الرضا بقضاء الله وقدره وأثره النفسي 2024.

الرضا بقضاء الله وقدره وأثره النفسي ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حبيباتي بنات ونساء منتدى سيدتي ..
لاحظت انه كلنا بهالقسم عندنا مشاكل
سوى نفسيه أو اجتماعيه أو عاطفيه
وحاولت أبحث عن شي إحنا فعلا فاقدينه ..!
وجبت لكم هالموضوع .. بس لابد لكل
وحدهـ فينا تستشعر .. الأيات والأحاديث
الموجودهـ فيه ..
وآتمنى كلنا نخرج من هالموضوع
وأيماننا بالقضاء والقدر إتغير
وزادت فينا الطاقات الداخليه اللي نحتاجها عشان نجدد الأمل بحياتنا ..
ونعرف أن كل ماأصابنا من هم أوفقد أو الم أو جرح هو من قضاء الله وقدرهـ ..
ولابد أن نزيد من هالايمان اللي هو بمثابة البلسم والقوة ..
وماآبغى منكم الا الدعاء بظهر الغيب

….

من منكم لا يرضى بقاء الله وقدره ….؟؟؟
من منكم إذا نزلت بساحته المنايا يصبر ؟؟؟؟
من منكم إذا أصابته مصيبه قال ( إنا لله وإنا اليه راجعون ) وقلبه عامر بما تعنيه الآية الكريمه ؟
من منكم تعرض لمصيبة وأثرت في نفسه وكانت لها وقعا سيئا عليه ، فأصابته بالهموم والغموم وبات العقل يفكر ويفكر حتى أصيب بمس أو أصيب بمرض نفسي ؟؟

ممكن لحظة ………… من وقتكم ………………………؟؟؟؟؟؟

يقول علماء النفس إن كثيرا من الهموم والضغوط النفسية سببه عدم الرضا ، فقد لا نحصل على ما نريد ، وحتى لو حصلنا على ما نريد فقد لا يعطينا ذلك الرضا التام الذي كنا نأمله ، فالصورة التي كنا نتخيلها قبل الإنجاز كانت أبهى من الواقع .

وحتى بعد حصولنا على ما نريد فإننا نظل نعاني من قلق وشدة خوفا من زوال النعم . ومن هنا كان الدعاء المأثور " اللهم عرفنا نعمك بدوامها لا بزوالها " .

وقد خلق الإنسان .. وخلق معه القلق .. .

وهناك نوعان من القلق : القلق الطبيعي والقلق المرضي .

والقلق الطبيعي هو القلق الذي لا حياة بدونه ، أو الذي لا معنى للحياة بدونه . وإذا اختفى أصبح الإنسان مريضا متبلد الوجدان .

وهموم الحياة كثيرة : هموم العمل والمنزل ، مرض الآباء أو الأبناء ، ديون متراكمة أو خلافات عائلية، امتحانات أو مقابلات . وكلها حالات تبعث في النفس القلق ، وقد تجعلنا نفقد شهيتنا للطعام ، أو ربما نفقد السيطرة على أعصابنا لأتفه الأسباب . وقد نحرم لذة النوم الهانئ ، نتعذب بالانتظار والحيرة ، ونذوق مرارة الحياة . وتمر الأيام ، وتنقشع تلك المشاكل والهموم ، ونرضى بالأمر الواقع ، ويزول القلق ، وننعم بالسكينة والهدوء ، ثم تأتي مشكلة جديدة ونمر بتجربة أخرى ، وهكذا هي الحياة ..

أما القلق غير الطبيعي فهو_ إحساس يلازم الإنسان . وأساس هذا الإحساس هو . الخوف من لا شيء ، الخوف من شيء مبهم .

وفي حالات القلق يزداد إفراز مادة في الدم تدعى الأدرينالين ، فيرتفع ضغط الدم ، ويتسرع القلب ، ويشكو الإنسان من الخفقان ، أو يشعر وكأن شيئا ينسحب إلى الأسفل داخل صدره .

ويظن بقلبه الظنون ، ويهرع من طبيب إلى طبيب ، وما به من علة في قلبه ، ولا مرض في جسده إلا أنه يظل يشكو من ألم في معدته واضطراب في هضمه ، أو انتفاخ في بطنه ، و اضطراب في بوله أو صداع في رأسه .

كن موسرا إن شئت أو معسرا لابد في الدنيا من الغم

وكلما زادك من نعـــمــــــــــة زاد الذي زادك في الهم

والهموم تفتك بالجسم وتهرمه . قال المتنبي :

والهم يخترم الجسيم نحافــة ويشيب ناصية الصبي ويهرم

وقد قرأنا كيف أن بكاء يعقوب على ابنه أفقده بصره ، وكيف أن الغم بلغ مداه بالسيدة عائشة عندما تطاول عليها الأفاكون – فظلت تبكي حتى قالت : " ظننت أن الحزن فالق كبدي " .

وترى المهموم حزينا مكتئبا . قال أحمد بن يوسف :

كثير هموم القلب حتى كأنمــا عليه سرور العالمين حرام

إذا قيل : ما أضناك ؟ أسبل دمعه فأخبر ما يلقى وليس كلام

ومن الناس من يستطيع كتمان همومه ، ويبدي لله نفسا راضية .

انظر إلى حسن صبر الشمع يظهر للرائين نورا وفيه النار تستعر

كذا الكريم تراه ضاحكا جـذلا وقلبه بدخيل الهم منفطـــــــــــر

ولربما ضحك المهموم وأخفى همومه ، وفي أحشائه النيران تضطرم . قال الشاعر :

وربما ضحك المهموم من عـجب السن تضحك والأحشاء تضطرم

وقد ذم الرسول صلى الله عليه وسلم التكالب على دنيا الهموم فقال :

" من جعل الهم واحدا كفاه الله هم دنياه ، ومن تشعبته الهموم لم يبال الله في أي أودية الدنيا هلك " رواه الحاكم .

ويهدف هذا التوجيه النبوي إلى بث السكينة في الأفئدة ، واستئصال شأفة الطمع والتكالب على الدنيا . وفي ذلك يقول عليه الصلاة والسلام :

" من كانت الآخرة همه جعل الله غناه في قلبه ، وجمع له شمله ، وأتته الدنيا وهي راغمة . ومن كانت الدنيا همه جعل الله فقره بين عينيه ، وفرق عليه شمله ، ولم يأته من الدنيا إلا ما قدر له ".رواه الترمذي .

وقال أيضا : " تفرغوا من هموم الدنيا ما استطعتم ، فإنه من كانت الدنيا أكبر همه أفشى الله ضيعته وجعل فقره بين عينيه . ومن كانت الآخرة أكبر همه جمع الله له أموره ، وجعل غناه في قلبه ، وما أقبل عبد بقلبه على الله عز وجل إلا جعل الله قلوب المؤمنين تفد إليه بالود والرحمة ، وكان الله إليه بكل خير أسرع " . رواه البيهقي .

وسمع النبي عليه الصلاة والسلام رجلا يقول : اللهم إني أسألك الصبر . فقال :

" سألت الله البلاء فسله العافية " . رواه الترمذي .

ولا شك أن علاج الهموم يكمن في الرضا بما قدر الله ، والصبر على الابتلاء واحتساب ذلك عند

الله ، فإن الفرج لا بد آت . قال الشاعر :

روح فؤادك بالرضا ترجع إلى روح وطيب

لا تيأسن وإن ألـح الدهر من فرج قريب

وتذكر قصة موسى عليه السلام كما يصفها الشاعر :

كن لما لا ترجو من الأمر أرجى منك يوما لما له أنت راج

إن موسى مضى ليطلب نارا من ضياء رآه والليل داج

فأتى أهله وقد كلم اللــ ـه وناجاه وهو خير مناج

وكذا الأمر كلما ضاق بالنا س أتى الله فيه ساعة بانفراج

وتذكر قول الإمام الشافعي رحمه الله في قصيدة من أجمل قصائده :

ولا تجزع لحادثة الليالي فما لحوادث الدنيا بقـــاء

فلا حزن يدوم ولا سرور ولا عسر عليك ولا رخــاء

ويقول أبو العلاء المعري :

قضى الله فينا بالذي هو كائن فتم ، وضاعت حكمة الحكماء

وهل يأبق الإنسان من ملك ربه فيخرج من أرض له وسمــاء

فما من شدة إلا وبعدها فرج قريب كما يقول أبو تمام :

وما من شدة إلا سيأتي من بعد شدتها رخــــاء
وقال آخر :

دع المقادير تجري في أعنتها ولا تبيتن إلا خالي البــال

ما بين غفوة عين وانتباهتها يغير الله من حال إلى حـال

والساخطون والشاكون لا يذوقون للسرور طعما . فحياتهم كلها سواد دامس ، وليل حالك .

أما الرضا فهو نعمة روحية عظيمة لا يصل إليها إلا من قوي بالله إيمانه ، وحسن به اتصاله .

والمؤمن راض عن نفسه ، وراض عن ربه لأنه آمن بكماله وجماله ، وأيقن بعدله ورحمته .

ويعلم أن ما أصابته من مصيبة فبإذن الله . ، يقول تعالى : :

{ وما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله ومن يؤمن بالله يهد قلبه والله بكل شيء عليم } التغابن 41 .

والمؤمن يؤمن تمام اليقين أن تدبير الله له أفضل من تدبيره لنفسه ، فيناجي ربه " بيدك الخير إنك على كل شيء قدير " آل عمران 26 .

قال صفي الدين الحلي :

كن عن همومك معرضا وكل الأمور إلى القضا

أبشر بخير عاجل تنسى به ما قد مـضى

فلرب أمر مسخط لك في عواقبه رضـا

ولربما اتسع المضيق وربما ضاق الفضـا

الله يفعل ما يشاء فلا تكن متـعرضا

الله عودك الجميل فقس على ما قد مضى

وتذكر قول رسول الله صلى الله عليه وسلم :

" ارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس " رواه أحمد .

ودمتم برعآية الله

:/

" ارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس "

ايــــه والله

والله العظيم اني لما تعبت كنت ماعرف الله الا بالصلاه والصيام وكلها ركعات من دون قلب بعد
اهم شي هذا الدين عندي

ولما اصبت بالمرض
عرفت النعمه الي فاقدتها والله اني احمد الله مليوم مره
لاني عشت شي وحسيت بشي فاقدته انا من قبل
تذوقت الراحه والسرور بعد ماكنت مهلكه نفسي واحسب اني مرتاحه
والحمد لله راضين بقضاء الله وقدره
هو ارحم بنا من انفسنا
ويعرف وش الخيره وين

مشكوره ياقلبي
دائما مميزه بكلامك وردوك

ربي يسعدك دنيا واخره

الله الله على جمال ماطرحت يالغاليه بعثرة فكر
كم نحن بحاجه لهذا التذكير
فكلنا نعاني
ونصبر ونتصبّر حينا
وننسى ونجزع احيانا

جزاك الله كل الخير على ماخطت اناملك

تحياتي وتقديري لك غاليتي

بعثرة فكر. والله ان لساني عاجز عن شكرك لطرحكي هذا الموضوع ،،لكي عقلية كبيره ماشاء الله مع ان عمرك صغير ولكن تفكيرك ناضج ما شاء الله .. كل ما قلته صحيح لدرجة انني اردت ان اقتبس بعض الجمل ولكنني ل م استطتع لان كل كلمه قلته له وقع بقلبي .. شكرا لكي عزيزتي رضي الله عنكي وجعلكي ذخرا لوالديكي ..ربي يحفظك من كل شر يارب
ما شاء الله تبارك الله دايما مبدعه ومميزه بارك الله فيك اللهم لاتجعل الدنيا اكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا الى النار مصيرنا .. عاجزه عن شكرك اسال الله العظيم ان يوفقك دنيا واخره ويعطيك ماتتمنين تقبلي ودي
اللهم لك الحمد على نعمك
الله يوفقك ويسعدك ياحي ياقيوم على هالكلام الاكثر من رائع وجعلها الله في ميزان حسناتك يارب

كن عن همومك معرضا وكل الأمور إلى القضا

أبشر بخير عاجل تنسى به ما قد مـضى

فلرب أمر مسخط لك في عواقبه رضـا

ولربما اتسع المضيق وربما ضاق الفضـا

الله يفعل ما يشاء فلا تكن متـعرضا

الله عودك الجميل فقس على ما قد مضى

جميلُ منك ما قد خطت يداك ، زادك الله نورا وعلما ، ونفع بكِ وجعلكِ ممن تشهد لهم اقلامهم
والسنتهم بالقول الصالح يوم القيامه
اللهم آآآآمين يارب العالمين

وهل جزاء الاحسان الا الإحسان …تستاهلين اغلى من النجوم لو كنت املك غيرها
ولكن هذه هبة المنتديات فلتقبلها كل عضوه مجتهده بارك الله في الجميع

___
لكِ ودي

تريدين بنتا ان تريدين ولدا .ام تريدين الرضا 2024.

تريدين بنتا ان تريدين ولدا…ام تريدين الرضا

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

أخواتي الكريمات
أمهاتي الفاضلات
صانعات الجيل المستقبل

أنا هنا بصدد نقاش ظاهرة
الظاهرة انتشرت بشكل ملفت للإنتباه
لماذا؟؟
لا أدري

أهو قلت الوازع الديني؟؟

أم
عدم الرضا بالقضاء والقدر؟؟

أم
التربية الخاطئة التي تربي بعضنا عليها ؟

أم المجتمع وضغوط الأهل .؟؟

الموضوع يحتاج إلى نقاش بشكل جدي

وهو أريد بنت .. لأني عندي كذا ولد
أريد ولد … لأني عندي كذا بنت
الموضوع في ظاهرة بسيط
وهو لو وقف على التمني والدعاء كان أمر طبيعي
والمحاولة بالوسائل البسيطة .. مثل توقيت الجماع
وأخذ الأسباب بدون مبالغة وإهدار الأموال …ولكن للأسف
تعدى الحدود الطبيعية للموضوع
وأصبح من لديها بنت تريد ولد وممكن تزرع وتعمل تلقيح صناعي وووووو وغيرها من الأمور

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

لإنجاب ولد وهي لديه بنت واحده وبالمقابل نفس الشيء لو كان العكس

لماذا لا نرضى بم قسمه الله لنا
ونحاول بوسائل بسيطة
ووالأهم من كل ذلك نرضى بما قسمه الله لنا من نتائج
فلو كنت أريد بنت … ورزقني الله بولد
أرضى بدون تضجر وإعتراض على حكمت الله

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

معي هنا
مثالين واضحين
نرجوا أخذ العبرة والعظة منهما:
المثال الأول: …

أنا لي وحده بعرفها عندها 4 أولاد وبتقول لو إجى الخامس ولد راح أنجلط
وووو
وبعدها حملت وربنا رزقها بنت
البنت هذه …
تعبانة طول اليوم
تذهب وهناك للكل الدكاترة وووووو
البنت هلكت أمها ونسيت الابتسامة من وراء ما هي تجري على الدكاترة

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
والمثال الثاني:…
وبالمقابل
وحدة عندها 3 بنات …
وحاولت بكل السبل وكله بدها ولد
وربنا رزقها ولد …
الولد فيه تأخر نمو
شكله عمره 5 شهور وهو سنة
وغير الدكاترة والمستشفيات والنوم هي وابنها بالمستشفيات

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

الخلاصة ….
الرضى بالقضاء والقدر … هو السبيل لأنه ربنا يسعدك ويرضيك
فمن احسن الظن بالله وألح بالدعاء
لم يخب وأعطاه الله الرضا
والرضا ليس بأن تأخذي ما تريدين
بأن ترضي بما أعطاكِ الله إياه

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

للنقاش:..

ما رأيك بالموضوع ككل؟؟

لو سألوكِ ماذا تريدي أن يرزقكِ الله ماذا ستردي عليهم؟؟

وفقكِ الله

وننتظر ردكِ

وتقيمكم

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
تسلميين حبيبتي ع الموضوع والله احس انك قصدتيني بالحكي لاني بجد كنت اتمنى ان ربي يرزقني بطفلة ولكن الله ما قدر للي هشي والله وبكل صرااااحة يمكن في حملي الاخير بذااات كنت من كل قلبي تمنيت الله يرزقني ببنوته ولكن ما حصل واعترف اني ما تقبلت هالشي و زعلت شوي بصرااااحة ولكن احيين في حملي هذا صحيح بعد كنت ابي بنوته ولكن خليت روحي متقبله لامر الله وتقبلت الشي ورضيت بالي الله كتبه للي واصلا قلت حق نفسي ان انا لازم احمد ربي ع النعمة اللي الله كتبها للي و كفاية ان البيبي بالف خير ويمكن الله يعوضني فيهم و الف شكر لج حبيبتي
جوابي للسؤال
اللي بيي من الله حياه الله اهم شي الصحة و العافية
مشكووووووووووووورررررره وبصراحه اناعندي 3بنات وولد واحد والحمدلله لكن اكذب عليك لوقلت لك مااتمنى ولدعشان ولدي دايمايقول يبغى اخ ليه ماعندي واقول له ان شاء الله اذاربي رادلاني تعبت في ولادتي الاخيره وقالولي الاطباء الاحسن ماتفكرين بالحمل مره اخرى الحمدلله على كل حال والى يجيبه ربناراضيه فيه
والله صدقت يا حبيبتي

كلام درر ربي يبارك فيك

تقييم+نجوم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أشوااق القصيم خليجية
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت وكبرت خليجية
تسلميين حبيبتي ع الموضوع والله احس انك قصدتيني بالحكي لاني بجد كنت اتمنى ان ربي يرزقني بطفلة ولكن الله ما قدر للي هشي والله وبكل صرااااحة يمكن في حملي الاخير بذااات كنت من كل قلبي تمنيت الله يرزقني ببنوته ولكن ما حصل واعترف اني ما تقبلت هالشي و زعلت شوي بصرااااحة ولكن احيين في حملي هذا صحيح بعد كنت ابي بنوته ولكن خليت روحي متقبله لامر الله وتقبلت الشي ورضيت بالي الله كتبه للي واصلا قلت حق نفسي ان انا لازم احمد ربي ع النعمة اللي الله كتبها للي و كفاية ان البيبي بالف خير ويمكن الله يعوضني فيهم و الف شكر لج حبيبتي

الحمد لله على نعمتهط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

الرضا بالقدر بين القلب والعقل مجابة 2024.

الرضا بالقدر .. بين القلب والعقل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته …………….. خليجية

حبيباتي … حبيت أسمع آرائكم الصريحة

هل الرضا بالقدر يكون بالعقل أم بالقب أم بالإثنين ..

مثلاً …كان في صراع بين قلبي وعقلي و أنا اتخذت قرار بعد الاستخارة وكان قرار عقلاني بس شو بنعمل إذا القلب عم بئن …

يعني أنا راضية بما كتبه ربنا 100% , بس المشكلة لما قلبي بصير يوجعني ..

هل يعتبر حزن القلب وأنينه عدم رضا ؟ وهل لنا السيطرة على قلوبنا ؟
أنا فيني سيطر على عقلي لأني عقلانية وبفكر كتير بس كيف بسيطر على قلبي الموجوع

رجاءاً جاوبوني على أسئلتي .. احترت مابين عقلي وقلبي …

جزاكم الله خير الجزاء

خليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجية

سلامتك يا حبيبتى من وجع القلب نعم هناك تعارض دائما وابدا بين العقل والقلب لكن القرار السليم ياتى من العقل و القرار الذى ينبع من القلب دائما يحمل معه تنازلات وليس كل امراة تقبل بها واحيانا كثيرة يتطلب القرار تحكيم العقل والقلب معا ويكون القرار سديد اما القلب وحده نحن النساء لانحكمه الا فى امومتنا لانها نقطة ضعفنا
للاسف عندي نفس المشكلة احيانابعقلي اكون مقتنعة وبعد فترة قلبي يسيطرعلى واندم خليجية

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة eve2016 خليجية
سلامتك يا حبيبتى من وجع القلب نعم هناك تعارض دائما وابدا بين العقل والقلب لكن القرار السليم ياتى من العقل و القرار الذى ينبع من القلب دائما يحمل معه تنازلات وليس كل امراة تقبل بها واحيانا كثيرة يتطلب القرار تحكيم العقل والقلب معا ويكون القرار سديد اما القلب وحده نحن النساء لانحكمه الا فى امومتنا لانها نقطة ضعفنا

والله رأيك أسعدني

معاك حق بكلمة ليس كل امرأة تقبل بها .. أكيـــــــد وهاد بسبب الكرامة وعزة النفس يلي أحياناً بيضطروك تبعدي عن من ملك قلبك ..

ولكن يبقى العزاء أنه مابيستاهل .. وهاد بكفي

السلااام عليكم سلاااامت قلبك ياغاليه
طبعا بالعقل هو الي يمييز الصح والغلط وبعدين يدعمه القلب مدى ارتباطه بالخاالق عز وجل هو الذي يملك كل شي واعطانا التفكييير ثم الاراده ثم السعي
احكمي العقل ثم مع الوقت ينصاع القلب ثم الشقى في هاذي الدنياا
اللهم لا تجعل اكبر هم الدنيا واجعل اكبر همي رضاك وعباادتك اللهم اميين

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عيونk خليجية
السلااام عليكم سلاااامت قلبك ياغاليه
طبعا بالعقل هو الي يمييز الصح والغلط وبعدين يدعمه القلب مدى ارتباطه بالخاالق عز وجل هو الذي يملك كل شي واعطانا التفكييير ثم الاراده ثم السعي
احكمي العقل ثم مع الوقت ينصاع القلب ثم الشقى في هاذي الدنياا
اللهم لا تجعل اكبر هم الدنيا واجعل اكبر همي رضاك وعباادتك اللهم اميين

شكراً اختي عيووون .. وأنا هيك عم قول

الوقت بحل أكبر مشكلة

لسا محتاره و الله يا أختي القرار السليم بيجي من العقل و عن وجع قلبك إنسييييه و حيتنسى الوجع
اكيد الاتنين اكيد

سبحاااااااان الله مااعظمك يارب.الرضا والصبر في الاسلام 2024.

سبحاااااااان الله مااعظمك يارب.الرضا والصبر

السلام عليكم ورحمة الله

رمضان 1445مبارك عليكمخليجية واسأل الله ان يعيننا فيه على الصيام والقيام وصلة الارحام.

سبحان الله لماذا الآيه :ان الصفا والمروه ..)بسورة البقره بعد ايات

(ولنبلونكم بشي من الخوف والجوع..) ماهي العلاقه؟بتعرفون الجواب شوفوا هالمقطع الرائع مابيطول قصير.

وبتفهم سبحان الله بيتكلم عن الرضااااااآ والصبرررررر-رووووووعه- سبحان الله

الرضا والصبر-سبحان الله وبحمده
دعواتكم لي بالتوفيقخليجية

الله يرضى عليك يارب

الف شكر

آمين ويرضى عليك وعلى جميع المسلمين
الله يجزاكي خير
امين وشكرا على الرد .
جزاك الله خيرا

وجعله في موازيين اعمالك

امين مشكوره اختي على الرد.
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

معلومة مهمة عن الرضا 2024.

معلومة مهمة عن الرضا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الرضا , ذلك الشعور الذي يتفجر في النفس
فيغمر القلب والجسد والحواس .
تلك السكينة التي تجعلنا نتقبل قضاء الله بكل اقتناع
حتى لو دامت الحياة بعكس ما نتمنى ..

ذلك الشعور الذي يغمرنا عندما تقع علينا مصيبة
أو تحل بنا كارثة أو نفقد غال لدينا , فنرضي من القلب ,
عندها يفيض بركان بداخلنا
يردد الحمد لله بكل قبول وسكينة

ذلك هو الرضا

الرضا الذي بدونه تتحول حياتنا إلى شقاء ,
ورغباتنا وتطلعاتنا إلى وحش هائج يأبى إلا أن تتحقق مطالبه
وإن تحققت و بأي وسيلة فلا نشعر بسعادة عندها ..
هو الرضا الذي إن حرمنا الله إياه ,
حرمنا اللذة والسعادة والاحساس بالحياة
ومنحنا الحسرة والندامة
هو جنة قلب المؤمن ونار لقلب الساخط
هو سمة تميز المؤمن وعلامة مقترنة بايمانه

فقد قال رسول الله صل الله عليه وسلم :
{ ذاق طعم الإيمان : من رضي بالله رباً .. وبالإسلام ديناً ..
وبمحمد – صل الله عليه وسلم – رسولاً }
صحيح مسلم
فاللهم ارض عنا ..
ورضنا بقضائك وبارك لنا في قدرك
حتى لا نحب تعجيل ما أخرت ولا تأخير ما عجلت

اللهم لك الحمد كل الحمد ولك الرضا كل الرضا اللهم اغفر لنا وارحمنا وانت خير الراحمين
جزاك الله خيرا اختي الكريمه
باركـ الله فيكـ
وجزاكـ الله خيرا
بارك الله فيج غاليتي ع الموضوع القيم والرائع فعلا الرضا والقناعه كنز لا يفنى
مشكوره دمتي بسعاده
جزااااك ربي الجنه مووضووع قيم وراائعط®ظ„ظٹط¬ظٹط©دائما متميز في الانتقاء
سلمت على روعه طرحك
نترقب المزيد من جديدك الرائع
دمت ودام لنا روعه مواضيعك
لكـ خالص احتراميط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

الرضا بقدره الله سبحان وتعالى 2024.

الرضا بقدره الله سبحان وتعالى ……..

سورة الحديد(57)

قال الله تعالى: {ما أصابَ من مُصيبةٍ في الأرضِ ولا في أنفُسِكُمْ إلاَّ في كتابٍ من قَبْلِ أن نبرَأَهَا إنَّ ذلك على الله يسيرٌ(22) لِكَيْلا تَأْسَوْا على ما فاتكم ولا تفرَحُوا بما آتاكُمْ والله لا يحبُّ كلَّ مُختالٍ فخور(23)}

***ومضات***

ـ إن اعتقاد المؤمن أنه يتحرَّك ضمن دائرة الإرادة الإلهيَّة، يعطيه شعوراً بالاطمئنان أنَّ أمور الحياة مرتَّبة من قِبَل ربِّ العالمين، ومقدَّرة من لَدُنْ عليم حكيم، منذ خلق الأكوان وأراد لهذه الخليقة أن تكون.

وهذا الشعور بالإحاطة الإلهيَّة يعطيه التوازن في عواطفه وردود أفعاله، فتكون معتدلة لا تطرُّف فيها، سواء في حالات الحزن أو الفرح، بحيث يمضي مع قدر الله في طواعية ورضا.

ـ إن الله تعالى لا يحبُّ من يختال طرباً، متباهياً بين أقرانه بما حَصَّل عليه من نعيم وعطاء متميزين، ناسباً الفضل لنفسه فيما آتاه الله، ناسياً فضل ربِّ العالمين في تقدير الأرزاق والأعمار بين الناس أجمعين.

***في رحاب الآيات***

مَن للإنسان يحملُ عنه همومه ومصائبه وآلامه غير إيمانه القوي بحضرة الله؟؛ فكثيرٌ من الناسِ يُصابون بانهيارات عصبيَّة، أو أزمات قلبيَّة بمجرَّد تعرُّضهم لنكبة تقضُّ مضجعهم.

أمَّا العبوديَّة الحقيقية لله فهي تعين المرء على الاستسلام الكامل لإرادة الحضرة الإلهيَّة، فما نحن سوى مؤتمنين من قِبَلِه عزَّ وجل على أنفسنا ومالنا وأهلنا، ولنا حقُّ الإدارة دون حقِّ الملكية المطلقة،

لأننا وما نملك مِلك للمالك الأحد الفرد الصمد. وهذا الوجود هو من الدِّقة والتنظيم بحيث لا يقع فيه حادث إلا وهو مقدَّر منذ تصميمه، محسوب حسابه في كيانه، لا مكان فيه للمصادفة، فقبل خلق الأرض وخلق الأنفس، كان في علم الله الكامل الشامل الدقيق كلُّ حدث سيظهر للخلائق في وقته المعيَّن، وفي علم الله لا شيء ماضٍ، ولا شيء حاضرٌ،

ولا شيء قادم، فتلك الفواصل الزمنيَّة إنما هي معالم لنا ـ نحن أبناء الفَناء ـ نرى بها حدود الأشياء، إذ لا ندرك الأشياء بغير حدود تميِّزها، حدود من الزمان، وحدود من المكان. وكلُّ حادث من خير أو شرٍّ يقع في الأرض هو في ذلك الكتاب الأزلي، من قبل ظهور الأرض في صورتها الَّتي ظهرت بها: {إنَّ ذلك على الله يسير}،

ومن شأن معرفة هذه الحقيقة في النفس البشرية، أن تسكب فيها الطمأنينة عند استقبال الأحداث، خيرها وشرِّها، تلك الطمأنينة بالله، الَّتي يبحث عنها الملايين من البشر المنكوبين، لأن فيها تهدئة للعواطف، فلا فرح طاغٍ، ولا حزن مُدمِّر، بل عواطف متوازنة، متماسكة،

تضع المرء في حجمه الحقيقي دون مباهاة ولا تفاخر، فالَّذي أعطى قادر على أن يأخذ، والَّذي وهب قادر على أن يمنع، وكلُّنا لا حول لنا ولا قوَّة إلا بالله العليِّ العظيم. قال عكرمة رضي الله عنه : (ليس أحدٌ إلا وهو يفرح ويحزن، ولكن اجعلوا الفرح شكراً والحزن صبراً) وهذا هو الاعتدال الَّذي يتمتَّع به المسلم الحقيقي.

إن هذه العقيدة الَّتي تملأ نفس المؤمن، هي من أعظم العلاجات لآثار الحوادث المؤلمة الَّتي تصادف الإنسان في حياته، وهي في الوقت نفسه، تُعَدُّ من أشدِّ العوامل الإيجابيَّة في النظر إلى المستقبل، حيث يُقبِل الإنسان على عمله ومسؤولياته وهو واثق بأن عمله لن يذهب سدى، فإن هو نجح فقد حقَّق مراده، وقطف ثمرات سعيه،

وشكر الله المنعم، فكان خيراً له، وإن حال بينه وبين هدفه عارض سلبي، من مرض أو خسارة أو ما شابه ذلك، علم أن ذلك مقدَّر كائن ولا يستطيع دفعه مهما بذل، وليس له ملاذٌ إلا الصبر فكان الصبر خيراً له، لأن من ثمار الصبر الأجر والمثوبة عند الله من جهة،

والحفاظ على الأعصاب والملكات والصحَّة من جهة أخرى. وهكذا يُقْبِل المؤمن وكلُّه ثقة بالله عزَّ وجل على المستقبل، بكامل طاقاته وملكاته، ممَّا يهيِّئ له الفرصة للفوز والنجاح وتحقيق الأهداف، بعيداً عن التقاعس واليأس والقنوط.

سورة الكهف(18)

قال الله تعالى: {ولا تقولنَّ لشيء إنِّي فاعلٌ ذلك غداً(23) إلاَّ أن يشاءَ الله واذكرْ ربَّكَ إذا نسيتَ وقُلْ عسى أن يهدِيَنِ ربِّي لأقربَ من هذا رَشَداً(24)}

***ومضات***

ـ إنَّ ربط المؤمن مشيئته بمشيئة الله عزَّ وجل، حالة روحية تذكِّره بالله في كلِّ حين، وتخلق لديه شعوراً بالثقة والطمأنينة والتسليم، وهذا لا يتنافى مع الدراسة والتخطيط المسبق الدقيق لأمور حياته كافَّة.

ـ يُرجِع بعض الناس أسباب تراخيهم وكسلهم إلى الإرادة الإلهيَّة، بقولهم (لو شاء الله لفعلنا) وهذا فهم خاطئ للعقيدة، فلو فعلوا لوجدوا أن الله قد شاء، ولا يمنعهم من تنفيذ ما أرادوه، فقد ترك لهم حرية الاختيار والعمل.

***في رحاب الآيات***

إن كلَّ عمل من أعمال الكائن الحي مرهون بإرادة الله، وليس معنى هذا أن يقعد الإنسان دون تفكير في أمر المستقبل أو التدبير له، بل من المفروض في الإنسان العاقل أن يخطِّط لأموره كلِّها، ويبرمجها وفق نظام يتقيَّد به،

وبذلك يستثمر كلَّ أوقاته بشكل مُجْدٍ لا هدر فيه. ولكن يجب أن لا يغيب عن باله أنه يعيش أصلاً ضمن المخطَّط الإلهي، وهذا يعني أن يحسب حساب الغيب، وحساب المشيئة الَّتي تدبِّره، وأن يعزم ويستعين بمشيئة الله، فلا يستبعد أن يكون لله تدبير غير تدبيره، فإن جرت مشيئة الله بغير ما دبَّر لم يحزن ولم ييئس لأن الأمر لله أوَّلاً وأخيراً.

فالموت حقٌّ ويمكن أن يقع في أيَّة لحظة، والحوادث يمكن أن تعترض المرء في أيِّ مكان، والأمراض يمكن أن تنزل به على حين غِرَّة، لذا فإن تنفيذ رغباته مرهون أبداً بقوى تحيط به قد لا يستطيع التصرُّف أو التحكُّم فيها. ومن هنا كان على الإنسان الابتعاد عن الحتميَّة في قراراته،

وأن يربط إرادته بإرادة الله، وأن يَعِدَ بتنفيذ الأمور المخطَّط لها أو الموعود بها بعد ربطها بمشيئة الله، فيقول: سأفعل بإذن الله؛ حتَّى وإن أقسم على فعلٍ وهو واثق بأنه لابدَّ فاعله، فليقرن يمينه بمشيئة الله، لعلَّه أن يعترضه ما يمنعه من أن يبرَّ بقسمه،

فعن ابن عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من حلف فقال: إن شاء الله، فإن شاء مضى، وإن شاء رجع غير حانث» (أخرجه النسائي وابن ماجه والبيهقي)،

وبهذا يستمرُّ الارتباط الروحي بين العبد وخالقه، وبين الأسباب ومسبِّبها. هذا هو المنهج الَّذي يأخذ به الإسلام قلب المسلم، فلا يشعر بالوحدة والوحشة وهو يفكِّر ويدبِّر، ولا يُحِسُّ بالغرور وهو يفلح وينجح، ولا يستشعر القنوط واليأس وهو يفشل ويخفق، بل يبقى في كلِّ أحواله متَّصلاً بالله، قويّاً بالاعتماد عليه، شاكراً لتوفيقه إيَّاه، مسلِّماً بقضائه وقدره.

وإن دوام إعمار القلب بذكر الله يُمَتِّن أواصر هذا الارتباط، ويعمِّق جذوره، وبه يحصل المؤمن على الطمأنينة، فلا يشعر بالهلع والجزع عندما تخرج الأمور من يده، وفي الوقت نفسه لا يتوانى عن مواصلة تعاطي الأسباب والمسبَّبات، ولا يُحِسُّ بكسلٍ أو تراخٍ، بل يشعر بالثقة والقوَّة لأنه لائذٌ بربه، راضٍ بقضائه، فإذا انكشف له تدبير الله المخالف لتدبيره، فإنه سيقبل قضاءه بالرضا والتسليم.

سورة يونس(10)

قال الله تعالى: {وإن يَمْسَسْكَ الله بِضُرٍّ فلا كاشفَ له إلاَّ هوَ وإن يُرِدْكَ بخيرٍ فلا رادَّ لفضلهِ يُصيبُ به من يشاءُ من عبادهِ وهو الغفورُ الرَّحيم(107) قُل ياأيُّها النَّاسُ قد جاءكُمُ الحقُّ من ربِّكُمْ فمن اهتدى فإنَّما يهتدي لنفسهِ ومن ضلَّ فإنَّما يَضِلُّ عليها وما أنا عليكُم بوكيل(108)}

****ومضات****

ـ مقاليد أمور الخلق، وتصاريف أقدارهم بيد الله سبحانه وتعالى، وهو الَّذي قدَّر ما هو كائن لهم أو عليهم، وهو الَّذي قسم بينهم أرزاقهم ولا رادَّ لإرادته.

ـ الخير والشرُّ مفهومان متناقضان يصيب الله بهما من يشاء من عباده، ويكونان كجزاء عادل على أعمالهم في أغلب الأحيان، وقد يوجَّهان من الله إليهم ليبلُوَهم ويختبرهم، أيُّهم يحسن التصرُّف بالخير حين جريانه بين يديه، وأيُّهم يحسن الصبر على الضُّرِّ إذا أصابه، ثمَّ يجازيهم أو يثيبهم في الحياة الدنيا وفي الآخرة حسبما يستحقُّون.

ـ المؤمن هو المستفيد الأوَّل من ثمرات هدايته واتِّباعه تعاليم الحضرة الإلهيَّة، والضالُّ هو أوَّل من يعاني من آثار تعنُّته وفجوره، والله غنيٌّ عن إيماننا ولا يضرُّه ضلالنا.

***في رحاب الآيات***

إذا خرج الإنسان عن قواعد الله وتعاليمه الحكيمة الَّتي وضعها من أجل سلامته وسعادته، فإنه سيلقى عقاب الله تعالى في الدنيا أو الآخرة أو فيهما معاً. هذا هو قانونه الأزلي، قانون الثواب والعقاب،

فعمل الإنسان إمَّا أن يؤدِّي به إلى الإضرار بنفسه أو إلى خير يصيبه، وتضطلع إرادة الله المطلقة في تقدير الأمور، وتبقى النتيجة والمسؤولية متعلِّقة بإرادة الإنسان واختياره الشخصي؛ فإن زكَّى نفسه فقد أفلح، وإن أهلكها بالمخالفات والمعاصي فقد خاب وهلك.

لذلك جهر الرسول صلى الله عليه وسلم بالدعوة إلى الخير ليعلِّمَنا كيف ننقذ أنفسنا من دائرة عذاب الله،

فقال: «اطلبوا الخير دهْرَكُم، وتعرَّضوا لنفحات رحمة الله تعالى، فإن لله نفحات من رحمته يصيب بها من يشاء من عباده، وسلوه أن يستر عوراتكم ويؤمِّن روعاتكم» (أخرجه البيهقي).

وقد يسأل أحدهم: إذا كان الله يقدِّر الخير للطائعين والشرَّ للعاصين، فلماذا نرى الكثير من المؤمنين الطائعين وقد ابتُلُوا بمصائب مختلفة، كالمرض أو الفقر أو فَقْدِ الولد وغير ذلك، بينما نرى من العاصين من يغرق في النعيم والخيرات؟

والجواب نسوقه من خلال حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال:

«لا يقضي الله للمؤمن من قضاء إلا كان خيراً له، إن أصابته سرَّاءُ شكر وكان خيراً له، وإن أصابته ضرَّاءُ صبر وكان خيراً له، وليس ذلك إلا للمؤمن» (رواه مسلم مرفوعاً)

فالله تعالى إذا أحبَّ عبداً ابتلاه فإذا صبر اجتباه، وكلَّما ازداد صبراً وشكراً ارتقت درجته عند الله. ولا يزال المؤمن بين شكر على النعم وصبر على المحن حتَّى ينال درجة الأبرار والصدِّيقين،

قال صلى الله عليه وسلم : «أشدُّ الناس بلاءً الأنبياء ثمَّ الأمثل فالأمثل. يُبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صلابة اشتدَّ بلاؤه، وإن كان في دينه رِقَّة ابتُلي على قدر دينه، فما يبرح البلاء الإنسان حتَّى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة» (أخرجه الترمذي).

وأيّاً كان قضاء الله تعالى في المؤمن فإنه يرضى به لأنه لا رادَّ لقضائه، فلو اجتمع الناس جميعاً على أن يدفعوا عنه ضُرّاً قد كتبه الله عليه فإنهم لن يردُّوه، ولو اجتمعوا على أن يمنعوا عنه خيراً قدَّره له فإنهم لن يستطيعوا إلى ذلك سبيلاً.

وقد أُثِر عن الرسول صلى الله عليه وسلم دعاؤه: «اللهم إني أسألك [لا يسمح للزوار بمشاهدة الروابط. اضغط هنـا للتسجيل…]بعد القضاء»

(أخرجه الطبراني عن فضالة بن عبيد رضي الله عنه )، والرضا أعلى درجة من الصبر.

وأمَّا الكفار والمتمرِّدون فقد يزيد لهم الله تعالى من أسباب النعيم والقوَّة، ما يجعلهم يزدادون ظلماً وطغياناً، حتَّى يستحقُّوا عظيم العقاب،

قال تعالى يتوعَّدهم: {وذَرْنِي والمكذِّبينَ أُوْلِي النَّعْمَةِ ومَهِّلْهُمْ قليلاً * إنَّ لَدَينا أَنْكَالاً وجحيماً} (73 المُزَّمل آية 11ـ12)

وقال أيضاً: {ذَرْنِي ومن خَلَقتُ وحيداً * وجعَلْتُ له مالاً ممدوداً * وبَنِينَ شُهوداً * ومَهَّدت له تمهيداً * ثمَّ يطمعُ أن أَزيدَ * كلاَّ إنَّه كان لآياتنا عنيداً * سأُرْهِقُهُ صَعُوداً} (74 المُدَّثر آية 11ـ17)

وهكذا فإنك ترى أن هذه النعم الدنيوية ما هي إلا امتحان يريد الله به اختبارنا أيُّنا أحسن عملاً، ومع ذلك فإنه تعالى يختصُّ برحمته من يشاء لنفسه الهداية، فيهديه إلى سواء السبيل.

إن نداء الله عامٌّ شامل، وقد نزل القرآن للناس كافَّةً دون تخصيص المؤمنين، لذلك فهو يدعوهم جميعاً إلى تدبُّره، سواء من سمع هذه الدعوة من الرسول صلى الله عليه وسلم ، أم مِنَ الدعاة بعده إلى أن تقوم الساعة؛

فقد أرسل الله القرآن هدىً ونوراً، ولو أن الناس اطَّلعوا على ما في ثناياه من الحكمة والموعظة لم يخالفوه، ومن سلك سبيل الحقِّ وصدَّق بما جاء من عند الله فإن الفائدة عائدة إليه، ومن اعْوَجَّ وأعرض،

فإن وبال ضلاله عائد على نفسه، بما يفوته من فوائد الاهتداء، وما يصيبه من العذاب. إنها دعوة صريحة وواضحة، ولكلٍّ أن يختار لنفسه ما يشاء، وما الرسول أو الداعي إلا مبلِّغين عن الله، وليسا مكلَّفين بسوق الناس إلى الهدى كُرْهاً، بل إنَّ أمْرَ هداهم وضلالهم موكَّل إلى إرادتهم واختيارهم،

وقد كتب الله لهم أو عليهم ما علمه من اختيارهم، ضمن إطار إرادته سبحانه، فلا يحدث شيء في هذا الكون إلا بإرادته.

يسلمووووووووووووووووووو
جعله الله في موازين حسناتك ….
مشكوره على مرورك العطر غاليتي
جزاك اللة خيرآآآآآآآآآآ
الحمدللة ع كل حااال
الحمدللة
مشكووورة
جزاك الله خير
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
بارك الله فيكن

الرضا بما قسم الله جل و علا للشيخ محمد حسان في الاسلام 2024.

الرضا بما قسم الله جل و علا ..للشيخ محمد حسان

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

الرضا بما قسم الله جل و علا ..للشيخ محمد حسان

الرضا بما قسم الله جل وعلا، فإن الرضا بما قسم الله كنز ثمين يجعل من بيت الزوجية جنة ولو كان فقيراً،
ويجعل من بيت الزوجية سعة ورخاء ولو كان ضيقاً، فقد يكون الزوج المسلم من متوسطي الحال في المال..
في الجمال.. في الشهادات العلمية.. في الحسب والنسب والجاه..

إلى غير ذلك من حظوظ الدنيا، ولا يتمكن الزوج المسلم من أن يحقق لزوجته كل ما تصبو إليه نفسها، فإن رأى الزوج زوجته راضية بما قسم الله لها لا تتضجر ولا تتسخط على قدر الله،
ولا تشكو زوجها لأهلها بل تستر عليه عيبه، وتعيش في أمن وأمان، ورضاً واطمئنان.

إن رأى الزوج زوجته على هذه الحال وعلى هذه الصفة يسعد قلبه، وينشرح صدره، ويعيش في غاية السعادة والطمأنينة مع هذه الزوجة الطيبة التقية التي ترضى بما قسم الله جل وعلا لها، وهذا والله يا أختاه!

هو الغنى الحقيقي، ففي الحديث الصحيح الذي رواه البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة أن النبي قال: (ليس الغنى عن كثرة العرض -أي عن كثرة المال- ولكن الغنى غنى النفس).

وفي صحيح مسلم من حديث عبد الله بن عمر أن النبي قال: (قد أفلح من أسلم ورزق كفافاً، وقنّعه الله بما آتاه)،
فالزوجة المسلمة الربانية هي التي ترضى بما قسم لها رب البرية، ولا تنظر إلى من فاقها من الأخوات في أمر الدنيا،
بل تنظر إلى من فاقها من الأخوات في أمر الدين..

تنظر إلى أهل الطاعة..
تنظر إلى أهل السبق في الالتزام..
تنظر إلى أخواتها من أهل القرآن، تمتثل الزوجة المسلمة الربانية الراضية بما قسم لها رب البرية أمر سيد البشرية،

ففي الصحيحين من حديث أبي هريرة أنه قال: (انظروا إلى من هو أسفل منكم، ولا تنظروا إلى من هو فوقكم، فإنه أجدر ألا تزدروا نعمة الله جل وعلا).

فيا أختاه!

لا تنظري إلى أختك التي من الله على زوجها بالثراء..

التي من الله عليها بسيارة فارهة، وبأثاث فاخر، وإنما انظري إلى أهل العاهات،
انظري إلى أصحاب الأمراض والأعذار، انظري إلى الفقراء والمساكين والمشردين، والمطرودين والمحرومين!

انظري إلى من أقعدهم المرض في الفراش، فاحمدي الله على التوحيد،
واحمدي الله على الإسلام،

واحمدي الله على العافية،
احمدي الله أن من عليك بزوج صالح،
واحمدي الله على أن من عليك بأولاد طيبين

، وجعل الله لك بيتاً يأويك، وطعاماً يكفيك، ولباساً وثياباً تسترك، فاحمدي الله.

اعلمي أختي المسلمة أن المال إلى زوال، وأن متاع الدنيا إلى فناء:

النفـس تجـزع أن تكون فقيـرة والفقـر خير من غنى يطغيهـا وغنى النفوس هو الكفاف فإن أبت فجميع ما في الأرض لا يكفيهـا هي القناعـة فالزمها تكن ملكـاً لو لم تكن لك إلا راحـة البـدن
وانظر لمـن ملك الدنيا بأجمعهـا هل راح منها بغير الطيب والكفـن إن نظرتك -أختي المسلمة- إلى أختك ممن من الله عليها بالدنيا سيملأ قلبك بالأحزان،

وسيملأ بيتك بالمشكلات والأزمات، فاحمدي الله وارضي بما قسم الله عز وجل لك،

ولا تنظري إلى أهل الدنيا، واعلمي أن من أعظم مفاتيح الزوج أن ترضى الزوجة بما قسم الله لها،
وألا تشتكي وتتسخط، وألا تنتقص من قدر زوجها فيحرم عليها ثم يحرم عليها ثم يحرم عليها أن تعير زوجها لفقره أو لنسبه،

أو لقلة جاهه، أو لقلة علمه، أو لقلة شهاداته، يحرم عليها ذلك، بل إنها بذلك تتسخط على قدر الله،
ولا ترضى بما قسم الله لها.

فلا ينبغي ألبتة لزوجة مسلمة تتقي الله جل وعلا أن تقول لزوجها من آن لآخر:

إن فلانة تعيش في رخاء وتعيش في سعادة..

إن زوجها قد أتى لها بثلاجة كذا..
وبفيديو كذا..
وبذهب كذا وكذا..
وإنني أعيش فقيرة،
ما أشقاني! ما أتعسني!

أسأل الله أن يخرب بيوت من زوجوني عليك.
لقد كان يوماً تعيساً يوم أن دخلت بيتي، يوم أن نظرت إلى وجهك..
إلى آخر هذه الكلمات الخطيرة التي تتسخط فيها المرأة على قدر الله جل وعلا،
ولا ترضى من خلالها عن قدر الله وقضائه سبحانه وتعالى.
واعلمي يقيناً -أيتها الزوجة المسلمة- أن هذه الكلمات تمزق أواصر المودة والرحمة بين الزوج وزوجه.

إذاً: من أعظم مفاتيح قلب الزوج:
أن ترضى الزوجة بما قدر الله لها، وهو اللطيف الخبير، فإن الله قد قسم الأرزاق بين عباده بحكمته ورحمته،

قال جل وعلا: أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ [الملك:14].
__________________

لا إله إلا الله وحده لا شريك له. له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
شكرا حبيبتى على مرورك الكريم
وجزااااااااااكى الله كل خير
تنظر إلى أهل الطاعة..
تنظر إلى أهل السبق في الالتزام..
تنظر إلى أخواتها من أهل القرآن، تمتثل الزوجة المسلمة الربانية الراضية بما قسم لها رب البرية أمر سيد البشرية،اللهم ارزقنا الرضا نحن واياكى فى الدنيا والاخرة موضوع غايه فى الروعه بوركت جهودك
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشكورة أختي أميرة
جزاك الله خيرا
ووفقك الي مايحب ويرضي

النفـس تجـزع أن تكون فقيـرة والفقـر خير من غنى يطغيهـا وغنى النفوس هو الكفاف فإن أبت فجميع ما في الأرض لا يكفيهـا هي القناعـة فالزمها تكن ملكـاً لو لم تكن لك إلا راحـة البـدن
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

تهادوا تحابوا جوزك هيتمنالك الرضا ترضى 2024.

تهادوا تحابوا (حصرى لمنتدى سيدتى و بس) جوزك هيتمنالك الرضا ترضى

خليجية

سلام عليكم و رحمة الله و بركاته

اهلا بالقمورات الحلوات
ازيكوا يا سكراتى ؟؟
يا رب تكونوا بخير و هنا و راحة بال يا رب

موضوعنا النهاردة مش تقليدى (تمام كده يا فجر العفاف هههههههه عربية فصحى مش اى كلام ههههه)
موضوعنا مهم و جديد و مفيد لكل البنات
سواء منزوجة أو مش متزوجة
انتى اكيد بحاجة لموضوعنا ده يا ستوتة (ده دلع سيدتى بدلعك هو انتى طايلة يعنى )
اكيد نفسك جوزك يحبك و يموت فيكى

سامعة واحدة بتقولى خلصى و قولى نعمل ايه من الاخر خليجية
طيب من غير ضرب هقول خليجية

كلنا عارفين حديث النبى "صلى الله عليه و سلم":(تهادوا تحابوا)

عليكى لمبة محروقة
اقصد عليكى نور لخبطينى خليجية

فى يوم كده و انتى نازلة السوق (على طول فى السوق متكدبوش بقى)
اشترى هدايا كتييييييييييير هدايا بسيطة اقلام شيك و ميداليات شيكرجالى طبعا و برفيوم رجالى المفضل عند جوزك و هدايا بقى على زوقك
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

و عينى الهدايا دى و كل ما جوزك يعمل حاجة كويسة على طول اديله هدية
ايوة اديله هدية امال ليه عمالين نقول الرجل طفل كبير
انتى بتسايسى و بتهدى طفلك ازاى بالهدايا خلاص هدى طفلك الكبير برده بالهدايا

و كل هدية على قدر العمل اللى هو عمله
مثال يعنى مثلا لو افتكر مناسبة حلوة بينكم اديه برفيوم لو عملك مفاجاة حلوة اديله ميدالية غالية كده لو قالك كلام حلو فرحك اديله قلم(مش على وجهه لا مش كده عيب)

جوزك بقى هياخد علي العادة دى و عقله الباطن هيخليه يربط بين الحاجات الكويسة و الهداايا اللزيزة من مراته الحلوة السكرة(ايوة انتى امال ايه انتى قليلة يعنى) و هيحب يثبت لنفسه انه متفوق و متميز و بياخد هدايا كتير فهيعمل حاجات حلوة كتير

ايه رايكم بقى فى افكارى ؟؟؟؟؟؟؟؟
مستنية اراءكم و تعليقاتكم و تقييماتكم على تليفونى الخاص
(زيرو زيرو طماطماية تلات خيارات و اتاية )

ادعولى ربنا يثبتنى على الطاعات انا و خطيبى و يحسن ختامى

فى امان الله

ربببببببببببببببي يسعدكي
وربببي اننك سسسكره انتي وكلامك

يسسسسسسسسعدك رببي ويحفظك

مواضيعك كلها فايدةوحلوةزيك ياعسل
شكراليكي وانابجد بستمتع بقراءةمواضيعك
تسلموا يا عسولاتى انتوا الاتنين سكرات و نورتوا موضوعى جدا جدا تابعوا الجديد
تسلمي على الموضوع الحلوه

موضوع جميل زينته خفة دمك القريبة من القلب كما العادة

إستمتعنا وإستفدنا بصحبة طرحك اللطيف

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

الله يثبتك وخطيبك على الطاعات وأن يتمم بينكما على خير ~ 🙂

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

.

ميرسى ليكوا غالياتى
ردين و لا اررررررررررررروع
مستنية باقى الحلوات يقولوا ايه رايهم
افكار مرة حلوة مشكورة حبيبتي