الوسم: ارجوا

عزيزتي العضوة

أحبابي في الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سوف أعرض عليكم بعض الملاحظات الهامة في القسم الأسلامي والتي تزيد من تميزكم

1_ان ديننا امرنا بأن نتراء الدقة في النقل عن رسولنا الحبيب. والا فسوف نقول على الله ورسوله ما لا نعلم والعياذ بالله.

2_ عليك قبل وضع الموضوع التأكد من عدم تكراره وذلك بوضع اسم الموضوع في البحث فإذا جاء اسم

موضوع مطابق له اعلم انه مكرر حتى لا نتطر على نقله في المواضيع المكررة.

3_ عليك قبل وضع أي موضوع الـتأكد من صحته حتى لا يتم حذف مشاركاتكـ أو أغلاق الموضوع .

4_ عليك وضع الأحاديث النبوية بأن تكون مسندة وذكر مصدرها لأن أي مشاركة تحتوي حديث او ما يمس الى نبينا بأي صلة او فتوى دينية دون ارفاق السند او المصدر فأنه سوف يتم حذفه مباشرة.

5_ عليك أن لا تسمح لأي مغرض أو عابث أو مريض قلب بأن يدنس في ديننا شيئا أو يسخرأو يستهزئ

بديننا أوبكلام رسولنا . منها .

6_ وعلى أي عضو يرى مثل هذه المشاركات والمواضيع تبليغ الادارة مباشرة او مشرفة القسم على أن يتم

حذفه محتسبا الأجر والمثوبة من عند الله عز وجل لدفاعه عن دينه ونبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم .

7- عليك قبل الرد التأكد من صحة الموضوع ولا يكون همك الوحيد هيا زيادة المشاركات فقط لأنك محاسب

برضاك عن الكلام الغير صحيح

8_ عليك أعطاء الموضوع حقه في الرد والدعاء للكاتب لان لك بمثله فلا تحرم نفسك من الأجر

هذه بعض الملاحظات لتكون مميزا بالقسم الإسلامي ولتنال الأجر والثواب من الله

وشكرا لقرائه الكرام

واسأل الله ان يكتب لي فيه الأجر

ودمتم بحفظ الرحمن

وَ أسقى تجاويف تتوقُ لعبقكمْ

وردٌ من صدر الجنّة يحتويكمْ

وجزآكم الله خيرآ على الهطول المبآح

وعلى دعوآتٍ يلحّفها التوفيق ..

قصه حقيقيه عن المتزوجين،،ارجوا من المتزوجات ان يدخلوا للعظة

احبائي احب اقولكم انو هذي قصة حقيقية وواقعية وانا نقلتها للاستفادة:……………….. ……….

بعد اكتمال زينتها وقد ازدادت جمالاً وبهاء , فاقترب منها راغباً في معاشرتها .
عندما أحست مهى برغبة زوجها فيها وقد اقترب منها دفعته عنها بيدها وهي
تصرخ في وجهه : أنت مجنون ؟

رد زوجها وقد أحزنه صدّ زوجته طاعة الزوج واجبة

أكملت مهى زينتها استعداداً لزيارة بيت أهلها حيث ستلتقي هناك شقيقاتها
وزوجات أشقائها .
رآها زوجها أحمد ودفعها إياه بيدها : أي جنون في أن ينال الرجل ما أحله
الله له في زوجته ؟

صاحت مهى في لهجة استنكار : الآن ؟!! لا أستطيع أن أتأخر أكثر من ذلك !

قال أحمد في شيء من الاستعطاف وشيء من الوعظ :

أما أمر النبي صلى الله عليه وسلم الزوجة أن تجيب زوجها إلى حاجته ولو
كانت على ظهر قتب ؟

سألته وهي تنظر في حقيبتها الصغيرة لتتأكد من عدم نسيانها أي شيء : ماذا
قلت ؟ على ظهر ماذا ؟

قال : على ظهر قتب … يعني على ظهر جمل ؟

قالت : هل وجدت لي ساعة ؟

قال : أقول لك (( قال صلى الله عليه وسلم )) وتقولين هل وجدت لي ساعتي ؟

قالت : وهل سمعتني اعترضت على ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم ؟

قال في شيء من الألم والغضب : إذا لم تعترضي بلسانك فقد اعترضت بفعلك ؟

نظرت في وجهه أخيراً وهي تسأله : أنا اعترضت بفعلي ؟!!

قال : المرأة التي تصير على ظهر الجمل في عهد النبي صلى الله عليه وسلم
تكون قد أكملت زينتها , وارتدت ثيابها وحجابها وخرجت من بيتها , وصعدت
على ظهر الجمل .. أي أنها قامت بأكثر مما قمت به , ومع هذا فإذا دعاها
زوجها إلى حاجته فإن عليها أن تنزل من فوق الجمل , وتعود إلى بيتها ,
وتخلع حجابها , استجابة لرغبة زوجها .. أفليس امتناعك مني الآن اعتراضاً
عملياً على أمره صلى الله عليه وسلم ؟

وكأنما لم تشأ أن تفكر كثيراً في كلام زوجها فقالت : ما بالك ما عدت تصبر
ساعات قليلة ؟ أصبر حتى أعود من زيارتي ..

* * * *
أمضت مهى ثلاث ساعات في بيت أهلها مع شقيقاتها وزوجات أشقائها يتبادلن
الأحاديث والضحكات , ويتناولن الفطائر والحلويات , ناسية زوجها الذي
تركته وحده في البيت عاصية له .

عادت إلى بيتها وهي تتوقع أن تجد زوجها نائماً , ودخلت غرفة نومها بهدوء
ودون أن تضيء المصباح حتى لا توقظ أحمد من نومه , ولكنها ما إن خطت
خطوتها الأولى في الغرفة حتى عثرت قدمها بجسد زوجها ممدداً على الأرض ,
فرجعت إلى الخلف وأضاءت مصباح الغرفة لتجد زوجها قد فارق الحياة .

* * * *
أي والله لقد انتقل أحمد إلى جوار ربه , بعد ساعات قليلة من امتناع زوجته
منه , زوجته التي بكت وندمت , ولكن هل ينفع الندم ؟!

لقد اتصلت بالعلماء والمشايخ , وبهيئات الفتوى ولجانها , تسألهم إن كانت
آثمة بامتناعها من زوجها تلك الليلة ؟!

قال لها الجميع : أنت آثمة

سألت إن كان هناك ما يمكن أن تفعله من صدقة أو صيام أو حج أو عمرة تكفر
بها عن ذنبها ؟

قالوا لها : هذا حق زوجك عليك .. ولا يزول إثم امتناعك منه إلا مسامحة زوجك لك .

قالت : ولكن زوجي مات .

قالوا لها : لا نملك لك غير هذا .

تحياتي