ألعنف الأسري اسبابه ومشاكله وحلوله؟ -تم الرد 2024.

ألعنف الأسري ؟؟أراآآآآآآآآء وحلول؟

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
في وطننا العربي تكثر فيه المشاكل الاسريه ومن اهمها العنف الأسري
واكثر فئه متضرره من هذا الموضوع الاطفال بالدرجه الاولي؟
العنف ماهي اسبابه؟
وكيف يحدث ولماذا؟
لماذا المراءه تتحمل العنف وتصبرلماذا لا تشتكي ؟هل للمجتمع دور في ذالك؟
العنف الاسرى او المعنف يشعر بالنقص من موضوع ما اولديه معاناة معينه
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
العنف الاسري يسبب الويلات والام والحزن والامراض النفسيه واحيانا يودي العنف الي القتل والعياذ بالله
ولا ننسي الاعتداء الجنسي للاطفال سواء بنين او بنات؟
الاعتداء كيف نعالجه ولماذا يحدث ؟
الاطفال المعتدى عليهم كيف نعالجهم
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
اتمني ان تنعلم بلادنا بلامن والامان وان يكون الاسلام والدين رادع قوي لكل من تسول له نفسه ليعمل هذى الاعمال المشينه؟
اتمني ايضا ان تنعم بيوتنا بالاستقراروالحب والتفائل وان نتعامل مع بناتنا وابنائنا كاخوان لنا لكي تبني جسورا من التواصل بين الاباء والابناء
تحياتي لكم*سحرالأنوثة*
لا تحرموني ردودكم وارائكم القيمهخليجية
بقلمي

اساله كثيره تدورفي تفكيرى واكيد في مخلياتكم ؟

موضوع مفيد

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام يزن3 خليجية
موضوع مفيد

موضوع مفيد طيب حلو
ممكن بس تعلقيك اذا ممكن؟

العنف الأسري وضع تعيشه بعض الأسر خاصة اذا كان البعد الديني لهم ضعيفا

يتضرر الأبناء وتهتز بسببه أركان الأسرة التي من المفروض أنها أسرة قائمة

على المودة والرحمة والإحسان موضوعك رائع وراق لي كثيرا وخصوصا أنه من مجهودك وكتابتك

لنرى تفاعل العضوات وطرح نماذج للعنف التي توجد في مجتمعاتنا

بارك الله فيكِ >>>>>>>>>>يقيم

طررررح رائع

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطرالمعاني خليجية
العنف الأسري وضع تعيشه بعض الأسر خاصة اذا كان البعد الديني لهم ضعيفا

يتضرر الأبناء وتهتز بسببه أركان الأسرة التي من المفروض أنها أسرة قائمة

على المودة والرحمة والإحسان موضوعك رائع وراق لي كثيرا وخصوصا أنه من مجهودك وكتابتك

لنرى تفاعل العضوات وطرح نماذج للعنف التي توجد في مجتمعاتنا

بارك الله فيكِ >>>>>>>>>>يقيم

اهلين عطوره نورتي يالغلا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصحةلكم خليجية
طررررح رائع

بارك الله فيك

اللقاء الأسري أثمن كنز 2024.

اللقاء الأسري أثمن كنز

اللقاء الأسري أثمن كنز

——————————————————————————–

من وحي قلمي

لاحظت مؤخرا بعض الإضطرابات السلوكيه على ابنائي بسبب انشغالي انا ووالدهم عنهم ( كالعناد، والتحدث بصوت عال، والشجار،والإعتماد الكلي على الخادمة…) ورغبة مني في تنمية شخصية كل منهم وتوجيه السلوك ايجابيا وقبل فوات الأوان فكرت في عقد لقاء اسبوعي معهم بموافقة والدهم(زوجي )واسميناه اللقاء الأسري واجتمعنا مسبقاًمع الأبناء

لشرح فكرة اللقاء والتشاور معهم في تحديد اليوم المناسب كموعد محدد ليكون فيه نوع من الإلتزام وتم اختيار يوم الإثنين بموافقة الجميع وتم بالفعل حتى الآن التزام الجميع وهذا هو ثالث اجتماع حققنا فيه جزءاً من مبتغانا مع ابنائنا اتمنى ان يطبقه الجميع لأن اطفالنا بحاجة للإستماع اليهم ولأن يصغي لهم الكبار جربوا مع ابنائكم وستجدون ان التواصل بين اعضاء الأسرة أثمن كنز
ملخص تطبيق اللقاء

1- يقوم المبدأ على الإحترام المتبادل وترك الحرية لكل فرد للحديث والمشاركةفي المناقشة بدون مقاطعات أو سخريه.
2- اختيار مكان مناسب للقاء حيث نفذنا اللقاء الأول في غرفتي وأضأت لهم الشموع وقدمت لهم وجبة شيزكيك ، واللقاءالثاني في (المجلس) وهو غرفة استقبال الضيوف مع اضاءة خافته حسب طلبهم وتحضير وجبة بسبوسه، واللقاء الثالث باحدى غرفهم وتحضير الضيافة وتظيم المكان لذلك من قبلهم .

3-التزام الجميع بالحضور بعد استكمال فروضهم المدرسية .
4- الإلتزام بالوقت الذي يتفق عليه الجميع متبعين اسلوب التصويت.
5- موضوعات اللقاء مشاركة الجميع في طرح مايريدون مناقشته ونبدأ جميعاً كأسره بتحديد الموضوع حسب الأهمية والأولوية

6- يستمع لإراء الجميع وتطبق الإقتراحات حسب قناعة العضو بتوضيح مايمكن اكتسابه من فوائد .
7- في كل لقاء ئذكر بأمور هامه ورئيسية وهي الحرص على اداء الصلاة، احترام الوالدين وتقديرهما،والإجتهاد في الدراسه.
سنكمل بعد اسبوع شهرا لاحظت خلال هذه الفترة نموا في شخصياتهم وازدادو ثقة وقربا مني ومن والدهم أتمنى أن تزيد المكاسب المعنوية وتتأصل فيهم الصفات الحسنة التى ستنعكس مستقبلا على شخصياتهم بإذن الله تعالى
جربوا مع ابنائكم فلن تخسروا لأن التجربة أكبر برهان…….. وأثروا يحفظكن الله موضوعي بما لديكم

م

ن

و

ق

لي الفائده

———————————————

يسلمووو ع النقل اخت ام جمانه
الله يعطيج العافيهـ
مشكورره اختي مررورك الاروع
وفقك الرحمن الى كل خير

——————–

لعنف الأسري ضد الأطفال يدفعهم للجريمة والإرهاب! 2024.

لعنف الأسري ضد الأطفال يدفعهم للجريمة والإرهاب!

بدأت وللأسف تظهر لنا بعض من تشوهاتنا الاجتماعية والأسرية على السطح في الآونة الأخيرة والمتمثلة في العنف الأسري الموجه ضد الأطفال. وما المأساة التي تعرضت لها الطفلة غصون التي ماتت تحت التعذيب وقبلها رهف التي تعرضت لعنف شديد وغيرهما من الأطفال إلا مثال على ذلك.
يعد العنف الأسري من أخطر مشكلات مجتمعاتنا المعاصرة ولكن المأساة تتمركز في أن العنف ضد الطفل يعد في عالم الظلام، حيث لا يعرف الكثير حتى أقرب الأقرباء عن الآباء الذين نُزِعت الرحمة والشفق من قلوبهم وزُرِعت حقداً وكرهاً للأطفال.
إن للطفل في الشريعة الإسلامية العظيمة حقوقاً واضحة معروفة أتى بها الشرع المطهر لحفظ كرامة الطفل وصونها وضمان نموه نفسياً واجتماعياً وجسدياً بالشكل الطبيعي، وضمنت المواثيق والمعاهدات الدولية عدة حقوق للطفل ومن ضمنها احترام آدميته والحفاظ عليه.
مأساة العنف ضد الطفل أن الطفل لا يشتكي ولا يهرب ولا يقاوم فهو ضحية سهلة وميسرة في أي وقت يشعر الوالد في الرغبة في ممارسة العنف أو في حالة الانفعال أو الغضب.
والعنف ضد الأطفال لا يعلن ولا يعلم منه أكثر من 10% بينما 90% منه يظل في الكتمان داخل المنازل، هذا نتاج إحدى الدراسات الغربية وأما في مجتمعنا العربي الذي يركز على مفهوم الأسرة والسلطة الوالدية فلا يعرف بالضبط كم نسبة العنف ضد الطفل.
إن من أصعب الأمور في الحياة وجود ضحية متوافرة دائماً فهذا يوفر نافذة سهلة لإخراج إفرازات الحياة المعاصرة والصعبة على الكثير، فتخرج على شكل عنف شديد ضد الطفل وخاصة أنه لن يبلغ الشرطة أو الأقرباء إنما يشكو ضعفه وقلة حيلته لرب العالمين القادر على أن ينصر هذا الطفل الضعيف من هذا الوالد الجبار الظالم.
وفي دراسة لكاتب هذه السطور حول العنف ضد الطفل تنشر قريباً – إن شاء الله – تبين أن عدداً ليس قليلاً من أطفالنا يتعرضون للعنف من قبل الوالد خاصة، هذا العنف يأخذ عدة صور لعل أكثرها شيوعاً للأسف الضرب على مختلف أنحاء الجسد، يليه العنف والضغط النفسي والتحقير ويليه منع الطفل من حقوقه في الترفيه واللعب والتسلية.
عندما يشطح أب شاذ للعنف ضد أحد أطفاله فإنه وبهذا الفعل يدفع الطفل للجريمة والانحراف والعنف، وعندما يمارس العنف ضد الطفل فإنه يهرب للشارع، حيث إن هذا الطفل لم يجد الدفء والحماية في منزل الأسرة وهو يحاول البحث عنها في الشارع وللأسف يجد من يلتقطه سريعاً ويلتصق هذا الصغير بالآخر الغريب حيث إنه وبسبب صغير السن يحتاج لمصدر حماية، يحتاج لصدر حنون ويد تمسح رأسه، وهنا تستغل طفولته بأبشع صورة حيث يستغل الطفل في التسول من قبل ضعاف النفوس ويستغل في السرقة لحساب الآخرين ويستغل في الشذوذ الجنسي وفي بيع وتوزيع المخدرات وغيرها من الجرائم، وقد يكون من يلتقط هذا الصغير من الشارع لديه فكر إرهابي وفكر ضال وهنا نحن نفقد أحد فلذات أكبادنا وأحد أعمدة الوطن في المستقبل لأن يكون مجرماً أو إرهابياً.
إذن العنف الأسري ضد الطفل قد يدفعه للجريمة والإرهاب والعنف، كذلك عندما يُمارَس العنف ضد الطفل فإنه يختزن هذه الصورة والوقائع الشاذة في عقله الباطن ودائماً ما يفكر فيها ويتصورها ويسترجعها ويتألم، ففي كل مرة يتذكر العنف المدوي عليه يهرب من هذه الذكريات الأليمة في معاقرة الخمور والمخدرات فقط لينسى تلك المواقف والمشاهد المحزنة والأليمة.
الوالد الشاذ الذي يمارس العنف على ابنه الصغير أو ابنته يؤسس فعلياً لمجرم في المستقبل فهذا الطفل هو مشروع قاتل أو مجرم، وذلك لأن عقله الصغير قد ملئ بالعنف والحقد والكراهية ولذا لا يستغرب أن يهرب للمخدرات أولاً لينسى ماضيه القاسي ثم يتحول للقتل والعنف.
وهنا لي كمتخصص في علوم الإجرام والجريمة أقولها للجميع إن هناك أموراً يجب معرفتها وعقلها قبل الاتجاه للعنف ضد الأطفال لعل أهمها أننا كآباء نعطي إشارات خاطئة وغير مفهومة للطفل، مثلاً عندما يعمد أحد الوالدين لأسلوب عقابي ويعمد الوالد الآخر لأسلوب مخالف تماماً وأيضاً عندما يعمد الأب إلى عدة أساليب متضاربة في العقاب فيوم يضرب وآخر يؤنب وثالث يهمل هنا لا يعرف الابن ماذا سيلاقيه بسبب خطأ ما . وخطورة العنف للطفل تعادل خطورة الإهمال للطفل فكلاهما مصدر خطر محدق بالطفل، وكلاهما يدفعان الطفل نحو الشارع ونحو الالتصاق بأصدقاء السوء ونحو الجريمة والعنف والانحراف بكل أنواعه.
وحتى يكون الضبط أو التأديب نافعاً فهناك عدد من القواعد الذهبية وهي أن يكون التأديب صادراً من قلب شخص محب بعيداً عن الحقد والكره، وبعيداً عن الغضب وبعد استيعاب المبررات. إن من المآسي أن تكتشف بعدما عاقبت طفلاً أنه مظلوم أو أنك مخطئ بهذا العقاب، إذاً يجب قبل العقاب التأكد من الخطأ وسماع مبررات الطفل لهذا الخطأ الذي ارتكبه. كذلك يجب أن تكون كمية العقاب مساوية أو مقاربة للخطأ فالخطأ الكبير عقابه كبير والصغير صغير ونوعية العقاب موضوع في غاية الأهمية فلا يقتصر العقاب على الضرب فقط ولكن أن يحرم الطفل من لعبة أو رحلة أو زيارة أو غيرها هي أكبر أثراً ويدوم تأثيرها لفترة أطول بكثير من الضرب حيث إن الضرب وقتي يشفي الوالد ولا يفيد الابن. كذلك يجب مراعاة الوقت بين الخطأ والعقاب فكلما طال الوقت بينهما نسي الطفل الخطأ وتذكر العقاب ويجب الربط بين الخطأ والعقاب وأن تكون المدة الزمنية بينهما قصيرة ليكون أثرها أكبر.
في الختام أتمنى فعلاً وجود جهات حكومية أو أهلية أو خيرية فاعلة تتولى حماية الأطفال من قساوة بعض الآباء الذين نُزِعت الرحمة من قلوبهم ويكون أكبر همهم تصفية حسابات بواسطة ذلك الطفل المسكين يجب أن يبعد الطفل عن تصفية الحسابات بين الآباء والأمهات ويجب أن يضمن له نمو نفسي وجسدي واجتماعي يفرض بقوة النظام ويجب علينا جميعاً كمجتمع حماية الأطفال ورعايتهم خاصة وأن ديننا حث على الاهتمام بالطفل فهم أولاً وآخراً للعقلاء المؤمنين زينة الحياة الدنيا.

الله يعطيكم الف عافيه
قراته فحبيت انى اجيبه لكم ختى انتو تشوفوه
خليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجية

مشكوره ياقلبي

ربي يعطيك الصحه والعافيه

ولا يحرمنا من جديدك يالغاليه

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة | مســك | خليجية
مشكوره ياقلبي

ربي يعطيك الصحه والعافيه

ولا يحرمنا من جديدك يالغاليه

العفو
والله يعافيكى يارب
بارك الله فيكى على التعليق وعلى مرورك الرائع
الله يعطيكى الف عافيه
اسعدنى وجودك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اننى جديدة فى المنتدى فهل من مرحب
موضوعك غاية فى الاهمية والروعة فعلا الطفل بيدفع ثمن تصفية الحسابات لاحول ولاقوة الا بالله العلى العظيم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة boudy2015 خليجية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اننى جديدة فى المنتدى فهل من مرحب
موضوعك غاية فى الاهمية والروعة فعلا الطفل بيدفع ثمن تصفية الحسابات لاحول ولاقوة الا بالله العلى العظيم

هلا وسهلا فيكى حبيبتى نورتى المنتدى
بارك الله فيكى على التعليق وعلى مرورك العطر
الله يعطيكى الف عافيه
اسعدنى وجودك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وفيس خليجية
هلا وسهلا فيكى حبيبتى نورتى المنتدى
بارك الله فيكى على التعليق وعلى مرورك العطر
الله يعطيكى الف عافيه
اسعدنى وجودك

اسعدتنى كلماتك بوركت وكل عام ةانتم بخير عام هجرى جديد

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة boudy2015 خليجية
اسعدتنى كلماتك بوركت وكل عام ةانتم بخير عام هجرى جديد

يارب دايما سعيده وانتى بخير يا عسل
اتمنى انك تكونى مبسوطه معنا
الله يعطيكى الف عافيه
واسعدنى وجودك


طرح رائع وهام غاليتي
مشكورة على الإفادة المميزة

~ مبروك حبيبتي إشرافك موفقة إنشالله ~

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

.

هروب الأطفال من العش الأسري -مجابة 2024.

هروب الأطفال من العش الأسري

خليجية

كثيرا ما يعتقد الآباء أن صغارهم لم يصلوا بعد إلى السن التي تمكنهم من فهم ما يحيط بهم ويجري من حولهم , إلا أن التجارب المرّة أكدت أن الواعي الأكبر-إن صح لنا القول – لما يحدث والمتضرر بشكل مباشر من عدم الانتباه للتربية النفسية وانعدام منهج في التربية هو الطفل.هذا الأخير الذي يترجم جام غضبه على واقع مرير باللجوء إلى حل أمرّ منه ألا وهو مغادرة العش الأسري, إلى فضاء الشارع الفسيح المليء بالمخاطر والعقبات بحثا عن حياة أفضل.

فأي مستقبل للأبناء المشردين؟

تعريف للطفل المشرد

قبل التطرق إلى أسباب هروب الأطفال من العش الأسري لا بأس من تقديم تعريف للطفل المشرد كما يرى الدكتور محمد التدريج "فطفل الشارع هو كل طفل يقل عمره على 18 سنة. مهمل من طرف أبويه أو من كافله أو من ولي أمره , إذ تعثر عليه متسولا أو يجمع أعقاب السجائر أو يقوم ببعض المهمات الصغيرة في الأسواق مثل بيع الأكياس البلاستيكية و حمل الخضروات للمتسوقين أو مسح الأحذية… يقضون يومهم وليلهم في الشارع".وحسب إحصائيات لوزارة التخطيط والتوقعات الاقتصادية بالمغرب – كنموذج- فقد بلغ عدد الأطفال المتخَلّى عنهم في المغرب حوالي 400 ألف طفل, أما أطفال لشوارع فيقدرون بحوالي 240 ألف طفل.

الأسباب المطروحة

أقصر مراحل العلاج التعرف على الداء قبل وصف الدواء. هذا ما سنحاول تطبيقه من خلال وضع أصابعنا على الأمراض الاجتماعية التي تساهم بل وتدفع الطفل دفعا للهروب من المنزل ظنا منه أن الشارع سيعوضه عما ينقصه, ومن أول المظاهر التي تجبره على الهروب هي:

·التفكك الأسري: غالبا ما يعيش الطفل بين أحضان أسرة يبدوا أنها مستقرة, لكن بين عشية وضحاها تجد الطلاق قد فكك نسيج هذه الأسرة دونما استئذان مما يسبب صدمة عنيفة للطفل ويهدم استقراره الداخلي, فيجد نفسه قد انقسم نصفين, بين حاجته لحنان الأم من جهة, ولرعاية الأب من جهة ثانية والغريب في الأمر أنه قد يُخيّر في أحد الطرفين, دون مبالاة بأن الطفل لا يستطيع الاستغناء عن أحدهما على حساب الآخر.وحتى إذا اختار أحدهما فسيجد نفسه –إلى جانب غياب الشطر الثاني- أمام قسوة زوجة الأب أو تسلط زوج الأم, ليختار في الأخير التنازل عن الشطرين معا و الارتماء في الشارع بحثا عن الشيء المفقود.

·العنف و القسوة: قد يحدث أن تتحول الأسرة عن الهدف الرئيسي الذي جعلت لأجله, -وهو الحنان والحب والعطف-إلى مصدر القسوة والعنف سواء المادي الجسدي أو النفسي, مما يجعل الطفل يفقد الطمأنينة والشعور بالأمان, فتكبر عنده الحساسية المفرطة في تفسير تصرفات الآخرين تجاهه نظرا لاضطرابات الطبع التي تتولد لديه جراء ما يعانيه, وهذه التصرفات قد تنتج أيضا من طرف الولي بعد وفاة الوالدين إضافة إلى العالم الخارجي الذي كثيرا ما يكون سلبيا في تعامله مع نفسية اليتيم فيكون الزجر والعنف والقسوة, لذا نبه الله سبحانه وتعالى إلى الاحتياط في التعامل مع مثل هذه الشريحة من المجتمع فقال: {فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ} (الضحى:9)

·الفقر: من أهم العوامل التي تدفع الطفل إلى العيش في الشارع الذي لا يختلف كثيرا عن وضعه داخل الأسرة الفقيرة التي تحمله عبأ تكفل مصاريفه الخاصة في أحسن الأحوال, وقد نجد الطفل يتحمل مسؤولية عائلة لعوزها أو لوفاة الأب, مما يشعره أنه يتحمل مسؤولية تفوق سنه, وغالبا ما نجد أن الأعمال التي يقوم بها هذا الطفل تيسر له طرق الانحراف وبالتالي الهروب من البيت بحثا عن فضاء حر.

·الإهمال: نظرا لكثرة المسؤوليات لدى الأم ولظروف عمل الأب بحثا عن الرزق, يجد الابن نفسه مهمل يعيش بدون رعاية ولا رقابة لتصرفاته التي لا يعرف هل هي محل انتقاد أم لا, ليفاجأ بالمحيطين به خارج العش الأسري يوجهون اللوم له ولانحرافاته و يلاحقونه باستمرار مما يشكل سببا من أسباب هروبه إلى مكان يعتقد أنه آمن.

·الطرد المباشر من طرف الأسرة: إما بسبب الفقر أو التسلط والقسوة أو عدم الرغبة في تحمل أخطاء الابن المتكررة , تلجأ الأسرة إلى طرد ابنها ظنا منهم أنه لن يقدر على مغادرة البيت لكونه يعتمد عليهم في إعالته وظنا منهم أيضا أن الطرد من بين أساليب التربية فتهدده بذلك بين الفينة والأخرى, لتفاجأ الأسرة بهروب الابن من البيت والانخراط بشكل تلقائي ضمن سلك المشردين.

نظرة المشرد للمستقبل:

في الغالب الأعم ينظر الطفل المشرد للحياة بصفة عامة نظرة سخط دائم, فالماضي بالنسبة إليه ألم وحزن وجراح, والحاضر ضياع وفقدان للذات, والمستقبل زمن مجهول لا يعلم ما سيعانيه فيه, لأن الفرح بالنسبة إليه أضحى شيئا مفقودا.

طفل بهذه النفسية والضبابية لن ننتظر منه سوى الحقد على هذا المجتمع المهمل له, وهو ما يفسر كثرة المشاكسات والخصومات بل والجرائم. والأمراض النفسية التي تحدث على سبيل المثال لا الحصر الاكتئاب, اضطرابات الطبع, تقلب المزاج, الحساسية المفرطة, الاندفاعية والصرع والذهان والإدمان وغيره من الانحرافات والسلوكيات الشاذة.

ففي حوار أجريناه مع الطبيب النفسي بلحنيشي بمستشفى للأمراض العقلية بالمغرب قال إن "الدراسات المنجزة على المنحرفين – وخصوصا أطفال الشوارع والهاربين من بيوتهم, تؤكد أن نسبة كبيرة منهم تعاني من اضطرابات نفسية كالتخلف العقلي وتقلب المزاج والتذمر العاطفي والصرع والذهان أي اختلال في الوظائف العقلية ينتج عنه اضطراب شامل في الشخصية فيصبح صاحبه عاجزا عن التكيف المجتمعي".

الحلول المقترحة

لا شك في أن ابن اليوم هو أب الغد, وإذا كان ثلث أبنائنا فقط يعانون من هذه الظاهرة ويعيشون في الشارع سواء بشكل مباشر أو غير مباشر, هنا يحق لنا التساؤل عن رجل الغد كيف سيكون؟

وما هي الأمراض التي قد عانى منها في صغره ورافقته في كبره؟

هل سيفكر في نقل العدوى لأبنائه أم العكس حفاظاً لهم مما عاناه؟

كل هذه الأسئلة تدفعنا للبحث عن حلول لتخطي الظاهرة ولو بشكل نسبي من خلال خلق:

· دور للأيتام والمتخلى عنهم وملاجئ للمشردين: يشرف عليها مختصون في التربية وعلم النفس لمحاولة خلق إنسان سوي, بعدما تلقى الصدمات وتحطمت نفسيته وأصبح الظلام يلف مستقبله و فقد الثقة في كل شيء.

· خلق جناح خاص لمعالجة المدمنين مجانا والبحث عن حلول لمشاكلهم مع إقامة محاضرات ودروس لتوعية الأسر والمشرفين على المدارس ودور الأيتام.

· إقامة دوريات لرصد الظاهرة وإيواء المشردين داخل هذه الدور دون أدنى تعنيف أو إجبار جسدي, لأن أخذ المشرد الذي قد اعتاد على حياة الفوضى في إطار فسيح, يجعله يرفض النظام داخل أربعة جدران.

· نشر المصلحين الاجتماعيين: سواء في الدور والملاجئ والمستشفيات إضافة إلى تنظيم دورات لتوعية الأهل للاحتياط من الوقوع في مطب تشريد فلذات أكبادهم, مع محاولة معرفة الأسباب التي دفعت بالطفل إلى الهرب من العش الأسري والاتصال بالأهل لإيجاد الحلول وإرجاع المياه إلى مجاريها. عليه فلنحذر حتى لا يكون رجل الغد محطة لمختلف الأمراض العضوية والنفسية, ولنعلم بأن الإعداد السليم لطفل اليوم هي بذرة ناجحة لجني ثمار المستقبل ولازدهار المجتمع بأكمله.

موضوع قيم
شكرا لك

فن إدارة الحوار الأسري رااااااااااااااااااائع حياة زوجية 2024.

فن إدارة الحوار الأسري رااااااااااااااااااائع

خليجية

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
لا نستطيع أن نقول: إنّنا نتحاور على نحو جيِّد ومثمر إلا إذا كان بيننا شخص نعتقد أنّه يدير الحوار، ويضبطه، ويوجهه، ويملك الحق والقدرة على إيقافه، ولهذا؛ فإنّ الحوار حين يكون بين الوالدين والأبناء، فإن من المهم أن يعرف الجميع أن فلاناً هو الذي سيدير الحوار، ويحدِّد الوقت لكل متحدث أو محاور، والشيء الطبيعي هو أن يقود الحوار الأب أو الأُم، لكن يظل من المستحسن إسناد إدارة الحوار إلى واحد من الأولاد حتى يتدرّب على ذلك، ويمكن أن يتم ذلك على نحو دوري، في كل جلسة يتولى قيادة الحوار واحد من أفراد الأسرة. بعض الآباء الأذكياء يسندون إدارة الحوار بين الفينة والفينة – عن عمد – إلى المشاغب من الأولاد، وإلى أقلهم إيماناً بالحوار وإهتماماً به، وكثيراً ما تكون النتائج رائعة، حيث يشعر ذلك المشاغب و(تلك المشاغبة) بتحمل مسؤولية نجاح الحوار، ويبدأ بحثّ المشاركين على التأدب بآداب الحوار الجيِّد، ويلتزم هو ومَنْ معهم في ذلك!
وهذه بعض الملاحظات في مسألة إدارة الحوار الأسري:
إذا اتفقت الأسرة على أن توليك رئاسة إحدى جلسات الحوار، فاطلب منها الصلاحيات: قد أكون أصغركم أو أقلكم شأناً، لكن بما أنكم طلبتم مني إدارة هذه الجلسة، فأنا سوف أتصرف وكأني الخبير الوحيد بينكم، وحتى تستقيم الأمور، فأرجو الإلتزام بتعليماتي، وإذا أخطأت في أمر، فأنا أرحب بعد إنتهاء الجلسة بكل ملاحظاتكم وتوجيهاتكم.
من المهم منذ البداية أن يتم تحديد مدة جلسة النقاش، ويُفضَّل إذا كان فيها أطفال دون العاشرة ألا يزيد الوقت المخصص للحوار على نصف ساعة، كما أن من المفضّل دائماً ألا تبحث الأسرة في الجلسة الواحدة أكثر من موضوع، حتى لا تكون النتائج غامضة، وحتى لا يشوش فشل الحوار في موضوع على النتيجة الإيجابية للحوار في موضوع آخر.
منذ البداية يتم تحديد القضية التي تريد الأسرة نقاشها بدقة، ويكون الجميع موافقين على بحثها والحوار فيها، ولاشكّ أن من مهمات مدير جلسة الحوار الأساسية: أن لا يسمح للحوار بالانجرار نحو قضايا جانبية، هذه أسرة اجتمعت للبحث في سبب ضعف أحد أفرادها في (مادة الرياضيات)، وكيفية مساعدته، فأخذ الأخ الأكبر في التنديد بمدرسة ذلك الطفل وإدارتها، والحديث عن سوء التدريس فيها.. إنّ هذا حديث غير مفيد، وهو خارج عن دائرة النقاش، ولو أننا تأملنا في الكثير من حواراتنا لوجدنا أن أكثر من 40% من الوقت الذي نقضيه فيها يذهب للحديث في أمور خارج موضوع الحوار، ومهمة مدير جلسة الحوار التقليل إلى أدنى حد ممكن من هدر الوقت في ذلك.
توزيع الوقت المخصص للحوار بالعدل، ومن الممكن أن يعطي كل واحد من أفراد الأسرة مدة خمس دقائق لتوضيح رأيه، وإذا كان الحوار يتعلق بمشكلة خاصة بواحد من الأبناء، فإن له أن يأخذ وقتاً أطول حتى يوضِّح كل الملابسات؛ بعد إنتهاء الجميع من الحديث يعطى كل واحد فرصة للتحدّث مرّة أخرى مدة دقيقتين أو ثلاث دقائق، حتى يوضح وجهة نظره أكثر، أو يرد على وجهة نظر مضادة لها.
إذا استطاع من يدير الحوار أن يحدد ما هو متفق عليه منذ البداية؛ فهذا شيء جميل جدّاً، وذلك حتى لا يُستهلَك الوقت في الكلام على أمور ليست محل إختلاف، ومن المؤسف أننا على مستوى الأسر، وعلى مستوى الحوارات العامة كثيراً ما نتناقش الساعة والساعتين، وبعد ذلك يقوم مَنْ يقول: ألم أقل لكم: "ليس بيننا خلاف، أو يقول: ألم أقل لكم: الخلاف شكلي، وسواء اتفقنا أم لم نتفق، فإنّ النتيجة واحدة! إذن لماذا تصايحنا وتعكرت قلوبنا، وقتلنا جلسة كان يمكن أن تكون جميلة وممتعة؟! هذه أسرة ترغب في شراء بيت جديد، وكانت قد تفاوضت فيما بينها حول كثير من التفاصيل المتعلقة بذلك، لكنها لم تتمكن من الوصول إلى شيء حاسم، فعقدت جلسة حوارية لإنهاء هذا الموضوع، ومنذ البداية قال قائد الجلسة: أرجو أن لا نناقش التفاصيل التالية؛ لأنّنا متفقون عليها: المنزل يكون في حي الإباء على شارع لا يقل عرضه عن عشرين متراً، ولا يبعد عن المسجد أكثر من مئة متر، وهو مكوّن من طابقين، ولا ندفع الثمن قبل بداية العام الدراسي. إنّ مثل هذا التوضيح لما هو خارج النقاش أمر مهم للغاية؛ لأنّه يساعد على لملمة الموضوع، واختصار الوقت. إذا لم يتمكن المتحاورون من تحديد هذا في البداية، فإن قائد الجلسة يمكن أن يتوقف بعد ربع ساعة من النقاش ليقول: أفهم من كلامكم أننا متفقون على كذا وكذا، فإذا أقروا بذلك؛ لم يسمح لأي منهم بالتحدث فيه فيما بعد.
من أصعب مهام إدارة الحوار: النجاح في إقناع المتحاورين بأنّ الحوار مفيد ومثمر؛ لأنّ المتحاورين إذا لم يشعروا بذلك، فإنّهم لن يتعاملوا مع موضوع الحوار باهتمام وجدية، وربّما ينسحب بعضهم من الحوار منذ بداياته؛ ليقول: الشيء الذي تتفقون عليه فأنا معكم فيه، وذلك لإيمانه بعقم الحوار، وأنّ المتحاورين لن يصلوا إلى أي نتيجة.
يستطيع مدير الحوار جعل المتحاورين يشعرون بفائدته، إذا اتبع الخطوات والملاحظات التي ذكرتها، وركّز على التقدم الذي يحدث في الحوار من خلال الإشارة والتنويه بكل نقطة جديدة يتم الإتفاق عليها، مع الثناء على الأفكار الجميلة التي يطرحها هذا المحاور أو ذاك.
في كثير من الأحيان يتحوّل الحوار من حوار بين أسرة إلى جدال بين الأب والأُم، أو بين اثنين من الأولاد، أو بين البنت وأُمّها، وباقي أفراد الأسرة صامتون، ينتظرون توقف الاشتباك الكلامي الذي طال أمده، وهذا يحدث لأن أحد أفراد الأسرة تكلم بكلام فيه نقد لفرد آخر، أو تهجم عليه.. وإن مهمة مدير الحوار تقليل ذلك إلى الحد الأدنى، ومن الوسائل المفيدة في هذا: ألا يجلس الشخصان المتشاكسان وجهاً لوجه؛ لأن هذا يزيد من تمركز الحوار بينهما، ويثير الإنفعالات المكبوتة، ومنها – أيضاً –: الطلب منهما الكف عن الكلام، إلى أن يتم لقاء خاص بينهما برعاية أحد الوالدين لتصفية الجدل الثنائي الذي ثار بينهما، ويمكن لمدير الحوار أن يطلب من كل واحد منهما أن ينظر إليه، وليس إلى الذي يتجادل معه.

مشكورة موضوع رائع وطرح جميل
رائع حبيبتي
شكرا لك على الطرح المفيد
ودي وحبي
مشكووووووووووووووووووووورة

**الترابط الأسري -لصحة الاطفال 2024.

**الترابط الأسري

الترابط**الأسري**يعني أن تقوم العلاقات بين الأبوين ابتداءً، وبينهما وبين الأولاد بعد ذلك.. أن تقوم على أسس سليمة من المودة والرحمة التي أخبر الله أنه جعلها بينهم بقوله: وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ [الروم: 21].

وأن تكون المعاملة في حالات الاختلاف والاتفاق مبنية على المسامحة والصفح، وعند المشاحة مبنية على العدل والإنصاف.

وأن يعرف الزوج والزوجة كل منهما ماله من حقوق، وما عليه من واجبات، فيؤدي كل منهما ما عليه على أساس الشراكة والمسؤولية، وأن يتربى الأولاد في جو من الهدوء والتفاهم والمحبة بعيدين عن أية مشكلات تخص الأبوين..

وأن يمارس الأب دوره ووظائفه في البيت والأسرة من القوامة والرعاية، والأم وظائفها في التدبير والتربية، وأن يمارس كل منهما دوره بكفاءة وأن يكون قدوة صالحة في ذلك.

ومن الأمور الهامة تعاهد البيت وحمايته من أسباب الفساد والانحراف، سواء في شخص الوالدين أو في أشياء المنزل، أوفي العلاقات الاجتماعية، ومن المهم كذلك ألاّ يتصور أحد الأبوين أن الحياة الزوجية أولاً، والعائلية ثانياً، أنها حياة مثالية لا مشاكل فيها ولا اختلاف في وجهات النظر، وأساليب التفكير.. بل هي حياة بشرية بكل خصائص البشر وضعفهم وتقلبهم ولكن من توخى العدل، ولازم الصبر والاحتساب، واستفاد من التجارب، وسلك الحكمة في معالجة الأخطاء.. كان أسعد بحياة أكثر هدوءً وتفاهماً.

وينبغي أن يتدرب كل من الزوج والزوجة ويستعد لاحتمال أن يكون أحدهما هو العائل الوحيد للأولاد بعد الله، بحيث يعرف كيف يخفف عنهم فقد أحد الوالدين، والتعويض يرتكز على أمور أهمها: العطف والحنان والمحبة، وثانياً حمايتهم من الشعور باليتم والمسكنة بالإكرام وتأمين الاحتياجات، وهذا بطبيعة الحال قدر الإمكان، والأول في جانب الأم غالباً والثاني من نصيب الأب عادة، فإذا تعاونا في حياتهما على التكامل وحماية الأسرة من المفاجآت التي قد تخل بتوازنهم.**فإن ترابط الأسرة وعافيتها حتى بعد فقد أحد الأبوين أوفر حظاً.

مفهوم التفاعل يقصد بالتفاعل**الأسري**مستوى وطبيعة العلاقات الاجتماعية بين أفراد الأسرة التي قد تكون متمثلة في التماسك والترابط والتعاون أو في التفكك والتفرق, أو في التسامح أو الرفض, أو في الحب أو الكراهية, أو في التسلطية أو الديمقراطية. ومن الطبيعي أنه كلما كانت العلاقات الأسرية إيجابية كما ساد جو الأسرة الوفاق والترابط والتماسك بين أعضائها, في حين عندما يسود جو الأسرة التنافر والتناحر وعدم الرغبة في تحمل المسؤوليات من قبل أفرادها فإن ذلك سينعكس عليها سلفاً، نرى ذلك في العلاقات الآتية:
أ – علاقات الزوج بالزوجة: وهي علاقات تقوم على أساس الحقوق الزوجية والمسؤولية المشتركة نحو الأبناء وبيت الزوجية, وما يتضمن ذلك من العناية بالأبناء وتنشئتهم وتقسيم العمل بين الزوجين وحقوق وواجبات كل منهما.
ب – علاقات الأب والابن: وهي علاقة تقوم على مسؤولية الأب نحو الابن وما تشتمل عليه من تنشئة وتعليم وما يقابل ذلك من وجوب طاعة واحترام الابن لأبيه ومن ثم تعاون الابن عندما يكبر ليساهم في حياة الأسرة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية.
ج – علاقة الأم والابنة: وهي علاقة مماثلة لعلاقة الأب بالابن وإن كانت تدور في محيط البيت نفسه وخصوصاً فيما يتعلق بالشؤون المنزلية والمساعدات التي تتوقع الأم أن تتلقاها من الابنة حين تكبر.
د – علاقات الأب والابنة: وتتمثل في مسؤولية الأب تجاه حماية ابنته ومساعدتها مادياً حتى بعد الزواج.
هـ – العلاقة بين الأم والابن: وتتضمن الدور الذي تقوم به في تنشئة الابن الذكر والتصاقه بها في طفولته المبكرة, ثم استقلاله عنها, وكذلك الدور الذي يلعبه الابن في حياة الأم ومسؤوليته نحوها عندما تتقدم في السن خصوصاً بعد موت أبيه.
و – العلاقة بين الاخوة الذكور وهي في عموميتها علاقة أخوة وزمالة في اللعب أثناء الطفولة وعلاقة تعاون اقتصادي عندما يكبرون واحترام للحقوق والواجبات.
ز – العلاقات بين الأخوات الإناث: وهي تماثل إلى حد كبير العلاقة التي تقوم بين الأخ الكبير وأخيه الأصغر وإن كانت تمتاز بشكل خاص بأن الأخت الكبرى في كثير من المجتمعات يوكل إليها أمر العناية بأختها الصغرى, وبذلك يكون دورها نحوها كدور الأم فهي التي تعتني بنظافتها وتشرف على مختلف شؤونها.
ح – العلاقة بين الأخ والأخت: وهي علاقة أخوة وزمالة في اللعب أثناء الطفولة, وإن كانت تتوقف إلى حد كبير على فوارق السن بينهما, وتتطور علاقة الأخ بأخته تدريجياً بحيث يطرأ عليها نوع من التحفظ في السلوك إزاء أحدهما نحو الآخر وبما يشعر به الأخ من مسؤولية نحو أخته وخصوصاً عندما يموت الأب.

مظاهر التفاعل**الأسري**للتفاعل**الأسري**مظاهر كثيرة ولابد من الإشارة إلى وجود معايير تتصف بها الأسرة الجيدة التي يمكن أن نطلق عليها أسرة صحية هي: التعاون – الحب – قبول الفروق الفردية – تحقيق الأمن والاستقرار النفسي… إلخ

ومن هنا يكون الضامن الوحيد لسعادة الأسرة وتماسكها هي القيم الإسلامية التي تنطلق من أخلاقياته الفاضلة ومن الميثاق الغليظ, ميثاق عقد الزواج وبنوده المقدسة.

ڒٍمُـ‘ـُرډة آلُـ‘ـُعُـ‘ـُرآقُـ‘ـُ. يسلموووووووووووو اختي لمجهودك
شكرا ع الموضوع يعطيكي العافية

مدى إنعكاس وجود الخادمة في عش الزوجية على الكيان الأسري حياة زوجية 2024.

مدى إنعكاس وجود الخادمة في عش الزوجية على الكيان الأسري

خليجية

بدايةً عذراً على استخدام مصطلح "خادمة" لأني لا

أحبذه لكن بحثت عن مصطلح آخر مناسب

فلم أجد،،

في ظل تراكم الأعباء المنزلية وإنخراط المرأة في ميادين العمل،،

أصبح الإقبال على استقدام الخادمات بوتيرة متزايدة في الآونة الأخيرة،،

ربما للسبب السالف الذكر وربما مجرد سير على خطى فلان أو كواجهة

إجتماعية،،

ومن المحتمل بسبب العوامل الثلاثة مجتمعة،،

على كلٍ،، لنضع الأسباب جانباً،،

ونتناول بالطرح تبعات الإقدام هكذا خطوة فهي ليست ذات وجه واحد هو

إيجابي،،

بل في حقيقة الأمر هي بوجهين سلبي وإيجابي،،

وأرى الوجه الأول هو المسيطر إلا في حالات استثنائية تنقلب فيها

المعادلة.

فهي خطوة قد يراها البعض قمة في السهولة طالما توافرت القدرة المالية على

ذلك،،

فمن منا لا يسعى لشراء راحته ليجد من يساعده في تخفيف الأعمال التي طالما

أثقلت كاهله،،

إلا أنها في الواقع تقتضي تخطيط وتقدير الأمور على المديين المنظور وغير

المنظور،،

أولاً: استقدام خادمة يعني ضرورة توفير حيز مكاني يحتويها،، أي مكان

تضع به حاجيتها وتنام فيه،،

ثانياً: استقدام خادمة يعني أن طرفاً رابعاً غير الزوج والزوجة وأطفالهما

سيكون في الحيز المكاني الذي يعيشان فيه،، ومن ثم:

1. وجودها معهما سيخلق بداخلهم شعور بأنهما أشبه بالمراقَبين ويفتقدان

للخصوصية التامة،،

سيما لو كانا عريسين جديدين أو يترقبان متى ينام أطفالهما لينفردا لوحدهما

تحت سقف واحد،،

2. يضطران لأن يكونا أكثر حرصاً من لو كانا وحدهما،، تحسباً لأي

سلوك خاطيء قد ترتكبه بقصد أو بدون قصد،، فينباهنها إن أخطأت

ويوجهانها كيف تصحح الخطأ،،

وهذا ما يتجلى في إحدى صوره

بإساءة بعض الخادمات معاملة الطفل إما لتراكم الأعباء المنزلية عليها على نحو

لا تستطيع معه التفرغ له لأنها لا تجد وقتاً لذلك لإلزام الزوجة لها بضرورة

القيام بالأعمال المنزلية كاملة وبأدق درجة من الإتقان،، أو إساءة الزوجة

معاملتها.

أحياناً يكون فعل خاطيء تقدم عليه الخادمة الدافع الرئيسي له هو الزوجة،،

أحياناً ترتكب الخادمة خطأ تلو الخطأ وتسيء معاملة الطفل دون أن يكون

للزوجة علاقة في ذلك،،

إذ أنها لا تثقل عليها بالأعمال ولا تسيء معاملتها،،

وإذا نبهتها الزوجة لعدم تكرار ذلك ولو كان أسلوبها غاية في اللطف،،

قد تتلقاه الخادمة كتعليمات غير مرغوب بها وإهانة لشخصها فلا بد من

الإنتقام،،

وربما تتقبل ذلك فتتجنب تكرار ما نبهتها الزوجة من تكراره وإن حدث

وأعادت تكرار الفعل لتنهرها

الزوجة من جديد تعرب عن أسفها.

وانطلاقاً من الفرضيات السابقة،، تبقى الزوجة مهما أحسنت للخادمة وعاملتها

كأنها فرد من العائلة،، يدور بذهنها أفكار ووساوس تخوفاً من إقدام الخادمة

على سلوك ما كأن تؤذي الأطفال خلال الفترة التي تكون فيها بالخارج

للعمل.

ثالثاً: كما لا بد أيضاً من عدم إغفال مسألة أن الخادمة هي أولاً وأخيراً

إنسان له حقوق قد لا نوفيها له بغير قصد سيما في لحظات الغضب،،

وهي في عهدة من استقدمها،، أي بمثابة أمانة لديهم ،، ليكون على عاتقهما

تحمل مسئوليتها من مختلف النواحي ليس بالضرورة أن يسألان قانوناً لكنهما

سيلومان أنفسهما أو يكونا عرضة للوم المحيط الإجتماعي فيما لو حصل لها

مكروه ،،

فإن كان الزوجين وحدهما سيكون كل من الزوج والزوجة مسئول عن

شخصين اثنين غيره،،

وإن كان لهما طفلين،، سيكون كل من الزوج والزوجة مسئول عن أربعة

أشخاص غيره.

لكل ما أسلفت أرى في استقدام خادمة "عبء" أكثر من كونه "وسيلة

مساعدة"،،

ناهيك عن المشاكل الكبيرة التي تنجم عن الإقدام على هذه الخطوة كتعلق

الأطفال الكبير بالخادمة على نحو يتقنوا فيه لغتها ولا يعرفون أبجديات

لغتهم،،

أو إرتكاب جريمة يذهب ضحيتها الزوج أو الزوجة أو أطفالهما.

لذا أرى الإستغناء عن ذلك هو الحل الأمثل،،

وليتعاون الزوجين في أداء الأعمال المنزلية،،

لينالا راحة البال ويؤمنان لنفسها قدراً أكبر من الخصوصية،،

وتتلاشى مخاوفهما من إحتمال تعرض أطفالهما لمكروه،،

فمهما يكن "التعب الجسدي" وإن بلغ أقصى درجاته يبقى غير ملازم

للشخص على مدار الساعة،،

يبقى أفضل من "التعب النفسي" المستمر إلى أجل غير مسمى.

فماذا عنكم؟

وجود الخادمة في عش الزوجية هل هو ضرورة لا بد من اللجوء إليها ومحاولة

استيعاب تبعاتها قدر الإمكان؟

أم أنه بالإمكان الإستغناء عنها وبذلك نوفر على أنفسنا مالا ونريح بالنا

ونضمن سلامة أطفالنا؟

ماذا لو أصرت الزوجة على زوجها باستقدام خادمة رغم أنها غير مثقلة

بالأعمال المنزلية فزوجها يعينها في القيام بذلك ويعذرها إن قصرت ذات مرة

في القيام بعمل منزلي ما،،

كما أن ذلك يفوق استطاعته المادية،،

مما يدفعه لمقابلة طلبها هذا بالرفض،،

ما تقييمكم لموقفه،، هل هو صائب في رفضه؟

وماذا لو أُسندت إليكم مهمة محاولة إقناع الزوجة بالعدول عن طلبها هذا؟

كيف ستقنعونها؟

تحيتي

منقوووووووووووووووووووووووووووووووول

مشكووورة اختي على النقل موضوع راااائع،اتمنى اني اقدر استغني عن الخادمة ،لكنها شر لابد منه الله يعيننا عليهم ويصرف شرهم عنا.وجزاك الله خيراً.
فعلا وجودهم يؤثر سلبا على خصوصيه الازواج واسرار البيت
لذالك اذا لزم الامر لوجودهما فيجب مراعاة ظروفها التي جبرتها أن تكون عاملة وليس المعاملة بالقسوة

شكرا لك اختي وبنتظآآآآآآآآآآىىر جديدك

تسلمون ع الردود

الإرشاد الأسري في مجال ذوي الاحتياجات الخاصة 2024.

الإرشاد الأسري في مجال ذوي الاحتياجات الخاصة

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

في دراسة حديثة للمجلس الأعلي للأسرة

*تقبل حالة الطفل والتعرف علي أفضل الطرق لتعليمه.. هو الحل .

*الدعم المادي والمعنوي للأهل يساعد علي دمج ذوي الاحتياجات الخاصة .

*البرامج الوقائية والتدخل المبكر يقلل نسبة الإعاقة .

*ارشادات لأولياء الأمور حول طريقة التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة .

فقد أصدر المجلس الأعلي لشؤون الأسرة دراسة حديثة حول الارشاد الأسري في مجال ذوي الاحتياجات الخاصة اعداد مريم صالح عبدالله الأشقر، اشارت فيها ان من طبيعة البشر عموما حاجتهم للارشاد والتوجيه في شؤونهم العامة والخاصة، خاصة إذا كانوا من ذوي الاحتياجات الخاصة، هذا وقد جعل جل وعلا العالم بشؤون خلقه، سنة في الكون فما من مرحلة من الزمن إلا وفيها رسول، أو نبي أو مصلح، وهي خطوة طبيعية في التربية فما من إنسان إلا ويتعرض للضغوطات النفسية والعملية والاجتماعية ويحتاج الشخص منا لمن يرشده ويوجهه للأفضل والاصلح من التصرف والعمل.

وقالت الباحثة في مقدمتها لقد خلق الله الإنسان في أحسن صورة وعلي أكمل وجه.. ولكن يحدث بين الحين والآخر ان تصاب أسرة سيئة الحظ في أعز ما لديها، أحد أطفالها الذي يصاب في أحد حواسه أو قدراته بما يشوه هذه الصورة الجميلة.. ومع هذه المأساة التي تحول الطفل الي طفل ذوي احتياجات خاصة يستحق المساعدة، فإن واجب الأسرة والمؤسسات والجمعيات والمراكز المتخصصة في هذا المجال هو الوقوف الي جانب هذا الطفل مهما كان نوع اعاقته باذلين له كل أنواع المساعدة والعون المادي أو المعنوي حتي يستطيع ان يتغلب علي اعاقته أو يتعايش معها ويصبح شخصية سوية منتجة نافعة لنفسه ومجتمعه رغم اصابته.

وغالبا ما تواجه أسر ذوي الاحتياجات الخاصة جملة من المشكلات اثناء محاولتها للتكيف والتعايش مع وجود الاطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة وفي الوقت ذاته تكون هذه الأسر عرضة للضغوط والتوترات التي تواجهها كل أسرة في المجتمعات المعاصرة وغالبا ما يفتقر الاختصاصي الذي يحاول مساعدة هذه الأسر الي المعرفة اللازمة حول هذا الموضوع.

ولعل من المهم ان نقول ان والدي الطفل ذي الاحتياج الخاص أيضا لهما حق في المساندة والمساعدة المادية وخاصة المعنوية فكثير من الأسر ينتابها شعور عميق بالاحساس بالذنب والخجل لانجابها طفلا من ذوي الاحتياجات، ويكاد الأمر يصل بها حد اخفائه للأسف عن المجتمع بأي وسيلة ومحاولة تناسي وجوده وهذا ما يطلق عليه للأسف الخجل الاجتماعي، وقبول المجتمع للطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة بكل مؤسساته وهيئاته ابتداء من الأسرة، دون تعال أو شفقة زائفة عليه، هي الخطوة الأولي في المساعدة والمساندة الحقيقية لهذا الطفل ولابد ان نعمل معا وباياد متكاتفة نحو تحقيق الهدف الأسمي وهو النظر الي هؤلاء نظرة عالية جدا ودون خجل ولا نفرق بينهم وبين الافراد الآخرين من الاسوياء ونسعي معا لتحقيق مبدأ الدمج بكل اشكاله وانواعه تحقيقا لمبدأ المساواة التي حددها الله سبحانه وتعالي.

أسباب الإعاقة
وعرفت السيدة مريم الاشقر الاعاقة وصنفتها الي فئات التخلف العقلي وصعوبات التعلم، الاعاقة السمعية، الاعاقة البصرية والجسمية، اضطرابات الكلام واللغة والاضطرابات السلوكية، كما عرفت أسباب الاعاقة موضحة انه يوجد سببان للاعاقة وهما اسباب وراثية وهي التي تنتقل من جيل إلي آخر عن طريق الجينات كما موجود في الأسر مثل التخلف العقلي النقص الوراثي في افراز الغدة النخامية ومن أهم اسبابه زواج الأقارب

واسباب بيئية وهي التي تلعب دورها من الحمل وحتي الولادة وهي مؤشرات ما قبل الولادة واثناءها وبعدها وعددت مجموعة من الأسباب المرتبطة بمرحلة ما قبل الولادة كاصابة الأم أو تعرضها للأمراض الخطيرة مثل الحصبة الألمانية واضطرابات القلب والكلي والغدد والربو الشديد وتسمم الحمل والامراض الجنسية، استخدام بعض الأدوية الضارة بالجنين دون استشارة الطبيب، تعرض الأم للأشعة السينية وتعرضها لعوامل ضارة مثل التدخين، الكحول والمخدرات وسوء التغذية الخداج، عدم توافق العامل الريزيسي، نقص الأوكسجين بسبب أو لآخر، العوامل الوراثية، الاضطرابات الكروموسومية كما في حالة المنغولية ومتلازمة دوان مثلا.

وتعرضت لمجموعة الاسباب المرتبطة بمرحلة الولادة حدوث الولادة قبل موعدها، اصابة دماغ الجنين اثناء الولادة اختناق الجنين اثناء الولادة المتعسرة يؤدي الي قلة الاوكسجين الواصل لمنح الجنين، عدم الاهتمام بنظافة الجنين مباشرة صعوبات الولادة، النزيف أثناء الولادة، الولادة باستخدام أساليب خاصة، ارتفع نسبة المادة الصفراء، نقص الاوكسجين بسبب انفصال المشيمة قبل موعدها، استخدام العقاقير، وفي مجموعة الأسباب المرتبطة بمرحلة ما بعد الولادة

تعرض الطفل الي الاصابة بالأمراض كمرض الحمي الشوكية، شلل الأطفال، التهاب السحايا، التهاب الأذن الوسطي، الارتفاع الشديد في درجة الحرارة، وعدم علاجها في الوقت المناسب الاصابات المختلفة بخاصة اصابات الرأس نتيجة السقوط من مكان مرتفع، الأمراض الخطيرة المزمنة، اساءة استخدام العقاقير الطبية، الظروف الأسرية المضطربة والحرمان البيئي الشديد التسمم بالرصاص أو بغاز أول أكسيد الكربون.

رد فعل الوالدين
وتساءلت الباحثة ما هي ردود فعل الوالدين في النفسية نحو اعاقة طفلها؟ ان وجود الطفل في الاسرة يعتبر حدثاً مهماً تتم علي أثره الكثير من التغيرات والاستعدادات لكن عندما يكون هذا الحدث السعيد طفلاً يعاني من صعوبات تتطلب الكثير من الرعاية الطبية والاسرية والتعليمية فبالطبع يتطلب الكثير من الصعوبات ومن ردود الفعل..

و الصدمة وهنا علي الاخصائيين ضرورة دعم الوالدين وارشادهم وتشجيعهم علي تقبل الاعاقة والرضا بقضاء الله وقدره، النكران، لا نواجه الوالدين بالحقائق بشكل مباشر بل اتيح لهما الفرصة ليقارنا أداء طفلهم بأداء الاطفال الآخرين من نفس عمره، ساعدهم علي تقييم الوضع بموضوعية حتي لا يحرم الطفل من الحصول علي الخدمات الطبية اللازمة له. الحوار قدم المساعدة العملية للوالدين وعبر عن عاطفتك معهم وقدر شعورهما بالألم وخيبة الأمل وادعهم للانخراط بالمجتمع والتكيف مع الاعاقة، الخجل والخوف، كن بجانب الوالدين اللذين يعبرون عن خجلهما وخوفهما وزودهما بالمعلومات الحقيقية عن الاعاقة وقد تكون مجموعات الآباء ذات فائدة كبيرة.

اليأس والاكتئاب شجع الوالدين علي حضور الندوات والبرامج والانشطة المتعلقة بذوي الاحتياجات الخاصة وتقبل انفعالاتهما دون ان تطلق الاحكام عليهما، الغضب والشعور بالذنب تقبل تعبير الوالدين عن الغضب وتوجيه غضبهما بطريقة صحيحة ودعمهما يعبران عما في داخلهما تفهم شعورهما بالاحباط، التمني والآمال غير الواقعية ان الوالدين في هذه الرحلة بحاجة الي الحماية والدعم ولكن دون تشجيعهما علي تبين الآمال الكاذبة والتوقعات غير المنطقية.


يتبع

التعامل بالشفافية
وتناولت الدراسة خطوات الحث عن المساعدة، وخلصت ان وجود مثل هذا الطفل في الاسرة يتطلب تعاملاً خاصاً يتناسب مع حالته، يفضل التعامل مع الوالدين في مثل هذه الحالات بنوع من الشفافية الصادقة والممزوجة بالابتسامة الصادقة الخارجة من القلب الي القلب حتي يمكن القضاء علي ردود الفعل.

وتعرضت لمفهوم التدخل المبكر وهو نظام خدمات تربوية وعلاجية يصمم خصيصاً للاطفال في مرحلة ما قبل المدرسة الذين لديهم حاجات خاصة غير عادية بمعني انهم يكونون معوقين أو متأخرين نمائياً أو معرضين لخطر الاعاقة أو التأخر من خلال تحديد الاطفال الذين يحتاجون الي التدخل المبكر وقالت هناك اطفال كثيرون يحتاجون في مجتمعنا الي تدخل مبكر..

خاصة ان عدداً كبيراً نسبياً من الاطفال الصغار في السن معوقون أو متأخرون نهائياً أو في وضع خطر وتساءلت ألا يمكن الحد من نسبة انتشار الاعاقة في مجتمعنا، بكل تأكيد ولكن هذا لا يتحقق بالتمني، وانما ببذل جهود مكثفة ومتواصلة علي صعيد الرعاية الطبية والغذائية والنفسية للأمهات الحوامل والاطفال اليافعين، ولابد من التأكيد علي ان الوقاية ليست مسؤولية الاطباء فقط فالأسرة والمدرسة والمجتمع ومؤسساته المختلفة كل له دور يؤديه.

برامج الوقاية
وطرحت الدراسة جملة أسئلة هل برامج الوقاية من الاعاقة فعالة حقاً، تعتقد المنظمات الدولية ذات العلاقة ان البرامج الوقائية قد تمنع حدوث 07% تقريباً من حالات الاعاقة لدي الأطفال، وماذا يحدث لو ان طفلاً متأخراً نمائياً أو معوقاً لم تقدم له خدمات التدخل المبكر؟ اغلب الظن ان وضعه سيتدهور بشكل مضطرد اما الخدمات التي تقدمها برامج التدخل المبكر؟ عناصر وقائية مثل العلاج الطبيعي والعلاج الوظيفي والنطقي والارشاد الأسري والتقييم التربوي والنفسي والبرامج التربوية الفردية والاشراف الطبي والتمريضي وأين تقدم هذه الخدمات؟ في مراكز متخصصة وأما في منازل الاطفال حيث يتم تدريب الأمهات ان تربية الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة أكثر صعوبة وأكثر مشقة لماذا؟

لأن اسرة الطفل تتعرض لمشكلات وتتصدي لتحديات خاصة اضافة الي تلك التي تواجهها الأسر جميعاً. وقد اشارت الدراسات الي ان اعاقة الطفل تقود الي تقوية العلاقات الأسرية في حين اشارت دراسات أخري الي عكس ذلك فبينت ان اعاقة الطفل قد تؤدي الي مشكلات في الحياة الأسرية وقد تحدث مجموعة من ردود الأفعال العاطفية التي سبق التحدث عنها.

التعايش مع الاعاقة
ورأت الدراسة ان التعايش مع الاعاقة عملية صعبة ولكنها غير مستحيلة وقدمت مقترحات مفيدة في كيفية التعامل مع الاطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة وهي:

تقبل الطفل كما هو حاول التعرف الي افضل الطرق لتعليمه حيث انه لن يتعلم بالقوة ولاتتوقع منه ان يتعلم كل شيء باستخدام نفس الطرق التي يتعلم بها الاطفال الاخرون ان كون الطفل من ذوي الاحتياج الخاص لايعني ابدا عدم محاولة تغيير سلوكه أو عدم توضيح قواعد السلوك المناسب كافيء الطفل علي التحسن الذي يطرأ علي ادائه حتي لو أبدي التحسن بسيطا فتعزيز التحسن يقود الي المزيد منه اعط الطفل فرصا كافية لتأدية السلوك المطلوب لاتفعل له ما يستطيع للقيام بمفردة نعرف أن ذلك قد يستغرق وقتا طويلا ولكنه في مصلحة الطفلعلي المدي الطويل فتحل بالصبر..

لاتنظر الي الطفل من زاوية اعاقته فقط انظر الي الصفات المقبولة في ادئه ووفر الفرص لتطويرها تبني المواقف الواقعية من الطفل.. فاذا كانت توقعاتك متدنية جدا وإذا كانت توقعاتك تفوق بكثير قدراته الحقيقية فالنتيجة هي الاحباط وفقدان الدافعية في الحالة الأولي والفشل والشعور بالعجز في الحالة الثانية وفي هذا الصدد يجب التأكيد علي اهمية عدم اعطاء العمر الزمني للطفل اهتمامك كله بل ينبغي التعامل معه علي ضوء عمره العقلي والاجتماعي معا..

كما قدمت استراتيجيات وفنيات للتعامل مع هذا الطفل وخلق البيئة المناسبة للتعلم ومباديء اساسية للعمل مع الوالدين عبر التعليق الايجابي ،الاصغاء، التقييم والتقدير الاقناع المشاركة والاتفاق الي جانب الدعم والتخطيط وتوفير المباديء الاساسية والمبسطة

اما المباديء العامة لتطوير وتوجيه الخدمات لاسر الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.

1- يجب ان يكون الهدف الكلي لجميع الخدمات تلبية لحاجات كل من الطفل واسرته علي نحو شمولي وليس فقط الحاجات الصحية والتربوية للطفل.

2- ضرورة التعبير عن الاحترام الكامل لكل افراد الاسرة وذلك حق طبيعي لمن يقوم بالادوار الحيوية في مساعدة الطفل ذي الاحتياجات الخاصة ويجب معاملتهم علي الدوام بكل لطف وتقدير واخلاص وتفهم.

3- يجب ان يعمل الاخصائيون مع الوالدين كشريكين في العلاقة المهنية لا ان يقوموا بأدوارهم أو يعملوا نيابة عنه.

4- دعم المصادر الذاتية للاسرة من مهارات وامكانيات وقدرات ويجب تشجيع ذلك علي الدوام وبذل كل جهد ممكن لتعزيز ثقتها بنفسها وتطوير مستوي كفايتها.

5- علي جميع الاخصائيين ان يستمعوا بعناية لكل اسرة وان يتوصلوا معها الي القرارات استنادا الي تبادل الاراء فذلك يعكس احتراما لفردية الاسرة من حيث حاجاتها وقيمها وخبراتها واعتقادها.

6- اهمية اتاحة الفرصة للوالدين في الحصول علي كل المعلومات ليستخدمانها في التعرف علي اعاقة ابنهما.

7- الشروع في تقديم العون والدعم منذ اللحظة الاولي لاكتشاف اعاقة الطفل او حتي الاشتباه بوجودها ويجب ان يستمر ذلك الدعم اذا اعتقدت الاسرة انها في حاجة اليه.

8- تنظيم الخدمات علي اساس العمل بروح الفريق ويجب الا تطغي آراء اخصائي واحد ويجب ان يشترك الوالدان في مراحل تقديم الخدمات المتعاقبة.

واستعرضت الدراسة الحقائق التي يجب ان تكون نصب اعيننا عند العمل مع اسرة الطفل واهمية الاسرة بالنسبة له والخجل الاجتماعي والآثار المترتبة عنه وكيف تتعامل مع طفلك ذي الاحتياجات في البيت والمجتمع وكيف تتصرف كولي امر لطفل ذي احتياجات خاصة وماهي المشاعر التي تنتاب آباء الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وكيف تستطيع الاسرة التخلص من التوتر الذي يشعربه كل ولي امر لطفل ذي احتياجات

وهل يمكن للحياة الزوجية ان تصمد بوجه الضغوط الناتجه عن التعامل مع مشاكل طفلنا الصحية مشيرة انه من الامور المهمة التي ينبغي ان يحرص عليها الزوجان تخصيص بعض الوقت للانفراد ببعضهما والقيام بأعمال محببه لكليهما وقد يكون حتي المفيد ايضا التحدث مع اخصائي علاج أو اختصاصي اجتماعي او مع رجل دين او مرشد ومع اي مختص في الصحة النفسية فانواع الدعم والمساندة المختلفة كلها ذات فائدة في اوقات الحاجة.

وتناولت الدراسة ايضا كيف يمكن للعائلة الذهاب باجازة وقواعد تربية ذوي الاحتياجات الخاصة في الاسرة.

وقدمت ارشادات للحد من الاعاقة يجب علي الام الحامل ان تراجع الطبيب بانتظام طوال فترة الحمل وان تحرص علي ان يكون غذاؤها غذاء صحيا يجب علي الام الحامل الا تتناول اي نوع من الادوية الا بعد استشارة الطبيب خاصة في الاشهر الثلاثة الاولي من الحمل يجب علي الام الحامل عدم التعرض للاشعاعات الا للضرورة التي يراها الطبيب بالاضافة الي الحرص علي ان تكون الولادة في المستشفي لما في ذلك من اهمية للأم والطفل معا والحرص علي ارضاع الطفل رضاعة طبيعية ومتابعة مواعيد التطعيم للوقاية من الاصابة بالامراض التي تسبب الاعاقة تفادي الحوادث سواء داخل المنزل او خارجه وذلك باتباع قواعد السلامة تفادي حوادث السيارات وذلك بالسياقة المأمونة واتباع القواعد المرورية والالتزام بالكشف والفحص الطبي قبل الزواج والتحصين ضد الامراض المعدية.

يتبع

إرشادات لأولياء الأمور
كما قدمت ارشادات لأولياء امور ذوي الاحتياجات الخاصة في تعاملهم مع ابنائهم:

1- امتدح نجاح طفلك والاعمال التي يعملها بشكل صحيح حتي ولو كانت صغيرة.

2- اعط طفلك الملاطفة الجسمانية والدعم مثل: ان يربت علي الكتف لكون الاطفال الصغار وخاصة ذوي الاحتياجات الخاصة قد لايستوعبون كلمات الثناء وحدها.

3- تكلم مع طفلك بوضوح وبصوت عادي حيث انه من غير المفيد ان تتكلم الي الطفل بطريقة تحدث طفولي او بالصراخ علي الطفل الذي لديه اعاقة في السمع.

4- استخدام اكثر من طريقة كلما كان ذلك ممكنا للتحدث مع طفلك عن اشياء حوله فدعه يلمس ويتذوق ويشم الاشياء حيث ان استخدام جميع الحواس مهم خاصة مع الاطفال الذين لديهم مشكلات حسية.

5- التزم بشكل ثابت بما تقول وما تعمل لكي لايؤدي ذلك الي ارباك الطفل في معرفة الصواب من الخطأ.

6- التزم أنت وبقية افراد الاسرة علي سياسة موحدة في معاملة الطفل.

7- لاتفرط في تدليل طفلك ولاتبخل عليه بالثناء علي نجاحه.

8- شجع طفلك في استخدام المعينات السمعية والبصرية والاجهزة التعويضية بأسلوب محبب يقوم علي سياسة موحدة في معاملة الطفل.

9- عندما لاتنجح طريقة ما لمساعدة طفلك لكي يتعلم فحاول تجريب اساليب اخري باستخدام اساليب التعزيز الايجابي.

10- اعمل علي توفير خبرات متنوعة عن طريق اللعب والخبرة المباشرة بقدر الامكان.

11- تعامل وتخاطب مع طفلك باحترام وتقدير دون استهزاء.

12- عود طفلك علي تحمل المسؤولية في امكانياته.

13- اتح الفرصة لطفلك في اختيار احتياجاته الخاصة مما يعطيه الثقة في النفس واتخاذ القرار.

14- شجع طفلك علي الاعتماد علي نفسه في حل واجباته المدرسية مع توجيهه بطريقة غير مباشرة.

15- شجع طفلك علي اللعب وتكوين علاقات اجتماعية مع اقرانه في العائلة او الحي او المدرسة.

16- لا تعاتب طفلك علي اتلاف الالعاب التي تقوم بشرائها له ويمكنك توجيهه بالمحافظة عليها.

17- لاحظ قدرات ابنك وحاول تنميتها.

فالأسرة اذن هي المؤسسة الهامة والأولي التي تحتضن الطفل خاصة الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة وهي معنية بقيامها بدورها الاساسي وهو تربية الطفل وتعليمه وتوفير كافة السبل لانجاح برامج التأهيل والخدمات التعليمية والعلاجية التي تقدم له.

مع حبي
"مينو"

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

موضوع رااائع وقيم جدآآآ مينو
وطرح كامل وشامل عن الإرشاد الأسري للتعامل مع الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة
بارك الله فيكِ وجزاك كل خير عزيزتي
الله يسعدك يارب
ودي وتقييمي …خليجية
مشكلة التقييم ووضع السمعات معرقلة التقييم , سأقيمك لاحقآآآ …

طـرح قيـم ومفـيد يسـتحق الشـكر ..

مـوضوع رائـع بكـل ما تحملـه الكـلمـة من معـنى

أسـال الله أن يجعلـه في ميـازيـن حسنـاتك عزيـزتي ميـنو ..

وافـر حبـي وتقديـري

فطـوم

ربي يسعدكن
الله يعطيك العافيه اختي مينووووروووعه موضوعكط®ظ„ظٹط¬ظٹط©موضوع في قمة الخيااال
طرحت فابدعت
دمت ودام عطائك
ودائما بأنتظار جديدك الشيق
لك خالص حبي وأشواقي
سلمت اناملك الذهبيه على ماخطته لنا
اعذب التحايا لكط®ظ„ظٹط¬ظٹط©[COLOR="rgb(139, 0, 0)"][COLOR="rgb(139, 0, 0)"]يثبت ويزين بالنجوم[/COLOR][/COLOR]
شكرا اختي و ربي يوفقك