الوسم: الأقراص

حيث يصرف العلاج بالشكل الصيدلاني المطلوب من قبل الصيدلية حسب ما يشخصه الدكتور

و لا يصرف بشكل عشوائي بل يصرف اعتمادا على أمور كثير أهمها :

(التشخيص , الحالة المرضية , الوزن, العمر, الجرعة المحددة , توفر الدواء )

امثلة بسيطة للفائدة :

مثال 1- طفل يعاني من ارتفاع درجة الحرارة .. و اسهال ..

لصرف علاج خافض الحرارة (( لا يمكن اعطاءه تحاميل ))

بل يعطى شراب

مثال 2- طفل يعاني من ارتفاع درجة الحرارة .. و تقيء ( ترجيع )

لصرف علاج خافض الحرارة (( لا يمكن إعطاءه شراب بالفم ))

بل يعطى تحاميل

مثال 3- مريض بالغ مصاب بالضغط و داء السكري

لصرف علاج الضغط (( لا يمكن صرف بعض أدوية الضغط على شكل شراب لاحتوائها على نسبة من السكر ))

لذا يعطى أدوية الضغط على شكل أقراص

صلب الموضوع

بالأمثلة البسيطة السابقة يتبيّن أن صرف العلاج بشكل صيدلاني معين له أهميته في مدى استجابة الجسم للعلاج و الحصول على الفائدة .

من جانب آخر قد يرغب البعض في كثير من الأحيان إلى تغيير الأشكال الصيدلانية المحددة إلى شكل آخر .

كأن يكسر الأقراص قبل البلع

أو أن يذيب القرص في محلول ( ماء او غيره )

أو يقوم بإحلال الكبسولة و يفرغ ما بداخلها

مثل هذه الخطوات إذا كانت باجتهاد شخصي قد تؤثر على أشياء كثيرة , ليس فقط على شكل المادة الفعالة …

يمكن ان اصنف الأقراص حسب :

*-الخصائص الكيميائية

*-المادة الفعالة

*-امكانية تقسيمها من خلال حدود واضحة تقسم القرص إلى أنصاف أو أرباع أو أثلاث و البعض لايمكن تقسيمه لعدم وجود هذه الحدود .

*-تركيز المادة الفعالة

*-وجود مواد اضافية كاللون و المواد اللادوائية و الطبقات التي تحيط بالمادة الفعالة

أولا / تقسيم الأقراص ( تكسيره )

الحالة الأولى

بملاحظة التصنيف السابق نلاحظ ان بعض الأقراص تحوي حدود تسمح لتقسيم القرص

هنا يكون الوضع آمن من حيث الاطمئنان بأخذ الجرعة المطلوبة في الأجزاء المقسمة

لكن حين يخلو القرص من الحدود , هنا لا يمكن حساب الجرعة من خلال تقسيم القرص , فقد تكون المادة الفعالة غير موزعة في القرص بشكل متساوي .

الحالة الثانية

حين يخلو القرص من الحدود .. قد يلجأ البعض إلى إذابة القرص في الماء

(( اعتقادا منه أنه يضمن تساوي نسبة المادة الفعالة في الماء بعد اذابته فيأخذ الجرعة المطلوبة بحسابات معينة ))

نقول هنا :

بملاحظة التقسيم السابق نلاحظ أن بعض الأقراص تحتوي على طبقات خارجية ( مواد غير فعالة تختلف عن المادة العلاجية ) تحيط بالمادة الفعالة , تختلف سماكة الطبقات و يختلف عددها باختلاف سبب الحاجة من استخدام الدواء و طبيعة المرض .

و هذه بعض اسباب تصنيع القرص بهذا الشكل الصيدلاني ..

-الحصول على استجابة و تفاعل مع الجسم بشكل متدرج حتى لا يستقبل الجسم جرعة كبيرة دفعة واحدة و تحصل مضاعفات خطرة .

-تمديد فترة بقاء المادة الفعالة في الجسم بحيث يكون تتحلل القرص بشكل تدريجي من خلال تعدد الطبقات التي تغلفه.

-احتواء القرص على مواد تتلف بسبب الأحماض التي تفرز من المعدة.

-الحرص على عدم تحلل القرص إلا في منطقة الأمعاء.

-احتواء بعض الأقراص على مواد تؤثر بشكل كبير على أغشية الفم أو بطانة جدار المعدة .

-الإصابة بحساسية أو تهيج في الجلد عند لمس المادة بعد كسرها

-احتواءها على مواد كيميائية خطرة

-حساسية العلاج للضوء

ثانيا / احلال أو اذابة القرص في محلول مّا ( كالماء مثلا ).

نذكر بعضها مع ذكر الضرر:

-يتوزع تركيز المادة الفعالة في المحلول .. فيفقد جزء من التركيز المطلوب مع المحلول الباقي في الإناء

-يكون العلاج معرّض للأكسدة و التحلل بشكل سريع , مما يؤدي إلى انتهاء صلاحيته خلال فترة قصيرة لا تقارن بالصلاحية التي كان عليها في الحالة الصلبة.

-الطعم الغير مستساغ .

-قد لا تذوب المادة أو تترسب .

-بعض الأسباب المذكورة سابقاً في تقسيم القرص.

~~ الحلول المقترحة ~~

بعد الإستماع لإرشادات الصيدلي في كيفية استعمال الدواء , يمكن تغير الشكل الصيدلاني بمشورة الصيدلي من خلال عدة اقتراحات متوفرة ..

منها ..

*-استبدال الأقراص أو الكبسولات إلى شراب جاهز من تعبئة المصنع .

*-يمكن افراغ محتوى بعض أنواع الكبسولات و تناولها بعد مزجها بالطعام .

*-يمكن اذابة بعض أنواع الأقراص في الماء و تناولها مباشرة .

*-يتم تحضير العلاج على شكل شراب في الصيدلية بطريقة علمية بالتركيز المطلوب مع مواد تساعد على حفظه مدة أطول .

ملاحظات :

[]في حالة الرغبة لإذابة القرص في الماء عند الحاجة إلى تركيز أقل من تركيز القرص يلزم معرفة تركيز القرص و كيفية حساب الجرعة المطلوبة .

[]في حالة تكسير القرص يفضل لبس قفاز كإجراء وقائي من الحساسية أو غيرها عند ملامسة العلاج .

[]عند احلال القرص و اخذ الجرعة يجب التخلص من باقي المحلول بعيداً عن الاطفال .

ارجو الفائدة للجميع ان شاء الله

( شهر واحد تقريبا)