البلاء لا يتخطى الصدقة في الاسلام 2024.

البلاء لا يتخطى الصدقة

البلاء لا يتخطى الصدقة ..

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..

قال النبي صلى الله عليه و سلم :(( صنائع المعروف تقي مصارع السوء )) و روى البقيهي عن أنس (( باكروا بالصدقة فإن البلاء لا يتخطى الصدقة ))

هل انتي مريضة ؟؟
هل انتي مكروبة ؟؟ لديك هم ؟؟
لم ترزقي بالأبناااء ؟؟

و الله ان في الصدقة الشيء العظيييم و الله ان فيها من الخير الكثير ..
كثرة الصدقة (لاحظو قلت كثرة) يعني مو تتصدقي مره و بس .. كثرة الصدقة سبب كبير في الإنجاب و الشفاء و بركة المال..

و تدفع البلاء بإذن الله .. كان فيه امراءه زوجها مريض و كانت هي بمكان و هو بمكان اخر و كل يوم تذهب لتعطيه طعاما و قدّر الله ان تلتقي ب كلب في طريقها و كانت تسكب له الأكل و تذهب و تعمل اكل جديد و توديه لزوجها و كان هناك رجل يريد ان يسحرها و تخيلو ان السحر ما اذاها و الجن ما قدرو يعملو لها شي و استغرب الساحر و سألها و قالت و الله ما اذكر شي غير انني كنت اطعم كلبا في طريقي 3 ايام متتالية

و الاهم من ذلك ان صدقة السر تطفئ غظب الرب .. و ان شاء الله انها تضلك يوم القييامة

اترككم مع احاديث في فضل الصدقة :

قال صلى الله عليه وسلم : ( من كسى مسلما ثوبا على عري كساه الله من خضر الجنة و من أطعم أخاه على جوع أطعمه الله تعالى من ثمار الجنة ) .

(( المسلم أخو المسلم لا يظلمه و لا يسلمه ، و من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ، و من فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كربات يوم القيامة ، و من ستر مسلما ستره الله يوم القيامة ))

و الصدقة سبب في بركة المال بإذن الله ..

و قد حصل معي شيء و هو انني ايام الاختبارات النهائية لم اكن استطيع الذهاب للاختبار لانني اتعب و لكن مع الدعاء و الصدقة مرت الإختبارات على خير الحمدلله .. ف لا أوصيكم بالصدقة و لا تنسي ان ما تملكيه من مال ليس مالك بل هو مال الله ..

دمتم ب ود

قال سبحانه وتعالى : {إِن تُبْدُواْ الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِىَ وَإِن تُخْفُوهَا وَتؤْتُوهَا الفُقَرَاءِ فَهُوَ خَيرٌ لَّكُمْ} [سورة البقرة: 271]

وقال تعالى: {مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّئَةُ حَبَّةٍ وَاللّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاء وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} [البقرة 261].
وبالصدقة تندفع عن العبد المصائب والبلاء والخاتمة السيئة بسبب رضا الرحمن عنه …

جزاكِ الله خير اختي وبارك فيكِ …خليجية

يعطيك العافيه ربي
جزاك الله خيرا غاليتي واثابك حسن ثواب الدنيا والاخره
شكرا لكِ
ـــــــــــــــــ
^^
بارك الله فيك اختي الغالية
جزاكي الله خير الجزاء
طرح جميل ورآقي
يعطيك العآفيه ي الغلا
ربي يسعد قلبك

رفع البلاء 2024.

رفع البلاء

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السؤال:
إذا أبتلى الإنسان، ووقع عليهِ البلاء، ما هو الشيء الذي يرفعه، وكيف يلجأ الإنسان إلى الله عز وجل، في حال ابتلائه بهذه الأمراض؟

الجواب: بالدعاء، يرفعهُ الله عنهُ بالدعاء، يدعو الله أن يرفع عنه ما أصابهُ، وأن يخفف عنهُ والله، (قَرِيبٌ مُجِيبٌ)، ثانياً:ـ اذا كان هذه المصيبة او هذا البلاء، أصابهُ بسبب ذنب، فانه يتوب إلى الله من هذه الذنوب، ومن هذا الذنب الذي أصابهُ العقوبة بسببه.

رفع البلاء | موقع معالي الشيخ صالح بن فوزان الفوزان

جزاك الله خيرا حبيبتي غاليتي
واثابك حسن ثواب الدنيا والاخره
موضوعك مففيد
الله يجزيكي كل خير ♥♥♥♥
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

يالله هالدعاء لرفع البلاء – الشريعة الاسلامية 2024.

يالله هالدعاء لرفع البلاء

‏​‏​عاجل ‏​للأسف راح يتم اغلاق منطقه الأحساء ومنع الدخول والخروج منها قررريبا بسسبب انتشار فاييروس الكورونا واللي ييعتبر نوع من أنواع الأوبئة الخطيره والقاتله مصدر مؤكد من الصحة

اللّه يكفينا شره ويحفظنا من كل مكروه

والفايروس المنتشر يتم الوقايه منه بتبخير البيت بالمستكه أو حبة السوداء حسب ما بلغنا احد في الشؤون الصحية

علما بان ناقل هذا الفيروس هو الخفاش

وقانا الله اياكم من الامراض دعاءالابتلاء يقال ثلاث مرات ((تحصنت بذى العرش والجبروت واعتصمت برب الملكوت وتوكلت على الحى الذى لايموت ان يصرف عنا هذا الوباء وقنا شر الداء ونجنامن الطعن والطاعون والبلاء بلطفك ياخبير انك على كل شئ قدير )) انشرها الى كل من عندك حتى يرفع الله البلاء عن كل المسلمين
حصنت نفسي واهلي وبيتي ومدينتي بقوة لا اله الا الله

مرروهاا على ااحبتكم
للتحصين من الفايروس المنتشر
وهو مرض كورونا

منقووووول
علاج ( الكورونا ) بإذن الله .

انشر  انشر 

هذا المرض الغامض الذي ظهر لنا فجأه في احساءنا الحبيبه وبين اهلنا واطفالنا الغالين . حيث اتى على بعض الحالات واخرى تماثلت بفضل الله ومنته الى الشفا .
ويبقى المضاد الحيوي الفعال مبهم وليس بالدقه المطلوبه لمكافحة الفايروس المسبب لمرض الكورونا .

ومن خلال الاطلاع والتجربه .. تبين أن ( الثوم ) اقوى بآلاف المرات من تلك المضادات المنتجه كميائيا !

عليكم (( بالثوم )) فهو علاج وايضا وقايه .

اما طريقة تناوله فهي ;

1، يطحن عدد 1،5 ( واحد ونصف ) او 2 فص من الثوم .

2، يمزج في علبة زبادي ( روب ) لتخفيف حرارته .

3، يؤخد عن طريق الفم مرتين في اليوم

وبإذن الله تعالى … فهو الشفا

بالله عليك يامن قرأت الرساله بأن ترسلها للمجموعات لديك والمنتديات وتويتر وفيس بوك
كما وصلني

جزاك الله خير
وكفانا الله واياكم هذا البلاء
جزيتي خيرا…….
الله يبعد عنا الامراض ويشفي المبتلين مما هم فيه انه على كل شيء قدير….
الله يجيرنا ويبعد عنا كل الاوبئة والامراض
ويشفي كل مبتلي بها … انه على كل شيء قدير….
كفانا ووقانا الله واياكم هذا البلاء
جزاك الله خير
وجعله الله في ميــزان حسناتك

الله يكفينا الشر ,, يعطيككك العافيه .

اللهم اكفي عبادك المؤمنين شر المرض و الوباء…
جزاك الله خيرا و اثابك الجنة..

الفرق بين البلاء والابتلاء من الشريعة 2024.

الفرق بين البلاء والابتلاء

بسم الله الرحمن الرحيم و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اولا :البلاء
البلاء يكون للكافر، يأتيه، فيمحقه محقاً. وذلك لأن الله تعالى يملي للظالم، حتى إذا أخذه لم يفلته. ومن أسماء الله تعالى: الصبور، والإنسان عندما يصبر على امتحان معين، فهو صابر. أما صبر الله سبحانه: أنه لا يعجل الفاسق أو الفاجر أو الظالم أو الكافر بالعقوبة. فأنت كبشر قد تتعجب: كيف يمهل هذا الإنسان. وهو يعيث في الأرض فساداً. -ولو حُكِّم إنسان في رقاب البشر، لطاح فيهم.

رأى إنساناً ظالماً يضرب يتيماً، فقال له: يا ظالم، أما في قلبك رحمة، أتضرب اليتيم الذي لا ناصر له إلا الله. اللهم أنزل عليه صاعقة من السماء. فنزلت صاعقة على الرجل. ورأى لصاً يسرق مال أرملة، أم اليتامى. فقال له: يا رجل أما تجد إلا هذا؟! اللهم أنزل عليه صاعقة… وتكرر هذا

فقال له الله سبحانه: (يا إبراهيم، هل خلقتهم؟) قال: لا يا رب قال: لو خلقتهم لرحمتهم، دعني وعبادي. إن تابوا إلي فأنا حبيبهم، وإن لم يتوبوا فأنا طبيبهم وأنا أرحم بهم من الأم بأولادها. فالله الصبور لا يعجل ولا يعاجل.فمتى جاء عقاب فرعون؟! لقد جاء بعد سنوات طويلة، وكان قد أرسل له بنبيين عظيمين وقال لهما اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (43) فَقُولا لَهُ قَوْلاً لَيِّناً لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى (44) [طه 43 – 44] وهو الذي طغى وطغى وطغى..فلما وصل الأمر إلى ذروته: أخذه الله أخذ عزيز مقتدر. فالله سبحانه وتعالى، يأتي بالبلاء للكافر، فيمحقه محقاً، لأنه لا خير فيه.

عندما قال سيدنا موسى-الكليم-: يا رب، أنت الرحمن الرحيم، فكيف تعذب بعض عبادك في النار؟ قال تعالى: (يا كليمي، ازرع زرعاً) فزرع موسى زرعاً، فنبت الزرع. فقال تعالى: (احصد) فحصد.ثم قال: أما تركت في الأرض شيئا يا موسى قال يا رب، ما تركت إلا ما لا فائدة به فقال تعالى (وأنا أعذب في النار، ما لا فائدة فيه) فهذا هو البلاء. كما يقول تعالى وَإِذْ نَجَّيْنَاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَلِكُمْ بَلاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ (49) [البقرة 49]

ثانيا الابتلاء

الإبتلاء وهو يكون للإنسان الطائع، وهو درجات وأنواع. وبالتالي هناك: آداب الابتلاء

سؤال: كيف يكون هناك إنسان مريض، ومصاب في ماله وجسده وأهله…فهل يكون هناك أدب مع كل هذا؟

نحن عباد الله سبحانه. والعبد يتصرف في حدود ما أوكل إليه سيده من مهام، وهو يعلم أن (سيده سبحانه وتعالى): رحمن رحيم، لا يريد به إلا خيراً. فإذا أمرضه، أو ابتلاه فلمصلحته. كيف؟

كان أبو ذر جالساً بين الصحابة، ويسألون بعضهم: ماذا تحب؟ فقال: أحب الجوع والمرض والموت. قيل: هذه أشياء لا يحبها أحد.

قال: أنا إن جعت: رق قلبي.

وإن مرضت: خف ذنبي.

وإن مت: لقيت ربي.

فهو بذلك نظر إلى حقيقة الابتلاء. وهذا من أدب أبي ذر. ويقال في سيرته: أنه كان له صديق في المدينة. وهذا الصديق يدعوه إلى بستانه ويقدم له عنقود عنب. وكان عليه أن يأكله كله..فكان أبو ذر يأكل ويشكر، وهكذا لعدة أيام…ففي يوم قال أبو ذر: بالله عليك، كُلْ معي. فمد صاحب البستان ليأكل، فما تحمل الحبة الأولى، فإذا بها مرة حامضة.

فقال: يا أبا ذر، أتأكل هذا من أول يوم؟!

فقال: نعم. قال: لم لم تخبرني؟

قال: أردت أن أدخل عليك السرور. فما رأيت منك سوءاً حتى أرد عليك بسوء. هذا إنسان يعلمنا الأدب، إنه لا يريد أن يخون صاحبه، وهناك اليوم أناسٌ متخصصة في إدخال الحزن على أمم بأكملها.

وقد كان في أول عهده، تعثر به بلال، فقال له: يا ابن السوداء! فقال له النبي-صلى الله عليه وسلم-: ((يا أبا ذر، طف الصاع ما لابن البيضاء على ابن السوداء فضل إلا بالتقوى والعمل الصالح)). فإذا بأبي ذر يضع خده على الأرض ويقول: (يا بلال، طأ خدي بقدمك حتى تكون قد عفوت عني). فقال بلال: (عفا الله عنك يا أخي). هذه هي الأخوة في الله. فمع الابتلاء، لا بد أن يكون هناك أدب من العبد، لانه يعلم أن المبتلي هو الله سبحانه. فإذا ابتلاه رب العباد فهو بعين الله ورعايته. فيتعلم الأدب مع الله فيما ابتلاه فيه

جزاك الله تعالى أختي خير الدنيا والآخرة على هذه الكلمات والمعلومات الطيبة…

وفتح لك أبواب رزقه من البنون الصالحين من حيث لاتحتسبين…

وهدانا جميعا الى الصراط المستقيم…ونهج الأنبياء والأولياء الصالحين….

اللهم آمين…

السلام عليكم ورحمه الله وبركآته ..~*

باارك الله فيك

جزاك الله خير أختي على موضوعك الرائع

جعله الله في ميزان حسناتك ؛؛؛؛؛؛؛؛؛

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله في كن يا اخواتي على دعواتكن الطيبة ولكن بالمثل ان شاء الله.

ما معنى جهد البلاء – الشريعة الاسلامية 2024.

ما معنى جهد البلاء

ما معنى جهد البلاء ؟
روى البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه, أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
( تَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ جَهْدِ الْبَلاَءِ ، وَدَرَكِ الشَّقَاءِ ، وَسُوءِ الْقَضَاءِ ، وَشَمَاتَةِ الأَعْدَاءِ ).

⚪فأول هذه الأمور الأربعة,
جهد البلاء: وهو كل ما أصاب المرءَ من شدة ومشقة, وما لا طاقةَ له به.
فيدخل في ذلك: المصائب, والفتن التي تجعل الإنسان يتمنى الموت بسببها.
ويدخل في ذلك الأمراض التي لا يقدر على تحملها أو علاجها.
ويدخل في ذلك: الديون التي لا يستطيع العبد وفاءها,
ويدخل في ذلك: الأخبار المنغصة التي تملأ قلبه بالهموم والأحزان والنكد وتشغل قلبه بما لا يُصبَر عليه.
ويدخل في ذلك: ما ذكره بعض السلف من : قِلَّةُ المالِ مع كثرة العيال.

⚪ الثاني, درك الشقاء: أي, أعوذ بك أن يدركني الشقاء ويلحقني.
والشقاء ضد السعادة.
وهو دنيوي وأخروي,
أما الدنيوي, فهو انشغال القلب والبدن بالمعاصي, واللهث وراء الدنيا والملهيات, وعدم التوفيق.
وأما الأخروي, فهو أن يكون المرء من أهل النار والعياذ بالله.
فإذا استعذت بالله من درك الشقاء, فأنت بهذه الإستعاذة تطلب من الله ضده, ألا وهو السعادة في الدنيا والآخرة.

⚪ الثالث, سوء القضاء: وهو أن تستعيذ بالله من القضاء الذي يسوؤك ويحزنك,
ولكن إن أصابك شيء مما يسوء ويحزن, فالواجب هو الصبر مع الإيمان بالقدر خيره وشره, وحلوه ومره.
ويدخل في الإستعاذة من سوء القضاء: أن يحميك الله من اتخاذ القرارت والأقضية الخاطئة التي تضرك في أمر دينك ودنياك. فإن من الناس من لا يوفق في اتخاذ القرار المناسب, وقد يجور في الحكم, أو الوصية, أو في العدل بين أولاده, أو زوجاته, أو رعيته, أو من تحت مسؤوليته إذا كان وزيرا, أو رئيسا, أو مديرا.

⚪الأمر الرابع في هذا الحديث, هو الاستعاذة بالله من شماتة الأعداء: والمرء في الغالب, لا يسلم ممن يعاديه. وَعََدُوُّكَ يَفْرَحُ إذا حصل لك ما يسوءُك, ويَغْتَمُّ إذا حصل لك ما يُفرِحُك, أو رأى نعمةً مُتَجَدِّدةً لك.
فأنت بهذه الاستعاذة, تسأل الله أن لا يفرح أعداءَك وحُسَّادَك بك, وأن لا يجعلك مَحَلَّ شماتةٍ وسُخريهٍ لهم.
سواء كانت عداوتهم لك دينية, أو دنيوية.
واحرص أيها المسلم أن لا تكون من الشامتين, فإن ذلك من مساويء الأخلاق, ولأن الإنسان قد يشمِت بأخيه, فلا يلبث أن يُبتَلى بمثل ما ابتلي به غيره,
فقد تشمت بمريض فتُبتَلى,
وقد تشمت بفقير فَتُبْتَلَى بالفقر,
بل قد تشمت بمن ابْتُلي بمعصية, فَتُبْتلى والعياذ بالله,
والمشروع أن تسأل الله العفو والعافية في الدنيا والآخرة.

ففي هذا الحديث: دليل على استحباب الاستعاذة بالله من هذه الأمور المذكورة. فينبغي للمسلم أن يستعيذ بالله منها, وأن لا يحرم نفسه من المداومة عليها, لعل الله أن يستجيب له.
وينبغي أن يعلم ذلك زوجته وأولاده, وأن يحثهم على حفظ هذا الدعاء والمداومة عليه, فو الله لئن استجاب الله لك فأنت ذو حظ عظيم.
اللهم إنا نعوذ بك من جهد البلاء ودرك الشقاء وسوء القضاء وشماتة الأعداء..
اللهم إنا نعوذ بك من فجاءة نقمتك وتحول عافيتك وجميع سخطك..

منقووووووووووووووووووووول

بارك الله فيكي وجزاكي كل خير حبيبتي موضوعك روووعه
بارك الله فيكي وجزاكي الجنه عالموضوع الرائع
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
جزاك الله خير على الموضوعك
جزاك الله خيرا

ونفعنا الله بما نتعلم

اشكرلكم مروركم ي الغواااااااااااااااااااالي

صبر الانبياء على البلاء تعالو في الاسلام 2024.

صبر الانبياء على البلاء تعالو

صبر الانبياء على البلاء تعالو نعرف

مثلا عندما قال سيدنا ابراهيم عليه السلام لقومه لا تعبدوا الاصنام فوضعوا فى النار وقال الله عزوجل يانار كونى بردا وسلما على ابراهيم وحتى لو كانت النار يا جماعه بردا كفايه هو بداخلها وهذا هو البلاء
وايضا عندما راى سيدنا ابراهيم عليه السلام رؤيه فى المنام انه يذبح ابنه وحكى الرؤيه لابنه اسماعيل قال ابنه اسماعيل عليه السلام افعل ما تؤمر ستجدنى ان شاء الله من الصابرين وعندما تله وجهه للجبين قال الله عزوجل وفدينه بذبح عظيم وهذا هو البلاء
و بلاء سيدنا يونس عليه السلام عندما التقمه الحوت وهو مليم فلولا انه كان من المسبحين للبث فى بطنه الى يوم يبعثون وهذا هو البلاء
و بلاء سيدنا ايوب عليه السلام انه اصيب بمرض الجذام بمعنى تاكل العظام وزوجته كانت بتحمله فى افه وفقد كمان المال والاؤلاد جميعا

ابغى ابقى معاكو انتو وييييييين
فعلاً لقيّ الـأنبياء الكثير من الابتلأت في مسيرة حيــاتهم ودعوتهم
لكنهم صبروا فجزأهم الله بصبرهم
مشكورة حبيبتي يعطيك العافيه
..
ينقل للقسم المناسب
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
الله اكبر
نستغفر الله و نتوب اليه
لا حول و لا قوة الا باالله

ردالبلاء بالذكر في الاسلام 2024.

ردالبلاء بالذكر

روي في الخبر ان موسى-عليه السلام- قال:
يارب كيف لي ان اعلم من احببت ممن اغضبت؟
قال:ياموسى اني اذا أحببت عبدا جعلت فيه علامتين
قال: الهمه ذكري لكي أذكره في ملكوت السموات والارض،واعصمه من محارمي وسخطي كي لايحل عليه عذابي ونقمتي.

ياموسى:واني اذا ابغضت عبدا جعلت فيه علامتين
قال يارب ماهما؟
قال:انسيه ذكري،واخلي بينه وبين نفسه لكي يقع في محارمي بسخطي فيحل عليه عذابي وسخطي

-احب الكلام الى الله تعالى اربع لايضر بايهن بدات (سبحان الله ،الحمدلله ،
الله اكبر، لااله الاالله)

-افضل الذكر :لااله الا الله وافضل الدعاء الحمدلله.
كما اخبرنا الرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم.

وكن ذاكرالله في كل حاله فليس لذكر الله وقت مقيد
فذكراله العرش سرا ومعلنا يزيل الشقاء والهم عنك ويطرد
ويجلب للخيرات دنيا وآجلا وان ياتك الوسواس يوما يشرد
فقد اخبر المختار يوما لصحبه بان كثير الذكر في السبق المفرد

الله يرحمنا برحمته يارب ويستر علينا
ويغفر لنا كل ذنب اقترفناه

جزاكي ربي خير الجزاء
لاعدمناك

سلمت يداااااك
الا بذكر الله تطمئن القلوووووووووب
تسلمي
تقبلي مروري
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
جزاااك الله خيرااا على طيب طرحك

يعطيك العااافية

بارك الله فيك وجزاك كل خير

كيف تصبر على البلاء ؟؟ في الاسلام 2024.

كيف تصبر على البلاء ؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم

كيف تصبر على البلاء للإمام ابن القيم رحمه الله

الصبر على البلاء ينشأ من أسباب عديدة

أحدها : شهود جزائها وثوابها.

الثاني : شهود تكفيرها للسيئات ومحوها لها.

الثالث : شهود القدر السابق الجاري بها، وأنّها مقدّرة في أمّ الكتاب قبل أن تخلق، فلا بدّ منها؛ فجزعه لا يزيده إلا بلاءً.

الرابع : شهوده حقِّ الله عليه في تلك البلوى، وواجبه فيها الصبرُ بلا خلاف بين الأمة، أو الصبر والرضا على أحد القولين. فهو مأمور بأداء حقِّ الله وعبوديته عليه في تلك البلوى، فلا بدَّ له منه، وإلا تضاعفت عليه.

الخامس : شهود ترتّبها عليه بذنبه، كما قال الله تعالى: ﴿ وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ ﴾ فهذا عامٌّ في كلّ مصيبة دقيقة وجليلة، فشغله شهود هذا السبب بالاستغفار الذي هو أعظم الأسباب في رفع تلك المصيبة. قال علي بن أبي طالب: ( ما نزل بلاءٌ إلاّ بذنب، ولا رُفِع بلاءٌ إلاّ بتوبة ).

السادس : أن يعلم أنّ الله قد ارتضاها له واختارها وقسَمها، وأنّ العبودية تقتضي رضاه بما رضي له به سيّدُه ومولاه. فإن لم يُوفِ قدر هذا المقام حقَّه، فهو لضعفه؛ فلينزل إلى مقام الصبر عليها. فإن نزل عنه نزل إلى مقام الظلم وتعدّى لحق.

السابع : أن يعلم أنّ هذه المصيبة هي دواءٌ نافع ساقه إليه الطبيبُ العليمُ بمصلحته الرحيمُ به، فليصبرْ على تجرعه، ولا يتقيأْه بتسخّطه وشكواه، فيذهبَ نفعه باطلاً.

الثامن : أن يعلم أنّ في عُقبى هذا الدواءِ من الشفاءِ والعافية والصحة وزوال الألم ما لا تحصل بدونه. فإذا طالعت نفسه كراهية هذا الداءِ ومرارته فلينظر إلى عاقبته وحسن تأثيره. قال تعالى: ﴿ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾ وقال الله تعالى: ﴿ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا ﴾ وفي مثل هذا القائل:
لعلَ عتَبك محمودٌ عواقبُه … وربّما صحّت الأجسامُ بالعِلَلِ

التاسع : أن يعلم أنّ المصيبة ما جاءَت لِتُهلِكَه وتقتلَه، وإنما جاءَت لتمتحن صبره وتبتليه، فيتبيّن حينئذ هل يصلح لاستخدامه وجعله من أوليائه وحزبه أم لا؟ فإن ثبت اصطفاه واجتباه، وخلع عليه خِلَع الإكرام، وألبسه ملابس الفضل، وجعل أولياءَه وحزبه خدَماً له وعوناً له. وإن انقلب على وجهه ونكص على عقبيه طُرِدَ، وصُفِع قفاه، وأُقصي، وتضاعفت عليه المصيبة. وهو لا يشعر في الحال بتضاعفها وزيادتها، ولكن سيعلم بعد ذلك بأن المصيبة في حقه صارت مصائب، كما يعلم الصابر أن المصيبة في حقه صارت نعماً عديدة. وما بين هاتين المنزلتين المتباينتين إلا صبر ساعة، وتشجيع القلب في تلك الساعة. والمصيبة لا بد أن تقلع عن هذا وهذا، ولكن تقلع عن هذا بأنواع الكرامات والخيرات، وعن الآخر بالحرمان والخذلان. لأن ذلك تقدير العزيز العليم، وفضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم.

العاشر : أن يعلم أنّ الله يربي عبده على السرّاءِ والضرّاءِ، والنعمة والبلاءِ؛ فيستخرج منه عبوديته في جميع الأحوال، فإنّ العبد على الحقيقة من قام بعبودية الله على اختلاف الأحوال.

وأما عبد السراء والعافية الذي يعبد الله على حرف، فإن أصابه خير اطمأنّ به، وإن أصابته فتنةٌ انقلب على وجهه؛ فليس من عبيده الذين اختارهم لعبوديته. فلا ريب أن الإيمان الذي يثبت على محكّ الابتلاءِ والعافية هو الأيمان النافع وقت الحاجة، وأما إيمان العافية فلا يكاد يصحب العبدَ ويبلّغه منازلَ المؤمنين، وإنّما يصحبه إيمانٌ يثبت على البلاء والعافية.
فالابتلاء كيرُ العبد ومحكّ إيمانه: فإمَّا أن يخرج تِبراً أحمر، وإما أن يخرج زَغَلاً محضاً، وإما أن يخرج فيه مادتان ذهبية ونحاسية، فلا يزال به البلاءُ حتى يخرج المادة النحاسية من ذهبه، ويبقى ذهبا خالصا.
فلو علم العبد أن نعمة الله عليه في البلاء ليست بدون نعمة الله عليه في العافية لشغلَ قلبه بشكره، ولسانه بقوله: ( اللّهم أعنِّي على ذكرك وشكر وحسن عبادتك ). وكيف لا يشكر مَن قيَّضَ له ما يستخرج به خَبَثه ونحاسه، ويُصيّره تِبراً خالصاً يصلح لمجاورته والنظر إليه في داره؟.
فهذه الأسباب ونحوها تثمر الصبرَ على البلاءِ، فإنْ قويت أثمرت الرضا والشكر.
فنسأل الله أن يسترنا بعافيته، ولا يفضحنا بابتلائه بمنه وكرمه.

جعله الله في ميزان حسناتك يسلموا حبيبتي

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

الله يجعلة في ميزان حسناتك
يسلموا جميل ورائع
وفي ميزان حسناتكم أيضا يا حبيباتي
وجزاكم الله خير
حياكم الله
جزاك الله خيرا و جعله في ميزان حسناتك
ربي يحفظك و يسعدك

استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم و اتوب إليه
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
اللهم صلى وسلم علي سيدنا محمد و ال سيدنا محمد
……………………………………..

بارك الله فيك
جزاك الله خير
وجعله فى ميزان حسناتك
وانار قلبك و دربك بالايمان

حياكما الله وبارك الله فيكما وجزاكما الله خيرا وجعله في ميزان حسناتكما

الدعاء الدعاء الدعاء والبلاء -خواطر 2024.

الدعاء الدعاء الدعاء والبلاء

هناك بعض الاشخاص لا يتغيرون …إلا بالافكار اذا تعمقت ..واصبحت يقيننا لدى الشخص

هذه الافكار كنت ابحث عنها …. عندما وجدتها….تعمقت لدي افكار جديده
بعيداً عن السرد… والكلام الطويل …

دمجت الافكار …. بالصور …..لتتعمق لدينااكثر…..

الدعاء والابتلاء

كل واحد فينا….مبتلى في هذه الدنيا….

إما بعدم توفر المال (فقر) او بموت عزيز…. او الخطاب لم يطرقوا الباب….. إمرأه لم تنجب….

او مرض عضال …. لا يشفى منه الا ماندر…. ابي ظالم ……

اخي اكل نصيبنا من الورث …..

زوجي يخونني …..في كل مكان في النت و الاسواق و الجوال …وعلى فراش النوم
هذه الابتلائات … وغيرها كثير……

يقدرها الله على من يشاء من عباده ….. ليعلم من يصبر ويجزع…. الخصم العنيد والقوي للإبتلائات …..هو الدعاء…..
سوف نهاجم البلاء بسلاح واحد فقط وهو الدعاء…..

الدعاء مع البلاء ثلاث حالات ….

يقول ابن القيم الجوزيه..رحمه الله..
1-ان يكون الدعاء اقوى من البلاء …..فغلبه الدعاء … ويدفع البلاء

2-ان يكون الدعاء اضعف من البلاء …فيقوى البلاء فيصاب به العبد…وقد يخففه الدعاء

3- ان يتقاوما في السماء فيمنع كل واحد منهما الاخر.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لايغني حذر من قدر,والدعاء ينفع بما نزل ومما لم ينزل ,وان البلاء لينزل فيلقاه الدعاء فيعتلجان الى يوم القيامه)وفي حديث اخر قال صلى الله علية وسلم

(لايرد القدر الا الدعاء,ولا يزيد العمر الا البر,وان الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه)
الخطوه الاولى …

أ-البلاء لم يقع بعد….. يجب عليك ان تعلم أن
1- الدعاء عباده مثل الصلاه والصوم والزكاه

2-الدعاء سلاح المؤمن.

3-إذا دعوت تيقن بأن دعائك مستجاب .
لقوله تعالى: "وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ولقوله صالى الله عليه وسلم ( أدعوا وانتم موقنون الاجابه)
4-لا تجزع من الدعاء أبداَ فإنه لا يهلك مع الدعاء احد.

من الاخطاء التي يقع في الناس … والتي تؤثر على استجابه الدعاء هي:

1– ان يستعجل العبد الاجابه … ويستبطئ الاجابه فيستحسر ويترك الدعاء.

2- لا تقول دعوت ربي فلم يستجاب لي.
ب-وقع البلاء ماذا تفعل؟

يجب ان تعلم أن
1-ان العبد لا يملك من امره شيء.

2- لا تجزع …..فعلم انا الله ارحم بك من الام بطفلها .

3-قل قدر الله وماشاء فعل.
مع الدعاء انت الرابح …. فلا تخسر شيء ابدا

1- اما ان يستجاب الدعاء…

2- او يمنع عنك بلاء…او يخففه..

3- او يدخره الله لك….

احدهم يقول دعوت كثير ولم يستجاب لي …ماذا افعل ؟؟؟؟

الجواب سهل ….. موانع استجابة الدعاء هي كتالي….
1- ضعف الدعاء أو الاعتداء في الدعاء .(دعاء لا يحبه الله)….مثل (اللهم اجعلني نبياً او ….)

2- القلب ساهي وغافل عن الله ….مثل ( يدعي بالتوفيق وفي قلبه يفكر انه سوف يعصي الله بعد قليل ….وقس على ذلك )

3-موانع اخرى ….( أكل الحرام + كثرة الذوب (المعاصي ) + الغفله الشهوه +….
وفي الاثر عن عمر الخطاب رضي الله عنه قال(والله لا احمل هم الاجابه بقدر مااحمل هم الدعاء…)
اتمنى انكم استفدواااا……..لا تبخلوا على انفسكم بالدعاء في كل امورك…

لا تنسوني من الدعاء الله يكرمكم يارب

جزااااااااااااااااااااااااااااك الله خييييييييييييييييييييييييير
جزاك الله خير على موضوعك الجميل
شكرا حبيباتي نورتوا
أختيـار مو فــےْـ ق
^وذوق راقــــــےْـ ي
وفـےْـقكـ الله ^ـ*
ـ^ـ* بنتضـےْـار
^ المزيـےْـد من فــ ن ــےْــك
نعومه

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

شكرا نعووووووومة على مرورك الطيب
نورتي عزيزتي
الف تحية على الموضوع القيم
هلا وغلا
عسولة ومنال
نورتو

اسباب رفع البلاء او تخفيفه من الشريعة 2024.

اسباب رفع البلاء او تخفيفه

أسباب رفع البلاء أو تخفيفه

ذكر الله – سبحانه وتعالى – في كتابه الكريم
أن المصائب والكربات التي تصيب المؤمنين
من عباده هي من عند أنفسهم

سواء كانت هذه المصائب فردية أوجماعية

قال عز وجل ( ومَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ ويَعْفُو عَن كَثِيرٍ)
الشورى 30

ومن رحمته – سبحانه – أنه جعل هذه الكربات أوالبلايا التي يصيب بها عباده المؤمنين
بمثابة الدواء المر الذي يتجرعه المريض ليشفي من مرضه
وهذا المرض هو الذنوب التي تتراكم في صحائف أعمال العباد
فتأتي هذه المصائب لتكفرالذنوب
ولتنبه ذوي القلوب الحية إلى العودة إلى الله بالتوبة إن أراد الله بها خيراً .

وقد يستطيع المؤمن أن يفعل بعض الأسباب التي – بمشيئته –
يرفع الله بها بلاءً كتبه عليه أو يخففه عنه بهذه الأسباب ..
ومن هذه الأسباب وأهمها :

الـــتــــقــوى

ومعنى التقوى كما هومعروف :
فعل أوامر الله واجتناب معاصيه الظاهرة والباطنة
ومراقبة الله في السر والعلن في كل عمل .

قال – سبحانه وتعالى ( ومَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً ) الطلاق
في تفسير ابن كثير : قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في تفسيرهذه الآيه :
أي ينجيه من كل كرب في الدنيا والآخرة .

وقال الربيع بن خُثيم : ( يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً ) : أي من كل شيء ضاق على الناس .

ويأتي حديث رسول الله – صلى الله عليه وسلم – لعبد الله بن عباس
ليوضح نتيجة هذه التقوى أو أثرها في حياة المؤمن حين قال له :
( يا غلام ، إني معلّمك كلمات :
أحفظ الله يحفظك ، أحفظ الله تجده تجاهك،
تعرف إلى الله في الرخاء ،يعرفك في الشدة ) .
ومعنى أحفظ الله : أي أحفظ أوامر الله ونواهيه في نفسك .
ومعنى يحفظك : أي يتولاك ويرعاك ويسددك ويكون لك نصيراً في الدنياوالآخرة .

قال – سبحانه – (أَلا إنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ ولاهُمْ يَحْزَنُونَ )
[يونس : 62] .

أعــمـــال الـــبـــر

( كالإحسان إلى الخلق بجميع صوره )
فالعمل الصالح له أثر في تفريج الكروب
مع الدعاء
ونستدل هنا على ذلك بقصة الثلاثة الذين انسدَّ عليهم الغار
بصخرة سقطت من الجبل فقالوا :
(لا ينجيكم من هذه الصخرة إلا أن تدعوا الله بصالح أعمالكم )
فكلٌّ دعا بصالح عمله فانفرجت الصخرة وخرجوا جميعاً
وهذا الحديث رواه البخاري ومسلم .
وفعل المعروف يقي مصارع السوء

فليثق بالله كل مؤمن ومؤمنة لهما عند الله رصيد من أعمال الخير
فليثق كل منهما أن الله لن يخذل من يفعل الخير خالصاً لوجهه الكريم
وأنه سيرعاه ويتولاه .
فكما قالت خديجة – رضي الله عنها – للرسول -صلى الله عليه وسلم –
عندما عاد إليها من غارحراء وهو خائف بعد نزول جبريل – عليه السلام –
مذكِّرة له بسجاياه الطيبة وأعماله الكريمة
وأن مَن تكون هذه سجاياه وأعماله فلن يضيعه الله وسيرعاه ويتولاه بحفظه .
قالت له : كــلا أبشرفوالله لا يخزيك الله أبداً
إنك تصل الرحم وتصدق الحديث وتحمل الكَلّ وتكسب المعدوم
وتقري الضيف وتعين على نوائب الحق .

ومن أمثلة أثر الدعاء
في رفع البلاء قبل وقوعه :

قصة قوم يونس . قال -تعالى – :
(فَلَوْلا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إيمَانُهَا إلاَّ قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا
كَشَفْنَاعَنْهُمْ عَذَابَ الخِزْيِ فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَاومَتَّعْنَاهُمْ إلَى حِينٍ)[يونس : 98] .

ذكر ابن كثير في تفسير هذه الآيـه:
أنه عندما عاين قوم يونس أسباب العذاب الذي أنذرهم به يونس
خرجوا يجأرون إلى الله ويستغيثونه ويتضرعون إليه
وأحضروا أطفالهم ودوابهم ومواشيهم وسألوا الله أن يرفع عنهم العذاب
فرحمهم الله وكشف عنهم العذاب .

وتحدث ابن قيم الجوزية في كتابه (الجواب الكافي) عن الدعاء قائلاً :
والدعاء من أنفع الأدوية وهو عدو البلاء
يدافعه ويعالجه ويمنع نزوله ويرفعه أو يخففه إذا نزل
وهو سلاح المؤمن وله مع البلاء ثلاث مقامات :

أحدها : أن يكون أقوى من البلاء فيدفعه .
الثاني : أن يكون أضعف من البلاء فيقوى عليه البلاء
فيصاب به العبد ولكن قد يخففه وإن كان ضعيفاً .

الثالث : أن يتقاوما ويمنع كل واحد منها صاحبه ) .

وقال أيضاً : ( ولما كان الصحابة – رضي الله عنهم – أعلم الأمة بالله ورسوله
وأفقههم في دينهم كانوا أقوم بهذا السبب وشروطه وآدابه من غيرهم
وكان عمر – رضي الله عنه – يستنصر به على عدوه
وكان يقول للصحابة : لستم تنصرون بكثرة ، وإنما تُنصرون من السماء ) .

الإكثار من الاستغفار والذكر

قال – سبحانه – : ( ومَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ) [الأنفال : 33] .

أستـغـفـر الله العـظيم الذي لا إله إلا هـوالحـي الـقـيوم وأتوب إلـيه
أستـغـفـر الله العـظيم الذي لا إله إلا هـوالحـي الـقـيوم وأتوب إلـيه
أستـغـفـر الله العـظيم الذي لا إله إلا هـوالحـي الـقـيوم وأتوب إلـيه

كشف الله الغمة عن يونس – عليه السلام – وهو في بطن الحوت
لكثرة تسبيحه واستغفاره
قال – سبحانه – في الصافات : ( فَالْتَقَمَهُ الحُوتُ وهُوَ مُلِيمٌ * فَلَوْلا أَنَّهُ كَانَ مِنَ المُسَبِّحِينَ *
لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ )[ الصافات :142-144]

وكان من استغفاره – عليه السلام – وهو في بطن الحوت قوله :
(لاَّ إلَهَ إلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ ) [الأنبياء : 87]

وهكذا سيجد المؤمن والمؤمنة – بإذن الله – أثراً محسوساً في حياتهما
بهذه الأسباب السالفة الذكرإن فعلاها
وبالأخص في وقت الرخاء !
تعرَّف إلى الله في الرخاء يعرفْك في الشدة

ولابد أن يُراعَى فيها إخلاص النية لله

عندئذذذِ تؤتي ثمارها بمشيئة الله
وتكون كالرصيد المالي المدخر الذي تظهر منفعته وقت الحاجة إليه.

إنتهى طرحي المنقول
بقي أن أبث هنا بعض الكلمات والدعوات

مـــا و قـع بـــلاء إلا بـذنـــب
و لا رُفــع إلا بـتــــوبــــــــــه

اللهم ربــنا أرزقـــنـا تـوبـه نـصـوح
لامـجـال فيها لتـسويف ولاسـلـطان للشـيـطان من إنـسٍ أو جـان
عـلـيـهـا أوعلـيـنا يـا رب الـعـالمين

اللهم أكرمنا وألطف بـنا وأرفع غـضـبـك ومـقـتــك عـنــا
يـارب العـالمـين

فرج الله هـم المهمومين و نـفـس كـرب المـكـروبين
ورفع الـبـلاء عـن المبــتـلـيـن ( آمـيـــــــــــــــــــــن )
منقوووووووووول

بارك الله فيكي اختي الفاضلة على موضوعك الرااااائع
تحياتي لك ام لمار
غاليتي احسنت الاختيار فبارك الله فيك ودمت بعافية

جعله الله في موازين حسناتك