الصبر على البلاء اختبار من الله سبحانه وتعالى 2024.

الصبر على البلاء اختبار من الله سبحانه وتعالى(قصة واقعية)

خليجية

الصبر على البلاء اختبار من الله سبحانه وتعالى
صبرت على زوجتي فأصلحها الله

زوجني والدي من ابنة صديقه·

تلك الفتاة الهادئة الوديعة التي طالما تمنيت أن أرتبط بها رغم أني لم أرها إلا مرات قليلة عند زياراتهم لنا في بيتنا الكبير· كانت صغيرة السن يوم خطبتها ولمست فيها حياء جميلا وأدبا رفيعا لم أره في فتاة من قبل· وبعد عدة شهور تم الزواج..

عشت معها عدة أيام في نعيم مقيم· وفي اليوم الخامس تقريبا وبعد أن انتهى الطعام الذي كان مخزنا لدينا· فاجأتني بصوتها الهادئ أنها لا تعرف أي شيء عن الـطبخ· فابتسمت وقلت لها: أعلمك· فاختفت ابتسامتها وقالت:لا· قلت: كيف لا ؟ فكشرت وقالـت بحدة: لن أتعلم· حاولت إقناعها بهدوء بأهمية هذا الأمر ففاجأتني بصرخة مدوية كادت تصم مسامعي· أصابني ذهول شديد وأنا أراها تصرخ بدون توقف· أخذت أتوسل إليها أن تهدأ دون جدوى· ولم تتوقف إلا بعد أن هددتها بالاتصال بأبي· فعادت إلى هدوئها ورقتها..

‘ لم يكن من الصعب أن أكتشف أنها كانت تدعي الرقة والوداعة· وأن صوتها هذا الذي كان سببا في إعجابي بها كان يخفي من خلفه نفيرا أعلى من نفير أي قطار ‘ديـزل’ على وجه الأرض· لقد أصبح كلامها كله لي أوامر عصبية متشنجة· ولم تعد تهـدأ إلا إذا هددتها بالاتصال بأبي· فتعتذر بشدة وتؤكد أنها لن تعود إلى هذه الأفعال· سألت والدتها عن أمرها هذا· فقالت وهي تكاد تبكي:إن ابنتها قد أصيبت بصدمة عصبية في طفولتها أفقدتها الاتزان وجعلتها تثور لأقل سبب· لم أقتنع · وسألتها لماذا لا تهـدأ ولا ترتدع إلا أمام أبي· فأخبرتني أنها منذ طفولتها كان كثـيرا مايــعطف عليـها ويـأتي لها بالحلوى واللعب · ومن أيامها وهي تحبه وتحترمه أكثر من أي إنسان آخر. يا إلهي ..إن والدي كان يعلم بحالتها ولم يخبرني· لماذا فعل أبي ذلك معي ؟؟؟’

قبل أن أفاتح أبي أني سأطلقها فورا قدر الله أن استمع في المذياع إلى حديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فيه ‘إذا أحب الله قوما ابتلاهم· فمن رضي وصبر فله الرضا ومن سخط فله السخط’ نزل الحديث على قلبي كالماء البارد في يوم شديد الحرارة· فعدلت تماما عن فكرة الطلاق وفكرت أن هذه هي فـرصتي الذهبية كي أنول رضا الله جل وعلا بعد أن أذنبت في حياتي كثيرا· وقررت أن أصبر على هذه الزوجة عسى أن يصلحها الله لي مع مرور الوقت..

تحملت الصراخ الدائم في المنزل· وكنت أضع القطن في أذني فكانت تزيد من صراخها في عناد عجيب· هذا إلى جانب الضوضاء التي لا تهدأ في الشارع الذي نسكن فيه حيث يوجد أكثر من أربعة محلات لإصلاح هياكل السيارات· ولأن عملي يتطلب هدوءا في المنزل· فقد كدت أفقد عقلي أمام هذا السيل الصاخب من الضوضاء· ولكن كان دائما يمدني حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ـ الذي كتبته أمامي على الحائط بخط جميل ـ بشحنة جديدة من الهدوء والصبر· وكان ذلك يزيد من ثورة زوجتي· وهكذا استمرت أحوالنا شهورا طويلة كاد أن يصيبني فيها صدمة عصبية أشد من تلك التي أصـابتها· أصبح الصداع يلازمني في أي وقت · وأصبحت أضطرب وأتوتر جـدا لأي صوت عال ونصحني إمـام المسجد المجـاور لبيتي ألا أدع دعاء جاء في القرآن الكريم وهو ‘ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إمـاما’ حتى رزقنا الله بطفلنا الأول وكان من نعمة الله علينا في منتهى الهدوء لا يكاد يصدر منه صوت… !!! بكاؤه حالم كأنه غناء ·وكأن الله عـوضني به عن صبري خيرا· وفرحت به زوجتي جدا ورق قلبها وقل صراخها· وأيقنت أن همّي سيكشفه الله بعد أن رزقنا بهذا الابن الجميل’.

والآن وبعد طفلنا الثاني تأكدت من تخلص زوجتي تماما من أي أثر لصدمتها القديمة· بل ومنّ الله علينا فانتقلنا من سكننا القديم إلى منطقة هادئة جميلة لا نسمع فيها ما كنا نسمعه ..’سلام قولا من رب رحيم ‘ ..لقد ازداد يقيني أن الصبر على البلاء هو أجمل ما يفعله المسلم في هذه الحياة· وأنه السبيل الوحيد للوصول إلى شاطئ النجـاة!!

,,, قصه رائعه في تعليم الصبر وقليل من الناس اللي مايعرف اجر الصبر والصابرين

اللهم اجعلنا من الصابرين ,, مشكوره اختي ,,
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

قصه في قمة الروعة الله يجعلنا من الصابرين
قصة جميلة جزاك الله خيرا وأثابك الجنة ان شاء الله
اللهم اجعلنا من الصابرين

أسبا ب رفع البلاء – الشريعة الاسلامية 2024.

أسبا ب رفع البلاء

ذكر الله – سبحانه وتعالى – في كتابه الكريم أن المصائب والكربات التي

تصيب المؤمنين من عباده هي من عند أنفسهم سواء كانت هذه المصائب فردية أو

جماعية ، قال – عز وجل – : ] ومَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ ويَعْفُو

عَن كَثِيرٍ [ [الشورى : 30] ومن رحمته – سبحانه – أنه جعل هذه الكربات أو

البلايا التي يصيب بها عباده المؤمنين بمثابة الدواء المر الذي يتجرعه المريض

ليشفي من مرضه ، وهذا المرض هو الذنوب التي تتراكم في صحائف أعمال العباد

فتأتي هذه المصائب لتكفر الذنوب ، ولتنبه ذوي القلوب الحية إلى العودة إلى الله

بالتوبة إن أراد الله بها خيراً .

وقد يستطيع المؤمن أن يفعل بعض الأسباب التي – بمشيئته – يرفع الله بها

بلاءً كتبه عليه أو يخففه عنه بهذه الأسباب .. ومن هذه الأسباب وأهمها :

(1) التقوى :

ومعنى التقوى كما هو معروف : هو فعل أوامر الله واجتناب معاصيه الظاهرة

والباطنة ومراقبة الله في السر والعلن في كل عمل .

قال – سبحانه وتعالى – : ] ومَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً [ [الطلاق : 2] .

جاء في تفسير ابن كثير : قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في تفسير

هذه الآية : أي ينجيه من كل كرب في الدنيا والآخرة . وقال الربيع بن خُثيم :

] يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً [ : أي من كل شيء ضاق على الناس .

ويأتي حديث رسول الله – صلى الله عليه وسلم – لعبد الله بن عباس ليوضح

نتيجة هذه التقوى أو أثرها في حياة المؤمن حين قال له : ( يا غلام ، إني معلّمك

كلمات : احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده تجاهك ، تعرف إلى الله في الرخاء ،

يعرفك في الشدة ) .

ومعنى احفظ الله : أي احفظ أوامر الله ونواهيه في نفسك .

ومعنى يحفظك : أي يتولاك ويرعاك ويسددك ويكون لك نصيراً في الدنيا

والآخرة .
قال – سبحانه – : ] أَلا إنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ ولا هُمْ يَحْزَنُونَ [

[يونس : 62] .

(2) أعمال البر (كالإحسان إلى الخلق بجميع صوره) ، والدعاء :

ونستدل هنا على ذلك بقصة الثلاثة الذين انسدَّ عليهم الغار بصخرة سقطت

من الجبل ، فقالوا : ( ينجيكم من هذه الصخرة إلا أن تدعوا الله بصالح أعمالكم )

فكلٌّ دعا بصالح عمله فانفرجت الصخرة وخرجوا جميعاً ، وهذا الحديث رواه

البخاري ومسلم .

وقد جاء في الحديث من صحيح الجامع الصغير : ( صدقة السر تطفئ غضب

الرب ، وصلة الرحم تزيد في العمر ، وفعل المعروف يقي مصارع السوء ) .

وجاء في الدعاء من صحيح الجامع الصغير : ( لا يرد القضاء إلا الدعاء ،

ولا يزيد في العمر إلا البر ) .
فليثق بالله كل مؤمن ومؤمنة لهما عند الله رصيد من أعمال الخير ، فليثق كل

منهما أن الله لن يخذل من يفعل الخير خالصاً لوجهه الكريم وأنه سيرعاه ويتولاه .

فكما قالت خديجة – رضي الله عنها – للرسول -صلى الله عليه وسلم – عندما عاد

إليها من غار حراء وهو خائف بعد نزول جبريل – عليه السلام – مذكِّرة له

بسجاياه الطيبة ، وأعماله الكريمة وأن مَن تكون هذه سجاياه وأعماله فلن يضيعه الله

وسيرعاه ويتولاه بحفظه .

قالت له : » كلا ، أبشر ، فوالله لا يخزيك الله أبداً ، إنك تصل الرحم ،

وتصدق الحديث ، وتحمل الكَلّ ، وتكسب المعدوم ، وتقري الضيف وتعين على

نوائب الحق « .

ومن أمثلة أثر الدعاء في رفع البلاء قبل وقوعه : قصة قوم يونس . قال –

تعالى – : ] فَلَوْلا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إيمَانُهَا إلاَّ قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا

عَنْهُمْ عَذَابَ الخِزْيِ فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا ومَتَّعْنَاهُمْ إلَى حِينٍ [ [يونس : 98] . وذكر ابن

كثير في تفسير هذه الآية : أنه عندما عاين قوم يونس أسباب العذاب الذي أنذرهم

به يونس خرجوا يجأرون إلى الله ويستغيثونه ، ويتضرعون إليه وأحضروا أطفالهم

ودوابهم ومواشيهم وسألوا الله أن يرفع عنهم العذاب ؛ فرحمهم الله وكشف عنهم

العذاب .
وتحدث ابن قيم الجوزية في كتابه (الجواب الكافي) عن الدعاء قائلاً :

( والدعاء من أنفع الأدوية ، وهو عدو البلاء ، يدافعه ويعالجه ، ويمنع نزوله ،

ويرفعه أو يخففه إذا نزل ، وهو سلاح المؤمن ، وله مع البلاء ثلاث مقامات :

أحدها : أن يكون أقوى من البلاء فيدفعه .

الثاني : أن يكون أضعف من البلاء ، فيقوى عليه البلاء ، فيصاب به العبد ،

ولكن قد يخففه وإن كان ضعيفاً .

الثالث : أن يتقاوما ويمنع كل واحد منها صاحبه ) .

وقال أيضاً : ( ولما كان الصحابة – رضي الله عنهم – أعلم الأمة بالله

ورسوله ، وأفقههم في دينهم ، كانوا أقوم بهذا السبب وشروطه وآدابه من غيرهم ،

وكان عمر – رضي الله عنه – يستنصر به على عدوه وكان يقول للصحابة : لستم

تنصرون بكثرة ، وإنما تُنصرون من السماء ) .

(3) الإكثار من الاستغفار والذكر :

قال – سبحانه – : ] ومَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ [ [الأنفال : 33] .

وقد كشف الله الغمة عن يونس – عليه السلام – وهو في بطن الحوت لكثرة تسبيحه

واستغفاره ، قال – سبحانه – في سورة الصافات : ] فَالْتَقَمَهُ الحُوتُ وهُوَ مُلِيمٌ *

فَلَوْلا أَنَّهُ كَانَ مِنَ المُسَبِّحِينَ * لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ [ [ الصافات :

142-144] وكان من استغفاره – عليه السلام – وهو في بطن الحوت قوله : ] لاَّ إلَهَ إلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ [ [الأنبياء : 87] وقال- صلى الله عليه وسلم – عن هذا الدعاء : » دعوة ذي النون إذ دعا بها وهو في بطن الحوت : لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ، لم يدعُ بها رجل مسلم في شيء قط إلا استجاب الله له « .

وهكذا سيجد المؤمن والمؤمنة – بإذن الله – أثراً محسوساً في حياتهما بهذه

الأسباب السالفة الذكر إن فعلاها وبالأخص في وقت الرخاء » تعرَّف إلى الله في

الرخاء يعرفْك في الشدة « وأن يُراعَى فيها إخلاص النية لله ؛ عندئذ تؤتي ثمارها

بمشيئة الله وتكون كالرصيد المالي المدخر الذي تظهر منفعته وقت الحاجة إليه .

منقول

جزاء الصبر على البلاء و المصيبة -اسلاميات 2024.

جزاء الصبر على البلاء و المصيبة

جزاء الصبر على البلاء و المصيبة

يقول الله تبارك و تعالى فى حديث قدسى

(إن من استسلم لقضائى , و رضى بحكمى , و صبر على بلائى بعثته يوم القيامة مع الصديقين )

و يقول حديث قدسى آخر :

( انطلقوا يا ملائكتى إلى عبدى فصبوا عليه البلاء صباً ..

فيصبون عليه البلاء , فيحمد الله

فيرجعون فيقولون : يا ربنا , صببنا عليه البلاء كما أمرتنا

فيقول : ارجعوا فإنى أحب أن أسمع صوته )

عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال:

سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (إن الله قال: إذا ابتليت عبدي بحبيبتيه فصبر، عوضته منهما الجنة). يريد: عينيه.

عن أنس بن مالك قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم:

"ان اللّه تعالى يقول إذا أخذت كريمتي عبدي في الدنيا لم يكن له جزاء عندي إلا الجنة".

عن أبي هريرة:

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (يقول الله تعالى: ما لعبدي المؤمن عندي جزاء، إذا قبضت صفيَّه من أهل الدنيا ثم احتسبه، إلا الجنة).

(قبضت صفيه) أخذت حبيبه المصافي له – كالولد والأخ وكل من يحبه الإنسان ويتعلق به – بالموت.

(احتسبه) صبر على فقده وطلب الأجر من الله تعالى وحده].‏

حَدَّثَنَا ثابت بْن عجلان، عَن القاسم، عَن أبي أمامة

عَن النَّبِي صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ قال: (يقول اللَّه سبحانه: ابن آدم أن صبرت واحتسبت عند الصدمة الأولى، لم أرض لك ثوابا دون الجنة).

(احتسبت) أي طلبت به الأجر من اللَّه تعالى.‏

عن أبي سنانٍ قال:

دفنْتُ ابني سناناً وأبو طلحةَ الخولانيُّ جالسٌ على شفيرِ القبرِ فلمَّا أردتُ الخروجَ أخذَ بيدي فقال ألاَ أبشِّركَ يا أبا سنانٍ؟

قلتُ بلى قال: حدثَّني الضَّحَّاكُ بنُ عبدِ الرَّحمَنِ بنِ عرزَبَ عن أبي موسى الأشعريِّ:

أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّم قال: "إذا ماتَ ولدُ العبدِ قال اللهُ لملائكتهِ قبضتُمْ ولدَ عبدي؟

فيقولونَ نعمْ

فيقولُ قبضتُمْ ثمرةَ فؤادهِ

فيقولونَ: نعمْ.

فيقولُ: ماذا قال عَبدي؟

فيقولونَ حمدكَ واسترجعَ،
فيقولُ اللهُ: ابنوا لِعبدي بيتاً في الجَنَّةِ وسموهُ بيتَ الحمدِ".

**اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانـــــــك**
فرج الله هم كل مبتليه عاجلا غيراجل وآجرها خيرا منه..اللهم آمين

جزاكي الله خير
امين امين امين
سلمت يداكي
الله يجزك خيرررررررررررر
مشكوووووووووووووووره
خواتي غلا الفوزان……صبورة امورة………كشة بس رزة

الله يوفقكم لما يحبه ويرضاه
دمتم بسعادة

بارك الله فيك حبيبتي
ينقل لقسم البيت الاسلامي
مع الشكر
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اللـه يجزاكـِ الجنه

مشكورررره غلاتي

كنت أحسبك سيفي إذا ضقت أناديك .اثر البلاء سيفي هو اللي -همس القوافي 2024.

كنت أحسبك سيفي إذا ضقت أناديك…اثر البلاء سيفي هو اللي

كنت أحسبك سيفي إذا ضقت أناديك…اثر البلاء سيفي هو اللي

ما عاد له داعي تجيني ولا أجيك

ما دام رحت وخاطرك طاب مني
؛؛
يا صاحبي قلبي ترى اليوم ناسيك

خاب الرجا منك وخيبت ظني
؛؛

غدرت قلبٍ كان بالحيل يغليك

غرّك كلامي العذب مع صغر سني
؛؛

كنت أحسبك سيفي إذا ضقت أناديك

أثر البلا سيفي هو اللي طعني
؛؛

احذر تفكر بَتبعِك في خطاويك

لي عزتي يا ….. لا تمتحني
؛؛

إن كانك مصمم بكيفي بمشيّك

بهجرك ثم أوصلك وأبعدك عني
؛؛

زي ما أخذت القلب لعبه بيديك

أنا بعد بلعب بقلبك وأغني
؛؛

بَذَوِّقك حرمان قلبي وأورّيك

نفس العذاب اللي لقيته لأني
؛؛

ما أرضى أعيش الذل والعار بيديك

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
يسلمووووووو ع المرووووووووووووور
.
.
.
دام قلمكك

بدعتي

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

الله يعطيج العافيه وايد حلو
كلام يلامس القلب المجروح خليجية

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
روووووووووووووعه
يعطيك العاااافيه حبيبتي
يسلموووووووووووووو ع المروووووووووووووووور

رسالة إلى أهل البلاء – الشريعة الاسلامية 2024.

رسالة إلى أهل البلاء

إنّ الله تعالى خلق الدنيا وجعلها دار ممرٍ وليست بدار مقرّ، وحفّها بالمحن والابتلائات وغمرها بالمصائب والفتن.. لحكمة جليلة ذكرها الله تعالى في قوله : { الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا وهو العزيز الغفور }[ الملك : 2 ]

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

فالدنيا هي دار التكليف والعمل وليست بدار النعيم والأمل.. ومع ذلك فقد غفل كثير من المسلمين عن تلك الحقيقة !

فإذا أقبلت المصائب والابتلائات (والدنيا لا تخلو منها) ترى الناس يفزعون، بل ويتسخّطون على قدر الله، وذلك لأنهم لم يتحصنوا بالإيمان عامة، وبالإيمان بالقضاء والقدر خاصة الذي هو أصل من أصول الإيمان.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ومن تأمل في أحوال الخلائق علم علم اليقين أنه ما من مخلوق إلا وكان له نصيب من آلام الدنيا وأحزانها… كما قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه " لكل فرحةٍ ترحة، وما مُلئ بيت فرحاً إلا وملئ ترحاً "

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

والمؤمن هو الذي يعلم أنه مسافر إلى الله، وأن كل ما هو من حطام الدنيا فسوف يتركه لا محالة.. إما بالفقر أو بالموت، كما قال تعالى: { ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة وتركتم ما خوّالناكم وراء ظهوركم وما نرى معكم شفعائكم الذين زعمتم أنهم فيكم شركاء، لقد تقطّع بينكم وضلّ عنكم ما كنتم تزعمون }[ الأنعام : 94 ]

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

بل إن المؤمن يعلم أن الدنيا مزرعة للآخرة، وأن ما يزرعه هنا فسوف يحصده هناك.. عندما يصل المؤمن إلى تلك الحقيقة، ويوقن أنه موقوف بين يدي الله – جل وعلا – في يوم مقداره خمسون ألف سنة، فإن الدنيا لو سجدت بين يديه لركضها برجليه طامعاً في ساعة واحدة يناجي فيها ربّه لعل الله يكتب له بها النجاة من تلك النار التي أُوقد عليها ألف عام حتى ابيضت، وألف عامٍ حتى احمرّت، وألف عامٍ حتى اسودّت، فهي الآن سوداء قاتمة… فيعلم المؤمن أن كل نعيم دون الجنة سراب، وكل عذاب دون النار عافية.

هنا تهون المصائب كلها على المؤمن.. بل إنه عندما يقف على الخير الذي ادّخره الله لأهل الصبر على البلاء، الراضين بقضائه – جل وعلا – فإنه يشتهي، بل ويتمنّى البلاء لينال الأجر العظيم من الوهّاب الكريم ..

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

قال صلى الله عليه وسلم : « يودّ أهل العافية يوم القيامة حين يُعطى أهل البلاء الثواب لو أن جلودهم كانت قُرضت في الدنيا بالمقاريض »(صحيح الجامع : 8177)

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « عجباً لأمر المؤمن، إنّ أمره كلَّه له خير، إن أصابته سرّاء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضرّاؤ صبر فكان خيراً له »(أخرجه مسلم)

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

وقال صلى الله عليه وسلم : « يقول الله تعالى : ما لعبدي المؤمن عندي جزاء إذا قبَضتُ صفيّه من أهل الدنيا ثم احتسبه إلا الجنة »(أخرجه البخاري)

وعن أنس رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : « إنّ الله عز وجل قال : إذا ابتليت عبدي بحبيبتيه فصبر عوّضته عنهما الجنة » يريد : عينيه (أخرجه البخاري)

وقال صلى الله عليه وسلم : « من يرد الله به خيرا يُصِب منه »(أخرجه البخاري)

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

وقال صلى الله عليه وسلم : « إذا أراد الله بعبده الخير عجّل له العقوبة في الدنيا، وإذا أراد الله بعبده الشرّ أمسك عنه بذنبه حتى يوافى به يوم القيامة » (صحيح الجامع : 308)

وقال النبي صلى الله عليه وسلم : « إنّ عظم الجزاء مع عِظَم البلاء، وإنّ الله تعالى إذا أحبّ قوماً ابتلاهم، فمن رَضِيَ فله الرضا، ومن سَخِطَ فله السخط » (صحيح الجامع : 2110)

وقال صلى الله عليه وسلم : « ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في تفسه وولده وماله حتى يلقى الله تعالى وما عليه خطيئة » (صحيح الجامع : 5815)

بل إنّ الصبر على البلاء يجعلك ترتقي في درجات الجنة !
فقد قال صلى الله عليه وسلم : « إن الرجل ليكون له المنزلة عند الله فما يبلغها بعملٍ ، فلا يزال الله يبتليه بما يكره حتّى يبلّغه إيّاها » (صحيح الجامع : 1625)

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

بل تدبّر معي قول النبيّ صلى الله عليه وسلم : « إذا أصاب أحدَكم مصيبة، فليذكر مصابه بي، فإنها من أعظم المصائب » (صحيح الجامع : 347)

نعم والله يا إخواني، فأي مصيبة في الدنيا مهما عظمت لا تساوي بأي حال مصيبتنا في موت النبي صلى الله عليه وسلم، لاذي بموته انقطع الوحي من السماء، وكذرت الفتن، وابتعد الناس من بعده عن شرع الله -جل وعلا- ….. فأي مصيبة أعظم من هذه ؟!

أخي الحبيب، أختي الفاضلة : إن هذه الكلمات دعوة للإيمان بالقضاء والقدر الذي هو أصل من أصول الإيمان..

وأخيراً فإني أهدي لكم جميعاً قول النبي صلى الله عليه وسلم : « لو أن الله عذّب أهلَ سماواته وأهلَ أرضه لعذّبهم وهو غيرُ ظالمٍ لهم، ولو رحمهم لكانت رحمته لهم خيراً من أعمالهم، ولو أنفقت مثل أُحُدٍ ذهباً في سبيل الله ما قبله الله منك حتى تؤمن بالقدر، فتعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك، ولو متّ على غير هذا لدخلت النار » (صحيح الجامع 5244)

خليجيةمحمود المصرى+ صور تجميعيخليجية

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

منقووول

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©


سلمت يمينك
يعطيــڪ الف عاافيۂ ..
تميزت بما قدمت..
دام تواجدڪ الرائع مانخلا ولا نعدم ,,
,,
لـــڪـ ڪ,ـل تقديرــے .
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

هنيئا ً ثم هنيئا ً لأصحاب البلاء -اسلاميات 2024.

هنيئا ً ثم هنيئا ً لأصحاب البلاء

يقول العلامة عبد الرحمن السعدي

من لطف الله بعبده أن يبتليه ببعض المصائب فيوفقه للقيام بوظيفة الصبر فيها

فينيله درجات عاليه لايدركها بعمله وقد يشدد عليه الابتلاء كما فعل بأيوب عليه السلام

ويوجد في قلبه حلاوة الرجاء وتأميل الرحم ة وكشف الضر فيخف ألمه وتنشط نفسه

ولهذا من لطف الله بالمؤمنين أن جعل في قلوبهم إحتساب الأجر فخفت مصائبهم

وهان ما يلقون من المشاق في حصول مرضاته ..

ومن لطف الله بعبده المؤمن الضعيف أن يعافيه من أسباب الإبتلا ء التي تضعف إيمانه وتنقص إيقانه

كما إن من لطفه بالمؤمن القوي تهيئة أسباب الإبتلاء والإمتحان ويعينه عليها

ويحملها عنه ويزداد بذلك إيمانه ويعظم أجره فسبحان اللطيف في إبتلائه وعافية عطائه ومنعه ..

بارك الله فيكي اختي الغالية
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
مشكووووووووووووورةوبارك الله فيك
بارك الله فيك و ادخلك فسيحه
بارك الله فيكى

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اموله الحلوه خليجية
بارك الله فيكي اختي الغالية

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة oumnia hijazi خليجية
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

دعاء رفع البلاء باذن الله – الشريعة الاسلامية 2024.

دعاء رفع البلاء باذن الله

نقلا عن الشيخ الفضيل صالح المغامسي
دعاء رفع البلاء باذن الله
(اللهم انك قلت وقولك الحق وجعلنا الكعبة البيت الحرام قياما للناس اللهم اقمني مما انا فيه)
والانسان اقرب مايكون لله وهو ساجد
فأكثرو والحو في الدعاء
اقامنا الله واياكن مما نحن فيه من كرب

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
اشكرك جزيل الشكر علي الرد المميز
ودي واحترامي
اللهم آمين يارب العالمين …………..

أسباب وقوع العذاب والبلاء في الدنيا!! من الشريعة 2024.

أسباب وقوع العذاب والبلاء في الدنيا!!

السلام عليكم اخواتي الكريمات….

لكثرة المشاكل و الهموم و و لما اشاهده من ضعف في الايمان و الاتكال على الله احببت ان انقل لكم هذا الموضوع…لتعم الفائدة…

أسباب وقوع العذاب والبلاء في الدنيا!!

1- الفتنة والامتحان:قال تعالى: *الم أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آَمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ *

وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ ف
َلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ[العنكبوت: 1-3]
وقال تعالى: أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ[البقرة: 214]

ويأتي هذا الامتحان في شدته على قدر الإيمان، فعن سعد رضي الله عنه قال: قلت لرسول الله:أي الناس أشد بلاءً: قال:« أشد الناس بلاءً الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل يُبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان دينه صلبًا اشتد بلاؤه وإن كان في دينه رقة ابتلي على حسب دينه فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض ما عليه خطيئة »

وقال: «إن عظم الجزاء مع عظم البلاء وإن الله إذا أحب قومًا ابتلاهم فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط ».خليجية

2- تكفير الذنوب ورفع الدرجات:عن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة رضي الله عنهما عن النبي قال:«ما يصيب المسلم من نصب، ولا وصب ، ولا هم ولا حزن، ولا أذى، ولا غم، حتى الشوكة يشاكها، إلا كفر الله بها من خطاياه»وقال : «ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وماله حتى يلقى الله وما عليه من خطيئة».

وكذلك فقد تصيب المؤمن المصيبة فترفع درجته في الآخرة إذا صبر واحتسب.فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله :«إن الرجل لتكون له المنزلة عند الله فما يبلغها بعمل، فلا يزال الله يبتليه بما يكره حتى يبلغه إيّاها».خليجية

ومن هذا الباب المرض فقد يكفر الله ذنوب عبد بمرض يصيبه فعن عائشة رضي
الله عنها عن النبي :«إذا اشتكى المؤمن أخلصه من الذنوب كما يخلص الكير خبث الحديد».خليجية

ولذلك علمنا رسول الله أن ندعو بالطهور للمريض تيمنًا أن يطهره الله من ذنوبه .إذًا فتعجيل العقوبة في الدنيا للعبد الصالح إنما هو خيرٌ له، فعليه ألا يقنط أو ينحرف عن الطريق لأن عذاب الآخرة أشدّ وأبقى بينما عذاب الدنيا مهما كانت شدته فإنه يزول بعد فترة أو تعقبه السعادة الأبدية بإذن الله تعالى، بشرط أن يكون صاحبه مؤمنًا صالحًا .خليجية

وعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله :«إذا أراد الله بعبده الخير عجّل له العقوبة في الدنيا وإذا أراد بعبده الشر أمسك عليه ذنوبه حتى يوافيه يوم القيامة»، نعوذ بالله من ذلك.

3- التحذير من التمادي في المعصية:فتأتي مصائب الدنيا بمثابة إشارات وتنبيهات من الله تعالى للعبد أنه غارق في معصيته ويجب الرجوع قبل فوات الأوان كما قال الله تعالى:وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ[السجدة: 21].وفي صحيح مسلم من حديث أبي ابن كعب رضي الله عنه في قوله تعالى: وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ قال: (مصائب الدنيا).

وقال الله تعالى: فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ [الأنعام: 43] .

وأخبرنا الرسول أن بعض الذنوب أجدر بوقوع عذاب الدنيا فقال:«ما من ذنب أجدر أن يعجل الله تعالى لصاحبه العقوبة في الدنيا، مع ما يدخره له في الآخرة من قطيعة الرحم، والخيانة، والكذب وإن أعجل الطاعة ثوابًا لصلة الرحم حتى إن أهل البيت ليكونوا فجرة فتنمو أموالهم ويكثر عددهم، إذا تواصلوا».

4- عقوبة فحساب:نعم قد يأتي العذاب عقوبة لصاحب المعصية أو لأهلها ليكونوا عبرة وعظة لمن بعدهم كما فعل الله بالأمم السابقة والسعيد من وعظ بغيره، ولكن من رحمة الله بنا أن الله لا يهلك أمة محمد وآله وسلم …

لاتنسوني من الدعاء….
اللهم ارحمنا برحمتك و ثبتنا على الايمان…

خليجيةخليجيةخليجية

الله يعطيك العافية
الله يبارك فيكي
يعطيك العافية

أيها المؤمن لا توهن لما نزل بك من البلاء ,,,,, -اسلاميات 2024.

أيها المؤمن لا توهن لما نزل بك من البلاء ,,,,,

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهخليجيةخليجيةخليجية

خليجيةخليجيةخليجية

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين وبعد:
فهذه وصية أخوية من قلب مشفق لكل أخ وأخت وقع له شيء من البلاء أسأل الله أن ينفع بها.فإن المؤمن يبتلى في هذه الدنيا أنواعا من البلاء وصورا شتى. كما قال تعالى: (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأَمْوَالِ وَالأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ).
وتجري عليه أحوال عجيبة قد لا تخطر على باله ولا تجري في حسابه.
ويفقد أمورا ثمينة قد أنفق فيها الغالي والنفيس.

ومع كثرة البلاء يصيب المؤمن ضعف وخور ووهن شديد وقد يترك في نفسه آثارا سيئة وأعراضا نفسية ورؤية متشائمة فينقطع عن الخير ويغلبه الحزن والاكتئاب ويسوء ظنه بربه.

لماذا تحزن وأنت تعلم أن البلاء علامة على محبة الله كما قال رسولك الكريم صلى الله عليه وسلم: (إنّ عظم الجزاء مع عظم البلاء وإن الله تعالى إذا أحبّ قوماً ابتلاهم، فمن رَضِيَ فله الرضا، ومن سَخِطَ فله السخط).

خليجيةخليجية

لماذا تحزن وأنت تعلم أن البلاء كفارة لذنوبك كما قال قدوتك صلى الله عليه وسلم: (ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله حتى يلقى الله تعالى وما عليه خطيئة).

لماذا تحزن وأنت تعلم أن البلاء طريق للجنة كما قال حبيبك صلى الله عليه وسلم: (يقول الله تعالى ما لعبدي المؤمن عندي جزاء إذا قبَضتُ صفيّه من أهل الدنيا ثم احتسبه إلا الجنة).
هل تعلم بأن مجرد صبرك على البلاء فقط من غير عمل صالح كثير يرفع درجاتك في الجنة وينزلك المنازل العالية كما أخبر بذلك رسولك صلى الله عليه وسلم: (إن الرجل ليكون له المنزلة عند الله فما يبلغها بعملٍ ، فلا يزال الله يبتليه بما يكره حتّى يبلّغه إيّاها).

خليجيةخليجية

أيها المؤمن لماذا توهن وأنت تعلم أن ما أصابك لم يكن باختيارك وقدرتك فلا تلومن نفسك على أمر ليس في طاقتك دفعه وإنما هو بتقدير الله وقضائه لحكمة أرادها الله منك. فلوم النفس على الأقدار المؤلمة نقص في العقل وضعف في البصيرة وخلل في الإيمان بالقدر.

أيها المؤمن أبشر بالخير العظيم لما فاتك من فقد العزيز وعرض الدنيا وأنت صابر محتسب فإن الله إذا أراد بعبد خيرا أصاب منه كما ورد في الأثر.

تذكر أيها المؤمن أن رسولك صلى الله عليه وسلم نزل به عظيم البلاء فكان قويا صابرا ثابتا لم يوهن ولم يجزع ومضى في سبيل الطاعة والخير ولم يبدل تبديلا.

تذكر أنك ما زلت قويا بالله واثقا بعطائه ولطفه ورحمته لا تتزعزع ولا توهن ولا تضعف أمام حزن الأيام وصروف الليالي فاستعن بالله وتوكل عليه أحسن التوكل.

خليجيةخليجية

أيها المؤمن تنبه أن الشيطان عدوك اللدود يريد أن يطيح بك ويلقي في روعك الحزن والأسى والوهن لما أصابك من البلاء فتحصن منه بالذكر وتغلب عليه.

أيها المؤمن كلما نزل بك البلاء تجلد واصبر وأظهر الرضا وإياك أن تضعف وتخور أمام أهلك وولدك وخاصتك لأن ذلك يضعفهم وينزل الخوف في روعهم ويفقدهم الثقة والتوازن بل أعطهم الأمان وامنحهم الهدوء ، وإذا خلوت بربك فبث همك وأرسل دمعتك وأخرج أحزانك.

خليجيةخليجية

أيها المؤمن إذا اشتد عليك الحال وضاقت بك السبل فاركن إلى ربك الرحيم كاشف الهم وتعلق برحمته ولطفه واسترجع في مصيبتك وافزع إلى الصلاة والزم الذكر حتى يكشف كربك وتزول كربتك كما كان نبيك صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة وكان يقول: (أرحنا بالصلاة يا بلال). وقال ثابت البناني: (وكانت الأنبياء إذا نزل بهم أمر فزعوا إلى الصلاة).

أيها المؤمن تأمل كما أن الله قد أخذ منك وابتلاك فقد منحك الكثير من النعم وحفظ لك أنواعا من الخير والأمور التي تجلب لك السرور والحبور وأعظم ذلك الإيمان والهدى ومعرفة الحق واتباعه فاحمد الله على ذلك وحافظ عليه.

أخي المؤمن أنت تملك بإذن الله القوة والقدرة والثبات والشجاعة على تجاوز هذه المصيبة والمضي قدما في بذل الخير وفعل الطاعات وتكثير الحسنات فلا تقعد عن ذلك ولا يغلبك اليأس والقنوط ولا تسوف فإن العمر قصير.

أخي المؤمن إن أعظم ما يكشف الهم عنك ويزيل الغم من روحك ويجعلك منشرح الصدر بذل الخير لأهل الحاجات ورفع البلاء عن المتضررين وإدخال السرور عليهم ومد يد الرحمة والإحسان للبؤساء كما كان رسولك صلى الله عليه وسلم حريصا كل الحرص على فعل ذلك.

خليجيةخليجية
أيها المؤمن إلى الأمام ننتظر عطائك وبذلك ومسابقتك في الخيرات وسيرك إلى العلياء وثباتك حتى تلقى ربك وتفوز برضاه والملتقى الجنة عند محمد وصحبه.

ارجو ان ينال الموضوع اعجابكم

نلتقي على خير باذن الله

خليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجية
منقول للفائدة

بارك الله فيكي اختي موضوع جد رائع و حساس
اللهم ارزقنا الصبر عند القضاء يااا رب
مشكووووووووووووووووووورة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة katia lina خليجية
بارك الله فيكي اختي موضوع جد رائع و حساس
اللهم ارزقنا الصبر عند القضاء يااا رب
مشكووووووووووووووووووورة

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
سلمت يداك أختى عاشقة الجنة وجعلك الله من أهل الجنة آآآآميين

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غزة الحزينة خليجية
سلمت يداك أختى عاشقة الجنة وجعلك الله من أهل الجنة آآآآميين

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

[COLOR="DarkOrange"]اشكرك حبيبتي عموضوعك الرائع …
انتي اجيتي عالوتر بالنسبه لي …
اكيد ناس كتير بفكروا انه الابتلاء من الله هو كره الله لهم
ابدا فهو كفاره للذنوب ..
وفعلا هو طريق للجنه خاصة عندما يصبر المؤمن على ابتلاءه..

الابتلاء هو امتحان واختبار للمؤمنين من الله
ليعرف مدى حبنا اليه وتشكرنا على شي يصيبنا
نحمد الله على كل حال ان كان نعمة او ابتلاء
فل الابتلاء هي نعمة من الله لكي رفع بها درجاتنا ويقربنا من المحشورين في جنانه الخالدة

الصبررر اعظم انوااع الايمااان عندماا يبتلي الله عبداا من عباده فانة يمتحنه

وهنااا تجدين من يصبر ع حكم ربه ومن يسخط من ذللك

فالذي يصبررر ويحمد ربه ع كل شئ سواء شر ام حسن مثواه الجنة

لايسعني سوى ان اقول ربنااا لاتحملناا مالا طاقة لناا به

ربي أفرغ علينا صبرا وثبت اقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين
وأقول ربي الهمني الصبر وصبر فؤادي
ولاتحملني مالاطاقتي لي
سبحانك الله العظيم والحمد لله رب العالمين
[/COLOR]
قال تعالى: " ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين"، " البقرة/155"

" وليبتلي الله ما في صدوركم وليمحص ما في قلوبكم"، "آل عمران/154".

" ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين"، "محمد/31"
موضوع رائع جدا سلمت يداكي …
يقيم

بارك الله فيك وجزاك الجنه…

الفرق بين الابتلاء والبلاء 2024.

الفرق بين الابتلاء والبلاء

اهلا بجميع اعضاء المنتدا
موضوع اليوم هو الفرق الموجود بين الابتلاء والبلاء
الله عز وجل يبتلي عبده المؤمن اما في ماله او في ولده او في جسده
وهو عبارة عن امتيحان له على مدى صبره على هذا الابتلاء
فاءذا الابتلاء هو امتحان للعبد المؤمن ليعرف الله مدى صبره
فهذا ما يفحص الابتلاء
واما البلاء فهو عبارة عن ابتلاء ايضا ولكن هو ذا هدف اخر الا وهو للعبد الغافل
عن الله فالله يبليه ليرجع اليه
ذالك العبدالغافل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته’’’

جعله في ميزان حسناتك باذن الله تعالى

جزاك الله الف خير
الله يجعلنا من الصابرين و الحامدين الشاكرين

بارك الله فيك و جعله في ميزان حسناتك

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
جزاك الله كل خير
بارك الله فيك

[img]ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©[/img]

الف شكر على هذا التوضيح,,..
شكرا على ردودكن
بارك الله فيكن