– الخلة الطبية عبارة عن نبات عشبي حولي لا يزيد ارتفاعه عن 50سم له ثمار مركبة، وموطنه الأصلي شمال أفريقيا وبلاد الشرق الأوسط وبلاد حوض البحر الأبيض المتوسط، ويزرع في أستراليا وجنوب أمريكا يحتوي نبات الخلة البلدي خلين بنسبة 1% وفزناجين وخلول جلوكوزيدي وزيت طيار بنسبة 0,2% وفلافونيدات وسيترولات، لقد استعمل نبات الخلة من عدة قرون، وذلك لتقليص آلام المغص الكلوي ولإخراج حصوة الكلية عن طريق تأثيره في توسيع الحالب، ويعتبر هذا النبات من النباتات الدستورية في أغلب دساتير الأدوية العالمية وأهم تأثيراته أنه مضاد للتقلص ومضاد للربو ومهدئ.
– المادة الفعالة في تركيبه هي مادة "الخلين" كما يحتوي على مادتي فيزناجين وخلول.
– موطنه الأصلي: حوض وداي النيل، ويزرع في الجزائر ومراكش ولبنان.
وتستعمل بذور الخلة لمعالجة خناق الصدر والنوبات القلبية وتخفيف الآلام القلوية والكبدية.
– وصنع من الخلة حديثاً خلاصات تنفع في إدرار البول وتفتيت الحصى، وهي موجودة في الصيدليات على هيئة مركبات.
– بذور الخلة تحتوي على زيوت طيارة، فيجب الابتعاد عن غليها ويكتفي بشرب منقوعها.
وهناك " الخلة الشيطاني" التي تشبه الخلة العادية، أثبتت الأبحاث الطبية فعاليتها في علاج البهاق بتناول مسحوق البذور مع التعرض للشمس ساعة أو ساعتين في اليوم.
وأثبتت الأبحاث التي أجريت على مركبي الخلين والفيزناجين على الشعب الهوائية وعلى الأوعية التاجية في القلب وعلى مجاري البولية أن لهذين المركبين تأثيراً متميزاً في توسيع الشعب الهوائية، وكذلك الأوعية التاجية وتوسيع الحالب. ويعتبر الخلين من أدوية الربو المعروفة وتعتبر الخلة علاجاً شعبياً في مصر ضد حصوة الكلى، وقد ذكر هذا الاستعمال وسجل على أوراق البردي من مدة 1500سنة قبل الميلاد، ولازال يستعمل من ذلك الوقت إلى هذا اليوم. ويعتبر من أنجح الوصفات لإخراج حصاة الكلى، وفي أسبانيا تعتبر الخلة من أكثر المواد استخداماً لتطهير الأسنان وتنظيفها. وتقوم ثمار الخلة الطبية على توسيع الحالب وإخراج حصوات الكلى عن هذا الطريق، ولكن يجب ألاّ يفهم أن الخلة علاج لأمراض الكلى، فهي فقط تخرج الحصوات، ولا يوجد للخلة أضرار جانبية، ولكن على المرضى الذين يستخدمون مضادات الذبحة الصدرية عدم استخدام الخلة، أما فيما يتعلق بالسكر والضغط فليس هناك تعارض.
يتبع
– ملء ملعقة من مسحوق الخلة البلدي وتغلى مع كوب ماء لمدة عشر دقائق، ثم تبرد وتصفى وتشرب مرتين يومياً قبل الأكل ولمدة أسبوع.
– تنمو ثمار الخلة في المناطق الحارة، ولها العديد من الاستخدامات نذكر منها:
· تساعد على ارتخاء جميع أنواع العضلات الملساء في جميع أجزاء الجسم ومنها عضلات القلب والرئة والكلى والأمعاء والحالب والمرارة والشرايين، لذلك فإنه يستخدم في الحد من أزمات الربو الشعبي وكمضاد للمغص الكلوي والمراري والتهاب الحالب كما يستخدم لتهدئة اضطرابات الأمعاء.
· منقوع الخلة يساعد على التخلص من الحصيات الكلوية كما أنه مطهر قوي للمسالك البولية.
· موسع قوي للشريان التاجي لذلك يقي من أمراض الذبحة الصدرية وجلطة القلب.
· يستخدم مغلي الخلة موضوعاً على العسل وزيت حبة البركة في علاج أمراض (سرطان الجلد، سقوط الشعر الفطري، البهاق، الصدفية الجلدية).
* فوائدها:
1- تستخدم في علاج البهاق لأنها تساعد الجسم على الرجوع إلى اللون الطبيعي للجلد.
2- تستخدم في علاج توسيع الأنسجة الرغوية في الجسم حيث تعمل على طرد الحصوات في المسالك البولية.
3- علاج مشاكل الكلى.
4- تستخدم في علاج الصدفية لأنها تزيل المرض بنسبة 75% وتساعد على زوال القشور والمناطق الخشنة.
* ملاحظة: الجرعات الزائدة منها تسبب حالة النعاس، وزيادة استخدام عن ثلاث شهور يؤدي إلى الارتفاع في وظائف الكبد. والخلة البرية أكثر فاعلية من الخلة البلدي.
موضوع مفيد ورائع
الله يعطيك العااااااااااافيه
ودي
لا تحرمينا من الجديد