الوسم: التجويد

يابناااات انا محفظه قران بالطريقه الصحيحه واليسيره علي الطفل وبالتجويد ..سااكنه في ام الحمام غربي

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده سيدنا محمد النبي الأمي الأمين

بين أيدينا اليوم المصحف الشريف مصوراً وعلى أطرافه نجد معاني الكلمات ..

الآيات مكتوبة بالألوان وكل لون يوضح حكم من أحكام التجويد

صور من المصحف:

الغلاف:

الألوان والأحكام:

مثال توضيحي:

للتحميل الرجاء الضغط هنا للذهاب لصفحة التحميل

حجم الملف: 183 ميجا

والله من وراء القصد

م ن للفائدة

بسم الله الرحمن الرحيم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( خيركم من تعلم القرأن و علمه))
هذا ما قد منا الله عليه به من علم في كتاب الله من أحكام التجويد و إن شاء الله سوف يكون موضوع واسع الان بحر التعلم في كتاب الله كبير و مثير و ان شاء الله كل أسبوع راح انزل درس
الدرس الاول النون الساكنه والتنوين

أولا.التعريف كل من النون الساكنه و التنوين
‏١النون الساكنه: هي النون الساكنه الخاليه من الحركه،والتي سكونها ثابت في الوصل والوقف ونعني بقولنا(الخاليه من الحركه ) اي خلوهامنإحدى الحركات الثالث الفتحه و الضمه و الكسره فلا توجد حركه عليها ونعني سكونها ثابت أي لم يتغيرلسبب كالتقاء الساكنين والتقييدبعبارة(ألوصل و الوقف) لنخرج منهالنون التحركه المتطرفه التي تسكن لأجل الوقفو بناء على ما سبق مأن النون الساكنه تثبت خطاولفظا ووصلاووقفا وتقع في الاسماء و الافعال متوسطه متطرفه وفي الحروف متطرفه فقط

ثانيا:تعريف التنوين وهو النون ساكنه الزائده لغير التوكيد وتلحق أخر الاسماء لفظاووصلا وتحذف وقفا ورسما‎ ‎وقولنا نون ساكنه ليخرج من التعريف نون التنوين التي تحركت لالتقاء الساكنين
وقولنا (زائده)حتى تخرج النون الاصليه التي تحدثنا عنها سابقا وقولنا (لغير التوكيد) لنخرج نون التوكيد الخفيفه التي رسمت على شكل تنوين { علمن ان نون التوكيد الخفيفه لم ترد في المصحف ألا مرتين في الايه ((لنسفعا’بالناصيه))و((لنكونا" من)) ولا ثالث لهما في المصحف
‏ والتنوين لا يلحق الأفعال والا الحروف وقولنا لفظا لأننا نلفظ نون ساكنه عند الوصلولا نكتبها نونا وقولنا (وصلا)لاننا نلفظهاوصلا فقط

وبناء على ما سبق فالتنوين خاص با لأسماء ولايكون إلا متطرف أخر الاسم
ولا يثبت إلا في الوصل واللفظ

ثالثا الفرق بين النون الساكنه و التنوين

النون الساكنه
‏١-تأتي وسط الكلمه و آخرها
‏2-تاتي في الاسم والحرف والفعل
‏3-تثبت وصلآووقفآ
‏4-تثبت لفظآوخطا
‏5-تكون أصليه وتكون زائده على بنية الكلمه
‏************
التنوين
‏1-لا يأتي الا لآخر الكلمه
‏2-لايأتي الا مع الاسماء
‏3-يثبت إلا وصلآ
‏4-تثبت لفظآ وتحذف خطا(رسما)
‏5- زائده على بنية الكلمه

اخواتي
لكم مني تحية الاسلام معطرة بذكر سيد الانبياء وخاتم الرسلحبيبنا ومصطفانا
خير شفيع وانيس يوم لا ينفع مال ولا بنون
صلوات الله عليه وسلامه
سيكون موضوعكم هنا احكام التجويد
وللسهولة ساضيف كل اسبوع حكم من الاحكام ليكون سهلا علينا ادراكها وتطبيقه طبعا اذا ما انشغلت

التجويد: غايته وحكمه وطرق تلقيه ومراتبه
– علم التجويد: علم يعرف به كيفية النطق بالكلمات القرآنية.

وتجويد الحروف هو الإتيان بها جيدة اللفظ تطابق أجود نطق لها وهو نطق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
– غاية علم التجويد: بلوغ الإتقان في تلاوة القرآن.
أو هو: صون اللسان عن اللحن في تلاوة القرآن.
-حقيقة علم التجويد: إعطاء كل حرف حقه ومستحقه في النطق، وإتقان الحروف وتحسينها وخلوها من الزيادة والنقص والرداءة.
-حكم تعلّم التجويد: فرض كفاية على المسلمين ، إذا قام به البعض سقط عن الكل.
-حكم العمل به: فرض عين على كل مسلم ومسلمة من المكلفين عند تلاوة القرآن.
-طريقة أخذ علم التجويد على نوعين :
1. أن يسمع الآخذ من الشيخ، وهي طريقة المتقدمين.
2. أن يقرأ الآخذ في حضرة الشيخ وهو يسمع له ويصحح.
والأفضل الجمع بين الطريقتين.
– مراتب القراءة الصحيحة:
1- التحقيق:
لغة: هو المبالغة في الإتيان بالشيء على حقيقته من غير زيادة فيه ولا نقص عنه، فهو بلوغ حقيقة الشيء والوقوف على كنهه، والوصول إلى نهاية
شأنه.
واصطلاحا: إعطاء الحروف حقها من إشباع المد وتحقيق الهمز وإتمام الحركات وتوفية الغنات وتفكيك الحروف وهو بيانها، وإخراج بعضها من بعض بالسكت والتؤدة، والوقف على الوقوف الجائزة والإتيان بالإظهار والإدغام على وجهه.

2- الحدر:
لغة: مصدر من حَدَرَ يُحدر إذا أسرع، أو هو من الحدر الذي هو الهبوط،
لأن الإسراع من لازمه.
واصطلاحا: إدراج القراءة وسرعتها مع مراعاة أحكام التجويد من إظهار وإدغام وقصر
ومد، ومخارج وصفات.

اهلين خواتي

*التعريف بعلم التجويد*

فالتجويد لغةً: التحسين, جوّدت الشيء: بمعنى حسنت الشيء.

واصطلاحًا: هو إعطاء كل حرف حقه ومستحقه.
وحق الحرف:هو إخراج الحرف من مخرجه مع إعطائه صفاته الذاتية الملازمة لـه التي لا تفارق؛ كالهمس والجهر والشدة ….. إلخ.
أما مستحق الحرف: فهو الصفات العرضية التي تنشأ عن الصفات الذاتية, فمثلاً صفة الاستعلاء صفة ذاتية ينشأ عنها التفخيم. والمستحق أيضًا هو الأحكام التي تنشأ عن الحروف وصفاتها إذا تلاقت هذه الحروف بعضها مع بعض؛ كالإظهار, والإدغام, والإقلاب, والتفخيم, والترقيق …..إلخ.

حكم التجويد:

هو فرض كفاية على عامة المسلمين للعلم به.
وفرض عين بالنسبة للعمل به, أي أن كل من يقرأ القرآن الكريم وجب عليه العمل بالتجويد.
انه واجب وجوبا عينيا على كل مكلف يريد أن يقرأ القرآن الكريم سواء كان ذكرا أو أنثى
وهذا دليله من القرآن الكريم: قال تعالى: } وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً{
اي اتله على تؤدة وطمأنينة وخشوع وتدبر مع مراعاة قواعد التجويد من مد وقصر زإظهار وإدغام….ألخ
ومعلوم أن تجويد الحروف لايكون بغير معرفة أحكام القراءة واتباع صفة القرءاة المتلقاة من صاحب الرسالة إمام القراء محمد صلى الله عليه وسلم
والأمر في الاية على الوجوب

ومن السنة النبوية الشريفة, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ليس منا من لم يتغنَّ بالقرآن"ويتغنَّ بالقرآن معناها: يجوده ويحسنه.

سئل أنس رضى الله عنه كيف كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم فقال 🙁 كانت مدا ثم قرأ (بسم الله الرحمان الرحيم) يمم بسم الله ويمد الرحمن ويمد الرحيم.. رواه البخاري ( والمد في بسم الله في لفظ الجلالة

ولذلك يقول الإمام الجزري- رحمه الله- في نظمه:

والأخذ بالتجويد حتم لازم من لم يجود القرآن آثم

لأنه به الإله أنزلا وهكذا منه إلينا وصلا

الاسم : علم التجويد