سورة الفاتحه واسمائها وسبب التسميه 2024.

سورة الفاتحه واسمائها وسبب التسميه

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم

سورة الفاتحة هي أول سور القرآن ترتيباً لا تنزيلاً. وهي سورة مكية، كما روي عن ابن عباس رضي الله عنهما، وروي عن عطاء بن يسار وغيره أنها مدنية، ورُوي أنها نزلت مرة بمكة حين فُرضت الصلاة، وبالمدينة أخرى حين حُوِّلت القبلة من بيت المقدس إلى بيت الله الحرام.

والإجماع على أنها سبع آيات، إلا ما شذ فيه من لا يُعتبر خلافه. فعدَّ الجمهور المكيون والكوفيون { بسم الله الرحمن الرحيم} آية، ولم يعدوا {أنعمت عليهم}، وسائر العادِّين -ومنهم كثير من قراء مكة والكوفة- لم يعدوها آية، وعدوا {صراط الذين أنعمت عليهم} آية، قال ابن عطية: وقول الله تعالى: {ولقد آتيناك سبعا من المثاني} (الحجر:87) هو الفصل في ذلك.

أسماء السورة

ذكر المفسرون أسماء عديدة لسورة الفاتحة، منها: الحمد، وفاتحة الكتاب، وأم الكتاب، والسبع المثاني، والواقية، والكافية، والشفاء، والشافية، والرقية، والواجبة، والكنز، والدعاء، والأساس، والنور، وسورة الصلاة، وسورة تعليم المسألة، وسورة المناجاة، وسورة التفويض. وكل هذه التسميات دالة على معنى واحد، وهو أنها تضمنت مقاصد القرآن كله، فهي أساسه.

وهذه التسميات ثبت بعضها عن النبي صلى الله عليه وسلم، وورد بعضها عن السلف.

وذكروا أسباباً لبعض هذه التسميات، فقالوا:

قال البخاري: سميت أم الكتاب؛ لأنها يُبدأ بكتابتها في المصحف، وبقراءتها في الصلاة. وقال أبو السعود: سميت أم الكتاب لكونها أصلاً لكل الكائنات.

وقال ابن تيمية: سميت الواجبة؛ لأنها تجب في الصلوات، لا صلاة إلا بها. وسميت الكافية؛ لأنها تكفي من غيرها، ولا يكفى غيرها عنها.

قالوا: سميت بـ (المثاني)؛ لأنها تثنى في كل ركعة. وقيل: سميت بذلك؛ لأنها استثنيت لهذه الأمة، فلم تنزل على أحد قبلها؛ ذخراً لها.

وسميت أمَّ القرآن؛ لكونها أصلاً ومنشأً له، إما لمبدئيتها له، وإما لاشتمالها على ما فيه من الثناء على الله عز وجل، والتعبد بأمره ونهيه، وبيان وعده ووعيده. وقال البقاعي: سميت أمَّ القرآن؛ لأن القرآن جميعه مفصل من مجملها.

قالوا: وسميت سورة الحمد؛ لأنه سبحانه افتتحها بحمده، فقال: { الحمد لله رب العالمين}، و(حمدُه) جل وعلا هو الذي تدور عليه السورة.

قال المفسرون: سميت سورة الشكر، والدعاء، وتعليم المسألة؛ لاشتمالها عليها. وسميت الشافية؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: (في فاتحة الكتاب شفاء من كل داء) رواه الدارمي.

وسميت سورة (الصلاة) لقول الله تعالى في الحديث القدسي: ( قسمت الصلاة بيني وبين عبدي) الحديث، رواه مسلم.

وقد ورد في فضل سورة الفاتحة بعض الأحاديث، منها، ما رواه البخاري عن سعيد بن المعلى، وفيه قوله صلى الله عليه وسلم: (لأعلمنك سورة هي أعظم السور في القرآن قبل أن تخرج من المسجد)، ثم أخذ بيدي، فلما أراد أن يخرج، قلت له: ألم تقل لأعلمنك سورة هي أعظم سورة في القرآن.؟ قال: {الحمد لله رب العالمين} هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته).

يامن انت على كل شي قدير فرج همي واجبر كسري وارضى عني وارزقني انا واخواتي بنات المسلمين اجمعين الازوج الصالحين الي نتمناهم عاجلا غير اجل يااااااارب
اللهم اااااااااااااااااامين

تسلم ايدك اختي
وجزاك الله خيرا
دمتي بود
احترامي عبير بابل
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
يزاج الله څيڑ
بارك الله فـِ♡ـيْج
لا اله الا الله محمد رسول الله

أتعرف فوائد التسميه علي الطعام والشراب؟ – الشريعة الاسلامية 2024.

أتعرف فوائد التسميه علي الطعام والشراب؟

هدي النبي صلى الله عليه وسلم صاحب نهر الكوثرفي الطعام والشراب
للتسمية في أول الطعام والشراب وحمد الله في آخره تأثير عجيب في نفعه واستمرائه ودفع مضرته فكمال الطعام في التسمية والحمد وتكثير الأيدي وأن يكون حلالا قال الامام أحمد رحمه الله اذا جمع الطعام أربعا فقد كمل / اذا ذكر اسم الله في أوله وحمد الله في آخره وكثرت عليه الأيدي وكان من حل قال صلى الله عليه وسلم ( اذا أكل أحدكم فليذكر اسم الله تعالى فان نسي أن يذكر اسم الله في أوله فليقل بسم الله في أوله وآخره ) صحيح الترمذي /
وهذا حتى لا يستحل الشيطان الطعام كان اذا شرب اللبن قال صلى الله عليه وسلم ( اللهم بارك لنا فيه وزدنا منه فانه ليس شيئ يجزئ من الطعام والشراب الا اللبن ) الترمذي حديث حسن
وفي هذا مناسبة لربط اللبن بنهر الكوثر انه أشد بياضا من اللبن هذه هي البركة والزيادة بركة دعاء النبي صلى الله عليه وسلم وبركة في اللبن ذاته وزيادة منه وبركة وكثرة في نهر الكوثر وزيادة لنا فيه معاشر المؤمنين والمؤمنات انها أسرار الله تعالى في خلقه, وكان من دعاءه صلى الله عليه وسلم ( الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه غير مكفي ولا مودع ولا مستغني عنه ربنا ) البخاري , وهذا من شدة أدب النبي صلى الله عليه وسلم فكان الجزاء من الله الكريم ( ان الله ليرضى عن العبد يأكل الأكلة يحمده عليها ويشرب الشربه يحمده عليها ) مسلم , ومن رضي الله تعالى عنه سقاه الكوثر.
وأفضل العطاء بعد نعمة هداية التوفيق من الله عز وجل الحلال وحب البحث عن الحلال والدلالة عليه عطاء التجارة فيه عطاء والله عز وجل أدغم في سورة الكوثر كل أعمال الربوبية في الماء لأنه أصل الحياة فأفضل عطاء الماء وأفضل صدقة الماء حتى ولو كان الانسان على نهر جار .
بعض آيات الماء / قال تعالى ( الذي جعل الأرض فراشا والسماء بناء وأنزل من السماء ماء فأخرج به من الثمرات رزقا لكم فلا تجعلوا لله أندادا وأنتم تعلمون ( 22 ) البقرة.
وقال تعالى (ان في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس وما أنزل الله من السماء من ماء فأحيا به الأرض بعد موتها وبث فيها من كل دابة وتصريف الرياح والسحاب المسخر بين السماء والأرض لآيات لقوم يعقلون ( 164 ) البقرة.
قال تعالى ( الذي جعل لكم الأرض مهدا وسلك لكم فيها سبلا وأنزل من السماء ماء فأخرجنا به أزواجا من نبات شتى ( 53) طه.
قال تعالى ( وترى الأرض هامدة فاذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت وأنبتت من كل زوج بهيج ( 5 ) الحج. اللهم لك الحمد على ماأعطيت.
ثم التسمية كما قلت آنفا على كل شيئ حلال ومباح .
فوائد التسمية وشرح التسمية:
بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيئ في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم.
قول النبي صلى الله عليه وسلم ( اذا أكل أحدكم الطعام فليقل بسم الله فان نسي في أوله فليقل بسم الله في أوله وآخره ).
التسمية قبل اتيان الزوجة ( بسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا ) هذا الذي يروي حرثه قال تعالى ( نساؤكم حرث لكم ) الآية.
التسمية قبل ركوب الدابة سيارة / طائرة / سفينة / ( بسم الله سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين ).
فكل أمور المسلم تبدأ باسم الله ولن يجد حياته الا مع الله باسمه يحيي ويميت وبالتالي لن نجد الكوثر الا عند الله تعالى القائل انا ( أعطيناك ) فالله هو الذي أعطى ولا يعطي الا للذي وجه قلبه اليه , قال تعالى عن ابراهيم عليه السلام ( اذ قال له ربه أسلم قال أسلمت لرب العالمين ) البقرة / والكوثر يمثل مادة الصفاء النادرة الوجود خلقها الله تعالى برعاية خاصة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولأتباعه المؤمنين والكوثر وان كان نهرا عظيما لرسول الله صلى الله عليه وسلم الا أنه رمز لكل ما ندر وصفا ولكل ما علاه النور والجمال والنقاء.
وكان يستعذب له الماء وهو الطيب الذي لا ملوحة فيه ويختار البائت منه صلى الله عليه وسلم وهذا لعذوبة أصله وطيب بدنه وصفاء روحه ونقاوة قلبه وسلامته فهو لا يحب الا الطيب وكان يشرب باليمين ويناول الماء لمن على يمينه وان كان صغيرا وهذا من يمنه وبركته صلى الله عليه وسلم يحب التيامن قي كل شيئ فما ظنك ببدن أكل وشرب من حلال وسمى الله عليه فلا حظ للشيطان عنده فهذه التسمية وهذا الذكر يجري في دمه ينشط أعضائه لخدمة ربه عز وجل يزيده قوة وصحة وعافية يجعل عمله مقبولا ودعائه مرفوعا يرضي ربه عنه فاذا به من أصحاب نهر الكوثر هذه هي بركة إتباع النبي صلى الله عليه وسلم في كل صغيرة وكبيرة والاتباع شرط من شروط قبول العمل الصالح بعد اخلاص القلب لله تعالى وتأمل هذا الدعاء الكافي الشافي المانع كان صلى الله عليه وسلم اذا فرغ من الطعام قال ( اللهم أطعمت وأسقيت وأغنيت وأقنيت وهديت وأحييت فلك الحمد على ما أعطيت )
صححه الألباني رحمه الله في صحيح الجامع ( 4768 ) تأمل هذا الدعاء واربطه ب ( انا أعطيناك الكوثر )عطاء واطعام وسقاء وغنى وهدى وحياه وكل هذا في نهر الكوثر فالنبي صلى الله عليه وسلم أعطاه الله تعالى كما قلت آنفا جوامع الكلم خير الدنيا والآخره ومن حرص النبي صلى الله عليه وسلم على المسلم أن أمره بهذا القول الرائع ( غطوا الاناء وأوكوا السقاء فان في السنه ليله ينزل فيها وباء لا يمر باناء ليس عليه غطاء أو سقاء ليس عليه وكاء الا نزل فيه من ذللك الوباء ) صحيح أخرجه مسلم ( 2024 ) / ما هذا الجمال يا رسول الله هل أحببنا رسول الله صلى الله عليه وسلم كما أحبنا وهل اهتم المسلم بنشر سنته الصحيحه كما اهتم رسول الله صلى الله عليه وسلم بنا جميعا خاف علينا من وباء ليلة فكيف بأوبئة الليالي والتي من صنع بعض البشر, النبي صلى الله عليه وسلم يريد لنا العافيه في الأبدان والدين وهذا من تمام حسن خلقه العظيم وفي الحديث فوائد جمة لا يتسع لها المقام الآن.
هذاوصلي الله علي نبينا وعلي اله وصحبه وسلم.

الله يعطيك العآفية ..
جزاك الله خيرا
جزاك الله خيرا غاليتي
جزاك الله خيرا
جزاك الله خير

جوزيتي خيرااااا و بارك الله فيك
الله يحفظك و يوفقك
دمت بالف خير
بارك الله فيكِ
وجزاكِ خير الجزاء …خليجية

سوالقرأن الكريم كامله.اسباب النزول .سبب التسميه في الاسلام 2024.

سوالقرأن الكريم كامله.اسباب النزول .سبب التسميه

سورةالفاتحة 1/114

سبب التسمية :

تُسَمَّى ‏‏‏الفَاتِحَةُ ‏‏ ‏لافْتِتَاحِ ‏الكِتَابِ ‏العَزِيزِ ‏بهَا ‏وَتُسَمَّى ‏‏ ‏أُمُّ‏الكِتَابِ ‏‏ ‏لأنهَا ‏جَمَعَتْ ‏مَقَاصِدَهُ ‏الأَسَاسِيَّةَ ‏وَتُسَمَّى‏أَيْضَاً ‏السَّبْعُ ‏المَثَانِي ‏‏، ‏وَالشَّافِيَةُ ‏‏، ‏وَالوَافِيَةُ ‏‏،‏وَالكَافِيَةُ ‏‏، ‏وَالأَسَاسُ ‏‏، ‏وَالحَمْدُ‎ .‎‏

التعريف بالسورة :

1) سورة مكية

2) من سور المثاني

3) عدد آياتها سبعة معالبسملة

4) هي السورة الأولى في ترتيب المصحف الشريف

5) نـَزَلـَتْبـَعـْدَ سـُورَةِ المـُدَّثـِّرِ

6) تبدأ السورة بأحد أساليب الثناء " الحمد لله" لم يذكر لفظ الجلالة إلا مرة واحدة وفي الآية الأولى

7) الجزء ( 1 ) ، الحزب ( 1 ) الربع ( 1 )

محور مواضيع السورة :

يَدُورُمِحْوَرُ السُّورَةِ حَوْلَ أُصُولِ الدِّينِ وَفُرُوعِهِ ، وَالعَقِيدَةِ ،وَالعِبَادَةِ ، وَالتَّشْرِيعِ ، وَالاعْتِقَادِ باليَوْمِ الآخِرِ ، وَالإِيمَانِبِصِفَاتِ الَّلهِ الحُسْنَى ، وَإِفْرَادِهِ بالعِبَادَةِ وَالاسْتِعَانَةِوَالدُّعَاءِ ، وَالتَّوَجُّهِ إِلَيْهِ جَلَّ وَعَلاَ بطَلَبِ الهداية إلىالدِّينِ الحَقِّ وَالصِّرَاطِ المُسْتَقِيمِ ، وَالتَّضَرُّعِ إِلَيْهِبالتَّثْبِيتِ عَلَى الإِيمَانِ وَنَهْجِ سَبِيلِ الصَّالِحِينَ ، وَتَجَنُّبِطَرِيقِ المَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَالضَّالِّينَ ، وَالإِخْبَارِ عَنْ قِصَصِالأُمَمِ السَّابِقِينَ ، وَالاطَّلاَعِ عَلَى مَعَارِجِ السُّعَدَاءِ وَمَنَازِلِالأَشْقِيَاءِ ، وَالتَّعَبُّدِ بأَمْرِ الَّلهِ سُبْحَانَهُ وَنَهْيِهِ

سببنزول السورة :

عن أبي ميسرة أن رسول كان إذا برز سمع مناديا يناديه: يا محمدفإذا سمع الصوت انطلق هاربا فقال له ورقة بن نوفل : إذا سمعت النداء فاثبت حتى تسمعما يقول لك قال : فلما برز سمع النداء يا محمد فقال :لبيك قال : قل أشهد أن لا إلهإلا الله وأشهد أن محمدًا رسول الله ثم قال قل :الحمد لله رب العالمين الرحمنالرحيم مالك يوم الدين حتى فرغ من فاتحة الكتاب وهذا قول علي بن أبي طالب .

فضل السورة :

رَوَى الإِمَامُ أَحْمَدُ في مُسْنَدِهِ أَنَّأُبـَيَّ بْنَ كَعْبٍ قَرَأَ عَلَي الرسول أُمَّ القُرآنِ الكَرِيمِ فَقَالَرَسُولُ الَّلهِ : " وَالَّذِي نـَفْسِي بـِيَدِهِ مَا أُنـْزِلَ في التـَّوْرَاةِوَلاَ في الإِنـْجِيلِ وَلاَ في الزَّبـُورِ وَلاَ في الفُرقـَانِ مِثْلُهَا ، هِيَالسَّبـْعُ المَثَانـِي وَالقـُرآنَ العَظِيمَ الَّذِي أُوتـِيتـُه " فَهَذَاالحَدِيثُ يُشِيرُ إِلى قَوْلِ الَّلهِ تَعَالى في سُورَةِ الحِجْرِ ( وَلَقَدْآتـَيـْنَاكَ سَبْعَاً مِنَ المَثَانـِي وَالقُرآنَ العَظِيمَ )

سورة البقرة 2/114

سبب التسمية :

سُميت‏السورة ‏الكريمة ‏‏" ‏سورة ‏البقرة ‏‏" ‏إحياء ‏لذكرى ‏تلك ‏المعجزة ‏الباهرة‏التي ‏ظهرت ‏في ‏زمن ‏موسى ‏الكليم ‏حيث قُتِلَ ‏شخص ‏من ‏بني ‏إسرائيل ‏ولم‏يعرفوا ‏قاتله ‏فعرضوا ‏الأمر ‏على ‏موسى ‏لعله ‏يعرف ‏القاتل ‏فأوحى ‏الله ‏إليه‏أن ‏يأمرهم ‏بذبح ‏بقرة ‏وأن ‏يضربوا ‏الميت ‏بجزء ‏منها ‏فيحيا ‏بإذن ‏الله‏ويخبرهم ‏عن ‏القاتل ‏وتكون ‏برهانا ‏على ‏قدرة ‏الله ‏جل ‏وعلا ‏في ‏إحياء ‏الخلق‏بعد ‏الموت‎ .‎‏

التعريف بالسورة :

1) هي سورة مدنية

2) من السور الطول

3) عدد آياتها 286 آية

4) السورة الثانية من حيثالترتيب في المصحف

5) وهي أول سورة نزلت بالمدينة

6) تبدأ بحروفمقطعة " الم " ، ذكر فيها لفظ الجلالة أكثر من 100 مرة ، بها أطول آية في القرآنوهي آية الدين رقم 282 ،

7) الجزء " 1،2،3" الحزب " 1،2،3،4،5" . الربع " 1 : 19 " .

محور مواضيع السورة :

سورة البقرة من أطول سورة القرآن علىالإطلاق وهي من السور المدنية التي تعني بجانب التشريع شأنها كشأن سائر السورالمدنية التي تعالج النظم والقوانين التشريعية التي يحتاج إليها المسلمون في حياتهمالاجتماعية .

سبب نزول السورة :

1) " الم ذلك الكتاب " . عن مجاهدقال : أربع آيات من أول هذه السورة نزلت في المؤمنين وآيتان بعدها نزلتا فيالكافرين وثلاث عشرة بعدها نزلت في المنافقين .

2) " إن الذين كفروا " قالالضحاك :نزلت في أبي جهل وخمسة من أهل بيته وقال الكلبي: يعني اليهود .

3) "وإذا لقوا الذين آمنوا " قال الكلبي :عن أبي صالح عن ابن عباس نزلت هذه الآية فيعبد الله بن أُبيّ وأصحابه وذلك أنهم خرجوا ذات يوم فاستقبلهم نفر من أصحاب رسولالله فقال :عبد الله بن أُبي فقال : مرحبا بالصدّيق سيد بني تيم وشيخ الإسلام وثانيرسول الله في الغار الباذل نفسه وماله ثم أخذ بيد عمر فقال :مرحبا بسيد بني عدي بنكعب الفاروق القوي في دين الله الباذل نفسه وماله لرسول الله ثم أخذ بيد على فقال :مرحبا بابن عم رسول الله وختنه سيد بني هاشم ما خلا رسول الله ثم افترقوا فقال عبدالله :لأصحابه كيف رأيتموني فعلت فاذا رأيتموهم فافعلوا كما فعلت فأثنوا عليه خيرافرجع المسلمون إلى رسول الله بذلك فأنزل الله هذه الآية .

سورة آل عمران 3/114
سبب التسمية :

سُميت‏السورة ‏بـ ‏‏" ‏آل ‏عمران ‏‏" ‏لورود ‏ذكر ‏قصة ‏تلك ‏الأسرة ‏الفاضلة ‏‏" ‏آل‏عمران ‏‏" ‏والد ‏مريم ‏آم ‏عيسى ‏وما ‏تجلى ‏فيها ‏من ‏مظاهر ‏القدرة ‏الإلهية‏بولادة ‏مريم ‏البتول ‏وابنها ‏عيسى ‏عليهما ‏السلام ‏‏.

التعريف بالسورة :

1) هي سورة مدنية

2) من سور الطول

3) عدد آياتها 200آية

4) هي السورة الثالثة من حيث الترتيب في المصحف

5) نزلت بعد سورة " الأنفال"

6) تبدأ السورة بحروف مقطعة " الم "

7) جزء " 4" الحزب "6،7،8 " ، الربع " 1،2،3،4،5،6 ".

محور مواضيع السورة :

سورة آلعمران من السور المدنية الطويلة وقد اشتملت هذه السورة الكريمة على ركنين هامين منأركان الدين هما ، الأول : ركن العقيدة وإقامة الأدلة والبراهين على وحدانية اللهجل وعلا ، والثاني : التشريع وبخاصة فيما يتعلق بالمغازي والجهاد في سبيل الله .

سبب نزول السورة :

قال المفسرون : قَدِمَ وفد نجران وكانوا ستينراكبا على رسول الله وفيهم أربعة عشر رجلا من أشرافهم وفي الأربعة عشر ثلاثة نفرإليهم يؤول أمرهم فالعاقب امير القوم وصاحب مشورتهم الذي لا يصدرون إلا عن رأيهواسمه عبد المسيح والسيد إمامهم وصاحب رحلهم واسمه الأيهم . وأبو حارثة بن علقمةأسقفهم وحبرهم وإمامهم وصاحب مدارسهم وكان قد شرف فيهم ودرس كتبهم حتى حسن علمه فيدينهم وكانت ملوك الروم قد شرفوه ومولوه وبنوا له الكنائس لعلمه واجتهاده فقدمواعلى رسول الله ودخلوا مسجده حين العصر عليهم ثياب الحبرات جبابا وأردية في جمالرجال الحارث بن كعب يقول بعض من رآهم من أصحاب رسول الله ما رأينا وفدا هم فقاموافصلوا في مسجد رسول الله : دعوهم فصلوا إلى المشرق فكلم السيد والعاقب رسول الله :أسلما فقالا : قد أسلمنا قبلك قال : كذبتما منعكما من الإسلام دعاؤكما لله ولداوعبادتكما الصليب وأكلكما الخنزير قالا : إن لم يكن عيسى ولد الله فمن أبوه في عيسىفقال لهما النبي : ألستم تعلمون أنه لا يكون ولد إلا ويشبه أباه قالوا : بلى قال : ألستم تعلمون أن ربنا قيم على كل شئ يحفظه ويرزقه قالوا : بلى قال : فهل يملك عيسىمن ذلك شيئا قالوا : لا قال : فإن ربنا صَوَّرَ عيسى في الرحم كيف شاء وربنا لايأكل ولا يشرب ولا يحدث قالوا : بلى قال : ألستم تعلمون أن عيسى حملته أمه كما تحملالمرأة ثم وضعته كما تضع المرأة ولدها ثم غذى كما يغذى الصبي ثم كان يطعم ويشربويحدث قالوا : بلى قال : فكيف يكون هذا كما زعمتم فسكتوا فأنزل الله عز وجل فيهمسورة ال عمران إلى بضعة وثمانين آية منها .

سورة النِّسَاء 4/114

سببالتسمية :

سُميت ‏سورة ‏النساء ‏لكثرة ‏ما ‏ورد ‏فيها ‏من ‏الأحكام ‏التي‏تتعلق ‏بهن ‏بدرجة ‏لم ‏توجد ‏في ‏غيرها ‏من ‏السور ‏ولذلك أُطلِقَ ‏عليها ‏‏" ‏سورة ‏النساء ‏الكبرى ‏‏" ‏ ‏مقابلة ‏سورة ‏النساء ‏الصغرى ‏التي ‏عرفت ‏في‏القرآن ‏بسورة ‏الطلاق ‏‏.

التعريف بالسورة :

1) سورة مكية

2) من سور الطول

3) عدد آياتها 176 آية

4) هي السورةالرابعة من حيث الترتيب في المصحف ،

5) نزلت بعد سورة الممتحنة ،

6) تبدأ السورة بأحد أساليب النداء " ياأيها الناس " ، تحدثت السورة عنأحكام المواريث ، تختم السورة أيضا بأحد أحكام المواريث ،

7) الجزء 5 ،الحزب 8، 9، 10 ،10 الربع " 1،2،3،4،5،6،7،8 " .

محور مواضيع السورة :

سورة النساء إحدى السور المدنية الطويلة وهي سورة مليئة بالأحكام التشريعيةالتي تنظم الشئون الداخلية والخارجية للمسلمين وهي تعني بجانب التشريع كما هو الحالفي السور المدنية وقد تحدثت السورة الكريمة عن أمور هامة تتعلق بالمرأة والبيتوالأسرة والدولة والمجتمع ولكن معظم الأحكام التي وردت فيها كانت تبحث حول موضوعالنساء ولهذا سميت " سورة النساء " .

سبب نزول السورة :

1) قالتعالى " وآتوا اليتامى أموالهم " الآية . قال مقاتل والكلبي : نزلت في رجل من غطفانكان عنده مال كثير لابن أخ له يتيم فلما بلغ طلب المال فمنعه عمه فترافعا إلى النبيفي قوله تعالى "وِإنْ خِفْتُم ألا تٌقْسِطُوا " الآية قالت : أنزلت هذه في الرجليكون له اليتيمة وهو وليها ولها مال وليس لها أحد يخاصم دونها فلا ينكحها حبالمالها ويضربها ويسئ صحبتها فقال الله تعالى : "وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامىفانكحوا ما طاب لكم من النساء "يقول ما أحللت لك ودع هذه . رواه مسلم .

3) قال تعالى " وابتلوا اليتامى " الآية نزلت في ثابت بن رفاعة وفي عمه وذلك أن رفاعةتوفي وترك ابنه ثابتا وهو صغير فأتى عم ثابت إلى النبي فقال إن ابن أخي يتيم فيحجري فما يحل لي من ماله ومتى أدفع إليه ماله فأنزل الله تعالى هذه الآية

مـــوضوع آكــثر من رآإآئع ..

بارك الله فيك وزاده من فضله ..

سورة التَّوبَة 9/114

سبب التسمية :

سميت‏هذه ‏السورة ‏‏" ‏سورة ‏التوبة " ‏ِلمَا ‏فيها ‏من ‏توبة ‏الله ‏على ‏النبي ‏والمهاجرين ‏والأنصار ‏الذين ‏اتبعوه ‏في ‏ساعة ‏العسرة ‏من ‏بعد ‏ما ‏كاد ‏يزيغ‏قلوب ‏فريق ‏منهم ‏وعلى ‏الثلاثة ‏الذين ‏خُلفوا ‏في ‏غزوة ‏تبوك‎ .‎‏

التعريف بالسورة :

1) مدنية ما عدا الآيتان 128 ، 129 فمكيتان .

2) هي من سور المئين وهي الوحيدة في السور المدنية.

3) عدد آياتها 129 آية .

4) السورة التاسعة في ترتيب المصحف .

5) نزلت بعد سورة " المائدة " .

6) السورة لم تبدأ بالبسم الله و يطلق عليها سورة براءة وقدنزلت عام 9هـ ونزلت بعد غزوة تبوك .

7) الجزء " 11 " ، الحزب " 19،20،21 " الربع " 1،2،3 " .

محور مواضيع السورة :

هذه السورة الكريمة منالسور المدنية التي تعني بجانب التشريع وهي من أواخر ما نزل على رسول الله فقد روىالبخاري عن البراء بن عازب : أن آخر سورة نزلت سورة براءة وروى الحافظ ابن كثير أنأول هذه السورة نزلت على رسول الله عند مَرْجِعِهِ من غزوة تبوك وبعث أبا بكرالصديق أميرا على الحج تلك السنة ليقيم للناس مناسكهم فلما قفل أتبعه بعلي بن أبيطالب ليكون مُبَلِّغَا عن رسول الله ما فيها من الأحكام نزلت في السنة التاسعة منالهجرة وهي السنة التي خرج فيها رسول الله لغزو الروم واشتهرت بين الغزوات النبويةبـ " غزوة تبوك " وكانت في حر شديد وسفر بعيد حين طابت الثمار وأخلد الناس إلى نعيمالحياة فكانت ابتلاء لإيمان المؤمنين وامتحانا لصدقهم وإخلاصهم لدين الله وتمييزابينهم وبين المنافقين ولهذه السورة الكريمة هدفان أساسيان إلى جانب الأحكام الأخرىهما أولا : بيان القانون الإسلامي في معاملة المشركين وأهل الكتاب . ثانيا : إظهارما كانت عليه النفوس حينما استنفرهم الرسول لغزو الروم .

سبب نزول السورة :

1) عن الزهري : " فَسِيحُوا فِي الأَرضِ أَرْبَعَة أَشْهُر " قال: نزلت فيشوال فهي الأربعة أشهر شوال وذو القعدة وذو الحجة والمحرم .

2) قال ابن عباسفي رواية ابن الوالبي : نزلت في قوم كانوا قد تخلَّفوا عن رسول الله في غزوة تبوكثم ندموا على ذلك وقالوا : نكون في الكن والظلال مع النساء ورسول الله وأصحابه فيالجهاد والله لنوثقن أنفسنا بالسواري فلا نطلقها حتى يكون الرسول هو يطلقها ويعذرناوأوثقوا أنفسهم بسواري المسجد فلما رجع رسول الله مرَّ بهم فرآهم فقال : من هؤلاءقالوا هؤلاء تخلفوا عنك فعاهدوا الله أن لا يطلقوا أنفسهم حتى تكون أنت الذي تطلقهموترضى عنهم فقال النبي : وأنا أقسم بالله لا أطلقهم ولا أعذرهم حتى أؤمر بإطالقهمرغبوا عني وتخلفوا عن الغزو مع المسلمين، فأنزل الله تعالى هذه الآية فلما نزلتأرسل إليهم النبي وأطلقهم وعذرهم فلما أطلقهم قالوا : يا رسول الله هذه أموالناالتي خلفتنا عنك فتصدق عنا وطهرنا واستغفر لنا ؛ فقال : ما أُمرت أن آخذ من أموالكمشيئا فأنزل الله عز وجل " خُذْ مِن أمْوَالِهِم صَدقةً تُطَهِّرَهُم " الآية وقالابن عباس : كانوا عشرة رهط .

3) قال المفسرون : لما أُسِرَ العباس يوم بدرأقبل عليه المسلمون فعيروه بكفره بالله وقطيعة الرحم وأغلظ عليّ له القول فقالالعباس ما لكم تذكرون مساوئنا ولا تذكرون محاسننا فقال له علي: ألكم محاسن قال: نعمإنا لنعمر المسجد الحرام ونحجب الكعبة ونسقي الحاج ونفك العاني فأنزل الله عز وجلردا على العباس "مَا كَانَ لِلمُشْرِكِينَ أنْ يَعْمُرُوا " الآية .

4) نزلت في كعب بن مالك ومرارة بن الربيع أحد بني عمرو بن عوف وهلال بن أمية من بنيواقف تخلفوا عن غزوة تبوك وهم الذين ذكروا في قوله تعالى " وَعَلَى الثَلاثةِالذينَ خُلِّفُوا " الآية .

فضل السورة :

1) عن ابن عباس قال : سألتعلي بن أبي طالب رضي الله عنه لِمَ لَمْ تكتب في براءة بسم الله الرحمن الرحيم ؟قال :لأن بسم الله الرحمن الرحيم أمان وبراءة نزلت بالسيف .

2) عن محمد بناسحاق قال : كانت براءة تسمى في زمان النبي المعبرة لما كشفت من سرائر الناس .
سورة هُود 11/114

سبب التسمية :

سُميت ‏السورة ‏الكريمة ‏بسورة ‏‏" ‏هود ‏‏" ‏تخليدا ‏لجهود ‏نبي ‏الله ‏هود ‏في ‏الدعوة ‏إلى ‏الله ‏فقد ‏أرسله ‏الله ‏تعالى‏إلى ‏قوم ‏‏" ‏عاد ‏‏" ‏العتاة ‏المتجبرين ‏الذين ‏اغتروا ‏بقوة ‏أجسامهم ‏وقالوا‏من ‏أشد ‏منا ‏قوة ‏فأهلكهم ‏الله ‏بالريح ‏الصرصر ‏العاتية‎ .‎‏

التعريفبالسورة :

1) مكية ماعدا الآيات 12 ، 17 ، 114 " فمدنية .

2) منالمئين.

3) عدد آياتها . " 123 " .

4) ترتيبها الحادية عشرة بين سورالمصحف .

5) نزلت بعد سورة " يونس " .

6) الجزء " 12 " ، بدأت بحروفمقطعة " الر " ختمت السورة ببيان الحكمة لقصص الأنبياء .

7) الحزب " 23 ،24 " ، الربع " 1،2،3،4،5،6 " .

محور مواضيع السورة :

سورة هود مكيةوهي تعني بأصول العقيدة الاسلامية التوحيد والرسالة والبعث والجزاء وقد عرضت لقصصالانبياء بالتفصيل تسلية للنبي على ما يلقاه من أذى المشركين لاسيما بعد تلك الفترةالعصيبة التي مرَّتْ عليه بعد وفاة عمه أبي طالب وزوجه خديجة فكانت الآيات تتنزلعليه وهي تقص عليه ما حدث لإخوانه الرسل من أنواع الابتلاء ليتأسي بهم في الصبروالثبات .

سبب نزول السورة :

1) نزلت في الأخنس بن شريق وكان رجلاحلو الكلام حلو المنظر يلقى رسول الله بما يحب ويطوي بقلبه ما يكره وقال الكلبي كانيجالس النبي يظهر له أمرا يُسِرّهُ ويُضْمِر في قلبه خِلافَ مَا يُظْهِر فَأنزلَاللهُ تَعَالى : "ألا إنَّهُم يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ يقول يُكِنَّونَِ مَا فِيصُدُورِهِم مِن العَدَاوةِ لمحمد .

2) عن عبد اللهقال جاء رجل إلى النبيفقال يا رسول الله إني عالجت امرأة في أقصى المدينة وإني أصبت منها ما دون أن آتيهاوأنا هذا فاقض في ما شئت قال فقال عمر لقد سترك الله لو سترت نفسك فلم يرد عليهالنبي فانطلق الرجل فاتبعه رجلا ودعاه فتلا عليه هذه الآية فقال رجل يا رسول اللههذا له خاصة قال لا بل للناس كافة رواه مسلم عن يحيي ورواه البخاري من طريق يزيد بنزريع .

3) عن أبي اليسر بن عمر قال أتتني امرأة وزوجها بعثه النبي في بعثفقالت بعني بدرهم تمرا قال فأعجبتني فقلت إن بالبيت تمرا هو أطيب من هذا فالحقينيفغمزتها وقبلتها فاتيت النبي فقصصت عليه الأمر فقال خنت رجلا غازيا في سبيل الله فيأهله وبهذا وأطرق عني فظننت أني من أهل النار وأن الله لا يغفر لي أبدا وأنزل اللهتعالى " أقِمْ الصلاةَ طَرَفَي النَّهَارِ " الآية فأرسل إليَّ النبي فتلاها عليَّ .

فضل السورة :

1) عن أبي بكر الصديق قال : قلت يا رسول الله لقدأسرع إليك الشيب قال : " شيبتني هود والواقعة والمرسلات وعم يتساءلون وإذا الشمسكورت " .

2) عن أبي علي السري قال " رأيت النبي فقلت يا رسول الله رُوِيَعنك أنك قلت شيبتني هود ؟ قال نعم فقلت :ما الذي شيبك فيه قصص الانبياء وهلاك الأمم؟ قال: لا ولكن قوله " فاستقم كما أُمِرْتَ " .

سورة يُوسُف 12/114

سبب التسمية :

سميت ‏بسورة ‏يوسف ‏لأنها ‏ذكرت ‏قصة ‏نبي‏الله ‏يوسف ‏ ‏كاملة ‏دون ‏غيرها ‏من ‏سور ‏القران ‏الكريم‎ .‎‏

التعريفبالسورة :

1) مكية . ماعدا الآيات " 1،2،3،7 " فمدنية .

2)من المئين .

3) عدد آياتها .111 آية .

4) هي السورة الثانية عشرة في ترتيب سورالمصحف .

5) نزلت بعد سورة " هود ".

6) بدأت السورة بحروف مقطعة " الر " ذكر اسم نبي الله يوسف اكثر من 25 مرة .

7)الجزء " 13 ، الحزب " 24،25 " ، الربع " 1،2،3 " .

محور مواضيع السورة :

سورة يوسف إحدىالسور المكية التي تناولت قصص الانبياء وقد أفردت الحديث عن قصة نبي الله " يوسف بنيعقوب " وما لاقاه من أنواع البلاء ومن ضروب المحن والشدائد من اخوته ومن الآخرينفي بيت عزيز مصر وفي السجن وفي تآمر النسوة حتى نَجَّاهُ الله من ذلك الضيقوالمقصود بها تسلية النبي بما مر عليه من الكرب والشدة وما لاقاه من أذى القريبوالبعيد .

سبب نزول السورة :

1) عن مصعب بن سعد عن أبيه سعد بن أبيوقاص في قوله عز وجل " نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيكَ أَحْسَنَ القَصَصِ " قَالَ : أُنْزِلَ القرآن عَلى رسولِ الله فتلاه عليهم زمانا فقالوا : يا رسول الله لو قصصتفأنزل الله تعالى "الر تِلكَ آياتُ الكتابِ المبينِ " إلى قوله " نَحْنُ نَقُصُّعَليكَ أَحْسَنَ القَصَصِ " الآية فَتَلاهُ عليهم زمانا فقالوا : يا رسول الله لوحدثنا فأنزل الله تعالى " اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الحَدِيثِ كِتَابًامُتَشَابِهًا " قال كل ذلك ليؤمنوا بالقرآن .

2) قال عون بن عبد الله ملَّأصحاب رسول الله فقالوا: يا رسول الله حدثنا فأنزل الله تعالى الله " اللَّهُنَزَّلَ أَحْسَنَ الحَدِيثِ كِتَابًا" الآية قال : ثم أنَّهم مَلُّوا ملة أخرىفقالوا : يا رسول الله فوق الحديث ودون القرآن يعنون القصص فأنزل الله تعالى " نَحنُ نَقُصُّ عَليكَ أَحْسَنَ القَصَصِ " فأرادوا الحديث فدَلَّهم على أحسن الحديثوأرادوا القصص فَدلَّهم على أحسن القصص .

فضل السورة :

1) عن مصعببن عمير لمَّا قَدِمَ المدينة يُعَلِّم الناس القرآن بعث إليهم عمرو بن الجموح ماهذا الذي جئتمونا به؟ فقالوا إن شئت جئناك فأسمعناك القرآن ، قال :نعم فواعدهم يومافجاء فقرأ عليه القران " الر تلك آيات الكتاب المبين إنَّا أنزلناه قرانا عربيالعلكم تعقلون " .

2) عن عبد الله بن عامر بن ربيعة قال سمعت عمر عنه يقرأفي الفجر بسورة يوسف .

3) قال خالد بن معدان : سورة يوسف ومريم مما يتفكهبهما أهل الجنة في الجنة .

4) قال عطاء : لا يسمع سورة يوسف محزون إلااستراح إليها .
__________________

سورةالْرَّعْدُ 13/114

سبب التسمية :

سُميت ‏‏" ‏سورة ‏الرعد "‏لتلك‏الظاهرة ‏الكونية ‏العجيبة ‏التي ‏تتجلى ‏فيها ‏قدرة ‏الله ‏وسلطانه ‏فالماء ‏جعله‏الله ‏سبب ‏الحياة ‏و ‏أنزله ‏بقدرته ‏من ‏السحاب ‏والسحاب ‏جمع ‏الله ‏فيه ‏بين‏الرحمة ‏والعذاب ‏فهو ‏يحمل ‏المطر ‏ويحمل ‏الصواعق ‏وفي ‏الماء ‏الإحياء ‏وفي‏الصواعق ‏الإفناء ‏وجمع ‏النقيضين ‏من ‏العجائب ‏كما ‏قال ‏القائل ‏جمع ‏النقيضين‏من ‏أسرار ‏قدرته ‏هذا ‏السحاب ‏به ‏ماء و ‏به ‏نار ‏فما ‏أَجَلّ ‏وأعظم ‏قدرة‏الله‎ .‎‏

التعريف بالسورة :

1) مدنية .

2) من المثاني .

3) عدد آياتها .43 آية .

4)ترتيبها الثالثة عشرة .

5 )نزلتبعد سورة " محمد ".

6) تبدأ بحروف مقطعة " المر " ،ا لسورة بها سجدة فيالآية 15 ، الجزء " 13 " .

7)الحزب " 25 ، 26 " ، الربع " 3،4،5،6 " .

محور مواضيع السورة :

سورة الرعد من السور المدنية التي تتناولالمقاصد الأساسية للسور المدنية من تقرير الوحدانية والرسالة والبعث والجزاء ودفعالشُبَهِ التي يثيرها المشركون .

سبب نزول السورة :

عن أنس بن مالكأن رسول الله فأخبره وقال : وقد أخبرتك أنه أعتى من ذلك فقال لي: كذا وكذا فقال : ارجع إليه الثانية فادعه فرجع إليه فعاد عليه مثل ذلك الكلام فرجع إلى النبي فأخبرهفقال: ارجع إليه الثالثة فأعاد عليه ذلك الكلام فبينا هو يكلمني إذ بعثت إليه سحابةحيال رأسه فرعدت فوقعت منها صاعقة فذهبت بقحف رأسه فأنزل الله تعالى (وَيُرْسِلُالصَوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَنْ يَشَاء وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللَّهِ وَهُوَشَدِيدُ المِحَال) وقال ابن عباس في رواية أبي صالح وابن جريج وابن زيد : نزلت هذهالآية والتي قبلها في عامر بن الطفيل واربد بن ربيعة وذلك أنهما أقبلا يريدان رسولالله فقال رجل من اصحابه : يا رسول الله هذا عامر بن الطفيل قد أقبل نحوك فقال : دعه فإن يرد الله به خيرا بهذه ،فأقبل حتى قام عليه فقال : يا محمد مالي إن أسلمتقال : لك ما للمسلمين وعليك ما عليهم قال: تجعل لي الأمر بعدك ،قال: لا ليس ذلك أيإنما ذلك إلى الله يجعله حيث يشاء ،قال :فتجعلني على الوبر وأنت على المدر ،قال: لا، قال : فماذا تجعل لي ؟ قال: أجعل لك أعنة الخيل تغزو عليها ،قال :أو ليس ذلك إلىاليوم ؟وكان أوصى أربد بن ربيعة إذا رأيتني أكلمه فدر من خلفه واضربه بالسيف فجعليخاصم رسول الله ويراجعه فدار أربد خلف النبي فاخترط من سيفه شبرا ثم حبسه اللهتعالى فلم يقدر على سله وجعل عامر يومئ اليه فالتفت رسول الله فرأى أربد وما يصنعبسيفه فقال اللهم اكفنيهما بما شئت فارسل الله تعالى على أربد صاعقة في يوم صائفصاح فأحرقته وولى عامر هاربا وقال يا محمد دعوت ربك فقتل أربد والله لأملانَّهاعليك خيلا جردا وفتيانا مردا فقال رسول الله :يمنعك الله تعالى من ذلك وابنا قيلةيريد الأوس والخزرج فنزل عامر بيت امرأة سلولية فلما أصبح ضم عليه سلاحه فخرج وهويقول واللات لئن أسحر محمد إلى وصاحبه يعني ملك الموت لانفذتهما برمحي فلما رأىالله تعالى منه أرسل ملكا فلطمه بجناحيه فادراه في التراب وخرجت على ركبته غدة فيالوقت كغدة البعير فعاد إلى بيت السلولية وهو يقول : غدة كغدة البعير وموت في بيتالسلولية ثم مات على ظهر فرسه وأنزل الله تعالى فيه هذه القصة سَوَاءً مِنْكُمْمَنْ أَسَرَّ القَوْلَ وَمَنْ جَهَرَ بِهِ حَتَّى بَلَغَ وَمَا دُعَاءُ الكَافِرينَإلا فِي ضلاَلٍ) .

2) قال أهل التفسير نزلت في صلح الحديبية حين أرادواكتاب الصلح فقال رسول الله :اكتب بسم الله الرحمن الرحيم فقال سهيل بن عمرووالمشركون : ما نعرف الرحمن إلا صاحب اليمامة يعنون مسيلمة الكذاب اكتب باسمك اللهموهكذا كانت الجاهلية يكتبون فأنزل الله تعالى فيهم هذه الآية وقال ابن عباس فيرواية الضحاك : نزلت في كفار قريش حين قال لهم النبي اسْجُدُوا لِلرَّحْمَنِ قَالواوَمَا الرَّحْمَنُ أنَسْجُدُ لِمَا تَأمُرُنَا )الآية فأنزل الله تعالى هذه الآيةوقال قل لهم الرحمن الذي أنكرتم معرفته هو ربي لا إله إلا هو .

3) عن عبدالله بن عطاء عن جدته أم عطاء مولاة الزبير قال سمعت الزبير بن العوام يقول قالتقريش للنبي تزعم أنك نبي يوحي إليك وأن سليمان سخر له الريح وأن موسى سخر له البحروأن عيسى كان يحيي الموتى فادع الله تعالى ان يسير عنا هذه الجبال ويفجر لنا الأرضأنهارا فنتخذها محارث ومزارع نأكل وإلا فادع أن يحيي لنا موتانا فنكلمهم ويكلموناوإلا فادع الله تعالى أن يصير هذه الصخرة التي تحتك ذهبا فننحت منها وتغنينا عنرحلة الشتاء والصيف فإنك تزعم إنك كهيئتهم فبينا نحن حوله إذا نزل عليه الوحي فلماسري عنه قال : والذي نفسي بيده لقد أعطاني ما سألتم ولو شئت لكان ولكنه خيّرني بينأن تدخلوا في باب الرحمة فيؤمن مؤمنكم وبين أن يكلكم إلى ما اخترتم لأنفسكم فتضلواعن باب الرحمة فاخترت باب الرحمة وأخبرني إن أعطاكم ذلك ثم كفرتم إنه معذبكم عذابالا يعذبه أحد من العالمين فنزلت( وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كَذَّبَ بِهَاالأولون )ونزلت (وَلَو أَنْ قُرْأنًا سُيَّرتْ بِهِ الجِبالُ )الآية
سورة إِبْرَاهِيم 14/114

سبب التسمية :

سُميت ‏السورة ‏الكريمة ‏‏" ‏سورة ‏إبراهيم ‏‏" ‏تخليداً ‏لمآثر ‏أبو‏الأنبياء ‏وإمام ‏الحنفاء ‏إبراهيم ‏عليه ‏السلام ‏الذي ‏حطم ‏الأصنام ‏وحمل راية‏التوحيد ‏وجاء ‏بالحنيفية ‏السمحة ‏ودين ‏الإسلام ‏الذي بُعِثَ ‏به ‏خاتم‏المرسلين ‏وقد ‏قصّ ‏علينا ‏القرآن ‏الكريم ‏دعواته ‏المباركات ‏بعد ‏انتهائه ‏من‏بناء ‏البيت ‏العتيق ‏وكلها ‏دعوات ‏إلى ‏الإيمان ‏والتوحيد‎ .‎‏

التعريف بالسورة :

1) مكية . ماعدا الآيتان " 28 ، 29 " فمدنيتان .

2) من المثاني.

3) عدد آياتها .52 .

4) ترتيبها الرابعة عشرة .

5)نزلت بعد سورة " نوح ".

6) بدأت السورةبحروف مقطعة " الر " ذكرت السورة قصة سيدنا إبراهيم .

7)الجزء " 13 ، الحزب " 26 ، الربع " 6،7،8 " .

محور مواضيع السورة :

تناولت السورالكريمة موضوع العقيدة في أصولها الكبيرة " الإيمان بالله والإيمان بالرسالةوالإيمان بالبعث والجزاء " ويكاد يكون محور السورة الرئيسي الرسالة والرسول فقدتناولت دعوة الرسل الكرام بشيء من التفصيل وبيَّنَتْ وظيفة الرسول ووضحت معنى وحدةالرسالات السماوية فالأنبياء صلوات الله عليهم أجمعين جاءوا لتشييد صرح الإيمانوتعريف الناس بالإله الحق الذي تعنو له الوجوه وإخراج البشرية من الظلمات إلى النورفدعوتهم واحدة وهدفهم واحد وإن كان بينهم اختلاف في الفروع .
سورة الحِجْر 15/114

سبب التسمية :

سُميت ‏السورة‏الكريمة ‏‏" ‏سورة ‏الحجر ‏‏" ‏لأن ‏الله ‏تعالى ‏ذكر ‏ما ‏حدث ‏لقوم ‏صالح ‏وهم‏قبيلة ‏ثمود ‏وديارهم ‏بالحجر ‏بين ‏المدينة ‏والشام ‏فقد ‏كانوا ‏أشداء ‏ينحتون‏الجبال ‏ليسكنوها ‏وكأنهم ‏مخلدون ‏في ‏هذه ‏الحياة ‏لا ‏يعتريهم ‏موت ‏ولا ‏فناء‏فبينما ‏هم ‏آمنون ‏مطمئنون ‏جاءتهم ‏صيحة ‏العذاب ‏في ‏وقت ‏الصباح‎ .‎‏

التعريف بالسورة :

. 1) مكية ماعدا الآية 87 فمدنية .

2)منالمثاني .

3) عدد آياتها .99 آية .

4) ترتيبها الخامسة عشرة .

5) نزلت بعد سورة " يوسف " .

6) تبدأبحروف مقطعة " الر " .

7)الجزء " 14 " ، الحزب " 27 " ، الربع " 1 ، 2 " .

محور مواضيع السورة :

يدور محور السورة حول مصارع الطغاة والمكذبين لرسلالله في شتى الأزمان والعصور ولهذا ابتدأت السورة بالإنذار والتهديد ملفعا بظل منالتهويل والوعيد " رُبَمَا يَوَدُّ الذين كَفَرُوا لَو كَانُوا مُسْلِمين * ذَرْهُميَأْكُلوا وَيَتَمَتَّعُوا وَيُلْهِهمُ الأملُ فسَوفَ يَعلمُون ".

سبب نزول السورة :

1) عن ابن عباس قال : كانت تصلي خلف النبي امرأة حسناء في أخر النساءوكان بعضهم يتقدم إلى الصف الأول لئلا يراها وكان بعضهم يتأخر في الصف الأخر فإذاركع قال هكذا ونظر من تحت إبطه فنزلت " وَلَقَدْ عَلِمْنَا المُسْتَقْدِمِينَمِنْكُم وَلَقَدْ عَلِمْنَا المُسْتَأخِرِينَ " وقال الربيع بن أنس : حَرَّضَ رسولالله على الصف الأول في الصلاة فازدحم الناس عليه وكان بنو عذرة دورهم قاصية عنالمسجد فقالوا نبيع دورنا ونشتري دورا قريبة للمسجد فأنزل الله تعالى هذه الآية .

2) عن كثير النوا قال :قلت لأبي جعفر أن فلاناحدثني عن علي بن الحسين أن هذه الآية نزلت في أبي بكر وعمر وعلي " وَنَزَعْنَا مَافِي صُدُورِهِمْ مِن غِلٍّ إِخْوَانًا عَلى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ " قال : واللهإنها لفيهم نزلت وفيهم نزلت الآية قلت وأي غِلّ هو؟ قال: غل الجاهلية أن بني تميموعدي وبني هاشم كان بينهم في الجاهلية فلما أسلم هؤلاء القوم وأجابوا أخذ أبا بكرالخاصرة فجعل علي يسخن يده فيضمح بها خاصرة أبي بكرفنزلت هذه الآية .

3) روى ابن المبارك بإسناده عن رجل من أصحاب النبيأنه قال :طلع علينا رسول الله من الباب الذي دخل منه بنو شيبة ونحن نضحك فقال لا: أراكم تضحكون ثم أدبر حتى إذا كان عند الحجر رجع إلينا القهقرى فقال :إني لمَّاخرجت جاء جبريل عليه السلام : فقال :يا محمد يقول الله تعالى :لِمَ تُقَنِّط عبادي " نَبِّأْ عِبَادي أنِّي أَنَا الغَفُورُ الرَّحِيم ".

انتي الرائعهخليجية
تسلمي لي يالويزهخليجيةيالمميزه انتيخليجية
جزاك الله خير
ويجازيك كل الخيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر ويحفظــــــــــــــــــــــــــــك
مشكوره على المرور يالغاليهخليجيةخليجيةخليجية
خليجيةخليجيةخليجيةخليجية