التعلق بالاشياء الماديه تؤثر سلباً على الحياة الزوجية ~! -لحياة سعيدة 2024.

التعلق بالاشياء الماديه تؤثر سلباً على الحياة الزوجية ~!

خليجية

التعلق بالأشياء المادية يؤثر سلبا على العلاقة الزوجية

خليجيةخليجيةخليجية

تحبين سيارتكِ، ملابسكِ الفاخرة، وتلك الأريكة الأنيقة المعتقة التي دفعتِ ثمنا باهظا لإقتناءها، بالرغم من أنها ليست على الموضة. ولكن لا يهم لأن شريك حياتك يحب أشياءه الثمينة أيضا. لا يهم مدى حبكما للمادة طالما أنها لا تتعارض مع مشاعركما إتجاه بعضكما البعض، صحيح؟ للأسف الإجابة هي لا.

قد تعتقدين بأنه لا بأس من صرف مبالغ طائلة لإقتناء أشياء ثمينة طالما أنك وشريكك لا تشعران بالانزعاج، فالمشكلة يمكن أن تقع إذا كان أحدكما فقط مولعا باقتناء الأشياء الثمينة، ولكن هذا غير صحيح. وفقا لدراسة نشرت في مجلة العلوم الحية، التعلق بالأشياء المادية يمكن أن يثير العديد من المشاكل حتى في أقوى العلاقات الزوجية.

يقول الباحث جيسن كارول، أستاذ الحياة العائلية في جامعة بريغهام، "إعتقدنا بأن النمط المتعارض أو المختلف هو الذي سيكون صعبا جدا، حيث يكون هناك شخص يحب الانفاق وشخص يحب التوفير، ولكن دراستنا وجدت بأن الأزواج الذن يملكون مستويات عالية من التعلق بالمواد المادية يعانون من مشاكل أكثر."

لا يهم مستوى الدخل. يمكن أن تكون غنيا أو فقيرا، فهذا ليس لب المشكلة . فقد قام كارول بدراسات مماثلة أظهرت بأن التعلق بالامور المادية يخلق إحساسا بالكآبة، القلق، وعدم الأمان أيضا.

مرة أخرى العلوم الحية:

جمع الباحثون إستفتاءات على الإنترنت من 1,734 زوج وزوجة من خلال معهد Relate، مركز ابحاث وطني لاربحي. يزود المعهد تقييم للعلاقة على الإنترنت " إستفتاء يستعمله مستشارو الزواج، الباحثون، والأزواج الفضوليون على حد سواء.

هذه النتائج مفهومة جدا لعدد من الأسباب. الأزواج الذي يتمسكون ببعضهم البعض مهما حدث، الذين يحافظون على مشاعر الحب الأولى، غير الأنانيون والعطوفون جدا. هم الوحيدون القادرون حقا، على الشعور بألم الحبيب دائما. وهم قادرون على وضع أنفسهم مكان الشريك، خصوصا عندما تسوء الحالة. بينما التعلق بالاشياء المادية أكثر من اللازم في أغلب الأحيان تعني وضع نفسك قبل الشريك وإذا كان زوجك متمسكا باشياءه المادية أيضا فسوف يعمل نفس الشيء، وهذا يعني بأنكما تعيشان في علاقة زائفة.

التعلق بالامور المادية والأشياء الثمينة يمكن أن يخلق إحساسا بالكآبة والآذى لأنك ستكون في قلق دائم حول الشيء الذي ستفقده أو ستحصل عليه. القناعة الحقيقية تأتي من الداخل. وبالرغم من أن اشباع رغباتك المادية قد يجعلك تشعر بالسعادة ولكن لفترة قصيرة من الوقت فقط، كما أنه ليس شعورا مفيدا لك أو لزوجك في النهاية.

خليجيةخليجيةخليجية
منقول

الف شكر ع الموضوع لانه بجد نتعلق بالاشياء ويعض الاحيان يصبح الشي مثل البني ادم نتعلق فيه بدوجه غير طبيعية
الف شكر حبيبتي
بسلمووووووووووووووووووووووووووووووووووووو

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حلا الخفاجي خليجية
هذه النتائج مفهومة جدا لعدد من الأسباب. الأزواج الذي يتمسكون ببعضهم البعض مهما حدث، الذين يحافظون على مشاعر الحب الأولى، غير الأنانيون والعطوفون جدا. هم الوحيدون القادرون حقا، على الشعور بألم الحبيب دائما. وهم قادرون على وضع أنفسهم مكان الشريك، خصوصا عندما تسوء الحالة. بينما التعلق بالاشياء المادية أكثر من اللازم في أغلب الأحيان تعني وضع نفسك قبل الشريك وإذا كان زوجك متمسكا باشياءه المادية أيضا فسوف يعمل نفس الشيء، وهذا يعني بأنكما تعيشان في علاقة زائفة.

التعلق بالامور المادية والأشياء الثمينة يمكن أن يخلق إحساسا بالكآبة والآذى لأنك ستكون في قلق دائم حول الشيء الذي ستفقده أو ستحصل عليه. القناعة الحقيقية تأتي من الداخل. وبالرغم من أن اشباع رغباتك المادية قد يجعلك تشعر بالسعادة ولكن لفترة قصيرة من الوقت فقط، كما أنه ليس شعورا مفيدا لك أو لزوجك في النهاية.

سطور رائعة وواقعية حبوبتي
كل الحب والشكر على الإفادة الجميلة التي وجدناها برفقة طرحك المتميز

دُمتي بتألق دائم وسعادة أبدية

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
التميز والتآلق احدى صفات المتميزين
فأنتم قمة في العطاء والتفرد
تسلم يداتكٍ على الجلب الرائع
يعطيك الف عافيه ع جهودك
دمتم لنا بهذا العطاء الجميل
كلي شووق لجديدك القآدم
أحترامي وتقديري
‘‘شـــكـــولاه ‘‘

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

طفلك بين التعلق والانفصال ! -للأطفال 2024.

طفلك بين التعلق والانفصال !

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

إختلفت نظريات ومدارس التربية وعلم النفس التربوي حول أسباب ذلك التعلّق ودوافعه لدى الطفل إلا انها اجتمعت حول المراحل التي يمر بها الطفل، والخصائص التي تميز عملية التطور العاطفية عنده. فما هي المراحل التي يمر بها الطفل؟ وما الذي يميز عملية التطور الطفولي؟ وما هي أنواع التعلق بالأم؟

بين التعلق والإنفصال

يعتقد الرضيع أنه وأمّه كيان واحد، فهو لا يستطيع أن يميز أنه ذات مستقلة عنها. إلا ان هذا التوحّد مع الأم هو خطوة أولية نحو عملية إستكمال الصورة الذاتية للطفل. وتتساءل العديد من الأمهات عن المرحلة المثالية لعملية الإنفصال عنها، ومن هنا، نقدّم لك بعض النصائح التي ستعود عليك حتمًا بالنفع.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©


أولا عليك أن تعرفي أن عملية الإنفصال عنك تبدأ بين الشهر الرابع أو الخامس، حيث يبدي الطفل الرغبة في إستكشاف محيطه. وتبدأ هذه العملية عندما يبدأ بالزحف والمشي فيبتعد عن أمه بمبادرة شخصية. وفي الشهر الثامن يبتعد بإكتشاف محيطه لكنه يبقى معتمدًا عليها على الصعيد العاطفي.
وهنا، يبدأ بإختبار جديد ويدرك رويدًا رويدًا لو بشكل مبهم بأنه كيان منفصل عن أمه. وعندما يبدأ الطفل بالمشي يصبح أكثر إدراكًا لهذه الحقيقة ويدرك تماما أنهما كيانان مستقلان. ورغم هذا الإدراك إلا أنّ الطفل يعيش فترة صعبة وتمزق داخلي يصعب تجاوزه بسهولة. فعندما يبلغ عمر السنتين يعيش في إزدواجية عاطفية بين الرغبة في الإستقلالية والحاجة الماسة الى أمّه. وعند بلوغ الطفل ثلاث سنوات يكتمل شعوره بالهوية الذاتية. وعليك أن تعرفي أن التطور الذهني يسهل عملية الإنفصال عنك، لذا فما عليك سوى مساعدته وتقديم الدعم له لتكوين شخصيته المستقلة.

مراحل التعلق

– فترة ما قبل التعلق (من الولادة حتى الستة أسابيع) : يرسل الرضيع إشارات عاطفية الى الأم، وكلما كانت الإستجابة سريعة كلما إستمر الطفل في إرسالها ليبقيها إلى جانبه. ورغم أنه يتعرف الى صوت أمه ورائحتها إلا انه يكون غير متعلقًا بها، ويمكن تركه مع أحد أفراد العائلة.
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©


– فترة تكوين التعلق : (من الأسبوع السادس حتى الشهر الثامن) : خلال هذه المرحلة، يميز الطفل بين الشخص المألوف والشخص الغريب. وهنا نلاحظ ان الإنفصال عن الأم لا يزعج الرضيع.


فترة التعلق الواضح (من الشهر الثامن حتى السنتين) : في هذه الفترة يبدو التعلق واضحًا ويبدي الطفل قلقًا وانزعاجًا من الإنفصال. أمّا ذروة الخوف من الانفصال فتكون في الشهر الثامن ويتفاقم ذلك حتى الشهر الخامس عشر. فالطفل في هذه المرحلة ينظر الى أمه على انها مصدر الأمان والإستكشاف له.



– فترة تكوين العلاقة المزدوجة (من السنتين وما فوق) : يبدأ قلق الانفصال بالتدني تدريجيًا بعد عمر السنتين. وفي هذه المرحلة، يسهم التطور الذهني للطفل في جعله يتفهم العوامل التي تؤثر على حضور أمه وغيابها.

أنواع التعلّق بالأم

إن تعلق ابن السنتين بأمه أمر طبيعي، لكن نوعية هذا التعلق تختلف من طفل الى آخر. ويمكن ان نختصر أنواع التعلق بنوعين :

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©


التعلق الإيجابي أو الآمن : وهنا يكون الطفل متعلقا بأمه كمصدر للأمان والإستكشاف. وتلعب الأم دورًا مهما في هذه المرحلة فتحدد بذلك نوع التعلق. فإمّا أن تدعمه نفسيًا من خلال تشجيعه لإكتشاف الأشياء والأشخاص، أو تمثل عائقا يمنعه من التواصل مع الناس بحجة الخوف عليه.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©


التعلق السلبي أو المقاوم : حيث يكون الطفل متعلقا بشدة بأمه نتيجة خوفها وحمايتها المفرطة. ونتيجة ذلك يفشل في إكتشاف محيطه ويبدي مقاومة للشخص الذي ينتزعه من أمه. كما يبدي غضبًا عند عودة الام له وكأنه يريد أن يعاقبها لأنها تركته. هذا التعلق يجعل الانفصال صعبًا جدا.


وفي الختام، لا بدّ أن نعرف بأن الطبيعة النفسية للأم هي التي تفرض علاقة الطفل بها ومدى تعلقه بها وتحدّد أطرها. لذلك، عليك أن تعرفي أنّ خير الامور وسطها فالعلاقة السليمة والموزونة هي أفضل طريقة للتواصل مع طفلك كي تسهلي عليه عملية الإنفصال.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

موضوع جميل سلمت اناملك
شكرا لطرحك زهرورو الورده
يزين بالنجوم
شكرا ع الطرح
كما عودتينا يا زهره موضوع رائع جدا و طرح جديد عن تعلق الابناء بامهاتهم و مراحل تطور هذا التعلق و كيف ان في يد الام ان تخفف من تعلق ابنائها بها و تشجيعهم علي التعامل مع الاخرين

طرح رائع و راقي

جزاك الله الخير كله و في انتظار المزيد من مواضيعك الرائعه

بارك الله فيكي اختي