خشية الرياء من علامة التقوى – الشريعة الاسلامية 2024.

خشية الرياء من علامة التقوى

خشية الرياء من علامة التقوى
الشيخ الدكتور سفر بن عبدالرحمن الحوالي
من محاضرة: الأسئلة

السؤال: إنني أحياناً في قيامي بعبادتي، وخاصة التي تكون أمام الناس أكون في صراع مع نفسي، هل أنا مراءٍ أم لا؟

وأذكر أحياناً دعاء كفارة الرياء؟

الجواب: هذا من جملة ما يقع لأكثر العبَّاد، ونرجو أن يكون ذلك من علامة التقوى، لأنه كما قال الحسن البصري رحمه الله عن النفاق [[ما أمنه إلا منافق، ولا خافه إلا مؤمن ]] .

والرياء يحبط الأعمال فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً [الكهف:110]، والله تعالى يقول كما في الحديث القدسي الصحيح: {أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملاً أشرك معي فيه غيري فهو للذي أشرك } أو قال: {تركته وشركه }.

فالله تعالى أغنى الشركاء عن الشرك، لذلك فإن كل عبد تقي يخاف الشرك الأصغر "الرياء" الذي يحبط الأعمال، وقد يكون الرياء شركاً أكبر كرياء المنافقين، أي: إذا كان الرياء في أصل الإيمان.

فالخوف من الرياء من سمات المتقين الصالحين، ولا ينبغي للعبد المؤمن أن يمنعه شبهة الخوف من الرياء أو أن الناس ينظرون إليه عن عمل من أعمال الخير أو الصلاح.

إن كنت تقرأ القرآن، أو تصوم، أو تصلي، أو تتصدق, أو تعمل أي عمل من أعمال الخير، تفعله أنت عن إيمان وعن محبة لهذه الطاعة، وتقرب إلى الله تبارك وتعالى, فلا يمنعنك من ذلك خشية كلام الناس، فتخشى أن تقع في الرياء، فتقول: لا أعمل الطاعة، فهذا باب من أبواب الشيطان التي قد يدخل بها على الإنسان، ولهذا قد ورد عن بعض السلف أنهم قالوا: ‘العمل لأجل الناس رياء، وترك العمل لأجل الناس كفر’.

إذا كان الإنسان يعمل الطاعة من أجل الناس فهذا رياء, فإن تركها من أجل الناس لأي سبب من الأسباب فهذا كفر! نعوذ بالله منه.

إذاًَ: الإنسان لا يترك الطاعة، إنما يعمل الطاعة من جهة ويقاوم الرياء من جهة أخرى, ويستغفر الله إن كان قد وقع له منه شيء.

هذا هو الواجب، وإلا فالشيطان يُلَبِّس على كثير من الشباب في هذا، فبعض طلبة العلم ترك حفظ القرآن, لأن الشيطان أوهمه بأن حفظه جيد، وقراءته جميلة، فلو حفظت القرآن لافتنت.

وبعضهم ترك الصلاة في المسجد، يقول: (إنني إذا سمعت القرآن لا أصبر من البكاء من الخشوع وأصلي صلاة خاشعة, فخفت من الرياء) فجعل الصلاة في البيت..!

وهذا هرب من شيء محتمل, فوقع في ذنب مؤكد وخطأ محقق؛ فليس هذا هو التعامل الصحيح الذي سنه لنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولا صحابته الكرام, بل من الأعمال ما ينبغي أن يجهر بها الإنسان مع الحذر من الرياء، كالزكاة مثلاً؛ قال العلماء فيها: يحسن أن يخرجها علانية أحياناً لما في ذلك من المصلحة، ولهذا ذكر الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى الحالين: السر والعلانية في الإنفاق خاصة، أما السر فحتى لا تعلم شماله ما أنفقت يمينه؛ ليكون أبعد عن الرياء، وأما العلانية ففيها فوائد عظيمة منها:

– أن يكون أسوة لغيره ليقتدي به.

– ومنها: -وهو مقصد شرعي.

وإن كنا قد نغفل عنه- دفع الغيبة عن نفسه, كأن يقال فيه: "هذا مع كثرة أمواله لم يطعم مسكيناً!! ليس فيه خير"، ويدخل في الإثم بسبب الغيبة، فأنت تدفع ذلك عن نفسك، لكن بشرط ألاَّ ترائي، فتنفق علانية, وليس كما يفعل البعض من أنهم يقفون ضياعاً ثم يكتبون عليه هذا وقف فلان بن فلان! يكفي أن يعلم الناس في المحكمة أن الذي بنى الوقف هو فلان أو يعلم الجيران في الحي بأن الذي بنى المسجد هو فلان, فلو علموا ذلك فلا بأس، وربما يكون ذلك مدعاة لأن يتنافسوا في الخير، بشرط أن تأمن أنت على نفسك من الرياء.

هذه حالات للقلوب، وكلٌ أدرى بقلبه وأعلمُ بنفسه، لهذا نجد السلف رضوان الله عليهم منهم من كان يعمل علناً، ومنهم من كان يعمل سراً، لماذا؟ لأن بعضهم كان يعلم من نفسه أنه لن يرائي، وأنه لا يهمه كلام الناس، فيفعل ما يشاء سراً أو علانية.

والبعض كان يخاف، لأنه يعلم أن نفسه ربما تقع في ذلك، فكان سره أكثر من علانيته أو ربما لا علانية له، أما أهل الدعوة والعلم ممن يقتدى بهم، فلا بأس أن تظهر منهم بعض هذه الطاعات لمصالح كثيرة من أهمها: الاقتداء، لكن مع الحذر من الرياء.

أما العبادة الخفية كعمل أعمال الطاعة في البيت، فلا يكون التحدث بها من غير داعٍ إلا رياءً, أما ما كان من أصله علانية فلا بأس أن يكون كذلك .

جزاك الله الجنة يا أختي فلا أجمل من الذكر و الذكرى
بارك الله فيك
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
جزاك الله خير..
جعله الله في ميزان حسناتك
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

التقوى من الشريعة 2024.

التقوى

ما هي التقوى ؟

* قال أبو هريرة، وسئل عن التقوى، فقال : هل أخذت طريقًا ذا شوك ؟قال : نعم ، قال: فكيف صنعت ؟قال : إذا رأيت الشوك، عدلت عنه أو جاوزته أو قصرت عنه ، قال: ذاك التقوى .

وأخذ هذا المعنى ابن المعتز، فقال :

خل الذنوب صغيرهــــا وكبيرها فهو التُقَى

واصنع كماش فوق أر ض الشوك يحذر ما يرى

لا تحقرن … صغيـــــرةً إن الجبـال من الحصـى (انظر جامع العلوم والحكم، لابن رجب) .

خشية الله سراج المتقين :

* عن ابن جريج قال : أخبرني من أصدقه، أن عمر بينما هو يطوف سمع امرأة تقول :

تطاول هذا الليل واسودَّ جانبه وأرقني أن لا خليـل ألا عبـه

فوالله لولا الله تخشى عواقبـه لزحزح من هذا السرير جوانبه

فقال عمر : مالك ؟ قالت : أغزيت زوجي منذ أشهر، وقد اشتقت إليه ، قال : أردت سوءًا ؟ قالت : معاذ الله ، قال : فاملكي عليك نفسك، فإنما هو البريد إليه ،فبعث إليه، ثم دخل على حفصة، فقال : إني سائلك عن أمر قد أهمني، فافرجيه عني ، كم تشتاق المرأة إلى زوجها ؟ فخفضت رأسها واستحيت ، قال : فإن الله لا يستحيي من الحق ، فأشارت بيدها ثلاثة أشهر، وإلا فأربعة أشهر ، فكتب عمر أن لا تحبس الجيوش فوق أربعة أِشهر (انظر تاريخ الخلفاء، للإمام السيوطي) .

أقوال في التقوى :

* قال الحسن رحمه الله : ما زالت التقوى بالمتقين حتى تركوا من الحلال مخافة الحرام .

* وروي عن ابن عمر قال : إني لأحب أن أدع بيني وبين الحرام سترةً من الحلال لا أخرقها (انظر جامع العلوم والحكم، لابن رجب) .

* قال عمر بن عبد العزيز : ليست التقوى قيام الليل وصيام النهار والتخليط فيما بين ذلك، ولكن التقوى أداء ما افترض الله وترك ما حرم الله، فإن كان مع ذلك عمل؛ فهو خير إلي خير ، أو كما قال (انظر جامع العلوم والحكم، لابن رجب) .

التقوى ترك الحرام :

* قال ابن عمر رضي الله عنهما : لرد دانقٍ من حرام أفضل من مائة ألف تنفق في سبيل الله .

* وعن بعض السلف قال : ترك دانق مما يكرهه الله أحب إلي الله من خمسمائة حجة .

* قال ابن المبارك : لأن أرد درهمًا من شبهة أحب إلي من أن أتصدق بمائة ألف ومائة ألف حتى بلغ ستمائة ألف (انظر جامع العلوم والحكم، لابن رجب) .

التقوى هي المشي في الطاعة :

* قال الحسن رحمه الله : ما ضربت ببصري، ولا نطقت بلساني، ولا بطشت بيدي، ولا نهضت على قدمي، حتى انظر أعلى طاعة أو على معصية، فإن كانت طاعة تقدمت، وإن كانت معصية تأخرت (انظر جامع العلوم والحكم، لابن رجب) .

* وقال محمد بن الفضل البلخي : ما خطوت منذ أربعين سنة خطوة لغير الله عز وجل(انظر جامع العلوم والحكم، لابن رجب) .

حق التقوى :

* قال ابن مسعود رضي الله عنه في قوله تعالى : "اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ "[آل عمران: 102]: أن يطاع فلا يعصى، ويذكر فلا ينسى، وأن يشكر فلا يكفر (أخرجه الحاكم مرفوعًا في المستدرك ووافقه الذهبي) .

الوصية بالتقوى :

* كتب عمر إلي ابنه عبد الله رضي الله عنهما : أما بعد، فإني أوصيك بتقوى الله عز وجل، فإنه من اتقاه وقاه، ومن أقرضه جزاه ومن شكره زاده، واجعل التقوى نصب عينيك، وجلاء قلبك .

* وكتب عمر بن عبد العزيز إلي رجل : أوصيك بتقوى الله عز وجل التي لا يقبل غيرها، ولا يرحمك إلا أهلها، ولا يثيب إلا عليها، فإن الواعظين بها كثير، والعاملين بها قليل، جعلنا الله وإياك من المتقين (انظر جامع العلوم والحكم، لابن رجب) .

* وكتب ابن السماك الواعظ إلي أخ له : أما بعد، أوصيك بتقوى الذي هو نجيك في سريرتك، ورقيبك في علانيتك، فاجعل الله من بالك على كل حال في ليلك ونهارك وخف الله بقدر قربه منك، وقدرته عليك، واعلم أنك بعينه، ليس تخرج من سلطانه إلي سلطان غيره، ولا من ملكه إلي ملك غيره، فليعظم منه حذرك، وليكثر منه وجلك (الوجل: الخوف)، والسلام (انظر جامع العلوم والحكم، لابن رجب) .

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
مشكورة اختي
وجعله الله في ميزان حسناتك
بسم الله الرحمن الرحيم
(والذى جاء بالصدق وصدق به اولائك هم المتقون )
رآئع جدا …
موضوع جميل
بارك الله فيك
بارك الله فيك اختي الفاضلهخليجيةخليجيةخليجيةخليجية
جزاكي الله خيرا
جزاكي الله كل خير

التقوى وفضائله -اسلاميات 2024.

التقوى وفضائله


التقوى : أن تجعل بينك وبين ما يغضب الله تعالى وقاية ، ولا يكون ذلك إلا بامتثالِ الأوامرِ واجتناب النواهي ، أن يراك الله حيث أمرك ولا يراك حيث نهاك .
وقال ابن مسعود رضي الله عنه في معنى قوله تعالى اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ ) [آل عمران:102] أَنْ يُطَاعَ فَلَا يُعْصَى، وَأَنْ يُذْكَرَ فَلَا يُنْسَى، وَأَنْ يُشْكَرَ فَلَا يُكْفَرَ.
وقد سأل عمر رضي الله عنه أُبَي بن كعب فقال له : ما التقوى؟ فقال أُبَي : يا أمير المؤمنين لو سلكت وادٍ ذا شوكٍ كثيرٍ ماذا تصنع ؟ قال: أُشَمِّرُ عن ثيابي وأحْتَرِزُ ، أي أحترزُ مخافة أن يصيبني الشوك. فقال أُبَي بن كعب: ذاك التقوى..! فهي تشمير في طاعة الله واحتراز من معصيته .
تنبيه : حقيقة التقوى أن تخلي الذنوب كلها صغيرها وكبيرها ، وإياك ومحقرات الذنوب .
ولله درُّ ابن المعتز حيث قال :

خَلِّ الذنــوبَ صــغيــرها *** وكبيــــــرها ذاك التقى

واصنع كَمَاشٍ فوق أرض الشـوك *** يَحْــذرُ مــــا يـــرى

لا تحقِرنَّ صغيـــــــــرةً ****إن الجبـــالَ من الحصــى

( حديث أنس رضي الله عنه الثابت في صحيح البخاري موقوفا ) قَالَ إِنَّكُمْ لَتَعْمَلُونَ أَعْمَالًا هِيَ أَدَقُّ فِي أَعْيُنِكُمْ مِنْ الشَّعَرِ إِنْ كُنَّا لَنَعُدُّهَا عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ rمِنْ الْمُوبِقَاتِ.

(حديث عائشة رضي الله عنها الثابت في السلسلة الصحيحة ) أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:يَا عَائِشَةُ ! إِيَاكِ وَمُحَقِّرَاتِ الذُّنُوبَ ؛ فَإِنَّ لَهَا مِنْ اللهِ طَالِبَاً.
أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم في سُنَّتِهِ المُشَرَّفَة أن محقرات الذنوب متى يؤخذ بها صاحبها تهلكه كما في الحديث الآتي 🙁 حديث سهل بن سعدرضي الله عنه الثابت في صحيح الجامع )أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: إِيَاكُم وَمُحَقِّرَاتِ الذُّنُوبِ فَإِنَّمَا مَثَلُ مُحَقِّرَاتِ الذُّنُوبِ كَمَثَلِ قَوْمٍ نَزَلُوا بَطْنَ وَادٍ فَجَاءَ ذَا بِعُودٍ وَجَاءَ ذَا بِعُودٍ حَتَى حَمَلُوا مَا أَنْضَجُوا بِهِ خُبْزَهُم ، وَإِنَّ مُحَقِّرَاتِ الذُّنُوبِ مَتَى يُؤْخَذُ بِهَا صَاحِبُهَا تُهْلِكُهُ .
والحديث دليلٌ أوفىعلى التحذيرِ من صغائر الذنوب فإنها إذا اجتمعت على الإنسان ولن تكفَّرْ تُهْلِكُه .
قال المناوي رحمه الله في فيض القدير :
( إياكم ومحقرات الذنوب ) أي صغائرها لأن صغارها أسباب تؤدي إلى ارتكاب كبارها كما أن صغار الطاعات أسباب مؤدّية إلى تحري كبارها قال الغزالي : صغائر المعاصي يجر بعضها إلى بعض حتى تفوت أهل السعادة بهدم أصل الإيمان عند الخاتمة اهـ . وإن اللّه يعذب من شاء على الصغير ويغفر لمن شاء الكبير ثم إنه ضرب لذلك مثلاً زيادة في التوضيح فقال : ( فإنما مثل محقرات الذنوب كمثل قوم نزلوا بطن واد فجاء ذا بعود وجاء ذا بعود حتى حملوا ما أنضجوا به خبزهم وإن محقرات الذنوب متى يؤخذ بها صاحبها تهلكه ) يعني أن الصغائر إذا اجتمعت ولم تُكَفَّرْ أهلكت ولم يذكر الكبائر لندرة وقوعها من الصدر الأول وشدة تحرزهم عنها فأنذرهم مما قد لا يكترثون به .
علاقة التقوى بالعلم :
بين التقوى والعلم علاقةٌ قوية وارتباطٌ وثيق،فالتقوى لا تقوم إلا على ساق العلم، فالجاهل لا يمكن أن يكون تقيا، لأنه لا يعلم ما يتقى وما لا يتقى، وهذا غاية التخليط.
قال ابن رجب رحمه الله تعالى:وأصل التقوى: أن يعلم العبد ما يتقى ثم يتقى.
ثم إن التقوى قرينة العلم في كتاب الله تعالى ، قال تعالى: (وَاتّقُواْ اللّهَ وَيُعَلّمُكُمُ اللّهُ وَاللّهُ بِكُلّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) [البقرة : 282]

فضائل التقوى:

التقوى شأنها عظيم، ونفعها عميم، لها فضائل لا تحصى، وثمراتٌ لا تعد ، ولها أهمية كبرى، وثمرات جليلة، وفضائل عظيمة، وأسرار بديعة ، وهي طريق النجاة، وسلم الوصول، ومنهاجُ القاصدين ، ومطية الصالحين في سيرهم إلى رب العالمين ، وهاك غَيْضٌ من فيض ونقطةٌ من بحر مما ورد في فضائل التقوى :

(1)التقوى خير لباس يتزين به العبد قال تعالى: (يَابَنِيَ آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاساً يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ وَرِيشاً وَلِبَاسُ التّقْوَىَ ذَلِكَ خَيْرٌذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللّهِ لَعَلّهُمْ يَذّكّرُونَ) [ الأعراف : 26]
لباس التقوى العمل الصالح، وامتثال الأوامر واجتناب النواهي ، أن يراك الله حيث أمرك ولا يراك حيث نهاك .
(2)المتقون هم أولياء الله:
قال تعالى: (أَلآ إِنّ أَوْلِيَآءَ اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ * الّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتّقُونَ) [ يونس 62: 63]
و قال تعالى: (إِنّهُمْ لَن يُغْنُواْ عَنكَ مِنَ اللّهِ شَيْئاً وَإِنّ الظّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَآءُ بَعْضٍ وَاللّهُ وَلِيّ الْمُتّقِينَ) [ الجاثية : 19]،
فالمتقون هم أصحاب الولاية حقاً.
(3) الفوز بمعية الله تعالى، ومن كان معه الله فمن عليه ،قال تعالى: ( وَاتّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنّ اللّهَ مَعَ الْمُتّقِينَ ) [ البقرة : 194]

(4)الفوز بمحبة الله قال تعالى: (بَلَىَ مَنْ أَوْفَىَ بِعَهْدِهِ وَاتّقَى فَإِنّ اللّهَ يُحِبّ الْمُتّقِينَ) [ آل عمران : 76]

والآيةُ دليلٌ أوفى على أن التقوى من أسباب نيل حب الله تعالى ، ووالله الذي لا إله غيرُه لو لم يكن للتوبة من الفضائل إلا نيل حب الله تعالى لكفى بذلك فضلاً وكفى بذلك فوزاً عظيما ، لأن نيلَ حب الله تعالى«هو منتهى أملُ العبد وأقصى غايته وغايةُ النهاية » «وأنت إذا نِلت حبَ الله تعالى فقد فُزْتَ بمعيةِ الله تعالى ، ومن كان معه الله فمن عليه؟ ، وكانت جوارحك معصومةً من الزلل ومُوَفَقَةٌ لصالح العمل ، وأحبك أهل السماء وكنت مقبولاً بين الناس في الأرض»«إذا نِلت حب الله تعالى وفقك الله لفعلِ المأمور وترك المحظور وأن تتذكر البعث والنشور »، «إذا نِلت حب الله تعالى جعلك تخشى الرحمن وتمثل القرآن وعصمك من العصيان والخذلان واستحواذ الشيطان »« إذا نِلت حب الله تعالى وفقك لحفظ الرأس وما وعى والبطن وما حوى وأن تذكر الموت والبلى فتستحي من الله حق الحياء »بفضل الله تعالى ، وتأمل في الحديثين الآتيين بعين البصيرة وأمْعِنِ النظر فيهما واجعل لهما من سمعك مسمعا وفي قلبك موقِعاً عسى الله أن ينفعك بما فيهما من غرر الفوائد ، ودرر الفرائد.

(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في صحيح البخاري) أنَّ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:إِنَّ اللَّهَ قَالَ : مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ ، فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُالَّذِي يَسْمَعُ بِهِ وَبَصَرَهُالَّذِي يُبْصِرُ بِهِ وَيَدَهُالَّتِي يَبْطِشُ بِهَا وَرِجْلَهُالَّتِي يَمْشِي بِهَا وَإِنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ وَلَئِنْ اسْتَعَاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ وَمَا تَرَدَّدْتُ عَنْ شَيْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ تَرَدُّدِي عَنْ نَفْسِ الْمُؤْمِنِ يَكْرَهُ الْمَوْتَ وَأَنَا أَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ.
إذا أحبك الله فزت بمعيةالله تعالى فصارت أعضاءك معصومةً من الزلل موفقةً لصالح العمل .
(حديث أبي هريرة الثابت في الصحيحين) أنَّ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:إِذَا أَحَبَّ اللَّهُ عَبْدًا نَادَى جِبْرِيلَ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فُلَانًا فَأَحِبَّهُ فَيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ ، فَيُنَادِي جِبْرِيلُ فِي أَهْلِ السَّمَاءِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فُلَانًا فَأَحِبُّوهُ فَيُحِبُّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ ، ثُمَّ يُوضَعُ لَهُ الْقَبُولُ فِي أَهْلِ الْأَرْضِ.[*] قال ابن القيم رحمه الله :ولو لم تكن التوبة أحب الأشياء إليه لما ابتلى بالذنب أكرم الخلق عليه؛ فلمحبته لتوبة عبده ابتلاه بالذنب الذي يوجب وقوع محبوبه من التوبة وزيادة محبته لعبده؛ فإن للتائبين عنده محبة خاصة.
(5) التوفيق للعلم :لقوله تعالى: وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ[ البقرة: 282]
فيعلمكم الحلال والحرام ومصالحكم وحفظ أموالكم وما أمركم وما نهاكم عنه ويعلمكم كل ما تحتاجون إليه ، ومن أسباب نقصان العلم و نقص الحفظ وذهاب المسائل وعدم انفتاح النفس للعلم وعدم الحماسة للعلم؛ المعاصي فهي تصد النفس عن العلم. ومن أسباب تحصيل العلم وانفتاح الذهن والقلب والحماس له؛ التقوى.
(6) الهداية للصواب والتفريق بين الحق والباطل: لقوله تعالى: إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَاناً[ الأنفال: 29]الفرقان في اللغة الذي يفرّق بين الليل والنهار، كالصبح يفرق بين الحق والباطل ، يرى الحق حقاً ويُرْزَقُ اتباعه ويرى الباطل باطلاً ويُرْزَقُ اجتنابه .
(7) تكفير الذنوب وتعظيم أجر المتقين: لقوله تعالى: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْراً [ الطلاق:5]
(8) المخرج من كل ضيق والرزق من حيث لا يحتسب المتقي، قال تعالى: ( وَمَن يَتّقِ اللّهَ يَجْعَل لّهُ مَخْرَجاً * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَحْتَسِبُ ) [ الطلاق 2، 3].
(9) تيسير الأموربتيسير اللهالذي لا يُضَاهَى : لقوله تعالى: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً [ الطلاق:4]
(10) التقوى سبب قبول العمل ، الذي هو منتهى أمل العبد وأقصى غايتة وغاية النهاية قال تعالى: ( إِنّمَا يَتَقَبّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتّقِينَ) [ المائدة : 27]
فما منا من أحدٍ إلا منتهى أمله وأقصى غايتة وغاية النهاية أن يتقبل الله عمله وأن لا يكون في جملة من قال الله تعالى فيه : (وَقَدِمْنَآ إِلَىَ مَا عَمِلُواْ مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَآءً مّنثُوراً) [الفرقان : 23][*]وكان بعض السلف يقول:لو أعلم أن الله تقبّل مني سجدة واحدة لتمنّيت الموت لأن الله يقول { إنما يتقبل الله من المتقين}.
(11) التقوى سبب للنجاةمن عذاب الدنياوالآخرة : قال تعالى: (وَنَجّيْنَا الّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يتّقُونَ) [ فصلت : 18]
وقال تعالى: وَسَيُجَنَّبُهَا الأَتْقَى[ الليل:17]
وقال تعالى: (ثُمّ نُنَجّي الّذِينَ اتّقَواْ وّنَذَرُ الظّالِمِينَ فِيهَا جِثِيّاً) [ مريم : 72]،
(12) حصول الفلاح: لقوله تعالى: وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ[ البقرة:189]
(13)يرزق بركات من السماء والأرض، والبركة تكثير القليل ، الكثرة، الزيادة، الخير ، العافية، قال تعالى: (وَلَوْ أَنّ أَهْلَ الْقُرَىَ آمَنُواْ وَاتّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مّنَ السّمَآءِ وَالأرْضِ ) [ الأعراف : 96]
(14) حفظ الأبناء من بعدهم قال تعالى: (وَلْيَخْشَ الّذِينَ لَوْ تَرَكُواْ مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرّيّةً ضِعَافاً خَافُواْ عَلَيْهِمْ فَلْيَتّقُواّ اللّهَ وَلْيَقُولُواْ قَوْلاً سَدِيداً) [ النساء : 9]، فأرشد الله الآباء الذين يخشون ترك ذرية ضعاف بالتقوى في سائر شؤونهم لكي يحفظ أبناءهم، ويغاثون بالرعاية الإلهية بل يحفظ فروع الفروع..!، قال تعالى: (وَأَمّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلاَمَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحاً فَأَرَادَ رَبّكَ أَن يَبْلُغَآ أَشُدّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مّن رّبّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِـع عّلَيْهِ صَبْراً) [ الكهف : 82] ولكن هناك أمر مهم وهو {وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحاً}.
(15) ومن شرف التقوى أن الله أمر بالتعاون من أجلها :
قال تعالى: ( وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرّ وَالتّقْوَىَ وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتّقُواْ اللّهَ إِنّ اللّهَ شَدِيدُ آلْعِقَابِ ) [ المائدة : 2
(16) التقوى وصية الله للأولين والآخرين إلى يوم الدين ، قال تعالى: ( وَلَقَدْ وَصّيْنَا الّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَإِيّاكُمْ أَنِ اتّقُواْ اللّهَ ) [ النساء : 131]

(17) التقوى وصية جميع الرسل الكرام إلى قومهم :
قال تعالى: (كَذّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ الْمُرْسَلِينَ * إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ نُوحٌ أَلاَ تَتّقُونَ) [ الشعراء 105 : 106]
وقال تعالىكَذّبَتْ عَادٌ الْمُرْسَلِينَ * إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ هُودٌ أَلاَ تَتّقُونَ) [ الشعراء 123 : 124]
وقال تعالى: (كَذّبَتْ ثَمُودُ الْمُرْسَلِينَ * إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ صَالِحٌ أَلا تَتّقُونَ) [ الشعراء 141: 142]
وقال تعالى: (كَذّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ الْمُرْسَلِينَ * إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ لُوطٌ أَلا تَتّقُونَ) [ الشعراء 160: 161] ،
وقال تعالى: (كَذّبَ أَصْحَابُ الأيْكَةِ الْمُرْسَلِينَ * إِذْ قَالَ لَهُمْ شُعَيْبٌ أَلاَ تَتّقُونَ) [ الشعراء : 177]

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
جزاك الله خير

التقوى وثمراتها من الشريعة 2024.

التقوى وثمراتها

التقوى و ثمراتها

"سئل أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه
أبيّ ابن كعب فقال له : ما التقوى ؟
فقال أبيّ : يا أمير المؤمنين أما سلكت طريقاً فيه شوك ؟
فقال : نعم ، قال : فماذا فعلت ؟
قال عمر: أُشمّر عن ساقي وأنظر إلى مواضع قدميا
و أقدم قدماً و أؤخر أخرى مخافة أن تصيبني شوكه ،
فقال أبيّ ابن كعب : تلك هي التقوى "
فهي تشمير للطاعة و نظرٌ في الحلال و الحرام و ورعٌ
من الزلل و مخافة و خشية من الكبير المتعال.
و هي أساس الدين و بها يرتقى إلى مراتب اليقين و زاد
القلوب و الأرواح فيها تقتات و بها تقوى .
و إذا قلت التقوى : ظهر الفساد و الأمراض و الفيضانات
كما و تنزع البركة بالمعصية .

المعنى الشرعي :
أن تجعل بينك و بين ما حرّم الله حاجز امتثال الأوامر
و اجتناب النواهي الخوف من الجليل و العمل بالتنزيل و القناعة
بالقليل و الاستعداد ليوم الرحيل .

من ثمرات التقوى :
تسهيل في الأمور و تيسير الأسباب)وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً(
العلم يعطى العلم النافع من جراء التقوى)
و اتَّقُواْ اللّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللّهُ وَاللّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ
(فمن أسباب نقصان العلم المعاصي فإنها تصد عن العلم
و تسبب نقص الحفظ و عدم انفتاح النفس للعلم و الحماس له .

شكوت إلى وكيع سوء حفظي**** فأرشدني إلى ترك المعاصي
وأخبرني بأن العــــــــلم نور ***** ونور الله لا يهــــدى لعـــــــــــــاصٍ

يرزق البصيرة و الفرقان ( يفرق بين الحق و الباطل و يوفق))
إَن تَتَّقُواْ اللّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَاناً( .
يرزق محبة الله و محبة الملائكة و محبة الناس) بَلى مَنْ أَوْفَى
بِعَهْدِهِ وَاتَّقَى فَإِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِين (.
نصرة الله للمتقي و تأييده له و تسديده)وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (
المعيه هذه معية نصره و تأييد و تسديد.
ان المتقي يرزق بركات من السماء و الأرض و البركة
والزيادة و الخير و العافية

(وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ ).
البشرى ثناء من الخلق رؤية صالحه ذكرٌ حسن بين الناس .
الحفظ من كيد الأعداء) وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ لاَ يَضُرُّكُمْ
كَيْدُهُمْ شَيْئاً (
حفظ للأبناء بعد الوفاة( وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُواْ مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافاً خَافُواْ عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللّهَ وَلْيَقُولُواْ قَوْلاً سَدِيداً) ( وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحاً فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ (
ان الله ليحفظ بالرجل الصالح ولده و ولد ولده و قريته التي
هو فيها سبب لقبول العمل (إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ).
سبب للنجاة من عذاب الدنيا) وَأَنجَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ (.
يجد بها حلاوة و شرف وهيبة و وقار بين الخلق . توصل إلى
مرضاة الرب و تكفير السيئات و النجاة من النار
والدخول للجنة)وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْراً (.
العز و الفوقية للخلق يوم القيامة غير عز الدني
ا(زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَيَسْخَرُونَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ
اتَّقَواْ فَوْقَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ) .
نسأل الله أن يجعلنا من أهل التقوى

جزاك الله الف خير
وفقك الله على الموضوع
أنتضركل جديدك وفن قلمك
دمتي بكـل الـود
" نعومه .^

الله يجزآكِ آلجَنةة ..
يَعطِيكِ آلف عَآفِيةة عَ آلمَجهُود ..
فِ مِيزآن حَسنَآتكِ آن شَآءالله ..

جزاك الله خيير عزيزتي
بموازين حسناتك يً رب~
ويعطيك العافيه ع المجهود الرائـع ..

جنائن الورد لـ روحك الراقيه

الوايليه مرت من هنـا

بارك الله فيك
جَزَاكـٍ الله خَيَرآ اخَيَتيـٍ
بَارَـكـ الله فيَكَـ وَنفـ ـع ـبَك
اثَابَكَـ الله ان َشاءالله
وَجعَلهَا فـيـ ميَزاَن حَسَناَتكـ
واَصلَي غَاليَتَي
فــ انَتظاَر جدَيَدكَـ القَـاَدم..
حفظكٍ الله

..شَكٌوًلاه..

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

جزيت خيرا علي هذا الطرح