بالتقوى تجعل بينك وبين عذاب الله وقاية في الاسلام 2024.

بالتقوى تجعل بينك وبين عذاب الله وقاية

السلآآم عليكم ورحمة الله وبركــآآته

***

بالتقوى تجعل بينك وبين عذاب الله وقاية

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

خلق…
الله العباد روحاً وجسداً؛ فالجسد من تراب، والروح نفخة من الرحمن، وسعادة الجسد، فيما يصلحه من طعام وشراب وصحة وعافية، وسعادة الروح فيما يصلحها من دين وأدب، ولأن الجسد مخلوق من تراب، فما يصلحه ملتصق بالتراب !!ولأن الروح نفخة من الرحمن فلا يصلحها إلاّ ما كان من جهته،

( وكذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا)
الشورى: 52.
فالروح لا تسعد إلاّ بالروح، و من أسعد جسده، ولم يسعد روحه فهو الشقيّ !!والسعيد من يجتهد في إسعاد روحه.

يا متعب الجسم كم تسعى لخدمته… أتعبت جسمك فيما فيه خسران
أقبل على الروح واستكمل فضائلها… فأنت بالروح لا بالجسم إنسان

مرة …
صعد عبد الله بن مسعود على شجرة، فلعبت الريح بساقيه، فضحك الصحابة من دقّة ساقيه، وكيف لعبت بهما الريح،

فقال صلى الله عليه وسلم:
( أتعجبون من دقّة ساقيه لهما عند الله أثقل من جبل أحد)

" قال الألباني:
حديث حسن صحيح " إنها ثقيلة بما فيها من الروح المؤمنة الطاهرة !!
وقد كان الإمام العلامة ابن باز رحمه الله يقول: يا بنيَّ!! إذا تلذّذت الروح، لا يبالي الجسد بالتعب !!
فما ألذّ السعادة !! حين تشرق الروح بالأنوار، وتتألّق بفيوضات الأسرار..

قال شيبان الراعي لسفيان الثوري:
عُدَّ منع الله لك عطاءً، فإنه لم يمنعك بخلاً، إنما منعك لطفاً !!
ما هذه النفس.. التي تعيش هذا الإيمان.. وهذا الرضا ؟!
لو يرجع التاريخ للوراء .. لنشقَّ عن صدر خبيب بن عدي رضي الله عنه، وهو يُصلب في أرض مكة، لنرى ماذا كان يشعر، وهو يصلي ركعات لله عز وجل، عند خشبة الصلب ؟!
وبعد انتهائه من الصلاة

قال:
ولست أبالي حين أقتل مسلماً على أي جنب كان في الله مصرعي
وذلك في ذات الإله وإن يشأ يبارك على أشلاء شلو ممزعي

كم يستوقفني حديث:
( أرحنا بها يا بلال )

" قال الألباني:
حديث صحيح " الذي يُشعرك حقاً أن المتعة والراحة والسعادة، هي في هذا الدّين، والتقرّب به إلى رب العالمين ..

وقال أبو العتاهية:
ولست أرى السعادة جمع مال ولكنَّ التقي هو السعيد

سئل عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن التقوى،
فقال:
( هل أخذت طريقاً ذا شوك؟
قال: نعم..

قال:فما عملت فيه؟
قال: شمَّرت و حذِرْت. قال: فتلك التقوى)،
وعرَّف علي بن أبي طالب رضي الله عنه التقوى

فقال:
( هي الخوف من الجليل، والعمل بالتنزيل، والقناعة بالقليل، والاستعداد ليوم الرحيل ).

وقال ابن مسعود رضي الله عنه في قوله تعالى:
( اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ )
آل عمران :102،

قال:
أن يطاع فلا يعصى، ويذكر فلا ينسى، وأن يشكر فلا يكفر. يدخل فيه جميع فعل الطاعات، ومعنى ذكره فلا ينسى، ذكر العبد بقلبه لأوامر الله، في حركاته وسكناته وكلماته فيمتثلها، ولنواهيه في ذلك كله فيجتنبها.

وقال طلق بن حبيب رحمه الله:
التقوى أن تعمل بطاعة الله، على نور من الله، ترجو ثواب الله، وأن تترك معصية الله، على نور من الله، تخاف عقاب الله.

وقال عمر بن عبد العزيز رحمه الله:
ليست تقوى الله بصيام النهار، ولا بقيام الليل، والتخليط فيما بين ذلك، ولكن!! تقوى الله: ترك ما حرم الله، وأداء ما افترض الله، فمن رزق بعد ذلك خيراً، فهو خير إلى خير.

وقال موسى بن أعين رحمه الله:
المتقون تنزهوا عن أشياء من الحلال مخافة أن يقعوا في الحرام؛ فسماهم الله متقين.

وقال ميمون بن مهران رحمه الله:
المتقي أشد محاسبة لنفسه، من الشريك الشحيح لشريكه.

وعرفها آخرون: التقوى أن تجعل بينك وبين عذاب الله وقاية، عن طريق فعل الطاعة، وترك المعصية.
وقد أكرم الله عباده المتقين؛ بأنْ أعدَّ لهم من صنوف الجزاء الأوفى، وقد سجل القرآن الكريم ألواناً من العطاء، وأصنافاً من ثمار الجزاء المعد للمتقين، في الدنيا والآخرة منها:

1 ـ ولاية الله تعالى الخاصة للمتقين،
يقول الله تعالى:
( والله ولي المتقين )
الجاثية:19، أي ناصرهم ومعينهم.

2 ـ العلم والحكمة،

قال الله تعالى:
(واتقوا الله ويعلمكم الله والله بكل شئ عليم)
البقرة:282،
قال القرطبي:وعد الله تعالى بأن من اتقاه علَّمه، أي يجعل له نوراً يفهم به ما يلقى إليه.


3 ـ الفرقان،
قال الله تعالى:
( يا أيها الذين آمنوا إن تتقوا الله يجعل لكم فرقاناً)
الأنفال:29، أي فيصلاً يفصل به بين الحق والباطل.

4- صلاح الأعمال بالتوفيق إليها، وبالعون فيها، وبالإثابة عليها، وغفران ما قد يقع من ذنب فيها،
قال الله تعالى:
( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله و قولوا قولاً سديداً، يصلح لكم أعمالكم و يغفر لكم ذنوبكم )
الأحزاب:70.

5ـ تقبُّل الأعمال والطاعات من المتقين،
قال الله تعالى:
( إنما يتقبل الله من المتقين )
المائدة:27.

6ـ اليسر وتسهيل الأمور،
قال الله تعالى:
( ومن يتق الله يجعل له من أمره يسراً )
الطلاق:4،
قال ابن كثير: أي يسهِّل له من أمره، وييسره عليه، ويجعل له فرجاً قريباً، ومخرجاً عاجلاً.

7- الخروج من الغم والمحنة، وفتح باب الرزق للمتقي من حيث لا يحتسب،

قال الله تعالى:
(ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب)
الطلاق:2-3.
قال ابن عباس: ينجيه الله من كل كرب في الدنيا والآخرة.

8ـ المعية ونصرة الله للمتقي، وتأييده وتسديده له،
قال الله تعالى:
( وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ )
البقرة:194، المعية هذه، معية نصرة، وتأييد، وتسديد.

9- أن المتقي يرزق بركات من السماء والأرض، والبركة :
تكثير القليل، والزيادة، والخير، والعافية،
قال الله تعالى:
( وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ )
الأعراف:96.
10_ الحفظ من كيد الأعداء،
قال الله تعالى:
( وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ لاَ يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاًً)
آل عمران:120.

11- حفظ الأبناء بعد الوفاة،
قال الله تعالى:
( وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُواْ مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافاً خَافُواْ عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللّهَ وَلْيَقُولُواْ قَوْلاً سَدِيداً)
النساء: 9،

( وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحاً فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ )
الكهف: 82.

إن الله ليحفظ بالرجل الصالح، ولده وولد ولده، وقريته التي هو فيها، والقرى المجاورة لها.

12 – سبب لقبول العمل،
قال الله تعالى:
(إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ)
المائدة:27.

13- سبب للنجاة من عذاب الدنيا،
قال الله تعالى:
( وَأَنجَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ)
النمل:53.

14- توصل الى مرضاة الرب، و تكفير السيئات، والنجاة من النار، والدخول في الجنة،
قال الله تعالى:
(وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْراً)
الطلاق:5.

15- العز والفوقية للمتقين يوم القيامة، غير عز الدنيا،
قال الله تعالى:
( زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَيَسْخَرُونَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ اتَّقَواْ فَوْقَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)
البقرة:212.

16- تكريم المتقين وقت الحشر إلى الله،
قال الله تعالى:
(يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفداً)
مريم85:.

17- جوار الله تعالى،
قال الله تعالى:
( إن المتقين في جناتٍ و نهر، في مقعد صدقٍ عند مليكٍ مقتدر)
القمر:54-55.
قال ابن كثير: أي في دار كرامة الله ورضوانه وفضله و جوده.

18- إرث الجنة،
قال الله تعالى:
(تلك الجنة التي نورث من عبادنا من كان تقيّاً)
مريم:63.


ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
يعطيك العافيه علي الطرح ) …
ب إنتظآر جديدك وعذب أطروحآتك…)
إحترآمي وتقديري…)
كانت هنــــــــــــ نعہ_ـومہ_ـه ¶coobra¶ ـــــــــــــــأ

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

شكرا جزيلا لكي

التقوى حقيقتها وأهميتها وثمرات 2024.

التقوى حقيقتها وأهميتها وثمرات

التقوى حقيقتها وأهميتها وثمراتها…

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

التقــــــــــوى
إن التقــــوى كلمــــة جامعـــة تجمـــع الخيـــــر كله
وحقيقتـــها أداء ما أوجــــب الله , واجتنــــاب ما حرمـــه الله
على وجه الإخــــلاص له والمحبـــة والرغبـــة في ثوابــــه
والحذر من عقابه

عبدالعزيز بن باز رحمه الله


ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
التقــــــــــوى
حقيقتهـــا وأهميتهــــا وثمراتهـــا

إنَّ التَّقــــــوى رأس كلِّ شيءٍ وجماع كلِّ خيرٍ, وهي غاية الدِّين ووصيَّة الله تعالى للنَّاس أجمعين؛ الأوَّلين منهم والآخرين,
قال الله تعالى: " وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ" [النساء: 131].

وهي أعظم وصيَّةٍ للعباد وخير زاد ليوم المعاد, وهي وصيَّة النَّبيِّ – صلَّى الله عليه وسلَّم – لأمَّته, قال – صلَّى الله عليه وسلَّم -:
«أُوصِيكُمْ بتَقْوَى اللهِ وَالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ…»[1]، فقد كان – صلَّى الله عليه وسلَّم – كثيرًا ما يوصي بها في خطبه ومواعظه.

وكان إذا بعث أميرًا على سريَّة أوصاه في خاصَّة نفسه بتقوى الله وبمن معه من المسلمين خيرًا[2].

ولم يزل السَّلف الصَّالح يتواصون بها كالخلفاء الرَّاشدين والأمراء والصَّالحين, فكان تمسُّكهم بها متينًا، وتواصيهم بها مبينًا, واستصحابهم إيَّاها معينًا, وكانوا يجعلونها نصب أعينهم, وميزان أقوالهم وأفعالهم في كلِّ مجالسهم ومواقفهم.

«كتب رجلٌ من السَّلف إلى أخٍ له: أوصيك بتقوى الله؛ فإنَّها أكرم ما أسررت، وأزين ما أظهرت، وأفضل ما ادَّخرت, أعاننا الله وإيَّاك عليها, وأوجب لنا ولك ثوابها»[3].

لذلك كانت وصيَّته – صلَّى الله عليه وسلَّم – لمعاذ بن جبل – رضي الله عنه – بتقوى الله وجعلها مستغرقةً لكلِّ أحواله ومستحضرة في كلِّ شؤونه فقال له – صلَّى الله عليه وسلَّم -: «اِتَّقِ اللهَ حَيْثُمَا كُنْتَ» أي: اتَّقه في خلوتك وجلوتك, في منشطك ومكرهك, وحلِّك وترحالك, وفي رضاك وغضبك, وشدَّتك ورخائك, فهي دليل الحذر من الشَّرِّ, وسبيل الظَّفر بالخير.

ذكر الحافظ ابن رجب – رحمه الله – نقولاً كثيرة في كتابه «جامع العلوم والحكم» تُظهر عنايةَ السَّلف بالتَّقوى ورعايتَهم لها وروايتَهم فيها ودرايتَهم بها.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

حقيقتـــــــــها:
وممَّا روي وذكر عنهم في تعريف حقيقة التَّقوى وخواصِّها وبيان أصلها وحدِّها – وهي كثيرة -[4]:
قول عمر بن عبد العزيز – رحمه الله -: «ليس تقوى الله بصيام النَّهار ولا بقيام الليل والتَّخليط فيما بين ذلك, ولكن تقوى الله تركُ ما حرَّم الله، وأداء ما افترض الله».

وعلى هذا تكون تقوى الله أن يجعل العبد بينه وبين ما يخافه ويحذره وقايةً تقيه منه, ولا يتأتَّى له ذلك إلاَّ بفعل الأوامر واجتناب النَّواهي, وحقيقة ذلك كلِّه في العمل بطاعة الله إيمانًا واحتسابًا, أمرًا ونهيًا, فيفعل ما أمر الله به إيمانًا بأمره وتصديقًا بوعده, ويترك ما نهى الله عنه إيمانًا بالنَّهي وخوفًا من وعيده»[5].

وقال ابن القيِّم كذلك: «فإنَّ كلَّ عملٍ لابدَّ له من مبدأ وغاية فلا يكون العمل طاعةً وقربةً حتَّى يكون مصدره عن الإيمان, فيكون الباعث عليه هو الإيمان المحض لا العادة ولا الهوى، ولا طلب المحمدة والجاه وغير ذلك, بل لابدَّ أن يكون مبدؤه محضَ الإيمان وغايتُه ثوابَ الله وابتغاء مرضاته وهو الاحتساب»

ومن خلال هذا التَّعريف والبيان لحقيقة التَّقوى تظهر عظمة شأنها في حياة الإنسان وعلوُّ منزلتها عند الواحد الدَّيَّان، وأنَّها الميزان لتفاضل النَّاس كما نصَّ القرآن, ولذلك كان مقرُّها في الإنسان القلب, الَّذي هو أعظم عضوٍ في الإنسان, والَّذي عليه مدار صلاح سائر الأعضاء والأركان حيث بصلاحه يصلح الجسد كلُّه, وبفساده يفسد الجسد كلُّه كما جاء من قوله – صلَّى الله عليه وسلَّم -: «أَلاَ وَإِنَّ فيِ الجَسَدِ مُضغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الجَسَدُ كُلُّهُ وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الجَسَدُ كُلُّهُ أَلاَ وَهِيَ القَلبُ»

وأشار – صلَّى الله عليه وسلَّم – لَمَّا تحدَّث عن التَّقوى إلى صدره ثلاث مرَّات[12],
ويؤيِّد ذلك ويؤكِّده قوله تعالى: " وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ (32)_ [الحج].

وقال – صلَّى الله عليه وسلَّم -: «إِنَّ الله لاَ يَنْظُرُ إِلَى صُوَرِكُمْ وَأَمْوَالِكُمْ وَلَكِنْ يَنظُرُ إِلَى قُلُوبكُمْ وَأَعمَالِكُمْ»[13].

وإذا كان محلُّ التَّقوى القلب فإنَّه لا يطَّلع على حقيقتها إلاَّ الله تعالى الَّذي هو علاَّم الغيوب,
قال الله تعالى: " هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى (32) "_ [النجم].

وإنَّ التَّقوى من أعظم المطالب وأكرم المكاسب, وصاحبها في أعلى المراتب, وهي ذات أهمِّيَّة عظمى في حياة العبد المؤمن.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

___ يتبـــــــــــــــع ___

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

أهميتــــــــــها:
وإنَّ ممَّا يدلُّ على أهمِّيتها ويؤيِّد القول بعظم قدرها وعموم أثرها ما يلي:
1- كونها – التَّقوى – وُسمت بكلمة التَّوحيد والإخلاص وسمِّيت بها؛
قال تعالى:" إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا (26)_ [الفتح] ,

2- وهي كذلك ميزان التَّفاضل بين النَّاس وعنوان أهل الإكرام والإعزاز,
قال تعالى: " يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (13)" [الحجرات] ,

3- هي ميزان الأعمال وميزة حسنها وبرهان قبولها وعنوانها وشعار أهلها,
قال تعالى: " إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ "(27)_ [المائدة],

قال ابن القيِّم – رحمه الله -: «وأحسن ما قيل في تفسير الآية: أنَّه إنَّما يتقبَّل الله عمل من اتَّقاه في هذا العمل, وتقواه فيه أن يكون لوجهه على موافقة أمره, وهذا إنَّما يحصل بالعلم, وإذا كان هذا منزلة العلم وموقعه عُلِم أنَّه أشرف شيءٍ وأجلُّه وأفضله»[16].

4- وهي وصيَّة الأنبياء لأقوامهم, فكانت محتوى بيانهم ومقتضى خطابهم, فما من نبيٍّ أرسله الله إلاَّ أوصى قومه بتقوى الله تعالى, وأكَّد في الوصيَّة لما لها من الأهمِّيَّة.

ثمارهــــــــا :
1- أنَّ صاحبها يوفِّقه الله تعالى لتحصيل العلم النَّافع, ويجعل له بسببها نورًا يهتدي به في ظلمات الجهل والضَّلال، ويرزقه بصيرةً وفرقانًا يميِّز به بين الحقِّ والباطل, والخير والشَّرِّ,

2- أنَّ الله تعالى يجعل للمتَّقي من كلِّ همٍّ فرَجًا, ومن كلِّ ضيقٍ سعةً ومخرجًا, ومن كلِّ بلاءٍ عاقبة, ومنها أيضًا تحصيل الرِّزق له, وتيسير الأمور عليه,

3- تكفير سيِّئات المتَّقي, وتعظيم أجوره, ومضاعفة حسناته ولو مع يسر عمله,

4_ نيل ولاية الله ومحبته وعونه سبحانه وتعالى

5- نجاة العبد من النَّار بعد الورود عليها يوم القيامة بحيث يرد التَّقيُّ عليها ورودًا ينجو به من عذابها, بينما الظَّالمون يردونها ورودًا يصيرون جثيًّا فيها بسبب الظُّلمهم لأنفسهم

6- أنَّها تكون سببَ كونه من ورثة جنَّة النَّعيم,

7- حصول العاقبة الحسنة والطَّيِّبة لهم في الدُّنيا والآخرة:

" وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ (83)_ [القصص].

وإنَّ ثمار التَّقوى كثيرة وغزيرة, ومتنوِّعة متعدِّية, لا يمكن ذكرها وحصرها في هذا المقال.
وإنَّما ذكرنا بعضها على سبيل المثال حتَّى يحسن بها الامتثال فيسعد صاحبها في الحال والمآل,
واللهَ نسأل أن يرزقنا التَّقوى في كلِّ الأحوال.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©


ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
كعادتك
مواضيعك مميزة وجميله
فشكراً لك من القلب
وشكرالموضوعك الاكثر من رائع
دمت بكل خير
كانت هـــــ نعہ_ـومہ_ـه ¶coobra¶ ــــــــــــــــا
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
دائما رائعه ومميزه بمواضيعك
اشكرك عموضوعك الرائع والمميز
وان شاء الله بموازين حسناتك
يقيم وبالنجوم
رااائعة انت بعطاؤك ومميزة بمواضيعك…

جزاااك الله خيرااا غاليتي..

اسعدك في الداااارين..

ودي قبل ردي

موضوع رااائع
جزاك الله خير
جعله في ميزان حسناتك
جزاك الله خيرا
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

صديقااااات التقوى تعالي وخلينا نكسب اجر بس دقائق -قصة جميلة 2024.

صديقااااات التقوى تعالي وخلينا نكسب اجر بس دقائق

خليجية

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته بناااااااااات طفشنا من الخلطات والصواني وقدور الاكل ونسعى نتعلمها تعالوا اشوي بس نلتفت لنفسنا اشوي حبيباتي وش رايكم من تكون معي نعمل حمله تخص منتدى سيدتي تخصنا احنا بس ونستمتع فيها <<<< حمله الاستغفاااااااار >>>>> نبي نستغفر لمده شهر من غير عدد ونستشعر الاستغفار ونتبادل تجاربنا مثلا وش حسينا فيه وش حل من مشاكلنا والاحلى من كذا التواصل مع رب العالمين خلونا نساند بعض في الزمن هذا الي كثرت فيه البلاوي والفتن وانا ببداء من اليوم وراح انقل لكم تجربني خليجيةخليجية

وأنا إن شاء الله راح ابدأ والله يقدرنا على فعل الخير وراح أتواصل معك ومع المجموعة ونكتب تجاربنا بوركت على هذا العمل وجعله في موازين حسناتك..
انا هشترك معاكو وكمان نعمل بدايه كويسه لدخول رمضان كل سنه وانتوطيبين ويارب بلغنا رمضان بكل الخيرات خليجيةخليجية
الله يعطيك العافية

وانا معاكم ان شاء الله

تقبلي مروري

اشكرك اختي على مبادة الطيبة وذكرتيني بصديقات لي كنا قد تعاهدنا أن نستغفر باليوم الف مرة واذا اتمت احدانا الاستغفار ترسل أو تدق بالجوال نغمة كي تحمس الاخريات.. وقد وجدنا من التيسير والراحة الشيء العجيب..

اشكرك مرةً اخرى ويسعدني ويشرفني المشاركة حيث أنها من التعاون على البر والتقوى…

شو صار معكو يا جماعه وين تجاربكو…..!
بنسبه لي ما الي الا ايام باديه بصراااحه راحه نفسيه واحساس انك قريبه من الله وانه معك بنسبه للحياه الحمد الله سمعت خبر حلو الا وهو بيترسم زوجي وحنرتاح بشكل مادي
انا معاكم وبديت من شهر بس وبجد فوق المصائب الي جاتني احس اني اسعد انسانه لااااااه وربي كريم ماخيب ظني وعطاني الي كنت اريد
سبحانك يامولاي سبحانك
سبحانك ما اعظم شانك
بنات وربي كل كلمه اقولها ربي شاهد عليها
اش صارلي من بعد الاستغفار والدعاء وسورة البقرة
وهذا عرفته بس من هذا المنتدى
الله يجازي كل وحدة يارب بالجنة
جربوا بنات ما بتندموا
لا بتندموا ع الايام الي ظوفتوها بدون ذكر ولا دعاء

حقيقة التقوى – الشريعة الاسلامية 2024.

حقيقة التقوى

خليجية
عن عبادة بن الصامت قال : سمعت رسول الله صل الله عليه و سلم يحكى عن ربه عز و جل يقول : ( حقت محبتى للمتحابين فى و حقت محبتى للمتباذلين فى و حقت محبتى محبتى للمتزاورين فى , و المتحابون فى الله على منابر من نور فى ظل العرش يوم لا ظل إلا ظله )
أخرجه أحمد و صححه الألبانى فى صحيح الجامع .

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
لا إله إلا الله محمد رسول الله …
اللهم اجعلنا منهم يـــــــــــــــــــــارب ..

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
عزيزاتى : غموض الورد و نسمات بلادى و ذاهبة إلى ربى
أسعدنى مروركن كثيرا
جزاكن الله خيرا

اسم بن عثيمين الحقيقي وبمن اوصى بالتقوى من بعده من الشريعة 2024.

اسم بن عثيمين الحقيقي وبمن اوصى بالتقوى من بعده

معروف عند الجميع أن ابن عثيمين رحمه الله أسمه
محمد بن صالح العثيمين
ولكن أسمه الحقيقي
محمد بن صالح العثمان

وعثمان أحد أجداد الشيخ محمد ولكن لما كان صغيراً كان يدعونه عثيمين تصغيراً لعثمان

(( المصدر كتاب الإمام ابن عثيمين ))
………………………… …..

(( بمن أوصى ابن عثيمين رحمه الله بالفتوى من بعده ))

قبل أن يتوفى رحمه الله بأسبوع إتصل عليه الشيخ محمد المنجد وقال بمن توصي بالفتوى
فقال :
الشيخ صالح الفوزان
الشيخ عبد الرحمن الغديان
الشيخ عبد الرحمن البراك

(( المصدر شريط ابن عثيمين مائة فائدة للشيخ محمد المنجد ))
………………………… ….

ملاحظة وكذلك وصى ابن باز رحمه الله بالفوزان أكثر من مرة

وفي شريط صوتي أوصى ابن باز بالإستماع لأربعة وهم :
محمد بن صالح العثيمين
الشيخ صالح بن فوزان الفوزان
الشيخ عبد الرحمن الغديان
عبد العزيز أل الشيخ

رحم الله مشايخنا بن عثيمين وابن باز

.. جزاك خير أختي ..

بارك الله فيكي وجزاكي الجنه

ثمرات التقوى – الشريعة الاسلامية 2024.

ثمرات التقوى

السلام عليكم

التقوى هي أعظم سبب للسعادة في الدنيا و الآخرة فالمتقون يسعدون بالطاعة و ثمارها في الدنيا و شاهد هذه السعادة في نفس العبد أنه إذا وقع في معصية الله عز و جل لضعف الوازع التقوى كم يجد من حرج في صدره و ضيق و وحشة بينه و بين الله عز و جل و بينه و بين عباد الله المؤمنين فلو حصلت له الدنيا بحذافيرها لم يعوضه هذه الوحشة

ثمرات التقوى العاجلة ( أي في الدنيا ) :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
1- المخرج من كل ضيق و الرزق من حيث لا يحتسب :
قال الله تعالى " و من يتقِ الله يجعل له مخرجاً و يرزقه من حيث لا يحتسب "
قال الربيع ابن خثيم : يجعل له مخرجاً من كل شيء ضاق على الناس

2- السهولة و اليسر في الأمر : قال الله تعالى " و من يتقِ الله يجعل له من أمره يسرا "
و هي نعمة كبرى أن يجعل الله الأمور ميسرة لعبد من عباده فلا مشقة و لا عسر و لا ضيق

3- تيسير العلم النافع : قال تعالى " و اتقوا الله و يعلمكم الله , والله بكل شيء عليم "
قال ابن عثيمين رحمه الله : أي ما تفرقون به بين الحق و الباطل و الضار و النافع و من ذلك
…….العلم ….يفتح الله على المتقي من العلوم ما لا يفتحها لغيره
……الفهم …..لأن التقوى سبب زيادة الفهم , و قوة الفهم يحصل بها زيادة العلم
……الفراسة …..فالله يعطي للمتقي فراسة يميز بها بين الناس

4- إطلاق نور البصيرة : قال الله تعالى " إن تتقوا الله يجعل لكم فرقاناً "
قال محمد رشيد رضا: الفرقان في اللغة هو الصبح الذي يفرق بين الليل و النهار و يسمى القرآن فرقاناً لأنه كالصبح يفرق بين الحق و الباطل , و تقوى الله في الأمور كلها تعطي صاحبها نورا يفرق به بين دقائق الشبهات التي لا يعلمهن كثير من الناس

5- محبة الله عز و جل و محبة ملائكته و القبول في الأرض :
قال الله تعالى " بلى من أوفى بعهده و اتقى فإن الله يحب المتقين "
و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " إذا أحب الله العبد قال لجبريل : قد أحببت فلاناً فأحبه فيحبه جبريل عليه السلام ثم ينادى في أهل السماء إن الله قد أحب فلاناً فأحبوه فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول في الأرض "
قال أبو الدرداء : إن العبد إذا عمل بطاعة الله أحبه الله فإذا أحبه الله حببه إلى عباده
و عن هرم ابن حيان : ما أقبل عبد بقلبه إلى الله إلا أقبل الله بقلوب المؤمنين عليه حتى يرزقه مودتهم

6- نصرة الله عز و جل و تأييده و تسديده :
قال تعالى " و اتقوا الله و اعلموا أن الله مع المتقين "
فهذه المعية هي معية التأييد و النصرة و التسديد و هي معية الله عز و جل لأنبيائه و أوليائه و معيته للمتقين و الصابرين
قال ابن رجب : و هذه المعية الخاصة بالمتقين غير المعية العامة المذكورة في قوله " و هو معكم أينما كنتم "
قال قتادة : و من يتق الله يكن معه و من يكن الله معه فمعه الفئة التي لا تغلب و الحارس الذي لا ينام و الهادي الذي لا يضل
و كتب بعض السلف لأخيه : أما بعد ,إن كان الله معك فمن تخاف و إن كان عليك فمن ترجو

7- البركات من السماء و الأرض :
قال تعالى " و لو أن أهل القرى آمنوا و اتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء و الأرض "

8- الحفظ من كيد الأعداء و مكرهم :
قال تعالى " و إن تصبروا و تتقوا لا يضركم كيدهم شيئاً إن الله بما يعملون محيط "
و هذا تعليم من الله و إرشاد إلى أن يستعان على كيد الأعداء بالصبر و التقوى و قد قال أحد الحكماء : إذا أردت أ ن تكبت من يحسدك فازدد فضلاً في نفسك

9- حفظ الذرية الضعاف بعناية الله عز و جل :
قال الله تعالى " و ليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافاً خافوا عليهم فليتقوا الله و ليقولوا قولاً سديداً "
قال ابن المسيب لابنه : يل بني إني لأزيد في صلاتي من أجلك رجاء أن أُحفظ قيك و تلا هذه الآية " و كان أبوهما صالحاً "

10- سبب لقبول الأعمال التي بها سعادة العباد في الدنيا و الآخرة :
قال الله تعالى " إنما يتقبل الله من المتقين" و قال بعض السلف : لو أعلم أن الله يقبل مني سجدة بالليل و سجدة بالنهار لطرت شوقاً إلى الموت

11- سبب النجاة من عذاب الدنيا :
قال تعالى " و أما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى فأخذتهم صاعقة العذاب الهون بما كانوا يكسبون و نجينا الذين آمنوا و كانوا يتقون "

ثمرات التقوى الآجلة :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
1- تكفير السيئات و هو سبب النجاة من النار و عظم الأجر و هو سبب الفوز بالجنة :
قال تعالى " و من يتقِ الله يكفر عنه سيئاته و يُعظِم له أجراً "
و قال تعالى " و لو أن أهل القرى آمنوا و اتقوا لكفرنا عنهم سيئاتهم "
و قال تعالى " و إن منكم إلا واردها كان على ربك حتماً مقضيا ثم ننجي الذين اتقوا و نذر الظالمين فيها جثيا "

2- ميراث الجنة فهم أحق الناس بها و أهلها بل ما أعد الله الجنة إلا لأصحاب هذه الرتبة العلية و الجوهرة البهية :
قال تعالى " تلك الجنة التي نورثُ من عبادنا من كان تقيا "
و قال تعالى " و جنة عرضها السموات الأرض أعدت للمتقين "

3- و هم لا يذهبون إلى الجنة سيراً على الأقدام بل يحشرون إليها ركباناً مع أن الله يقرب الجنة إليهم تحية لهم و دفعاً لمشقتهم :
قال تعالى "و أزلفت الجنة للمتقين غير بعيد "
و قال تعالى " يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفداً "

4- و هم لا يدخلون أدنى درجاتها بل يفوزون فيها بأعلى الدرجات و أفضل النعيم نسأل الله من فضله العظيم :
قال تعالى " إن للمتقين مفازا "
و قال تعالى " إن المتقين في جناتٍ و نهر في مقعد صدق عند مليكٍ مقتدر "
و و صف الله عز و جل دارهم فقال سبحانه و تعالى " و لدار الآخرة خير و لنعم دار المتقين "

5- و هي تجمع بين المتحابين من أهلها حين تنقلب كل صداقة و محبة إلى عداوة :
قال تعالى " الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين "
فالمتقون هم الذين تدوم محبتهم و خلتهم كما قيل :
ما كان لله دام و اتصل………..و ما كان لغير الله انقطع و انفصل

6- و هم يسعدون بالصحبة و المحبة و هم يساقون إلى الجنة زمراً زمراً :
قال الله تعالى " و سيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا حتى إذا جاءوها و فتحت أبوابها و قال لهم خزنتها سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين

**************************************************

حبيبتي في الله …………و قد سعدنا بصحبة التقوى و أهلها و ثمارها فهل لكِ أختي الحبيبة أن تحققي لنفسك السعادة في لحظة واحدة و هي لحظة صدق تجلسي فيها مع نفسك فلا تخدعيها و تحاسبيها على ما مضى من عمرك فتصلحي ما مضى بتوبة صادقة و تصلحي حاضرك بالعمل الصالح و تصلحي مستقبلك بالنية المخلصة و العزيمة الصادقة على التزود بالتقوى و جعلها منهج لحياتك
فكل نفس من أنفاسك هو جوهرة ثمينة تستطيعي أن تشتري بها كنز لا يفنى
قال الحسن : نعمت الدنيا كانت للمؤمن و ذلك لأنه عمل فيها قليلاً و أخذ زاده منها إلى الجنة و بئست الدار الدنيا كانت للكافر و المنافق و ذلك لأنه أضاع فيها لياليه و أخذ منها زاده إلى النار

نسأل الله عز و جل أن يختم لنا بخاتمة السعادة و أن يرزقنا الحسنى و زيادة و أن يجعلنا من عباده المتقين الذين يسعدون في الدنيا بالطاعات و محبة رب العالمين و في الآخرة بالجنات و النظر إلى وجه الله الكريم

( باختصار من كتاب التقوى الغاية المنشودة و الدرة المفقودة للشيخ أحمد فريد حفظه الله )
منقول

الله يجزاك خير على فعل الخير

تسلمين عزيزتي

واياكم اختي هنوف بارك اله فيكي
جزآكـ الله خيرا

بآركـ الله فيك

شكراً لك ~

الله يجزيكي الخير شكرا لمرورك
الله يجزاك خير على فعل الخير

تسلمين عزيزتي

وايكم اختي العزيزة ام شهد بارك الله فيكي
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

التقوى وثمارهااااااااااااا -اسلاميات 2024.

التقوى وثمارهااااااااااااا

التقوى وثمارها

التقــوى و ثمراتــها

"سئل أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه أبيّ ابن كعب فقال له : ما التقوى ؟ فقال أبيّ : يا أمير المؤمنين أما سلكت طريقاً فيه شوك ؟! فقال : نعم ، قال : فماذا فعلت ؟ قال عمر: أُشمّر عن ساقي و أنظر الى مواضع قدميا و أقدم قدماً و أؤخر أخرى مخافة أن تصيبني شوكه ، فقال أبيّ ابن كعب : تلك هي التقوى ".

فهي تشمـير للطاعه ، و نظرٌ في الحلال و الحرام ، و ورعٌ من الزلل ، و مخافة و خشية من الكبير المتعال.

و هي أساس الدين و بها يرتقى الى مراتب اليقين ، و زاد القلوب و الأرواح فيها تقتات و بها تقوى .
و اذا قلت التقوى : ظهر الفساد و الاامراض و الفيضانات كما و تنزع البركه بالمعصيه

المعنى الشرعي :
أن تجعل بينك و بين ما حرّم الله حاجز
امتثال الأوامر و اجتناب النواهي
الخوف من الجليل و العمل بالتنزيل و القناعة بالقليل و الاستعداد ليوم الرحيل

من ثمرات التقوى :
– تسهيل في الأمور و تيسير الأسباب ( وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً )
– العلم ، يعطى العلم النافع من جراء التقوى (وَاتَّقُواْ اللّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللّهُ وَاللّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ) ، فمن أسباب نقصان العلم المعاصي فإنها تصد عن العلم و تسبب نقص الحفظ و عدم انفتاح النفس للعلم و الحماس له

شكوت إلى وكيع سوء حفظي**** فأرشدني إلى ترك المعاصي
وأخبـــرني بـــأن العلــــم نـــور **** ونــــور الله لا يهدى لعـــاصٍ

– يرزق البصيره و الفرقان ( يفرق بين الحق و الباطل ) و يوفق (إَن تَتَّقُواْ اللّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَاناً)
– يرزق محبة الله و محبة الملائكه و محبة الناس ( بَلَى مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ وَاتَّقَى فَإِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ )
– نصرة الله للمتقي و تأييده له و تسديده ( وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ ) المعيه هذه معية نصره و تأييد و تسديد
– ان المتقي يرزق بركات من السماء و الأرض ، و البركه ( تقليل الكثير ) الزياده و الخير و العافيه ( وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ )
– البشرى ، ثناء من الخلق ، رؤية صالحه ، ذكرٌ حسن بين الناس
– الحفظ من كيد الأعداء ( وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ لاَ يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاًً )
– حفظ للأبناء بعد الوفاة ( وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُواْ مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافاً خَافُواْ عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللّهَ وَلْيَقُولُواْ قَوْلاً سَدِيداً ) ، ( وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحاً فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ ) ان الله ليحفظ بالرجل الصالح ولده و ولد ولده و قريته التي هو فيها .
– سبب لقبول العمل (إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ)
– سبب للنجاة من عذاب الدنيا ( وَأَنجَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ )
– يجد بها حلاوه و شرف و هيبه و وقار بين الخلق
– توصل الى مرضاة الرب و تكفير السيئات و انجاة من النار و الدخول للجنه ( وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْراً )
– العز و الفوقيه للخلق يوم القيامه غير عز الدنيا ( زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَيَسْخَرُونَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ اتَّقَواْ فَوْقَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ )

نسأل الله أن يجعلنا من أهل التقوى

منقووووووووووووووووول

جزاااااك الله خير

بيت الإيمان والتقوى 2024.

بيت الإيمان والتقوى

قال خبير القلوب وكاتم سر النبي صلى الله عليه وسلم حذيفة بن اليمان رضي الله عنه : حدَّثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثين ، رأيتُ أحدهما ، وأنا أنتظر الآخر : حدَّثنا أن الأمانة نزلت في جِذر قلوب الرِّجال ، ثم علموا من القرآن ، ثم علموا من السُّنة ، وحدَّثنا عن رفعها قال : « ينام الرجل النوْمة فتُقْبَض الأمانة من قلبه ، .. » .
والأمانة المذكورة في الحديث هي الأمانة التي جاءت في قوله تعالى : ﴿ إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا ﴾ [ الأحزاب : 72 ] ، وهي عين الإيمان ، فالأمانة هنا هي الإيمان ، وقد أخبرنا صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث أن الإيمان نزل أول ما نزل في القلب تعبيرا عن الفطرة السوية التي يولد بها العبد ، ثم يزيد الإيمان بعد ذلك اكتسابا بتعلم القرآن والسنّة ، وتأتي أهمية الأمانة من أنها إذا تمكنت من قلب العبد ؛ قام بأداء ما أُمِر به واجتنب ما نُهِي عنه في بكل طواعية وتسليم.
وفي الشطر الثاني من الحديث أشار صلى الله عليه وسلم إلى أن الإيمان يُنزع أول ما يُنزع كذلك من القلب ، فمن القلب الزيادة ومنه النقصان ، وفيه نشأة الخير ومولد الشر ، ولو لم يكن للقلب من فضل إلا أنه وعاء الإيمان لكفاه وفضل عليه.
والقلب كذلك هو وعاء التقوى ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : « التقوى ها هنا » ، وأشار إلى صدره ، علامة على أن مكان التقوى هو القلب ، والقلب وحده ، فليست التقوى نبرة خشوع أو دمعة عين أو إطالة سجدة أو غير ذلك من المظاهر الفارغة من الروحانية والخشوع ، إنما هي سر قلبي مستودع في القلب لا يطلع عليه أحد إلا الله.

يسلمووووو حبيبتي
في موازين حسناتك
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
بارك الله فيكِ عزيزتي
وجعل الله ما نقلتي في ميزان حسناااتك …خليجية

جزاك الله خيرا
وجعل لك في كل حرف اجر ومغفره
ماشاء الله

اعلى درجات التقوى .الورع – الشريعة الاسلامية 2024.

اعلى درجات التقوى…الورع

بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على ببينا الكريم

الورع هو اعلى درجات التقوى وحين يبلغ العبدهذا المقام يكون من المتقين والقران الكريم لا يفرد الورع عن التقوى بل يجعلهما مقاما واحدا,لان الورع ماهو الا كمال التقوى ودرجاتها العليا.
والحديث الذي يعتبر بيانا جامعا لحقيقة الورع هو حديث النبي صلى الله عليه وسلم(إن الحلال بين والحرام بين وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس فمن اتقى الشبهات استبرأ لدينه وعرضه ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ألا وإن لكل ملك حمى ألا وإن حمى الله محارمه ألا وإن في الجسد مضغه إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب) متفق عليه.
قال العلامة ابن دقيق العيد رحمه الله في شرح الحديث:
الاشياء ثلاثة اقسام:
* ما نص الله تعالى على تحليله فهو حلال.
*وما نص على تحريمه فهو حرام.
* الشبهات وهي كل ما تتنازع فيه الادلة من الكتاب والسنة وتتجاذبه المعاني ,فالامساك عنه ورع .
ومن العلماء من اعتبر حرام لقوله صلى الله عليه وسلم "فقد استبرأ لدينه وعرضه" ومنهم من اعتبره حلال لقوله صلى الله عليه وسلم "كالراعي يرعى حول الحمى" ومنهم من جعلها في منزله بين الحلال والحرام .
-ومنها ما يعلم انه حلال ثم يشك في تحريمه كالرجل يشك في الصلاة بعد الطهارة ,وهنا يجب حصول اليقين بالحدث.
– ان يشك في الشيء هل هو حلال ام حرام او يحتمل الامرين معا.فالاحسن ان يتنزه عنه كما فعل الرسول صلى الله عليه وسلم في التمرة التي وجدها ساقطة في بيته فقال:"لولا اني اخشى ان تكون من الصدقة لاكلتها".
اما تحريم الحلال لمجرد الوسوسة فليس من الورع والقرأن الكريم وضع حدا فاصلا بين الورع الحقيقي وبين تحريم الطيبات.قال تعالى: ((ياأيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين وكلوا مما رزقكم الله حلالا طيبا واتقواالله الذي أنتم به مؤمنون)).

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
بسم الله الرحمن الرحيم

جزاك الله خيرا

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
حسبي الله لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

جزاكي الله الخير كله و جعله في ميزان حسناتك
لا إله إلا الله محمد رسول الله …

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
بسم الله الرحمن الرحيم

:

جزاك الله خيرا

:

اريد فلاش عن التقوى – الشريعة الاسلامية 2024.

اريد فلاش عن التقوى

ارجو المساعدة ؟
اريد فلاش او فكرة تتحدث عن التقوى .

السلام عليكم

تفضلي أختي

https://www.islamcvoice.com/play.php?catsmktba=4132

اتمنى يكون هو طلبك