خطأ فادحا من موقع ويكيبيديا في سورة التوبة في الاسلام 2024.

خطأ فادحا من موقع ويكيبيديا في سورة التوبة ..

بسم الله الرحمن الرحمن الرحيم ..

أثناء مروري على موقع يكيبيديا لبحثي عن سورة التوبة وجدت خطأ فادحا في آيات سورة التوبة ..

فلا وجود للآية رقم " 18 " في آيات السورة الموضوعة في أول الصفحة ..

فأرجو من من الأخوات التنبه أن ويكيبيديا لا يعد مرجعا للقرآن الكريم ..

فأنا أعلم أن بعض الأخوات خاصة " الطالبات " يقمن بحفظ القرآن الكريم أو قرأته من

خلال ويكيبيديا أثناء العذر الشرعي ..

ملحوظة :
( مع العلم أن هذا الخطأ لا علاقة له بكتاب تفسير " أبن كثير

" فالآية موجودة في الكتاب لكن الخطأ من الموقع )

فأرجو نشر الموضوع للأهمية فلا أعلم كم من الأخطاء يحتويها هذا الموقع ..

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

جزاك الله خيرا اختي ارجوا من البنات التنبيه عند قراءة الايات من السور في القرأن الكريم ومن نستطع كتابة شكوى وتنبية للموقع على الاخطاء او النسيان فلتفعل لاني حاولت ولم استطيع
جزاك الله خيرا اختي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نونو و سوسو خليجية
جزاك الله خيرا اختي ارجوا من البنات التنبيه عند قراءة الايات من السور في القرأن الكريم ومن نستطع كتابة شكوى وتنبية للموقع على الاخطاء او النسيان فلتفعل لاني حاولت ولم استطيع

جزاكـ الله خير ..

يا ليت فعلا من تستطيع تصحيح الأمر في ويكيبيديا فلتفعل ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عايده 2024 خليجية
جزاك الله خيرا اختي

جزاكـ الله الجنة ..

بارك الله فيك والله يسعدك على التنبيه
السلامعليكم

اختي لقد تركت لهم رسالة وجاءني الرد بانهم عدلوا

فارجوا ان تم التعديل فعلا
لان النت عندي الان جدا ضعيف والصفحة مافتحت
فان لم يتم التعديل اعلموني
بارك الله فيكم

مشكووورة يا غالية
ان شاء الله يعدلون الاية
وجل ما لا يسهو
ربنا يوفقنا لما يحب ويرضي فقظ
تحياتي لك
خليجية

موجبات التوبة الصحيحة سنة النبي 2024.

موجبات التوبة الصحيحة

حين تقع في المعصية و تلم بها فبادر بالتوبة و سارع اليها و اياك و التسويف و التاجيل فالاعمار بيد الله عز وجل و ما يدريك لو دعيت للرحيل وودعت الدنيا و قدمت على مولاك عاصيا ثم ان التسويف و التاجيل قد يكون مدعاة لايتمرار الاخطاء و الرضا بالمعصية و لئن كنت تملك الدافع للتوبة و تحمل الوازع عن المعصية فقد ياتيك وقت تبحث فيه عنه فلا يجيبك لقد كان العارفون بالله عز و جل يعدون تاخير التوبة دنبا اخر ينبغي ان يتوبوا منه فقد قال العلامة ابن القيم"منها ان المبادرة الى التوبة من الدنب فرض على الفور و لا يجوز تاخيرها فمتى اخرها عصى بالتاخير فان تاب من الدنب بقي عليه التوبة من التاخير و قل ان تخطر هده ببال التائب بل عنده ادا تاب من الدنب لم يبقى عليه شيء" ارجوا منكم الرد ان اخطات اللهم تقبل منا توبتنا

امممممممميييييييييين يارب

اللهم تب علينا انك انت التواب الرحيم

الله يجزاك خير حبيبتي وجعلها في موازييين حسناتك

انا ما اشوف انه في خطأ بس ما ادري بس كلامك معقول مثل ما انا درسته

اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد
كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد
amine من قرأ هذا الدعاء وأخبر الناس به فرّج الله همّه
.
.
.
….
…………يا الله
يا كريم
يا أول
يا آخر
يا مجيب
يا فارج الهمّ،
ويا كاشف الغمّ،
فرّج همي ويسّر أمري
وارحم ضعفي وقلة حيلتي
وارزقني من حيث
لا أحتسب يا ربّ العالمين
قال صلّى الله عليه وسلّم
"من قرأ هذا الدعاء وأخبر الناس به فرّج الله همّه

أنواع التوبة ,,,,,وحاجتنا اليها,,,,, -اسلاميات 2024.

أنواع التوبة ,,,,,وحاجتنا اليها,,,,,

أنواع التوبة

أيها الإخوة.. التوبة نوعان: واجبة ومستحبة:

التوبة الواجبة ……..

فهي التوبة من فعل المحرمات، وترك الواجبات، وأعظم المحرمات الوقوع في الكفر، والشرك، والنفاق، فهي واجبة لاشك، وكذلك التوبة من سائر المعاصي، كأكل الربا، وأكل الحرام، وسماع الغناء، وعقوق الوالدين، وقطيعة الأرحام، والغيبة، والنميمة، وقول الزور، وغير ذلك من المعاصي التي فشت في أوساط مجتمعاتنا اليوم، فهذه التوبة واجبة، وكذلك التوبة من ترك الواجبات، كترك الصلاة، أو ترك صلاة الجماعة، أو ترك الصيام، أو الزكاة، أو الحج، أو ترك تعلم العلم الذي يجب على الإنسان تعلمه، إلى غير ذلك من الواجبات التي قد يُقصر فيها الإنسان، فهذه التوبة واجبة.

التوبة المستحبة ,,,,,,,,,

أما التوبة المستحبة: فهي التوبة من فعل المكروه، أو ترك المستحب، فالإنسان يتوب من ترك الوتر مثلاً، أو ترك السنن الرواتب، أو ترك الإكثار من قراءة القرآن، أو ترك قيام الليل، أو غير ذلك من الأعمال والطاعات والصالحات، كما يتوب من فعل الأمور المكروهة، التي لا يحبها الله ولا رسوله، ولكن ليست محرمة، وإذا عُلم أن التوبة هكذا، عُلم أنه لا غنى للإنسان أي إنسان عنها، فإنه ما من إنسان وإلا يقع في بعض المعاصي ويترك بعض الواجبات، أو يقع في بعض المكروهات ويترك بعض المستحبات، ولذلك في الحديث، عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: {كل بني آدم خطَّاء، وخير الخطائين التوابون} والحديث رواه الترمذي وغيره وحسنه، وفيه إشارة إلى أن من شأن الإنسان أن يخطئ، ويغلط، ولذلك قيل: وما سُمي الإنسان إلا لنسيه ولا القلبُ إلا أنه يتقلبُ

حاجتنا إلى التوبة

وإذا كنا نعلم جميعاً، أن أنبياء الله ورسله عليهم الصلاة والسلام، كانوا على رأس التائبين، وكم منهم من كان يقول: رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ [الأعراف:23]. وكم منهم من يتوب إلى الله عز وجل، وكم منهم من يقول: رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي [القصص:16] ومنهم من قال الله عز وجل عنه: فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعاً وَأَنَابَ * فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ [ص:24-25]. بل علم الله نبيه ومصطفاه وخيرته من خلقه عليه الصلاة والسلام، أن يستغفر فقال: فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ [محمد:19]. وكان من شأنه عليه الصلاة والسلام في كثرة الاستغفار، أنه يحسب له في المجلس الواحد نحو مائة مرة، (أستغفر الله وأتوب إليه) وفي لفظ سبعين مرة، فإذا كان هذا شأن الرسل والأنبياء، فما بالك بنا ونحن في جَلْجَلتنا، وفي أوضارنا، وفي تقصيرنا، وفي غفلتنا، وقلوبنا قد أصابها من الران وغطى عليها من الغبار ما لا يدفعه إلا الله عز وجل، فنحن أحوج وأحوج إلى أن نتوب إلى الله عز وجل ونستغفره.

الأمر بالإكثار من الاستغفار

وثمة أمرٌ ثالث.. يؤكد أهمية التوبة والحديث عنها، وهو أننا نجد أن الله عز وجل أرشدنا إلى أن نُكثر من الاستغفار، عند الأعمال الصالحة، يقول الله عز وجل: فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْراً [البقرة:200] ويقول: فَإِذَا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِنْ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ * ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ [البقرة:198-199]. ويقول سبحانه لرسوله صلى الله عليه وسلم في آخر عمره، وبعد أن فتح الله عليه الفتوح ودانت له جزيرة العرب: إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ * وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجاً * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّاباً [النصر:1-3]. فكان عليه الصلاة والسلام، كما في حديث عائشة، في الصحيح، بعد نـزول هذه السورة، { يكثر أن يقول في ركوعه وسجوده: سبحانك اللهم وبحمدك اللهم اغفر لي يتأول القرآن} يعني: ينفذ أمر الله عز وجل له بقوله: فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ [النصر:3] فبعد أن جاهد عليه الصلاة والسلام، وكابد، وعانى، وطُرِد، وأُوذي، وألقي السلى على ظهره، وشج رأسه، ودخلت حلق المغفر في وجنته عليه الصلاة والسلام، وأدميت عقباه، وأوذي، وشرد أصحابه، بعد هذا كله، يقول الله عز وجل له: فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّاباً [النصر:3]. وكان من شأنه عليه الصلاة والسلام، أنه كان إذا صلى قال: {استغفر الله، استغفر الله ثلاث مرات} كما في حديث عائشة وثوبان في صحيح مسلم { أنه إذا صلى استغفر ثلاثاً ثم قال: اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام} فيتعود المسلم: أنه حين يعمل الأعمال الصالحة، ينبغي أن يستغفر، ولذلك قال الله عز وجل في وصف عباده المؤمنين: كَانُوا قَلِيلاً مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ [الذاريات:17-18] قيل معنى الآية: أنهم كانوا يقومون الليل تهجداً، قائمين، وراكعين، وساجدين، يراوحون بين أرجلهم، وجباههم، فإذا كان الفجر استغفروا الله عز وجل، وهذا له دلالات عظيمة جداً، منها: أن يدرك الإنسان أنه مهما بذل، فبذله شيء يسير بالنسبة لحق الله عز وجل، ولا يمكن أن يؤدي الإنسان حقيقة شكر نعمة الله تعالى عليه، لأنه كلما تعبد، كانت هذه العبادة نعمة جديدة، تستحق شكراً، فإذا شكر الله عز وجل على هذه النعمة، كان الشكر نعمة أخرى تستحق شكراً آخر، ولذلك يقول القائل: إذا كان شكري الله نعمة عليَّ له في مثلها يجبُ الشكرُ فكيف أقوم الدهر في بعض حقهِ وإن طالت الأيامُ واتصل العمرُ المعنى الآخر: أن العبد قد يعتريه في أثناء عبادته تقصير من غفلة، أو سهو، أو نسيان، أو ما أشبه ذلك، فيستغفر منه. المعنى الثالث: أن العبد إذا تعبد لله عز وجل، بعباده، أو طلب علم، أو تعليم، أو أمرٍ بالمعروف، أو نهيٍ عن المنكر أو غير ذلك، فإن الشيطان حينئذٍ يأتيه، ويقول له: أنت الذي فعلت وفعلت، وأنت الذي أتيت بما لم تستطعه الأوائل، جاهدت في سبيل الله، وعملت، وتعلمت، وبذلت، وأعطيت، الحقيقة: أنك إنسان مجهول القدر، مجهول القيمة، ولا يزال يفتله في الذروة والسنام، حتى يصيبه بالعجب والعياذ بالله الذي قد يحبط عمله، ولذلك يستغفر العبد ربه عقب العمل في آخره، لما قد يكون ورد على قلبه من مثل هذه الخواطر السيئة الرديئة، وبذلك ندرك أن كل إنسان محتاج إلى التوبة، فالعابد محتاج، والعالم محتاج، وطالب العلم محتاج، وكذلك العاصي، والمقصر محتاج، فضلاً عن غيرهم من الكفار والمشركين والمنافقين، فهم أحوج الناس إلى التوبة، والتوبة أوجب ما تكون عليه.

حال المؤمن والمنافق من الذنوب

ثم إن هناك أمراً آخر وهو: إن الإنسان كلما قوي إيمانه، كان أخوف على نفسه، ولذلك تجد أن الذي يتبجح، ويقول: أي حاجة لي إلى التوبة!! هو غالباً إنسان يوصف بالغفلة والتقصير، ويظهر عليه أثر المعاصي، والإنسان المطيع المصلي، إذا ذكر بالتوبة أقبل عليها واستغفر ربه، ولذلك يقول ابن أبي مليكة كما في صحيح البخاري [[أدركت ثلاثين من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، كلهم يخاف النفاق على نفسه]] وفي صحيح البخاري -أيضاً- عن ابن مسعود رضي الله عنه: أنه كان يقول: [[إن المنافق يرى ذنوبه كذبابٍ وقع على أنفه فقال بيده هكذا فطار، أما المؤمن فيرى ذنوبه كأنها جبل يريد أن يقع عليه]] وذنوب المؤمن -بالقياس إلى ذنوب المنافق- هي كقطرة في بحر، لكن لأن قلب المؤمن قلب فيه نور، وفيه إشراق، وفيه حياة، فإنه يحس بأثر المعصية وخطرها، فيحاسب نفسه عليها، ولذلك قال الله عز وجل: لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ * وَلا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ [القيامة:1-2]. فنفس المؤمن لا تزال تلومه على تقصيره، وعلى ذنوبه: ما أردت بهذه الكلمة، ما أردت بهذه الفعلة، ما أردت بهذه الأكلة، فيظل يوبخ نفسه!! أما المنافق: فإنه يمضي قُدماً لا يلوي على شيء!! ويرى ذنوبه كذبابٍ وقع على أنفه فقال بيده هكذا فطار، وانتهت القضية، ولذلك يقول الله عز وجل عن بني إسرائيل: فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ وَرِثُوا الْكِتَابَ يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَذَا الْأَدْنَى وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنَا وَإِنْ يَأْتِهِمْ عَرَضٌ مِثْلُهُ يَأْخُذُوهُ أَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِمْ مِيثَاقُ الْكِتَابِ أَنْ لا يَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ وَدَرَسُوا مَا فِيهِ [الأعراف:169]. كثيرٌ من المسلمين اليوم وهم يواقعون العظائم، والجرائم، والكبائر، وقد يكون أحدهم مرابياً، معلناً الحرب على الله ورسوله، أو شارباً للخمر، أو عاقاً لوالديه، أو مستهزئاً بالمؤمنين، ساخراً منهم، فإذا ذُكِّر بالله عز وجل، فإما أن يقول: هذا الكلام الذي أفعله صحيح، كما نجد اليوم من بيننا من يقول: الفوائد الربوبية لا شيء فيها، وقد سمعنا هذا من محاضرين وقرأناه في نشراتهم، مع أنه قولٌ حادث، مخالف لما عليه إجماع أمة محمد صلى الله عليه وسلم أولها عن آخرها، ويتلمس لنفسه العذر في عيب المؤمنين، فيقول: هؤلاء متطرفون، هؤلاء متشددون، هؤلاء مغالون، هؤلاء فيهم وفيهم، أو يعترف على نفسه بالخطأ، ولكنه يقول: الله غفور رحيم. وهكذا يكون العِوج، فإن الله عز وجل يقول: نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ * وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ [الحجر:49-50] إن ربك شديد العقاب، إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ [الأنعام:165] فلابد أن تأخذ هاتين الصفتين معاً، فلا يؤمن الإنسان ببعض الكتاب، ويكفر ببعض.
منقول…….خليجيةخليجيةخليجيةخليجية

موضوع قيم جزاك الله خير في انتظار جديدك
شكرا,,,,نورتي صفحتي بطلتكخليجيةخليجية
بارك الله فيك

وجزاك الله خير الجزاء

تسلمي,,,,,,,,
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©جزاكيط®ظ„ظٹط¬ظٹط© اللهط®ظ„ظٹط¬ظٹط© الجنةط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
آمين و ياك يارب…خليجيةخليجية
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ربنا بيقبل التوبة – الشريعة الاسلامية 2024.

ربنا بيقبل التوبة

ربنا بيقبل التوبة ؟ انا بدعى ربنا يتوب علية بس هو مش سمعنى ومش عاوز يرحمنى قوللى اعمل اية لانى بعمل غلط وانا عرفة انوا غلط لكن الغلط دة مش لى ذنب فية ونفسى ربنا يرحمنى ويتوب علية ويحقق اللى انا عاوزة ويخلصنى من اللى انا فية ونفسى اكون ام حد يقولى اعمل اية ارجووووووووكم مش عارفة اعمل اية عشان يرحمنى ويغفرلى ويتوب علية وادعولى من قلبكم انى ربنا يسمحنى انا نفسى اكلم حد وافضض معها اللى فى قلبى واللى تعبنى

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المصرية* خليجية
ربنا بيقبل التوبة ؟ انا بدعى ربنا يتوب علية بس هو مش سمعنى ومش عاوز يرحمنى قوللى اعمل اية لانى بعمل غلط وانا عرفة انوا غلط لكن الغلط دة مش لى ذنب فية ونفسى ربنا يرحمنى ويتوب علية ويحقق اللى انا عاوزة ويخلصنى من اللى انا فية ونفسى اكون ام حد يقولى اعمل اية ارجووووووووكم مش عارفة اعمل اية عشان يرحمنى ويغفرلى ويتوب علية وادعولى من قلبكم انى ربنا يسمحنى انا نفسى اكلم حد وافضض معها اللى فى قلبى واللى تعبنى

اعوذ بالله احسني الادب مع الله
كيف تقولين ربنا بيقبل التوبه؟ كانك مستغربه ياحبيبتي ربنا بيفرح بتوبه عبده اقري هذا الحديث وتمعني فيه وعن أبي حمزة أنس بن مالك الأنصاري خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لله أفرح بتوبة عبده من أحدكم سقط على بعيره وقد أضله في أرض فلاة متفق عليه . وفي رواية لمسلم لله أشد فرحاً بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة ، فانفلتت منه وعليها طعامه وشرابه فأيس منها ، فأتى شجرة فاضطجع في ظلها ، وقد أيس من راحلته ، فبينما هو كذلك إذ هو بها قائمة عنده ، فأخذ بخطامها ثم قال من شدة الفرح : اللهم أنت عبدي وأنا ربك ، أخطأ من شدة الفرح

وكيف مايسمعني ومش عاوز؟ سبحانه يسمع مايشاء عزوجل

انتي احسني الظن بالله وألحي بالدعاء واقلعي عن الذنب ولا تعودين له
واكثري من الاستغفار
الله يتوب علينا وعليك ويسامحنا

بسم الله الرحمن الرحيم
كل بني آدم خطّاء لكن ربك غفور رحيم اخلصي لله في توبتك واكثري من الاستغفار لانه مفتاح الفرج لكل شئ في الحياة
لا تيأسي ولا تقنطي من رحمة الله فهو ارحم الراحمين دعي وساوس الشيطان جانبا حاربية بكل ما اوتيتي بقوة وسترين ان الله لا يترك عبادة المخلصين
ادعي ربك دائما في السر والعلن وكوني على يقين ان الله لا يترك عبادة التائبين
لك ودي
اختي الكريمه ان الله يغفر الذنوب جميعا الا الشرك به
وان كنت صادقه في توبتك ستجدي عذابك نعيم لانه تكفير عن ذنب اقترفتيه ولا تقولي ربنا ما تقبل فاحساسك بالذنب والندم هذا وحده فضل من الله احمديه واشكريه سبحانه على هذه النعمه العظيمه فقد انتشلك الله بفضله من النفس الاماره بالسوء وارتقى بك الى النفس اللوامه فلا تكفري بهذه النعمه العظيمه واستغفري واصبري فما اشقاك سبحانه الا ليسعدك وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم وابشري بخير من عند الله
اسأل الله لى ولك ولجميع المسلمين العفو والمغفره من العفو الكريم الذي وسعت رحمته كل شئ فهو الأعلم باحوالنا وأقرب الينا من حبل الوريدخليجية
ثقي اخيتي بان الله يقبل التوبه اذا اخلص الانسان النيه لله وحده وكان صادق في التوبه
فباب التوبه مفتوح مالم يغرغر الانسان وتقبض روحه فبادري باصلاح ذاتك تصلح اخرتك

ادعية للاستغفار والتوبة .!!! -اسلاميات 2024.

ادعية للاستغفار والتوبة………!!!

ادعية الاستغفار والتوبة
https://www.shia.ws

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

بارك الله فيكي

جزاك الله كل خير
ووفقك يارب
جزاكى الله خير
شكرااا على المساهمة
جزاك الله خير
جزاك الله كل خير
الله يعطيك العافيه عالطرح

دمت بأطيب حال

دعاء التوبة 2024.

دعاء التوبة

اللهم انا نسالك بوجهك الكريم الجنة ونعود بوجهك الكريم من النار اللهم انا نسالك الجنة وما يقرب اليها من قول او عمل ونعود بك من النار وما يقرب اليها من قول او عمل الهنا هل في الوجود رب سواك فيدعى ام هل في الملا اله غيرك فيرتجى ام هل من حاكم غيرك فترفع اليه الشكوى الى من نشتكي وانت العليم القادر والى من نتجلى وانت الكريم الغافر ام بمن نستنصر وانت المولى الناصر ام بمن نستغيث وانت المولى القاهر من الدي يغفر دنبنا وانت الرحيم الغافر يا من هو عالم بالسرائروالضمائر يا من هو الاول والاخر والظاهر والباطن يا ملجا القاصدين يا حبيب المحبين يا انيس المستوحشين يا واصل المنقطعين يا جليس الداكرين يا من هو عند قلوب المنكسرين با مجيب دعوة المضطرين يا من لا تبرمه السنة السائلين ويعلم ضمائر الصامتين يا من ليس معه رب يدعى ولا ملك على السؤال يرجى ولا شافع يغشى يا من لا يزداد على السؤال الا كرما وجودا وعلى كثرة الحوائج الا تفضلا واحسانا ما احلمك على من دعاك وما اعطفك على من سالك وما ارفقك بمن املك من الدي سالك فحرمته او لجا اليك فسلمته او هرب اليك فطردته انت ملادنا ادا ضاقت الحيل وملجانا ادا انقطع الامل فلا نلتفت في مهماتنا للا اليك ولا نعول في جميع امورنا الا عليك نسالك ان تجعلنا من حزبك المفلحين وان تنجينا من عدابك يا منجي المؤمنين وتدخلنا بفضلك جنات النعيم اللهم واجعلنا ممن دعاك فاجبته وتضرع اليك فرحمته وسالك فاعطيته وتوكل عليك فكفيته والى حلول دارك دار السلام ادنيته ياجواد جد علينا وعامانا بما انت اهله فانك اهل التقوى واهل المغفرة.

جزاكـ الله كلـ خير
وجعلهـ في ميزان حسناتكـ
جزاكـ الله كلـ خير
وجعلهـ في ميزان حسناتكـ
قال تعالى : { وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله }

إلى الاخت ………… يا من صاح الورد بشذاك ، وعطرت أركان مناك

نشكر ونهدي لك باقة من الامنيات والاماني ،

فبارك الله لك جهودك وسدد بالخير والعطاء دربك

مشكووووووووووووووووووووووووووووووووورة اختي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بآآرك الله فيك وجزاك عنه كل خيـــــــر

السلام عليم جزاكم الله على كل ادعية و كل نصيحة بتكتبوها في المتدى الجميل و الله يحفظكم
جزاك الله خير

"صرت تصلي زي ماما!!" قصة مؤثرة عن التوبة من الشريعة 2024.

"صرت تصلي زي ماما!!" قصة مؤثرة عن التوبة ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه القصة وصلتني عبر الإيميل ..

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
" قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إنّ الله يغفر الذنوب جميعاً إنّه هو الغفور الرحيم "

……….
صرت تصـــلي زي ماما
……

الجزء الأول

قبل حوالي عقدٍ من الزمان .. إبان دراستي الجامعية .. وفي نهاية المستوى الثاني تقريبا" .. التحقت كطالب متدرب .. بإحدى المؤسسات الصحفية ..
ومع مرور الأيام .. مارست العمل الصحفي .. بمهنيه احترافية .. خرجت منها بخبرات عظيمة .. وعلاقات لازلت أدين للفضل ببعضها.. حتى يومنا هذا .
وخلال تلك الفترة خالطت علية القوم ومتوسطيهم .. ساستهم وعلمائهم .. فنانيهم ولاعبيهم .. أدبائهم وأطبائهم ..
و زاملت أقلاما صـُحـُفيه .. متعددة المشارب والمواهب والتوجهات .
وكان ضمن من زاملتهم .. بطل قصتنا هذه ..
( صديقي) .. هذه كلمته لي .. كلما رأني .. !!
أقول له أحيانا" ممازحا" .. أنا أخيك .. فيرد بل أنت( صديقي ) ..!!
لذلك سأطلق عليه .. خلال سرد أحداث هذه القصة .. لقب ( صديقي )
كان ( صديقي ) الأعزب .. معروفا" بيننا بأناقته المفرطة .. وعطوره الباريسية .. وحبه الشديد للتفرنج ..
كنا نجتمع كطاقم تحرير .. ظهيرة كل يوم .. على طاولة مستديرة .. لتجهيز المادة الصحفية التي ستصدر من الغد .. وحين يراني قادما" إلى مكان الاجتماع .. يشير إلي بأصبعه .. قائلا" : إلى هنا يا صديقي .. لو لم يكن لك من مكسب في الجلوس بجواري ..
إلا عبق روائح ايف سان لوران .. حتى أن رئيس التحرير إذا شاهده .. يسير في إحدى الردهات .. ناداه بصوت مسموع .. (حيا الله قزاز ) نسبة إلى اشهر بائعي العطور في المملكة ..
كثيرا" ما كان يردد( صديقي ) .. بأنه غربي الهوى .. عربي الجوى
فهو ناقم وبشده على ما يعيشه مجتمعه من تحفظ .. وتقليديه وانطواء .. ورجعية ( على حد تعبيره )
يعشق نزار قباني حد الثمالة .. ولا يترنم ويطيح برقبته يمنة ويسرة إلا على أغاني فيروز
يقرأ لنجيب محفوظ .. وفاروق جويده ..
يملك ( صديقي ) من الخصال .. ما لا تجده متوافرا" في رجل واحد
خلوق ذو ابتسامه لا تفارق محياه .. ذكي ونبيه .. يحتكم على قلما " سيالا" .. وأسلوبا" أدبيا" رفيعا
إلا أن مشكلة( صديقي ) العظمى .. و الأزلية .. والتي تصيبه بالاكتئاب المزمن ..
انه لا يحب ذوي ( اللحى ) ..
يمقتهم ويصرح بذلك علنا" .. وعلى رؤوس الأشهاد ..
لا يمكن أن يمر يوما" ما .. دون أن يشذب .. في رجال هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
دائما" ما يردد عنهم .. أنهم حجر العثرة الصماء .. على طريق سيرنا نحو الحضارة .
بصدق ..
لم أشهده أبدا" .. يدخل إلى مصلى المبنى الذي نجتمع تحت سقفه ..
أظنه كان لا يؤدي الصلوات ..
كنا نناصحه .. فيقول لنا : ( ومن قال لكم إني لا اصلي .. الإيمان هاهنا .. ويشير إلى الجهة اليمنى من صدره لا اليسرى.. إمعانا منه في السخرية ) .
إذا خرجنا هو وأنا .. لوحدنا .. يفضفض لي .. عن ما يكنه جوفه من هموم وأفكار ورؤى ..
مما يجعلني اشعر .. بمدى سطوة الشيطان على أفكاره ..!!
بدأت أتقرب منه أكثر .. شيئا" فشيئا" .. في محاولة مني لتذكيره بالله وبرسوله واليوم الآخر .. فلم أجد منه إلا قلبا" صلدا" .. وأذنا" صماء ..
في يوم ( اثنين ) شتوي .. شاهد احد الإخوة السودانيين العاملين في الأقسام الفنية بالجريدة .. .. مارا" من أمام مكتبه .. فدعاه إلى تناول قدحا" من شاي .. شكره السوداني معتذرا" بانشغاله .. وعندما أصر ( صديقي ) .. اعتذر الضيف بلباقة .. وقال ( أنا صائم)
بـُهـت ( صديقي ) .. وقال : وهل نحن في شهر صيام .. حتى تحرم نفسك . لذة شراب ساخن .. في جو قارس البرودة .. !!
سأسألك .. قالها موجها حديثه للسوداني ..
هل يمكن أن تـُعفى عن صيام يوم .. في رمضان !! ؟ اذا ليكن عطائك بقدر مكسبك .. يكفيك ثلاثون يوما في العام يا زول .. !!
لم نزيد السوداني وأنا على قولنا .. هداك الله .. وخرجنا .
حينما كنت.. اقرأ كتابات ( صديقي ) .. غير المنشورة طبعا" .. اشعر بقشعريرة . تسري في بدني ..
أي قلم يجرؤ .. على كتابة مثل هذا .. !!؟ فلا أتمالك نفسي .. وأؤنبه .. بل واهدده .. !
فلم يكن يزيد على قوله : لا تعجل يا صديقي .. سيأتي ذلك اليوم الذي .. تجد ما تقرأه هنا .. نزقٌ .. أمام ما سيـُنشر .
وكان زماننا ذاك .. في بداية .. ظهور زمن الأطباق الفضائية .. أو ما كنا نسميه بـ ( البث المباشر ) ..
خوفا" .. على فكري وديني .. نفذت بجلدي .. وأصبحت أتحاشى .. الجلوس معه .. أو التقرب منه . وأبديت له شيء من جفاء فقد اخذ اليأس طريقه إلى نفسي .. من عودة (صديقي ) إلى جادة الصواب ..
شعر هو بذلك ..
فكان كلما رآني .. يقول .. لن تبرح أن تكون ( صديقي ) !!
أرد عليه بابتسامة باهته .. وفي داخلي أقول (( اللهم رده إليك ردا" جميلاً))
بعد عدة اشهر ..
كنت أسير في احد الشوارع التجارية .. المكتظة بمحلات الأزياء .. وإذا ببصري يقع على ( صديقي ) على قدميه وبجواره فتاه .. تلف ساعدها الأيسر حول يمناه .. وتحمل في يمينها عدد من الأكياس المليئة بالمشتريات ..
لم تكن تلك الفتاه .. متحجبه بالشكل الذي نعهده نحن في نساء بلادنا .. فحجابها لا يكاد يغطي عشر وجهها !!
وكعادتنا نحن السعوديين .. حينما يشاهد احد منا صديقا" له .. ومعه أسرته .. فأنه يتحاشى اللقاء به مباشرة .. !!
وهذا ما فعلته .. أتحت له الفرصة ليكون لقاءنا وسلامنا منفردا" .. مسترجعا" بذاكرتي ..
متى أقدم هذا ( الصديق ) على الزواج .. !!؟
إلا انه رفع عقيرته .. مناديا" (( صديقي )) ..
توقفت .. واقبل عليّ .. وهو في ذات الوضع مع تلك الفتاه .. !!
ومع اقتراب خطواتهما مني .. وهي بجواره .. بدأت اشعر بتعرق جبيني ..وكفاي !!
مد يده مصافحا" .. ومعانقا"
كيفك .. !؟ قالها لي .. !!
يمم وجهه شطر صاحبته وقال : أعرفك على خطيبتي .. ( فلانة الفلاني ) ..
و مدت هي يدها نحوي .. للسلام ..

~~> يتبـــــع ..

الجزء الثاني

شعرت بالارتباك .. وازداد تعرق جبيني .. وكأنني اقف تحت شمس حارقه .
تزامن مدها (الجريء ) ليمناها .. بقصد السلام ..
مع صوت بالكاد يسمع لـ ( طقطقة ) لبان بين فكيها ..
فاشمأزت نفسي ..

مددت يدي ..

وبعنف ..

نحو ذراع ( صديقي ) .. وتنحيت به جانبا" .. !!

من هذه الفتاه .. !؟ قلتها له .
الم اقل لك أنها خطيبتي .. !؟ هكذا أجاب .
قلت له : أظنك تقصد أن تقول ( قرينتي ) .. فقد تم عقد قرانك عليها .. ولم تدخل بها بعد . .!
تبسم .. وقال لا .. لا .. اعني ما ترمي إليه .. ياصديقي المتخلف ..
عقد القرآن.. سيكون بعد اختبار مشاعر كل منا نحو الآخر ..!!!
شعرت بأن أوداجي قد تورمت ..
ولكن يـا ( صديقي ) .. أنت هنا تجاوزت كل الخطوط الحمراء .. منها والسوداء .
شرعا" .. وعرفا" .. وسلوكا" أنت مذنب .
من أباح لك الخروج والانفراد بها .. وبهذا الشكل الموغل في ازدراء المحيطين بك .. ؟
قاطعني ..
دع عنك نصائحك الذهبية .. ووفرها إلى أن نلتقي في الجريدة .
وهناك اشرح لك الامر .
والآن دعني اذهب قبل إغلاق المتاجر لصلاتكم !!!
تأبط ذراعها .. وغادرا
وفي القلب منه حسره ..

انتظرت قدوم اليوم التالي .. بفارغ الصبر
بحثت عنه حتى وجدته ..
حين شاهدني .. بادرني .. مرحبا" بـ( الرفيق) ..
هززت رأسي .. لا يهم ( صديق ) أو ( رفيق ) ..
أخذته إلى حيث لا احد .. وعلمت منه .. ان تلك الفتاة هي ابنة احد اشهر من عـُرف عنهم .. حب التأمرك ..
واهم دعاة التغريب .. وخروج المرأة
وأنها بالفعل خطيبته .. وخروجها معه بموافقة .. ذويها ..
وانه لا مانع لديهم .. طالما أنهم يثقون في ( صديقي ) ونواياه حسنه .
بل أنها تلقى التشجيع .. من والدها شخصيا" ..
بعد أن أدلى بكل هذه المعلومات ..
حاولت أن أبين له .. خطأ ما يذهب إليه ..
وان الشيطان حريص على إغوائه ..
تبسم قائلا" : " لازالت الرجعية ..
تعشعش بين زوايا فكرك يا صديقي .. "
حينها فقط ..
شعرت بأنني فعلا" أشفق عليه ..
(( اللهم رده إليك ردا جميلا )) .. هكذا تمتمت ..
استأذنته وغادرت ..
بقينا ( صديقي ) وأنا ..
في مد وجزر .. على مستوى العلاقات الشخصية ..
أكن له شفقة وخوفا ..
و يحمل لي محبه وتقديرا .. اشعر بها من خلال تعامله معي .. !!

ذات مره ..و في مناسبة عشاء
وبعد أن انتهينا من تناول الطعام .. تقابلنا أمام مغاسل اليدين ..
فقد كان هو على يميني .. وعلى شمالي أخ ( ملتح ) ..

نظر إليه بتعجرف .. وهو في طريقة الى مغادرة المكان .. وهمس لي .. ( كم اكره هذه اللحى ) . !!
إذا" فأنت تكره محمد عليه السلام وصحابته ..!! هكذا رميت بها على مسامعه .
ارتبك .. وقال أنا لا أقول بهذا ..
ولكنك تكره سنته وأوامره .. وهذا يعطي انطباعا" بأنك تكرهه ..
فلو كنت تحبه صادقا" .. لاقتديت به ..
وفي اقل الأحوال لصنت لسانك عن الاستهزاء بأتباعه ..
استشف من حديثي الجفوة والغلظة ..
فغير مسار الحديث ..
كرهت البقاء .. وغادرت .
شاء الله .. أن انهي علاقتي .. بتلك المؤسسة الصحفية ..
وان أغادر إلى موقع آخر ..
وبقيت ذكرى ( صديقي ) .. ومواقفه المؤلمة .. تدور في مخيلتي ..
كان في داخلي صوت ينادي .. بأن لا تدعه للشيطان !!
وكنت كلما قرأت له .. أعجب بأسلوبه .. وأتذكر جميل أخلاقه .. فأدعو له :
(( اللهم رده إليك ردا جميلا )) .
تقطعت بنا السبل .. ونأت بنا الأيام ..
ونسيت ( صديقي ) .. وهو كذلك .. نسيني .
فمن بـعُد عن العين .. نسيه القلب ..
وانشغل كلٌ منا بحياته .. ولم اعد اعلم .. ما الذي انتهى أمره إليه .. هو وصاحبته .
إلا أنني كلما التقيت .. بأحد ممن زاملنا .. وسألته عنه
قال لي : هو بخير .. ( ولازالوا في طغيانهم يعمهون ) ..
مرت سنوات ..
وذات يوم .. وبينما كنت منهمك .. في عمل ما .. بحضور جمع من الناس ..
إذا بصوتٍ يأتيني من الخلف ومن صوب كتفي الأيمن .. هامسا" ..
(( مرحبا" يا صديقي ))..
التفت بدهشة .. فالصوت قد لامس مسمعي .. وهو ليس بغريب على طبقات أوتار أذني ..
فإذا أنا بصاحبي ..
عقدت الدهشة لساني ..
ولم أمد له يدي مصافحا" ..

~~> يتبع ..

الجزء الثالث

ألجمتني الدهشة ..
وشعرت بأن خلايا المخ لدي .. قد تأخرت للحظات في نقل التوجيه .. إلى تفكيري ..
فلم اعد أدرك ما الواجب علي فعله .. !
حساسية المكان .. وأهمية الزمان .. الذي التقينا فيه .. وهول المفاجأة
تواكبت جميعها .. لتشل قدرتي على اتخاذ القرار المناسب .. !

التقت عيناي .. بعينيه !
وشعـُر هو .. بهول الصدمة والحيرة .. التي أعيشها ..
تسمر في مكانه ..
واغرورقت عيناه .. بدمعة حرى صامته .. جامدة !!
فلا هو بالذي مسحها .. !!
ولا هي بالتي .. انسكبت على خده ..!
لم أمد له يدي مصافحا" .. أبدا" .. أبدا"
فما تلك اللحظة .. بلحظة التقاء الأكف فقط ..
بل هي لحظات التقاء القلوب ..
شرّعتُ له .. ذراعيّ الاثنتين ..
وما كاد يراها وقد شـُرّعتْ
ألا وارتمى بكل ما أوتي من قوة ..
والتفـّتْ يمينه لتلقي شماله .. حول كتفيّ
وكأنه غريق .. في بحر لجي .. وقد وجد ضالته .
شعرت بأزيز أضلعه .. وسخونة أنفاسه
وكأنما في حنجرته .. سدود وحشرجات !!
لم ينطق ببنت شفه ..
وما زال مقدار قوة احتضانه كما هي .. لم تخبو .. أو تقل!
تركت له نفسي ..
ووضعت يمناي .. خلف رأسه المتعب !
وإذا به يطبع قبلة .. على كتفي الأيمن .. لم اشعر بأصدق منها .. من أخ لأخيه ..!!
رفعت رأسه ..
لأبصر وجهه ..
فإذا بأودية من الدموع .. قد تراكمت .
وسارت ..
وانسدلت ..
بتحنان بالغ ..
على خديه ..
ومن ثم ..
على ( لحية ) .. لم أرى بأجمل منها ..
قد نبتت على عارضيه ..
قال لي : وعبراته تتزافر ..
وأضلعه تتنافر ..
أنت( أخي ) ..
ولست بـ ( صديقي ) ..

قبلت جبينه .. بقوة
وعانقته من جديد ..

كان الزمان .. ضحى التاسع من ذو الحجة ..لهذا العام
اشرف يوم أشرقت فيه شمس ..
وكان المكان .. في مخيم دعوي .. على ارض عرفات الطاهرة ..
وكان ( أخي ) .. يلتحف رداءين أبيضين ..
كأنصع ما رأيت من بياض ..
أخذته بيده ..
فأنقاد طواعية ..
وفي الطريق إلى خيمتي ..
كانت دموعه تذرف بصمت ..
وأصابع يسراه .. تقبض على أنامل يمناي .. بكل ما أوتي من قوه !
وكأني أسير بين يديه .. يخشى هروبي !

اللهم ما أكرمك .. وما احلمك .. وما أجودك ..
اهذا هو ( صديقي )
عدو ( اللحى ) اللدود
وقد أصبح ..
صديق ( اللحى ) الودود ..

(( اللهم ردنا إليك ردا جميلا ))
دخلنا الخيمة ..
وبعد أن أسندته إلى صدرها ..
حيا الله ( صديقي ) .. قلتها له .
رمقني بنظرة عتاب .. وقال :
الم اقل بأنك ( أخي ) ..
بل أنت من أغلى الإخوان .. أيها الحبيب !!
مرت لحظات صمت ..
وفي قلبي شوق عارم .. لمعرفة سر تحوله ..
من ذلك المقاتل الشرس .. إلى الحمل الوديع .. !!
أردت أن اسأله .. أنى لك هذا !!؟
لدي ألف سؤال وسؤال .. أريد نثرها بين يديه .
فأثرت الانتظار .. ريثما تهدأ نفسه وتستقر مشاعره ..
وما هي إلا لحظات .. حتى عاد إلى هدوءه
ونظر إلي .. .. وبحنكته التي اعرفها فيه ..
قال ..: لديك أسئلة كثيرة .. أليس كذلك ؟
أومأت له برأسي .. كدليل موافقة .. !
سأجيبك .. عن كل شيء ..
فقط .. عندما نعود إلى مدينتنا .. وبعد أن نكمل حجتنا .. !!
بأهم حدث عرفته في حياتي .. !!
وكيف أحياني الله .. بعد موتي !!
وماذا قلت لابنتي الصغيرة ..؟
ومن ذاك الذي دعاني وأنا نائم ؟
فقط كن بالقرب .. وعلمّني ..
كيف أحب الله ورسوله .. ؟؟
بقينا في ضيافة الرحمن .. بقية أيام الحج ..
رأيت في أخي .. لهف وشوق .. إلى محبة الله .. لم أره في احد قبله ..
كان دعائه .. مصحوب بدموع الندم .. وحسرات الضياع .. !
قبيل غروب شمس يوم عرفه .. انتحى جانبا" ..
وأنا ارمقه بنظرات المشفق المحب ..
وقد ستر خديه وعينيه بكفيه ..
الله اعلم .. ماذا كان يقول !!

~~> يتبـــع ..

الجزء الرابع

بعد انتهائنا من مناسك الحج بفضل الله ..
عدنا إلى مدينتنا ..
لم نكن رفقه ..
فقد ارتبطت أنا برفقاء آخرين
وغادر هو وحيدا" لرغبته .
وبعد وصولنا إلى مدينتنا بيومين ..
عنّ لي .. أن ابحث عنه ..
فقد كان أمره.. مسيطرا" على جل تفكيري
ولولا شيء من وغثاء السفر
لهرولت إليه منذ لحظة وصولي !
هاتفته .. فتبين لي انه في شوق للقاء !!
اقترح هو الزمان والمكان الذي سنجتمع فيه ..
وعلى الموعد .. كنت .

شاهدته .. وكأنني لأول مره أبصره ..
سبحان الله ..
هنا شيء أود أن انقله لكم ..
(( من ادخل الله نور الإيمان .. وعظمة الخشية .. إلى قلبه .. ستجد فيه اختلافا" كثيرا ..
محبة الناس له تتغير و وضاءة وجهه تتبدل .. وسلوكه يأسرك .. ))

نعود ..

قرات في عينيه .. ما لم اقرأه في سير العائدين والتائبين ..
الرجل الذي ألقاه الآن .. لا يمكن بأي حال من الأحوال
أن يكون هو ذات الرجل الذي كان ( صديقي ) يوما ما
في سلامه سلام .. وفي كلامه وقار .. وفي هدوءه رزانة ..
لم أعهدها فيه من قبل ..
حتى ابتسامته التي كانت جميله .. أضحت أجمل مما سبق !!
بعد مقدمات وسؤال عن الأحوال ..
بادرته ..
من قمة رأسي إلى أخمص قدمي .. كلي آذان صاغية ..!!
فهل لك أن تسترسل ..!!
ما أن تلقف هذه العبارة مني ..
حتى انشرحت أساريره .. وكأنه يريد أن يـُخرِج أثقالا جاثمة على أضلعه وما احتوت !!
قال :
لعلك تعرفني أكثر من نفسي ..
في ما مضى !!
كنت أظن الحياة .. مجرد لهو وعبث ..
نصحو لننام .. وننام لنصحو
ومابين الصحوة والنوم ..
يجب أن نستغل كل ( لحيظة ) للملذات فقط ..
كانت فلسفتي في الحياة ..
استغل كل ساعات يومك .. لتسعد قلبك
!!
وكنت افعل .. ما أظنه سعادة !!
سفر .. سهر .. لقاءات عابره .. حرية ..
انطلاق دون ضوابط .. انعتاق من قيود ..
لا شيء يردعني من هوى .. طالما إن نفسي تشتهيه

أثقل ما كان يؤرقني ..
أولئك الذين كنت أراهم ( متزمتون)
كنت اسخر من كل واحد فيهم .. حين رؤيته
لحية .. و مسواك .. وإزار لا يصل إلى الكعبين !!
أي شعارٍ يتمنطقه هؤلاء !! ؟
كنت أقول في قرارة نفسي حين رؤية أي منهم ..
أيعقل أن يعيش مثل هؤلاء البشر .. في قرننا هذا
نحن في زمان ناسا و الانترنت و البلوتوث و صغر حجم الكون
وسرعة الوصول من شرقه إلى غربه !!
وأولئك .. لا هم لهم إلا .. إطالة شعيرات وبضع سنتيمترات من قماش طال أو قصر ..
((استغفر الله العظيم )) ..
نطق بها .. وفي حنجرته غصة قرأتها بين أحرف كلماته .
اخرج من صدره بضع زفرات ..
كنت احسبها .. حرّى
لم ادع عيناه .. تفلت من رقابتي
بل كنت انظر إليه بتركيز
واشعر إني يجب أن استحثه .. على إخراج كل كوامنه ..
لم انبس ببنت شفه ..
توقف لبرهة .. وكأنه سيتخذ قرار ما ..
ثم واصل حديثه ..
تزوجت .. بتلك الفتاه التي رصدتها معي ذات يوم ..
عشت بها ومعها ..
وعلى الرغم من مضي فترة ليست بالقصيرة .. على خطبتي إياها
إلا أننا اكتشفنا .. بعد زواجنا
أن كل منا لم يستكشف الآخر بعد ..
واتضح لي لاحقا" .. إن كل ذلك .. مجرد (( حكايات أفلام )) ..
لا أعلم من منا .. كان الجاني على الآخر ..
مضت اشهر على زواجنا .. ولم نستطع الاستمرار !!
فالحرية والسعادة التي كنت انشدها ..
تبخرت بمجرد كتابة ( عقد ) !!
اتفقنا على الانفصال بمودة .. دون أن نرزق بأبناء
عادت هي إلى أهلها
وعدت أنا إلى غيي ..

بعد حوالي عام ..
أصرت والدتي على تزويجي ..
أصبح الأمر لدي سيان ..
لم أتردد .. وافقتها
خطبت لي ابنة إحدى الأسر العادية .. في محافظتنا
لم تكن بتلك الأسرة المتحررة ولا بالمتزمتة
بين بين ..
تزوجت بامرأة لا اعرفها ..
شعُرتُ بالتخلف والانهزامية
أهكذا خاتمتي !! ؟
دخلت بها .. دون انشراح !
في ليلتنا الأولى .. لم ترفع رأسها أمامي .. خفرا" وحياء"
وعهدي بمن عرفت من النساء ..
هنا وهناك ..
الصولة والجولة ..
فأعينهن تسابق عيناي !!
وأياديهن تسابق يداي!!
وما أن دخلت عليها ..
وحدثتها حديث الغريب للغريب …
حتى استأذنتني للحظات ..
فأذنت لها ..
توقعتها .. ستتجمل لزوجها
كفتاة في ليلة فرحها ..
وإذا بها ..
تمد سجادتها .. وتلتحف بدثارها
وتصلي ..

( مطوعه ) .. الله يسامح الوالدة .. اهذا وقت صلاة ..!!
قلتها في نفسي ساخرا" !!
تركتها على سجيتها .
وما أن انتهت من صلاتها ..
حتى قالت لي :
هل أوترت !! ؟؟
لم اجبها ..
مرت الأيام .. وتوالت الليالي
وعلمت انه وجب علي الاستعداد .. لقدوم ضيف جديد على منزلنا .. خلال الاشهر القادمه .
كانت هذه الزوجه..
تتقرب مني كل ما ابتعدت عنها ..
تشتري رضاي .. براحتها
يخجلني .. توددها
لا هم لها .. إلا البحث عن سعادتي ..
فأستحيي أن اجلب لها التعاسه .
اكتشفت أن زوجتي ..
( مطوعة ) لطيفة
بل لطيفة جدا" ..
لا حديث لها إلا عن الجنة والنار ..
أجد بين أيديها كتبا" .. كلما قرأتها
غالطت نفسي .. وقلت لا يمكن أن يكون هذا إلا مبالغة فألقي بها جانبا"
ما أن أعود من الخارج ..
إلا وتسألني .. هل صليت الظهر ..!!؟
هل صليت العصر .. !!؟
نعم نعم .. صليت ..
هذه إجابتي بتذمر ..
وأنا والعياذ بالله .. لم افعلها ..
بدأت اكره لقائها .. حتى لا تسألني عن الصلاة
رزقنا بمولودتنا الأولى ..
وازدان بها منزلي ..
تشبه أمها كثيرا" .. إلا أني عشقتها دون أمها
كبرت الصغيرة الجميلة
وأصبحت رفيقتي .. في خروجي وعودتي
لا هم لها إلا ( البقالة ومحل الألعاب المجاور)
ذات يوم ..
هاتفني أخي ..
يريد مني الحضور إليه .. لاصطحابه إلى المطار ..
كنت حينها اشعر بالإرهاق ..
فالليلة الماضية سهرت في الجريدة حد الإعياء ..
ولم اخذ كفايتي من النوم ..
أخذت طفلتي بجواري .. وذهبنا سويا" إلى منزل عمها
ومن هناك اصطحبناه إلى المطار
وودعته عند بوابته ..
في الطريق إلى منزلي ..
وحين انتصفت المسافة ..
شعرت بشيء .. لم اشعر به من قبل .. !!
لست أنا .. بالذي اعرفه عن نفسي !!
بدأت اشعر بالدوار .. !!
خفقان في قلبي !!
زغلله في بصري !!
اشعر بثقل يخدّر مفاصلي !!
حاولت جاهدا" ..
الخروج من مأزق هذا الشعور ..
غالطت نفسي ..
وبدأت أنفاسي تضيق .. !
أصبحت اخرج زفير هوائي .. من فمي لا انفي .. !
العرق يتفصد من جبيني .. وخداي !
تملكني الخوف ..
سيطر علي الرعب ..
خشيت الارتطام بالسيارات التي أمامي !.
ولا إراديا" .. أوقفت سيارتي إلى جانب الطريق!
وقفزت إلى الكرسي المجاور .
واختطفت صغيرتي ..
وجريت بها .. ملوحا" للسيارات العابرة
أن توقفوا .. توقفوا !!
رتل من السيارات .. مر بي ولم يتوقف ..
وفجأة ..
توقفت تلك السيارة .. وإذا بي اركض نحو مقعد الراكب
لم استأذن صاحبها .. بل لم أمكنه حتى من سؤالي
قلت له أرجوك .. أرجوك
اشعر بأني سأموت وهذه ابنتي ..
انقلني إلى اقرب مستشفى ..
كأنه قرأ .. في عيني الرعب
(ابشر بأذن الله سأوصلك اطمئن )
كانت هذه عبارته .. التي أجابني بها ..
أطبقت على أضلع الصغيرة ..
وأغمضت عيناي ..
والسيارة تسير بنا .. نحو مستشفى لم احدده لسائقها ..
شعرت أني مقبل على ( الموت) ..
وازداد ضغطي على فلذة كبدي ..
لا أريد أن اشعر .. بأني قد خذلتها
وتركتها وحيده ..
(( اشهد أن لا اله إلا الله .. واشهد أن محمدا رسول الله ))
رددتها أكثر من مره .. وما ذاك عهدي بنفسي
حاولت قراءة شيء من القرآن ..
فإذا برصيدي لا يسعفني
يا الهي .. لا احفظ منه إلا الفاتحة وقصاره
حتى آية الكرسي التي سمعت بفضلها .. لا أتقن حفظها
يالغفلتي ..
أين كنت من هذا ! ؟؟
أكثرت من الاستغفار .. بدأت اردد سبحان الله .. سبحان الله
كان همي الأول والأخير ..
أن لا وقت أضيعه ..
يجب أن اجمع اكبر قدر من الحسنات ..
يجب أن اشغل ذلك الرقيب .. الذي عن يميني بالتسجيل والتدوين ..
واحسرتا على ما فرطت في جنب الله ..
هطلت دموعي .. على وجنتاي .. أسى وحسره .
مرت أيام حياتي أمام ناظري كشريط سينمائي
شعرت أني كنت بعيدا" .. عن الله ..
واني قد دنوت من لحظة الحقيقة .. التي كنت أتجاهلها دوما ..
استحيت ..
بأي وجه سألقى الله ..
أين أفكار( غاندي ) و ( سارتر ) مني الآن !!
أين ترانيم نزار .. وقصص ( أجاثا كريستي )
أين سنين ضيعتها .. في قصص وروايات وخيال ..
أين مني كل هذا .! !؟
وهذا آخر ما عهدته بنفسي ..
وعيت وإذا بي .. بين يدي ذوي الستر البيضاء
أحدق في لاشيء ..

~~> يتبـــع ..

قال ( أخي ) حفظه الله وثبتنا وإياه مستكملا" سرد ما جرى له من أحداث :
استعدت شيء من الوعي .. ونظرت حولي .. أتفحص المكان ..
في محاولة مني للرجوع بالذاكرة إلى الوراء قليلا" ..

وسألت نفسي ما الذي أتى بي إلى هؤلاء .. ! !؟ أين أنا .. !؟ فجأه ..
وبتصرف لا إرادي .. ضممت ذراعاي إلى صدري .. !
ابحث عن شيء ما تذكرت غاليتي .. وفلذة كبدي ..!
كانت بين أحضاني .. !!
أين ذهبت .. أين هي ؟ صرخت ..
أين ابنتي .. ؟ فإذا بصوتي يعود صداهـ إلى مصدره ..
نتيجة كمامة أكسجين .. وضعوها على انفي وفمي معا" ..

نزعتها وبقوه ..

دكتور .. دكتور .. هكذا كان ندائي لرجل أراه من بعيد .. يرتدي بزة بيضاء .. ويعلق على جيده سماعة طبية ..
حضر إلي ..
ولمحت في وجهه نضاره ..
وفي ملامحه كل معاني الدعة والاطمئنان ..

سألته :
دكتور أين ابنتي .. !؟
لا تتعب نفسك .. أنت بحاجه إلى الراحة .. هكذا أجابني .
شعرت بأنه لا يفهمني ..
أو انه لا يعلم أن ابنتي كانت في حضني ..
فجأة ..
ظهر لي شاب سعودي ..
متأنق في ملبسه .. مؤدب في حديثه
وحادثني باسمي قائلا" :
احمد الله على سلامتك يـا ( فلان ) وناداني باسمي الأول .
أقلقتني عليك يا رجل ..!! حفظك الله
لكن الحمد لله طمأنني الطبيب .. انك بخير
كل ما في الأمر مجرد إرهاق .. وسيزول بأذن الله
وشقيقك ( فلان ) واسماه باسمه .. في طريقه إلينا
ابنتك معي .. ومع زوجتي .. انظر إليها هناااك
وأشار بيده إلى نهاية الممر الذي تطل عليه الغرفة ..
فإذا بالفلذة بين أحضان امرأة متحجبه
تداعبها وبين يديها .. لعبة
أعدت النظر إلى الرجل بتمعن ..
( و أنا لازلت في مرحلة التأرجح بين واقعي الذي أعيشه .. وبين آخر المشاهد التي كنت أعيشها )
وإذا بي أمام شاب ( ملتح ) أنيق .. وسيم .. مؤدب
عفوا" .. من أنت ..؟ قلتها له .
أنا أخوك .. عبد الإله الـ ……..
ألا تذكرني .. !!؟ كانت تلك إجابته .. !!
لم يدع لي مجال .. لمحاولة الاستذكار .. حتى لا يجهد ذاكرتي !! ( لله ما أروعه )
وواصل حديثه قائلا" :
أنا الذي توقفت لك بسيارتي .. على طريق المطار وأخذتك وابنتك معي .. وطلبت مني أن أوصلك إلى اقرب مستشفى…
كنت لحظتها .. تعيش رعبا" لا يوصف ..
سمعتك تتلو الشهادتين .. وتسبح ربك وتستغفره ..
ما شاء الله عليك .. هذا نتيجة عظمة الإيمان في قلبك ..
بعد ركوبك معي بهنيهة .. أحسست انك فقدت وعيك ..
شعرت بالقلق عليك ..
ودعوت الله .. وسألته بعزته وعظيم جلاله ..
أن يحفظك لهذه الصغيرة ومن معها !!
وان لا يريها مكروه فيك ..
سحبت ابنتك الجميلة من بين يديك ..
وحثثت المسير نحو هذا المستشفى الذي نحن فيه الآن ..
وحين كنا في الطريق ..
هاتفت زوجتي .. وطلبت منها أن تلقاني هنا برفقة أخيها
لتعتني بطفلتك .. وقد حضرت كما ترى …
كما أرجوك ان تعذرني .. أخي .. ( فلان ) وناداني باسمي ..
فقد تجرأت وأدخلت يدي في جيب ثوبك
وأخذت هاتفك الجوال وبطاقتك الشخصية
ومنها عرفت اسمك .. واتصلت بأحد الأرقام المُدخلة مسبقا" في هاتفك تحت مسمى ( فلان – اخوي ) .
وسألته عنك وعلمت منه بأنه شقيقك ..
أخبرته بالأمر .. فاخذ منه القلق كل مأخذ .. إلا أنني طمأنته .. وهو في طريقه إلينا ..

يقول( أخي ) .. أثناء سرده لقصته .. وأنا مشدوه لحديثه ووصف قصته ..
كان ذلك الشاب يتحدث .. بانطلاقة غريبة
شعرت وهو يخبرني بما جرى لي ولابنتي ..
بأنه اطهر من يسير على الأرض ..
تتطاير من عينيه نظرات التحنان
ومن بين شفتيه .. كل معاني البذل والإيثار
أحسست بطيب معدنه .. ولطافة معشره
يأسرك بحديثه .. وطيب عباراته
ابتسامته لم تفارق محياه البتة ..
حتى وهو يحدثني .. عن وقع المفاجأة عليه
حين حمل شخصا" غريبا" ..
وفجأة يغمى عليه معه ..
يملك هدوءا" غريبا" يبعث على السكينة
الغريب .. جدا"
أن الرجل ( ملتح ٍ )
ما هكذا كنت أظن الملتحين .. !!
أين الفجاجة التي كنت أظنها فيهم !!؟
وأين قسوتهم وشدتهم .. التي حدثونا عنها !!؟
وأين عنجهيتهم وتصلفهم ..!! ؟
ما أراه الآن أمامي .. شيء لا يمكن وصفه .. ويناقض كل الأفكار السيئة المرسومة عنهم .
هنا رجل قدّم وزوجته .. مالا يقدمه الغريب للغريب !!

أحس هو بسرحاني ..
وأراد أن يعيدني إلى اتزاني فقال :
لقد طمأنني الطبيب عنك .. فقد اجروا لك بعض الفحوصات
منها ما ظهرت نتائجه وهي مطمأنة ..
والأخرى لازالت في المختبر ..
ولا تقلق فقد أكد الطبيب .. بأن قلبك اقوي من قلبي
قالها وهو يضحك .. حتى بدا وجهه كبدر .
حضر الطبيب ..
وسألني بعض الأسئلة وأجبته عليها ..
وأعاد لي بعض الفحوصات الإكلينيكية
وشكوت له من صداع يقبع في مؤخرة رأسي
اشعر وكأنه يكاد ينفجر ..!
ضرب على كتفي براحته .. وقال ( زي الحصان ) .. !!
احتاج فقط إلى أن أبعثك للأشعة المقطعية ..
أريد أن أتأكد من سلامة الرأس ..
ما أن نطق بهذه العبارة ..
إلا وضاقت علي الأرض بما رحبت ..
شعرت بالخوف .. والرهبة
وبدأت المخاوف تنتابني من جديد ..
رأسي .. وأشعه مقطعيه .. وفقدان وعي !!! ؟
كل هذه مؤشرات توحي على أن الأمر .. قد لا يبشر بخير !
جاءني عبد الإله ..
هاه بشر .. وش قال الطبيب .. ؟
قلت وأنا مرتبك .. يريد أشعه مقطعيه لرأسي ..
رد علي بقوله : .. سهلة جدا"
وهذه تمنحك بإذن الله الاطمئنان .. على سلامتك وصحتك
ثم أردف قائلا" :
أرجوك أن تعذرني .. الصلاة ستقام الآن .. سأصلي في مسجد المستشفى .. وأعود إليك
أتركك في رعاية الله ..
غادر .. وبقي بصري متسمرا" نحو مسيره !!
تاركا" لي ألف سؤال وسؤال .. !!
وأنا لماذا .. لا اصلي … ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هكذا حدثت نفسي
حاولت أن أتحرك من سريري ..
فوجدت أني قادرا" على ذلك ..
مر الطبيب من أمامي .. وحين رآني أهم بالنزول
سألني ما بك .. إلى أين ؟

أريد أن اصلي …!!!

أريد أن اصلي … !!!

أريد أن اصلي … ! ! !

قلتها مرة واحده .. و تردد صداها بين ردهات صدري .. وفي أعماق جوفي .. مرات عديدة
شعرت بأني افخر بها .. وان غربتي عنها قد طالت ..
حسنا" .. لا بأس ..إذا لم يكن ذلك يرهقك ..
قالها الطبيب
وأشار إلى السقف .. انظر إلى ذلك السهم .. فهو يشير إلى اتجاه القبلة ..
لا .. قلتها بقوة .. !
أريد المسجد .. أريد أن أتوضأ أولا" ..
نزلت من سريري
وحين انتصفت في الممر ..

شاهدتها .. وقد أقبلت ..
تسارع الخطى نحوي
تفتح ذراعيها .. وكأنها مهاجر وقد عاد إلى وطنه بعد اغتراب !
فلذة كبدي .. احتضنتها .. و استنشقت أنفاسها
قبلتها .. وضممتها حتى شعرت بأن أضلعي قد خالطت أضلاعها
( بابا وش فيك )
قالتها .. وبكت فأبكتني !!
مسحت دموعي بخصلات شعرها ..
وحتى لا أريها بكائي .. قلت لها ارجعي إلى خالتكِ .. واجلسي معها حتى اصلي وأعود..
( صرت تصلي زي ماما ) طعنتني بهذه العبارة التي خرجت بعفوية وبراءة ..
.. وكأنني كنت بحاجة الى تلك الطعنه ..
أعدتها من حيث أتت ..
وجرجرت أقدامي نحو مكان الوضوء .. وأنا اشعر بثقل في راسي وباقي جسدي ..

~~> يتبـــع ..

مشكورة اختي الكريمة الله يبارك فيكي يارب
قصة مؤئرة وفيها العظة
اختي الكريمة انا دمجتلك المواضيع بموضوع وهكذا يتبع بنفس الموضوع اسهل للتصفح ومتابعة القصة ياالغلا
وبكون موضوع واحد متتابع
وياريت اختي تقرأي القوانين لانه من القوانين تنزيل موضوع واحد بااليوم
وشاكرة لك تعاونك
موفقة

بارك الله فيك

لك مني تقييم

مع حبي واحترامي

اختك ام خديجة

مشكووووووووووووووووورها

اريد التوبة ياريت تساعدوني جزاكم الله خيرا 2024.

اريد التوبة..ياريت تساعدوني جزاكم الله خيرا

السلام عليكن اخواتي عضوات المنتدى..

بصراحة اني تعبت من هده الحياة التي اعيشها واللي مش عارفه شن نهايهتا ..والله نبي انتوب ومش عارفه كيف اني ..عندي علاقات مع الشباب ..والحمدلله العلاقات هدي ماصارش شي فيها قصدي علاقات عبر النت او علاقات هاتفية فقط..وحتى دائما نهمل في صلاتي ونسمع في اغاني ..وارجوكم ساعدوني عشان نتوب والله اليوم سمعت شيخ وحسيت بخوف ودموعي نزلت من كلامه..وتمنيت نكون قريبه من ربي ..ارجوكم اخواتي ساعدوني على التوبه..جعلنا الله واياكم من سكان الجنة

تحياتيخليجية

الله يتوب عليك وعلينا أختي الغالية ةالله نحن جميعا محتاجين التوبة النصوح أنا مثلا دخلت هنا للمنتدى لهذا السبب ضعف الايمان والله هو المستعان لازم نتوبوا باه نتوبوا لازم نذكر الله كثيرا ونقوم الليل وندعيوالله يعاونا ويتوب علينا أي أكثرى من ذكر الله وأقرئ القرأن وراء صلاة الفجر وسبحى وستغفرى على طول فى النهار والله هو المستعان وأستمرى فى هذا المنتدى الاسلامى أنه مفيد لنا لأنوا فيه أخوات ما شاء الله عليهم يفيدوك وينصحوك غير بلفائدة لمصلحتك وتهمهم مساعدتنا لأنهم طيبين وما يجيك منهم شر والله رايحة تحبيهم وماتندمى أنك دخلتى هذا المنتدى وشكرا والله يوفقك ووفقنا جميعا ويرزقنا حسن الخاتمة يارب والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وعيدك مبارك ولكل العائلة نتاعك ولكل الاخوات والأمة العربية المسلمة وشكرا لاتحزنى أختى الله ما يرد دعوة الداعى اذا دعاه
تفرجي على القنوات الدينية واقراي عن الموت مش بخوفك بس انا عن نفسي هو دة الي يجيب معايا نتيجة وادعي دائما بعد الاذان ان يهديكي الله ومدام بكيتي من ذنبك اذن ضميرك حي وانتي مستعدة لتركة الان فبادري واقبلي على الله وتوبي عن ذنبك وحاولي تكون لك صحبة جيدة تذكرك ان نسيتي وتعينك على الخير
الله يهديكى حبيبتى
انا مثلك اتكلم في التلفون مع شباب بس كلام عادي ونفسي اتوب واغير ارقام جوالي
وذلك لاني غير مرتبطة لكني ناويه اول ما ارتبط اقطع علاقاتي لانها كلها مجرد تسليه وناويه التزم بمعنى الكلمه
وكمان اسمع اغاني
لكني الحمد لله لا اتهاون في الصلاه الا احيانا صلاه الفجر
ضميري ياأنبني ونفسي ابطل هالاشياء
عزيزتي اول شي غير رقمك مهم جدااااااااااااااااااا
والايميل احذفيه نهائيا ولا عاد تدخليه
ثانيا اشتري قوب جديد للصلاة
ثالثا التززمي بالصلوات في اوقاتها
رابعا
صلي في الثلث الاخير من الليل ركعتين
وادعي رربك انه يغفر لك ويتوب عليك ويثبت اقدامك ع الحق
وداومي على قراءة القراان دووما اناء الليل واطراف النهار فهو نجاة للانسان
واقرأي اذكار الصباح والمساء
صدقيني اختي الموت يأتي بغته!
فان لم نتوب اليوم فمتى نتوب ؟
فان لم يغفر الله لنا اليوم فمتى يغفر لنا ؟
إبدأي اليوم ، الليلة ، بل الساعه
والله الموفق
انصحك حبيبتي بسمااااااااااع القران داااااااااايما وتتدبر معانية
وقرائتة لان الشيطان هو اللي يزين لك الاعمال
واسالي الله الهداية والاستقامة بقلب خاااااااااااص وصاااااااادق
واكثري من قول هذا الدعاء
(( يامقلب القلوب ثبت قلبي علي دينك ))
اسال الله لي ولك الهداية
وممن يسمعون القول ويتبعون احسنة
اسال الله لك الهداية والثبات ولي وللمؤمنين جميعا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فجر العفاف خليجية
انصحك حبيبتي بسمااااااااااع القران داااااااااايما وتتدبر معانية
وقرائتة لان الشيطان هو اللي يزين لك الاعمال
واسالي الله الهداية والاستقامة بقلب خاااااااااااص وصاااااااادق
واكثري من قول هذا الدعاء
(( يامقلب القلوب ثبت قلبي علي دينك ))
اسال الله لي ولك الهداية
وممن يسمعون القول ويتبعون احسنة

انا مع كلام اختى فجر

لنرفع راية التوبة والرجوع الى الله -تم الرد 2024.

لنرفع راية التوبة والرجوع الى الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخواتي في الله خليجية هاذه رسالة اقدمها لكن وانا قلبي ملئ لكن بالحب والصدق واتمنى ان تكون لي بصمة للمنتدى عند وفاتي لاان كثير ماافكر في هاذه الدنيا سمعنا كثيرا قصص عن التوبة لكن ليتنا نعتبر من هذه القصص نسمع لكن لانفعل لماذا هل القلوب تغيرت واصبحت قاسية خليجية اخواتي الى متى ونحن غافلون الى متى ونحن غافلون الى متى ونحن غافلون اخواتي في الله هاذه رسالة من القلب اكتبها لتبقى لي ذكرى في هاذا المنتدى توبوا فنحن مقصرين تجاه الله لماذا ااشغلتنا الدنيا لماذا اصبحت الدنيا تلهينا عن عبادة الله لماذا لانفكر باالاخرة ونجعل همنا فقط الاخرة لماذا لانبداء بحياة جديدة مع الله ومع انفسنا في طاعة الله نحن مقصرين والله يمهل ولايهمل اعطاءنا فرصة لنعيش حتى اليوم ونحن غافلين ولانعلم متى تاتي سكرة الموت اننتظر سكرة الموت حتى نتوب اخواتي لماذا غافلين اترون هاذا الزمن انة زمن الفتن فلنتوب ولنتوجه لطاعة الله وقراءة القران وقيام الليل وترك المعاصي والذنوب والعبايات المخصرة والاغاني والغيبة والنميمة وكل ماهو منكر ولنبداء بحياة جديدة تشغلنا بالاخرة فقط ولاتنسوني من الدعاء الاانني اتمنى لي ولكن وللجميع بجنة عرضها السموات والارض ولجميع اموات المسلمين اللهم امين يااااااااااااااااااااارررررررررررررررررربخليجيةخليجية

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©