لماذا لا تبدأ سورة التوبة بالبسملة؟ – الشريعة الاسلامية 2024.

لماذا لا تبدأ سورة التوبة بالبسملة؟

سؤال:
لماذا لا تبدأ سورة التوبة بالبسملة؟
الفتوى :

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد أخرج أبو الشيخ وابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: سألت علي بن أبي طالب رضي الله عنه لم لم تكتب في براءة بسم الله الرحمن الرحيم، قال: لأن بسم الله الرحمن الرحيم أمان وبراءة نزلت بالسيف.

وقيل لأن العرب كان من شأنهم أنهم إذا كان بينهم وبين قوم عهد فإذا أرادوا التوقف عنه كتبوا إليهم كتاباً ولم يكتبوا فيه بسملة، فلما نزلت براءة بنقض العهد الذي كان بين النبي صلى الله عليه وسلم والمشركين بعث بها النبي صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب، فقرأها عليهم ولم يبسمل في ذلك على ما جرت به عادة العرب.

وقد روى أحمد وأبو داود والنسائي والترمذي والحاكم وصححه عن ابن عباس أنه سأل عثمان رضي الله عنهم جميعاً عن سبب قرن الأنفال بالتوبة بدون البسملة في أولها، فكان مما قال: كانت الأنفال من أوائل ما نزل بالمدينة وكانت براءة من آخر القرآن نزولاً، وكانت قصتها شبيهة بقصتها فظننت أنها منها وقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يبين لنا أنها منها، فمن أجل ذلك قرنت بينهما ولم أكتب بينهما سطر بسم الله الرحمن الرحيم.

والله أعلم.

المصدر
اسلام ويب

يعطييييييييييك العاااافيه
مشكورة أختي الكريمة دمت بود

الإستغفار والتوبة في الاسلام 2024.

الإستغفار والتوبة

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (والله إني لأستغفر الله و أتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مره) ".
" قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (يا أيها الناس توبوا إلى الله فإني أتوب في اليوم إليه مائة مرة)".
"قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من قال أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم و أتوب إليه ، غفر الله له و إن كان فر من الزحف) ".
"قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (أقر ما يكون الرب من العبد في جوف الليل الأخر فإن استطعت إن تكون ممن يذكر الله في تلك الساعة فكن) ".
"قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء) ".
"قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إنه ليغان على قلبي و إني لأستغفر الله في اليوم مائة مره) ".
من جلس في مجلس فكثر فيه لغطه ؟ فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك : " سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لاإله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك . إلا غفر له ماكان في مجلسه ذلك .
قال صلى الله عليه وسلم:" سيد الإستغفار أن يقول العبد: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت ، أعوذ بك من شر ما صنعت ، ابوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي ، فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت " رواه البخاري.

خليجية

اللهم اجعل امي وابي
من سيدا اهل الجنـة
واجعل الحوض موردا لهما
والرسول شااافعا لهما
واجعل ظلك ظلاالهما
والولدان المخلدون خدما لهما
والسندس لباسا لهما
وقصورالجنة سكنا لهما
اللهم امين

&& التوبة && -اسلاميات 2024.

&& التوبة &&

="http:/]ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©[/URL]

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد الطاهر الامين.

التوبة إلى الله
قال الله تعالى : {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} النور/31
ويقول سيدنا وحبيبنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام وأتم التسليم " التائب من الذنب كمن لا ذنب له" رواه ابن ماجه.
والتوبة هي الرجوع عن المعصية.
والغفلة هي الانشغال بمعصية الله عن طاعته.
المسلم العاقل هو الذي يقوّم نفسه ويأخذ بزمامها إلى ما فيه مرضاة الله ورسوله.
وإن جنحت نفسه يوماً إلى الوقوع في المعاصي والانغماس في الشهوات المحرمة يعلم أنّ الخالق غفورٌ رحيم وأنّه مهما أسرف في الذنوب ثم تاب منها فإنّ الله يغفرها جميعاً. قال تعالى :{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}. الزمر/53
والقنوط من رحمة الله هو أن يجزم المرء في نفسه بأنّ الله لا يرحمه ولا يغفر له بل يعذبه. وهذا القنوط ذنب من الكبائر.
أختي المسلمة، اجعلي نفسك وقّافة عند حدود الشريعة ملتزماة بالأوامر والنواهي ولا تدعي نفسك تحدثك بالمعصية وإن كانت معصية صغيرة.
فإن من الناس من إذا وقع في وَحْلِ المعاصي ومستنقع الذنوب استلذ ذلك وظل قابعاً في ظلام الفجور والخطايا، وقد قيل :
إذا ما خلوت الدهر يوماً فلا تقل خلوتُ ولكن قل عليّ رقيبُ
ألم ترَين أنّ اليومَ أسرعُ ذاهب وأن غداً للناظرين قريبُ ؟
أنواع التوبة:
والتوبة قد تكون كاملة وقد تكون غير كاملة. والتوبة الكاملة هي الرجوع عن جميع المعاصي. وأما الناقصة غير الكاملة فهي أن يتوب العبد من بعض معاصيه دون بعض.
والتوبة إما توبة نصوحاً وإما غير نصوح.
قال تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحاً عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ}. التحريم/8
فالتوبة النصوح هي أن يتوب الإنسان من الذنوب ولا يعود إليها.
وأما التوبة غير النصوح فهي أن يعود إلى الذنب بعد أن يكون قد تاب منه.
شروط التوبة:
واعلمي، أختي المسلمة، أنّ هناك شروطاً لقبول التوبة عند الله وهي:
(1) الاقلاع عن المعصية:
أي تركها، فيجب على شارب الخمر أن يترك شرب الخمر لتقبل توبته.
أما قوله "استغفر الله" وهو ما زال على شرب الخمر فليست بتوبة.
(2) والعزم على أن لا يعود إلى مثلها:
أي أن يعزم في قلبه على أن لا يعود إلى المعصية التي يريد أن يتوب منها. فإن عزم على ذلك وتاب لكن نفسه غَلَبَتْهُ بعد ذلك فعاد إلى نفس المعصية فإنه تكتب عليه هذه المعصية الجديدة. أما المعصية القديمة التي تاب عنها توبة صحيحة فلا تكتب عليه من جديد.
(3)والندم على ما صدر منه.
(4)وإن كانت المعصية تتعلق بحق انسان كالضرب بغير حق أو أكل مال الغير ظلما فلا بد من الخروج من هذه المظلمة إما بردّ المال أو استرضاء المظلوم فقد قال عليه الصلاة والسلام "من كان لأخيه عنده مظلمة فليتحلله قبل أن لا يكون دينار ولا درهم" رواه مسلم.
(5) ويشترط أن تكون التوبة قبل الغرغرة والغرغرة هي بلوغ الروح الحلقوم.
فمن وصل إلى حد الغرغرة لا تقبل منه توبة.
وكذلك يشترط لصحتها أن تكون قبل طلوع الشمس من مغربها لما صحّ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال " إنّ في المغرب باباً خلقه الله للتوبة مسيرة عرضه سبعون عاماً لا يُغلق حتى تطلع الشمس منه " رواه ابن حبان والترمذي
وقال عليه الصلاة والسلام: «من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه« رواه مسلم.فمن أراد الله به خيرًا رزقه التوبة النصوح والكاملة والثبات عليها حتى الممات.

إن الله أكرم الأكرمين وأرحم الراحمين فلا يقنطن المؤمن من رحمة الله وليتُبْ إليه مهما بلغ عظم ذنوبه؛ فقد وردت قصة عن مسلم من بني إسرائيل قتل مائة إنسان ثم سأل عالمًا: هل لي من توبة؟ قال له: ومن يحول بينك وبين التوبة، اذهب إلى أرض كذا فإن بها قومًا صالحين، يعبدون الله تعالى فاعبد الله معهم، ولا ترجع إلى أرضك فإنها أرض سوء، فانطلق حتى إذا نصف الطريق أتاه الموت، فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب. فقالت ملائكة الرحمة: جاء تائبًا مقبلاً بقلبه إلى الله تعالى، وقالت ملائكة العذاب: إنه لم يعمل خيرًا قط، فأتاهم ملك بصورة ءادمي فجعلوه بينهم فقال: قيسوا ما بين الأرضين فإلى أيهما كان أدنى فهو له، فقاسوا فوجدوه أدنى إلى الأرض التي أراد، فقبضته ملائكة الرحمة. وفي رواية في الصحيح: فكان إلى القرية الصالحة أقرب بشبر فجعل من أهلها، وفي رواية فوجدوه إلى هذه أقرب بشبر فغفر له.

.
فائدة مهمة:
المسلمون العصاة من أهل الكبائر الذين يموتون قبل التوبة صنفان: صنف يعفيهم الله من عذاب النار ويدخلهم الجنة بلا عذاب بفضله ورحمته.
وصنف يعذبهم في النار المدة التي يستحقونها ثم يخرجهم منها ويدخلهم الجنة ويعيشون فيها إلى الأبد. إنّ المسلم العاصي الذي يعذبه الله في النار لا يخلد في النار خلوداً أبدياً. لأنّ الكافر هو الذي يخلد الخلود الأبدي في النار.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يخرج من النار من قال لاإله إلا الله وفي قلبه وزن ذرة من إيمان".
رواه البخاري. وأما من مات على الإشراك أو على أي نوع من أنواع الكفر فإنّ الله لا يغفر له، قال تعالى:{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ مَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ}. سورة محمد/34 وقال تعالى: { إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ}. النساء/116
أختي المسلمة، بادري إلى التوبة قبل الفوات وعش في رحاب الطاعة والالتزام بشرع الله. ربنا اغفر لنا ذنوبنا وكفّر عنا سيئاتنا وتوفّنا مع الأبرار.

فما أعظم التوبة وما أسعد التائبين، فكم من أناس فاسقين فاسدين بالتوبة صاروا من الأولياء المقربين الفائزين.

جعلنا الله من التائبين الصادقين القانتين الصالحين بجاه سيد المرسلين والصحابة الطيبين وءال البيت الطاهرين ءامين.

http:/"]ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©[/URL]

اللهم صل وسلم على سيدنا محمد
أسأل الله رب العرش العظيم
أن ينقي قلوبنا من الذنوب والخطايا
كمآ ينقى الثوب الأبيض من الدنس
انتقاااااء راااائع ومميز
احترت في الرد على روعة انتقاءك
جزاك الله الجنااان

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جامعة الكل خليجية
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد
أسأل الله رب العرش العظيم
أن ينقي قلوبنا من الذنوب والخطايا
كمآ ينقى الثوب الأبيض من الدنس
انتقاااااء راااائع ومميز
احترت في الرد على روعة انتقاءك
جزاك الله الجنااان

جزاك الله الخير على مرورك العطر

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
جزاكي الله خير
اثابك الله على هذه السطور
بارك الله في طرحك
رفع الله قدرك واعلا شانك
تقبلي مروري
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ••βẤḾβỐ❀ خليجية
جزاكي الله خير
اثابك الله على هذه السطور
بارك الله في طرحك
رفع الله قدرك واعلا شانك
تقبلي مروري
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

="https://]ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

باب التوبة مفتوح للجميع . "اسرع فالعمر قصير" من الشريعة 2024.

باب التوبة مفتوح للجميع… "اسرع فالعمر قصير"

خليجية باب التوبةخليجية
قال العلماء التوبة واجبة من كل ذنب فان كانت المعصية بين العبدوبين الله تعالى فلها 3شروط
_ان يقلع عن المعصية
_ان يندم على فعلها
_ان يعزم الا يعوداليها ابدا فان فقد احد الثلاثة لم تصح ابدا
وان كانت المعصية تتعلق بادمي اي ان المعصية بين العبد وشخص اخر فشروطها 4
هذه الشروط الثلاثة السابقة وان يبرا من صاحبها فان كانت مالا او نحوه رده اليه وان كانت حد قذف ونحوه مكنه منه او طلب عفوه وان كانت غيبة استحله منها ويجب ان يتوب عن جميع الذنوب فان تاب من بعضها صحت توبته عند اهل الحق من ذالك الذنب وبقي عليه الباقي وقد تظاهرت دلائل الكتاب والسنة واجماع الامة على وجوب التوبة
قال تعالى (وتوبوا الى الله جميعا ايها المؤمنون لعلكم تفلحون)
منقول من كتاب رياض الصالحين
اللهم استغفرك واتوب اليكخليجية

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
وباركك وبارك جميع المسلمين
مروووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو
ولو بالصدفة

التوبة بمحو كل ذنب من الشريعة 2024.

التوبة بمحو كل ذنب

يقول الله تعالى في كتابه العزيز: {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم}.. الزمر آية 53.
تشير هذه الآية وما بعدها إلى فتح باب الرجاء في فضل الله ومغفرته للذنوب مهما بلغت ولو كانت مثل زبد البحر أو عد القطر أو المطر أو الرمل، فرحمة الله وسعت كل شي، وهو يرحم بها عباده التائبين المتقين وليست رحمة اله بالتائبين تقف عند هذا الحد بل تتعدى ذلك إلى تبديل السيئات إلى حسنات وهذا من فضل الله صاحب الفضل والمنة.
ومن أجل ما روي فيها ما رواه محمد بن اسحق عن نافع عن بن عمر عن عمر قال : لما اجتمعنا على الهجرة اتعدت أنا وهشام بن العاصي بن وائل السهمي وعباس بن أبي ربيعة بن عتبة فقلنا: الموعد أضاه بني غفار.
وقلنا: من تأخر منا فقد حبس فليمص صاحبه فأصبحت أنا وعباس وحبس عنا هشام وإذا به قد فتن فافتيتن، فكنا نقول بالمدينة هؤلاء قد عرفوا الله عز وجل وآمنوا برسوله صلى الله عليه وسلم ثم افتتنوا البلاء لحقهم لا نرى لهم توبة وكانوا أهم أيضا يقولون ذلك في أنفسهم.
فأنزل الله تعالى في كتابه: {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله} قال عمر فكتبتها بيدي ثم بعثتها إلى هشام، قال هشام : فلما قدمت علي خرجت بها إلى ذي دوي فقلت : اللهم فهمينيها فعرفت إنها نزلت فينا فرجعت فجلست على بعيري فلحقت برسول الله صلى الله عليه وسلم.
الموضوع الأصلى من هنا: منتديـات الرســالـه التوبة بمحو كل ذنب – منتديـات الرســالـه
وعن ابن عباس رضي الله عنهما نزلت في أهل مكة قالوا يزعم محمد أن من عبد الأوثان وقتل النفس التي حرم الله لم يغفر له وكيف نهاجر ونسلم وقد عبدنا مع الله إلها آخر وقتلنا النفس التي حرم الله فأنزل الله هذه الآية.
وروى ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس قال : أتى وحشي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ويا محمد أتيتك مستجيرا فأجرني حتى أسمع كلام الله فقال صلى الله عليه وسلم : قد كنت أحب أن أراك على غير جوار فأما وإذا أتيتني مستجيرا فأنت في جواري حتى تسمع كلام الله.
قال: فإني أشركت بالله وقتلت النفس التي حرم الله ولا نيت هل يقبل الله مني التوبة؟ فصمت النبي حتى نزلت {والذين لا يدعون مع الله إلها آخر} إلى آخر الآية، فقال: أرى شرط فلعلى لا أعمل عملاً صالحاً أنا في جوارك حتى اسمع كلام الله.
فنزلت: {إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء} فدعاه فتلاها عليه، قال: فلعلى ممن لا يشاء أنا في جوارك حتى أسمع كلام الله فنزلت: {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله}.
فقال: نعم الآن لا أرى شرطاً فأسلم، فالتائب تغف له ذنوبه كلها يدل على ذلك قوله تعالى: {وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحاً ثم اهتدى} وقال عنها ابن عمر هذه أرجى آية في القرآن فرد عليه ابن عباس وقال: أرجى آية في القرآن قوله تعالى: {وإن ربك لذو مغفرة للناس على ظلمهم}.
وقد فهم الأولون ذلك وعملوا بمقتضاه فعادوا إلى الله تائبين فأنسوا برحمة الله بعد وحشة المعصية، ودخلوا سرادق الرحمن بعد أن أقاموا وقتا في خيمة الشيطان، فعن عمر أن بن الحصين الخزاعي رضي الله عنهما أم امرأة من جهينة أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهي حبلى من الزنا فقالت يا رسول الله أصبت حداً فأقمه علي.
فدعا الرسول صلى الله عليه وسلم وليها فقال: أحسن إليها فإذا وضعت فائتني ففعل فأمر بها نبي الله صلى الله عليه وسلم فشدت عليها ثيابها ثم أمر بها فرجمت ثم صلى عليها فقال له عمر: تصلي عليها يا رسول الله وقد زنت؟.
قال: لقد تابت توبة لو قسمت بين سبعين من أهل المدينة لو سعتهم وهل وجدت أفضل من أن جادت بنفسها لله عز وجل… رواه مسلم.
إن التائب من الذنب كمن لا ذنب له كما أخبر بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم والندم توبة ومن هنا فقد وقف الأولون مواقف إيمانية بعد أن علموا بسعة رحمة الله وعموم فضله وأرادوا أن يطهروا أنفسهم من ذنوب اقتررفوها ومن خطايا ألموا بها.
فعن أنس رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أصبت حداً فأقمه علي وحضرت الصلاة فصلى مع النبي صلى الله عليه وسلم فلما قضى الصلاة قال: يا رسول الله: إني أصبت حدا فأقم في كتاب الله قال: هل حضرت معنا الصلاة؟
قال: نعم: قال قد غفر لك (لئن الحسنات يذهبن لسيئات ولا حرج على فضل الله وكرمه وإن الله تعالى يبسط لك بالليل ليتوب مسيء النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها… رواه مسلم.
وعن سليمان ابن بريدة عن أبيه قال: جاء ماعز بن مالك إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله طهرني.
فقال: ويحك ارجع فاستغفر الله وتب إليه قال: فرجع غير بعيد ثم جاء فقال يا رسول الله طهرني فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ويحك ارجع فاستغفر الله وتب إليه فرجع غير بعيد ثم جاء فقال يا رسول الله طهرني فقال النبي صلى الله عليه وسلم مثل ذلك حتى إذا كانت الرابعة قال له صلى الله عليه وسلم فيم أطهرك؟
فقال من الزنى فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أبه جنون؟ فأخبر أنه ليس بمجنون فقال: أشرب خمر؟ فقام رجل فاستنكحه فلم يجد منه ريح خمر فقال رسول الله عليه وسلم أرانيتظ فقال نعم فأمر به فرجم.
فكان الناس فيه فرقتين. قائل يقول لقد هلك وقد أحاطت به خطيئته وقائل يقول ماتو به أفضل من توبة ماعز أنه جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فوضع يده في يده ثم قال اقتلني بالحجارة قال فلبثوا بذلك يومين أو ثلاثة.
ثم جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم جلوس فسلم ثم جلس فقال: استغفروا لماعز بن مالك قال فقالوا غفر الله لماعز بن مالك قال فقال صلى الله عليه وسلم لقد تاب توبة لو قسمت بين أمة لو سعتهم… رواه مسلم.
أولئك التوابون الأوابون والذين فازوا وبفلاح الدنيا والآخرة والله الهادي لسواء السبيل.

جزاك الله خيرا على هذا الطرح الرائع وجعله في موازين حسناتك
بارك الله فيك
نسال الله توبة نصوح
جزاكي الله عالطرح ان شاءالله يكون في ميزان حسناتك
ارجو منك التقيد بقوانين المنتدى وعدم تنزيل اكتر من موضوع
في اليوم بكل قسم حتى لا يتم حذف المواضيع
شكرا على الموضوع
اللهم اغفر لنا و تجاوز عن سيئاتنا و تقبلنا في عبادك الصالحين

هل التوبة بالنسبة للمسلم تجُبُّ ما قَبلها من المعاصي من الشريعة 2024.

هل التوبة بالنسبة للمسلم تجُبُّ ما قَبلها من المعاصي

س: هل التّوبةُ بالنّسبة للمسلم تجُبُّ ما قَبلَها مِنَ المعاصِي قِياسًا على أنّ الإسلام يجُبُّ ما قَبلَهُ مِنَ الكُفر بالنِّسبةِ للكافِر.
ج: نَعم، لا فَرق، المسلمُ إذا تابَ تَوبةً حقيقيةً يمحُو اللهُ عنه ذلكَ الذّنبُ لكن المسلمَ لَو تابَ مَظالم النّاسِ تَبقَى علَيه في الدّنيا مُطالَبٌ بأدائها، إذا واحِدٌ أكَلَ أموالَ أُناسٍ ظُلمًا أو ضَربَ أُناسًا ظُلمًا أو آذاهُم ظُلمًا ثم نَدِمَ على ما فعَلَ وعَزَم أنّهُ لا يَعُودُ لمثلِ ذلكَ تَوبَتُه لا تصِحّ إلا بأن يَرُدّ تِلكَ الأموال التي أكلَها ظُلمًا إن استَطاع، ويَستَسمح أولئكَ الذينَ ضَربهم أو شتَمهُم ظُلمًا إن استَطاع.
أمّا الكافرُ لو قتَلَ عدَدًا كثِيرًا منَ المسلمين بعدَ إسلامِه ليسَ عليهِ شَىء، انمحَى عنه إلا أنّه إن كان عندَهُ الأموالُ التي أخَذَها مِنَ المسلِم ظُلمًا، بَعدُ هي قائمةً بعَينها يَردُّها إليهِ.
مِن تمام توبةِ المسلم العاصي أن يقضِيَ ما فاتَهُ مِنَ الصّلاة والصِّيام إن استطاع أن يقضيَ الصّيام في الحالِ يَقضِي وإن لم يَستَطِع يقولُ في نَفسِه إذا حصَلت لي استِطاعة أقضِي الصِّياماتِ التي فاتَتني بلا عُذر، أو التي كنتُ مقَصّرًا فيها أمّا الذي يستطيعُ أن يَبدأ بالقَضاءِ ومَع ذلكَ أخّرَ ولم يَبدأ هذا ما صَحّت تَوبَتُه.
منقول

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
بارك الله فيكي
.
.
.
جزاكك الله خييييييييير
وفقك الله أخيتي,,
خليجيةشكرا لكل من عطر موضوعي بمرورهخليجية
جزاك الله خيرا فعلا موضوع مفيد
الله يعطيك عافية على الموضوع ….المشكلة ان اكثر الناس ما يعرفون مثل كذا من الفتاوى ولا يسالون عنها نهائيا مع انها شئ مهم في الحياة <<وانا اولهم هههه استغفر الله دعوااتكم وجزاك الله الف خير

التوبة النصوح 000حقيقتها واسبابها0000مهم – الشريعة الاسلامية 2024.

التوبة النصوح 000حقيقتها واسبابها0000مهم

بسم الله الرحمن الرحيم

000000
00

التوبة عمل قلبي من اعمال القلوب وكثير من الناس يطلقها بلسانه ولا ينويها بقلبه فتكون من الهذر الذي لا فائده فيه 00كما قال السهردي -رحمه الله 0استغفارنا هذا يحوجنا الى استغفار كثير لان كثير من الناس يستغفر بلسانه وقلبه غافل وهو لا يقصد بذلك التوبه 00والتوبه مقام من مقامات اليقين ومستوى رفيع لا ن التائب من الذنب كمن لا ذنب له 0ولذلك تمحو عن الانسان سيئاته لذلك اوجب الله على عباده المؤمنين التوبه اليه ولا نابه

فقد قال تعالى

[وتوبوا الى الله جميعا ايها المؤمنون لعلكم تفلحون ]

وقال تعالى

[ياايها الذين امنوا توبوا الى الله توبة نصوحا ]

والتوبة معناها الندم على الذنب لقبحه شرعا وهذا الندم عمل قلبي ويشترط لها الاقلاع عن الذنب اي الخروج منه 0والعزم على ان لا يعود اليه ما استطاع 00وكذلك تدراك ما يمكن تدركه منه 00فهذه هي شروط التوبه

وهذه التوبه تقتضي ندم الانسان على الفعل لقبحه شرعا فيندم على ما فرط في جنب الله ويتوب الى الله سبحانه وتعالى ويرجع عما فعل ويعذر الى الله سبحانه وتعالى في ذلك وهي تكفير لخطاياه وتهيئة للا زدياد في الخير لا ن الذنوب تقعد صاحبها عن الطاعه

كما ورد ان رجلا جاء الى الحسن البصري
فقال 00اني لا استطيع قيام الليل ولا صيام النفل
فقال 00انت رجلا مكبل بكبل الذنوب فتب الى الله سبحانه وتعالى فاذا كان الانسان مسرفا على نفسه مقبلا على بعض الخطايا والسيئات فانه لايوفق للطاعات الخصوصيه التى تقتضي اشراقا في القلب وحياة للعباده وهذه التوبه تجب من كل ذنب وحده وتجب عموما ولوكان الانسان نسي ماذا ارتكب من الذنوب ويجب تجديدها دائما كل ماتذكر الانسان ذلك ولذلك قال النبي -صلى الله عليه وسلم 00ايه الناس توبوا الى الله واستغفروه فاني اتوب الى الله واستغفره في اليوم اكثر من سبعين مره

فالتوابون000
الذين اذا اخطؤوا بادروا الى التوبه وكثر ذلك منهم 00محبوبون الى الله تعالى

قال تعالى

[ان الله يحب التوابين ويحب التطهرين ]

فالذين يكثرون التوبه الى الله محبوبون الى الله جل جلاله
ولانسان من طبعه الخطا وكل بني ادام خطا وخير الخطائين التوابون فالذين يكثرون من التوبة ولانابه من الخطائين

هم الذين يستفيدون من خطئهم

اسباب التوبه

0000000000000

من اسباب التوبه تذكر الانسان الاخره وتذكره ليوم العرض الاكبر وانه سيخرج من قبره حافيا عريانا اعزل 00فيوقف بين يدي الجبار جل جلاله

قال تعالى

[وكل انسان الزمناه طائره في عنقه ونخرج له يوم القيامه كتابا يلقاه منشورا *اقرا كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا ]

فعندها يتذكر الانسان قراءة كتابه

ومنها كذلك تذكر ه للموت اما بموت بعض زملائه او اقاربه اوجيرانه فكفى بالموت واعظا

ومنها كذلك تقلب لا حوال فما يعرض للا نسان من الصحة بعد تامرض ومن المرض بعد الصحه ومن الفقر بعد الغنى كله مؤذن بالا نتقال من هذه الدار

وكثيرا ما يكون ذلك سببا للتوبه

وكذلك سماعه للمواعظ
فاذا الانسان اتعظ كثيرا ما يكون ذلك سبب لتوبته
ومنها سما ع القران فهو واعظ وهدى للمتقين

وايضا من اسباب التوبه انقطاع الانسان عن شهوته ولذته

فالذي يعين الانسان على التوبه قراءته لسير التائبين

وقصص الصالحين كما قال عبد الله بن المبارك -رحمه الله تعالى سير الصالحين جند من جنود الله يثبت الله بها قلوب عباده ومصداق ذلك من القران قوله تعالى

[وكلا نقص عليك من انباء الرسل ما نثبت به فؤادك وجاءك في هذه الحق وموعظه وذكرى للمؤمنين ]

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

اللهم ارزقنا توبة صادقة

اللهم ارضى عنا

واهدنا وتوب علينا
يارب العالمين

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اخواتي اين طريق التوبة ؟؟ -تم الاجابة 2024.

اخواتي اين طريق التوبة ؟؟

باختصار شديد اريد ان اتوب
و حاولت عدة مرات
لكنني لا اقدر
اما ان يغرني الشيطان
او اضطر الى التنازل

لن اقول الموضوع لأن الانتقادات ستأتي من كل اتجاه، كما اعتدت ان ارى في هذا القسم،

فكيف انجو؟
جربت عدة مرات ان اتوب و عزمت على الاقلاع و استعنت بالله و توكلت عليه
لكن بعد فترة وجيزة جدا، و بسبب عدة اشياء، اضطر الى الرجوع

فما الحل ارجوكنخليجية

ااتعوذي بالله من الشيطان الرجيم كلما تفكري انك ترجع
وصلي في ثلث الليل وادعي ربنا يقويكك و يبعدك عن هالشيء
واستغفري كثثثيير و اقرئي قران
من اقترب لله ابتعد عن المعاصي دون ان يشعر..فكلاهما لا يجتمعان
..
نصيحتي لك الاستغفار كلما الشيطان يوسوسكك
وفكري باخرتك قبل دنيتك

الله يهدي الجميع
اختي قبل ان تفكرين بالخطا.ضعي خوف ربك امام عينك ….وانصحك ب ان تشغلي نفسك حتى تنسين وتتركين هذا الفعل ….الانشغااال يساااعد كثيراا في التخلص من الاموور والعاداات السيئه وعليك تذكرر عقوبة هذا التصررف واثااره واضراره عليك في المستقبل وممكن هالتصررف يسيء لسمعتك ….اشغلي فكررك وعقلك ب اي شيء ابحثي عن عمل او ادخلي دورات معينه او اقرئي كتاب وتواصلي مع صديقات صالحاات مثلك او تعلمي شي جديد ومفيد او هوايه تحبينها…..ويبدو ان لديك فراغ كبير بحياتك والفرااغ الكبير خطيررر جدا ممكن يجعل الشخص يفكر بافكاار تغضب الله ويلجيء لامور وطرق محرمه ……وواضح انك بنت وااعيه وفيك خيرر وتسعين لاصلاح نفسك وكل انساان خطاء وجميعنا معرضون لارتكاب امور خاطئه لكن العيب في ان نستمر في الخطا ونحن بداخل انفسنا مدركون انه خطا كبير وممكن هالخطا يخسر الشخص دنيته واخرته والعياذ بالله ….. ويجب عليك ان تسااعدي نفسك وتتغلبي على الشيطاان وكوني حاازمه باتخاذك قرار التووبه …..والله يهديك ويصلحك
تخيلي عذاب لقبر بسسسس
لا بد من عقد العزيمة واللجوء الى الله والدعاء والابتعاد عن كل شيء يذكرك او يؤدي بك الى الاستمرار في عدم التوبة
الـنـدم هـو الـتـوبـه
جـآهـدي نـفـسـك وقـوي إيـمـآنـك وأبـتـعـدي عـن طـريـق الـزلل والـخـطـأ
إلـزمـي الآسـتـغـفـآر وحـآفـظـي عـلـى الـصـلآة فـهـي تـنـهـى عـن الـفـحـشـآء والـمـنـكـر
إقـرأي عـن الـجـزآء الـمـتـرتـب لـهـذآ الـذنـب
أسـال الله الـعـظـيـم لـك الـتـوبـة والـهـدآيـة
حبيبتي

مالنا عذر في أي ذنب نرتكبه
مانقدر نبرر لانفسنا عن سبب ارتكابنا للذنب ان بسبب الذنوب

السبب الرئيسي والملام هو الانسان نفسه

تذكري بالقبر اش راح تقولين لربج عن سبب ذنبج راح تحطين اللوم على شنو

وتذكري عذاب القبر ونار جهنم

يعني تخسرين الدنيا والاخره

والله يهديج اكثري من الاستغفار وقرأة القران الكريم ليس هناك افضل من كلام الله عزوجل

راسليني على الخاص اذا حبيتي

التوبة النصوح إلى الله تعالى في الاسلام 2024.

التوبة النصوح إلى الله تعالى

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إنني أكتب هذه الرسالة و كلي أمل فيكم أن تساعدوني …..
ساعدوني على التوبة النصوح فلي إرادة ضعيفة و محتاجة للمساعدة لإيجاد طريقي فأنا ضالة لقد توقفت عن الصلاة و عن العبادة و نزعت الحجاب…
أعيش صراعا داخليا في نفسي فكم أتمنى أن أرجع عن طريق الضلالة
إن الحياة الدنيا تستهويني و أجد نفسي ضعيفة عن مقاومة شهوات الدنيا المتعددة …
أرجو منكم أن تساعدوني و أتنمى أن ترسلو لي خطب و جلسات دينية مسموعة لأني أقتنع أكثر بالسمع من القراءة
جازاكم الله كل خير
أنتظر ردكم بفارغ الصبر
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

وعليكم السلام وحياكِ الله أختي doucefemme في البيت الاسلامي

أسأل الله لك توبة نصوح واستقامة وثبات حتى الممات إن شاءالله

عليكِ بحضور الندوات والإستماع الى القرأن الكريم وصلاة الليل

والعزم على التوبة والندم على مافات والإقتناع بأن خير الدنيا

زائل وماعند الله لهو الخير الباقي والكنز الثمين للمؤمن

تحيتي وتقديري لكِ..

شكرا لك يا أختي العزيزة
إنشاء الله ربنا يهديني و يهدي أمة محمد الاسلامية آمين
جازاك الله كل خير


۞ doucefemme۞

شـآكرة لكـ عزيزتي عالموعظة..
الله يعطيك العافيـة ويعينك على الاعمال الصالحة …
كتب الله لك حسناتهـآ بإذنـه تعـآآلـىآ ..
دمتي بصون الله ..
أختكـ ..

:

۞ قَطِـ نَدَى ـِرَة ۞

شكرا لك يا صدقتي العزيزة قطر الندي
ربنا يخليك

التوبة إلى الله و التضرع إليه عند نزول المصائب في الاسلام 2024.

التوبة إلى الله و التضرع إليه عند نزول المصائب

التوبة إلى الله و التضرع إليه عند نزول المصائب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، أما بعد :
فإن الله – عز وجل – بحكمته البالغة وحجته القاطعة ، وعلمه المحيط بكل شيء ، يبتلي عباده بالسراء والضراء ، والشدة والرخاء ، وبالنعم والنقم ؛ ليمتحن صبرهم وشكرهم ؛ فمن صبر عند البلاء ، وشكر عند الرخاء ، وضرع إلى الله سبحانه عند حصول المصائب ، يشكو إليه ذنوبه وتقصيره ، ويسأله رحمته وعفوه ؛ أفلح كل الفلاح ، وفاز بالعاقبة الحميدة ، قال الله – جل وعلا – في كتابه العظيم سورة العنكبوت الآية 1 الم سورة العنكبوت الآية 2 أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ سورة العنكبوت الآية 3 وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ .
والمقصود بالفتنة في هذه الآية الاختبار والامتحان ، حتى يتبين الصادق من الكاذب ، والصابر والشاكر . كما قال تعالى : سورة الفرقان الآية 20 وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيرًا
وقال – عز وجل – : سورة الأنبياء الآية 35 وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ ، وقال سبحانه : سورة الأعراف الآية 168 وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ، والحسنات هنا هي النعم من الخصب والرخاء عينى عينك ، والصحة والعزة ، والنصر على الأعداء ونحو ذلك ، والسيئات هنا هي المصائب . كالأمراض وتسليط الأعداء والزلازل والرياح العاصفة ، والسيول الجارفة المدمرة ، ونحو ذلك وقال – عز وجل – : سورة الروم الآية 41 ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ، والمعنى أنه سبحانه قدر ما قدر من الحسنات والسيئات ، وما ظهر من الفساد ليرجع الناس إلى الحق ، ويبادروا بالتوبة مما حرم الله عليهم ، ويسارعوا إلى طاعة الله ورسوله ؛ لأن الكفر والمعاصي هما سبب كل بلاء وشر في الدنيا والآخرة ، وأما توحيد الله والإيمان به وبرسله وطاعته وطاعة رسله ، والتمسك بشريعته والدعوة إليها والإنكار على من خالفها ؛ فذلك هو سبب كل خير في الدنيا والآخرة ، وفي الثبات على ذلك ، والتواصي به ، والتعاون عليه عز الدنيا والآخرة ، والنجاة من كل مكروه ، والعافية من كل فتنة ، كما قال سبحانه : سورة محمد الآية 7 يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ، وقال سبحانه : سورة الحج الآية 40 وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ سورة الحج الآية 41 الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ، وقال تعالى : سورة النور الآية 55 وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ، وقال سبحانه : سورة الأعراف الآية 96 وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ .
وقد بين سبحانه في آيات كثيرات أن الذي أصاب الأمم السابقة من العذاب والنكال بالطوفان والريح العقيم والصيحة والغرق والخسف ، وغير ذلك كله بأسباب كفرهم وذنوبهم ، كما قال – عز وجل – : سورة العنكبوت الآية 40 فَكُلًّا أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنَا وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ، وقال سبحانه وتعالى : سورة الشورى الآية 30 وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ ، وأمر عباده بالتوبة إليه ، والضراعة إليه عند المصائب ؛ فقال سبحانه : سورة التحريم الآية 8 يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ، وقال سبحانه : سورة النور الآية 31 وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ، وقال سبحانه : سورة الأنعام الآية 42 وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ سورة الأنعام الآية 43 فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ، وفي هذه الآية الكريمة حث من الله سبحانه لعباده وترغيب لهم إذا حلت بهم المصائب من الأمراض والجراح والقتال والزلازل والريح العاصفة ، وغير ذلك من المصائب ، أن يتضرعوا إليه ويفتقروا إليه فيسألوه العون ، وهذا هو معنى قوله سبحانه : سورة الأنعام الآية 43 فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا ، والمعنى : هلا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا . ثم بين سبحانه أن قسوة قلوبهم ، وتزيين الشيطان لهم أعمالهم السيئة ، كل ذلك صدهم عن التوبة والضراعة والاستغفار ، فقال – عز وجل – : سورة الأنعام الآية 43 وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ . (الجزء رقم : 11، الصفحة رقم: 10)
وقد ثبت عن الخليفة الراشد – رحمه الله – أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز ، أنه لما وقع الزلزال في زمانه كتب إلى عماله في البلدان ، وأمرهم أن يأمروا المسلمين بالتوبة إلى الله والضراعة إليه والاستغفار من ذنوبهم ، وقد علمتم أيها المسلمون ، ما وقع في عصرنا هذا من أنواع الفتن والمصائب ، ومن ذلك تسليط الكفار على المسلمين في أفغانستان والفلبين والهند وفلسطين ولبنان وأثيوبيا وغيرها ، ومن ذلك ما وقع من الزلازل في اليمن وبلدان نسائيه كثيرة ، ومن ذلك ما وقع من فيضانات مدمرة والريح العاصفة المدمرة لكثير من الأموال والأشجار والمراكب البحرية وغير ذلك ، وأنواع الثلوج التي حصل بها ما لا يحصى من الضرر ، ومن ذلك المجاعة والجدب والقحط في كثير من البلدان كل هذا وأشباهه من أنواع العقوبات والمصائب التي ابتلى الله بها العباد بأسباب الكفر والمعاصي والانحراف عن طاعته سبحانه ، والإقبال على الدنيا وشهواتها العاجلة ، والإعراض عن الآخرة وعدم الإعداد لها ، إلا من رحم الله من عباده .
ولا شك أن هذه المصائب وغيرها توجب على العباد البدار بالتوبة إلى الله سبحانه من جميع ما حرم عليهم ، والبدار إلى طاعته وتحكيم شريعته ، والتعاون على البر والتقوى ، والتواصي بالحق والصبر عليه ، ومتى تاب العباد إلى ربهم وتضرعوا إليه ، وسارعوا إلى ما يرضيه ، وتعاونوا على البر والتقوى ، وتآمروا بالمعروف وتناهوا عن المنكر ، أصلح الله أحوالهم ، وكفاهم شر أعدائهم ، ومكن لهم في الأرض ونصرهم على عدوهم ، وأسبغ عليهم نعمه ، وصرف عنهم نقمه ، كما قال سبحانه ، وهو أصدق القائلين : سورة الروم الآية 47 وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ ، وقال – عز وجل – : سورة الأعراف الآية 55 ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ سورة الأعراف الآية 56 وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ، وقال – عز وجل – : سورة هود الآية 3 وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ ، وقال سبحانه : سورة النور الآية 55 وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا الآية .
وقال – عز وجل – : سورة التوبة الآية 71 وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ .
فأوضح – عز وجل – في هذه الآيات أن رحمته وإحسانه وأمنه وسائر أنواع نعمه إنما تحصل على الكمال الموصول بنعيم الآخرة لمن اتقاه وآمن به وأطاع رسله ، واستقام على شرعه وتاب إليه من ذنوبه .
أما من أعرض عن طاعته وتكبر عن أداء حقه ، وأصر على كفره وعصيانه ، فقد توعده سبحانه بأنواع العقوبات في الدنيا والآخرة ، وعجل له من ذلك ما اقتضته حكمته ليكون عبرة وعظة لغيره كما قال سبحانه : سورة الأنعام الآية 44 فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ سورة الأنعام الآية 45 فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ .
فيا معشر المسلمين ، حاسبوا أنفسكم وتوبوا إلى ربكم ، واستغفروه وبادروا إلى طاعته ، واحذروا معصيته ، وتعاونوا على البر والتقوى ، وأحسنوا إن الله يحب المحسنين ، وأقسطوا إن الله يحب المقسطين ، وأعدوا العدة الصالحة قبل نزول الموت ، وارحموا ضعفاءكم ، وواسوا فقراءكم ، وأكثروا من ذكر الله واستغفاره ، وتآمروا بالمعروف وتناهوا عن المنكر لعلكم ترحمون ، واعتبروا بما أصاب غيركم من المصائب بأسباب الذنوب والمعاصي ، والله يتوب على التائبين ويرحم المحسنين ويحسن العاقبة للمتقين ، كما قال سبحانه : سورة هود الآية 49 فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ ، وقال تعالى : سورة النحل الآية 128 إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ .
والله المسئول بأسمائه الحسنى ، وصفاته العلى ، أن يرحم عباده المسلمين ، وأن يفقههم في الدين ، وينصرهم على أعدائه وأعدائهم من الكفار والمنافقين ، وأن ينزل بأسه بهم الذي لا يرد عن القوم المجرمين ، إنه ولي ذلك والقادر عليه ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد ، وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الرئيس العام
لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد

نشر بمجلة البحوث الإسلامية العدد الحادي عشر ذو القعدة – صفر 1405

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
الله يجزآكـ خير
ويجعلهـ بيمزآن حسنآتكـ