التوبةُ النصوح، التوبة الصادقة 2024.

التوبةُ النصوح، التوبة الصادقة

بسم الله الرحمان الرحيم
إنَّ الحَمدَ للهِ ، نحمدُه ، ونستعينُ به ، ونستغفره ، ونعـوذُ باللهِ مِن شرورِ أنفسِنا ، وسيئاتِ أعمالِنا ..
مَن يهـدِ اللهُ فلا مُضِلَّ له ، ومَن يُضلِل فلا هاديَ له ..

وأشهدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ ، وحـدَه لا شريكَ له ، وأشهدُ أنَّ مُحمدًا عبدُه ورسولُه .

وبعــد…

الحمد لله الذي وسعتْ رحمتُه كلَّ شيء، وفتَحَ باب التوبة للمذنبين؛ للرجوع والإنابة إليه، ووعد بالمغفرة عبادَه التائبين، فهو القائل –

سبحانه -: {{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ}} [التحريم: 8]، وأشهد ألاَّ إلهَ إلاَّ الله وحدَه لا شريك له، وأشهد أنَّ محمَّدًا عبده ورسوله، هَدَى الله به الخَلق، وأرشدهم به إلى طريق الفلاح في الدنيا والآخرة.

( وبعد:)
"التوبة"، وما أدراك ما التوبة؟!

تلك الرحمة التي امتنَّ الله بها على عبادِه المذنبين، فلا يقنَط المذنب ولا ييأس من رحمة الله التي عمَّتِ السمواتِ والأرض، فقد فَتح باب َالتوبة أمامَ كلِّ عاصٍ ومذنب؛ فقال – سبحانه وتعالى -: {{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}} [الزمر: 53].

إنَّ الإنسان بطبيعته مخلوقٌ ضعيـف، يرتكب الأخطاء، ويقع في المحظورات، ويقترف المعاصي، وذلك نتيجةَ الغفلة التي تستوْلي على قلبه، فتحجب بصيرتَه، ويُزيِّن له الشيطان سُبلَ الضلال، فيقع فيما حرَّمه الله عليه، ومهمـا بلـغ الإنسانُ من التقوى والصلاح، فإنَّه لا يَسْلم من الوقوع في الأخطاء، ولا يُعصم من المخالفات، فالمعصوم هو نبيُّنا محمَّد – عليه أفضل الصَّلاة وأزكى السلام – فهو القائل: (((كلُّ بَني آدمَ خطَّاء، وخيرُ الخطَّائين التوَّابون))).

هذه الرحمة الربَّانيَّة من ربِّ البرية بعباده تتجلَّى في توبته على العاصي بعد عصيانه، والمذنب بعد اقتراف ذنوبه، فرحمتُه وسعتِ البَرَّ والفاجر، بل وسعتِ السمواتِ والأرض؛ فقد قال – سبحانه – {{وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآَيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ}} [الأعراف: 156].

وفي الحديث:( أنَّ رسول الله – صلَّى الله عليه وسلَّم – رأى وأصحابُه أُمًّا تضمُّ طفلها إلى صدرها بكلِّ عطف وحنان، فقال لأصحابه – رضي الله عنهم -: ((أتروْن هذه طارحةً ولدَها في النار؟)) قالوا: لا والله، قال: ((لَلَّهُ أرحمُ بعباده مِن هذه بولدها)))؛ أخرجه البخاري (5540).

ومن رحمته – سبحانه وتعالى – فَتَحَ بابَ الأمل أمامَ العاصين والمذنبين؛ للتوبة والرجوع إليه – سبحانه – فلم يكن الذنب مدعاةً للتمادي في الذنوب، ولم يكن لاقترافِ ذنب أن يُغلَق بابُ الرحمة والغفران.

يقول المصطفي – صلَّى الله عليه وسلَّم -: (((إنَّ الله – عزَّ وجلَّ – يَبسُط يدَه باللَّيل ليتوبَ مسيءُ النهار، ويَبسُط يدَه بالنهار ليتوبَ مسيءُ اللَّيل، حتَّى تطلع الشمس من مغربها)))؛ أخرجه مسلم (4954).

ومن هنا ندرك كرمَ الله، ومَنَّه على عباده بالتوبة عليهم في هذا التوقيت الخاص، بل هو – سبحانه – يتوب عليهم كلَّ ليلةٍ أو يوم.

وفي شروط التوبة يقول الإمام النوويُّ – رحمه الله تعالى -: "قال العلماء: التوبة واجبةٌ من كلِّ ذنب؛ فإن كانت المعصيةُ بين العبد وبين الله – تعالى – لا تتعلَّق بحقِّ آدميٍّ، فلها ثلاثةُ شروط:
( أحدها): أن يُقلعَ عن المعصية.
( والثاني): أن يَندمَ على فِعْلها.
( والثالث): أن يَعزمَ على ألاَّ يعودَ إليها أبدًا.
فإن فُقِد أحدُ الثلاثة لم تصحَّ توبته.

{ وإن كانت المعصية تتعلَّق بآدمي فشروطها أربعة: }
هذه الثلاثة، وأن يبرأ من حقِّ صاحبها، فإن كانت مالاً أو نحوه ردَّه إليه، وإن كانت حدَّ قذفٍ ونحوه مكَّنه منه أو طلب عفوه، وإن كانت غِيبةً استحلَّه منها، ويجب أن يتوب من جميع الذنوب، فإن تاب مِن بعضها صحَّت توبتُه – عند أهل الحقِّ – من ذلك الذنب، وبقي عليه الباقي، وقد تظاهرت دلائل الكِتاب والسُّنة، وإجماع الأمَّة على وجوب التوبة". اهـ.

{ أخي المسلم:}
إنَّ العبد مأمورٌ بالتوبة حتَّى الممات، وإذا كانت التوبة طريقَ الطاعات والأعمال الصالحة، فهي تفتح للعبد أبوابًا من المحبَّة، فهذا الطريقُ من أسرع الطُّرق إلى الله – تعالى – وهو يسمَّى بطريق الصبر، يسبق التائب بها السعادة.

فالتوبة التي يريدها الله منَّا، ويقبلها عنَّا، ويغفر بها لنا – هي التوبةُ النصوح، التوبة الصادقة المخلصة التي يُبتغى بها رضا الله سبحانه.
توبة يرافقها العزمُ الأكيد على تَجنُّب الخطايا والذنوب.
توبة يُصاحبها العمل المخلص، والعبادة الخالصة لله سبحانه.
توبة تُحدِث تغيراتٍ في حياة المسلم، فتنقله إلى حياة الإيمان والعمل الصالح.

وعن أنس بن مالك – رضي الله عنه – قال: سمعتُ رسول الله – صلَّى الله عليه وسلَّم – يقول: ((( قال الله – تبارك وتعالى -: يا ابنَ آدم، إنَّك ما دعوتني ورجوتني غفرتُ لك على ما كان فيكَ ولا أُبالي، يا ابنَ آدم، لو بَلغتْ ذنوبُك عَنانَ السماء ثم استغفرْتَني، غفرتُ لك ولا أبُالي، يا ابنَ آدم، إنَّك لو أتيتَني بقُراب الأرض خطايَا، ثم لَقِيتني لا تشركُ بي شيئًا، لأتيتُكَ بقُرابها مغفرةً)))؛ أخرجه الترمذي (3463).

فالأمَّة المحمديَّة أمَّةٌ مرحومة، بفضل الله وكرمه، الذي أنعم عليها برسولها – صلَّى الله عليه وسلَّم – سيِّد المستغفرين، الذي كان يستغفر الله ويتوب إليه في اليوم أكثرَ من مائة مرَّة، فهو إمامُ التائبين، الذي فضَّله الله وكرَّمه على الخَلق أجمعين، والأنبياء والمرسلين.

{ فتُبْ إلى الله – أخي المؤمن – واستغفرْه من كلِّ ذنب؛ إنَّه هو الغفور الرحيم.}

وصلَّى الله وسلَّم وبارك على سيِّدنَا محمَّد، وعلى آله وصحبه أجمعين.

جزاس الله خير
باركـ الله فيكـ
وجزاک اللہ خيراً
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
يعطيك ربي العافيه
جميل طرحك
بنتظآرجديدك بكل شوق
ودي وشذى الورد
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
الله يجزآآآآآآآآآآآآآآآآك الجنة

التوبة النصوح – الشريعة الاسلامية 2024.

التوبة النصوح

التوبة النصوح

نريد أن نتعلم كيف نتوب بطريقة صحيحة ونتوسل إلي الله ليتوب علينا ..
كتب عمر بن عبد العزيز إلى الأمصار "قولوا للناس: قولوا كما قال أبوكم آدم**رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [الأعراف: 23]
قولوا كما قال نوح {وَإِلاَّ تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُن مِّنَ الْخَاسِرِينَ} [هود: 47]
قولوا كما قال موسى {رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي} [القصص: 16]
قولوا كما قال ذو النون ** لّا إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ} [الأنبياء: 87] "
نحتاج لأن نشعر بهذا المعنى بداخلنا لكى تصبح التوبة صادقة، كفانا خداع، كفانا توبات مشوبة،
نريد أن نتوب بصدق لأن من أعظم أسباب تكفير السيئات أن تكون صادقًا
الإعتراف يمحو الإقتراف (إقتراف السيئات)، هذه السيئات كلها تُمحى بقول
"أبوء لك بنعمتك على، وأبوء بذنبي، ربى إني ظلمت نفسي فأغفر لي" ..
قال الله تعالى** وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ، لَهُم مَّا يَشَاؤُونَ عِندَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ جَزَاء الْمُحْسِنِينَ، لِيُكَفِّرَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي عَمِلُوا وَيَجْزِيَهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ} [الزمر: 33,35]
علينا أن نسأل أنفُسنا مثلما سأل النبي صلى الله عليه و سلم لبلال
"يا بلال حدثني بأرجى عمل عملته في الإسلام .." [متفق عليه]
هل عَمِلت عمل مثل أعمال السلف العظيمة؟سيدنا عثمان كان يختم القرآن كله في ليلة، و
سيدنا سلمان تصدق بثلث ماله، و سيدنا عمر
بنصف ماله، وسيدنا أبو بكر أخرج كل ماله.
وأنت ماذا فعلت؟ ..
هل تصدقت بصدقة عظيمة؟
هل ساعدت فى تزويج شباب؟
هل سعيت على أرمله أو مسكين من أموالك في السر، عمل ما بينك وبين ربك ولا يطلع عليه أحد؟
هل عملت عمل فذّ كبير تلقى الله عز وجل به؟
فعندما تعمل هذا العمل يكون جزائك ..
**..وَيَجْزِيَهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ} [الزمر: 35]
نريد أن نتوب فعلاً وأن نعترف بذنوبنا ونندم
ونّصدُق الله عز وجل في ذلك، وتكون توبة حقيقية ..
يقول بن رجب في لطائف المعارف
"لما أًهبط آدم من الجنة بكى على تلك المعاهد التي كان يعهدها من ربه، فيُروى أنه بكى ثلاثمائة عام وحق له، كان في دار لا يجوع فيها ولا يعرى ولا يظمأ فيها ولا يضحى، فلما نزل إلى الأرض أصابه فيها الجوع والظمأ والعري، وكان إذا رأى جبريل يتذكر برؤيته ما كان يناله من ربه فيشتد بكاؤه حتى يبكي جبريل لبكائه، ويقول له: ما هذا البكاء يا آدم؟، فيقول: وكيف لا أبكى وقد أُخرجتُ من دار النعمة إلى دار البؤس، فقال له بعض ولده: لقد آذيت أهل الأرض ببكائك، قال: إنما أبكي على أصوات الملائكة حول العرش"
وفي أثر آخر عنه قال:
"إنما أبكي على جوار ربي"
فالمُر كله في البُعد عنه، والنعمة واللذة والنعيم الذي ما بعده نعيم في القُرب منه.
إذا كان لديك جار حبيب على قلبك، و أنتم متآخين ومتحابين في الله فأنتقل إلى مكان آخر ستحزن عليه ..
فما بال من ذاق قرب ربه ثم أبتعد عنه ؟؟فأجعلها بداية حقيقية .. يقول النبي صلى الله عليه وسلم "إذا أسلم العبد فحسن إسلامه يكفر الله عنه كل سيئة كان زلفها.." [رواه البخاري]
أي إذا التزمت فعلاً وتُبت توبة نصوحًا، فلن تُكفر
السيئات فقط وإنما تُستبدل كل سيئاتك حسنات.

منقول

اللهم اجعلنا من عبادك التوابين وتقبل منا انك انت الغفور الرحيم

جزاكِ الله خيرآ اختي ام احمد وعبدالرحمن وبارك فيكِ ان شاءالله

جـــزاكـِ الله خير عزيزتي ام احمد وعبد الرحمن

وبارك الله تعالى فيك , وكتب لكِ الأجــر

كل الشكر والتقدير لكـِ

نُورالْإيمَـاآن


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهاتي@ خليجية
اللهم اجعلنا من عبادك التوابين وتقبل منا انك انت الغفور الرحيم

جزاكِ الله خيرآ اختي ام احمد وعبدالرحمن وبارك فيكِ ان شاءالله

بارك الله فيكِ أختي نورتي
و آسفة للتأخر في الرد

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ஐ نُورالْإيمَــاآان ஐ خليجية

جـــزاكـِ الله خير عزيزتي ام احمد وعبد الرحمن

وبارك الله تعالى فيك , وكتب لكِ الأجــر

كل الشكر والتقدير لكـِ

نُورالْإيمَـاآن


نورتي أختي نور الإيمان
بارك الله فيكِ
أرجو أن تعذروني للتأخر في الرد

السلام عليكم
اللهم اجعلني من عبادك التوابين
جزاك الله خير الجزاء عزيزتي
والله يستحق التقييم
اللهم اغفرلناذنوبنا وتوب علينا انك انت التواب الرحيم

بارك الله فيك حبيبتي واجزاك عنا خير الجزاء واجعله في موازين حسناتك ان شاءالله

مشكوره يعطيك الف عافيه

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hijjawi خليجية
السلام عليكم
اللهم اجعلني من عبادك التوابين
جزاك الله خير الجزاء عزيزتي
والله يستحق التقييم

بارك الله فيِ اختي
و جزاك خيرا لتقييمك للموضوع

التوبة النصوح 000حقيقتها واسبابها0000مهم – الشريعة الاسلامية 2024.

التوبة النصوح 000حقيقتها واسبابها0000مهم

بسم الله الرحمن الرحيم

000000
00

التوبة عمل قلبي من اعمال القلوب وكثير من الناس يطلقها بلسانه ولا ينويها بقلبه فتكون من الهذر الذي لا فائده فيه 00كما قال السهردي -رحمه الله 0استغفارنا هذا يحوجنا الى استغفار كثير لان كثير من الناس يستغفر بلسانه وقلبه غافل وهو لا يقصد بذلك التوبه 00والتوبه مقام من مقامات اليقين ومستوى رفيع لا ن التائب من الذنب كمن لا ذنب له 0ولذلك تمحو عن الانسان سيئاته لذلك اوجب الله على عباده المؤمنين التوبه اليه ولا نابه

فقد قال تعالى

[وتوبوا الى الله جميعا ايها المؤمنون لعلكم تفلحون ]

وقال تعالى

[ياايها الذين امنوا توبوا الى الله توبة نصوحا ]

والتوبة معناها الندم على الذنب لقبحه شرعا وهذا الندم عمل قلبي ويشترط لها الاقلاع عن الذنب اي الخروج منه 0والعزم على ان لا يعود اليه ما استطاع 00وكذلك تدراك ما يمكن تدركه منه 00فهذه هي شروط التوبه

وهذه التوبه تقتضي ندم الانسان على الفعل لقبحه شرعا فيندم على ما فرط في جنب الله ويتوب الى الله سبحانه وتعالى ويرجع عما فعل ويعذر الى الله سبحانه وتعالى في ذلك وهي تكفير لخطاياه وتهيئة للا زدياد في الخير لا ن الذنوب تقعد صاحبها عن الطاعه

كما ورد ان رجلا جاء الى الحسن البصري
فقال 00اني لا استطيع قيام الليل ولا صيام النفل
فقال 00انت رجلا مكبل بكبل الذنوب فتب الى الله سبحانه وتعالى فاذا كان الانسان مسرفا على نفسه مقبلا على بعض الخطايا والسيئات فانه لايوفق للطاعات الخصوصيه التى تقتضي اشراقا في القلب وحياة للعباده وهذه التوبه تجب من كل ذنب وحده وتجب عموما ولوكان الانسان نسي ماذا ارتكب من الذنوب ويجب تجديدها دائما كل ماتذكر الانسان ذلك ولذلك قال النبي -صلى الله عليه وسلم 00ايه الناس توبوا الى الله واستغفروه فاني اتوب الى الله واستغفره في اليوم اكثر من سبعين مره

فالتوابون000
الذين اذا اخطؤوا بادروا الى التوبه وكثر ذلك منهم 00محبوبون الى الله تعالى

قال تعالى

[ان الله يحب التوابين ويحب التطهرين ]

فالذين يكثرون التوبه الى الله محبوبون الى الله جل جلاله
ولانسان من طبعه الخطا وكل بني ادام خطا وخير الخطائين التوابون فالذين يكثرون من التوبة ولانابه من الخطائين

هم الذين يستفيدون من خطئهم

اسباب التوبه

0000000000000

من اسباب التوبه تذكر الانسان الاخره وتذكره ليوم العرض الاكبر وانه سيخرج من قبره حافيا عريانا اعزل 00فيوقف بين يدي الجبار جل جلاله

قال تعالى

[وكل انسان الزمناه طائره في عنقه ونخرج له يوم القيامه كتابا يلقاه منشورا *اقرا كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا ]

فعندها يتذكر الانسان قراءة كتابه

ومنها كذلك تذكر ه للموت اما بموت بعض زملائه او اقاربه اوجيرانه فكفى بالموت واعظا

ومنها كذلك تقلب لا حوال فما يعرض للا نسان من الصحة بعد تامرض ومن المرض بعد الصحه ومن الفقر بعد الغنى كله مؤذن بالا نتقال من هذه الدار

وكثيرا ما يكون ذلك سببا للتوبه

وكذلك سماعه للمواعظ
فاذا الانسان اتعظ كثيرا ما يكون ذلك سبب لتوبته
ومنها سما ع القران فهو واعظ وهدى للمتقين

وايضا من اسباب التوبه انقطاع الانسان عن شهوته ولذته

فالذي يعين الانسان على التوبه قراءته لسير التائبين

وقصص الصالحين كما قال عبد الله بن المبارك -رحمه الله تعالى سير الصالحين جند من جنود الله يثبت الله بها قلوب عباده ومصداق ذلك من القران قوله تعالى

[وكلا نقص عليك من انباء الرسل ما نثبت به فؤادك وجاءك في هذه الحق وموعظه وذكرى للمؤمنين ]

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

اللهم ارزقنا توبة صادقة

اللهم ارضى عنا

واهدنا وتوب علينا
يارب العالمين

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

التوبة النصوح إلى الله تعالى في الاسلام 2024.

التوبة النصوح إلى الله تعالى

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إنني أكتب هذه الرسالة و كلي أمل فيكم أن تساعدوني …..
ساعدوني على التوبة النصوح فلي إرادة ضعيفة و محتاجة للمساعدة لإيجاد طريقي فأنا ضالة لقد توقفت عن الصلاة و عن العبادة و نزعت الحجاب…
أعيش صراعا داخليا في نفسي فكم أتمنى أن أرجع عن طريق الضلالة
إن الحياة الدنيا تستهويني و أجد نفسي ضعيفة عن مقاومة شهوات الدنيا المتعددة …
أرجو منكم أن تساعدوني و أتنمى أن ترسلو لي خطب و جلسات دينية مسموعة لأني أقتنع أكثر بالسمع من القراءة
جازاكم الله كل خير
أنتظر ردكم بفارغ الصبر
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

وعليكم السلام وحياكِ الله أختي doucefemme في البيت الاسلامي

أسأل الله لك توبة نصوح واستقامة وثبات حتى الممات إن شاءالله

عليكِ بحضور الندوات والإستماع الى القرأن الكريم وصلاة الليل

والعزم على التوبة والندم على مافات والإقتناع بأن خير الدنيا

زائل وماعند الله لهو الخير الباقي والكنز الثمين للمؤمن

تحيتي وتقديري لكِ..

شكرا لك يا أختي العزيزة
إنشاء الله ربنا يهديني و يهدي أمة محمد الاسلامية آمين
جازاك الله كل خير


۞ doucefemme۞

شـآكرة لكـ عزيزتي عالموعظة..
الله يعطيك العافيـة ويعينك على الاعمال الصالحة …
كتب الله لك حسناتهـآ بإذنـه تعـآآلـىآ ..
دمتي بصون الله ..
أختكـ ..

:

۞ قَطِـ نَدَى ـِرَة ۞

شكرا لك يا صدقتي العزيزة قطر الندي
ربنا يخليك