•°o. تذكرة إيابٍ بتاريخِ "1 ذي الحجة "•°o. 2024.

•°o. تذكرة إيابٍ بتاريخِ "1 ذي الحجة "•°o.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

•°o. تذكرة إيابٍ بتاريخِ "1 ذي الحجة "•°o.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

الشمسُ ساطعة ٌ
إنَّهُ يوم حار
خصوصاً على من أضاَعَ الظِلالَ ..
بدتِ الأرضُ وكأنها تدورُ , والساعاتُُ تمْضِي
لكنَّ الشمسَ هي الشمسُ
والغليلَ هو الغليلُ
أبتِ الشمسُ أنْ تغيبَ , وأبتِ الأجواءُ أنْ تطيبَ
ما الخَبَرُ ؟ وهلْ منْ مَلاذٍ قريبٍ ؟
بدَأ الظمأ يأخذ مني مأخذاً عظيماً
وكِدْتُ ألفِظُ أنفاسِيَ منْ شِدّةِ التعبِ
حِيْنها لمْ يخْطُر ببالِي إلاَّ أنْ أعيد دَوْرَةَ الأرضِ إلى الوراءِ , حَيْثُ هَذا اليوْم فِي زَمنٍٍ مَضَى
ولاَ أَعلمُ أمراً أجْبَرني علَى ذَلِكَ غَيرَ أَننِّي أَلتمسُ غرْفَة َمَاء تُطْفِئُ ظَمَئِي أو فَيء شجرة يُذْهِبُ تَعَبِي
أَمْسَكتُ بِمَطِيَّةِ الزمن وقدتُ مَسِيرتَها إلى الخلف ِ
ظللتُ أَمشي ولا ظِلٌّ يُداعِب الأنظارَ
بل ِالعكس تماماً ., بدت الأرضُ تَقفَّر أكْثَرَ وأكْثَر
وبَدَأتْ نَفْسِي تَضِيقُ خطوةً إثرَ خطوة
حَتَّى وصلتُ إلى مَحطّتي المَرجوّة
وقفتُ وكلِّي أملٌ بأنْ أجدَ شَخصاً يَؤويني ويُذهبُ الظَمأَ عنِّي
فَقَدْ كُنْتُ مُرهقاً للغايَة ..

مَرَّ بِجانبِي شخص بطولي تقريباً مرتدياً قميصاً أَحْمَرَ اللون ِ
وواضعاً سَماعةَ المسجل ِفي أذنيهِ :
يا أَخِي
-ماذا تُريدُ ؟
منْ أرَى!
– ما الذي تُريدهُ منِّي ؟
أنتَ .. مَنْ أنت ؟
– وما شَأْنُكَ ؟ ماذا تُريد ؟
أَرْجوكَ سَاعِدنِي أنا فِي شِدّة ِالتعَبِ.
– ليس لديّ ما أقدِّمُهُ لكَ .
أرجوكَ في هذهِ الأيام الأُجور مُضاعَفَة , أعْطِنِي مِمَا أعطاكَ الله
– قلت لكَ ليسَ لديَّ ما أساعِدكَ بِهِ
دَفَعَني وذَهَب …
سَقطتُ مذهولاً !
يا إلهِي ماذاَ يَحدث ؟! هذا الشَخصُ إنهُ "أنا ".. نعم أنا
ومَوقِفِي هوَ ذَاتُهُ موقفُ الرَجُل المِسكين الذي دَفَعتهُ قبلَ ثلاث سنوات!
كَانَ ذَلِك فِي الثَّانِي مِنْ ذِي الحجَّة
عِندما كنتُ عائداً من المقهى بعدَ ليلةٍ عامرةٍ بالغناء ِوالسَّمر .
ما الذي أتىَ بِي إلى هناَ ؟!
لستُ بِحالةٍ تَسمحُ لي بالتطرّق لهذا الموقف
أطرقتُ رأسي بين ذُلّ وحَياء ٍ
ومضيتُ هائماً في طريقِي وكلِّي أسىً مما فعلتهُ
لكنْ سرعان ما نسيتُ الأمر
فالضياعُ والتعبُ والعطشُ أخذ مني مأخذهُ
ظللتُ أمشِي وأمشِي حتى سقطتُ في ذلكَ الشارعِ مغشيّاً عليّ ..
فلمْ أعدْ أسْتطيعُ المُضيَّ خطوة ًواحدة ً..

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

فتحتُ عينيّ ..
فإذا بي ممدَّد على سرير ..
يبدو أن أحدهُمْ قدْ حَنَّ عليَّ وأتَى بِي إلى هنَا بعدَ أن فقدتُ الوعي ..
لكن المكانَ ليسَ بغريب ٍعليَّّ ..
أين أنا ؟!
يبدو الوقتُ متأخراً جداً …
أرى رجلاً هناك
جالساً على الأريكةِ ..
لم أتعرّف ملامحهُ فقد كان يستقبلُ التِّلفازَ , ويُمسك بِجهازِ (remote control) .
أَيْنَ أنَا ؟ ومَنْ أتَى بِي إلى هنَا , ومَنْ هذَا ؟!
أسئلةٌ كثيرة أغرقتني في حيرةٍ كبيرة ..
فجأة إذ بيدٍ تُمسكُ بيدي :
-هل استيقظتَ ؟!
اِلتفتُّ بفزعٍ …
فإذا به شيخٌ كبير قد تكلّلت نظراتهُ بالحنانِ
وامتزجت نبراتهُ بالوقارِ .. بادرتهُ :
– من أنت ؟!
– لا تخفْ يا بُني , أنا دليلكَ هنا في الزمنِ الماضِي .
– أأنت الذي أنقذتني يا عمّ ؟

– نعم , علمتُ أنّ الشمسَ قد أحرقتكَ
فأتيتُ بكَ إلى حيث كانت نهايتكَ علّك تجدُ ما تبحثُ عنهُ من رِواءٍ هنا .
– وكيف ذلكَ ؟!
– ألا تعرفُ هذا المكانَ ؟! وهذا الشخصُ الجالسُ هناكَ ألمْ ترهُ من قبلُ ؟!
– أشعرُ أننَّي أعرفهُ جيداً لكنني لم أتعرف ملامحهُ فهو يُدير إليّ ظهره ..
أتعرفهُ أنتَ يا عمّاه ؟!
– نعم أعرفهُ وأنتَ بهِ أعرف !, إنه أنت !
– أنا
– نعم إنَّّهُ أَنتَ , و تَستطيع بِسهولةٍ توقّع ما سيحدثُ الآن !
– كيف ذلك ؟!
– ستعلمُ الإجابةَ بنفسكَ …
تَركَني وذَهَب .
اِرتسمتْ علاماتُ استفهامٍ وتعجبٍ كثيرةٍ على وجْهي
ماذا يعني ؟!!
كيف أستطيعُ تصوُّرَ ما سيحدثُ الآنَ ؟!
مع أنَّ هذه ِالأسئلةَ كانت محيّرة بالنسبةِ لي
إلا أنني أظنُّ أن هذا الفيلمَ مألوف لديّ وكأنهُ الذي أهداني إياهُ صديقي في شهرِ ذِي الحِجّة الماضِي
فجأةً فُتحَ البابُ !
إنه أبي … ما الذي أتى بأبي هنا الآن ؟!
والدِي : هداكَ اللهُ يا بُنيَّ ما الذي تفعلهُ ؟
أَذَّنَ الفجرُ , اُترُكْ مافي يدِكَ و هيَّا إلى الصلاةِ .
– حسناً سأقومُ الآنَ .
أغلقَ وَالِدي البابَ وذهب …
كأنني بدأتُ أتعرَّف الموقفَ , مشاعِر الحَيَاءِ بدأت تََتَغلّغل في عروقِي
أتذكَّر هذا الموقِفَ المُشين جَيداً ..
كان ذلكَ في العامِ الماضِي بينمَا كانَ وَالِدي قائماً يَتَسحّر استعداداً لِصيام ِ
اليومِ الخامس ِمن أيامِ ذِي الحِجّة ،،
أعلمُ يقيناً وأنا أتابعُ هذا الموقفَ
أن أبي سيعودُ ليؤنِّبنِي على تقصيرِي , فرغم تذكيرهِ لي بالصلاةِ
لم أقمْ وظللتُ أتابعُ ذلكَ الفِلمَ فلقد كان مثيراً لدرجةِ أنَّني لم أسمع الإقامةَ !
عادَ أبي و فتحَ البابَ بِغضبٍ :

– يا بنيّ لِِمَ لم تذهب للصلاةِ , إلى متى ستستمر على هذهِ الحال
سهرٌ في الََّليلِ ونومٌ في النَّهارِ وتَضييعٌ للصلواتِ
كن حريصاً عليها في هذهِ الأيامِ الفاضلاتِ على الأقلِّ .
– لم أنتبهْ إلَى الإقامةِ فلقدْ كنتُ في الحمّام أتوضأ استعداداً للصلاة .
– في كلّ مرّة تُكَرِرُ نَفْسَ العذر

يا بنيّ ألا تعلم أن هذهِ الأيام هي أفضل أيام الدنيا ؟!
والأُجورُ فيها مُضاعفة , هل تريدُ التقصير والتضييع فيها
كما ضيّعتَ وقتكَ في شهرِ رمضانَ ؟
– يا أبي إن اللهَ غفور رحيم ..
– لكنه شديدُ العقابِ .. لا تُفقِدْنِي صَبْري
الكل حولكَ بين صائمٍ و متصدّق , حتى ابن جيراننا الذي كنتَ تسخرُ من رجولتهِ يوماً
أصبحَ أفضلَ منكَ فهو لم يضيّع صلاةً في المسجدِ منذ رمضانَ هذهِ السنةِ .. وأنتَ في كل عامٍ ينحدرُ سلوككَ
و تتدنّى اهتماماتكَ ؟!
تعالَتِ الأصْوَاتُ , وتوَالَى التّأنِيبُ من والِدِي واللامُبَالاةَ مِنِّي !
وانتَهَى المَوْقِفُ بخرُوجِ أبي غاضِباً مِنَ الغرْفةِ ..

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

أحْسَسْتُ بمَدَى سَخافتِي وَوَقاحَتِي وأنَا أقفُ عَلى عَتبَاتِ هَذا الموقفِ ..
فبين ليلٍ عامرٍ بالمناظرِ الفاحشةِ وتضييع ٍلصلاةِ الفجرِ والتِّي سيتبعُهَا تضييعٌ لصلاةِ الظّهرِ
لأننِّي وكما في كلِّ إجازةِ عيدِ أضحَى أكونُ نائماً ,
بالكادِ أدركُ صلاةَ العصرِ إنْ كنتُ مستيقظاً وقد يلهيني أمرٌ عنها !
وبين كذبِي على والدِي وعدم احْتِرامِي للحيتهِ التِّي اكتستْ بالبياضِ
مما أذقتهُ من سوءِ تصرفاتِي ..لم أتحمل نفسي ,
خرجتُ مسرعاً من ذلكَ المكان محاولاً نسيانَ وقاحَتِي .
ركبتُ سيارتي علّني أهربُ إلَى مَكانٍ يُذهب عني همِّي وغمِّي
فإذا بي أرى شخصاً يجلسُ بجانبي ,,
منْ أهذاَ أنتَ يا عمرُ ؟!
التفتُّ إلى المقعدِ الخلفي منْ ؟ أهذا أنا من جديدٍ ؟!
وضعَ عُمرُ شريطَ الأغاني في المُسَجّلِ
ورفعهُ لأعلى مستوىً
نعم أعلمُ أعلمُ ما سيحدثُ الآنَ ..
لقد كانَ هذا في اليومِ التاسعِ من ذِي الحِجّة من العامِ المنصرمِ
في يومِ عرفة …
كنّا متوجِّهينَ إلى صديقنا سعد لنَسمُرَ عندهُ هناك فلقد اشترى مجموعة أفلام جديدة
وبينما كنّا متوقفين عندَ الإشارةِ ، والسّيارةُ تكادُ تنفجرُ من صوتِ الأغانِي
إذ بسيارةٍ تقتربُ من سيارتنا …أخفضَ صاحبُها زجاجةَ نافذته وبادرنا:
– السلامُ عليكم …
لم نسمعهُ فلقد كانَ الجوّ مطرباً للغاية
أعلى صوتهُ : السلامُ عليكم يا شبابُ
انتبهنا لهُ .. فإذا بهِ من أصحابِ الِّلحى المعقدينَ الذين لا يعرفونَ للحياةِ طعماً ! >> ولا أعلمُ من ِالذي لمْ يذق في الحياةِ طعماً للراحةِ !
– ماذا تريد ؟
– يا أخي اخفض المسجّلَ ألا تعلم أن الأغاني حرام ؟!
كما أن اليومَ هو يومُ عرفة الذي قال رسول الله – صلَّى الله عليه وسلم – فيه :

«ما من يوم أكثر من أن يعتقَ اللهُ فيهِ عبداً من النارِ من يومِ عرفة، وإنّهُ ليدنو ثمَّ يباهي بهم الملائكةَ فيقول: ما أراد هؤلاءِ؟»
.[ صحيح مسلم ] فهو يومُ مغفرة الذنوب والعتق من النارِ .

– وماذا بعدُ ؟!
أطرقَ وفي عينيهِ من معانِي الشفقة الكثير وكأنهُ يعلم أننا في عطشٍ شديدٍ لشيءٍ اسمهُ [ راحة نفسية ]
مدَّ إلينا بطاقات كُتب عليها :

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

أغمضتُ عينيّ فلا أريدُ أن أرى ما سيحدثُ الآنَ
كنتُ في قمّةِ الوقاحةِ حينما ألقيتُ بالبطاقةِ على الرجلِ مُدّعياً
أننا لا نحتاجُ إلى من يعلمنا أمور ديننا ورفعتُ صوتَ المسجّلَ عناداً وتكبراً
ليُنهي صاحبُ النصيحةَ موقفهُ الشَّريف بدعائهِ لنا :
هداكمُ اللهُ يا شبابُ !
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

كفى , ما هذا ؟!
أيّ شخصٍ أنا ؟!! أيّ اهتمامٍ أعطيته لأولئكَ الرِّفاق
بل أيّ وقتٍ أهدرتهُ على تلكَ الأفلامِ والأغانِي والسَّمرِ الذي لا فائدةَ منهُ …
حتَّى ابن جيرانناَ الذي أسخرُ منهُ دائماً كانت اهتماماتهُ أسمى من اهتماماتِي
بل كلّ من حولِي همْ أحسنُ مني وضعاً وتفكيراً واهتماماً
ليس فقط أبي الذي كنتُ أظنُّ أن الكِبَر جعلهُ يحافظ ُعلى صيامِ أغلبِ الأيام من العشر الأوَل ِمن ذِي الحجّةِ
بل حتَّى ابن عمِّي المقصّر يصومُ جُلَّ تلكَ الأيامِ
وكذلكَ صديقي الذي يسمرُ معنا دائماً لم أره يُفوّت صيامَ هذه الأيام ويوم عرفة خصوصاً
فقط أنا وهؤلاء الذين أسمرمعهم على الأفلام ِكلَّ ليلة
وحتَّى هؤلاءِ الذين كانت حالتهُمْ تُشعرني بالراحةِ إذا ما أحسستُ بالوجلِ في أنني لستُ الوحيد المفرّط ,
رأيتُ سعداً منهم يتصدَّق ذاتَ يوم قائلاً :
لنكسبِ الأجرَ فالأجورُ تتضاعفُ في أيامِ الحجّ
يا الله !!
الكلّ يُفكر في الآتي
وأنا لا اهتمامَ لي إلاَّ اتباعَ ما يمليهِ عليَّ هوايَ
بكيتُ
تركتُ المقامَ ,,,
ركضتُ وركضتُ حتى انتهيتُ إلى ظلِّ شجرةٍ
جلستُ تحتها وذنوبُ تلكَ المواقفِ تُضنينِي
بل كادتْ تَخنقنِي …
الشعورُ بالأسَى لا يُفارقنِي …
كلماتُ أبي [ هل تريد أن تضيّع أيام َذي الحِجّة كما ضيّعتَ رمضانَ ]
تطعنني طعناً ..
دموعي تنهمرُ , وعَبراتي لا تتوقفُ
وشعورٌ بالخسران ِيعتصرنِي , أحْسَستُ أنني علَى شفا حُفرَةٍ من النّار
أصابني خوفٌ شديد ، شعرتُ بالشوق إلى حياةٍ جديدةٍ
يملؤها الأمانُ والاِطمئنانُ … وما قطع عليَّ حالةَ الخضوعِ التَّي كنتُ فيها
إلا تلكَ اليد التَّي امتدتْ
لتمسحَ دموعِي وتواسينِي :
– من ؟! أهذا أنتَ يا عمّاهُ ؟!
قال : هذا يكفي .. ها قد أرويتَ ظمأكَ وأرحتَ بدنكَ وفقِهتَ سرّ عنائِكَ .. فعُدْ إلى زمانكَ واعْملْ لِمَا أمامكَ .
العشرُ الفاضلاتُ المَعْلومـاتُ مقبلاتٌ .. فاجْعلهَا بداية َحياةٍ جديدةٍ مليئةٍ بالراحةِ التَّي لن تشعرَ بها إلاّ بالقربِ من مولاكَ

– عمّاهُ ..أرأيتَ إن راودني الظمأ مرّةً أخرى .. حينها ماذا عليَّ أن أفعل ؟؟
فقال : متى ما راودكَ الظمأ جرَّاءَ شمسِ الفتنِ التَّي لا تغيبُ أبداً ..
عدْ إلى ربّك َواغتنِمْ الفرَصَ التَّي لن تعُودَ وتذكّر وَحشةَ المَعْصِيةِ
ولهيبَ الشهواتِ لِترْويَ غَليلّكَ ولِتأخذ مِنهَا عِبرةً لزمانكَ ..
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

بدأ الأملُ يتغلغلُ داخلَ أعماقِي مُطفئاً
لهيبَ المعاصِي الذي اجْتاحَنِي والذِي حَوّل َحياتي إلى جَحِيمٍ
بدأتُ بلملمةِ شَتاتِي وما تبقى من همّتِي
ووقفتُ على أطلالِ ذكرياتِي مُودعاً عالماً أسودَ شاحباً
عائداً منهُ إلى عقلِي ورشدِي
معلناً عن توبةٍ نصوح ٍو صفحةٍ جديدةٍ في حياتِي
تكونُ بدَايَتُها :
[ 1ذا الحجّة عام 1445هـ ]

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اكثر من رائع اختى

جزاك الله خير

نشكر لكم مروركم العطر

صيام عشر ذي الحجة 2024.

صيام عشر ذي الحجة

روى عن فضل الأيام العشر من ذى الحجة أنه من صام هذه الأيام أكرمه الله تعالى بعشرة أشياء وهي :

1- البركة فى العمر.

2- الزيادة فى المال

3- الحفظ والبركة فى الأولاد

4- التكفير للسيئات

5- مضاعفة الحسنات

6- التسهيل عند سكرات الموت

7- الضياء لظلمة القبر

8- التثقيل فى الميزان

9- النجاة من دركاتة

10- الصعود فى درجاتة

روى ابن عباس عن رسول الله صلى الله علية وسلم أنه قال:

اليوم الذى غفر الله فيه لآدم عليه السلام أول يوم من أيام ذى الحجة من صام ذلك اليوم عفر الله له كل ذنب.

اليوم الثانى هو اليوم الذى استجاب الله فيه دعاء سيدنا يونس علية السلام وهو فى بطن الحوت من صام ذلك اليوم كمن عبد الله سنة كاملة ولم يعصه طرفة عين

اليوم الثالث هو اليوم الذى استجاب الله فية دعاء سيدنا زكريا من صام ذلك اليوم استجاب الله دعاءه.

اليوم الرابع هو اليوم الذى ولد فية سيدنا عيسى علية السلام من صام ذلك اليوم ينفر الله عنة الفقر والبؤس.

اليوم الخامس هو اليوم الذى ولد فيه سيدنا موسى علية السلام من صام ذلك اليوم انجاة الله من عذاب القبر.

اليوم السادس هو اليوم الذى فتح الله فية لنبيه كل أبواب الخير من صام ذلك اليوم ينظر إليه الله بالرحمة ومن نظر الله إليه بالرحمة لا يعذبه أبداّ

اليوم السابع هو اليوم الذى تغلق فية أبواب جهنم فلا تفتح حتى تنتهى العشر ومن صام ذلك اليوم فتح الله له ثلاثين باباً من اليسر وأغلق عنه ثلاثين باباً من العسر.

اليوم الثامن هو يوم التروية من صام ذلك اليوم أعطاه الله من الخير مالا يعلمه الا الله سبحانه وتعالى.

اليوم التاسع وهو يوم عرفة من صام ذلك اليوم كان كفارة للسنة الماضية والسنة المستقبلية وهو اليوم الذى أنزل فية الله تعالى (( اليوم أكملت لكم دينكم )) صدق الله العظيم.

اليوم العاشر وهو يوم العيد ويوم التضحية ومن قرب فيه قرباناً كان كفارة لكل ذنوبه .

فأغتنموا هذه الفرصة وتقربوا فيها الى الله سبحانه وتعالى بالأعمال الصالحة وأكثروا من الصوم فى تلك الأيام وأضعف الإيمان هو صوم يوم عرفة فلا تجعلوا هذه الفرصة تفوتكم ربما لا نكون موجودين بالدنيا فى العام القادم ويومها سنكون نادمين أشد الندم .

وكل عام وأنتم بخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

منقول

لا إله إلا الله محمد رسول الله …

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

فلاش عن عشر ذي الحجة من الشريعة 2024.

فلاش عن عشر ذي الحجة

مرحبا احلى اعضاء

فإن مواسم الخير والبركات، وأسواق الآخرة ورفع الدرجات لا تزال تترى وتتوالى على هذه الأمة المرحومة في الحياة وبعد الممات، فإنها لا تخرج من موسم إلا وتستقبل موسماً آخر، ولا تفرغ من عبادة إلا وتنتظرها أخرى، وهكذا ما ودع المسلمون رمضان حتى نفحتهم ستة شوال، وما إن ينقضى ذو القعدة إلا ويكرمون بعشرة ذي الحجة، العشرة التي أخبر الصادق المصدوق عن فضلها قائلاً: "ما من أيام العملُ الصالحُ فيها أحب إلى الله من هذه الأيام"، قالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: "ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجلاً خرج بنفسه وماله، ثم لم يرجع من ذلك بشيء"

فلاش متكامل عن عشر ذي الحجه ولايخفانها فضل الصيام فيها

عشر ذي الحجة فضائلها والأعمال …

اضغط هنا

جزاكِ الله خيراً يا أختي الكريمة

حسين ومنى
مرورك اسعدني

يسلموووو اختي

Video designer
اشكر مرورك يالغلا

جزاك الله خير
وجعلها الله فى ميزان حسناتك

نجمة السعوديه
مرورك عطر متصفحي
هلا فيك

قص الشعر والأضافر في ذي الحجة في الاسلام 2024.

قص الشعر والأضافر في ذي الحجة

هل يجوز لمن أراد أن يضحي أن يقص شعره وأظفاره ؟.
الحمد لله
قال الشيخ عبد العزيز ابن باز رحمه الله :
" إذا أراد أحد أن يضحي ودخل شهر ذي الحجة إما برؤية هلاله ، أو إكمال ذي القعدة ثلاثين يوماً فإنه يحرم عليه أن يأخذ شيئاً من شعره ، أو أظفاره أو جلده حتى يذبح أضحيته لحديث أم سلمة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلّم قال : " إذا رأيتم هلال ذي الحجة ، وفي لفظ : " إذا دخلت العشر وأراد أحدكم أن يضحي فليمسك عن شعره وأظفاره ". رواه أحمد ومسلم ، وفي لفظ : " فلا يأخذ من شعره وأظفاره شيئاً حتى يضحي " ، وفي لفظ : " فلا يمس من شعره ولا بشره شيئاً ".
وإذا نوى الأضحية أثناء العشر أمسك عن ذلك من حين نيته ولا إثم عليه فيما أخذه قبل النية .
والحكمة في هذا النهي أن المضحي لما شارك الحاج في بعض أعمال النسك وهو التقرب إلى الله تعالى بذبح القربان شاركه في بعض خصائص الإحرام من الإمساك عن الشعر ونحوه .
وهذا حكم خاص بمن يضحي ، أما من يضحى عنه فلا يتعلق به ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلّم قال : " وأراد أحدكم أن يضحي " ولم يقل أو يضحى عنه ؛ ولأن النبي صلى الله عليه وسلّم كان يضحي عن أهل بيته ولم ينقل عنه أنه أمرهم بالإمساك عن ذلك .
وعلى هذا فيجوز لأهل المضحي أن يأخذوا في أيام العشر من الشعر والظفر والبشرة .
وإذا أخذ من يريد الأضحية شيئاً من شعره أو ظفره أو بشرته فعليه أن يتوب إلى الله تعالى ولا يعود، ولا كفارة عليه ، ولا يمنعه ذلك عن الأضحية كما يظن بعض العوام . وإذا أخذ شيئاً من ذلك ناسياً أو جاهلاً ، أو سقط الشعر بلا قصد فلا إثم عليه ، وإن احتاج إلى أخذه فله أخذه ولا شيء عليه مثل أن ينكسر ظفره فيؤذيه فيقصه، أو ينزل الشعر في عينيه فيزيله، أو يحتاج إلى قصه لمداواة جرح ونحوه " .

بارك الله فيك اختي الكريمة
جزاك الله كل خير

أصدر أمراً بتأجيل الدراسة إلى يوم 21 ذو الحجة من الشريعة 2024.

أصدر أمراً بتأجيل الدراسة إلى يوم 21 ذو الحجة

أعلن الديوان الملكي قبل قليل أن خادم الحرمين الشريفين يعاني من وعكة صحية تستلزم الراحة تتمثل بتعرضه لانزلاق غضروفي في الظهر. إلى ذلك أمر خادم الحرمين بتأجيل الدراسة حتى يوم 21 ذو الحجة.

وفيما يلي نص البيان:

تمشياً لمبدأ الشفافية الذي انتهجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ـ فيما بينه وبين أبنائه وبناته من شعب المملكة العربية السعودية ، فإن الديوان الملكي يوضح أن خادم الحرمين الشريفين يعاني من وعكة صحية ألمت به في الظهر تتمثل بتعرضه لانزلاق غضروفي ، وقد نصحه الأطباء بالراحة وذلك ضمن البرنامج العلاجي الذي وضع لمقامه الكريم . حفظ الله خادم الحرمين الشريفين وأمده بالصحة والعافية .

كما أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أمره الكريم بتأجيل الدراسة لجميع مراحل التعليم العام والتعليم العالي والمقرر أن تبدأ يوم الاثنين 16/12/1431هـ إلى يوم السبت الموافق 21/12/1431هـ

أصدر أمراً بتأجيل الدراسة إلى يوم 21 ذو الحجة – مكتبة الأخبار – صحيفة الوفاق الإلكترونية – إخبارية سياسية إجتماعية ثقافية رياضية – powered by Infinity

الله يشفي بابا عبدالله ويطول في عمره

ومايشوف شر

الله يعطيك العافيه علي الخبريه الحلوه

كل سنه بيقولو كدا بس بالنهايه بيطلع الخبر كذباكيد انها خزعبلات

ودمتي بود

اختك في الله

المهاجره من الحب

تقبلي مرور مع تحياتي واحترامي وتقديري

ولكي كل الشكر والعرفان

ربنا يشفيه ويطول في عمره وتعودنا ع كرم ملك الانسانيه

التكبير والتحميد والتهليل والذكر في عشر ذي الحجة 2024.

التكبير والتحميد والتهليل والذكر في عشر ذي الحجة

التكبير والتحميد والتهليل والذكر

ويبدأ بدخول شهر ذي الحجة، ويستمر إلى آخر أيام التشريق

الله أكبر. الله أكبر. الله أكبر. لا إله إلا الله. والله أكبر. الله أكبر. الله أكبر ولله الحمد

: قال تعالى : ( وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ ) وقد فسرت بأنها أيام العشر ، فيجهر به الرجال، وتسر به المرأة، وكلام العلماء فيه يدل على أن التكبير نوعان:

التكبير المطلق: وهو المشروع في كل وقت من ليل أو نهار، ويبدأ بدخول شهر ذي الحجة، ويستمر إلى آخر أيام التشريق.

– التكبير المقيد: وهو الذي يكون أنه عقب كل صلاة، أيًّا كانت، وأنه يبدأ من صبح عرفة إلى

صلاة العصر آخر أيام التشريق (وهو اليوم الثالث عشرمن ذي الحجة)، . ويستحب رفع الصوت بالتكبير في الأسواق والدور والطرق والمساجد وغيرها ، لقوله تعالى : ( وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ ) ولا يجوز التكبير الجماعي وهو الذي يجتمع فيه جماعة على التلفظ بصوت واحد ، حيث لم ينقل ذلك عن السلف وانما السنة أن يكبر كل واحد بمفرده ، وهذا في جميع الأذكار والأدعية إلا أن يكون جاهلاً فله أن يلقن من غيره حتى يتعلم ، ويجوز الذكر بما تيسر من أنواع التكبير والتحميد والتسبيح ، وسائر الأدعية المشروعة .

وصيغة التكبير:

أ‌) الله أكبر. الله أكبر. الله أكبر كبيرأ.

ب‌) الله أكبر. الله أكبر. لا إله إلا الله. والله أكبر. الله أكبر ولله الحمد.

ج‌) الله أكبر. الله أكبر. الله أكبر. لا إله إلا الله. والله أكبر. الله أكبر. الله أكبر ولله الحمد.

جزاك الله خيرااااااااااا

الله يعطيك العافيه

الله أكبر. الله أكبر. الله أكبر. لا إله إلا الله. والله أكبر. الله أكبر. الله أكبر ولله الحمد

جزاكِ الله خيراً
جزاك الله خير
اللهم اجعله في ميزان حسناتك
يا رب تجعل في ميزان حسناتك
تسلمي
الله يعطيكي العافيه
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

25ذي الحجة تفاصيل بذكري ** 2024.

25ذي الحجة تفاصيل بذكري **وبرهان نزول سورة الانسان**

خليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجية
بسم الله الرحمن الرحيم

الخامس والعشرون من شهر ذي الحجة الحرام ذكرى نزول سورة الإنسان وهذه السورة رغم قصرها فإن لها محتويات عميقة ومتنوعة وجامعة أو بالأحرى هي على أقسام خمسة:
الأول: يتحدث عن إيجاد الإنسان وخلقه من نطفة أمشاج (مختلطة) وكذلك عن هدايته وحرية إرادته.
الثاني: يتمحور حول جزاء الأبرار والصالحين، وسبب النزول الخاص بأهل البيت عليهم السلام.
الثالث: تكرار الحديث عن دلائل استحقاق الصالحين لذلك الثواب في عبارات قصيرة ومؤثرة.
الرابع: يشير إلى أهمية القرآن وسبيل إجراء أحكامه ومنهج تربية النفس الشاق.
الخامس: الحديث عن حاكمية المشيئة الإلهية مع حاكمية الإنسان.

أسماء السورة ومحل نزولها:
لهذه السورة أسماء عديدة أشهرها الإنسان والدهر وهل أتى وهي سورة مدنية، فالمفسرون ومنهم علماء الشيعة أجمعوا على أن السورة بتمامها أو على الأقل ما جاء في صدورها والتي تتحدث عن الأبرار والأعمال الصالحة هي مدنية.

سبب النزول:
البرهان العظيم على فضيلة أهل بيت النبي عليهم السلام:
قال ابن عباس: إنّ الحسن والحسين مرضا فعادهما الرسول صلى الله عليه وآله في ناس معه، فقالوا: يا أبا الحسن لو نذرت على ولديك، فنذر علي وفاطمة وفضة جارية لهما إن برئا ممّا بهما أن يصوموا ثلاثة أيّام (طبقاً لبعض الروايات أنّ الحسن والحسين أيضاً قالا نحن كذلك ننذر أن نصوم) فشفيا وما كن معهم شيء، فاستقرض علي عليه السلام ثلاث أصواع من شعير فطحنت فاطمة صاعاً واختبزته، فوضعوا الأرغفة بين أيديهم ليفطروا فوقف عليهم سائل: وقال: السلام عليكم، أهل بيت محمد، مسكين من مساكين المسلمين، أطعموني أطعمكم الله من موائد الجنّة، فآثروه وباتوا لم يذوقوا إلاّ الماء وأصبحوا صياماً.
فلما أمسوا ووضعوا الطعام بين أيديهم وقف عليهم يتيم فآثروه (وباتوا مرة أخرى لم يذوقوا إلاّ الماء وأصبحوا صياماً) ووقف عليم أسير في الثّالثة عند الغروب، ففعلوا مثل ذلك.
فلما أصبحوا أخذ علي بيد الحسن والحسين وأقبلوا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله، فلما أبصرهم وهم يرتعشون كالفراخ من شدّة الجوع، قال: «ما أشدّ ما يسوؤني ما أرى بكم» فانطلق معهم، فرأى فاطمة في محرابها قد التصق بطنها بظهرها، وغارت عيناها، فساءه ذلك، فنزل جبرئيل عليه السلام وقال: خذها يا محمد هنّأك الله في أهل بيتك فأقرأه السورة.

إشباع الجياع من أفضل الحسنات:
ليست هذه الآيات مورد البحث هي الآيات الوحيدة التي عدّت إطعام الطعام من الأعمال الصالحة للأبرار وعباد الله، بل إنّ كثيراً من آيات القرآن اعتمدت هذا المعنى وأكّدت عليه، وأشارت إلى أنّ لهذا العمل محبوبية خاصّة عند الله، وإذا ألقينا نظرة على عالم اليوم والذي يموت فيه بسبب الجوع حسب الأخبار المنتشرة ملايين الأشخاص في كل عام، والحال انّ بقية المناطق تلقي بالغذاء في القمامة تتّضح أهمية هذا الأمر الإسلامي من جهة، وابتعاد عالم اليوم عن الموازين الأخلاقية من جهلة أخرى.
ونورد هنا من باب المثال عدداً من الأحاديث الإسلامية التي أكّدت على هذا الجانب قال النبي صلى الله عليه وآله: «من اطعم ثلاث نفر من المسلمين أطعمه الله من ثلاث جنان في ملكوت السماوات» ـ أصول الكافي: ج2 ص200 ح3 ـ.
وفي حديث للإمام الصادق عليه السلام قال: «من أطعم مؤمناً حتى يشبعه لم يدر أحد من خلق الله ما له من الأجر في الآخرة، لا ملك مقرب، ولا نبي مرسل إلاّ الله ربّ العالمين» ـ أصول الكافي: ج2 ص201 ح6 ـ .
وفي حديث آخر عنه عليه السلام قال: «لئن أطعم مؤمناً محتاجاً أحبّ إليّ من ان أزوره، ولئن أزوره أحبّ إليّ من أن أعتق عشر رقاب» ـ أصول الكافي: ج2 ص203 ح18 ـ.
والجدير بالذكر أنّ الروايات لم تؤكد على إطعام المحتاجين والجياع فحسب، بل صرّحت بعض الروايات أنّ إطعام المؤمنين وإن لم يكونوا محتاجين هو كعتق رقبة العبد، وهذا يدلّ على أنّ الهدف لا يقتصر على رفع الاحتياج، بل جلب المحبّة وتحكيم وشائج المودة بعكس ما هو السائد في عالم اليوم المادي، كدخول صديقين إلى المطعم ودفعهما حساب الطعام كلّ على انفراد وكأنّ استضافة الأفراد سيما إذا كثروا مدعاةً للعجب في تلك المجتمعات!!
وورد في بعض الروايات أنّ إطعام الجياع بصورة عامة من أفضل الأعمال (وإن لم يكونوا مسلمين ومؤمنين) كما جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وآله إذ قال: «من أفضل الأعمال عند الله إبراد الكباد الحارة وإشباع الكباد الجائعة والذي نفس محمد بيده لا يؤمن بي عبد يبيت شبعان وأخوه ـ أو قال جاره ـ المسلم جائع» ـ بحار الأنوار: ج74 ص369 ـ.
بالرغم من أنّ ذيل هذا الحديث الشريف ذكر اشباع الإنسان المسلم، ولكن صدره يشمل كل عطشان وجائع، ولا يبعد اتساع مفهوم الحديث ليشمل حتى الحيوانات.
وهناك روايات عديدة في هذا الباب.
خليجيةاحبكم في الله خليجية
خليجيةاختكم في اللهخليجية
خليجيةفاطمة محمد العريبيخليجية
خليجيةخليجيةاخصائية تجميل وتدليك وعلاج طبيعيخليجيةخليجية

جزاك الله الف خير على مواضيعك المفيدة
يعطيك العافية

عشر ذى الحجة 2024.

عشر ذى الحجة *احكام ودروس*

خليجيةالسلام عليكم
خليجيةاخواتى فى الله خليجيةاسال الله تعالى ان تكن على مايحبه الله ويرضاه
عزيزاتى: قداقبلت ايام التشمير والاجتهاد فهيا بنا لنقترب من الله اكثر واكثر ورغبة فى الافادة قد نقلت لكن هذا الموضوع واسال الله عز وجل ان تستفدن منه انه ولى ذلك والقادر عليه

أولا : فضل عشر ذي الحجة :

وردت الإشارة إلى فضل هذه الأيام العشرة في بعض آيات القرآن الكريم ، ومنها قوله تعالى : { وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ * لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ } ( سورة الحج : الآيتان 27 -28 ) . حيث أورد ابن كثير في تفسير هذه الآية قوله : " عن ابن عباس رضي الله عنهما : الأيام المعلومات أيام العشر " ( ابن كثير ، 1413هـ ، ج 3 ، ص 239 ) .
كما جاء قول الحق تبارك وتعالى : { وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ } ( سورة الفجر : الآيتان 1 – 2 ) . وقد أورد الإمام الطبري في تفسيره لهذه الآية قوله : " وقوله : " وَلَيَالٍ عَشْرٍ " ، هي ليالي عشر ذي الحجة ، لإجماع الحُجة من أهل التأويل عليه " ( الطبري ، 1415هـ ، ج 7 ، ص 514 ) .
وأكد ذلك ابن كثير في تفسيره لهذه الآية بقوله : " والليالي العشر المراد بها عشر ذي الحجة كما قاله ابن عباسٍ وابن الزبير ومُجاهد وغير واحدٍ من السلف والخلف " ( ابن كثير ، 1414هـ ، ج 4 ، ص 535 ) .
وهنا يُمكن القول : إن فضل الأيام العشر من شهر ذي الحجة قد جاء صريحاً في القرآن الكريم الذي سماها بالأيام المعلومات لعظيم فضلها وشريف منزلتها.
وفي السنة النبوية :ورد ذكر الأيام العشر من ذي الحجة في بعض أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم التي منها :

– الحديث الأول : عن ابن عباس – رضي الله عنهما – أنه قال : يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من أيامٍ العمل الصالح فيها أحبُّ إلى الله من هذه الأيامِ ( يعني أيامَ العشر ) . قالوا : يا رسول الله ، ولا الجهادُ في سبيل الله ؟ قال : ولا الجهادُ في سبيل الله إلا رجلٌ خرج بنفسه وماله فلم يرجعْ من ذلك بشيء " ( أبو داود ، الحديث رقم 2438 ، ص 370 ) .

– الحديث الثاني : عن جابرٍ رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :" إن العشرَ عشرُ الأضحى ، والوترُ يوم عرفة ، والشفع يوم النحر "( رواه أحمد ، ج 3 ، الحديث رقم 14551 ، ص 327 ).

-الحديث الثالث : عن جابر رضي الله عنه أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من أيامٍ أفضل عند الله من أيامَ عشر ذي الحجة ". قال : فقال رجلٌ : يا رسول الله هن أفضل أم عِدتهن جهاداً في سبيل الله ؟ قال : " هن أفضل من عدتهن جهاداً في سبيل الله " ( ابن حبان ، ج 9 ، الحديث رقم 3853 ، ص 164 ) .

-الحديث الرابع : عن ابن عباس – رضي الله عنهما – عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " ما من عملٍ أزكى عند الله ولا أعظم أجراً من خيرٍ يعمله في عشر الأضحى . قيل : ولا الجهادُ في سبيل الله ؟ . قال : " ولا الجهادُ في سبيل الله إلا رجلٌ خرج بنفسه وماله فلم يرجعْ من ذلك بشيء . قال وكان سعيد بن جُبيرٍ إذا دخل أيام العشر اجتهد اجتهاداً شديداً حتى ما يكاد يُقدرُ عليه " ( رواه الدارمي ، ج 2 ، الحديث رقم 1774 ، ص 41 ).

-الحديث الخامس : عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " أفضل أيام الدنيا أيام العشر يعني عشر ذي الحجة ". قيل : ولا مثلهن في سبيل الله ؟ . قال " ولا مثلهن في سبيل الله إلا من عفّر وجهه في التُراب " (رواه الهيثمي ، ج 4 ، ص 17 ).

وهنا يمكن القول : إن مجموع هذه الأحاديث يُبيِّن أن المُراد بالأيام العشر تلك الأيام العشرة الأُولى من شهر ذي الحجة المُبارك .

ثانيــا : وقفات مع أيام العشر :

للأيام العشر الأول من شهر ذي الحجة خصائص كثيرة ، نذكرُ منها ما يلي :
1- أن الله تعالى أقسم بها : والإقسام بالشيء دليل على أهميته وعظم نفعه ، قال تعالى : ( والفجر وليال عشر ) قال ابن عباس وابن الزبير ومجاهد وغير واحد من السلف والخلف : إنها عشر ذي الحجة . قال ابن كثير : " وهو الصحيح " تفسير ابن كثير8/413
2- أن النبي صلى الله عليه وسلم شهد بأنها أفضل أيام الدنيا كما تقدّم في الحديث الصحيح .
3- أنه حث فيها على العمل الصالح : لشرف الزمان بالنسبة لأهل الأمصار ، وشرف المكان – أيضاً – وهذا خاص بحجاج بيت الله الحرام .
4- أنه أمر فيها بكثرة التسبيح والتحميد والتكبير كما جاء عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد " . أخرجه احمد 7/224 وصحّح إسناده أحمد شاكر .
5- أن فيها يوم عرفة وهو اليوم المشهود الذي أكمل الله فيه الدّين وصيامه يكفّر آثام سنتين ، وفي العشر أيضا يوم النحر الذي هو أعظم أيام السنّة على الإطلاق وهو يوم الحجّ الأكبر الذي يجتمع فيه من الطّاعات والعبادات ما لا يجتمع في غيره .
6- أن فيها الأضحية والحج .
7- أن هذه الأيام المباركات تُعد مناسبةً سنويةً مُتكررة تجتمع فيها أُمهات العبادات كما أشار إلى ذلك ابن حجر بقوله : " والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة لمكان اجتماع أُمهات العبادة فيه ، وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج ، ولا يتأتى ذلك في غيره " فتح الباري .

ثالثا : بعض الأعمال الواردة في هذه الأيام :

الأول : أداء الحج والعمرة ، وهو أفضل ما يعمل ، ويدل على فضله عدة أحاديث منها قوله صلى الله عليه وسلم : ( العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة ) وغيره من الأحاديث الصحيحة .

الثاني : صيام هذه الأيام أو ما تيسر منها – وبالأخص يوم عرفة – ولاشك أن جنس الصيام من أفضل الأعمال وهو مما اصطفاه الله لنفسه ، كما في الحديث القدسي : ( الصوم لي وأنا أجزي به ، انه ترك شهوته وطعامه وشرابه من أجلي ) وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما من عبد يصوم يوماً في سبيل الله ، إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفاً ) متفق عليه . ( أي مسيرة سبعين عاماً ) ، وروى مسلم رحمه الله عن أبي قتادة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والتي بعده ) .

الثالث : الإكثار من ذكر الله سبحانه وتعالى ودعائه وتلاوة القرآن الكريم لقوله تبارك و تعالى : { وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ } ( سورة الحج : الآية 28).
ولما حث عليه الهدي النبوي من الإكثار من ذكر الله تعالى في هذه الأيام على وجه الخصوص ؛ فقد روي عن عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما – أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من أيام أعظم عند الله ، ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر ، فأكثروا فيهن من التكبير ، والتهليل ، والتحميد " ( أحمد ، مج 2 ، ص 131 ، الحديث رقم 6154 ) .
وهنا تجدر الإشارة إلى أن بعض السلف كانوا يخرجون إلى الأسواق في هذه الأيام العشر ، فيُكبرون ويُكبر الناس بتكبيرهم ، ومما يُستحب أن ترتفع الأصوات به التكبير وذكر الله تعالى سواءً عقب الصلوات ، أو في الأسواق والدور والطرقات ونحوها .
كما يُستحب الإكثار من الدعاء الصالح في هذه الأيام اغتناماً لفضيلتها ، وطمعاً في تحقق الإجابة فيها .

الرابع : التوبة والإقلاع عن المعاصي وجميع الذنوب ، حتى يترتب على الأعمال المغفرة والرحمة ، فالمعاصي سبب البعد والطرد ، والطاعات أسباب القرب والود ، وفي الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ان الله يغار وغيرة الله أن يأتي المرء ما حرم الله عليه ) متفق عليه .

الخامس : كثرة الأعمال الصالحة من نوافل العبادات كالصلاة والصدقة والجهاد والقراءة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ونحو ذلك فانها من الأعمال التي تضاعف في هذه الأيام ، فالعمل فيها وان كان مفضولاً فأنه أفضل وأحب إلى الله من العمل في غيرها وان كان فاضلاً حتى الجهاد الذي هو من أفضل الأعمال إلا من عقر جواده واهريق دمه .

السادس : ومن الأعمال الصالحة في هذا العشر التقرب إلى الله تعالى بذبح الأضاحي واستسمانها واستحسانها وبذل المال في سبيل الله تعالى .

رابعا : عشر ذو الحجة أحكام ومسائل :

-التكبير : ويسن الجهر به ، أما المرأة فلا تجهر . وهو نوعان :
الأول : التكبير المطلق ( أي غير مقيد بأدبار الصلوات الخمس ) فله أن يكبر في أي وقت وفي أي مكان ، في أيام العشر وأيام التشريق . ومن الأدلة عليه :
حديث ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ وَلَا أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنَ الْعَمَلِ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ الْعَشْرِ فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّهْلِيلِ وَالتَّكْبِيرِ وَ التَّحْمِيدِ " أخرجه أحمد (2/75،131) وأبو عوانة وهو حسن بمجموع طرقه وشواهده . و عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما : " أن رسول الله كان يخرج في العيدين .. رافعاً صوته بالتهليل والتكبير .. " ( صحيح بشواهده ، وانظر الإرواء 3/123) . وعن نافع : " أن ابن عمر كان إذا غدا يوم الفطر ويوم الأضحى يجهر بالتكبير حتى يأتي المصلى ، ثم يكبر حتى يأتي الإمام ، فيكبر بتكبيره " أخرجه الدارقطني بسند صحيح .و عن نافع أن ابن عمر رضي الله عنهما : " كان يكبر بمنى تلك الأيام خلف الصلوات ، وعلى فراشه ، وفي فسطاطه ، وفي ممشائه تلك الأيام جميعاً " أخرجه ابن المنذر في الأوسط بسند جيد ، و البخاري تعليقاً بصيغة الجزم.

النوع الثاني : التكبير المقيد ( أي المقيد بأدبار الصلوات الخمس ) ويبدأ من فجر يوم عرفة إلى عصر آخر أيام التشريق ، وهو الثالث عشر من ذي الحجة. فعن شقيق بن سلمة رحمه الله قال : " كان علي رضي الله عنه يكبر بعد صلاة الفجر غداة عرفة ثم لا يقطع حتى يصلي الإمام من آخر أيام التشريق ثم يكبر بعد العصر " أخرجه ابن المنذر والبيهقي .و صححه النووي وابن حجر .وثبت مثله عن ابن عباس رضي الله عنهما.
قال ابن تيمية : " أصح الأقوال في التكبير الذي عليه جمهور السلف والفقهاء من الصحابة والأئمة : أن يكبر من فجر عرفة إلى آخر أيام التشريق عقب كل صلاة .. " ( مجموع الفتاوى 24/20) . وقال ابن حجر : " و أصح ما ورد فيه عن الصحابة قول علي وابن مسعود : إنه من صبح يوم عرفة إلى آخر أيام منى . أخرجه ابن المنذر وغيره والله أعلم " ( الفتح 2/536) .

أما صفة التكبير : فقد قد ثبت عن الصحابة أكثر من صيغة منها أثر ابن مسعود رضي الله عنه : " أنه كان يكبر أيام التشريق : الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلا الله ، و الله أكبر ، الله أكبر ، ولله الحمد " أخرجه ابن أبي شيبة بسند صحيح .

-الأضحية :
فعَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ : " ضَحَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِكَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ أَقْرَنَيْنِ ذَبَحَهُمَا بِيَدِهِ وَسَمَّى وَكَبَّرَ وَوَضَعَ رِجْلَهُ عَلَى صِفَاحِهِمَا " متفق عليه . ( الصفحة هي جانب العنق ) . والسنة أن يشهد المضحي أضحيته ، وأن يباشرها بنفسه ، وأن يأكل منها شيئاً كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم . وإن وكَّل غيره كالجمعيات والهيئات الخيرية جاز ، ولو كانت خارج البلاد ، فقد ثبت في صحيح مسلم من حديث جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم نحر بيده ثلاثاً وستين من هديه في الحج ، ووكَّل علياً رضي الله عنه في البقية ، ولأن الأصل هو الجواز و لا دليل على منعه .

• و تجزئ الشاة عن الواحد وأهل بيته ، لقول أبي أيوب رضي الله عنه لما سئل: كيف كانت الضحايا على عهد رسول الله ؟ فقال: " كان الرجل يضحي بالشاة عنه وعن أهل بيته " أخرجه مالك والترمذي و ابن ماجة وسنده صحيح .

• و تجزئ البدنة أوالبقرة عن سبعةٍ وأهلِ بيوتهم ؛ لحديث جابر رضي الله عنه قال: "حججنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فنحرنا البعير عن سبعة والبقرة عن سبعة " أخرجه مسلم .
• و أقل ما يجزئ من الضأن ما له نصف سنة ، وهو الجذع ؛ لقول عقبة بن عامر رضي الله عنه قال : " ضحينا مع رسول الله بجذع من الضأن " أخرجه النسائي بسند جيد .

• وأقل ما يجزئ من الإبل والبقر والمعز مُسنَّة ؛ ( وهي من المعز ما له سنة، ومن البقر ما له سنتان، ومن الإبل ما له خمس سنوات ) لحديث جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" لا تذبحوا إلا مُسِنَّة ، إلا أن يَعْسر عليكم ، فتذبحوا جَذَعة من الضأن " أخرجه مسلم .

• أربع لا تجوز في الأضاحي ، كما في حديث البراء بن عازب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أربع لا تجوز في الأضاحي: العوراء البيّن عورها، والمريضة البيّن مرضها، والعرجاء البيّن ظَلْعُها ( أي: عرجها ) ، والكسير( أي: المنكسرة ) ، وفي لفظ: والعجفاء ( أي: المهزولة) التي لا تنقي ( أي: لا مخ لها لضعفها وهزالها ) " أخرجه أحمد وأصحاب السنن بسند صحيح.

• و إذا دخلت العشر حرم على من أراد أن يضحي أخذَ شيء من شعره أو أظفاره أو بشرته حتى يذبح أضحيته ؛ لحديث أم سلمة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إِذَا دَخَلَتِ الْعَشْرُ وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُضَحِّيَ فَلَا يَمَسَّ مِنْ شَعَرِهِ وَبَشَرِهِ شَيْئًا " أخرجه مسلم ، وفي رواية أخرى لمسلم : " إِذَا رَأَيْتُمْ هِلَالَ ذِي الْحِجَّةِ وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُضَحِّيَ فَلْيُمْسِكْ عَنْ شَعْرِهِ وَأَظْفَارِهِ".
وهذا النهي مختص بصاحب الأضحية ، أما المضحى عنهم من الزوجة و الأولاد فلا يعمهم النهي؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر المضحي، ولم يذكر المضحى عنهم . ومن أخذ شيئاً من شعره أو أظفاره في العشر متعمداً من غير عذر و هو يريد أن يضحي فإن ذلك لا يمنعه من الأضحية ، و لا كفارة عليه ، و لكن عليه التوبة إلى الله .

• والأضحية عن الميت لها أحوال :
الحال الأولى : إذا كانت إنفاذاً للوصية فهي صحيحة ، ويصل أجرها إلى الميت إن شاء الله تعالى .
الحال الثانية : أن يـفــرد الميت بأضحية تبرعاً ، فهذا ليس من السنة ؛ لظاهر قوله تعالى : " و أن ليس للإنسان إلا ما سعى " ( النجم 39 ) وقد مات عم النبي صلى الله عليه وسلم حمزة وزوجته خديجــة، وثلاث بنات متزوجات، وثلاثة أبناء صغار، ولم يرد عنه أنه أفردهم أو أحداً منهم بأضحية، ولم يثبت أيضاً إفراد الميت بأضحية عن أحد الصحابه رضي الله عنهم ، ولو كان فيه فضل لسبقنا إليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه . والخير كل الخير في هدي النبي صلى الله عليه وسلم و أصحابه .
الحال الثالثة : إن ضحى الرجل عنه وعن أهل بيته ونوى بهم الأحياء والأموات فيرجى أن يشملهم الأجر إن شاء الله. ( وانظر التفصيل في الأضحية عن الميت : أحكام الأضحية للعلامة ابن عثيمين رحمه الله ) .

خامسا : وقفات تربوية مع عشر ذو الحجة :

(1) التنبيه النبوي التربوي إلى أن العمل الصالح في هذه الأيام العشرة من شهر ذي الحجة أفضل وأحب إلى الله تعالى منه في غيرها ، وفي ذلك تربيةٌ للنفس الإنسانية المُسلمة على الاهتمام بهذه المناسبة السنوية التي لا تحصل في العام إلا مرةً واحدةً ، وضرورة اغتنامها في عمل الطاعات القولية والفعلية ، لما فيها من فرص التقرب إلى الله تعالى ، وتزويد النفس البشرية بالغذاء الروحي الذي يرفع من الجوانب المعنوية عند الإنسان ، فتُعينه بذلك على مواجهة الحياة .

(2) التوجيه النبوي التربوي إلى أن في حياة الإنسان المسلم بعض المناسبات التي عليه أن يتفاعل معها تفاعلاً إيجابياً يمكن تحقيقه بتُغيير نمط حياته ، وكسر روتينها المعتاد بما صلُح من القول والعمل ، ومن هذه المناسبات السنوية هذه الأيام المُباركات التي تتنوع فيها أنماط العبادة لتشمل مختلف الجوانب والأبعاد الإنسانية .

(3) استمرارية تواصل الإنسان المسلم طيلة حياته مع خالقه العظيم من خلال أنواع العبادة المختلفة لتحقيق معناها الحق من خلال الطاعة الصادقة ، والامتثال الخالص . وفي هذا تأكيدٌ على أن حياة الإنسان المسلم كلها طاعةٌ لله تعالى من المهد إلى اللحد ، وفي هذا الشأن يقول أحد الباحثين : " فالعبادة بمعناها النفسي التربوي في التربية الإسلامية فترة رجوعٍ سريعةٍ من حينٍ لآخر إلى المصدر الروحي ليظل الفرد الإنساني على صلةٍ دائمةٍ بخالقه ، فهي خلوةٌ نفسيةٌ قصيرةٌ يتفقد فيها المرء نفسيته صفاءً وسلامةً " ( عبد الحميد الهاشمي ، 1405هـ ، ص 466 ) .

(4) شمولية العمل الصالح المتقرب به إلى الله عز وجل لكل ما يُقصد به وجه الله تعالى وابتغاء مرضاته ، سواءً أكان ذلك قولاً أم فعلاً ، وهو ما يُشير إليه قوله صلى الله عليه وسلم " العمل الصالح " ؛ ففي التعريف بأل الجنسية عموميةٌ وعدم تخصيص ؛ وفي هذا تربيةٌ على الإكثار من الأعمال الصالحة ، كما أن فيه بُعداً تربوياً لا ينبغي إغفاله يتمثل في أن تعدد العبادات وتنوعها يُغذي جميع جوانب النمو الرئيسة ( الجسمية والروحية والعقلية ) وما يتبعها من جوانب أُخرى عند الإنسان المسلم .

(5) حرص التربية الإسلامية على فتح باب التنافس في الطاعات حتى يُقبِل كل إنسان على ما يستطيعه من عمل الخير كالعبادات المفروضة ، والطاعات المطلوبة من حجٍ وعمرةٍ ، وصلاةٍ وصيامٍ ، وصدقةٍ وذكرٍ ودعاءٍ …الخ . وفي ذلك توجيهٌ تربويُ لإطلاق استعدادات الفرد وطاقاته لبلوغ غاية ما يصبو إليه من الفوائد والمنافع والغايات الأُخروية المُتمثلة في الفوز بالجنة ، والنجاة من النار .

(6) تكريم الإسلام وتعظيمه لأحد أركان الإسلام العظيمة وهو الحج كنسكٍ عظيمٍ ذي مضامين تربوية عديدة تبرزُ في تجرد الفرد المسلم من أهوائه ودوافعه المادية ، وتخلصه من المظاهر الدنيوية ، وإشباعه للجانب الروحي الذي يتطلب تهيئةً عامةً ، وإعدادًا خاصاً تنهض به الأعمال الصالحات التي أشاد بها المصطفى صلى الله عليه وسلم في أحاديث مختلفة ، لما فيها من حُسن التمهيد لاستقبال أعمال الحج ، والدافع القوي لأدائها بشكلٍ يتلاءم ومنـزلة الحج التي -لا شك –أنها منـزلةٌ ساميةٌ عظيمة القدر .

(7) تربية الإنسان المسلم على أهمية إحياء مختلف السُنن والشعائر الدينية المختلفة طيلة حياته ؛ لاسيما وأن باب العمل الصالح مفتوحٌ لا يُغلق منذ أن يولد الإنسان وحتى يموت انطلاقاً من توجيهات النبوة التي حثت على ذلك ودعت إليه .

ختاما :

بعد ما مر بنا ينبغي لكل مسلم ومسلمة أن يستغل هذه الأيام بطاعة الله وذكره وشكره والقيام بالواجبات والابتعاد عن المنهيات واستغلال هذه المواسم والتعرض لنفحات الله ليحوز على رضا مولاه والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل .

وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم

خليجيةجراك الله خير الجزاءخليجية
بارك الله فيك على فعل الخير
وشكرا كثيرا على ما استفدناه من موظوعك وانشاء الله يكون في ميزان حسناتك
جزيتي الجنة يارب على تذكيرك
وربنا يتقبل مننا اجمعين
ويسلم الحجاج والمعتمرين
ويرزقنا نكون مكانهم يا ارحم الرحمين
شكرا على مروركن الذى نور صفحتى
جازاك الله كل خير

وانشاء الله فى ميزان حسناتك

جزاكِ الله ألف خير
إن شاء الله تكون في ميزان حسناتك
جزاكِ الله الفردوس الأعلى
اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد
جزاكِ الله ألف خير
جعلها الله في ميزان حسناتك

فضل صيام التسعة من ذي الحجة -اسلاميات 2024.

فضل صيام التسعة من ذي الحجة

——————————————————————————–

فضل صيام التسعة من ذي الحجة

العشر من ذي الحجة

*******************************

إلى كل مسلم ومسلمة

1-في أول يوم من ذي الحجة:
غفر الله لأدم، ومن صام هذا اليوم غفر الله له كل ذنب.

2-وفي اليوم الثاني:
استجاب الله لسيدنا يوسف ومن صام هذا اليوم كمن عبد الله سنة و لم يعص الله طرفة عين.

3-وفي اليوم الثالث:
استجاب الله دعاء زكريا ومن صام هذا اليوم استجاب الله دعائه.

4-وفي اليوم الرابع:
ولد سيدنا عيسى عليه السلام ومن صام هذا اليوم نفى الله عنه البأس والفقر وفي يوم القيامة يحشر مع السفرة الكرام.

5-وفي اليوم الخامس:
ولد موسى عليه السلام ومن صام هذا اليوم برء من النفاق وعذاب القبر.

6-وفي اليوم السادس:
فتح الله لسيدنا محمد بالخير ومن صامه ينظر الله إليه بالرحمة ولا يعذبه أبدا.

7-وفي اليوم السابع:
تغلق فيه أبواب جهنم ومن صامه أغلق الله له ثلاثون باب من العسر وفتح الله ثلاثون باب من الخير.

8-وفي اليوم الثامن:
المسمى بيوم التروية من صامه أعطى الله له من الأجر ما لا يعلمه إلا الله.

9-وفي اليوم التاسع:
وهو يوم عرفه ومن صامه يغفر الله له سنة من قبل وسنة من بعد.

10-وفي اليوم العاشر:
يكون عيد الأضحى وفيه من قرب قربانا وذبح ذبيحة ففي أول قطرة من دماء الذبيحة يغفر الله ذنوبه وذنوب أولاده. ومن أطعم فيه مؤمنا وتصدق بصدقة بعثه الله يوم القيامة آمنا ويكون ميزانه أثقل من جبل أحد.

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد فذا برجل قد قضى صلاته وهو يتشهد ويقول: اللهم أسالك يا الله الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد أن تغفر لي ذنوبي.. انك أنت الغفور الرحيم. فقال : قد غفر له..قد غفر له..قد غفر له (صحيح)

******************

فلا تضيعوا هذه الأيام المباركة بدون التقرب لله تعالى بالعمل الصالح كالصوم والصلاة علي وقتها قي المسجد وذكر الله والدعاء والزكاة وصلة الرحم والكلمة الطيبة.

*************

اعملوا علي نشرها كل عام ولكم صدقة جارية إن شاء الله تعالى.

*************

سبحان الله وبحمده
عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته منقول

بارك الله فيكي اختي لموضوعك الرائع

فضل أيام ذي الحجة 2024.

فضل أيام ذي الحجة

خليجيةفضل أيام عشر ذي الحجة والأعمال الواردة فيها

عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .. وبعد …
فضل عشر ذي الحجة :
روى البخاري رحمه الله عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام – يعني أيام العشر – قالوا : يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء ) وروى الإمام أحمد رحمه الله عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ما من أيام أعظم ولا احب إلى الله العمل فيهن من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد ) وروى ابن حبان رحمه الله في صحيحه عن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أفضل الأيام يوم عرفة).

أنواع العمل في هذه العشر :
الأول : أداء الحج والعمرة ، وهو أفضل ما يعمل ، ويدل على فضله عدة أحاديث منها قوله صلى الله عليه وسلم : ( العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة ) وغيره من الأحاديث الصحيحة .
الثاني : صيام هذه الأيام أو ما تيسر منها – وبالأخص يوم عرفة – ولاشك أن جنس الصيام من أفضل الأعمال وهو مما اصطفاه الله لنفسه ، كما في الحديث القدسي : ( الصوم لي وأنا أجزي به ، انه ترك شهوته وطعامه وشرابه من أجلي ) وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما من عبد يصوم يوماً في سبيل الله ، إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفاً ) متفق عليه . ( أي مسيرة سبعين عاماً ) ، وروى مسلم رحمه الله عن أبي قتادة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والتي بعده ) .
الثالث : التكبير والذكر في هذه الأيام . لقوله تعالى : ( وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ ) وقد فسرت بأنها أيام العشر ، واستحب العلماء لذلك كثرة الذكر فيها لحديث ابن عمر رضي الله عنهما عن أحمد رحمه الله وفيه : ( فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد ) وذكر البخاري رحمه الله عن ابن عمر وعن أبي هريرة رضي الله عنهم انهما كانا يخرجان إلى السوق في العشر ، فيكبرون ويكبر الناس بتكبيرهم . وروى إسحاق رحمه الله عن فقهاء التابعين رحمة الله عليهم انهم كانوا يقولون في أيام العشر : الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر ولله الحمد . ويستحب رفع الصوت بالتكبير في الأسواق والدور والطرق والمساجد وغيرها ، لقوله تعالى : ( وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ ) ولا يجوز التكبير الجماعي وهو الذي يجتمع فيه جماعة على التلفظ بصوت واحد ، حيث لم ينقل ذلك عن السلف وانما السنة أن يكبر كل واحد بمفرده ، وهذا في جميع الأذكار والأدعية إلا أن يكون جاهلاً فله أن يلقن من غيره حتى يتعلم ، ويجوز الذكر بما تيسر من أنواع التكبير والتحميد والتسبيح ، وسائر الأدعية المشروعة .
الرابع : التوبة والإقلاع عن المعاصي وجميع الذنوب ، حتى يترتب على الأعمال المغفرة والرحمة ، فالمعاصي سبب البعد والطرد ، والطاعات أسباب القرب والود ، وفي الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ان الله يغار وغيرة الله أن يأتي المرء ما حرم الله عليه ) متفق عليه .
الخامس : كثرة الأعمال الصالحة من نوافل العبادات كالصلاة والصدقة والجهاد والقراءة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ونحو ذلك فانها من الأعمال التي تضاعف في هذه الأيام ، فالعمل فيها وان كان مفضولاً فأنه أفضل وأحب إلى الله من العمل في غيرها وان كان فاضلاً حتى الجهاد الذي هو من أفضل الأعمال إلا من عقر جواده واهريق دمه .
السادس : يشرع في هذه الأيام التكبير المطلق في جميع الوقت من ليل أو نهار إلى صلاة العيد ويشرع التكبير المقيد وهو الذي يعد الصلوات المكتوبة التي تصلى في جماعة ، ويبدأ لغير الحاج من فجر يوم عرفة ، وللحجاج من ظهر يوم النحر ، ويستمر إلى صلاة العصر آخر أيام التشريق .
السابع : تشرع الأضحية في يوم النحر وأيام التشريق ، وهو سنة أبينا إبراهيم عليه الصلاة والسلام حين فدى الله ولده بذبح عظيم ، ( وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم ضحى بكبشين أملحين أقرنين ذبحهما بيده وسمى وكبّر ووضع رجله على صفاحهما ) متفق عليه .
الثامن : روى مسلم رحمه الله وغيره عن أم سلمة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا رأيتم هلال ذي الحجة وأراد أحدكم أن يضّحي فليمسك عن شعره وأظفاره ) وفي رواية ( فلا يأخذ من شعره ولا من أظفاره حتى يضحي ) ولعل ذلك تشبهاً بمن يسوق الهدي ، فقد قال الله تعالى : ( وَلا تَحْلِقُوا رُءُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ ) وهذا النهي ظاهره انه يخص صاحب الأضحية ولا يعم الزوجة ولا الأولاد إلا إذا كان لأحدهم أضحية تخصه ، ولا بأس بغسل الرأس ودلكه ولو سقط منه شيء من الشعر .
التاسع : على المسلم الحرص على أداء صلاة العيد حيث تصلى ، وحضور الخطبة والاستفادة . وعليه معرفة الحكمة من شرعية هذا العيد ، وانه يوم شكر وعمل بر ، فلا يجعله يوم أشر وبطر ولا يجعله موسم معصية وتوسع في المحرمات كالأغاني والملاهي والمسكرات ونحوها مما قد يكون سبباً لحبوط الأعمال الصالحة التي عملها في أيام العشر .
العاشر : بعد ما مر بنا ينبغي لكل مسلم ومسلمة أن يستغل هذه الأيام بطاعة الله وذكره وشكره والقيام بالواجبات والابتعاد عن المنهيات واستغلال هذه المواسم والتعرض لنفحات الله ليحوز على رضا مولاه والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم .

صدرت بأذن طبع رقم 1218/ 5 وتاريخ 1/ 11/ 1409 هـ
صادر عن إدارة المطبوعات بالرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد
كتبها : الفقير إلى عفو ربه
عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين
عضو الإفتاء
الموضوع منقول…..
تحياتى يارب حقق أمنيتىخليجية

جزااااااااااااااااااك الله خير
أسعدني مرورك عبوره …….
تحياتي لكيخليجية
زعلانة خليجيةلوكان لبس للعيد الكل يرد يبغى يعرف من فين ياحسافة ع الحلوين
بس تشيع بسيط من الردود عشان نكتب مواضيع مره تانيه.