شاب اراد ان يخطب فذهب لوالد العروسه ودار هذا الحوار الرااااائع في الاسلام 2024.

شاب اراد ان يخطب فذهب لوالد العروسه ودار هذا الحوار الرااااائع

————
أيا… عماه
…يشرفني
… .أن أمد يدي
لكي أحظى كريمتكمْ
وأن تعطوننا وعداً
أتينا الله داعينا

فإن وافقت يا عماه
دعنا نفصل المهرَ
وخير البرِّ عاجله
ونحن البرَّ راجينا

فقال:
أيا ولدي
لنا الشرف
فنعم الأهل من رباك
ونعم العلم في يمناك
وإن العلم يغنينا

وأما المهر يا ولدي
فلا تسأل
لأنا نشتري رجلاً
وليس المال يعنينا

ولكن هكذا العرف
وإن العرف يا ولدي
يحميكم ويحمينا

فمليون مقدمها
وأربعة مؤخرها
وضع في البنك
للتأمين عشرينا

وبيت باسم ابنتنا
وملبوس على البدن
من الفستان للكفن
و"مورانو" وان صعبت
فإن "البيجو" تكفينا

وأما العرس يا ولدي
ففي "الشيراتون"
فشأن صغيرتي شأن
سعادٍ بنت خالتها
وهندٍ بنت عمتها
وشيرينا

فإن وافقت
قلنا بارك الله
وقال الكل
آمينا

فقلت له :
أيا عماه خللها
وضعها
فوق رف البيت زيتونا

فلو بيديّ
ربع المهر
كنت اليوم قارونا

أيا عماه
أنا رجل بسيط في موارده
ودخلي بضع ألاف
وزادي مثل كل الناس
أقول الحمد لله
خالقنا وبارئنا وساترنا وكافينا

أيا عماه
أنا رجل أحب بكل إحساسي
وقلبي ليس من ذهب
ترى ان كان من ذهب
أكان الحب يأتينا

ترى هل يشعر الإنسان
حين يكون خافقه
من الألماس معجونا

أيا عماه
لماذا صارت الدنيا
طريدَتنا
وقد كانت بأيدينا

لماذا نحن أصنام
وكيف يحاور الإنسان
حين يصير جبصينا

خلقنا نحن من روح ومن طين
نسينا روحنا حتى
غدت في جسمنا طينا

لماذا في مدينتنا
يعيش المرء للعادات مسجونا
وكيف يفكر الإنسان
حين يكون مسجونا

تطورنا
وعدنا في تخلفنا
لوقت كانت الأنثى
تباع كأنها عقد
فنخّاس ينادي هذه بكر
وآخر هذه أحلى
وثالث هذه اطول

يعود التاجر الميسور منزله
وفي يده اشترى امرأة
وفراخا وليمونا

لماذا صارت الأنثى
تساوم في أنوثتها
فتعطوها
لمن ترضونه مالاً
وقال الله من ترضونه دينا

أيا عماه
عفواً إن تماديت
ولكني عزفت الآن عن طلبي
فلو كان الزواج بعصرنا عقلا
سأمضي العمر مجنونا

صحيح قبل أن أنسى
سؤال حز في نفسي
سعاد بنت خالتها
وهند بنت عمتها
فماذا عن شيرينا؟؟
المرأة العفيفة كنز الرجل

^_^ ^_^

يسروا الزواج والمهور بارك الله فيكم

ما تعليقكم علي رد الفتي وأبو الفتاه

في إنتظار تعليقاتكم ^_^

ههههههههههههههههه
الله يستر
ههههههههههههههه

الله يسستر من ججد

اكيد ما رح يحكي ولا كلمة
او ابيحكيلو خد البنت بعباتها
ما شاء الله شو هل شب
بيسوى وزنه دهب عن جد

مشكورة

tbarklah chab raii3 o kalamo sahih yarit kol labae yafhamoooh
السلام عليكم
مشكورة الك ياغالية جميل الحوار
والله يهدي الجميع يارب
اهم الشيء يكون الشاب ملتزم ويخاف الله وهيدي الامور المادية مابتنفع اذا طلع الشاب مو منيح الله يرزق جميع بنات المسلمين بمن يخاف الله وصاحب الاخلاق
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
جزاكم الله خيراااااااا

الحوار بين الزوجين صيانه لحياتهم واستمرار الزواج -مجابة 2024.

الحوار بين الزوجين صيانه لحياتهم واستمرار الزواج

خليجية

الحوار‏ ‏ صيانة‏ ‏للحياة‏ ‏الزوجية

عودتنا‏ ‏ظروفنا‏ ‏الاقتصادية‏ ‏ومفاهيمنا‏ ‏الاجتماعية‏ ‏أن‏ ‏الزواج‏ ‏هو‏ ‏نهاية‏ ‏المطاف‏خليجية ‏لكن‏ ‏الحقيقة‏ ‏أن‏ ‏رحلة‏ ‏الحياة‏ ‏الزوجية‏ ‏لابد‏ ‏من‏ ‏الالتفات‏ ‏لها‏ ‏طوال‏ ‏الوقت‏ ‏ومراجعة‏ ‏أدائها‏ ‏من‏ ‏حين‏ ‏لآخر‏ ‏وذلك‏ ‏علي‏ ‏كل‏ ‏من‏ ‏الزوجين‏ ‏دون‏ ‏اقصاء‏ ‏طرف‏ ‏لآخر‏ ‏خليجية

لأن‏ ‏الحياة‏ ‏الزوجية‏ ‏مثل‏ ‏أية‏ ‏مؤسسة‏ ‏كما‏ ‏تحتاج‏ ‏دفعة‏ ‏قوية‏ ‏عند‏ ‏إنشائها‏ ‏فإنها‏ ‏تحتاج‏ ‏إلي‏ ‏صيانة‏ ‏من‏ ‏حين‏ ‏إلي‏ ‏آخرحتي‏ ‏تستمر‏.خليجية

وأهل‏ ‏الخبرة‏ ‏وأصحاب‏ ‏الدراسات‏ ‏يؤكدون‏ ‏أن‏ ‏الحوار‏ ‏هو‏ ‏أهم‏ ‏أدوات‏ ‏صيانة‏ ‏تلك‏ ‏المؤسسة‏ ‏والسطور‏ ‏القليلة‏ ‏ندعو‏ ‏فيها‏ ‏إلي‏ ‏تبني‏ ‏فكرة‏ ‏الحوار‏ ‏بين‏ ‏جميع‏ ‏أفراد‏ ‏الأسرة‏ ‏الزوجين‏ ‏والآباء‏ ‏والأبناء‏ ‏فالمؤسسة‏ ‏الزوجية‏ ‏المصرية‏ ‏تحتاج‏ ‏دائما‏ ‏إلي‏ ‏الارتقاء‏ ‏بالحوار‏ ‏الراقي‏ ‏الذي‏ ‏يدعو‏ ‏إلي‏ ‏تحمل‏ ‏عناء‏ ‏الحياة‏ ‏ومواجهتها‏.‏

تري‏ ‏الدكتورة‏ ‏نسرين‏ ‏البغدادي‏ ‏أستاذ‏ ‏علم‏ ‏الاجتماع‏ ‏بالمركز‏ ‏القومي‏ ‏للبحوث‏ ‏الاجتماعية‏ ‏والجنائية‏ ‏أن‏ ‏الحوار‏ ‏أساس‏ ‏التواصل‏; ‏وتقول‏: ‏فكرة‏ ‏الحوار‏ ‏مطلوبة‏ ‏علي‏ ‏أي‏ ‏مستوي‏ ‏من‏ ‏المستويات‏ ‏لأنه‏ ‏يؤدي‏ ‏إلي‏ ‏مد‏ ‏جسور‏ ‏التواصل‏, ‏وأساس‏ ‏التواصل‏ ‏أن‏ ‏يعرف‏ ‏كل‏ ‏طرف‏ ‏من‏ ‏الطرفين‏ ‏أو‏ ‏الشريكين‏ ‏في‏ ‏ماذا‏ ‏يفكر‏ ‏الطرف‏ ‏الآخر‏ ‏وبالتالي‏ ‏عند‏ ‏مواجهة‏ ‏مشكلة‏ ‏من‏ ‏المشكلات‏ ‏فإنه‏ ‏لايمكن‏ ‏حلها‏ ‏إلا‏ ‏بالحوار‏, ‏الأمر‏ ‏الثاني‏ ‏أن‏ ‏الحوار‏ ‏يخلق‏ ‏حالة‏ ‏من‏ ‏الود‏ ‏والتعاطف‏ ‏وأحيانا‏ ‏توضيح‏ ‏الأمور‏ ‏وتوضيح‏ ‏ملابسات‏ ‏السلوكيات‏ ‏التي‏ ‏من‏ ‏الممكن‏ ‏أن‏ ‏يتفهمها‏ ‏الآخر‏ ‏بصورة‏ ‏مغايرة‏ ‏تماما‏ ‏لما‏ ‏يقصده‏ ‏الطرف‏ ‏الثاني‏, ‏فتوضيح‏ ‏الصورة‏ ‏هو‏ ‏أساس‏ ‏الحوار‏, ‏كما‏ ‏أن‏ ‏الديمقراطية‏ ‏أساسها‏ ‏الحوار‏ ‏ولا‏ ‏يصلح‏ ‏أن‏ ‏يتحدث‏ ‏طرف‏ ‏ويكون‏ ‏الآخر‏ ‏سلبيا‏, ‏فالحوار‏ ‏يقلل‏ ‏حدة‏ ‏الخلافات‏, ‏فإذا‏ ‏صادفتنا‏ ‏مشكلة‏ ‘‏ما‏’ ‏ولم‏ ‏نتحدث‏ ‏فيها‏ ‏من‏ ‏كل‏ ‏الجوانب‏ ‏فسيحدث‏ ‏تراكم‏ ‏للمشكلة‏ ‏مع‏ ‏الزمن‏, ‏أما‏ ‏في‏ ‏حالة‏ ‏الحوار‏ ‏فالمسألة‏ ‏تخف‏ ‏حدتها‏ ‏ويصبح‏ ‏الوصول‏ ‏لحلول‏ ‏لها‏ ‏أمرا‏ ‏ممكنا‏, ‏ولكي‏ ‏ينجح‏ ‏الطرفان‏ ‏في‏ ‏الحوار‏ ‏فلابد‏ ‏أن‏ ‏يتقبل‏ ‏الشخص‏ ‏وجهة‏ ‏نظر‏ ‏الآخر‏ ‏ويتفهمها‏ ‏ويعطيه‏ ‏الفرصة‏ ‏لشرحها‏ ‏بالكامل‏, ‏وكذلك‏ ‏لابد‏ ‏من‏ ‏تقبل‏ ‏رأي‏ ‏ووجهة‏ ‏نظر‏ ‏الآخر‏ ‏والاقتناع‏ ‏بها‏ ‏وتفهمها‏ ‏بشكل‏ ‏كبير‏ ‏واستخدام‏ ‏لغة‏ ‏راقية‏ ‏في‏ ‏الحوار‏, ‏فالرقي‏ ‏في‏ ‏الحوار‏ ‏أساس‏ ‏أي‏ ‏رقي‏ ‏في‏ ‏الدنيا‏, ‏أما‏ ‏إذا‏ ‏كان‏ ‏الحوار‏ ‏غير‏ ‏راق‏ ‏وبه‏ ‏من‏ ‏الألفاظ‏ ‏الجارحة‏ ‏وتفسير‏ ‏وجهة‏ ‏نظر‏ ‏الآخر‏ ‏حسب‏ ‏ما‏ ‏يريده‏ ‏الطرف‏ ‏الأول‏, ‏فبالضرورة‏ ‏سيصل‏ ‏الأمر‏ ‏إلي‏ ‏طريق‏ ‏مسدود‏.‏

مواضيع متعلقة
كيف تكسبين الحوار مع زوجك؟خليجية

بعض قواعد الحوار بين المتزوجينخليجية

وعن‏ ‏الوقت‏ ‏المناسب‏ ‏للحديث‏ ‏والحوار‏ ‏بين‏ ‏الزوجين‏; ‏تقول‏: ‏أنسب‏ ‏وقت‏ ‏للحوار‏ ‏أن‏ ‏يكون‏ ‏الطرفان‏ ‏علي‏ ‏قدر‏ ‏كبير‏ ‏من‏ ‏الاستعداد‏ ‏لفتح‏ ‏حوار‏ ‏ونقاش‏ ‏وأن‏ ‏يقصدا‏ ‏الوصول‏ ‏لحل‏ ‏ووجهة‏ ‏نظر‏ ‏مقبولة‏, ‏والأهم‏ ‏ألا‏ ‏تكون‏ ‏عليهما‏ ‏ضغوط‏, ‏فإذا‏ ‏كان‏ ‏أحدهما‏ ‏يعاني‏ ‏من‏ ‏وجود‏ ‏ضغوط‏ ‏معينة‏ ‏فلا‏ ‏يصلح‏ ‏في‏ ‏هذا‏ ‏الوقت‏ ‏الحوار‏, ‏وينطبق‏ ‏ذلك‏ ‏علي‏ ‏جميع‏ ‏المستويات‏ ‏حتي‏ ‏علي‏ ‏مستوي‏ ‏الدول‏.‏
والحوار‏ ‏بين‏ ‏الزوجين‏ ‏سيقلل‏ ‏المشكلات‏ ‏بينهما‏ ‏وبالتالي‏ ‏ستكون‏ ‏هناك‏ ‏فرصة‏ ‏كبيرة‏ ‏جدا‏ ‏لاستمرار‏ ‏الحياة‏.‏خليجية
أما‏ ‏فكرة‏ ‏عدم‏ ‏احترام‏ ‏أو‏ ‏تقدير‏ ‏طرف‏ ‏لآخر‏ ‏فبالتأكيد‏ ‏سيؤدي‏ ‏ذلك‏ ‏إلي‏ ‏فشل‏ ‏الحوار‏ ‏وليس‏ ‏بالضرورة‏ ‏أن‏ ‏يحدث‏ ‏ذلك‏ ‏من‏ ‏الرجل‏ ‏تجاه‏ ‏المرأة‏, ‏فكثيرا‏ ‏ما‏ ‏نري‏ ‏أن‏ ‏المرأة‏ ‏لاتحترم‏ ‏أو‏ ‏تقدر‏ ‏زوجها‏ ‏وبالتالي‏ ‏لا‏ ‏يوجد‏ ‏بينهما‏ ‏حوار‏ .‏

فالمسألة‏ ‏تتلخص‏ ‏في‏ ‏كيفية‏ ‏وجود‏ ‏احترام‏ ‏ورقي‏ ‏في‏ ‏الحوار‏ ‏وامتلاك‏ ‏القدرة‏ ‏علي‏ ‏الاستغناء‏ ‏عن‏ ‏وجهة‏ ‏النظر‏, ‏وبالتالي‏ ‏إمكانية‏ ‏الوصول‏ ‏إلي‏ ‏وجهة‏ ‏نظر‏ ‏مغايرة‏ ‏تماما‏ ‏ربما‏ ‏تكون‏ ‏هي‏ ‏الحل‏ .‏
ويتفق‏ ‏معها‏ ‏الدكتور‏ ‏فاروق‏ ‏لطيف‏ ‏أستاذ‏ ‏علم‏ ‏النفس‏ ‏بكلية‏ ‏الآداب‏ ‏بجامعة‏ ‏القاهرة‏ ‏ويري‏ ‏أن‏ ‏الحوار‏ ‏يزيد‏ ‏من‏ ‏التفاهم‏ ‏والترابط‏ ‏والقبول‏ ‏بين‏ ‏الطرفين‏; ‏ويضيف‏ ‏قائلا‏: ‏الإنسان‏ ‏مخلوق‏ ‏اجتماعي‏ ‏بطبيعته‏, ‏والحوار‏ ‏أو‏ ‏الحديث‏ ‏ينقل‏ ‏الأفكار‏ ‏إلي‏ ‏الطرف‏ ‏الآخر‏, ‏وهو‏ ‏ضروري‏ ‏عند‏ ‏تعرف‏ ‏طرفين‏ ‏أو‏ ‏تفاوضهما‏ ‏وتكون‏ ‏نتيجته‏ ‏الراحة‏ ‏النفسية‏ ‏وسهولة‏ ‏التعامل‏ ‏وتحقيق‏ ‏المطالب‏, ‏وكلما‏ ‏زاد‏ ‏الحوار‏ ‏بين‏ ‏مجموعة‏ ‏من‏ ‏الأفراد‏ ‏فإنه‏ ‏يزيد‏ ‏من‏ ‏التضامن‏ ‏بينهم‏, ‏حتي‏ ‏الناس‏ ‏في‏ ‏المجتمع‏ ‏عندما‏ ‏يكون‏ ‏بينهم‏ ‏حوار‏ ‏يسود‏ ‏التفاهم‏ ‏والتعاون‏ ‏والتعارف‏ ‏والقبول‏ ‏والترابط‏, ‏لذلك‏ ‏كانت‏ ‏المجتمعات‏ ‏الشرقية‏ ‏في‏ ‏الماضي‏ ‏تمتاز‏ ‏بوجود‏ ‏حالة‏ ‏من‏ ‏الحوار‏ ‏بين‏ ‏الناس‏, ‏ولم‏ ‏يكن‏ ‏هناك‏ ‏وجود‏ ‏لأشياء‏ ‏كثيرة‏ ‏ينشغل‏ ‏بها‏ ‏الناس‏, ‏وكانت‏ ‏الطريقة‏ ‏الوحيدة‏ ‏للتواصل‏ ‏هي‏ ‏الحوار‏ ‏بين‏ ‏الناس‏ ‏وأحيانا‏ ‏كانت‏ ‏تقام‏ ‏الحفلات‏ ‏كوسيلة‏ ‏للحوار‏ ‏والتعرف‏ ‏علي‏ ‏فكر‏ ‏ومشكلات‏ ‏الآخرين‏ ‏وبالتالي‏ ‏إمكانية‏ ‏حلها‏.‏

لكن‏ ‏مع‏ ‏بدء‏ ‏ظهور‏ ‏وسائل‏ ‏أخري‏ ‏يتعامل‏ ‏معها‏ ‏الإنسان‏ ‏بذاتية‏ ‏مثل‏ ‏الراديو‏ ‏والتليفزيون‏ ‏وبعض‏ ‏الألعاب‏ -‏وهي‏ ‏ممارسات‏ ‏فردية‏- ‏كاد‏ ‏التجاوب‏ ‏بين‏ ‏الأفراد‏ ‏يختفي‏ ‏كما‏ ‏قل‏ ‏الانفتاح‏ ‏علي‏ ‏الآخرين‏.‏

والشيء‏ ‏نفسه‏ ‏ينطبق‏ ‏علي‏ ‏الزواج‏ ‏الذي‏ ‏يعتبر‏ ‏شركة‏ ‏بين‏ ‏اثنين‏ ‏وعليهما‏ ‏أن‏ ‏يتفاوضا‏ ‏وكلما‏ ‏زاد‏ ‏الحوار‏ ‏بينهما‏ ‏زاد‏ ‏التفاهم‏ ‏والتراضي‏ ‏والتراحم‏ ‏وتحقيق‏ ‏المطالب‏ ‏دون‏ ‏طلب‏ ‏وبالتالي‏ ‏سيزداد‏ ‏الترابط‏ ‏بينهما‏, ‏لذلك‏ ‏أري‏ ‏أن‏ ‏هذه‏ ‏الدراسة‏ ‏الألمانية‏ ‏التي‏ ‏تربط‏ ‏بين‏ ‏الحوار‏ ‏وديمومة‏ ‏الزواج‏ ‏وقلة‏ ‏الطلاق‏ ‏هي‏ ‏دراسة‏ ‏جيدة‏ ‏جدا‏, ‏أخرجت‏ ‏فرضية‏ ‏جديدة‏ ‏لكنها‏ ‏موجودة‏, ‏فالزمن‏ ‏يعيد‏ ‏أو‏ ‏يراجع‏ ‏نفسه‏ ‏تماما‏ ‏مثل‏ ‏الموضة‏ ‏التي‏ ‏تعود‏ ‏للظهور‏ ‏وأري‏ ‏أنها‏ ‏إثبات‏ ‏لحقيقة‏ ‏ثابتة‏ ‏بالفعل‏.‏

* هيا‏ ‏نتحاورخليجية

ويشرح‏ ‏الدكتور‏ ‏فاروق‏ ‏لطيف‏ ‏الطريقة‏ ‏المثلي‏ ‏لإنجاح‏ ‏الحوار‏ ‏بقوله‏: ‏الحوار‏ ‏يدخل‏ ‏فيه‏ ‏دائما‏ ‏العموميات‏ ‏أكثر‏ ‏من‏ ‏الخصوصيات‏ ‏وكذلك‏ ‏اكتشاف‏ ‏الآخر‏, ‏ومن‏ ‏المفترض‏ ‏ألا‏ ‏تكون‏ ‏الأسئلة‏ ‏مباشرة‏ ‏في‏ ‏الحوار‏, ‏فإذا‏ ‏جاء‏ ‏الزوج‏ ‏إلي‏ ‏المنزل‏ ‏ويظهر‏ ‏عليه‏ ‏الضيق‏ ‏مثلا‏, ‏فلا‏ ‏يصح‏ ‏أن‏ ‏تسأله‏ ‏زوجته‏ ‏مباشرة‏ ‏عن‏ ‏سبب‏ ‏ضيقه‏, ‏فالحوار‏ ‏دائما‏ ‏يبدأ‏ ‏بالتخفيف‏ ‏علي‏ ‏الطرف‏ ‏الآخر‏ ‏وعدم‏ ‏التحدث‏ ‏بشكل‏ ‏مباشر‏ ‏في‏ ‏أي‏ ‏موضوع‏ ‏لكن‏ ‏التمهيد‏ ‏للطرف‏ ‏الآخر‏ ‏لكي‏ ‏يعرض‏ ‏رأيه‏, ‏وكذلك‏ ‏لابد‏ ‏من‏ ‏التدرج‏ ‏من‏ ‏العام‏ ‏إلي‏ ‏الخاص‏, ‏حتي‏ ‏في‏ ‏التفاوض‏ ‏والحديث‏ ‏بين‏ ‏أطراف‏ ‏لايعرفون‏ ‏بعضهم‏ ‏البعض‏; ‏هناك‏ ‏بروتوكول‏ ‏للحديث‏ ‏فالتحدث‏ ‏في‏ ‏العموميات‏ ‏يمهد‏ ‏الطريق‏ ‏للطرف‏ ‏الآخر‏ ‏لعرض‏ ‏ذاته‏, ‏لذا‏ ‏لابد‏ ‏من‏ ‏خلط‏ ‏العموميات‏ ‏بالخصوصيات‏ ‏وتحقيق‏ ‏مطالب‏ ‏الآخر‏ ‏من‏ ‏غير‏ ‏طلب‏ ‏والإنصات‏ ‏والتفهم‏ ‏والتعامل‏ ‏والقبول‏.‏

أما‏ ‏بالنسبة‏ ‏للمدة‏ ‏المناسبة‏ ‏للتحدث‏ ‏يوميا‏ ‏بين‏ ‏الزوجين‏, ‏فأري‏ ‏أن‏ ‏كل‏ ‏ثقافة‏ ‏لها‏ ‏نظامها‏ ‏والإنسان‏ ‏مخلوق‏ ‏خاص‏ ‏وكذلك‏ ‏الزواج‏ ‏علاقة‏ ‏خاصة‏ ‏فلا‏ ‏أستطيع‏ ‏تحديد‏ ‏المدة‏ ‏أو‏ ‏الوقت‏ ‏كعموميات‏, ‏فمن‏ ‏الممكن‏ ‏أن‏ ‏يحتاج‏ ‏البعض‏ ‏للتحدث‏ ‏علي‏ ‏مدار‏ ‏اليوم‏ ‏وآخرون‏ ‏لأقل‏ ‏من‏ ‏ساعة‏ ‏حتي‏ ‏ما‏ ‏تم‏ ‏تحديده‏ ‏في‏ ‏البحث‏ ‏هو‏ ‏عرض‏ ‏رأي‏ ‏أكثر‏ ‏من‏ ‏كونه‏ ‏بحثا‏ ‏مقننا‏, ‏فالحوار‏ ‏هو‏ ‏الكلام‏ ‏والثقافة‏ ‏تجميع‏ ‏للفكر‏ ‏الإنساني‏, ‏وأساس‏ ‏الإنسان‏ ‏هو‏ ‏الاختلاف‏, ‏فكل‏ ‏فرد‏ ‏له‏ ‏فكر‏ ‏خاص‏ ‏مختلف‏ ‏عن‏ ‏غيره‏ ‏وعندما‏ ‏نقوم‏ ‏بعمل‏ ‏حوار‏ ‏أو‏ ‏عرض‏ ‏لهذا‏ ‏الفكر‏ ‏سنصل‏ ‏إلي‏ ‏اتفاق‏ ‏وتوافق‏ ‏يعني‏ ‏التراضي‏ ‏وبالتالي‏ ‏حسن‏ ‏التعامل‏ ‏وحب‏ ‏الاستمرارية‏, ‏فأساس‏ ‏الحياة‏ ‏الاختلاف‏ ‏والاتفاق‏ ‏يأتي‏ ‏نتيجة‏ ‏للحوار‏ ‏وبالتالي‏ ‏تحسين‏ ‏مستوي‏ ‏التعامل‏ ‏بين‏ ‏الأفراد‏.‏

من‏ ‏جانبه‏ ‏يري‏ ‏الدكتور‏ ‏محمد‏ ‏صلاح‏ ‏الدين‏ ‏أستاذ‏ ‏علم‏ ‏الاجتماع‏ ‏بكلية‏ ‏الآداب‏ ‏بجامعة‏ ‏القاهرة‏ ‏أن‏ ‏ثقافتنا‏ ‏تفتقر‏ ‏إلي‏ ‏وجود‏ ‏الحوار‏ ‏وأن‏ ‏الرجل‏ ‏يعتبر‏ ‏الحوار‏ ‏معه‏ ‏أو‏ ‏مراجعته‏ ‏أو‏ ‏الجدال‏ ‏انتقاصا‏ ‏لكرامته‏ ‏ورجولته‏; ‏ويقول‏: ‏فكرة‏ ‏الطلاق‏ ‏في‏ ‏ألمانيا‏ ‏مستبعدة‏ ‏وهم‏ ‏من‏ ‏أقل‏ ‏الشعوب‏ ‏علي‏ ‏مستوي‏ ‏العالم‏ ‏في‏ ‏الطلاق‏, ‏والعقل‏ ‏الألماني‏ ‏عقل‏ ‏رشيد‏ ‏وعندما‏ ‏يأخذ‏ ‏أحدهم‏ ‏قرار‏ ‏الزواج‏ ‏يكون‏ ‏بعد‏ ‏تفكير‏ ‏عميق‏ ‏ربما‏ ‏يصل‏ ‏إلي‏ ‏عشر‏ ‏سنوات‏, ‏لأنه‏ ‏يأخذ‏ ‏قرار‏ ‏الزواج‏ ‏وهو‏ ‏يعرف‏ ‏أنه‏ ‏يريد‏ ‏تكوين‏ ‏أسرة‏ ‏وفكرة‏ ‏الحوار‏ ‏لابد‏ ‏أن‏ ‏تكون‏ ‏موجودة‏ ‏وخصوصا‏ ‏في‏ ‏المجتمعات‏ ‏الديمقراطية‏, ‏وذلك‏ ‏مختلف‏ ‏عنا‏ ‏تماما‏, ‏فإذا‏ ‏قلنا‏ ‏للرجل‏ ‏بضرورة‏ ‏أن‏ ‏يفتح‏ ‏حوارا‏ ‏فإنه‏ ‏يعتبر‏ ‏ذلك‏ ‏انتقاصا‏ ‏لكرامته‏ ‏ورجولته‏ ‏وذلك‏ ‏غير‏ ‏صحيح‏ ‏تماما‏, ‏فأي‏ ‏قرار‏ ‏يتم‏ ‏اتخاذه‏ ‏يؤثر‏ ‏علي‏ ‏الأسرة‏ ‏كلها‏, ‏وعندما‏ ‏يكون‏ ‏القرار‏ ‏جماعيا‏ ‏ومن‏ ‏وجهات‏ ‏نظر‏ ‏متعددة‏ ‏وبعد‏ ‏مناقشة‏ ‏فمن‏ ‏المنطقي‏ ‏أن‏ ‏تقل‏ ‏معدلات‏ ‏الطلاق‏, ‏وذلك‏ ‏متناسب‏ ‏مع‏ ‏الألمان‏ ‏وطبيعة‏ ‏الشعب‏ ‏وعدم‏ ‏الطلاق‏ ‏بسهولة‏ ‏بينهم‏, ‏أما‏ ‏بالنسبة‏ ‏لنا‏ ‏في‏ ‏مؤسسة‏ ‏الزواج‏ ‏فلدينا‏ ‏خرس‏ ‏زواجي‏ ‏وما‏ ‏يحدث‏ ‏في‏ ‏الزواج‏ ‏هو‏ ‏انفراد‏ ‏فرد‏ ‏بالقرار‏ ‏دون‏ ‏اعتبار‏ ‏للشخص‏ ‏الآخر‏ ‏أو‏ ‏رأيه‏, ‏وهذا‏ ‘‏الآخر‏’ ‏يكون‏ ‏مستسلما‏ ‏لهذا‏ ‏الوضع‏ ‏علي‏ ‏اعتبار‏ ‏أنه‏ ‏قضاء‏ ‏وقدر‏, ‏ولذلك‏ ‏لابد‏ ‏أن‏ ‏نسأل‏ ‏عن‏ ‏سبب‏ ‏ارتفاع‏ ‏نسبة‏ ‏الطلاق‏ ‏عندنا‏ ‏وخصوصا‏ ‏في‏ ‏السنة‏ ‏الأولي‏, ‏بالتأكيد‏ ‏لأن‏ ‏مفهوم‏ ‏الزواج‏ ‏لدينا‏ ‏هو‏ ‏إشباع‏ ‏الغرائز‏ ‏وليس‏ ‏بناء‏ ‏أسرة‏, ‏أما‏ ‏في‏ ‏الغرب‏ ‏فإشباع‏ ‏الغرائز‏ ‏لا‏ ‏يمثل‏ ‏مشكلة‏, ‏وبالنسبة‏ ‏لنا‏ ‏فالزواج‏ ‏هو‏ ‏السبيل‏ ‏الوحيد‏ ‏لإشباع‏ ‏الغرائز‏, ‏وطالما‏ ‏حدث‏ ‏إشباع‏ ‏لها‏ ‏فلا‏ ‏ننظر‏ ‏لاحتياجات‏ ‏الطرف‏ ‏الثاني‏ ‏والجاني‏ ‏هنا‏ ‏دائما‏ ‏هو‏ ‏الرجل‏ ‏الذي‏ ‏لا‏ ‏يهتم‏ ‏بما‏ ‏تشعر‏ ‏به‏ ‏وتريده‏ ‏المرأة‏, ‏وبالتالي‏ ‏يتحول‏ ‏إلي‏ ‏حوار‏ ‏غرائزي‏ ‏منتقص‏, ‏بالإضافة‏ ‏إلي‏ ‏ذلك‏ ‏ساهمت‏ ‏الظروف‏ ‏الاقتصادية‏ ‏في‏ ‏انعدام‏ ‏الحوار‏ ‏بين‏ ‏الزوجين‏, ‏فالزوج‏ ‏يأتي‏ ‏من‏ ‏عمله‏ ‏منهكا‏ ‏ويدخل‏ ‏المنزل‏ ‏لينام‏ ‏أو‏ ‏يأتي‏ ‏ليأكل‏ ‏ثم‏ ‏يذهب‏ ‏لعمل‏ ‏آخر‏, ‏وبالتالي‏ ‏من‏ ‏الممكن‏ ‏عدم‏ ‏حدوث‏ ‏أي‏ ‏حوار‏ ‏ويتخذ‏ ‏هو‏ ‏القرار‏.‏

ولتغيير‏ ‏هذه‏ ‏الثقافة‏ ‏وإعمال‏ ‏الحوار‏ ‏بين‏ ‏الأزواج‏; ‏يقول‏ ‏الدكتور‏ ‏محمد‏ ‏صلاح‏ ‏الدين‏: ‏لكي‏ ‏يتغير‏ ‏ذلك‏ ‏لابد‏ ‏أن‏ ‏نغير‏ ‏مفهوم‏ ‏مؤسسة‏ ‏الأسرة‏, ‏والثقافة‏ ‏التي‏ ‏تبني‏ ‏عليها‏ ‏مؤسسة‏ ‏الأسرة‏, ‏فتنشئة‏ ‏الفتاة‏ ‏عندنا‏ ‏عليها‏ ‏علامات‏ ‏استفهام‏ ‏كثيرة‏ ‏حيث‏ ‏تنشأ‏ ‏وتتربي‏ ‏علي‏ ‏عدم‏ ‘‏كسر‏’ ‏كلمة‏ ‏الزوج‏, ‏ومن‏ ‏الممكن‏ ‏أن‏ ‏تكون‏ ‏العلاقة‏ ‏بينهما‏ ‏فاشلة‏ ‏فشلا‏ ‏ذريعا‏ ‏لكن‏ ‏تجبر‏ ‏علي‏ ‏الاستمرار‏ ‏حرصا‏ ‏علي‏ ‏الشكل‏ ‏العام‏, ‏وبالتالي‏ ‏تنشأ‏ ‏الفتاة‏ ‏معتبرة‏ ‏أن‏ ‏ذلك‏ ‏هو‏ ‏مفهوم‏ ‏مؤسسة‏ ‏الزواج‏ ‏الناجحة‏ ‏والتي‏ ‏ليس‏ ‏من‏ ‏بين‏ ‏مكوناتها‏ ‏الحوار‏, ‏لذا‏ ‏لابد‏ ‏من‏ ‏تغيير‏ ‏ثقافة‏ ‏الزواج‏ ‏لدينا‏ ‏والمناخ‏ ‏العام‏ ‏وقواعد‏ ‏التنشئة‏.‏
من‏ ‏ناحية‏ ‏أخري‏ ‏أري‏ ‏أن‏ ‏الشخص‏ ‏الذي‏ ‏لديه‏ ‏القابلية‏ ‏للحوار‏ ‏لابد‏ ‏أن‏ ‏ينشأ‏ ‏في‏ ‏وسط‏ ‏فيه‏ ‏هذا‏ ‏الحوار‏, ‏فابني‏ ‏عندما‏ ‏يحاورني‏ ‏وأقول‏ ‏له‏ ‘‏اخرس‏’ ‏أو‏ ‘‏أنت‏ ‏لا‏ ‏تفهم‏’ ‏سيحصل‏ ‏له‏ ‏كبت‏ ‏وبمرور‏ ‏الوقت‏ ‏يتحول‏ ‏إلي‏ ‏عقدة‏ ‏نفسية‏ ‏وبالتالي‏ ‏لن‏ ‏يتكلم‏, ‏بالإضافة‏ ‏إلي‏ ‏المدرسة‏ ‏التي‏ ‏تفتقر‏ ‏إلي‏ ‏فكرة‏ ‏الحوار‏ ‏مع‏ ‏المدرس‏ ‏وإذا‏ ‏حدث‏ ‏وتناقش‏ ‏أحد‏ ‏الطلبة‏ ‏مع‏ ‏المدرس‏ ‏يقول‏ ‏له‏ ‘‏إيه‏ ‏فهمك‏ ‏انت‏ ‘,‏لذا‏ ‏لابد‏ ‏من‏ ‏تغيير‏ ‏المناخ‏ ‏العام‏, ‏فإما‏ ‏أن‏ ‏نخلق‏ ‏جيلا‏ ‏مريضا‏ ‏أو‏ ‏جيلا‏ ‏صحيحا‏ ‏علي‏ ‏المستوي‏ ‏الفكري‏ ‏والنفسي‏ ‏وعلي‏ ‏مستوي‏ ‏الحوار‏.‏

وبعد‏: ‏هل‏ ‏ندخل‏ ‏مجال‏ ‏الحوار؟‏ ‏وهل‏ ‏نفكك‏ ‏مشكلاتنا‏ ‏بالكلام‏ ‏والتحاور‏ ‏والإقناع‏ ‏بدلا‏ ‏من‏ ‏القهر‏..‏؟‏ ..‏ابدأ‏ ‏بنفسك‏.‏خليجية

بصراحة موضوع اكثر من رائع تسلم يدك واختيارك الاكثر من رائع والف شكر ع النصايح تسلميين حبيبتي
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
اسعدني مروركم وتعليقاتكم
اشكركم على الكلام الجميل

كيف تكسبين الود مع زوجك في الحوار حياة اسرية 2024.

كيف تكسبين الود مع زوجك في الحوار

خليجية

أغلب حواراتك مع زوجك تبوء بالفشل أو تنتهى نهاية لا ترضين عنها، سواء بترك الأمور معلقة أو بمشاجرة غير منتظرة, ويتكرر المشهد كثيراً حتى يفضل كلاكما تجنب الحوار وربما تصلا إلى الخرس الزوجى..
عليك أن تتحلى ببعض الذكاء حين ترغبين فى الوصول لنتيجة مرضية، وأن تتبعى بعض الأساليب المختلفة لتحصلى على أفضل النتائج:
– أولاً اختارى التوقيت المناسب لطرح أى موضوع تودين طرحه أو مناقشته حتى وان كان شكوى لديك.
– راعى دائماً أن يكون حديثك إيجابياً وليس سلبياً حتى لا تخسرى معركتك قبل حتى أن تبدأ.
– ابتعدى عن أسلوب الهجوم فلا تقولى له على سبيل المثال: “إحنا مابنخرجش ليه” واستبدليها بعبارة أخرى مثل:
“أحب أخرج فى نهاية الأسبوع إيه رأيك؟”، كذلك حين تودين لفت انتباه إلى مظهرك أو رغبتك فى سماع كلمات حلوة فبدلاً من أن تقول “أنت بتقولش أى كلمة حلوة أو أنت مش شايفنى”، قولى له “إيه رأيك فى الفستان ده” أو “طول عمرك كلامك بيعجبنى بس وحشنى شوية” وهكذا.

– فى حالة عدم نجاح تلك المحاولة عليك باتباع وسيلة أكثر مباشرة لكن هيئى الأجواء لتلك المحاولة فلا تتحدثى إليه وهو يمر بأزمة أو مشكلة أو مرهق.
– كونى رقيقة هادئة وابدئى حديثك بأن لديك ما تودين الحديث عنه وتأملين أن يلقى استحسانه.
– ابدئى حديثك بدعمه وانحيازك له مع رغبتك فى الحصول على مؤازرته، فقولى له كم أنتِ مقدرة لانشغاله وللمسئوليات التى يتحملها، لكنك تودين أن تمضى بعض الوقت برفقته أو أنكم تفتقدى كلماته وأسلوبه الرقيق وهكذا.
– مهما كان رد فعله محبطاً لا تنفعلى، بل تحكمى فى أعصابك وعاتبيه بدلاً من أن تهاجميه.
– لا تفقدى الأمل أبداً فى تحقيق أهدافك وإنما اتبعى أساليب مختلفة حتى تجعليه يدرك أهمية تلك الأمور لديك وبدلاً من أن تستسلمى اجعليه هو يستسلم أمام إصرارك وأسلوبك الراقى.

يسلمووووووووووووووووووووووووووووووووا كثير
بارك الله بيكي حلوي كثيغ
مشكورة يا عسل
نصائح روعة لك أحلى تقييم
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
تسلمي يالغلا
يعطيك العافيه
نورتوا صفحتي بمروركم وسعتوني بردودكم

( لماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا؟). -اسلاميات 2024.

( لماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا؟).

وهذه هي مادة هذه المقالة ( لماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا؟).

اسباب الفشل في الحوار :

الخطأ الأول: أسلوب (لا أريد أن أسمع شيئاً منك يا ولدي).

أو إرسالنا عبارات وإشارات (تسكيت)، معناها في النهاية ( أنا لا أريد أن أسمع شيئاً منك يا ولدي).

مثل العبارات التالية: (بعدين بعدين )، ( أنا ماني فاضي لك)، ( رح لأبيك)، ( رح لأمك)، (خلاص خلاص)،

بالإضافة إلى الحركات التي تحمل المضمون نفسه، مثل : التشاغل بأي شيء آخر عن الابن أو عدم النظر إليه،

وأحياناً تلاحظ أن الولد يمد يده حتى يدير وجه أمه إلى جهته كأنه يقول: ( أمي اسمعيني الله يخليك) أو يقوم بنفسه

مقابل وجه أمه حتى تسمع منه، فهو الآن يذكرنا بحقه عليها، لكنه مستقبلاً لن يفعل، وسيفهم أن أمه من الممكن

أن تستمع بكل اهتمام لأي صديقة في الهاتف أو زائرة مهما كانت غريبة، بل حتى تستمع للجماد (التلفاز)،

ولكنها لا تستمع إليه كأن كل شيء مهم إلا هو.

لذلك- عزيزي المربي- عندما يأتيك ولدك يعبر عن نفسه ومشاعره وأفكاره، اهتم كل الاهتمام بالذي يقوله،

هذا الاستماع والاهتمام فيه إشعار منك له بتفهمه، واحترامه، وقبوله، وهي من احتياجاته الأساسية: فحديثه

في تلك اللحظة أهم من كل ما يشغل بالك أياً كان، فإذا كنت مشغولاً أيها الأب أو أيتها الأم..

فأعطِ ابنك أو ابنتك موعداً صادقاً ومحدداً..

مثلاً تقول: أنا الآن مشغول، وبعد ربع ساعة أستطيع أن أستمع لك جيداً.. فنحن نريد أن نستبدل كلماتنا وإشاراتنا

التي معناها ( أنا لا أريد أن أسمع منك شيئاً ) بكلمات وإشارات معناها ( أنا أحبك وأحب أن أسمع لك) وبالأخص إذا

كان منزعجاً أو محبطاً ونفسيته متأثرة من خلال مجموعة من الحركات، كالاحتضان الجانبي، والاحتضان الجانبي- حتى نتخيله-

حينما يكون أحد الوالدين مع أحد الأبناء بجانب بعضهما وقوفاً، كما في هيئة المأمومين في الصلاة، أو جلوساً

يمد الأب أو الأم الذراع خلف ظهر الابن أو فوق أكتافه ويضع يده على الذراع أو الكتف الأخرى للابن ويلمه ويقربه إليه، بالإضافة إلى الاحتضان الجانبي التقبيل بكل أشكاله، والتربيت على الكتف، ومداعبة الرأس، ولمس الوجه، ومسك اليد

ووضعها بين يدي الأم أو الأب… وهكذا.. لمّا ماتت رقية بنت الرسول- صلى الله عليه وسلم- جلست فاطمة- رضي الله عنهما-

إلى جنب النبي صلى الله عليه وسلم- وأخذت تبكي.. تبكي أختها.. فأخذ رسول الله – صلى الله عليه وسلم- يمسح الدموع

عن عينيها بطرف ثوبه يواسيها مواساة حركية لطيفة، ودخل علي بن أبي طالب وفاطمة ومعهما الحسن والحسين- رضي الله عنهم أجمعين- على رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فأخذ الحسن والحسين فوضعهما في حجره، فقبلهما، واعتنق علياً بإحدى يديه،

وفاطمة باليد الأخرى، فقبّل فاطمة وقبّل علياً رضي الله عنهما.

حتى الكبير يحتاج إلى لغة الحركات الدافئة، فما بالكم بالطفل الصغير؟! والشواهد على احتضانه وتقبيله

للصغار كثيرة جداًعليه افضل الصلاة والسلام.

والخطأ الثاني: أسلوب (المحقق) أو (ضابط الشرطة).

جاء خالد لوالده، وقال: (يبه اليوم طقني ولد في المدرسة).. ركّز أبو خالد النظر في ولده،

وقال: (أنت متأكد إنك مش أنت اللي بديت عليه)؟! قال خالد: ( لا والله.. أنا ما سويت له شي)..

قال أبو خالد: (يعني معقولة كذا على طول يضربك؟!).. قال: ( والله العظيم ما سويت له شي).. بدأ خالد

يدافع عن نفسه، وندم لأنه تكلم مع أبيه.. لاحظوا كيف أغلق أبو خالد باب الحوار، لما تحول في نظر ابنه

من صديق يلجأ إليه ويشكو له همه إلى محقق أو قاضٍ يملك الثواب والعقاب، بل قد يعد أباه محققاً ظالماً؛

لأنه يبحث عن اتهام للضحية، ويسر على اكتشاف البراءة للمعتدي.. الأب في مثل قصة أبي خالد كأنه ينظر للموضوع

على أن ابنه يطلب منه شيئاً.. كأن يذهب للمدرسة ويشتكي مثلاً، ثم يستدرك الأب في نفسه، ويقول: قد يكون

ابني هو المخطئ، وحتى يتأكد من ذلك يستخدم هذا الأسلوب.. في الحقيقة الابن لا يريد شيئاً من هذا أبداً،

إنه لا يريد أكثر من أن تستمع له باهتمام وتتفهم مشاعره فقط لا غير..

فالولد بحاجة إلى صديق يفهمه لا شرطي يحميه، ولذلك يبحث الأبناء في سن المراهقة عن الصداقات خارج البيت،

ويصبح الأب معزولاً عن ابنه في أخطر مراحل حياته، وفي تلك الساعة لن يعوض الأب فرصة الصداقة التي أضاعها بيده

في أيام طفولة ابنه، فلا تضيعوها أنتم.

أسلوب المحقق يجبر الطفل أن يكون متهماً يأخذ موقف الدفاع عن النفس، وهذه الطريقة قد تؤدي إلى أضرار لا تتوقعونها..

خذ على سبيل المثال، قصة يوسف والسيف المكسور.. يوسف عمره سبع سنوات.. اشترى له والده لعبة على شكل سيف جميل،

فرح يوسف بالسيف، أخذه الحماس، وعاش جو الحرب وكأنه الآن أمام عدو، وبدأ يتبارز معه، حتى وقع عدوه على الأرض،

فرفع السيف عليه وهوى به بشدة على السيراميك فانكسر السيف طبعاً، فخاف يوسف من والده، وفكّر في طريقة يخفي بها

خطأه، لذلك جمع بقايا السيف وخبأها تحت كنب المجلس.

جاء ضيف لأبي يوسف، وأثناء جلوسهم سقط الهاتف الجوال لأبي يوسف فانحنى لأخذه وانتبه عندها للسيف المكسور،

وعندما خرج الضيف نادى ابنه ( لاحظوا الآن سيأخذ الأب دور المحقق) صرخ قائلاً: ( يوسف وين سيفك الجديد؟)..

قال: (يمكن فوق..) قال: (إيه يمكن فوق.. ما أشوفك يعني تلعب به؟) قال الولد: (ما أدري وينه).

قال الأب: ( ما تدري وينه؟ دوّر عليه أبغي أشوفه الحين).. ارتبك يوسف.. ذهب قليلاً.. ثم رجع

وقال؛ (يمكن أختي الصغيرة سرقته) صاح الأب قائلاً: ( يا كذاب.. أنت كسرت السيف.. صح ولا لا..؟

أنا شايفه هناك تحت الكنب.. شوف ترى أكره شيء عندي الكذاب)، وأمسك يد ابنه وضربه، ويوسف يبكي،

فأخذته أمه، ونام ليلته ودمعته على خده لتكون هي هدية والده وليست السيف.

في هذه القصة ظن الأب أنه معذور في ضرب ابنه؛ لأنه لا يريد أن يكون ابنه كذاباً، وهذا العذر غير مقبول نهائياً..

نقول له: ما الذي جعل يوسف يكذب غير أسلوبك.. كان يكفيه أن يقول: ( أشوف سيفك انكسر يا يوسف)

يقول مثلاً: ( إيه كنت ألعب به وكسرته) يقول الأب: ( خسارة؛ لأن قيمته غالية).. وينتهي الأمر عند هذا الحد..

وقتها يفهم يوسف عملياً أنه يستطيع التفاهم مع والده، وأنه يستطيع أن يعبر عن مشاكله وهو مطمئن،

وسيشعر بالخجل من نفسه ويحافظ على هدايا والده أكثر؛ لأن الأب أشعر يوسف بأنه مقبول على رغم خطئه بكسر السيف..

فلا داعي لأسلوب المحقق الذي يدفع الأطفال إلى الكذب

جزاك الله خيير اختي بججد موضوعك حللو ومفييد

تسلمي يالغلاا

الحوار السليم لحل المشاكل الاسريه -للأطفال 2024.

الحوار السليم لحل المشاكل الاسريه

الأسرة كما هي مستودَع الحبّ والتعاون، فهي مؤسّسة للتربية والتعليم.. والتفاهم بين الأبناء والآباء مسألة ضرورية للعلاقة بينهم، وحلّ المشاكل التي تحدث، أو لدراسة الآراء والمُقترحات التي يقترحها الأبناء.. فالابن لديه أفكار واقتراحات تخصّ دراسته أو عمله أو سفره، أو علاقاته بأصدقائه وأقاربه… إلخ.

وتولد في نفسه مشاعر وتصوّرات، ومن حقِّه على الأبوين والأخوة الآخرين أن يفتحوا قلوبهم وعقولهم لسماع ما يدور في نفسه والإصغاء إليه.. ومن حقّ الابن أن يعرض ذلك على والديه، أو بعض إخوته في الأسرة، ليستمع إلى آرائهم، وتقييمهم لأفكاره واقتراحاته، ووجهة نظره، ومشاركتهم له في حلِّ المشاكل، أو تحديد الموقف السّليم في تلك القضية التي تخصّه شخصياً، أو تتعلّق بالأسرة، أو بإخوانه، أو بعلاقته بالآخرين، أو ربّما يعرض الموضوع على أحد الوالدين أو الأخوة، كمشكلة لحلّها وعلاجها ..

وتلك ظاهرة صحِّيّة في الأسرة أن يتحاور أفرادها، ويُفكِّروا في القضايا والمشاكل التي تهمّ أحد أفرادها، لاسيما الأبناء.. وهذا الأسلوب يعزِّز احترام شخصية الأبناء، والاهتمام بآرائهم ومشاكلهم ومشاركتهم بصنع القرار المعلِّق بمستقبلهم أو بسلوكهم، أو بالمشاكل التي تواجههم .. كما يؤكّد الآباء احترام أبنائهم لهم، وفسح المجال أمامهم للتوجيه والإرشاد والمشاركة في الرّأي، أو الإعانة بالمال والجهد على تنفيذ المقترحات السليمة، أو حلّ المشاكل التي يواجهها أحد الأبناء .

وللحوار والمناقشة آداب خاصّة، والالتزام بها يُعبِّر عن سلامة الشخصية وقوّتها.. وعند مراعاة تلك الآداب يستطيع الجميع أن يتفاهموا، ويصلوا إلى نتائج صحيحة ومرضية. وعندما يبرز الجدل والإصرار على الرّأي وإن كان خاطئاً، أو يظهر الغضب والانفعال في الحوار، فعندئذٍ لا يمكن التفاهم، أو التوصّل إلى حلٍّ ناجح، أو الاقتناع بالرأي المعروض للمناقشة..

فالتفاهم يحتاج إلى توضيح القضيّة بشكل جيّد، والإصغاء إلى آراء الآخرين، والاستماع إليهم.. والقبول بالرأي الآخر إذا كان صحيحاً.. أو التنازل عن الرأي لتحقيق المصلحة الأفضل.. وعندما يتوفّر الجوّ السّليم للتفاهم تُحلّ المشاكل، أو يُتّضح ما هو صحيح وأفضل، وما هو ضارّ وسيِّئ يجب تركه والابتعاد عنه.

منقوووووووووووول

ربيٌ يعُطيًك اٌلًف .. العٌآآفيًه .يآآلغًلا
وتٌسًلَم ايدًكٌ .عً الطًرحٌ الرٌاٌقًيٌ ..
..دُمٌتِِ بهًذُا. التًآآلًقٌ والتًميًزَ .
.لًكـً الوٌوٌوٌد والٌتـًقًديَرً

الحوار السليم لحل المشاكل الزوجيه -مجابة 2024.

الحوار السليم لحل المشاكل الزوجيه….

خليجية

الأسرة كما هي مستودَع الحبّ والتعاون، فهي مؤسّسة للتربية والتعليم.. والتفاهم بين الأبناء والآباء مسألة ضرورية للعلاقة بينهم، وحلّ المشاكل التي تحدث، أو لدراسة الآراء والمُقترحات التي يقترحها الأبناء.. فالابن لديه أفكار واقتراحات تخصّ دراسته أو عمله أو سفره، أو علاقاته بأصدقائه وأقاربه… إلخ.

وتولد في نفسه مشاعر وتصوّرات، ومن حقِّه على الأبوين والأخوة الآخرين أن يفتحوا قلوبهم وعقولهم لسماع ما يدور في نفسه والإصغاء إليه.. ومن حقّ الابن أن يعرض ذلك على والديه، أو بعض إخوته في الأسرة، ليستمع إلى آرائهم، وتقييمهم لأفكاره واقتراحاته، ووجهة نظره، ومشاركتهم له في حلِّ المشاكل، أو تحديد الموقف السّليم في تلك القضية التي تخصّه شخصياً، أو تتعلّق بالأسرة، أو بإخوانه، أو بعلاقته بالآخرين، أو ربّما يعرض الموضوع على أحد الوالدين أو الأخوة، كمشكلة لحلّها وعلاجها ..

وتلك ظاهرة صحِّيّة في الأسرة أن يتحاور أفرادها، ويُفكِّروا في القضايا والمشاكل التي تهمّ أحد أفرادها، لاسيما الأبناء.. وهذا الأسلوب يعزِّز احترام شخصية الأبناء، والاهتمام بآرائهم ومشاكلهم ومشاركتهم بصنع القرار المعلِّق بمستقبلهم أو بسلوكهم، أو بالمشاكل التي تواجههم .. كما يؤكّد الآباء احترام أبنائهم لهم، وفسح المجال أمامهم للتوجيه والإرشاد والمشاركة في الرّأي، أو الإعانة بالمال والجهد على تنفيذ المقترحات السليمة، أو حلّ المشاكل التي يواجهها أحد الأبناء .

وللحوار والمناقشة آداب خاصّة، والالتزام بها يُعبِّر عن سلامة الشخصية وقوّتها.. وعند مراعاة تلك الآداب يستطيع الجميع أن يتفاهموا، ويصلوا إلى نتائج صحيحة ومرضية. وعندما يبرز الجدل والإصرار على الرّأي وإن كان خاطئاً، أو يظهر الغضب والانفعال في الحوار، فعندئذٍ لا يمكن التفاهم، أو التوصّل إلى حلٍّ ناجح، أو الاقتناع بالرأي المعروض للمناقشة..

فالتفاهم يحتاج إلى توضيح القضيّة بشكل جيّد، والإصغاء إلى آراء الآخرين، والاستماع إليهم.. والقبول بالرأي الآخر إذا كان صحيحاً.. أو التنازل عن الرأي لتحقيق المصلحة الأفضل.. وعندما يتوفّر الجوّ السّليم للتفاهم تُحلّ المشاكل، أو يُتّضح ما هو صحيح وأفضل، وما هو ضارّ وسيِّئ يجب تركه والابتعاد عنه.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

تعلمي لياقة المعاملات واتيكيت الحوار مع زوجك -لحياة سعيدة 2024.

تعلمي لياقة المعاملات واتيكيت الحوار مع زوجك..

خليجية


ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©


صباحكم / مساكم ورد

/

/

/

هل يتهمك كل من حولك بأنك فظة في تعاملاتك ويغضب منكِ زوجك ويختفي أصدقاؤك بسبب "لسانك" ؟؟

الذي لا تضعين له أي جماح ،قد تكونين شخصية رائعة تتسمين بالمباشرة والصراحة ولكن تفتقدين إلى اللباقة واللياقة أثناء الحديث و لا تراعي شعور،
إذا كنتِ من هذا النوع فقد تجدين أن حياتك الزوجية على وشك الانهيار بسبب لسانك وتصرفاتك التى تفتقر إلى اللباقة،
لذا عليكِ التصرف بسرعة قبل فوات الأوان ومراعاة بعض الأمور عند التخاطب مع زوجك بل مع أصدقائك وعائلتك أيضاً.

تعاملي مع زوجك

عندما يتحدث إليكِ زوجك لا تتسارعي في الرد بدون إنصات جيد ،
ويشير خبراء العلاقات الزوجية إلى ضرورة التفرغ التام وعدم الانشغال بأشياء أو موضوعات أخري
مع تركيز انتباهك علي ما يقوله لكِ زوجك من أفكار رئيسية‏,‏
وأعطيه فرصة ليقول كل ما يريد ويعبر عن نفسه‏.

دائماً استمعي لغرض الفهم وليس المعارضة والمناقضة وانتبهي لكل كلمة تقال‏,‏
راقبي حركة الأيدي ولغة العيون لتتمكني من قراءة ما لم يقله زوجك صراحة‏ ،
مع مراعاة عدم التسرع في اتخاذ القرار أو الرد قبل الانتهاء من الحديث والمناقشة تماماً‏.‏

وأثناء الحديث توقفي عن الكلام بين لحظة وأخري حتي تعطي فرصة له للرد علي ما تقوليه‏,‏
مع مراقبة حركات وسكنات وجهه حتي تستشعري مدي فهمه ودرجة اهتمامه بحديثك‏,‏
وانصتي جيدا لتعليقاته ولا تعطيه انطباعا بأنك متعجلة أو غير مهتمة ,
‏ وانظري لوجهه وتجنبي الانشغال بأي شيء يؤثر علي انسياب النقاش مثل اللعب بسلسلة مفاتيح أو النظر لمكان آخر‏.

الصوت هام جداً أثناء الحوار لذا اختاري نبرة الصوت التي تتناسب مع المسافة بينك وبينه،‏
ولا تستخدمي لفظا يحمل أكثر من معني أو مصطلحات وألفاظ أجنبية،
تفهمي حالته النفسية والمزاجية وتأكدي من توفير المناخ المناسب لاستمرار النقاش،
وأخيراً حافظي علي ابتسامتك وهدوء أعصابك من بداية الحديث حتي نهايته‏.

إتيكيت الأصدقاء

أما مع الأصدقاء تشير خبيرة الإتيكيت شيرلي شلبي خلال برنامج صباحك سكر على شاشة otv
إلى أهميتهم فى حياتك ، وكي لا تضيع صديقة وراء الأخري بسبب تعاملاتك غير اللائقة
عليكِ مراعاة شعورهن إلى أقصي حد عن طريق وضع نفسك فى مكانهن.

وتؤكد شلبي أن هناك نساء يلجأن دائماً إلى أسلوب التوبيخ والعتاب مع الآخرين،
محذرة من خطورة هذا السلوك على أي علاقة حتى وإن كان بغرض النصح والإرشاد،
لذا لا داعي لاستخدام بعض الجمل على سبيل المثال "يبدو عليكِ الإرهاق" ، "اعتقد أن وزنك زائد هذه الأيام"، " أنتِ لم تتصلي بي" .

وأشارت شيرلي إلى أن يلعب كلاً من الجزء (المرئي والصوتى) دوراً كبيراً فى التواصل مع الآخرين بصورة جيدة وناجحة .

الجزء المرئي يعنى الابتسامة أثناء الحديث لأنها "فن" ولها تأثير قوي على من تتحدث معه،
وجانب أنها تحمي الوجه من التجاعيد إلا أنها معدية وخاصة عند إلقاء التحية على المحيطين بنا،
ويأتى الجزء الصوتي فى المرتبة الثانية فعند الترحيب يجب أن ترتفع نبرات الصوت بشكل جيد
مع الابتعاد عن النبرة الواحدة الهادئة.

وفى النهاية أشارت شيرلي إلى أن هناك قاعدة عامة وهى ألا نحاول تغيير الآخر سواء كان زوج أو صديقة ،
ولكن يجب نقبل الشخص كما هو ،
وعلى كل زوجة أن تتفاهم مع الزوج بطريقة طرح الأسئلة وعدم اللجوء إلى الأوامر.

الكلمة الطيبة

إذا نظرنا إلى ما ينادي به الأطباء النفسيين وخبراء علم الاتيكيت لوجدنا أن الإسلام وضع منهجاً خاص جدا فى التعاملات يتسم باللباقة

حيث يعتمد على الابتسامة والكلمة الطيبة سواء كان ذلك داخل البيت أو خارجة ،
يقول صلى الله عليه وسلم مخاطباً كل سواء كان زوج أم زوجة أخ أو أب: "تبسمك في وجه أخيك صدقة"
فبجانب الابتسامة ولما لها أثر طيب فى النفس فإنها تكون بمثابة تصدق بمبلغ من المال.

لذا على حواء أن تبتسم وهي تنظر إلى زوجها أو صديقتها أو أقاربها ،
حيث يؤكد العلماء أن الابتسامة ينبغي أن تكون من نوع خاص،
والطريقة الفعالة لهذه الابتسامة هي أن تبتسم وأنت تنظر للشخص الذي تحدثه ،
لتعطيه شعوراً سريعاً بالاطمئنان.

الفرع الثاني من التعاملات
"الكلمة الطيبة"

يقول الله تعالي: "ألم تر كيف ضرب الله مثلاً كلمةً طيبةً كشجرةٍ طيبةٍ أصلها ثابت وفرعها في السماء، تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون".

الكلمة الطيبة لها أثر فى نفس زوج والآخرين،
هو ما جاء به القرآن الكريم والسنة النبوية،
فهذه الغزارة في المعنى والوصف يلزمنا الوقوف على أهمية الكلمة الطيبة في حياتنا وعلى نفوسنا،
فهي تعبر عن رسائل ايجابية مفعمة بالمحبة والرضا، المودة والراحة، القبول والثناء،
الشكر والإحسان وغيرها من المعاني الإنسانية
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

بارك الله فيك فعلا الكلمه الطيبه لها فزائد كثيره من اهمها بذكر نقطه

تحول العدو إلى صديق بإذن الله، وتقلب الضغائن التي في القلوب إلى محبة ومودة
دمتي بحفظ الله

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
شكرا لك:خليجية

على الموضوع الرائع

نصائح جميلة جدا
مشكورة خيتوو
تحياتي لك
دروب المحبة

اسعدني مروركم ياعسولات


يسلموووو على هالطرح الرائع…
ويعطيك العافيه…
ودي واحترامي…

يشرفني تواجدك في صفحتي

ياغاليه

مع رفيق دربي كان الحوار -كلام عذب 2024.

مع رفيق دربي كان الحوار

جلست قرب نافذتي الصغيره…

فتجسد امامي كرجل له قوة وباس شديد..

نضر الي بعين غضب وقهر..

اخذت اتأمله ..ياترى مابه..

لم اعهده هكذا..

سائلته مابك؟؟

اجاب اناسأرحل من حياتك.. ولن اعود مره اخرى..

سأنسااك..سامحوك من حيااتي..

ابتسمت … وهل ياترى تستطيع..

اجاب بنبرة كلها تحدي!!

اجـــل ..استطيع..

ثــم رحل ..

رحـــل من تلك اللحضه..

ولم يعد الى الآن..!!

هل ياترى سيعود..؟؟

اني اخشى عودته ..!!

لا احبه.. رغم حبه لي..!!

اكرهه.. رغم شغفه بي..!!

هل ياترى لن يعود؟؟

ليته لا يعود رغم اني تعودت على وجوده معي..

تعودت على رفقته..

لقد كان مخلصا لي ..يراافقني دوماا..!!

يعزلني عن الناس ويبقى بقربي..

يجعلني اكتب عنه ..

ويتمتع بمعاناتي منه وقربه..

ليته يبقى بعيداا..

ليته لن يعود..

فحياتي بدونه افضل..

ولحضااتي ببعده اسعد..

انه الحزن رفيقي..

كلمات حلوه ومعبره
يعطيك العافية
حلم برئ

اني اخشى عودته ..!!

لا احبه.. رغم حبه لي..!!

اكرهه.. رغم شغفه بي..!!
لماذا ياحلم لماذا ..لاترغبين في العودة له؟؟

انتي تحبينه وتعشقينه..فلماذا تهربين..

كيف ستنسيه..اخبريني بالله عليكي كيف ستنسين؟

ليته لا يعود رغم اني تعودت على وجوده معي..

تعودت على رفقته..

لقد كان مخلصا لي ..يراافقني دوماا..!!

يعزلني عن الناس ويبقى بقربي..

ماهذا التداخل ياحلم…؟؟
اعلم انكي مترددة..مشتتة..
اعلم أن صراع في وجدانك..يحدث
عزيزتي
سيعود..وستعودين له
سيظل حبه شرابا تستقينه
ستظلين ملكة قلبه وحنينه

فلا تجعلي الافكار تربكك
ولاتجعلي اليأس يتسلل الى قلبك

الله يجمعكم في حب وخير

تقبلي ثرثرتي

ســــ23ــــــــالي

سمـــا

كل التقدير لحضورك

..

سيدتي :: ســــــــــالي

يسعدني جدا ردك الواافي

كل الحب غاليتي

رائعه ومميزه في ردودك

لله درك

كيف تكسبين الحوار مع زوجك؟؟؟؟؟ -لحياة سعيدة 2024.

كيف تكسبين الحوار مع زوجك؟؟؟؟؟

خليجية

كيف تكسبين الحوار مع زوجك؟

اغلب حواراتك مع زوجك تبوء بالفشل أو تنتهى نهاية لا ترضين عنها، سواء بترك الأمور معلقة أو بمشاجرة غير منتظرة, ويتكرر المشهد كثيراً حتى يفضل كلاكما تجنب الحوار وربما تصلا إلى الخرس الزوجى.. عليك أن تتحلى ببعض الذكاء حين ترغبين فى الوصول لنتيجة مرضية، وأن تتبعى بعض الأساليب المختلفة لتحصلى على أفضل النتائج:

– أولاً اختارى التوقيت المناسب لطرح أى موضوع تودين طرحه أو مناقشته حتى وان كان شكوى لديك.
– راعى دائماً أن يكون حديثك إيجابياً وليس سلبياً حتى لا تخسرى معركتك قبل حتى أن تبدأ.
– ابتعدى عن أسلوب الهجوم فلا تقولى له على سبيل المثال: "إحنا مابنخرجش ليه" واستبدليها بعبارة أخرى مثل: "أحب أخرج فى نهاية الأسبوع إيه رأيك؟"، كذلك حين تودين لفت انتباه إلى مظهرك أو رغبتك فى سماع كلمات حلوة فبدلاً من أن تقول "أنت بتقولش أى كلمة حلوة أو أنت مش شايفنى"، قولى له "إيه رأيك فى الفستان ده" أو "طول عمرك كلامك بيعجبنى بس وحشنى شوية" وهكذا.
– فى حالة عدم نجاح تلك المحاولة عليك باتباع وسيلة أكثر مباشرة لكن هيئى الأجواء لتلك المحاولة فلا تتحدثى إليه وهو يمر بأزمة أو مشكلة أو مرهق.
– كونى رقيقة هادئة وابدئى حديثك بأن لديك ما تودين الحديث عنه وتأملين أن يلقى استحسانه.
– ابدئى حديثك بدعمه وانحيازك له مع رغبتك فى الحصول على مؤازرته، فقولى له كم أنتِ مقدرة لانشغاله وللمسئوليات التى يتحملها، لكنك تودين أن تمضى بعض الوقت برفقته أو أنكم تفتقدى كلماته وأسلوبه الرقيق وهكذا.
– مهما كان رد فعله محبطاً لا تنفعلى، بل تحكمى فى أعصابك وعاتبيه بدلاً من أن تهاجميه.
– لا تفقدى الأمل أبداً فى تحقيق أهدافك وإنما اتبعى أساليب مختلفة حتى تجعليه يدرك أهمية تلك الأمور لديك وبدلاً من أن تستسلمى اجعليه هو يستسلم أمام إصرارك وأسلوبك الراقى.
خليجيةخليجيةمنقووووووووووووووووووووول*********

ولو سالته عن فستاني وقالي مو حلو لو سكت احسن

سعيدين بتواجدك الجميل ومشاركتك الرائعة حبيبتي
لكنها مشاركة مكررة وقد سبق طرحها داخل القسم
كيف تكسبين الود مع زوجك في الحوار
كيف تكسبين الحوار مع زوجك

لتفادي الوقوع في نفس المشكلة مرة أخرى
إضغطي على الرابط أدناه عزيزتي للإستفادة
)( *^* مشكوورة ,, ولكن الموضوع مكرر *^* )(
.: )( *^* مشكوورة ,, ولكن الموضوع مكرر *^* )( :.

ينقل لقسم المواضيع المكررة مع العذر

.

كتاب الحوار بين المتوجين -مجابة 2024.

كتاب الحوار بين المتوجين

خليجية

كتاب اكثر من رائع

فيه الكثير من النقاط الهامه لحياة زوجيه سعيده بإذن الله
كتاب رائع عجبني اسمه

الحوار بين الزوجين

للكاتب : علي سعيد البيك

أحببت أن أضعه بين أيديكم

من اجل الفائدة تعم الجميع

للتحميل هنا

ع ــزيزتي
الله يــ ع ـطيك آلف ع ـآفيه .
بنتظــآر جديدك آلقــآدم دومــآ
دمتِ بحفظ الله
رينـــآاآد . .
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
الله يعطيك العافيه ويسلمك