.الزوجه الثانيه ،، ما هي الدوافع .؟؟ . 2024.

……………الزوجه الثانيه ،، ما هي الدوافع …؟؟……………

خليجية

……………الزوجه الثانيه ،، ما هي الدوافع …؟؟…………… خليجية خليجية خليجية خليجية خليجية خليجية

——————————————————————————–

اخي الرجل ،،، أختي المرأه ….
ماهي الدوافع لدى الرجل ، والتي تجعله يبحث عن الزوجه الثانيه ؟؟؟
هل هو استغلال لما شرعه الله له ؟ أم أنه فعلا بحاجة ماسه الى هذا الزواج ؟؟
هل حقيقة ما يقال ، أن اهمال الزوجه الأولى وراء بحث الرجل عن الزوجه الثانيه ؟؟
هل التفاوت في المستوى التعليمي والفكري والمالي ، هو السبب ؟
اخي ،، أختي ،،،
برأيكم ، ما هي الدوافع الحقيقيه ؟؟ لا نريد ان ننظر الى القضيه من جانب انفعالي .
لا تمر مرور الكرام ،،، أجب اجيبي ،،، موضوع يستحق أن نبحثه ،،
بانتظار آرائكم …………………………..

براي كل رجل له احتياجاته الخاصه من الزواج بالثانيه

وتاكدي بانه تزوج لسبب كبير يواجهه في زواجه الاول وليس فشله في الزواج الاول

وجهة نظر فقط

صحيح كلامك ياقمر السكون زوجي ماتزوجني إلا لسبب مقنع وهذا الواقع من وجهة نظري

السرقة عند الأطفال . الدوافع والعلاج العناية بالأطفال 2024.

السرقة عند الأطفال… الدوافع والعلاج

أطفالنا ثروتنا الحقيقية التي لا تقدر بثمن، فهم أكبادنا التي تمشي على الأرض، و محور اهتمامنا، ومن ثم فإنا نتطلع إلى رؤيتهم دوماً في أحسن حال وأعظم مرتبة. ومن الطبيعي أن يكون وقع الصدمة على الوالدين كبيرا إذا اكتشفوا قيام طفلهم بفعلة مشينة، كالكذب أو السرقة، موجهين لأنفسهم تهمة الإهمال والتقصير في تربية هذا الطفل، ومن ثم تسود لديهم النظرة السوداوية عن مستقبل طفلهم، ملصقين له حكماً سريعاً بأنه (لص) وأنه سيصبح منبوذا منهم ومن المجتمع.
وإذا قارنا موقف الأهل من مشكلة سرقة الطفل أو التأخر الدراسي نجد أن وقع السرقة عليهم أكبر بكثير، ولسنا نبالغ إن قلنا إن وقعه يأتي كالطامة التي تجعل الأهل يتخبطون، ولا غرو في ذلك؛ لأنهم ينظرون إلى السرقة كداء ينتفي معه صلاح طفلهم.
ومن هنا كان لزاما علينا أن نبدأ في رحلة الكشف عن الدوافع الرئيسة للسرقة لدى الأطفال لمعرفة الحل الأمثل والأنجع للعلاج.
السرقة موروثة أم مكتسبة؟!
يمكن تعريف السرقة على أنها الاستيلاء على ما يملكه الأخر بدون وجه حق، فالسرقة هي إحدى العادات السلوكية السيئة التي لا ترجع إلى أي دوافع فطرية؛ بل إنها مكتسبة من المحيط الذى يعيشون فيه، عن طريق التقليد وهى ليست حتمية الحدوث.
والسرقة كما يراها علماء النفس، تختلف من مرحلة عمرية لأخرى وفقاً لإدراك الطفل لمعنى السرقة، وتفرقته بينها وبين الاستعارة، فطفل الثالثة غالباً ما يسعى لأخذ كل ما يجتذب انتباهه ويخبئه في جيبه، وهو ما يحدث كثيرا في تجمعات الأطفال، مثل: (الحضانة) وفي هذه المرحلة لا ينبغي الحكم على الطفل بأنه سارق لأنه لم يكتسب بعد مفهوم الملكية الفردية والملكية العامة، فهذه الميول الاستكشافية لدى الطفل إحدى سمات المرحلة، وليست ميولا إجرامية.
وبعض الأمهات يقعن في خطأ جسيم قد يرسخ عادة السرقة -التي لم تكن مقصودة- عند طفلها بالتعتيم على هذا السلوك الطارىء، وإن اضطرها ذلك إلى عدم إعادة الشيء إلى أصحابه، ظناً منها أنها ستفضح ابنها حال قيامها برد ما أخذه الولد، في حين أن الأطفال تترجم هذا التصرف على أنه أمر عادي وشيء مباح.
وتعد المرحلة العمرية من الثالثة إلى الخامسة هي أنسب مرحلة لإرساء مفهوم الملكيات الخاصة عند الأطفال؛ لأن من شب على شيء شاب عليه.
لماذا يسرق الأطفال؟!
وبالنظر إلى دوافع السرقة نجد أنها كثيرة ومتعددة عند الأطفال، فهي تبدأ كاضطراب سلوكي في سن الخامسة حتى الثامنة من عمر الطفل، وقد يتطور الأمر في سن العاشرة حتى الخامسة عشر، ومن أعراض هذا الاضطراب السلوكي الكذب والعدوانية والتأخر الدراسي.
وتأتي الغيرة والانتقام كأحد دوافع السرقة كأن يغار من إخوته لتفوقهم أو تميزهم عليه في مجال من المجالات أو نشاط من الأنشطة، فيحاول أن يشفي غليله منهم بالسرقة كنوع من رد الفعل الذي يشعره بشيء من الرضا الكاذب.
كما يعد الاضطراب المزاجي أحد أسباب السرقة ودوافعها، حيث يكون الطفل غير متحكم في مشاعره ويعاني من العصبية الشديدة في حالة عدم تلبية رغباته.
وربما يسرق الطفل أيضاً للفت الانتباه، وللحرمان من الحب خاصة في حالات انشغال الأهل أو لوجود شحناء بينهم.
وللسرقة دوافع أخرى مثل: الخوف، أو الحاجة إلى الشعور بالاستقلال، أو التفاخر بين أصدقائه بامتلاك شيء مميز يشبع لديه جانب النقص الذي يسببه له أحياناً بخل الوالدين.
ومن الجدير بالذكر أن المستوى الاجتماعي ليس له علاقة بسعي الطفل إلى السرقة، فقد تتوفر له كل سبل الرفاهية، ويجاب إلى ما طلب؛ ورغم ذلك تجده يسرق، فهذا متوقف على الطريقة المتبعة في التربية والتي يفضل فيها أسلوب الترغيب والترهيب أو الثواب والعقاب.
ومن الغريب قيام بعض الأطفال بسرقة الطفل الذي يحبونه إذا لم يلقوا منه أي تجاوب تجاههم، وغالباً ما يكون المحبوب من الجنس الآخر معتبرين الشيء المسروق رمزاً لاستمرار العلاقة، وهو ما يعرف (بظاهرة الأثرية) أي الاحتفاظ بأثرٍ من مقتنيات من يحب.
مهارات الطفل السارق
يرى علماء التربية أن السرقة تتطلب أن يكون لدى السارق عدة مهارات عقلية وجسمية تمكنه من القيام بهذا العمل، كسرعة الحركة، ودقة الحواس والجرأة وقوة الأعصاب والذكاء. وهي صفات إذا استثمرت بشكلٍ صحيحٍ فإن ذلك سيكون في صالح الطفل.
فمثلاً إذا قام الطفل بأخذ قطعة من الحلوى من أحد المحلات وخبأها في ملابسه، فلابد من توجيهه وإفهامه – دون تعنيف أو ضرب- أن هذا الشيء لا يجوز، ويفضل اتباع أسلوب تأنيب الضمير معه عن طريق سؤاله عن شعوره إذا ما أخذ منه أحد شيئا عزيزا عليه. وهذا الأسلوب يسهم في تنبيه جهاز الطفل العصبي فيجعله يمييز بين ما يملك وما لا يملك.
نصائح الأطباء
ينصح الأطباء النفسيون بعدة أمور احترازية؛ لتفادي داء السرقة لتصبح أمرا عارضا وليس مرضياً، ومن هذه الأمور:
– المساواة والعدل بين الأبناء، وعدم تفضيل أحدهم على الآخر حتى لا يكون ذلك باعثا على إذكاء نار الغيرة والكراهية بينهم.
– متابعة الطفل ومعرفة مصدر الأشياء التي بحوزته في محاولة لمد جذور التواصل بين الأهل والمدرسة.
– اتباع أسلوب الترغيب والترهيب، والثواب والعقاب، وعدم إلصاق تهمة اللصوصية بالطفل، فعند الاكتشاف الأول يمكن مسامحة الطفل، مع التحفظ على أن تكرار هذه الفعلة مرة أخرى سوف يترتب عليه عقاب يحدده الوالدان بشرط أن يكون متدرجا، علما أن التكرار ليس دليلا على عدم قابلية الطفل للإصلاح.
– مكافأة الطفل على كونه لا يعبث بأشياء الآخرين من أصدقائه مع تشجيعه وضرب الأمثلة له أن الآخرين يفعلون أفعالا خاطئة بينما أنت متميز عنهم.
– ضرورة التشديد على الطفل منذ نعومة أظفاره وإعلامه بحرمة السرقة، وذلك بأسلوب سهل ومبسط، فالرسول – صلى الله عليه وسلم- حين أراد أن يجذب عبد الله بن عمر بن الخطاب لصلاة الليل لم يعاقبه ولم يوبخه، بل قال له نعم الرجل عبد الله لو كان يصلى من الليل إلا قليلا. وبطريقة المدح هذه قد ذكره صلى الله عليه وسلم بشيء قد غفل عنه، فأصبح أمرا محببا إلى نفسه.
– ضرورة قيام الوالدين برد ما أخذه الطفل خلسة؛ لأن التغاضي عن هذه الفعلة قد ترسخ في ذهنه أن ذلك أمر عادى، مع الإكثار من حكاية القصص التي تبين عقوبة السرقة وعقاب السارق التي سيتعرض لها إذا فعل ذلك.
– تعويد الطفل وتربيته على أنه ليس بالضرورة أن يتوفر لديه كل ما يطلبه -خاصة الأمور الترفيهية – فلابد أن يعيش بوسطية فلا إفراط ولا تفريط.
– لابد من أخذ الأمر بجدية وسرية تامة بحيث لا تتعدى الأب والأم، وإذا علم الأبناء من الممكن إفهامهم أن أخاهم أخذ الشيء من قبيل الخطأ وليس العمد.
– متابعة الوالدين لنوعية الأفلام والقصص التي يتعرض لها الأطفال؛ للتأكد من خلوها من السلوكيات الخاطئة التي قد يقلدونها، فمن الضروري أن يختاروا لطفلهم ما يتلائم مع المرحلة العمرية التي يمر بها.

فأطفالنا كالصلصال الطيِّع كيفما شكلناهم وربيناهم وجدناهم، فهم أمانة في أيدينا تستوجب منا الدأب والمثابرة لنتعامل معهم بالطريقة العلمية الصحيحة.
منقووووووووووووولخليجية

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
خليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجية
موضوع مفيد ورائع يعطيك العافية….. تسلمين…
خليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجية
خليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجية
موضوع اكثر من رائع ومفيد جدا وعادة ما يتعرض لة الوالدين لكنة يحتاج الى الصبر من الاهل واتباع اسلوب الترهيب والترغيب

السرقة عند الأطفال . الدوافع والعلاج -لحياة سعيدة 2024.

السرقة عند الأطفال… الدوافع والعلاج

خليجية


أطفالنا ثروتنا الحقيقية التي لا تقدر بثمن، فهم أكبادنا التي تمشي على الأرض، و محور اهتمامنا، ومن ثم فإنا نتطلع إلى رؤيتهم دوماً في أحسن حال وأعظم مرتبة. ومن الطبيعي أن يكون وقع الصدمة على الوالدين كبيرا إذا اكتشفوا قيام طفلهم بفعلة مشينة، كالكذب أو السرقة، موجهين لأنفسهم تهمة الإهمال والتقصير في تربية هذا الطفل، ومن ثم تسود لديهم النظرة السوداوية عن مستقبل طفلهم، ملصقين له حكماً سريعاً بأنه (لص) وأنه سيصبح منبوذا منهم ومن المجتمع.
وإذا قارنا موقف الأهل من مشكلة سرقة الطفل أو التأخر الدراسي نجد أن وقع السرقة عليهم أكبر بكثير، ولسنا نبالغ إن قلنا إن وقعه يأتي كالطامة التي تجعل الأهل يتخبطون، ولا غرو في ذلك؛ لأنهم ينظرون إلى السرقة كداء ينتفي معه صلاح طفلهم.
ومن هنا كان لزاما علينا أن نبدأ في رحلة الكشف عن الدوافع الرئيسة للسرقة لدى الأطفال لمعرفة الحل الأمثل والأنجع للعلاج.
السرقة موروثة أم مكتسبة؟!
يمكن تعريف السرقة على أنها الاستيلاء على ما يملكه الأخر بدون وجه حق، فالسرقة هي إحدى العادات السلوكية السيئة التي لا ترجع إلى أي دوافع فطرية؛ بل إنها مكتسبة من المحيط الذى يعيشون فيه، عن طريق التقليد وهى ليست حتمية الحدوث.
والسرقة كما يراها علماء النفس، تختلف من مرحلة عمرية لأخرى وفقاً لإدراك الطفل لمعنى السرقة، وتفرقته بينها وبين الاستعارة، فطفل الثالثة غالباً ما يسعى لأخذ كل ما يجتذب انتباهه ويخبئه في جيبه، وهو ما يحدث كثيرا في تجمعات الأطفال، مثل: (الحضانة) وفي هذه المرحلة لا ينبغي الحكم على الطفل بأنه سارق لأنه لم يكتسب بعد مفهوم الملكية الفردية والملكية العامة، فهذه الميول الاستكشافية لدى الطفل إحدى سمات المرحلة، وليست ميولا إجرامية.
وبعض الأمهات يقعن في خطأ جسيم قد يرسخ عادة السرقة -التي لم تكن مقصودة- عند طفلها بالتعتيم على هذا السلوك الطارىء، وإن اضطرها ذلك إلى عدم إعادة الشيء إلى أصحابه، ظناً منها أنها ستفضح ابنها حال قيامها برد ما أخذه الولد، في حين أن الأطفال تترجم هذا التصرف على أنه أمر عادي وشيء مباح.
وتعد المرحلة العمرية من الثالثة إلى الخامسة هي أنسب مرحلة لإرساء مفهوم الملكيات الخاصة عند الأطفال؛ لأن من شب على شيء شاب عليه.
لماذا يسرق الأطفال؟!
وبالنظر إلى دوافع السرقة نجد أنها كثيرة ومتعددة عند الأطفال، فهي تبدأ كاضطراب سلوكي في سن الخامسة حتى الثامنة من عمر الطفل، وقد يتطور الأمر في سن العاشرة حتى الخامسة عشر، ومن أعراض هذا الاضطراب السلوكي الكذب والعدوانية والتأخر الدراسي.
وتأتي الغيرة والانتقام كأحد دوافع السرقة كأن يغار من إخوته لتفوقهم أو تميزهم عليه في مجال من المجالات أو نشاط من الأنشطة، فيحاول أن يشفي غليله منهم بالسرقة كنوع من رد الفعل الذي يشعره بشيء من الرضا الكاذب.
كما يعد الاضطراب المزاجي أحد أسباب السرقة ودوافعها، حيث يكون الطفل غير متحكم في مشاعره ويعاني من العصبية الشديدة في حالة عدم تلبية رغباته.
وربما يسرق الطفل أيضاً للفت الانتباه، وللحرمان من الحب خاصة في حالات انشغال الأهل أو لوجود شحناء بينهم.
وللسرقة دوافع أخرى مثل: الخوف، أو الحاجة إلى الشعور بالاستقلال، أو التفاخر بين أصدقائه بامتلاك شيء مميز يشبع لديه جانب النقص الذي يسببه له أحياناً بخل الوالدين.
ومن الجدير بالذكر أن المستوى الاجتماعي ليس له علاقة بسعي الطفل إلى السرقة، فقد تتوفر له كل سبل الرفاهية، ويجاب إلى ما طلب؛ ورغم ذلك تجده يسرق، فهذا متوقف على الطريقة المتبعة في التربية والتي يفضل فيها أسلوب الترغيب والترهيب أو الثواب والعقاب.
ومن الغريب قيام بعض الأطفال بسرقة الطفل الذي يحبونه إذا لم يلقوا منه أي تجاوب تجاههم، وغالباً ما يكون المحبوب من الجنس الآخر معتبرين الشيء المسروق رمزاً لاستمرار العلاقة، وهو ما يعرف (بظاهرة الأثرية) أي الاحتفاظ بأثرٍ من مقتنيات من يحب.
مهارات الطفل السارق
يرى علماء التربية أن السرقة تتطلب أن يكون لدى السارق عدة مهارات عقلية وجسمية تمكنه من القيام بهذا العمل، كسرعة الحركة، ودقة الحواس والجرأة وقوة الأعصاب والذكاء. وهي صفات إذا استثمرت بشكلٍ صحيحٍ فإن ذلك سيكون في صالح الطفل.
فمثلاً إذا قام الطفل بأخذ قطعة من الحلوى من أحد المحلات وخبأها في ملابسه، فلابد من توجيهه وإفهامه – دون تعنيف أو ضرب- أن هذا الشيء لا يجوز، ويفضل اتباع أسلوب تأنيب الضمير معه عن طريق سؤاله عن شعوره إذا ما أخذ منه أحد شيئا عزيزا عليه. وهذا الأسلوب يسهم في تنبيه جهاز الطفل العصبي فيجعله يمييز بين ما يملك وما لا يملك.
نصائح الأطباء
ينصح الأطباء النفسيون بعدة أمور احترازية؛ لتفادي داء السرقة لتصبح أمرا عارضا وليس مرضياً، ومن هذه الأمور:
– المساواة والعدل بين الأبناء، وعدم تفضيل أحدهم على الآخر حتى لا يكون ذلك باعثا على إذكاء نار الغيرة والكراهية بينهم.
– متابعة الطفل ومعرفة مصدر الأشياء التي بحوزته في محاولة لمد جذور التواصل بين الأهل والمدرسة.
– اتباع أسلوب الترغيب والترهيب، والثواب والعقاب، وعدم إلصاق تهمة اللصوصية بالطفل، فعند الاكتشاف الأول يمكن مسامحة الطفل، مع التحفظ على أن تكرار هذه الفعلة مرة أخرى سوف يترتب عليه عقاب يحدده الوالدان بشرط أن يكون متدرجا، علما أن التكرار ليس دليلا على عدم قابلية الطفل للإصلاح.
– مكافأة الطفل على كونه لا يعبث بأشياء الآخرين من أصدقائه مع تشجيعه وضرب الأمثلة له أن الآخرين يفعلون أفعالا خاطئة بينما أنت متميز عنهم.
– ضرورة التشديد على الطفل منذ نعومة أظفاره وإعلامه بحرمة السرقة، وذلك بأسلوب سهل ومبسط، فالرسول – صلى الله عليه وسلم- حين أراد أن يجذب عبد الله بن عمر بن الخطاب لصلاة الليل لم يعاقبه ولم يوبخه، بل قال له نعم الرجل عبد الله لو كان يصلى من الليل إلا قليلا. وبطريقة المدح هذه قد ذكره صلى الله عليه وسلم بشيء قد غفل عنه، فأصبح أمرا محببا إلى نفسه.
– ضرورة قيام الوالدين برد ما أخذه الطفل خلسة؛ لأن التغاضي عن هذه الفعلة قد ترسخ في ذهنه أن ذلك أمر عادى، مع الإكثار من حكاية القصص التي تبين عقوبة السرقة وعقاب السارق التي سيتعرض لها إذا فعل ذلك.
– تعويد الطفل وتربيته على أنه ليس بالضرورة أن يتوفر لديه كل ما يطلبه -خاصة الأمور الترفيهية – فلابد أن يعيش بوسطية فلا إفراط ولا تفريط.
– لابد من أخذ الأمر بجدية وسرية تامة بحيث لا تتعدى الأب والأم، وإذا علم الأبناء من الممكن إفهامهم أن أخاهم أخذ الشيء من قبيل الخطأ وليس العمد.
– متابعة الوالدين لنوعية الأفلام والقصص التي يتعرض لها الأطفال؛ للتأكد من خلوها من السلوكيات الخاطئة التي قد يقلدونها، فمن الضروري أن يختاروا لطفلهم ما يتلائم مع المرحلة العمرية التي يمر بها.

فأطفالنا كالصلصال الطيِّع كيفما شكلناهم وربيناهم وجدناهم، فهم أمانة في أيدينا تستوجب منا الدأب منقول للفائده

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

صدقتي الله يحفظ اولادنا……خليجية

لماذا الرجل يريد الزواج من أخرى .هنا الأسباب والدوافع تفضلي 2024.

لماذا الرجل يريد الزواج من أخرى …هنا الأسباب والدوافع ..تفضلي

خليجية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لماذا يفكر رجل بالزواج بأخرى؟

هناك عوامل عدة تساهم في مرور الرجل بمرحلة المراهقة الثانية

منها ما يتعلق بالرجل ونفسيته

ومنها ما يتعلق بالمرأة " الزوجة" شخصيتها
تعاملها مع زوجها اهتمامها بعش الزوجية

ومنها ما يخلفه المجتمع باختلاف نظرته لكل من الرجل والمرأة
وهما في سن الأربعين.

الرجل:

عندما يشعر الرجل أنه اقترب من سن الأربعين يريد أن يثبت لنفسه ولكل من حوله أنه مازال قوياً وجذاباً ومؤثراً، وربما هذا ما يفسر بحثه عن الفتاة صغيرة السن، لا من تساويه عمراً.. ليقول علناً أنظروا مازلت شاباً ومرغوباً.

وفي أحيان أخرى تحدث مراهقة الأب كرد فعل على مراهقة الابن، حين يراه مفعماً بالشباب، فيوقظ فيه شبابا وذكريات،
فيتمرد بطريقته الخاصة على شعره الأبيض وشكله الجديد، بكل الطرق من صبغ الشعر إلى ارتداء الملابس الشبابية.

يصاب الرجل بما يسمى بالمراهقة الثانية عندما يشعر بأن الأحلام قد تلاشت

والمشاريع التي فكر وأمل بتحقيقها قد انتهت أو لم يعد هناك وقت أو فائدة لنتفيذها وأن الباقي من العمر أقل من الذي راح ..
وإن أكثر الأمور التي تصيب الرجل باليأس والإحباط أن يشعر بأن لا جديد يعمله أو يتعلمه، أو ليس من أحد بحاجة إلى رأيه أو رعايته.
وعموماً يرغب رجل الأربعين أن ينفي تهمة الكبر عنه ويثبت لنفسه أولاً ولكل المحيطين به أنه لازال ينبض بالحيوية والشباب .

المرأة:

معظم النساء يعتبرن أنهن تعدين مرحلة الخصوبة والشباب
عندما يكبر أولادهن
مما يغضب أزواجهن الذين يرفضون الاعتراف بمظاهر الشيخوخة، ويرون في زوجاتهم ما يذكرهم بما لا يريدون تذكره،

مما يثير المشاكل الزوجية بينهم، حيث تتهم الزوجة زوجها بالتصابي، بينما يراها هو امرأة استسلمت لبوادر الشيخوخة.. فيبدأ بالبحث عن أخرى.

يقول الكاتب " يحيى حمدي " في كتابه " ترويض الرجل"

:تحدث استثناءات قليلة جداً هي تلك التي تستطيع المرأة أن تحتفظ بمشاعر رجلها ناحيتها حتى آخر العمر.

أما القاعدة هي أن الزوج في الأغلب الأعم وبعدما يتوارى جمال امرأته وشبابها وتدخل مكرهة نحو سنواتها العجاف يشعر بأن من حقه أن يسعى نحو ما يجدد له بعض شبابه.سواء على المستوى العاطفي أو على المستوى الحسي

فيلجأ إلى أن يتزوج أو يحب أو يميل أو حتى يكبت إذا لم يجد أياً مما سبق متاحاً.
وبالطبع فإن ذبول تلك الفتنة وأفول شمس ذلك الشباب سوف يفرض واقعاً جديداً تفتقد المرأة فيه لأدوات النقاش المقنع.

كما أن عدم توفر الزوجة الصديقة التي تشارك الزوج أحلامه وهواياته وتوفر له الأمان والاستقرار والمشاركة الفعلية من الأسباب الأخرى التي تؤدي إلى وقوع الزوج في فخ ‘المراهقة الثانية’.

كذلك إصابة بعض الزوجات بالاكتئاب بعد خروج الأولاد من البيت، وانشغالهم كل في حياته الخاصة، تجعل الزوج يلجأ إلى الهروب من البيت والزوجة ليعيش فترة مراهقة أخرى.

المجتمع:

عامل آخر ذكره الكاتب " يحيى حمدي" يتعلق بالمجتمع يقول:
إن المجتمع العربي بخاصة قد درج على أن التعامل مع سن الأربعين عند المرأة على أنه سن يأس وسن بداية النهاية المريرة، ومع سن الأربعين عند الرجل على أنه سن النضوج وسن نهاية البداية المريرة أيضاً.

ومع شيب المرأة على أنه شيخوخة كبر قبح فوق قبح، ومع شيب الرجل على أنه وقار وهيبة وجمال فوق جمال.

ومع الرجل الذي يود الزواج من امرأة مسنة على أنه مريض نفسياً
بداء الحرمان من حنان الأم في الطفولة،
ومع الفتاة التي تريد الزواج من رجل مسن بأنها متفتحة محبة لرجولة أبيها تعرف الفارق بين الشباب عديم الخبرة والرجولة الناضجة الحقة!!.

لكل هذه الأسباب وغيرها يعايش الرجل بعد الأربعين وهماً.. اسمه عدم كفاية امرأته له ووهماً آخر اسمه " حقه الطبيعي في أن يستمتع بشبابه .. ووهماً ثالثاً اسمه " إعجاب صغيرات السن بنضجه".

مشاكل في الحياة الزوجية:

أحياناً تتسبب المشاكل الزوجية و وجود فجوة بين الزوج و زوجته
في رغبة الرجل بالارتباط بزوجة أخرى
إذ أنه يرى أنه اضطر ولسنوات طويلة أن يتحمل زوجته من اجل تربية الأولاد، وبطبيعة الحال فإن هذه الفجوة تتسع أكثر فأكثر عقب خروج الأولاد من البيت، ولذلك يبدأ الزوج في البحث عن أسلوب جديد للحياة بعد ذلك.

وأحياناً يكون اقتحام الروتين والملل للحياة الزوجية خاصة بعد الانتهاء من مشاكل تربية الأولاد وخروجهم من منزل الأسرة سواء بالزواج أو للعمل في الخارج سبباً في تفكير الزوج بنفسه..
بحثاً عن التجديد وأملاً في أن يجد ما يشغله.

ماذا تفعل المرأة لئلا يحدث ذلك؟

نصيحة مقدمة من رجل أفشى سر بني جنسه

لاشك أن الوقاية هي أفضل وأسلم الطرق، إذ على الزوجة الاستعداد لتفادي وقوع زوجها في فخ المراهقة الثانية، قبل سنوات طويلة من وقوعها.

وقد يكون هذا الاستعداد منذ السنين الأولى من الزواج، وأهم نقاط هذه الخطة المستقبلية الارتباط بصداقة قوية مع الزوج، وعدم نسيانه أثناء رحلة تربية الأولاد، وأيضا مشاركة الزوج في بعض هواياته حتى لو كانت لا توافق اهتمامات الزوجة.

ويجب أن تتحاور الزوجة مع زوجها في العديد من القضايا الاجتماعية والثقافية بل وحتى السياسية، وان تخصص له ولو ساعة يوميا للاقتراب منه والتقرب إليه حتى لا تحدث الفجوة بينهما وتتسع دون أن تدري

يقال بأن الاعتناء بالزوج مثل الاعتناء بالزرع تماما، إذا أهمل جف ومات وإذا اعتنيت به نما وترعرع وطرح.. إنها معادلة بسيطة يمكن لكل زوجة إتباعها.

يقول الدكتور يحيى حمدي : من تلك المرأة التي يمكنها أن تمثل الاستثناء من تلك القاعدة " الخائبة"، ومن هي المرأة التي بمقدورها أن تحتفظ بمشاعر زوجها حيالها دون أن ينال منها التغيير الذي تفرضه – عليها وعليه- عوامل الزمن واليأس إنها ببساطة المرأة المجهولة.
فالرجل تجذبه في شخصية المرأة المناطق المجهولة فيها، ويستفز تعلقه بها كم " اللوغارتيمات" التي عليه أن يحلها فيها.. فهو لا يشجيه أن يجدها كتاباً مفتوحاً يمكن أن يقرأه بسهولة.. ولا يسعده أن يجدها خارطة سهلة يمكن أن يفك رموز تضاريسها بيسر وسلاسة!.

فالغموض في شخصية المرأة، والعطاء المدروس والامتناع المحسوب يجعل المرأة في عيني الرجل لغزاً … يسعى دوماً في صحوة ومنامه إلى حل طلاسمه ليرضي غروره التاريخي والفطري.. ونزعته إلى الإحساس بالامتلاك الكامل الذي ينتقص منه أي قدر من الجهل بموضوع الامتلاك.
فلو أن المرأة جعلت من صمتها أحياناً ومن غموضها أحياناً أخرى ومن تجديد " ما سبق له معرفته" أحياناً ثالثة.. ومن تقديم المشاعر " المعلومة" بطرق " غير معلومة" أحياناً رابعة. ومن مناورة فضوله بذكاء " واستغباء" أحياناً خامسة.
أقول لو أنها جعلت من كل ذلك أسلوباً لها وطريقة تخاطب فيها غرائزه فطريته لوارته التراب بعد عمل طويل ولسان حاله يقول كما قال قيس بن الملوح من قبله..

مازالت في النفس حاجات إليك كما هي!..

إن المرأة التي تعرف كيف تنفخ " قبلة الحياة" من روح حياتها مع رجلها بتحديد مشاعرها ناحيته كلما نالت منها "روتينية" الأمان وبلادة النسيان، وباستدعاء كبريائها تجاهه كلما اطمأن إلى استسلام الأنثى وسكون الحلال، وقدمت نفسها له في ثوب جديد وصورة جديدة كلما أصابه " نفور" اختلاط الطعم السابق باللاحق وزهد امتلاك المتاح.
إن المرأة التي تعرف كيف تفعل كل ذلك سوف تحتفظ بزوجها إلى الأبد ولو طاردته كل نساء العالم.

وإن حدث ذلك كيف تتصرف المرأة ؟

إذا ما شعرت بأن زوجك يقوم بتصرفات مراهقة، عليك بإتباع الخطوات التالية:

– لا تضطربي، وحافظي على هدوئك إذ يجب أن تكون ردة فعلك رزينة وحكيمة، و لتعرفي كيف تتعاملين مع الموقف.

– لا تشعريه بأنك تراقبين تصرفاته أو أنك انتبهت إلى التغيير الذي طرأ عليه، ولا تنتقدي تصرفاته لئلا تثيري معه المشاكل قبل أن يتاح لك التصرف لتجاوز الأزمة.
– أبدي إعجابك بمظهره وأناقته وسرورك لاهتمامه بأناقته، واطلبي منه أن يشتري لك ثياباً جديدة وبذات الألوان التي يرتديها لتشكلا معاً ثنائياً منسجماً، مما يشعره بأنك أيضاً مهتمة بنفسك وأنه ليست في واد وهو في واد آخر، وأنك مهتمة مثله بتزين نفسك، فينتبه انه ليس الجذاب الوحيد في البيت.

– لا تعترضي على أي نشاط يريد القيام به معللة بأنه أصبح كبيراً ويجب أن يرتاح، فإن ذلك سيجعله أكثر إصرارا على البحث عن امرأة أخرى ترى فيه القوة والشباب وتشعره بذلك، وأشعريه أنك دائماً معجبة به وبكل ما يقوم.
– حاولي التقرب منه أكثر من السابق، وطهري بيتك من المشاكل، واجعليه يجد في البيت الراحة والسعادة

أشعريه واشعري معه أن هناك الكثير من الأحلام التي لم تتحقق، وأنك معه تأملين بتحقيقها، وأن غداً جميلاً ومشرقاً ينتظركما معاً، فالهداف المشتركة دوماً سواء كان الزوجان في سن صغيرة أو كبيرة هي من تزيد قرب الزوجين من بعضهما وتجعل الأمل في الغد يتجدد دوماً.

– لا تسخري من مشاعر المراهقة التي يمر فيها، فليس منا من يريد أن يشعر بأن دوره قد انتهى وأنه خلّف الشباب وراءه دون رجعة.. إن فهمك لمشاعره سيجعلك تحسنين التصرف معه بدل من السخرية منه أو انتقاد تصرفاته.

– كوني له الصديقة التي تتفهم مشاعره من دون الدخول في التفاصيل المحرجة والزوجة التي تشعره بقوته وجاذبيته وبأنه لازال مرغوباً كالسابق وأكثر.

– اهتمي بنفسك وبمظهرك وعززي ثقتك بنفسك وتمسكي بكبريائك، البسي ومارسي الرياضة، اهتمي بغذائك ، تجملي دعيه يرى الشباب معك لا بعيداً عنك، ولا تقولي أني كبرت وراحت علي، فإن شعرت بذلك سيشعر هو به ويبحث عن أخرى

منقوووووووول

همـــــــــــــــــس الخيـــــــــــــــــــال مشكووورة على الموضوع …
تحيــــــــــــاتي لكــــــــــــــــــ … خليجية

راجية المغفــــــــرة

اختي خليجية همس الخيال خليجية

موضوع في قمة الروعة عن جد

ومعلومات اكتير مهمة

الله يعطيك العافية حبيبتي

فنتظار جديدك الرائع دائماً

موضوع في قمة الروعة

الله يعطيك العافية خليجيةخليجية

ألف شكر ع التواجد الحلو

حيإأإأإأإأكم

مشكووره على الموضوع

تقبلي مروري

اختك:

ورد وشوك

يعطيك الف الف العافيه
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا …
ولك شكري وتقديري
ولاتحرمنا من جديدك ——-
شـآكر لكم مروركم العطــر

لاهنتـم يا الغاليــن ،،

العلاقة الزوجية نضوج الدوافع وتوافق الحاجات -تم الرد 2024.

العلاقة الزوجية.. نضوج الدوافع وتوافق الحاجات

ان محك العلاقة الزوجية هو التفاهم في ما يبدو خارجيا ومعلن،اما ما خفي فكان الاشد والاقوى في العلاقة الزوجية وهو التوافق الجنسي،حيث يلعب دورا بالغ الاهمية في حياة الانسان الفرد،لما له من اثر في سلوكه وعلى صحته النفسية وعلى قوة التفاعل مع الشريك،فالكثير من الازواج تأزمت هذه العلاقة بينهما وربماانفرطت بسبب هذه الحاجة،فالنشاط الجنسي يشبع كلا من الحاجات البيولوجية والسيكولوجية وهو من وجهة النظر البيولوجية كما يقول علماء النفس يعمل على تجنب التوتر الفسيولوجي كما انه مهم جدا في اشباع الكثير من الحاجات الشخصية واعادة التوازن في العلاقات الاجتماعية،وان من نتائجه السلبية عند حدوث الاحباط نشوء الصراع وهو مصدر التوتر في العلاقة بين الزوجين لذا فأن العلاقة الجنسية في الزواج تهدف الى الانسال اولا واخيرا،وهو نشاط سوي يظهر التوافق لدى الرجل ولدى المرأة.
يقول د.الرشيدي ود.الخليفي يعبر التوافق الزواجي عن كل المعاني والسلوكيات التي تجسد التآلف والتقارب واجتماع الكلمة وروابط المودة والرحمة بين الزوجين،انه اساس لنمو العلاقات الزوجية ورسوخها على امتن اسس وبأفضل صورة وهو نوع من التكيف النفسي والاجتماعي الصحيح ويتضمن نشاط الزوجين الرامي الى تحقيق التوفيق والموائمة والانسجام بينهما،ويقوم على التكيف والتحمل والتضحية حيث يضحي كل من الزوج والزوجة ببعض من حريته ومصلحته لصالح الطرف الآخر ولصالح العلاقة الزوجية برمتها حتى يغدو كلا الزوجين جزءا من الاخر وعنصرا منسجما،انه التوافق المتجانس الذي لا يشعر احدهما بانه خسر جزءا من حريته او كلها مقابل هذا التنازل،بل تضيق الهوة بين الزوج والزوجة في عملية التوافق السوية هذه، حتى تترسب في تكوين نفسي –شخصي يحكمه التقبل النفسي لكلاهما وتصير الحياة لديهما مستحيلة بغير المحب،ولايمكن ان تستمر ،فنحن نقول عن الحياة الزوجية انها حياة توافق على طول الخط وعلى المدى القصير والطويل ويقول د.مصطفى زيور فالرجل يحب من زوجته ان تتصف بشئ من الامومة نحوه،والمرأة تحب من زوجها ان يتصف بشئ من الابوة نحوها،فاذا استطاعا ان يتبادلا العطف والمودة والرحمة كان هذا دليلا على نضجهما فتستقر السعادة في البيت ،اما اذا طلبت المرأة من زوجها ان يكون لها اباً فحسب فلن يرضيها مهما بذل لها لأن الواقع انه ليس اباها،فينشأ الغضب ويدب الشقاق،اما الرجل فأنه اذا رأى في زوجته اماً فحسب،فلن يستطيع ان يقوم معها بدوره كزوج،وقد يضطر عندئذ الى الفصل بين حياته العاطفية يختص بها زوجته وبين سائر حياته الغريزية،وهكذا فأن هذه الرابطة لا يصلح معها اي تلاعب في مستوى العلاقة،فهي تقوم على النضج لدى الرجل ولدى المرأة،وعكسهما يدل على العجز والطفولة.
تؤكد دراسات الصحة النفسية ان الحب عاطفة تتطور من الطفولة الى النضج حتى تبلغ قمتها في العلاقة الزوجية فترجح كفة العطاء(الزوج لزوجته،الزوجة لزوجها)بعد ان كان رجحان كفة الأخذ في مرحلة الطفولة لكليهما،حتى عد التوافق النفسي الزواجي معياراً للصحة النفسية اما نقيضه فهو معيار للمرض،فاسلوب الانسان(الزوج-الزوجة)في منح الحب واطلاق التوافق يعد عنوان شخصيتهما ومبلغ نضجهما حتى يظفر بالسعادة،فالصحة النفسية تكون خلال التوافق بين الزوجين والمقدرة على الحب الكامل والاصيل بشقيه الشهوي والحنون مجتمعين معاً.
لا نغالي او نبالغ ان قلنا ان العلاقة الزوجية الصادقة تقوم على الود تجاه الآخر(الزوج-الزوجة)الذي يعد اكثر مظاهر الحياة بعثاً على السرور واللذة رغم ان الحياة بمصاعبها وازماتها وضغوطها تؤثر كثيرا على مسار التوافق الزوجي وعلى الاسرة خصوصا وتضرب صميم العلاقة الزوجية اذا ما صاحبها التدهور الاقتصادي او الازمات المادية المستفحلة،فالاسرة حينما تستطيع ان تضع القسط الاكبر من ضغطها الانفعالي جانباً وتتوافق على اسس ومسلمات تؤكد ذواتهم،تستطيع هذه الاسرة ان تتغلب على الصراع ويجد الزوجان الراحة واللذة والسرور في التعبير عن انفسهم تجاه مواقف الحياة الضاغطة ويواجهون مصاعبها لا سيما ان ايمان الزوج باسرته راسخ كما هو ايمان الزوجة ،واعتقد الزوجان ان بينهما رابطة عمرية دائمة شاملة،وفي هذه العلاقة سوف تتسامى سلوكيات الزوج والزوجة كثيرا مقابل اللذة الآنية المتحققة او المصاعب التي تواجه حياتهم،فشعورهم تجاه الآخر ينكر الملل ويقلل التوتر حتى ينظر كلاهما الى الزواج انه علاقة ابدية غير منتهية ومن خلالها تدعم اسس التوافق والنجاح في الزواج.:icon116: :icon116:

فعلا الحياه الزوجيه
حب وتوافق في كل المعايير
تميزتي في اختيار الموضوع

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©