الزائدة الدوديه -استشارة 2024.

الزائدة الدوديه

زائدة دودية
الاسم اللاتيني
appendix vermiformis

**

الزائدة الدودية عبارة عن قطعة صغيرة في نهاية المصران الأعور، اسطوانية الشكل، مسدودة النهاية، تقع في بداية الأمعاء الغليظة ولها فائدة مناعية حيث أن بها نسيجاً لمفاوياً يعمل على تصفية البكتيريا والفيروسات الدخيلة وتكوين مناعة ضدها.

محتويات ****
1 التهاب الزائدة الدودية
1.1 فوائد الزائدة الدودية
2 أسباب التهاب الزائدة الدودية
3 الأعراض والدلائل
4 هل يمكن الوقاية ؟
5 هل يمكن علاج الزائدة الدودية ؟
6 هل يوجد علاجات دوائية ؟
7 بماذا ينصح قبل وبعد العلاج ؟
8 هل توجد مضاعفات إذا لم يتم التدخل جراحيا ؟
9 ملاحظات
10 المرجع
التهاب الزائدة الدودية

إذا حدث وأن التهبت الزائدة الدودية (مثلما يحدث لأي جزء من الجسم) فيجب حينئذ علاجه، ونظراً لخطورة الحالة وأهمية الوقت في علاجها ولمنع التهابها مرة أخرى يجب استئصالها بعملية جراحية، فالالتهاب له مضاعفات خطيرة قد تنفجر الزائدة الدودية وقد يسبب الوفاة في الحالات الشديدة.

فوائد الزائدة الدودية
تغير الأعتقاد السائد بأن الزائدة الدودية ليس لها فوائد وإنها الطفيلية والكوليرا والزحار والإسهالات، بعد أن تكون هذه الإصابات ومعالجتها قد قلًصت أعداد البكتيريا في الأمعاء.

أسباب التهاب الزائدة الدودية

الأسباب غير معروفة وعادة ما يكون بالبكتريا الموجودة في السبيل المعوي وانسداد مدخل الزائدة الدودية الذي هو نقطة التقائها مع المصران الأعور قد يحدث بمحتويات السبيل المعوي المتحركة أو تقلص في الأنسجة يؤدي إلى تضيق في مدخل الجيب.و عندما يتفاقم الانسداد بتكاثر بكتيري تصبح الزائدة منتفخة وملتهبة ومليئة بالقيح.

الأعراض والدلائل

ألم يبدأ حول السرة ثم يتحرك باتجاه الربع البطني السفلي الأيمن حيث يصبح الألم متواصل ومحدد. ويسوء بالحركة, التنفس العميق, الكحة, العطس, المشي أو لمس مكان الألم
الغثيان
حمى منخفضة تبدأ عقب ظهور الأعراض السابقة
امساك وعدم القدرة على إخراج الغازات
اسهال
ألم عند الضغط في الربع البطني السفلي الأيمن خاصة عند نهاية ثلث المسافة بين السرة وعظمة الحوض
انتفاخ البطن وهي علامة متأخرة.
هل يمكن الوقاية ؟

لا يوجد إجراءات وقائية معينة سوى اجراء العملية الاجراحية وازالتها نهائيا في اقرب فرصة

هل يمكن علاج الزائدة الدودية ؟

عادة قابل للعلاج بالجراحة ولكن إذا لم يعالج بتاتاً فإن انفجار الزائدة الدودية قاتل هل يوجد إجراءات عامة يجب اتخاذها ؟ الفحوصات التشخيصية قد تشمل فحص الدم المخبري والذي يوضح ارتفاع في تعداد الكريات البيضاء وتحليل البول لاستبعاد وجود التهاب في الجهاز البولي والذي يشابه في أعراضه أعراض التهاب الزائدة الدودية إذا كان التشخيص غير يقيني ينصح بأخذ درجات الحرارة كل ساعتين وتدوينها

هل يوجد علاجات دوائية ؟

لا ينصح بأخذ أي مسهلات, حقن شرجية أو مسكنات للألم. المسهلات قد تسبب انفجار الزائدة الدودية كما أن المسكنات وخافضات الحرارة تصعب من عملية التشخيص مسكنات الألم تعطى بعد إجراء العملية مضادات حيوية إذا وجد تلوث جرثومي

بماذا ينصح قبل وبعد العلاج ؟

الراحة على السرير أو الكرسي حتى إجراء العملية
مزاولة النشاطات الاعتيادية تدريجياً بعد العملية
لا ينصح بأكل أو شرب أي شيء قبل التشخيص لأن التخدير في الجراحة أكثر أماناً إذا كانت المعدة خالية. في حالة العطش الشديد ينصح بغسل الفم بالماء
وجبات سائلة تعقب العملية لفترة قصيرة
[هل توجد مضاعفات إذا لم يتم التدخل جراحيا ؟

انفجار الزائدة الدودية وتكون الصديد والتهاب الغشاء البريتوني وهذه هي المضاعفات الأكثر شيوعاً بين المرضى.

نجح علماء طب في تطوير فحص جديد لالتهاب الزائدة الدودية، قد ينقذ مئات المرضى من العمليات الجراحية غير الضرورية، من خلال الكشف عن وجود مادة في البول، تحدد ما إذا كان مغص البطن الشديد متسبب فعلا عن الزائدة الملتهبة أم لا. وأوضح الأطباء أنه في حال وجود هذه المادة، يهرع الجراحون لاستئصال العضو. أما في حال عدم وجودها، فإن ذلك يدل على أن سببا آخرا وراء الألم، مشيرين إلى أن تقنيات التشخيص الحالية بعيدة كل البعد عن الكمال، لأن الكثير من الأمراض قد تسبب نفس أعراض التهاب الزائدة، إلا أنه في 30 في المائة من الحالات، يضطر الجراحون لفتح بطن المريض ليجدوا أن الزائدة لا تزال سليمة ومعافاة!. وأوضح الأطباء أن الزائدة هي امتداد صغير يشبه الدودة، ملتصق بالأمعاء الغليظة، ووظيفتها لم تتضح حتى الآن، إلا أن التهابها قد يسبب نوبات شديدة من ألم البطن، وقد يسوء هذا الألم ويشتد بعد عدة ساعات، فترتفع درجة حرارة المريض، ويشعر بالتعب والغثيان. وتشمل الفحوصات الروتينية لمثل هذه الحالة، عينة من الدم أو البول، وقياس مستويات كريات الدم البيضاء، التي يزداد عددها كدليل على وجود التهاب أو انتان، إضافة إلى فحص بطن المريض بالضغط عليه، لتحديد مصدر الألم، وبالتالي إخضاع المريض لعملية جراحية بالقطع في أسفل البطن، بمقدار انشين، واستئصال الزائدة تحت تخدير عام، ويحتاج المريض للإقامة في المستشفى لحوالي ثلاث أيام بعد العملية. أما الفحص الجديد فيكشف عن وجود مادة كيميائية معينة يطلقها الجسم، عند وجود التهاب في الزائدة الدودية، ويمكن تحديدها في بول المريض خلال ساعات من بدء الأعراض، في فحص يستغرق 15 دقيقة فقط. وأوضح الباحثون أن هذا الفحص الذي أطلق عليه اسم "آبي تيست"، ويتوقع أن يتوافر في بريطانيا قريبا، مصمم ليستخدم كمرجع لفحوصات الدم، وهو سهل الاستخدام، وقليل التكلفة، ودقته عالية تتراوح بين 80 إلى 90 في المائة. وإذا كانت نتيجة هذا الفحص سلبية، وعدد خلايا الدم البيضاء طبيعية، ينصح بإبقاء المريض تحت الملاحظة مدة أربعه وعشرين ساعة، وإعادة إجراء الفحص له بعد عدة ساعات.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

التهاب الزائده الدوديه -تم الرد 2024.

التهاب الزائده الدوديه

الأسباب:إذا انسـدّتإصابة جرثومية في الزائدة الدودية، تظهر بشكلين أساسيين: الأول يبـدو بشكل هجمة حادة تتدرج نحو الانفجار أو نحو التحسن العَفَوي (ويسمى التهاب الزائدة الحاد). والثاني يبدو بشكل نوبات من الألم الخفيف تستمر مدة طويلة (ويسمى التهاب الزائدة المزمن).

فوهة الزائدة (أي مكان انفتاحها على الأعور) تفسخت المواد البرازية الموجودة داخلها، فتنتفخ ويزداد الضغط داخلها مما يؤدي إلى انسداد الشرايين الموجودة في جدرانها، فتنقص مقاومتها للجراثيم. وإن وجود أية بؤرة انتانية في الجسم (بالمكورات العقدية خاصة) يشكل عاملاً مساعداً على حدوث الالتهاب في الزائدة التي نقصت مقاومتها.
الأعراض:إنَّ الألم والحمى، هي الأعراض الثابتة في التهاب الزائدة. وهنالك أعراض أخرى غير ثابتة أي أنها قد توجد في المريض نفسه وقد لا توجد، كما قد يوجد بعضها دون البعض الآخر.
1 ـ الألم:وهو أول الأعراض، ويحدث فجأة غالباً. يبدأ الألم في منتصف البطن أولاً ثم يستقر أخيراً في الجهة اليمنى من أسفل البطن، وفي حالات نادرة جداً يكون مفقوداً.
2 ـ الحمّى:ترتفع الحرارة دائماً في التهاب الزائدة الحاد، إلا أنَّ ظهورها يتأخر أحياناً بضع ساعات بعد بدء الألم. أما الارتفاع الشديد في الحرارة فيصادف عند حدوث المضاعفات (أنثقب الزائدة، انسداد الزائدة المترافق بالانتان).
3ـ الغـثيان والقيء:وهو الاضطراب الذي يحدث في المعدة قبل القيء، والغثيان من الأعراض غير الثابتة، ولكنه كثير المصادفة
المعـالجـة:المعالجة الدوائية:لا توجد معالجة طبية (أي دوائية) لالتهاب الزائدة الحاد، حتى أنه بمجرد حصول الاشتباه بالإصابة يجب منع تناول أي شيء بطريق الفم ـ حتى يتأكد التشخيص ـ منعاً لحدوث الانثقاب وتحضيراً للعملية الجراحية.
المعالجة الجراحية:تقوم على استئصال الزائدة في وقت مبكّر قدر الإمكان؛ إذ أنَّ الزائدة الملتهبة تهدد بالانثقاب في اليوم الأول غالباً. ولهذا السبب ففي حالة الشك يرجَّح إجراء العملية كيفما كانت النتائج. ويتمكن المريض من النهوض بعد العملية بيومين

منقول

جزاك الله كل خير

اشكرك من كل قلبي

وفقك الله