هذة رسالة لكل الازواج الذين يريدون السعادة في حياتهم الصلاة واخص الفجر 2024.

هذة رسالة لكل الازواج الذين يريدون السعادة في حياتهم الصلاة واخص الفجر

خليجية

بسم الله ، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله

أخوتي الكرم:

وأنت تتقلب على فراشك فى كل ليلة تسمع ذاك النداء :

( الصلاة خيـــرٌ من النوم )

فما هى أحاسيسك نحو هذه الكلمة ؟

وهل أستشعرت معناها وقلبتها فى فكرك وأنت تسمعها ؟

كم وكم من الخلق يسمعون تلك الكلمة ولكن قليل من تفكر فى معناها !

كم وكم اولئك الذين يسمعونها ولكن قليل من يلبى مستجيبآ لندائها !

حقآ الصلاة خيرٌ من النوم :

نعم هى خيرٌ من النوم لأن النوم إستجابة لنداء النفس

والصلاة إستجابة لنداء الله تعالى

هى خيرٌ من النوم :

لأن النوم موت

والصلاة حياة

هى خيرٌ من النوم

لأن النوم راحة للبدن

والصلاة راحة للروح

هى خيرٌ من النوم

لأن المؤمن والكافر يشتركان فى النوم

والصلاة لا يصليها إلا المؤمن

لأجل ذلك كله ناداك المنادى ( الصلاة خيرٌ من النوم )

فأين أنت وقتها عندما تتجاوب المآذن ذلك النداء ؟

هل أنت من المسارعين نحو بيوت الله مجيبآ لنداء ربك ؟

أم انت وقتها فى عالم الغافلين الذين غرقوا فى سبات النوم ؟

صلاة الفجر وطريق الجنة :

هذه بشارة الصادق الأمين صلى الله عليه وسلم ( من صلى البردين دخل الجنة ) متفق عليه

والبردين ( صلاة الصبح والعصر )

وقال صلى الله عليه وسلم ( لا يلج النار من صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ) رواه مسلم

فإياك ان تكون من المعرضين عن هذا الخير كله.

وبشرى آخرى للمسارعين إلى أجابة النداء ( الصلاة خيرٌ من النوم )

وهى ان تكون من تامنعمين يوم القيامة برؤية الله تعالى

عن جرير بن عبد الله رضى الله عنه قال : كنا جلوسآ عند رسول الله صلى الله عليه وسلم

اذ نظر إلى القمر ليلة البدر فقال : ( أما انكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر لا تضامون فى رؤيته فإن أستطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها )

يعنى الفجر والعصر ثم قرأ جرير : ( وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ) طه120 متفق عليه

قال الخطابى : ( هذا يدل على أن الرؤية قد يرجى نيلها بالمحافظة على هاتين الصلاتين )

وبشرى آخرى لرجال الفجر وهى الدخول فى حمى الملك سبحانه وتعالى

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من صلى الصبح فهو فى ذمة الله فانظر يا بن آدم لا يطلبن الله من ذمته بشئ ) رواه مسلم

وإليك وصية عالم ربانى : أبى الدرداء رضى الله عنه يخبرك بشرف هذه الصلاة

قال أبى الدرداء رضى الله عنه حين حضرته الوفاة : ( أحدثكم حديثآ سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول – ( أعبد ربك كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك وأعدد نفسك فى الموتى وإياك ودعوة المظلوم فإنها تستجاب ومن أستطاع منكم أن يشهد الصلاتين العشاء والفجر ولو حبوآ فليفعل ) رواه الطبرانى/ صحيح الترغيب للألبانى

أخوتي الكرم :

لقد عرف الصالحون شرف هذه الصلاة فهذا ابو الدرداء رضى الله عنه يوصى بها وهو فى فراش الموت .

فإياك أن تضن على نفسك بهذا الخير العظيم

وشرف آخر لهذه الصلاة العظيمة يفوز بها أولئك الذين شهدوها

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من صلى العشاء جماعة كان كقيام نصف ليلة ومن صلى الفجر فى جماعة فكأنما صلى الليل كله ) رواه مسلم

فيامن أردت قطف الحسنات سهلة إن شهودك لصلاتى العشاء والفجر فى جماعة كقيام ليلة كاملة

فما أغلاها من فرصة ومن ضيعها فهو من أغبن الخلق

فيا غافلآ ويا نائمآ ملء جفنتك تنبه وأعلم أن الموت قد يأتيك بغتة فتزود لدارك الآخرى قبل أن يحال بينك وبين الصالحين

أخوتي الكرم

أعلم أن التهاون فى شهود صلاة الفجر صفة من صفات المنافقين وعلامة أهل الغفلة المفرطين

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن اثقل صلاة على المنافقيت صلاة العشاء وصلاة الفجر ولو يعلمون ما فيهما لأتوها ولو حبوا ) متفق عليه

قال أبن عمر رضى الله عنهما ( كنا إذا فقدنا الرجل فى الفجر والعشاء اسأنا به الظن )

انظرو أخوتي الكرم:

هل ترضى لنفسك أن تكون من المنافقين

أعلم أيها النائم عن صلاة الفجر أن الشيطان قد سخر منك وتلاعب بك

عن أبن مسعود رضى الله عنه قال : ( ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل نام ليلة حتى أصبح قال : ( ذاك رجل بال الشيطان فى أذنيه أو قال أذنه ) متفق عليه

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد ويضرب كل عقدة مكانها عليك ليل طويل فارقد فإن أستيقظ فذكر الله إنحلت عقدة فإن توضأ إنحلت عقدة فإن صلى إنحلت عقده كلها فأصبح نشيطآ طيب النفس وإلا أصبح خبيث النفس كسلان ) متفق عليه

فعجبآ لكثير من المسلمين يغفلون عن إجابة نداء الله تعالى ولكنه إذا حانت ساعة الوظيفة بادر وسريعآ

عجبآ إذا أذن المؤذن ( الصلاة خيرٌ من النوم ) رأيت الهدوء والسكون كأن النداء لمجهول وبعد ساعات قلائل ينقلب هذا الهدوء إلى ضجة وحركة لا تنقطع الكل يلهث خلف الدنيا الفانية فسبحان الله ؟

أين كان هؤلاء الناس قبل قليل !؟

فحاسب نفسك أيها العاقل مع أى الفريقين أنت !

مع المسارعين لتلبية نداء الله تعالى

أم مع الملبين لنداء الدنيا

أخوتي الكرم :

إن السبب الرئيسى فى تخلف الكثيرين عن صلاة الفجر هو إعراضهم عن أداء الصلوات فى المساجد وأعتيادهم لإقامتها فى البيوت فالواجب على المسلم أن يؤدى الصلاة فى المسجد ولا يجوز له التخلف إلا لعذر شرعى

فالمداومة على إقامة الصلاة فى المسجد تحبب إلى المصلى إيتان المساجد وتهون عليه المحافظة على الصلوات فيها ومنها صلاة الفجر

ولكن هناك من تعود أداء الصلاة فى المسجد ولكنه تهاون فى شهود صلاة الفجر وهذا علته أنه لم يأت بالأسباب المعينة على شهود صلاة الفجر

الأسباب المعينة على صلاة الفجر :

1- النية الصادقة :

والعزم على شهودها إذ أن الكثيرين لا يستحضرون النية الصادقة بل يرتمى أحدهم على فراشه وفى نيته أن يأخذ نصيبآ كبيرآ من النوم

2- أستحضار فضل شهودها :

وما فيها من الأجر والثواب العظيم ةأن يتذكر ما أعده الله تعالى لأهل طاعته من النعيم الباقى فى الجنات

3- النوم طاهرآ :

مع المحافظة على أذكار النوم وسؤال الله تعالى أن يعينه على ذلك

4- الأستعانة بالاسباب الحسية :

كإتخاذ المنبه والاستعانة بالأهل والاصدقاء فى التنبه والنوم فى مكان يسمع فيه النداء

5- النوم مبكرآ :

وعدم السهر فإن ذلك أنشط للجسم

6- الإبتعاد عن قرناء السوء :

والمتهاونين فى شهود الصلوات فى المساجد وأتخاذ الإخوة الصالحين الذين يعينوك على طاعة الله تعالى

آخيرآ :

فلو صدق المسلم فى نيته وأتخذ تلك الأسباب فسيوفق إن شاء الله لشهود صلاة الفجر

وشهد شاهدٌ من أهلها

( قال ذلك اليهودى لن يستطيع المسلمون أن ينتصروا علينا حتى يكون عددهم فى صلاة الفجر مثل عددهم فى صلاة الجمعة )

والحمد لله تعالى والصلاة والسلام على النبى محمد وآله وأصحابه والتابعين

مشكــــوره يا الغلااا

وف ميزان حسناتج ان شا الله

جزاكي لله الف خير واثابك علي المعلومات القيمهوبوركي
هلا ومرحباء
يا برنسيسه الوررد
يسلموووووووووو ويعطيكي الف عافيه يارب
الله يسعدك ان شاء الله
مشكوره على النصايح الطيبه
جزااااااااك الله خير
جزاك الله خير اختي

جزاك الله خير

من هم الذين تصلي عليهم الملائكه ؟ -اسلاميات 2024.

من هم الذين تصلي عليهم الملائكه ؟

تصلي الملائكة على ..

خليجية خليجية

بسم الله الرحمن الرحيم

تصلي الملائكة على .. من بات طاهراًمن بات طاهراً بات في شعاره ملك ..فلم يستيقظ إلا قال الملك .."اللهم اغفر لعبدك فلان فإنه بات طاهراً" رواه الطبراني (صحيح الترغيب والترهيب).

منتظر الصلاةأحدكم ما قعد ينتظر الصلاة في صلاة مالم يُحدث،
تدعوا له الملائكةاللهم أغفر له، اللهم أرحمه " رواه مسلم .

من صلى في الصفوف المتقدمةإن الله وملائكته يصلون على الصف الأول ..قالوا يا رسول الله ، وعلى الثاني قال : وعلى الثاني رواه أحمد وصنفه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب

من كان في ميامين الصفإن الله وملائكته يصلون على ميامين الصفوف صحيح ابن حبان .

من وصل صفاً"إن الله وملائكته عليهم السلام يصلون على الذين يصلون الصفوف" صحيح الترغيب والترهيب.

التأمين في الصلاةإذا قال أحدكم آمين وقالت الملائكة في السماء (آمين) ..فوافقت إحداهما الأخرى غفر له ماتقدم من ذنبه متفق عليه .

خليجية

من صلى على النبي صلى الله عليه وسلمعن عبدالله بن عمرو رضي الله عنه قال ..من صلى على رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة ً ..صلى الله عليه وملائكته سبعين صلاة ..فليقل عبد ذلك أو ليكثر ..حسنه المنذري وأحمد شاكر .

الدعاء بظهر الغيبدعوة المرء المسلم بظهر الغيب مستجابة ..عند رأسه ملك موكل .. كلما دعا لأخيه بخير ..قال الملك الموكل به : آمين ولك بمثل " رواه مسلم .

الإنفاق في سبيل الخيرما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان ..فيقول أحدهما : " اللهم أعط منفقاً خلفاً " ..ويقول الآخر " اللهم أعط ممسكاً تلفاً " ..متفق عليه .

من عاد مريضاًمن عاد مريض بكراً شيعه سبعون ألف ملك ..كلهم يستغفر له حتى يمسي وكان له خريف في الجنة ..وإن عاده مساءً شيعه سبعون ألف ملك ..كلهم يستغفر له حتى يصبح وكان له خريف في الجنة ..رواه أحمد وصحح إسناده أحمد شاكر.

خليجية

من علم الناس الخيرقال صلى الله عليه وسلم ..الله وملائكته وأهل السموات والأرضين ..حتى النملة في جحرها وحتى الحوت ..ليصلون على معلم الناس الخير
…رواه الترمذي وصححه الألباني.

خليجية خليجية

جزاكى الله الخير كله
سلمت يمينك حووورية 00 يعطيكِ العافية

اللهم اجعنا ممن تصلي عليهم الملائكة

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اللهم اجعلنا ممن تصلي عليهم الملايكه
جزاك الله خير وجعله فيه ميزان حسناتك=ج
جزاك الله خيرا اختي، و شكرا لك.
جزاكي الله خيرا الله يجعلها في ميزان حسناتك
جزاك الله خير اختي
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

الأطفال الذين يلعبون بالطعام -للأطفال 2024.

الأطفال الذين يلعبون بالطعام

تدحرجون حبوب البازيلا برأس الشوكة,ولو بشكل لا شعوري,فإن طفلكم سيفترض أن بإمكانه أن يفعل الشيء نفسه.حضروا في كل وجبة صنفاً واحداً يحبه طفلكم ويمكنه أن يأكلهقطعوا الأطعمة الى قطع يسهل أكلها.ولكي تسهلوا عليه الحركات الضرورية لرفع الطعام الى فمه,قطعوا له الطعام والخبز قبل أن تقدموا له صحنه.لاتضعوا آنية التقديم على الطاولةجنبوا الاطفال مغبة الوقوع تحت إغراء تحريك آنية تقديم الطعام وقلبها لمجرد التلذذ بذلك.علموا طفلكم آداب المائدة ( في وقت غير وقت تناول الطعام )يجب أن يعلم طفلكم ما الذي تنتظر ونه منه في المطعم وفي البيت لأن اللياقة ليست فطرية.نظموا له غالباً حفلات استقبال صغيرة لتبينوا له من خلالها كييفية استخدام الملعقة,وترك الطعام على الطاولة,وعدم لمسه بالأصابع ,وإخباركم عندما ينتهي من تناول الطعام.يمكنكم,على سبيل المثال,أن تقولوا لطفلكم الذي يقل عمره عن سنتين: " قل " انتهيت",ويمكنك عندئذ أن تغادر المائدة وأن تذهب للعب".أما طفلكم الذي بلغ الثالثة أو الرابعة أو الخامسة من عمره,فيمكنكم أن تقولوا له :" عندما تسمع رنين الساعة المنبهة,يمكنك أن تغادر المائدة.أخبرني عندما تنتهي من الأكل,وسأرفع صحنك عن الطاولة ".تكلموا مع طفلكم أثناء تناول الطعامإذا حاولتم أن تتكلموا معه,فإنه لن يبحث عن طريقة أخرى لجذب انتباهكم..كأن يعبث بطعامه,على سبيل المثال.الحلولما ينبغي فعلهامتدحوا طفلكم على حسن تصرفه على المائدةفي كل مرة لا يعبث فيها طفلكم بطعامه أثناء الجلوس الى المائدة,يمكنكم أن تخبروه بأنكم تقدرون تناوله للطعام بطريقة لائقة وافهموه بأنه سيكافأ على سلوكه الحسن : " أنا مسرور جداً لأنك تستعمل شوكتك وأنت تأكل البازيلا" أو " أنا مسرورة لأنك تلف المعكرونة على الشوكة كما علمتك تماماً".أفهموه أن اتلاف الطعام أمر لايثير الإعجابإذا انتهك طفلكم قاعدة سبق أن تحدثتم عنها سوية,فعليكم أن تعلموه بنتائج ذلك لكي تثبتوا له بأن اللعب بالطعام سيحرمه من لحظات ممتعة.مثلاً : " أنا آسفة لأنك وضعت أصابعك في طبق البطاط المهروسة.عليك الآن,بما أن أنتهينا من العشاء,أن تنظف الأوساخ التي تسببت بها".اسألوا طفلكم عما إذا كان قد انتهى من الأكل عندما يبدأ العبث بطعامهلاتعتبروا تلقائياً أن طفلكم يقصد الأذى.اسألوه لماذا يقوم بتفتيت قطعة اللحم,لكي تمنحوه بذلك فرصة لأن يقدم توضيحاً ( إذا كان قد بدأ بالكلام ) .ما ينبغي تجنبهلاتفقدوا السيطرة على هدوء اعصابكمحتى لو تملككم الاشمئزاز والغضب من طفلكم لأنه يعبث بالطعام,فإن غضبكم قد يكون بمثابة الملح الذي يبحث عنه طفلكم لإضافته الى وجبته.فالصغار يعشقون امتلاك القدرة على التأثير في الكبار سواء أكان التأثير إيجابياً أم سلبياً. . . . تابعإذاً,لاتدعوا طفلكم يعبث بالطعام للفت انتباهكم اليه.وبالمقابل,تظاهروا بعدم الانتباه الى حركات اللهو البسيطة التي يمكنكم تقبلها على المائدة.لاتتراجعواإذا كان على طفلكم أن يدفع الثمن,لأنه أتلف طعامه,فلا تتراجعوا عن موقفكم واجعلوه يدفع الثمن حتى لو بدا ذلك قاسياً أكثر من اللزوم.بينوا لطفلكم أنكم لاتمزحون عندما تتفقون معه على أمر من

يعطيكي الف عافية ثلوج
مجهود مميز
تقبلي مروري
ألف شكر على الرد الجميل خليجية

موضوعك في غاية الاهميه
تسلمي ياقمر

ننتظار جديدك

دمتي في حفظ الله

ام جمانه

===

مشكورة على المرور

لي ولك ولجميع المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الذين شهدوا لك بالوح 2024.

لي ولك ولجميع المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الذين شهدوا لك بالوح

يارب أعطني ولا تحرمني، وزدني ولا تنقصني، وكن لي ولا تكن علي.

ينقل للقسم المناسب
جزاك الله خير
وجعله في ميزان حسناتك
ولا حرمك الأجر وأنار الله قلبك بنورالإيمان
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

السبعة الذين يظلهم الله بظله .يوم لا ظل الا ظل حديث نبوي 2024.

السبعة الذين يظلهم الله بظله…..يوم لا ظل الا ظل

السبعة الذين يظلهم الله بظله…..يوم لا ظل الا ظله

عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ، إمام عادل وشاب نشأ في عبادة الله ، ورجل قلبه معلق بالمساجد ، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله . ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ، ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه " متفق عليه

المباحث اللغوية

سبعة : هذا العدد لا مفهوم له ، فقد وردت روايات أخرى تبين أن هناك من يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ، غير هؤلاء المذكورين في الحديث

يظلهم الله في ظله : المراد به : ظل العرش ، كما في رواية أخرى : " في ظل عرشه " .

يوم لا ظل إلا ظله : المراد : يوم القيامة .

إمام عدل : الإمام لغة : هو كل من ائتم به من رئيس وغيره .

واصطلاحاً : كل من وكل إليه نظر في شيء من مصالح المسلمين من الولاة والقضاة والوزراء وغيرهم والعدل ، ضد الجور ، والعادل من حكم بالحق .

شاب نشأ في عبادة الله : خص الشاب بالذكر ، لأنه مظنة غلبةالهوى والشهوة والطيش ، فكان ملازمته للعبادة مع وجود الصوارف أرفع درجة من ملازمة غيره لها .

اجتمعا عليه : أي : على الحب في الله ، وتفرقا عليه كذلك ، والمراد : أن الذي جمع بينهما المحبة في الله ، ولم يقطعها عارض دنيوي ، سواء اجتمعا حقيقة أم لا ، فالرابط بينهما المحبة في الله حتى الموت .

ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال : دعته ، أي : طلبته ، ومنصب : المراد به: الأصل والشر والمكانة ، ويدخل فيه الحسب ، والمراد أنها دعته إلى الفاحشة .

ورجل تصدق بصدقة : الصدقة : ما يخرجه الإنسان من ماله على وجه القربة ، سواء كان فرض كالزكاة المفروضة ، أو تطوعاً ، ثم غلب استعمال الصدقة على صدقة التطوع .

فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه : المراد بذلك المبالغة في إخفاء الصدقة بحيث إن شماله قربها من يمينه لو تصور أنها تعلم لما علمت ما فعلت اليمين ، لشدة الخفاء .

خالياً: من الخلو ، بحيث لا يكون عنده أحد ، وإنما خص بالذكر لأنه في هذه الحالة أبعد عن الريا

ففاضت عيناه : من الدموع ، خشية لله عز وجل .

اللهم اجعلنا من عبادك الذين تظلهم بظلك يوم لا ظل الا ظلك

بارك الله فيكي
مشكورة على المجهود
جزاك الله كل الخير
.
شكرا اموره

جزاكم الله كل خير

كيف يزيد الله الذين في قلوبهم مرض .مرضا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ 2024.

كيف يزيد الله الذين في قلوبهم مرض …مرضا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

كيف يزيد الله الذين في قلوبهم مرض مرضاً ؟…
كيف يزيد الله الذين في قلوبهم مرض مرضاً ؟…

أيها المشاهد الزائر:

إذا شاهدت مريضاً يتلوى من الألم، وقد حلَّت بجسمه الآفات وهو يبكي ويتنحب ويطلب الإسعاف، أفيمكن لك إن لم تسعفه أن تضربه بيديك وقدميك مع أنه ليس لك بعدو‍‍!!

أيمكن لقلبك أن يقسو عليه هذه القسوة وتصل بالإجرام لهذا الحد من الضراوة لتفتك بالمريض فتكاً، وتزيده ألماً وضنكاً.

حتماً أنت لا تفعلها، ولكن ماذا نقول عمَّن يفعلها؟

ونحن نعلم أن الله هو الرحمن الرحيم، وأن الرحمن على العرش استوى، وأن رحمته تعالى شاملة كاملة {قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أيا ما تدعوا فله الأسماء الحسنى}.

إذاً فما معنى الآية الكريمة الواردة في أول سورة البقرة الآية (10): {في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضاً}.

والسؤال:

أبدلاً من أن يشفيهم الله تعالى وهو الشافي المعافي يزيدهم مرضاً؟!

أفيضوا علينا مما أفاض الله عليكم لمعنى هذه الآية الكريمة؟ أجيبونا على هذه المعضلة بما يحببنا بالرحمن الرحيم أغاثكم الله بفضله العميم.

الجواب:
بعد أن بيَّن لنا الله تعالى في مطلع سورة البقرة ما يجب أن يفعله الإنسان ليكون من المتقين، وبعد أن عرَّفنا بما يطبِّقه تعالى من المعالجات على الكافرين بالقول في سورة البقرة (7): {خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ..}: فهم لا يعرفون ما وراء عملهم فيفعلون ما يفعلون، هم لا يسمعون النصيحة. فلذلك {وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ}: بعد مقارفتهم شهواتهم لهم عذاب عظيم علَّهم يرجعوا للحق وللسعادة وللخير.
ثم أراد تعالى أن يعرِّفنا بأحوال الطائفة الثالثة من الناس وهم طائفة المنافقين فقال تعالى في سورة البقرة (8-9): {وَمِنْ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ، وَمِنْ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ}: فلو كانوا مؤمنين حقّاً لما شذُّوا ولما فعلوا المنكر.
فهذا المنافق يتظاهر للمؤمنين بالخير والصلاح ومحبة الله، ليبيِّن لهم أنه امرؤ مثلهم في الإيمان، وبإقامة الصلاة بأشكالها الظاهرة يبتغي بذلك تأمين مصالحه الدنيوية ورواج تجارته وإقبال الناس عليه، ولو أنه آمن حقّاً أن السير بيد الله وحده، لما رجا أحداً سواه ولما خشي غيره.
هذا المنافق يظن أنه بمخادعته هذه، والتظاهر بغير ما يبطن: خيراً لنفسه. وهو في الحقيقة إنما يخادع نفسه ولا تخفى على الله خافية، وعمله راجع عليه ولا بد أن تعود عليه أعماله فيما بعد بالسوء والشقاء والخسران.
وما مثل المنافق في مخادعته إلاَّ كمثل طفل مريضٍ حماهُ الطبيب من بعض الأطعمة الضارة، ووصف له الأدوية المناسبة التي تخلِّصه مما فيه من مرض، فجعل يتظاهر للطبيب بشرب الأدوية وتطبيق الحمية، فإذا خلا إلى نفسه اتَّبع شهوته من الأطعمة التي نهاه عنها والتي تكون سبباً في بطء الشفاء واستفحال المرض.
أفتظن أن خداعه للطبيب يدفع عنه غائلة المرض ويخلِّصه من الآلام المريرة؟!
وهكذا فالمنافق في تظاهره بتأدية الأوامر الإلهية من جهة، وإشباع شهوته الخبيثة من جهة ثانية، أشبه بالطفل الخفيف العقل الضعيف التفكير، فصلاته وصيامه وصدقاته ليست كلها بمغنية عنه شيئاً، وإنما الأعمال بالنيات، ولا يستطيع أن يقبل بنفسه على الله ما دام لا يستقيم على أوامره تعالى، ولو أن هذا الإنسان فكَّر قليلاً لعَلِمَ أن الله غني عن العالمين، ولأطاع خالقه وأقنع نفسه على اتباع أوامره والانتهاء عن نواهيه.

وقد أراد تعالى أن يبيِّن لنا السبب الذي ولَّد النفاق في نفس هذا المرء، فقال تعالى: {فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ}: حب الدنيا، الخبث، الرذيلة في نفسه. إذ عبَّر تعالى عن الشهوات الخبيثة المستحكمة في النفس بكلمة (المرض)، فالمريض الذي يتعاطى المخدرات وغيرها مثلاً هو مريض نفسياً.
إذا وصل الإنسان إلى سن الرشد ولم يُعمل تفكيره في معرفة ربّه، أو لم يصغِ إلى دلالة الرسول المبلِّغ عن الله، فهنالك تميل نفسه إلى الشهوات الخبيثة وتستحكم هذه الشهوات فيها، ولا يبقى له همٌّ في الحياة إلاَّ أن يُشبع رغائبه ويصل إلى شهواته الدنيئة.
وهنا يجتمع هذا المنافق الذي استحكمت الشهوة في نفسه مع الكافرين الذين كنا قد أشرنا إلى أحوالهم من قبل، ويصبح من الخير في حقِّهم إخراج الشهوة المستقرة في نفوسهم إلى حيِّز الفعل، وذلك ما عبَّرت عنه الآية الكريمة في قوله تعالى: {فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا} أي: أخرج شهواتهم الخبيثة بأن تركهم يقترفوها لتخرج من ساحتهم النفسية، عندها يمكن تحويلهم عنها بالشدائد والمصائب لعلّهم عندها يتوبون بعد خروج الخبث من نفوسهم ووقوع الشدائد التي تشدهم بالنهاية للخير والإيمان والسعادة.
وتوضيحاً لهذا المعنى نذكر المثال التالي فنقول: هب أن رجلاً فسد الطعام في جوفه وأدى به الأمر إلى تخمة شديدة تكاد تذهب بحياته، فهل من المعقول أن يتركه الطبيب يتلوى من الألم بسبب ما استقر في جوفه، أم تراه يصف له مسهِّلاً قوياً يدفع هذه السموم عنه ويخلِّصه من هذه التخمة؟!
وهكذا فالشهوة الخبيثة التي استحكمت في الصدر إنما هي تخمة النفس وهي مرض القلب لا مرض الجسم، ومن رحمة الله تعالى بهذا الإنسان أن يُخرج له هذه الشهوة من قلبه بارتكاب ما صمَّم عليه واستحكم في نفسه، وبذا تخلو ساحة نفسه من هذه الشهوة.
وإخراجها هو ما عبَّر الله تعالى عنه بقوله: {فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا} أي: أمدهم بطلباتهم وأخرج لهم شهواتهم: بعد الوقوع بها، يفعل جناية واحدة، ثم يسوق له البلاء لعلّه يرجع. أما المعالجة التي تطهِّر النفس من جرثوم الشهوة وتكون سبباً في الشفاء فإنما هي ما تضمنتها كلمة {وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}: لإرجاعهم إلى الصواب وإلى الحق.
فالله تعالى يَعْقُبُ خروج الشهوة وخلو ساحة النفس منها بسوق الشدائد وإنزال البلاء، فلعلَّ هذا الإنسان يرجع إلى ربِّه، وهنالك يطِّر الإقبال على الله نفسه ويخلصها من ذلك المرض المهلك، وما جرَّ ذلك البلاء لهذا المنافق إلاَّ كذبه في طلب رضاء الله، وتظاهره بغير ما يخفيه في نفسه ستراً لأحواله ولا تخفى على الله خافية.
إذن معنى: {فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا}: أن الله تعالى إنما يمدُّ هذا المنافق برغائبه ويعطيه جميع مشتهياته تفريغاً لنفسه مما هو مسيطر عليه، وتخليصاً لها مما هي مشغولة به ومحجوبة به عن الإيمان، لأن الشهوة ما دامت عقبة كمينة فيه محجوزة عن الخروج فلا يؤثِّر فيه إنذار ولا تنفعه موعظة أو شدة.
ثم إن الله تعالى حينما يمدُّه بالشهوة لا يريه ما وراءها من الشدائد والعواقب، وما يعود عليه الفعل الشنيع بالمذلة والهوان. فلو أن المنافق رأى ما يعقب عمله من شدائد لما تجرأ على الفعل، ولظلَّت شهوته مستكنة في نفسه، ولبقي مرضه مستقراً لا يخرج، وبذلك لا تمكن المداواة.
فإذا ما احتجبت النفس عن رؤية الشدائد والنتائج وخرجت الشهوة وفرغت منها النفس، فعندئذٍ تمكن المداواة ويرجى لهذا المريض البرء والشفاء.

هذا البحث من علوم فضيلة العلامة الكبيرمحمد أمين شيخو.

خليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجية:r ose:خليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجية:ros e:م_____نخليجيةخليجيةخليجية

بارك الله فيكي اختي الغالية ميسون
موضوع عظيم
اللهم ارضا عنا وارحمنا وتب علينا واغفر لنا
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين

اشكرك اختي الغاليه اسعدني مرورك
بارك الله فيك اختى ميسون موضوع جدا رائع؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع فعلا جميل ومفيد
اشكرك اختى الحبيبةعلى اهتمامك ونقلك
جزاك الله عنا خير الجزاء
اللهم يا متبث القلوب تبث قلوبنا على دينك نسئل الله الهداية والثبات ع دينه الحق
جزاك الله خير اخيتي موضوعك جدا رائع.. وجعله في ميزان حسناتك..
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

إلى الذين أسرفوا على أنفسهم بالمعاصي .؟؟؟؟؟؟؟؟؟ -اسلاميات 2024.

إلى الذين أسرفوا على أنفسهم بالمعاصي……………؟؟؟؟؟؟؟؟؟

New Roman]خليجيةخليجيةالسلام عليكم ورحمة الله وبركاتةخليجيةخليجية
إن الحمد لله نحمد ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا, من يهده الله فلا مضل له, ومن يضلل فلا هادي له, وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله, صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومن اتبعهم بإحسان إلى يوم الدين, ثم أما بعد:
يقول المولى عز وجل في سورة الأعراف:{ ورحمتي وسعت كل شيء } , وقال تعالى في سورة الشورى: { ألا إن الله هو الغفور الرحيم }.
أيها الأحبة في الله , إننا والله في نعمة جد عظيمة , ألا وهي أن لنا رب غفور رحيم حليم , يقبل توبة العبد بعد الإسراف في المعاصي , فيتوب عليه ولا يبالي , بل ويبدل سيئاته حسنات , أليس هو الذي نادى عباده قائلا: { قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم }.
وقال العفو الغفور في الحديث القدسي: ( يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعا فاستغفروني أغفر لكم ) .
وقال تعالى في سورة الشورى: { وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفوا عن السيئات ويعلم ما تفعلون } .
وقال أيضا: { ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما } [سورة النساء] .

فالله أكبر الله أكبر الله أكبر, إنه هو الغفور الرحيم

فيا أخي………

متى يتوب من لا يتوب الآن؟

ومتى يعود إلى الرحمن من لا يعود الآن؟

ومتى يراجع حسابه مع الواحد الديان من لم يراجع حسابه الآن؟

تنسلخ الثانية بعد الثانية والدقيقة بعد الدقيقة الساعة بعد الساعة………ألم تتب بعد؟!!؟!؟

تأمل……
إننا يا أخي نذنب الذنب تلو الذنب, والله لا ينسى { أحصاه الله ونسوه }. { ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد}.

أليس من الحسرة والندامة أن يعفو الله عن الملايين….. ثم بعد ذلك, لا تكون منهم!

فسارع أخي وأختي بفكاك رقابكم من النار, واغتنموا الوقت بالطاعات والسنن , وكثرة الصلاة على المصطفى صلى الله عليه وسلم وكثرة التوبة والاستغفار وبادروا بالحسنات.

فإذا علم ذلك يا عباد الله فأوصي نفسي وإياكم بالتوبة النصوح وكثرة الاستغفار ورفع يد الضراعة إلى الحي القيوم , لعل الله يغفر لنا.

فوالله الذي لا إله هو , ليس لنا من الأعمال ما نتقدم به إلى الله , أعمالنا قليلة جدا , مشوبة بالرياء والسمعة ، يتخللها الخطأ والتقصير ، وكلنا فقر ومسكنة , وكلنا عجز وتقصير….{ يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغني الحميد } . { والله الغني وأنتم الفقراء }.

إن بعضنا يظن أنه عندما يصلي أو يقرأ ساعة أو يذكر الله ساعة أنه قد فعل شيئا عظيما…

فبالله أخبرني يا من تظن هذا…

كم من الساعات تقضيها أما التلفاز, تنظر فيها إلى الكاسيات العاريات…… والملك ينظرك.

كم من الساعات التي يقضيها شبابنا في التسكع في الأسواق……. والملك ينظرهم.

وكم من الساعات التي تضيعها البنات أما المرآة بحثا عن الجمال الزائف….والملك ينظرهن.

أما نستحي يا إخوة؟؟؟؟

ألم يعد في القلب خوف من رب العباد؟؟؟

ألم يهزنا قول الله: { إن جهنم كانت مرصادا } ؟؟؟؟

ألم يردعنا قول الله : { والله بما تعملون بصير } ؟؟

فالله الله بالتوبة يا أولي الألباب, فالله غفور رحيم ولكنه أيضا ملك جبار متكبر قوي عزيز قال عن نفسه: { إن بطش ربك لشديد }

فلنتب الآن… نعم, الآن الآن قبل فوات الأوان.

فلنتب قبل أن تأتينا سكرات الموت.

فلنتب قبل أن نرى ملك الموت فينادي روحنا: اخرجي أيتها الروح ال….فإما مطمئنة وإما؟؟؟….!
وفي الختام, اعلموا أيها الإخوة أن الله لا يمل حتى تملوا, وباب التوبة مفتوح لا ينغلق حتى تخرج الشمس من مغربها, فلنبادر بالتوبة معا من الآن.
واعلموا إخواني بأن الله يفرح بتوبة عبده بعد أن ضل, فيغفر له ما كان من ذنوب ومعاصي ولو كانت كتراب الأرض وكزبد البحر, فلقد قال الله عز وجل في الحديث القدسي: ( يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي, يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي, يا ابن آدم لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم جئتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة) [رواه الترمذي] .

ألم يقل عز وجل { إن الله يغفر الذنوب جميعا }……

ولا أملك أن أقول لكم في ختام هذه الكلمات سوى أن أقول كقول نوح لقومه: { فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا}
اللهم آت نفوسنا تقواها, وزكها أنت خير من زكاها , ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين , وصلِّ اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
هذا وما كان من صواب فمن الواحد المنان , وما كان من خطأ فمني ومن الشيطان.
خليجيةاحبكم في اللهخليجية
خليجيةاختكمخليجية
خليجيةفاطمة محمد العريبي:خليجية
خليجيةخليجيةاخصائية تجميل وتدليك وعلاج طبيعيخليجية:rose

[IMG]ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©[/IMG]
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
جزاك الله خير
جزاك الله خيرا
الله يعطيك العافيه
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

الأشخاص الذين يكبتون شعورهم يواجهون مخاطر ارتفا -لصحة المرأة 2024.

الأشخاص الذين يكبتون شعورهم يواجهون مخاطر ارتفا


الأشخاص الذين يكبتون شعورهم يواجهون مخاطر ارتفاع ضربات القلب وضغط الدم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

القاهرة – منال عليأشارت دراسة ألمانية حديثة، إلى أن الأشخاص الذين يعبرون عن غضبهم يعيشون عامين في المتوسط أكثر ممن يكبتون مشاعرهم الغاضبة.

وبعد تحليل حالة ما يقرب من 6000 مريض، وجد الباحثون أن من يكبتون شعورهم بالغضب يواجهون مخاطر ارتفاع ضربات القلب وضغط الدم وغيرها من المشاكل الصحية الخطيرة.

وشرحت أخصائية الطب النفسي الدكتورة جانيت تيلور أن "الأمر يتعلق بكيفية التعبير عن الغضب بشكل ملائم، فالأشخاص الذين يكبحون غضبهم يصبحون أكثر عدوانية أو يعانون من الاكتئاب، وبالطبع يواجهون مخاطر أعلى للإصابة بأمراض القلب والموت المفاجئ".

ولكن الباحثة عادت وأكدت على أهمية التعبير عن هذا الغضب بشكل ملائم، "وهذا لا يتضمن إلقاء أشياء أو ضرب قبضة اليد بالحائط".

وأشارت إلى أن الشخص يشعر بالغضب عادة عندما لا يحصل على ما يريد، مؤكدةً أن: "الغضب هو حالة عاطفية. إذا ما استخدمها الشخص بطريقة تسمح له بالإعراب عما يحزنه ويرغب في تحقيقه فسوف يكون أمرا جيدا وقد ينتهي بتحقيق ما يهفو إليه".

ونصحت تيلور بعدم كبح الغضب داخل الشخص حتى لا يتسبب ذلك في إثارة مشاكل بالقلب. مضيفةً: "لهذا عليك أن تختار الطريقة التي تعبر بها عن غضبك بطريقة بناءة، وليست هدامة، ولكن لا تخشي الغضب".

م/ن

طرح في منتهئ التمميز عزيزتي
سلمت اناملكِ الراقية
انتظر كل جديدك

ودي+تقييمي

,,, يعطيكـ العافية يالــ غ ــلا ع الطرح الرائع,,,
,,,لـآإ عدمنآإك ولـآإ عدمنآإ روآإئعك,,,
,,,لـ روحك آلرضآإ,,,
,,,ودي,,,

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحنوووووووووووونه خليجية
طرح في منتهئ التمميز عزيزتي
سلمت اناملكِ الراقية
انتظر كل جديدك

ودي+تقييمي

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اشكرك ياقمر جزيل الشكر ع التقييم
يعطيك العافيه

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نعہ_ـومہ_ـه ¶coobra¶ خليجية
,,, يعطيكـ العافية يالــ غ ــلا ع الطرح الرائع,,,
,,,لـآإ عدمنآإك ولـآإ عدمنآإ روآإئعك,,,
,,,لـ روحك آلرضآإ,,,
,,,ودي,,,

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©


بارك الله فيكى

لا تحرمينا من الجديد

ودى لك

الذين لاترد دعوتهم 2024.

الذين لاترد دعوتهم

ً"منقول"
ما أعظم جبال الحسنات التي سـتنهمر عليك إن شـاء الله ، وأنت تحت التراب حيث لا أخ ولا صديق ولا أقرب قريب ، ارجـوا منكم الإستفاده من هذا الموقع ونشره ، لا حرمنا الله وإياكم من الإجر و من جناته جنات النعيم.

**

**
**
**
**
**
من هم الذين تستجاب دعواتهم

**
**
-1-
دعوة**المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة:**
عن أبي الدرداء ـ رضي الله عنه ـ أنه**قال : (**ما من مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا قال الملك الموكل ولك بمثل**(1)**رواه مسلم .

**
-2-
دعوة المظلوم :**
حيث بعث الرسول صلى الله**عليه وسلم معاذا الى اليمن قال له : (**واتق دعوة المظلوم فإنها ليس بينها**وبين الله حجاب**)(2) رواه البخاري .

-3-
دعوة الوالد لولده أو على ولده**.

-4-
دعوة المسافر :**
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال رسول الله صلى الله**عليه وسلم : ‘**ثلاث دعوات يستجاب لهن لاشك فيهن : دعوة المظلوم ، ودعوةالمسافر ، ودعوة الوالد لولد ه**'(3) الترمذي وغيره ، وحسنه الألباني.

-5-
دعوة الصائم عند فطره ، ودعوة الإمام العادل ودعوة المظلوم :
**عن أبي هريرة**يرفعه : (**ثلاثة لا ترد دعوتهم : الصائم حتى يفطر ، والإمام العادل ،**ودعوة المظلوم يرفعها الله فوق الغمام ، ويفتح لها أبواب السماء ويقول**الرب : وعزتي لأنصرنك ولو بعد حين**) (4) الترمذي وغيره وصححه الألباني .

**
-6-
دعوة الولد الصالح :**
لحديث أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ ‘ إذا مات الإنسان**انقطع عمله الا من ثلاث**: الا من صدقة جارية أو علم ينتفع به او ولد صالح**يدعو له**) (5) رواه مسلم .

**
-7-
دعوة المضطر :**
قال ـ تعالى : (**أمن يجيب المضطر إذا دعاه**) النمل : 62 .’

**
-8-
من بات طاهرا على ذكر الله :
**عن معاذ بن جبل ـ رضي الله عنه ـ عن النبي**صلى الله عليه وسلم قال :**ما من مسلم يبيت على ذكر الله طاهرا ، فيتعار من**الليل ، فيسأل الله خيرا من الدنيا والآخرة إلا أعطاه إياه**) (1) أبو داود**وأحمد وصححه الألباني .

-9-
دعوة من دعا بدعوة ذي النون :**
عن سعد**بن أبي وقاص ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ‘**دعوة ذي النون إذ دعا بها وهو في بطن الحوت**لا اله إلا أنت سبحانك إني كنت**من الظالمين**،**فإنه لم يدع بها رجل مسلم في شيء قط إلا استجاب الله له ‘**(2)**الترمذي وغيره وصححه الألباني.

-10-
دعوة المستيقظ من النوم**:**
ودعاؤك بالمأثور عن عبادة بن الصامت ـ رضي الله عنه ـ عن النبي صلى الله**عليه وسلم أنه قال : من تعار من الليل فقال :**لا إله إلا الله وحده لا**شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير ، الحمد لله ، وسبحان**الله ، ولا اله الا الله ، والله اكبر ، ولا حول ولا قوة الا بالله ، ثم**قال اللهم اغفر لي أو دعا استجيب له ، فان عزم وتوضأ قبلت صلاته**’ (3)**البخاري وغيره .

**
-11-
دعوة الولد البار بوالديه :**
عن أبي هريرة ـ**رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ‘**إن الله ليرفع**الدرجة للعبد الصالح في الجنة فيقول : يا رب أني لي هذا ؟ فيقول :**باستغفار ولدك لك**'(4) أخرجه احمد وصحح إسناده ابن كثير .

-12-
دعوة الحاج والمعتمر والغازي في سبيل الله**:
**لحديث ابن عمرـ رضي الله**عنهما ـ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ‘**الغازي في سبيل الله ،**والحاج ، والمعتمر وفد الله ، دعاهم فأجابوه وسألو فأعطاهم**’ (1) رواه**ابن ماجة وحسنه الالباني .

-13-
دعوة**الذاكر الله كثيرا**:**
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ عن النبي صلى الله**عليه وسلم قال : ‘**ثلاثة لا يرد دعاؤهم : الذاكر لله كثيرا ، ودعوة**المظلوم ، والإمام المقسط**’ (2) رواه البيهقي والطبراني وحسنه الالباني .

**
-14-
دعوة من أحبه الله ورضي عنه**:
**عن ابي هريرة ـ رضي الله ـ قال : قال رسول**الله صلى الله عليه وسلم : ‘**إن الله ـ تعالى ـ قال : من عادى لي وليا فقد**اذنته بالحرب ، وما تقرب إل عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه ، وما**يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع**به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها، وإن**سألني لأعطينه ، ولئن استعاذتي لأعيذنه ، وما ترددت في شيء أنا فاعله**ترددي عن نفس المؤمن ، يكره الموت وأنا أكره مساءته**’ (3) رواه البخاري**.

**
**
**

**
**فلاتنسوني من دعائكم
**
**
**
**
**
**

**
**

**
**
اللهم يا فاتح الابواب، ومنزل الكتاب وجامع الاحباب ارزق القارئ والمرسل رزقا كالامطار حين تصب، واجمعه بكل من يحب، وهون عليه كل صعب، واجعل ايامه عيد، ويومه سعيد، وعمره مديد، واجعل له من كل هم فرجا، ومن كل ضيق مخرجا اللهم يا عزيز يا جبار اجعل قِلوبنا تخشع من تقواك واجعل عيوننا تدمع من خشياك واجعلنا يا رب من أهل التقوى وأهل المغفرة وارزقنا الهدى والتقى والعفاف

رائع جزاكي الله كل خير وحقق لكي ما تريدين

مشكووووورة جزاكي الله كل خير عناا

تسلمييييييين يالغاليه
الله يجزاكـ خير ويعطيكـ الي تبين
…….
بالتوفيق يالغلآ

بارك الله فيك ونفع بك
جعلني الله واياكي ممن يستجاب لهم الدعاء
الله يرزقك من حيث لا تحتسبين
ويجعلك من الصالحين
ويكتبك مع العليييييين
جزاك الله عنا كل خير
الله يعطيكم العافيه
ومشكوره ع الدعوات الحلوه
ولكم مثلها ان شاء الله
جزاكي الله الف خيرررررر اختي

من هؤلاء الذين يخمشون وجوههم بأظافر من نحاس .؟؟؟ -اسلاميات 2024.

من هؤلاء الذين يخمشون وجوههم بأظافر من نحاس…..؟؟؟

لحوم البشر: أشهى مأكولات العصر؟

عبد الرحمن جمال المراكبي

لا تطيب مجالس الناس اليومَ إلا بتناول وجبةٍ دسمة من لحم أحد المسلمين، ينهش الجالسون في لحم هذا الشخص، كلٌّ منهم يتناول قطعةً منه، فلا يشبعون ولا يملُّون من تَكرار تناولها كُلَّما اجتمعوا، حتَّى أصبحت رائحة الغِيبة المنتنة تفوح من المجالس.

فإلى مَن أدمنوا أكل لحوم البشر أقول: إنَّ الغيبة مرض خطير، وداء فتاك، وسلوك يُفرق بين الأحباب، وقد نهانا الله – تعالى – عن الغيبة؛ فقال: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ} [الحجرات: 12].

والغيبة كما قال النبي – صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((ذكرك أخاك بما يكره ولو كان فيه))، قيل: يا رسول الله، إن كان في أخي ما أقول؟ قال: ((إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهتَّه))[1]، وما يكرهه الإنسان يتناول خَلْقَه وخُلُقه ونسبه، وكل ما يخصه.

وعن عائشة – رضي الله عنها – قالت: قلت للنبي – صلَّى الله عليه وسلَّم -: حسبك من صفية كذا وكذا – تعني: أنَّها قصيرة – فقال النَّبي – صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((لقد قلت كلمة لو مزجت بماءِ البحر لمزجته))؛ أي: خالطته مُخالطة يتغيَّر بها طعمه أو ريحه؛ لشدَّة قبحها.

والغيبة من كبائرِ الذُّنوب، وهي مُحرمة بإجماع المسلمين؛ فقد قال – صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((كل المسلم على المسلم حرام: ماله وعرضه ودمه))[2].

وعن سعيد بن زيد – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلَّى الله عليه وسلَّم – قال: ((إنَّ مِن أرْبَى الرِّبا الاسْتِطالَةَ في عِرْضِ المُسْلِمِ بِغَيْرِ حَقّ)).[3]

والقائل والمستمع للغيبة سواء؛ قال عتبة بن أبي سفيان لابنه عمرو: "يا بني، نزِّه نفسك عن الخنا، كما تُنَزِّه لسانك عن البذا؛ فإنَّ المستمع شريك القائل".
لذلك لا تعجب حين تَجد القرآن الكريم يصوِّر الغيبة في صورة مُنفرة، تتقزز منها النفوس، وتنبو عنها الأذواق؛ قال تعالى: {أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ} [الحجرات: 12]، فشبَّه أكل لحمه ميتًا المكروه للنُّفُوس غاية الكراهة باغتيابه، فكما أنَّ الناس يكرهون أكلَ لحمه، وخصوصًا إذا كان ميتًا، فكذلك فليكرهوا غيبته، وأكل لحمه حيًّا؛ قال السعدي – رحمه الله -: "وفي هذه الآية دليل على التحذير الشديد من الغيبة، وأنَّ الغيبة من الكبائر؛ لأنَّ الله شبهها بأكل لحم الميت، وذلك من الكبائر". اهـ.[4]

فمثل المغتاب كمثل الكلب، فالكلبُ هو الحيوان الوحيد الذي يأكلُ لحمَ أخيه بعد موته.

والمغتاب يُعذب في قبره بأن يخمش وجهه بأظفاره، حتَّى يسيل منه الدَّم، ففي ليلة المعراج مرَّ النبي – صلَّى الله عليه وسلَّم – بقومٍ لهم أظفارٌ من نحاس يخمشون بها وجوههم وصدورهم، فقال: ((من هؤلاء يا جبريل؟ قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم)).

وعَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: صَعِدَ رَسُولُ اللَّهِ – صلى الله عليه وسلم – الْمِنْبَرَ فَنَادَى بِصَوْتٍ رَفِيعٍ فَقَالَ: ((يَا مَعْشَرَ مَنْ قَدْ أَسْلَمَ بِلِسَانِهِ وَلَمْ يُفْضِ الإِيمَانُ إِلَى قَلْبِهِ، لاَ تُؤْذُوا الْمُسْلِمِينَ، وَلاَ تُعَيِّرُوهُمْ، وَلاَ تَتَّبِعُوا عَوْرَاتِهِمْ؛ فَإِنَّهُ مَنْ تَتَبَّعَ عَوْرَةَ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ، تَتَبَّعَ اللَّهُ عَوْرَتَهُ، وَمَنْ تَتَبَّعَ اللَّهُ عَوْرَتَهُ، يَفْضَحْهُ وَلَوْ فِي جَوْفِ رَحْلِهِ)).[5]

قال عمر بن الخطاب – رضي الله عنه -: "عليكم بذكر الله؛ فإنَّه شفاء، وإيَّاكم وذكرَ الناس فإنه داء".
وقال الحسن البصري – رحمه اللَّه -: "والله، للغيبة أسرع في دين الرَّجل من الأكِلَةِ في الجسد".
وعن الحسن البصري – رحمه اللَّه – أنَّ رجلاً قال له: إنَّك تغتابني فقال: ما بلغَ قدرُك عندي أنْ أحكِّمَكَ في حسناتي.
وقال ابن المبارك – رحمه اللَّه -: "لو كنتُ مُغتابًا أحدًا، لاغتبتُ والديَّ؛ لأنَّهما أحقُّ بحسناتي".

حصائد اللسان هلاك الإنسان:
مما لا شكَّ فيه أن اللسان هو الذي يقود إلى هذه العظائم من الآثام والذُّنوب؛ فعَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَالَ: كُنْتُ مَعَ النَّبِىِّ – صلَّى الله عليه وسلَّم – فِي سَفَرٍ، فَأَصْبَحْتُ يَوْمًا قَرِيبًا مِنْهُ، وَنَحْنُ نَسِيرُ، فَقُلْتُ: يَا نَبِىَّ اللَّهِ، أَخْبِرْنِى بِعَمَلٍ يُدْخِلُنِى الْجَنَّةَ، وَيُبَاعِدُنِى مِنَ النَّارِ، قَالَ: ((لَقَدْ سَأَلْتَ عَنْ عَظِيمٍ، وَإِنَّهُ لَيَسِيرٌ عَلَى مَنْ يَسَّرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ، تَعْبُدُ اللَّهَ وَلاَ تُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا، وَتُقِيمُ الصَّلاَةَ، وَتُؤْتِى الزَّكَاةَ، وَتَصُومُ رَمَضَانَ، وَتَحُجُّ الْبَيْتَ – ثُمَّ قَالَ -: أَلاَ أَدُلُّكَ عَلَى أَبْوَابِ الْخَيْرِ: الصَّوْمُ جُنَّةٌ، وَالصَّدَقَةُ تُطْفِئُ الْخَطِيئَةَ، وَصَلاَةُ الرَّجُلِ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ))، ثُمَّ قَرَأَ قَوْلَهُ – تَعَالَى -: {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ} [السجدة: 16]، حَتَّى بَلَغَ {يَعْمَلُونَ}، ثُمَّ قَالَ: ((أَلاَ أُخْبِرُكَ بِرَأْسِ الأَمْرِ وَعَمُودِهِ وَذِرْوَةِ سَنَامِهِ؟))، فَقُلْتُ: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: ((رَأْسُ الأَمْرِ وَعَمُودُهُ: الصَّلاَةُ، وَذِرْوَةُ سَنَامِهِ: الْجِهَادُ))، ثُمَّ قَالَ: ((أَلاَ أُخْبِرُكَ بِمِلاَكِ ذَلِكَ كُلِّهِ؟))، فَقُلْتُ لَهُ: بَلَى يَا نَبِىَّ اللَّهِ، فَأَخَذَ بِلِسَانِهِ فَقَالَ: ((كُفَّ عَلَيْكَ هَذَا))، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَإِنَّا لَمُؤَاخَذُونَ بِمَا نَتَكَلَّمُ بِهِ، فَقَالَ: ((ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ يَا مُعَاذُ، وَهَلْ يَكُبُّ النَّاسَ عَلَى وُجُوهِهِمْ فِي النَّارِ – أَوْ قَالَ: عَلَى مَنَاخِرِهِمْ – إِلاَّ حَصَائِدُ أَلْسِنَتِهِمْ)).[6]

وحصائدُ اللسان: أقواله المحرمة، وهي أنواع كثيرة، فمنها ما يُوصل إلى الكفر، ومنها دون ذلك، فالاستهزاء بالله ودينه، وكتابه ورسله وآياته، وعباده الصالحين فيما فعلوا من عبادة ربِّهم، كلُّ هذا كُفر بالله، ومخرج عن الإيمان، وهو من حصائد اللِّسان، والكذب والغيبة والنميمة، والفحش والسب واللعن، كُلُّ هذا من حصائد اللسان؛ قال – صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((إنَّ الله ليبغض الفاحش البذيء)).[7]

قال الحافظ ابن رجب: "والمرادُ بحصائد الألسنة: جزاءُ الكلام المحرَّم وعقوباته، فإنَّ الإنسان يزرع بقوله وعمله الحسنات والسيئات، ثُمَّ يحصد يوم القيامة ما زرع، فمن زرع خيرًا من قولٍ أو عملٍ، حَصَد الكرامة، ومن زرع شرًّا من قولٍ أو فعل، حَصَد النَّدامة، وهذا يدلُّ على أنَّ كف اللسان وضبطه وحبسَه هو أصل الخير كلِّه، وأنَّ من ملك لسانه، قد ملك أمره وأحكمه وضبطه". اهـ.

وجاء عند الطبراني وحسنه الألباني عن أبي ذر – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((عليك بطول الصَّمت، إلاَّ مِن خير؛ فإنَّه مَطردة للشيطان عنك، وعون لك على أمر دينك)).يَجبُ على كل مسلم أنْ يصونَ لسانه ويحفظه، وألاَّ يطلق له العنان، فلا يسمح لنفسه أن يتكلم بغير ما هو حق وخير ومعروف، وأن يكفَّ لسانه عما هو باطل وشر ومنكر؛ قال تعالى: {مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ} [ق: 18]، وقال – صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليقل خيرًا أو ليصمت))[8].

قال النَّووي في "الأذكار": فهذا الحديث المتفق على صحته نصٌّ صريح في أنَّه لا ينبغي أن يتكلم إلاَّ إذا كان الكلامُ خيرًا، وهو الذي ظهرت له مصلحته، ومتى شكَّ في ظهور المصلحة، فلا يتكلم؛ قال الإِمام الشافعي – رحمه اللَّه -: إذا أراد الكلام، فعليه أنْ يفكر قبل كلامه، فإن ظهرت المصلحة، تكلَّم، وإن شكَّ لم يتكلم حتى تظهر. اهـ.

وعن عقبة بن عامر – رضي الله عنه – قال: قلتُ: يا رسولَ اللّه، ما النجاة؟ قال: ((أمْسِكْ عَلَيْكَ لِسانَكَ، وَلْيَسَعْكَ بَيْتُكَ، وَابْكِ على خَطِيئَتِكَ))، وعن سهل بن سعد قال: سمعت رسول الله – صلَّى الله عليه وسلَّم – يقول: ((مَنْ يَضْمَنْ لي ما بينَ لَحْيَيْهِ وَما بينَ رِجْلَيْهِ، أضْمَنْ لَهُ الجَنَّةَ))[9].

فالمؤمنُ الصادق الإيمان بالله ولقائه لا يتكلم إلاَّ إذا كان الكلام خيرًا، أمَّا إذا كان الكلام شرًّا فلا يتكلم؛ فعن أبي هريرة – رضي الله عنه -: أنَّ النبي – صلَّى الله عليه وسلَّم – قال: ((إنَّ العبدَ ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يُلقي لها بالاً يرفعه الله بها درجات، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالاً يهوي بها في جهنم))[10].

وقد سُئل – صلَّى الله عليه وسلَّم -: أيُّ المسلمين خيرٌ؟ قال: ((مَن سَلِمَ المُسلمون من لسانه ويده))[11]؛ وقال – صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((لا يستقيمُ إيمانُ عبدٍ حتَّى يستقيم قلبه، ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه، ولا يدخل رجل الجنَّة لا يأمن جاره بوائقه)).[12]

وقد أخذ ابنُ عباس بلسانه، وقال له: "اسكت تغنم، واسكت عن سوءٍ تسلم، وإلاَّ فاعلم أنك ستندم"، وفي رواية عن أبي وائلٍ: أن عبدالله – رضي الله عنه – ارتقى الصَّفا، فأخذَ بلسانِه فقال: "يا لسانُ، قُلْ خيرًا تَغْنَمْ، واسْكُتْ عن شرٍّ تسْلَم، مِن قَبْلِ أنْ تَنْدَمَ"، ثُمَّ قال: سمعتُ رسولَ الله – صلَّى الله عليه وسلَّم – يقول: ((أكثرُ خطايا ابنِ آدَم في لسانه)).[13]

وكان ابنُ مسعود يقول: "والله الذي لا إله إلا هو، لا يوجد في هذا الكون شيء أحق بطول حبس من لسان".

وقال الإِمامُ الشافعيُّ – رحمه اللَّه – لصاحبه الرَّبِيع: "يا ربيعُ، لا تتكلم فيما لا يعنيك، فإنك إذا تكلَّمتَ بالكلمة، ملكتكَ ولم تملكها".

لذلك ما من يوم تصبح الأعضاء إلاَّ وهي تُخاطب اللسان، وتقول له: "اتقِّ الله فينا؛ فإنما نحن بك، فإن استقمت استقمنا، وإن اعوججت اعوججنا".

قال ابنُ القيم – رحمه الله -: "ومن العجب أنَّ الإنسانَ يهون عليه التحفظ والاحتراز من أكل الحرام والظلم والزِّنا، والسرقة وشرب الخمر، ومن النظر المحرم وغير ذلك، ويصعب عليه التحفظ من حركة لسانه، حتَّى ترى الرجل يُشار إليه بالدِّين والزُّهد والعبادة، وهو يتكلم بالكلمات من سخطِ الله لا يلقي لها بالاً، يزل بالكلمة الواحدة منها أبعد مما بين المشرق والمغرب، وكم ترى من رجلٍ مُتورع عن الفواحش والظلم، ولسانه يفري في أعراض الأحياء والأموات، ولا يبالي ما يقول". اهـ.[14].

احْفَظْ لَسَانَكَ أيُّهَا الإِنْسَانُ *** لاَ يَلْدَغَنَّكَ إِنَّهُ ثُعْبَانُ
كَمْ فِي الْمَقَابِرِ مِنْ قَتِيلِ لِسَانِهِ *** قَدْ كَانَ هَابَ لِقَاءَهُ الشُّجْعَانُ

كفارة الغِيبة:
الغيبة من الكبائر، وليس لها كفارة إلاَّ التوبة النصوح، وهي من حقوق الآدميين، فلا تصح التوبة منها إلاَّ بأربعة شروط، هي:
1 – الإقلاع عنها في الحال.
2 – الندم على ما مضى منك.
3 – العزم على ألاَّ تعود.
4 – استسماح من اغتبته إجمالاً أو تفصيلاً، وإن لم تستطع، أو كان قد مات أو غاب، تكثر له من الدعاء والاستغفار.

هل يجب على صاحب الحق أن يُسامح؟
لا يَجب عليه ذلك، ولكن يُستحب له، فإنْ شاءَ سامح، وإن شاء لم يُسامح. وكان بعض السَّلف لا يُحلل أحدًا اغتابه.

قال سعيد بن المسيب – رحمه الله -: "لا أحلل من ظلمني".

وقال ابن سيرين – رحمه الله -: "إنِّي لم أحرمها عليه، فأحللها له، إنَّ اللهَ حرم الغيبة عليه، وما كنت لأحلل ما حرَّم الله أبدًا".

ولا شكَّ أنَّ العفو أفضلُ، فهو سبيل المحسنين، فكن كبيرًا وانس الماضي، فالحياة أقصر من أن ندنسها بالحقد والضَّغينة.

قال النووي في "الأذكار": يُستحبُّ لصاحب الغِيبة أن يبرئه منها، ولا يجبُ عليه ذلك؛ لأنه تبرُّعٌ وإسقاطُ حقٍّ، فكان إلى خِيرته؛ ولكن يُستحبُّ له استحبابًا متأكدًا الإِبراء؛ ليُخلِّصَ أخاه المسلم من وبال هذه المعصية، ويفوزَ هو بعظيم ثواب اللَّه – تعالى – في العفو ومَحبة اللَّه – سبحانه وتعالى – قال اللَّه – تعالى -: {وَالكاظِمِينَ الغَيْظَ وَالعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهِ يُحِبُّ المُحْسِنِينَ} [آل عمران: 134]، وقال تعالى: {وَلمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِن ذلكَ لَمِنْ عَزْمِ الأمُورِ} [الشورى: 43]. اهـ.[15]

قِيلَ لِي قَدْ أَسَاءَ فِيكَ فُلانٌ *** ومُقَامُ الْفَتَى عَلَى الذُّلِّ عَارُ
قُلْتُ قَدْ جَاءَنَا وَأَحْدَثَ عُذْرًا *** دِيَةُ الذَّنْبِ عِنْدَنَا الاعْتَذَارُ

أسباب الغيبة وبواعثها:
قال الغزالي – رحمه الله -: للغيبة أسباب وبواعث، وفيما يلي خُلاصتها[16]:
– شفاء المغتاب غَيظَهُ بذكر مساوئ مَن يغتابه.
– مجاملة الأقران والرِّفاق، ومُشاركتهم فيما يَخوضون فيه من الغيبة.
– ظن المغتاب في غيره ظنًّا سيئًا مدعاة إلى الغيبة.
– أن يبرئ المغتاب نفسَه من شيء، وينسبه إلى غيره، أو يذكر غيره بأنَّه مُشارك له.
– رفع النَّفس وتزكيتها بتنقيص الغَيْر.
– حسد من يثني عليه النَّاس ويذكرونه بخير.
– الاستهزاء والسخرية وتحقير الآخرين.

الحالات التي تجوز فيها الغيبة:
هناك صُور استثناها علماء الإسلام من الغيبة، ويَجب الاقتصار في هذا الاستثناء على الضرورة، ولا إثم في ذلك، وأكثرُ هذه الأسباب مُجمع على جواز الغيبة بها.

قال النووي: اعلم أنَّ الغيبةَ وإن كانت محرمة، فإنَّها تباحُ في أحوال للمصلحة؛ وعدَّد هذه الأسباب:
أولاً: التظلُّم؛ أي: إنَّه يجوزُ للمتظلم أنْ يقولَ: فَعَل بي فلان كذا وكذا لمن يتظلم إليه.

ثانيًا: يجوز في حالة الاستعانة في تغيير المنكر وردِّ العاصي إلى الصواب، فيقول لمن يرجو قدرته على إزالة المنكر: فلان يعملُ كذا فازجرْه عنه.

ثالثًا: الاستفتاء؛ بمعنى: أنْ يذهبَ المستفتي إلى المفتي، فيقول: لقد ظلمني فلان بكذا أو كذا، فماذا أفعلْ لرد الظُّلم عن نفسي، والأسلم التعريض بأنْ يقولَ: ما قولك في رجل ظلمه أخوه، وإن كان التعيين مُباحًا بقدر الحاجة، والدليل على ذلك: أنَّ هند زوجة أبي سفيان شكَت للنبي – صلَّى الله عليه وسلَّم – أنَّ سفيان رجل شحيح لا يعطيها ما يَكفيها وولدها، فهل تأخذ منه بغير علمه، فأذن لها النبيُّ أن تأخذ بالمعروف، فلأن النبيَّ لم يزجرْها لا يُعدُّ ذلك غِيبة.

رابعًا: تحذير المسلمين من الوقوع في أيِّ شر، كأن يقول فلان مبتدع، وذلك للنصح، وكذلك جرح المجروحين من الرُّواة للحديث، وكذلك المشاورة في مصاهرة إنسان أو مُحاورته.

خامسًا: تجوز غيبة الفاسق الذي شهر بفسقه، كالمجاهر بشرب الخمر؛ قال عمر بن الخطاب – رضي الله عنه -: "ليس لفاجر حُرمة"؛ وأراد به المجاهر بفسقه دون المستتر.
وقال الصلت بن طريف: قلت للحسن: الرجل الفاسق المعلن بفجوره، ذكري له بما فيه غيبة؟ قال الحسن: لا، ولا كرامة.

سادسًا: التعريف، فإذا كان معروفًا بلقب؛ كالأعمش والأعرج ونحوها، جاز تعريفه بها، ويحرم ذكره بها تنقصًا، ولو أمكنَ التعريفُ بغيره كان أَوْلى؛ ولذلك يقال للأعمى: البصير؛ عدولاً عن اسم النقص. اهـ[17].

وقال ابن كثير: الغيبة مُحرمة بالإجماع، ولا يستثنى من ذلك إلاَّ ما رجحت مصلحته، كما في الجرح والتعديل والنَّصيحة؛ كقوله – صلَّى الله عليه وسلَّم – لما استأذن عليه ذلك الرجل الفاجر: ((ائذنوا له، بئس أخو العشيرة))، وكقوله لفاطمة بنت قيس – وقد خطبها مُعاوية وأبو الجهم -: ((أما معاوية فصعلوك، وأمَّا أبو الجهم، فلا يضع عصاه عن عاتقه))، وكذا ما جرى مجرى ذلك. اهـ.[18]

الذَّمُّ لَيْسَ بِغِيبَةٍ فِي سِتَّةٍ *** مُتَظَلِّمٍ وَمُعَرِّفٍ وَمُحَذِّرِ
وَلِمُظْهِرٍ فِسْقًا وَمُسْتَفْتٍ وَمَنْ *** طَلَبَ الْإِعَانَةَ فِي إِزَالَةِ مُنْكَرِ

لحوم العلماء مسمومة:
ومن أشد أنواع الغيبة: الخوض في أعراض العلماء، فعلماء المسلمين لهم احترامهم ومكانتهم، وينبغي التعامُل معهم بكل أدب واحترام، فالطَّعن في أهل العلم والانتقاص منهم غير جائز شرعًا، ولا يحقُّ لأحدٍ مهما كان أنْ يتناول العلماء بلسانه، وإنْ صدرت عنهم آراء مُجانبة للحق والصواب، فالخطأ قد لا ينقص من مَنزلة العالم عند الله، ولا يُحل لنا دمه ولا عرضه، وكل يؤخذ منه ويُرد عليه إلا المعصوم – صلَّى الله عليه وسلَّم.

قال الحافظ ابن عساكر: "اعلم يا أخي – وفقني الله وإياك لمرضاته، وجعلني وإيَّاك ممن يخشاه ويتقيه حق تقاته – أنَّ لحومَ العلماء مَسمومة، وعادة الله في هتك أستار منتقصيهم معلومة، وأنَّ من أطلق لسانه في العلماء بالثلب، ابتلاه الله قبل موته بموت القلب"؛ {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [النور: 63]. اهـ.[19]

وقال الشيخ أبو إسحاق الحويني في مُحاضرة له بعنوان: "عظم ذنب من تنقَّص أحدًا من الأنبياء": "لقد اشتهر عند العلماء والعامَّة قولٌ، وهو: "إنَّ لحوم العلماء مسمومة"، ومعنى هذا: أنه إذا حَرُم على الإنسان أنْ يغتابَ أخاه المسلم، أو يأكل لحمه، فلا شك أنَّ حرمة العالم أجلُّ من حرمة المسلم مطلقًا؛ لأنَّه جمع الإسلام والعلم، فهو يزيد على الرجل العامي بدرجة العلم، ولأن منصبَ العلماء بين الناس هو كمنصب الرَّسول؛ لأنَّ النبي – صلى الله عليه وآله وسلم – قال: ((إنَّ الأنبياء لم يورثوا دينارًا ولا درهمًا، ولكن ورَّثوا العلم))، والعلماء هم ورثة الأنبياء، وهم الذين يبلغون رسالاتِ الله، فيجبُ أنْ تصانَ أعراضهم؛ لأنَّ النيلَ من عِرْض العالم قد يضر بدعوته؛ لذلك كان لحمه مسمومًا، وقلَّما تجد رجلاً طعن فيه أو نالَ منه إلاَّ هتكه الله – عزَّ وجل". اهـ.

وأما بيان خطأ العالم – إن أخطأ – فهذه مسألة تزلُّ فيها الأقدام، فقد تختلط الغيبة ببيان الحقِّ، فعلى طالبِ العلم أنْ يبين الخطأ دونما تجاوز، وذلك بالتزام أدب الرَّدِّ، فإن العلماء لم يزل يرد بعضُهم على بعض وكتبهم مملوءة بذلك.

مجالس الغيبة:
الواجب على الإنسان إذا سمع أحدًا يغتاب غيره أنْ ينكرَ عليه وينصحه، ويخبره أنَّ هذا لا يجوز، وأن الغيبة محرمة؛ لقول النبي – صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((من ردَّ عن عرض أخيه بالغيب، رَدَّ الله عن وجهه النار يوم القيامة))[20]؛ ولقوله – صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((ما من امرئ يخذل مُسلمًا في موضع تنتهك فيه حُرمته، وينتقص فيه من عِرضه إلاَّ خَذَلَه الله في موضع يُحب فيه نصره))[21]، ولقوله – صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((مَن حَمَى مؤمنًا من مُنافق – أراه قال -: بعث الله – تعالى – مَلَكًا يَحمي لحمه يوم القيامة من نار جهنم، ومَن رمى مسلمًا بشيء يريد شيْنه، حبسه الله على جِسْرِ جهنم حتَّى يخرج مما قال))[22]، وقد دافع مُعاذ بن جبل عن كعب بن مالك حين ذمَّه رجل من بني سلمة في مجلس رسول الله – صلَّى الله عليه وسلَّم – وأقر النبي فعل معاذ.

أمَّا إذا لم يستطعْ الإنسانُ الإنكارَ، أو لم يستجب له أحد، فيجب عليه في هذه الحالة مفارقة المغتاب وعدم الجلوس معه؛ وذلك لقول الله – تعالى -: {وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ} [الأنعام: 68]، وقوله – عز وجل -: {وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ} [النساء: 140]، وقول النبي – صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((مَن رأى منكم منكرًا، فليغيره بيده، فإنْ لم يستطع فبلسانه، فإنْ لم يستطع، فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان))[23].

روى الأوزاعي أنَّ عمر بن عبدالعزيز قال لجلسائه: "مَن صحبني مِنكم، فَليصحبني بخمس خصال: يدلُّني من العدل إلى ما لا أهتدي إليه، ويكون لي على الخير عونًا، ويبلغني حاجة من لا يستطيع إبلاغها، ولا يغتاب عندي أحدًا، ويُؤدي الأمانةَ التي حملها بيني وبين الناس، فإذا كان ذلك فحيَّهلا، وإلاَّ فقد خرج عن صحبتي والدخول عليّ"، وعن ابن مسعود قال: قال رسول الله – صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((لا يبلِّغني أحد عن أحد من أصحابي شيئًا؛ فإني أحب أن أخرج إليهم، وأنا سليم الصدر))[24].

قال ابنُ عباس: قال لي أبي: "إنِّي أرى أميرَ المؤمنين – يعني: عمر – يدنيك ويقرِّبك، فاحفظ عني ثلاثًا: إياك أن يجرِّب عليك كذبة، وإيَّاك أنْ تُفشي له سرًّا، وإياك أن تغتاب عنده أحدًا".

وَسَمْعَكَ صُنْ عَنْ سَمَاعِ الْقَبِيحِ *** كَصَوْنِ اللِّسَانِ عَنِ النُّطْقِ بِهْ
فَإِنَّكَ عِنْدَ سَمَاعِ الْقَبِيحِ *** شَرِيكٌ لِقَائِلِهِ فَانْتَبِهْ

من أضرار الغيبة:
1 – صاحب الغيبة يعذَّب في النَّار، ويأكل النتن والقذر.
2 – ينال عقاب الله في قبره.
3 – تُذهب أنوار إيمانه وآثار إسلامه.
4 – لا يُغفر له حتى يعفو عنه المغتاب.
5 – الغيبة مِعول هدام وشر مُستطير.
6 – الغيبة تؤذي وتضر وتجلب الخصام والنفور.
7 – الغيبة مرض اجتماعي يقطع أواصرَ المحبة بين المسلمين.
8 – الغيبة دليل على خِسَّةِ المغتاب ودناءة نفسه.[25]

علاج الغيبة، هل من دواء؟:
لكي تتخلص من هذا المرض الخطير، عليك بالعلم والعمل، بأنْ تعلمَ أنك ستتعرض لسخط الله – تعالى – يوم القيامة بإحباطِ عملك، وإعطائك حسناتك مَن اغتبته في الدُّنيا حتَّى تصلَ إلى درجة الإفلاس، وذلك في يوم تكون أحوج إلى حسنة واحدة تخرج بها من النار وتدخل الجنة، واسأل نفسك: هل تحب أنْ يغتابَك أحد ويستهزئ بك؟ بالطبع: لا، فعاملِ الناس بما تحب أن يعاملوك به، وإذا حدثتك نفسك باغتياب أحد المسلمين، ففتش في نفسك، فستجد فيها من العيوب أكثر مما تريد أن تقولَ عن أخيك المسلم، واستحضر ما سَبَقَ ذكره من أحاديث وأخبار في ذم الغيبة.[26]

وقال الشاعر:

يُشَارِكُكَ الْمُغْتَابُ فِي حَسَنَاتِهِ *** وَيُعْطِيكَ أَجْرَيْ صَوْمِهِ وَصَلاَتِهِ
وَيَحْمِلُ وِزْرًا عَنْكَ ضَنَّ بِحَمْلِهِ *** عَنْ النَّجْبِ مِنْ أَبْنَائِهِ وَبَنَاتِهِ
فَكَافِئْهُ بِالْحُسْنَى وَقُلْ رَبِّ جَازِهِ *** بِخَيْرٍ وَكَفِّرْ عَنْهُ مِنْ سَيِّئَاتِهِ
فَيَا أَيُّهَا الْمُغَتَابُ زِدْنِي فَإِنْ بَقِي *** ثَوَابُ صَلاَةٍ أَوْ زَكَاةٍ فَهَاتِهِ
وأخيرًا: أخي القارئ الكريم:
لِمَ تعطي حسناتك لمن تغتابه، بل وتتحمل من سيِّئاته إذا فنيت حسناتك؟! فَكِّرْ جَيِّدًا، وكن بطلاً من الآن، واعزم على أن تترك مجالسَ الغِيبة فإنَّها مجالس سوء، واعْزم على أنْ تتركَ هذه العادة السيئة التي تُودي بصاحبها إلى النار، فأنا مشفق عليك من أن تكون من حَصَبِ جهنم، دع ذكر مساوئ إخوانك، واذْكُر محاسنهم، واشتغل بعيب نفسك.

أسأل الله – تعالى – بأسمائه الحسنى وصفاته أنْ يُطهِّر ألسنتنا وجوارحنا من كلِّ ما يكره، وأن يُجمِّلها بكل ما يحب، وأن يجعل هذا العمل خالصًا لوجهه الكريم، وأن ينفع به المسلمين، إنه ولي ذلك والقادر عليه.

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.

وكتبه / عبد الرحمن جمال المراكبي

اعجبتني فا صطدتها لكن من صيد الفوائد

جزاك الله خيرا

عاد الغيبه صارت موضة العصـــــــــــــــــر

جعلها الله في موازين حسناتك

جزاك الله خير
لاحول ولاقوة الا بالله من المغتابين
الله يهديهم يارب
ويهدينا جميعا لما يرضي الله تعالى……….
بارك الله فيكي على موضوعك الهام…….
وجزاكي الف خير
جزاك الله خيرا