الرحمة المهداة >> وإنك لعلى خلق عظيم -اسلاميات 2024.

الرحمة المهداة >> وإنك لعلى خلق عظيم

خليجيةخليجية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خليجيةخليجية

بسم الله الرحمن الرحيم
خليجيةخليجية

تواضع النبي صلى الله عليه وسلم

وصف الله سبحانه رسوله الكريم بأعلى الأوصاف، وأكمل الصفات، وذكر ذلك في القرآن، فقال: { وإنك لعلى خلق عظيم } (القلم:4) وكفى بشهادة القرآن شهادة .

وكان خلق التواضع من الأخلاق التي اتصف بها صلى الله عليه وسلم، فكان خافض الجناح للكبير والصغير، والقريب والبعيد، والأهل والأصحاب، والرجل والمرأة، والصبي والصغير، والعبد والجارية، والمسلم وغير المسلم، فالكل في نظره سواء، لا فضل لأحد على آخر إلا بالعمل الصالح .

وأبلغ ما تتجلى صور تواضعه صلى الله عليه وسلم عند حديثه عن تحديد رسالته وتعيين غايته في هذه الحياة؛ فرسالته ليست رسالة دنيوية، تطلب ملكًا، أو تبتغي حُكمًا، أو تلهث وراء منصب، بل رسالة نبوية أخروية، منطلقها الأول والأخير رضا الله سبحانه، وغايتها إبلاغ الناس رسالة الإسلام. فقد كان صلى الله عليه وسلم كثير القول: ( إنما أنا عبد الله ورسوله )، فهو قبل كل شيء وبعد كل شيء عبد لله، مقر له بهذه العبودية، خاضع له في كل ما يأمر به وينهى عنه؛ ثم هو بعد ذلك رسول الله إلى الناس أجمعين .

ولأجل هذا المعنى، كان صلى الله عليه وسلم ينهى أصحابه عن مدحه ورفعه إلى مكانة غير المكانة التي وضعه الله فيها؛ وعندما سمع بعض أصحابه يناديه قائلاً: يا محمد ! يا سيدنا ! وابن سيدنا ! وخيرنا ! وابن خيرنا ! نهاه عن هذا القول، وعلمه ماذا يقول، وقال: ( أنا محمد بن عبد الله، عبد الله ورسوله، والله ما أحب أن ترفعوني فوق منزلتي التي أنزلني الله عز وجل ) رواه أحمد و النسائي .

والذي يوضح هذا الجانب من تواضعه، ما أخبر به صلى الله عليه وسلم أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، بقوله: ( يا عائشة ! لو شئت لسارت معي جبال الذهب، جاءني مَلَك، فقال: إن ربك يقرأ عليك السلام، ويقول لك: إن شئت نبيًا عبدًا، وإن شئت نبيًا ملكًا، قال: فنظرت إلى جبريل، قال: فأشار إلي، أن ضع نفسك، قال: فقلت: نبيًا عبدًا ، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك لا يأكل متكئًا، يقول: آكل كما يأكل العبد، وأجلس كما يجلس العبد ) رواه الطبراني وغيره. فهو صلى الله عليه وسلم لم يرض لنفسه أن يتصف بغير الوصف الذي وصفه الله به، وهو وصف العبودية، وأنه رسول مبلغ عن الله، وليس له غاية غير ذلك مما يتطلع إليه الناس، ويتسابقون إليه .

وكما وضَّح صلى الله عليه وسلم غايته في هذه الحياة ورسالته، فهو أيضًا قد وضح مكانته بين الأنبياء ومنزلته بين الرسل، فكان من تواضعه صلى الله عليه وسلم أنه لم يقبل من أحد أن يفضله على أحد من الأنبياء، مع أن القران قد أثبت التفضيل بين الأنبياء والرسل في قوله تعالى: { تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض } (البقرة:253) وما ذلك إلا لتواضعه صلى الله عليه وسلم .

وقد ثبت أن رجلاً من المسلمين ورجلاً من اليهود سب كل واحد منهما الآخر، فقال المسلم لليهودي: والذي اصطفى محمدًا على العالمين، فقال اليهودي: والذي اصطفى موسى على العالمين، فرفع المسلم يده عند ذلك وضرب اليهودي على وجهه، فذهب اليهودي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره بما حدث، فدعا النبي صلى الله عليه وسلم المسلم، فسأله عن ذلك، فأخبره بالذي جرى، فطلب النبي صلى الله عليه وسلم من صحابته ألا يفضلوه على أحد من الأنبياء، وأخبرهم عن منـزلة موسى عليه السلام، وأنه يوم القيامة يكون مع النبي ومن أول الذين تنشق عنهم الأرض يوم القيامة. والحديث في الصحيحين .

وفي الجانب المقابل، يظهر تواضعه صلى الله عليه وسلم في علاقاته الأسرية مع أهله، وكذلك في علاقاته الاجتماعية مع الناس من حوله؛ أما عن تواضعه مع أسرته، فخير من يحدثنا عن هذا الجانب أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، تقول وقد سألها سائل: ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع في بيته ؟ قالت: ( يكون في خدمة أهله، فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة ) وفي رواية عند الترمذي قالت: ( كان بشرًا من البشر، ينظف ثوبه، ويحلب شاته، ويخدم نفسه ). فهو صلى الله عليه وسلم يقوم بتنظيف حاجاته بنفسه، ويشارك أهله في أعمال بيته، ويجلب حاجاته من السوق بنفسه مع أنه صلى الله عليه وسلم خير الخلق أجمعين .

وأما تواضعه صلى الله عليه وسلم مع أصحابه ومن حوله، فحدث عنه ولا حرج. ويكفي أن تعلم في هذا المقام أنه صلى الله عليه وسلم كان يركب الحمار، وهي وسيلة نقل عادية في ذلك الزمان، ليس هذا فحسب، بل كان يحمل خلفه على دابته، من كان لا يملك وسيلة نقل تنقله .

ومن مظاهر تواضعه صلى الله عليه وسلم، أنه لم يكن يرضى من أحد أن يقوم له تعظيمًا لشخصه، بل كان ينهى أصحابه عن فعل ذلك؛ حتى إن الصحابة رضوان الله عنهم، مع شدة حبهم له، لم يكونوا يقومون له إذا رأوه قادمًا، وما ذلك إلا لعلمهم أنه كان يكره ذلك .

ولم يكن تواضعه عليه الصلاة والسلام صفة له مع صحابته فحسب، بل كان ذلك خُلُقًا أصيلاً، تجلى مع الناس جميعًا. يبين هذا أنه لما جاءه عدي بن حاتم يريد معرفة حقيقة دعوته، دعاه صلى الله عليه وسلم إلى بيته، فألقت إليه الجارية وسادة يجلس عليها، فجعل الوسادة بينه وبين عدي ، وجلس على الأرض. قال عدي : فعرفت أنه ليس بملك .

وكان من تواضعه صلى الله عليه وسلم، أنه كان يجلس مع أصحابه كواحد منهم، ولم يكن يجلس مجلسًا يميزه عمن حوله، حتى إن الغريب الذي لا يعرفه، إذا دخل مجلسًا هو فيه، لم يستطع أن يفرق بينه وبين أصحابه، فكان يسأل: أيكم محمد ؟ .

ويدل على تواضعه صلى الله عليه وسلم، أنه لم يكن يرد أي هدية تقدم إليه، مهما قلَّ شأنها، ومهما كانت قيمتها، ولم يكن يتكبر على أي طعام يدعى إليه مهما كان بسيطًا، بل يقبل هذا وذاك بكل تواضع، ورحابة صدر، وطلاقة وجه .

ومن أبرز مظاهر تواضعه صلى الله عليه وسلم ما نجده في تعامله مع الضعاف من الناس وأصحاب الحاجات؛ كالنساء، والصبيان. فلم يكن يرى عيبًا في نفسه أن يمشي مع العبد، والأرملة، والمسكين، يواسيهم ويساعدهم في قضاء حوائجهم. بل فوق هذا، كان عليه الصلاة والسلام إذا مر على الصبيان والصغار سلم عليهم، وداعبهم بكلمة طيبة، أو لاطفهم بلمسة حانية .

ومن صور تواضعه في علاقاته الاجتماعية، أنه صلى الله عليه وسلم، كان إذا سار مع جماعة من أصحابه، سار خلفهم، حتى لا يتأخر عنه أحد، ولكي يكون الجميع تحت نظره ورعايته، فيحمل الضعيف على دابته، ويساعد صاحب الحاجة في قضاء حاجته .

تلك صور من تواضعه عليه الصلاة والسلام، وأين هي مما يصوره به اليوم أعداؤه، والمبغضون لهديه، والحاقدون على شريعته؛ ثم أين نحن المسلمين من التخلق بخلق التواضع، الذي جسده نبينا صلى الله عليه وسلم في حياته خير تجسيد، وقام به خير قيام ؟!

الهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد
اللهم صلي وسلم على سيدنا وحبيبنا محمد

من اجمل ماقرأت ,متميزه بانتقائك لمواضيعك سلمت يمينك واثابك الله وحرم وجهك عن النار

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة miss Love خليجية
اللهم صلي وسلم على سيدنا وحبيبنا محمد

من اجمل ماقرأت ,متميزه بانتقائك لمواضيعك سلمت يمينك واثابك الله وحرم وجهك عن النار

الله يحلى ايامك حبيبتى انتى اجمل واروع بتواجدك فى مواضيعى بارك الله فيك حفظك الله ورعاكخليجيةخليجية

دمعة في بحر الرحمة – الشريعة الاسلامية 2024.

دمعة في بحر الرحمة

بسم الله الرحمن الرحيم

دمعة في بحر الرحمة

ان عدمت تاثيرها فابكي على مااصابك

كان في خد عمربن الخطاب رضي الله عنه خطان اسودان من كثرة البكاء……

وكان في وجه ابن العباس كالشراك البالي من الدموع…..

كان الحسن يبكي حتى يرحم….

وكان الفضيل بن عياض يبكي في النوم من كثرة بكاءه بالنهار.حتى ينتبه اهل الدارببكائه….

وكان عطاء يبكي في غرفة له حتى تجري دموعه

في الميزاب.فقطرت يوما الى الطريق على بعض

المارة فصاح.يااهل الدار هل ماؤكم طاهر فصاح

عطاء اغسله فانه دمع من عصى لله…….

قال الحسن لوبكى عبد من خشية الله.لرحم من حوله ولو كانو عشرين الفا…

وقيل لثابث البناني.عالج عينيك ولاتبك.
فقال*واي خير في عين لا تبكي……….

إذا ماخلوت بريبة في ظلمة …… والنفس داعية إلى االعصيان
فاخش من نظرالإله وقل لها …… إن الذي خلق الظلام الظلام يراني

نعم , اي الخير في عينيٍ لا تبكي من خوفٍ و حزنٍ و ندامة على ما فعلت النفس بالانسان ..

" إن النفس لامارة بالسوء " .. نعم العين تبكي على ما تامر به النفس للانسان مما يغضب الله سبحانه

فأبكي يا عين على ما فعلنا مما يغضب ربك و رب العباد .. و اندمي و توبي يا نفس على ما زللتي…

اللهم أنا نعوذ بك من قلب لا يخشع وعين لاتدمع…..

ولاتنسوووووووون رجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه فيظله الله يوم لا ظل الا ظله

وجعلنا الله واياكم من الباكين خشية الله

م ن خليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجية

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
جزاكى الله خيرا
شكرا اخواتي علي مروركم العطر شكرا اختي ميسون واختي nanoselgameel
جزاكم الله خيرا
جزااك الف خير

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا و جعله الله في ميزان حسناتك

اللهم أنا نعوذ بك من قلب لا يخشع وعين لاتدمع ونفس لا تشبع
الله يجزاك كل خير ويجعلها في ميزان حسناتك
جزاك الله خيرا

اقوال مشاهير العالم في محمد نبي الرحمة عليه الصلاة والسلام ادخلوا وشفوا -السنة النبوية 2024.

اقوال مشاهير العالم في محمد نبي الرحمة عليه الصلاة والسلام ادخلوا وشفوا

خليجيةبسم الله الرحمن الرحيم
انظروا لاقوال المشاهير عن سيدنا محمد سيد الانبياء والمرسلين…..

– 1يقول ( مهاتما غاندي ) في حديث لجريدة "ينج إنديا": "أردت أن أعرف صفات الرجل الذي يملك بدون نزاع قلوب ملايين البشر.. لقد أصبحت مقتنعاً كل الاقتناع أن السيف لم يكن الوسيلة التي من خلالها اكتسب الإسلام مكانته، بل كان ذلك من خلال بساطة الرسول، مع دقته وصدقه في الوعود، وتفانيه وإخلاصه لأصدقائه وأتباعه، وشجاعته مع ثقته المطلقة في ربه وفي رسالته. هذه الصفات هي التي مهدت الطريق، وتخطت المصاعب وليس السيف. بعد انتهائي من قراءة الجزء الثاني من حياة الرسول وجدت نفسي أسِفاً لعدم وجود المزيد للتعرف أكثر على حياته العظيمة".

2- يقول البروفيسور ( راما كريشنا راو ) في كتابه (محمد النبيّ) : "لا يمكن معرفة شخصية محمد بكل جوانبها. ولكن كل ما في استطاعتي أن أقدمه هو نبذة عن حياته من صور متتابعة جميلة.
فهناك محمد النبيّ، ومحمد المحارب، ومحمد رجل الأعمال، ومحمد رجل السياسة، ومحمد الخطيب، ومحمد المصلح، ومحمد ملاذ اليتامى، وحامي العبيد، ومحمد محرر النساء، ومحمد القاضي، كل هذه الأدوار الرائعة في كل دروب الحياة الإنسانية تؤهله لأن يكون بطلا ".

3- يقول المستشرق الكندي الدكتور ( زويمر ) في كتابه (الشرق وعاداته) : إن محمداً كان ولا شك من أعظم القواد المسلمين الدينيين، ويصدق عليه القول أيضاً بأنه كان مصلحاً قديراً وبليغاً فصيحاً وجريئاً مغواراً، ومفكراً عظيماً، ولا يجوز أن ننسب إليه ما ينافي هذه الصفات، وهذا قرآنه الذي جاء به وتاريخه يشهدان بصحة هذا الادعاء".

4- يقول المستشرق الألماني ( برتلي سانت هيلر ) في كتابه (الشرقيون وعقائدهم) : "كان محمد رئيساً للدولة وساهراً على حياة الشعب وحريته، وكان يعاقب الأشخاص الذين يجترحون الجنايات حسب أحوال زمانه وأحوال تلك الجماعات الوحشية التي كان يعيش النبيُّ بين ظهرانيها، فكان النبي داعياً إلى ديانة الإله الواحد، وكان في دعوته هذه لطيفاً ورحيماً حتى مع أعدائه، وإن في شخصيته صفتين هما من أجلّ الصفات التي تحملها النفس البشرية، وهما: العدالة والرحمة".

5- ويقول الانجليزي ( برناردشو ) في كتابه (محمد)، والذي أحرقته السلطة البريطانية: "إن العالم أحوج ما يكون إلى رجلٍ في تفكير محمد، هذا النبي الذي وضع دينه دائماً موضع الاحترام والإجلال ، فإنه أقوى دين على هضم جميع المدنيات، خالداً خلود الأبد، وإني أرى كثيراً من بني قومي قد دخلوا هذا الدين على بينة، وسيجد هذا الدين مجاله الفسيح في هذه القارة (يعني أوروبا).

إنّ رجال الدين في القرون الوسطى، ونتيجةً للجهل أو التعصّب، قد رسموا لدين محمدٍ صورةً قاتمةً، لقد كانوا يعتبرونه عدوًّا للمسيحية، لكنّني اطّلعت على أمر هذا الرجل، فوجدته أعجوبةً خارقةً، وتوصلت إلى أنّه لم يكن عدوًّا للمسيحية، بل يجب أنْ يسمَّى منقذ البشرية، وفي رأيي أنّه لو تولّى أمر العالم اليوم، لوفّق في حلّ مشكلاتنا بما يؤمن السلام والسعادة التي يرنو البشر إليها".

6- ويقول ( سنرستن الآسوجي ) أستاذ اللغات السامية، في كتابه (تاريخ حياة محمد): "إننا لم ننصف محمداً إذا أنكرنا ما هو عليه من عظيم الصفات وحميد المزايا، فلقد خاض محمد معركة الحياة الصحيحة في وجه الجهل والهمجية، مصراً على مبدئه، وما زال يحارب الطغاة حتى انتهى به المطاف إلى النصر المبين، فأصبحت شريعته أكمل الشرائع، وهو فوق عظماء التاريخ".

7- ويقول المستشرق الأمريكي ( سنكس ) في كتابه (ديانة العرب): "ظهر محمد بعد المسيح بخمسمائة وسبعين سنة، وكانت وظيفته ترقية عقول البشر، بإشرابها الأصول الأولية للأخلاق الفاضلة، وبإرجاعها إلى الاعتقاد بإله واحد، وبحياة بعد هذه الحياة".

8- ويقول (مايكل هارت) في كتابه (مائة رجل في التاريخ): "إن اختياري محمداً، ليكون الأول في أهم وأعظم رجال التاريخ، قد يدهش القراء، ولكنه الرجل الوحيد في التاريخ كله الذي نجح أعلى نجاح على المستويين: الديني والدنيوي.

فهناك رُسل وأنبياء وحكماء بدءوا رسالات عظيمة، ولكنهم ماتوا دون إتمامها، كالمسيح في المسيحية، أو شاركهم فيها غيرهم، أو سبقهم إليهم سواهم، كموسى في اليهودية، ولكن محمداً هو الوحيد الذي أتم رسالته الدينية، وتحددت أحكامها، وآمنت بها شعوب بأسرها في حياته. ولأنه أقام جانب الدين دولة جديدة، فإنه في هذا المجال الدنيوي أيضاً، وحّد القبائل في شعـب، والشعوب في أمة، ووضع لها كل أسس حياتها، ورسم أمور دنياها، ووضعها في موضع الانطلاق إلى العالم. أيضاً في حياته، فهو الذي بدأ الرسالة الدينية والدنيوية، وأتمها".

9- ويقول الأديب العالمي (ليف تولستوي) الذي يعد أدبه من أمتع ما كتب في التراث الإنساني قاطبة عن النفس البشرية: "يكفي محمداً فخراً أنّه خلّص أمةً ذليلةً دمويةً من مخالب شياطين العادات الذميمة، وفتح على وجوههم طريقَ الرُّقي والتقدم، وأنّ شريعةَ محمدٍ، ستسودُ العالم لانسجامها مع العقل والحكمة".

10- ويقول الدكتور (شبرك) النمساوي: "إنّ البشرية لتفتخر بانتساب رجل كمحمد إليها، إذ إنّه رغم أُمّيته، استطاع قبل بضعة عشر قرنًا أنْ يأتي بتشريع، سنكونُ نحنُ الأوروبيين أسعد ما نكون، إذا توصلنا إلى قمّته".

11- ويقول الفيلسوف الإنجليزي ( توماس كارليل) الحائز على جائزة نوبل يقول في كتابه (الأبطال): "لقد أصبح من أكبر العار على أي فرد متحدث هذا العصر أن يصغي إلى ما يقال من أن دين الإسلام كذب ، وأن محمداً خدّاع مزوِّر .

وإن لنا أن نحارب ما يشاع من مثل هذه الأقوال السخيفة المخجلة ؛ فإن الرسالة التي أدَّاها ذلك الرسول ما زالت السراج المنير مدة اثني عشر قرناً لنحو مائتي مليون من الناس ، أفكان أحدكم يظن أن هذه الرسالة التي عاش بها ومات عليها هذه الملايين الفائقة الحصر والإحصاء أكذوبة وخدعة؟!".

12- جوتة الأديب الألماني: "إننا أهل أوربا بجميع مفاهيمنا، لم نصل بعد إلى ما وصل إليه محمد، وسوف لا يتقدم عليه أحد، ولقد بحثت في التاريخ عن مثل أعلى لهذا الإنسان، فوجدته في النبي محمد… وهكذا وجب أن يظهر الحق ويعلو، كما نجح محمد الذي أخضع العالم كله بكلمة التوحيد".

تلك بعض أقوال مشاهير العالم في محمد نبي الرحمة عليه الصلاة والسلام
منقول
خليجيةخليجيةخليجية

يسلمو ايديكي موضوع بجنن حلو كتير :اللهم صلي وسلم عليك يا حبيبي يا رسول الله .والله كنت بفكر اكتبه لاني سمعته عقناة اقرا مبروك عليكي .ودمتي
سبحان الله ان من يشهد لنبينا هم اعداء الدين وعجبى

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اللهم صلي على الحبيب المصطفى وسلم تسليما كثيرا… بارك الله فيك اختي الكريمة وجزاكي خيرا..
من سيدة من غزة إلى سيدة من الأردن موضوع حلو كتير
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وآله وسلم تسليمآ

https://www7.0zz0.com/2016/02/18/11/104118595.jpg

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نهى الكردي خليجية
يسلمو ايديكي موضوع بجنن حلو كتير :اللهم صلي وسلم عليك يا حبيبي يا رسول الله .والله كنت بفكر اكتبه لاني سمعته عقناة اقرا مبروك عليكي .ودمتي

شكرا لمرورك الغالية نهى الكردي دمتي بخير خليجيةخليجيةخليجية

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورالصباح2016 خليجية
سبحان الله ان من يشهد لنبينا هم اعداء الدين وعجبى

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

شكرا لمرورك العطرخليجيةخليجية

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميريانه خليجية
اللهم صلي على الحبيب المصطفى وسلم تسليما كثيرا… بارك الله فيك اختي الكريمة وجزاكي خيرا..

شكر للمرور اختي والرد نورتيخليجيةخليجيةخليجية

أقبل شهر الرحمة فهل أنتي مستعده من الشريعة 2024.

أقبل شهر الرحمة فهل أنتي مستعده

أقبل شهر الرحمة فهل أنتي مستعده ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم

لعلي قبل أن أبدأ الحديث هنا اتفق معك قارئ العزيز أن رمضان موسما غير عاديا لأهل التجارة مع الله تعالى , وذلك لعلمهم بفضيلة الشهر وعظيم مكانته , فهو شهر جليل وعظيم ينبغي التعامل معه بخصوصية تامة ففيه من الفضل ماهو معلوم .
ومن نافلة القول ماهو معلوم لدى كل مسلم ومسلمة أن رمضان تضاعفُ فيه الحسنات , وفرصة جليلة لمحو الذنوب والخطايا .

ولكن لماذا نخسره ونحن نعلم بعظيم مزاياه ,وعلو مكانته ؟
الأسباب كثيرة , ولكن لعلي أركز على ما أنا بصدد الحديث عنه وهو – أننا لانُحسن الإستعداد له – فلأجل ذا كانت هذه الكلمات .
اعلم يارعاك الله
أنه لايمكن لأحد أن يستفيد من الفرص المتاحة له إلا إذا كان مستعدا لها .
ورمضان أعظم فرصة للمؤمن والمؤمنة
فهو فرصة لكسب الحسنات بل ومضاعفتها .
فرصة لتكفير السيئات .
فرصة للفوز بعبادة ليلة – العبادة فيها تعدل عبادة أكثر من ثلاث وثمانين سنة – .
فرصة لتطهير القلب من كل درن وسوء ليدخل على الملكوت العلي طاهراً نقيا .ً

وباختصار العبارة – هو فرصة لمنتهى كل خير , وأن تجعل بينك وبين كل سوء خندقا واسعا – .

فهل أدركت لماذا وجب علينا أن نستعد له ؟
ولعلي أيضا أذكرك بفضل الله عليك إذا بلغت هذا الشهر بما خصك به من هذا العطاء الذي – والله – لاتساويه كنوز الدنيا بأسرها كيف وغيرك تحت أطباق الثرى رهينا بعمله .
ود لو صام مع الصائمين , وقام ومع القائمين , وتلى مع التالين , وتقرب لربه مع المتقربين , إذ بان له عظيم تلك القربات , ورفعة منزلة هاتيك الطاعات .

أما الأمور التي نستعد بها لرمضان فهي كثيرة فمن ذلك :

التوبة النصوح وكثرة الاستغفار
جاء رجل إلى الحسن البصري – رحمه الله – وقال له يا أباسعيد : أجهز طهوري وأستعد لقيام الليل ولكني لا أقوم , ما سبب ذلك ؟
فقال له الحسن : قيدتك ذنوبك .

نعم – الذنوب والمعاصي – سببٌ للحرمان من كل خير .
كم نرى من التفريط وضياع الوقت وعدم استغلالنا لمواسم الخيرات كرمضان وغيره مع علمنا بفضلها , لاشك أن من الأسباب الرئيسية ان ذنوبنا قيدتنا , وحرمتنا هذا الخير .
إن الطاعة شرف , والوقوف بين يدي الله منقبة , واغتنام موسم الخيرات غنيمة , يهبها الرحمن من رضي عليه من خلقه .
كم ترى من طائعين في رمضان .
فهذا يكثر من السجود والركوع , وذاك يحبس نفسه في بيوت الله عاكفاً على القراءة , وآخر يتابع أعمال البر من تجهيز سفر للصائمين ومعونة الفقراء والمساكين , في أعمال بر ذؤوبة لا تكاد تنقطع , فمن
قربهم ومنحهم تلك الفرص وغيرهم يمضون الشهر بين اللعب والبطالة ؟

إنه التوفيق من الله , وحرصهم على البعد عما يحرمهم من هذا الخير – وهي الذنوب والخطايا -.
والأشد والأنكى من يُحرم كثيراً من الطاعات ويكون منغمساً بالمعاصي حتى في شهر رمضان , فلا ينتهي من واحدة إلا تلبس بأخرى في حرمان موجع , وخذلان مفجع .
إن من حُرم خير هذا الشهر فهو المحروم , ومن خُذل في مواسم البر فهو المخذول .
ولا علاج لهذا إلا بالتوبة النصوح قبل بلوغ الشهر .
التوبة التي يتخلص العبد عندها من كل خطيئة تحول بينه وبين هذه الرحمات .
التوبة التي تؤهل العبد لأن يدخل في زمرة من رضي الله عنهم وأيدهم وأعانهم على مراضيه .
فلنكن منهم فهي الفرصة التي إن فاتت فات كل خير .

تااااااااااابع

النية الصادقة
إن للنية أثرها في التوفيق للطاعة , فقبل إقبال هذا الموسم لننوي أن نغتنم كل ساعة من ساعاته , وكل لحظة من لحظاته .
واعلم أن ربك العظيم مطلع على النويا ويعطي العبد على قدر صدقه فيها .

لقد سجل القرآن الكريم نويا الصادقين الأتقياء فقال سبحانه :
"وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِراً إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّه "

لقد نوى الهجرة ولكن الموت أدركه قبل بلوغ مقصده وربك الكريم سبحانه أثابه عليها وجعله في عداد المهاجرين لصدق نيته , وبذله للمستطاع .
كم سيموت من خلق قبل رمضان بأيام بل وساعات !
كيف لو نوى أكثرهم أنه سيغتنم الشهر ويتقرب لربه كم سيُكتب له الأجر بإذن الله تعالى .
ومن أمد الله في عمرهم وأنسأ له في أثره وبلغ الشهر, وكان قد نوى فعل الخير أستفاد من هذه النية توفيقا , وحاسب نفسه عند كل تفريط إذ سيراجعها ويقول لها : ألم تكن تنوي اغتنام الموسم فا أنت في الأمنية فكوني مع الصادقين .
فانو الخير , واعقد العزم , واشحذ الهمة , تكن من الفائزين .

العزيمة الصادقة
العزيمة الصادقة تتبع النية .
إن كثيرا من الناس يدعي أنه سيغتنم الشهر وأنه سيفعل كذا وكذا من الطاعات , حتى إذا ما بلغه انفرط عقد تلك العزائم , وتهاوت تلك القوى , ولكن من علم عظيم الأجر , وكثرة الثواب للطائعين , لاتضعف عنده تلك القوى , لأن الثواب جليل القدر , عظيم الرفعة , يكفيه أن الله تعالى هو المُكرم المنعم المتفضل .
اضف الى ذلك قصر مدة رمضان فهو – أيام معدودات – كما وصف الكريم المتعال .
فلتكن لنا عزيمة على المحافظة على الصلوات وأدائها مع الجماعة , وتؤدينها يا أمة الله في أول وقتها .
لتكن لنا عزيمة على الإكثار من النوافل من صلاة التروايح والسنن الرواتب وغيرها .
لتكن لنا عزيمة على ختم القرآن وتأمله وتدبره , والإنتفاع بعظاته .
لتكن لنا عزيمة صادقة على العمرة ولزوم الذكر والإعتكاف والصدقة وغيرها من القربات .

هل تعلم أن عدد ساعات رمضان سبع مئة وعشرون ساعة لونمت كل يوم ثمان ساعات – والجاد لايفعل لعلمه بفضيلة الزمان – لكان بقي لك أربع مئة وثمانين ساعة , أليست فرصة لأن تتزود فيها من الطاعات مايكون لك خير زاد يوم القدوم على الله .

التفرغ من اشغال الدنيا
حاول أن تتفرغ قليلا من أشغال الدنيا هذا الشهر , جهز أغراض رمضان والعيد قبل الشهر للتفرغ فيه للعبادة , كثير من الناس هيئ الله من الأسباب ما يجعله متفرغاً هذا الموسم بخلاف أصحاب المهن , فلماذا لايغتنم المتفرغ هذا الموسم بالطاعات الكثيرة كالصلة والدعوة والتفرغ للعبادات .

يصلي عندي مصل هيئ الله من الأسباب ماجعلها فارغاً خلال أيام الشهر فرتب جدوله على أنه يدخل المسجد من الساعة التاسعة صباحاً ولا يخرج منه إلا قبيل المغرب يختم خلالها القرآن كل يومين , أعرف أن هذا لايتهيئ لكل أحد ولكن مثله كثير ولكنهم لم يغتنموا الفرصة كما اغتنم هو , وكل واحد أعرف بحاله , والمقصود أن تستغل كل فرصة تتاح لك .

تعلم أحكام الصيام
الصيام كغيره من العبادات يجب على المسلم تعلم أحكامه , فلذا ينبغي علينا تعلم هذه الأحكام قبل بلوغ الشهر .
اقرأ كتابا عن أحكام الصيام والقيام وقبل العشر عن أحكام الإعتكاف – وهي متوفرة ولله الحمد – حاول جاهدا معرفة هذه الأحكام حتى تكتمل عبادتك .
من الأشياء التي يغفل عنها الكثير من المسلمين أن الجهل بهذه الأحكام قد تنقص أجرهم لوقوعهم في المحذور والمفطر وهم غافلون , فلذا ينبغي لزاما علينا تعلم هذه الأحكام .
وفي هذا الباب أيضاً يُوصى بقراءة تفسير ميسر للقرآن , فرمضان شهر القرآن , يُتلى فيه ويُسمع كثيرا , فينبغي للمسلم الإحاطة بالمعنى العام للآية ليكون على دراية بالمقصود منها .

الدعاء
يُستقبل شهر الصيام بكثرة الدعاء
نعم كثيرة الدعاء بأن يُوفق المرء فيه للطاعة , ويُبارك له في الوقت , ويُؤخذ بيده لكل بر .
الأمور كلها بيد الله , والتوفيق من عنده , والتأيد من لدنه , فاطرق باب الكريم قبل دخول الشهر وبعد دخوله وفي كل ساعة وعند كل لحظة .
انطرح بين يديه , واسأله سؤال الصادقين , أن يجعلك في عِداد الموفقين , وأن يسلك بك طريق المؤيدين .
واعلم أنك تسأل رباً كريماً يُحب من يسأله .
إذا كان من يسأل الدنيا يهبه الله إياها , فكيف بمن يسأل ما يحبه الله من الطاعات , لا شك أنه أولى بالتأييد وأقرب للأجابة , فكن من الصادقين في الدعاء , والح على ربك عند السؤال للتوفيق للطاعات .

اللهم وفقنا لطاعتك , وحل بيننا وبين معاصيك .
اللهم اجعلنا خير من يغتنم موسم

رمضان وبقية الحياة .
اللهم أصلح لنا شأننا كله , ولاتكلنا لأتفسنا طرفة عين ولا أقل من ذلك .

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
طبتم بحفظ الرحمن

منقول للإفادة

الرحمة في القران الكريم -اسلاميات 2024.

الرحمة في القران الكريم

الرحمة في القرآن

ذكر أهل التفسير أن الرحمة في القرآن على ستة عشر وجهاً :

أحدها الجنة ومنه قوله تعالى في البقرة : أولئك يرجون رحمة الله ، وفي آل عمران : وأما الذين ابيضت وجوههم ففي رحمة الله ، وفي سورة النساء : فسيدخلهم في رحمة منه وفضل وفي بني إسرائيل : يرجون رحمته ويخافون عذابه ، وفي العنكبوت : أولئك يئسوا من رحمتي ، وفي الجاثية : فيدخلهم ربهم في رحمته .

والثاني الإسلام ومنه قوله تعالى في سورة البقرة : والله يختص برحمته من يشاء ، وفي هل أتى : يدخل من يشاء في رحمته.

والثالث الإيمان ومنه قوله تعالى في هود : إن كنت على بينة من ربي وآتاني رحمة من عنده ، وفيها : وآتاني منه رحمة

والرابع النبوة ومنه قوله تعالى في الزخرف: أهم يقسمون رحمة ربك ، وفي ص : أم عندهم خزائن رحمة ربك العزيز الوهاب.

والخامس القرآن ومنه قوله تعالى في يونس : قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا . وفي بني إسرائيل : وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين

والسادس المطر ومنه قوله تعالى في الأعراف : وهو الذي يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته وفي الروم : فانظر إلى آثار رحمة الله ، وفيها : وليذيقكم من رحمته

والسابع الرزق ومنه قوله تعالى في بني إسرائيل : قل لو أنتم تملكون خزائن رحمة ربي .وفي الكهف :آتنا من لدنك رحمة ، وفيها : ينشر لكم ربكم من رحمته

والثامن النعمة ومنه قوله تعالى في سورة النساء : ولولا فضل الله عليك ورحمته ، وفي الكهف : آتيناه رحمة من عندنا

والتاسع العافية ومنه قوله تعالى في الزمر : أو أرادني برحمة هل هن ممسكات رحمته

والعاشر النصر ومنه قوله تعالى في الأحزاب : إن أراد بكم سوءا أو أراد بكم رحمة

والحادي عشر المنة ومنه قوله تعالى في القصص : وما كنت بجانب الطور إذ نادينا ولكن رحمة من ربك

والثاني عشر الرقة ومنه قوله تعالى في الحديد : وجعلنا في قلوب الذين أتبعوه رأفة ورحمة

والثالث عشر المغفرة ومنه قوله تعالى في الأنعام : كتب ربكم على نفسه الرحمة

والرابع عشر السعة ومنه قوله تعالى في سورة البقرة : ذلك تخفيف من ربكم ورحمة

والخامس عشر المودة ومنه قوله تعالى في الفتح : والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم.

والسادس عشر العصمة ومنه قوله تعالى في يوسف : إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي

وقد ألحق بعضهم وجها سابع عشر فقال الرحمة الشمس ومنه قوله تعالى في سورة عسق : وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته.

نزهة الأعين النواظر لابن الجوزي ص331 – 334 .

منقووول لامانة

قال سبحانه 🙁 قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ) 0
أسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يوفق الجميع لطاعته وأن يرحمنا برحمته إنه سميع مجيب 0

أنقذوني من هالمعاناة الرحمة 2024.

أنقذوني من هالمعاناة .. الرحمة

بسم الله أبدأ و عليه أتوكلخليجية

أنا بنت عمري 16 سنه ، بس عندي ضعف شديد
طولي 156 أو أكثر يمكن بـ2 سانتي
وزني 43 .. كان في العام الماضي 44.5 و الحين ينزل بدون ارادتي
قرأت ان لازم يصير وزني 51
و أنا أعاني من آلام في جسمي .. و فجأة أحس ان العظام المستقيم في جسمي راح يتكسر .. أو حتى ركبتي تيبس و تألمني.. إذا حركتها أتألم و إذا ترتكتها هي تألمني
حركتتي جداً غير ثابيته
و إذا انجرحت ما يتخثر الدم يظل حتى لمدة أسبوع و أكثر بعض الأحيان
يجب و بس يصيبه ماء يعيد ينزف من أول
و الدورة عندي مو منتظمة و تجيبي عددها متفاوت
بس أكثر الأحيان 10 و ساعات تزيد استحاضة حتى لمدة 5 أيام
أول مرة جاتني الدورة كانت ثلاث أيام .. و حتى الثانية .. بعدين انقطعت عني شهر و جاتني بعدها 5 ايام
و بعدها صارت تزيد لين ما صارت بها الشكل
تتقدم أكثر الأحيان حتى لمدة اسبوع أو أكثر
ساعات ما أقدر أوقف، لما أوقف أحس الدنيا تدور في راسي .. و مثل النور يظهر قدامي يمنعني الرؤية
زرت طبيبة قبل شي اربع سنين أو أقل على عيني
قالت لأنك عصبية
و صح أنا سريعة الغضب
ساعات احس ان بموت قريب جداً
بس أنا كثيرة الأكل .. و ما أدري وين يختفي و لا أشوف له فايده
جاتني فتره لازم لما آكل أشرب ماي و إلا ما آكل
حالياً تركت هذي العاده و صرت افصل بين الماي و الاكل نصف ساعة ع الاقل
بالرغم من اني قليلة الحركة إلا ان أقل نشاط فكري و جسماني يتعبني
أكره ان اروح للطبيب لأن راح يعطيني أدوية كيميائية يروح أثرها مع الفتره
خاصة ان الاطباء إذا ما عرفوا لشي يجربوا ع المرضى
و عمي توفي بهالسبب
أنا ما أريد اسمن بس اريد يكون وزني طبيعي
فيا ليت فيه نظام غذائي مكمل و صحي تساعدوني و تعطوني اياه
و ما احب اللحم و الحليب .. بس اشرب حليب كاكاو و لحم مفروم
و اكون شكوره لكم كثير
صح أنا ايام الدراسة و الامتحانات ينزل وزني بشكل مو طبيعي
و بالرغم من بذل جهدي في الدراسة نقصت علاماتي كثير ..
و تأذيت هالسنة كثير في الدراسة
افتح الكتاب تدور الدنيا في راسي و يصير عندي ضعف
و ما اريد هالشي يصير في السنة القادمة
أتمنى منكم إنقاذي من هالمعاناة

أختي يمكن يكون عندك فقر دم إعملي تحاليل و روحي للطبيبة هي حتقول لك شو عندك أنا كمان كان عندي فقر دم و كنت بحس تقريبا بنفس الأعراض دوخة و طنين في الأس و و قمت بأي مجهود ولو بسيط بحس إني حقع من طولي بس لما عملت تحليل تبين عندي فقر دم و أخدت دوا مقويات و دوا به حديد دلوقتي أنا لسا بال فيه و الحمد لله
أنا ما أريد أزور الطبيب حالياً أريد نظام غذائي يوصل لي اللي أريده
عملت تحليل سابقاً بالنسبة للأمراض انا سليمة
اعرف ان عندي فقر دم
بس اريد نظام غذائي سليم و طبيعي ..
و يجيزكم الله الخير
حبيبتي في موضوع مثبت عن نظام زيادة الوزن
ادخلي في الموضوع وانشاء الله تستفيدي منه
وانشاء الله ربي يشفيك ويعلفيك وماتشوفين شر
وربي ينجحك في دراستك يا قلبو
انا ما أريد أسمن أريد أتمم غذائي بطريقة صحية .. يعني اتمم الفيتامينات الناقصة
الله يشافيك يااااااااااااااااااااارب
بعد التحيه حبيبتي خوذي هالخلطه وانشالله ماراح تضرك بالعكس انشالله بتفيدك وخصوصا للعظام ومابي الا دعواتك لكن بشرط مايكون معك انيميا الفول ابري ذمتي لله ماتستعملينها اما خلاف ذلك ماعليك باس
الخلطه اي عطار يسويها لك مكونه من
( ماش + حلبه مطحونه ) حبيبتي خوذيها مع سكر نبات حليها فيه او عسل اصلي افضل لك مع كوب حليب ساخن لاتغلينها واشربيها بالعافيه شهر باذن الله واعملي تحليل وادعي لي واحتمال يزيد وزنك بسبب الحلبه بس صحتك اهم لاتهمك زيادة وزنك ونصيحه لوجه الله ثاني يوم للدوره اشربيها على الاقل كوبين حليب معاها تحطين مقدار ملعقة حلى مليانه
اختك ام اعبدالله
الله يشفيك ويشافي مرضى المسلمين يارب
مشكووووورة عن جد
الله يهديكي إلى صراطه المستقيم و حسن العاقبة آمين
و يقضي حاجاتك يا أم عبد الله
و كذلك كلياتكم مشكورين

خلق الرحمة خلق عظيم وخصلة حميدة دعت إليه الشريعة وقررته، من الشريعة 2024.

خلق الرحمة خلق عظيم وخصلة حميدة دعت إليه الشريعة وقررته،

الرحمة

خلق الرحمة خلق عظيم وخصلة حميدة دعت إليه الشريعة وقررته، وأثنت على الراحمين.

ومن أسماء الله تعالى الرحيم الذي رحم الخلق بخلقهم ورزقهم وهدايتهم، وفي حديث عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: "لما قضى الله الخلق كتب في كتابه، فهو عنده فوق العرش: إن رحمتي غلبت غضبي" رواه البخاري.

وقد ضرب النبي – صلى الله عليه وسلم – مثالاً على رحمة الله للعبد:فقد رأى امرأة متلهفة على ولدها، تبحث عنه، فلما رأته، تلقفته، فألصقته ببطنها وأرضعته، فقال النبي – صلى الله عليه وسلم – لأصحابه : "أترون هذه طارحة ولدها في النار؟". قالوا: لا، وهي تقدر على أن لا تطرحه، فقال: "لله أرحم بعباده من هذه بولدها !" رواه البخاري

بل بين الله عز وجل أن مقصد بعثة النبي صلى الله عليه وسلم للعالمين إنما هو لرحمتهم فقال تعالى : ( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين). هكذا بإسلوب القصر ، يعني النفي ثم الاستثناء، أي أنت لست إلا رحمة، كما قال النبي – صلى الله عليه وسلم –في الحديث الصحيح "أيها الناس .. إنما أنا رحمة مهداه".

فكما أن دعوة محمد – صلى الله عليه وسلم – للعالمين؛ فهذه الرسالة رحمة للعالمين جميعاً.

ولذلك أمر صلى الله عليه وسلم بالرحمة، فعن عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو قال :قَالَ رَسُولُ اللَّهِ – صلى الله عليه وسلم – :" الرَّاحِمُونَ يَرْحَمُهُمُ الرَّحْمَنُ ، ارْحَمُوا أَهْلَ الأَرْضِ يَرْحَمْكُمْ أَهْلُ السَّمَاءِ ".

جزاك الله خيرا وبارك فيك

بستان السكن وزهور الرحمة حياة اسرية 2024.

بستان السكن وزهور الرحمة

خليجية

بستان السكن وزهور الرحمة

——————————————————————————–

هل سمعت قبل عزيزي القارئ/ القارئة عن هذه المعلومة العجيبة…

يقول الدكتور "هافليرج" مدير مستشفى الأمراض العقلية بنيويورك: (إن عدد الذين يدخلون المستشفيات العقلية نسبتهم عادة أربعة من غير المتزوجين إلى واحد من المتزوجين)!!!

وتدل الإحصاءات التي قام بها "برتلون" على أن حوادث الانتحار بين غير المتزوجين أكثر منها بين المتزوجين، كما أن المتزوجات مع ما يعانينه من متاعب الولادة والأمومة ومشكلات الحياة الزوجية واليومية غالباً ما عمرن أطول من زميلاتهن اللواتي يقضين حياتهن عانسات!!!

دراسات وإحصائات تثير التعجب، ألا تتفقون معي؟! ولكن ترى ما هو السر وراء ذلك؟ تعالوا بنا لننظر لما يقدمه الزواج لك أيها الرجل، ولكِ أيتها المرأة ليحوز هذه الأهمية.

1 ـ إشباع الحاجة العاطفية

فطرة أودعها الله عباده:

حينما خلق الله تعالى المرأة خلقها من ضلع الرجل، فصارت المرأة جزء منه، لذا فالرجل يحن للمرأة كما يحن الكل للجزء والأصل للفرع، والمرأة تحن للرجل كما يحن الجزء للكل والفرع للأصل، لذلك فهي حاجة عاطفية فطرية جبلية خلق الله تعالى عليها الإنسان.

وما أروع تشبيه الرجل بأنه كالسماء بالنسبة للمرأة، والمرأة كالأرض؛ فالسماء تمطر وتحمي الأرض وترسل عليها الضوء والخيرات، والأرض الشكور تقبل الماء فتنبت من كل زوج بهيج، فبهما تتكامل أمامنا لوحة فنية تصور الأرض وقد أخرجت الثمار اليانعة والسماء تلقي بضوئها الذهبي على هذه الأرض التي تحفها الثمار في لوحة الألفة والسكن والمودة.

فبدون الأرض لا تكون السماء سماء، وبدون السماء لا تكون الأرض أرضًا، كذلك كيف يكون الرجل أو المرأة بدون الآخر.

سماه سكن ومودة ورحمة:

فالمودة رحيق الزواج، والسكن أزهاره النضرة، والاستقرار ثماره الطيبة، والرحمة دستوره الذي يحيطه، فأنعم بذلك البستان الذي قال عنه تعالى: (( ومن آياته أن جعل لكم من أنفسكم أزواجًا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة، إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون )).

نبع الأمن والأمل:

وهذه المشاعر عزيزي القارئ والقارئة مشاعر الأمن والأمل هي من أقوى الحاجات التي يحتاجها كل إنسان رجلًا كان أو امرأة، وقد ضربت لنا زوج النبي خديجة رضي الله عنها أعظم المثل والقدوة مع زوجها محمد صلى الله عليه وسلم.

حينما جاءها بعد أول مرة جاءه فيها جبريل وقد ملأه الرعب والخوف والرهبة كما في كتاب عيون الأثر: (فرجع بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ترجف بوادره، حتى دخل على خديجة، فقال: زملوني زملوني، فزملوه حتى ذهب عنه الروع، ثم قال لخديجة: أي خديجة مالي؟ وأخبرها الخبر.

قال: لقد خشيت على نفسي، قالت له خديجة: كلا أبشر، فوالله لا يخزيك الله أبدًا؛ إنك لتصل الرحم، تصدق الحديث، وتحمل الكل، وتكسب المعدوم، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق).

واسمع أيها القارئ والقارئ لهذا الموقف العجيب الذي يعبر فيه صلى الله عليه وسلم عن المشاعر التي في صدره تجاه هذه المرأة الصالحة رضي الله عنها؛ فقالت عائشة عنها في يوم:

(( فذكرها يومًا من الأيام فأدركتني الغيرة، فقلت: هل كانت إلا عجوزًا، فقد أبدلك الله خيرًا منها، فغضب، ثم قال: (( لا والله ما أبدلني الله خيرًا منها، آمنت بي إذ كفر الناس، وصدقتني إذ كذبني الناس، وواستني في مالها إذ حرمني الناس ))، فانظر إلى هذا الوفاء الشديد منه صلى الله عليه وسلم، والمواساة والأمن الذين أيدتهما به حين بداية البعثة.

2 ـ الذرية الصالحة

ذخر لأمة الإسلام:

يجب أيها القارئ والقارئة في البداية أن نضع في نصب أعيننا النية من هذه الذرية أن تكونه صالحة، لينطبع ذلك على تربية هذه الذرية وحسن تعليمها، لتكون ذخرا للأمة، كما قال المصطفى صلى الله عليه وسلم: (( تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم )).

منة الخالق علينا:

يقول تعالى: (( المال والبنون زينة الحياة الدنيا ))؛ فالله تعالى سمى نعمة البنين زينة لفرح الإنسان بها، ولمكانتها لديه، ويقول تعالى: (( قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق قل هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا خالصة يوم القيامة ))، فهي من الزينة التي أحلها الله تعالى وامتن عليهم بها.

مطلب عباد الرحمن:

ومما يؤكد على أن الذرية الصالحة من خير متاع الدنيا ما دعا به عباد الرحمن في القرآن ربهم فقالوا: (( ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما )).

وولد صالح يدعو له:

هذا عن نعمة الولد الصالح في الدنيا فما بالنا بالآخرة، حينما ينقضي أجل الإنسان، ولا يكون أمامه من سبيل ليستزيد من الحسنات، وهو في أمس الحاجة لحسنة تثقل ميزانه يوم القيامة، هنا تنفع الذرية الصالحة، وليست إلا الصالحة، حينما يخبرنا صلى الله عليه وسلم قائلًا: (( إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث…. [وذكر منهم] وولد صالح يدعو له )).

بشرى نبوية:

عن أبي موسى رضي الله عنه أن رسول الله قال: (( إذا مات ولد العبد قال الله تعالى لملائكته: قبضتم ولد عبدي؟ فيقولون: نعم، فيقول: ماذا قال عبدي؟ فيقولون: حمدك واسترجع، فيقول الله تعالى: ابنوا لعبدي بيتاً في الجنة وسموه بيت الحمد )) رواه الترمذي.

حمدك واسترجع: أي قال: الحمد لله وإنا لله وإنا إليه راجعون.

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله: (( يقول الله تعالى: ما لعبدي المؤمن عندي جزاء إذا قبضتُ صفيه (أي حبيبه) من أهل الدنيا ثم احتسبه إلا الجنة )) رواه البخاري.

عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله: (( ما من مسلم يموت له ثلاثة لم يبلغوا الحنث (أي لم يبلغوا الحلم فُتكتب عليهم الآثام) إلا أدخله الله الجنة بفضل رحمته إياهم )) متفق عليه.

نسأل الله تعالى أن يرزق المسلمين الذرية الصالحة التي تقر بها أعينهم في الدنيا والآخرة.

المصدر:مفكرة الاسلام

مشتاقة
اول مرة اسمع هذه المعلومات

شكرا لك
والله لايحرمنا من جديدك

تقبلى مرورى

الف شكر لك يام البنات
أشكرك علعلى معلوماتك
الرائعه
معلومات مفيدة وياريت ينطبق الشي هذا في ايامنا من الطرفين
جزاك الله خير عالنقل المميز …
مشكورة خيتوووووووووووة عا موضوعك 0000000000

تحياتي زهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرة حيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاتي00

بارك الله فيك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوردة العاشقة خليجية
أشكرك علعلى معلوماتك
الرائعه

الف شكر لك

♥ هل ينظر الإسلام لغير المسلمين بعين الرحمة والعطف 2024.

♥ هل ينظر الإسلام لغير المسلمين بعين الرحمة والعطف

المسلمين بعين الرحمة والعطف ؟ .

بسم الله الرحمان الرحيم

هل ينظر الإسلام لغير المسلمين بعين الرحمة والعطف ؟

السؤال : ما نظرة الإسلام إلى البشرية ؟ هل يحث على حب وتقدير الآخرين ككائنات بشرية ، بغض النظر عن أديانهم ، أو أعراقهم ؟

إن نظرة الإسلام إلى البشرية ملؤها الرحمة ، والعطف ، ولا يمكن أن يكون غير هذا ؛ لأن الدين الإسلامي آخر الأديان التي شرعها الله تعالى ، وأمر الناس كافة بالدخول فيه ، كما أنه تعالى أوحى بهذا الدين ، وأنزله على قلب أرحم الخلق محمد صلى الله عليه وسلم ، ومصداق ذلك في كتاب الله تعالى قوله عز وجل : (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ) الأنبياء/107 .

وفي ذلك جاءت الأوامر في القرآن والسنَّة للمسلمين بدعوة الناس إلى توحيد الله ، وبذل الأموال ، والأوقات ، والأنفس في سبيل ذلك ؛ وما ذلك إلا رحمة بالعالَمين ؛ لإنقاذهم من عبادة العبَاد إلى عبادة رب العبَاد ، ولإخراجهم من ضيق الدنيا ، إلى سعة الدنيا والآخرة .

بل وإن كانا يجاهدان في سبيل صد أولادهم عن الإسلام ، وأمرهم بالشرك والكفر ! ، وفي هذا يقول الله تعالى : ( وَوَصَّيْنَا الْأِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ . وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ) لقمان/ 14 ، 15 .

الوصية بالجيران ، ولو كانوا من غير المسلمين .
قال القرطبي رحمه الله :
قلت : وعلى هذا : فالوصية بالجار مأمور بها ، مندوب إليها ، مسلماً كان ، أو كافراً ، وهو الصحيح ، والإحسان قد يكون بمعنى المواساة ، وقد يكون بمعنى حسن العشرة ، وكف الأذى والمحاماة دونه ، روى البخاري عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه) ، وروي عن أبي شريح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (والله لا يؤمن والله لا يؤمن والله لا يؤمن) قيل : يا رسول الله ومن ؟ قال : (الذي لا يأمن جارُه بوائقَه) ، وهذا عام في كل جار ، وقد أكَّد عليه السلام ترك إذايته بقسمه ثلاث مرات ، وأنه لا يؤمن الإيمان الكامل من آذَى جارَه ، فينبغي للمؤمن أن يحذر أذى جاره ، وينتهي عما نهى الله ورسوله عنه ، ويرغب فيما رضياه ، وحضَّا العباد عليه" .

وفي ذلك يقول تعالى : (لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) الممتحنة/ 8 .
"أي : لا ينهاكم الله عن البرِّ ، والصلة ، والمكافأة بالمعروف ، والقسط ، للمشركين ، من أقاربكم ، وغيرهم ، حيث كانوا بحال لم ينتصبوا لقتالكم في الدِّين ، والإخراج من دياركم ، فليس عليكم جناح أن تَصِلُوهم ؛ فإن صلتهم في هذه الحالة : لا محذور فيها ، ولا مفسدة" .

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضى الله عنهما عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : ( مَنْ قَتَلَ مُعَاهَداً لَمْ يَرَحْ رَائِحَةَ الْجَنَّةِ ، وَإِنَّ رِيحَهَا تُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ أَرْبَعِينَ عَاماً ) رواه البخاري ( 2995 ) .
"والمراد به : مَن له عهد مع المسلمين ، سواء كان بعقد جزية ، أو هدنة من سلطان ، أو أمان من مسلم" .

وقد جاء في ذلك الحديث عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( أَلَا مَنْ ظَلَمَ مُعَاهِدًا أَوْ انْتَقَصَهُ أَوْ كَلَّفَهُ فَوْقَ طَاقَتِهِ أَوْ أَخَذَ مِنْهُ شَيْئًا بِغَيْرِ طِيبِ نَفْسٍ فَأَنَا حَجِيجُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ) رواه أبو داود ( 3052 ) وصححه الألباني في " صحيح أبي داود " .
"فمن قدم إلى بلادنا من الكفار لعملٍ ، أو تجارة ، وسُمح له بذلك فهو : إما معاهَد ، أو مستأمن : فلا يجوز الاعتداء عليه ، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( أن من قتل معاهَداً لم يرح رائحة الجنة ) ، فنحن مسلمون ، مستسلمون لأمر الله عز وجل ، محترِمون لما اقتضى الإسلام احترامه من أهل العهد ، والأمان ، فمَن أخلَّ بذلك : فقد أساء للإسلام ، وأظهره للناس بمظهر الإرهاب ، والغدر ، والخيانة ، ومَن التزم أحكام الإسلام واحترم العهود والمواثيق : فهذا هو الذي يُرجى خيرُه ، وفلاحه" .

.

وفي ذلك يقول تعالى : ( وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَن صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَن تَعْتَدُواْ ) ، وقال تعالى : ( وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى ) .
"فانظر ما في هذه الآيات من مكارم الأخلاق ، والأمر بأن تُعامل مَن عَصى الله فيك : بأن تُطيعه فيه" .

مع ما سبق بيانه فإنه ينبغي التوكيد على حقائق مهمة :

– أن ما رأته الأرض وأهلها من " الكفار " لا يقارن البتة بما فعله المسلمون ، فالحربان العالميتان اللتان راح ضحيتهما 70 مليون شخص كانت " نصرانية " .
ثم احتلال بلاد المسلمين ، وسلب خيراتها كان ولا يزال على أيدي " الكفار " من جميع الملل ، فليكن هذا على البال أثناء الحديث عن نظرة الإسلام للبشرية ، وعن الحب ، والعطف ، وليقارن المنصفون من أهل التاريخ بين فتوحات المسلمين للبلاد الأخرى ، وبين الحملات الصليبية – مثالاً – كيف كان حال كلٍّ منهما ، ليرى الفرق واضحاً جليّاً ، بين الرحمة والقسوة ، بين الحب والبغض ، بين الحياة والموت .

– ما ذكرناه سابقاً عن الإسلام ونظرته للكفار وما جاء فيه من أحكام غاية في الحب ، والعطف ، والرحمة : لا يعني التبرؤ مما فيه من أحكام قد يطمسها بعض المميعين لديننا ، ومن ذلك :
أ. في الإسلام تحرم المودة القلبية ، والموالاة ، للكفار ، ومن يعقل يستطيع التمييز بين البِرِّ ، والقِسط ، والعطف ، والرحمة ، التي أمرنا بها تجاه الكافر غير الحربي ، وبين المنع من المودة القلبية ، والتي منعنا منها تجاه أولئك الكفار بسبب كفرهم بالله رب العالمين ، وعدم إسلامهم .
ب. لا يحل لنا تزويج بناتنا وأخواتنا ونسائنا لأحدٍ من الكفار كائنا ما كان دينه ، بينما يجوز لنا التزوج – فقط – من الكتابيات العفيفات من اليهود والنصارى ؛ ولا شك أن للعقيدة والتوحيد دورها الرئيس في هذا الحكم ، فإسلام المرأة الكتابية المتزوجة من واحد من المسلمين قريب ، وممكن ، وفتنة المسلمة عن دينها بتزويجها من غير مسلم ممكن وقريب ، وهذا الحكم موافق جدّاً للرحمة التي جاءت بها أحكام هذا الدين العظيم ، الرحمة بالكتابية لعلها تسلم ، وبالمسلمة أن لا تترك دينها .
ج. ليس في الإسلام إجبار للكافر أن يدخل في الإسلام ؛ لأن الإخلاص ، والصدق ، من شروط قبول الإسلام ، والله تعالى يقول : (لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ) .
د. وفي الإسلام رجم للزاني المحصَن ، وقطع ليد السارق ، وجلد للقاذف للعرض الغافل ، ولسنا نخجل من هذه التشريعات ، بل نعتقد جازمين أن الأرض كلها بحاجة لأن تطبقها ، ومن فعلوا ذلك عاشوا آمنين على أعراضهم ، وأموالهم ، ونفوسهم ، من التعرض لها بما يسوؤها ، ومن تأمل من العقلاء هذه الأحكام علم أن تشريعها هو للمنع – ابتداء – من أن يتجرأ أحد على فعلها ، ومن تأمل حال الأمم الأخرى ، ورأى انتشار الاغتصاب ، وكثرة السرقات ، وتفشي القتل : علم أن الحاجة ماسَّة لإيقاف هذا ، وأن أحكام الإسلام فيها الحكمة والرحمة والعدل والصلاح .
والله أعلم
فى رعاية الله

جزاااك الله خيرااا اخيتي

و اسعدك في الدااارين

ودي

فعلا كلام راااائع
الله يسعدك$

شكرآ جزيلا على الموضوع الرائع و المميز
واصل تالقك معنا في المنتدى
بارك الله فيك اخي …
ننتظر منك الكثير من خلال ابداعاتك المميزة
لك منـــــــ اجمل تحية ــــــــــي
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mme essilm خليجية
جزاااك الله خيرااا اخيتي

و اسعدك في الدااارين

ودي

وجزاكى اختى كل الخير واسعدك يارب
مشكورة حبيبتى

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فراشه عابره~ خليجية
فعلا كلام راااائع
الله يسعدك$

ويسعد ايامك حبيبتى

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نعہ_ـومہ_ـه ¶coobra¶ خليجية

شكرآ جزيلا على الموضوع الرائع و المميز
واصل تالقك معنا في المنتدى
بارك الله فيك اختي …
ننتظر منك الكثير من خلال ابداعاتك المميزة
لك منـــــــ اجمل تحية ــــــــــي
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

مشكورة نعومتى
جزاكى الله كل الخير حبيبتى

الحب لا الرحمة نعم !! -لحياة سعيدة 2024.

الحب لا.. الرحمة نعم.. !!

خليجية

الحــــب لا … الرحمــــة نعـــم
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

بالرغم من قيمة مشاعر الحب عندي و عندكم معاشر القراء و القارئات ، وبالرغم من أن الحب يكاد يكون صنم هذا العصر الذي يُحرق له البخور ، ويُقدم له الشباب القرابين من دمائهم ، ويُقدم له الشيوخ القرابين من سمعتهم ، وتُرتل له الأناشيد ، ويُزمر له الزامر ، وتعمل بلاتوهات السينما وستوديوهات التليفزيون ، ليكون المعبود الأول والمقصود الأول ، والشاغل الأوحد والهدف الأوحد والغاية المثلى للحياة التي بدونها لا تكون الحياة حياة .

وبالرغم من أننا جميعا جناة أو ضحايا لهذا الحب ، وليس فينا إلا من أصابه جرح أو سهم أو حرق ، أو أصاب غيره بجرح أو سهم أو حرق .

بالرغم من هذه الأهمية القصوى ، والصدارة المطلقة لموضوع الحب في هذا الزمان ، فإني أستأذنكم في إعادة نظر وفي وقفة تأمل ، وفي محاولة فهم لهذا التيه الذي نتيه فيه جميعا شيوخا وشبابا وصبايا .

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

وأسأل نفسي أولا وأسألكم :

هل تعلمون لماذا يرتبط الحب دائما بالألم ، ولماذا ينتهي بالدموع وخيبة الآمال ؟!

دعوني أحاول الإجابة فأقول : إن الحب و الرغبة قرينان .. و إنه لا يمكن أن تحب امرأة دون أن ترغبها ، و لهذا ما تلبث نسمات الحب الرفافة الحنون أن تمازج الدم و اللحم ، و الجبلة البشرية فتتحول إلى ريح و إعصار و زوبعة ، حيث ينصهر اللحم و العظم في أتون من الشهوة العارمة ، و اللذة الوقتية التي ما تكاد تشتعل حتى تنطفئ .

هل أقول إن الحب يتضمن قسوة خفية ، وعدوانا مستترا ؟.

نعم هو كذلك إذا اصطبغ بالشهوة ، وهو لابد أن يتلون بالشهوة بحكم البشرية .

و المرأة التي تشعر أن الرجل استولى على روحها ، تحاول هي الأخرى أن تنزع روحه و تستولي عليها .. و في ذلك عدوان خفي متبادل، و إن كان يأخذ شكل الحب.

والمرة الوحيدة التي جاء فيها ذكر الحب في القرآن هي قصة امرأة العزيز التي شغفها فتاها ( يوسف ) حبّا.

فماذا فعلت امرأة العزيز حينما تعفف يوسف الصدّيق؟ و ماذا فعلت حينما دخل عليهما الزوج؟ لقد طالبت بإيداع يوسف السجن و تعذيبه.

(( قَالَتْ مَا جَزَاء مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوَءًا إِلاَّ أَن يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (25) )) ( يوسف )

و ماذا قالت لصاحباتها وهي تروي قصة حبها؟

(( وَلَقَدْ رَاوَدتُّهُ عَن نَّفْسِهِ فَاسَتَعْصَمَ وَلَئِن لَّمْ يَفْعَلْ مَا آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونًا مِّنَ الصَّاغِرِينَ (32) )) ( يوسف )

إن عنف حبها اقترن عندها بالقسوة و السجن و التعذيب.

و ماذا قال يوسف الصدّيق؟

(( قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ (33) )) ( يوسف )

لأنه أدرك ببصيرته أن الحب سجن، و أن الشهوة قيد إذا استسلم له الرجل أطبق على عنقه حتى الموت.. و رأى أن مكثه في السجن عدة سنوات، أرحم من الخضوع للشهوة التي هي سجن مؤبد إلى آخر الحياة.

إن الحب لا يظل حبا صافيا رفافا شفافا، و إنما ما يلبث بحكم الجبلة البشرية أن يصبح جزءا من ثالوث هو: الحب و الجنس و القسوة، و هو ثالوث متلاحم يقترن بعضه ببعض على الدوام.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

و لأن قصة الحب التي خالطتها الشهوة ما تلبث أن تنتهي إلى الإشباع في دقائق، ثم بعد ذلك يأتي التعب و الملل و الرغبة عند الإثنين في تغيير الطبق، و تجديد الصنف لإشعال الشهوة و الفضول من جديد.. لهذا ما يلبث أن يتداعى الحب إلى شك في كل طرف من غدر الطرف الآخر.. و هذا بدوره يؤدي إلى مزيد من الارتياب و التربص و القسوة و الغيرة، و هكذا يتحول الحب إلى تعاسة و آلام و دموع و تجريح.

و الحب لا يكاد ينفك أبدا عن هذا الثالوث.. (( الحب والجنس والقسوة )).. و هو لهذا مقضى عليه بالإحباط و خيبة الأمل، و محكوم عليه بالتقلب من الضد إلى الضد، و من النقيض إلى النقيض.. فيرتد الحب عداوة و ينقلب كراهية و تنتحر العواطف كل يوم مائة مرة.. و ذلك هو عين العذاب.

ولهذا لا يصلح هذا الثالوث أن يكون أساسا لزواج.. ولا يصلح لبناء البيوت، ولا يصلح لإقامة الوشائج الثابتة بين الجنسين.

ومن دلائل عظمة القرآن وإعجازه أنه حينما ذكر الزواج، لم يذكر الحب وإنما ذكر المودة والرحمة والسكن.

سكن النفوس بعضها إلى بعض.
وراحة النفوس بعضها إلى بعض.
وقيام الرحمة وليس الحب.. والمودة وليس الشهوة.

(( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً )) ( الروم – 21 )

إنها الرحمة والمودة.. مفتاح البيوت.

والرحمة تحتوي على الحب بالضرورة.. والحب لا يشتمل على الرحمة، بل يكاد بالشهوة أن ينقلب عدوانا.

والرحمة أعمق من الحب و أصفى و أطهر.
والرحمة عاطفة إنسانية راقية مركبة، ففيها الحب، وفيها التضحية، وفيها إنكار الذات، وفيها التسامح، وفيها العطف، وفيها العفو، وفيها الكرم.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

وكلنا قادرون على الحب بحكم الجبلة البشرية.
وقليل منا هم القادرون على الرحمة.

ولذلك جاء كتاب الحكمة الأزلية الذي تنزل علينا من الحق.. يذكرنا عند الزواج بالرحمة والمودة و لسكن.. ولم يذكر كلمة واحدة عن الحب، محطما بذلك صنم العصر ومعبوده الأول، كما حطم أصنام الكعبة من قديم.
.

وليس في هذه الكلمات مصادرة للحب، أو إلغاء للشهوة وإنما هي توكيد، وبيان بأن ممارسة الحب والشهوة بدون إطار من الرحمة والمودة والشرعية هو عبث لابد أن ينتهي إلى الإحباط.

والحيوانات تمارس الحب والشهوة وتتبادل الغزل.
و إنما الإنسان وحده هو الذي امتاز بهذا الإطار من المودة والرحمة والرأفة، لأنه هو وحده الذي استطاع أن يستعلي على شهواته؛ فيصوم وهو جائع و يتعفف وهو مشتاق.

و الرحمة ليست ضعفا وإنما هي غاية القوة، لأنها استعلاء على الحيوانية والبهيمية و ظلمة الشهوانية.

الرحمة هي النور و الشهوة هي النار.
وأهل الرحمة هم أهل النور والصفاء والبهاء، وهم الوجهاء حقا.

والقسوة جبن والرحمة شجاعة.
ولا يؤتى الرحمة إلا كل شجاع كريم نبيل.
ولا يشتغل بالانتقام و التنكيل إلا أهل الصغار والخسة والوضاعة.

و علامة الرحيم هي الهدوء والسكينة والسماحة، ورحابة الصدر، والحلم والوداعة والصبر والتريث، ومراجعة النفس قبل الاندفاع في ردود الأفعال، وعدم التهالك على الحظوظ العاجلة والمنافع الشخصية، والتنزه عن الغل وضبط الشهوة، وطول التفكير و حب الصمت والائتناس بالخلوة وعدم الوحشة من التوحد، لأن الرحيم له من داخله نور يؤنسه، ولأنه في حوار دائم مع الحق، وفي بسطة دائمة مع الخلق.

والرحماء قليلون، وهم أركان الدنيا وأوتادها التي يحفظ بها الله الأرض ومن عليها.
ولا تقوم القيامة إلا حينما تنفد الرحمة من القلوب، ويتفشى الغلّ، وتسود المادية الغليظة، وتنفرد الشهوات بمصير الناس، فينهار بنيان الأرض وتتهدم هياكلها من القواعد.

اللهم إني أسألك رحمة..
اللهم إني أسألك مودة تدوم..
اللهم إني أسألك سكنا عطوفا و قلبا طيبا..
اللهم لا رحمة إلا بك ومنك و إليك..

حبيبتى لو مافى رحمه مافى حياة واحنا المسلمين الرحمه موجوده داخلنا بلفطره والحمد لله
مشكوره عزيزيتي