الي و لو القليل من الرحمة يذخل 2024.

الي و لو القليل من الرحمة يذخل

بسم الله الرحمن الرحيم

اتمنى من كل الي يقراو الموضوع يدعو له بالرحمة راح احكيلكم قصة صديق لي توفى يوم الاحد يعني صار له خمس ايام و الله انا اكتب و عيوني تفيض دموع لما كنا ندرس في اول سنه اعدادي كان معاي في نفس القسم كان كثير ظريف و حنون يسال عن الكل و يحب الكل بس كان مقرب الي كثير بحكم انو احنا انسباء كنا كثير نمزح مع بعض في مرة قلي امتا راح تحطي حجاب ؟قلتله لين يصير عمري ثلاثين و بعدها بسنه اتعرف على اصحاب السوء الي ضيعوه الله يهديهم و رجعت قلتله امتا راح ترجع مثل ما كنت بتسم و قلي لين يصير عمري ثلاثين قلت له و شو عرفك انو راح تعيش لثلاثين و رجع نظر في عيني و نظر هذه مراح انساها بحياتي هذا مو كلامك انت من يومها قررت اني اتحجب و هو راح معاد درس معانا بس كان دئما في فكري و كنت قول انو هو ساعدني بكلمة قالهالي لازم انا كمان اساعدو بس ما فكرت هيك الى و قد مضى ثلاث سنين على ضياعه و قبل يومين من و فاتو قلت لماما انو كثير اشتقت الو و اني بدي شوفو بس بعد يومين اسعقت بتلفون من خالتي تقلي انو مات مات مات بحادثة سيارة هو و صديق الو و الله تلك اللحضة حسيت مثل انو حدا صفعني و ادخلني في دوامه لا خروج منها و الخبر الاسوء انو مات و هو جاي من فرح و كان شارب القليل من الكحول و الله من يومها ماراح عن بالي بس هو قبل وفاتو بشهر قال لامه انو ليش ما انجبني كثير اولاد لانه هو شب الوحيد بين بنتين قلها انا راح موت هو راح شاب في اول شبابه راح و عمره عشرين لسا عشرة سنين ليوصل لثلاثين و الله كله من اصحاب السوء الي بلوه لساتهم عايشين بس هو راح انا من كل هاد بدي انكم تترحمو عليه و تدعو له ليغفر له الله لانو كان كثير طيب و محبوب كان اخ الله يرحمو هو و صديقو و يغفر لهم ان رحمت الله و سعت كل شئ و اتمنى انو كل واحد يعرف يختار اصدقائه و الله يرحمو و السلام

الله يرحمو و يغفر له يارب مشكووووووووورة
الله يرحمو ويغفرلو ولجميع المسلمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الله يرحمة ويغفر له
أختي كلما تذكرتيه أدعي له بالمغفره ليس الان انا اقول دائما لأن اي حزن في الدنيا يولد كبيرا ثم يصغر
هو محتاج للدعاء
ولشي أخر ان كنت علي قرب من عائلته اطلبي منهم عمل ولو سبيل للماء امام جامع ليكون حسنات له
وان شاء الله يكون من المغفورين له بالصدقه الجاريه
والله أعلي وأعلم
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
الله يرحمه ويغفرله ادعيله كلما اتذكرتيه

اللهم انا نسألك حسن الخاتمة

الله يرحمه ويغفر له
ادعي له وقولي
اللهم ارحمه
اللهم ثقل ميزان حسناته وضاعف بكل يوم ارتدي فيه الحجاب -كونه كان السبب- حسناته
اللهم امسح دنوبه ونقه من الخطايا كما نقاني من النضر الحرام

اللهم اغفر له وارحمه يا ارحم الراحمين

الله يرحمه يا رب ويشفع له……
والله يا سوزان ابكيتيني من صميم قلبي بكيت على شبابه وايامه التي ضاعت…………..

هذا نصيبه من رب العالمين حبيبتي وانت انسانة مؤمنة هلقد عمره………..

الله يرحمو يا رب

بـ مناسبة قرب شهر الرحمة ۈ الغفران من الشريعة 2024.

بـ مناسبة قرب شهر الرحمة ۈ الغفران

بسم الله الرحمن الرحيم

سامحتگ من غير علمگ فسامحني حتى لۈ لم تعرفني

سامحني حتى لۈ أنگ تعتقد بأنه ليس هناگ دـآعي للتسامح فقط سامحني

أريد منگ

الدعاء الخالص من القلب قل :

اللهم أيما آمرئ شتمني ۈآذاني أۈ نال مني ,, اللهم اني عفۈت عنه ,, فأعف عنه ,,

اللهم أنا عفوت عن عبادك ,, فإجعل لي مخرجا أن يعفو عبادك عني ,,

اللهم أنت السميع العليم ,,

اذا كنت ترغب في يۈم الحساب بأن لا يأتي أحد ۈيأخذ حسناتگ فأرسلها ..ّ

خليجية

جزاك الله خير

وان شاء الله شهر خير عليكم وعلى الامه الاسلاميه اجمعين

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اسعدني مرورك اختي الغاليه
كل سنه وانتي بصحه وسلامه

الإسلام دين الرحمة -اسلاميات 2024.

الإسلام دين الرحمة

إن مظاهر الرحمة في الإسلام أكثر من أن تحصر كيف لا وأول صفة وصف الله تعالى بها نفسه هي صفة الرحمة فقال جل وعلا ( بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِِ . الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ ) سورة الفاتحة الآيات (1-3) ، على ان هذه الرحمة شاملة لكل مخلوقات الله تعالى يعيش في كنفها الانسان والحيوان وحتى الجماد ؛ قال الله تعالى (رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْماً فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ ) غافر الآية (7) .
ان الاسلام دين الرحمة والعفو والرأفة والبر , ارتضاه لنا الرحمن الرحيم وللخلق اجمعين ، واتماما لهذه الرحمة اختار الله تعالى نبي الرحمة محمدا صلى الله عليه وسلم ليكون نبي الاسلام والنور الهادي للحق والصراط المستقيم ، قال الله تعالى واصفا نبيه محمد عليه افضل الصلاة واتم التسليم : ( لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ ) التوبة الآية (128) .
وبما ان الاسلام دين الرحمة ونبي الاسلام نبي الرحمة فقد جاءت الدعوة الى التزام الرحمة في عدد من الآيات القرآنية الكريمة والاحاديث النبوية الشريفة لتكون صفة يتصف بها الانسان وسلوكا يلتزمه فعن جرير بن عبدالله قال , قال رسول الله صلى الله عليه : ( من لم يرحم الناس لا يرحمه الله ) (1) ، وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم ان قمة الشقاء حين تنتفي صفة الرحمة إذا غ يبها الإنسان عن حياته فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال سمعت الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم صاحب هذه الحجرة أبا القاسم يقول : ( لا تنزع الرحمة إلا من شقي ) (2) ، وللتأكيد والحث على التزام الرحمة خلقا أساسيا في حياة الإنسان جعل الإسلام نيل رحمة الله مرهون برحمة عباد الله تعالى روى عبدالله بن عمرو عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( الراحمون يرحمهم الرحمن ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء )خليجية

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
مشكوره حبيبتي على الطرح الرائع
ويعطيكي الف عافيه
……………………….
جزاكي الله خير على هذه الطرح المميز حبيبتي
فعلا ارحم من في الارض يرحمكم من في السماء

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ارجو منك التقيد بقوانين القسم وعدم تنزيل
اكتر من موضوع في اليوم بالقسم

جزاك الله الف خير
جزاك الله خير
والحمد الله على نعمة الاسلام
اللهم احينا مسلمين وتوفنا مسلمين والاحقنا بصالحين
صدقتي الحمد لله على نعمة الاسلام
جزاك الله الف خير

لويعلم الكافر ماعندالله من الرحمة مايئس من رحمته 2024.

لويعلم الكافر ماعندالله من الرحمة مايئس من رحمته

لويعلم الكافر ماعندالله من الرحمة مايئس من رحمته

——————————————————————————–

لو يعلم الكافر ما عند الله من الرحمة ما يئس من رحمته ولو يعلم المؤمن ما عند الله من العذاب ما طمع في جنته أحد

لا يوجد من خلق الله خارج عن الطاعة الاختيارية إلا كفار الجن والإنس فقط من جميع الموجودات، وأما سائرها فهي مسلمة لله طوعاً.

فالجمادات التي لا نعلم نحن لها إرادة، ولا نرى لها سمعاً ولا بصراً، الحق أن لها إرادة ولها سمع وبصر وحس وإدراك، يعلمه منها خالقها سبحانه وتعالى.

فالرب سبحانه وتعالى يخاطبها بخطاب العقلاء، ويأمرها وينهاها، وهي ممتثلة له بإرادتها واختيارها، ولها من الأحاسيس المرهفة ما لا يوجد في الإنسان الكافر الذي أظلمت نفسه وفسد حسه، وانطمست بصيرته، وقد أخبرنا سبحانه وتعالى أنه خاطب السموات والأرض يوم خلقها، وأنها أجابته سبحانه وتعالى ممتثلة لأمره. قال تعالى: {قل أئنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين وتجعلون له أنداداً ذلك رب العالمين* وجعل فيها رواسي من فوقها وبارك فيها وقدر فيها أقواتها في أربعة أيام سواءاً للسائلين* ثم استوى إلى السماء وهي دخان فقال لها وللأرض ائتيا طوعاً أو كرها قالتا أتينا طائعين* فقضاهن سبع سموات في يومين وأوحى في كل سماء أمرها وزينا السماء بمصابيح وحفظاً ذلك تقدير العزيز العليم} قالتا: أتينا طائعين بجمع المذكر السالم الذي يستعمل للعاقل ولم تقولا أتينا طائعات.

وقال تعالى: {إذا السماء انشقت وأذنت لربها وحقت} ومعنى أذنت: أي استمعت.

وقال تعالى: {لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعاً متصدعاً من خشية الله}.

وقال صلى الله عليه وسلم: [هذا أحد جبل يحبنا ونحبه].

وقال صلى الله عليه وسلم: [إني لأعلم حجراً كان يسلم علي وأنا بمكة]، وكان الصحابة يسمعون تسبيح الحصا في يد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب إلى جذع نخلة فلما صنع له المنبر وقام الرسول عليه في أول جمعة، بكى الجذع وصرخ صراخاً سمعه أهل المسجد، ونزل النبي من المنبر وأتى الجذع فالتزمه.. الخ، وأدلة إدراك هذه الجمادات أكثر من أن تذكر هنا ويكفيك فيها قوله تعالى: {ألم تر أن الله يسجد له من في السموات ومن في الأرض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب وكثير من الناس وكثير حق عليه العذاب ومن يهن الله فما له من مكرم إن الله يفعل ما يشاء}.

وقوله تعالى: {ولله يسجد ما في السموات وما في الأرض من دابة والملائكة وهم لا يستكبرون يخافون ربهم من فوقهم ويفعلون ما يؤمرون}.

وقوله تعالى: {تسبح له السموات السبع والأرض ومن فيهن وإن شيء إلا يسبح بحمده، ولكن لا تفقهون تسبيحهم إنه كان حليما غفوراً}.

وهكذا فالخلائق جميعها ربها واحد، وإلهها واحد، وهو الله سبحانه وتعالى الذي لا رب لهم سواه ولا إله لهم غيره. ولم يشذ عن الطواعية لله، وعبادته اختياراً إلا كفار الإنس والجن فقط دون سائر ما خلق الله في السموات والأرض، وخروج هؤلاء الكفار من الإنس والجن عن طاعة الله اختياراً لا يعني أنهم غير مسلمين لله قهراً وجبراً، وكرهاً، وذلك أنهم مسلمون له سبحانه وتعالى بالجبر والكره، فمشيئة الله نافذة فيهم، وقضاؤه وقدره حتم عليهم، فما شاء لهم كان، وما لم يشأ لهم لم يكن، ولا مشيئة لأحد منهم إلا أن يشاء الله، فهو الذي شاء أن يضلوا ويكفروا، ولو شاء أن يهديهم لهداهم، ولو شاء ألا يكفروا لما كفروا، ولو شاء ألا يشركوا به ما أشركوا، ولكنه خذلهم وحرمهم الهداية لأنهم لا يستحقونها، وليسوا أهلاً لها. قال تعالى: {سيقول الذين أشركوا لو شاء الله ما أشركنا ولا أباؤنا ولا حرمنا من شيء كذلك كذب الذين من قبلهم حتى ذاقوا بأسنا قل هل عندكم من علم فتخرجوه لنا إن تتبعون إلا الظن وإن أنتم إلا تخرصون* قل فلله الحجة البالغة فلو شاء لهداكم أجمعين}..

الرحمن، وليس لرحمته منتهى

لا يمكن للعباد أن يعرفوا الله علي الحقيقة، وأن يؤمنوا به الإيمان الصحيح إلا إذا علموا أن الرب سبحانه وتعالى هو الرحمن الرحيم، وأن عذابه هو العذاب الأليم.

وما لم يعلم العباد هاتين الصفتين على الحقيقة يضل سعيهم في الحياة الدنيا، وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً. قال تعالى: {نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم، وأن عذابي هو العذاب الأليم}..

وقال صلى الله عليه وسلم: [لو يعلم الكافر ما عند الله من الرحمة ما يئس من رحمته أحد، ولو يعلم المؤمن ما عند الله من العذاب ما طمع في جنته أحد]!!

بهاتين الجملتين جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم أثر الإيمان بصفات الجمال والجلال للرب العظيم سبحانه وتعالى، واختصر الطريق أمام من يريد أن يعرف صفات الرب على الحقيقة.

من أسماء الله سبحانه وتعالى الرحمن الرحيم، وكل أسماء الله حق، وكل اسم لله فإن الله سبحانه وتعالى يتصف بمعناه حقيقة على النحو الذي يليق به سبحانه وتعالى، وكذلك كل صفة وصف بها نفسه سبحانه أو وصفه بها رسوله صلى الله عليه وسلم، فإن الله يتصف بها على الحقيقة، وعلى النحو الذي يليق بالله سبحانه وتعالى.

ومن صفات الجمال لله جل وعلا أنه الرب الرحمن الرءوف الرحيم، والحليم الكريم، الغفور الودود، التواب، البر الرحيم، الولي الحميد، السميع العليم، ومن آثر صفاته هذه الجنة وما أعد فيها لأوليائه وأهل طاعته..

ومن صفات جلاله وعظمته وكبريائه أنه سبحانه وتعالى الملك العظيم الجبار المتكبر، القهار المنتقم شديد العقاب، صاحب الطول الذي يؤاخذ بالذنب ويعاقب على المعصية، ومن آثار صفاته هذه خلق النار، وما أعد فيها لأهل معصيته وانزال عذابه وغضبه في أهل الكبر والكفر والعصيان.

وللمعرفة التفصيلية بهاذين النوعين من الصفات نقول:

الرحمن الرحيم:

الله سبحانه وتعالى هو الرحمن الرحيم، وقد وسعت رحمته كل خلقه بإيجادهم: فالوجود في حد ذاته رحمة بالموجود، وما يسره لكل موجود من أسباب حياته وبقائه،ولطفه وعنايته، ودفع الضر عنه، وإنعام الله على كل موجود لا يمكن حصرها، ولا يسع مخلوق تعدادها. قال تعالى: {وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الإنسان لظلوم كفار} وقال تعالى: {وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الله لغفور رحيم} وقال تعالى: {وما بكم من نعمة فمن الله}.

الجواد الكريم:

ومن معاني رحمته سبحانه وتعالى أنه الجواد الكريم الذي لا حد لعطائه، ولا نهاية لإنعامه وإفضاله، ومهما كان سؤال العبد له وطلبه منه، فإنه يعطيه، ولا يثقله سبحانه العطاء، ولا يتبرم بالسؤال، بل يحب من عباده أن يسألوه، وأن يلحوا في السؤال، وأن يطلبوا المزيد كلما أعطوا، قال تعالى: {وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادي سيدخلون جهنم داخرين}.

وهذه دعوة منه جل وعلا لعباده ليسألوه. وذلك أن فقر العباد إليه جبلي خلقي فلا يوجد مخلوق قط في السموات والأرض يستطيع أن يستغني في وجوده أو بقائه عن إلهه ومولاه طرفة عين.

وأما الرب سبحانه وتعالى فإنه غني بذاته عن جميع خلقه، ولا يحتاج إلى أحد منهم، ولا إلى شيء من مخلوقاته مهما عظم، فلا العرش ولا الكرسي ولا السموات ولا الأرض ولا الملائكة، ولا الإنس ولا الجن بنافعين الرب شيئاً، ولا الرب سبحانه وتعالى محتاج إلى شيء منهم، ولا مستعيناً بهم، تعالى الله أن يحتاج إلى غيره، أو يفتقر إلى سواه، بل الله موجد هذه الموجودات ومقيمها وهو يعدمها إذا شاء، وهو الذي يبقيها إذ أراد، ويحولها إذا شاء.

فليس له من عباده في السموات والأرض معين ولا ظهير {وماله فيهما من شرك وماله منهم من ظهير}.

وملك الله سبحانه وتعالى غير محدود وكذلك عطاؤه وإنعامه وإفضاله غير محدود كذلك، فهو يعطي عطاء من لا يخشى الفقر، ويعطي سبحانه وتعالى وهو يحب العطاء بل ويطلب من عباده أن يسألوه، ولا يملوا من سؤاله، وكلما سألوه كلما أحبهم، وقربهم وأعطاهم.

والله سبحانه وتعالى هو الذي يملك الدنيا والآخرة {وإن لنا للآخرة والأولى} ولكنه أعلم عباده أن الدنيا فانية، وأن سبحانه وتعالى لم يخلقها للبقاء، وإنما خلقها مدة قليلة من الزمن للابتلاء والاختبار، ولذلك جعل أرزاقها مناسبة للمهمة والغاية التي خلقها لها، فلم يبسط رزقها بسطاً يشغل المؤمنين والكافرين عن طاعته: {ولو بسط الله الرزق لعباده لبغو في الأرض ولكن ينزل بقدر ما يشاء إنه بعباده خبير بصير} ووسع في الحياة على من يشاء من أهل طاعته وأهل معصيته اختباراً وابتلاءاً لهذا وهذا، وضيق على من يشاء من أهل طاعته وأهل معصيته اختباراً وابتلاءاً لهما كذلك وأراد سبحانه وتعالى من عباده أن تتعلق همتهم بنعيم الآخرة إذ هو النعيم الباقي، وأن يكونوا في الدنيا على أهبة الاستعداد للرحيل، وألا يجمعوا من الحطام ما يشغلهم عن المهمة التي خلقوا لها، والاختبار الذي أقيموا فيه: {إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج نبتليه فجعلناه سميعاً بصيراً}.

ولما رأى أهل العمى والضلال أن الأرزاق في الدنيا قد تقل أحياناً عن حاجة العباد ظنوا هذا بخلاً من الله على خلقه كما قالت اليهود: {يد الله مغلولة} أي أنه بخيل. تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً.

بل الله سبحانه وتعالى هو الجواد الكريم، وكل نعمة بالعباد فهي منه وحده جل وعلا، ولكنه لم يشأ بسط الرزق للناس في الدنيا حتى لا يطغيهم الغنى.. {كلا إن الإنسان ليطغى أن رآه استغنى} وحتى يلجئوا إلى ربهم وخالقهم ومولاهم عند ضرهم وفقرهم واحتياجهم.. فإن الشدائد تذكر بالله، وتلجئ العباد إليه، وهذا خير لهم. قال تعالى: {وما أرسلنا في قرية من نبي إلا أخذنا أهلها بالبأساء والضراء لعلهم يضرعون} فأخذ الله عباده بالبأساء وهي الشدة والفقر، والضراء كالمرض ونحوه ليرجعوا إلى ربهم ويتضرعوا له، وهذا خير لهم أن يغدق عليهم النعم طيلة حياتهم فيلتهوا وينشغلوا بما هم فيه من النعيم عن معادهم، وحسابهم. قال تعالى: {ولنذيقهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلهم يرجعون} فالشدائد والمصائب مما يبتلى الله به عباده في الدنيا هي من باب إحسانه إلى عباده، وإنعامه عليهم لأنها تربية وتذكير وتقويم وتعليم وتعريف بخالقهم وإلههم وموالهم، ليلجئوا إليه ويسألوه النعيم الباقي والحياة السرمدية الأبدية التي لا تنتهي في جنان الخلد، والنعيم..

الجنة أثر من آثار رحمته:

وهنا يتجلى كرم الرب ورحمته وإحسانه وسعه عطائه، فإن أقل العباد منزلة في الجنة من يعطيه الله ملكاً يوازي عشرة أمثال الأرض التي نعيش عليها، وفيها من الجنان والقصور والحور والأنهار، والأثاث والزخارف والبهجة والسرور ما لا يبلغه الوصف، ولا يفنيه جميع البشر لو اجتمعوا على ملك واحد منهم فقط، بل إن قطفاً واحداً من قطاف الجنة لا يفنيه البشر ولو اجتمعوا عليه، وكل هذا لعبد واحد من عباد الله هو أدناهم منزلة، وأقلهم درجة، فكيف بأعلاهم درجة ومنزلة؟!

ومن العباد من يكون له في الجنة بيوتاً لا يحصيها العد فإن من قرأ سورة الإخلاص عشر مرات بنى الله لها بيتاً في الجنة.

وإن من العباد من يقرأها كل يوم آلاف المرات، وقد قال عمر رضي الله عنه لما سمع هذا الحديث: يا رسول الله هل نكثر؟! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [الله أكثر] فعطاء الله عباده المؤمنين أكبر وأكثر مما يتصور ويتخيل، بل إن ما ادخره الله لهم وأخفاه عن عيون كل الخلائق وأسماعهم بل وقلوبهم حيث لا يخطر مثله في قلب بشر، هذا الذي ادخره الله لعباده وأخفاه عن كل خلقه أعظم وأكبر وأجل من كل ما أخبرهم الله به من النعيم، وما وصفه لهم. قال صلى الله عليه وسلم: [قال تعالى: أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر].

وأهل هذا النعيم آلاف مؤلفة مما لا يحصيهم إلا الله الذي خلقهم وهداهم، سبحانه وتعالى فإن للجنة ثمانية أبواب ما بين مصراعي الباب كما بين مكة وهجر (البحرين)، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليأتين على هذه الأبواب يوم وهي كظيظة من الزحام!! وكل ينال في الجنة موقعاً أدناه قدر الأرض وعشره أمثالها. قال تعالى: {وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين}.

وقال تعالى: {وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماء والأرض أعدت للذين آمنوا بالله ورسله ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم}.

أعظم ما في الجنة الخلود:

هؤلاء الذين يدخلون الجنة والذين لا يحصيهم العد، والذين ينال كل منهم هذا الملك العريض في الجنة، يبقون فيها بقاءاً سرمدياً، لا ينقطع ولا يحول أبداً. فهم فيها مخلدون خلوداً لا انقطاع له، فهل يمكن تصور هذا وتخيله؟! وهل يمكن تصور مدى النعيم والسعادة والحبور الذي يعيش فيه أهل الجنة حيث هذا الملك العريض لكل واحد منهم، وحيث الثمار التي لا تفنى، والثياب التي لا تبلى، والشباب الذي لا ينقضي، والمتعة الدائمة بالزوجات المطهرات، والشراب الذي لا ثمول فيه، والأصحاب الصالحون، والطعام الذي لا أثر له، ولباس الحرير مع غاية السرور والحبور والرضى، مع حضور كل ما يشتهون، ويدعون وتحقق كل ما يرغبون ويتمنون في التو والساعة دون عناء أو مشقة، بل في أقل من لمح البصر يحضر ما يتمناه أحدهم، بل ما يخطر على باله يكون أمامه في التو واللحظة!! هذا وهم مع هذا لا يمرضون ولا يبصقون، ولا يبولون ولا يتغوطون ولا يتنخمون، وإنما تخرج آثار طعامهم رشحاً وعرقاً على أجسادهم أطيب من المسك!!

وهم على هذه الحال أبداً وسرمداً لا يكدرهم فقد عزيز، ولا فراق أو رحيل، بل لا يسمعون كلمة واحدة تكدر خاطرهم، أو تزعجهم {لا يسمعون فيها لغواً ولا تأثيماً إلا قيلاً سلاماً سلاما}، ومع ذلك فهم يتمازحون ويضحكون على مجالس الشراب واللهو، بلا لغو ولا تأثيم ولا سباب {يتنازعون فيها كأساً لا لغو فيها ولا تأثيم}.

وهم على هذه الأحوال من السعادة والحبور ينتقلون من نعيم إلى نعيم، ويتقلبون في المسرات وكل مسرة أعظم من أختها، وهم في كل ذلك لا يخافون أن تتبدل أحوالهم، ولا أن يقطع الرب عنهم ما هم فيه من السعادة والسرور والحبور.

وهذا كله قطرة من عطاء الرب الذي لا ينفذ وكرمه الذي لا يحصر، وملكه الذي لا يحد.

وهذا الإكرام والإنعام الذي يتفضل الله به على عباده المؤمنين هو ثمرة من ثمرات أسمائه وصفاته فهو من معاني اسمه الرحمن الرحيم الجواد الكريم البر الرحيم.

أعجب صفات الرب أنه التواب الرحيم:

ومن صفاته سبحانه وتعالى أنه التواب الرحيم فإن هؤلاء المنعمون في الجنة هذا النعيم المقيم والذين يكرمهم الله هذا الإكرام الذي لا يحده الوصف، ولا يحيط به الخيال، منهم من كان قد سب الله وشتمه، واعتدى على أنبيائه ورسله، وقتل أولياءه وحزبه، بل وحرقهم بالنار، ومنهم من كان ارتكب الكبائر، وفعل المنكرات والموبقات!! ولكن تداركته رحمة ربه قبل موته فأقلع عن ذنبه، واستغفر ربه وتاب من أفعاله المنكرة القبيحة، واستقام في آخر عمره ولو ساعة من نهار، كانت كافية في أن يهدم الله جميع ما سلف منه من الكفر والشرك والمعاصي والآثام، وأن يقابله الله سبحانه وتعالى بالمغفرة والمسامحة، وستر كل هذه العيوب، بل ومجازاته على سيئاته تلك حسنات. قال تعالى في وصف عباد الرحمن: {والذين لا يدعون مع الله إلهاً آخر، ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق، ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاماً يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهاناً إلا من تاب وآمن وعمل عملاً صالحاً فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفوراً رحيماً}.

فانظر ما أكرم هذا الرب سبحانه وتعالى، وما أعظم حلمه ورحمته، كيف يكرم هذا الإكرام الزائد من عصاه وآذاه، وسبه وشتمه؟! وانظر كيف حلم عليه في الدنيا، فلم يؤاخذه بذنبه، وكيف ألهمه رشده بعد ذلك، وآتاه تقواه، ويسر له سبيل الاعتذار ثم قبل منه!! وقابله بسيئاته حسنات، وبذنوبه مغفرة، إنه الرب العظيم الرءوف الرحيم، الودود التواب، الذي يقيل العثرة ويغفر الذنب.

فقير ضعيف مدفوع عن الأبواب ويحبه الله:

ومن معاني رحمته سبحانه وتعالى أن تجد عبداً ضعيفاً متضعفاً، فقيراً مسكيناً مدفوعاً عن أبواب الناس لذلته وفقره وعجزه، وقله حيلته، ويهون على الناس أذاه وظلمه، ودفعه عن أبوابهم، وقد يكون هذا العبد الذليل الفقير ولياً لله، عبداً صالحاً له من الكرامة على الله بحيث أنه لو أقسم على الله لأبره!! ولو سأل الله ما رده!! قال صلى الله عليه وسلم: [رب أشعث أغبر مدفوع عن الأبواب لو أقسم على الله لأبره].

ومثل هذا العبد يكلؤه الله بعناية تفوق الوصف في الدنيا ويعادي الله من أجله أهل الأرض كلهم لو اجتمعوا على ذلك. قال صلى الله عليه وسلم: [قال تعالى: من عادى لي ولياً فقد آذنته بالمحاربة].

ومثل هذا العبد لأن تزول السموات والأرض أهون عند الله من إراقة دمه!!

فانظر في صفات هذا الرب العظيم الكبير وفي العرش المجيد الذي لا يحد سلطانه، ولا يبلغ أحد مطاولته، ومغالبته، وكل الخلائق تحت قهره وأمره، وكيف يحتفى بعبد فقير ضعيف يهون على الناس دفعه وأذاه ولو توجه بالدعاء أن يهلك الله من عليها من الكفار لما رد الله سؤله.. وقد قال نوح عليه السلام يوماً: {رب لا تذر على الأرض من الكافرين دياراً} فجاءه الجواب {ولا تخاطبني في الذين ظلموا أنهم مغرقون} ودعا خبيب بن عدي على من اجتمعوا عليه ليقتلوه بمكة [اللهم أحصهم عدداً واقتلهم بدداً] فلم يبق الله منهم أحداً إلا أخذه القتل كافراً.

وقال موسى عليه السلام قبل ذلك: {ربنا اطمس على أموالهم واشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الأليم}.

فجاءه الجواب: {قد أجيبت دعوتكما فاستقيما ولا تتبعان سبيل الذين لا يعلمون}.

وقد كان نوحاً منبوذاً في قومه يقال له: {إنا لنراك في ضلال مبين} وقيل له: {لئن لم تنته يا نوح لتكونن من المرجومين}.

وأما موسى فقد كان من قوم قال عنهم أعداؤهم: {فقالوا أنؤمن لبشرين مثلنا وقومهما لنا عابدون} وكانوا تحت ذل أعدائهم الكفار وقهرهم.

إحسان الله سبحانه وتعالى بعباده المؤمنين وأهل طاعته لا يحده الوصف، ولا تبلغه الكلمات، ولا يحصيه العد، وكل ذلك أثر من آثار صفات رحمته جل وعلا..

فهو الرحمن الرحيم، الغفور والودود الجواد الكريم المنان الذي ليس لبركته منتهى، ولا لعطائه حد ولا لإحسانه غاية.

………………………………………….. …………………….

منقووووووووووووووول للفائده..

سبحانك ربي ما أرحمك….!!!
يعطيكي العافية
دانة الشااااام
مشكوووره على المرور العطر….
جزاك الله الف خير
وبارك الله فيك
وياااااااك اختي مشكوووووره على المرور…..
سبحانك ربي ما أرحمك….!!!
يعطيكي العافية

جزاكي الله الف خير

فاقده ابوها ويااااااااااك

مشكووووره على المرور غاليتي……..

جزاكي الله كل خير عزيزتي

ادعوا لعبدالله ومحمد بالرحمة 2024.

ادعوا لعبدالله ومحمد بالرحمة

لقد أنتقل ألى رحمة الله عبدالله ومحمد يوم الجمعة 1445/9/15ه
أسأل الله العظيم في هذا اليوم الشريف أن يتغمد عبدالله ومحمد بواسع رحمتة ويوسع قبرهم وينور قبرهم ويثبتهم عند سؤالهم ويجعل قبرهم روضة من رياض الجنة ويعوضهم في شبابهم بالجنة ويزوجهم بحوريات العين-

الله يرحمهم ويوسع عليهم منزلهم ويجعل الجنه مقرا لهم .. وابدل سيئاتهم حسنات يارب
لاحول ولاقوة الابالله
الله يغفر لهم ويرحمهم ويجعل مثواهم الجنه يااارب العاللمين
انا لله وانا اليه راجعون.ربنا يتغمدهم برحمته ويسكنهم فسيح جناته ويلهم ذويهم الصبر والسلوان
ان لله وان اليه راجعون..
الله يرحمهم ويغفر لهم ريصبر اهلهم…
الله يرحمهم ويغفر لهم ويسكنهم فسييح جناته

الله يرحمهم و يغفرلهم و يعفو عنهم و يآمنهم من العذاب و يجعل لهم نصيبا من الجنة و أن يرزقهم النظر إلى وجهه الكريم
و يصبر أهلم عليهم يا رب

آآميــــن يآرب العآلمين
لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
الله يرحمهم ويغمد اروآحهم ألجنة ويصبرهم اهآليهم
جزاكِ الله كل خير اختي ..~

توفيت أمي رحمها الله اعوا لها بالرحمة والمغفرة 2024.

توفيت أمي رحمها الله اعوا لها بالرحمة والمغفرة

توفيت أمي رحمها الله
ان القلب ليحزن و ان العين لتدمع و اني يا اماه على فراقك لمحزون و لا أقول الا ما يرضى ربنا انا لله و انا اليه راجعون

توفيت أمي رحمها الله مغرب يوم الأثنين والحمد لله على قضاءه . والحمد لله على حسن خاتمتها والتي ما نظرت لها إلا وهي تسبح وتذكر الله وتأمر بالصلاة والمعروف وتنهى عن المنكر .
نسأل الله رب العرش الكريم أن يتغمدها بواسع رحمته ويدخلها جنته ويرزقها الفردوس الأعلى من الجنة وجميع من سبقنا من أهلنا وجميع موتى المسلمين إنه جواد كريم وبالإجابة جدير وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين…

دعائكم لها يا أخوات جزاكم الله خيرا

اسال الله الرحمن الرحيم ان يسكنها فسيح جناته ويجعلها ممن يعفو عنهم ويدخلها الجنه بدون حساب ولاسابقة عذاب وان تكون برفقة النبي ويجعل قبرها روضة من رياض الجنه
ويقذف في قلبك صصبر قبول يارب ويجعلك من الصابرين المبشرين بالجنه

ياارحم الراحمين ياارحم الراحمين ياارحم الراحمين
ارحم والدة اختي الدمعه الغاليه واجعلها من اهل الجنه والفردوس الاعلي وكل امواتنا المسلمين ونحن معها ياااااااااااااااااااااااااااارب

رحمها الله وأسكنها فسيح جناته وتجاوز عنها بفضله ومنه وكرمه عظم الله أجرك انا لله ونا اليه راجعون
الله برحمها ويسكنها فسيح جناته ويصبركم ويرحم موتانا وموته المسلمين
الله برحمها ويسكنها فسيح جناته ويصبركم ويرحم موتانا وموته المسلمين
انا لله وانا اليه راجعون اختي الله يصبر قلبك ويجعل مثواها الجنة اللهم امين
الله يرحمها ويسكنها فسيح جناته يااااااااارب
الله يدخل جميع امة محمد جنة الفردوس الاعلى و يغمد روحهم الجنة يا رب و عظم الله اجرك

اعمليلها صدقة جارية او كفالة يتيم و الله يدخلها فسيح جناته

المودة والرحمة بين الزوجين لعلاج الأمراض في الاسلام 2024.

المودة والرحمة بين الزوجين لعلاج الأمراض

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©المودة والرحمة بين الزوجين لعلاج الأمراض ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©هناك العديد من الطرق للشفاء،
ولكن هل تعلمون أن
السعادة الزوجية والاستقرار العاطفي
يمكن أن يكون وسيلة فعالة لعلاج الأمراض وزيادة مناعة الجسم؟!!….

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

جاء في كتاب الله قبل أربعة عشر قرناً قوله تعالى:
(وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) [الروم: 21].
إنها آية عظيمة لا نزال نكتشف أسرارها يوماً بعد يوم.
فالذي يتأمل هذه الآية يدرك أهمية العطف والرحمة والمودة بين الزوجين،
ويدرك أيضاً أن الله وضع لنا طريقاً للنجاح والشفاء والسعادة في حياتنا الزوجية،
وهو أن نسلك طريق المودة والرحمة.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ولكن وللأسف ابتعدنا كثيراً عن هذا الطريق فبدأت المشاكل بالظهور
وبخاصة ظاهرة الطلاق التي انتشرت كالنار في الهشيم!
وهناك العنف المنزلي وهناك ظاهرة التفكك الأسري،
وهناك ملايين الأزواج لا يحسون بالسعادة مع أزواجهم، لماذا؟

الجواب نجده في الآية السابقة،
وقد لخصه الله لنا بكلمتين: (مَوَدَّةً وَرَحْمَةً)،
فطالما بقيت المودة والتعاطف والتراحم بين الزوجين كانت الحياة سعيدة وهادئة،
وبمجرد غاب هذين "المؤشرين" عن المنزل اختفت السعادة وانقلبت الحياة إلى جحيم لا يُطاق.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ولكن الجديد الذي كشفت عنه الدراسات العلمية
أن الشجار العائلي هو سبب واضح لضعف المناعة،
وأن آثار هذا الشجار لا تنعكس فقط على الراحة النفسية،
وإنما تؤدي إلى هشاشة المناعة لدى الأشخاص الذين يعانون منه.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

وقد أثبت ذلك دراسة واختبارات
أجراها خبراء من الولايات المتحدة مؤخراً(حسب وكالة الأنباء الألمانية)
فقد جاء على موقعهم ما يلي:

توصلت مجموعة من الخبراء الأمريكيين إلى نتيجة مفادها بأن
مناعة الإنسان تتأثر سلبا في حال نشوب الخلافات العائلية.
هذه هي نتيجة دراسة أُجريت على 42 عائلة تنشب فيها خلافات زوجية.
في الوقت ذاته أكد الباحثون بأن الشجار العائلي وعدم الوفاق بين الزوجين يؤدي في غالب الأحيان إلى تردي الوضع الصحي للعائلة.
وينطبق هذا الأمر بشكل خاص على الأشخاص الذين يعانون من أعراض مرضية.
وكان بعض الباحثين السويديين قد أثبتوا أن الخلافات العائلية
تؤدي في معظم الحالات إلى نوبات قلبية مضاعفة لدى أولئك الذين يعانون أصلاً من أمراض قلبية!
كذلك بينت الدراسات أن
ضغط العمل قد لا يؤدي إلى المضاعفات التي قد يؤدي إليها الشجار العائلي.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

من المتوقع أن حركة الأعصاب غير الاعتيادية تلعب دوراً هاماً في إضعاف جهاز المناعة لديهم.
وبما أن المناعة على علاقة في شفاء أنسجة الأوعية التالفة لدى الإنسان.
وقد أثبت الباحثون أن اختفاء الرحمة بين الزوجين
سبب رئيسي للإصابة بالأمراض وبخاصة الأمراض المزمنة!

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

وقد أثبتت الدراسة بأن فترة شفاء الجروح لدى الأزواج الذين يتعاركون فيما بينهم
تطول أكثر منها لدى الأزواج الذين تسود حياة الفرح والسعادة بينهم.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

مظاهر الرحمة الإلهيّة من الشريعة 2024.

مظاهر الرحمة الإلهيّة

لما كانت الرحمة الإلهية كثيرة واسعة فإنّ مظاهرها كثيرة واسعة أيضاً، وإذا كنّا نشير إلى بعضها هنا، فلمجرد التذكير وليس الحصر، فرحمته سبحانه وتعالى كنعمه لا تعدّ ولا تحصى:

– فمن رحمته تعالى أنّه فتح باباً لنا أسماه (التوبة) وفي الدعاء: "فما عذر من أغفل دخول الباب بعد فتحه؟!".

فأنا أذنب وأتوب وأستغفر فأجد الله تواباً رحيماً، ومَنْ تاب تابَ الله عليه، وقيل له: استأنف العمل، أي أبدأ من جديد، والتوبة- كما هو معلوم- هي النصوح التي لا نعود فيها إلى ممارسة الذنب، وحتى لو تبنا وأخطأنا ثمّ عدنا لرأينا الباب مفتوحاً، لكننا يجب أن لا ننسى أنّ الإصرار على الصغيرة كبيرة.

– ومن رحمته تعالى (حلمه) أي أنّه يعاجلنا بالعقوبة على أعمالنا، فهو يمهلنا ويفسح لنا المجال، ويتيح لنا الفرصة تلو الأخرى للاستغفار والتوبة والعودة إلى الطريق الصحيح. وفي الدعاء: "فلم أرَ مولىً كريماً أصبر على عبد لئيم منك عليَّ يا ربّ، أنّك تدعوني فأوليَّ عنك، وتتحبّبُ إلي فابتغّضُ إليك، وتتودّد إلىَّ فلا أقبل منك كأنّ لي التطوّل عليك، ثمّ لم يمنعك ذلك من الرحمة لي والإحسان إليَّ والتفضّل عليَّ بجودك وكرمك، فارحم عبدك الجاهل، وجد عليه بفضل إحسانك، إنّك جواد كريم".

– ومن رحمته (المداولة) فليس هناك شيء ثابت من المحن والآلام والمصائب والأسقام والنوائب والكوارث والانكسارات والهزائم (وتلك الأيام نداولها بين الناس) (آل عمران/140). فلو كان المرض بلا شفاء، والألم بلا زوال، والمصيبة بلا تهوين، والكارثة مقيمة لاتبرح، لكنّا عشنا حياة سوداء مظلمة خانقة مدعاة لليأس والإحباط والتبرم.

– ومن رحمته تعالى المكافأة على أدنى عمل بشرط أن يكون خالصاً لوجهه الكريم، فإذا قلت قولاً أو عملت عملاً طلباً لمرضاته أعطاك ما لا يخطر على بال.

إنّ أقراصاً من خبز الشعير يتطوّع بهاعليّ بن أبي طالب وزوجته ابنة النبي فاطمة ليتيم ومسكين وأسير لوجه الله يجازيهم عنها الله (جنّة وحريرا) ويلقّيهم نضرةً وسروراً في يوم الفزع الأكبر.
وعن النبي صلى الله عليه وسلم : "اتّقوا النار ولو بشقّ تمرة"، تتصدّقون بها على فقير، أو تفطّرون بها صائماً، أو تطعمونها لحيوان أو طير جائع.

وعنه صلى الله عليه وسلم: "الكلمة الطيبة صدقة"، فحتى الفقراء والمساكين بإمكانهم أن يتصدّقوا، فليست الصدقة بالمال فقط، بل بالكلمة الطيبة التي أصلها ثابت وفرعها في السماء، وكلمة الحق والصدق وزرع الأمل وحسن الظنّ بالله والترغيب برحمته والتثبيت على شريعته ومنهجه. ولذا قيل: لا تحقرنّ من المعروف شيئاً" مهما صغر في نظرك أو نظر الآخرين، وقيل أيضاً: "لا تستح من القليل فإنّ الحرمان أقلّ منه".

بل الأجر- عند الله- حتى على النيّة الحسنة، فإذا نويت القيام بعمل صالح وحبسك عنه العذر، وأقعدتك عن القيام به الظروف والموانع، فأن مثاب عليه.

– ومن رحمته تعالى مضاعفة الأجر أضعافاً كثيرة، وإليك بعض الأمثلة:

أ‌. الواحد بعشرة: (مَنْ جاء بالحسنة فله عشرُ أمثالها، ومَنْ جاء بالسيِّئة فلا يجزي إلا مثلها) [الأنعام: 160].

ب‌. الواحد بسبعمائة: (مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبّة أنبتت سبع سنابل في كلّ سنبلة مائة حبّة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم) [البقرة: 261].
وقاد ضاعف الله العطاء في أوقات وأمكنة معيّنة، كشهر رمضان وليلة القدر وليالي الجمع، وأيام الجمع، وأوقات الصلاة، والأماكن المقدّسة. وكلّ ذلك دليل الرحمة بالإنسان واللطف به.

– اقتران (اليسر) بـ (العسر): فليس هناك شيء يقال عنه أنّه عسر مطلق، فلابدّ أن يكون ثمة يسر ولطف ورحمة قد لا نتبيّنها في حينها، فهي كالشمس في يوم غائم، تلوح من بين شقوق الغيم آناً فآناً. وذلك مما يشرح الصدر ويريح الكاهل ويخفف من اضطراب النفس وقلقها: (فإنّ مع العسر يسراً* إنّ مع العسر يسرا) [الانشراح: 5- 6]. ومن اللافت هنا أنّ التكرار لتأكيد الملازمة والارتباط الوثيق بين اليسر وبين العسر.

– ومن مظاهر رحمته تعالى استجابته للدعاء وطلبات الناس المحتاجين والمضطرين، وهو وعد غير مكذوب، يقول تبارك وتعالى: (أدعوني أستجب لكم) [غافر: 60]، ويقول: (وإذا سألك عبادي عنِّي فإنَّي قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي) [البقرة: 186]، ويقول: (أمّن يُجيب المضطرّ إذا دعاه ويكشف السُّوء) [النمل: 62].

– ومن رحمته أن لا يهتك الستر والسريرة، فلا يفضحنا رغم إحاطته علماً بكل سيِّئات أعمالنا وذنوبنا، ولو شاء لفعل، إنّه يضرب بين عيوبنا وآثامنا وبين الناس ستراً فلا يعرفون ما نحن فيه من معاصي، بل ويدعوهم إلى الستر أيضاً، فهو ستّار ويحبّ الساترين، وفي الحديث: "مَنْ تتبّع عثرات الناس فضحه الله ولو في جوف داره".

– ومن رحمته إنزال الفرج والمخرج في أوقات الضيق وساعات العسرة وانسداد الأبواب والآفاق (ومَنْ يتّق الله يجعل له مخرجاً* ويرزقه من حيث لا يحتسب) [الطلاق: 5- 6].

لقد أنقذ يوسف من محنته حينما دعي من قبل النسوة إلى ممارسة الفحشاء (وإلا تصرف عنِّي كيدهن أصبُ إليهنّ وأكن من الجاهلين* فاستجاب له ربُّه فصرف عنه كيدهنّ إنّه هو السّميع العليم) [يوسف: 33- 34].

وأنقذ (مريم) من ألسنة المتقوّلين عليها حينما حملت بعيسى المسيح .

وأنقذ (أمّ موسى) من خوفها الشديد على وليدها الذي ألقته في صندوق في النهر، بأن ربط على قلبها ووعدها بإرجاعه إليها.
وأنقذ (يونس) من بطن الحوت الذي التقمه.

والإنقاذ ليس حصراً على الأنبياء والرسل بل لكلّ إنسان مؤمن صالح، أما ترى قوله تعالى بعدما أنقذ يونس كيف يطمئن المؤمنين أنّ رحمته ستشملهم أيضاً (فنجّيناه من الغمّ وكذلك نجي المؤمنين) [الأنبياء: 88].

– ومن رحمته أنّه أخفى ساعة ومكان وكيفية موتنا (وما تدري نفس بأيّ أرض تموت) [لقمان: 34] حتى لا يشغلنا ذلك عن ممارسة حياتنا ومسؤولياتنا، أو يشلّ قدرتنا على التعاطي مع الحياة بإيجابية. وقد يكون من الخطأ الذي يرتكبه بعض الأطبّاء إخبار مرضاهم بمواعيد وفياتهم، فعلاوة على أنّ الأجل بيد الله وهو وحده العارف به متى؟ وأين؟ وكيف؟ وبالإضافة إلى أنّ علامات بعض المرضى قد تدلّل على قرب الوفاة، إلا أنّ التعلق بحبل الأمل وطوق والنجاة يجب أن لا يعدم في أيّة لحظة من لحظات حياتنا مهما كانت عصيبة، وما يدرينا فقد يكتب الله لمن يئس طبيبهُ من حياته حياة أخرى، وكم فتح الأمل بالرحمة أبواباً كانت موصدة، وكم عجّل اليأس بقتل الناس والقضاء عليهم قبل فوات الأوان.

لقد قضى بعض عمّال المناجم عشرة أيام في منجم تحت الأرض بعد تسرّب الماء إليه، ورغم الاختناق والرطوبة وانقطاع الماء والطعام، إلا أنّ رحمة الله أدركتهم ونجوا جميعاً.

– ومن مظاهر رحمته إرسال الأنبياء والرسل والكتب حتى يقودوا البشرية إلى ما فيه صلاحها وسعادتها وخيرها ومرضاة الله تعالى: (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين) [الأنبياء: 107].

ولولا ما جاء به الأنبياء وخاصة خاتمهم محمد صلى الله عليه وسلم لكنّا نعيش الجاهلية إلى اليوم، ولكنّا في أتعس حال من البؤس والضلال والمآسي، ولانتهينا إلى أسوأ مآل.

أنّ رحمة نبيّنا محمد صلى الله عليه وسلم لم تنته برحيله فلقد ترك فينا كتاب الله الذي هو دستورنا الحياتيّ، وترك لنا سنّته المطهّرة وأوصانا باتباع أهل بيته صلى الله عليه وسلم الأدلاء على القرآن وعلى السنّة، فكانوا الرحمة الممتدة من بعده.

– ومن رحمته تعالى أنّه لايكلفنا فوق ما نطيق (لا يكلَّف الله نفساً إلا وسعها) [البقرة: 286] فما من تكليف أو فريضة إلا وهي مندرجة ضمن طاقة الإنسان المكلف وقدرته واستطاعته، فإذا خرج التكليف عن ذلك رفع القلم عنه، أو خفِّف التكليف عنه، فالذي لا يستطيع الصلاة عن قيام يمكنه أداؤها من جلوس، والذي لا يمكن أن يتوضّأ- لسبب أو لآخر- فإن بإمكانه التيمم، ومَنْ لا قدرة مالية لديه سقط عنه تكليف الحج ، ومَنْ كان أعمى أو مريضاً أو أعرج فلا حرج عليه، فإن بعض التكاليف تسقط تماماً، وإن بعضها يمكن تأجيله فيقضى في وقت لاحق، وبعضها قابل للتخفيف، وكل ذلك آيات رحمة ولطف وتقدير للطاقة ووضع التكاليف بحسب الوسع والاستطاعة.

– ومن رحمته تعالى أن علّمنا القراءة (إقرأ باسم ربّك الذي خلق) [العلق: 1] كما علّمنا الكتابة (إقرأ وربّك الأكرم* الذي علّم بالقلم* علّم الإنسان ما لم يعلم) [العلق: 3- 5]. وهو يربط بين تعليمنا القراءة والكتابة وبين رحمته فيعتبر ذلك- كما هو واقع الحال- دليلاً على الرحمة: (الرّحمن* علّم القرآن* خلق الإنسان* علّمه البيان) [الرّحمن: 1- 4]. وتعليم القراءة والكتابة لنا يعني ايداعه إمكانية ذلك في نفوسنا وعقولنا وألسنتنا وجوارحنا.

فلولا الكتابة والتدوين لضاع التأريخ واندثر التراث وسير الأوّلين وانطمست الحضارات، ولكان على كلّ جيل أن يبدأ من الصفر، ولا نعدم الرقيّ كحلقات متسلسلة.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

الرحمة والتسامح في ضوء القرآن الكريم – الشريعة الاسلامية 2024.

الرحمة والتسامح في ضوء القرآن الكريم


الرحمة والتسامح في ضوء القرآن الكريم

بحث لطيف مدعم بنصوص الكتاب والسنة يبين بجلاء أهمية التخلق بخلق الرحمة، والشفقة على الخلق، كتبه الشيخ / خلف بن علي بن حسين العنزي.
تجده على هذا الرابط:

اضغط هنا

جزاكِ الله كل خير وصحة وبارك الله بكِ

التسامح شيء جميل في حياة الأنسان
جزاك الله كل خير و بورك فيك
جزيت خيرا ،
ولا عدمنا ابداعك وحضورك الراقي ،
دمت بود + موفقه

فضل الرحمة – الشريعة الاسلامية 2024.

فضل الرحمة

فضل الرحمة
قال صلى الله عليه وسلم 🙁 الراحمون يرحمهم الرحمن ،ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء )
وقال صلى الله عليه وسلم )من لا يرحم لا يُرحم )
وفي أهل الجنة الذين أخبر عنهم رسول الله صلى الله علية وسلم بقوله :(أهل الجنة ثلاثة …وذكر منهم :(ورجل رحيم رقيق القلب لكل ذي قربى ومسلم )

اللهم اجعلنا منهم
مشكووووووووووووووووره