ولله الحمد : تم الانتهاء من موقع نصرة أمنا السيدة عائشة رضي الله عنه من الشريعة 2024.

ولله الحمد : تم الانتهاء من موقع نصرة أمنا السيدة عائشة رضي الله عنه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات

بفضل الله وكرمه تم الانتهاء من موقع نصرة أمنا السيدة عائشة رضي الله عنها

التابع لموقع نصرة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

جزى الله خيراً كل فرد شارك في بناء هذا الموقع المبارك

سائلين الله العظيم أن يكون له دور في الدفاع عن أمنا السيدة عائشة رضي الله عنها

لزيارة الموقع :

[ عائشة حبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم ]

انشره على أوسع نطاق …

ودافع عن عرض رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم

نساء عظيمات ااااااااااااولهم السيدة خديجه بنت خويلد 2024.

نساء عظيمات ااااااااااااولهم السيدة خديجه بنت خويلد

خديجة بنت خويلد
والله ما أبدلني الله خيراً منها000قد آمنت بي إذ كفر بي الناس
وصدَّقتني إذ كذبني الناس ، وواستني بمالها إذ حرمنـي الناس
ورزقني الله أولادها وحرمني أولاد الناس000
حديث شريف

خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي القرشية الأسدية
كانت تدعى قبل البعثة الطاهرة000

بداية التعارف
كانت السيدة خديجة امرأة تاجرة ذات شرف و مال ، فلمّا بلغها عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صدق حديثه وعظيم أمانته وكرم أخلاقه ، بعثت إليه فعرضـت عليه أن يخرج في مالٍ لها الى الشام تاجراً ، وتعطيـه أفضل ما كانت تعطي غيره من التجـار ، مع غلام لها يقال له مَيْسَـرة ، فقبل الرسول -صلى الله عليه وسلم- وخرج في مالها حتى قَدِم الشام000وفي الطريق نزل الرسول -صلى الله عليه وسلم- في ظل شجرة قريباً من صومعة راهب من الرهبان فسأل الراهب ميسرة : ( من هذا الرجل ؟)000 فأجابه : ( رجل من قريش من أهل الحرم )000فقال الراهب : ( ما نزل تحت هذه الشجرة قطٌ إلا نبي )000
ثم وصلا الشام وباع الرسول -صلى الله عليه وسلم- سلعته التي خرج بها ، واشترى ما أراد ، ثم أقبل قافلاً الى مكة ومعه ميسرة ، فكان ميسرة إذا كانت الهاجرة واشتدَّ الحرّ يرى مَلَكين يُظلاَّنه -صلى الله عليه وسلم- من الشمس وهو يسير على بعيره000ولمّا قدم -صلى الله عليه وسلم- مكة على خديجة بمالها باعت ما جاء به فربحت ما يقارب الضعف000

الخطبة و الزواج
وأخبر ميسرة السيدة خديجة بما كان من أمر محمد -صلى الله عليه وسلم- فبعثت الى رسول الله وقالت له : ( يا ابن عمّ ! إني قد رَغبْتُ فيك لقرابتك ، وشرفك في قومك وأمانتك ، وحُسْنِ خُلقِك ، وصِدْقِ حديثك )000ثم عرضت عليه نفسها ، فذكر الرسول -صلى الله عليه وسلم- ذلك لعمّه الحبيب الذي سُرَّ وقال له : ( إن هذا رزقٌ ساقهُ الله تعالى إليك )000ووصل الخبر الى عم السيدة خديجة ، فأرسل الى رؤساء مُضَر ، وكبراءِ مكة وأشرافها لحضور عقد الزواج المبارك ، فكان وكيل السيدة عائشة عمّها عمرو بن أسد ، وشركه ابن عمها ورقة بن نوفل ، ووكيل الرسول -صلى الله عليه وسلم- عمّه أبو طالب000
وكان أول المتكلمين أبو طالب فقال : ( الحمد لله الذي جعلنا من ذريّة إبراهيم ، وزرع إسماعيل وضئضئ معد ، وعنصر مضر ، وجعلنا حضنة بيته ، وسُوّاس حرمه ، وجعل لنا بيتاً محجوباً وحرماً آمناً ، وجعلنا الحكام على الناس ، ثم إن ابن أخي هذا ، محمد بن عبد الله لا يوزن برجلٍ إلا رجح به ، وإن كان في المال قِلاّ ، فإن المال ظِلّ زائل ، وأمر حائل ، ومحمد مَنْ قد عرفتم قرابته ، وقد خطب خديجة بنت خويلد ، وقد بذل لها من الصداق ما آجله وعاجله اثنتا عشرة أوقية ذهباً ونشاً -أي نصف أوقية- وهو والله بعد هذا له نبأ عظيم ، وخطر جليل )000
ثم وقف ورقة بن نوفل فخطب قائلا : ( الحمد لله الذي جعلنا كما ذكرت ، وفضلنا على ما عددت ، فنحن سادة العرب وقادتها ، وأنتم أهل ذلك كله لا تنكر العشيرة فضلكم ، ولا يردُّ أحدٌ من الناس فخركم ولا شرفكم ، وقد رغبنا في الإتصال بحبلكم وشرفكم ، فاشهدوا يا معشر قريش بأني قد زوجت خديجة بنت خويلد من محمد بن عبد الله )000
كما تكلم عمُّهـا عمرو بن أسـد فقال : ( اشهدوا عليّ يا معاشـر قريـش أنّي قد أنكحـت محمد بن عبد الله خديجة بنت خويلد )000وشهـد على ذلك صناديـد قريـش000

الذرية الصالحة
تزوج النبي -صلى الله عليه وسلم- السيدة خديجة قبل البعثة بخمس عشرة سنة ، وولدت السيدة خديجة للرسول -صلى الله عليه وسلم- ولده كلهم إلا إبراهيم ، القاسم -وبه كان يكنى- ، والطاهر والطيب -لقبان لعبد الله – ، وزينب ، ورقيـة ، وأم كلثـوم ، وفاطمـة عليهم السلام000فأما القاسـم وعبد اللـه فهلكوا في الجاهلية ، وأما بناتـه فكلهـن أدركـن الإسلام فأسلمن وهاجرن معه -صلى الله عليه وسلم-000

إسلام خديجة
وبعد الزواج الميمون بخمسة عشر عاماً نزل الوحي على النبي -صلى الله عليه وسلم- فآمنت به خديجة ، وصدقت بما جاءه من الله ، ووازرته على أمره ، وكانت أول من آمن بالله وبرسوله ، وصدق بما جاء منه ، فخفف الله بذلك عن نبيه -صلى الله عليه وسلم- لا يسمع شيئاً مما يكرهه من رد عليه وتكذيب له ، فيحزنه ذلك ، الا فرج الله عنه بها إذا رجع إليها ، تثبته وتخفف عليه وتصدقه ، وتهون عليه أمر الناس ، قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- : ( أمرت أن أبشر خديجة ببيت من قَصَب -اللؤلؤ المنحوت- ، لا صخب فيه ولا نصب )000

فضل خديجة
جاء جبريل إلى الرسول -صلى الله عليه وسلم- فقال : ( إن الله يقرأ على خديجة السلام )000فقالت : ( إن الله هو السلام ، وعلى جبريل السلام ، وعليك السلام ورحمة الله )000
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : ( خيرُ نسائها مريم ، وخير نسائها خديجة )000

عام المقاطعة
ولمّا قُضيَ على بني هاشم وبني عبد المطلب عام المقاطعة أن يخرجوا من مكة الى شعابها ، لم تتردد السيدة خديجة في الخروج مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لتشاركه أعباء ما يحمل من أمر الرسالة الإلهية التي يحملها000وعلى الرغم من تقدمها بالسن ، فقد نأت بأثقال الشيخوخة بهمة عالية وكأنها عاد إليها صباها ، وأقامت قي الشعاب ثلاث سنين ، وهي صابرة محتسبة للأجر عند الله تعالى000

عام الحزن
وفي العام العاشر من البعثة النبوية وقبل الهجرة بثلاث سنين توفيت السيدة خديجة -رضي الله عنها- ، التي كانت للرسول -صلى الله عليه وسلم- وزير صدق على الإسلام ، يشكـو إليها ، وفي نفس العام توفـي عـم الرسول -صلى الله عليه وسلم- أبو طالب ، لهذا كان الرسـول -صلى اللـه عليه وسلم- يسمي هذا العام بعام الحزن000

الوفاء
قد أثنى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على السيدة خديجة ما لم يثن على غيرها ، فتقول السيدة عائشة : ( كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لا يكاد يخرج من البيت حتى يذكر خديجة فيحسن الثناء عليها ، فذكرها يوماً من الأيام فأخذتني الغيرة ، فقلت : ( هل كانت إلا عجوزاً قد أبدلك الله خيراً منها )000فغضب ثم قال : ( لا والله ما أبدلني الله خيراً منها ، آمنتْ بي إذْ كفرَ الناس ، وصدَّقتني إذ كذّبَني الناس ، وواستني بمالها إذ حرمنـي الناس ورزقني منها الله الولد دون غيرها من النساء )000قالت عائشة : ( فقلتْ في نفسي : لا أذكرها بعدها بسبّةٍ أبداً )000

خليجيةخليجيةخليجيةخليجية

سَوْدَة بنت زَمْعَة
سودة بنت زمعـة بن قيس بن عبد شمس بن عبد ودّ بن نصر بن مالك بن حسل
ابن عامر بن لؤي القرشيـة ، أم المؤمنيـن ، تزوّجها الرسول -صلى الله عليه
وسلم- بعد خديجة وقبل عائشة000أسلمت بمكة وهاجرت هي وزوجها الى الحبشة
في الهجرة الثانية ومات زوجها هناك000

قصة الزواج
بعد وفاة السيـدة خديجـة بثـلاث سنيـن قالت خولة بنت حكيم للرسول -صلى الله عليه وسلم- وهو بمكة : ( ألا تتزوج ؟)000فقال : ( ومن ؟)000فقالت : ( إن شئـت بكراً وإن شئـت ثيباً !؟)000قال : ( من البكر ؟)000 قالت : ( ابنة أحـبِّ خلق الله إليك ، عائشة بنت أبي بكر ؟)000قال : ( ومن الثيب ؟)000قالت : ( سودة بنت زمعة بن قيس ، قد آمنت بك واتبعتك على ما أنت عليه )000قال : ( فاذهبي فاذكريهما عليّ )000

فجاءت فدخلت بيت أبي بكر ، ثم خرجت فدخلت على سودة فقالت : ( أي سودة ! ماذا أدخل الله عليك من الخير والبركة ؟!)000قالت : ( وما ذاك ؟)000قالت : ( أرسلني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يخطبك عليه ؟!)000فقالت : ( وددتُ ، ادخلي على أبي فاذكري له ذلك )000وكان والدها شيخ كبير ، فدخلت عليه فحيته بتحية أهـل الجاهلية ثم قالت : ( إن محمـد بن عبد الله بن عبـد المطلـب أرسلني أخطـب عليه سودة ؟)000 قال : ( كفء كريم ، فماذا تقول صاحبته ؟)000قالت : ( تحب ذلك )000قال : ( ادعيها إليّ )000فدُعيَت له000فقال : ( أيْ سودة ، زعمت هذه أن محمد بن عبد الله بن عبد المطلب أرسل يخطبك ، وهو كفء كريم ، أفتحبين أن أزوِّجْكِهِ ؟)000قالت : ( نعم )000فقال : ( فادعيه لي )000فدعته وجاء فزوّجه000

سودة والنبي
كانت السيدة سودة مصبية ، فقد كان لها خمس صبية أو ست من بعلها مات ( السكران بن عمرو )000 فقال الرسول -صلى الله عليه وسلم- : ( ما يمنعُك مني ؟)000قالت : ( والله يا نبي الله ما يمنعني منك أن لا تكون أحبَّ البرية إلي ، لكني أكرمك ، أن يمنعوا هؤلاء الصبية عند رأسك بُكرة وعشية )000فقال -صلى الله عليه وسلم- : ( فهل منعك مني غير ذلك ؟)000قالت : ( لا والله )000قال لها الرسول -صلى الله عليه وسلم- : ( يرحمك الله ، إن خيرَ نساءٍ ركبنَ أعجاز الإبل ، صالحُ نساءِ قريشِ أحناه على ولده في صغره ، وأرعاه على بعل بذات يده )000

سودة الزوجة
أرضى الزواج السيدة سودة -رضي الله عنها- ، وأخذت مكانها الرفيع في بيت الرسول -صلى الله عليه وسلم- وحرصت على خدمة بناته الكريمات ، سعيدة يملأ نفسها الرضا والسرور000وكان يسعدها أن ترى الرسول -صلى الله عليه وسلم- يبتسم من مشيتها المتمايلة من ثِقَل جسمها ، الى جانب ملاحة نفسها وخفّة ظلها000

الضرائر
بعد الهجرة الى المدينة جاءت عائشة بنت أبي بكر زوجة للرسول -صلى الله عليه وسلم- ، فأفسحت السيدة سودة المجال للعروس الشابة وحرصت على إرضائها والسهر على راحتها000ثم خصّ الرسول -صلى الله عليه وسلم- لكل زوجة بيت خاصٍ بها ، وأتت زوجات جديدات الى بيت الرسول -صلى الله عليه وسلم- ولكن لم تتردد السيدة سودة في إيثار السيدة عائشة بإخلاصها ومودتها000

التسريح
عندما بدأت السيدة سودة تشعر بالشيخوخة تدب في جسدها الكليل ، وأنها تأخذ ما لا حق لها فيه في ليلة تنتزعها من بين زوجات الرسول -صلى الله عليه وسلم- وأنها غير قادرة على القيام بواجب الزوجية ، سرّحها الرسول -صلى الله عليه وسلم- ولكنها لم تقبل بأن تعيش بعيدا عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فجمعت ثيابها وجلست في طريقه الذي يخرج منه للصلاة ، فلما دنا بكت وقالت : ( يا رسول الله ، هل غمصتَ عليَّ في الإسلام ؟)000فقال : ( اللهم لا )000قالت : ( فإني أسألك لما راجعتني )000فراجعها ، وعندما حققت مطلبها قالت : ( يا رسول الله ، يومي لعائشة في رضاك ، لأنظر الى وجهك ، فوالله ما بي ما تريد النساء ، ولكني أحب أن يبعثني الله في نسائك يوم القيامة )000وهكذا حافظت على صحبة الرسول -صلى الله عليه وسلم- في الدنيا والآخرة000

وفاتها
توفيـت -رضي الله عنها- في آخر زمان عمـر بن الخطـاب000وبقيت السيدة عائشـة تذكرها وتؤثرها بجميل الوفاء والثناء الحسن في حياتها وبعد مماتها -رضي الله عنهما-000

عائشة بنت أبي بكر
هي عائشـة بنت أبي بكر الصديـق ، عبد الله بن أبي قحافـة عثمان بن عامر
من ولد تيـم بن مرة ، ولدت السيـدة عائشـة بعد البعثة بأربع سنين ، وعقد
عليها رسـول اللـه -صلى الله عليه وسلم- قبل الهجرة بسنة ، ودخـل عليها
بعد الهجرة بسنة أو سنتيـن000وقُبِضَ عنها الرسول الكريم وهي بنـت ثمان
عشرة سنة ، وعاشت ست وستين سنة ، وحفظت القرآن الكريم في حياة الرسول
وروت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- ألفي حديث ومائي وعشرة أحاديث000

الرؤيا المباركة
قال الرسـول -صلى الله عليه وسلم- : ( أُريتُـكِ -وهو يخاطب عائشـة- في المنام ثلاث ليالٍ ، جاءني بك الملك في سَرَقةٍ من حرير ، وهو الحرير الأبيض ، فيقول : ( هذه إمرأتك )000فاكشف عن وجهك فإذا أنت هي ؟000فأقول : ( إن يكُ هذا من عند الله يُمضِهِ)000

الخِطبة
عندما ذكرت خولة بنت حكيـم لرسـول الله -صلى الله عليه وسلم- اسم عائشة لتخطبها له ، تهلل وجهه الشريف لتحقق الرؤيا المباركة ، ولرباط المصاهـرة الذي سيقرب بينه وبين أحـب الناس إليه000 دخلت خولة الى بيت أبي بكر ، فوجدت أم عائشة فقالت لها : ( ماذا أدخل الله عليكم من الخير و البركة ؟)000قالت أم عائشة : ( وما ذاك ؟)000أجابت : ( أرسلني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أخطبُ له عائشة )000فقالت : ( ودِدْتُ ، انتظري أبا بكر فإنه آتٍ )000

وجاء أبو بكر فقالت له : ( يا أبا بكر ، ماذا أدخل الله عليك من الخير والبركة ؟! أرسلني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أخطبُ عائشـة )000فذكر أبو بكر موضعـه من الرسـول -صلى الله عليه وسلم- وقال : ( وهل تصلح له ؟000إنما هـي ابنة أخيه ؟)000فرجعت خولة الى الرسول -صلى الله عليه وسلم- فقالت له ذلك ، فقال : ( ارجعي إليه فقولي : أنت أخي في الإسلام ، وأنا أخوك ، وبنتك تصلحُ لي )000

فذكرت ذلك لأبي بكر فقال : ( انتظريني حتى أرجع )000فذهب ليتحلل من عِدَةٍ للمطعم بن عدي ، كان ذكرها على ابنه ، فلما عاد أبو بكر قال : ( قد أذهبَ الله العِدَة التي كانت في نفسـه من عدِتِه التي وعدها إيّـاه ، ادْعي لي رسـول الله -صلى الله عليه وسلم- )000فدعتْه وجاء ، فأنكحه ، فحصلت قرابة النسب بعد قرابة الدين000

العروس المباركة
وبعد أن هاجر الرسول -صلى الله عليه وسلم- والمؤمنين الى المدينة ، وحين أتى الميعاد أسرع الأصحاب من الأنصار وزوجاتهم الى منزل الصديق حيث كانت تقوم فيه العروس المباركة ، فاجتمعت النسوة الى آل الصديق يهيئن العروس لتزفّ الى زوجها ( سيد الخلق ) ، وبعد أن هيَّئْنَها وزفَفْنها ، دخلت ( أم الرومان ) أم عائشة بصحبة ابنتها العروس الى منزل الرسول -صلى الله عليه وسلم- من دار أبي بكر ، و قالت : ( هؤلاء أهلك ، فبارك الله لك فيهنّ ، وبارك لهن فيك )000وتنقضي ليلة الزفاف في دار أبي بكر ( في بني الحارث بن الخزرج )000ثم يتحوّل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بأهله الى البيت الجديد000وهو حجرة من الحجرات التي شُيّدت حول المسجد000

حديث الإفك
حديث الإفك خطير أفظع الخطر في مضمونه ومحتواه000فمضمونه : العداء للإسلام والمسلمين ، و محتواه : قذف عرض النبي -صلى الله عليه وسلم- وإشاعة مقالة السوء في أهله الأطهار ، و أغراضه : إكراه الرسول -صلى الله عليه وسلم- والمهاجرين على الخروج من المدينة ، وأهدافه : إزالة آثار الإسلام والإيمان من قلوب الأنصار000

الحادثة
وفي غزوة المصطلق سنة ست للهجرة ، تقول السيدة عائشة : ( فلما فرغ الرسول -صلى الله عليه وسلم- من سفره ذلك وجّه قافلا حتى إذا كان قريبا من المدينة نزل منزلا فبات به بعض الليل ، ثم أذّن في الناس بالرحيل ، فارتحل الناس ، وخرجت لبعض حاجاتي وفي عنقي عقد لي ، فلما فرغت أنسل من عنقي ولا أدري ، فلما رجعت الى الرحل ذهبت ألتمسه في عنقي فلم أجده ، وقد أخذ الناس في الرحيل ، فرجعت الى مكاني الذي ذهبت إليه ، فالتمسته حتى وجدته ، وجاء القوم خلافي ، الذين كانوا يُرَحِّلون لي البعير ، وقد فرغوا من رحلته ، فأخذوا الهودج وهم يظنون أني فيه كما كنت أصنع ، فاحتملوه فشدوه على البعير ، ولم يشكوا أني فيه ، ثم أخذوا برأس البعير فانطلقوا به ، فرجعت الى العسكر وما فيه من داع ولا مجيب ، قد انطلق الناس000

فتلففت بجلبابي ثم اضطجعت في مكاني ، وعرفت أن لو قد افتقدت لرُجع إلي ، فوالله إني لمضطجعة إذ مر بي صفوان بن المعطّل السُّلَمي ، وقد كان تخلف عن العسكر لبعض حاجته ، فلم يبت مع الناس ، فرأى سوادي فأقبل حتى وقف علي ، وقد كان يراني قبل أن يضرب علينا الحجاب ، فلما رآني قال : ( إنا لله وإنا إليه راجعون ، ظعينة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-)000وأنا متلففة في ثيابي ، قال : ( ما خلّفك يرحمك الله ؟)000فما كلمته ، ثم قرب البعير فقال : ( اركبي )000واستأخر عني ، فركبت وأخذ برأس البعير فانطلق سريعاً يطلب الناس ، فوالله ما أدركنا الناس وما افتُقدت حتى أصبحت ، ونزل الناس ، فلما أطمأنوا طلع الرجل يقود بي ، فقال أهل الإفك ما قالوا ، فارتعج العسكر ، ووالله ما أعلم بشيء من ذلك )000

مرض عائشة
وفي المدينة مرضت السيـدة عائشـة مرضاً شديداً ، ولم تعلم بالحديـث الذي وصل للرسـول -صلى الله عليه وسلم- وأبويها ، إلا أنها قد أنكرت من الرسول -صلى الله عليه وسلم- بعض لطفه بها ، وحين رأت جفائه لها استأذنت بالإنتقال الى أمها لتمرضها فأذن لها000وبعد مرور بضع وعشرين ليلة خرجت مع أم مِسْطح بنت أبي رُهْم بن المطلب بن عبد مناف ، فعلمت بحديث الإفك ، وعادت الى البيت تبكي وقالت لأمها : ( يغفر الله لك ، تحدّث الناس بما تحدّثوا به وبلغك ما بلغك ، ولا تذكرين لي من ذلك شيئاً)000قالت : ( أي بُنَيَّة خفِّضي الشأن ، فوالله قلّما كانت امرأة حسناء عند رجل يُحبها لها ضرائر إلا كثّرن وكثّر الناس عليها )000

الأوس والخزرج
وقد قام الرسول -صلى الله عليه وسلم- في الناس يخطبهم ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : ( أيها الناس ، ما بال رجال يؤذونني في أهلي ، ويقولون عليهم غير الحق ؟000والله ما علمت منهم إلا خيراً ، ويقولون ذلك لرجلِ والله ما علمت منه إلا خيراً ، وما دخل بيتاً من بيوتي إلا وهو معي )000فلمّا قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- تلك المقالة ، قال أسيْد بن حُضَيْر : ( يا رسول الله ، إن يكونوا من الأوس نكفكهم ، وإن يكونوا من إخواننا من الخزرج فمُرْنا بأمرك ، فوالله إنهم لأهل أن تضرب أعناقهم )000
فقام سعد بن عُبادة فقال : ( كذبت لعمر الله لا تُضرَب أعناقهم ، أما والله ما قلت هذه المقالة إلا أنك قد عرفت أنهم من الخزرج ، ولو كانوا من قومك ما قلت هذا )000قال أسيد : ( كذبت لعمر الله ، ولكنك منافق تجادل عن المنافقين )000وتساور الناس حتى كاد أن يكون بين هذين الحيّين من الأوس والخزرج شرّ ، ونزل الرسول -صلى الله عليه وسلم- فدخل على عائشة000

الإستشارة
ودعا الرسول -صلى الله عليه وسلم- علي بن أبي طالب وأسامة بن زيد ، فاستشارهما ، فأما أسامة فأثنى خيراً وقال : ( يا رسول الله ، أهلك ، ولا نعلم عليهن إلا خيراً ، وهذا الكذب و الباطل )000وأما علي فإنه قال : ( يا رسول الله ، إنّ النساء لكثير ، وإنك لقادر على أن تستخلف ، وسلِ الجارية تصدُقك )000فدعا الرسول -صلى الله عليه وسلم- ( بريرة ) ليسألها ، فقام إليها علي فضربها ضربا شديداً وهو يقول : ( اصدقي رسول الله )000فقالت : ( والله ما أعلم إلا خيراً ، وما كنت أعيب على عائشة إلا أني كنت أعجن عجيني ، فآمرها أن تحفظه فتنام عنه ، فيأتي الداجن فيأكله )000

الرسول و عائشة
تقول السيدة عائشة : ( ثم دخل علي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وعندي أبواي ، وعندي امرأة من الأنصار ، وأنا أبكي وهي تبكي معي ، فجلس فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : ( يا عائشة ، إنه قد كان ما قد بلغك من قول الناس ، فاتّقي الله وإن كنت قارفت سوءاً مما يقول الناس فتوبي الى الله ، فإن الله يقبل التوبة من عباده )000
قالت : ( فوالله ما هو إلا أن قال ذلك ، فقلص دمعي ، حتى ما أحس منه شيئاً ، وانتظرت أبَوَيّ أن يجيبا عني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فلم يتكلما000فقلت لهما : ( ألا تجيبان رسول الله ؟)000فقالا لي : ( والله ما ندري بماذا نجيبه )000
قالت : ( فلما أن استعجما عليّ استعبرت فبكيت ثم قلت : ( والله لا أتوب إلى الله مما ذكرت أبداً ، والله إني لأعلم لئن أقررت بما يقول الناس ، والله يعلم أنّي منه بريئة ، لأقولن ما لم يكن ، ولئن أنا أنكرت ما تقولون لا تُصدِّقونني ، ولكني أقول كما قال أبو يوسف : ( فصبرٌ جميلٌ والله المستعان على ما تصفون )000

البراءة
قالت السيدة عائشة : ( فوالله ما بَرِحَ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مجلسه حتى تغشاه من الله ما كان يتغشاه ، فسُجِّي بثوبه ، ووضِعت له وسادة من أدم تحت رأسه ، فأما أنا حين رأيت من ذلك ما رأيت ، فوالله ما فزعت كثيرا ولا باليت ، قد عرفت أني بريئة ، وإن الله غير ظالمي ، وأما أبواي فوالذي نفس عائشة بيده ما سُرّيَ عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حتى ظننت لتخرجن أنفسهما فَرَقاً أن يأتي من الله تحقيق ما قال الناس000

ثم سُرِّيَ عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فجلس وإنه ليتحدّر منه مثل الجُمان في يومٍ شاتٍ ، فجعل يمسح العرق عن جبينه ويقول : ( أبشري يا عائشة ، فقد أنزل الله براءتـك )000فقالت : ( بحمـد الله وذمّكم )000ثم خرج الى الناس فخطبهم ، وتلا عليهم ما أنزل اللـه عز وجل من القرآن000سورة النور ( 11-19 )000وبدايتها000

قال تعالى : "( إنَّ الذين جَاؤُوا بالإفكِ عُصْبَةُ منكم ، لا تحسبوه شراً لكم بلْ هو خيرُ لكم ، لكل امرىءٍ منهم ما اكتسبَ من الإثم ، والذي تولَّى كِبْرَهُ منهم له عذابٌ عظيمٌ ، لولا إذ سمعتُموه ظنَّ المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيراً ")000

إقامة الحد
ثم أمر الرسول -صلى الله عليه وسلم- بمسطح بن أثاثة ، وحسان بن ثابت ، وحمنة بنت جحش وكانوا ممن أفصح بالفاحشة فضربوا حدَّهم000

حبيبة الحبيب
قالت السيدة عائشة لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ( يا رسول الله ، كيف حبّك لي ؟)000قال -صلى الله عليه وسلم- : ( كعقد الحبل )000فكانت تقول له : ( كيف العُقدةُ يا رسول الله ؟)000فيقول : ( هي على حالها )000كما أن فاطمة -رضي الله عنها- ذهبت الى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- تذكر عائشة عنده فقال : ( يا بُنية : حبيبة أبيك )000
قال ابن عباس -رضي الله عنهما- لأم المؤمنين عائشة : ( كنتِ أحبَّ نساء النبي-صلى الله عليه وسلم- إليه ، ولم يكن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يُحبُّ إلا طيّباً )000وقال : ( هلكت قلادتُك بالأبواء ، فأصبح رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يلتقطها فلم يجدوا ماءً ، فأنزل الله عزّ وجل:000

قال تعالى : ( فتيمموا صعيداً طيباً )000
فكان ذلك بسببكِ وبركتك ما أنزل الله تعالى لهذه الأمة من الرخصة)000وقال : ( وأنزل الله براءتك من فوق سبع سمواته ، فليس مسجد يُذكر الله فيه إلاّ وشأنك يُتلى فيه آناء الليل وأطراف النهار )000 فقالت : ( يا ابن عباس دعني منك ومن تزكيتك ، فوالله لوددت أني كنت نسياً مِنسياً )000

رؤية جبريل
قالت السيـدة عائشـة : ( رأيتك يا رسـول الله واضعاً يدك على معرفة فرسٍ ، وأنت قائم تكلِّم دِحيـة الكلبي )000قال -صلى الله عليه وسلم- : ( أوَقدْ رأيته ؟)000قالت : ( نعم!)000قال : ( فإنه جبريل ، وهو يقرئك السلام )000قالت : ( وعليه السلام ورحمة الله وجزاه الله خيراً من زائر ، فنعم الصاحب ونعم الداخل )000

زهدها
قال عروة : ( أن معاوية بعث الى عائشة -رضي الله عنها- بمائة ألف ، فوالله ما غابت الشمس عن ذلك اليوم حتى فرّقتها000قالت لها مولاتها : ( لو اشتريت لنا من هذه الدراهم بدرهمٍ لحماً !)000فقالت : ( لو قلت قبل أن أفرقها لفعلت )000

فضلها العلمي
كانت السيدة عائشة صغيرة السن حين صحبت الرسول -صلى الله عليه وسلم- ، وهذا السن يكون الإنسان فيه أفرغ بالا ، وأشد استعداداً لتلقي العلم ، وقد كانت السيدة عائشة -رضي الله عنها- متوقدة الذهن ، نيّرة الفكر ، شديدة الملاحظة ، فهي وإن كانت صغيرة السن كانت كبيرة العقل000قال الإمام الزهري : ( لو جمع علم عائشة الى علم جميع أمهات المؤمنين ، وعلم جميع النساء ، لكان علم عائشة أفضل )000وقال أبو موسى الأشعري : ( ما أشكل علينا أمرٌ فسألنا عنه عائشة إلا وجدنا عندها فيه علماً )000
وكان عروة يقول للسيدة عائشة : ( يا أمتاه لا أعجب من فقهك ؟ أقول زوجة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وابنة أبي بكر ، ولا أعجب من علمك بالشعر وأيام العرب ، أقول بنية أبي بكر -وكان أعلم الناس- ولكن أعجب من علمك بالطب فكيف هو ؟ ومن أين هو ؟ وما هو ؟)000قال : فضربت على منكبي ثم قالت : ( أيْ عُريّة -تصغير عروة وكانت خالته- إنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يسقم في آخر عمره ، فكانت تقدم عليه الوفود من كل وجه فتنعت له فكنت أعالجه ، فمن ثَمَّ )000

اعتزال النبي لنسائه
اعتزل النبي -صلى الله عليه وسلم- نساءه شهراً ، وشاع الخبر أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قد طلّق نساءه ، ولم يكن أحد من الصحابة يجرؤ على الكلام معه في ذلك ، واستأذن عمر عدّة مرات للدخول على الرسول -صلى الله عليه وسلم- فلم يؤذن له000

ثم ذهب ثالثة يستأذن في الدخول على الرسول -صلى الله عليه وسلم- فأذِنَ له ، فدخل عمر والنبي -صلى الله عليه وسلم- متكىء على حصير قد أثر في جنبه ، فقال عمر : ( أطلقت يا رسول الله نساءك ؟)000فرفع -صلى الله عليه وسلم- رأسه وقال : ( لا)000فقال عمر : ( الله أكبر )000ثم أخذ عمر وهو مسرور يهوّن على النبـي -صلى الله عليه وسلم- ما لاقى من نسائـه ، فقال عمر : ( الله أكبر ! لو رأيتنا يا رسـول اللـه وكنّا معشر قريش قوماً نغلِبُ النساء ، فلما قدمنا المدينة وجدنا قوماً تغلبهم نساؤهم فطفق نساؤنا يتعلّمن من نسائهم ، فغضبتُ على امرأتي يوماً ، فإذا هي تراجعني ، فأنكرت أن تراجعني ، فقالت : ( ما تُنْكِر أن راجعتك ؟ فوالله إن أزواج النبي -صلى الله عليه وسلم- ليراجعْنَهُ ، وتهجره إحداهنّ اليوم الى الليل )000فقلت : ( قد خاب من فعل ذلك منكنّ وخسِرَتْ ، أفتأمَنُ إحداكنّ أن يغضب الله عليها لغضب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فإذاً هي قد هلكت ؟)000فتبسّم رسول الله -صلى الله عليه وسلم-000
فقال عمر : ( يا رسول الله ، قد دخلت على حفصة فقلت : ( لا يغرنّك أن كانت جاريتك -يعني عائشة- هي أوْسَم وأحبُّ إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- منك )000فتبسّم الرسول -صلى الله عليه وسلم- ثانية ، فاستأذن عمر -رضي الله عنه- بالجلوس فأذن له000
وكان -صلى الله عليه وسلم- أقسم أن لا يدخل على نسائه شهراً من شدّة مَوْجدَتِهِ عليهنّ ، حتى عاتبه الله تعالى ونزلت هذه الآية في عائشة وحفصة لأنهما البادئتان في مظاهرة النبي -صلى الله عليه وسلم-000والآية التي تليها في أمهات المؤمنين000

قال تعالى : ( إِن تَتُوبَا إلى اللهِ فقد صَغَتْ قُلُوبُكُما وإن تَظَاهرا عَلَيه فإنّ اللهَ هوَ مَوْلاهُ وجِبريلُ وَصَالِحُ المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهيرٌ ** عسى رَبُّهُ إن طلَّقَكُنَّ أن يُبْدِلَهُ أزواجاً خَيْراً منكُنَّ مُسْلِماتٍ مُؤْمِناتٍ قانتاتٍ تائباتٍ عابداتٍ سائِحاتٍ ثَيَّباتٍ وأبكاراً )000سورة التحريم آية ( 4-5 )000
فما كان منهن وآيات الله تتلى على مسامعهن إلا أن قلنَ 000
قال تعالى : ( سمعنا وأطعنا غفرانك ربّنا وإليك المصير )000

السيدة عائشة والإمام علي
لم يكن يوم الجمل لعلي بن أبي طالب ، والسيدة عائشة ، وطلحة والزبير قصد في القتال ، ولكن وقع الإقتتال بغير اختيارهم ، وكان علي -رضي الله عنه- يوقر أم المؤمنين عائشة ويُجلّها فهو يقول : ( إنها لزوجة نبينا -صلى الله عليه وسلم- في الدنيا والآخرة )000وكذا السيدة عائشة كانت تُجِلّ علياً و توقره ، فإنها -رضي الله عنها- حين خرجت ، لم تخرج لقتال ، وإنما خرجت بقصد الإصلاح بين المسلمين ، وظنّت أن في خروجها مصلحة للمسلمين ثم تبيـن لها فيما بعد أن ترك الخروج كان أولى ، فكانـت إذا ذكرت خروجها تبكي حتى تبلّ خمارها000

فعندما أقبلت السيدة عائشة وبلغت مياه بني عامر ليلاً ، نبحت الكلاب ، فقالت : ( أيُّ ماءٍ هذا ؟)000قالوا : ( ماء الحوْأب )000قالت : ( ما أظنني إلا راجعة )000قال بعض من كان معها : ( بل تقدمين فيراك المسلمون ، فيُصلحُ الله ذات بينهم )000قالت : ( إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال ذات يوم : ( كيف بإحداكُنّ تنبُحُ عليها كلاب الحَوْأب )000وبعـد أن انتهى القتال وقـف علي -رضي اللـه عنه- على خِباء عائشـة يلومها على مسيرها فقالت : ( يا ابن أبي طالب ، ملكْتَ فأسْجِحْ -أي أحسن العفو-)000فجهَّزها الى المدينة وأعطاها اثني عشر ألفاً -رضي الله عنهم أجمعين-000

معاوية والسيدة عائشة
لمّا قدِم معاوية المدينة يريد الحج دخل على أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- ومولاها ذكوان أبو عامر عندها فقالت له عائشة : ( أمِنتَ أن أخبِّىء لك رجلاً يقتلك بقتلك أخي محمداً ؟)000قال معاوية : ( صدقتِ )000فكلّمها معاوية فلمّا قضى كلامه ، تشهدت عائشة ثم ذكرت ما بعث الله به نبيه من الهدى ودين الحق ، والذي سنّ الخلفاء بعده ، وحضّتْ معاوية على اتباع أمرهم ، فقالت في ذلك ، فلم تترِك000
فلمّا قضت مقالتها قال لها معاوية : ( أنتِ والله العالمة بأمر رسول الله -صلى الله عليه وسلم-المناصحة المشفقة ، البليغة الموعظة ، حَضَضْتِ على الخير وأمرت به ، ولم تأمرينا إلا بالذي هو لنا ، وأنتِ أهلٌ أن تطاعي )000فتكلّمت هي ومعاوية كلاماً كثيراً ، فلمّا قدم معاوية اتكأ على ذكوان ، قال : ( والله ما سمعت خطيباً ليس رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أبلغ من عائشة )000

وفاتها
توفيت سنة ثمان وخمسين في شهر رمضان لسبع عشرة ليلة خلت منه ، ودُفنت في البقيع000

السيدة حفصة بنت عمر بن الخطاب -رضي الله عنهما- ، ولدت قبل المبعث بخمسة
أعـوام ، وتزوّجها النبـي -صلى اللـه عليه وسلم- سنة ثلاث من الهجرة ، بعد أن
توفي زوجها المهاجر ( خنيـس بن حذافـة السهمـي ) الذي توفي من آثار جراحة
أصابته يوم أحـد ، وكان من السابقين الى الإسـلام هاجر الى الحبشـة وعاد الى
المدينة وشهد بدراً وأحداً000فترمَّلت ولها عشرون سنة000

الزواج المبارك
تألم عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- لابنته الشابة كثيراً ، ولألمها وعزلتها ، وبعد انقضاء عدّتها أخذ يفكر لها بزوج جديد ، ولمّا مرت الأيام ولم يخطبها أحد قام بعرضها على أبي بكر -رضي الله عنه- فلم يُجِبّه بشيء ، وعرضها على عثمان بن عفان -رضي الله عنه- فقال : ( بدا لي اليوم ألا أتزوج )000فوَجَد عليهما وانكسر ، وشكا حاله الى الرسول -صلى الله عليه وسلم- فقال له : ( يتزوّج حفصة من هو خير من عثمان ، ويتزوّج عثمان من هو خير من حفصة )000

ومع أن عمر -رضي الله عنه- من الهمّ لم يفهم معنى كلام الرسـول الكريـم ، إلا أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- خطبها ، ونال عمر شرف مصاهرة النبي -صلى الله عليه وسلم- وزوَّج النبي عثمان بابنته ( أم كلثوم ) بعد وفاة أختها ( زينب ) ، وبعد أن تمّ الزواج لقي أبو بكر عمر -رضي الله عنهما- فاعتذر له وقال : ( لا تجـدْ عليّ ، فإن رسـول اللـه -صلى اللـه عليه وسلم- كان قد ذكر حفصة ، فلم أكن لأفشي سِرّه ، ولو تركها لتزوّجتها )000

بيت الزوجية
ودخلت حفصة بيت النبي -صلى الله عليه وسلم- ثالثة الزوجات في بيوتاته عليه الصلاة والسلام ، بعد سودة وعائشة ، أما سودة فرحّبت بها راضية ، وأمّا عائشة فحارت ماذا تصنع بابنة الفاروق عمر ، وسكتت أمام هذا الزواج المفاجيء ، الذي تقتطع فيه حفصة ثلث أيامها مع الرسول -صلى الله عليه وسلم-000 ولكن هذه الغيرة تضاءلت مع قدوم زوجات أخريات ، فلم يسعها إلا أن تصافيها الودّ ، وتُسرّ حفصة لودّ ضرتها عائشة ، وعندها حذّر عمر بن الخطاب ابنته من هذا الحلف الداخلي ، ومن مسايرة حفصة لعائشة المدللة ، فقال لها : ( يا حفصة ، أين أنت من عائشة ، وأين أبوكِ من أبيها ؟)000

الجرأة الأدبية
سمع عمر -رضي الله عنه- يوما من زوجته أن حفصة تراجع الرسول -صلى الله عليه وسلم- بالكلام ، فمضى إليها غاضباً ، وزجرها قائلاً : ( تعلمين أني أحذرك عقوبة الله وغضب رسوله ، يا بُنيّة ! لا يغرنّك هذه التي أعجبها حسنها وحبُّ الرسول -صلى الله عليه وسلم- إياها ، والله لقد علمت أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لولا أنا لطلّقك )000
ولكن على الرغم من تحذير أبيها لها ، كانت تتمتع حفصة بجرأة أدبية كبيرة ، فقد كانت كاتبة ذات فصاحة وبلاغة ، ولعل هذا ما يجعلها تبدي رأيها ولو بين يدي الرسـول -صلى اللـه عليه وسلم- ، فقد رويَ أن الرسـول -صلى اللـه عليه وسلم- قد ذكر عند حفصة أصحابه الذين بايعوه تحت الشجرة فقال : ( لا يدخل النار إن شاء الله أصحاب الشجـرة الذين بايعوا تحتها )000فقالت حفصـة : ( بلى يا رسـول الله )000فانتهـرها ، فقالت حفصـة الآية الكريمة000

قال تعالى :"( وإنْ منكم إلا واردُها كان على ربِّك حتماً مقضياً ")000
فقال الرسول -صلى الله عليه وسلم-000
قال الله تعالى :"( ثم ننجي الذين اتقوا ونذرُ الظالمين فيها جثِيّاً ")000

الطـلاق
طلق الرسول -صلى الله عليه وسلم- حفصة طلقةً رجعية ، وذلك لإفشائها سِرّاً استكتمها إيّاه ، فلم تكتمه ، وقصة ذلك أن النبي -صلى الله عليه وسلم- خلا يوماً بمارية -رضي الله عنها- في بيت حفصة ، فلمّا انصرفت مارية دخلت حفصة حجرتها وقالت للنبي -صلى الله عليه وسلم- : ( لقد رأيت من كان عندك ، يا نبي الله لقد جئت إليّ شيئاً ما جئت إلى أحدٍ من أزواجك في يومي ، وفي دوري وفي فراشي )000ثم استعبرت باكية ، فأخذ الرسول -صلى الله عليه وسلم- باسترضائها فقال : ( ألا ترضين أن أحرّمها فلا أقربها ؟)000قالت : ( بلى )000فحرّمها وقال لها : ( لا تذكري ذلك لأحدٍ )000ورضيت حفصة بذلك ، وسعدت ليلتها بقرب النبي -صلى الله عليه وسلم- حتى إذا أصبحت الغداةَ ، لم تستطع على كتمان سرّها ، فنبّأت به عائشة ، فأنزل الله تعالى قوله الكريم مؤدِّباً لحفصة خاصة ولنساء النبي عامة 000

قال الله تعالى :"( وإذْ أسَرَّ النَّبِيُّ إلى بَعْضِ أزْوَاجه حَديثاً ، فلمّا نَبّأتْ بِهِ وأظهَرَهُ اللّهُ عليه عَرَّفَ بعضَه وأعْرَض عن بَعْضٍ فلمّا نَبّأهَا بِهِ قالت مَنْ أنْبَأكَ هَذا قال نَبّأنِي العَلِيمُ الخَبيرُ ")000سورة التحريم آية ( 3 )000
فبلغ ذلك عمر فحثا التراب على رأسه وقال : ( ما يعبأ الله بعمر وابنته بعدها )000فنزل جبريل -عليه السلام- من الغَدِ على النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال : ( إن الله يأمرك أن تُراجِعَ حفصة رحمة بعمر )000وفي رواية أن جبريل قال : ( أرْجِع حفصة ، فإنها صوّامة قوّامة ، وإنها زوجتك في الجنة )000

اعتزال النبي لنسائه
اعتزل النبي -صلى الله عليه وسلم- نساءه شهراً ، وشاع الخبر أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قد طلّق نساءه ، ولم يكن أحد من الصحابة يجرؤ على الكلام معه في ذلك ، واستأذن عمر عدّة مرات للدخول على الرسول -صلى الله عليه وسلم- فلم يؤذن له ، فذهب مسرعاً الى بيت حفصة ، فوجدها تبكي فقال : ( لعلّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم-قد طلّقك ؟ إنه كان قد طلّقك مرةً ، ثم راجعك من أجلي ، فإن كان طلّقك مرّة أخرى لا أكلمك أبداً )000

ثم ذهب ثالثة يستأذن في الدخول على الرسول -صلى الله عليه وسلم- فأذِنَ له ، فدخل عمر والنبي -صلى الله عليه وسلم- متكىء على حصير قد أثر في جنبه ، فقال عمر أطلقت يا رسول الله نساءك ؟)000فرفع -صلى الله عليه وسلم- رأسه وقال : ( لا)000فقال عمر : ( الله أكبر )000ثم أخذ عمر وهو مسرور يهوّن على النبـي -صلى الله عليه وسلم- ما لاقى من نسائـه ، فقال عمر : ( الله أكبر ! لو رأيتنا يا رسـول اللـه وكنّا معشر قريش قوماً نغلِبُ النساء ، فلما قدمنا المدينة وجدنا قوماً تغلبهم نساؤهم فطفق نساؤنا يتعلّمن من نسائهم ، فغضبتُ على امرأتي يوماً ، فإذا هي تراجعني ، فأنكرت أن تراجعني ، فقالت : ( ما تُنْكِر أن راجعتك ؟ فوالله إن أزواج النبي -صلى الله عليه وسلم- ليراجعْنَهُ ، وتهجره إحداهنّ اليوم الى الليل )000فقلت : ( قد خاب من فعل ذلك منكنّ وخسِرَتْ ، أفتأمَنُ إحداكنّ أن يغضب الله عليها لغضب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فإذاً هي قد هلكت ؟)000فتبسّم رسول الله -صلى الله عليه وسلم-000
فقال عمر : ( يا رسول الله ، قد دخلت على حفصة فقلت : ( لا يغرنّك أن كانت جاريتك -يعني عائشة- هي أوْسَم وأحبُّ إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- منك )000فتبسّم الرسول -صلى الله عليه وسلم- ثانية ، فاستأذن عمر -رضي الله عنه- بالجلوس فأذن له000
وكان -صلى الله عليه وسلم- أقسم أن لا يدخل على نسائه شهراً من شدّة مَوْجدَتِهِ عليهنّ ، حتى عاتبه الله تعالى ونزلت هذه الآية في عائشة وحفصة لأنهما البادئتان في مظاهرة النبي -صلى الله عليه وسلم-000والآية التي تليها في أمهات المؤمنين000

قال تعالى : ( إِن تَتُوبَا إلى اللهِ فقد صَغَتْ قُلُوبُكُما وإن تَظَاهرا عَلَيه فإنّ اللهَ هوَ مَوْلاهُ وجِبريلُ وَصَالِحُ المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهيرٌ ** عسى رَبُّهُ إن طلَّقَكُنَّ أن يُبْدِلَهُ أزواجاً خَيْراً منكُنَّ مُسْلِماتٍ مؤمناتٍ قانتاتٍ تائباتٍ عابداتٍ سائِحاتٍ ثَيَّباتٍ وأبكاراً )000سورة التحريم آية ( 4 – 5 )000
فما كان منهن وآيات الله تتلى على مسامعهن إلا أن قلنَ 000
قال تعالى :"( سمعنا وأطعنا غفرانك ربّنا وإليك المصير )000

وارِثة المصحف
لقد عكِفَـت أم المؤمنين حفصـة على تلاوة المصحف وتدبُّره والتأمـل فيه ، مما أثار انتباه أمير المؤمنين عمر -رضي الله عنه- مما جعله يُوصي الى ابنته ( حفصة ) بالمصحف الشريف الذي كُتِبَ في عهد أبي بكر الصدّيق بعد وفاة النبي -صلى الله عليه وسلم- ، وكتابته كانت على العرضة الأخيرة التي عارضها له جبريل مرتين في شهر رمضان من عام وفاته -صلى الله عليه وسلم-000ولمّا أجمع الصحابة على أمر أمير المؤمنين عثمان بن عفان في جمع الناس على مصحف إمامٍ ينسخون منه مصاحفهم ، أرسل أمير المؤمنين عثمان الى أم المؤمنين حفصة -رضي الله عنها- : ( أن أرسلي إلينا بالصُّحُفِ ننسخها في المصاحف )000فحفظت أم المؤمنين الوديعة الغالية بكل أمانة ، وصانتها ورعتها000

وفاتها
وبقيت حفصة عاكفة على العبادة ، صوّامة قوّامة إلى أن توفيت أول ما بويع معاوية سنة إحدى وأربعين ، وشيّعها أهل المدينة الى مثواها الأخير في البقيع مع أمهات المؤمنين – رضي الله عنهن-000

زينب بنت خزيمة أم المؤمنين و أم المساكين
هي زينب بنت خزيمة بن عبد الله بن عمر بن عبد مناف بن هلال بن عامر بن
صعصعة الهلاليـة ، أم المؤمنين زوج الرسول -صلى الله عليه وسلم- وكانت
أخت أم المؤمنيـن ( ميمونة بنت الحارث ) لأمها ، ولِدَت قبل البعثـة في مكة
بثلاث عشرة سنة تقريباً ، كانت زوجة عبد الله بن جحش فاستشهد بأحد فخطبها
الرسـول -صلى الله عليه وسلم- بعد انقضاء عدّتها الى نفسها ، فجعلت أمرها
إليه000تزوجها في السنة الثالثـة للهجرة بعد حفصـة ، وأقامت عند الرسول
ثمانية أشهر وتوفيت في سنة أربع للهجرة000

الزواج المبارك
أرسل الرسول -صلى الله عليه وسلم- الى ( زينب بنت خزيمة ) يخطبها الى نفسه ، وما أن يصل الخبر الى المهاجرة الصابرة التي أفجعها فراق زوجها الشهيد عبد الله بن جحش في غزوة أحد ، امتلأت نفسها سعادة ورضا من التكريم النبوي لها ، فهي ستكون إحدى زوجاته -عليه أفضل الصلاة والسلام- فما كان منها إلا أن أرسلت الى الرسول -صلى الله عليه وسلم- : ( أني جعلت أمر نفسي إليك )000وتزوجها الرسول الكريم في شهر رمضان من السنة الثالثة للهجرة ولم تمكث عنده إلا أشهراً وتوفيت -رضي الله عنها-000

أم المساكين
لقد أقلّت كتب السيرة والتراجم من ذكر أخبار السيدة زينب لقصر فترة اقامتها عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، ولكنها كانت أفضل أمهات المؤمنين في حب المساكين والإحسان إليهم ، لتكون حقاً ( أم المساكين )000فقد كانت تطعمهم وتتصدق عليهم000

وفاتها
توفيت في شهر ربيع الآخر سنة أربع ، وعاشت ثلاثين سنة ، رضي الله عنها وأرضاها

خليجيةخليجيةخليجيةخليجية
يارب اكون افدكم

جزاكي الله خير على ما قدمتي
جزاكي الله خير على ما قدمتي
جزاكي الله خير على ما قدمتي

عباية السيدة للصحة 2024.

عباية السيدة

خليجيةخليجية
خليجية
خليجيةخليجية
خليجية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
حبايبي الغالين حابه أسألكم عن عبايه السيدة
ماهي؟؟؟
وهل هي رجل الاسد ؟؟
وما هي فوائدها ؟؟؟

وهل تسبب الامساك ؟؟ :8[1]:
وو ؟؟؟
وو ؟؟؟خليجية
وو ؟؟؟

اللي تعرف عنها شئ ياليت تفيدنا خليجية
ولكم جزيل الشكر
نجوووووووووووووووووووووووووم

خليجية

الغالية نجوووم
اولا يسلموووووو على مجهودك الراااائع بالمنتدى
وثانيا انا سمعت عن هالعشبة من بعض السيدات ويقال انها تساعد على شد الجسم
وانا اضم صوتي لصوتك ومن لديها معلومات حول هالعشبة ما تبخل علينا وتقولنا عنهااااا
ودمتي بود غاليتي
خيتي سويتو …..
يسلموا على مرورك
معا يد بيد لنرتقي بالمنتدى
ياناس
كلمة ولو جبر خاطر
عطونا وجه
افيدونااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
وين الناس
وامعتصماه …. وامعتصماه..
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عزيزتي نجوم :

قول الدكتور جابر انها عشبة غريبة ترد المرأة بكر اما طريقة الاستخدام :

ملعقة صغيرة على كوب ماء مغلي لمدة عشر دقائق ثم تشرب كوب

مساء وكوب صباحاً لمدة 20 يوم وهي ليست رجل الاسد

تحياتي لك

الغالية اشراقة امل
شكرا لك ياعيوني
لاكن وين اجدها ؟؟
وهل إستخدمتيها؟

((( عشاء على شرف السيدة الأنيقة .))) أكلة سهلة 2024.

(((….عشاء على شرف السيدة الأنيقة…..)))

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©


[size=4]مساء الخيرات يالغالين

سويت هذا العشاء البسيط بمناسبة قدوم (( سيدة أنيقة ))
وحضور كل من العضوات (( نجوم ))+(( الفراولة توت ))
وكانت سهرة رائعة مع الاهل والاقاربخليجيةخليجيةخليجية[/size
]
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

يسلموا سحورة
عن جد عشاء رائع وسهرة لا تنسى
بالعااااااااااااااااافيه.وين باقي الردود؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الله يعطيكي العافيه سحوره ويكثر خيرك فعلا كان عشاء لذيذ وتمنيت جميع بنات المنتدى يشاركونا لاخلا ولاعدم ان شاء الله
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
تسلم إيديكي سحوره وبالهنا والعآآآآآفيه علي قلوبكم

كلك ذوق وطيبه سحوره

دمت في حفظ المولي

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

واااو مكرونه اسبكتي بيجججن شكلها..

عوووافي يالغلاا..ولا الجمعه الحلوه..الله يخليكم لبعض..

ولك احلى نقااط تستاهلي

مشكوووووووووووورات على الردووود الحللللللللوه .والعشااااااااااااء كان كوزي الدجااااج مع الرز والمكرونه.

قصيدة ابن بهيج الأندلسي في مدح السيدة عائشة رضي ال -خواطر 2024.

قصيدة ابن بهيج الأندلسي في مدح السيدة عائشة رضي ال

ماشان أم المؤمــــنين وشـــــاني

هدي المحـــب لها وضل الشاني

إني أقول مبيــــــنا عن فضـــــــلها

ومترجما عن قولها بلساني

يـا مُبْغِضِـي لا تَـأتِ قَبْـرَ مُحَمَّـدٍ

فالبَيْـتُ بَيْتـي والمَـكـانُ مَكـانـي

إِنِّـي خُصِصْـتُ علـى نِسـاءِ مُحَمَّـدٍ

بِصِفـاتِ بِـرٍّ تَحْتَـهُـنَّ مَعـانـي

وَسَبَقْتُهُـنَّ إلـى الفَضَائِـلِ كُلِّهـــا

فالسَّبـقُ سَبقـي والعِنَـانُ عِنَـانـي

مَرِضَ النَّبِــيُّ وماتَ بيـنَ تَرَائِبـي

فالْيَـوْم يَوْمـي والزَّمـانُ زَمانـي

زَوْجــي رَسـولُ اللهِ لَـمْ أَرَ غَـيْـرَهُ

اللهُ زَوَّجـنــي بـــهِ وحَـبَـانـي

وأتـاه جبريـل الأميـن بصورتـي

فأحبنـي المخـتـار حـيـن رآنــي

أنـا بِكْـرُهُ العَـذْراءُ عِنْـدي سِـرُّهُ

وضَجيـعُـهُ فــي مَنْـزلـي قَـمَـرانِ

وتَكـلـم اللهُ العظـيـمُ بحُـجَّـتـي

وبَـرَاءَتِـي فـي مُـحـكـمِ الـقُـرآنِ

واللهُ خفَّـرَنـي وعَـظَّـمَ حُـرْمَـتـي

وعـلى لِـسَـانِ نـبِـيِّـهِ بَـرَّانـي

والله فـي القـرآن قـد لعـن الــذي

بـعد الـبـراءة بالقبـيـح رمانـي

واللهُ وبَّــخَ مــنْ أراد تَنقُّـصـي

إفْـكاً وسَـبَّحَ نفـسـهُ في شـاني

إنـي لَمُحْصَنـةُ الإزارِ بَرِيئَـــــةٌ و

دلـيـلُ حُـسنِ طَهـارتي إحْصـاني

واللهُ أحصـنَـنـي بـخـاتِـمِ رُسْـلِــهِ

وأذلَّ أهـــلَ الإفْـــكِ والبُـهـتـانِ

وسَمِعْـتُ وَحـيَ الله عِنـدَ مُحمــــدٍ

مــن جِبْرَئـيـلَ ونُــورُه يَغْشـانـي

أَوْحـى إلـيـهِ وكُـنـتُ تَـحـتَ ثِيـابِـهِ

فَحَـنـى عـلـيَّ بِثَـوْبـهِ خبَّـانـي

مَـنْ ذا يُفاخِرُنـي وينْكِـرُ صُحبتـي

ومُحَمَّـدٌ فــي حِـجْـره رَبَّـانـي؟

وأخذتُ عـن أبـويَّ ديـنَ محمـدٍ

وهُمـا علـى الإسـلامِ مُصطَحِبـانِ

وأبـي أقـامَ الدِّيـن بَعْـدَ مُحمـدٍ

فالنَّصْـلُ نصلـي والسِّنـان سِنـانـي

والفَخرُ فخـري والخلافـةُ فـي أبـي

حَسبـي بهـذا مَفْخَـراً وكَفانـي

وأنـا ابْنَـةُ الصِّديـقِ صاحـبِ أحمـدٍ

وحَبيبِـهِ فـي السِّـرِّ والإعـلانِ

نـصـرَ النـبـيَّ بمـالـهِ وفِعـالـه

وخُـروجـهِ مَـعْـهُ مـن الأوطـانِ

ثانيـه فـي الغـارِِ الـذي سَـدَّ الكُـوَى

بِردائـهِ أكــرِم بِــهِ مــنْ ثــانِ

وجفـا الغِـنـى حـتـى تَخـلـل بالعـبـا

زُهــداُ وأذعــنَ أيَّـمـا إذعــانِ

وتخلـلـتْ مَـعَـهُ ملائـكـةُ السـمـا

وأتـتـهُ بُـشـرى اللهِ بالـرضـوانِ

وهو الـذي لـم يخـشَ لَومـةَ لائـمٍ

فـي قتـلِ أهـلِ البَغْـيِ والعُـدوانِ

قتـلَ الأُلـى مَنَعـوا الزكـاة بكُفْرهم

وأذلَّ أهــلَ الكُـفـر والطُّغـيـانِ

سَــبقَ الصَّحابةَ والقَرابةَ للهــــدى

هو شَيْــخُهُم في الفضلِ والإحسانِِ

واللهِ مـا استبَقُـوا لنيـلِ فضيلـةٍ

مَثـلَ استبـاقِ الخيـل يـومَ رِهـانِِ

إلا وطـــارَ أبــي إلـى عليـائِـهـا

فمـكانُـه مـنـها أجـلُّ مـكـانِِ

ويـــلٌ لِـعـبـدٍ خـانَ آلَ مُـحـمـدٍ

بــعَداوةِ الأزواجِ والأخــتـانِ

طُُوبى لمن وَالَـى جماعـةَ صحبـهِ

ويكـون مِـن أحبابـه الحسَنـانِِ

بـيـنَ الصحـابـةِ والقـرابـةِ أُلْـفَـةٌ

لا تستحـيـلُ بنـزغَـةِ الشيـطـانِ

هُمْ كالأَصابعِ في اليديْـنِ تواصُـلاً

هـل يستـوي كَـفٌ بغيـر بَنـانِ؟

حَصِرتْ صُدورُ الكافريـن بوالـدِي

وقُلوبُهُـمْ مُلِئَـتْ مـن الأضغـانِِ

حُـبُّ البتـولِ وبعلِهـا لـم يختلِـفْ

مِـن مِـلَّة الإسـلامِ فـيـه اثـنانِ

أكْــرِم بأربـعـةٍ أئـمـةِ شـرعـنـا

فـهُمُ لـبـيـتِ الـديـنِ كـالأركـانِ

نُسجـتْ مودتهـم سَـدَىً فـي لُحمـةٍ

فبناؤهـا مــن أثـبـتِ البُنـيـانِ

اللهُ ألَّـــفَ بــيــن وُدِّ قـلـوبـهـم

لـيـغـيظَ كُــلَّ مُـنـافـق طــعانِ

رُحمـاءُ بينـهـمُ صَـفَـتْ أخلاقُـهُـمْ

وخَـلـتْ قُلُوبـهـمُ مــن الشـنـآن

فدُخولهـم بـيـن الأحـبـة كُلْـفـةٌ

وسبابُـهـم سـبـبٌ إلــى الحـرمـانِ

جمـع الإلـهُ المسلميـن علـى أبـي

واستُبدلـوا مـن خوفهـم بأمـانِ

وإذا أراد اللهُ نُـصـرةَ عـبـده مــن ذا

يُـطـيـقُ لـــهُ عـلــى خـــذلانِ

مَنْ حبَّني فليجتنـب مَـنْ سبنـي إن

كـانَ صـان محبتـي ورعانـي

وإذا محبـي قـد ألـظَّ بمُبغضـي فكلاهمـا

فــي البُـغـض مُستـويـانِ

إنــي لطيـبـةُ خُلِـقْـتُ لطـيـبٍ

ونـسـاءُ أحـمـدَ أطـيـبُ الـنِّـسوان

إنـي لأمُ المؤمنيـن فمـن أبــى حُـبـي

فـسـوف يـبُـوءُ بالخـسـران

اللهُ حبَّبَـنـي لِقـلـبِ نـبـيـه وإلـى

الـصـراطِ المستـقـيـمِ هـدانــي

واللهُ يُـكْـرِمُ مــن أراد كرامـتـي

ويُهـيـن ربــي مــن أراد هـوانـي

والله أسـألُــهُ زيـــادةَ فـضـلـه

وحَـمِـدْتُـهُ شـكــراً لِـمــا أولانــــي

يـا مـن يلـوذُ بأهـل بيـت مُحمـدٍ

يـرجـو بـذلـك رحـمـةَ الرحـمـان

صِـلْ أمـهـاتِ المؤمنـيـن ولا تَـحُـدْ

عـنَّـا فتُسـلـب حُـلـة الإيـمـان

إنــي لصـادقـة المـقـالِ كريـمـةٌ

إي والــذي ذلـــتْ لـــه الـثـقـلانِ

خُذهـا إلـيـكَ فإنـمـا هــي روضــةٌ

محفـوفـة بـالـرَّوْحِ والريْـحـانِ

صلي الإلـــــة علي النبي واّله

فبـــهم تشــم أزاهر البستان

‫قصيدة الأدريسي في مدح أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها‏‬‎ – YouTube

الله ينصرك حبيبتي
مثل ما تنصري أمنا و حبيبتنا
عاااائشة
أم المؤمنين رضي الله عنها و أرضاها
وأحييي قبلك البطلة بنت الأشاوس
التي كانت كاللبؤة في وجه الضباع
حياج الله من يجرؤ على قذف الطاهرة المبراءة في القرآن ام المؤمنين سيدتنا عائشه سلمت يمينك يااختى خليجيةخليجيةخليجية
ياااسلام قصيده رائعة الجمال
مشكورة غاليتي وسلمت يمينك
رضي الله عنها
حبيبتي امي عاءشة
شكرا لكي اختي نبرة حنين
رضي الله عن أمنا عائشة وأرضاها وجمعنا بها في جنته .
جزاك الله خيرا أخيتي وسلمت يمينك.
االسلام عليكم بارك الله فيكى اسعدك سعادة الدارين وجزاك عنا الله خير الجزاء ربنا يحشرنى واياكى مع امنا عائشة عاجلا وليس اجلا ربى يجعل مثواكى الفردوس الاعلى تقبلى مرورى اختى الفاضلة

ألي تستخدم عشبة عبأة السيدة تدخل -علاج 2024.

ألي تستخدم عشبة عبأة السيدة تدخل

السلام عليكم اخواتي هل استخدام عشبة عبأة السيده تبطل مفعول حبوب الحمل لأني حابه أني استخدم العشبه بس خايفه أنها تبطل مفعول الحبوب وأنا ماأبي احمل حاليا .ياريت من عندها معلومه تفيدني عنها ولها مني خالص الدعاء وشكرررررررررررراخليجية

حبيبتي ماتوثقي في هذه الشياء لانها ماهي اكيدة 100 بالمئة
انا من راي اخذي حبوب منع الحمل
وانشاء الله البنات يفيدونك اكثر

من وصايا الرسول عليه الصلاة والسلام لأبنته السيدة حياة زوجية 2024.

حديث مكذوب عن الرسول صلى الله عليه وسلم

خليجية

من وصايا الرسول عليه الصلاة والسلام لأبنته السيدة فاطمة الزهراء :
–من كذب عليه متعمدا فليتبو مقعده من النار–

يا ‘فاطمة’! ما من إمرأة طحنت بيديها إلا كتب الله لها بكل حبة حسنة ومحا عنها بكل حبة سيئة.

يا ‘فاطمة’! ما من إمرأة عرقت عند خبزها، إلا جعل الله بينها وبين جهنم سبعة خنادق من الرحمة.

يا ‘فاطمة’! ما من إمرأة غسلت قدرها، إلا وغسلها الله من الذنوب والخطايا.

يا ‘فاطمة’! ما من إمرأة نسجت ثوباً، إلا كتب الله لها بكل خيط واحد مائة حسنة، ومحا عنها مائة سيئة.

يا ‘فاطمة’! ما من إمرأة غزلت لتشتري لأولادها أو عيالها، إلا كتب الله لها ثواب من أطعم ألف جائع وأكسى ألف عريان.

يا ‘فاطمة’! ما من إمرأة دهنت رؤوس أولادها، وسرحت شعورهم، وغسلت ثيابهم وقتلت قملهم إلا كتب الله لها بكل شعرة حسنة، ومحا عنها بكل شعرة سيئة، وزينها في أعين الناس أجمعين.

يا ‘فاطمة’! ما من إمرأة منعت حاجة جارتها إلا منعها الله الشرب من حوضي يوم القيامة.

يا ‘فاطمة’! خمسة من الماعون لا يحل منعهن: الماء، والنار، والخمير، والإبرة، ولكل واحد منهن آفة، فمن منع الماء بلي بعلة الإستسقاء، ومن منع الخمير بلي بالغاشية، ومن منع الرحى بلي بصدع الرأس، ومن منع الإبرة بلي بالمغص.

يا ‘فاطمة’! أفضل من ذلك كله رضا الله ورضا الزوج زوجته.

يا ‘فاطمة’! والذي بعثنـي بالحق بشيراً ونذيراً لو متِ، وزوجك غير راضٍ عنكِ ما صليت عليكِ.

يا ‘فاطمة’! أما علمت أن رضا الزوج من رضا الله، وسخط الزوج من سخط الله؟

يا ‘فاطمة’! طوبى لإمرأة رضي عنها زوجها، ولو ساعة من النهار.

يا ‘فاطمة’! ما من إمرأة رضي عنها زوجها يوماً وليلة، إلا كان لها عند الله أفضل من عبادة سنة واحدة صيامها وقيامها.

يا ‘فاطمة’! ما من إمرأة رضي عنها زوجها ساعة من النهار، إلا كتب الله لها بكل شعرة في جسمها حسنة، ومحا عنها بكل شعرة سيئة.

يا ‘فاطمة’! إن أفضل عبادة المرأة في شدة الظلمة أن تلتزم بيتها.

يا ‘فاطمة’! إمرأة بلا زوج كدار بلا باب، إمرأة بلا زوج كشجرة بلا ثمرة.

يا ‘فاطمة’! جلسة بين يدي الزوج أفضل من عبادة سنة، وأفضل من طواف.

إذا حملت المرأة تستغفر لها الملائكة في السماء والحيتان في البحر، وكتب الله لها في كل يوم ألف حسنة، ومحا عنه ألف سيئة.

فإذا أخذها الطلق كتب الله لها ثواب المجاهدين وثواب الشهداء والصالحين، وغسلت من ذنوبها كيوم ولدتها أمها، وكتب الله لها ثواب سبعين حجة.

فإن أرضعت ولدها كتب لها بكل قطرة من لبنها حسنة، وكفر عنها سيئة، واستغفرت لها الحور العين في جنات النعيم.

يا ‘فاطمة’! ما من إمرأة عبست في وجه زوجها، إلا غضب الله عليها وزبانية العذاب.

يا ‘فاطمة’! ما من إمرأة قالت لزوجها أُفاً لك، إلا لعنها الله من فوق العرش والملائكة والناس أجمعين.

يا ‘فاطمة’! ما من إمرأة خففت عن زوجها من كآبته درهماً واحداً، إلا كتب الله لها بكل درهم واحد قصر في الجنة.

يا ‘فاطمة’! ما من إمرأة صلت فرضها ودعت لنفسها ولم تدع لزوجها، إلا رد الله عليها صلاتها، حتى تدعو لزوجها.

يا ‘فاطمة’! ما من إمرأة غضب عليها زوجها ولم تسترض منه حتى يرضى إلا كانت في سخط الله وغضبه حتى يرضى عنها زوجها.

يا ‘فاطمة’! ما من إمرأة لبست ثيابها وخرجت من بيتها بغير إذن زوجها إلا لعنها كل رطب ويابس حتى ترجع إلى بيتها.

يا ‘فاطمة’! ما من إمرأة نظرت إلى زوجها ولم تضحك له، إلا غضب عليها في كل شيء.

يا ‘فاطمة’! ما من إمرأة كشفت وجهها بغير إذن زوجها، إلا أكبها الله على وجهها في النار.

يا ‘فاطمة’! ما من إمرأة أدخلت إلى بيتها ما يكره زوجها، إلا أدخل الله في قبرها سبعين حية وسبعين عقربة، يلدغونها إلى يوم القيامة.

يا ‘فاطمة’! ما من إمرأة صامت صيام التطوع ولم تستشر زوجها، إلا رد الله صيامها.

يا ‘فاطمة’! ما من إمرأة تصدقت من مال زوجها، إلا كتب الله عليها ذنوب سبعين سارقاً.

فقالت له ‘فاطمة’ الزهراء :

يا أبتاه متى تدرك النساء فضل المجاهدين في سبيل الله تعالى؟ فقال لها: ألا أدلك على شيء تدركين به المجاهدين، وأنت في بيتك؟ فقالت: نعم يا أبتاه.

فقال: تصلين في كل يوم ركعتين تقرئين في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة، و’قل هو الله أحد’ ثلاث مرات، فمن فعل ذلك كتب الله له ولها ثواب المجاهدين في سبيل الله تعالى….

‘ اللهم صل على محمد وآل محمد’ كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم

· __._,_.___
.

لاتنسي أن الدال على الخير كفاعله… أرسليها لكل المتزوجات والغير متزوجات اللي تعرفيهم… فسبحان الله قد تكون سبب لدخولك الجنة
منقول

جزاك الله الف خير اختي على موضوعك
الف شكر

جميل
جميل
جميل
ورااااااااائعة جدا غاليتي وصايا ذهبية راااااااااقية
ربنا يحفظك يوسعدك يا رب
شكرا الك كتير
منتظرة جديدك بشووووووووووق

اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد, مشكورة اختي على الكلمات الرائعة التي يقشعر لها البدن
وتستاهلي التقييم على مجهودك ولكي الأجر ان شاء الله

كلامك جواهر مشكورة
كلام كتير حلو الله يسلم هالايدين وانشاء الله كل وحدة متزوجة تدير بالها على بيتا وزوجا
جزاكي الله خيرا اختي و جعله بميزان حسناتك

و الله اشياء اثرث في لم اكن اعلمها

يا رب اهدنا الى صراطك المستقيم

.

بارك الله فيك حبيبتي

هام جدا / الحكمة في تعدد زوجات الرسول وزواجه من السيدة عائشة في سن 8سنوات – الشريعة الاسلامية 2024.

هام جدا / الحكمة في تعدد زوجات الرسول وزواجه من السيدة عائشة في سن 8سنوات

السلام عليكم

اليوم يابنات جايبتلكم موضوع احس انه مهم جدا ويجب توضيحه للناس لاني مره في حديث لي انا وصديقة لي مسيحية وكانت تسالني عن سبب تعدد زواج النبي (صلي الله عليه وسلم ) باكتر من واحدة وعن سبب زواجه من طفلة عمرها 8سنوات وبعد البحث ساجيب عن تلك الاسئلة .

ما هي الحكمة في تعدد زوجات النبي محمد ( صلَّى الله عليه و آله ) ؟

جواب : بيانُ حكمة تعدد زوجات نبينا محمد ( صلَّى الله عليه و آله ) و الدوافع التي دعته إلى تكثير زوجاته ( صلَّى الله عليه و آله ) بحاجة إلى دراسة موضوعية تحليلية عميقة و دقيقة حتى يتمكن الباحث من خلالها التعرف على الأسباب الحقيقية لتعدد زوجاته ( صلَّى الله عليه و آله ) ، الأمر الذي حاول من خلاله بعض المغرضين و الحاقدين على الإسلام أن يسجل على النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) ملاحظة غير واقعية محاولاً إثبات وجود رغبة جنسية جامحة لدى رسول الله كانت وراء تعدد زوجاته ( صلَّى الله عليه و آله ) .

لكن الباحث الذي يدرس هذا الأمر بعمق و وعي سرعان ما يتضح له زيف هذا الادعاء وبطلان هذا التصور الخاطئ .

و مع أن دراسة هذا الموضوع بحاجة ـ كما قلنا ـ إلى بحث عميق و مفصل ، لكننا نحاول تسليط الضوء على النقاط الهامة و الرئيسية التي تمكن الباحث من الوصول إلى النتائج الصحيحة و الحقيقية ، أما النقاط فهي :

الاتهام الباطل :

قد يحلو لبعض المغرضين و الحاقدين : بأن يتهم الرسول الأعظم ( صلَّى الله عليه و آله ) بأنه إنما تزوج عدة نساءٍ استجابة لرغبة جنسية جامحة ، كان يعاني منها .

و لكننا ، إذا درسنا هذه الناحية بعمقٍ ووعي ، فإننا نخرج بنتيجة حاسمة تعطينا : أن هذا الكلام محض خيال زائف ، ليس له منطق يساعده ، و لا دليل يتعمد عليه ، و ذلك بملاحظة ما يلي :

1. إن حب الرجل للمرأة ، و إن كان أمراً طبيعياً ، و لقد كان النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) رجلاً إنساناً ، فطبيعي أن يميل إلى المرأة ، و يشعر بالمتعة معها ، و لكن أول ما يطالعنا في هذا المجال في حياته ( صلَّى الله عليه و آله ) ، هو أننا نلاحظ : أن أكثر زوجاته ( صلَّى الله عليه و آله ) كنّ ثيِّبات : إما مطلقات ، أو ترمّلن من أزواجهن قبله ( صلَّى الله عليه و آله ) .

فلو كان ( صلَّى الله عليه و آله ) يهتم بأمور الجنس ، لكان باستطاعته أن يتزوج خيرة الفتيات الأبكار ، و لوجد أولياءهن يفتخرون بمصاهرته لهم ، و هو الذي حثّ و حبَّذ و أثنى على الزواج بالأبكار ، و رغّب فيه بشكل واضح و ملموس .

2. إنه ( صلَّى الله عليه و آله ) و هو في مكة بقي 25 سنة مع زوجته خديجة ، المرأة الوفية ، التي كانت تكبره سناً ، كما يقولون ، و لم يتزوج عليها في حياتها أحداً ، مع أن تعدد الزوجات كان مألوفاً لدى الناس آنئذٍ .

3. إننا نجده يرفض عرض قريش عليه التزويج بأي النساء شاء ، في مقابل أن يلين في موقفه ، و يخفف من مواجهته لآلهتهم و عقائدهم .

4. إن زوجاته ( صلَّى الله عليه و آله ) كنّ على كثرتهنّ من قبائل شتى ، لا تكاد تجد منهم اثنتين من قبيلة واحدة ، إلا من اللواتي لم يدخل بهن .

5. إن جميع زوجاته باستثناء خديجة ، إنما دخلن بيت الزوجية عنده حينما كان في المدينة المنورة ، أي بعد تجاوزه سنّ الخمسين ، و بعضهن تزوجهن ( صلَّى الله عليه و آله ) قبل وفاته بمدة قليلة .

6. إن هذا التعدد لم يشغل النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) عن واجباته ، و لا أخرجه عن اتزانه ، و لا طغى على وقته ونشاطه ، و تاريخ حياته ( صلَّى الله عليه و آله ) يشهد : بأنه ( صلَّى الله عليه و آله ) لم يكن يهتم بهذه الأمور ، بل كان مثال العفاف و الطهر البالغ ، و لم يلوث نفسه بأيٍ عمل قبيح مما كانت الجاهلية تبيحه ، و تشيع في مجتمعه ممارسته ، و لم يستطع أحد من أعدائه أن يصمه بشيء من ذلك .

7. أنه ( صلَّى الله عليه و آله ) قد خير زوجاته بين الرضا بحياة التقشف معه ، و بين الطلاق والفراق ، فلو كان زواجه بهن بسبب طغيان الغريزة الجنسية لديه ، لكان يجب أن يحتفظ بهن في جميع الأحوال ، و لا يفرط بهن لمجرد حبّه لحياة التقشف و الزهد .

فهل استيقظ فيه ( صلَّى الله عليه و آله ) الشعور الجنسي في المدينة بالذات وبعد شيخوخته ، و في أواخر عمره ؟!

و هل استيقظ هذه الشعور على خصوص النساء اللواتي ترملن ؟ أو طلقهن أزواجهن ؟!

أو هل أراد حقاً أن يتذوق نساء القبائل المختلفة في الجزيرة العربية ؟!

و لماذا اختص ذلك بالعربية دون غيرها ؟!

الدوافع الحقيقية :

و بعد ما تقدم ، فإننا إذ نجيب على التساؤل حول السبب في كل ذلك ، و دوافعه ، وآثاره ، نقول :

إن زواجه ( صلَّى الله عليه و آله ) المتعدد هذا ، قد كان لدوافع سياسية ، و أحكامية ، و إنسانية ، و إنطلاقاً من مصلحة الإسلام العليا .

و توضيح ذلك قدر الإمكان يكون في ضمن النقاط التالية :

1. إن بعض موارد ذلك الزواج كانت دوافعه إنسانية بحتة ، لكون تلك المرأة قد أسلمت وهاجرت ، ثم توفي أو قتل عنها زوجها ، و لا سبيل لها إلى الرجوع إلى أهلها المشركين ، لأنها لا تستطيع أن تقاوم ضغوطهم النفسية و المادية عليها .

هذا إن لم تتعرض للتعذيب الجسدي الوحشي ، فيما لو أرادت أن تحتفظ بدينها و عقيدتها فيما بينهم ، و لم يكن معيل و لا كفيل لها في هذا المجتمع الجديد ، كما كان الحال بالنسبة لسودة بنت زمعة التي كانت مسنّة ، و يزيد عمرها على الخمسين عاماً ، و كذا الحال بالنسبة لزينب بنت خزيمة .

هذا بالإضافة إلى أن تأيمها سيطلق الألسنة و الأهواء في حقها و في اتهامها ، و يجعلها تتعرض لضغوط ، و حتى إلى إغراءات ، ربما لا تناسبها و لا تناسب موقعها و مصيرها في هذا المجتمع الغريب عنها ، هذا إن لم يؤدّ ذلك إلى أزمات نفسية ، و حتى قبلية لا مبرر لها .

فخير كافل ، و خير معين ، و حافظ و ولي لها ، هو النبي الأكرم ( صلَّى الله عليه و آله ) ، إلا إذا وفق الله وتزوجها بعض خيار أصحابه ( صلَّى الله عليه و آله ) ، حين يكون ثمة من يقدم على ذلك .

2. إن زواجه ( صلَّى الله عليه و آله ) بجويرية كان لمصلحة دينية ، حيث قد نشأ عنه : ـ كما يقولون ـ أن يُطْلِقَ المسلمون مئة من أهل بيتها ، و عند دحلان مئتين من الأسرى من قبيلتها ، فأسلم من قومها خلق كثير ، على حد تعبير المؤلفين في السيرة النبوية [1] .

و لهذا وصفت بأنها كانت أكثر نسائه بركة ـ ما عدا خديجة ـ .

فهذا نوع من التأليف للناس على الإسلام ، و الترغيب فيه ، كما كان ( صلَّى الله عليه و آله ) يتألفهم بطرق أخرى كبذل المال لهم ، و تزويجهم ، و توليتهم بعض الأمور ، و غير ذلك .

بل نجد عمرو بن العاص يذكر لنا نوعاً من التأليف للقلوب لم يكن يخطر على بالنا ، يقول عمرو : " كان رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) يقبل بوجهه و حديثه عليّ ، حتى ظننت أني خير القوم … " .

ثم ذكر أنه سأل النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) عن نفسه ، و فلان ، و فلان ، فأخبره : أنهم أفضل منه ، فيقول عمرو : " فلوددت أني لم أكن سألته " [2] .

3. إن زواجه بزينب بنت جحش كان لضرورة إقتضاها التشريع ، حيث إنه ( صلَّى الله عليه و آله ) كان قد تبنى زوجها زيد بن حارثة ، و كان العرب يعتقدون : أن آثار التبني هي نفس آثار البنوّة الحقيقية ، فيحلّ للمتبني ما يحلّ من ولده الحقيقي و يحرم عليه ما يحرم عليه منه ، و يرث ، و يعامل ـ تماماً ـ كالابن الحقيقي بلا فرق .

و لم يكن مجال لإقتلاع هذا المفهوم الخاطئ إلا بالإقدام على عمل أساسي لا مجال للريب ، و لا للتأويل فيه .

فكان زواج النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) من زوجة ابنه بالتبني بعد أن طلقها زيد هو الوسيلة الفضلى لقلع هذا المفهوم الخاطئ من أذهانهم ، و هكذا كان .

4. لقد جاء الرسول الأعظم ( صلَّى الله عليه و آله ) لهداية الناس و إرشادهم ، و لا بُدَّ لهم من الإيمان به ، و التسليم لأمره و نهيه . بل لا بُدَّ أن تكون له مكانة و محبة في نفوسهم تزيد على محبتهم لكل شيء آخر ، حتى المال ، و الولد ، و النفس ، بنص القرآن الكريم : { قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ } [3] .

و لكن ، و بعد أن اضطر ( صلَّى الله عليه و آله ) إلى مواجهتهم بالحرب ، و قهرهم ، و تمكّن من السيطرة عليهم ، صار بين كثير من القبائل التي كان عدد من زوجاته ( صلَّى الله عليه و آله ) ينتمي إليها ، و بين المسلمين ، و النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) على رأسهم ، حروب و قتلى ، و كان لقضية الثأر و الدم عند العربي أهمية خاصة ، كما ألمحنا إليه من قبل .

نعم بعد ذلك كله ، مسّت الحاجة إلى إتباع أساليب كثيرة من أجل تأليفهم ، و إيجاد علاقات من نوع معين ، تفرض عليهم ، أو على الأقل على الكثيرين منهم ـ و النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) يهمه حتى الفرد الواحد ـ : أن يرتبطوا به ، و يتعاملوا معه تعاملاً واضحاً ، و من موقع الثقة المتبادلة ، و يقطع الطريق عليهم في أن موقف سلبي منه ، و من دعوته .

و بعد أن يتمكن من شحنهم روحياً و عقائدياً ، يكون قد مهد الطريق للقضاء على الأحقاد و الإحن ، ليمكن ـ من خلال ذلك ـ العمل يداً واحدة من أجل هدف واحد ، و في سبيل واحد .

و لهذا نجده ( صلَّى الله عليه و آله ) يتحمل من بعض تلك النسوة أذى كثيراً ، و يواجه صعوبات جمة معها ، و لكنه لا يبادر إلى قطع العلاقة معها نهائياً ، لأنه يتعامل مع زوجاته من موقعه السياسي الحرج ، لا من جوّ بيت الزوجية [4] .

5. و كشاهد على ما تقدم نذكر : أن زواجه ( صلَّى الله عليه و آله ) بحفصة مثلاً كان ـ على ما يظهر ـ زواجاً سياسياً ، و يمكن أن يتضح ذلك من كلام أبيها عمر لها ، حين طلقها النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) ، و أراد طلاقها مرة ثانية ، حينما تظاهرت هي و عائشة عليه ( صلَّى الله عليه و آله ) ، و اعتزلهما ، فقد قال عمر لابنته : " و الله ، لقد علمتُ : أن رسول الله لا يحبك ، و لولا أنا لطلقك رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) " [5] .

كما و يرى البعض : أنه ( صلَّى الله عليه و آله ) أراد أن يساوي بين أبي بكر و عمر من جهة المصاهرة لكل منهما [6] .

و معنى كلامه هذا هو أن الدافع للزواج بحفصة كان سياسياً ، و ليس هو الرغبة الجنسية الجامحة ، كما يدَّعون .

و كذا الحال بالنسبة لزواجه بعائشة ، حيث تزوجها من أجل الاحتفاظ بولاء أبيها و أبنائه إلى جانبه .

و حينما طلّق رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) حفصة في المرة الأولى ، حثى عمر على رأسه التراب ، و قال ما يعبأ الله بعمر ، و ابنته بعدها ، فراجعها النبي ، رحمة لعمر [7] .

فهذا الموقف الشديد لعمر من طلاق ابنته ، جعل النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) يضطّر إلى مراجعتها من جديد ! !

و قد ذكّرها عمر بهذا الأمر حينما أراد ( صلَّى الله عليه و آله ) طلاقها في المرة الثانية فقال : " إنه قد كان طلّقك مرة ، ثم راجعك من أجلي " أو قال : إن النبي طلقك و راجعك من أجلي ، أو نحو ذلك [8] .

و بعد ما تقدم يتضح : أنه لا يصح قولهم : إنه ( صلَّى الله عليه و آله ) إنما راجعها ، لأن جبرئيل أمره بمراجعتها ، لأنها صوامة قوامة [9] .

خصوصاً و أن الصوامة القوامة لا تجعل النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) يضطر إلى طلاقها مرتين ، ثم يراجعها من أجل أبيها .

كذبة مفضوحة :

و من الكذب الواضح هنا : ما روي أنه لما طلقها النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) اغتم الناس ، و دخل عليها خالها عثمان بن مظعون ، و أخوه قدامة ، فبينما هو عندها ، و هم مغتمون ، إذ دخل النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) على حفصة ، و قال : يا حفصة ، أتاني جبريل ( عليه السَّلام ) آنفاً ، فقال : إن الله يقرؤك السلام ، و يقول لك : راجع حفصة ، فإنها صوامة قوامة ، و هي زوجتك في الجنة .

و ثمة نص قريب من هذا ، و رجاله رجال الصحيح [10] كما يدّعون .

و هذا من الكذب الواضح ، فإن عثمان بن مظعون قد توفي قبل زواج النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) بها بمدّة ، و قضية الطلاق إنما حصلت في قضية لها مع مارية التي قدمت إلى المدينة سنة سبع ، أو ثمان .

و قد قلنا إن الصوامة القوامة لا يعهد منها أن تؤذي النبي إلى حد يضطر معه إلى طلاقها مرتين .

و التي تؤذي النبي لا يعقل أن تكون معه في الجنة ، و الله تعالى يقول : { وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيِقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَّكُمْ يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِّلَّذِينَ آمَنُواْ مِنكُمْ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ } [11] .

و قال عزَّ و جلَّ : { إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا } [12] .

و بعد هذا ، فلا يمكن أن نصدق : أن يأتي جبرئيل فيأمره بمراجعة من هذه حالها ، ثم يحكم ـ علاوة على ذلك ـ لها بالجنة [13] .

هل الزواج السياسي احتقار للمرأة ؟

ربما يقال : إن الزواج السياسي من قبل النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) ، أو من قبل الإمام الحسن ( عليه السَّلام ) من جعدة بنت الأشعث ، إهانة للمرأة ، و تحقير لها ، و امتهان لكرامتها كإنسان .

و الجواب :

أولاً : إن النساء يختلفن من حيث الكرامة و القيمة بإختلاف حالاتهن ، و بمقدار إلتزامهن بخط الإسلام و الأحكام ، ففاطمة و مريم ، ( عليهما السَّلام ) و إمرأة فرعون وخديجة ، و أم سلمة " رحمهن الله " ، لسن مثل إمرأة نوح و إمرأة لوط ، فالمرأة التي ترضى لنفسها أن تكون في موقع الإهانة لا تكون إهانتها إهانة للجنس .

و ثانياً : إنه إذا كان الزواج بامرأة ما سبباً لهداية جماعة من الناس ، أو دفع ضرر عن الإسلام ، أو عن المسلمين ، فإنه يكون تكريماً للمرأة ، و تشريفاً لها ، لا سيما إذا كان ذلك من نبي أو وصي .

فاعتبار ذلك إهانة للمرأة ليس له ما يبرره [14] .

هل كان للنبي محمد ( صلَّى الله عليه و آله ) ابناً يسمى زيد ؟

جواب : أبناء الرسول ( صلَّى الله عليه و آله ) كما ذكرهم المؤرخون هم : قاسم و طيب و طاهر و إبراهيم ، و قد توفوا جميعا قبل البلوغ .

أما زيد الذي كان يدعى أيضا بزيد بن محمد فهو زيد بن حارثه و ليس من أبناء الرسول ( صلَّى الله عليه و آله ) بل كان غلاما اشترته خديجه بعد زواجها من النبي ثم أهدته إليه فأعتقه الرسول ( صلَّى الله عليه و آله ) في سبيل الله ، ثم تبنّاه النبي تبنياً اعتباريا لرفع مكانته الاجتماعية بعدما قابله قومه بالهجران و الطرد ، و هكذا فقد منحه الرسول احتراما كبيرا و شرفا عظيما و رفع من شأنه بين الناس و صار يُدعى بين الناس بابن محمد .

ثم إن تبني النبي لزيد لم يكن من قبيل التبني الذي كان متداولا في الجاهلية بين العرب حيث كانوا يتبنون من يعجبهم دون أن يكون بينهم نسب و كانوا يمنحون المتبنّى كافة حقوق الابن الحقيقي و يعاملونه معاملة الابن النَسَبي ، بل كان تبنّيه ( صلى الله عليه وآله ) ـ كما أسلفنا ـ تبنّيا اعتباريا من أجل رفع معنويات زيد و تعديل مكانته الاجتماعية بهدف تربوي بالنسبة له و للمجتمع آنذاك ، يقول القرآن الكريم مشيرا إلى هذا الموضوع و إلى أن الإسلام قد نسخ التبني على النسق الجاهلي : { مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكان اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا } [1] .

و ما أن بُعث النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) و أظهر دعوته حتى أسلم زيد و حَسُن إسلامه و حظي بمرتبة عظيمة بين المسلمين و صار قائدا من قواد الجيش الإسلامي في غزوة " مؤته " [2] واستشهد بها .

سؤال : ما هي حقيقة زواج رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) من زوجة زيد بن حارثة ؟

جواب : زينب بنت جحش هي إحدى زوجات النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) و قد تزوج بها الرسول في السنة الخامسة من الهجرة ، و هي بنت أمية بنت عبد المطلب عمة النبي و كانت زوجة لزيد بن حارثة قبل أن تصبح زوجة لرسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) .

أما زيد بن حارثة ـ زوج زينب قبل الرسول ـ فكان يُدعى قبل الإسلام بزيد بن محمد لكنه لم يكن من أولاد الرسول ( صلَّى الله عليه و آله ) ، بل كان غلاما اشترته خديجه بعد زواجها من النبي ثم أهدته إلى النبي فأعتقه الرسول في سبيل الله ، ثم تبنّاه النبي تبنياً اعتباريا على عادة العرب لرفع مكانته الاجتماعية بعدما عامله والده و قومه بالهجران و الطرد ، و هكذا فقد منحه الرسول احتراما كبيرا و شرفا عظيما و رفع من شأنه بين الناس حتى صار يُدعى بين الناس بابن محمد .

و عندما أحس النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) بحاجة زيد إلى الزواج أمره بخطبة بنت عمته زينب لزيد ، لكن زينب رفضت ذلك تبعا للتقاليد السائدة في تلك الأيام و لاستنكاف الحرة من الزواج من العبد المعتق ، خاصة و إن زينب كانت من عائلة ذات حسب و شأن ، فنزلت الآية الكريمة التالية : { وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا } [1] ، فأخبرت زينب النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) بقبولها بهذا الزواج ، و هكذا فقد تم الزواج برضا زينب ، نزولا عند رغبة الرسول و خضوعا لحكم الله تعالى .

و المهم في هذا الزواج هو أن الرسول ( صلَّى الله عليه و آله ) أراد و بأمر من الله كسر العادات و التقاليد الخاطئة و التي كانت تمنع زواج العبيد المعتقين من بنات العوائل المعروفة ، و بالفعل فقد تحقق للنبي العظيم ما أراد و تمكن من تطبيق المساواة بصورة عملية بين أفراد المجتمع الإسلامي .

طلاق زينب :

بعد ذلك تأثرت العلاقة الزوجية بين الزوجين ـ زينب و زيد ـ و آل أمرهما إلى الطلاق و الانفصال رغم المحاولات الحثيثة التي قام بها النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) لمنع وقوع الطلاق ، و لم تؤثر نصائح النبي في زيد و لم يفلح في تغيير قرار زيد الخاطئ فوقع الطلاق .

زواج النبي ( صلى الله عليه وآله ) من زينب :

و بعد أن مضى على طلاق زينب فترة قرر النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) أن يتزوج ابنة عمته زينب تعويضا لما حصل لها ، غير أن النبي كان يخشى العادات و التقاليد التي تُحرم زواج الرجل من زوجة ابنه من التبني لاعتباره أبناً حقيقيا ، و إلى هذه الحقيقة يُشير القرآن الكريم حيث يقول : { وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ … } [2] .

و لا بُدَّ من الإشارة هنا إلى إن زواج النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) من زينب إنما كان بأمر من الله تعالى ، كما تشهد بذلك تتمة الآية السابقة حيث تقول : { … فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا * مَّا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُ سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَّقْدُورًا } [3] .

هذا و إن زينب كانت متفهمة لنية الرسول ( صلَّى الله عليه و آله ) و لما حباها الله تعالى من الشرف العظيم إذ جعل لها دورا في إزالة عادتين خرافيتين و نالت شرف الزواج من الرسول ( صلَّى الله عليه و آله ) فكانت زينب تفتخر على سائر نساء النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) و تقول : زوَجَكن أهلُوكن و زوجني الله من السماء [4] .

إذن يمكن تلخيص أهداف زواج الرسول ( صلَّى الله عليه و آله ) من زينب كالتالي :

1. تعديل ما حصل لابنة عمته و تضررها بالطلاق و قد رضيت بالزواج من زيد بأمر من الله و رسوله ، فأراد الرسول ( صلَّى الله عليه و آله ) أن يكرمها و يعوضها عن ما حصل لها .

2. كسر العادات و التقاليد الخاطئة التي تمنع الزواج من زوجة الابن من التبنّي ، رغم كونه أبنا اعتباريا لا غير .

ثم انه لا يخفى أن من مهام الأنبياء هو إزالة العادات الخاطئة و السنن الظالمة و هذا ما فعله النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) كما كان يفعل ذلك جميع الأنبياء من قبل في قضايا مشابه مع ما في مكافحة الخرافات من تخوف جدي و إحراج شديد ذلك لان ذلك يعد محاربة للتقاليد و السنن و الاعتقادات الراسخة و المتجذرة في عقولهم ، لكن مهمة الأنبياء لا تقبل التعلل و الخوف و المجاملة ، فهم يحملون على عواتقهم رسالة سماوية حمّلهم إياها رب العالمين ، و إلى هذه الحقيقة تشير الآية الكريمة : { مَّا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُ سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَّقْدُورًا } [5] .

نوايا خبيثة :

هناك و للأسف أساطير و قصص مختلَقة افتعلها أعداء الدين الإسلامي في هذا الصعيد ، حيث انهم حَوَّروا موضوع زواج النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) من زينب مطلقة زيد بن حارثة و ذكروها كقصة غرامية و كذبوا على نبينا العظيم بغية الحط من قدسيته و مكانته السامية ، و قد عرفت بطلانها من خلال معرفة حقيقة الأمر من الآيات القرآنية الصريحة .

و كان السبب في ذلك أن بعض المؤرخين و مع الأسف ذكروا أمورا تتنافى مع مقام النبي محمد ( صلَّى الله عليه و آله ) مما ساعد الأعداء على النيل من كرامة الرسول المصطفى ( صلى الله عليه وآله ) ، لكن الآلوسي و الفخر الرازي كذّبا ما نقله أولئك المؤرخون و تصديا لهم و أثبتا بأن تلك المنقولات ليست إلا أكاذيب واضحة و أخبار مدسوسة لا أساس لها من الصحة و الواقع [6] .
اما عن زواج الرسول عليه الصلاة والسلام بالسيدة عائشة وهي في 8من العمر ما يلي :

أولا : أنه رأى رؤيا في زواجه صلى الله عليه وسلم منها ، فقد ثبت في البخاري من حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها : ( أُريتك في المنام مرتين أرى أنك في سرقة من حرير ويقال : هذه امرأتك ، فاكشف عنها فإذا هي أنت فأقول إن يك هذا من عند الله يمضه ) رواه البخاري برقم 3682 ، وهل هي رؤيا نبوة على ظاهرها ، أم لها تأويل ، فيه خلاف بين العلماء ذكره الحافظ في فتح الباري ( 9/181 )

ثانيا : ما رآه صلى الله عليه وسلم في عائشة رضي الله عنها من أمارات ومقدمات الذكاء والفطنة في صغرها ، فأحب الزواج بها لتكون أقدر من غيرها على نقل أحواله صلى الله عليه وسلم وأقواله ، وبالفعل فقد كانت رضي الله عنها – كما سبق – مرجعا للصحابة رضي الله عنهم في شؤونهم وأحكامهم .

ثالثا : محبة النبي صلى الله عليه وسلم لأبيها أبي بكر رضي الله عنه ، وما ناله رضي الله عنه في سبيل دعوة الحق من الأذى الذي صبر عليه ، فكان أقوى الناس إيمانا ، وأصدقهم يقينا على الإطلاق بعد الأنبياء .

ويلاحظ في مجموع زواجه صلى الله عليه وسلم أن من بين زوجاته الصغيرة ، والمسنة ، وابنة عدو لدود ، وابنة صديق حميم ، ومنهن من كانت تشغل نفسها بتربية الأيتام ، ومنهن من تميزت على غيرها بكثيرة الصيام والقيام …. إنهن نماذج لأفراد الإنسانية ، ومن خلالهن قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم للمسلمين تشريعا فريدا في كيفية التعامل السليم مع كل نموذج من هذه النماذج البشرية .

صلي الله علي محمد صلي الله عليه وسلم

أسأل الله العظيم ان اكون افدت الاسلام والمسلمين بهذه المعلومات القيمة .
دعواتكم يا اخواتي هو سبب تحفيزي فلا تبخلوا عليا بالدعاء .

الحمد لله علي نعمة الاسلام ووفقنا الله لما يحبه ويرضاه
شكرا على الموضوع الرائع
بارك الله فيك ووفقك الباري

تسلم إيدك أختي

. ((إن زواجه بزينب بنت جحش كان لضرورة إقتضاها التشريع ، حيث إنه ( صلَّى الله عليه و آله ) كان قد تبنى زوجها زيد بن حارثة ، و كان العرب يعتقدون : أن آثار التبني هي نفس آثار البنوّة الحقيقية ، فيحلّ للمتبني ما يحلّ من ولده الحقيقي و يحرم عليه ما يحرم عليه منه ، و يرث ، و يعامل ـ تماماً ـ كالابن الحقيقي بلا فرق .

و لم يكن مجال لإقتلاع هذا المفهوم الخاطئ إلا بالإقدام على عمل أساسي لا مجال للريب ، و لا للتأويل فيه .

فكان زواج النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) من زوجة ابنه بالتبني بعد أن طلقها زيد هو الوسيلة الفضلى لقلع هذا المفهوم الخاطئ من أذهانهم ، و هكذا كان .))

أختي الغاليه الاسلام حرم التبني

الرجاء التأكد من هذه المعلومه

وجزاك الله عنا خير الجزاء على موضوعك الهادف ياعسل..

دمتي برضا الرحمن……

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لموووووري خليجية
. ((إن زواجه بزينب بنت جحش كان لضرورة إقتضاها التشريع ، حيث إنه ( صلَّى الله عليه و آله ) كان قد تبنى زوجها زيد بن حارثة ، و كان العرب يعتقدون : أن آثار التبني هي نفس آثار البنوّة الحقيقية ، فيحلّ للمتبني ما يحلّ من ولده الحقيقي و يحرم عليه ما يحرم عليه منه ، و يرث ، و يعامل ـ تماماً ـ كالابن الحقيقي بلا فرق .

و لم يكن مجال لإقتلاع هذا المفهوم الخاطئ إلا بالإقدام على عمل أساسي لا مجال للريب ، و لا للتأويل فيه .

فكان زواج النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) من زوجة ابنه بالتبني بعد أن طلقها زيد هو الوسيلة الفضلى لقلع هذا المفهوم الخاطئ من أذهانهم ، و هكذا كان .))

أختي الغاليه الاسلام حرم التبني

الرجاء التأكد من هذه المعلومه

وجزاك الله عنا خير الجزاء على موضوعك الهادف ياعسل..

دمتي برضا الرحمن……

اختي العزيزة لم اقل حرم الاسلام التبني بل انه كان اعتقاد العرب قديما انه
يحق او يحلّ للمتبني ما يحلّ من ولده الحقيقي و يحرم عليه ما يحرم عليه منه ، و يرث ، و يعامل ـ تماماً ـ كالابن الحقيقي بلا فرق مشكورة حبيبتي علي اهتمامك بالموضوع .

الموضوع جميل ويصلح للرد على المتشرقين لكن عندي تعليق
حول ماقلته عن حفصة (ض)فهي فعلاً من زوجات النبي(ص)
في الجنة وهذا عكس ما أوضحت

السيدة زينب رضى الله عنها – الشريعة الاسلامية 2024.

السيدة زينب رضى الله عنها

ولادتها:
هي أولى بنات الرسول صلى الله عليه وسلم، من زوجته السيدة خديجة بنت خويلد، وقد رأت نور الحياة عندما كان النبي الكريم في الثلاثين من عمره، فملأت بيته أنسا وسرورا.
تزوجت من أبي العاص ابن خالتها هالة، وهو رجل مشهود له بالخلق القويم وحسن العشرة، ومن كبار رجال قريش، وأفضلهم نسبا وصيتا.
وقد أنجبت السيدة زينب من أبي العاص طفلين، هما علي بن أبي العاص، الذي توفي صبيا، وكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد أردفه وراءه يوم الفتح، وأُمامة بنت أبي العاص التي تزوجها علي بن أبي طالب كرم الله وجهه بعد وفاة السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها.
آمنت بربها واتبعت أباها الرسول منذ بدء الوحي، وآزرته ووقفت إلى جواره في جميع المواقف الصعبة التي مرت به، منذ بدأ دعوته للنور، وسط الظلام والكفر الذي كان يحيط به من كل جانب.
وحاولت دعوة زوجها للدخول في الإسلام، لكنه أبى، على الرغم من إيمانه بصدق محمد الرسول، ورغبته في إتباعه، لكنه كان يخشى معايرة قريش له، والقول إنه قد اتبع امرأته وهجر دينه ودين آبائه.
وعندما هاجر النبي صلى الله عليه وسلم إلى يثرب، لم تلحق به، لأنها كانت آمنة في بيت زوجها، وكانت تتمنى أن تقنعه بالدخول في الإسلام.
ووقعت موقعة بدر بين المشركين والمسلمين، فاشترك أبو العاص فيها إلى جانب المشركين، ووقع أسيرا بين يدي المسلمين، فأرسلت السيدة زينب قلادة لها لفدية زوجها، فعاد إليها سالما، وطلب الرسول صلى الله عليه وسلم من أبي العاص أن يرسل إليه ابنته في يثرب، ففعل.
إسلام زوج السيدة زينب
قبل فتح مكة، كان أبو العاص عائدا بتجارة لقريش من الشام، فتعرّضت له سرية بقيادة زيد بن حارثة رضي الله عنه، فأسرت القافلة بما فيها، وهرب بعض رجالها ومن ضمنهم أبو العاص، ولكنه خشي أن يتهمه القرشيون بالاستيلاء على أموالهم، فذهب إلى يثرب وطلب من زوجته السيدة زينب أن تجيره، فأجارته، واستأذنت رسول الله في أن يرد إليه أموال القافلة، فاستشار أصحابه، فوافقوا على إعادة جميع المال إليه.
وفرح أبو العاص وأسرع إلى قريش فرد الأمانات، ثم عاد للنبي الكريم، وأعلن إسلامه بين يديه، وعاد إلى زوجته وأبنائه.
وفاة السيدة زينب رضي الله عنها
بعد عام من السعادة قضته السيدة زينب رضي الله عنها مع زوجها المسلم أبي العاص، اشتد عليها المرض، ولازمت الفراش فترة طويلة، قبل أن تجيب داعي السماء، وترحل روحها الطاهرة، إلى بارئها الحكيم، في العام الثامن للهجرة، فحزن عليها الرسول صلى الله عليها أيما حزن.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

يعطيك العافيه معلومات رائعه
تسلمى على هالموضوع الحلو
جزااك الله خير
جزااك الله خير
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
خليجيةخليجيةجـــــــــــزاك الله خير الجــــزاءخليجيةخليجية

خليجيةوبارك الله فيك واثابك وانار قلبك بنور الايمانخليجية

ماء السيدة كيف يمكن تميزه ؟ 2024.

ماء السيدة كيف يمكن تميزه ؟

خليجية

بسم الله الرحمن الرحيم

د. هبة قطب
أستاذة الصحة الجنسية والاستشارات الزوجية

يقولون إنه بعد عملية التبول عند السيدات في بعض الأحيان ينزل سائل أبيض لزج، فهل هذا صحيح؟ وكيف نفرق بينه وبين ماء السيدة أثناء الجماع لمعرفة حكم الطهارة للصلاة؟

فبالنسبة لاستفسارك عن السائل الأبيض اللزج فهذا السائل لا ينزل بعد التبول ولا علاقة له بالبول ولا بعملية التبول ذاتها، ولكنها الإفرازات المهبلية الطبيعية التي تكفل له الترطيب المستمر وتمنع جفافه وتقيه شر الجفاف والالتهابات.

أما عن ماء السيدة الذي ينتج عن الوصول لمرحلة النشوة في الجماع أو في مقدماته، فهو لا يخطئ، إذ أن إفرازه دائماً مصاحب بالتغيرات الفسيولوجية المعروفة المصاحبة لمرحلة ذروة اللذة، والمسماة أحياناً بـ"الرعشة" أو بـ"هزة الجماع"، فإذا كانت هذه المرحلة قد حدثت، فإن الإفرازات المصاحبة لها هي "ماء السيدة" كما تفضلت وأسميتها.

منقول

مشكوووووووووووووووورة ياعسل
يسلموووووو
مشكورة على الفتة
لكن أنا ما أقدر أميز بين الأثنين
وما أحس أنه ينزل شي عند الوصول للنشوة
أرجو منك تجاوبيني
وجزاك الله كل خير

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المارونة خليجية
مشكورة على الفتة
لكن أنا ما أقدر أميز بين الأثنين
وما أحس أنه ينزل شي عند الوصول للنشوة
أرجو منك تجاوبيني
وجزاك الله كل خير

عند الوصول للنشوة او هزة الجماع بينزل ماء ابيض لزج من المراة
يسلموووووووووووووووووو

يسلمووووووووووووووو وتقبلي مروري يعطيج الف عافية

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور عيونه خليجية
يسلمووووووووووووووو وتقبلي مروري يعطيج الف عافية

نورتي عزيزتي يسلمووووووووووووووووو

يسلمووووووووووووووووووووو