· هل من المعقول أنَّ كيد المرأة أعظم من كيد الشيطان؟ في الاسلام 2024.

· هل من المعقول أنَّ كيد المرأة أعظم من كيد الشيطان؟

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

· هل من المعقول أنَّ كيد المرأة أعظم من كيد الشيطان؟

—————————————-

سؤال يخطر على البال .. خاصة أن كثير منا يعتقد أن

كيد النساء عظيم (بالعموم)

لأنَّ الله يقول عن النساء ((إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ )) (يوسف:28) .

ويقول سبحانه وتعالى عن الشيطان ((إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفاً )) (النساء:76). ؟!

والحقُّ أنَّ هذه المسألة قد اختلف فيها أهل العلم على قولين :

1ـ أنَّ كيد المرأة أعظم من كيد الشيطان :

لظاهر نصِّ الآية ؛ وممن اختار هذا القول من العلماء المعاصرين الشيخ محمد الأمين الشنقيطي، صاحب أضواء البيان؛ حيث يقول في كتابه المذكور (2/217): (كيد النساء أعظم من كيد الشيطان، والآية المذكورة هي قوله: ((إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفاً )) (النساء:76) .

فقوله في النساء : ((إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ )) (يوسف:28) .

وقوله سبحانه وتعالى في الشيطان : ((إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفاً )) (النساء:76) .

يدلَّ على أنَّ كيدهن أعظم من كيده .

ويضيف الشيخ – رحمه الله-: قال مقاتل عن يحيى بن أبي كثير ، عن أبي هريرة قال : قال ـ صلَّى الله عليه وسلَّم-: ((إنَّ كيد النساء أعظم من كيد الشيطان ؛ لأنَّ الله تعالى يقول: (إنَّ كيد الشيطان كان ضعيفاً) وقال تعالى : (إن كيدكن عظيم) ا.هـ.

وقال الأديب الحسن بن آية الحسني الشنقيطي :

ما استعظم الإله كيد هنه إلاَّ لأنهن هنَّ هنه

2ـ الرأي الآخر :

يرى أنَّ المسألة تحتاج لتوضيح وتبيين ما في الآيتين من فروق ومن ذلك :

أ ـ أنَّ الظاهر لا مقابلة بين العظيم والضعيف .

ب ـ الكيد بالنسبة للنساء هو لجنسهنَّ ، وبالنسبة للشيطان للعموم .

ج ـ كيد الشيطان كان ضعيفاً ؛ لأنَّه يمكن دحره والتخلص منه بالاستعاذة ، أو الأذان ، أو ذكر الله عموماً ، وكيد النساء عظيم؛ لأنه من الصعب طردها!

د ـ أنَّ قوله تعالى:

((الَّذِينَ آمَنُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُواْ أَوْلِيَاء الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفاً )) (النساء:76) .

فالآية تقابل بين من يقاتل في سبيل الله ومن يقاتل في سبيل الطاغوت الذي هو الشيطان ، فمن الذي سيكون كيده ضعيفاً ؟ لا شكَّ أنَّه الشيطان ، فكيد الشيطان بالنسبة لأولياء الله الصادقين ضعيف لا يقدر عليهم ، كما أخبر الله تعالى: ((إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ)) ( النحل:99) .

فمن كان يسنده القوي فأنَّى يضعف؟!

أمَّا ما ورد في سورة يوسف ، فالمقابلة بين كيد المرأة وكيد الرجل ، ولا شكَّ أنَّ كيدهنَّ أعظم من كيد الرجل ـ والقصص في ذلك كثيرة جداً ـ وجاء وصف كيدهنَّ على العظمة المطلقة ، مبالغة في تحقيق ذلك الوصف فيهنَّ ، وقد نبَّه على هذه النقطة الشيخ محمد بن صالح العثيمين ـ رحمه الله ـ في بعض دروسه وشروحاته والله أعلم .

فيتبين أن الراجح ـ والله أعلم ـ أنَّ كيد المرأة ليس أقوى من كيد الشيطان ، فقد وصف الله كيد المرأة في سياق معين ، ووصف كيد الشيطان في سياق معين ، وكيد الشيطان أعظم من كيد المرأة ، لأنَّ كيد المرأة جزء من كيد الشيطان ، ولكن ذكر بعض أهل العلم أنّ كيد الشيطان عن طريق الوسوسة ، بينما كيد المرأة عن طريق المباشرة والمواجهة ، وهذا يكون له أعظم الدور في التأثير على المقابل .

وليس يعني ذلك أنَّ هذا الكيد يعدُّ مظهراً من مظاهر القوَّة ، بل هو من مظاهر الضعف كما بيَّنه الأستاذ الدكتور محمد السيد الدسوقي ؛

فكيد المرأة لا علاقة له بكيد الشيطان بحال من الأحوال ،

لأنَّه أسلوب الضعيف الذي يحاول أن ينال حقَّاً ، لا يستطيع الوصول إليه صراحة .

أرجو أن تجدن في الموضوع المتعة والفائدة

سبحان الله
تسلمييييييييييين
يعطيك العافيه اختي الغاليه
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سندس 3 خليجية
سبحان الله
تسلمييييييييييين

حيـّاك ِ الله حبيبتي خليجية

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ana-meen خليجية
يعطيك العافيه اختي الغاليه

الله يعافيكي حبيبتي خليجية

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة __ روح __ خليجية
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

الله يعافيكي حبيبتي خليجية


ولكن ذكر بعض أهل العلم أنّ كيد الشيطان عن طريق الوسوسة ،

بينما كيد المرأة عن طريق المباشرة والمواجهة ، وهذا يكون له أعظم

الدور في التأثير على المقابل .



هــذا يعنـــي أننـــا أسوء من الشيطان ! !

قرأت قبل فترة رد لهالكلام المُختلف فيه ..

وأرى انه واقعــي ذات أبعــاد شرعيـة

تصُب المعنــى . . اسمحي لي عزيزتي بإضــافته هُنــا

نقلاً عن موقع شبكة بن مريم الإسلاميـــة


هُنـــاك اختلاف للمعنى اللغوي للكيد:
الكَيْدُ: الـخُبثُ والـمَكْرُ؛ كاده يَكِيده كَيْداً و مَكِيدَةً، وكذلك الـمكايَدةُ. وكلُّ شيء تعالـجُه، فأَنت تكِيدُه. وفـي حديث عمرو بن العاص: ما قولك فـي عُقُولٍ كادها خالقها؟

وفـي رواية: تلك عقولٌ كادها بارِئُها أَي أَرادها بسوء. يقال: كِدْتُ الرجلَ أَكِيدُه. والكَيْدُ: الاحتـيالُ والاجتهاد، وبه سميت الـحرب كيداً. وهو يَكِيدُ بنفسه كيداً: يجود بها ويسوق سِياقاً. وفـي الـحديث: أَن النبـي، دخـل علـى سعد بن معاذ وهو يَكِيدُ بنفسه فقال: جزاك الله من سيِّد قومٍ فقد صَدَقْتَ اللَّهَ ما وَعدْتَه وهو صادقُك ما وَعَدك، يكيدُ بنفسه: يريد النَّزْعَ. (لسان العرب3/383)

وحتى يتبن الحق من الباطل لا بد من تسليط الضوء على معنى الآيتين ومناسبة كل منهما لما قيلت فيه.

أما الآية الأولى: فجاءت تصف كيد الشيطان بالمقارنة مع كيد الله فكان ضعيفا، إذ قال الله تعالى : ((الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفاً) [النساء:76]

وأما الآية الثانية: فقيلت على لسان عزيز مصر عندما شهد شاهد من أهل امراته:

(((وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ أَهْلِهَا إِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وَهُوَ مِنَ الْكَاذِبِينَ)))[يوسف: من الآية26] عند ذلك قال العزيز هذه المقوله التي حكاها عنه رب العزة: (((فَلَمَّا رَأى قَمِيصَهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِنْ كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ)))[يوسف:28]

وليس في الآية تقرير من الله باستعظام هذا الكيد

وعلينا أن نفرق بين ما يقوله الله تعالى من كلامه وما يقوله محكيا عن غيره فقد قال الله تعالى على لسان فرعون مخاطبا السحرة بعد أن آمنوا بموسى: (((إِنَّ هَذَا لَمَكْرٌ مَكَرْتُمُوهُ فِي الْمَدِينَةِ لِتُخْرِجُوا مِنْهَا أَهْلَهَا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ)))[لأعراف:123] فهل في هذه الآية تقرير من الله بأن إيمان السحرة لموسى مكر؟؟؟ بالطبع لا ،

ولذلك فإن كيد الشيطان أكبر من كيد النساء، بل إن كيد النساء هو جزء من كيد الشيطان.

ولم يفرق الله في التكليف بين الرجل والمرأة، ولو كانت المرأة تملك هذا الكيد العظيم لحذر الله منها كما حذر الإنسان-رجلا كان أم امرأة –من الشيطان في مواضع كثيرة من كتابه العزيز

وخلاصة القول :
أن الله خلق الرجل والمرأة وساوى بينهما في الحقوق والواجبات ، ولكن

هذه المساواة مساواة تكاملية وليست مساواة ميكانيكية كما تفهمها بعض

النساء ويطالبن بالمساواة في كل شيء
وأن الاية الاولى تصف كيد الشيطان .. بأنه كيد ضعيف مقارنة بكيد الله
الواحد الاحد ..

ما هو صوت الشيطان؟ لاتحرم/ي نفسك من القراءة والفائده -اسلاميات 2024.

ما هو صوت الشيطان؟..لاتحرم/ي نفسك من القراءة والفائده

الجواب مستوحى من القرآن الكريم و السنة النبوية. المثال التالي يوضح ما هو صوت الشيطان أن شاء الله: عندما يفكر الإنسان بأمر معين فأنة يسمع في عقلة صوت مطابق للصوت الذي يتكلم به و هذا طبيعي و هو صوت نفس الإنسان. و من المعروف في الشريعة الإسلامية أن لكل إنسان قرين شيطان يوسوس له. ولكن كيف يوسوس هذا القرين للإنسان؟ يقوم هذا الشيطان بمطابقة صوته مع صوت نفس الإنسان من حيث السرعة, النبرة, و حتى اللغات التي يعرفها الإنسان و يتكلم بها هذا القرين و يوسوس للإنسان بها. فيسمع الإنسان صوت في عقلة مطابق لصوت نفسه و يعتقد الإنسان أن نفسه تحدثه بهذه الأمور والأفكار.

و لكن الأفكار التي يحتويها هذا الصوت هي أفكار سوء (أن يؤذي الإنسان نفسه أو غيره), فحشاء (أفكار الزنا و ما شابه), و القول على الله بما لا يعلم الإنسان. ويخدع الشيطان الإنسان بجعله يعتقد أن هذه الأفكار هي من نفس الإنسان و أنها حقيقة.

فتأثير الشيطان على الإنسان هو سبب ما يعتقد الناس بأنه مرض نفسي. و نلتمس صدق الله عز و جل في القرآن الكريم بوصفه أن الشيطان يخدع و يستفّز الإنسان بصوته. والأفكار التي يوسوس بها الشيطان للإنسان مذكورة في القرآن الكريم في سورة البقرة آيه (169) ((إنما يأمركم بالسوء و الفحشاء و أن تقولوا على الله مالا تعلمون)) صدق الله العظيم.

الإثبات العلمي لتأثير الشيطان على الإنسان يمكن رؤيته إذا ما قارنا نتائج دراسة علمية حول الأفكار التي يسمعها المرضى النفسيّن التي قام بها أحد أشهر الأطباء النفسيّن في بريطانيا

(Dr. Andrew Lewis ) و كانت الأفكار التي يسمعها المرضى النفسيّن هي

Harm (السوء)

Lust (الفحشاء)

)Blasphemyالقول على الله بما لا يليق لجلاله)

ونتائج هذه الدراسة مطابقة تماما للأفكار التي يوسوس فيها الشيطان للإنسان كما وردت في القرآن الكريم من سوء, فحشاء, و القول على الله بما لا يعلم الإنسان.

فالقاعدة هي أنه إذا جاءت فكره أو صوت يقول للإنسان وساوس ضد هدى الله عز و جل و بالأفكار التي ذُكرت مسبقا يكون مصدر الوساوس هو الشيطان و ليس الإنسان. أما إذا جاءت للإنسان أفكار مع هدى الله عز و جل مثل مساعدة الغير تكون رحمه من الله عز و جل لهذا الإنسان.

استجابة الناس لوساوس و أفكار الشيطان:

الله عز و جل لن يحاسب الإنسان على الأفكار التي تحتويها وساوس الشيطان و لكن الله سبحانه و تعالى يحاسب الناس على كيفية تعاملهم و استجابتهم لها. الناس حسب تعاملهم و استجابتهم لوساوس وأفكار الشيطان يمكن أن يقسّموا إلى قسمين:

– القسم الأول: الناس الذين يعتقدون أن هذه الأفكار هي من أنفسهم و أنهم أذكياء جدا و أن عندهم القدرة على تحليل الأمور بطرق ضد هدى الله عز وجل لا يستطيع غيرهم أن يتوصلوا إليها. فهذه المجموعة من الناس يتفقوا مع أفكار ووساوس الشيطان و ينفذوها.

– القسم الثاني من الناس يعرفون أن هذه الأفكار و الوساوس خاطئة و لا ينفذوها ولكن لأن هؤلاء الناس لا يعرفون مصدر هذه الوساوس والأفكار فأنها تسبب لهم الاستفزاز والضيق والهم و تجعل قدرتهم على الإنتاج قليلة جدا. هؤلاء الناس يقال لهم أن عندهم مرض نفسي.

يذكر الحق سبحانه و تعالى القسمين أو الفريقين من الناس الذي سبق ذكرهم في القرآن الكريم في سورة الأعراف آيه (30) ((فريقا هدى و فريقا حق عليهم الضلالة انهم اتخذوا الشياطين أولياء من دون الله و يحسبون انهم مهتدون)) صدق الله العظيم.

مراحل تأثير الشيطان على الإنسان من الصغر إلى الكبر: المرحلة العُمرية من عمر 7 إلى 12 سنة.

يبدأ تأثير الشيطان على الإنسان بصورة واضحة في سن السابعة. في هذا العمر يصبح عند الطفل فهم و إدراك جزئي و يحاول التفكير و تحليل الأمور و هنا يأتي الشيطان بنفس الآلية التي ذكرناها من صوت مطابق لصوت نفس الطفل ويوسوس له بأمور سيلي ذكرها و تحليلها إن شاء الله تعالى.

يوسوس الشيطان للطفل في هذه الفئة العٌمرية بالأفكار التي ذكرها الله عز و جل في كتابة العزيز وهي:

1. السوء: حيث يسمع الطفل في عقله أفكار وصوت يقول له أن يؤذي الأطفال الآخرين و أن يؤذي نفسه.

2. الفحشاء: أفكار الفحشاء التي يوسوس بها الشيطان للطفل في هذا العمر هي كلمات بذيئة يسمعها الطفل في عقلة و يأمر الشيطان الطفل أن يقولها لأصدقائه و لعائلته.

3. القول على الله بما لا يعلم الإنسان: في هذا القبيل يوسوس الشيطان للطفل بأسئلة محرم على الإنسان أن يخوض فيها ويحاول أن يجعله يستهزأ بأمور دينية لا علم له فيها.

الأطفال حسب استجابتهم لهذه الوساوس ينقسموا إلى قسمين:

– القسم الأول: أطفال ينفذون أفكار الشيطان من إيذاء أصدقائه و الكلام البذيء و غيرها.

– القسم الثاني: أطفال لا ينفذون أفكار الشيطان و يعرفون أنها خطأ و لكنهم لا يعرفون مصدر هذه الأفكار و الوساوس مما يسبب لهم القلق, الاضطراب, و الاستفزاز.

يقوم الشيطان مع القسم الثاني من الأطفال الذين لا ينفذوا وساوسه و أفكاره بوسوسة أمور وأفكار إضافية مثل أفكار ذهنية عن كون هذا الطفل وسخ و أقل من الأطفال الآخرين و تخويفه من أمور كثيرة. وهنالك فكرة يوسوس فيها الشيطان للأطفال الذين لا ينفذون وساوسه و هي أن يقول الشيطان لهذا الطفل أنه إذا لمست هذا القلم, أو الضوء, أو أي شيء مادي فانك سوف تحصل على درجة كاملة في الامتحان أو ستكون سعيد في يومك. هذه الفكرة من لمس الأشياء المادية و أنها سوف تجلب للطفل السعادة هي نفس طريقة الخداع التي يستعملها الشيطان مع الناس في عبادة الأصنام من حيث أنه يوسوس للإنسان أن هذا الشيء المادي سوف يجلب لك السعادة و ليس الله عز و جل. فيحاول الشيطان أن يغرس في هذا الطفل و يربي فيه أكبر الكبائر عند الله عز و جل و هي الشرك بالله.

ومن الممكن أن يتساءل الإنسان لماذا يوسوس الشيطان للطفل بهذه الوساوس و في هذا العمر المبكر؟ الجواب موجود في القرآن الكريم حيث يصف الله سبحانه و تعالى علاقة الشيطان بالإنسان بأن الشيطان عدو مضل مبين للإنسان. إذا تدبرنا قول الله عز و جل نجد أن الشيطان يوسوس للإنسان بهذه الوساوس ليؤذيه و يسبب له القلق و الاضطراب وهذا عمل عدو و ليس صديق. وأيضا يريد أن يضل الإنسان عن سبيل الله عز و جل بوسوسة أمور كلها ضد هدى الله عز و جل.

مراحل تأثير الشيطان على الإنسان من الصغر إلى الكبر: المرحلة العمرية من عمر 12إلى 18 سنة

في المرحلة العمرية من 12 إلى 18 سنة يوسوس الشيطان للإنسان بالأفكار التالية:

1. السوء: أفكار مثل الفئة العمرية السابقة من إيذاء الآخرين و إيذاء النفس. ولكن في هذه الفئة العمرية هناك زيادة في القوة الجسدية فيستغل الشيطان ذلك بوسوسة طرق جديدة لاستخدام هذه القوة لإيذاء الآخرين.

2. الفحشاء: في الفئة العمرية السابقة تحدثنا أن أفكار الفحشاء التي يوسوس بها الشيطان للإنسان تكون عبارة عن كلمات بذيئة. هذه الوساوس تستمر في هذه الفئة العمرية ولكن مع أفكار فحشاء إضافية. حيث أن في هذه الفئة العمرية يكون البلوغ الجنسي فيقوم الشيطان باستغلال هذا الأمر ووسوسة أفكار الزنا مع وضع تخيلات ذهنية عن القيام بهذا الفعل.

القول على الله بما لا يعلم الإنسان: في هذه الفئة العمرية يكون هناك المزيد من النضوج العقلي و قدرة أكبر على التدبر و تحليل الأمور فيقوم الشيطان بوسوسة أفكار عن الله عز و جل و عن رسوله ووسوسة تحليل لهذه الأفكار يسمعه الإنسان في عقلة بصوت مطابق لصوت النفس بحيث تكون هذه الأفكار و تحليلها ضد هدى الله عز و جل و يحاول الشيطان أن يقنع الإنسان بصحتها.

مراحل تأثير الشيطان على الإنسان من الصغر إلى الكبر: المرحلة العمرية من عمر 18 فما فوق

في المرحلة العمرية من 18 سنة فما فوق يقوم الشيطان بالوسوسة للإنسان بالأفكار التالية:

1. السوء: تستمر في هذه الفئة العمرية وسوسة الشيطان بأفكار السوء من إيذاء النفس و إيذاء الآخرين. وإذا تزوج الإنسان و انجب أطفال فان الشيطان يقوم بالوسوسة للأب و للأم بأفكار عن إيذاء أطفالهم و إعطائهم طرق لفعل ذلك.

2. الفحشاء: تستمر أيضا أفكار الفحشاء و الزنا وإذا تزوج الإنسان فان الشيطان يوسوس له بأفكار حول قيام الزوج أو الزوجة بالخيانة و إعطائهم حجج كاذبة تبرر لهم القيام بذلك.

3. القول على الله عز و جل بما لا يعلم الإنسان: في هذه الفئة العمرية يصبح عند الإنسان قدرة كبيرة على تحليل الأمور فيأتي الشيطان للإنسان بوساوس هدفها تشويه العقيدة الإسلامية و طهارة الرسالة. وفي هذا الإطار يوسوس الشيطان للإنسان بأفكار مثل أن هذا الإنسان يجب أن يكون له رأي مستقل في المسائل الدينية و يعطي الشيطان الإنسان هذه الآراء المستقلة عن الله عز و جل و رسوله و كل هذه الآراء التي يوسوس بها الشيطان هي ضد هدى الله سبحانه و تعالى ويحاول الشيطان أن يوهم الإنسان بصدقها عن طريق إعادتها مرارا و تكرارا بصوت مطابق لصوت نفس الإنسان يسمعه الإنسان في عقلة.

ويحاول الشيطان أيضا في كل الفئات العمرية أن يربي الحسد, عدم الثقة بالنفس, عدم شكر الله عز و جل على نعمه عن طريق نفس الآلية الصوت المطابق لصوت النفس الذي يسمعه الإنسان في عقلة و يقول له هذا الصوت على سبيل المثال أنظر إلى جارك عنده كل شيء و أنت لاشيء فيربي الحسد و عدم شكر الله عز و جل على نعمه بهذه الوساوس.

خطوات العلاج من الاضطرابات النفسية لجميع الفئات العمرية مأخوذة من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة:

يمكن تلخيص خطوات العلاج من الاضطرابات النفسية في ثلاث خطوات رئيسية وهي:

الخطوة الأولى:

إيمان كامل بالله سبحانه و تعالى و التقرّب لله عز و جل عن طريق الواجبات و النوافل من صلاه, صوم, قراءة القرآن الكريم, و غيرها. الطلب من الله سبحانه و تعالى المساعدة للتغلب على هذا الأمر لأن الإنسان بطاقته و نفسه لا يستطيع أن يواجه هذا الأمر و لكن بمساعدة الله عز و جل يستطيع أن شاء تعالى.

الخطوة الثانية:

معرفة أن مصدر هذه الوساوس و الأفكار و الصور الذهنية هو ليس نفس الإنسان و لكن الشيطان الرجيم و أن الله عز و جل لن يحاسب الإنسان على هذه الوساوس و لكن سوف يٌحاسب الإنسان على كيفية التصرف بها (رفضها أو العمل بها). يجب عدم تنفيذ وساوس الشيطان كما يعظنا الله سبحانه و تعالى في سورة البقرة آيه (168) ((ولا تتبعوا خطوات الشيطان)) صدق الله العظيم. نلاحظ جمال و دقة التعبير في القرآن الكريم عن وساوس الشيطان أنها مثل طريق يمشي فيه الشيطان و هذا الطريق ملئ بالشهوات الخاطئة, الكذب, الحسد, أكل الربى, الخداع, و غيرها من الأمور التي هي بعكس هدى الله عز و جل تماما. فالله عز و جل يعظ الناس بأن لا يتبعوا خطوات الشيطان في هذا الطريق ولا يسيروا معه لانه في هذا الطريق هناك غضب الله عز وجل, الحسرة, الألم, الندم, و الهلاك.

فعندما يأتي الإنسان وسواس من الشيطان عليه أن يستعيذ بالله العظيم من الشيطان الرجيم و لا ينفذ الأفكار التي تتضمنها هذه الوساوس و يستمر في حياته بما يرضي الله سبحانه و تعالى و لا يتبع خطوات الشيطان. ويجب عليه أن يفصل صوت نفسه عن صوت وساوس الشيطان بمعرفة أنه إذا جاءت للإنسان فكرة فيها سوء أو فحشاء أو القول على الله عز و جل بما لا يعلم الإنسان فإنها من الشيطان أما إذا جاءت فكرة عن التقرب لله عز وجل و فعل الخير فإنها رحمة من الله عز و جل لهذا الإنسان.

الخطوة الثالثة:

عدم اليأس عند مواجهة وساوس الشيطان وخاصة عندما يكرر الشيطان هذه الوساوس كصوت يسمعه الإنسان في عقلة مرارا و تكرارا. وأن يستمر الإنسان في حياته و أن يكون بنّاء و يعمل الأعمال التي تقربه إلى الله عز و جل.لأنه عندما ينعزل الإنسان ولا يعمل فان وساوس الشيطان تزداد علية مما يجعله خاملا حيرانا.

يجب على كل المسلمين أن ينشروا كلام الله عز و جل وان يشرحوا لأصدقائهم و عائلتهم هذا العلم من القرآن الكريم. يجب على الآباء و الأمهات أن يعلّموا أطفالهم ويشرحوا لهم هذا العلم لقوله تعالى في سورة الزٌمر آيه (9) ((قل هل يستوي الذين يعلمون و الذين لا يعلمون إنما يتذكر أولوا الألباب)) صدق الله العظيم. فعلم الإنسان بوساوس و خداع الشيطان يجعله أقوى على مجابهة هذا الأمر و في حالة نفسية ممتازة و قرب إلى الله عز وجل أن شاء تعالى.

آثار رحمة الله سبحانه و تعالى:

يقول الله عز و جل في القرآن الكريم في سورة الإسراء آيه (82) ((وننزل من القرآن ما هو شفاء و رحمة للمؤمنين و لا يزيد الظالمين إلا خسارا)) صدق الله العظيم. نلتمس من هذه الدراسة اثر من رحمة الله عز و جل و هو تنزيل القرآن الكريم الذي يحتوي على الشفاء التام من الاضطرابات النفسية و علم تام و كامل في الطب النفسي من عند الخالق سبحانه و تعالى.

لاتنسوني من دعواتكم الطيبه

اخوكم في الله

خالد

موضوع جدا رائع
انا شخصيا احس بهذه الوسوسة وكانني اثنان يتحاوران ولاكن في الحال اتعوذ بالله من الشيطان الرجيم واغير الحالة التي كنت فيها بشيء مفيد
كان الله في عوننا من السوء والفحشاء
الله ينعل الشيطان

رٌبيٌ يعُطيًك اٌلًف .. العٌآآفيًه .يآآلغًلا
وتٌسًلَم ايدًكٌ .عً الطًرحٌ الرٌاٌقًيٌ ..
..دُمٌتِِ بهًذُا. التًآآلًقٌ والتًميًزَ .
.لًكـً الوٌوٌوٌد والٌتـًقًديَرً ..

اسال الله الكريم رب العرش العظيم ان يحمينى ويحمي جميع المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات من كيد الشيطان الرجيم

شكرا لمروركم هنا وكم اسعدني ذالك

استودعكم الله الذي لاتضيع ودائعه

موضوع جدا رائع
انا شخصيا احس بهذه الوسوسة وكانني اثنان يتحاوران ولاكن في الحال اتعوذ بالله من الشيطان الرجيم واغير الحالة التي كنت فيها بشيء مفيد
كان الله في عوننا من السوء والفحشاء
موضوع مفيد اختي تسلمي
مع النقل نسيتي ما حذفتي اخوكم خالد هههههههههه ولا يمكن انت خالد صح
ماشاء الله لاقوة الا بالله
موضوع رائع جدا بارك الله بك وجعله في ميزان حسناتك
تحياتي الى من شرفني برده

والله يبعد عنكم كيد الشيطان وكل مكروه

دمتم برعايه الله وحفظه