من اروع القصص قصة الطفل والام الصابرة 2024.

من اروع القصص قصة الطفل والام الصابرة

خليجيةالسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهخليجية

اليكم هذه القصة الواقعية قراتها فاحببت ان اوصلها لكم للعبرة والافادة ان شاء الله

> (من أروع القصص .. قصة الطفل الأم الصابرة)

> قصة قصّها الأستاذ الدكتور خالد الجبير ..
> استشاري جراحة القلب والشرايين ..
> في محاضرته القيـّمة (أسباب منسية)
> فأعيروني انتباهكم فالقصة مؤثرة ولنا فيها بإذن الله العظة و العبرة ..
>
> يقول الدكتور
> في أحد الأيام أجريت عملية جراحية لطفل عمره سنتان ونصف ..
> وكان ذلك اليوم هو يوم الثلاثاء ..
> و في يوم الأربعاء كان الطفل في حيوية و عافية ..
> يوم الخميس الساعة 11:15 ولا أنسى هذا الوقت – للصدمة التي وقعت – ..
> إذ بأحد الممرضات تخبرني بأن قلب و تنفس الطفل قد توقفا عن العمل !!
> فذهبت إلى الطفل مسرعاً وقمت بعملية تدليك للقلب ..
> استمرت 45 دقيقة وطول هذه الفترة لم يكن قلبه يعمل ..
> وبعدها كتب الله لهذا القلب أن يعمل فحمدنا الله
تعالى.
>
> ثم ذهبت لأخبر أهله بحالته ..
> وكما تعلمون كم هو صعب أن تخبر أهل المريض بحالته إذا كانت سيئة ..
> وهذا من أصعب ما يتعرض له الطبيب ولكنه ضروري ..
> فسألت عن والد الطفل فلم أجده لكني وجدت أمه ..
> فقلت لها إن سبب توقف قلب ولدك عن العمل هو نتيجة نزيف في الحنجرة ..
> ولا ندري ما هو سببه و أتوقع أن دماغه قد مات !
> فماذا تتوقعون أنها قالت؟
> هل صرخت ؟ هل صاحت؟ هل قالت أنت السبب؟
> لم تقل شيئا من هذا كله بل قالت الحمد لله ثم تركتني وذهبت.!!
>
> بعد 10 أيام ..
> بدأ الطفل في التحرك فحمدنا الله تعالى واستبشرنا خيراً بأن حالة الدماغ معقولة
> ..
> بعد 12يوم يتوقف قلبه مرة أخرى بسبب هذا النزيف ..
> فأخذنا في تدليكه لمدة 45 دقيقة ولم يتحرك قلبه ..
> قلت لأمه هذه المرة لا أمل على ما أعتقد ..
> فقالت الحمد لله ..
> اللهم إن كان في شفائه خيرا ً فاشفه يا رب.
> و بحمد الله
عاد القلب للعمل ولكن تكرر توقف قلب هذا الطفل بعد ذلك 6 مرات ..
> إلى أن تمكن أخصائيٌ القصبة الهوائية بأمر الله أن يوقف النزيف و يعود قلبه
> للعمل .
>
> ومرت الآن 3 أشهر ونصف والطفل في الإنعاش لا يتحرك ..
> ثم ما أن بدأ بالحركة وإذا به يصاب بخراج ٍوصديد عجيب غريب عظيم في رأسه لم أرى
> مثله !!
> فقلنا للأم بأن ولدك ميت لا محالة ..
> فإن كان قد نجا من توقف قلبه المتكرر فلن ينجو من هذا الخراج ..
> فقالت الحمد لله ثم تركتني و ذهبت ..
> بعد ذلك قمنا بتحويل الحالة فورا إلى جراحي المخ و الأعصاب ..
> وتولوا معالجة الصبي ..
> وبعد ثلاثة أسابيع بفضل الله شفي الطفل من هذا الخراج ..
> لكنه لا يتحرك !
>
> و بعد أسبوعين يصاب بتسمم عجيب في الدم ..
> وتصل حرارته إلى 41,2 درجة مئوية ..
> فقلت للأم: إن دماغ ابنك في خطر شديد لا أمل في نجاته ..
> فقالت بصبر و يقين الحمد لله ..
> اللهم إن كان
في شفائه خيرا ً فاشفه ..
> بعد أن أخبرت أم هذا الطفل بحالة ولدها الذي كان يرقد على السرير رقم 5 ..
> ذهبت للمريض على السرير رقم6 لمعاينته ..
> وإذا بأم هذا المريض تبكي و تصيح وتقول يا دكتور يا دكتور !!!
> الحقني يا دكتور حرارة الولد 37,6 درجة راح يموت راح يموت !!!
> فقلت لها متعجبا ً: شوفي أم هذا الطفل الراقد على السرير رقم 5 ..
> حرارة ولدها 41 درجة وزيادة وهي صابرة و تحمد الله !!
> فقالت أم المريض صاحب السرير رقم 6 عن أم هذا الطفل ..
> (هذه المرأة مو صاحية ولا واعية) !!!
> فتذكرت حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم الجميل العظيم (طوبى للغرباء) ..
> مجرد كلمتين ، لكنهما كلمتان تهزان أمة
>
> لم أرى في حياتي طوال عملي لمدة 23 سنة ..
> في المستشفيات مثل هذه الأخت الصابرة إلا إثنتين فقط.
>
> بعد ذلك بفترة توقفت الكلى ..
> فقلنا لأم الطفل: لا أمل هذه المرة لن ينجو ..
> فقالت بصبر وتوكل على الله
تعالى الحمد لله وتركتني ككل مرة وذهبت .
>
> دخلنا الآن في الأسبوع الأخير من الشهر الرابع ..
> وقد شفي الولد بحمد الله من التسمم ..
> ثم ما أن دخلنا الشهر الخامس إلا ويصاب الطفل بمرض عجيب لم أره في حياتي ..
> التهاب شديد في الغشاء البلوري حول الصدر ..
> وقد شمل عظام الصدر و كل المناطق حولها ..
> مما اضطرني إلى أن أفتح صدره واضطرُ أن أجعل القلب مكشوفا ..
> بحيث إذا بدلنا الغيارات ترى القلب ينبض أمامك !!.
>
> عندما وصلت حالت الطفل لهذه المرحلة ..
> قلت للأم: خلاص هذا لايمكن علاجه بالمرة لا أمل لقد تفاقم وضعه !
> فقالت الحمد لله كدأبها .. ولم تقل شيئا آخر !
>
> مضى الآن علينا ستة أشهر و نصف وخرج الطفل من الإنعاش ..
> لا يتكلم لا يرى لا يسمع لا يتحرك لا يضحك و صدره مفتوح ..
> ويمكن أن ترى قلبه ينبض أمامك ..
> والأم هي التي تساعد في تبديل الغيارات صابرة ومحتسبة .!
>
> هل تعلمون
ما حدث بعد ذلك ؟
>
> وقبل أن أخبركم ..
> ما تتوقعون من نجاة طفل مر بكل هذه المخاطر و الآلام والأمراض؟؟
> وما ذا تتوقعون من هذه الأم الصابرة أن تفعل و ولدها أمامها عل شفير القبر !
> و لا تملك من أمرها الا الدعاء والتضرع لله تعالى !
>
> هل تعلمون ما حدث بعد شهرين ونصف ..
> للطفل الذي يمكن أن ترى قلبه ينبض أمامك ؟ !
>
> لقد شفي الصبي تماما برحمة الله عزوجل جزاءً لهذه الأم الصالحة !!!
> وهو الآن يسابق أمه على رجليه كأن شيئاً لم يصبه !
> وقد عاد كما كان صحيحا معافى ً !!
>
> لم تنته القصة بعد ما أبكاني ليس هذا ..
> ما أبكاني هو القادم :
>
> بعد خروج الطفل من المستشفى بسنة و نصف ..
> يخبرني أحد الإخوة في قسم العمليات بأن رجلا ً وزوجته ومعهم ولدين يريدون رؤيتك
> ..
> فقلت من هم ؟ فقال بأنه لا يعرفهم.
>
> فذهبت لرؤيتهم وإذا بهم والد ووالدة الطفل الذي أجريت له
العمليات السابقة ..
> عمره الآن 5 سنوات مثل الوردة في صحة وعافية ..
> كأن لم يكن به شيء ومعهم أيضا مولود عمره 4 أشهر.!
> فرحبت بهم وسألت الأب ممازحا ًعن هذا المولود الجديد الذي تحمله أمه ..
> هل هو رقم 13 أو 14 من الأولاد ؟
>
> فنظر إلي بابتسامة عجيبة ( كأنه يقول لي: والله يا دكتور إنك مسكين)
>
> ثم قال لي بعد هذه الابتسامة: إن هذا هو الولد الثاني ..
> وأن الولد الأول الذي أجريت له العمليات السابقة هو أول ولد يأتينا بعد 17 عاما
> من العقم !!
> وبعد أن رزقنا به، أصيب بهذه الأمراض التي تعرفها .!
>
> لم أتمالك نفسي وامتلأت عيوني بالدموع ..
> وسحبت الرجل لا إراديا ً من يده ثم أدخلته في غرفة عندي ..
> وسألته عن زوجته !!!
> قلت له من هي زوجتك هذه التي تصبر كل هذا الصبر على طفلها الذي أتاها بعد 17
> عاما من العقم ؟
> لا بد أن قلبها ليس بورا ً بل هو خصبٌُُُ بالإيمان بالله تعالى
.
>
> هل تعلمون ماذا قال ؟
>
> أنصتوا معي يا أخواني و يا أخواتي ..
> وخاصة يا أيها الأخوات الفاضلات ..
> فيكفيكن فخرا ً في هذا الزمان أن تكون هذه المسلمة من بني جلدتكن. !!
>
> لقد قال :
>
> أنا متزوج من هذه المرأة منذ 19 عاماً ..
> وطول هذه المدة لم تترك قيام الليل إلا بعذر شرعي !
> وما شهدت عليها غيبة ولا نميمة ولا كذب !
> واذا خرجتُ من المنزل أو رجعتُ إليه تفتح لي الباب ..
> وتدعو لي وتستقبلني وترحب بي وتقوم بأعمالها بكل حب ورعاية وأخلاق وحنان. !
>
> ويكمل الرجل حديثه ويقول ..
> يا دكتور لا أستطيع بكل هذه الأخلاق و الحنان الذي تعاملني به زوجتي ..
> أن أفتح عيني فيها حياءً منها وخجلا ً ؛..
> فقلت له : ومثلها يستحق ذلك بالفعل منك !
>
> انتهى كلام الدكتورخالد الجبير حفظه الله .
>
> وأقول :
>
> إخواني و أخواتي ..
> قد تتعجبون من
هذه القصة ومن صبر هذه المرأة ..
> ولكن اعلموا أن الإيمان بالله تعالى حق الإيمان ..
> والتوكل عليه حق التوكل والعمل الصالح هو ما يثبت المسلم عند الشدائد والمحن ..
> وهذا الصبر هو توفيق من الله تعالى ورحمة.
>
> يقول الله تعالى:
>
> وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ ..
> وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ
> الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا
> إِلَيْهِ رَاجِعونَ
> أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ
> الْمُهْتَدُونَ
> سورة البقرة
>
> و يقول عليه الصلاة والسلام:
> ما يصيب ُ المسلم َ من نصب ٍ ولا وصبٍ ولا هم ٍ ولاحزن ولا أذىً ولا غم ..
> حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها خطاياه !
>
> فاستعينوا إخواني و أخواتي بالله وأسألوه حوائجكم وادعوه
وحده
> والجئوا اليه في السراء والضراء ..
> إنه تعالى نعم المولى ونعم النصير ..
> وجزاكم الله خيرا ..
> ولا تنسونا من صالح دعائكم
>

منقووووووووول

خليجية شاديه خليجية

يسعدني اكون اول من يرد على قصتك الجميله ألأكثر من رائعه قصه مأثره انا واحده من النساء ابتليت في بنتي الله يتقبلها كانت صدمتي كبيره عندما عرفت انها مريضيه وراح تعاني والله كل يوم كنت اشوفها قلبي كان يتقطع وهي يتاخد الابر وتصرخ بأعلى صوت ماما وماكنت اقدر اساعده وكانت اغلب ايامي في المستشفى وانا بالاسابيع لاأعرف اي شئ عن العالم الخارجي وكنت لمى اخرج مشتاقه اشوف الناس الي بشارع واشوف الناس لاكن كنت صابره عملت عماليات كتير يمكن 6 والسابعه كانت بالطريق ولما شفت في تحسن فرحت وحمدت ربي لاكن ربي اختار ليها الموت حتى لاتعاني في كبر والحمدالله صحيح اني زعلانه ودايم ببكي الا اني مرتاحه انها ماتوبطلب من ربي انو يصبرني ويعوضني عن قريب لاكن ماني قادره انساها ودعيلي ربي يكرمني عن قريب باليفرح قلبي وينسيني همي
انا اسفه على الاطاله لاكنها قصه قريبه من قصتي والحمدالله على كل شئ
حبيبتي روعه السعدي الله يصبرك على فراق بنتك

ويعوض صبرك خير وان شاءالله راح تكون شفيعه الك يوم القيامه حبيبتي

والله يرزقك بالذريه الصالحه المعافاه السليمه

جزاك الله خيرا أختي على هذه القصة المؤثرة
اسال اله عز وجل أن يرزقنا صبر هذه السيدة التي هي حقا نموذج يقتدى به في زماننا هذا, وأن لا يكلفنا مالاطاقة لنا به,أنه ولي ذلك والقادر عليه.

بالفعل قصة مؤثرة جدا وتحمل في طياتها كثير من الحكم
والصبر عند الشدائد والتوكل على الله ..

تسلمي حبيبتي شادو على هالنقل المفيد والرائع
جزاك الله خيرا….

سبحان الله
ربي الهمنا الصبر
ربي لالاتجعلنا عقيم
واعطي اخواتي بالمنتدى الذريه الصالحه اللهم امين
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

قصة الطفل والأم الصابرة -قصة قصيرة 2024.

قصة الطفل والأم الصابرة

خليجية

من أروع القصص .. قصة الطفل والأم الصابرة لن تمل منها ابدا
قصة قصّها الأستاذ الدكتور خالد الجبير .. استشاري جراحة القلب والشرايين .. في محاضرته القيـّمة (أسباب منسية) فأعيروني انتباهكم فالقصة مؤثرة ولنا فيها بإذن الله العظة و العبرة ..يقول الدكتور في أحد الأيام أجريت عملية جراحية لطفل عمره سنتان ونصف .. وكان ذلك اليوم هو يوم الثلاثاء .. و في يوم الأربعاء كان الطفل في حيوية و عافية .. يوم الخميس الساعة 11:15 ولا أنسى هذا الوقت – للصدمة التي وقعت – .. إذ بأحد الممرضات تخبرني بأن قلب و تنفس الطفل قد توقفا عن العمل !! فذهبت إلى الطفل مسرعاً وقمت بعملية تدليك للقلب .. استمرت 45 دقيقة وطول هذه الفترة لم يكن قلبه يعمل .. وبعدها كتب الله لهذا القلب أن يعمل فحمدنا الله تعالى.
ثم ذهبت لأخبر أهله بحالته .. وكما تعلمون كم هو صعب أن تخبر أهل المريض بحالته إذا كانت سيئة .. وهذا من أصعب ما يتعرض له الطبيب ولكنه ضروري .. فسألت عن والد الطفل فلم أجده لكني وجدت أمه .. فقلت لها إن سبب توقف قلب ولدك عن العمل هو نتيجة نزيف في الحنجرة .. ولا ندري ما هو سببه و أتوقع أن دماغه قد مات !
فماذا تتوقعون أنها قالت؟ هل صرخت ؟ هل صاحت؟ هل قالت أنت السبب؟ لم تقل شيئا من هذا كله بل قالت الحمد لله ثم تركتني وذهبت.!! بعد 10 أيام .. بدأ الطفل في التحرك فحمدنا الله تعالى واستبشرنا خيراً بأن حالة الدماغ معقولة .. بعد 12يوم يتوقف قلبه مرة أخرى بسبب هذا النزيف .. فأخذنا في تدليكه لمدة 45 دقيقة ولم يتحرك قلبه .. قلت لأمه هذه المرة لا أمل على ما أعتقد .. فقالت الحمد لله .. اللهم إن كان في شفائه خيرا ً فاشفه يا رب.و بحمد الله عاد القلب للعمل ولكن تكرر توقف قلب هذا الطفل بعد ذلك 6 مرات .. إلى أن تمكن أخصائيٌ القصبة الهوائية بأمر الله أن يوقف النزيف و يعود قلبه للعمل .
ومرت الآن 3 أشهر ونصف والطفل في الإنعاش لا يتحرك .. ثم ما أن بدأ بالحركة وإذا به يصاب بخراج ٍوصديد عجيب غريب عظيم في رأسه لم أرى مثله !!
فقلنا للأم بأن ولدك ميت لا محالة .. فإن كان قد نجا من توقف قلبه المتكرر فلن ينجو من هذا الخراج .. فقالت الحمد لله ثم تركتني و ذهبت ..بعد ذلك قمنا بتحويل الحالة فورا إلى جراحي المخ و الأعصاب .. وتولوا معالجة الصبي .. وبعد ثلاثة أسابيع بفضل الله شفي الطفل من هذا الخراج ..لكنه لا يتحرك !و بعد أسبوعين يصاب بتسمم عجيب في الدم .. وتصل حرارته إلى 41,2 درجة مئوية .. فقلت للأم: إن دماغ ابنك في خطر شديد لا أمل في نجاته .. فقالت بصبر و يقين الحمد لله .. اللهم إن كان في شفائه خيرا ً فاشفه .. بعد أن أخبرت أم هذا الطفل بحالة ولدها الذي كان يرقد على السرير رقم 5 .. ذهبت للمريض على السرير رقم6 لمعاينته .. وإذا بأم هذا المريض تبكي و تصيح وتقول يا دكتور يا دكتور !!! الحقني يا دكتور حرارة الولد 37,6 درجة راح يموت راح يموت !!! فقلت لها متعجبا ً: شوفي أم هذا الطفل الراقد على السرير رقم 5 .. حرارة ولدها 41 درجة وزيادة وهي صابرة و تحمد الله !! فقالت أم المريض صاحب السرير رقم 6 عن أم هذا الطفل .. (هذه المرأة مو صاحية ولا واعية) !!! فتذكرت حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم الجميل العظيم (طوبى للغرباء) .. مجرد كلمتين ، لكنهما كلمتان تهزان أمة لم أرى في حياتي طوال عملي لمدة 23 سنة .. في المستشفيات مثل هذه الأخت الصابرة إلا إثنتين فقط.بعد ذلك بفترة توقفت الكلى .. فقلنا لأم الطفل: لا أمل هذه المرة لن ينجو .. فقالت بصبر وتوكل على الله تعالى الحمد لله وتركتني ككل مرة وذهبت .
دخلنا الآن في الأسبوع الأخير من الشهر الرابع .. وقد شفي الولد بحمد الله من التسمم .. ثم ما أن دخلنا الشهر الخامس إلا ويصاب الطفل بمرض عجيب لم أره في حياتي .. التهاب شديد في الغشاء البلوري حول الصدر .. وقد شمل عظام الصدر و كل المناطق حولها .. مما اضطرني إلى أن أفتح صدره واضطرُ أن أجعل القلب مكشوفا .. بحيث إذا بدلنا الغيارات ترى القلب ينبض أمامك !!. عندما وصلت حالت الطفل لهذه المرحلة .. قلت للأم: خلاص هذا لايمكن علاجه بالمرة لا أمل لقد تفاقم وضعه ! فقالت الحمد لله كدأبها .. ولم تقل شيئا آخر !مضى الآن علينا ستة أشهر و نصف وخرج الطفل من الإنعاش .. لا يتكلم لا يرى لا يسمع لا يتحرك لا يضحك و صدره مفتوح .. ويمكن أن ترى قلبه ينبض أمامك .. والأم هي التي تساعد في تبديل الغيارات صابرة ومحتسبة .!
هل تعلمون ما حدث بعد ذلك ؟ وقبل أن أخبركم .. ما تتوقعون من نجاة طفل مر بكل هذه المخاطر و الآلام والأمراض؟؟ وماذا تتوقعون من هذه الأم الصابرة أن تفعل و ولدها أمامها عل شفير القبر ! و لا تملك من أمرها الا الدعاء والتضرع لله تعالى ! هل تعلمون ما حدث بعد شهرين ونصف .. للطفل الذي يمكن أن ترى قلبه ينبض أمامك ؟ !
لقد شفي الصبي تماما برحمة الله عزوجل جزاءً لهذه الأم الصالحة !!! وهو الآن يسابق أمه على رجليه كأن شيئاً لم يصبه ! وقد عاد كما كان صحيحا معافى ً !!
لم تنته القصة بعد ما أبكاني ليس هذا .. ما أبكاني هو القادم : بعد خروج الطفل من المستشفى بسنة و نصف .. يخبرني أحد الإخوة في قسم العمليات بأن رجلا ً وزوجته ومعهم ولدين يريدون رؤيتك .. فقلت من هم ؟ فقال بأنه لا يعرفهم.
فذهبت لرؤيتهم وإذا بهم والد ووالدة الطفل الذي أجريت له العمليات السابقة .. عمره الآن 5 سنوات مثل الوردة في صحة وعافية .. كأن لم يكن به شيء ومعهم أيضا مولود عمره 4 أشهر.! فرحبت بهم وسألت الأب ممازحا ًعن هذا المولود الجديد الذي تحمله أمه .. هل هو رقم 13 أو 14 من الأولاد ؟ فنظر إلي بابتسامة عجيبة ( كأنه يقول لي: والله يا دكتور إنك مسكين) ثم قال لي بعد هذه الابتسامة: إن هذا هو الولد الثاني .. وأن الولد الأول الذي أجريت له العمليات السابقة هو أول ولد يأتينا بعد 17 عاما من العقم !! وبعد أن رزقنا به، أصيب بهذه الأمراض التي تعرفها .!لم أتمالك نفسي وامتلأت عيوني بالدموع .. وسحبت الرجل لا إراديا ً من يده ثم أدخلته في غرفة عندي .. وسألته عن زوجته !!! قلت له من هي زوجتك هذه التي تصبر كل هذا الصبر على طفلها الذي أتاها بعد 17 عاما من العقم ؟ لا بد أن قلبها ليس بورا ً بل هو خصبٌ بالإيمان بالله تعالى .هل تعلمون ماذا قال ؟ أنصتوا معي يا أخواني و يا أخواتي .. وخاصة يا أيها الأخوات الفاضلات .. فيكفيكن فخرا ً في هذا الزمان أن تكون هذه المسلمة من بني جلدتكن. !! لقد قال : أنا متزوج من هذه المرأة منذ 19 عاماً .. وطول هذه المدة لم تترك قيام الليل إلا بعذر شرعي ! وما شهدت عليها غيبة ولا نميمة ولا كذب ! واذا خرجتُ من المنزل أو رجعتُ إليه تفتح لي الباب .. وتدعو لي وتستقبلني وترحب بي وتقوم بأعمالها بكل حب ورعاية وأخلاق وحنان. ! ويكمل الرجل حديثه ويقول .. يا دكتور لا أستطيع بكل هذه الأخلاق و الحنان الذي تعاملني به زوجتي .. أن أفتح عيني فيها حياءً منها وخجلا ً ؛.. فقلت له : ومثلها يستحق ذلك بالفعل منك !انتهى كلام الدكتورخالد الجبير حفظه الله . . وأقول : إخواني و أخواتي .. قد تتعجبون من هذه القصة ومن صبر هذه المرأة .. ولكن اعلموا أن الإيمان بالله تعالى حق الإيمان .. والتوكل عليه حق التوكل والعمل الصالح هو ما يثبت المسلم عند الشدائد والمحن ..وهذا الصبر هو توفيق من الله تعالى ورحمة. يقول الله تعالى: وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ .. وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ سورة البقرة فاستعينوا إخواني و أخواتي بالله وأسألوه حوائجكم وادعوه وحده . إنه تعالى نعم المولى ونعم النصير .وجزاكم الله خيرا . ولا تنسونا من صالح دعائكم

يسلموووو
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
قـــصــة جــمـــيـــلةخليجية
بوركــــتـــي حبيتي
فـــي نتظــار جديدك المميزخليجية

قصة زواج الصابرة الغالية الحبيبة لقلب أبيها صلى الله عليه وسلم من السنة 2024.

قصة زواج الصابرة الغالية الحبيبة لقلب أبيها صلى الله عليه وسلم

زواجها من على كرم الله وجهه

ولما بلغت فاطمة مبلغ الزواج تقدم لخطبتها أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب فأجابهما رسول الله بقول جميل كما فى النسائى إنها صغيرة وفى رواية إنى أنتظر بها القضاء
وهنا أشار عمر بن الخطاب على عليّ بن أبى طالب أن يتقدم لخطبتها وقال له : أنت لها يا علىّ
فتقدم علىّ لخطبتها وكان عمرها فى حوالى الثامنة عشرة من عمرها وكان علىّ فى الثانية والعشرين
و روى أن نفرا من الأنصار قالوا لعليّ بن أبى طالب عندك فاطمة فائت رسول الله فسلم عليه وكلمه ،
فذهب علىّ إلى رسول الله فما كاد علىّ يجلس حتى قال له رسول الله :
" ما حاجتك يا ابن أبى طالب ؟ "
فذكر علىّ فاطمة – رضى الله عنها – فقال رسول الله : " مرحبا وأهلا "
ولم يرد ، وخرج على – رضى الله عنه – إلى أولئك الجمع من الأنصار وهم ينتظرونه قالوا : ما وراءك ؟
قال علىّ – رضى الله عنه – : ما أدرى غير أن رسول الله قال لى : مرحبا وأهلا
قالوا : أيكفيك من رسول الله إحداهما : أعطاك الأهل وأعطاك المرحب ؟
وفى اليوم التالى وقف علىّ – رضى الله عنه – قريبا من رسول الله فألقى عليه السلام ، ثم قال : أردت أن أخطب فاطمة يا رسول الله .
فالتفت إليه رسول الله برفق وحنان ثم سأله : " وهل عندك شىء ؟
" فرد عليه علىّ قائلا : لا يا رسول الله .
فقال رسول الله : " فأين درعك التى أعطيتك يوم بدر ؟ "
فقال علىّ – رضى الله عنه – : هى عندى يا رسول الله .
فقال رسول الله: " ائت بها "
فجاءه بها فأمره رسول الله أن يبيعها ليجهز العروس بثمنها ، وعلم عثمان ابن عفان بما كان بين رسول الله وعليّ – رضى الله عنه – فاشتراها منه ابن عفان وبالغ فى الثمن ليمكنه من دفع ما يليق بصداق الزهراء فدفع إليه أربعمائة وسبعين درهما فدفعها علىّ كلها صداقا وتمت الخطبة وأعطى النبى لبلال – رضى الله عنه – مبلغا ليشترى ببعضه طيبا وعطرا ثم دفع الباقى إلى أم سلمة – رضى الله عنها – لتشترى ما يحتاج إليه العروسان من متاع وغيره
وقبل الحفل قال رسول الله ( لخادمه أنس بن مالك انطلق وادع لى أبا بكر وعمر وعثمان وطلحة والزبير وغيرهم من المهاجرين والأنصار ودعا أنس جميعا كبيرا من المسلمين
فقام رسول الله خطيبا وقال :" الحمد لله المحمود بنعمته المعبود بقدرته المطاع بسلطانه المهروب إليه من عذابه النافذ أمره فى أرضه وسمائه الذى خلق الخلق بقدرته " … إلى أن قال : " إن الله عز وجل جعل المصاهرة نسبًا حقًا وأمرًا مفترضا وحكمًا عادلا وخيرًا جامعًا .. فقال الله عز وجل : " وَهُوَ الَّذِى خَلَقَ مِنَ الْمَاء بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا " ثم إن الله تعالى أمرنى أن أزوج فاطمة من علىّ وأشهدكم أنى زوجت فاطمة من علىّ على أربعمائة مثقال فضة إن رضى بذلك على السنة القائمة والفريضة الواجبة فجمع الله شملهما وبارك لهما وأطاب نسلهما وجعل نسلهما مفاتيح الرحمة ومعادن الحكمة وأمن الأمة أقول قولى هذا وأستغفر الله لى ولكم "
فقال علىّ : رضيت يا رسول الله ثم خر ساجدا شكرا لله فلما رفع رأسه قال رسول الله: " بارك الله لكما وعليكما وأسعد جدكما وأخرج منكما الكثير الطيب
وتزوج علىّ فاطمة وبنى بها بعد مرجع المسلمين من بدر فى محرم فى السنة الثانية من الهجرة وأولم عليها فذبح عليها كبشًا أهداه إياه سعد بن عبادة الأنصارى
وكان علي بن أبى طالب فقيرا
قال عليّ بن أبى طالب : لقد تزوجت فاطمة وما لى ولها غير جلد كبش تنام عليه بالليل ونعلف عليه الناضح بالنهار وما لى ولها خادم غيرها .
وأرسل رسول الله مع فاطمة عند زواجها بخملة ووسادة حشوها ليف وسقاء وجرتين فكان ذلك هدية زواجها من أبيها .

انتقالها للعيش بجوار الرسول

وبنى بها فى بيت أمه فاطمة بنت أسد وكان ذلك بعيدا عن بيت رسول الله وكانت تتمنى أن تكون من السكن بقرب أبيها وسرعان ما تحقق أملها فقد جاءها النبى قائلا : " إنى أريد أن أحولك إلىّ "
فقالت لرسول الله : فكلم حارثة بن النعمان أن يتحول وأكون إلى جوارك .
فبلغ ذلك حارثة فتحول وجاء إلى النبى فقال : يا رسول الله إنه بلغنى أنك تحول فاطمة إليك وهذه منازلى وهى أقرب بيوت بنى النجار بك وإنما أنا ومالى لله ولرسوله والله يا رسول الله المال الذى تأخذ منى أحب إلىّ من الذى تدع .
فقال له الرسول: " صدقت بارك الله عليك " فحولها رسول الله إلى بيت حارثة

حب الرسول صلى الله عليه و سلم لها و فضلها

عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (فَاطِمَةُ سَيِّدَةُ نِسَاءِ أَهْلِ الجَنَّةِ، إِلاَّ مَا كَانَ مِنْ مَرْيَمَ بِنْتِ عِمْرَانَ).
قَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (نَزَلَ مَلَكٌ، فَبَشَّرَنِي أَنَّ فَاطِمَةَ سَيِّدَةُ نِسَاءِ أَهْلِ الجَنَّةِ).
عن ثوبان قال:
دَخَلَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَلَى فَاطِمَةَ وَأَنَا مَعَهُ، وَقَدْ أَخَذَتْ مِنْ عُنُقِهَا سِلْسِلَةً مِنْ ذَهَبٍ، فَقَالَتْ: هَذِهِ أَهْدَاهَا لِي أَبُو حَسَنٍ.
فَقَالَ: (يَا فَاطِمَةُ! أَيَسُرُّكِ أَنْ يَقُوْلَ النَّاسُ: هَذِهِ فَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ وَفِي يَدِهَا سِلْسِلَةٌ مِنْ نَارٍ).
ثُمَّ خَرَجَ، فَاشْتَرَتْ بِالسِّلْسِلَةِ غُلاَماً، فَأَعْتَقَتْهُ.
فَقَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (الحَمْدُ للهِ الَّذِي نَجَّى فَاطِمَةَ مِنَ النَّارِ).
عَنْ عِمْرَانَ بنِ حُصَيْنٍ:
أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَادَ فَاطِمَةَ وَهِيَ مَرِيْضَةٌ، فَقَالَ لَهَا:
(كَيْفَ تَجِدِيْنَكِ؟).
قَالَتْ: إِنِّي وَجِعَةٌ، وَإِنَّهُ لَيَزِيْدُنِي، مَا لِي طَعَامٌ آكُلُهُ.
قَالَ: (يَا بُنَيَّةُ، أَمَا تَرْضَيْنَ أَنْ تَكُوْنِي سَيِّدَةَ نِسَاءِ العَالَمِيْنَ؟).
قَالَتْ: فَأَيْنَ مَرْيَمُ؟
قَالَ: (تِلْكَ سَيِّدَةُ نِسَاءِ عَالَمِهَا، وَأَنْتِ سَيِّدَةُ نِسَاءِ عَالَمِكِ، أَمَا -وَاللهِ- لَقَدْ زَوَّجْتُكِ سَيِّداً فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ).
قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (إِنَّمَا فَاطِمَةُ شُجْنَةٌ مِنِّي، يَبْسُطُنِي مَا يَبْسُطُهَا، وَيَقْبِضُنِي مَا يَقْبِضُهَا).
وَصَحَّ: أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- جَلَّلَ فَاطِمَةَ وَزَوْجَهَا وَابْنَيْهِمَا بِكِسَاءٍ، وَقَالَ: (اللَّهُمَّ هَؤُلاَءِ أَهْلُ بَيْتِي، اللَّهُمَّ فَأَذْهِبْ عَنْهُمُ الرِّجْسَ، وَطَهِّرْهُم تَطْهِيْراً).

عَنْ أَنَسٍ:
أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَانَ يَمُرُّ بِبَيْتِ فَاطِمَةَ سِتَّةَ أَشْهُرٍ، إِذَا خَرَجَ لِصَلاَةِ الفَجْرِ، يَقُوْلُ: (الصَّلاَةَ يَا أَهْلَ بَيْتِ مُحَمَّدٍ، {إِنَّمَا يُرِيْدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ البَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيْراً})
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ:
نَظَرَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِلَى عَلِيٍّ وَفَاطِمَةَ وَالحَسَنِ وَالحُسَيْنِ، فَقَالَ: (أَنَا حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُم، سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُم).
وقد نزل فى شأنها وزوجها قرآن ُُيتلى إلى يوم القيامة ، فقد نزل جبريل الأمين على رسول الله بقوله تعالى : " وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا * إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاءً ولا شُكُورًا * إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا * فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا * وَجَزَاهُم بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا "
وقال جبريل : خذها يا محمد هنيئا لك فى أهل البيت

وفى الصحيحين قالت عائشة – رضى الله عنها – :جاءت فاطمة تمشى ما تخطئ مشيتها مشية رسول الله فقام إليها وقال : " مرحبا بابنتى "

اللهم صلي و سلم و بارك على سيدنا محمد و على اله و صحبه اجمعين
شكرا اختي و بارك الله فيك
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

للهم صلي و سلم و بارك على سيدنا محمد و على اله و صحبه اجمعين
بارك الله فيك وجزاك الله كل خير

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الذئبة خليجية
اللهم صلي و سلم و بارك على سيدنا محمد و على اله و صحبه اجمعين
شكرا اختي و بارك الله فيك

نورتى صفحتى وأسعدنى مرورك

وجزاك الله خيرا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميسون المغربي خليجية
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

بارك الله فيك
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كلي شوق لحبيبي خليجية
للهم صلي و سلم و بارك على سيدنا محمد و على اله و صحبه اجمعين
بارك الله فيك وجزاك الله كل خير

نورتى صفحتى وأسعدنى مرورك
بارك الله فيك

قصة ام خالد الصابرة قصة حقيقية 2024.

قصة ام خالد الصابرة

خليجية

قصة مؤثرة جداً

وانصح الجميع بسماعها حتى النهايه

قصة أم خالد الصابرة على المصائب إنها والله لقصة تبكي العيون وترق منها القلوب نسأل الله أن يعافي المصابين إنه ولي ذلك والقادر عليه .

اليكم الرابط

الطريق إلى الجنة :: معاً بإذن الله إلى الجنة->قصة أم خالد الصابرة على المصائب (Powered by alhajar sounds)

اللهم اشفى مرضى المسلمين

لااله الا الله قصة جدا مؤثرة ومحزنة الله يرحمك ياأم خالد ويغمد روحك الجنة ويعطينا صبرك ويجمعنا معك في مستقر رحمته سبحانه وتعالى والله ان عيناي دمعت من الحزن على هذه الأم وصبرها على المصائب وصبرها عند سكرات الموت الله ارحمنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض

ماعرف هل ام خالد موجودمثلهابيننا يالله يالله على صبرها ……… قصه اثرت فيني جزاك الله الف خير موضوع هادف وراقي
الف شكر يا الغلا قصةمؤثرة يسلموا

الام الصابرة المحتسبه -تم الرد 2024.

الام الصابرة المحتسبه (قصه حقيقية)

من اروع القصص الحقيقية التي تجسد حقيقه وطبيعة الام الصابرة الصبورة القوية المؤمنه بالله و بقدرها (الله عليكي و قلبك)
قصة قصّها الأستاذ الدكتور خالد الجبير
استشاري جراحة القلب والشرايين في محاضرته : أسباب ٌٌ منسية
يقول الدكتور :
في أحد الأيام أجريت عملية جراحية لطفل عمره سنتان ونصف
وكان ذلك اليوم هو يوم الثلاثاء ، و في يوم الأربعاء كان الطفل
في حيوية وعافية
يوم الخميس الساعة 11:15ولا أنسى هذا الوقت للصدمة التي وقعت
إذ بأحدى الممرضات تخبرني بأن قلب و تنفس الطفل قد توقفا عن العمل
فذهبت إلى الطفل مسرعا ً وقمت بعملية تدليك للقلب استمرت 45 دقيقة
وطول هذه الفترة لم يكن قلبه يعمل
وبعدها كتب الله لهذا القلب أن يعمل فحمدنا الله تعالى
ثم ذهبت لأخبر أهله بحالته
وكما تعلمون كم هو صعب أن تخبر أهل المريض بحالته إذا كانت سيئة
وهذا من أصعب ما يتعرض له الطبيب ولكنه ضروري
فسألت عن والد الطفل فلم أجده لكني وجدت أمه
فقلت لها إن سبب توقف قلب ولدك عن العمل هو نتيجة نزيف في الحنجرة
ولا ندري ما هو سببه و أتوقع أن دماغه قد مات
فماذا تتوقعون أنها قالت ؟
هل صرخت ؟ هل صاحت ؟ هل قالت أنت السبب ؟
لم تقل شيئا من هذا كله بل قالت الحمد لله ثم تركتني وذهبت
بعد 10 أيام بدأ الطفل في التحرك فحمدنا الله تعالى
واستبشرنا خيرا ًبأن حالة الدماغ معقولة
بعد 12يوم يتوقف قلبه مرة أخرى بسبب هذا النزيف
فأخذنا في تدليكه لمدة 45 دقيقة ولم يتحرك قلبه
قلت لأمه : هذه المرة لا أمل على ما أعتقد
فقالت : الحمد لله اللهم إن كان في شفائه خيرا ً فاشفه يا رب
و بحمد الله عاد القلب للعمل ولكن تكرر توقف قلب هذا الطفل بعد ذلك
6 مرات إلى أن تمكن أخصائي القصبة الهوائية بأمر الله
أن يوقف النزيف و يعود قلبه للعمل
ومر ت الآن 3 أشهر ونصف و الطفل في الإنعاش لا يتحرك
ثم ما أن بدأ بالحركة وإذا به يصاب بخراج ٍ وصديدغريب عظيم في رأسه
لم أر مثله
فقلنا للأم : بأن ولدك ميت لا محالة
فإن كان قد نجا من توقف قلبه المتكرر ، فلن ينجو من هذا الخراج
فقالت الحمد لله ، ثم تركتني و ذهبت
بعد ذلك قمنا بتحويل الحالة فورا إلى جراحي المخ و الأعصاب
وتولوا معالجة الصبي
ثم بعد ثلاثة أسابيع بفضل الله شفي الطفل من هذا الخراج ، لكنه لا يتحرك
وبعد أسبوعين
يصاب بتسمم عجيب في الدم وتصل حرارته إلى 41,2 درجة مئوية
فقلت للأم : إن دماغ ابنك في خطر شديد ، لا أمل في نجاته
فقالت بصبر و يقين الحمد لله ، اللهم إن كان في شفائه خيرا ً فاشفه
بعد أن أخبرت أم هذا الطفل بحالة ولدها الذي كان يرقد على السرير رقم 5
ذهبت للمريض على السرير رقم 6 لمعاينته
وإذا بأم هذا المريض تبكي وتصيح وتقول :
يا دكتور يا دكتور الحقني يا دكتور حرارة الولد 37,6 درجة راح يموت
فقلت لها متعجبا ً :
شوفي أم هذا الطفل الراقد على السرير رقم 5 حرارة ولدها 41 درجة وزيادة
وهي صابرة و تحمد الله ، فقالت أم المريض صاحب السرير رقم 6
عن أم هذا الطفل :
(هذه المرأة مو صاحية ولا واعية ) ، فتذكرت حديث المصطفى
صلى الله عليه وسلم
الجميل العظيم ( طوبى للغرباء ) مجرد كلمتين ، لكنهما كلمتان تهزان أمة
لم أرى في حياتي طوال عملي لمدة 23 سنة في المستشفيات
مثل هذه الأخت الصابرة
بعد ذلك بفترة توقفت الكلى
فقلنا لأم الطفل : لا أمل هذه المرة ، لن ينجو
فقالت بصبر وتوكل على الله تعالى الحمد لله ، وتركتني ككل مرة وذهبت
دخلنا الآن في الأسبوع الأ خير من الشهر الرابع
وقد شفي الولد بحمد الله من التسمم

ثم ما أن دخلنا الشهر الخامس
إلا ويصاب الطفل بمرض عجيب لم أره في حياتي
التهاب شديد في الغشاء البلوري حول الصدر
وقد شمل عظام الصدر و كل المناطق حولها
مما اضطرني إلى أن أفتح صدره واضطرُ أن أجعل القلب مكشوفا
بحيث إذا بدلنا الغيارات ترى القلب ينبض أمامك
عندما وصلت حالة الطفل لهذه المرحلة ، قلت للأم :
خلاص هذا لايمكن علاجه بالمرة لا أمل لقد تفاقم وضعه ، فقالت الحمد لله
مضى الآن علينا ستة أشهر و نصف وخرج الطفل من الإنعاش
لا يتكلم لا يرى لا يسمع لا يتحرك لا يضحك
و صدره مفتوح ويمكن أن ترى قلبه ينبض أمامك
والأم هي التي تساعد في تبديل الغيارات صابرة ومحتسبة
هل تعلمون ما حدث بعد ذلك ؟
وقبل أن أخبركم ، ما تتوقعون من نجاة طفل
مر بكل هذه المخاطر والآلام والأمراض ؟
وماذا تتوقعون من هذه الأم الصابرة أن تفعل وولدها أمامها عل شفير القبر
و لا تملك من أمرها الا الدعاء والتضرع لله تعالى
هل تعلمون ما حدث بعد شهرين ونصف للطفل
الذي يمكن أن ترى قلبه ينبض أمامك ؟
لقد شفي الصبي تماما برحمة الله عزوجل جزاء ً لهذه الأم الصالحة
وهو الآن يسابق أمه على رجليه كأن شيئا ً لم يصبه
وقد عاد كما كان صحيحا معافى ً
لم تنته القصة بعد ، ما أبكاني ليس هذا ، ما أبكاني هو القادم :
بعد خروج الطفل من المستشفى بسنة و نصف
يخبرني أحد الإخوة في قسم العمليات بأن رجلا ً وزوجته ومعهم ولدين
يريدون رؤيتك ، فقلت من هم ؟ فقال بأنه لا يعرفهم
فذهبت لرؤيتهم وإذا بهم والد ووالدة الطفل الذي أجريت له العمليات السابقة
عمره الآن 5 سنوات مثل الوردة في صحة وعافية كأن لم يكن به شيء
ومعهم أيضا مولود عمره 4أشهر
فرحبت بهم وسألت الأب ممازحا ًعن هذا المولود الجديد الذي تحمله أمه
هل هو رقم 13 أو 14 من الأولاد ؟
فنظر إلي بابتسامة عجيبة ( كأنه يقول لي : والله يا دكتور إنك مسكين )
ثم قال لي بعد هذه الابتسامة : إن هذا هو الولد الثاني
وأن الولد الأول الذي أجريت له العمليات السابقة
هو أول ولد يأتينا بعد 17 عاما من العقم
وبعد أن رزقنا به ، أصيب بهذه الأمراض التي تعرفها
لم أتمالك نفسي وامتلأت عيوني بالدموع وسحبت الرجل لا إراديا ً من يده
ثم أدخلته في غرفة عندي وسألته عن زوجته ، قلت له من هي زوجتك
هذه التي تصبر كل هذا الصبر على طفلها الذي أتاها بعد 17 عاما من العقم ؟
لا بد أن قلبها ليس بورا ً بل هو خصبٌُُُ بالإيمان بالله تعالى
هل تعلمون ماذا قال ؟
أنصتوا معي يا أخواني و يا أخواتي وخاصة يا أيها الأخوات الفاضلات
فيكفيكن فخرا ً في هذا الزمان أن تكون هذه المسلمة من بني جلدتكن
لقد قال :
أنا متزوج من هذه المرأة منذ 19 عاما
وطوال هذه المدة لم تترك قيام الليل إلا بعذر شرعي
وما شهدت عليها غيبة ولا نميمة ولا كذب
واذا خرجتُ من المنزل أو رجعتُ إليه تفتح لي الباب وتدعو لي
وتستقبلني وترحب بي وتقوم بأعمالها بكل حب ورعاية وأخلاق وحنان
ويكمل الرجل حديثه ويقول : يا دكتور لا استطيع بكل هذه الأخلاق و الحنان
الذي تعاملني به زوجتي أن أفتح عيني فيها حياءً منها وخجلا ً
فقلت له : ومثلها يستحق ذلك بالفعل منك
انتهى كلام الدكتورخالد الجبير حفظه الله
يقول الله تعالى :
وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ
وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155)
الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ (156)
أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (157)
سورة البقرة
و يقول عليه الصلاة والسلام :
ما يصيب ُ المسلم َ من نصب ٍ ولا وصبٍ ولا هم ٍ ولاحزن ٍ ولا أذىً ولا غم ٍ
حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها خطاياه

الله يجزاك خير على القصة
الله يجازيك كل الخير
بصراحة القصة من كثر ماهي حلوة مو عارفة وش اقول
مليئة بالعبر
الله يثبت ايمانه في قلوبنا
ويجزاك خير على هالموضوع
بالفعل قصة معبرة كثير رائعة
ان الله مع الصابرين (صدق الله العظيم)
يا بختها الصبر والرضى نعم صعب التحلي بيها الله يرزقنا ويثبتها على الخير وربنا يرزق كل محروم ما يترجاه آميييييييييييييييييييييييييييييييين
مشكورين لمروركم
يسلمووو على هيك قصه والله ماينسى عباده ويمهل ولا يهمل ومشكوره من كل قلبي ننتظر جديدك يالغلا

الزوجة الصابرة قصة حقيقية 2024.

الزوجة الصابرة

خليجية

حين يكون الحب ملء القلب ، ينضح على سلوكيات الإنسان ولابد .. وأعلى الحب وأرقاه وأزكاه وأحلاه : حب الله جل جلاله .. والحب فيه ، وله .. كانت فتاة كالزهرة ، وتزوجت رجلاً رأت أنه قادر أن يجمع لها الدنيا بين يديها ..! وسارت حياتهما شوطاً ، وأخذ الرجل يتكشف لها عما لا يسر ،ـ وسقطت أقنعته أكثر فأكثر حين مـنّ الله عليها وعرفت طريق الهداية من خلال صويحبات لها
الرجل مسرف على نفسه للغاية ، مفرط في جنب الله ، غير مكترث لتعاليم السماء ، قد انجرف في مخالفات كثيرة ، تعرضه لغضب الله وسخطه .. وضاقت عليها الدنيا بما رحبت ، ووقعت في حيرة من أمرها ، لا سيما بعد أن فشلت كل محاولاتها معه ، ونصحها له ، ووعظها إياه ، وشجارها معه ..
وأشار إليها بعض أهلها بضرورة مفارقته ، وكذلك أشارت إليها بعض صويحباتها وتشددن في ذلك .
لكنها رفضت في إباء ، وقالت في نفسها :
تزوجته طمعاً في الدنيا ، فلما عرفت طريق الهداية أهجره وأفارقه ،؟ كلا.. !
بل سأستعين بالله عز وجل عليه .. سأزيده حباً ، ورعاية ، وحناناً ، وسأعمد إلى تغيير أسلوبي معه ،
سأجتهد أن أقدم له ألواناً وضروباً من فن التعامل بما لم يشهده مني من قبل ،
وفي الوقت نفسه سأجتهد _ قدر استطاعتي _ أن أطرق باب السماء بقوة وبلا ملل ..
سأقوي علاقتي بالله عز وجل بإقبال أكثر ، ودعاء متصل ، وضراعة دائمة ، وصلوات ليل ، وصدقات ، وغير ذلك مما أتوسل به إلى الله سبحانه ليعينني على ما أريد الوصول إليه ..
وسأتحمل سفاهته ، ولجاجته ، وما يمكن أن يفعله أو يقوله ، غير أني سأريه سلوكاً يرضي الله عز وجل ومضت شهور قاحلة .. وسماء المرأة لا يبين فيها شروق ..!
غير أنها أصرت أن تواصل الطريق حتى نهايته ، حتى يقضي الله أمراً كان مفعولا ..
– – تسير على خطين متوازيين :
غيّرت سياستها معه واستعاضت عن نصحه المباشر بتسريب موضوعات مقروءة أو مسموعة لتصل إلى قلبه ، أو تشير إليه من طرف خفي إلى ما انتهى إليه كثير من المعرضين عن الله ، ونحو هذا
والخط الآخر :
أن تزداد إقبالاً على الله بالنوافل والضراعة والبكاء والدموع بين يدي الله ..
قال الزوج بعد أن منّ الله عليه بالهداية ، وأنار الله بصيرته ، واشرق قلبه :
كان لزوجتي اليد الطولى في هدايتي ، وإخراجي من ظلمات الغفلة والانحراف ، لقد صبرت عليّ وصابرت ، وتحملت ، واجتهدت معي اجتهاد طبيب متخصص ، مع مريض مدنف يوشك أن يموت ، وهو يجاهد أن يمسك عليه الحياة ..!
لقد أظهرت ألواناً من الصبر وهي تحاول أن تأخذ بيدي شيئاً فشيئاً ، حتى كانت اللحظة التي تفتح فيها قلبي لنور الله جل جلاله ، فانخلعت من كل ما كنت فيه ، طلباً لتحصيل مرضاة الله عليّ ..
والحمد لله رب العالمين ..

قصة رائعه حبيبتي

يعطيك العافيه.

نورتي صفحتي

لك أحلى الورد

بارك الله فيك
قصه رائعه تسلمي
نورتوا صفحتي بوجودكم واسعدتني روردكم
اللهم اجعلنا من الصابرات الناجحات وسخر لنا ازواجنا واهديهم وذرياتنا وجعلهم لنا قرة اعين اللهم آمييين
وجزاك الله خير اختي في الله
نورتي صفحتي

لك أحلى الورد

المرأة الصابرة الوفية -اسلاميات 2024.

المرأة الصابرة الوفية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اردت ان تكون مشاركتي في هذا المنتدى بهذا الموضوع الذي اتمنى ان يستفيد منه الجميع

المرأة الصابرة الوفية

من أعظم مواقف التضحية والعطاء: صبر المرأة على مرض زوجها وفقره، بعد الصحة والغنى، فتقف بجواره وتلازمه في محنته، وتشدُّ من أزره وتؤانسه، وتملأ قلبه أملا ورجاء في الفرج القريب والشفاء المرتقب، والفجر الباسم، والمجد القادم .

ومن هذا الطراز الفريد من النساء نجد امرأة أيوب عليه السلام، التي واجهت مع زوجها عليه السلام أعاصير المحن ورياح الفتن بصبر وثبات، ولقد سجلت السنةُ النبويةُ المشرَّفةُ تلك الصفحاتِ المشرقةَ في خضمِ المحنةِ التي أَلـمَّت بها وبزوجها :

فعن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: {إن أيوبَ نبيَّ اللهِ عليه السلام لَبِثَ في بلائه ثمانيَ عشرةَ سنةً، فَرَفَضَهُ القريبُ والبعيدُ، إلا رجلينِ مِنْ إخوانِهِ كانا من أخصِّ إخوانِهِ، كانا يغدوانِ إليه ويروحانِ، فقال أحدُهما لصاحِِبِهِ: تعلمُ، واللهِ لقد أذنبَ أيوبُ ذنبًا ما أذنبه أحدٌ من العالمينَ ! قال له صاحبه : وما ذاك؟ قال : منذ ثمانِ عشرة سنة لم يرحمْه الله فيكشفْ ما به ؟ فلما راح إليه لم يصبرِ الرجلُ حتى ذَكَرَ ذلك له، فقال أيوبُ: لا أدري ما تقولُ، غير أن اللهَ يعلمُ أني كنت أمُرُّ على الرجلينِ يتنازعانِ، فيذكرانِ الله، فأرجعُ إلى بيتي فَأُكَفِّرُ عنهما ؛ كراهيةَ أن يُذْكَرَ اللهُ إلا في حقٍ. قال : وكان يخرجُ إلى حاجتِهِ، فإذا قضى حاجتَهُ، أمسكت امرأتُهُ بيدِهِ، فلما كان ذاتَ يوم، أبطأ عليها فأوحى اللهُ إلى أيوبَ عليه السلام في مكانه: {ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ} (سورة ص : 42) فاستبطأتْهُ فبلغَتْهُ، فأقبَلَ عليها، قد أذهب اللهُ ما به من البلاء فهو أحسنُ ما كان، فلما رأته قالت: أيْ بارك الله فيكَ، هل رأيتَ نبيَّ اللهِ هذا المبتلى، والله ما رأيتُ أحدًا كان أشبهَ بهِ منكَ إذْ كان صحيحًا ! قال : فإني أنا هو، وكان له أندَرَان : أَنْدَر للقمح، وأندَر للشعير، فَبَعَثَ اللهُ سحابتينِ، فلما كانت إحداهما على أندَرِ القمحِ، أفرغت فيه الذهبَ حتى فاضتْ، وأفرغتْ الأخرى على أندَر الشعيرِ الوَرِقِ حتى فاضتْ }

قال تعالى {وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ * ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ * وَوَهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنَّا وَذِكْرَى لِأُوْلِي الْأَلْبَابِ * وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا فَاضْرِب بِّهِ وَلَا تَحْنَثْ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ} (سورة ص .(

لقد كان ضرب عليه السلام أروع الأمثلة في الصبر واليقين وكذلك كانت زوجتُه رضي الله عنها رمزًا للوفاءِ ونهرا يتدفقُ بالعطاء وينبوعًا ينسابُ بالحنانِ، ولقدْ قدَّر الله عز وجل لها وفاءها وصبرها، فرخص لزوجها أيوب عليه السلام وكان قد حلف إن شفاه الله أن يضربها؛ قيل: لأنها تعجلت شفاءه فطلبت منه الدعاء، وإنما فعلت ذلك إشفاقا عليه، وكان عليه السلام يستحيي أن يتعجَّلَ العافيةَ إلى أن لبث في بلائه ثماني عشرة سنة، فغضب عليه السلام منها وأقسم أن يضربها، لكنه ندم على ذلك، وتمنى لو جعل الله له مخرجا من هذا اليمينِ حين يمنُّ عليه بالشفاء، فرخَّص اللهُ له أن يضربها ضربةً واحدةً غير مؤلمة بحزمة من العيدان برًّا بقسمِهِ مع الوفاء بتلك الزوجة التقية الوفية، التي شاركته محنتَه، وقاسمته السراءَ والضراءَ حين تخلى عنه المقربون وملَّه الأصدقاء، لكنها الشدائدُ التي تكشف عن معادنِ النفوسِ، وتَبِينُ عما في الصدورِ، وصدق من قال :

جزى اللهُ الشدائدَ كلَّ خيرٍ عرفتُ بها العدوَّ منَ الصديقِ

وزوجةُ المرءِ خِلٌّ يُستعانُ بِهِ على الليالي ونورٌ في دياجِِيها

مَسْلاةُ فِكْرَتِهِ إِنْ باتَ في كَدَرٍ مدَّتْ إليه تُواسِـيهِ أيادِيها

وتأمل في هذه اللفتة التي تدلُّ على بلاغة المرأة وأدبها وتوقيرها لزوجها وهي تسأل عنه حين تأخر عنها فسالت عنه سؤال اللبيبةِ الأديبةِ : " فاستبطأتْهُ فبلغَتْهُ، فأقبَلَ عليها، قد أذهب اللهُ ما به من البلاء فهو أحسنُ ما كان، فلما رأته قالت: أيْ بارك الله فيكَ، هل رأيتَ نبيَّ اللهِ هذا المبتلى، والله ما رأيتُ أحدًا كان أشبهَ بهِ منكَ إذْ كان صحيحًا! قال: فإني أنا هو ".

يا لها من لحظةٍ من أسعدِ اللحظاتِ: حين يعودُ إليها زوجُها سليما معافى، فيأخذُ بيدِها، ويبشرُها برضا الله عنها ورحمتِه ولطفِهِ بها، ويعود السعدُ والأنسُ من جديد ويصدحُ طيرُ الحبِّ بالتغريدِ …

.

.

جزاكِ الله خير اختي الكريمـة ع الطرح القيم

بـارك الله تعالى فيك .. وكتب لكِ الأجـر

كل الشكر والتقدير لكِ

.

سُبحانَ الله وبحمدِهـ .. سُبحَان الله العَظيم



ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اللهم لك الحمد كما ينبغ لجلال و جهك و عظيم سلطانك

اللهم ارزقنا الصبر و التقوى

شكرا على القصة المعبرة

جزاك الله كل خير وعافية
وجعلة في ميزان حسناتك
تقبلي تحياتي

بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى {وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ * ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ * وَوَهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنَّا وَذِكْرَى لِأُوْلِي الْأَلْبَابِ * وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا فَاضْرِب بِّهِ وَلَا تَحْنَثْ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ} (سورة ص .(

مشكورة حبيبتي على هذا الطرح فليتنا يكون لدينا جزءا قليلا من صبر سيدنا ايوب و من صبر زوجته على ابتلائه و مرضه

يعطيك الف عافيه على الطرح الجميل

هداية زوج قاس بعد وفاة زوجته الصابرة 2024.

هداية زوج قاس بعد وفاة زوجته الصابرة

خليجية

هداية زوج قاس بعد وفاة زوجته الصابرة
نماذج مضيئة للفتاة المسلمة

في شريط (مشاهد رأيتها من غسل الأموات لسوء الخاتمة وحسن الخاتمة)
يقول فضيلة الشيخ/ محمد بقنة الشهراني:

امرأة أعرفها كانت صابرة على زوجها.. كان يقسو عليها أشد القسوة.. ولكنها لم تخرج عن طاعته.. ما تبرمت على قدر ربها.. صبرت واحتسبت.. وكانت تنظر لأولادها وكأن في نظراتها احتسابهم على الله جل علاه.. وفوق ذلك ابتلاها الله بمرض خبيث في بطنها.. تتألم من شدة الألم تارة وتتألم من شدة ظلم زوجها لها تارات.. وهكذا .. حتى أتتها سكرات الموت..

فعندما أتتها السكرات وفي ذلك الوقت قرأت أحد بناتها عليها آيات من كتاب الله الحكيم.. فإذا بها توصي الأولاد بأبيهم.. يا آ الله .. أساء لها فأحسنت إليه.. ظلمها فصبرت ودعت له..

توصي الأولاد بأبيهم خيراً.. ثم تأمرهم بأن يخرجوا من عندها ثم توجه بصرها إلى السماء وهي على فراشها.. ثم تشير بالسبابة توحيداً لربها.. وما هي إلا لحظات وإذ بالعرق البارد يتصبب على جبينها وتسلم الروح لبارئها رحمها الله..

ولقد عايشتُ هذه القصة بنفسي..

ماتت وهي توصي بالذي أساء لها.. فهداه الله بعد موتها.. وما زال يذكرها ويدعو لها..

ماتت والعرق ينحدر على جبينها فظفرت بدعوة نبيها.. ماتت بداء بطنها لينطبق عليها حديث رسولها الذي رواه مسلم وأحمد (من مات بالبطن فهو شهيد) وقوله عليه الصلاة والسلام كما عند النسائي وأحمد وصححه الألباني (من يقتله بطنه فلن يعذب في قبره)

هنيئا لها بخاتمتها..
هنيئا لها بصبرها واحتسابها..
هنيئا لها بعفوها الذي أوصلها إلى ذلك بإذن الله جل وعلا

مشاء الله تبارك الرحمن

الله يغفر لها ويرحمهااااا ياااااااااااااارب

قصه مؤثره ورووعه

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيونه2017 خليجية
مشاء الله تبارك الرحمن

الله يغفر لها ويرحمهااااا ياااااااااااااارب

قصه مؤثره ورووعه

الف شكر لك

والله انها زوجه صالحه

الله يرحمها ويغفر لها

الله يرحمها
الله يرحمنا برحمته
ويحسن ختمتنا
شكرااا لجهودك

أم سلمة الصحابية الصابرة – الشريعة الاسلامية 2024.

أم سلمة الصحابية الصابرة

بسم الله الرحمن الرحيم

شاركن الصحابيات في كل نواحي الدعوة الاسلامية فأخذن نصيبهن في التعذيب والهجرة والدعوة والقتال.

وفي الاسطر القادمة قصة صحابية عذبت نفسيا وجسديا ولكنها صبرت في سبيل الله فلم يخيب الله صبرها, ولمَ شملها مع زوجها وابنها بعد فراق قارب السنة.
نتتركم مع أم سلمة رضي الله عنها تحكي قصتها:

تقول رضي الله عنها: " لما أزعم أبو سلمة الخروج إلى المدينة رحَل لي بعيره ثم حملني عليه وحمل معي ابني سلمة في حجري ثم خرج بي يقود بعيره.

فلما رآه رجال بني المغيرة قاموا إليه فقالوا: هذه نفسك غلبتنا عليها, أرأيت صاحبتنا هذه؟علام نتركك تسير بها في البلاد؟

فالت: فنزعوا خطام البعير من يديه وأخذوني, فغضب عند ذلك بنو عبدالأسد, وأهوو إلى ولدنا سلمة وقالوا لرهط زوجي: لا والله لانترك ابننا عندها إذا نزعتموها من صاحبنا فتجاذبوا ابني سلمة حتى خلعوا يده وانطلق به رهط أبيه, وحبسني بنو المغيرة عندهم.

ومضى زوجي أبو سلمة نحو المدينة فرارا بدينه ونفسه.

وفي لحظات وجدت نفسي ممزقة الشمل, حيث فرق بيني وبين زوجي وبين ابني في ساعة.

ومنذ ذلك اليوم جعلت أخرج كل غداة إلى الأبطح فأجلس في المكان الذي شهد مأساتي واستعيد صورة اللحظات التي حيل فيها بيني وبين زوجي وبين ولدي, وأظل أبكي حتى يخيم عليَ الليل. وبقيت على تلك الحال سنة أو قريبا منها, حتى مرَ بي رجل من بني عمي فرق لحالي ورحمني.

فقال لبني قومي: ألا تخرجون هذه المسكينة, فرقتم بينها وبين زوجها وبين ابنها, وما زال بهم يستلين قلوبهم حتى قالوا: الحقي بزوجك, ورد عليَ عند ذلك بنو عبد الأسد ابني فرحلت بعيري ووضعت ابني في حجري ثم خرجت أريد زوجي بالمدينة, وما معي من أحد من خلق الله تعالى.

حتى إذا كنت بالتنعيم لقيت عثمان بن طلحة فقال: إلى أين يا بنت زاد الراكب؟

فقلت: أريد زوجي بالمدينة.

قال: أو ما معك أحد؟

قلت: لا والله إلا الله ثم ابني هذا.

فقال: والله مالك من مترك.

وأخذ بخطام البعير فانطلق معي يقودني, فوالله ما صحبت رجلا من العرب أراه كان أكرم منه ولا أشرف, كان إذا بلغ منزلا من المنازل أناخ بي ثم تنحى إلى شجرة فاضطجع تحتها, فإذا دنا الرواح قام إلى بعيري فأعده ورحله ثم استأخر عني وقال: اركبي, فإذا ركبت واستويت على بعيري أتى فأخذ بخطامه وقاده فلم يزل يصنع ذلك حتى قدم بي المدينة. فلما نظر إلى قرية بن عمرو وبن عوف بقباء وكان بها منزل أبي سلمة في مهاجره قال:إن زوجك في هذه القرية فادخليها على بركة الله ثم انصرف راجعا إلى مكة." .

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©



موضوع قيم .. نسال الله ان يعيننا على الاقتداء بهن رضي الله عنهن
جميعا..
جزاكـ الله خير عزيزتي السيدة الأولى
وباركـ الله تعالى فيكـ .. واسكنكـ الجنة
لاعدمنا مشاركاتكـ القيمة
كل الشكر لكـِ…!

نور الإيمان

جزاااااااك الله الف خير وجعله في ميزااااان حسناتك
mimou

نور الإيمان

حرم فهد

أشكركن على مروركن الطيب.

شاكرة مروركن العطر

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيدة الأولى خليجية
بسم الله الرحمن الرحيم

شاركن الصحابيات في كل نواحي الدعوة الاسلامية فأخذن نصيبهن في التعذيب والهجرة والدعوة والقتال.

وفي الاسطر القادمة قصة صحابية عذبت نفسيا وجسديا ولكنها صبرت في سبيل الله فلم يخيب الله صبرها, ولمَ شملها مع زوجها وابنها بعد فراق قارب السنة.
نتتركم مع أم سلمة رضي الله عنها تحكي قصتها:

تقول رضي الله عنها: " لما أزعم أبو سلمة الخروج إلى المدينة رحَل لي بعيره ثم حملني عليه وحمل معي ابني سلمة في حجري ثم خرج بي يقود بعيره.

فلما رآه رجال بني المغيرة قاموا إليه فقالوا: هذه نفسك غلبتنا عليها, أرأيت صاحبتنا هذه؟علام نتركك تسير بها في البلاد؟

فالت: فنزعوا خطام البعير من يديه وأخذوني, فغضب عند ذلك بنو عبدالأسد, وأهوو إلى ولدنا سلمة وقالوا لرهط زوجي: لا والله لانترك ابننا عندها إذا نزعتموها من صاحبنا فتجاذبوا ابني سلمة حتى خلعوا يده وانطلق به رهط أبيه, وحبسني بنو المغيرة عندهم.

ومضى زوجي أبو سلمة نحو المدينة فرارا بدينه ونفسه.

وفي لحظات وجدت نفسي ممزقة الشمل, حيث فرق بيني وبين زوجي وبين ابني في ساعة.

ومنذ ذلك اليوم جعلت أخرج كل غداة إلى الأبطح فأجلس في المكان الذي شهد مأساتي واستعيد صورة اللحظات التي حيل فيها بيني وبين زوجي وبين ولدي, وأظل أبكي حتى يخيم عليَ الليل. وبقيت على تلك الحال سنة أو قريبا منها, حتى مرَ بي رجل من بني عمي فرق لحالي ورحمني.

فقال لبني قومي: ألا تخرجون هذه المسكينة, فرقتم بينها وبين زوجها وبين ابنها, وما زال بهم يستلين قلوبهم حتى قالوا: الحقي بزوجك, ورد عليَ عند ذلك بنو عبد الأسد ابني فرحلت بعيري ووضعت ابني في حجري ثم خرجت أريد زوجي بالمدينة, وما معي من أحد من خلق الله تعالى.

حتى إذا كنت بالتنعيم لقيت عثمان بن طلحة فقال: إلى أين يا بنت زاد الراكب؟

فقلت: أريد زوجي بالمدينة.

قال: أو ما معك أحد؟

قلت: لا والله إلا الله ثم ابني هذا.

فقال: والله مالك من مترك.

وأخذ بخطام البعير فانطلق معي يقودني, فوالله ما صحبت رجلا من العرب أراه كان أكرم منه ولا أشرف, كان إذا بلغ منزلا من المنازل أناخ بي ثم تنحى إلى شجرة فاضطجع تحتها, فإذا دنا الرواح قام إلى بعيري فأعده ورحله ثم استأخر عني وقال: اركبي, فإذا ركبت واستويت على بعيري أتى فأخذ بخطامه وقاده فلم يزل يصنع ذلك حتى قدم بي المدينة. فلما نظر إلى قرية بن عمرو وبن عوف بقباء وكان بها منزل أبي سلمة في مهاجره قال:إن زوجك في هذه القرية فادخليها على بركة الله ثم انصرف راجعا إلى مكة." .

خليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجية
جزاكي الله اختي العزيزه كل خير على موضوعك الرائع
خليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجية

موضوع قيم .