الوسم: العزلة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيفكم بنااات ان شاء الله تمام

انا عندي مشكلة عويصة مشكلتي

اني انا صايرة مو اجتماعية ابدا

اخر مرة رحت عندي صحباتي رجعت ونفسيتي ززززززفت

ورجعت البيت ابكي لاني ضيعت وقتي عالفاضي لو قعدت البيت

وقعدت عالنت كان احسن لي من القعده معاهم شوفوا لي حل

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رتاج طيبه الله يردك زي ماكنتي يااارب

آآآآآآآآآآآآآمييييييييييييييين

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بعثرة فكر .. !! عزيزتي .. غيري جدولك اليومي .. إنت ِ آصبحتي أسيرة النت .. كثرت جلوسك عليه .. وعلاقتك بالموجودين بالنت عزلتك عن الأخرين .. حآولي تنظمي وقتك فيه .. آخرجي واطلعي وشوفي الناس .. اذا ماتدرسي .. ادخلي معهد أو آِشغلي نفسك بهوايه إنت ِ تحبيها .. إن شاء الله أمورك تزين .. وربنا يسهل لك آمرك .. موفقه يارب :/

انا بيئتي خلتني كذا انا في مدينتي ماعرف احد ماعندنا اقارب هنا

من يومي

في ايام الدراسة ادرس او شغل بيت او تلفيزيون

والخميس والجمعة عالنت

وصحباتي صرت ماطيق الجلسة معهم

نهائيا

ان شاء الله وآآآآآآآآآآآمين الله يتقبل منك

تسلمي عالمساعدتك لي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إشـــراااقـــة أمـــــل الله لايلومك يمكن صديقاتك يطقون الرووح لكن لاتجعلين وقتك كل ع النت أجلسي مع أهلك أطلعي غيري والله يوفقك دووم

مو يطقونها ووبس الا يطلعونها من مكانها

انا اجلس معهم ماقصر بس احس اني وحيده

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية،، انا عمري 18 سنة امي وابوي منفصلين:( المهم انا من فترة احب اجلس لحالي وأحب العزلة لكن الفترة هذي حالة العزلة زادت بشكل مو طبيعي عندي لدرجة اني حسيت اني ماني طبيعية او فيه مرض نفسي مع اني الحمدلله محافظة على صلواتي وقراءة القران ،،المهم انا في البيت مرة ما احب انه احد يجلس معي في نفس الغرفة الا نااااادرا ،، واذا كنت مثلا اسوي شيء حتى لو ماكان غلط حتى لو كنت اقرأ قران وسمعت احد جاي لعندي على طووول أقفل المصحف واسوي نفسي توي داخلة الغرفة او أقوم او اي شيء ثاني،، ودائما اكون جالسة في غرفتي واذا احد قالي تعالي اجلسي معانا أتضايق وأحاول اشغل نفسي بشيء ثاني حتى لما اجلس مع أهلي ماااا ارتاح بالذات زوجة أبوي ماااااا ارتاح لها احس قلبي مقبووووض اذا جلست معها ،،، ودائما اذا جلست اكون ساكته لاني ما احب اتكلم دائماً أهلي يقولون ليش انتي ما تتكلمين اكيد تخبين شيء عنا وانا ما أخبي شيء والله تعبت هذا غير عن السفريات ولو سافرنا بتكون فيه تجمعات حريم وانا ما أحب اسولف وابوي وزوجته يقولون لو كنتي عند الحريم تكلمي بالله ايش اتكلم انا في وادي وسواليفهم في وادي وش ذا بالله ،، تخيلوا اتكلم مع الحريم أعمارهم 40 -50 وانا توي18 والله احب العزلة نفسي اكون في غار لحالي أخذ مصحفي وسجادتي واروح هناااااك والله الناس ما يستاهلوووون ،، أخرتها بموت وما بنفعوني الناس فليش احتك فيهم بالأساس ما دام انه ما بينفعني الا عملي خلاااص باتفرغ لعملي ،،بلاشي الناس وهمهم وكلامهم كل شيء يفسرونه على مزاجهم ،، تعبت والله منهم. ،،، وآسفة طولت عليكم بس أتمنى مساعده،،
وعندي نقطة اخيرة

.

هذي هيه

بسم الله
والحمد لله
والصلاة والسلام على رسول الله

ميل الطفل إلى العزلة ودور الأسرة في تنمية تفاعله الاجتماعي
________________________________________

——————————————————————————–

ميل الطفل إلى العزلة ودور الأسرة في تنمية تفاعله الاجتماعي

لأن هذه المشكلة تعكس آثارها السلبية طويلة المدى على شخصية الطفل مستقبلاً وتحد من تواصله الاجتماعي مع البيئة المحيطة، وتفقده الحصول على فرص عديدة، فلا بد للوالدين من اتباع مجموعة من التعليمات من أجل الوقاية من هذه المشكلة وتفادي تفاقمها إن ظهرت بوادرها على الطفل، وذلك باتباع ما يلي:

أ) تعريض الطفل لخبرات تفاعل اجتماعي جديدة

من الضروري توفير خبرات تفاعل اجتماعي ايجابية مع الآخرين للأطفال خصوصاً في المراحل العمرية المبكرة، حيث إن طبيعة المهارات الاجتماعية والتدريب عليها غالباً ما تتطلب تدريب الطفل في مواقف اجتماعية حية، وتبين الدراسات أن بالإمكان زيادة مستويات التفاعل الاجتماعي بين الأطفال الصغار في السن من خلال تنظيم الأبعاد البيئية المختلفة وتجدر الإشارة إلى أهمية مراعاة مدى مناسبة هذه التفاعلات لعمر الطفل النمائي وعلى ضوء ذلك فأنت توفر للطفل خبرات التفاعل الاجتماعي حتى يعرف كيف يستطيع أن يقيم علاقات ايجابية مع الآخرين ويشير بعض الباحثين إلى أن الأطفال في هذه المرحلة المبكرة من العمر مرحلة الطفولة المبكرة، قد لا يكونون قد تعلموا مهارات التفاعل والتعامل مع الآخرين لذا يجب العمل على توفير أكبر قدر ممكن من التفاعلات الاجتماعية الايجابية.

إنه من الممكن أن تنشأ المشكلات عندما يلعب الأطفال الصغار دون إشراف، إذ إن كثيراً من الخبرات السلبية مثل الإغاظة أو التخويف أو الإحراج قد تؤثر في الطفل فتجعله يحاول تجنب الآخرين، إن خوف الطفل من الآخرين قد يسبب العزلة الاجتماعية، فالطفل الخائف يرغب في الهروب من مشاعر الخوف والإحراج عن طريق تجنب الآخرين لأن التفاعل مع الآخرين يكون مرتبطاً بالشعور بالألم. أيضاً فإن وجود السلطة الوالدية المتوترة أو الغاضبة غير العطوفة قد تولد رغبة لدى الطفل في الانسحاب. لذا يجب على الأب أن يوجد ما أمكن في هذه الفرص حتى يشعر الطفل بالأمن أثناء التفاعل الاجتماعي مع الآخرين كما أن هذا الوجود يساعد الأب على تحليل طريق لعب الطفل ويكتشف المشكلات في حال وجودها ويتدخل فوراً، كما أنه يجب أن تبدأ بتوفير مجموعات اللعب في البداية بشكل صغير ثم تبدأ بزيادة عدد أفراد هذه المجموعات بالتدريج.
ب) توفير نماذج تفاعل اجتماعي

غالباً ما يتعلم الأطفال من خلال النمذجة لذا احرص على توفير نماذج تفاعل اجتماعي ايجابية من خلال القصص والتحدث عن خصائص الآخرين الايجابية واحرص على تعليم الأطفال كيف يكونون على وفاق مع الآخرين وكيف يتجنبون الشجار والشكوى المستمرة. ويؤكد بعض المختصين في المجال أهمية التوضيح، فبإمكانك توضيح النماذج السلبية للأطفال المضطربين كأن تخبر طفلك عن الأطفال غير المحبوبين وما السلوكيات التي يقومون بها كإغاظة الآخرين وإهانتهم وغير ذلك، ولا بد بأن تخبر طفلك عن الأطفال المحبوبين وما خصائصهم لأن ذلك ينمي الشعور بالأمن والثقة بالذات وبالتالي يزيد من قدرة الطفل على المشاركة في التفاعلات الاجتماعية.
ج) احترام الطفل وتقبله وتقبل أقرانه ذوي السلوك السوي

عليك أن تقنع الطفل بأنك تهتم به وترغب به ليس فقط من خلال الكلمات الطيبة بل ومن خلال الفعل فالأسرة هي نموذج قوي وواقعي لتقبل الجماعة للفرد. فالأطفال الذين لا يشعرون بالانتماء والتقبل في البيت يجدون صعوبة كبيرة في المشاركة مع جماعة غير مألوفة.

إن العلاقات الأسرية يجب أن يتم تحسينها باطراد في مجالات الدفء العاطفي الأسري والدعم والانفتاح في التعبير عن المشاعر ويجب تشجيع الأطفال الكبار على مناقشة علاقاتهم مع الرفاق، وعليك كولي أمر أن تصغي بتعاطف وتقدم اقتراحاتك ومساعدتك، وفي الوقت نفسه عليك أن تعبّر عن وجهة نظر ايجابية ومتفائلة حول عضوية الطفل في مجموعة الرفاق، إذ يمكنك أن تبدي تعاطفاً عندما يتحدث طفلك عن مجموعة من الأطفال لا يسمحون لغيرهم بأن يشارك باللعب معهم، حيث يمكن مناقشة هذا الأمر مع الطفل وتبيان الأسباب المتوقعة له كحب هذه الجماعات للبقاء في مجموعات صغيرة. كما يجب أن تبين للطفل أن هناك تدرجاً في التنقل في المراكز في الجماعات يعتمد على معايير عدة كالذكاء والمهارات الرياضية بحيث يمكن أن يفهم الطفل ذلك. وعلى ضوء ذلك يجب أن تنمي في طفلك الثقة بالنفس عن طريق حرية التعبير عن الرأي وغير ذلك.
(د) تنمية ثقة الطفل بنفسه وحب المغامرة

تؤكد العديد من البحوث التربوية أهمية تعليم الطفل المهارات الرياضية ودورها في تنمية مهارات التفاعل الاجتماعي، لذا علّم الطفل مهارات قد يعتبرها الآخرون مهمة كالمهارات الرياضية لأنها تعتبر ذات قيمة عالية عند الأطفال الأقران، إذ إنه قلما يكون الرياضيون المتميزون معزولين، كما أنه يجب أن تشجع الأطفال على الاهتمام بهواية أو أكثر بحيث توفر إمكانات ممارسة هذه الهواية وعززه على ذلك وبالتالي يشعر الأطفال بالثقة بالنفس وحب المغامرة ومن ثم سيصبحون قادرين على تحمل النبذ.

وبالتالي قد يزول أي خجل محتمل أن يكون لديه إذ إنه ثبت أن الخجل يحول دون التفكير والحديث والتعبير عن وجهة النظر، ويفقد الطفل فرصاً حياتية كثيرة وبالتالي يؤثر في جوانب النمو الاجتماعي لديه.
______________