العشر الأواخر وليلة القدر () في الاسلام 2024.

العشر الأواخر وليلة القدر (( مسائل وفوائد عن ليلة القدر ))

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

الحمد لله الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيراً وجعل ليلة القدر خيراً من ألف شهر؛ بنزول القرآن العظيم فيها وزاد من عظمها وقامها شرفاً وبرأ وغفراناً .
والصلاة والسلام على خير الأنام .. صام وقام بالليل والناس نيام وعبد ربه حق العبادة حتى جاءه اليقين وعلى آله وصحبه الغر الميامين وعلى من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين . أما بعد :
فقد أرسل الله إلينا رسوله الكريم بخير رسالة وهو القرآن الكريم فهدي الله الأمة بعد ضلالة وجمعها بعد شتات وامتن عليها بنعم كثيرة لا تعد ولا تحصي وبارك في أعمارهم على قصرها حتى تكون هذه الأمة خير أمة أخرجت للناس ولتنافس بأعمالها الكثيرة وأعمارها القصيرة الأمم السابقة التي كانت أعمارها طويلة وأعمالها قليلة إن هذا من كرم الله على رسوله وعلى أمته .
لقد جعل الله لنا ليلة القدر خيرا من ألف شهر لمن قامها ووافقها وعبد الله فيها بما شرع فقال تعالى : (( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ القَدر ** وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ القَدر ** لَيْلَةُ القَدر خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ ** تَنَزَّلُ المَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ ******** سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الفَجْرِ )) [ القدر : 1-5 ] .

أخي القارئ الكريم : الحديث عن ليلة القدر وإن كثر فلا يمل ؛ لأنها فرصة سعيدة ومناسبة عظيمة لا يوفق لها إلا من أراد الخير والسعادة فى الدنيا والآخرة.

فيا حظ من صام رمضان إيماناً واحتسابا وتوجه بقيام ليلة القدر التي يغفر الله له بها ما تقدم من ذنبه .

سأتحدث إليك عبر هذه السطور بما يسر الله لنا من الحديث عن هذه الليلة من حيث سبب تسميتها ، وأهميتها ، ووقت طلبها ، وملخص ما ذكره العلماء عنها، لعل الله أن يشرح صدورنا جميعا لطلبها، وخير الله كثير يؤتيه من يشاء وهو على كل شيء قدير .

******************************** تسميتها :

لقد سماها الله في محكم كتابه بليلة القدر؛ لعظم قدرها وفضلها ويكفيها قدراً وتعظيماً أن الله أنزل فيها قرآنا يتلي إلى يوم القيامة وقدر سبحانه فيها ما يكون في العام من الآجال والأرزاق فقال تعالى : (( فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ )) [سورة الدخان: 4 ] .
قال الزهري : إن القدر في قوله تعالى : (( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ القَدْرِ )) [ القدر: 1 ] لمعنى التعظيم ، فهي ذات قدر عظيم لنزول القرآن فيها أو لما يقع فيها من تنزل الملائكة أو لما ينزل فيها من البركة .
والقدر في اللغة – بفتح الدال وإسكانها – الشرف والمكانة العالية . قال تعالى : (( وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ )) [ الأنعام: 91] أي: ما عظموه حق تعظيمه، وقيل: القدر أيضاً ما يقدره الله من القضاء .

******************************** أهميتها :

ليس في تاريخ الإنسان ليلة أشرف ولا أعظم من هذه الليلة " وهي موجودة في الأمم قبلنا وفي هذه الأمة إلى يوم القيامة .. لما في الحديث أنها تكون مع الأنبياء إلى يوم القيامة .. لكن فضلها وأجرها يختص والله أعلم بهذه الأمة كما اختصت هذه الأمة بفضيلة يوم الجمعة وغيرها من الفضائل ولله الحمد " فهي كرامة من الله لنبيه وأمته، وهي رحمة يرحم بها من يشاء من عباده الصائمين القائمين الراكعين، يرفع الله بها قدرهم ويعلي بها شأنهم وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم .
فالكيس من تحين هذه المناسبة العظيمة وأعطاها ما تستحق من الاهتمام والفهم حتى يرفعه الله بها قدراً ومكانة عنده …

******************************** فضلها :

ليلة القدر خير ليالي السنة؛ لقوله تعالى : (( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ القَدْرِ )) [ القدر :1 ] .
أي: إن العمل فيها من الصلاة والتلاوة والذكر والقيام خير من العمل في ألف شهر ليس فيها ليلة القدر.

و أخرج الإمام مالك في الموطأ قال : " بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أرى أعمار الناس قبله أو ما شاء الله من ذلك ، فكأنه تقاصر أعمار أمته أن يبلغوا من العمل مثل ما بلغ غيرهم ، فأعطاه الله ليلة القدر خيراً من ألف شهر " .

وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من صام رمضان إيماناً واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ، ومن قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ) رواه البخاري.

قال الشيخ محمد بن عثيمين وفقه الله: في سورة القدر فضائل متعددة لليلة القدر ..

الفضيلة الأولى : أن الله أنزل فيها القرآن الذي به هداية البشر وسعادتهم في الدنيا والآخرة .
الثانية : ما يدل عليه الاستفهام والتضخيم والتعظيم في قوله تعالى : (( وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ القَدْرِ )) [ القدر : 2 ] .
الثالثة : أنها خير من ألف شهر .
الرابعة : أن الملائكة تتنزل فيها وهم لا ينزلون إلا بالخير والبركة والرحمة.
الخامسة : أنها سلام؛ لكثرة السلام فيها من العقاب والعذاب.
السادسة : أن الله أنزل في فضلها سورة تتلى إلى يوم القيامة .

******************************** وخلاصة هذا: أن فضل ليلة القدر لا نستطيع نحن البشر إدراك كنهه وكل ما نعلمه هو ما ذكره الله في سورة القدر وما ذكره رسوله صلى الله عليه وسلم وما استنبط العلماء من هذا الذكر المحمود ..

******************************** وقت طلبها :

يستحب طلبها في الوتر من العشر الأواخر من رمضان فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد في طلبها في العشر الأخيرة من رمضان ..
عن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان ) رواه البخاري.

وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إذا دخل العشر الأواخر من رمضان أحيا الليل وأيقظ أهله وشد المئزر ) رواه مسلم. أي: اعتزل النساء واشتد في العبادة ..

وآكد ليالي طلبها هي الليالي الوتر من العشر وأنها تنتقل فتكون في عام ليلة سبع وعشرين مثلا وفي عام آخر تكون في ليلة خمس وعشرين تبعاً لمشيئة الله وحكمته ، لقوله صلى الله عليه وسلم: ( التمسوها في تاسعة تبقي في سابعة تبقي في خامسة تبقي ) . رواه البخاري .

وكما سلف فإن أرجح الأقوال أنها في وتر من العشر الأخيرة وأنها تنتقل.

وأكثر الأقوال أنها ليلة سبع وعشرين.

روى الإمام أحمد بإسناد صحيح عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من كان متحريها فليتحرها ليلة سابع وعشرين ) صحيح. صحيح الجامع (2920) .
وروى مسلم وأحمد وأبو داود والترمذي وصححه عن أبي بن كعب أنه قال : "والله الذي لا إله إلا هو إنها لفي رمضان، ووالله إنى لأعلم أن ليلة هي ، هي الليلة التي أمرنا رسول الله بقيامها ، هي ليلة سبع وعشرين .." .
وعلى كل حال: فقد أخفي الله سبحانه علمها على العباد رحمة بهم ليكثر عملهم في طلبها وفي تلك الليالي الفاضلة بالصلاة والذكر والدعاء فيزدادوا قربة من الله وثواباً.

كما أنه أخفاها اختباراً لهم ليتبين بذلك من كان جاداُ في طلبها حريصاُ عليها ممن كان كسلاناً متهاوناُ، فإن من حرص على شيء جد في طلبه وهان عليه التعب في سبيل الوصول إليه والظفر به .

******************************** ما قيل في أماراتها :
قد يظهر الله علمها لبعض العباد بأمارات وعلامات يراها كما رأى النبي صلى الله عليه وسلم علامتها أنه يسجد في صبيحتها في ماء وطين فنزل المطر في تلك الليلة فسجد في صلاة الصبح في ماء وطين . رواه البخاري ومسلم.
وقيل: إنها تطلع الشمس صبيحة تلك الليلة مثل الطست – إناء للاغتسال- ليس لها شعاع حتى ترتفع .
قال ابن حجر : وقد رأيتها ليلة سبع وعشرين طلعت كذلك .

والمعول على هذا كله أن الله يغفر لأمة محمد صلى الله عليه وسلم في آخر ليلة من ليالي رمضان إذا قاموا بما ينبغي أن يقوموا به في هذا الشهر المبارك وليلة القدر إحدى لياليه في العشر الأواخر، فمن اجتهد في كل تلك الليالي وافق ليلة القدر والله سبحانه يتفضل على العباد بتوفية أجورهم كاملة لهم كما يوفي العامل أجره عند انتهاء عمله .

******************************** ماذا يقول من رآها :

في الحديث الصحيح عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: ( قلت: يا رسول الله! أرأيت إن علمت أي ليلة ليلة القدر ما أقول فيها ؟ قال : قولي : اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني ) صحيح. السلسلة الصحيحة [ 1/ 589] .
وروى عن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعاً : ( إن الله ينظر ليلة القدر إلى المؤمنين من أمة محمد صلى الله عليه وسلم فيعفوا عنهم ويرحمهم ، إلا أربعة : مدمن خمر ، وعاق ، ومشاحن ، وقاطع رحم ) .

******************************** من آداب تلك الليلة :

الاجتهاد في العبادة من ذكر وقراءة قرآن وقيام وتطيب واعتزال للنساء والتفرغ تماما للعبادة عل المسلم يوافقها.

كما ينبغي للمسلم العاقل أن لا يترك قيام الليالي الشفع من العشر الأواخر من رمضان بل يقوم كل ليالي العشر لعله يوافق تلك الليلة التي أخفى الله علمها على العباد رحمة بهم وتنافساُ في الخير واختباراً لهم .

كما ينبغي للمسلم أن يحث أهله وإخوانه على تحري هذه الليلة، ومن المؤسف ما نراه من بعض الناس هدانا الله وإياهم من ترك قيام هذه الليالي والانشغال بالسهرات واللعب واللهو والاستعداد للبيع والشراء والتشاغل بهذا عن طاعة الله ، وإذا ما قرب رحيل الشهر شغلوا لياليهم بالسهر والتسوق إلى ما قرب الفجر بحجة أنها ليالي العيد ..

فا للهم لا تشغلنا إلا بطاعتك ورضاك ، اللهم تب علينا وعلى إخواننا جميعاً في مشارق الأرض ومغاربها ، واجعل لنا في ليلة القدر نصيباُ من الغفران والرحمة والعتق من النار. .

قال الشاعر عن هذه الليلة :
فطوبي لامرىء يطلبها في هذه العشر
ففيها تنزل الأملاك بالأنوار و البر
وقد قال سلام هي حتى مطلع الفجر
ألا فادخروها إنها من أنفس الذخر
فكم من معتق فيها من النار ولا يدري

اللهم اجعلنا ممن صام الشهر ، وأدرك ليلة القدر وفاز بالثواب الجزيل والأجر، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .

منقول

[IMG]ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©[/IMG]

جـــزاك الله كل خير حبيبتي
تقبل ِ ودي واحترامي لكي عززتي

العشر الاوائل من ذي الحجه افضل ايام الله كيف تجهزي نفسك لها 2024.

العشر الاوائل من ذي الحجه افضل ايام الله كيف تجهزي نفسك لها

لقد اقتربت ايام العشر الاوائل وهيا ايام مباركه لها فضل كبير عند الله تبارك وتعالي ويجب التقرب لله فيها اكثر بالاعمال الصالحه ولذبك كتبت هذا الموضوع للتذكره والتشجيع علي ذلك وللقيام بذلك اليكم بعض الاعمال يمكن القيام بها لمزيد من الاجر في هذه الايام موجوده بالصور المرفقه في الموضوع (اضغطي علي الصوره لمشاهدتها بحجم كبير)
تقبل الله منكم ولا تنسوني بدعائكم

باقي الاعمال
جزاك الله كل خير

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اميره في عيون زوجي خليجية
جزاك الله كل خير

جزانا واياكي حبيبتي

جزاك الله كل خير يا اختي الحبيبة
اتسمحين لي ان اخبرك ماذا فعلت اخذت ورقة وقلم من اسبوع تقريبا وبدات اكتب فيها حاجاتي اللتي سادعو بها في ذلك اليوم
جزاك الله خيرا وجعلها فى موازين حسناتك

مشاريع العشر .لاتضيعين أعظم أيام عمرك .ربما تكون اّخر عشر من عمرك – الشريعة الاسلامية 2024.

مشاريع العشر…لاتضيعين أعظم أيام عمرك…ربما تكون اّخر عشر من عمرك

مشروع العشر

{وَالْفَجْرِ (1)وَلَيَالٍ عَشْرٍ (2)وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ (3)وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ (4)هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِّذِي حِجْرٍ (5)} [الفجر:1-5]،

ابدأ صفحة جديدة مع الله.. في خير أيّام الله..

انتبه أخي في الله..

إنّها أعظم فرصة في حياتك..

إنّها صفحة جديدة مع الله..

إنّها أفضل أيّام الله..

تخيل أنّها أفضل من العشر الأواخر من رمضان!!

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من أيّام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام»، يعني أيّام العشر، قالوا: يارسول الله ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: «ولا الجهاد في سبيل الله إلاّ رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشىء».

انظر كيف يتعجب الصحابة حتى قالوا: ولا الجهاد؟!!

إنّها فرصة هائلة..

فرصة لبدء صفحة جديدة مع الله..

فرصة لكسب حسنات لا حصر لها تعوض ما فات من الذنوب..

فرصة لكسب حسنات تعادل من أنفق كل ماله وحياته وروحه في الجهاد..

فرصة لتجديد الشحن الإيماني في قلبك..

ماذا أعددت لهذه العشر وماذا ستصنع؟؟

إذا كان الأمر بالخطورة التي ذكرتها لك:
فلابد من تصور واضح لمشروعات محددة تقوم بها لتكون في نهاية العشر من الفائزين..

دعك من الارتجال والاتكال وحدد هدفك..

إليك هذه المشاريع، لا أعرضها عليك عرضًا.. وإنّما أفرضها عليك فرضًا..

افعلها كلها ولو هذه المرة الواحدة في حياتك:

مشروع ختم القرآن{وَنُنَزِّلُ مِنَ القُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلاَّ خَسَاراً} [الإسراء :82]..

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها لا أقول آلم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف»..

لابد من ختمة كاملة في هذه العشر على الأقل.. بدون فصال..

وأنت تتلو القرآن.. أنزل آيات القرآن على قلبك دواء..

ابحث عن دواء لقلبك في القرآن.. فتأمل كل آية .. وتأمل كل كلمة.. وتأمل كل حرف..

ولكي تختم القرآن في هذه العشرة أيّام عليك أن تقرأ ثلاثة أجزاء يوميًا..

ولكي تتحفز أبشرك أنّ ثلاثة أجزاء على حساب الحرف بعشرة حسنات تعادل نصف مليون حسنة يوميًا..

هيا انطلق.. نصف مليون حسنة مكسب يومي صافي من القرآن فقط ..

ثم مفاجأة أخرى أنّه في هذه الأيّام المباركة تضاعف الحسنات..

قرآن.. وملايين.. هيا.. هيا..

مشروع وليمة لكل صلاة:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من غدا إلى المسجد أو راح أعد الله له نُزُلا في الجنّة كلما غدا أو راح»، والنُزُل هو الوليمة التي تعد للضيف..

تعال معي.. أعطيك مشروع الوليمة:

أن تخرج من بيتك قبل الأذان بخمس دقائق فقط بعد أن تتوضأ في بيتك..

ثم تخرج إلى المسجد وتردد الأذان في المسجد، ثم تصلي على النبي صلى الله عليه وسلم، والدعاء له صلى الله عليه وسلم بالوسيلة والفضيلة، ثم صلاة السنة القبلية بسكينة وحضور قلب ثم جلست تدعو الله لأنّ الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة.

وما أحلاك لو اصطفاك ربّك واجتباك ودمعت عيناك…

ثم صليت في الصف الأول على يمين الإمام وقرت عينك بتلك الصلاة فجلست قرير العين تستغفر الله وتشكره وتذكره، ثم صليت السنة البعدية بعد أن قلت أذكار الصلاة، إذا فعلت ذلك، فإليك الثمرات:

– ثواب تساقط ذنوبك أثناء الوضوء.

– كل خطوة للمسجد ترفع درجة وتحط خطيئة.

– ثواب ترديد الأذان مغفرة للذنوب.

– ثواب الدعاء للرسول صلى الله عليه وسلم نوال شفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم.

– ثواب صلاة السنة القبلية.

– ثواب انتظار الصلاة فكأنّك في صلاة.

– ثواب الدعاء بين الأذان والإقامة.

– ثواب تكبيرة الإحرام، صلاة الجماعة، الصف الأول، ميمنة الصف.

– ثواب أذكار الصلاة، والسنة البعدية، وثواب المكث في المسجد، و….. و……

بالله عليكم.. أليست وليمة؟!!.. بالله عليكم من يضيعها وهو يستطيعها .. ماذا تسمونه؟!

مشروع الذكر:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من أيّام أعظم عند الله، ولا أحب إلى الله العمل فيهن من أيّام العشر، فأكثروا فيهن من التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير»..

فأعظم كلمات الذكر عموما في هذه الأيام: ((سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلاّ الله، والله أكبر)) وهن الباقيات الصالحات، وقد أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنّ لكل كلمة منها شجرة في الجنّة، وأنّ ثواب كل كلمة منها عند الله كجبل أحد..

وإنّني أعتقد أيّها الأحبة أنّه كما أنّ رمضان دورة تربوية مكثفة في القرآن، فالعشر الأوائل دورة تربوية مكثفة في الذكر..

وتقول لي: ومتى أقول هذه الكلمات؟؟

أقول لك: عود نفسك.. عود نفسك.. عود نفسك..

أثناء سيرك في الطريق لأي مشوار.

وأنت مستلق على السرير قبل النوم.

أثناء الكلام اقطع كلامك واذكرها، وأثناء الأكل.

أن تذهب للمسجد مبكرا وتنهمك في هذا الذكر حتى تقام الصلاة.

إذا التزمت وتعودت ما قلته لك لن تقل يوميا غالبا على حسب ظنّي ذكرك عن ألف مرة، ممّا يعني 4000 شجرة في الجنّة يوميا، هل تعلم أنّك لو واظبت على هذا في الأيّام العشرة كلها كيف ستكون حديقتك في الجنّة؟؟

هل تتخيل 100 ألف فدان في الجنّة تملكها في عشرة أيّام!! أليست هذه فرصة المغبون من يضيعها؟!!

مشروع الصيام:
عن هنيدة بن خالد عن امرأته عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيام من كل شهر أول اثنين من الشهر والخميس» [صحيح أبي داود 2129].

فصم هذه التسعة كلها إيّاك أن تضيع منها يوما واحدا..

وإن ثبطك البطالون وقالوا لك: الحديث ضعيف فالحديث العام: «من صام يوما في سبيل الله بعد الله وجهه عن النّار سبعين خريفا»، ومع فضيلة هذه الأيّام، على كل حال.. أنت الكسبان!!

مشروع الحج والعمرة:
وفر 50 ألف جنيه.. وخذ 50 ألف حسنة..

بل أكثر ممّا طلعت عليه الشمس..

من خلال المكث في المسجد بعد صلاة الفجر حتى الشروق ثم صلاة ركعتين، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من صلى الغداة في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة».

وفي هذه الجلسة:

– تلاوة قرآن.

– أذكار الصباح.

– تجديد التوبة.

– الدعاء في خفاء.

– العفو عن أصحاب المظالم لديك.

– طلب العفو من الله.

– عبادات جديدة.

مشروع قناطير الفردوس:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين، ومن قام بمائة آية كتب من القانتين ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين»..

فإذا قمت الليل بألف آية فلك في كل ليلة قناطير جديدة من الجنّة، وإذا كنت من العاجزين وقمت بمائة آية كتبت من القانتين.

مشروع الأخوة في الله:

قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إنّ من عباد الله لأناسا ما هم بأنبياء ولا شهداء يغبطهم الأنبياء والشهداء يوم القيامة بمكانهم من الله تعالى»، قالوا: يارسول الله تخبرنا من هم؟ قال: «هم قوم تحابوا بروح الله على غير أرحام بينهم ولا أموال يتعاطونها فو الله إنّ وجوههم لنور، وإنّهم على نور لا يخافون إذا خاف النّاس ولا يحزنون إذا حزن النّاس وقرأ هذه الآية {أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ}»

فأقترح عليك على الأقل مرة واحدة في الأيّام العشر تدعو فيها أصحابك للإفطار عندك، وقبل المغرب بنصف ساعة الذكر والدعاء، وبعد الإفطار نصف ساعة التذكير والاستماع للقرآن أو مشاهدة اسطوانة تذكر بالله، ثم تهدي إليهم إذا استطعت ما عندك من كتب وشرائط، واكسب:

– ثواب تفطير صائم.

– ثواب الدعوة إلى الله.

– ثواب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

– ثواب الإعانة على خير.

– ثواب التثبيت للمترددين.

مشروع صلة الأرحام:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا أيّها النّاس أفشوا السلام وأطعموا الطعام وصلوا الأرحام وصلوا بالليل والنّاس نيام تدخلوا الجنّة بسلام»، وقال صلى الله عليه وسلم: «الرحم معلقة بالعرش تقول: من وصلني وصله الله ومن قطعني قطعه الله».

فاحرص على:

– كل يوم نصف ساعة على الأقل أو ما تيسر من الوقت أي عمل تبر به والديك.

– زيارة لأحد الأقارب.

– أبسط إكرام للجيران.

– سرور تدخله على مسلم.

مشروع يوم عرفة:

أولا: أيّها الأخ الحبيب .. هل تدرك خطورة هذا اليوم؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «صيام يوم عرفة إنّي أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والتي بعده».

إذن احسبها معي: صيام 12 ساعة = مغفرة 24 شهر.

حبيبي.. احسبها معي مرة أخرى: اليوم 24 ساعة، إذن كل ساعة في اليوم = مغفرة شهر
يعني كل 60 دقيقة = 60 يوم.
إذن: كل دقيقة = يوم.

فهل هناك عاقل يضيع دقيقة واحدة في هذا اليوم، ماذا ستفعل؟؟

– الذهاب إلى المسجد قبل الفجر بنصف ساعة والابتهال إلى الله أن يوفقك في هذا اليوم ويعصمك.

– نية الصيام.

– نية الاعتكاف فلا تخرج من المسجد أبدا إلاّ عند الغروب.

– الاجتهاد في الدعاء والذكر.

مشروع يوم العيد:

اعلم أنّ يوم العيد هو أفضل أيّام السنة على الإطلاق، لحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «أفضل الأيّام عند الله يوم النحر ويوم القر»، خطتك:

– ابدأ بصلاة العيد وكن بشوشا سعيدا في وجوه المسلمين.

– صلة الرحم: الوالدين، الأفارب، الأصحاب.

– الأضحية، ستقول: إنّها غالية الثمن، اشترك أنت وأصحابك في ذبح شاة حسب الإمكانيات المادية.

لا تنس هذه الفرصة الذهبية:

– بناء بيت في الجنّة كل يوم إن صليت 12 ركعة من النوافل فقط، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من عبد مسلم يصلي لله كل يوم ثنتي عشرة ركعة تطوعا غير فريضة إلاّ بني الله له بيتا في الجنّة»، وفي 10 أيّام = عشرة بيوت في الجنّة.

– اقرأ سورة الإخلاص 10 مرات كل يوم يبني الله لك قصرا في الجنّة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قرأ قل هو الله أحد عشر مرات بني له بها قصر في الجنّة»، فنكون قد أعددنا لك الحديقة، وبنينا لك الفيلات..

– لا تنس إدخال البهجة على أسرة فقيرة تذهب إليها قبل العيد: نقود، لحوم، ملابس.

– حاول تحقيق وعد رسول الله صلى الله عليه وسلم لمن فعل في اليوم الواحد: صيام، اتباع جنازة، عيادة مريض، صدقة، تفتح لك أبواب الجنّة جميعها.

للمشغولين فقط

بعد كل هذه الفرص التي ذكرتها لك لا أظن أنّ أحدا سيعتذر لي أنّه مشغول جدا ولن يستطيع، ولكنّي لن أحرم أمثال هؤلاء من الأجر، مثل الذين يرتبطون بامتحانات نصف العام..

لا أطلب منك إلاّ نصف ساعة في المسجد قبل كل صلاة أو بعدها، وساعة قبل الفجر لكي تفعل الآتي:

– في النصف ساعة التي قبل كل صلاة تلاوة القرآن والذكر.

– الصيام يوميا، ولك دعوة مستجابة عند كل إفطار.

– قيام الليل في الساعة التي قبل الفجر.

“لا تحرم نفسك الخير”
لا.. لا.. لا..

تذكر كل ساعة في هذه الأيّام بل كل دقيقة، بالحساب فعلا كل دقيقة تساوي مغفرة يوم قضاه الإنسان من أوله لآخره في معصية الله لم يضيع فيه دقيقة واحدة من المعصية، أي 86400 معصية في يوم تمحى بدقيقة واحدة في هذه الأيّام المباركة، فلا تضيع دقيقة من أغلى كنز في حياة المؤمن.. في أفضل أيّام الله..
كتبها:
فضيلة الشيخ محمد بن حسين بن يعقوب – نقلا من رسالة بريدية

غفر الله له ولوالديه ولمحبيه وللمسلمين أجمعين

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©عـــزيزتيط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

بارك الله لك وجعلها بميزان حسناتك

ان شــاء الله

كل الود والاحترام

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©رينــــاد ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

عـــزيزتي

بارك الله لك وجعلها بميزان حسناتك

ان شــاء الله

تقبلي مروري

ـألـسَـلآمٍ عـَلـيـكُـمٍ و رحـمَـة ـألـلـَّـه و بـَركـآتـُـه

بااااارك الله فيكي

وجعله في ميزااان حسناااتك

دمتي بحفظ الرحمن ورعااايته

ريناد,فاقدة حنان,هلاهلا
تشرفت بمروركن أسأل الله أن ينفعكن بما قرأتن

ودمتن في حفظ المولــــــــــــــى

بارك الله لك وجعلها بميزان حسناتك
تشرفت بمرورك أميرة البنات
نفعك الله بما قرأتِ

ودمتي في طاعة الله


رائع جداً

جزاكـٍ الله خير عزيزتي الذليلة لـ اللّه ع الطرح المميز

وباركـ الله تعالى فيكـِ .. وكتب لكـ الاجــر

كل الود والتقدير لكـِِ

نور الإيمــان


لا نوم في ليالي العشر .هل من مشمر في الاسلام 2024.

لا نوم في ليالي العشر…….هل من مشمر

نصائح العشر :

(1) لا نوم في ليالي العشر :

فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يحيي ليالي العشر وهذا بالتهجد فيها والصلاة
.
(2) أعن الأهل على العمل الصالح

.ففي حديث أبي ذر أن النبي صلى الله عليه وسلم لما قام بهم ليلة ثلاث وعشرين ، وخمس و عشرين ذكر أنه دعا أهله و نساءه ليلة سبع و عشرين خاصة ، و هذا يدل على انه يتأكد إيقاظهم في أكد الأوتار التي ترجى فيها ليلة القدر .
قال سفيان الثوري : أحب إلي إذا دخل العشر الأواخر أن يتهجد بالليل و يجتهد فيه ، و ينهض أهله و ولده إلى الصلاة إن أطاقوا ذلك .
(3) أكثر من الدعاء فيها :

فقد أمر النبي أم المؤمنين عائشة بالدعاء فيها . قالت عائشة – رضي الله عنها – للنبي : أرأيت إن وافقت ليلة القدر ما أقول فيها قال : ] قولي : اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني [.
وكان سفيان الثوري يقول : الدعاء في تلك الليلة أحبُّ إليَّ من الصلاة ، و إذا كان يقرأ ، وهو يدعو ، ويرغب إلى الله في الدعاء و المسألة لعله يوافق . فكثرة الدعاء أفضل من الصلاة التي لا يكثر فيها الدعاء ، و إن قرأ و دعا كان حسناً .

(4) تطهير الظاهر والباطن :

فقد كان السلف يستحبون أن يغتسلوا كل ليلة من ليالي العشر الأواخر ، و منهم من كان يغتسل و يتطيب في الليالي التي تكون أرجى لليلة القدر ، فلا يصلح لمناجاة الملك في الخلوات إلا من زين ظاهره و باطنه .

(5) ليلها كنهارها لا تغفل عن ذلك

، فقد ذهب بعض السلف إلى اعتبار ليلة القدر كنهارها في لزوم الاجتهاد في العمل الصالح .
قال الإمام الشافعي: استحب أن يكون اجتهاده في نهارها كاجتهاده في ليلها . وهذا يقتضي استحباب الاجتهاد في جميع زمان العشر الأواخر ليله ونهاره .

(6) من أشرف العبادات التي تتقرب إلى الله

بها في هذا الوقت " التبتل " أي الانقطاع إلى الله ، قال تعالى : ] وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلًا رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا [ [ المزمل : 8-9 ] ففرِّغ قلبك له ، فلا جدال ، لا مناقشات ، لا اختلاط فاحش ، أغلق الهاتف ، وانس همومك ، ودع مشاغلك ، عليك بالانفراد بنفسك والتحلي بمناجاة ربك وذكره ودعائه .
(7) تحسس قلبك ،

راقب نيتك ، فنية المرء خير من عمله ، فاحتسب وتقرب

.
(8) تذكر أنه على قدر اجتهادك ستكون منزلتك ،

فلا تدع بابًا للخير إلا طرقته ، وتنوع الطاعات علاج لطبيعة الملل عند الإنسان .

(9) عليك بالمجاهدة والمعاناة مع الصبر والاصطبار

قال بعضهم : من أراد أن تواتيه نفسه على الخير عفواً فسينتظر طويلاً بل لابد من حمل النفس على الخير قهراً

.
(10) قلل من كلامك

، فأحصِ عدد كلماتك في اليوم والليلة فعليك بهذه الأمور ، فعليك بالصمت ، فمن صمت نجا .

(11) تذكر هذا زمان السباق

، فلا ترضَ بالخسارة والدون : قال أحدهم : لو أنَّ رجلاً سمع برجل هو أطوع لله منه فمات ذلك الرجل غمَّا ما كان ذلك بكثير . فهل ترضى بهذا الحرمان ، يفوز الناس بالمغفرة والرحمة والعتق وتضاعف أعمالهم ، ويبغون الجنة ، وأنت في مكانك كبلتك الخطايا ، لا .. لا يمكن أن ترضى ، لذلك ستجتهد حتمًا بإذن الله

.
(12) أحسن الظن بالله ،

فلو فاتك شيء قم واستدرك لعلك تعوضه ، فإنَّه يمنع الجود سوء الظن بالمعبود ، ولو أحسنت الظن بالله ستحسنُ العمل ، لأنك ستحبه حبًا عميقًا . اللهم نسألك حبَّك ، وحبَّ من يحبك ، وحب كل عمل يقربنا إلى حبِّك

.
(13) لتكن لك عبادات في السر،

لا يطلع عليها إلا الله ، فهذا أدعى للإخلاص .
قال صلى الله عليه وسلم : ] صلاة الرجل تطوعا حيث لا يراه الناس تعدل صلاته على أعين الناس خمسا و عشرين [ [ رواه أبو يعلى وصححه الألباني ]
(14) اجمع بين الكم والكيف،

نريد أعمالًا ضخمة فذة كبيرة ، لم تصنعها في عمرك ، هذا العام ستقوم بها ، نعم ستقوم بها ، فهي علامة صدقك في طلب رضا الآخرة ، وابتغائك ما عنده من الخير العميم ، ولن ترضى عن نفسك حتى تصنع أقصى ما تستطيع ، وبعدها ستقول : سبحانك ما عبدناك حق عبادتك .

أعمال فذة مقترحة للمجتهدين .

ترددت كثيرًا في كتابة هذه الأعمال ، لأنَّ كثيرًا من الناس يقول : إنه يستبعد وجودها في زماننا ، وأنه كلام يصلح لعصر السلف ، وأنه يُحبط عند سماع ذلك ، لكن الذي دفعنني إليه ، أنّه بفضل الله هناك إخوة وأخوات أشعلوا الحماس فينا جميعًا ، استج ، فهناك – والله الذي لا إله غيره – من ختم القرآن في ركعة الوتر ، ومن صلى (300) ركعة ، ومن استغفر (20) ألف مرة ، هؤلاء لماذا يسبقوك ؟ هؤلاء نحسبهم صدقوا الله وأخلصوا – والله حسيبهم ولا نزكي على الله أحدًا – فأنا أهدي هذه الأعمال الفذة لهم ولكل من يريد أن يلحق بهم ، هؤلاء نفذوا الوصية ورفعوا الشعار ( لأرين الله ما أصنع ) – ( لن يسبقني إلى الله أحد ) ( وعجلت إليك ربي لترضى ) فهيا الحق بهم ولا تفتر ، ولا تثبط ، هؤلاء كلهم في أول الطريق ، فانظر كيف بلغوا ، وأنت أيضًا ستبلغ ذلك وأكثر بإذن الله .
(1) لماذا لا تختم القرآن كل ليلة ؟

كما صنعها عثمان وتميم الداري – رضي الله عنهما – في ركعة الوتر ، وقرأ منصور بن زاذان القرآن كله في صلاة الضحى ، وكان الأسود النخعي وسعيد بن جبير يختم القرآن في كل ليلتين ، وفي مصر بعض المشايخ يصنع ذلك رأيته بعيني رأسي ، كان قتادة يختم في سبع ، وفي رمضان في ثلاث ، وفي العشر كل ليلة ، وكان الحافظ ابن عساكر يختم كل جمعة ، وفي رمضان كل يوم ، وكان الإمام أبو حنيفة والإمام الشافعي يختمان القرآن في كل يوم مرتين ، وبلغ بالعبد الصالح أبو العباس بن عطاء أن ختم القرآن في اليوم والليلة ثلاث مرات ، وختم الإمام الضبي القرآن أربع مرات في يوم واحد

(2) لماذا لا تسجد وتقترب ؟

سجد سفيان الثوري سجدة بعد صلاة المغرب فما رفعها إلا على آذان العشاء ، وكان أبو جعفر الباقر يصلي كل يوم (50) ركعة ، و كان عبد الله بن غالب يصلي الضحى (100) ركعة ويقول لهذا خلقنا وبهذا أمرنا ، و كان مُرة بن شراحيل الملقب ب ( مرة الخير ) يصلي كل يوم (200) ركعة ، وكان الإمام أحمد يصلي كل يوم وليلة (300) ركعة ،

وكان بلال بن سعد من العبادة على شيء لم يسمع في أمة محمد صلى الله عليه وسلم ، كان يصلي كل يوم وليلة ( ألف) ركعة .

(3) لماذا لا تكون من الذاكرين الله كثيرًا

؟ كان أبو هريرة – رضي الله عنه – يسبح ويستغفر في اليوم (12 ألف مرة ) – ، وكان خالد بن معدان يسبح (40 ألف تسبيحة ) حتى مات وأصبعه على عقد التسبيح ، وكان أبو الدرداء رضي الله عنه يسبح (100ألف مرة ) .

(4) الصيام والإفطار على التمر والماء.

كما كان الحبيب صلى الله عليه وسلم شهرين لا يوقد في بيته النار ولا يطعم إلا التمر والماء ، وهذا الإمام أحمد يقول ابنه صالح : جعل أبي يواصل الصوم ، ويفطر في كل ثلاث على تمر شهرين ، فمكث بذلك خمسة عشر يومًا ، يفطر في كل ثلاث ، ثمَّ جعل بعد ذلك يُفطر ليلة وليلة ، لا يفطر إلا على رغيف .

(5) صدقة عظيمة بشيء عزيز على نفسك

: فلن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون ، رسول الله يتألف الرجل بغنم بين جبلين ( ثروة بالملايين الآن ) ، وأبو بكر – رضي الله عنه – يتصدق بماله كله ، وعمر – رضي الله عنه – بشطر ماله ، وأتي بـ (22 ألف درهم ) فما قام من مجلسه حتى فرقها وكان إذا أعجبه المال تصدق به ، وعثمان يجهز الجيش بعشرة آلاف درهم ويشتري البئر ليشرب المسلمين بـ (40 ألف درهم ) ويقول له النبي : ما ضرَّ عثمان ما فعل بعد اليوم ، وباع عبد الرحمن بن عوف – رضي الله عنه – حديقة ب (400 ألف ) وقسَّمها في أزواج النبي ، وطلحة بن عبيد الله يتصدق في يوم ب (700 ألف ) ، فمن منا سيسبق في هذا الميدان ويتصدق بشيء نفيس عليه ؟

(7) من ينشر الخير ويدعو إلى الله ؟

من سيستعمله الله ويجعله من خدام دينه ؟ من سيفتح الله على يديه هداية قومه وأهل بيته وجيرانه بفضل إخلاصه وصدقه ؟ وزِّع أكثر ما تستطيع من الكتيبات النافعة والمطويات والأشرطة التي تحث الناس على عمل الخير، واحتسب أعمالهم في ميزان حسناتك ، فالدال على الخير كفاعله ، فمن سيحقق الرقم القياسي في ذلك ، فتكتب له أعمال آلاف البشر؟ .
وبعد هذه أعمال فذة تريد رجالا أصحاب همم عالية ، أنت منهم إن شاء الله ، لا تستثقل العمل ، فقط استعن بالله ، وانهض ، وقل : لأرين الله ما أصنع ، ستصل بحوله وقوته ، بفضله ورحمته ، لا بإمكانياتك ، لا بتصوراتك لقدراتك ، ستكون سنة الخير علينا جميعًا ، ونزرق بإذن الله ليلة القدر ، فأخلصوا لله واصدقوا في طلب رضاه ، وستبلغون مما يرضيه الآمال ، فاللهم إنك عفو تحب العفو فاعفُ عنا .

خليجيةخليجية

جزاكِ الله خير وكثر من امثالك بعمل الخير
جزاكي الله خير الجزاء وجعله في موازين حسناتك
بارك الله فيك و جعله في ميزان حسناتك، اللهم وفقنا لصالح الأعمال.
بارك الله فيك على الطرح الرائع وربي يجعلها ي ميزان حسناتك
الله يبارك فيك يارب
ويكتر من امتالك يارب

❀ أحيوآ العشر بِ الذكر ❀ في الاسلام 2024.

❀ أحيوآ العشر بِ الذكر ❀

أحيوآ العشر بِ الذكر
الله أكـبر .. الله أكـبر .. الله أكـبر..
لاإله إلا الله ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
الله أكـبر .. الله أكـبر ...ولله الحمد
الله أكبـر.. كبيرا .. والحمدلله كثيراً ..ولاإله إلا الله بُكرةً وأصيلا
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراَ ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

لاتنسوا كاتبها ومرسلها من دعواتكم في ظهر الغيب ❀

❀اذكركم بصيام العشر قال رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم : (من صام يوما في سبيل الله باعد الله بينة وبين النار سبعين خريفا )❀

جزاك الله الفردوس الأعلى ,,
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
اللهم امين واياكم ربي يسعدكم ي غاليات
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اجازه في القراءات العشر -للمتدينات 2024.

اجازه في القراءات العشر

تواصل مع الشيخ محمد بن عبد الغنى المصرى
واحصل على اجازتك فى شهر بسند متصل بالنبى سواء من المصحف
اوغيبا عبر الأنترنت وفى اقل من شهر للمتمكنين
tahfizquranonline.blogspot.com
سكايب MEAMEY1003
katowaled@yahoo.com
facebook.com/keepingQuran

بارك الله فيكم

فضل العشر الاواخر من رمضان -اسلاميات 2024.

فضل العشر الاواخر من رمضان

فضل العشر الاواخر من رمضان

في الصحيح عنها قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر شد مئزره وأحيا ليله وأيقظ أهله )ل
لعشر الأخيرة من رمضان خصائص ليست لغيرها من الأيام ..فمن خصائصها : ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يجتهد في العمل فيها أكثر من غيرها..
ففي صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها :أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجتهد في العشر الأواخر مالا يجتهد في غيرها ) رواه مسلم.

وفي المسند عنها قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم يخلط العشرين بصلاة ونوم فإذا كان العشر شمر وشد المئزر)

فهذه العشر كان يجتهد فيها صلى الله عليه وسلم أكثر مما يجتهد في غيرها من الليالي والأيام من انواع العبادة :

من صلاة وقرآن وذكر وصدقة وغيرها ..

ولأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يشد مئزره يعني:
يعتزل نساءه ويفرغ للصلاة والذكر ولأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحيي ليله بالقيام والقراءة والذكر بقلبه ولسانه وجوارحه لشرف هذه الليالي والتي فيها ليلة القدر التي من قامها إيمانا واحتسابا غفر الله ماتقدم من ذنبه .
وظاهر هذا الحديث أنه صلى الله عليه وسلم يحيي الليل كله في عبادة ربه من الذكر والقراءة والصلاة والاستعداد لذلك والسحور وغيرها.
وبهذا يحصل الجمع بينه وبين مافي صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت: ماأعلمه صلى الله عليه وسلم قام ليله حتى الصباح )
لأن إحياء الليل الثابت في العشر يكون بالقيام وغيره من أنواع العبادة والذي نفته إحياء الليل بالقيام فقط.

ومما يدل على فضيلة العشر من الأحاديث أن النبي صلى الله عليه وسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم
كان يوقظ أهله فيها للصلاة والذكر حرصا على اغتنام هذه الليالي المباركة بما هي جديرة به من العبادة فإنها فرصة العمر وغنيمة لمن وفقه الله عز وجل
فلا ينبغي للمسلم العاقل أن يفوّت هذه الفرصة الثمينة على نفسه وأهله فما هي إلا ليال معدودة ربما يُدرك الإنسان فيها نفحة من نفحات المولى فتكون ساعادة في الدنيا والآخرة .