مرض القرنية المخروطية طب بديل 2024.

مرض القرنية المخروطية

مرض القرنية المخروطية

القرنية المخروطية هو مرض يحدث فيه تحول تدريجي في شكل القرنية من الشكل الكروي إلى شكل بيضاوي مشوه يؤثر بشكل كبير على الرؤية .

الآلية : ترقق في سماكة القرنية في مركزها يشكل نقطة ضعف في مواجهة الضغط داخل العين

الأسباب :

• الوراثة : لا يوجد انتقال وراثي واضح لهذا المرض لكن يمكن القول بوجود استعداد وراثي أو استعداد عائلي حيث من الشائع ملاحظة المرض عند أكثر من فرد في العائلة .
• التخريش المزمن : وجد أن نسبة جيدة من أصحاب هذا المرض كانت لديهم قصة رمد ربيعي في الطفولة لذلك افترض أن الحك و التخريش في العين بشكل مزمن قد يكون من مسببات هذا المرض.
• تصحيح البصر بالليزر :إذا لم يكن مناسباً للعين .
• في معظم الحالات لا يعرف سبب واضح لهذا المرض .

تطور المرض

• غالباً ما يبدأ المرض في سنين المراهقة لكن في بعض الأحيان قد يبدأ في الطفولة وفي أحيان أخرى قد يبدأ في العشرينات ومن النادر جداً أن يبدأ بعد الثلاثين من العمر.
• يميل المرض إلى التطور التدريجي باتجاه الأسوأ بشكل بطيء وخلال عدة سنوات وتختلف النهاية التي يؤول إليها بشكل كبير من حالة لأخرى حيث يمكن أن يتوقف التطور عند مرحلة بسيطة يمكن تصحيح الرؤية فيها بشكل جيد فقط بالنظارة و يمكن أيضاً أن يستمر التطور إلى درجة لا تفيد فيها أية معالجة سوى جراحة زرع القرنية.

الأعراض :

• يكون ظهور المرض خفياً في مراحله الأولى حيث يسبب نقصاً في الرؤية يمكن تصحيحه بالنظارة وحتى بالفحص من قبل الأخصائي قد لا تظهر علامات واضحة للمرض أو قد تكون هذه العلامات بسيطة جداً و ملتبسة بحيث يمكن أن يتأخر التشخيص لفترة طويلة .
• غالباً ما يجد المريض أن درجات النظارة تزداد بسرعة في كل زيارة للطبيب و أن الرؤية بدون نظارة تصبح أسوأ فأسوأ وأن النظارة أيضاً تصبح غير مريحة .
• في مرحلة لاحقة تصبح الرؤية سيئة حتى مع النظارة وغالباً ما يلاحظ المريض أن حدة الرؤية تختلف بشكل كبير من وضعية نظر إلى أخرى كما يمكن أن يشكو من رؤية هالات حول الأشياء .

المعالجة :

1- الحالات البسيطة وغير المتطورة يمكن أن يكتفى بالنظارات الطبية في معالجتها
2- تشكل العدسات اللاصقة الصلبة الخاصة بالقرنية المخروطية الحل الأمثل لهذا المرض

طالما أنه لم يصل إلى درجة متقدمة جداً,وتعود السمعة السيئة للعدسات الصلبة في بلادنا إلى وصفها من قبل أشخاص غير مؤهلين و إلىانتشار أنواع رديئة منها ، و يتطلب وصف العدسات فحصاً طويلاً (يستغرق حوالي الساعة وسطياً) يسمى فحص الملاءمة و هو يقوم على تجربة أنواع معينة من العدسات الخاصة بالقرنية المخروطية بقياسات مختلفة وانحناءات متدرجة وذلك حتى الوصول إلى أنسب تصميم
للعدسة يلائم القرنية بعدها تطلب العدسة من الشركة المصنعة لتصنع خصيصاً لكل قرنية بالمقاييس المطلوبة من حيث القطر الوتري وقطر الانحناء ودرجة تغير الانحناء ودرجة ارتفاع الحافة وطبعاً قوة العدسة

3- هناك حالياً معالجة جراحية بسيطة وحديثة جداً للقرنية المخروطية تعتمد على زراعة حلقات خاصة في سماكة القرنية بحيث تضغط هذه الحلقة بطريقة معينة تؤدي إلى تخفيف انحناء القرنية وقد حصلت هذه الطريقة على موافقة هيئة الدواء والغذاء الأمريكية fda عام 2024 بشرط استخدامها فقط للمرضى الذين لديهم قرنية مخروطية متوسطة الشدة ونسبة نجاحها تتراوح بين 60-70%.
4-العلاج الضوئي : وله فائدة أساسية وهي الحد من تدهور الحالة وقد يتحسن النظر خاصة إذا عمل في مراحله الأولية.
5-زراعة العدسة : ولها نتائج مبهرة لمسها كثير من المرضى و إلى درجة كبيرة هي آمنه .
6-جراحة زرعة القرنية : وهي تعتمد على استبدال القرنية بقرنية بشرية مقطوفة من شخص متوفي حديثاً, ومجرى عليها اختبارات دقيقة لتحديد سلامتها وخلوها من الأمراض المعدية ومحفوظة في وسط يحافظ عليها, يتمتع زرع القرنية بنسبة نجاح عالية قد تفوق نجاح زرع أي عضو آخر من أعضاء الجسم

د. محمد المتعب

المرض الشائع: القرنية المخروطية!! 2024.

المرض الشائع: القرنية المخروطية!!

المرض الشائع: القرنية المخروطية!!

أتكلم اليوم عن مرض شائع في بلادنا، ألا وهو القرنية المخروطية؛ حيث لا تكاد تخلو أي عيادة عيون من حالة قرنية مخروطية أو اشتباهها. بودي أن أطرح بين يدي القارئ الكريم نبذة عن هذا المرض وأعراضه والحلول المتاحة لعلاجه.

فالقرنية المخروطية هي عبارة عن تحول تدريجي في شكل القرنية من الشكل شبه الكروي إلى الشكل المخروطي؛ ولذلك سميت بهذا الاسم.

يؤثر هذا التحول بشكل كبير على الرؤية نتيجة وجود لا بؤرية (انحراف أو استجما تزم) عال مع ترقق في سماكة القرنية في مركزها.

* هل القرنية المخروطية مرض وراثي؟؟

– الإجابة عن هذا السؤال أنه لا يوجد انتقال وراثي واضح لهذا المرض، ولكن من الشائع ملاحظة المرض عند أفراد من عائلة المريض.

في معظم الحالات لا يعرف سبب واضح لهذا المرض، ولكن توجد نسب جيدة من المرضى من لديهم رمد ربيعي في السابق (لذلك افتراض حك العين بشكل مزمن قد يكون من العوامل التي تجعل المرض يتضاعف).

أما تصحيح البصر بالليزر فقد يسبب قرنية مخروطية إذا أجري على قرنية سماكتها منخفضة.

غالباً ما يبدأ المرض في سن المراهقة، وأحياناً بعد ذلك، ويحدث في العينين وأحياناً يحدث تفاوت في فترة الإصابة ومقدار التحدب من عين إلى أخرى.

يميل المرض إلى التطور التدريجي باتجاه الأسوأ بشكل بطيء وخلال عدة سنوات، وتختلف النهاية التي يؤول إليها بشكل كبير من حالة إلى أخرى.

الأعراض

أما أعراض المرض فقد يكون ظهوره خفياً في مراحله الأولى أو ما يسمى باشتباه القرنية المخروطية FFKC حيث يسبب أعراضاً خفيفة خصوصاً في الليل أو نقصاً في الرؤية على هيئة لا بؤرية، وفي المقابل هناك حالات متأخرة للمرض قد تحدث فيها تشققات في السطح الداخلي للقرنية؛ ما يسبب عتامات في مركز القرنية، وفي هذه الحالات تكون الرؤية ضعيفة جداً.

* ما الحلول المتاحة للعلاج؟

– في الحالات البسيطة يمكن أن يُكتفى بالنظارات الطبية، وعند زيادة التحدب تكون النظارات غير مجدية.

– تعتبر العدسات اللاصقة الصلبة هي الحل الأمثل لهذا المرض إذا لم يصل إلى مراحل متقدمة، ولكن قد يعاني بعض المرضى حساسية العين أثناء لبس العدسات، وقد يحتاجون إلى قطرات لتخفيف هذه الحساسية، أو عدم استقرار العدسات عند استخدامها بسبب تقدم المرض.

– من الحلول المتاحة أيضاً زراعة حلقات داخل القرنية خصوصاً للحالات المتوسطة، ويوجد أكثر من نوع من الحلقات ونتائجها متقاربة، وتعتبر وسيلة علاج مؤقتة، ولا تنتهي المشكلة تماماً ولا تمنع تقدم تحدب القرنية.

– عملية زراعة القرنية تعتمد على استبدال القرنية المخروطية بقرنية من شخص متوفى حديثاً سواء استبدالاً كاملاً PKP أو جزئياً LKP، وتعد زراعة القرنية من أنجح وسائل العلاج إذا لم تحدث مضاعفات.

– مؤخراً يوجد تقنية اسمها Cross Linking أو العلاج بالأشعة، حيث تعتمد على إدماج الأشعة فوق البنفسجية مع مادة Riboflavin، وهذه التقنية تحاول زيادة الاستقرار البيولوجي والميكانيكي للقرنية المخروطية في حالتها البسيطة أو المتوسطة مع إمكانية استخدام الليزر أو الحلقات بعد ذلك لتصحيح النظر.

أرجو في نهاية المطاف أن يستفيد القارئ الكريم من هذه المعلومات الشاملة والمبسطة لهذا المرض، متمنياً دوام الصحة والعافية للجميع.

استشاري الليزك وجراحة القرنية والماء الأبيض وعيون الأطفال والحول

مشكوره عزيزتي

القرنية المخروطية أسباب وحلول -للتداوي بالاعشاب 2024.

القرنية المخروطية أسباب وحلول

القرنية المخروطية أسباب وحلول
يلزم فحص الشبكية لجميع مرضى السكري بشكل دوري لتجنب المضاعفات
عيادة الشبكية و أمراض الشبكية

تعد الشبكية المكان الوحيد في جسم الإنسان الذي يمكن فيه رؤية الأوعية الدموية الصغيرة رؤية مباشرة. لذا فإنها من الأماكن المهمة التي يمكن الكشف بواسطتها عن العديد من الأمراض كالسكري وضغط الدم وبعض أورام المخ الخ.

– فمرض السكري مثلا: يؤدي إلى تغيرات كثيرة في الشبكية ومنها ظهور شعيرات دموية جديدة، وأنزفة مختلفة الأحجام وتليفات في الشبكية وفي الجسم الزجاجي وانفصال في الشبكية وضعف شديد في النظر. وكل هذا يؤدي إلى انعدام النظر.

ويمكن علاج هذه الحالة بعلاج مرض السكري نفسه بشكل متواصل وفعال، وبكي الشعيرات الدموية الجديدة بأشعة الليزر لتفادي نزفها، والتقليل من مضاعفات هذا المرض في العين.

ومهما يكن من أمر فإن التغيرات التي تحدث في الشبكية نتيجة هذا المرض لا يمكن إصلاحها ولكن يمكن وقف أو تأخير حدوث مضاعفات جديدة فيها بالعلاجات المذكورة أعلاه.

– أما ارتفاع ضغط الدم الأساسي: والتهابات الكلى والتسمم الحملي فإنها جميعها تؤثر تأثيرا كبيرا في الشبكية وتظهر الأوعية الدموية هنا دقيقة ومتصلبة مما يؤدي إلى رشح دموي في الشبكية أو انتفاخات أو تلف في أنسجتها.

– انسداد في الوريد الرئيسي الشبكي: ويكون فقدان النظر مادة مفاجئة ويؤدي إلى نزيف في أكثر أنحاء الشبكية وينتج عن ذلك ارتفاع في ضغط العين المصابة (ماء سوداء) ووجع شديد فيها خاصة بعد 3 أشهر من اصابتها وعدم نجاعة العلاج هنا وشدة الألم قد يرغمان الطبيب المعالج إلى إزالة العين في نهاية الأمر.

– انسداد الشريان الشبكي الرئيسي: عندما تدخل جلطة (أو سدادة مهما كان نوعها أو مصدرها) الشريان الشبكي الرئيسي للعين فإنها تحرم الأنسجة الشبكية حرمانا تاما من المواد الغذائية والأوكسجين التي يحملهما الدم لها من خلال هذا الشريان، ويؤدي هذا إلى تلف كامل في أنسجة الشبكية، ويمكن أيضا أن يحدث هذا الانسداد الشرياني نتيجة انقباض في الأوعية الدموية التي ضاقت سابقا على أثر تغيرات مختلفة في أنسجتها.

ويساعد على حدوث هذا الانسداد عوامل كثيرة من أهمها:

– ضيق في الشريان السباتي الموجود في العنق.

– ارتفاع ضغط الدم.

– التهابات في الأوعية الدموية الصدغية.

– مرض السكري.

– أمراض القلب.

– أمراض تسبب ضيقا في الأوعية الدموية.

ومن عوارض هذه الحالة:

– فقدان النظر المفاجئ الذي لا يصحبه أي ألم أو وجع في العين.

– اتساع في حدقة العين المصابة والتي لا تضيق أو تتحرك حركة ملحوظة عند تسليط الضوء عليها. وتفقد الشبكية هنا ملامحها الواضحة ولمعانها المألوف.

وتبدو اللطخة الصفراء نقطة حمراء ظاهرة في وسط الشبكية الشاحب.

كما تبدو الشرايين ضيقة جدا وفيها نقاط متجمدة متفرقة من الدم الساكن.

هذا ويغمر العصب البصري أحيانا، ويبدو شاحبا بعد فترة من وقوع الإصابة.

وعلاج هذه الحالة غير ناجح على الرغم من المحاولات العديدة التي يقوم بها الأطباء من مساجات للعين وتمييع الدم بغرض إذابة وتقليص حجم الجلطة أو دفعها نحو شريان أدق.. حتى يقبل تأثيرها على فقدان النظر.

أسباب انسدادات الأوعية الدموية هناك أسباب داخلية وخارجية.

فالأسباب الداخلية هي:

– سدادة دهنية تخرج من مسامات القلب وحالات كسور العظام.

– سدادة (كلسية) تأتي من الشريان السباتي.

– سدادة ناتجة عن تجلط الأوعية الدموية في حالات ضيق الشريان السباتي، وفي حالات ارتفاع نسبة الكريات الحمراء في الدم.

– سدادات بكتيرية ناتجة عن التهابات عضلات وأغشية القلب.

– سدادات من أورام شريانية أو رئوية.

– سدادات سائلة أو غازية تأتي من الرحم في حالات الولادة العسيرة.

أما الأسباب الخارجية فهي:

– سدادات (فتات) السيليكون.. وتحدث بعد إجراء عمليات جراحية في القلب أو الأنف أو الوجه.

– سدادات هوائية وزئبقية تحدث في حالات جراحية.

– سدادات زيتية تحدث في بعض العمليات الجراحية للرحم.

– سدادات مكونة من مسحوق البودرة تحدث لبعض المدمنين عند حقن أنفسهم بمادة ال (Methylpharidate).

– سدادات زجاجية تحدث عند حقن مسحوق زجاجي في الشريان السباتي في محاولة جراحية لغلق بعض التكيسات الشريانية في مقدمة المخ.

– انسداد في أحد فروع الوريد أو الشريان الشبكي ويؤدي هذا إلى تعتيم جزئي في النظر الجانبي المقابل (والمعاكس) لمكان الانسداد، ويجب في هذه الحالات تحويل المصاب إلى طبيب باطني مختص لإجراء فحوصات دقيقة وموسعة لكي يسهل علاج المسبب لهذه الظواهر المرضية في العين وتفادي حدوث مضاعفاته.

يعطيك العافيه على الطرح

القرنية المخروطية والعدسات الصلبة لصحتك 2024.

القرنية المخروطية والعدسات الصلبة

عيادة البصريات
القرنية المخروطية والعدسات الصلبة

القرنية هي أول جزء من العين يستقبل الضوء الخارجي.. وهي عبارة عن عدسة هامة جداً في عملية إسقاط خيال الأجسام المرئية على الشبكية ويكون سطحها كروياً في الأحوال الطبيعية.

القرنية المخروطية هو مرض يحدث فيه تحول تدريجي في شكل القرنية من الشكل الكروي إلى شكل مخروطي مشوه يؤثر بشكل كبير على الرؤية.

الآلية: ترقق في سماكة القرنية في مركزها يشكل نقطة ضعف في مواجهة الضغط داخل العين.

الأسباب

الوراثة: لا يُوجد انتقال وراثي واضح لهذا المرض.. لكن يمكن القول بوجود استعداد وراثي أو استعداد عائلي حيث من الشائع ملاحظة المرض عند أكثر من فرد في العائلة.

التخريش المزمن: وجد أن نسبة جيدة من أصحاب هذا المرض كانت لديهم قصة رمد ربيعي في الطفولة لذلك افترض أن الحك والتخريش في العين بشكل مزمن قد يكون من مسببات هذا المرض.

تصحيح البصر بالليزر: يسبب الليزر إنقاص سماكة القرنية في مركزها لذلك فهو يعتبر مؤهباً لتطور القرنية المخروطية إذا أجري على قرنية سماكتها غير جيدة.. أو إذا أجري على مريض في عائلته قرنية مخروطية.

في معظم الحالات لا يعرف سبب واضح لهذا المرض.

تطور المرض

غالباً ما يبدأ المرض في سنين المراهقة.. لكن في بعض الأحيان قد يبدأ في الطفولة.. وفي أحايين أخرى قد يبدأ في العشرينيات ومن النادر جداً أن يبدأ بعد الثلاثين من العمر.

يميل المرض إلى التطور التدريجي باتجاه الأسوأ بشكل بطيء وخلال عدة سنوات وتختلف النهاية التي يؤول إليها بشكل كبير من حالة لأخرى حيث يمكن أن يتوقف التطور عند مرحلة بسيطة يمكن تصحيح الرؤية فيها بشكل جيد فقط بالنظارة ويمكن أيضاً أن يستمر التطور إلى درجة لا تفيد فيها أية معالجة سوى جراحة زرع القرنية.. يجب أن تمر سنتان على الأقل بدون تغير في وضع القرنية حتى نستطيع الحكم بأن المرض قد توقف عن التطور.

الأعراض

يكون ظهور المرض خفياً في مراحله الأولى حيث يسبب نقصاً في الرؤية يمكن تصحيحه بالنظارة وحتى بالفحص من قبل الإخصائي.. قد لا تظهر علامات واضحة للمرض.. أو قد تكون هذه العلامات بسيطة جداً وملتبسة بحيث يمكن أن يتأخر التشخيص لفترة طويلة.. غالباً ما يجد المريض أن درجات النظارة تزداد بسرعة في كل زيارة للطبيب وأن الرؤية بدون نظارة تصبح أسوأ فأسوأ وأن النظارة أيضاً تصبح غير مريحة.

في مرحلة لاحقة تصبح الرؤية سيئة حتى مع النظارة وغالباً ما يلاحظ المريض أن حدة الرؤية تختلف بشكل كبير من وضعية نظر إلى أخرى كما يمكن أن يشكو من رؤية هالات حول الأشياء.

في مراحل متأخرة للمرض قد تحدث لدى بعض المرضى تشققات في السطح الداخلي للقرنية مما يسبب وذمة شديدة وألماً حاداً في العين.

المعالجة

لا يعرف حتى أي دواء يمكن أن يفيد في القرنية المخروطية.

الحالات البسيطة وغير المتطورة يمكن أن يُكتفى بالنظارات الطبية في معالجتها.

تشكل العدسات اللاصقة الصلبة الخاصة بالقرنية المخروطية الحل الأمثل لهذا المرض طالما أنه لم يصل إلى درجة متقدمة جداً.. وهذا الكلام دقيق جداً من الناحية العلمية ومعترف به على مستوى العالم بشكل أكيد، وأن 90% من مرضى القرنية المخروطية في العالم الغربي يستمرون باستعمال العدسات اللاصقة الخاصة بدون مشكلة بينما فقط 10% يحتاجون زرع قرنية، وتعود السمعة السيئة للعدسات الصلبة في بلادنا إلى وصفها من قبل أشخاص غير مؤهلين وإلى انتشار أنواع رديئة منها.. وقد أثبتت الدراسات أن تطور المرض عند الأشخاص الذين استعملوا العدسات اللاصقة الصلبة كان أقل بكثير منه عند أولئك الذين اكتفوا باستعمال النظارات كما تعطي العدسات الصلبة رؤية ممتازة من النادر أن يعطيها زرع القرنية كما أن المخاطر الناجمة عنها هي أقل بكثير (بل وبشكل غير قابل للمقارنة) مع المخاطر الممكنة مع زرع القرنية والارتياح باستخدامها يحدث عند معظم المرض بعد 1-2 أسبوع من الاستخدام. ويتطلب وصف العدسات فحصاً طويلاً (يستغرق حوالي الساعة وسطياً) يُسمى فحص الملاءمة وهو يقوم على تجربة أنواع معينة من العدسات الخاصة بالقرنية المخروطية بقياسات مختلفة وانحناءات متدرجة وذلك حتى الوصول إلى أنسب تصميم للعدسة يلائم القرنية المفحوصة والتي هي مشوهة بشكل مخروطي مختلف بشدة بين حالة وأخرى (لن نجد قرنيتين مخروطيتين متماثلتين بالشكل) بعد ذلك تطلب العدسة من الشركة المصنعة لتصنع خصيصاً لكل قرنية بالمقاييس المطلوبة من حيث القطر الوتري وقطر الانحناء ودرجة تغير الانحناء ودرجة ارتفاع الحافة وطبعاً قوة العدسة أكثر العدسات الموصوفة في المركز للقرنية المخروطية هي من نوع ROSE-K وهي عدسات أمريكية معروفة جداً على مستوى العالم في مجال القرنية المخروطية وتستغرق العدسة 3 أسابيع بعد الفحص للوصول, في المرتبة الثانية عدسات من شركة Ciba Vision وهي شركة بريطانية تعتبر أكبر منتج للعدسات اللاصقة في العالم.

ديالا سعيد
إخصائية البصريات

مشكوره حبيبتي ينقل للقسم المناسب
مشكوووره غاليتي
معلومات قيمه اشكرك

مرض القرنية المخروطية للطب البديل 2024.

مرض القرنية المخروطية

مرض القرنية المخروطية

القرنية المخروطية مرض يحدث فيه تحول تدريجي في شكل القرنية من الشكل الكروي إلى شكل بيضاوي مشوّه يؤثر بشكل كبير على الرؤية.

الآلية: ترقق في سماكة القرنية في مركزها يشكل نقطة ضعف في مواجهة الضغط داخل العين.

الأسباب

* الوراثة: لا يوجد انتقال وراثي واضح لهذا المرض لكن يمكن القول بوجود استعداد وراثي أو استعداد عائلي حيث من الشائع ملاحظة المرض عند أكثر من فرد في العائلة.

* التخريش المزمن: وجد أن نسبة جيدة من أصحاب هذا المرض كانت لديهم قصة رمد ربيعي في الطفولة لذلك افترض أن الحك والتخريش في العين بشكل مزمن قد يكون من مسببات هذا المرض.

* تصحيح البصر بالليزر:إذا لم يكن مناسباً للعين.

* في معظم الحالات لا يعرف سبب واضح لهذا المرض.

تطور المرض

* غالباً ما يبدأ المرض في سني المراهقة لكن في بعض الأحيان قد يبدأ في الطفولة وفي أحيان أخرى قد يبدأ في العشرينات ومن النادر جداً أن يبدأ بعد الثلاثين من العمر.

* يميل المرض إلى التطور التدريجي باتجاه الأسوأ بشكل بطيء وخلال عدة سنوات وتختلف النهاية التي يؤول إليها بشكل كبير من حالة لأخرى حيث يمكن أن يتوقف التطور عند مرحلة بسيطة يمكن تصحيح الرؤية فيها بشكل جيد فقط بالنظارة ويمكن أيضا أن يستمر التطور إلى درجة لا تفيد فيها أية معالجة سوى جراحة زرع القرنية.

الأعراض

* يكون ظهور المرض خفياً في مراحله الأولى حيث يسبب نقصاً في الرؤية يمكن تصحيحه بالنظارة وحتى بالفحص من قبل الأخصائي قد لا تظهر علامات واضحة للمرض أو قد تكون هذه العلامات بسيطة جداً وملتبسة بحيث يمكن أن يتأخر التشخيص لفترة طويلة.

* غالباً ما يجد المريض أن درجات النظارة تزداد بسرعة في كل زيارة للطبيب وأن الرؤية بدون نظارة تصبح أسوأ فأسوأ وأن النظارة أيضا تصبح غير مريحة.

* في مرحلة لاحقة تصبح الرؤية سيئة حتى مع النظارة وغالباً ما يلاحظ المريض أن حدة الرؤية تختلف بشكل كبير من وضعية نظر إلى أخرى كما يمكن أن يشكو من رؤية هالات حول الأشياء.

المعالجة

1- الحالات البسيطة وغير المتطورة يمكن أن يكتفى بالنظارات الطبية في معالجتها.

2- تشكل العدسات اللاصقة الصلبة الخاصة بالقرنية المخروطية الحل الأمثل لهذا المرض طالما أنه لم يصل إلى درجة متقدمة جداً, وتعود السمعة السيئة للعدسات الصلبة في بلادنا إلى وصفها من قبل أشخاص غير مؤهلين وإلى انتشار أنواع رديئة منها ويتطلب وصف العدسات فحصاً طويلاً (يستغرق حوالي الساعة وسطياً) يسمى فحص الملاءمة وهو يقوم على تجربة أنواع معينة من العدسات الخاصة بالقرنية المخروطية بقياسات مختلفة وانحناءات متدرجة وذلك حتى الوصول إلى أنسب تصميم للعدسة يلائم القرنية، بعدها تطلب العدسة من الشركة المصنعة لتصنع خصيصاً لكل قرنية بالمقاييس المطلوبة من حيث القطر الوتري وقطر الانحناء ودرجة تغير الانحناء ودرجة ارتفاع الحافة وطبعاً قوة العدسة.

3- هناك حالياً معالجة جراحية بسيطة وحديثة جداً للقرنية المخروطية تعتمد على زراعة حلقات خاصة في سماكة القرنية بحيث تضغط هذه الحلقة بطريقة معينة تؤدي إلى تخفيف انحناء القرنية وقد حصلت هذه الطريقة على موافقة هيئة الدواء والغذاء الأمريكية fda عام 2024 بشرط استخدامها فقط للمرضى الذين لديهم قرنية مخروطية متوسطة الشدة ونسبة نجاحها تتراوح بين 60-70%.

4- العلاج الضوئي: وله فائدة أساسية وهي الحد من تدهور الحالة وقد يتحسن النظر خاصة إذا عمل في مراحله الأولية.

5- زراعة العدسة: ولها نتائج مبهرة لمسها كثير من المرضى وإلى درجة كبيرة هي آمنة.

6- جراحة زرعة القرنية: وهي تعتمد على استبدال القرنية بقرنية بشرية مقطوفة من شخص متوفى حديثاً, ومجرى عليها اختبارات دقيقة لتحديد سلامتها وخلوها من الأمراض المعدية ومحفوظة في وسط يحافظ عليها, يتمتع زرع القرنية بنسبة نجاح عالية قد تفوق نجاح زرع أي عضو آخر من أعضاء الجسم.

استشاري الليزك والماء الأبيض وجراحة القرنية

مشكوره غاليتي على الطرح المفيد
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ارجو من يعرف علاج القرنية ان يفيدني أو احد مشهور يعالجها 2024.

ارجو من يعرف علاج القرنية ان يفيدني أو احد مشهور يعالجها

السلام عليكم وبعد
اخواتي انا لي اخليجيةخت متزوجه لها اربع سنوات ما خلت مداويه شعبيه الا وراحت لها المهم اللي تقول الرحم مايل واللي تقول ضعف المبايض وفي النهايه قالو قرينه تمنع الحمل فياليت اللي تعرف احد يعالج عنها تقولي عليه اواحد تعالج منها

انشاء الله ربي يشفي اختك
ويرزقها بالذرية الصالحة المعافاة عاجلا غير اجلا يارب