أهـم المشــاكل في حيــاة الأطفــال . 2024.

أهـم المشــاكل في حيــاة الأطفــال…

أهـم المشــاكل في حيــاة الأطفــال…

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

مص الأصبع و حلوله ..

لا يمكن لأي طفل الا أن يمر بمرحلة مص الاصبع.. فنحن نرى الرضع منذ الايام الاولى لولادتهم يحاولون اكتشاف هذا «الكنز» الذي يسليهم ويهدئهم، ولكن المشكلة تبدأ في مرحلة مقبلة.. فرغم ان مص الاصبع حاجة غريزية درسها الخبراء، الا ان لها مدة زمنية معينة يؤدي استمرارها بعد ذلك الى مشكلة. لكن الأم تستطيع تدارك الأمر

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

متى تبدأ المشكلة :
هناك حوالي %45 من الاطفال الذين يمصون اصابعهم تحت عمر (4) سنوات، وغالبا ما يتوقف الطفل عند عمر (3 ـ 6) سنوات عن مص اصابعه وقليل جدا من يستمر في هذه العملية بعد بلوغ (6) سنوات، وفي هذه الحالة لا بد من خضوعهم للعلاج لأن استمرارهم في المص يعرضهم لتشوهات في الاسنان او مشاكل في النطق، وعموما فإن عملية مص الاصابع لا تعني ان الطفل يعاني من مشكلة عقلية او عاطفية «نفسية». وقد يستعمل الطفل اصابعه الاخرى بدلا من ابهامه في عملية المص، اذ يمسك قطعة من الملابس او يجذب اذنه او يلف شعره بأصبعه اثناء ذلك.
أهم المشاكل
يؤدي الاستمرار في عملية مص الاصابع الى مشاكل عديدة منها:
* مشاكل في النطق والكلام، مثل صعوبة نطق بعض الاحرف كحرفي «التاء ـ الدال».
* التلعثم في الكلام.
* دفع اللسان الى الامام عند النطق.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

العلاج :
يجب مراعاة تأجيل عملية العلاج اذا كان الطفل يتعرض لضغوط عصبية، مثل وقوع حادث، انتقال الاسرة الى مكان جديد او تكون الاسرة تعاني من المشاكل، وغالبا لا يحتاج الاطفال الى العلاج الا اذا لاحظ عليهم الاهل الامور التالية:
ـ عندما يقوم الطفل بمص اصبعه وفي نفس الوقت نجده يشد شعره، خاصة عند عمر «12 ـ 24» شهرا.
ـ يستمر الطفل في مص اصابعه بعد ان يبلغ عمر «4» سنوات.
ـ عندما يسأل الطفل المساعدة من الاهل لوقف هذه العملية.
ـ عند حدوث تشوهات بالاسنان، مشاكل النطق والتخاطب.
ـ عندما يشعر الطفل بالخجل والاحراج من الآخرين.
يستطيع الوالدان علاج طفلهما من هذه الحالة باتباع الخطوات التالية:
ـ الحديث مع الطفل وبيان هذه العادة السيئة له اذا كان سنه يسمح بالفهم.
ـ اعطاء الطفل مزيدا من الانتباه والاهتمام ومحاولة صرف انتباهه عن عملية المص باشراكه في كثير من الانشطة.
ـ وضع الاشياء التي تصاحب عملية المص بعيدا عن متناول الطفل.
ـ ان تطلب الأم من طفلها عدم مص اصبعه الا في غرفة النوم مثلا.
ـ وضع قفاز على يد الطفل، لف ابهامه او اصابعه للمساعدة في الابتعاد عن عملية المص مع تذكيره بأن هذه الاشياء ليست عقابا.
ـ استعمال معجون الاظافر كل صباح وقبل النوم للتأكد من ان الطفل يمص اصابعه ام لا؟
ارشادات
على الوالدين، خاصة الأم، اثناء العلاج اتباع الخطوات التالية:
* لا تحاولي اخراج ابهام طفلك من فمه وهو مستيقظ، بل نفعل ذلك وهو نائم.
* لا تعاقبي طفلك لمص اصبعه، وابقي طبيعية وهادئة اثناء مناقشة الموضوع.
* اجعلي الآخرين يلاطفون طفلك.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اما في حالة فشل الاساليب السابقة في العلاج، يجب اللجوء الى الطبيب المختص، لاستخدام الوسائل الاخرى للعلاج والتي تتمثل في:

ـ العلاج السلوكي ويساعد الطفل في ان يتجنب مص اصابعه، ويتم ذلك من خلال تقنيات مختلفة لتغيير بعض سلوكياته.

ـ جهاز الابهام وهو مصنوع من البلاستيك ويلبس في الابهام ويثبت بشريط لاصق، ليمنع الطفل من مص اصبعه ويتم رفعه بعد مرور 24 ساعة ويوضع مرة ثانية عندما يحاول الطفل تكرار المص.

ـ اجهزة للفم وتركب بواسطة طبيب الاسنان، مثل قنطرة توضع في فم الطفل، وتلتصق بسقف الفم فتمنع الطفل من الاستمتاع بعملية المص.
اخيرا، فإن التعاون بين الوالدين والطفل ومساعدته للخروج من هذه المشكلة، عن طريق احتضانه، ومكافأته وعدم احراجه امام الآخرين ينجحان في توقفه عن تلك العادة

عناد الأطفال..

ماذا تفعلين مع طفلك العنيد؟ (أو طفلتك العنيدة؟) الحل الاسهل ورد الفعل التلقائي من اغلب الامهات هو توبيخ الطفل ونهره والرد على صراخه بصراخ، وهذا الحل الذي تتبعه بعض الامهات يعتبره خبراء التربية من الاخطاء الكبيرة التي تقع فيها الأم، فهو يلغي لغة الحوار بينها وبين طفلها أو طفلتها، وقد تجد الأم
بأن الطفل استجاب، لكنه
إن فعل فهذا بسبب خوفه وليس بسبب قناعته .

فما هو افضل وأسرع حل؟

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

* الفكرة أم الأسلوب:

قبل ان نتهم الطفل بأن اقناعه صعب، يجب ان نحاول سؤال انفسنا لماذا تكون عملية اقناعه صعبة؟ هل انه لا يقتنع بطلبات الأم.. التي هي في غالب الاحيان في صالحه؟ ام ان الاسلوب المتبع في الاقناع يفتقر الى المرونة والحكمة في افهامه؟
يرى معظم خبراء التربية ان الخطأ الاول هو من الاهل والمقارنة شاسعة بين تجربة الطفل وتجربة الاهل وعليهم هنا تفهم نفسيته وعمره الصغير، ورغبته باثبات ما لا يريده وما يريده.
اغلب المشاكل التي تحدث هي مشادات صغيرة في الحياة اليومية والامثلة كثيرة على ذلك، مثلا:
عدم القدرة على اقناعه بشرب الدواء وعدم القدرة على اقناعه بلبس القبعة الصوفية والقفازات عند البرد وعناده في ربط حزام الامان في السيارة وغيرها الكثير.
لكننا اذا توقفنا قليلا لنحاول ان نفهم سبب الرفض فسوف يتغير الكثير وسوف يذوب العناد تلقائيا ويتلاشى.

* استمعي له:

لا تحاولي اجباره، بل استمعي له وهنا بالطبع نتفهم مسؤولية الأم نحو طفلها ووجوب مراعاته وللمثال، فليس من الصواب ان تتوقف الأم عن تقديم الدواء لطفلها عند مرضه لانه رفض ذلك، بل يجب اتباع اسلوب شيق لمساعدته وتشجيعه، وقبل هذا وقبل محاولة اسكاته اجلسي معه واستمعي اليه وحاولي ان تقدمي له المواساة واشعريه بتعاطفك معه كي يستعيد الامان ويشعر أنك في صفه ومعه لمواجهة ما لا يحبه ولن يراك وكأنك غير متفهمة لمشاعره وتحاولين ظلمه.
مواساة الطفل هي البداية الصحيحة والناجحة لتهدئته واعطائه الفرصة لشرح مخاوفه والتعبير عن اسباب رفضه وهي الطريقة الاساسية لاشعار الطفل بأنك معه جنبا الى جنب.

* المكافأة والتشجيع:

لا تنسي ان طفلك الصغير لا يزال يفتقر الى ما هو منطقي ومحاولة الشرح له وافهامه قد لن تكون مجدية، لذا تذكري دائما ان طفلك ذا التسعة اعوام مثلا لا يزال طفلك ومكافأته او تشجيعه لن يكون لمن هو اصغر منه سنا فقط.
الرفض عادة وعدم الرغبة بالامتناع يبدأ منذ سن الطفولة المبكرة وما بين عمر الستة اشهر والعامين يمكن اجبار الطفل على امور كثيرة لصالحه، وذلك لصعوبة الحوار المتبادل وهذه المعاملة ستتغير ما بين عمر الثانية والخامسة، لتبدأ امكانية الحوار مع الطفل وبالطبع كلما كبر كلما ازداد وعيا ومحاولته ستصبح اسهل وان صعبت.
تذكري دائما كلمتين عند محاولتك اقناعه وهما «التشجيع والمكافأة» فحاولي ان تسانديه وتشجعيه لاقناعه.
عند نجاح محاولاتك كافئيه وحاولي دائما، كما ينصحك الخبراء ان تكوني ايجابية في تشجيعك كأن تقولي له بأنه يستطيع ان يفعل ذلك.

اليك بعض الافكار السريعة لاقناع طفلك في حالات مختلفة:

* شرب دواء لا يحبه:

بعد ان تشرحي له اهمية تناوله الدواء وفائدته له، دعيه يمسك بحبة حلوى صغيرة واطلبي منه بمجرد ان يبلع الدواء وضع الحلوى لتغيير مذاقه. باستطاعتك ايضا ان تسأليه عما يجب ان يتناوله حال انتهائه من شرب الدواء.
ابتعدي عن تركيزك على الدواء، بل اشغليه بما سيحدث بعد ذلك.

* رفضه ارتداء ملابس سميكة عند البرد:
دعيه يختار ما يحب من ملابس وقدمي الاختيار والبدائل، فإن اصر مثلا على ارتداء التي شيرت الخفيف، فبإمكانه كذلك ان يرتدي فوقه بلوزة صوفية سميكة، لا تجبريه على لبس ملابس معينة، بل دعيه يختار من نفس النوعية.

* حزام الامان في السيارة:

افهمي طفلك في حالات كهذه ان هناك قانونا على الآباء ايضا احترامه فإنك لن تفرضي هذا عليه، بل جميعنا نحترم القانون لسلامتنا وستكون هذه فرصة لكي يبدأ طفلك بالانتباه الى ان هناك اشخاصا غير اهله يجب ان يستمع لهم عندما يبدأ تدريجيا بفهم الواجبات ومعاني الحرص ومفاهيم الصح والخطأ

علاج ظاهرة الكذب عند الأطفال..

1 ـ ان تكون البيئة المحيطة بالطفل بيئة صالحة ، والجميع فيها صادقون ، يشكلون قدوة حسنة ، ويصدقون مع اطفالهم وان يفعلوا ما يقولونه مستذكرين الاية الكريمة . ( كبر مقتا عند الله ان تقولوا مالا تفعلون ) . ثم تهيئة الاجواء النفسية المريحة في الاسرة فالشخص المطمئن لا يكذب أما الشخص الخائف فيلجأ الى الكذب كوسيلة للهروب من العقاب .

2 ـ اذا اعترف الطفل بذنبه . فلا داعي لقصاص ، لان من اعترف يجب ان يكافأ على هذا الاعتراف مع التوجيه الدقيق شرط الا يستمر الوقوع في الكذب .

3 ـ القيام بتشجيع الطفل على قول الصدق . وتزيين ذلك شعرا ونثرا ونذكيره يقول الشاعر العربي :
الصدق في اقوالنا أقوى لنا * والكذب في افعالنا افعى لنا

وليس دورنا كشف الوجوه البلاغية والمحسنات اللفظية في هذا البيت فلذلك سيدرسه الطفل في مراحل لاحقة . وان تزوده بالمثل القائل ايضا ( الكذاب كذاب ولو صدق ) .

4 ـ التروي في الصاق تهمة الكذب بالطفل قبل التأكد لئلا يألف اللفظة ويستهين بإطلاقها : كأن نتهمه بالكذب ثن نصحب هذا الاتهام بعد ذلك ، ثم ان هذا يضعف من موقفنا التربوي ، ومن قيمة احكامنا القابلة للنقض من نحن انفسنا في برهة وجيزة . وحري بالأباء والمدرسين التنبه الى هذه المسألة . أضف الى ذلك ان الاتهام العشوائي ، والذي لم يثبت صدقه يشعر الطفل بروح العداء والكراهية نحونا ، وليكن شعارنا ، كل انسان بريء حتى تثبت إدانته وليس العكس .

5 ـ بعض الأراء التربوية في هذا المجال تشير . انه من القواعد المتبعة في مكافحة الكذب ، الا نترك الطفل يمرر كذبته على الاهل والمدرسة . لان ذلك يشجعه ويعطيه الثقة بقدرته على ممارسة الكذب دائما ، فبمجرد اشعارنا له أننا اكتشفنا كذبه فهو سوف يحجم في المرات التالية عن الكذب ، وللتذكر بان إنزال العقوبة بعد الاعتراف بذنبه ، تعتبر كانه عوقبة على قول الصدق ، فيجب التسليم ولو لمرات بان الاعتراف بالخطا فضيلة .

6 ـ العدالة والمساواة بين الاخوة .
7 ـ تنمية ثقة الطفل بنفسه .
8 ـ المعالجة النفسية للمصابين بالعقد .
9 ـ التزود بالقيم الدينية .
« وقل ربي أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا » الاسراء اية 80 .

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ولكن نقدم بعض التوصيات للامهات والاباء لعلاج الكذب :

1 ـ اشباع حاجات الطفل بقدر المستطاع والعمل على ان يوجه الطفل الى الايمان وتوجيه سلوكه نحو الامور التي تقع في دائرة قدراته الطبيعية مما يجعله يشعر بالسعادة والهناء عكس تكليف الطفل بأعماق تفوق قدراته مما تؤدي الى الفشل والاحباط والكذب .

2 ـ أما علاج الأطفال الذين يميلون لسرد قصص غير واقعية فياتي عن طريق إقناع الطفل بانك ترى فعلا في قصته طريقة ولكنك بالطبع لا تفكر في قبولها او تصديقها كحقيقة واقعية افضل من العقاب البدني الشديد .

3 ـ يجب ان يشعر الطفل بان الصدق يجلب له النفع وانه يخفف من وطأة العقاب في حالة ارتكاب الخطأ وان الطفل الذي يكذب ويصتنع بالكذب يؤدي الى فقدان الثقة بالنفس والحرمان وعدم احترام الاخرين له .

4 ـ اما دور الأباء والامهات فيجب ان يكون حلهم لمشكلات أطفالهم عن طريق التفكير العلمي الموضوعي السليم وليس عن طريق العقاب الشديد واحترام الطفل والثقة لان الأب والأم اللذان يقومان بدور المخبر السري عن صدق أبنه يشعره بعدم الثقة فيه أما اشعار الطفل بانه محل احترام وثقة الجميع لايدفعه للكذب .

الصحة العقلية والنفسية للطفل..

* الصحة العقلية والنفسية للطفل:

– عند تنشئة الأطفال لا يجب التركيز فقط علي الصحة الجسمانية وأنما يجب الاهتمام بالصحة النفسية أيضاً.

حيث أن تنمية الطفل من الناحية العقلية والنفسية جانب أساسي في مفهوم الصحة الجيدة.
هدفنا هو الوصول لحياة صحية سليمة ومليئة بالحيوية، وليس فقط الخلو من الأمراض.
يمكننا أن نعلم ونساعد أطفالنا علي أن يدركوا جيداً المفهوم العام للصحة الجيدة، فالأطفال يمكنهم أن يتفهموا ويهتموا بصحتهم أكثر مما نتوقع.
فالعقل هو آلة طبيعية قوية وقادرة علي التحكم في صحة الإنسان. لذلك كلما استطاع الطفل أن يتعلم كيف يستغل قوة وقدرة عقله كلما كان في أفضل صحة.
يمكننا أن نعلم أطفالنا أن الاختيارات السلبية والسيئة الخاصة بالصحة ترتبط دائماً بالأمراض والصحة الضعيفة.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

فكلنا نعاني من إقناع أطفالنا أن يأكلوا الوجبات والأطعمة التي تكون مفيدة لهم ولصحتهم وتجنب أو الإقلال من الوجبات السريعة غير الصحية.
عندما يكون أطفالنا في سن صغيرة جداً، يمكننا بسهولة منع عنهم الأشياء التي قد لا تكون مفيدة لهم. ولكن كلما كبروا كلما وجدنا صعوبة كبيرة في إقناعهم مثلاً: تناول الحلويات أو السكريات بكثرة ضارة بهم وبصحتهم، فهم يشعرون أنك تحرمهم من تناول الأشياء التي يحبونها وبالتالي سوف يتمردوا علي ذلك. فكما نعلم (الممنوع مرغوب).
يمكن أن نعلم أطفالنا أنهم يمكنهم الاختيار في حياتهم وصحتهم إما أن يختاروا ما هو جيد وصحي أو ما هو غير صحي وضار بهم.
فيمكننا أن نتحدث معهم عن تأثير الطعام علي أجسامهم فيتعلموا أن السكريات تقلل من مستوي الجهاز المناعي لهم وتجعلهم أكثر عرضة للأمراض وأيضاً قد تتسبب في تسوس الأسنان.
يمكن أن نشرح لهم كيف أن أنواع الطعام الصحي يعطيهم الطاقة ويجعلهم في صحة أفضل.
يمكننا أن نعلم أولادنا هذه الأشياء بطريقة مبسطة ومحببة لهم.
في أول الأمر سوف تواجهون بعض المتاعب ولكن مع مرور الوقت ستجدون أن أولادكم بصحة جيدة وسليمة.

عندما ينشأ الطفل علي سلوك إيجابي تجاه صحته وحياته، سوف يظل هكذا ويستطيع بعد ذلك علي اختيار الأشياء التي تفيده وتفيد صحته.
عندما يكبر طفلك ويصبح شاباً يجب أن يعلم جيداً أن اختياره للتدخين أو تناول أي نوع من أنواع المخدرات هو اختيار للمرض.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

"قل لا للتدخين" عبارة غير كافية للشباب، فهم في حاجة أن يتعلموا ويعلموا جيداً الأضرار المصاحبة لدخول هذه الأشياء لأجسامهم.
يتمتع الأطفال بذكاء كبير ولكنهم في حاجة إلي تذكيرهم دائماً أن لديهم القوة الكافية للاختيار ويجب أن يدركوا الأشياء التي تترتب علي اختياراتهم.
تحدث مع أطفالك عن قدرتهم في الاختيار وقدرة أجسامهم علي تحدي ورفض الأشياء الضارة بهم.
وأنه يمكنهم تقوية أجسامهم ومناعتهم عن طريق تناول الأطعمة الصحية المفيدة لهم والقيام بالتمارين الرياضية التي تساعد جهاز المناعة علي قتل ومحاربة الجراثيم والفيروسات الضارة. وأهمية النوم لفترة كافية وكيف أن كل جسم يحتاج للراحة الكافية لاستعادة نشاطه وحيويته.
كل هذه الأشياء يمكن أن تعلمها لأطفالك بشكل سلس وسهل يمكن استيعابه مثلاً: عن طريق الحكايات أو الرسم أو اللعب معهم ..
كلما علمت طفلك كيف يختار الأشياء التي تحارب المرض وتجعل صحته في حالة جيدة كلما استمتع بحياته بشكل أفضل واستمتع بصحة جيدة طوال حياته.
من الأفضل عدم اصطحاب الأطفال للطبيب إذا كان السبب لا يستحق: نزلات البرد العادية.
عندما تعلم طفلك أن هناك دواء يمكن أن يتناوله لكل ألم عادي يشعر به فأنت بذلك تجعله يعتمد علي الأطباء والعقاقير في أي مشكلة صحية بسيطة تواجهه في حياته اليومية.
ولكن أطفالنا في حاجة إلي أن يعلموا أنهم يمكنهم السيطرة علي صحتهم والأمراض التي يواجهونها. لأجل تحقيق هذا الهدف وهو اختيار الأطفال للطريق السليم لصحتهم، يجب أن نكون نحن مثَل حسن للصحة التي نرجوها لهم.
الصحة الجيدة هي ليست الخلو من أعراض المرض فقط. ولكن هي أكبر قدر من الصحة السليمة التي يمكنك الحصول عليها، وهي أيضاً التمارين الرياضية التي تقوم بها كل يوم، وأسلوب الحياة السليم الذي تتبعه مثل اختيار أنواع الطعام.
هناك أبحاث كثيرة أجريت علي العلاقة بين المرض وتصرفات وطريقة حياة الإنسان اليومية. وبعض هذه الأبحاث اقترحت أنه حتى الأمراض الشديدة مثل السرطان أو أمراض القلب لها علاقة بطريقة حياة كل فرد والأشياء التي يقوم بها تجاه صحته.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

إلي جانب العادات الصحية السليمة للطفل وهي النظام الغذائي السليم، والتمارين الرياضية والتقليل من العادات غير الصحية، فهناك أيضاً عوامل هامة بجانب العوامل الجسمانية وهي القدرة علي التخيل وروح الدعابة فهما عنصران هامان مثل الغذاء والرياضة.
القدرة علي التخيل وتصور الأشياء تجعل الطفل يدرك أنه يمكنه جعل حياته الصحية في الوضع الذي يتخيله ويريده.
فالأطفال يرون أنفسهم في صحة جيدة، حيوية ونشاط وقدرة علي الاشتراك في مختلف النشاطات التي يريدونها.
فمثلاً التخيل الإيجابي للطفل الذي يعاني من بعض المشاكل الجسمانية مثل البدانة أو ظهور حبوب في الوجه أو مثل هذه الأشياء تساعده علي أن يدرك أنة يمكنه السيطرة علي صحته وجسمه والوصول للصحة المثالية والشكل المثالي له حتى يتقبل الطفل شكله وجسمه ويحاول تصحيح أي شكل مرفوض بالنسبة له.
ويساعد الضحك أيضاً الأطفال كثيراً، فقد أثبتت الكثير من الأبحاث أن عملية الضحك بالنسبة للأطفال تؤدي إلي إفراز بعض المواد الكيميائية التي تساعد علي علاج بعض الأمراض أو عدم ظهورها.

يجب أن تستمتع بحياتك مع أطفالك وتقوم بمشاركتهم في حياتهم واللعب والمرح معهم فكل هذه الأشياء تدل علي أن صحتك النفسية والجسمانية أنت وأطفالك في حالة جيدة.

سكري الأطفال مشكلة عالمية..

ذكرت دراسات صحية متخصصة أن كثيرا من الناس يظنون ان داء السكري من الفئة الثانية هو مرض خاص بالكبار. وهذا ليس بمستغرب، على ضوء ان الحالة كانت في الماضي مرتبطة بالتقدم في السن، بحيث سميت «هجمة الكبار» غير انه وبصورة متزايدة، بدأ الداء يشخص بصورة متزايدة لدى صغار السن.

المرحلة الثانية من داء السكري هي مجموعة أمراض تضعف قدرة الجسم على تحويل السكر من الغذاء الذي نتناوله الى طاقة، والحالة تسير جنبا الى جنب مع انسجته، التي ارتبطت بالتغذية السيئة والخمول. واذا ما تكاسل المرء عن علاجه، فإن هذه المراحل من داء السكري يمكن أن تؤدي الى الفشل الكلوي، وبتر الاعضاء، وفقدان البصر وامراض القلب والسكتات الدماغية. وقد أظهرت دراسات صحة الاطفال حول العالم ان زيادة مرض السكري 2 بين الاطفال بات يشكل مشكلة عالمية .

وتقول د. سهيلة غريب رئيس مركز صحة المرأة في بريجهام ومستشفى النساء والاستاذ المساعد في كلية هارفارد الطبية، ان حجم المشكلة في دبي يمكن مقارنته بالولايات المتحدة. وتقدر نسبة الاطفال الذين يعانون من البدانة بنسبة 30%، وان داء السكري ينتشر بصورة مطردة بين صغار السن.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

الإصابة المبكرة بداء السكري :

من الأهمية الملحة تحديد الاشخاص صغار السن المصابين بداء السكري بصورة دقيقة كما تقول د. لوري لافيل رئيس وحدة الطفولة والمراهقة في مركز جوسلين للسكري، وهي مستشفى تابع لكلية هارفارد الطبية في بوسطن وتضيف ان لدى الاطفال متسعا من الوقت لدرء ضرر طويل الامد يصيب الخلايا المنتجة للانسولين في البنكرياس. والذي يبتلي عددا كبيرا من الاشخاص الكبار المصابين بالفئة 2 من داء السكري.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

وتستطرد قائلة «في الوقت ذاته، ثمة الحاح، لان الاطفال اذا لم يتلقوا التوجيه والعلاج المناسبين، فانهم سيكونون عرضة لمضاعفات خطيرة في سن مبكرة ومما يزيد الامر تعقيدا ان كثيرا من الاطفال المصابين بداء السكري لا تظهر عليهم أعراضه، غير ان أولئك قد يشعرون بالغثيان، والعطش عادة، وقد يشعرون بالحاجة للتبول المتكرر، ويمرون باضطراب في النظر أو يفقدون الوزن، كما قد يعاني البعض من التهابات ويجدون ان جروحهم أو قروحهم تلتئم ببطء.

كما ان بعض الاطفال اليافعين قد يعانون من حالة تدعى «الشواك الاسود» او التكثر الحسكي، حيث تظهر بقع داكنة مخملية في ثنايا جلد العنق والاربية «اصل الفخذ» والابطين، كما قد تعاني بعض الفتيات من عارض تكلس المبيض، والمتميز بغياب الدورة الشهرية المنتظمة، وازدياد شعر الوجه والجسم وحب الشباب.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

الوقاية والعلاج :

ما انفك الباحثون عاكفين على تحديد افضل السبل لمعالجة داء السكري 2 لدى الشباب. وفي غضون ذلك هناك الكثير مما يستطيع الاهل القيام به لمنع أو تأخير هجمة داء السكري لدى الاطفال ومنها:

1 ـ تشجيع الأكل الصحي: التأكد من احتواء معظم الوجبات على كثير من الفاكهة والخضار. والقمح الكامل، ومنتجات الالبان قليلة الدسم، وتخفيف الدهون الاحادية غير المشبعة من زيت الزيتون.

2 ـ وهناك فارق بين تناول طعام صحي والحمية، وقد خلصت دراسة حديثة في كلية طب جامعة هارفاد الى ان الحمية المتكررة بين الاطفال التي تتراوح أعمارهم بين 9-14 عاما لم تكن غير فعالة فقط، ولكنها اظهرت الى أنها تؤدي الى زيادة الوزن في المدى البعيد.

3 ـ ويتعين على الاطفال، في الحد الادنى ممارسة النشاط المعتدل الى القوي لمدة نصف ساعة على الاقل يوميا. ولخمسة أيام على الاقل اسبوعيا، كما جاء في آخر دراسة.

وكلما زاد ذلك كان خيرا. واذا لم ينخرط الابن في نشاط تنافسي فلا داعي للخشية، فقد وجد الباحثون في مستشفى بريجهام أن المراهقين قد يفقدون الدهون بمبادلة نشاط ساعة في اليوم من النشاط الجلوسي ومشاهدة التلفزيون وممارسة العاب الفيديو وتصفح الانترنت، بساعة من النشاط البدني بما فيه المشي والرقص، أو أي شكل آخر من الحركة، لذلك ابعد الأبناء عن كراسيهم، وادفعهم الى الحركة.

4 ـ اذا كان طفلك يعاني من السمنة، وداء السكري متوارث في العائلة، تأكد من اجراء اختبار لسكر الدم كل عامين، بدءا من سن العاشرة.

ولست بحاجة لتغيير مجرى حياة الطفل تغييرا جذريا ولكن على الأباء أن يتدخلوا كما تقول د. لافيل.وتضيف «ادخلوا تغييرا بسيطا في حياتكم، وقوموا بذلك على مستوى العائلة فهذا ضروري في مجتمع الاطفال لان الاطفال يقلدون آباءهم».


ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

عندما يرفض الطفل النوم من تلقاء نفســه ..

ســــؤال : تجد ابنتنا البالغة من العمر خمسة شهور صعوبة في النوم من تلقاء نفسها . عندما يدب فيها النعاس ، نضعها في سريرها ، ولكنها تبدأ بالبكاء فورا ، وتظل تبكي إلى أن نحملها . جربنا اللهايات ، وأشرطة تهويدات تنويم الأطفال ، والهز، ولكنها تصـر على أن نمشي بها . هذا الوضع يرهقنا . نطلب منكم المساعدة .

الــجــواب : لقد أعملت ابنتكم العزيزة سحرها في قلوبكم . ابتساماتها تسحركم ، ولكن يا لله من اليأس الذي يجلبه بكاؤها المتواصل ! سماع بكائها ، ولا أقول صراخها ، يحدث تغييرات في جسمك ، فتتشنج عضلاتك وتتسارع نبضات قلبك. علاوة على ذلك لا بد أنكما ، أنت وزوجتك ، محرومان من النوم . إنه وضع صعب جدا.

تستطيع تغيير هذا النمط من السلوك ، إذا أردت . إلا أنني أقول لك إن الأمر لن يكون سـهلا . في حوالي هذا العمر (3 إلى 6 شهور) يبدأ أغلب الأطفال أحيانا بالنوم طوال الليل من تلقاء أنفسهم . عندما تنام طفلتكم طوال الليل ، ولو مرة واحدة (بعد أن تعاني أنت الكثير محاولا اقناعها بالنوم) ، تستطيع البدء في تعليمها النوم في سريرها طوال الليل .إذا كان هناك ادنى شك أنها تسنن (تنبت أسنانها) ، أو مصابة بالزكام ، أو أنها لأي سبب آخر تحتاج عناية خاصة في الليلة التي تنوي اليدء بتعليمها ، يجب أن تنتظر . إذا أردت أن تنجح ، عليك عدم التراجع بعد أن تبدأ . إليك فيما يلي ما يجب فعله :

· قم بالاستعداد لتنويمها كما تفعل عادة ، وتأكد من أنكم اعتنيتم بجميع حاجاتها البدنية .

· يجب أن يشمل هذا الاستعداد جميع الأشياء التي تعلمت أن تربطها بالنوم ، مثل شريط تهويدة التنويم ، بطانية أو لعبة خاصة … إلخ .

· عندما تنعس ضعوها في سريرها .

· تموضع أنت بشكل يتيح لك أن تربّت عليها بلطف ، وتأكد أنها تظل مستلقية ولو بالضغط على جسمها بلطف إذا استدعى الأمر .

· لا تحملها ، عندما تأخذ بالكاء – نعم ، سيكون ذلك صعبا عليك للغاية ، ولكن إذا حملتها ، تتعلم أن تبكي في المرة القادمة إلى أن تحملها مرة أخرى .

· واصل التربيت عليها ، أو غني لها ، قل لها إنك تحبها ، أو أي شـيء يرضيها، حتى مع أنها تبكي . أنت لن تتخلى عنها طبعا ، ولكنك تحاول أن تعلّمها نسيان كل شيء والخلود إلى النوم .

· الشيء الأمثل هو أن تقوم أنت وأمها بذلك كله سوية كي تساعدا بعضكما .

· عندما يشعر أحدكما أنه لا يستطيع تحمل الوضع ، يجب عليه مغادرة الغرفة لمدة قصيرة والعودة ثانية.

· واصل الغناء لها والتربيت عليها ، وترضيتها إلى أن تنام .

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

سوف تنجح هذه المساعي في النهاية . في الليلة الأولى ، سيسغرق الأمر ساعة ونصف أو حتى أكثر لتنام . في الليلة التالية ، قد تنام من تلقاء نفسها ، أوقد تضطر أنت إلى القيام بنفس الشيء مرة أخرى . مهما كان من أمر يرجح أنك ستواجه ست حلقات من مسلسل البكاء قبل أن تتعلم ابنتكم كيف تنام من تلقاء نفسها . ستكون كل حلقة من حلقات مسلسل البكاء هذا أقصر من سابقتها . بإمكانك البدء بتركها بمفردها لبضع دقائق كل مرة أثناء مدة البكاء والصراخ .

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

إذا قررت معالجة هذه المشكلة بصورة مباشرة ، وجب عليك أنت وأمها الاتفاق على مواجهة المشكلة بهذه الطريقة . مهما صعب الحال ، يجب عليك اتباع هذه الخطة باستثناء حالتين اثنتين ، هما :

(1) إذا مرضت الطفلة ، طبعا عندها يجب أن ترفعها من سريرها وأن توليها العناية التي تحتاجها .

(2) إذا كنتم في إجازة ، أو خارج بيتكم ، وكانت الطفلة مرتبكة أو خائفة ، وجب عليك أن تحملها . في هذه الحالة ستدرك الطفلة أن هناك سببا خاصا جعل والدها يأخذها لتنام .

عادة تكون الليالي التي تلي الحالات الاستثنائية أصعب من المعتاد . لذلك أدخل في الجدول وقتا إضافيا لمساعدتها على العودة إلى النمط السابق ، وهو النوم من تلقاء نفسها .

بتعليمك اب ابنتك النوم من تلقاء نفسها ، تكون أكسبتها مهارة قيّمة جدا . ومع أن هذا الأمر صعبا للغاية إلا أنه في الواقع يستحق كل هذه المشقة . كي تنجح الطفلة في حياتها ، يجب أن تتعلم كيف تنام من تلقاء نفسها . وعندما تتعلم ذلك ، تصبحوا جميعا – أنتما وهي – اكثر سعادة

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

احذري أيتها الأم..

هناك بعض الأخطاء التي تقع فيها كل ام ظنا منها ان هذه الامور تعد بسيطة ولا تحتاج الى القلق بشأن الطفل ولكني احاول توضيح بعضها:واثبت خطأها ومنها:

أولا : إن تأخر النوم بالنسبة للطفل يحدث عنده توترات عصبية وخاصة عنما يستيقظ للذهاب الى المدرسة ولم يأخذ كفايته من النوم ، مما قد يؤدي إلى عدم التركيز في الدرس أو تؤدي احيانا الى نوم الطفل في الصف .

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ثانيا : إن بعض الأسر تحدد مواعيد ثابتة لا تتغير مهما تكن الأسباب ، فالطفل حدد له موعد الثامنة ليلا ، ولذلك يجب عليه أن يلتزم به مهما تكن الظروف ، وهذا خطأ لأن الطفل لو كان يستمتع باللعب ثم أجبر على النوم فإن ذلك اضطهاد له وعدم احترام لشخصيته فينام الطفل متوترا مما ينعكس ذلك على نومه من الأحلام المزعجة وعدم الارتياح في النوم .

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ثالثا : بعض الآباء يوقظ ابنه من النوم لكي يلعب معه أو لأنه اشترى له لعبة ، وخاصة عندما يكون الأب مشغولا طول اليوم وليس عنده إلا هذه الفرصة ، وهذا خطأ فادح، لأنك قطعت على ابنك النوم الهادئ ومن الصعب أن ينام مرة أخرى بارتياح .

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

رابعا : بعض الأمهات والآباء قديقصان على ابنهما حكايات قد تكون مخيفة وبالتالي تنعكس آثارها السلبية على الطفل في نومه على شكل أحلام مزعجة مما يؤثر على استقرار الطفل في النوم

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

خامسا : بعض الأسر قد تُرغّب ابنها بشرب السوائل من عصير أو ماء أو غيرهما وخاصة قبل النوم مباشرة ، وذلك يؤدي إلى التبول اللاإرادي الذي تشتكي منه معظم الأسر .

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

سادسا : غلق الغرفة على الطفل عند الذهاب للنوم والظلام الدامس يزرع الخوف في نفس الطفل من الظلام كما يسبب عدم الاستقرار والاضطراب في النوم .

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

سابعا : عدم تعويد الطفل منذ الصغر النوم بمفرده ، حيث إن بعض الأسر تسمح للطفل أن ينام مع الوالدين أو الأم حتى سن السادسة وهذا خطأ كبير؛ لأنه في هذه الحالة ينشأ اتكاليا غير مستقر لذلك ننصح بأن نعوّد الطفل النوم منذ الصغر أي من السنة الأولى بالنوم لوحده حتى يتعود على ذلك.

ممـــاا رااااااااق لــــي..

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

شكرا كثير كثير لمجهودك
عزيزتي غموض الورد
عجد انتي رائعه بطرح مواضيعك
نورتي القسم
يزين بالنجوم +باقة وردة بدلآ عن التقييم
لان ماعم يطلع عندي

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©