غســالة الأطفــال معلوماتكم عنهــا 2024.

غســالة الأطفــال .. معلوماتكم عنهــا ..

السلام عليكم ورحمه الله وبركـــاته
بسالكم خواتي عن غساله الاطفال

بصراحه خاطري اشتريها
وبعرف سعرها ووين احصلها
و وشرايكم فيها
صدق تنظف لانو على يدي اغسل ملابس بنتي الله يخليها لي وبقع مااااااااتروح
مع اني انقعها بصابون الوزير

خليجية

ماعندي خلفيه والله

احنا عندنا غساله للاطفال … من 20 سنه .. حلوه لملابس الاطفال

بس مشكلتها انه لازم احنا نقفلها ~

بس اكيد الين نزلت موديلات احسسسسسسسسسسسن

بالتوفيــــــــــــق 00

ما عندى خالفيه
ان شاء الله لاخوات يفيدوكى
اهلين حبيبتي

غسالات الملابس متنوعة

وهي غير مخصصة للاطفال فقط بامكانك غسل جميع الملابس فيها

ويوجد ذات الحجم الكبير بامكانك غسل الافرشة

السعر يختلف من نوع لاخر وحسب الجودة

واكيد السعر الباهض هو الاحسن

بالتوفيق

نحافـــة الأطفــال اسبابهـــا وطــرق علاجهـــــا لصحة الطفل 2024.

نحافـــة الأطفــال اسبابهـــا وطــرق علاجهـــــا

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

نحافـــة الأطفــال اسبابهـــا وطــرق علاجهـــــا …

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©


أصبحت نحافة الأطفال مشكلة مؤرقة للأمهات مؤخراً ، حيث أن صحة الطفل تقع تحت التهديد فتقل نشاطاته البدنية والعقلية ويبدو الهزل واضحاً عليه ، وحسب الدراسات التي أُجريت مؤخراً فإن ما نسبته بين 15% – 30% من أطفال العالم يعانون من النحافة أو نقص الوزن عن المعدّل الطبيعي …

وعلى الأمهات أن يكونوا مدركين لخطر نحافة الأطفال ، فهي تعرض صحة أطفالهن للخطر والإصابة بالعديد من الأمراض الناجمة عن ضعف الجهاز المناعي مما يؤثر عليهم في مرحلة البلوغ وعلى قوة أجسامهم ويؤدي إلى خربطة واضحة في الهرمونات التي تعمل على بناء االجسم بشكل متكامل …

وعلينا أولاً أن نكون مدركين للأسباب التي تقف وراء نحافة الأطفال ؛ لإيجاد الحل المناسب خلال فترة زمنية قليلة يتفادى فيها الطفل والأم حالة الخوف والقلق وأي خطر ممكن أن يهدد صحة الطفل …

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

أسبـــاب نحافــة الأطفــــال:

ســــــــوء التغذيــــــة :
إن فقدان جسم الطفل لأحد العناصر الغذائية الهامة التي يحتاجها يجعله عُرضة للنحافة الشديدة، لذا يجب أن تكون تغذية الطفل متكاملة …

عــادات غذائيــة خاطئــة :
بحيث لا يتناول الطفل تلك الأغذية المفيدة ويستبدلها ببعض المؤكولات التي لا تندرج ضمن نظاق غذائي سليم، ويكون بذلك سبباً في نحافته …

أسباب وراثية :
غالباً ما تلعب الأسباب الوراثية دوراً كبيراً بالإصابة في بعض الأمراض ومن ضمنها نحافة الأطفال.

أمــراض الطفولـــة :
أشهرها اضطرابات الغدد التي قد تؤدي إلى فقدان كبير في الوزن عند الطفل …

الأدويـــــــة :
إن تناول الطفل لبعض الأدوية التي تسبب شعوراً بفقدان الشهية له تأثير قوي في صحته …

الحالة النفسية :
إن تعرّض الطفل لحالات نفسية سيئة كالتوتر والاكتئاب لفترة طويلة تؤثر على شهيته ونشاط المعدة مما يؤدي إلى تعرضه للنحافة الزائدة.

عــلاج نحافــة الأطفـــال :

القــدوة السليمــة :
الأطفال يبحثون عن شخص ليجعلوه قدوة لهم فيقوموا بتقليد ما يفعله دون تفكير ، لذلك على الآباء أن يكونوا بتلك الصورة في أساليبهم الغذائية … وتذكري عزيزتي الأم انتِ القدوة فعاداتك الغذائية هي التي تورث لطفلك .

العـــادات الغذائيــة:
– عدم الضغط على الأطفال من أجل تناول الطعام ، فقد يسبب الضغط مفعولا عكسيا بحيث يكره الطفل ، قومي بالحديث معه وترغيبه …
– ان تقسيم وجبات الطفل اليومية إلى ثلاث وجبات رئيسية وإضافة بعض الوجبات الخفيفة بينهم هو الأسلوب الأفضل والذي ينصح به خبراء تغذية الأطفال بالتركيز على تناول الخضراوات والفواكه وجميع العناصر الغذائية الضرورية …
– اعطاء الطفل كميات من البروتينات للمحافظة على نموه ، وخاصة الألبان والبيض واللحوم والبقوليات …
– اعطاؤه الكثير من المواد النشوية لمده بالطاقة اللازمة من أجل حركته الزائدة .
– اعطاؤه الفيتامينات الضرورية بعد استشارة الاخصائي ، وخاصة فيتامين ب المركب الفاتح للشهية الموجود في الخميرة ، الكبدة ، اللحوم ، الموز ، عصر الطماطم ، ويفضل المصادر الطبيعية عن الدواء …

-لأن الطفل كثير الحركة واللعب فتقل رغبته في تناول الطعام لانشغاله باللعب فتكون النتيجة هي النحافة …فعليك إعطاء الطفل الأغذية الغنية بالطاقة والسعرات الحرارية من الكربوهيدرات والدهون والبروتينات للمحافظة على نموه العقلي والجسدي ، وذلك لتعويض المفقود من الجسم من طاقة ناتجة عن كثرة الحركة …
– عليك أن تتأكدي من خلو جسده من الديدان، مثل: الاسكارس، والدودة الشريطية، وغيرها، فهي تقلل من شهية الطفل وتتطفل على غذائه …
– احتفظي في مطبخك بالاغذية المفيدة له ، مثل: حبوب الافطار ، والمكسرات ، والفواكه المجففة لتكون له بديل عن الشيبس والشوكولاتة عند الاحساس بالجوع ،ويمكن اعطاؤه قطعة من الشوكولاتة بعد تناول وجبة خفيفة كساندويتش جبنة …
– عودي طفلك على صحن الخضراوات والفواكه الطازجة في ساعة معينة كل يوم ، حتى يرث العادات الغذائية الصحيحة …
– عدم تقديم لطفلك أنواع الحلوى الملونة والمنكهة والمشروبات الغازية ، وعدم تواجدها في منـزلك هي الخطوة الأولى وباقناعه بضررها مرارا ومرارا سوف يخزن عقله الباطن هذا ، ويقل ميله لها إلا بالمناسبات …
وفي بعض الاحيان تكون النحافة عند الأطفال تكون وقتية، ومع الاهتمام بالتغذية السليمة سوف يزيد الوزن وتختفي النحافة …

ساعـــات النـــوم والراحــة:
– المواظبة على ساعات النوم لراحته ونموه .

استشـــارة الطبيــب:
يجب استشارة الطبيب المختص إذا أصبح نحف الطفل ملفتاً للأنظار، ولا بدّ من مراجعة دورية لأخذ الطول والوزن بشكل متكرّر للحفاظ على المعدّل الطبيعي والمثالي لوزنه …

هكذا تُخلق من الأسباب وسائل علاجية لنحافة الطفل ، ويتفادى الآباء والأمهات أي خطر قد يهدد صحة أطفالهم …

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ربي يخليكي نسمات
موضوع هادف و مفيد
موضوع جميل ومفيد
وكثير من الامهات عم تشغلهم لمذا طفلي نحيف ولماذا

شكرا لطرحك عزيزتي نسمات 5 نجوم

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ○mΐήỠ82○ خليجية
ربي يخليكي نسمات
موضوع هادف و مفيد

ويخليك يارب ويبارك فيك مينو
منووورة الموضوع غلاااتي
يعطيك الف عافية …

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ♡زينه سامي♡ خليجية
موضوع جميل ومفيد
وكثير من الامهات عم تشغلهم لمذا طفلي نحيف ولماذا

شكرا لطرحك عزيزتي نسمات 5 نجوم

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

تواجدك بيسعدني غاليتي زينة
ويعطر صفحتي بروووعة ردودك …
يحفظك المولى … خليجية

بارك الله فيك
موضوع رائع
بوركت جهودك دائما تروق لذائقتي مواضيعك فهي مهمه ورائعه
شكرا لك
رائعة كما عهدتك حبيبتي نسمات
بارك الله فيكي
على الطرح المفيد

الغيــرة عنـد الأطفــال وأسبابـه وعلاجـه . رعاية الطفل 2024.

الغيــرة عنـد الأطفــال وأسبابـه وعلاجـه…

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

تعتبر الغيرة إحدى المشاعر الإنسانية الطبيعية عند الطفل فيجب على الأهل ان يتقبلوها لأنها حقيقة واقعية ولكن يجب على الأهل عدم السماح بنموها لأن القليل من الغيرة يشكل دافعاً نحو التطور وحافزا على التفوق أما كثرة الغيرة فيؤدي إلى فساد الحياة…

فالغيرة ألم نفسي ينتاب المرء إذا وجد ما كان يأمل أن يكون له قد أضحى لغيره ، أو طمع في أن يكون له ما في يد غيره اعتقاداً منه أنه أحق به…

والغيرة لدى الطفل ردّ فعل دفاعي ليثبت به وجوده فهي وسيلة للتعبير الذاتي عن شخصيته… وعلى كل حال فإن الغيرة عند الأطفال بمفهومها الشامل هي مظهر طبيعي للنمو في الطفولة وليست مرضاً، بل هي ألم داخلي عند الطفل وشعور بالمعاناة نتيجة منافسة واقعة بينه وبين من يغار منه بهدف الفوز والسيطرة….

والشعور بالغيرة مرتبط بنمو المشاعر والعلاقات ، والطفل يبني أولى علاقاته مع الأم ، ويبدأ الارتباط العاطفي والحسي معها منذ الأيام الأولى للولادة ، وخلال سبعة أشهر تقريباً من الولادة تصبح العلاقة بين الطفل والأم علاقة قوية مليئة بالعواطف المتبادلة حيث تتوطد علاقات الانتماء العاطفي ، وهذا الانتماء في نظر الطفل يمثل التملك ..

ولذلك يحاول الطفل إبداء الرغبة في الاحتفاظ بما يملك أي الاحتفاظ بوجود الأم لأنها هي التي توفر له الإحساس بالأمان والتوازن العاطفي بل إن غياب الأم لأي سبب من الأسباب يؤدي إلى حالة من التوتر والقلق والخوف، ويشعر الطفل بالغيظ عندما ينافسه أحد في الاستحواذ عليها أو على عواطفها، وهذا الإحساس بتملك الأم هو الذي يظهر شعور الغيرة عند الأطفال…

وعادة تظهر الغيرة في السنوات الخمس الأولى من حياة الطفل وعندما يبلغ الطفل من العمر عشر سنوات فأكثر يكون التعبير عن الغيرة قد تحوّل إلى صور الوشاية بالشخص الذي يغار منه…

مظاهر الغيرة :

تتباين وتتنوع أساليب التعبير عن الغيرة لدى الأطفال مما يجعل أمر كشفها وتشخيصها وتحديدها صعباً…

تظهر الغيرة بأسلوب تعويضي مصطنع ، حيث يخفى الطفل مشاعره الحقيقية ويقوم بدور الممثل نحو أخيه المولود الجديد الذي يأخذ في ضمه وتقبيله ولكنه في حقيقة الأمر يود قرصه أو ضربه ، وقد لا يبدي الطفل أي عدوان على أخيه لكنه يحاول العودة بعقله للمرحلة التي كان سعيداً فيها فيبدأ لا شعوريا في التصرف كالصغار فهو بذلك يحاول أن يشعر والديه بأنه صغير يحتاج العناية والرعاية مثل هذا الذي يرعيانه…

فمن مظاهر الغيرة (الأفعال التي يقوم بها الطفل الغيور) :

مص الأصابع / الحبو / اللجوء إلى البكاء والصراخ
التبول والتبرز في ملابسه / مطالبة الأم بإطعامه / إستعمال لغة الأطفال تقليداً لأخيه الصغير
شرب الحليب من الزجاجة / النوم في سرير الطفل / الإلتصاق بالأم
الإمتناع عن تناول الطعام مما يؤدي إلى نقص في الوزن وإعتلال الصحة الجسمية والنفسية لدى الطفل مما يقلق راحة الأهل / قلة النوم / الخوف الشديد
العناد وعدم الطاعة / إلقاء الأشياء من النافذة / كسر الأواني والعبث بزهور الحديقة وأثاث المنزل / القسوة على الحيوانات

وقد يكون التعبير عن الغيرة عند بعض الأطفال بأسلوب عدواني لفظي كالتفوه بكلمات بذيئة والسبات وكلمات التحقير…

وبالطبع ينبغي التعامل مع كل هذه التصرفات على أنها مظاهر لمرحلة عابرة ، والمهم معاونة الطفل لاجتياز التجربة والاستفادة منها لا التركيز على كل مظهر على حده ومحاولة علاجه لأن كثرة الملاحظات والأوامر والممنوعات تزيد من ضيق الطفل وتفاقم مظاهر الغيرة وتشعر والديه بالإحباط مما يعقد المسألة ويحولها لمشكلة حقيقية لا تجربة عابرة….

وفي هذه الحالة على الأم أن تبذل كل المحاولات لجعل طفلها سعيداً وذلك عن طريق تحاشيها التأنيب التوبيخ والعقاب الذي قد يزيد المسألة تعقيداً ، حتى لو أصاب أخاه الصغير بسوء ، فكل هدفنا أن نجعله يلعب معه ويساعد أمه في خدمته بدلاً من أن نعزله عنه فنربي بينهما الكره منذ الصغر ، ففي حالة ضربه أو إصابته له لتأخذه الأم بعيداً في تلك اللحظات ، وتجعله مشغولاً دون أن تؤنبه بل تعطيه الحب والأمان…

أسباب الغيرة :
هناك عدة أسباب للغيرة ومن أهمها :

أهم أسباب الغيرة على الإطلاق عدم إحساس الطفل بالأمان، والسبب في ذلك أن الطفل يريد أن يشعر بأنه مهم بالنسبة لوالديه وأنهما يحبانه…

الغيرة من المولود الجديد : وخاصة إذا توجهت الأم برعايتها واهتمامها الشديد للصغير وأهملت الطفل الكبير، ففي هذه الحالة يظن المسكين أن أبواه لم يعودا راضيين عنه فاستبدلاه بهذا الوليد…

المقارنة بين الأخوة : المقارنة التي تقوم على أساس الذكاء أو التحصيل الدراسي أو التفوق أو الجمال أو البنية القوية ، فإذا ما أخفق أحد الأطفال لا يجب مقارنته بأخيه المتفوق لأن ذلك يؤجج الغيرة في صورة مقرونة بالنقمة والحقد…

الغيرة عند الأطفال المعاقين جسدياً : تظهر الغيرة عند الطفل المعاق لأنه يشعر بالحرمان بما يتمتع به أخوته من بنية سليمة ، ويعمل الأهل على زيادة وتنمية هذه الغيرة إذا لم يعرفوا كيفية التعامل مع الطفل المعاق…

العقاب الجسدي : عقاب الطفل الجسدي بالضرب إذا أظهر غيرته نحو أخيه يزيد لديه مشاعر الغيرة السلبية والتي تظهر على شكل عداء نحوه…

عدم سماح الأهل بإبداء مشاعر الغضب أو الغيرة : عدم سماح الأهل للطفل بإظهار مشاعر الغيرة على نحو سليم يساهم في كبت هذه المشاعر مما يعزز لدى الطفل الإحساس بأنه منبوذ وغير مرغوب فيه فيزداد لديه الإحباط وعدم الثقة بالنفس…

تحميل الطفل الأكبر مسئوليات تفوق طاقته : تحميل الطفل الأكبر مسئوليات تتجاوز قدرته واستعداده الطبيعي كأن يطلب منه بأن يكون هو الكبير وهو القدوة ولومه دائماً على تصرفات الطفولة ، مما يدفعه إلى الرجوع إلى تصرفات لا تتناسب مع عمره ويلجأ إلى النكوص أي يعود إلى تصرفات تشبه أخيه مثل التبول اللاإرادي والجلوس في حضن أمه عله يحظى ببعض الامتيازات التي يحظى بها الصغير…

غيرة الأخ الأصغر من الأكبر سناً : تظهر الغيرة من الصغير نحو الكبير وذلك عندما يهتم الوالدين بالابن الأكبر وخاصة إذا أهمل الوالدين الصغير ، وهناك أخطاء تبدو شائعة لدى بعض الأسر ، وهي تخصيص لهذا الصغير كل ما سبق أن استعمله الكبير من ملابس والعاب وأحذية وكتب .. الخ ، لذا يشعر الصغير بالدونية وبأنه مهمل من قبل والديه حيث أنه ليست لديه خصوصية فتشتعل غيرته ويبدى عدائه نحو الأخ الأكبر…

ضعف الثقة بالنفس : إن ضعف الثقة بين الطفل ومن حوله يشكل عاملاً مساعداً على ظهور الغيرة ، كذلك ضعف ثقة الطفل بذاته وبقدراته يؤدي للشعور الشديد بالغيرة كونه ينظر إلى الآخرين دوماً بأنهم أفضل منه ولا يستطيع إدراك قدراته الشخصية التي يتميز بها عنهم ، خاصة عندما يكون هذا الطفل معاقاً أو مريضاً وشاعراً بالاختلاف بينه وبين الأطفال الآخرين…

يتبـــع

التنافس المذموم الحاصل …
تنشأ الغيرة من فرط المحبة كتدليل الابن البكر…
وقوع الظلم على الطفل كأن تؤخذ ألعابه…
المشاجرات المستمرة وحالة الشقاق والنزاع وتوتر العلاقة بين الوالدين وخاصة إذا كانت تحدث أمام الطفل مما ينعكس سلباً على حياته.،،
خوف الطفل إذا فقد بعض الامتيازات الأساسية كالحب والعطف مثلا…
المقارنة الهدامة بين طفل وآخر سواء كان بالصراحة أو بالسلوك أو المقارنة الخاطئة بين القدرات الخاصة له ولإخوته مما يشعره بالعجز والنقص…

لعلاج الغيرة أو للوقاية من آثارها السلبية يجب عمل الآتي :
إن معرفة الداء نصف الدواء كما يقول الحكماء، ولذا فمعرفة أسباب الغيرة تنفعنا كثيراً في العلاج ، فهناك مجموعة من الأساليب والوسائل التي يمكن من خلالها معالجة ظاهرة الغيرة عند الطفل ومنها :

التعرف على الأسباب وعلاجها…

توفير العلاقات القائمة على أساس المساواة والعدل ، دون تميز أو تفضيل على آخر ، مهما كان جنسه أو سنه أو قدراته ، فلا تحيز ولا امتيازات بل معاملة على قدم المساواة وإعتبار كل طفل شخصية مستقلة لها إستعداداتها ومزاياها الخاصة بها…

هدوء الأجواء الأسرية والبعد عن المشاكل والخلافات…

مراعاة مبدأ الفروق بين الأطفال وتقدير كل طفل على حدة وعدم المقارنة أو المفاضلة بين أخ وآخر…

إشعار الطفل بقيمته ومكانته فى الأسرة والمدرسة وبين الزملاء…

تعويد الطفل على أن يشاركه غيره في حب الآخرين…

تعليم الطفل على أن الحياة أخذ وعطاء منذ الصغر وأنه يجب على الإنسان أن يحترم حقوق الآخرين…

تعويد الطفل على المنافسة الشريفة بروح رياضية تجاه الآخرين…

بعث الثقة في نفس الطفل وتخفيف حدة الشعور بالنقص أو العجز عنده…

تعويد الطفل على تقبل التفوق ، وتقبل الهزيمة ، بحيث يعمل على تحقيق النجاح ببذل الجهد المناسب ، دون غيرة من تفوق الآخرين عليه ، بالصورة التى تدفعه لفقد الثقة بنفسه…

تعويد الطفل الأناني على احترام وتقدير الجماعة ، ومشاطرتها الوجدانية ، ومشاركة الأطفال في اللعب وفيما يملكه من أدوات….

فى حالة ولادة طفل جديد لا يجوز إهمال الطفل الكبير وإعطاء الصغير عناية أكثر مما يلزمه ، فلا يعط المولود من العناية إلا بقدر حاجته ، وهو لا يحتاج إلى الكثير ، والذى يضايق الطفل الأكبر عادة كثرة حمل المولود وكثرة الالتصاق الجسمى الذى يضر المولود أكثر مما يفيده…

وواجب الآباء كذلك أن يهيئوا الطفل إلى حادث الولادة مع مراعاة فطامه وجدانياً تدريجياً بقدر الإمكان ، فلا يحرم حرماناً مفاجئاً من الامتياز الذى كان يتمتع به…

تنمية الهوايات المختلفة بين الأخوة كالموسيقى والتصوير وجمع الطوابع والقراءة وألعاب الكمبيوتر وغير ذلك، وبذلك يتفوق كل في ناحيته ، ويصبح تقيمه وتقديره بلا مقارنة مع الآخرين…

المساواة فى المعاملة بين الابن والابنة ، لآن التفرقة فى المعاملة تؤدى إلى شعور الأولاد بالغرور وتنمو عند البنات غيرة تكبت وتظهر أعراضها فى صور أخرى فى مستقبل حياتهن مثل كراهية الرجال وعدم الثقة بهم وغير ذلك من المظاهر الضارة لحياتهن…

عدم إغداق امتيازات كثيرة على الطفل المريض ، فأن هذا يثير الغيرة بين الأخوة الأصحاء ، وتبدو مظاهرها فى تمني وكراهية الطفل المريض أو غير ذلك من مظاهر الغيرة الظاهرة أو المستترة…

إشباع حاجتهم للحُبِّ والحنان ، مع الاهتمام بوجودهم ، وهي نفس الأسباب التي تدفعهم للعناد وعدم طاعة الوالدين …

رواية قصص تقرب مفهوم المشاركة مع الاخوة والاخوات والاصدقاء والجيران مع بيان دورهم في مساعدته وسعادته…

م/ن

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

يعجبني ويستحق التقييم

ياقمر نورتي يزين بالنجوم

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
موضوع هام جدا يا جود فالغيره سبب و مصدر للكثير من المشاكل بين الاخوه و التي تزعج كثيرا الم و الاب

رغم ان الموضوع تم طرحه كثيرا الا ان موضوعك تميز بطرق العلاج التي لم يسبقك اي احد في طرحها

جزاك الله الخير كله و في انتظار المزيد من مواضيعك الرائعه

شاكرة لگن عزيزاتي ع المرور .. أنتم أروع بحضورگن

"أم نـور و مهـاب"
أعرف أن تم طرحه من قبل كثيرا و هذا الشيء رددني في طرحـه ^.*

.
.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

شكرًا للحضور حبيبتـي … نورتي

.
.

خزآنات للعب الأطفــال بتصاميم000 رووووووعة -شيك 2024.

خزآنات للعب الأطفــال بتصاميم000 رووووووعة

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

روعة أميرة الاحساس

أحسنتِ الاختيار

شكرا لكِ

روووعه

يسلموو على الصور الناايس

يعطيك العااافيه

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
كتير حلوين
يسلموووووووووووووو
اسعدنى مرورك ام رائد

دمتى بود

رووووووووووووووووووعه

يسلموووووووووووو

عطر 2024
تشرفت بي مرورك
دمتى بود

لتجنــب عصبيــة الأطفــال في مرحلة الطفولة المبكرة -للأطفال 2024.

لتجنــب عصبيــة الأطفــال في مرحلة الطفولة المبكرة

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

لتجنــب عصبيــة الأطفــال في مرحلة الطفولة المبكرة …

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©


الأطفال يتعرضون للاحتراق النفسي أيضا، حيث يشعر الأطفال حينئذ بأن حياتهم منظمة بشكل يفوق احتمالهم ويثقل كاهلهم . ويمكن تجنب عصبية الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة، وذلك من خلال عدم تعرض الطفل لنوبات قلق، صراع أو حرمانه من شيء محبب له، فالعصبية تؤدي إلى توتر الطفل جسمانيًا، ونفسيًا فيمكن أن تحدث مشاكل في النطق، أو ينمو عصبيا، يتعامل مع كل ما يتعرض له من مشاكل بالصراخ والصوت العالي.

أسبـــاب العصبيـــة:

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

– اتصاف أحد أبويه بتلك الصفة.
– معالجة أخطاء الطفل بالصراخ والتوتر أو الضرب.

– الإكثار من تدليل الصغير، ما يجعل عدم تنفيذ رغباته بمثابة عقاب، ما يؤدي به إلى العصبية والغضب.

– مشاهدة الرسوم المتحركة التي تحتوي على مشاهد عنيفة وضرب، أو ممارسته للعبة إلكترونية عنيفة، مما يزيد من تلك الصفة في شخصيته، ومحاولته تقليدها.

حلـــول العصبيـــــــة:
– توفير جو من الحنان والدفء داخل المنزل، ليشعر الطفل بالمودة والهدوء.
– يجب أن يتوقف الآباء عن التمييز في المعاملة بين أطفالهم إن وجد، فهذا الفعل يؤدي إلى عصبية الطفل وشعوره بأنه غير مرغوب به.

– البعد عن أساليب العقاب الشديدة مثل الضرب أو الصريخ في وجهه، وكذلك التقليل من تدليله وإعطائه كل ما يريده.

– مناقشة الطفل في الأخطاء، أو المسائل التي يعترض عليها وتخصه، وجعله يشعر بأن له شخصية ومساحة من الحرية، يخلق له جو من الهدوء النفسي والراحة.

– مراقبة ما يفعله الطفل مع أقرانه، وكذلك مراقبة ما يشاهده في التلفاز لأن كل ذلك يؤثر على سلوكياته.

– يجب تجنب معارضة الطفل أثناء غضبه وكذلك يفضل عدم مناقشته، أو الرد عليه، وأخيرًا يجب ألا يحصل الطفل على أي ثواب أو عقاب جراء هذا الفعل، إلا بعد أن يهدأ ومناقشة الأم معه.

ممــــــا تصفحتــــه وحبيــت نقلـه لكم …
مع اجمل تحيـــــخليجيةـــــة …

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

بارك الله فيك حبيبتي نسمات
و جعله في ميزان حسناتك
ما شاء الله يا نسوم موضوع رائع جدا و تعاني منه الكثير من الامهات فاطفالنا اصبحوا يتكلمون بالصراخ و لا يطيقون اي اوامر او نواهي من الاباء

يتوج بالنجوم حبيبتي

جزاك الله الخير كله و في انتظار المزيد من مواضيعك المتميزه

شكرا حبيبتي عالموضوع الكتير مهم ومفيد

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اديم المطر خليجية
بارك الله فيك حبيبتي نسمات
و جعله في ميزان حسناتك

الله يبارك فيك عزيزتي
يسعدني ان أراك في صفحتي …
شكرآآآ لطيب ردك جزاكِ اله كل خير …خليجية

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام نور و مهاب خليجية
ما شاء الله يا نسوم موضوع رائع جدا و تعاني منه الكثير من الامهات فاطفالنا اصبحوا يتكلمون بالصراخ و لا يطيقون اي اوامر او نواهي من الاباء

يتوج بالنجوم حبيبتي

جزاك الله الخير كله و في انتظار المزيد من مواضيعك المتميزه

الله يبارك فيك ام نور ومهاب
الاروووع تواجدك وحضورك في صفحتي …
جزاكِ الله كل خير …خليجية

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام نايف-2015 خليجية
شكرا حبيبتي عالموضوع الكتير مهم ومفيد

جزاكِ الله كل خير لتواجدك العطر عزيزتي
جزاكِ الله كل خير …خليجية

بارك الله فيكي نسومتي
دوما تطرحين المفيد و الله

ألعــاب الأطفــال تحــدد هويتــــهم !! 2024.

..ألعــاب الأطفــال تحــدد هويتــــهم..!!

يوضح الاختصاصيون ان التمييز بين البنات والاولاد يعود الى المفاهيم المسبقة والتقاليد الاجتماعية الراسخة ففى الحضانة يجد الطفل نفسه فى مواجهة خاصة مع ألعاب البنات ( دمية – اوانى مطبخ ) فيما الصبيان ألعابهم تكون ( سكة حديد – مرآب سيارت – ألعاب تركيب ) وفى فترة الطفولة المبكرة لا يرتكز اختيار الطفل على جنسه بل يريد ان يلعب بما يحلو له وقليل من الاهل يسمحون لاطفالهم اختيار الالعاب التى تناسب اذواقهم ربما خوفا من ان تتصرف البنت بشكل ذكورى او ان يتصرف الصبى بشكل انثوى .

برغم ذلك يؤكد الاختصاصيون ان لا مشكلة فى رغبة الذكر فى اللعب بالدمية او رغبة البنت فى اللعب بالمسدس اذا كانا دون السبع سنوات فعندما يلعب الولد فى سن الاربع سنوات بدمية يشير الى حاجته الى فهم معنى العائلة ودور كل فرد فيها وفى هذه السن لا يدرك تماما كل الفوارق بين الذكر والانثى ويشعر بالحاجة الى لعبة تجسد شخصية ما يعبر من خلالها عن مشاعره ويمثل الاحداث التى يعيشها فنراه يتظاهر بأطعام دميته او التحدث إليها

وعوضا عن منع الطفل فى هذه السن من اللعب بالدمية التى تجسد شكل الفتاة يجدر توفير مجموعات من الدمى التى تمثل له العائلة ويقتصر دور الاهل على مراقبة ابنهم فيراقبون الدور الذى يلعبه وحين لا تكون الخيارات كبيرة امام الطفل ولا يجد امامه سوى دمية فتاة فمن الطبيعى ان يختار اللعب بها ولكن حين يكون عنده نماذج للذكر والانثى حينها يمكن معرفة اختياره الحقيقى

الاختلاف فى الهوية

غالبا ما تشير الاحداث او المواقف او الحوارات التى يخترعها الطفل اثناء اللعب الى امور يعيشها فى الواقع
وعندما يكبر الطفل يدرك الاختلاف فى الهوية الجنسية وبحسب المحيط الاجتماعى الذى رافقه فى طفولته الاولى

والالعاب وسيلة الطفل ليعيش ويضحك بطريقة الراشدين فالطفل يعيد انتاج ما يعتقده وظيفة الوالد او الوالدة
لذلك نجد البنت الصغيرة تدعى الطبخ وتقوم بدور الممرضة فيما يدعى الصبى قيادة السيارة ويبنى منزلا او يلعب دور الطبيب .

فى هذا العالم الصغير تتشكل هوية الطفل وميوله وترسم شخصيته التى سوف يعيش بها حياته فالعروس الصغيرة هى لعبة البنت التى يناسب أنوثتها وفطرة الحنان والامومة التى تولد معها بينما يميل الطفل الولد لما يناسب فطرته الاكثر ميلا للحركة فتتوجه اهتماماته الى الالعاب التى تشبع ميوله كالمسدس والسيارة ولكن فى بعض الاحيان تنعكس الميول فينجذب الطفل الى ألعاب البنات وتصبح الدمية هى لعبته المفضلة بينما تزهد الفتاة فى دميتها وتفضل ألعاب الاولاد ويبدأ القلق عند الآباء حول ميول اطفالهم ويثور التساؤل هل اللعبة التى يقع عليها اختيار الطفل تتدخل فى تكوين شخصيته وتحديد هويته ؟

هنا على الاهل ان يكونوا حذرين فالالعاب التى يختارونها لاطفالهم تحمل بعداً ايديولوجياً ففى الوقت الذى اصبحت فيه النساء يشاركن فى الوظائف العامة فى المجتمع ، لماذا تحصر الفتيات الصغيرات فى ألعاب يكون دور المرأة فيها الطبخ والقيام بالاعمال المنزلية او ارتداء الفساتين الجميلة ؟
ولماذا يحصر تفكير الطفل الذكر بألعاب يكون دور الرجل فيها خوض الحروب ؟

لذا يمكن للاهل توجيه الطفل نحو ألعاب اخرى تعكس نماذج اخرى فى المجتمع

مراقبة الاهل

يشدد الاختصاصيون على ضرورة ان تراقب العائلة مشهد اللعب الذى يمثله طفلهم
وعليها ألا تقلق اذا لعب طفلها بالدمية وابنتها بالمسدس او السيارة فلقد تغيرت التقاليد الاجتماعية ولم يعد دور الاب يقتصر على العمل خارج المنزل ولا دور الام على رعاية الابناء والاهتمام بشؤن المنزل وصار الزوج يساعد زوجته فى الاهتمام بالابناء ورعايتهم اثناء غيابها ومن الطبيعى ان يقلد الطفل اهله .

والاسرة لها دور كبير فى رسم شخصية الطفل الذى يمتص سلوكيات جنسه من خلال ما تمليه عليه بيئة التنشئة
واختيار اللعبة احد اساليب تكوين هذه الهوية وايضا الميول والصفات الذاتية

واحيانا يلاحظ بعض الآباء ان طفلهم الولد يحب ان يلعب بألعاب البنات او العكس البنت تحب ان تلعب بألعاب الاولاد وهذا امر يستحق التوقف عنده اذا استمر طوال فترة الطفولة ولم يعدل السلوك تلقائيا ولكن المهم طريقة التصرف فالضرب او التوبيخ ليس السلوك المطلوب خاصة وان هذا السلوك لا يشير فى غاليبة الاحيان الى شذوذ او خلل فى التركيب النفسى للطفل فقد يأتى الطفل ببعض سلوكيات الجنس الاخر ولكنه يدرك هويته ويستشعر بالفطرة الفروق وغالبا ميل الطفل لجنسه وسلوكياته تتضح تلقائيا ببلوغ فترة الطفولة المتأخرة من 9 : 12 سنة ولكن الملاحظة والمتابعة مطلوبة من قبل الابوين لتقويم اى سلوك شاذ خاصة اذا ارتبط ميل الطفل الى الجنس الاخر برغبته الدائمة فى وجوده ضمن هذا المحيط والتشبه به ونفوره من جنسه فهذا مؤشر الى مشكلة تحتاج لاستشارة متخصصين .

دمتم بخير

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

يعطيكي الف عافية طرح مميز
يعطيكى الف عافيه
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

أهـم المشــاكل في حيــاة الأطفــال . 2024.

أهـم المشــاكل في حيــاة الأطفــال…

أهـم المشــاكل في حيــاة الأطفــال…

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

مص الأصبع و حلوله ..

لا يمكن لأي طفل الا أن يمر بمرحلة مص الاصبع.. فنحن نرى الرضع منذ الايام الاولى لولادتهم يحاولون اكتشاف هذا «الكنز» الذي يسليهم ويهدئهم، ولكن المشكلة تبدأ في مرحلة مقبلة.. فرغم ان مص الاصبع حاجة غريزية درسها الخبراء، الا ان لها مدة زمنية معينة يؤدي استمرارها بعد ذلك الى مشكلة. لكن الأم تستطيع تدارك الأمر

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

متى تبدأ المشكلة :
هناك حوالي %45 من الاطفال الذين يمصون اصابعهم تحت عمر (4) سنوات، وغالبا ما يتوقف الطفل عند عمر (3 ـ 6) سنوات عن مص اصابعه وقليل جدا من يستمر في هذه العملية بعد بلوغ (6) سنوات، وفي هذه الحالة لا بد من خضوعهم للعلاج لأن استمرارهم في المص يعرضهم لتشوهات في الاسنان او مشاكل في النطق، وعموما فإن عملية مص الاصابع لا تعني ان الطفل يعاني من مشكلة عقلية او عاطفية «نفسية». وقد يستعمل الطفل اصابعه الاخرى بدلا من ابهامه في عملية المص، اذ يمسك قطعة من الملابس او يجذب اذنه او يلف شعره بأصبعه اثناء ذلك.
أهم المشاكل
يؤدي الاستمرار في عملية مص الاصابع الى مشاكل عديدة منها:
* مشاكل في النطق والكلام، مثل صعوبة نطق بعض الاحرف كحرفي «التاء ـ الدال».
* التلعثم في الكلام.
* دفع اللسان الى الامام عند النطق.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

العلاج :
يجب مراعاة تأجيل عملية العلاج اذا كان الطفل يتعرض لضغوط عصبية، مثل وقوع حادث، انتقال الاسرة الى مكان جديد او تكون الاسرة تعاني من المشاكل، وغالبا لا يحتاج الاطفال الى العلاج الا اذا لاحظ عليهم الاهل الامور التالية:
ـ عندما يقوم الطفل بمص اصبعه وفي نفس الوقت نجده يشد شعره، خاصة عند عمر «12 ـ 24» شهرا.
ـ يستمر الطفل في مص اصابعه بعد ان يبلغ عمر «4» سنوات.
ـ عندما يسأل الطفل المساعدة من الاهل لوقف هذه العملية.
ـ عند حدوث تشوهات بالاسنان، مشاكل النطق والتخاطب.
ـ عندما يشعر الطفل بالخجل والاحراج من الآخرين.
يستطيع الوالدان علاج طفلهما من هذه الحالة باتباع الخطوات التالية:
ـ الحديث مع الطفل وبيان هذه العادة السيئة له اذا كان سنه يسمح بالفهم.
ـ اعطاء الطفل مزيدا من الانتباه والاهتمام ومحاولة صرف انتباهه عن عملية المص باشراكه في كثير من الانشطة.
ـ وضع الاشياء التي تصاحب عملية المص بعيدا عن متناول الطفل.
ـ ان تطلب الأم من طفلها عدم مص اصبعه الا في غرفة النوم مثلا.
ـ وضع قفاز على يد الطفل، لف ابهامه او اصابعه للمساعدة في الابتعاد عن عملية المص مع تذكيره بأن هذه الاشياء ليست عقابا.
ـ استعمال معجون الاظافر كل صباح وقبل النوم للتأكد من ان الطفل يمص اصابعه ام لا؟
ارشادات
على الوالدين، خاصة الأم، اثناء العلاج اتباع الخطوات التالية:
* لا تحاولي اخراج ابهام طفلك من فمه وهو مستيقظ، بل نفعل ذلك وهو نائم.
* لا تعاقبي طفلك لمص اصبعه، وابقي طبيعية وهادئة اثناء مناقشة الموضوع.
* اجعلي الآخرين يلاطفون طفلك.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اما في حالة فشل الاساليب السابقة في العلاج، يجب اللجوء الى الطبيب المختص، لاستخدام الوسائل الاخرى للعلاج والتي تتمثل في:

ـ العلاج السلوكي ويساعد الطفل في ان يتجنب مص اصابعه، ويتم ذلك من خلال تقنيات مختلفة لتغيير بعض سلوكياته.

ـ جهاز الابهام وهو مصنوع من البلاستيك ويلبس في الابهام ويثبت بشريط لاصق، ليمنع الطفل من مص اصبعه ويتم رفعه بعد مرور 24 ساعة ويوضع مرة ثانية عندما يحاول الطفل تكرار المص.

ـ اجهزة للفم وتركب بواسطة طبيب الاسنان، مثل قنطرة توضع في فم الطفل، وتلتصق بسقف الفم فتمنع الطفل من الاستمتاع بعملية المص.
اخيرا، فإن التعاون بين الوالدين والطفل ومساعدته للخروج من هذه المشكلة، عن طريق احتضانه، ومكافأته وعدم احراجه امام الآخرين ينجحان في توقفه عن تلك العادة

عناد الأطفال..

ماذا تفعلين مع طفلك العنيد؟ (أو طفلتك العنيدة؟) الحل الاسهل ورد الفعل التلقائي من اغلب الامهات هو توبيخ الطفل ونهره والرد على صراخه بصراخ، وهذا الحل الذي تتبعه بعض الامهات يعتبره خبراء التربية من الاخطاء الكبيرة التي تقع فيها الأم، فهو يلغي لغة الحوار بينها وبين طفلها أو طفلتها، وقد تجد الأم
بأن الطفل استجاب، لكنه
إن فعل فهذا بسبب خوفه وليس بسبب قناعته .

فما هو افضل وأسرع حل؟

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

* الفكرة أم الأسلوب:

قبل ان نتهم الطفل بأن اقناعه صعب، يجب ان نحاول سؤال انفسنا لماذا تكون عملية اقناعه صعبة؟ هل انه لا يقتنع بطلبات الأم.. التي هي في غالب الاحيان في صالحه؟ ام ان الاسلوب المتبع في الاقناع يفتقر الى المرونة والحكمة في افهامه؟
يرى معظم خبراء التربية ان الخطأ الاول هو من الاهل والمقارنة شاسعة بين تجربة الطفل وتجربة الاهل وعليهم هنا تفهم نفسيته وعمره الصغير، ورغبته باثبات ما لا يريده وما يريده.
اغلب المشاكل التي تحدث هي مشادات صغيرة في الحياة اليومية والامثلة كثيرة على ذلك، مثلا:
عدم القدرة على اقناعه بشرب الدواء وعدم القدرة على اقناعه بلبس القبعة الصوفية والقفازات عند البرد وعناده في ربط حزام الامان في السيارة وغيرها الكثير.
لكننا اذا توقفنا قليلا لنحاول ان نفهم سبب الرفض فسوف يتغير الكثير وسوف يذوب العناد تلقائيا ويتلاشى.

* استمعي له:

لا تحاولي اجباره، بل استمعي له وهنا بالطبع نتفهم مسؤولية الأم نحو طفلها ووجوب مراعاته وللمثال، فليس من الصواب ان تتوقف الأم عن تقديم الدواء لطفلها عند مرضه لانه رفض ذلك، بل يجب اتباع اسلوب شيق لمساعدته وتشجيعه، وقبل هذا وقبل محاولة اسكاته اجلسي معه واستمعي اليه وحاولي ان تقدمي له المواساة واشعريه بتعاطفك معه كي يستعيد الامان ويشعر أنك في صفه ومعه لمواجهة ما لا يحبه ولن يراك وكأنك غير متفهمة لمشاعره وتحاولين ظلمه.
مواساة الطفل هي البداية الصحيحة والناجحة لتهدئته واعطائه الفرصة لشرح مخاوفه والتعبير عن اسباب رفضه وهي الطريقة الاساسية لاشعار الطفل بأنك معه جنبا الى جنب.

* المكافأة والتشجيع:

لا تنسي ان طفلك الصغير لا يزال يفتقر الى ما هو منطقي ومحاولة الشرح له وافهامه قد لن تكون مجدية، لذا تذكري دائما ان طفلك ذا التسعة اعوام مثلا لا يزال طفلك ومكافأته او تشجيعه لن يكون لمن هو اصغر منه سنا فقط.
الرفض عادة وعدم الرغبة بالامتناع يبدأ منذ سن الطفولة المبكرة وما بين عمر الستة اشهر والعامين يمكن اجبار الطفل على امور كثيرة لصالحه، وذلك لصعوبة الحوار المتبادل وهذه المعاملة ستتغير ما بين عمر الثانية والخامسة، لتبدأ امكانية الحوار مع الطفل وبالطبع كلما كبر كلما ازداد وعيا ومحاولته ستصبح اسهل وان صعبت.
تذكري دائما كلمتين عند محاولتك اقناعه وهما «التشجيع والمكافأة» فحاولي ان تسانديه وتشجعيه لاقناعه.
عند نجاح محاولاتك كافئيه وحاولي دائما، كما ينصحك الخبراء ان تكوني ايجابية في تشجيعك كأن تقولي له بأنه يستطيع ان يفعل ذلك.

اليك بعض الافكار السريعة لاقناع طفلك في حالات مختلفة:

* شرب دواء لا يحبه:

بعد ان تشرحي له اهمية تناوله الدواء وفائدته له، دعيه يمسك بحبة حلوى صغيرة واطلبي منه بمجرد ان يبلع الدواء وضع الحلوى لتغيير مذاقه. باستطاعتك ايضا ان تسأليه عما يجب ان يتناوله حال انتهائه من شرب الدواء.
ابتعدي عن تركيزك على الدواء، بل اشغليه بما سيحدث بعد ذلك.

* رفضه ارتداء ملابس سميكة عند البرد:
دعيه يختار ما يحب من ملابس وقدمي الاختيار والبدائل، فإن اصر مثلا على ارتداء التي شيرت الخفيف، فبإمكانه كذلك ان يرتدي فوقه بلوزة صوفية سميكة، لا تجبريه على لبس ملابس معينة، بل دعيه يختار من نفس النوعية.

* حزام الامان في السيارة:

افهمي طفلك في حالات كهذه ان هناك قانونا على الآباء ايضا احترامه فإنك لن تفرضي هذا عليه، بل جميعنا نحترم القانون لسلامتنا وستكون هذه فرصة لكي يبدأ طفلك بالانتباه الى ان هناك اشخاصا غير اهله يجب ان يستمع لهم عندما يبدأ تدريجيا بفهم الواجبات ومعاني الحرص ومفاهيم الصح والخطأ

علاج ظاهرة الكذب عند الأطفال..

1 ـ ان تكون البيئة المحيطة بالطفل بيئة صالحة ، والجميع فيها صادقون ، يشكلون قدوة حسنة ، ويصدقون مع اطفالهم وان يفعلوا ما يقولونه مستذكرين الاية الكريمة . ( كبر مقتا عند الله ان تقولوا مالا تفعلون ) . ثم تهيئة الاجواء النفسية المريحة في الاسرة فالشخص المطمئن لا يكذب أما الشخص الخائف فيلجأ الى الكذب كوسيلة للهروب من العقاب .

2 ـ اذا اعترف الطفل بذنبه . فلا داعي لقصاص ، لان من اعترف يجب ان يكافأ على هذا الاعتراف مع التوجيه الدقيق شرط الا يستمر الوقوع في الكذب .

3 ـ القيام بتشجيع الطفل على قول الصدق . وتزيين ذلك شعرا ونثرا ونذكيره يقول الشاعر العربي :
الصدق في اقوالنا أقوى لنا * والكذب في افعالنا افعى لنا

وليس دورنا كشف الوجوه البلاغية والمحسنات اللفظية في هذا البيت فلذلك سيدرسه الطفل في مراحل لاحقة . وان تزوده بالمثل القائل ايضا ( الكذاب كذاب ولو صدق ) .

4 ـ التروي في الصاق تهمة الكذب بالطفل قبل التأكد لئلا يألف اللفظة ويستهين بإطلاقها : كأن نتهمه بالكذب ثن نصحب هذا الاتهام بعد ذلك ، ثم ان هذا يضعف من موقفنا التربوي ، ومن قيمة احكامنا القابلة للنقض من نحن انفسنا في برهة وجيزة . وحري بالأباء والمدرسين التنبه الى هذه المسألة . أضف الى ذلك ان الاتهام العشوائي ، والذي لم يثبت صدقه يشعر الطفل بروح العداء والكراهية نحونا ، وليكن شعارنا ، كل انسان بريء حتى تثبت إدانته وليس العكس .

5 ـ بعض الأراء التربوية في هذا المجال تشير . انه من القواعد المتبعة في مكافحة الكذب ، الا نترك الطفل يمرر كذبته على الاهل والمدرسة . لان ذلك يشجعه ويعطيه الثقة بقدرته على ممارسة الكذب دائما ، فبمجرد اشعارنا له أننا اكتشفنا كذبه فهو سوف يحجم في المرات التالية عن الكذب ، وللتذكر بان إنزال العقوبة بعد الاعتراف بذنبه ، تعتبر كانه عوقبة على قول الصدق ، فيجب التسليم ولو لمرات بان الاعتراف بالخطا فضيلة .

6 ـ العدالة والمساواة بين الاخوة .
7 ـ تنمية ثقة الطفل بنفسه .
8 ـ المعالجة النفسية للمصابين بالعقد .
9 ـ التزود بالقيم الدينية .
« وقل ربي أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا » الاسراء اية 80 .

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ولكن نقدم بعض التوصيات للامهات والاباء لعلاج الكذب :

1 ـ اشباع حاجات الطفل بقدر المستطاع والعمل على ان يوجه الطفل الى الايمان وتوجيه سلوكه نحو الامور التي تقع في دائرة قدراته الطبيعية مما يجعله يشعر بالسعادة والهناء عكس تكليف الطفل بأعماق تفوق قدراته مما تؤدي الى الفشل والاحباط والكذب .

2 ـ أما علاج الأطفال الذين يميلون لسرد قصص غير واقعية فياتي عن طريق إقناع الطفل بانك ترى فعلا في قصته طريقة ولكنك بالطبع لا تفكر في قبولها او تصديقها كحقيقة واقعية افضل من العقاب البدني الشديد .

3 ـ يجب ان يشعر الطفل بان الصدق يجلب له النفع وانه يخفف من وطأة العقاب في حالة ارتكاب الخطأ وان الطفل الذي يكذب ويصتنع بالكذب يؤدي الى فقدان الثقة بالنفس والحرمان وعدم احترام الاخرين له .

4 ـ اما دور الأباء والامهات فيجب ان يكون حلهم لمشكلات أطفالهم عن طريق التفكير العلمي الموضوعي السليم وليس عن طريق العقاب الشديد واحترام الطفل والثقة لان الأب والأم اللذان يقومان بدور المخبر السري عن صدق أبنه يشعره بعدم الثقة فيه أما اشعار الطفل بانه محل احترام وثقة الجميع لايدفعه للكذب .

الصحة العقلية والنفسية للطفل..

* الصحة العقلية والنفسية للطفل:

– عند تنشئة الأطفال لا يجب التركيز فقط علي الصحة الجسمانية وأنما يجب الاهتمام بالصحة النفسية أيضاً.

حيث أن تنمية الطفل من الناحية العقلية والنفسية جانب أساسي في مفهوم الصحة الجيدة.
هدفنا هو الوصول لحياة صحية سليمة ومليئة بالحيوية، وليس فقط الخلو من الأمراض.
يمكننا أن نعلم ونساعد أطفالنا علي أن يدركوا جيداً المفهوم العام للصحة الجيدة، فالأطفال يمكنهم أن يتفهموا ويهتموا بصحتهم أكثر مما نتوقع.
فالعقل هو آلة طبيعية قوية وقادرة علي التحكم في صحة الإنسان. لذلك كلما استطاع الطفل أن يتعلم كيف يستغل قوة وقدرة عقله كلما كان في أفضل صحة.
يمكننا أن نعلم أطفالنا أن الاختيارات السلبية والسيئة الخاصة بالصحة ترتبط دائماً بالأمراض والصحة الضعيفة.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

فكلنا نعاني من إقناع أطفالنا أن يأكلوا الوجبات والأطعمة التي تكون مفيدة لهم ولصحتهم وتجنب أو الإقلال من الوجبات السريعة غير الصحية.
عندما يكون أطفالنا في سن صغيرة جداً، يمكننا بسهولة منع عنهم الأشياء التي قد لا تكون مفيدة لهم. ولكن كلما كبروا كلما وجدنا صعوبة كبيرة في إقناعهم مثلاً: تناول الحلويات أو السكريات بكثرة ضارة بهم وبصحتهم، فهم يشعرون أنك تحرمهم من تناول الأشياء التي يحبونها وبالتالي سوف يتمردوا علي ذلك. فكما نعلم (الممنوع مرغوب).
يمكن أن نعلم أطفالنا أنهم يمكنهم الاختيار في حياتهم وصحتهم إما أن يختاروا ما هو جيد وصحي أو ما هو غير صحي وضار بهم.
فيمكننا أن نتحدث معهم عن تأثير الطعام علي أجسامهم فيتعلموا أن السكريات تقلل من مستوي الجهاز المناعي لهم وتجعلهم أكثر عرضة للأمراض وأيضاً قد تتسبب في تسوس الأسنان.
يمكن أن نشرح لهم كيف أن أنواع الطعام الصحي يعطيهم الطاقة ويجعلهم في صحة أفضل.
يمكننا أن نعلم أولادنا هذه الأشياء بطريقة مبسطة ومحببة لهم.
في أول الأمر سوف تواجهون بعض المتاعب ولكن مع مرور الوقت ستجدون أن أولادكم بصحة جيدة وسليمة.

عندما ينشأ الطفل علي سلوك إيجابي تجاه صحته وحياته، سوف يظل هكذا ويستطيع بعد ذلك علي اختيار الأشياء التي تفيده وتفيد صحته.
عندما يكبر طفلك ويصبح شاباً يجب أن يعلم جيداً أن اختياره للتدخين أو تناول أي نوع من أنواع المخدرات هو اختيار للمرض.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

"قل لا للتدخين" عبارة غير كافية للشباب، فهم في حاجة أن يتعلموا ويعلموا جيداً الأضرار المصاحبة لدخول هذه الأشياء لأجسامهم.
يتمتع الأطفال بذكاء كبير ولكنهم في حاجة إلي تذكيرهم دائماً أن لديهم القوة الكافية للاختيار ويجب أن يدركوا الأشياء التي تترتب علي اختياراتهم.
تحدث مع أطفالك عن قدرتهم في الاختيار وقدرة أجسامهم علي تحدي ورفض الأشياء الضارة بهم.
وأنه يمكنهم تقوية أجسامهم ومناعتهم عن طريق تناول الأطعمة الصحية المفيدة لهم والقيام بالتمارين الرياضية التي تساعد جهاز المناعة علي قتل ومحاربة الجراثيم والفيروسات الضارة. وأهمية النوم لفترة كافية وكيف أن كل جسم يحتاج للراحة الكافية لاستعادة نشاطه وحيويته.
كل هذه الأشياء يمكن أن تعلمها لأطفالك بشكل سلس وسهل يمكن استيعابه مثلاً: عن طريق الحكايات أو الرسم أو اللعب معهم ..
كلما علمت طفلك كيف يختار الأشياء التي تحارب المرض وتجعل صحته في حالة جيدة كلما استمتع بحياته بشكل أفضل واستمتع بصحة جيدة طوال حياته.
من الأفضل عدم اصطحاب الأطفال للطبيب إذا كان السبب لا يستحق: نزلات البرد العادية.
عندما تعلم طفلك أن هناك دواء يمكن أن يتناوله لكل ألم عادي يشعر به فأنت بذلك تجعله يعتمد علي الأطباء والعقاقير في أي مشكلة صحية بسيطة تواجهه في حياته اليومية.
ولكن أطفالنا في حاجة إلي أن يعلموا أنهم يمكنهم السيطرة علي صحتهم والأمراض التي يواجهونها. لأجل تحقيق هذا الهدف وهو اختيار الأطفال للطريق السليم لصحتهم، يجب أن نكون نحن مثَل حسن للصحة التي نرجوها لهم.
الصحة الجيدة هي ليست الخلو من أعراض المرض فقط. ولكن هي أكبر قدر من الصحة السليمة التي يمكنك الحصول عليها، وهي أيضاً التمارين الرياضية التي تقوم بها كل يوم، وأسلوب الحياة السليم الذي تتبعه مثل اختيار أنواع الطعام.
هناك أبحاث كثيرة أجريت علي العلاقة بين المرض وتصرفات وطريقة حياة الإنسان اليومية. وبعض هذه الأبحاث اقترحت أنه حتى الأمراض الشديدة مثل السرطان أو أمراض القلب لها علاقة بطريقة حياة كل فرد والأشياء التي يقوم بها تجاه صحته.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

إلي جانب العادات الصحية السليمة للطفل وهي النظام الغذائي السليم، والتمارين الرياضية والتقليل من العادات غير الصحية، فهناك أيضاً عوامل هامة بجانب العوامل الجسمانية وهي القدرة علي التخيل وروح الدعابة فهما عنصران هامان مثل الغذاء والرياضة.
القدرة علي التخيل وتصور الأشياء تجعل الطفل يدرك أنه يمكنه جعل حياته الصحية في الوضع الذي يتخيله ويريده.
فالأطفال يرون أنفسهم في صحة جيدة، حيوية ونشاط وقدرة علي الاشتراك في مختلف النشاطات التي يريدونها.
فمثلاً التخيل الإيجابي للطفل الذي يعاني من بعض المشاكل الجسمانية مثل البدانة أو ظهور حبوب في الوجه أو مثل هذه الأشياء تساعده علي أن يدرك أنة يمكنه السيطرة علي صحته وجسمه والوصول للصحة المثالية والشكل المثالي له حتى يتقبل الطفل شكله وجسمه ويحاول تصحيح أي شكل مرفوض بالنسبة له.
ويساعد الضحك أيضاً الأطفال كثيراً، فقد أثبتت الكثير من الأبحاث أن عملية الضحك بالنسبة للأطفال تؤدي إلي إفراز بعض المواد الكيميائية التي تساعد علي علاج بعض الأمراض أو عدم ظهورها.

يجب أن تستمتع بحياتك مع أطفالك وتقوم بمشاركتهم في حياتهم واللعب والمرح معهم فكل هذه الأشياء تدل علي أن صحتك النفسية والجسمانية أنت وأطفالك في حالة جيدة.

سكري الأطفال مشكلة عالمية..

ذكرت دراسات صحية متخصصة أن كثيرا من الناس يظنون ان داء السكري من الفئة الثانية هو مرض خاص بالكبار. وهذا ليس بمستغرب، على ضوء ان الحالة كانت في الماضي مرتبطة بالتقدم في السن، بحيث سميت «هجمة الكبار» غير انه وبصورة متزايدة، بدأ الداء يشخص بصورة متزايدة لدى صغار السن.

المرحلة الثانية من داء السكري هي مجموعة أمراض تضعف قدرة الجسم على تحويل السكر من الغذاء الذي نتناوله الى طاقة، والحالة تسير جنبا الى جنب مع انسجته، التي ارتبطت بالتغذية السيئة والخمول. واذا ما تكاسل المرء عن علاجه، فإن هذه المراحل من داء السكري يمكن أن تؤدي الى الفشل الكلوي، وبتر الاعضاء، وفقدان البصر وامراض القلب والسكتات الدماغية. وقد أظهرت دراسات صحة الاطفال حول العالم ان زيادة مرض السكري 2 بين الاطفال بات يشكل مشكلة عالمية .

وتقول د. سهيلة غريب رئيس مركز صحة المرأة في بريجهام ومستشفى النساء والاستاذ المساعد في كلية هارفارد الطبية، ان حجم المشكلة في دبي يمكن مقارنته بالولايات المتحدة. وتقدر نسبة الاطفال الذين يعانون من البدانة بنسبة 30%، وان داء السكري ينتشر بصورة مطردة بين صغار السن.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

الإصابة المبكرة بداء السكري :

من الأهمية الملحة تحديد الاشخاص صغار السن المصابين بداء السكري بصورة دقيقة كما تقول د. لوري لافيل رئيس وحدة الطفولة والمراهقة في مركز جوسلين للسكري، وهي مستشفى تابع لكلية هارفارد الطبية في بوسطن وتضيف ان لدى الاطفال متسعا من الوقت لدرء ضرر طويل الامد يصيب الخلايا المنتجة للانسولين في البنكرياس. والذي يبتلي عددا كبيرا من الاشخاص الكبار المصابين بالفئة 2 من داء السكري.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

وتستطرد قائلة «في الوقت ذاته، ثمة الحاح، لان الاطفال اذا لم يتلقوا التوجيه والعلاج المناسبين، فانهم سيكونون عرضة لمضاعفات خطيرة في سن مبكرة ومما يزيد الامر تعقيدا ان كثيرا من الاطفال المصابين بداء السكري لا تظهر عليهم أعراضه، غير ان أولئك قد يشعرون بالغثيان، والعطش عادة، وقد يشعرون بالحاجة للتبول المتكرر، ويمرون باضطراب في النظر أو يفقدون الوزن، كما قد يعاني البعض من التهابات ويجدون ان جروحهم أو قروحهم تلتئم ببطء.

كما ان بعض الاطفال اليافعين قد يعانون من حالة تدعى «الشواك الاسود» او التكثر الحسكي، حيث تظهر بقع داكنة مخملية في ثنايا جلد العنق والاربية «اصل الفخذ» والابطين، كما قد تعاني بعض الفتيات من عارض تكلس المبيض، والمتميز بغياب الدورة الشهرية المنتظمة، وازدياد شعر الوجه والجسم وحب الشباب.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

الوقاية والعلاج :

ما انفك الباحثون عاكفين على تحديد افضل السبل لمعالجة داء السكري 2 لدى الشباب. وفي غضون ذلك هناك الكثير مما يستطيع الاهل القيام به لمنع أو تأخير هجمة داء السكري لدى الاطفال ومنها:

1 ـ تشجيع الأكل الصحي: التأكد من احتواء معظم الوجبات على كثير من الفاكهة والخضار. والقمح الكامل، ومنتجات الالبان قليلة الدسم، وتخفيف الدهون الاحادية غير المشبعة من زيت الزيتون.

2 ـ وهناك فارق بين تناول طعام صحي والحمية، وقد خلصت دراسة حديثة في كلية طب جامعة هارفاد الى ان الحمية المتكررة بين الاطفال التي تتراوح أعمارهم بين 9-14 عاما لم تكن غير فعالة فقط، ولكنها اظهرت الى أنها تؤدي الى زيادة الوزن في المدى البعيد.

3 ـ ويتعين على الاطفال، في الحد الادنى ممارسة النشاط المعتدل الى القوي لمدة نصف ساعة على الاقل يوميا. ولخمسة أيام على الاقل اسبوعيا، كما جاء في آخر دراسة.

وكلما زاد ذلك كان خيرا. واذا لم ينخرط الابن في نشاط تنافسي فلا داعي للخشية، فقد وجد الباحثون في مستشفى بريجهام أن المراهقين قد يفقدون الدهون بمبادلة نشاط ساعة في اليوم من النشاط الجلوسي ومشاهدة التلفزيون وممارسة العاب الفيديو وتصفح الانترنت، بساعة من النشاط البدني بما فيه المشي والرقص، أو أي شكل آخر من الحركة، لذلك ابعد الأبناء عن كراسيهم، وادفعهم الى الحركة.

4 ـ اذا كان طفلك يعاني من السمنة، وداء السكري متوارث في العائلة، تأكد من اجراء اختبار لسكر الدم كل عامين، بدءا من سن العاشرة.

ولست بحاجة لتغيير مجرى حياة الطفل تغييرا جذريا ولكن على الأباء أن يتدخلوا كما تقول د. لافيل.وتضيف «ادخلوا تغييرا بسيطا في حياتكم، وقوموا بذلك على مستوى العائلة فهذا ضروري في مجتمع الاطفال لان الاطفال يقلدون آباءهم».


ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

عندما يرفض الطفل النوم من تلقاء نفســه ..

ســــؤال : تجد ابنتنا البالغة من العمر خمسة شهور صعوبة في النوم من تلقاء نفسها . عندما يدب فيها النعاس ، نضعها في سريرها ، ولكنها تبدأ بالبكاء فورا ، وتظل تبكي إلى أن نحملها . جربنا اللهايات ، وأشرطة تهويدات تنويم الأطفال ، والهز، ولكنها تصـر على أن نمشي بها . هذا الوضع يرهقنا . نطلب منكم المساعدة .

الــجــواب : لقد أعملت ابنتكم العزيزة سحرها في قلوبكم . ابتساماتها تسحركم ، ولكن يا لله من اليأس الذي يجلبه بكاؤها المتواصل ! سماع بكائها ، ولا أقول صراخها ، يحدث تغييرات في جسمك ، فتتشنج عضلاتك وتتسارع نبضات قلبك. علاوة على ذلك لا بد أنكما ، أنت وزوجتك ، محرومان من النوم . إنه وضع صعب جدا.

تستطيع تغيير هذا النمط من السلوك ، إذا أردت . إلا أنني أقول لك إن الأمر لن يكون سـهلا . في حوالي هذا العمر (3 إلى 6 شهور) يبدأ أغلب الأطفال أحيانا بالنوم طوال الليل من تلقاء أنفسهم . عندما تنام طفلتكم طوال الليل ، ولو مرة واحدة (بعد أن تعاني أنت الكثير محاولا اقناعها بالنوم) ، تستطيع البدء في تعليمها النوم في سريرها طوال الليل .إذا كان هناك ادنى شك أنها تسنن (تنبت أسنانها) ، أو مصابة بالزكام ، أو أنها لأي سبب آخر تحتاج عناية خاصة في الليلة التي تنوي اليدء بتعليمها ، يجب أن تنتظر . إذا أردت أن تنجح ، عليك عدم التراجع بعد أن تبدأ . إليك فيما يلي ما يجب فعله :

· قم بالاستعداد لتنويمها كما تفعل عادة ، وتأكد من أنكم اعتنيتم بجميع حاجاتها البدنية .

· يجب أن يشمل هذا الاستعداد جميع الأشياء التي تعلمت أن تربطها بالنوم ، مثل شريط تهويدة التنويم ، بطانية أو لعبة خاصة … إلخ .

· عندما تنعس ضعوها في سريرها .

· تموضع أنت بشكل يتيح لك أن تربّت عليها بلطف ، وتأكد أنها تظل مستلقية ولو بالضغط على جسمها بلطف إذا استدعى الأمر .

· لا تحملها ، عندما تأخذ بالكاء – نعم ، سيكون ذلك صعبا عليك للغاية ، ولكن إذا حملتها ، تتعلم أن تبكي في المرة القادمة إلى أن تحملها مرة أخرى .

· واصل التربيت عليها ، أو غني لها ، قل لها إنك تحبها ، أو أي شـيء يرضيها، حتى مع أنها تبكي . أنت لن تتخلى عنها طبعا ، ولكنك تحاول أن تعلّمها نسيان كل شيء والخلود إلى النوم .

· الشيء الأمثل هو أن تقوم أنت وأمها بذلك كله سوية كي تساعدا بعضكما .

· عندما يشعر أحدكما أنه لا يستطيع تحمل الوضع ، يجب عليه مغادرة الغرفة لمدة قصيرة والعودة ثانية.

· واصل الغناء لها والتربيت عليها ، وترضيتها إلى أن تنام .

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

سوف تنجح هذه المساعي في النهاية . في الليلة الأولى ، سيسغرق الأمر ساعة ونصف أو حتى أكثر لتنام . في الليلة التالية ، قد تنام من تلقاء نفسها ، أوقد تضطر أنت إلى القيام بنفس الشيء مرة أخرى . مهما كان من أمر يرجح أنك ستواجه ست حلقات من مسلسل البكاء قبل أن تتعلم ابنتكم كيف تنام من تلقاء نفسها . ستكون كل حلقة من حلقات مسلسل البكاء هذا أقصر من سابقتها . بإمكانك البدء بتركها بمفردها لبضع دقائق كل مرة أثناء مدة البكاء والصراخ .

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

إذا قررت معالجة هذه المشكلة بصورة مباشرة ، وجب عليك أنت وأمها الاتفاق على مواجهة المشكلة بهذه الطريقة . مهما صعب الحال ، يجب عليك اتباع هذه الخطة باستثناء حالتين اثنتين ، هما :

(1) إذا مرضت الطفلة ، طبعا عندها يجب أن ترفعها من سريرها وأن توليها العناية التي تحتاجها .

(2) إذا كنتم في إجازة ، أو خارج بيتكم ، وكانت الطفلة مرتبكة أو خائفة ، وجب عليك أن تحملها . في هذه الحالة ستدرك الطفلة أن هناك سببا خاصا جعل والدها يأخذها لتنام .

عادة تكون الليالي التي تلي الحالات الاستثنائية أصعب من المعتاد . لذلك أدخل في الجدول وقتا إضافيا لمساعدتها على العودة إلى النمط السابق ، وهو النوم من تلقاء نفسها .

بتعليمك اب ابنتك النوم من تلقاء نفسها ، تكون أكسبتها مهارة قيّمة جدا . ومع أن هذا الأمر صعبا للغاية إلا أنه في الواقع يستحق كل هذه المشقة . كي تنجح الطفلة في حياتها ، يجب أن تتعلم كيف تنام من تلقاء نفسها . وعندما تتعلم ذلك ، تصبحوا جميعا – أنتما وهي – اكثر سعادة

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

احذري أيتها الأم..

هناك بعض الأخطاء التي تقع فيها كل ام ظنا منها ان هذه الامور تعد بسيطة ولا تحتاج الى القلق بشأن الطفل ولكني احاول توضيح بعضها:واثبت خطأها ومنها:

أولا : إن تأخر النوم بالنسبة للطفل يحدث عنده توترات عصبية وخاصة عنما يستيقظ للذهاب الى المدرسة ولم يأخذ كفايته من النوم ، مما قد يؤدي إلى عدم التركيز في الدرس أو تؤدي احيانا الى نوم الطفل في الصف .

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ثانيا : إن بعض الأسر تحدد مواعيد ثابتة لا تتغير مهما تكن الأسباب ، فالطفل حدد له موعد الثامنة ليلا ، ولذلك يجب عليه أن يلتزم به مهما تكن الظروف ، وهذا خطأ لأن الطفل لو كان يستمتع باللعب ثم أجبر على النوم فإن ذلك اضطهاد له وعدم احترام لشخصيته فينام الطفل متوترا مما ينعكس ذلك على نومه من الأحلام المزعجة وعدم الارتياح في النوم .

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ثالثا : بعض الآباء يوقظ ابنه من النوم لكي يلعب معه أو لأنه اشترى له لعبة ، وخاصة عندما يكون الأب مشغولا طول اليوم وليس عنده إلا هذه الفرصة ، وهذا خطأ فادح، لأنك قطعت على ابنك النوم الهادئ ومن الصعب أن ينام مرة أخرى بارتياح .

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

رابعا : بعض الأمهات والآباء قديقصان على ابنهما حكايات قد تكون مخيفة وبالتالي تنعكس آثارها السلبية على الطفل في نومه على شكل أحلام مزعجة مما يؤثر على استقرار الطفل في النوم

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

خامسا : بعض الأسر قد تُرغّب ابنها بشرب السوائل من عصير أو ماء أو غيرهما وخاصة قبل النوم مباشرة ، وذلك يؤدي إلى التبول اللاإرادي الذي تشتكي منه معظم الأسر .

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

سادسا : غلق الغرفة على الطفل عند الذهاب للنوم والظلام الدامس يزرع الخوف في نفس الطفل من الظلام كما يسبب عدم الاستقرار والاضطراب في النوم .

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

سابعا : عدم تعويد الطفل منذ الصغر النوم بمفرده ، حيث إن بعض الأسر تسمح للطفل أن ينام مع الوالدين أو الأم حتى سن السادسة وهذا خطأ كبير؛ لأنه في هذه الحالة ينشأ اتكاليا غير مستقر لذلك ننصح بأن نعوّد الطفل النوم منذ الصغر أي من السنة الأولى بالنوم لوحده حتى يتعود على ذلك.

ممـــاا رااااااااق لــــي..

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

شكرا كثير كثير لمجهودك
عزيزتي غموض الورد
عجد انتي رائعه بطرح مواضيعك
نورتي القسم
يزين بالنجوم +باقة وردة بدلآ عن التقييم
لان ماعم يطلع عندي

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

مشــاكل النطق عند الأطفــال !! -للأطفال 2024.

مشــاكل النطق عند الأطفــال !!

ما هو النطق:

– النطق هى عملية عن طريقها تتكون الأصوات ويعبر عنها بمساعدة اللسان والفك والأسنان

والشفتين وسقف الفم مع وجود تيار الهواء والأحبال الصوتية.

– ما هى مشاكل النطق:

إحساس الشخص عندما يقوم بنطق أصوات وجمل وعبارات أو كلمات لا يستطيع المستمع أن يقوم بفهمها

أو أن تعطى جملة كاملة يستخلص منها شيئاً مفيداً.

– ما هى مشاكل الصوت والكلام أو الأخطاء الصوتية والكلامية؟

تكون معظم الأخطاء علي ثلاث مستويات من الحروف:

1- حرف (الهاء) وتتمثل صعوبته فى إخراج الصوت الخاص به.

2- حرف (الراء) يتحول إلى حرف (الواو).

3- حرف (السين) إلى (الثاء) وكثيرا ما يجد الطفل صعوبة فى التعلم الفارق بينهما.

– ما هى أسباب مشاكل النطق:

1- نتيجة إعاقة طبية (أو عجز) لأسباب مرضية مثل
الشلل الدماغى أو عدم اكتمال عظام سقف الحلق أو الصمم.

2- أو لوجود مشاكل أخرى في الفم نفسه مثل مشاكل في الأسنان.

3- ممكن حدوث تأخر في النطق في غياب كل الأسباب السابق ذكرها وذلك يسمى مشكلة فى وظيفة النطق نفسها.

4- أواتباع الأسلوب الخاطىء فى تعليم التحدث والكلام والنطق .

– "اللازمة" الكلامية تعتبر من مشاكل النطق:

لكل منطقة جغرافية لزماتها الكلامية ولهجتها الكلامية في نطق الحروف

لذلك لن تكون مشكلة إلا إذا أثرت علي الشخص نفسه وعلي حياته.

– هل الأذن أو مشاكل الأذن في الصغر تؤثر علي تأخر النطق والكلام:

إن الأطفال تتعلم الحديث ومخارج الحروف عن طريق الاستماع لمن حولهم وتقليدهم،

وهذا يكون في بداية مرحلة الطفولة فإذا كان لهذا الطفل شكوى متكررة في الأذن في مرحلة سماع مخارج الحروف والأصوات فستؤثربالطبع علي نطقهم.

– هل الطفل يستطيع التغلب على المشكلة الوظيفية للنطق:

عادة يستطيع الطفل أن يتفهم أكثر ويتغلب على المشاكل الوظيفية كلما نضج وكبر في السن،

ولكن هناك بعض الأطفال التى تحتاج إلي التدريب المباشر عن طريق التخاطب (العلاج التخاطبى)

وهذا يختلف من طفل لآخر والذى يحدد ذلك هو الطفل ذاته.

– هل الطفل يتعلم الأصوات في وقت واحد:

يتعلم الطفل الأصوات والنطق بالتدريج فبعض الحروف يتعلمها الطفل في سن ثلاث سنوات مثل: حرفى (الميم و الباء).

والحروف الأخرى مثل: (الياء والراء والسين) يتعلمها جيدآ في أوائل حياته الدراسية ولكن لابد أن ينطق الطفل جميع الحروف سليمة تمامآ

ويكتمل النطق عند سن 8 سنوات ولكن كثير من الأطفال تتعلم في مرحلة سنية مبكرة عن ذلك.

– كيفية مساعدة الطفل لنطق ومخارج الحروف صحيحة:

1- عن طريق مقاطعة الآباء للطفل باستمرار فى حالة الخطأ.

2- لا تجعل الأصدقاء والأقارب يرددون الكلام بنفس الطريقة الخاطئة التى ينطق بها الطفل على سبيل الدعابة.

3- لابد من وجود مصحح مدرباً أو أى شخص يدرب الطفل على النطق إذا كانت المشكلة كبيرة.

4- إذا نطق الطفل كلمة خاطئة صححها أمامه وكررها في جمل أخرى وراء بعضها.

– هل الكبار والذين لديهم مشكلة في النطق نستطيع مساعدتهم:

بشكل عام كل مشاكل النطق يمكن معالجتها بغض النظر عن عمر الشخص،

ولكن كلما طالت مدة المشكلة كلما كان من الصعب حلها وعلاجها وتحسنها، فمثلآ إذا كانت المشكلة في العصب الذي يغذى عضلات النطق

فالأمر يكون صعبا أكثر ويحتاج إلي وقت أطول من المشاكل الوظيفية هذا بالإضافة إلى اضطرابات في السمع نفسه أو مشكلة في الأسنان

قد تحتاج إلى حلول أخرى، ويؤثرمعدل الذكاء ومدى تعاون الفرد بالضرورة علي كفاءة المساعدة المقدمة.

– كيفية المساعدة:

لابد من اللجوء لمتخصص التخاطب لأنه مؤهل بدرجات علمية لكيفية مساعدة المرضى من الأطفال والكبار الذين لديهم مشكلة في النطق.

والنطق من المشاكل الكبيرة التى قد تؤثر على علاقة الشخص بمجتمعه وعلي نفسيته وتعليمه.

وتعتمد
جودة حياة أى فرد علي جودة حديثه ونطقه.

يارب الموضوع يعجبكوا
واشوف االردود
اختكم ام بدرخليجية

مشكوره حبيبتي ام بدر سلمت يداك
الله يعطيكى الف عافيه على المجهود الرائع
بنتظار جديدك
يسلمواااااااااااااااااااااااا
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

*

كيــف تحمــي أولادك من أذى الأطفــال العدوانييـن ؟ 2024.

كيــف تحمــي أولادك من أذى الأطفــال العدوانييـن ؟

كيــف تحمــي أولادك من أذى الأطفــال العدوانييـن ؟ …

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

أثناء تواجد أطفالك في الحديقة أو ملعب المدرسة أو رحلة قد يتعرضون لخطر العنف من قبل بعض الأولاد الآخرين، وفي حالة حدوث هذا السلوك العدواني لا يقف الضرر عند حد الإيذاء الجسدي الذي قد يصيب أطفالك فقط وإنما قد يتمخض الاعتداء عن ضرر نفسي بالغ ربما يلازمهم لسنوات طويلة ويؤدي إلى اهتزاز ثقتهم بأنفسهم.

ومن الضروري أن تدركي كأم أن هذا العنف المحتمل ضد أطفالك له عدة أشكال فهو ليس عنفًا جسديًا فقط كالضرب أو الصفع أو شد الشعر أو الدفع، لكن هناك نوع آخر من العنف هو الإيذاء النفسي أو المعنوي وهذا النوع قد يكون أكثر إيلامًا وخطورة من العنف الجسدي، ومن أمثلة هذا النوع من الاعتداء الذي قد يتعرض له أطفالك من قبل أولاد آخرين الإهانة أو السخرية أو نعته بصفات مؤذية أو إرهابه أو الانتقاد المستمر أو عدم احترامه بكافة الأشكال.

واللافت للنظر أن تعرض الأولاد لكافة أشكال العنف هو السر الحقيقي وراء ترددهم وخوفهم من الذهاب للمدرسة، لأن إحساس التوجس والترقب والخوف يصبح الخوف هو الشعور الرئيس عند الذهاب للمدرسة.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

إجــراءات الحمايـــة:

– إذا شعرتي أن طفلك يعاني من هذه الأزمة يجدر بك أن تسارعي إلى اتخاذ سلسلة من التدابير، فلابد من اتخاذ إجراءات حاسمة لضمان سلامة الطفل وتجنب تعرضه للمعاملة القاسية، وفيما يلي بعض النصائح كي تكوني عاملاً معاونًا لطفلك من أجل الحفاظ على سلامته:

1- لابد من إخبار طفلك بعدم التعامل مع هؤلاء الأولاد ذوي السلوكيات العنيفة، وتشددي عليه في ضرورة عدم الاستجابة لمطالبهم، حيث يعتمد أولئك الأولاد على تخويف الآخرين كما أن رغبتهم الأولى تنصب على إيذاء والأولاد الآخرين والوصول بهم إلى مرحلة البكاء والخوف، لكن بالتعامل معهم أو الاستجابة لمطالبهم تزيد السلوكيات العنيفة عندهم تجاه الآخرين، وبدلاً من ذلك انصحي طفلك إذا صادف مثل هؤلاء الأطفال بأن يكون رابط الجأش ويتصرف بحكمة ويقرر الابتعاد فورًا.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

2- إذا لم تجدي محاولات تجنب أولئك الأولاد والابتعاد فيجب على طفلك في هذه الحالة أن يكون حاسمًا مع تلك السلوكيات، حيث يجب عليه مثلاً أن يوجه لهم الكلام بلهجة شديدة ويخبرهم بأنهم إن لم يتوقفوا عن ذلك فسيقوم بإبلاغ المسئولين لاتخاذ اللازم، وفي بعض الأحيان يكون للهجة الشديدة أثر ملموس في حل الموقف، ولكن في الوقت نفسه يجب على طفلك ألا يرضخ لابتزازهم أو استفزازهم بأن يتشابك معهم بالأيدي، كما لابد عليك أن تغرسي في طفلك الشجاعة وعدم الخوف.

3- لابد من تشجيع أبنائك على إقامة علاقات صداقات قوية وأن يكونوا اجتماعيين لأن الطفل الذي يتمتع بوجود أصدقاء ومعارف يكون بمنأى عن محاولات الأطفال من ذوي السلوك العدواني الذين يفضلون الانقضاض على الأطفال المنعزلين لممارسة العنف بحقهم.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

4- ينبغي عليك كأم أن تتابعي الأحداث داخل المدرسة سواء من خلال زياراتك المتكررة أو التواصل مع المعلمين وإدارة المدرسة لمعرفة أية ضغوط قد يتعرض لها طفلك بشكل سريع ويسهل علاج مثل هذه المشكلات قبل أن تتفاقم، لكن في الوقت نفسه احذري أن تتدخلي بشكل كامل في الدفاع عن طفلك الذي يتعرض لمضايقات واعتداءات من جانب أطفال آخرين لأن طفلك لابد أن يتعلم كيفية مواجهة مثل هذه الأمور بالاعتماد على نفسه وحده ولا يركن إليك في دفع هذا النوع من الضرر عنه.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

5- حاولي أن يكون تدخلك متسمًا بنوع من العمومية فرغم أنك لن تساعدي طفلك في دفع الضرر المباشر عنه لكن يجب أن تضمني أنه يتواجد في بيئة سليمة تتوافر فيها ضمانات الأمان فلا يعقل أن تتركي طفلك في وسط بيئة يمكن أن يتواجد فيها أطفال آخرون يتسمون بالعدوانية وبدون وجود رقابة من الكبار.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

انتي دائما رائعه عزيزتي
نسمات بطرح مواضيعك
يزين بالنجوم

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

بارك الله فيكي

موضوع رائع و مميز
يسلمووو حبيبتي علي الافادة

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
مشكوووووووورة
يعطيكي العافية يا نسوووووووم
موضوع رائع حبيبتي نسمات فالعنف سلوك يتعرض له ابنائنا في الحديقه و في المدرسه و عند اي اختلاط باطفال اخرين و يجب علي كل ام ان تعي كيف تتعامل مع تلك الظاهره

جزاك الله الخير كله حبيبتي و في انتظار المزيد من مواضيعك الهامه

ما هي الطريقة المستخدمة في التعامل مع الأطفــال المزعجيــن العناية بالأطفال 2024.

ما هي الطريقة المستخدمة في التعامل مع الأطفــال المزعجيــن

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

تعمل عوامل النمو والمؤثرات البيئية على توجيه سلوك الطفل ، حيث يكتسب من النمو طاقة ، ومن البيئة عادات ، فإذا استطاعت المربية ، سواءً أكانت أماً أم معلمة ، تصريف هذه الطاقة بما يعود على الطفل بالنفع ، فإنها تكون بذلك قد ساهمت في بناء شخصيته بناءً سوياً ، وأما المؤثرات البيئية فإنها تحتاج إلى مراجعة مستمرة لتعزيز السلوك الإيجابي ، وتعديل السلوك السلبي ، لكن إذا لم تحسن المعلمة التعامل مع الطاقة المتولدة ومع السلوك المذموم ، فإنها بذلك قد تترك الطفل فريسة لأهوائه فيتصرف كيفما يشاء ، مما يجعله يبدو في عيون الآخرين طفلاً مزعجاً . فما المقصود بالطفل المزعج ؟ وكيف يمكن للمربية أن تتعامل مع السلوك المذموم الذي يصدر عنه ؟

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

يرى بعض الباحثين أن الطفل المزعج هو ذلك الطفل الذي يجد من حوله صعوبة في التعامل معه دائماً؛ فيشكو منه معلموه وزملاؤه وجيرانه وأفراد أسرته ، فهو مثير لأعصاب من حوله وبخاصة معلميه في المدرسة ووالديه في البيتa.
ويتفاوت سلوك الطفل في البيت عن سلوكه في المدرسة ، فقد تراه في البيت كثير الكلام والحركة يبعثر كل شيء حوله ، ويثير الفوضى في كل غرفة يدخلها ، بينما تراه في المدرسة هادئاً وديعاً منضبطاً والعكس صحيح . لكن بوجه عام

يمكن للمهتم بسلوك الطفل المزعج أن يلاحظ لديه واحدة أو أكثر من الصفات والممارسات الآتية :

كثير الكلام والثرثرة ، حيث يتحدث بصوت مرتفع ودون تركيز ، وإذا تحدث الآخرون فإنه يقاطعهم برأيه غير الناضج دون تركيز .

كثير الحركة والتخريب ، سرعان ما يبعثر الأشياء في المكان الذي يتواجد فيه .

يحشر نفسه في الأعمال والأنشطة التي يقوم بها زملاؤه وقد يتلفها .

يعاني من اضطراب في عواطفه فأحياناً تراه ضاحكاً مسروراً ، وأحياناً أُخرى تراه غاضباً ثائراً ، ويكون ذلك تبعاً لشعور يعتريه ، ويسبب له القلق أو الخوف .

ويمكن رد أسباب جنوح الطفل إلى الإزعاج إلى واحد أو أكثر من العوامل الآتية :

ـ الطاقة الزائدة التي تتولد لديه تبعاً لمراحل النمو ، ولا توجد بيئة ملائمة لتصريفها بصورة إيجابية.

ـ الشعور بالنقص بسبب عاهة لديه أو سوء وضعه الاجتماعي فيشاكس الآخرين ليثبت ذاته ، ويلفت انتباههم إليه .

ـ قسوة والديه عليه أو تدليلهما المفرط له .

ـ المشاحنات والنزاعات التي تحصل بين والديه .

ـ كراهيته للمدرسة بسبب فشله في دروسه أو وجود عامل يهدد أمنه فيها .

ـ عقاب المعلمين له ، وقسوتهم عليه .

ويمكن للمعلمة أو الأم التصدي لهذا السلوك كما يلي :

1. توفير بيئة آمنة للطفل قائمة على الوفاق بين الوالدين وخالية من القلق والخوف والمشاحنات بين الزوجين .

2. تعزيز ثقة الطفل بنفسه ، وعدم لومه أو السخرية منه أمام الآخرين.

3. تصريف الطاقة الزائدة المتولدة لدى الطفل بالقراءة ، أو من خلال ممارسة الأنشطة النافعة ، وتدريبه على استغلال الوقت بأعمال مفيدة وعلى احترام آراء الآخرين والمحافظة على ممتلكاتهم .

4. الاعتدال في معاملة الطفل ؛ فلا قسوة ولا تدليل ، وإنما الإقناع بالحسنى .

5. اجتناب العنف أثناء العمل لتعديل سلوك الطفل.

6. التواصل مع المدرسة لمتابعة أحوال الطفل من حيث السلوك والتحصيل .

7. اللجوء إلى الاختصاصي النفسي إذا دعت الضرورة لذلك .

فإذا استطاعت المربية أن تتفهم الدوافع الكامنة وراء سلوك الطفل المزعج فإنها تكون بذلك قد خطت الخطوة الأولى

في سبيل تعديل سلوكه ، وبالتالي فإنها تأمل في أن تتمكن من ردّه إلى جادة الانضباط والسلوك القويم.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

الله يعطيك العافية

كل الشكر والتقدير

***

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فلسطينية خليجية
الله يعطيك العافية

كل الشكر والتقدير

***

الله يعافيك

مشكوووووووووووورة لمرورك

:::::::::::::::

مشكورة حبيبتي

على هذا الموضوع الرئع والمفيد

والله يعطيك العافية على هذا المجهود

تقبلي مروري

ام جمــــــــــانه

::::::::::::::::::::::::::

©§¤°يسلموو°¤§©¤ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ¤©§¤°حلوووو°¤§©
©§¤°يسلموو°¤§©¤ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ¤©§¤°حلوووو°¤§©
©§¤°يسلموو°¤§©¤ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ ¤©§¤°حلوووو°¤§©
©§¤°يسلموو°¤§©¤ـــــــــــــــــــــــــــــــــ¤© §¤°حلوووو°¤§©
©§¤°يسلموو°¤§©¤ـــــــــــــــــــــ¤©§¤°حلوووو°¤§ ©
©§¤°يسلموو°¤§©¤ـــــــــــــ¤©§¤°حلوو°¤§©
©§¤°يسلموو°¤§©¤ــ¤©§¤°حلوو°¤§©
©§¤°يسلموو°¤§©¤
موضوع رائع

جزاك الله خيرا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوجي** خليجية
موضوع رائع

جزاك الله خيرا

آآآآآآآآآمين و حياك الله يالغالية

موضوع يستحق الشكر
خليجية
سلمت أناملك

*ودق الأمل*