طريقة سهلة لعلاج المعاصي والذنوب والأحزان &&& في الاسلام 2024.

طريقة سهلة لعلاج المعاصي والذنوب والأحزان &&&

طريقة سهلة لعلاج المعاصي والذنوب والأحزان

مَن منّا لم يعصي الله ذات يوم؟ ومن منا لم يشعر بالذنب أو الإحباط أو الحزن في يوم من الأيام؟ ولكن ما هو العلاج؟….

إخوتي وأخواتي:

هذه طريقة سهلة لعلاج المعاصي والذنوب والأحزان، ففي عصرنا هذا كثُرت الفتن ولم يعد باستطاعة أي واحد منا أن يتجنب المعصية تماماً، فكيف العلاج؟ وكيف نتخلص من عقدة الشعور بالذنب أو النقص؟ … إن الحل سهل جداً ولكن ربما يغيب عن كثير من الناس…

ولكن قبل ذلك أود أن أخبركم بأنني لست مثالياً ولست من عالم الملائكة، إنما أنا إنسان أقل من عادي، له غريزة وشهوات وكان ذات يوم يعصي الله ويمارس بعض الذنوب والأعمال السيئة… ولكن اتبعتُ طريقة محددة وتمكّنتُ بفضل الله تعالى من تطوير نفسي وترك معظم المعاصي.. هذه الطريقة مستمدة من القرآن الكريم، وقد استفدتُ كثيراً من حفظ القرآن وتدبر آياته والعمل بما فيها، فتعاليم القرآن هي أقصر طريق لعلاج أي مشكلة مهما كانت… والآن سوف أحدثكم عن تجربتي الخاصة في ترك المعصية حتى يستفيد منها الإخوة القراء، وأرجو ألا تنسونا من دعوة صالحة في ظهر الغيب.
في هذه المقالة نحاول أن نستفيد معاً من الأفكار التي طرحها القرآن والأحاديث الصحيحة التي أخبر بها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وربما كثير من القراء يجهل هذه المعلومات، أو يعرفها ولكن لا يعرف الطريقة العملية لتطبيقها، ولذلك سوف نعدّد أهم "التقنيات" للتغيير الناجح والابتعاد عن المعصية والتمتع بحياة إيجابية أفضل يملؤها رضا الله تعالى.

1- المحافظة على الصلاة

إن أهم عمل وأحب عمل إلى الله تعالى هو الصلاة، وهي مفتاح الخير وتركها يفتح أبواب الشر. ولكن بعض الناس يعتقدون أن المعصية تلغي أو تمحو العمل الصالح، وهذا الاعتقاد غير صحيح، بل العكس هو الصحيح، فالعمل الصالح هو الذي يلغي العمل السيء، لأن الله تعالى قال: (وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ) [هود: 114]. فالحسنة تُذهب السيئة، وليس العكس.

إذاً عندما تُبتلى بكثرة المعاصي فعليك بالصلاة لأنها خير وسيلة تساعدك على التخفيف من هذه المعاصي حتى تتركها نهائياً بإذن الله تعالى. ولا يغرنك وسوسة الشيطان عندما يقول لك: إنك لن تستفيد شيئاً من هذه الصلاة ما دمتَ تعصي الله… فهذه طريقة الشيطان لإبعادك عن الخير ولتغوص في المعصية أكثر.

أقنع نفسك فوراً بأن تحافظ على الصلاة مهما كانت الظروف والمعاصي، حتى لو كنتَ تدخن أو تنظر إلى النساء أو تمارس بعض المعاصي فإن الصلاة لا علاقة لها بهذه الأعمال، أي لا تخلط بين الصلاة وبين العمل السيء. فالصلاة أمر أساسي في حياتك لا تتخلى عنه أبداً، لأن الصلاة هي الأمل الوحيد الذي بفضله ستترك المعاصي.

الصلاة هي أهم وسيلة لعلاج المعصية، فما دُمتَ تقيم الصلوات وتحافظ عليها فلا خوف عليك، لأن الصلاة سوف تنهاك عن فعل المنكر، وهذا ليس كلامي بل كلام الله تعالى فهو القائل: (اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ) [العنكبوت: 45].

2- غض من بصرك

لقد أعطانا القرآن الكريم قاعدة ذهبية للوقاية من المعاصي قبل وقوعها، وهي غض البصر. فكم من إنسان ابتُلي بالنظر إلى النساء –وبخاصة في هذا العصر- ثم ارتكب الفاحشة وضيع وقته وماله ودينه وربما مات وهو مدمن على النساء!

ولذلك ننصحك أخي المؤمن أن تنوي منذ هذه اللحظة أن تغض بصرك عما حرم الله، وبخاصة أن العلماء أثبتوا أن النظر إلى النساء يضعف الذاكرة ويسبب مشاكل في نظام المناعة بالإضافة لمشاكل نفسية عديدة.

3- الزم الاستغفار

للاستغفار سرّ غريب فهو أسهل عمل تقوم به لدرء المعاصي وإبدالها بالأعمال الحسنة التي يرضاها الله، فإذا أردتَ أن يفرّج الله همك وينجيك من المواقف الحرجة فالزم الاستغفار لأن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم قال: (من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجاً ومن كل ضيق مخرجاً)، ولا ننسى أن الله عز وجل يناديك باستمرار ويقول لك: (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ) [البقرة: 186].

لقد كان النبي الأعظم وهو الذي جعله الله رحمة للعالمين، كان يستغفر الله سبعين مرة وفي رواية مئة مرة وذلك كل يوم! والأجدر بمن ابتُلي بالمعاصي أن يستغفر الله على الأقل سبعين مرة كل يوم، وهذا الذكر سوف يمنحك حالة من الإحساس بالقرب من الخالق عز وجل، وسوف تكره المعاصي تدريجياً.

ينبغي عليك ألا تنسى الاستغفار والتوبة إلى الله تعالى باستمرار، يقول تعالى: (وَالَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئَاتِ ثُمَّ تَابُوا مِنْ بَعْدِهَا وَآَمَنُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحِيمٌ) [الأعراف: 153]. لا تنسَ أن تستغفر الله بعد كل معصية وتتوب إليه، ولا تدع المعاصي تتراكم عليك فتهلكك.

4- الإصرار على المعصية أخطر من المعصية

في أبحاث عديدة قام بها بعض الخبراء في البرمجة اللغوية العصبية وجدوا أن ما يفكر به الإنسان له دور كبير في سلوكه وتصرفاته وردود أفعاله. فعندما نجد شخصاً يفكر دائماً بالسرقة حتى يسيطر عليه هذا الإحساس فإنه لابد أن يمارس السرقة ولو مرة لأن الفكرة سوف تصبح حقيقة.

على العكس تماماً الإنسان الذي لا يفكر بالسرقة ويفكر دائماً بأن السرقة حرام وأن عقوبتها كبيرة جداً وأكبر من قيمة الشيء المسروق بكثير، فإنه لن يمارس السرقة ولو تم تعريضه لأقسى الظروف.

من هنا نستطيع القول بأن الإنسان الذي يقنع نفسه بأنه لن يعصي الله ولن يرتكب محرماً، فإن هذه الفكرة عندما تتعمق وتتأصل فإنها ستخفض الرغبة لديه بالمعصية، وسوف يجد نفسه محرجاً لمجرد التفكير بالمعصية، ومع مرور الزمن سوف يبتعد عن هذه المعاصي، ولن يستمتع بها أبداً.
ولذلك نجد كثيراً من الناس يقولون إنهم لا يستطيعون ترك المعصية وهذا خارج عن إرادتهم، والحقيقة أن العلاح بسيط وهو أن تعتقد بأن المعصية سوف توصلك إلى غضب الله وعذابه، وأن طريق المعصية هو أسوأ طريق وعواقبه وخيمة ونتائجه مدمرة، وأنك قادر على تغيير هذا الواقع وعندها سوف تشعر بحلاوة الإيمان ولذة ترك المعاصي.

وربما نتذكر نصيحة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم عندما أكد لنا أن النظرة سهم من سهام إبليس مسموم، من تركه مخافة الله أبدله الله نوراً يجد حلاوته في قلبه!! ونستفيد من هذا الحديث أن نرسخ فكرة في دماغنا تقول بأنك يجب أن تترك المعصية مخافة الله تعالى وابتغاء رضوانه، والله سوف يساعدك ويبدلك نوراً تجد لذّته وحلاوته في قلبك.

من هنا ندرك معنى قوله تعالى: (وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ) [آل عمران: 135].

5- اليقين بأن الله قادر على مغفرة الذنب

من أهم الأشياء النفسية التي ينبغي على المؤمن أن يقنع نفسه بها، أن الله تعالى قادر على كل شيء، قادر على أن يرزقك وأن يبعد عنك الشر وقادر على أن يعذبك أو يكرمك… وقادر على أن يغفر لك الذنوب مهما كانت عظيمة، ولن يكلفه ذلك شيئاً.

إن هذه القناعة لها أثر كبير في جلب الراحة النفسية للإنسان وإبعاده عن الاكتئاب واليأس. وتسهل لك طريق التوبة والبعد عن المعاصي. وربما نذكر قصة ذلك الرجل الذي أصاب ذنباً فقال: أي رب اغفر لي، فقال الله تعالى: أعلم عبدي أن له رباً يغفر الذنب ويأخذ به؟ فتقول الملائكة نعم يا رب، فيقول قد غفرت لعبدي، ثم يمكث هذا العبد فيصيب ذنباَ آخر وتتكرر القصة ذاتها مرات… في كل مرة يستغفر، وفي كل مرة يقول الله تعالى: أَعَلِمَ عبدي أن له رباً يغفر الذنب ويأخذ به؟ فتقول الملائكة نعم يا رب، فيقول قد غفرت لعبدي فليفعل ما يشاء!!

هذه هي رحمة الله، وهذه هي ثقافة الرحمة التي ينبغي على كل مؤمن أن يدركها، وأن يعلم أن رحمة الله أوسع بمليارات المرات مما نظن! فالله تعالى يقول: (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) [الزمر: 53].

6- إياك واليأس من رحمة الله

أيها الأحبة تأملوا معي قصة سيدنا يوسف عليه السلام، هذا النبي الكريم قد مكر به إخوته وألقوه في غيابة الجب، ولكن الله تعالى لم يتركه وحيداً بل أنقذه وسخر له أسباب الملك، ولكن ماذا عن أبيه سيدنا يعقوب عليه السلام؟ لقد مضى على غياب يوسف سنوات طويلة ولكن الأب لم يفقد الأمل من الله عز وجل، وقال كلمة رائعة ينبغي أن نحفظها ونتذكرها في المواقف الصعبة، يقول تعالى على لسان يعقوب: (يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلَا تَيْئَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ) [يوسف: 87].

لقد اعتبر أن اليأس من رحمة الله بمثابة الكفر بالله، فالذي عرف الله وأيقن بصفاته وقدرته لا ييأس منه أبداً. وإن أكثر ما يدمر الإنسان ليس المعصية ذاتها، بل الاعتقاد بأن الله لن يغفر الذنوب وأنه لا يمكن ترك المعصية، إذاً الإنسان قد يعصي الله ولكن الخطورة الاستمرار في هذه المعصية.

7- لماذا لا تشغل نفسك بعمل مفيد؟

من أكثر الأشياء المدمرة للذات هو الفراغ، فالشيطان يتسلل إلى عقلك في حالة فراغ الذهن ويوسوس لك لتفعل الشر، ويزين لك الأعمال السيئة لتراها حسنة، وبالتالي فإن أفضل طريقة لمنع الوساوس ودرء المفاسد أن تشغل وقتك بعمل مفيد تبتغي به وجه الله، وبخاصة حفظ القرآن.

فقد ثبت علمياً أن حفظ القرآن وتلاوته والاستماع لآياته ينشط خلايا الدماغ ويرفع النظام المناعي ويمنح المؤمن صحة نفسية وجسدية أفضل. ولذلك ننصحك أخي الحبيب أن تشغل وقتك بأعمال مفيدة مثل الدعوة إلى الله بأسلوب علمي حديث، من خلال نشر مقالة حول إعجاز القرآن قد تصادف من يحتا جلها ويهتدي بها.

يمكنك أن تشغل وقتك بتدبر آيات الإعجاز العلمي وتأمل خلق الله في الكون والنفس، وتحاول إقناع من حولك من الضالين بصدق القرآن، لا تدري فقد تكون أنت سبباً في هداية إنسان حائر، فيكون هذا العمل خير من الدنيا وما فيها كما أخبر بذلك سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.

8- لا تدع الشيطان يتلاعب بك

الشيطان لديه أساليب متعددة للإغواء والإضلال، وينبغي ألا تترك له مجالاً ليعبث بك ويستخف عقلك ويوسوس لك. وربما يكون أهم أسلوب يستخدمه الشيطان لإبعادك عن طاعة الله والتوبة هو أنه يوسوس لك قائلاً: ما دمت تعصي الله فإن الله لن يقبل منك أي عمل صالح، والعمر أمام طويل لتتوب توبة نهائية، ولكن الآن استغل فترة الشباب لتستمتع بالحياة…
والطريقة السهلة لعلاج ذلك أن تبادر بالتوبة إلى الله فوراً ومن دون أن تنتظر المستقبل، لأن الموت إذا جاء لا ينتظرك حتى تتوب! ويجب أن تخاطب نفسك قائلاً: أيتها النفس سوف أتوب إلى الله وأستغفره وهو القادر على المغفرة والهداية وهو القادر أن يخلصني من الأعمال السيئة وهو القادر على إبعاد المعصية عني.

قد يقول لك الشيطان: ما الفائدة من التوبة إذا كنتَ سترجع إلى ممارسة المعصية؟ فلا تستمع إلى هذا القول بل سارع إلى التوبة ولو رجعت إلى المعصية في اليوم الثاني أيضاً سارع إلى التوبة وهكذا، اجعل كل لحظة من لحظات حياتك عبارة عن توبة إلى الله، فالله تعالى لم يقل: "يحب التائبين" بل قال: (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ) [البقرة: 222]، والتوّابون هم الذين يتوبون إلى الله باستمرار "صيغة مبالغة للدلالة على كثرة توبتهم إلى الله" ولا نعجب أن النبي كان يتوب إلى الله كل يوم أكثر من سبعين مرة، فماذا عنا نحن اليوم؟!

9- اكره المعصية

إياك أن تحب المعاصي أو تفتخر بها أو تعتبر أنها شيء حسن، وانظر معي إلى هذه الآية الكريم التي يقول فيها تبارك وتعالى: (أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآَهُ حَسَنًا فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ) [فاطر: 8]. وكم من إنسان عصى الله فستره الله ثم بات بفضح نفسه ويتباهى بالمعصية!
ونصيحتنا أن تعتبر المعصية شيئاً قبيحاً ومكروهاً ويجرّ عليك الدمار والغضب من الله في الدنيا والآخرة، وأن تشعر بمراقبة الله تعالى لك في كل لحظة، فهذه وسيلة فعالة لترك المعصية وعدم الاقتراب منها.
تصور لو أن أحداً ثبت كاميرا تصور حركاتك وتسجل صوتك، فماذا عساك تفعل؟ هل تستطيع أن تخطئ والشريط يسجل كل حركة تقوم بها وسوف يراها الناس؟ فكيف إذا كان الله يراك ويعلم كل شيء عنك وهو معك وأقرب إليك من حبل الوريد! كيف بك إذا كان الله تعالى يعلم كل فكرة تخطر ببالك، حتى ما تختلسه من نظرات أو تخفيه في صدرك يعلمه الله، فهو القائل: (يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ) [غافر: 19].

10- التأثير المذهل للصدقة

من الأشياء المهمة أخي المؤمن أن تلجأ إلى التصدق بشيء من المال على من يحتاجه، وبالتالي تعطي على قدر استطاعتك مخلصاً هذا العمل تبتغي به وجه الله وتنوي أن يهديك الله ببركة هذا العمل. وكم من قصة رأينا فيها مريضاً عافاه الله ببركة الصدَقة، وكم من عاصٍ هداه الله ببركه إطعام فقير أو إكرام الأقربين أو مساعدة المحتاج.

فإذا كنتَ ممن ابتلاهم الله بالمعاصي فعليك بالإكثار من الصدقة والعطاء وأن تنوي وأنت تتصدق على الفقراء أن يخلّصك الله من المعصية ويبعد عنك شر الشيطان ويبدلك أعمالاً صالحة، فالله تعالى يقول: (لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا) [النساء: 114].

11- صادق صالحاً

ننصحكم إخوتي وأخواتي في الله، أن تصادقوا الصالحين والأتقياء، فمثل الجليس الصالح كبائع المسك إما أن يعطرك أو تجد منه ريحاً طيباً أو أن تشتري منه عطراً. ومثل الجليس السيء كنافخ الكير الذي ينفخ النار عند الحداد، إما أن يحرق ثيابك أو تجد منه ريحاً خبيثاً أو أن يؤذيك.
ولذلك إذا كانت لديك معاصي لا تستطيع التخلص منها، ففتش بين أصدقائك عن جليس سيء وتخلص منه أو حاول أن تهديه إلى الطريق الصحيح. حاول التعرف على أصدقاء صالحين وتعمق علاقتك معهم وتدريجياً تقلل عدد أصدقائك السيئين. وهذه الطريقة تساعدك على التخلص من المعاصي بإذن الله.

طريقة سهلة لعلاج المعاصي والذنوب والأحزان

م &ن

جزاج الله خير حبيبتي
مہہہوضہوعہ مميز وفقك الله
واصہلي بالمزہيد والمہزيد من أبداعاہتكہ
المليہئه بالتمہہيز والنہقاء
ودي قبہہل تحيتہہيہ
نہعومہـه
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
جزاك الله خيرا
نحتاج دائما لتجديد التوبه اللهم تب علينا
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
جزاك الله خيرا وبارك فيك
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

حلول عمليّة للتخلص من المعاصي في رمضان 2024.

حلول عمليّة للتخلص من المعاصي في رمضان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
أما بعد…

فهذه وسائل تُثَبِّتُكَ على الطاعة ، وأساليب تعينك على ترك الذنوب ، وتُشعرك بالأنس بالله ، ولتذوق لذة ترك المعاصي ، فإن الحسرة كل الحسرة والمصيبة كل المصيبة أن تجد راحتك حين تعصي الله … كيف تلتذّ بما يؤذيك؟ كيف تفرح بما يعقب الندامة؟

– ارفع يديك لمن يكشف الضُّرَّ ويرفع البلوى ، ناجهِ وأنت ساجد وألحَّ في الدعاء .. وكرره .. وداوم عليه بصدق وضراعة وقلب خاشع (أمّن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء) ، تحرَّ أوقات الإجابة في السحر وبين الأذان والإقامة وآخر ساعة من الجمعة.

– تعيد تأهيل نفسك عمليًّا ، بالانكباب على الطاعات ومراقبة الله ، وأنه يراك ومطّلع عليك ويمهلك وينظرك علّك تتوب وتئوب وترعوي ، يحلُم عليك وأنت في قبضته وتحت سلطانه ، فاستح من طول أنك لا تستحي!!
(واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله)

– اشغل نفسك بالحق فلا تشغلك بالباطل ، تُصلي في المسجد ، وتحافظ على السنن ، وصلاة الوتر ، وصيام النوافل ، وتلاوة القرآن وحفظه ومراجعته وسماعه وتدبّره ومعرفة تفسيره ، وحضور دروس العلم ، وصِلة الأرحام وعيادة المريض ، وشهود الجنائز ، و…

– قاطع المعاصي وأهلها وما يدعوك إليها ويُحببك فيها ، واهجر الأماكن التي تعصي الله فيها إلى أجواء لا تُذكرك وتحثك على العودة لاقتراف الذنوب ، واحذر الخلوة إن كانت من عوامل ضعفك ، وسبب هزيمتك ولا تكن من الذين إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها.

– الْزَمْ الصالحين ، وأهل الفضل ، وأصحاب الأخلاق والمروءات ، ودع عنك أصحاب المعاصي ، وأصحاب الشهوات ، ومن غايتهم الدنيا ومُتَعِها ، فإن الطِّباع سرّاقة ، والجرباء تُعدي الصحيحة ، ما سمعنا صحيحة تُعدي جرباء!!

– تَدَارَسْ عاقبة المعاصي عليك ، من وحشة تجدها بينك وبين الله ، وظلمة في قلبك ، وجفوة في نفسك ، تَذَكَّرْ كيف تذهب لذة المعصية ويبقى الذنب يُطاردك إلى يوم القيامة.

– تَدَبَّرْ قصص الغابرين ، وأحوال الهالكين ، كانت لهم صولة وجولة ودولة ، فانمحت صولتهم وانقضت جولتهم وزالت دولتهم ، وأصبحوا أثرًا بعد عين ، ماذا بقي لهم من المُتعة الحرام إلا حسرات تحت التراب؟

– لا تتخذ الشيطان صديقا ناصحا يرشدك لما فيه تلفك وهلاكك (إنما يدعو حزبه ليكونوا من أصحاب السعير) تَبَصَّرْ طُرقه ، وتنبّه لغاياته ، وتزيينه المعاصي ، واستدراجه ، ونزغه ، ونفثه ، ووسوسته ، و…..

– استح من الله ، استح من الكرام الكاتبين ، بل استح من الناس الذين تظن أنهم لا يرونك!!
نعم .. في القيامة على رؤوس الأشهاد ربما تُفضح أمام أولادك وجيرانك وأحبابك وأعدائك ، فَتُبْ .. لعل الله يسترك في الدنيا والآخرة (يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية)

– آه من الموت .. يقطعك ولا بدّ عن معاصيك ، رغما عنك ، دون رغبتك ، دون توبتك ، فسابق الموت إلى الله (كل نفس ذائقة الموت) ، واستعد لهادم اللذات ، بترك لذة الحرام (وعند إدمان الحرام تقلُّ لذتك به ويصبح عادة)

– هل تزور المقابر؟ هل تفكرت في مقامك فيها؟ هل نسيت البعث .. النشور .. العرض .. الصراط .. الميزان؟ لو تخيلت انتظارك لأخذ الكتاب باليمين أو الشمال .. أكنت تحب فعل هذه المعصية أوتلك؟
(ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا)

– تجاهد وتصابر وتثابر … فالمعصية التي أدمنْتَها زمنا طويلا حتى تشربتْها نفسك ، وألفتْها ، لا تظن أن ترْكها والتخلي عنها أمرا سهلا ، بل أعدّ نفسك لخوض تلك المعركة مع الشيطان ومع نفسك التي بين جنبيك.

– تذوّق لذّة انتصارك على شهواتك على شيطانك ، وسعادة قلبك أنك تركتها لله ، ثمّ تناجي الله : يا إلهي وخالقي ومولاي .. إني تركت هذه المعصية خوفا منك ، وطلبا لمرضاتك ، وطمعا في جنتك ، اللهم طهر قلبي منها ومن كل معصية.
– تردّد : اللهم إني سئمت الذنوب ، اللهم إني اشتقتُ لطاعتك ، اللهم قربك أريد .. رضاك مطلبي .. أتعبتْني نفسي ولا ملجأ لي إلا إليك ، فأجرني من نفسي واشرح صدري للإيمان واجعلني من عبادك المخلصين.

– لماذا تحرم نفسك من جنة الدنيا؟
كم من شهوة ساعة أورثتْ ذلا طويلا ، كم من ذنب حرم قيام الليل سنين ، كم من نظرة سلبت صاحبها نور البصيرة ،
( روي عن بعض أحبار بني إسرائيل : يا رب كم أعصيك ولا تعاقبني ، فقيل له :
كم أُعاقبك وأنت لا تدري ، أليس قد حرمتك حلاوة مناجاتي.

– تأمل حقارة الدنيا وهوانها على الله وأنها لا تساوي عند الله جناح بعوضة (وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور) فازهد فيها ولا تُلْهِك بزخارفها ، فلو كانت من ذهب يفنى والآخرة من خزفٍ يبقى ، لاختار العاقل الخزف الباقي على الذهب الفاني ، فما البال والآخرة خير وأبقى.

– وحكي عن الأحنف بن قيس أنه كان يجيء إلى المصباح فيضع أصبعه حتّى يحس بالنار ، ثمّ يقول : يا حنيف ما حملك على ما صنعت يوم كذا؟ ما حملك على ما صنعت يوم كذا؟ وهذا تدريب عمليّ على التخلص من المعاصي : تستخدمه إذا راودتك نفسك على المعصية ، أو وجدت سبيلا إليها ، (تضع في جيبك ولاعة أو كِبريتًا ، تُخرجه عند الإحساس بضعف النفس أمام معصية تَهِمُّ بفعلها ، وتُقرّب أصبعك من النار) وفي هذا فوائد منها :

1- تذكيرك بنار جهنم.
2- صرف ذهنك عن المعصية إلى التفكير في الولاعة ثم إخراجها وإشعالها ووضع أصبعك
(مع ما في ذلك من تردد ومراودة في تقريب جزء منك للنار)

3- ربط هذه المعصية في ذهنك بالنار والتنفير من هذا الذنب.

– تُعدد على مسامع قلبك ثمرات الطاعة ، وأنه لا يُحصيها إلا الله ، والمحروم من حُرمها ، وتركها لشهوة ساعة ، والدنيا كلها ساعة ، ومن هذه الثمرات : طِيب النفس ، وقوة القلب ونعيمه ، وطاعة الله مُجْلِبة للرزق كما أن المعصية مجلبة للفقر ، فإن العبد يُحرم الرزق بالذنب يُصيبه ، وما استجلب الرزق بمثل فعل الطاعات ، وترك المعاصي ، ومنها زوال الهمّ والغم والحزن ، وزوال الوحشة بين العبد وبين الخالق جلّ وعلا ، والأُنس به سبحانه.
ومن منافع الطاعة والعمل الصالح : الثبات على الدين ، فالثبات من ثمار الطاعة -والمعصية توجب الخذلان- وكذلك الثبات عند الفتن ، والتوفيق للهدى ، والثبات عند المصائب ، والثبات على الدين عند الموت وفي القبر ، والهداية إلى الصراط المستقيم ، والسعادة في الدنيا والآخرة ، وتيسير ما عسُر على أرباب الفسوق والمعاصي ، والحياة الطيبة ( من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون) والرضى والقناعة والطمأنينة ، والمهابة التي يُلقيها الله في قلوب الناس للطائع ، وانتصارهم وحميتهم له إذا أُوذي وظُلم ، وذبِّهم عن عرضه إذا اغتابه فاسق أو نال منه بكلمة أو فِعلة ، ومنها: تفريج الشدائد والكربات ، والمعونة والتأييد والنصرة والتوفيق ، وعدم الخوف من الموت ، بل يفرح الطائع بقدوم الموت ولقاء ربه ، وحصول محبة الله له وإقباله عليه وفرحه بتوبته.

منقول

شكرا لك
جزاك الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك
جزاك الله الف خيراااا
جزاك الله خيرا

ربي يجعله ميزان حسناتك

ربي يسعدك ويعطيك العافية

نقصان الإيمان بالمعاصي في الاسلام 2024.

نقصان الإيمان بالمعاصي

عن أبي هريرة – رضي الله عنه – إن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: (لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، ولا يشرب الخمر حين يشرب وهو مؤمن، ولا يسرق حين يسرق وهو مؤمن، ولا ينتهب نهبة يرفع الناس إليه فيها أبصارهم وهو مؤمن) متفق عليه .

المفردات:
نهبة: الأخذ على وجه العلانية والقهر.

المعنى الإجمالي:
الإيمان كالشجرة يزيدها الماء نموا، وتزيدها التغذية قوة، ويقضي عليها الجفاف والعطش، وتذبل وتضمحل إن قل غذاؤها، وكذلك الإيمان يزيد ويكبر ويقوى بالعمل الصالح، والترقي في مراتب الإيمان من خوف الله، ورجائه، وحبه، ويضمحل ويبطل بالكفر والشرك، ويضعف ويهزل بالمعاصي والسيئات من السرقة والزنا وشرب الخمر وغير ذلك من المعاصي .

فالعلاقة بين الإيمان والعمل علاقة طردية عكسية، فهو يزيد ويقوى بالعمل الصالح، ويضعف ويهزل بارتكاب المعاصي والسيئات، ومن أراد زيادة إيمانه وقوته فعليه بفعل الصالحات واجتناب الموبقات.

وفي هذا الحديث يبين لنا النبي – صلى الله عليه وسلم – أثر المعاصي على الإيمان، وكيف أنه يضعف ويهزل حتى لا يبقى منه إلا القليل، كل ذلك بسبب المعاصي، فعلى المسلم الذي يريد أن يحافظ على منسوب إيمانه عالياً مرتفعاً أن يواظب على الطاعات، ويجتنب المعاصي والسيئات، ففي ذلك نجاته في الدنيا والآخرة .

الفوائد العقدية:
1- نقصان الإيمان بارتكاب المعاصي.
2- أن الجهر بالمعصية لا يعد كفراً.
3- أن الزنا والسرقة وشرب الخمر والانتهاب من كبائر الذنوب .
4- أن نفي الإيمان في الحديث هو نفي لكماله لا نفي لصحته وأصله؛ بدليل إجماع السلف على أن المعاصي لا يكفر فاعلها إلا باستحلالها.

المصدر: موقع إسلام ويبخليجيةخليجيةخليجية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشكورة اختي نورا
جزاك الله خيرا
ووفقك الي مايحب ويرضي
بارك الله لك
جزاك الله خير
وجعله في موازين حسناتك
مشكورين على المرور العطر
جزاك الله كل خير

أختي الغالية

وفقك الله

بارك الله فيكي
الف شكر
جزاكي اخت نورا كل الخيير ويارب الله يسامح الجميع اميين يارب
مشكوووووووووووووووووورين على المرور العطر

الحل الاقوى لترك المعاصي 2024.

الحل الاقوى لترك المعاصي

الحل الاقوى لترك المعاصي
كلنا عندنا ذنوب كثيرة وربما عادات سيئة نريد التخلص منها ,انصحك احسن طريقة للتخلص من الذنب انه كلما اذنبت ذنب تقومي تصلي ركعتين فمثلا لوكنت مبتلاة بالغيبة فكلما اغتبت شخص قومي صلي ركعتين فبعد فترة كلما اردت ان تتكلمي على شخص ما تتذكرين ان وراءك وضوء وصلاة والشيطان سوف يذكرك حتى لا يدعك تصلين لانه اذا صليت سوف يغفر الله لك ما تقدم من ذنبك وتاخر والشيطان لعنة الله عليه لا يريد ذلك, وسوف تمتنعين تدريجيا عن الذنب وهكذا مع اي ذنب اواي عادة سيئة فمثلا اذا كنت لا تقومين لصلاة الفجر فقولي اذا لم اقم للصلاة سوف اصلي عدد من الركعات ربما 10 ركعات او اكثر فستجدين ان الشيطان هو الذي يوقظك للصلاة الفجر واذا كنت مثلا من المدخنين فقولي على كل سيجارة سوف اصلي ركعتين وستجدين بعد فترة كلما امسكت بالسيجارة سوف تتذكرين وراءك وضوء وصلاة وتبتعدين عن التدخين صديقيني هذه الوصفة مجربه وناجحة واستعيني بالله ولك الجنة وليكن عندك ارادة وهمة واغلبي الشيطان ….

بارك الله فيكى
جزآك الله خيرا أْخَيتِي

و أسعدك في الدآرين

ودي و محبتي


ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
يعطيك العافيه علي الطرح ) …
ب إنتظآر جديدك وعذب أطروحآتك…)
إحترآمي وتقديري…)
كانت هنــــــــــــ نعہ_ـومہ_ـه ¶coobra¶ ـــــــــــــــأ

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
جزاك الله كل خير
جزيتي كل خيريارب……………..
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

دع المعاصي واستمتع بالزواج في الاسلام 2024.

دع المعاصي واستمتع بالزواج

دع المعاصي واستمتع بالزواج
تعالوا نبدأ حياتنا بالطاعة وبالفرح الذي يُرضي عنا الله عز وجل .. نريد أن يكون فرحنا على هدي النبي صلى الله عليه وسلم، بدون أي مخالفات شرعية ..
لأن كل نعمة تنقلب إلى نقمة إذا لم يوفي إلى الله شُكرها ..

فماذا سنفعل يوم الفرح ؟

1) إعلان النكاح .. لقوله صلى الله عليه وسلم "أعلنوا النكاح"[رواه أحمد وحسنه الألباني].

2) النساء يزفون العروس ويضربون لها بالدف .. وينشدون لها أحلى الأناشيد.

3) يُلبي المدعوون الدعوة .. ويتعبدون الله بإدخال السرور على قلب العروسين في فرحهم، وهذا من أعظم الأعمال كما قال النبي صلى الله عليه وسلم "من أفضل العمل إدخال السرور على المؤمن" [صحيح الجامع (5897)]

4) إهداء العروسين بهدية .. فهذا من السُنة.

لا نريد أفراح تقليدية .. فلنجعل هذا اليوم مليئًا بروح السعادة والدعابة والبسمة ..

لكن حذار من المخالفات الشرعية .. فكل زواج على غير هدي النبي صلى الله عليه وسلم سوف يكون حسره وندامة إلى يوم القيامة ..
ومن المخالفات المنتشرة بين الناس في الأفراح .. حتى وإن كانت بعض هذه المخالفات غير موجودة في مجتمع الملتزمين ولله الحمد، ولكن حق إخوانك وأخواتك المسلمين عليك أن تُبين لهم شرع الله بالنصيحة الطيبة ..

1) الغناء والرقص .. فسوف يتحمل العروسان وأهلهم أوزار كل من حضر الفرح وشاهد هذه الأفعال المُحرمة، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم "من سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيء"[رواه مسلم] .. ناهيك عن الأفراح التي بها شرب للخمر والمخدرات .. والأذى الذي يلحق بالناس، نتيجة هذا الصخب حتى ساعات متأخرة من الليل وقد قال الله جل وعلا {وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا} [الأحزاب: 58] .. فتكون سببًا في غضب الله عز وجل على أصحاب هذا الفرح.

2) الإسراف الباهظ على الفرح من باب التفاخر والخيلاء .. وقد قال تعالى {إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا} [الإسراء: 27] .. ووالله ستُسأل عن كل ما صرفته يوم القيامة.

فلِما لا نفرح بما يُرضي الله عز وجل؟

بطاقات الدعوة للعُرس .. من الممكن استخدمها في الدعوة، بكتابة بعض نوايا الزواج أو الأذكار عليها، وفي النفس الوقت يكون شكلها جميل وأنيق .. وفستان الزفاف .. من الممكن عمل مشروع خيري لإعارة فساتين الزفاف لكل محتاج، بدلاً من أن كل أخت تلبسه مرة واحدة فقط .. أما وليمة العُرس .. فهذه سُنة في ليلة البناء وليس العقد، ولكن لا بأس من جلب بعض الأطعمة الخفيفة والحلويات من باب إكرام الضيف يوم العقد.

3) الزينة .. ينبغي للمرأة أن تتزين لزوجها، فهذه عبادة تفعلها إبتغاء مرضاة ربها وتؤجر عليها أعظم أجر .. ولكن هناك محذورات ينبغي الابتعاد عنها وهي:

ذهاب العروس إلى مُصفف الشعر (الرجل)، فهذا من أشد المُنكرات .. إطلاع المرأة على عورة المرأة .. وهناك من لا ترتدي الحجاب أو من تنزعه لأجل هذا اليوم .. أو من تتمنص، وقد قال صلى الله عليه وسلم "لعن الله الواشمات والمستوشمات والنامصات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله" [متفق عليه] .. تطويل الأظافر، وهذا ليس من الفطرة.

4) الكوشة .. فمن يترك زوجته لينظر إليها كل أحد هكذا هو الديوث، الذي لا ينظر الله إليه يوم القيامة؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ثلاثة لا ينظر الله عز وجل إليهم يوم القيامة العاق لوالديه والمرأة المترجلة والديوث" [رواه النسائي وصححه الألباني]

5) ذهاب النساء مُتبرجات إلى الأفراح .. وصرن لا يراعين حرمة المسجد على الأقل، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم "إذا شهدت إحداكن المسجد فلا تمس طيبا" [رواه مسلم] ..

فما بال التبرج الذي يحدث في مثل هذه المناسبات؟!!

6) التصوير .. فينبغي للنساء عدم تصوير بعضهن ولاسيما بكاميرات الهواتف الجوالة، لما له من عواقب وخيمة؛ فقد تنتشر هذه الصور عن طريق الخطأ.

7) وضع المنديل على يد الولي والزوج، وقول "على مذهب أبي حنيفة النُعمان" .. فهذا الفعل لا يجوز ولا أصل له في الإسلام .. وإنما الزواج يكون على كتاب الله وسُنة رسوله صلى الله عليه وسلم.

8) التهنئة بقول بالرفاء والبنين .. وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك؛ عن الحسن عن عقيل بن أبي طالب : أنه تزوج امرأة من بني جشم فقالوا: بالرفاء والبنين، فقال لا تقولوا هكذا ولكن قولوا كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "اللهم بارك لهم وبارك عليهم" [رواه ابن ماجه وصححه الألباني]، وفى رواية: "فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن ذلك، قالوا: فما نقول يا أبا زيد؟ قال: قولوا بارك الله لكم وبارك عليكم إنا كذلك كنا نؤمر".

وكذلك قول "مبروك" .. فهي تهنئة غير صحيحة لأنها من بروك الجمل، والأصح قول "مبارك" لأنها من البركة.

فنقول للعروسين كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ..

بارك الله لكم وبارك عليكم وجمع بينكما في خير،،

جزاك الله كل خير
موضوع قيم
جعله الله في ميزان حسناتك
بسم الله الرحمن الرحيم

مشكورة على النصائح الغالية
جعله الله في ميزان حسناتك

اللهم اعنا على ذكرك و شكرك و حسن عبادتك

شكرا لكم على التجاوب

القلب واصلاح الخواطر وترك المعاصي – الشريعة الاسلامية 2024.

القلب واصلاح الخواطر وترك المعاصي

القلب حقائق وحياة
القلب هو العضله التي لا نستغني عنها.فبدونها يموت الانسان .ينقبض
القلب انقباضات منتظمه غير إراديه وبلا توقف يضخ خلالها الدم إلى
الاعضاء حاملا معه أسباب الحياة "ينبض القلب 70مره في الدقيقه
وصولا إلى2.5بليون مره على مدى عمر الانسان ,فهل تستطيعون
التحكم به إراديا ؟واذا إستطعتم التحكم به إراديا فهل يمكنكم عمل
أي شيء اخر ؟كافؤا هذا القلب بحفظه سليما.
إصلاح الخواطر والأفكار
إذ هي تجول وتصول في نفس الانسان وتنازعه ،فإن هي صلحت
صلح قلبك ‘وإن هي فسدت فسد قلبك ،وأعلم أن أنفع الدواء لك ،
أن تشغل نفسك بالفكر فيما يعينك دون مالا يعينك ،فالفكر فيمالا
يعني باب كل شر، ومن فكر فيما لا يعنيه فانه ما يعنيه واشتغل
عن أنفع الأشياء له بما لا منفعة لدينه .
وإياك أن تمكن الشيطان من بيت أفكارك وخواطرك ،فإن فعلت
فإنه يفسدها عليك فسادا .
استحضار فوائد ترك المعاصي
كلما همت نفسك باقتراف منكر أو مزاوله شر ،تذكر أنك إن أعرضت
عنها واجتهدت في اجتنابها ولم تقرب أسبابها ،فسوف تنال قوة القلب ،
وراحة البدن ،وطيب النفس ،ونعيم القلب ،وانشراح الصدر ،وقله الهم
والحزن ،وصلاح المعاش،ومحبة الخلق ،وحفظ الجاه ،وبقاء المروءه ،
والمخرج من كل شيء مما ضاق على الفساق والفجار ،وتيسير الرزق
عليك من حيث لا تحتسب
***************************

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

موضوع قيم و طرح جميل

أسأل الله لي و لك و لكافة المسلمين الهداية و التوبة النصوح

جزاك الله خيرا وبارك فيك وفي ايامك

ربي يسعدك ويوفقك وينور حياتك

جزاك الله خير
حياكم الله
.
.
.
طررررررررررررررح رائع

كرووووعتكك

سلمت اناملكك

ودي لكك

حياك الله …..

قصص نهاية فتيات وشباب سلكوا طريق المعاصي قصص 2024.

قصص نهاية فتيات وشباب سلكوا طريق المعاصي….

خليجية

قصص نـهاية فتيات وشباب سلكـوا طريق المعاصي…
هذا الموضوع فيه جرعات إيـمانية وقصص لنهاية بعض من كان يسمع الغناء وكيف رحلوا من هذه الدنيا الفانيـة.
وقصص نـهاية فتيات وشباب سلكـوا طريق المعاصي والذنوب كثـيرة، واطرح بين أيديكـم قصتين فقط وإلا هي كثيـرة قصص من مات وهم يستمعون الغنـاء.
يروى أحد الإخوة أن جاره بمدينة المنصورة كان مدمنا للغناء وكان كلما ذكره استهزأ به وسخر منه. يقول فلما كبرت سنه ونام على فراش الموت سمعت الغناء لا زال يغنى والرجل يحتضر!!
فصعدت إليه وقلت لأبناءه: اتقوا الله أبوكم يحتضر وأنتم لا زلتم تضعون الغناء، قالوا : ضع شريطا للقرآن!! ويقسم هذا الأخ بالله أنه لما مد يده ليخرج شريط الغناء ويضع شريط القرآن.
والرجل يحتضر وإذا به يكشف الغطاء عن وجهه وينظر إلى هذا الأخ ويقول: لا …… دع الغناء فإنه ينعش قلبى !!! يقول : ووالله مات عليها.
ولما مات تأخر فى الدفن حتى يأتى إخوانه وأحبابه، وأذن علينا لصلاة العشاء وبدأت رائحة كريهة تنبعث منه فأصر أهل البيت على دفنه يقول فحملناه إلى أقرب مسجد من المقابر لنصلى عليه حتى لا يشمئز أحد من رائحته االنتنة.
يقول : دخلنا المسجد وإذا بالمياه قد قطعت عن الحى كله وما وجدنا أحدا يصلى العشاء فى هذا المسجد يقول : فما الحل!!
فقال الجميع احملوه إلى المقابر يقول والله ما صلى عليه أحد إلا أنا مع أخوين أو ثلاثة.
فمن عاش على شىء مات عليه ومن مات على شىء بعث عليه، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
( من محاضرة بعنوان / الثبات حتى الممات، للشيخ / محمد حسان حفظه الله تعالى وجزاه الله خيرا)
وقال الأمام ابن القيم رحمه الله في كتاب الداء والدواء. قيـل لرجــل: قل لا إله إلا الله. فجعـل يهذي بالغناء، ويقول: تاتنا تنتنا..حتى مــات. اهـ.
________________________________________ __________
حدثـت في مدينة الرياض ويحدث بـها من كان من ضمن افراد المجوعة وهم شباب يقـول: اتفقنـا ان نذهب الى منطقة الثمامة في الرياض في جلسة هناك حثت بالطرب والرقص والغـناء.
وانطلقنـا بالفعل في سيارة واحدة يقول وفي اثناء الطريق يتصل علي والدي بالجوال ويقـول ان هناك من حضر من الاقارب ولا بد ان تأتي لتسلم عليه حـاولت ان اعتذر فاصر علي والـدي.
فـاخبرت زملائي فارجعـوني الى البيت وذهبوا واتفقت ان اتيهم في اخر الليـل، وبالفعـل حضرت عند والدي مـع اقاربي.
وعندمـا انتهينا من العشاء اتصلت على زملائي اتصل على الاول لا يرد اتصل على الثـاني لا يرد الثالث الرابع كلهم لا يــردون.فظننت انـهم قد غضبوا مني لانني تخليت عنهـم، فذهبت الى الموقع الذي اتفقنا ان يكـون الاجتماع فيـه.
فلمـا حضرت الى الموقع فاذا بسيارات وتجمهر واسعاف لما اقتربت مـن الموقع وجدت رفقتي انقلبت بـهم السيارة وهم في الطريق الى هذه الجلسـة.
جلسة طرب..جسلة طرب..جلسة طرررب.. فبكيـت وقلت الحمد لله الذي نجانـي ولم يقبضـني وانا متوجه للمعصيـة، فأعلنت التوبـة والعودة إلى الله تعالـى.[/center]
________________________________________ __________
هـذه قصة واقعية حدثت في مغسلـة الأموات، يقول أحد مغسلي الأموات ببريـده في السعوديـة: أتـي إلينا بشاب في مقتبل العمر ويبدو على وجهـه ظلمة المعاصي وبعد أن أتـممت تغسيله، لاحظت خروج شئ غريب يخرج مـن الأذن.
إنـه ليس دماً ولكنه يشبه الصديد وبكمية هائلـة، راعـني الموقف لم أرى ذلـك المنظر في حياتي، توقعت أن مخه يخـرج ما بـه.
انتظـرت خمس دقائق، عشر…، ربع ساعـة… لم يتوقف .. وجلت كثيـراً لقد امتلات المغسلة صديداً، سبحان الله من أن يأتي كل هـذا؟؟؟..
إن الدمـاغ لو خرج ما بداخله لما استغـرق ذلك عشر دقائق ولكن علمت أنـها قدرة العلي القدير. وعندمـا يئسنا من إيقاف هذا الصدـيد كفناه ولم يتوقف هذا حتى عندما ألحدناه في القـبر
لـم يرقد لي جفن، وبدأت أسـأل عن هذا الفتى الغريب عن الذي أوصله إلى هذه الحالـة، فأجاب مقرّبـوه أنه كان يسمع الغناء ليل نـهار صباح مساء، وكان الصالحون يهدون له بعـض أشرطة القرآن والمحاضرات فيسجل عليها الغنـاء، نعوذ بالله من ذلـك.
إنـها رسالة لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيـد، فيا مستخدمـاً لنغمات الموسيقى في الجوال وإسمـاع المصلين إياها، تذكر الوقوف أمام ذي العزة والجـلال.
القصـة منقولة من موقع دعـوي وقد نشرت هذه القصة في المجموعات البريديـة حتى يتعض الأخوة والأخـوات. قـال الله تعالى ( ومن الناس من يشتري لهو الحديـث ليضل عن سبيل الله ) قال ابن مسعود رضي الله عنه: واللهو هنا الغناء.
وقال الفضيل بن عياض ( الغناء رقية الزنـا ) وصدق الفضيل في هذه الكملـة، فما من زاني وإلا مدمن سماع غناء، وما من زانية إلا ومدمنة سماع الغنـاء.
ومن لم يقع في الزنـا وهو يسمع الغناء، فهو يسهـل لنفسه الطريق للوقوع في الفاحشـة ولو بعد حيـن.
وقال الضحاك ( الغناء مفسدة للقلـب، مسخطة للـرب ) وقال يزيد بن الوليد ( يا بني أميـة، إياكم والغناء، فإنه يزيد الشهوة ويهدم المروءة وإنه لينوب عن الخمـر، ويفعل ما يفعل السكرة )
فالحـذر أخواني وأخواتي من سماع الغناء، والكثيـر منا يستمع إلى الغنـاء، فعليه أن يبدأ تدريجـياً في تركه واستبداله بأناشيد أو سماع القـرآن.

نعوذ بالله ان نضل او نضل الحمدلله الذي عافانا وندعو الله بالثبات
اللهم انك عفو تحب العفو فاعفو عنا……….جزاك الله كل خير………اللهم ارحمنا واعف عنا يا كريم يا رحيم ..لا اله الا الله العلي القدير
نعوذ بالله ان نضل او نضل الحمدلله الذي عافانا وندعو الله بالثبات

مشكوووووووووووووووورة

جزاك الله خير على الموضوع

من أضـ،،ـــــــــــرارالمعاصي ,, -اسلاميات 2024.

من أضـ،،ـــــــــــرارالمعاصي ,,

من أضـ،،ـــــــــــرارالمعاصي ,,

ذكر ابن القيم رحمه الله إلى أضرار المعاصية
وهي كما قال كثيرة جدا
آواثارها قبيحة مذمومة مضرة بالقلب والبدن
في الدنيا والآخرة ومنها:

حرمان الرزق ففي المسند
(لإن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه)

حرمان العلم فإن العلم نور يقذفه الله في القلب
والمعصية تطفئ ذلك النور

وحشة يجدها العاصي في قلبه
لايوازنها ولا يقارنها لذة أصلا

الوحشة التي تحصل بينه وبين الناس
ولا سيما أهل الخير منهم

ظلمة يجدها في قلبه حقيقة يحس بها
كما يحس بظلمة الليل البهيم

أن المعاصي توهن القلب والبدن
وتسبب حرمان الطاعة

أن المعاصي تكون سببا في تعسير أموره
وتقصر العمر وتمحق بركته

أن المعاصي تزرع أمثالها ويولد بعضها بعضا
حتى يعز على العبد مفارقتها والخروج منها

ومن أخوفها على العبد أنها تضعف القلب عن إرادته
فتقوى إرادة المعصية وتضعف إرادة التوبة شيئا فشيئا
إلى أن تنسلخ من قلبه إرادة التوبة بالكلية

أنه ينسلخ من القلب استقباحها فتصير له عادة

أن المعصية سبب لهوان العبدعلى ربه
وسقوطه من عينه

أن العبد لايزال يرتكب الذنوب حتى تهون عليه
وتصغر في قلبه وذالك علامة الهلاك

أن غيره من الناس والدواب يعود عليه شؤم الذنب
فيحترق هو وغيره بشؤم الذنوب والظلم

أن المعصية تورث الذل فإن العز كل العز في
طاعة الله تعالى

أن المعاصي تفسد العقل فإن للعقل نورا
والمعصية تطفئ نور العقل

أإذا تكاثرت الذنوب طبع على قلب صاحبها
فكان من الغافلين

حرمان دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم ودعوة الملائكة
فان الله سبحانه أمر نبيه أن يستغفر
للمؤمنين والمؤمنات

ذهاب الحياء الذي هو مادة الحياة للقلب
وهو أصل كل خير وذهابه ذهاب كل خير بأجمعه

أنها تستدعي نسيان الله لعبده وتركه وتخليته
بينه وبين نفسه وشيطانه
وهنالك الهلاك الذي لا يرجى معه نجاة

أنها تزيل النعم وتحل النقم وأنها تصرف القلب عن صحته
واستقامته الى مرضه وانحرافه

طرررق رووووعه

جزااااكك الله خيييير

ننتظر جديدكك

]ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©[
شكرا لكم حبايبي

هل التوبة بالنسبة للمسلم تجُبُّ ما قَبلها من المعاصي من الشريعة 2024.

هل التوبة بالنسبة للمسلم تجُبُّ ما قَبلها من المعاصي

س: هل التّوبةُ بالنّسبة للمسلم تجُبُّ ما قَبلَها مِنَ المعاصِي قِياسًا على أنّ الإسلام يجُبُّ ما قَبلَهُ مِنَ الكُفر بالنِّسبةِ للكافِر.
ج: نَعم، لا فَرق، المسلمُ إذا تابَ تَوبةً حقيقيةً يمحُو اللهُ عنه ذلكَ الذّنبُ لكن المسلمَ لَو تابَ مَظالم النّاسِ تَبقَى علَيه في الدّنيا مُطالَبٌ بأدائها، إذا واحِدٌ أكَلَ أموالَ أُناسٍ ظُلمًا أو ضَربَ أُناسًا ظُلمًا أو آذاهُم ظُلمًا ثم نَدِمَ على ما فعَلَ وعَزَم أنّهُ لا يَعُودُ لمثلِ ذلكَ تَوبَتُه لا تصِحّ إلا بأن يَرُدّ تِلكَ الأموال التي أكلَها ظُلمًا إن استَطاع، ويَستَسمح أولئكَ الذينَ ضَربهم أو شتَمهُم ظُلمًا إن استَطاع.
أمّا الكافرُ لو قتَلَ عدَدًا كثِيرًا منَ المسلمين بعدَ إسلامِه ليسَ عليهِ شَىء، انمحَى عنه إلا أنّه إن كان عندَهُ الأموالُ التي أخَذَها مِنَ المسلِم ظُلمًا، بَعدُ هي قائمةً بعَينها يَردُّها إليهِ.
مِن تمام توبةِ المسلم العاصي أن يقضِيَ ما فاتَهُ مِنَ الصّلاة والصِّيام إن استطاع أن يقضيَ الصّيام في الحالِ يَقضِي وإن لم يَستَطِع يقولُ في نَفسِه إذا حصَلت لي استِطاعة أقضِي الصِّياماتِ التي فاتَتني بلا عُذر، أو التي كنتُ مقَصّرًا فيها أمّا الذي يستطيعُ أن يَبدأ بالقَضاءِ ومَع ذلكَ أخّرَ ولم يَبدأ هذا ما صَحّت تَوبَتُه.
منقول

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
بارك الله فيكي
.
.
.
جزاكك الله خييييييييير
وفقك الله أخيتي,,
خليجيةشكرا لكل من عطر موضوعي بمرورهخليجية
جزاك الله خيرا فعلا موضوع مفيد
الله يعطيك عافية على الموضوع ….المشكلة ان اكثر الناس ما يعرفون مثل كذا من الفتاوى ولا يسالون عنها نهائيا مع انها شئ مهم في الحياة <<وانا اولهم هههه استغفر الله دعوااتكم وجزاك الله الف خير

: الحذر الحذر من المعاصي في الاسلام 2024.

: الحذر الحذر من المعاصي

قال ابن الجوزي رحمه الله: الحذر الحذر من المعاصي فإنها سيئة العواقب، والحذر الحذر من الذنوب خصوصًا ذنوب الخلوات، فإن المبارزة لله تعالى تسقط العبد من عينه سبحانه ولا ينال لذة المعاصي إلا دائم الغفلة.
فأما المؤمن اليقظان فإنه لا يلتذ بها، لأنه عند التذاذه يقف بإزائه علمه بتحريمها وحذره من عقوبتها، فإن قويت معرفته رأى بعين علمه قرب الناهي وهو الله.
فيتنغص عيشه في حال التذاذه فإن غلبه سكر الهوى كان القلب متنغصًا بهذه المراقبات وإن كان الطبع في شهوته فما هي إلا لحظة ثم خزي دائم وندم ملازم وبكاء متواصل وأسف على ما كان مع طول الزمان.
حتى إنه لو تيقن العفو وقف بإزائه حذار العتاب فأف للذنوب ما أقبح آثارها وأسوء ولَمَّا قَسَا قَلْبِي وضَاقَتْ مَذَاهِبي
تَعَاظَمِني ذَنْبِيْ فَلمَّا قَرَنْتُهُ
فلِلَّهِ دَرُّ العَارِف النَّدْبِ إِنَّهُ
يُقِيْمُ إِذَا ما اللَّيْلُ مَدَّ ظَلامَهُ
فَصِيْحًا إِذَا مَا كَانَ مِنْ ذِكْرِ رَبِّهِ
ويَذْكُرُ أَيَّامًا مَضَتْ مِن شَبَابِهِ
فَصَارَ قَرْينَ الهَمِّ طُول نَهَارِهِ
يَقُولُ إِلَهِيْ أَنْتَ سُؤْلِي وبُغْيَتي
فأنْتَ الذي غَذَّيْتَنِي وكَفَلْتَنيْ
رَجُوتُكَ مُوْلِى الفَضْلِ تَغْفِر زَلَتَيْ
جَعَلْتُ الرَّجَا مِنِّي لِعَفْوكَ سُلَّمَا
بِعَفْوكَ رَبِي كَانَ عَفْوُكَ أَعْظَمَا
تِسحُّ لِفَرْطَ الوَجْد أجْفَانُهُ دَمَا
عَلَى نَفْسِهِ مِن شِدَّةِ الخَوْفِ مأتَمَا
وفِيْمَا سِوَاهُ فِي الوَرَى كانَ مُعْجَمَا
ومَا كَانَ فِيْهَا فِي الجَهَالَةِ أَجْرَمَا
ويَخْدِمُ مَوْلاهُ إِذَا اللَّيلِ أَظْلَمَا
كَفَى بِكَ لِلِرَّاجِيْن سُؤْلاً ومَغْنَمَا
ومَا زَلْتَ مَنَّانًا عَلَيَّ ومُنْعِمَا
وتَسْتُرُ أَوَزَارِيْ وما قَدْ تَقَدَّمَا

سبحان الله
جزااااك الله خيرااا
شكرا حبيبتي والله يخليك
جزااااك الله خيرااا