بدع المقابر والاماكن المقدسة من الشريعة 2024.

بدع المقابر والاماكن المقدسة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كثير من الشعوب يعتقدون للاسف النفع والضر فى بعض اصحاب القبورخليجية

المزركشة,ونسوا ان النافع والضار هو الله تعالى رب العالمين ,

والادلة على ذالك كثيرة جدا,

واعلم جيدا ان النبى صلى الله عليه وسلم قال:كل بدعة ضلالة وكل ضلالة فى النار.

ولا عبرة بقول من قال :ان فى الاسلام بدعة حسنة لقول النبى صلى الله عليه وسلم:من احدث فى امرنا هذا ماليس منه فهو رد. متفق عليه .

وقوله تعالى : وماكان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله ورسوله امرا ان يكون لهم الخيرة من امرهم ومن يعصى الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا . الاحزاب الاية 36

وقوله وليطوفوا بالبيت العتيق . الحج 29

ولكن هؤلاء تركوا الطواف حول البيت العتيق واخذوا فى الطواف حول قبور اسيادهم

اقول ان اصحاب القبورلا يملكون فى ملك الله تعالى شيئا بل لا ينفعون ولايضرون ,

بل ان التوسل بهم الى الله تعالى شرك جلى واضح , وان الفاروق عمر رضى الله عنه

استسقى بالعباس رضى الله عنه ولم يستسقى بالنبى صلى الله عليه وسلمحيث قال:

اللهم انا كنا -وكان فعل ماضى – نستسقى بنبيك واليومنستسقى بعم نبيك فاسقنا .

ان الدين لا يعرف شيئا يقال له : مقامات الاولياء , دائما يعرفوا كما يعرف الناس ان لهم قبورا!!

والنبى صلى الله عليه وسلم له قبر حيث قال :اللهم لا تجعل قبرى وثنا يعبد وان قبور هم كقبور سائر موتى المسلمين ,يحرم تشديدها وزخرفتها واقامة

المقاصر عليها , وتحرم الصلاة فيها واليها,

والطواف بها , ومنجاة من فيها , والتمسح بجدرانها و وتقبيلها والتعلق بها

وارتكاب لما حرمه الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم فى العقيدة والعمل ,

فهذا هو حكم الدين الذي أستطعت ان أفهمه فى ذلك و أتمنى على من يملك أضافة أن ينفعنى بها.

ولقد شدني لكتابة هذا الموضوع لما رأيت أثناء زيارتي لمكة و المدينة من مبالغة من قبل الكثير من الناس عند ملامسة الحجر الأسود أو قبر السول عليه الصلاة و السلام أو لمس منبره فشعرت أنهم يتوجهون لما ذكرت من دون الله هذا والله أعلم بالنوايا.
و أردت أن أضيف القبور لعلمي بحدوث نفس الشيئ عندها.

خليجية
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صمت المقابر قصائد 2024.

صمت المقابر

ماانشغلت بغير جرحي وزحمه هموم الدفاتر ….. وحس ضايع بين صمتي ينتظر تفريج ضيقه ….. ماانشغلت بغير دمع محتبس بين المحاجر …… والقصيده شخص فيني تايه ضيع طريقه …… قصتي رحله طويله ماتلهمها المشاعر ….. الحزن لون نهاري والمساء همي يعيقه …. مابقى غير ذكرى تحتضر في قلب شاعر ….. الضما ادمى حياته والامل مابل ريقه ….. شفت نفسي غير نفسي والزمن كله مظاهر …. والملامح كان فيها منكسر وجه الحقيقه……. هدني ظلم الليالي خانني ماضي وحاضر……. شابت اطراف الجدايل والعمر ولى بريقه….. رجعتي كانت حزينه في خطاها الجرح ثاير….. والاماني حلم عابر في بحر عيني غريقه…… انحبس حرفي وحسي كن بي صمت المقابر……. وش جديدي دام ينتظر تفريج ضيقه……خليجيةخليجيةخليجية ياحلووووووووووين ابغى ردودكم خليجية

كلمات في قمة الروعة يسلموو
مشكوووووووووووووره يالغلااااااااااااااااااوالاروع مرووووورك بمتصفحي
تقف كلماتي عاجزه أمام ما ابدعتي هنا …
تراصت لكي الحروف كي تقول :
تفردتي بما كتبتي … تميزك راق مثل حروفك …
بالفعل أوجزتي فأبدعتي …

تقبلي خربشــــــــــــــــــــــــــــــــــــاتي … وفائق احترامي …

يعطيك الف عافيه………. وننتظر جديدك
غاليتي خربشات اخجلتيني بدفء كلماتك الراااااااااااااااائعه جداااااااااااااا واسعدني مرورك بمتصفحي /وغاليتي حكم الله يعافيك من كل مكره ويسلمووووووووووو يالغلااااااااااا على مروررررررك بمتصفحي وابشررررررررري بعزك يالغلااااااااااااااااااااااا
ماشاءاللة عليكي بجنن وننتظر اكثر واكثر وبدي اشكرك على ردك لشعري بتمنالك دوم الصحة والعافيةخليجية

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مغتربة في استراليا خليجية
ماشاءاللة عليكي بجنن وننتظر اكثر واكثر وبدي اشكرك على ردك لشعري بتمنالك دوم الصحة والعافيةخليجية

مشكووووووووووووووووورة يالغلااااااااااا على الرد نورتي متصفحي خليجية

قصه حب و لقاء بين المقابر قصة حقيقية 2024.

قصه حب و لقاء بين المقابر

خليجية

قصة اعجبتنى فأحببت أن انقلها لكم

قصة حب ولقاء بين المقابر

انطلقت بسيارتي الفارهة في ظلمات الليل والطرقات المظلمة إلا من أضواء خافتة رسمتها عواميد النور على الشوارع الخالية من الناس… انحرفت بسيارتي حتى وجدت نفسي أجول بين مقابر مصر الجديدة بعدما قضيت ليلة رائعة مع أصدقائي شربت فيها كل ما قد يجول في خاطرك من محرمات وغير محرمات… حتى كدت لا أرى شيئًا أمامي وأنا أقود سيارتي من أثر ما كنت أشربه.
وقلت في نفسي أنه لربما أجد فتاة جميلة في هذا الطريق المظلم أستطيع أن أُلاطفها وأقضي معها بقية ليلتي … ظللت انتهك طريقي وأجوب بسيارتي بين المقابر حتى شعرت أنني أكاد لا أبصر شيئاً وأن الخمر قد تملك من رأسي … فوقفت بسيارتي وفتحت نافذتها لأستنشق بعضًا من الهواء النقي، وقد أرجعت مسند الكرسي إلى الوراء حتى استرخي قليلاً … وقد كان المكان مخيفًا مظلمًا … سكون سائد وصمت عميق وسماء ترتجف فيها النجوم خائفة مرتعشة … وخُيل إلى أنني أبصر في الأفق المظلم أشباحًا تروح وتغدو … إلا أنني أقنعت نفسي أنني لابد وأنني أتوهم ذلك .. أما آن الأوان لأن أبعد عن تلك المنكرات التي تذهب عقلي … لقد كانت تقول لي ذلك من زمن بعيد … لما تركتها؟؟ لقد كنت إنسانًا نذلاً لا يستحق الحياة!!! تركتها لأنني أخشى المسئولية
والزواج ……..
دعني من مثل هذه الأفكار التي قد تعكر صفو الليلة … وفجأة مزق هذا السكون الذي يحيطني صوت بكاء خفيض يشبه الأنين… أصابتني الرجفة … لقد كان المكان موحشًا، مظلم النواحي مما لا يجعل النفس تتقبل هذا الصوت بسهولة وبغير فزع … أنصتت باهتمام ولكنني لم اسمع بعدها شيئًا … فحدثتني نفسي أنه لربما توهم عقلي ذلك وخاصة وأنني في شبه غيبوبة ، إلا أن الصوت قد عاد إلى الأنين مرة أخرى مما دفعني إلى الفزع والخوف … فقررت أن أغلق السيارة وأنزل لأستطلع ماذا يحدث بين القبور وما هو مصدر ذلك الصوت … ولا أستطيع أن أنكر كيف كنت خائفًا، فزعًا، ولكن فضولي كان أقوى من خوفي … وخُيل إلى وأنا أسير بين القبور أنني سأبصر أشباحًا تروح وتغدو كما يُروى في القصص والأساطير … حتى أبصرت في الظلام مخلوقًا لفته الظلمة فجعلت منه ما يشبه الشبح. ثم بدأت معالم وتفاصيل هذا المخلوق تظهر جلياً كلما اقتربت منها …نعم إنهافتاة …..!!!!!!!!
لعب الشيطان برأسي ووجدتني أقول لنفسي في خبث : "هاهي الليلة تكتمل وقد لاحت فتاة أمامي، فرسم القدر لوحته الجميلة ليكمل ليلتي التي كنت اخطط لها"… اقتربت منها فوجدتها جالسة بجانب إحدى المقابر وقد عرضت لوحة كبيرة أمامها مسندة على القبر، وقد راحت ترسم في دقة وتركيز حتى خُيل إلى أنها لا تشعر بوجودي … أثرني وجود هذه الفتاة في هذا الجو الغريب المخيف … صحيح إنها لا تبدو بالجمال الذي كنت أتوقعه لقضاء ليلة جميلة، ولكن هناك ما يجذبني إليها، وأود لو أعرف قصتها!!
اقتربت أكثر وشعرت بحسي المجرب أنها فتاة جميلة أو ربما كانت كذلك، فقد بدا حول عينيها تجاعيد الإرهاق والذبول … حقيقة لقد شعرت بخيبة الأمل،فلم تكن هي من ذلك النوع من النساء الذي قد يأسرني! أردت أن انصرف، فليس هناك ما يدعوني لأني أجازف بليلتي، ومع ذلك لم أتحرك … لا أعرف لماذا؟…فكثيرًا ما ينطلق تفكيري في ناحية بينما يظل تصرفي في سكون وبرود من ناحية أخرى … زاد اقتربي منها ورأيتني أسألها في لهجة استغراب : – ماذا تفعل فتاة رقيقة مثلك في المقابر الساعة الثالثة فجرًا؟؟!….
أزاحت خصلة شعرها من على وجهها وتحركت ببطء ثم نظرت إلىَ … نظرت إلىَ طويلاً وساد الصمت لبرهة من الوقت حتى ظننت أنني أحدث نفسي، ثم راحت تنظر إلى لوحتها مرة أخرى وكأنني ليس لي وجود!! فعدت استحثها الكلام، فقد كان رد فعلها ذلك غريبًا جدًا، وقلت:- لما لا تجيبين على سؤالي، ولما لا تذكرين سبب وجودك هنا في هذا الوقت المتأخر من الليل؟؟!
نظرت إلى نظرة طويلة في صمت مريب وكأنها تبحث في معالم وجهي عن شيء قد تاه منها منذ زمن، ثم قالت:- لقد كنت انتظرك !!!!!!!!!!!!!!
فاجأتني تلك الإجابة كثيرًا ، كثيرًا جداً … إنني لا أعرفها ولا اعتقد أنني قد رأيتها من قبل، فأجبتها في لهجة مستنكرة وبصوت عالِ:- كيف تنتظرينني؟ أتعرفينني؟ إنني لا أذكر أنني قابلتك من قبل!!!..
بدا عليها ألم مروع حينما سمعتني أقول ذلك، ورأيت دمعاً يترقرق من عينيها … فكرت قليلاً فوجدت أن الليلة وما خططت لها قد بدأ يتلاشى، فحاولت أن أقوم لأفوز بما بقي من هذه الليلة خير من الجلوس في هذا الجو الحزين… اعتدلت قليلا في جلستي تأهبًا للذهاب، فوجدتها تقول لي:- فيم التعجل؟ أتريد أن تتركني مرة أخرى بعد كل ما انتظرته؟؟!!..
نظرت إليها في غضب وذهول… لابد أن هذه السيدة قد أصابها الجنون من جراء جلوسها وسط المقابر كل هذا الوقت … نظرت إلي نظرة أشعرتني أنها فهمت ما يجول في خاطري فوجدها تقول:- أعلم أنك تتهمني بالجنون الآن، ولكنني أريدك ولا أظنك تخذلني وأنت الرفيق الرحيم كما كنت دومًا في نظري … أرجوك أبقى معي هذه الليلة … هذه الليلة فقط … فلقد انتظرتك طويلاً.

وعادت إلى الصمت مرة أخرى منتظرة جوابي… صمتت لبرهة وهي تنظر إلي وكأنها تستعطفني… وأردفت قائلة :- كنت في الثامنة عشر …

إنها مصممة على أن أجلس معها، فكرت قليلاً … فوجدت أنه لا ضير من قضاء بقية الليلة معها، لقد انتهت الليلة ولم يبق منها أمل… عادت لتكمل :- كنت في الثامنة عشر عندما شعرت بالحب لأول مرة … وقد كنت مشهورة بين زميلاتي بالمهارة في الرسم، فكنت كثيرًا ما أصور حياتي مع من أحب في لوحاتي الخيالية الجميلة … وظللت أعيش معه ومع لوحاتي تلك القصة الرومانسية الهادئة المليئة بمشاعر الحب البريئة حتى وجدته قد بدأ ينأى عني دون سبب واضح، ورأيت حبه لي يتلاشى … فاجئني جفائه وأنا التي لم أتخيل أن الحب والوفاء يمكن أن ينعدما في الحياة … ومع ذلك ظللت على عهدي ووفائي له، ورفضت كل من تقدم لخطبتي وقد كنت انتظره… لقد كنت على يقين أن حبنا لا يمكن أن يزول… ربما قد مر عليه بعض لحظات الملل ولكن لابد وأنه سيعود حتى وإن طال انتظاري … كنت آتي كل يوم هنا إلى المقابر حيث لقائنا الأول… حينما التقينا أول مرة صدفة وأنا أزور قبر أبي… كنت آتي لأتذكر أيامي معه حينما كان يأخذنني بسيارته ونقض معاً أحلى اللحظات، فأنتظر وأنتظر ولكن لا أحد … وتوفيت والدتي أيضًا وبقيت وحيدة، فرأيت أنني لابد وأن أهب حياتي كلها له … فلم يعد لي سواه في هذه الدنيا …

واستأجرت مكاناً في حي مقفر مجاورًا للمقابر المظلمة حتى آتي كل يوم وأجلس وأرسم حتى الفجر علني أراه … وأصبحت أقتات يومي من لوحاتي… وبت اجلس على القبر وأحلم وأرسم وانتظره وقد أنهكني التراب وأرهق هذا الجو صدري وأصبحت لا استطع تحمل هذه الأتربة حتى علمت بعدها أنني لن أعيش طويلاً …!!! يا للحمق والغباء ! كيف صور لي الوهم أنني سأحيى معه حياة هانئة جميلة … ومع تلك اللحظات باليأس ظللت أتمسك بآخر أمل لي، وبدا لي أنه هو الآخر يسير في نفس الطريق …طريق الحب والوفاء الذي أسير فيه… وأنه يبحث عني أيضًا… وأننا لا شك سنتقابل في النهاية … كنت كثيراً ما أتذكر حديثنا وخوفي عليه وعلى صحته وكيف كنت أنصحه أن يبتعد عن المحرمات حتى يحافظ على صحته … وها أنا الآن جسد مسجي أحتاج إلى نصحه وحبه ورعايته، وبت أدعي الله أن يمن عليَ برؤيته لأكمل اللوحة التي بدأتها منذ أحببته … حتى حقق الله لي أملي الآن .. أمازلت تعتقد أننا لم نتقابل من قبل؟؟!!!….

وفجأة وكما يبرق وميض البرق بدت لي في ملامحها الشاحبة المضمرة صورة قديمة لفتاة جميلة ظننت أنني أحببتها منذ سنوات مضت وتركتها كما اعتدت أن أترك غيرها من الفتيات ……
يا للمفاجأة !!! لم أكن اعتقد أبداً أن هناك من يستطع أن يحب في هذه الدنيا بمثل هذا الوفاء والصدق وتذكرت كل ما كان بيننا …..
يا لي من إنسان جبان أحمق لم يقدر النعمة التي كان يملكها … أحسست بأني أكاد أتهاوى في موضعي … نظرت إليها وهي مترنحة أمامي في صمت مشدوهاً دون أن أجسر على أن أقول شيئاً ولكنني اعتدلت وقلت لها :- ها أنا قد عدت إليك بعدما عرفت معنى الحب والوفاء ولسوف أعوضك عن كل ما فقدت …
ولكنني لم أتلق أي جواب … لقد فارقت الحياة !!!! نعم فارقت الحياة بعدما قضت حياتها كلها في حب ووفاء لإنسان لا يستحق شيئًا، ومع كل ذلك كانت تفترض فيه حسن النية… كل هذه السنوات ومازالت تفترض فيه حسن النية وتحبه، أما نحن فنفترض سوء النية في الناس مع أول موقف يواجهنا… لابد وأنها ملاكًا … لقد فقدت ملاكًا كان يمكن أن يسعدني ويحييني… بكيت … نعم بكيت كثيراً وأنا الذي لم أبك في حياتي قط وشعرت بأن بكائي وندمي وحياتي كلها قليلة لا تساوي شيئاً … حملتها ورفعتها بين ذراعي غير مصدق ، وحينما اعتدلت وجدت على القبر كلمات سطرتها بخط يديها تقول : "هنا أرقد بسلام بعدما أطمأنت روحي أنك ندمت على تركك لي … لقد كنت أعلم أنك مهما بعدت ستأتي لأن حبنا كان قوياً… لم أتمالك نفسي من البكاء… لقد كانت على يقين من حبها ومن أنني سآتي!! سجدت أمام قبرها وأعلنتها صريحة:- أحلف بالله أنني سأقلع عن كل المنكرات … سأفعل كل ما كنت تطمحين إليه وأعدك أن أكون رجلاً صالحاً وأن أكون وفياً لك متى حييت … لقد علمني حبك كيف يكون الوفاء وكيف تكون الرجولة الحقة……

د / سمير عبد التواب

قصصة جميلة ومؤثرةة ..

يعطييكِ الععافيةة ..

ياريت شباب هالايام يعتبروا متلو قصه جمييييييييييييله يارب اهدهم اجمعين مشكورة اختي علا السرد

::

قصة رائعة ومميزة ،،
يَعْطِيــڪْ رَبْي العَاافيۂ ..
تَميــــــزْتِ بِمَا قَدمْــــــــتِ.. خليجية
لـــڪِـ ڪُ,ـل تقديرــے وآحْترامــےِ .. ! خليجية

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© غـمـوض ـآالـــورد ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

::

قصة جميلةة ومؤثرة جداً
لـإطروحاتك عبــق خــاص يتناثر من بين جنباتهـ الـإبداع والتميــز
ملتهفةة أنا لكل ما تجلبهـ لنــا ذائقتك الرآقيهـ
لعيــونــك 5 نجوم + تقييم
لآفنــدر أتركهـ لقلبك ونبضهـ

المقابر . مدن ممتلئه خاطر جميلة 2024.

المقابر ….. مدن ممتلئه

المقابر ” مدن ممتلئه ” ، أُناسها لايُفڳْرون مثلنا ~
ولڳْنهم يعيشون صمتهم بـ مزيد من العُزله والوحده ~
ألآمهم ڳْبيره وميؤس مِنهآ

[ المـوتى ] مُتسامحون مع خطآيانا ..
لآيطلبون مِنا الشي الڳْثير ،

لآيُحاسبوننآ على سخافاتنا اليوميه ، لأنهم آڳْبر منها ~
أو ربما لأنهم لايريدون أن يعرفوا مآيحدث لنا!
فــقــط يُريدوننا أن ندعوا لهم

آللهم آرحم من آشتاإاقت لهم آرواحنا وهم تحت آلتراب ..
آللہُمَ إنْ فّي آلقبَۆرٌ ٱشخّآصٌ نُحبّہٌم ۈآحَبۆنْآ فّآللہُمَ نَسآلگ بّگل آسمٌ هَو لگ إنْ تغفْرٌلہُمَ ۈتُنزل عَليّہم بہٌذه آلساعه ضِيآء فّي قَبۆرهمٌ ۈسِعہٌ تُؤنسّ ۈحشَتہٌم آللہُمَ مَتعہٌم بِلذة آلنَظرٌ لۆجہٌگ آلگريّمٌ ۈحَرمْ ۈجوهہٌمْ عَلىّ آلنٱرٌ آللہُمَ شَربہٌم مِنْ حَوضٌ مُصطفآگ شَربہٌ لٱ يَضمأۆنْ بعدها أبدا

آآآمين ياااارب ,اللهم ارحم المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات .
يعطيك العافية وجعلها الله ف موازين حسناتك .
مشكوره ع الكلام الخيال •• واصليِ ابدااعگ
عن جد روعه تسلمين
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
صح لسانك عوافى على هيك طرح
عسى الجزاله نهجك وعسانا من ربعك
اللهم اغفر لجميع المسلمين والمسلمات وارحمهم رحمه واسعه

اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين واغفر ذنوبنا وذنوبهم وادخلهم الجنه يارب العالمين وارحم ابي الغالي واظله بظلك مع المؤمنين يوم لا ظل الا ظلك يارب العالمين وصبرنا وقوي ايماننا

يارب ارحم امواتنا جميعن

`••ي المقابر فيك أعز أنسان غايب وأكبر أحلامي رجوعه •`•. مدونات 2024.

`••ي المقابر فيك أعز أنسان غايب وأكبر أحلامي رجوعه •`•.

بسم الله الرحمن الرحيم

في هذا اليوم 2/3/1433 الموافق 25/1/2016

تم افتتاح مدونتي والتي ستتعرفون من خلالها على آهات الأنسانه بلا رتوش فما افتتحت هذه المدونه الا لأنثر في صفحاتها
ماعجزت عن حمله داخلي وعجزت عن البوح به لأي أنسان ممن حولي
أترككم الأن ولي عوده

اليوم الخميس سأبداء معكم اول فصول مدونتي والتي كنت اود ان تكون ربيعاً دائما ولكن مشيئه الله ارادت ان يتخللها الصيف بحره اللاهب والشتاء ببرده الزمهرير وايضا خريف تتعرى فيه الاشجار من اوراقها حكمة الله ولا اعتراض على مشئته ونسأل الله ان نكون من الصابرين

هل شعرت يوما بأنك مختلف وأن فيك مايميزك دائما ويضعك تحت دائرة الضؤ
هل شعرت يوما بأن حولك هاله تجعل حضورك واضحاً حتى ولو كنت ترغب بالأنزواء بعيداً لوحدك
هل شعرت يوما بان ماتلمسه او يحتك بك يصبح مشع وواضح حتى ولو كان في الظل لفتره طويله
من شعر بهذا الاحساس سيشعر بما أشعر به
لكن أتسأل هل ترون هذا الأحساس جميل ومريح
أن كنتم تظنونه هكذا فاأنا من واقع تجربه أقول لكم لا وألف لا
كم تمنيت أن اعيش حياتي كما أرغب فلست بأنسانه مشهووره او قمت بأنجاز عرف العالم بي فلما أنا تحت الضؤ لما ماأفعله او أعيشه يكون تحت عيون الجميع لما هذا الأختلاف لا أعلم لما ولكني على يقين باأن من خلقني هكذا له حكمه في ذلك قد يكون أبتلاء من الله او قد يكون نعمه لم أستشعرها حتى الأن ولكن في جميع الاحوال أشكرك خالقني على مامنحتني في هذه الحياه سواء حلواً أم مراً

لي عوده

في العقد الأول من عمري
كان عقداً رائعا فأنا طفله مدلـله محبوبه تتمتع بطلاقة اللسان فألفت النظر حيثما اكون فالكبار يحبذون الحديث معي وتعجبهم ردودي وتحاوري معهم
في العقد الثاني من عمري بداء كئيباً جداً لي فقد أصبت بمرض نادر وخطير وخاصة أن الأطباء لم يكتشفوه الأ في مرحله متأخره وأجبرت على دخول المستشفى والأقامه فيه شهرين كامله
تعرفت خلالها على الكثير من الاصدقاء من طاقم التمريض وبعض اطفالهم وبعض المرضى وجعلت من هذا المكان الكئيب مكان ودود ومحبب لي لولا جلسات العلاج والابر التي كانت تنهكني جسديااااً
وأستطعت أن اخرج من هذه المحنه طيبه معافاه ولله الحمد مع أن الاطباء أستبعدو شفائي التام ولكن فوق كل ذي علم عليم رحمة ربي شملتني وخرجت منها ولم يأثر علي مرضي الا تأثير طفيف أستطعت التعايش معه

لي عوده بأذن الله

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ليت العمر لحظة طفولة
مابه هموم ولا الم
وحلمي حق امي اقوله
لعبة وكراسة وقلم
ليت العمر يمشي بسهولة
لادمعة لاقلب انظلم
لو كل مانبغي نطوله
كان قلت أكره ذا الالم
ليت العمر كله اماني
بسمة ولاطفل انظلم
ولابه عجوز به تعاني
ولاشيخ في كبره ظلم
ليت العمر لحظة طفولة
مابه هموم ولا الم

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

مآنيَ ضعفيفه. .
بسَ . . / ” ما عااااااااادَ بيَ ، حييلَ !
يَ دنيا ، :
تريَ . . ليَ قلبَ ماهوَ حدييييييدَ !
… … ؤربيَ ما هو حديييييدَ

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

الخاتم
لما يكون عندك خاتم غالي ونفيس
يسقط منك وتسقط منه فصوص
فلم يعد مثلما كان براقاً رائعاً فتحزن وتسعى لاصلاحه
وتبذل ماتستطيع ليعود مثلما كان
فاذا عاد مثلما كان ماذا سيكون ردة فعلك
بالتاكيد ستحافظ عليه وتسعى الا يتعرض للخدش مرة اخرى
هكذا كنت عند والدي حفظهما الله بعد مرضي

أعتذر "لأمي"
لأنها تألمت عند ولادتي ..
وسهرت على نشأتي ورعايتي..
فتبكي على بكائي..
وتسعد عندما تسمع ضحكاتي..
وتسقم لسقمي.
.وتتعافى بمعافاتي..
وصبرت وتحملت طيشي وأزعاجي
وتجاوزت عن أخطائي..
وتذكرت حسناتي ..

ام الجماجم وحب في المقابر 2024.

ام الجماجم وحب في المقابر

خليجية

الحلقة الآولى

قاد فارس سيارته المرسيدس مساءا في شوارع مدينة الناصرة متوجها الى احد المطاعم للقاء عدة اشخاص في انتظاره.. توقف فارس على الاشارة الضوئية .. وفي اقل من ثانية فتح باب السيارة وصعدت امرأة ..جلست بجانبه واغلقت الباب ورائها بهدوء وثقة …وهو ينظر مذهولا مستغربا دون ان يفهم شيئا مما يحدث …كل ما يراه شبحا اسود …او كتلة سوداء متحركة ..جال ببصره من القدم حتى الرأس لعله يرى شيئا يدل على جنس الكائن الذي يسكن تحت هذه الملابس السوداء …رجل هو ام امراة ولكن عبثا فلا عيون ولا وجه ولا ايدي ترى من خلف هذا السواد ..وامام هذه الحال نطق الكائن الساكن خلف تلك الملابس …بصوت انثوي جميل وهادىء وواثق:
عفوا …هل تستطيع ان توصلني الى كفر كنا ؟
ابتسم فارس وقال :عفوا ..ربما اخطأت انا لست سائق تاكسي …!
– فقالت بهدوء :اعلم ذلك هيا أوصلني الى كفر كنا …؟!
وبدون مبالاة وجد فارس نفسه يسير باتجاه كفر كنا وتناسى انه على موعد هام فكل ما كان يشغل باله هو من تكون صاحبة هذا الصوت الملائكي؟
– وادار بوجهه نحوها وقال :عفوا يا حجة ..!
– وعلى الفور ادارت وجهها نحوه وقالت له : انا مش حجة …
– قال : عفوا …بقصد شيخه! –
قالت: ومش شيخة كمان..
– قال: اذن متدينة لدرجة كبيرة ؟
– قالت:لا..انا مش متدينة…! –
قال: عفوا ..هل انت مسلمة ؟
– قالت: يمكن…شو هذا بهمك …!؟
– فقال مستفزا :طيب ليش لابسه هالخمار ؟
– فقالت :انا لابسته لاني لابسته…!!!
– فقال:طيب.. مين انت ؟ –
فردت عليه: انا قدرك يا فارس
… ذهل فارس ..فكيف علمت باسمه ..وبدا يفكر باشياء كثيرة وقال وهو يضحك : – قدري انا …قولي لي يا قدري مين سلطّك عليّ وحكالك عن اسمي ؟
– فقالت: آه .. انا قدرك انت.. وكيف عرفت اسمك فهذا شغلي انا …كنك ما بتأمن بالقدر ؟
– فقال: انا ما بأمن باشي …! –
فقالت: اذا هيك تعلم من اليوم انك تأمن باشياء كثيرة..!
– فقال: لا بأس ساؤمن …قولي لي ما هو اسمك ام ساناديك "انسه " قدرك ام "مدام" قدرك. –
فقالت: قدرك انت …
– قال: طيب يا قدري انا اكشفي عن وجهك علشأن اشوفك؟
– فقالت:علشأن ايش بدك تشوفني ؟
– فقال: مش قلت انك قدري …بدي اشوف قدري ان كان حلو ولأ يا ساتر ؟
– فقالت: ما تخاف ..قدرك حلو كثير ومش يا ساتر…ومش راح تشوفني هلأ، راح تشوفني في الوقت المناسب.
– وقال فارس وهو مستفز والفضول يقتله : بدي اشوفك هلأ ما دمت بتقولي انك قدري ؟ –
فقالت : وقف السيارة …اذا بدك تتأكد اني حلوة …تفضل اكشف عن وجهي وارفع الخمار وراح تشوف…بس أحسن الك ما تعملها هلأ ؟

صمت فارس حائرا مذهولا مترددا بين ان يمد يده ليرى ماذا يخفي هذا الخمار ..ايفعل ذلك ام لا.. ولكن يده لم تتحرك …!! اما صاحبة الصوت الجميل ذات الخمار الاسود فقامت بفتح باب السيارة وخرجت تسير في شوارع كفر كنا ..لا احد يرى منها شيئا…وعاد فارس الى الناصرة مسرعا لعله يلحق بالاشخاص الذين ينتظرونه ليجدهم قد غادروا المكان…

ابتسم وقال لنفسه : يا لقدري السيء …لقد خسرت الصفقة..خسرتها لأشباع فضولي بالكشف عن سر هذه الكتلة السوداء وما تخفيه خلف هذا الخمار …
واصل فارس السير في الطرقات يفكر بسر هذه المرأة وما تخفيه.. ونظر الى حيث كانت تجلس فراى على الكرسي جمجمة بحجم كف اليد وقد زرعت مكان تجويف العينين كرات مطاطية ذات لون احمر كان يشع منها ضوءا باهرا ربما بسبب انعكاس الضوء عليهما …امسك فارس بالجمجمة وقد سرت قشعريرة في جسمه من منظرها وحينما نظر الى الجمجمة كان منظر الفكين اقرب الى الابتسامة…
-ضحك فارس وقال لنفسه : يا لقدري …جمجمة وتبتسم … احتار من حاجة هذه المرأة الى هذه الجمجمة ؟ ولماذا تركتها معه ؟ ام انها نسيتها دون قصد ؟ لا بد ان هذا الخمار يخفي قبحا لا مثيل له وهذا واضح بدليل انها تحمل جمجمة …مر يوم وفارس ما يزال يفكر بامر هذه المراة..شعورٌ غريب يشده اليها لا يدري سببه ..!اهو الفضول ام شيء اخر لا يعرفه..!؟
سار فارس بسيارته دون هدف محدد ، ذهب الى كفر كنا حيث نزلت ، فربما يجدها هنا او هناك…ولكن دون جدوى وعندما عاد الى الناصرة رأى نفس المراة تجلس على أحد مواقف الباصات….

الحلقة الثانية
اقترب منها واراد ان يحدثها لكنه كان خائفا من ان تكون هذه المحجبة التي يراها امرأة اخرى …فكيف يميز ان كانت هي ام شبيهه بها …وبحركة غير متوقعة اقتربت ذات الخمار الاسود من شباك السيارة..
– وقالت: ليش اتاخرت يا فارس …انا بستناك من ساعة ونص…؟
صعدت الى السيارة واغلقت الباب …وهي ما زالت تعاتبه على تاخره وكانها على موعد مسبق معه…بقي فارس صامتا وعلامات الاندهاش والتعجب تظهر على وجهه والحيرة تعتصره لانه لم يفهم شيئا مما يدور حوله.

– فقالت له :وصلني لحيفا .

– ضحك فارس وقال :بتؤمري بوصلك لحيفا ولوين ما بدك ..بس قولي لي يا….

– قاطعته وقالت : ياسمين اسمي ياسمين ، ناديني ياسمين .

– فقال : ياسمين قولي لي عن جد كنت بتستنيني ولا بتمزحي؟

– فقالت: آه انا كنت بستناك …انت شو مفكرني كنت بسوي هون.. بستنا واحد تاني …على العموم اذا ما بدك تشوفني بنزل هون.

فتحت الباب وهمت بالنزول ، لولا انه اعتذر لها

-وقال : انا بدي اشوفك..بس مش شايف اشي منك غير هالسواد !؟

– فردت عليه غاضبة وقالت: مش مصدقني …؟ قلت الّك انا حلوة.. اقسم بحيات ستي اني حلوة وراح تشوفني في الوقت المناسب.

– رد عليها فارس بصوت غلب عليه الحزن واليأس وقال: ياسمين قولي لي ..هل انت انسانة انا بعرفها وحابة تمزح معي من ورا هالخمار ولأ فيّ حدا مسلطك عليّ علشان تجنينيني.

-قالت: لا..انا ما بعرفك وما في حدا سلطّني عليك ..بس من اللحظة الاولى الّي شفتك فيها صرت قدرك..وبعدها عرفت عنك كل اشي.

– وقال لها : شو قصدك …؟!

– قاطعته وقالت له :لقد وصلت وعليّ ان اذهب.

غادرت "ياسمين " الغامضة وبدات تسير بالشارع حتى اختفت بين الزحام.. وعيون فارس لم تعد تستطيع ملاحقتها فاخذ بالضحك مستسخفا مما يحدث وقد اتخذ قرارا ان لا يفكر في هذه المرأة الغامضة التي تود فقط ان تثير فضوله في لعبة ذكية ..فلا بد ان يكون من ورائها احد ..وعاد الى عمله ليشغل نفسه ولكنه فشل في ان يطرد خيالها من مخيلته واخذ يسأل نفسه: ما الذي يشدني الى هذه المقنعة السوداء؟ هل هو الفضول ام ان اسلوبها المثير قد اثر بي؟

شقت السيارة طريقها من جديد الى الناصرة وما ان وصل فارس حتى بدإ يقوم باتصالاته لترتيب عدة مواعيد لعمله …بدل التفكير بسخافة هذه المرأة وما ان مرت عدة ساعات واقترب الوقت من منتصف الليل وقرر العودة الى البيت حتى فوجىء بالمرأة "صاحبة الخمار الاسود " تشير بيدها له ليتوقف …دق قلب فارس بسرعة واصابه شعور غريب لم يعرفه من قبل …شعور ممزوج بخوف رهيب من المستقبل …وسعادة لرؤيتها ..توقف واقتربت المرأة من السيارة وفتحت الباب ورمت بجسدها الملفوف بالسواد على الكرسي

وقالت :فارس ممكن توصلني لبئر السبع ؟

لم يستطع فارس الاجابة بل وجد نفسه يسير في الطريق المؤدية الى بئر السبع دون ان يجادل او يأبه اذ كان عليه العودة الى البيت اواذا كان احدهم بانتظاره …خيم الصمت لدقائق طويلة عليهما كانت كانها سنوات …لم يتكلم احدهما.. نظر فارس الى المرأة بعد ان استجمع جملة واحدة بعد الذهول الذي اصابه وقال
-: ياسمين انا في حياتي كلها ما عرفت شو هو الحب …ومش مهم مين بتكوني او مين انتِ …انا بصراحة حبيتك من اول مرة سمعت صوتك فيها ..ما شفتك وبعرفش مين بتكوني…بس لاول مرة في حياتي بشعر اني مهزوم ، ايوه انا مهزوم بحبك .

– وقالت له ساخرة :بعدك ما شفتني وحبيتني ..الله يساعدك لما تشوفني شو راح يصير فيك…

-فقال فارس: راح احبك اكثر ..

-فقالت: بصراحة انا كمان مفكرة اني أحبك ..وخاصة اني قدرك يا …

– قاطعها فارس وقال : ياسمين عن جد انت مصدقة شو بحكي ؟

– فقالت: آه يا فارس مصدقتك .. ما انا قلت لك من اللحظة الاولى اني انا قدرك .

– فقال :ياسمين مين انت ؟

– فقالت : ما تسال راح تعرف لحالك مين بكون …

وفي هذه الاثناء مرت السيارة من امام حاجز للشرطة كان بجانب الشارع السريع بين تل ابيب وبئر السبع واشار الشرطي الى سيارة فارس بالتوقف لتجاوزه السرعة…استجاب فارس للنداء وتوقف بجانب الطريق واقترب من النافذة شرطي وطلب من فارس اوراقه الخاصة "الرخصة والتامين ورخصة السيارة " وهّم فارس في اعطاء الاوراق الى الشرطي ..وفي تلك الاثناء طلبت منه ياسمين ان لا يستجيب لطلب الشرطي وان يسير بسرعة …سار فارس وهو لا يأبه بعواقب ما فعل مع الشرطة …واخذت ياسمين تضحك ولكن ما هي الا لحظات حتى كانت عدة سيارات شرطة تطارد سيارة فارس وتنادي عليه بان يتوقف على يمين الطريق …وجد فارس نفسه في ورطة كبيرة وتوقف رغم ان ياسمين طلبت منه ان لا يهتم بهم .. ونعتها بالجنون وقال لها :انت مجنونة فعلا ..مجنونة وبدك تقتلينا .

احاطت الشرطة بالسيارة بعد ان توقفت واقترب الضابط منها وعلى وجهه علامات الغضب …وما ان اقترب حتى بادرته ياسمين قائلة :ماذا تريد؟

بدت علامات الذهول على وجه الشرطي وقال :لا شيء …لا شيء ..!

– فقالت له :اذن ابتعد من هنا !!

ابتعد الشرطي وصعد الى السيارة العسكرية دون ان يكلم احدا …ويبدو ان احد افراد الشرطة اصابه الفضول فاقترب من السيارة هو الاخر …ولكن ما ان راى ياسمين حتى ابتعد هو الآخر مسرعا وكأن كل منهما قد راى "رئيس دولة" او شيئا مهما او شيئا غريبا …وبسرعة ادار فارس راسه باتجاه ياسمين وراها تحمل بيدها "جمجمة " وراى شعاعا احمر باهتا سرعان ما اختفى ، فحرك فارس عينيه من تاثير الشعاع واخذ يفحص بعينيه من اين مصدره ، وهو متاكد من انه رآه ينبعث من تحت النقاب الاسود …اكمل فارس سيره مذهولا وهو يفكر بما حدث ، وهل ان منظر النقاب هو ما اخاف الشرطة ؟ ام ان الجمجمة ؟ ام ان هناك شيئا اخر ؟ لم يخف على المرأة ذات النقاب خوف وذهول فارس فقد كان ذلك باديا على وجهه وعلى حركات يديه وعلى اشعاله السيجارة تلو الاخرى بنهم .

– قالت له :شو فيّ يا فارس ..فّي اشي ؟

-فقال: اللي صار مع الشرطة غريب..؟

– فقالت :وما هو الغريب في الامر ان تسال الشرطي ماذا يريد …فيقولون لك لا شيء ..هذا يحدث مئة مرة في اليوم ولكن انت مرهق وانا السبب في ذلك …اسفة ، اسفة يا حبيبي ما كان يجب ان اجعلك تقود هذه المسافة الطويلة …

وصلت السيارة مدينة بئر السبع وهناك طلبت منه السير في طريق جانبية ، سار بها فارس اكثر من ساعة ليدب الرعب في قلبه ويزداد الخوف اكثر واكثر كلما اوغل في الطريق وكان هذا الطريق في عزلة عن العالم فلا شيء امامه او على جنبات السيارة سوى الصحراء المظلمة والكتلة السوداء التي تجلس بجانبه واصوات عواء الذئاب يملأ المكان وتزيده رهبة …تنهدت المراة الغامضة

وقالت : اوقف السيارة ..ها قد وصلنا .

اوقف فارس السيارة وهو لا يرى شيئا يدل على عنوان .

– فقال فارس وعلامات الذهول بادية على وجهه :الى اين اني لا ارى سوى الصحراء المظلمة؟ الى اين هل تمزحين ؟

– قالت :كلا انا لا امزح سنسير على الاقدام وبعد دقائق سنصل …

– قال :على الاقدام هل انت مجنونة ؟

– قالت :هل انت خائف ؟

– قال :نعم انا خائف ، وهل يوجد عاقل يوافق على السير في هذه الاماكن ولو عدة امتار ؟

– قالت :لا مكان للحب والخوف معا اما ان يقضي الحب على الخوف واما العكس فان اردت ان ازيل الخمار لتراني فتعال معي ، واعدك بانك ستسعد طوال حياتك .

– قال :وما ادراني ماذا سيكون تحت هذا الخمار ؟

– قالت :تعال وستعرف بنفسك …!!

– قال :اني خائف …

– قالت :اني ذاهبة وانت عد من حيث اتيت ان استطعت او الحق بي ، ولكن بسرعة ولا تتأخر حتى لا تتوه في هذه الصحراء طوال حياتك .

أخواتي إذا عجبتكم القصة بأذن الله راح أكملها

مشكورة بانتظار التكملة
الحلقة الثالثة

——————————————————————————–

وسارت تشق طريقها في الظلام وفي عتمة الصحراء ، وكلما سارت خطوة شعر فارس بان روحه تبتعد عن جسده …واختفت ياسمين المرأة الغامضة …ود فارس لو انه يقفز من السيارة ليلحق بها ولكن الخوف كان يمنعه …فهو لا يعي حقيقة ما يجري وسرعان ما افاق فارس من ذهوله ليشعر بخوف كبير ممزوج بالحزن والآسى والاحباط خوفا من هذه المرأة الغامضة التي تعلقت روحه بها بصورة غريبة وبقوة لم يعهده من قبل …وخوفه ان لا تعود من جديد وان لا يراها على الرغم من انه لم يرها فعلا …لم يعرف الا صوتها الآتي من خلف الخمار الاسود ..كأن خوف فارس الاكبر من المجهول الذي تقوده اليه هذه المرأة الغامضة المسماة "ياسمين"…

وفي وسط تردده وخوفه من ان يلحق بها او لا يلحق ، بدأ يسمع عواء ذئاب آت من بعيد، تعالى صوت العواء اكثر واكثر ، ازداد صوت العواء وتكاثر واخذ الصوت يقترب …ادار فارس محرك السيارة ليهرب من المكان بسرعة لشعور بالخطر الذي يترقبه …وصوت الذئاب يحيط به من كل جانب …

ابت السيارة ان تتحرك..وحاول مرة اخرى ولكن دون جدوى فمحرك السيارة لا يعمل وكأن خللا قد حل بها ، وبحركة لاشعورية وسريعة اغلق فارس نوافذ السيارة واحكم اغلاق الابواب واخذ يترقب وصول الذئاب اليه وهو يتساءل : هل تستطيع الذئاب كسر الزجاج والدخول الى السيارة ؟ وهل سأتحول الى وجبة عشاء لذيذة للذئاب ؟!!وماذا سأفعل ؟؟ وكيف سأتصدى لها ؟؟ كم يبلغ عددها ؟؟ لا بد انها عشرات الذئاب

الصوت يدل على ذلك …الصوت قريب جدا وعلى بعد مترين او ثلاثة امتار على الاكثر …ولكن لماذا لم تقترب من السيارة…؟ لا بد انها تعلم بانه من الصعب اقتحام السيارة فهي ستنتظر خروجي من السيارة لأصبح لها هدفا سهلا …يا لغباء الذئاب …هل تتوقع ان اخرج من السيارة واقدم نفسي لها بهذه السهولة… واخذ فارس يلتفت تارة الى الخلف وتارة الى الامام …شمالا ويمينا ليرى ان كانت الذئاب قد هجمت …وفي وسط هذا الخوف الرهيب من الموت الشنيع الذي يحيط به من كل جانب تذكر (ياسمين الغامضة ) وتمتم وقال :لعنه الله على …………."الله يسامحك يا ياسمين على ما فعلت" .

فرك فارس عينيه واخذ يحملق في الافق لتعود الطمأنينةالى قلبه بعد ان راى خيوط النور تشق طريقها وسط الظلام معلنة عن بدء شروق الشمس وعن الفرج القريب لخلاص فارس من "الموت "ومع انتشار النور تلاشى صوت الذئاب التي لم يرها .. نظر فارس حوله ليرى نفسه وسط صحراء جرداء قاحلة …وعلى مدى نظره لا يرى أي اثر يدل على وجود حياة او بشر …ازداد فضول فارس حول المكان الذي ذهبت اليه ياسمين

…فتح باب السيارة واخذ يسير في نفس الاتجاه الذي سارت فيه ياسمين ، وبدأ يحدث نفسه ويقول :لا بد انها قريبة من هنا ، فهي قالت ان المكان الذي سنذهب اليه على بعد عدة دقائق فقط.. نظر فارس حوله بكل الاتجاهات وايقن انه لو سار عدة ساعات فلن يصل الى أي مكان …فنظر الى الارض وراى اثار خطواته على الرمال ، فاخذ يبحث عن أي اثر لخطوات ياسمين الغامضة ولكنه لم ير أي اثر ، فقرر ان يعود الى السيارة ليصلحها ويعود ادراجه الى الناصرة بعد ان يأس من وجود أي امل يدله على ياسمين ذات الخمار ، وفي طريقه الى السيارة لمح عن بعد شيئا يثير الانتباه في وسط الرمال فسار نحوه لدقائق وما ان وصله واقترب حتى دبت القشعريرة في جسمه فقد راى قبرا قديما يدل شكله على انه موجود منذ مئات السنوات وكان لون حجارته عبارة عن مزيج من الاسود والبني ولون الغبار المتراكم عليه …

فتساءل فارس بينه وبين نفسه :يا ترى ما هي حكاية هذا القبر؟؟ولمن هو ؟ لماذا هو في هذا المكان بالذات ؟..لا بد ان من بناه احتاج الى وقت طويل ..حتى يبنيه بهذه الطريقة البارعة ؟…ولكن لماذا؟.. وبدأت عشرات الاسئلة تدور في ذهن فارس ولكن دون اجوبة …وبالرغم من الخوف الذي كان يراوده الا انه وضع يده على القبر ليتحسسه ، ورفع يده التي التصق الغبار بها ، وشعر فارس ان على القبر كتابة معينة فاخذ يزيل الغبار عن القبر لعله يستطيع قراءة الكلمات المكتوبة ، فدبت بجسمه قشعريرة الموت والخوف…حينما قرأ

.. افتح القبر لا مكان للحب والشك معا .. اما ان يقضي الحب على الشك واما ان يقضي الشك على الحب (افتح القبر وسترى ما يسعدك ) وما ان قرأ فارس الكلمات المكتوبة على القبر حتى اخذ يهرول مسرعا الى السيارة وهو يتمتم : يا الهي…ماذا يوجد داخل هذا القبر ومن هو الشخص الذي دفن فيه ..ومن يكون صاحبه ؟!

فتح فارس بوابة السيارة وادار المفتاح وتحرك بسرعة وهو ما زال يتمتم : ياالهي من يكون صاحب القبر …من يكون ؟ وتذكر فارس ان السيارة التي كانت معطلة بالامس اشتغلت الان …واخذت السيارة تشق طريقها بسرعة جنونية الى الناصرة …هدأ روع فارس فابطءالسرعة واخذ يكلم نفسه بصوت مسموع : لن ادع هذه المراة تلعب في حياتي ..انا لم ارها ولم اسمع سوى صوتها ولا ادري من تكون …لماذا اوهمت نفسي باني احبها ولماذا اتركها تتلاعب في مصيري …اقسم بالله وبكل شيء عزيز باني لا اريدها ولهذا لن افكر فيها حتى لو جاءت ولتكن من تكون ، فهي لا شيء …لا شيء ..ولن ادع خيالي يصنع منها شيئا.

عادت الثقة لنفس فارس وعاد الى حياته الطبيعية ليمارس العمل والنجاح بعيدا عن الاوهام وبالرغم من نجاح فارس في قدرته على طرد (ياسمين المرأة ذات الخمار) من عقله وافكاره ، الا انه ادرك ان الحياة لم تعد مثل السابق وانه غير قادر على الخلاص من شعور الآسى والحزن لفقدانه شيئا مهما في حياته

وأخذ يحدث نفسه قائلا: يا رب …ما الذي يربطني بهذه المرأة الغريبة ؟ هل هو الحب ؟ فانا لا اؤمن بالحب… ولن اؤمن به …وان كان هناك حب فلماذا لم اعرفه من قبل…؟ لماذا هي ؟ فانا اعرف عشرات الفتيات الجميلات ، لماذا هي وانا لم ارها ولا اعرف ما هو شكلها ؟ سوداء ، بيضاء ، شقراء ، قبيحة او جميلة …

لماذا اربط نفسي بامرأة الخمار والقبور والجماجم والذئاب والصحراء، والخوف والجنون ..؟ لماذا؟ وما الذي يجبرني على ذلك ، اي حب هذا ، لا بد انه الفضول ، ولكن منذ اللحظة الاولى اشعر بهذا الشعور …يا الهي هل هو الحب؟! هل الحب مجنون لهذه الدرجة ، ام انها لعنة علقت بها لتدمر حياتي ، كلا لن ادعها …لن افكر فيها …كفاني جنونا وغباءا وضعفا …كفى ! سار فارس في شوارع الناصرة ، مرة يشعر بالفرح والثقة لخلاصه منها وتارة يشعر بالحزن والاحباط لفقدانه اياها …

وفجاة لمح فارس في اخر الشارع عن بعد امرأة ترتدي السواد والخمار وتسير في الشارع مبتعدة …خفق قلب فارس بقوة ولم يتمالك نفسه فاخذ يسير خلفها بسرعة ليلحق بها وكأن هناك قوة تسيره نحوها دون ارادته…اقترب فارس ولم تعد تفصله عنها سوى عشرة امتار او اقل ، ودخلت ذات الخمار الى احد المحلات التجارية في الشارع ووقف فارس ينتظر خروجها ..

وبنفس اللحظة كانت هناك يد تربت على كتفه وبصوت جميل هادىء يقول له :اثقل يا مجنون …

فتلفت فارس الى الخلف نحو مصدر الصوت فرأى (ياسمين ذات الخمار الاسود ) واقفة تضحك .

-فقال فارس :ياسمين حبيبتي ، اين كنت ؟ اين اختفيت …؟ اين ذهبت ..؟ لماذا لم تأت …؟ انا احبك ولا حياة لي بدونك …لا استطيع ان احيا بدون سماع صوتك او ان أراك …مع انني لا ارى سوى الخمار …ارجوك ارحميني .

– قالت ياسمين ذات الخمار : فارس لماذا تسير خلف هذه المرأة … من اين تعرفها ، وماذا تريد منها؟..انت كاذب انت لا تحبني …وان كنت تحبني فلماذا تسير خلف امرأة اخرى… –

قال فارس :ياسمين ، حبيبتي اعتقدت انها انت ، خاصة وانها تشبهك في الاسود والخمار. –

قالت ياسمين :لا يا حبيبي ، انا احلى منها بكثير ، وشو جاب لجاب ، انا يا حبيبي ما في واحدة احلى مني.

-قال فارس :ياسمين بدك تجننيني ، هو انا شايفك ولأ شايفها ، هو في حد بقدر يشوف من تحت هالعبايه والخمار …فانا يا دوب سامع صوتك …كيف بدي اعرف ان كنت احلى منها واللى هي احلى منك …يالله ان كنت واثقة من جمالك ارفعي الخمار علشان اشوفك . –

ضحكت ياسمين وقالت :انا موافقة على رفع الخمار ، وهلأ بتشوف اني احلى من كل بنات الناصرة …واحلى من البنت اللي انت لاحقها كمان …بس بشرط اول بتنادي عليها وبتخليها ترفع الخمار وبتشوفها، تفضل ادخل المحل وراها وشوفها …

-قال فارس :شو القصة بهذه البساطة …بدك ادخل واقول لواحدة متدينة بالله ارفعي الخمار ، علشان اشوف وجهك …شو المناسبة …ولأ بدك اتبهدل ؟

-فقالت ياسمين :شو هي احسن مني ، شو بتفكرني …ولأ بس بدك …

-فقال :حبيبتي انا بحبك ومن حقي اشوفك وأما هي ما بتهمني ، ليش اشوفها .

-فقالت :لقد قلت لك اني جميلة جدا …والله العظيم انا حلوة كثير ..بدك اوصفلك نفسي …انا شعري طويل وناعم ، وعيوني وساع ، وبشرتي …

قاطعها فارس وقال :ياسمين انا ما بيهمني ان كنت جميلة ولا لأ ، وعلى فكرة ما فّي واحدة بتقول عن حالها مش حلوة.

-فقالت :انا حلوة، صدقني وما تستعجل الامور ، وستفخر بي فانا عندما رايتك لاول مرة قررت ان اختار نفسي زوجة لك …"ولأ انت مش واثق بذوقي ".

-ضحك فارس بصوت عال وقال ساخرا :انت اخترت نفسك زوجة لي ، جميل انا موافق …هيا بنا اذن نتزوج…

-فقالت :لكن يجب ان تصبر بضعة اسابيع حتى انهي بعض المشاكل العائلية ومن ثم نتزوج فورا ان وافق اهلي او لم يوافقوا ولكن الاهم من ذلك يجب ان اتاكد بانك تحبني فعلا …والان هيا تعال اوصلني …

-فقال فارس ساخرا : والى اين هذه المرة تريدين ان اوصلك …الى صحراء سيناء ام الى جنوب لبنان ؟

-فقالت ياسمين بنبرة حزينة :اسفة …انا اسفة اللي طلبت منك توصلني. وسارت مسرعة واختفت وسط الزحام وفارس خلفها يناديها ولكنه لم يستطع اللحاق بها …

عاد فارس سائرا الى سيارته وهو حزين وخائف من ان تكون ياسمين قد غضبت وان لا تعود من جديد …جلس فارس في سيارته وهو لا يدري ماذا يفعل وفي لحظة رأى ياسمين ذات الخمار تقترب من السيارة –

وتقول له :انا اسفة اللي دخلت في حياتك …خلص هذه اخر مرة بتشوفني فيها . وهمت ياسمين بالذهاب لولا ان فارس امسك بها واصر على ان تركب السيارة، وقال لها : حبيبتي انا بمزح معك لا اكثر ، والله لو طلبت مني اوصلك الى اخر نقطة في العالم لفعلت ، فلا تكوني مزاجية لهذه الدرجة …والان اين تريدين ان اوصلك ؟

فهزت المرأة الغامضة راسها وقالت :اوصلني الى طبريا .

فتحرك فارس باتجاه طبريا وقال لها :ياسمين ما حكاية تحركك من مكان الى اخر وفي اوقات مختلفة وما حكاية القبور والجماجم؟ –
فقالت غاضبة :اية قبور …وما دخلي انا بالقبور ، وعن اية جماجم تتكلم ، اين هي الجماجم ؟
فمد فارس يده الى جيب السيارة وفتحه واخرج منه الجمجمة الصغيرة وقال :

——————————————————————————–

قصة غريبة شوي ننتظر التكملة لك كل الشكر والتقدير
larase

شكرا ع تواجدك
ramis

شاكرة تواجدك ومتابعتك

همس

الشكر لك حبيبتي تواجدك أسعدني

الحلقة الرابعة

——————————————————————————–

انا اتحدث عن هذه الجمجمة وعن الجمجمة الاخرى التي تحملينها بيدك واقصد بالقبور القبر الذي ذهبت اليه في الصحراء …ام تراك نسيتي؟

-قالت ياسمين :انت مجنون أي قبر في الصحراء …؟ انا لم اذهب الى أي قبر …شو انت بتفكرني …الم اطلب منك ان تاتي معي لترى اين اسكن ولكنك خفت وتركتني اسير لوحدي …وهذه ليست جمجمة …انظر اليها ، انها ليست جمجمة انها مجرد حجر يجلب الحظ.

-فقال فارس:كلا يا حبيبتي انها جمجمة صغيرة ، اما ان تكون لطفل صغير حديث الولادة او لشيء اخر لا ادري ما هو …

فقالت :ان كنت مصرا على انها جمجمة فليكن ذلك …انها تجلب الحظ …انظر اليها اليست جميلة؟ لماذا انت خائف ؟ هل تخاف من حجر او كما تقول من جمجمة ؟ دعها معك وستجلب لك الحظ السعيد صدقني يا فارس…

-فقال :ياسمين ما هو السر الذي تخفينه خلف هذا الخمار …من اين انت ومن انت ؟

-فقالت :لماذا انت خائف ؟…انت تحبني وانا احبك …فماذا يهمك من اكون ومن اين انا …؟ لقد قلت لك ستعرف كل شيء في الوقت المناسب …وان كنت في عجلة لمعرفة من اكون فاقض على خوفك وستعرف كل شيء متى شئت …وكل ما استطيع ان اقوله لك ان اسمي ياسمين وانا جميلة ، جميلة جدا وان اردت ان ترى صورتي ، ابحث عني في حلمك القديم …

-فقال :عن أي حلم تتحدثين ؟

-فقالت :انت تعرف ماذا اقصد ، لا تهرب من الحقيقة والآن اوقف السيارة هنا وانتظرني ولا تذهب حتى اعود…بعد خمس دقائق ساعود …

خرجت ياسمين مسرعة واختفت بين المباني في شوارع طبريا …واكثر ما لفت انتباه فارس انها تسير بين الناس دون ان يكترث بها احد ، بالرغم من ملابسها الغريبة والخمار الملفت للانتباه ,فنادرا ما يرى في شوارع طبريا التي معظم سكانها من اليهود هذا اللباس الغريب …

مرت دقائق وساعات ولم تعد المرأة الغامضة وفارس ما زال ينتظر وقد جن جنونه وخرج من السيارة واخذ يبحث عنها في الشوارع حتى وصل الى احد الشوارع وكانت بجانبه مقبرة فقال في نفسه : مثل هذه المجنونة الغريبة ليس من المستبعد ان تكون في هذه المقبرة .. فقرر فارس ان يدخل المقبرة بعد ان تغلب على خوفه ، فدخل وبدأ يسير بين القبور حتى راى قبرا قديما كأنه نفس القبر الذي راه في الصحراء …

دفع الفضول فارس للاقتراب من القبر واخذ يزيل الغبار الذي تراكم عليه منذ زمن لعله يقرأ اسم صاحب القبر. وقد كتب (1790) دفن هنا ابن "…….."والكلمات الاخرى قد مسحت مع الوقت وفي وسط القبر كتب بلغة عربية منقوشة على الحجر:

يا زائري لا تخف وانت تنظر قبري
يا زائري انا قدرك وانت قدري
يا زائري انا منك وانت مني
يا زائري احفر التراب ولا تتركني لوحدي
يا زائري اغلق قبرك يفتح قبري
يا زائري افتح القبر فانت مخلصي

وما ان قرأ فارس هذه الكلمات حتى سقطت دموعه واصابته حالة من الهستيريا وبدأ برفع بلاطة القبر بكلتا يديه …ويحاول ولكن دون جدوى ، فوزن البلاطة كان اثقل من ان يستطيع رفعها لوحده واستمر فارس في المحاولة حتى خارت قواه ودب اليأس في قلبه واخذ يدور حول "القبر" لعله يجد طريقة ما لفتح القبر ، وايقن انه بيديه المجردتين لن يستطيع فتحه وقرر فارس ان يذهب ويحضر المعدات الازمة لذلك من فأس وشواكيش …الخ ..وعاد الى سيارته بعد ان اصبح مغطى بالتراب من رأسه الى اخمص قدميه وتحرك للبحث عن دكان لشراء المعدات اللازمة …ولكنه لم يجد أي مكان مفتوح يستطيع من خلاله شراء المعدات اللازمة وعليه قرر ان يذهب الى مدينة مجاورة لطبريا لشراء المعدات ولم يكن فارس ليستطيع ان يفكر باي شيء الا كيف يستطيع ان يفتح القبر ويرى ما بداخله واحساس قوي جدا يسيطر عليه ان داخل هذا القبر شيء يعرفه او ان داخل هذا القبر قصة غريبة

…كانت السيارة تسير بسرعة جنونية وهو يشعر انها لا تتحرك للوصول الى اقرب مكان يستطيع شراء فأس منه ، ولكن الطريق بعيدة ، وصبر فارس بدأ ينفد ، ولمعت في راس فارس فكرة ادخلت السرور الى قلبه وفارس لا يعجز عن حل مشكله …ادار السيارة وتوجه الى الورش القريبة من الشارع ونادى على العامل الذي يقوم بحراسة الورش وطلب منه فاسا وطورية ، ولكن العامل ارتاب في امر فارس وخاصة ان الليل قد حل دون ان يدرك فارس ذلك واخذ العامل يسال فارس. -شو بدك في الطورية في هالليل ؟
-قال فارس :شو الغريب في الموضوع ؟
-قال الحارس : لا بأس واحد مثلك كلو غبار وتراب وراكب مرسيدس وجاي في هالليل يطلب طورية وفاس يعني مش اشي غريب ….؟!
-فقال فارس وهو يضحك :اسمع انا قتلت واحد وبدي اروح ادفنوا خذ (200) شيكل واعطيني اللي طلبتوا وخليني اتسهل .
-فضحك الحارس أيضا وقال :لا شكلك قاتل عشرة مش واحد .
-فقال فارس :يا عمي انت عامل فيها قصة بدك تبيعني فأس وطورية واذا ما بدك خلصني.
-فقال الحارس :اسمع يا حبيبي لا انا عامل فيها قصة ولا بدي اعمل قصة العدة مش الي هذه لصاحب العمار روح اطلبها منو وسيبني بحالي .
-نظر فارس الى الحارس نظرة اشمئزاز وسار عدة امتار باتجاه السيارة ولكنه عاد الى الحارس وقال له :شو اسمك انت ؟
-فقال الحارس :شو بدك في اسمي ؟؟
-فقال فارس :شو خايف تقوللي اسمك ؟
-فقال :اسمي محمد …
-فقال فارس :اسمع يا محمد انت باين عليك زلمة محترم وانا بدي اقلك الصحيح :انا رايح أطول كنز مدفون قريب من هون اذا بتيجي تساعدني بعطيك ربع الكنز .
-فقال الحارس :شو انت بتتهبل علّي ؟
-فقال فارس :يا محمد على الحساب ما انت ذكي..يعني واحد مثلي راكب مرسيدس شو بدوا في الفأس والطورية الا علشان (الكنوز )المدفونة ، وعلى فكرة حتى السيارة هاي انا اشتريتها من ورا الكنوز اللي بطولها في الليل ومبين انو انت كمان طاقة الفرج انفتحت لك…بدك تيجي معي ولأ اروح اشوف واحد غيرك. وادار فارس ظهره للحارس وسار ذاهبا الا ان الحارس لحق به
وقال له : ساحضر معك ولكن تعطيني نصف الكنز …
-ابتسم فارس وقال له: لا يا حبيبي بس الربع …واذا انت مش حابب بشوف غيرك . وافق الحارس حتى لا يضيع فرصة العمر وعاد الى الورشة واحضر معدات كثيرة وضعها في السيارة واخذ عهدا من فارس ان لا يغدر به بعد اخراج الكنز .
سارت السيارة حتى وصلت الى جانب المقبرة واخذ فارس يتحين الفرصة المناسبة حتى يدخل المقبرة دون ان يراه احد ، وقفز فارس والحارس مع المعدات الى داخل المقبرة وكان باديا على وجه الحارس الخوف من رهبة المكان ولكن حلمه في الكنز المنتظر كان اقوى من الخوف واخذ فارس يسير وخلفه يسير الحارس بين القبور يبحثان عن القبر الغريب ولم يكن من السهل ايجاد القبر في عتمة الليل وخاصة ان القبر قديم، وعن بعد استطاع ان يجد القبر من بين عشرات القبور المحيطة به وسار باتجاه القبر لكن الحارس لم يتحرك من مكانه ..
-التفت فارس الى الحارس وقال له :هيا يا محمد تحرك يا حبيبي وتعال نفتح القبر ونطلع الكنز ، بلكي ربنا فتحها عليك مثل ما هو فاتحها عليّ . ولكن الحارس لم يتكلم كلمة واحدة ولم يتحرك من مكانه واستمر فارس في حديثه وقد وجدها فرصة للانتقام واشفاء غليله من الحارس وما فعله به .
وقال له : يالله يا محمد ليش خايف هو انت لسه شفت اشي من اللي انا شفتوا ، ما انا قلتلك اعطني الفاس والطورية وما تعملهاش قصة بس انت باين امك داعيالك … -ورمق الحارس فارس بنظرة مرعوبة والقى بالعدة التي يحملها على الارض
وقال :مبروك عليك الفأس ومبروك عليك الطورية والكنز.. وكمان ما بدي توصلني انا وراي أولاد وبدي اعيشهم .
واخذ الحارس يركض هاربا مرعوبا ورغم عتمة الليل الموحشة ورائحة الموت المنتشرة بين القبور ورهبة المكان اخذ فارس يضحك من تصرفات الحارس ضحكة خرجت من اعماق نفسه وما ان تلاشى صداها في سكون الليل بين الاموات ، حتى عاد الخوف والذعر الى قلبه بعد ان وجد نفسه وحيدا ومع كل خرفشة ورقة او صوت آت من بعيد او قريب تخيل له عشرات الصور ..فتارة يخيل له ان القبور ستفتح وسيخرج الاموات من قبورهم كما يحدث في افلام الرعب …استجمع فارس شجاعته وحمل المعدات واقترب من القبر اكثر فاكثر .. ليرى جمجمة صغيرة اخرى وضعت على القبر .. استجمع قوته ووآسى نفسه فقد اعتاد على رؤيتها. ونظر الى الكتابة الموجودة على القبر وشعر ان هناك شيئا قد تغير …اشعل ولاعة السجائر ليرى على نارها ان الكتابة المنقوشة والتي قرأها قبل عدة ساعات قد تغيرت وان الكتابة الجديدة ايضا منقوشة على الحجر وقد حلت مكانها واخذ بقراءتها :

اظلمت الدنيا ومخلصي
عاد ولم يعد
حكم علي ان ابقى
وحدي لايام جدد
حلمي في مخلصي
كان على غير ما اعتقد
كنت اظن ان مخلصي
قبل الغروب سيعد

لم تعد اقدام فارس تقوى على حمله حتى جلس على حافة قبر اخر ينظر الى القبر مشدوها لا يقوى على الحراك ولا يدري ماذا يفعل او لماذا هو موجود في هذا المكان ، وشعور قوي ينتابه بانه تأخر وقد فات الاوان على فتح القبر وهو لا يعلم لماذا اراد فتح القبر وما شعر فارس الا بايدي الاموات تمسك به من الخلف ليتجمد من الخوف ويكاد يغشى عليه من الاموات الذين احاطوا به من كل جانب واخذ قلبه يدق بسرعة معلنا ان يوم القيامة قد قام وان الاموات امسكوا به ، وان عزرائيل سياخذ روحه …لم يستطع فارس الصراخ او التحدث بل اغلق عينيه مستسلما للموت والاموات الذين يحيطون به . وفي هذه اللحظات شعر فارس بان احدهم قد سكب الماء على وجهه وفتح عينيه ليرى ضوءا موجها الى وجهه ويسمع صوتا يقول له بلغة عبرية : ماذا تفعل هنا ؟
لم يستطع فارس النطق من هول الصدمة وبدأ فارس يستعيد وعيه شيئا فشيئا ليجد نفسه يجلس على كرسي في مركز "شرطة طبريا " وان الاموات الذين تخيلهم ما هم الا شرطة . يقترب احد ضباط الشرطة من فارس ، وهو يحمل بيده كوبا من القهوة ويناولها لفارس ويجلس بجانبه ويقول له
:اشرب القهوة …استيقظ يا …
…ويشعر فارس براحه كبيرة حينما راى ان الضابط هو "ابن عمته " سعيد العامل في شرطة طبريا . يحتسي فارس القهوة ، ويبدأ الحديث مع سعيد ليقاطعه ويقول له : ممنوع عليّ الحديث الان معك ..سنتحدث بعد ان يتم التحقيق معك من قبل الضابط المسؤول … وتم التحقيق مع فارس لعدة ساعات واخذت افادته . ليحضر بعد ذلك سعيد ويجلسه ويقول له فارس
:لماذا كل هذه القصة ، هل القانون يمنع الجلوس في المقابر…
-فقال سعيد : فارس حينما قبضت عليك الشرطة ، واغمي عليك كانوا يظنون انك احد (مدمني المخدرات) ولكن بعد ان رأوا ملابسك المتسخة بالغبار والمعدات التي بحوزتك اصبح الامر اخطر من ذلك ، فانت الان تواجه مشكلة كبيرة سيتم فحص المقبرة في الصباح وان وجدوا أي تخريب ستكون المتهم الوحيد وان لم يجدوا ستتهم بمحاولة تدنيس وتخريب مقبرة يهودية ، وهذه عقوبتها ليست بسيطة …ذهل فارس من كلام سعيد ، ومن الورطة الكبيرة التي وقع فيها ..
-فقال لسعيد :هل تستطيع ان تخرجني بكفالة…؟
-ربت سعيد على كتف فارس وقال له :دعنا نرى ما سيحدث غدا وعلى العموم لقد بلغت اهلك انك متواجد عندي في البيت في حيفا حتى لا يقلقوا عليك .
مرت (48) ساعة ووجهت لفارس تهمة محاولة تدنيس وتخريب مقبرة وتم اخراجه من الحجز بكفالة مالية لحين المحكمة ، وعاد فارس الى البيت وهو يفكر في هذا القدر الغريب الذي تقوده اليه هذه المرأة الغامضة التي تسكن القبور وتلعب بالجماجم . مرت الساعات وحل المساء وفارس في حالة شرود وذهول ، يفكر فيما حدث معه ويفكر في (ياسمين الغامضة )ولم يخرجه من ذهوله الا صوت رنين الجرس المتقطع على الباب الخارجي للبيت وتوجه "علاء" الاخ الاصغر لفارس باتجاه الباب وفتحه … لحظات وعاد الى فارس وقال له بلهجة ساخرة :
– فارس في "نينجا" في الخارج بدها اياك …!
-فرمقه فارس بنظرة تعجب وقال لعلاء :ماذا تقصد ؟
-فرد علاء :في الخارج امرأة مقنعة غامضة تسأل عنك.

منزل بني علــــ المقابر ــــى -قصة جميلة 2024.

منزل بني علــــ المقابر ــــى

خليجية

في عام 1980انتقلت الطفلة مع خالتها وامها الى منزل فى قرية نائية بعد طلاق والديها وهى فى الـ2 من العمر كان من الواضح ان يكون المنزل مسكون لأنه قديم جدا وبالفعل بدأت الاحداث أولا بأختفاء مثل فرشاة الشعر، ودليل الهاتف، وأشياء من هذا القبيل وكان هناك غرفة فارغة فى الطابق العلوى تمتلئ ارضيتها بالمياه مع انه ليس بها اى مصدر للمياه ولا احد يدخلها.ذات ليلة بينما كان الجميع نائمين سمعت الام صوت باب يفتح ويغلق عدة مرات ذهبت الى حيث الصوت فوجدته يأتى من الحمام الذى كان النور فيه مضاء والباب مفتوح ولا احد فى الداخل فى الصباح سألت الام شقيقتها "كارول" التى كانت تبيت معهن ما إذا كانت دخلت الحمام فى الليل حوالى الساعة 00:23 لكن الخالة قالت لها "لا لقد اعتقد انك من فعل ذلك " رأت الخالة "كارول" ان هذا المنزل مسكون بالتأكيد لأنها ايضا حدث معها موقف غريب ذات مرة عندما كانت واقفة فى المطبخ وتتحدث على الهاتف سقطت عليها بعض قطرات ماء من السقف مع ان الذى يعلو المطبخ فى الطابق الثانى غرفة نوم و ليست حمام .مرة اخرى كانت الام فى الطابق العلوى فسمعت صوت من الطابق السفلى اشبه بصوت سقوط جدار .اسرعت الام الى هناك فوجدت كل شىء فى مكانه وعندما عادت الى الاعلى سمعت الصوت مرة اخرى لكن هذه المرة لم تستطع النزول لأن المنزل كله اهتز كأن هناك زلزال بعد ثوان توقف الصوت والاهتزاز .كانت الام تستيقظ كل ليلة عند الساعة 00:01 بالتحديد بسبب صوت احد ما يتنفس بجوارها حتى انها شعرت بحرارة جسده قرروا بعد ذلك ترك المنزل والانتقال الى آخر بعد مرور 10 سنوات عادت الام ومعها صديقاتها لتفقد المنزل الذى اصبح مخيف اكثر من ذى قبل وجدت الام البيت على حاله فى الداخل حتى الخزانة القديمة التى لم يستطيعوا فتحها لازالت مقفلة ولا يعرف احد ما بداخلها بعد التجول فى المنزل هم الجميع بالرحيل وأثناء ذلك سمعوا صوت طفل يقول "ابي توقف" فأسرعوا عائدين الى الداخل وكان الصوت يأتى من الخزانة القديمة التى وجدت مفتوحة على مصراعيها لم يكن بداخلها سوى مجلات قديمة و اطباق أكل متسخة احرقت الام المجلات كلها بالخارج واثناء ذلك رأت شكل اسود اشبه برجل طويل القامة يقف امام نافذة فى الطابق الثانى واختفى بعد لحظات عرف بعد ذلك ان المنزل بنى على مقابر للهنود الحمر يقال ان بعد بيع المنزل هدم واعيد بنائه و وقعت فيه الكثير من الحوادث كموت احد البنائين وانتحار شاب من ساكنيه ومقتل طفل فى ظروف غامضة

اندمجت بقصتك … شكرا لكِخليجية

بسم الله الرحمن الرحيم تخووف هالقصص
شكرا لكي
بسم الله الرحمن الرحيم سكنهم مساكنهم ياربى
مشكوره عزيزتى
خليجية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

دمتي في حفظ الله خليجيةخليجية

خوفتيني هاي قصة حقيقية او خيال
بس رائعة

| بروح أدور بين المقابر قبر يحتويني | -خواطر 2024.

| بروح أدور بين المقابر قبر يحتويني |

الملم مابقى لي من أحاسيس وأجي مكسور
ولا على بالي سوى ذاك الحبيب اللي جرحني..

يقهرني الجرح وهو لافي لي بغرور
ويقول هذا اللي جاك من حبيبك أعذرني ..

أسكت وبجوفي براكين من الحرقة ودها تثور
أحس الجرح بقلبي مثل النار بحرقتها تكويني..

وش أقول وش أخلي وأنا ماعدت أشوف بدربي النور
ما اقدر أشتكي لـ الناس أخاف العذال يتشمتون فيني..

كان يغيب عني بـ الأيام ويطول بـ الشهور
أقعد لحالي وأحسب وأقول صبرك ياحنيني

ويرجع بعد غيبه وأهلي به بقصايد وشعور
ولا ألومه واكتم عبرتي وأقول رجعته تكفيني

اكتشفت أن الغياب ورآه خيانة وبان ماكان مستور
أنصدمت صدمة عمري وأصرخ آآآآه من يواسيني

تذكرت الليالي اللي ولا أسمع فيك وكأني بك مسحور
يسحرني بلسانه بكلامه أحبك وأموت فيك ووحشتيني

حسافه ياقلبي والله حسافه قد يمثل عليك الدور
خلاص ياحبيبي برحل واللي جاني منك يكفيني

خلاص أنا أبرحل واجمع شتات العاشق المقهور
بروح أدور بين المقابر قبر يضمني .. يحتويني

يعطيك الف عافية قصيدة معبرة وحزينة
تقبلي مروري

وش أقول وش أخلي وأنا ماعدت أشوف بدربي النور
ما اقدر أشتكي لـ الناس أخاف العذال يتشمتون فيني..

ايه وش اسوي بحظي من وين مارحت حظي متردي كل ماصلت الشمس تجذبني الارض
وش اقول وش واخلي ماعاد اميز النور من الظلام
ولا الشمس ولا النور
ان سكت ذبحني القهر وان حكيت وشكيت العذال واجد

ويرجع بعد غيبه وأهلي به بقصايد وشعور
ولا ألومه واكتم عبرتي وأقول رجعته تكفيني

آآه يوم يرجع اهلي ومرحب واكتب الاشعار ومد الهدايا والعطور والبخور واقول مالي بها الدنيا غيرك
ويوم يسافر اقول عذره معه وامسك عبرتي واقول راح يرجع ورجعته تكفيني عن الناس والقصور والمال
رجعته تسوى الدنيا ومافيها

اكتشفت أن الغياب ورآه خيانة وبان ماكان مستور
أنصدمت صدمة عمري وأصرخ آآآآه من يواسيني

آه يانا المسكينة اكتفشت في النهاية انه جاب لي سكين وطعني من الوريد الى الوريد
طعني في نحري
طعن قلبي المسكين وصرت مثل الطير المذبوح
آه ياانالمسكينة دارت الدنيا ماعاد اعرف الشرق من الغرب ولا الجنوب والشمال
ماعاد اميز السقف من الجدار
ماعاد اميز القمر من النجوم

القمورة تقبلي ثرثرتي
لآن كلماتك خربشت قلبي لما فيها من آنين ولوعة قلب انهكته سم الخيانة مثل قلبي

بقاايا روح

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العنقود سكر معقود خليجية
يعطيك الف عافية قصيدة معبرة وحزينة
تقبلي مروري

شكرا على مرورك الي نور الصفحة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بقايا روح خليجية

ايه وش اسوي بحظي من وين مارحت حظي متردي كل ماصلت الشمس تجذبني الارض
وش اقول وش واخلي ماعاد اميز النور من الظلام
ولا الشمس ولا النور
ان سكت ذبحني القهر وان حكيت وشكيت العذال واجد

آآه يوم يرجع اهلي ومرحب واكتب الاشعار ومد الهدايا والعطور والبخور واقول مالي بها الدنيا غيرك
ويوم يسافر اقول عذره معه وامسك عبرتي واقول راح يرجع ورجعته تكفيني عن الناس والقصور والمال
رجعته تسوى الدنيا ومافيها

آه يانا المسكينة اكتفشت في النهاية انه جاب لي سكين وطعني من الوريد الى الوريد
طعني في نحري
طعن قلبي المسكين وصرت مثل الطير المذبوح
آه ياانالمسكينة دارت الدنيا ماعاد اعرف الشرق من الغرب ولا الجنوب والشمال
ماعاد اميز السقف من الجدار
ماعاد اميز القمر من النجوم

القمورة تقبلي ثرثرتي
لآن كلماتك خربشت قلبي لما فيها من آنين ولوعة قلب انهكته سم الخيانة مثل قلبي

بقاايا روح

بقايا روح هذه مو ثرثره هذا اباع
وكلماتك زادتني فخر وشكرا على مرورك

اشكر كل من دخل ولم يرد

تحيـــــــــــــــــــ الـــقــمــورة ــــــــــــــــــــات

علميني يالمقابر كم حبيب بك مسافر -خواطر 2024.

علميني يالمقابر كم حبيب بك مسافر

آآه

يآسوور المقآبر .. كم حبيب ٍ بڪّ مسافر ؟؟

وكم انهارت بشوفڪّ مشاعر ..

وينه

اللي على صدره غفيت ؟

وينه

اللي عشانه قـد بڪّيت ؟

وينه

اللي أرتمى بحضني وبحضنه أرتميت ؟

وينه

اللي يطرب لشعري لا نطقته ~ بيت ~ بيت ؟

وينه

اللي عشق فيني الخواطر ؟

وينه

اللي جبر فيني كل خاطر ؟

وينه

علميني يالمقآبر .. ڪّم حبيب ٍ بڪّ مسافر ؟؟

وش بقى غير إنسان ..

وش بقى غير الأرق ..

تضيق بي الدنيا ولا ادري وين اروح ..

لاتذڪّرت اللي بروحته بـتـر

…………………………………. من الروح

………………………………………….. ….روح

وش بقى غير الجروح ؟

وش بقى غير الحزن أصبح اليوم بوح ؟

وش بقى غير الأسـى في ناظري يلوح ؟

وش بقى غير الحبر ينسڪّب من ڪّل المحابر؟

علميني يالمقآبر .. ڪّم حبيب ٍ بڪّ مسافر ؟؟

صحيح ماضي وانتهى !! ..

لڪّن قريت ( لمُنتهى ) ..

وعندها حرفي بڪّا

حرف ٍ صرخ شوق وحنين

وحرف ٍ ڪّظم غيض وأنين

وحرف ٍ شڪّى طول السنين

كلمات مؤلمة وحزينة
وكلنا سنسافر الى ذلك المكان
ولايبقى الا وجه الله سبحانه وتعالى
راق لي طرحك غاليتي

ما حكم زراعة الورد في المقابر ؟ وما ميزة الزرع في المقابر ؟ وهل يفيد المتوفَّى؟ – الشريعة الاسلامية 2024.

ما حكم زراعة الورد في المقابر ؟ وما ميزة الزرع في المقابر ؟ وهل يفيد المتوفَّى؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد السلام والتحية
أود أن أطرح سؤالا

وصلتني معلومة أن الزرع بصفة عامة (الصبار – الورد) يمكن زرعه في المقابر لأنه يفيد الموتى ؟
وما ميزة الزرع في المقابر ؟

مع علمي أن الزرع يسبح الله عز وجل (خالقه)
فهل يفيد المتوفَّى؟

جزاكم الله كل خير
أرجو الإجابة على الأسئلة بالنقاط الموضحة

الجواب .

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وجزاك الله خيرا

ليس لهذا أصل ، ولا تجوز الزراعة في المقابر ؛ وذلك لأن المقابر أماكن عِظة وعِبرة ، وليست أماكن زينة ونُزهة .

وما يعتمد عليه من يقول مثل هذا القول فعل النبي صلى الله عليه وسلم حينما مرّ بقبرين ، فقال : إنهما ليعذبان ، وما يعذبان في كبير ؛ أما أحدهما فكان لا يستتر من البول ، وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة ، ثم أخذ جريدة رطبة فشقها نصفين ، فغرز في كل قبر واحدة . فقالوا : يا رسول الله لم فعلت هذا ؟ قال : لعله يخفف عنهما ما لم ييبسا . رواه البخاري ومسلم .

وفعل النبي صلى الله عليه وسلم خاص به ، لاختصاصه صلى الله عليه وسلم بسماع أهل القبور ، وبِما أطلعه الله عليه مما أخفاه الله على غيره من الناس .

ونحن لا نعلم أحوال أهل القبور ، ولا نعلم من يُعذَّب منهم ممن يُنعَّم .

ولو فعلنا ذلك مع قريب لنا لكان ذلك من سوء الظنّ به ، والجزم بأنه يُعذَّب .

وبناء على هذا فلا يجوز غرس شجر ، ولا وَضْع جريد نخل ولا غيره على القبر .

ولا تجوز زراعة الصبار ولا الورد في المقابر .

وكونها تُسبِّح الله عزّ وَجَلّ لا يُغني ذلك عن أهل القبور شيئا ؛ لأن أهل القبور رهائن أعمالهم ، وإنما ينفع المسلم في قبره ما أجراه من صدقة جارية ، أو ما خلّفه من ولد صالح ، أو علم يُنتفَع به ، أو ما تُصدِّق به عنه مِن قَريب أو صَديق .

والله تعالى أعلم .

شكرا اختي موضوع مهم
مشكورررررررررررررررررررررررررره اختي
وجزاكي الله خير
جزاك الله كل خير

وبارك الله فيكِ

جزاكِ الله كل خير
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
مشكورين جميعا على المرور