في هذا اليوم 2/3/1433 الموافق 25/1/2016
تم افتتاح مدونتي والتي ستتعرفون من خلالها على آهات الأنسانه بلا رتوش فما افتتحت هذه المدونه الا لأنثر في صفحاتها
ماعجزت عن حمله داخلي وعجزت عن البوح به لأي أنسان ممن حولي
أترككم الأن ولي عوده
هل شعرت يوما بأن حولك هاله تجعل حضورك واضحاً حتى ولو كنت ترغب بالأنزواء بعيداً لوحدك
هل شعرت يوما بان ماتلمسه او يحتك بك يصبح مشع وواضح حتى ولو كان في الظل لفتره طويله
من شعر بهذا الاحساس سيشعر بما أشعر به
لكن أتسأل هل ترون هذا الأحساس جميل ومريح
أن كنتم تظنونه هكذا فاأنا من واقع تجربه أقول لكم لا وألف لا
كم تمنيت أن اعيش حياتي كما أرغب فلست بأنسانه مشهووره او قمت بأنجاز عرف العالم بي فلما أنا تحت الضؤ لما ماأفعله او أعيشه يكون تحت عيون الجميع لما هذا الأختلاف لا أعلم لما ولكني على يقين باأن من خلقني هكذا له حكمه في ذلك قد يكون أبتلاء من الله او قد يكون نعمه لم أستشعرها حتى الأن ولكن في جميع الاحوال أشكرك خالقني على مامنحتني في هذه الحياه سواء حلواً أم مراً
لي عوده
كان عقداً رائعا فأنا طفله مدلـله محبوبه تتمتع بطلاقة اللسان فألفت النظر حيثما اكون فالكبار يحبذون الحديث معي وتعجبهم ردودي وتحاوري معهم
في العقد الثاني من عمري بداء كئيباً جداً لي فقد أصبت بمرض نادر وخطير وخاصة أن الأطباء لم يكتشفوه الأ في مرحله متأخره وأجبرت على دخول المستشفى والأقامه فيه شهرين كامله
تعرفت خلالها على الكثير من الاصدقاء من طاقم التمريض وبعض اطفالهم وبعض المرضى وجعلت من هذا المكان الكئيب مكان ودود ومحبب لي لولا جلسات العلاج والابر التي كانت تنهكني جسديااااً
وأستطعت أن اخرج من هذه المحنه طيبه معافاه ولله الحمد مع أن الاطباء أستبعدو شفائي التام ولكن فوق كل ذي علم عليم رحمة ربي شملتني وخرجت منها ولم يأثر علي مرضي الا تأثير طفيف أستطعت التعايش معه
لي عوده بأذن الله
ليت العمر لحظة طفولة
مابه هموم ولا الم
وحلمي حق امي اقوله
لعبة وكراسة وقلم
ليت العمر يمشي بسهولة
لادمعة لاقلب انظلم
لو كل مانبغي نطوله
كان قلت أكره ذا الالم
ليت العمر كله اماني
بسمة ولاطفل انظلم
ولابه عجوز به تعاني
ولاشيخ في كبره ظلم
ليت العمر لحظة طفولة
مابه هموم ولا الم
مآنيَ ضعفيفه. .
بسَ . . / ” ما عااااااااادَ بيَ ، حييلَ !
يَ دنيا ، :
تريَ . . ليَ قلبَ ماهوَ حدييييييدَ !
… … ؤربيَ ما هو حديييييدَ
الخاتم
لما يكون عندك خاتم غالي ونفيس
يسقط منك وتسقط منه فصوص
فلم يعد مثلما كان براقاً رائعاً فتحزن وتسعى لاصلاحه
وتبذل ماتستطيع ليعود مثلما كان
فاذا عاد مثلما كان ماذا سيكون ردة فعلك
بالتاكيد ستحافظ عليه وتسعى الا يتعرض للخدش مرة اخرى
هكذا كنت عند والدي حفظهما الله بعد مرضي
لأنها تألمت عند ولادتي ..
وسهرت على نشأتي ورعايتي..
فتبكي على بكائي..
وتسعد عندما تسمع ضحكاتي..
وتسقم لسقمي.
.وتتعافى بمعافاتي..
وصبرت وتحملت طيشي وأزعاجي
وتجاوزت عن أخطائي..
وتذكرت حسناتي ..