~*¤ô§ô¤*~حملة لترك الغيبة والنميمة —الهمة يااخواتي الموضوع مهم و~*¤ô§ô¤*~ -اسلاميات 2024.

~*¤ô§ô¤*~حملة لترك الغيبة والنميمة —الهمة يااخواتي الموضوع مهم و~*¤ô§ô¤*~

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

خليجيةبسم الله الرحمن الرحيمخليجية

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين وخاتم النبيين، وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعـد:
أخواتي الغاليات
من نعم الله علينا التي لاتعد ولاتحصى، نعمة اللسان
فبه يدخل الانسان الإسلام بنطقه لفظ الشهادتان
واللسان أداة للتعبير والتواصل فبه نقول أطيب الكلام، ويعيننا في عبادتنا على ذكر الله والتسبيح وقراءة القرآن فيصبح اللسان قائدنا الى الجنة بامتياز. اللسان نعمة عظيمة
لكن أخواتي هذه النعمة قد تصبح نقمة تقود صاحبها الى النار والعياذ بالله
حيث يكون هذا اللسان أداة للفتن والكلام السيء والكذب والنفاق والغيبة والنميمة…

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

يقول النبي عليه الصلاة والسلام في حديث معاذ بن جبل الطويل الذي رواه الترمذي بسند حسن صحيح، أنه عليه الصلاة والسلام قال لـمعاذ
(……. : ألا أخبرك بملاك ذلك كله؟
قال قلت: بلى يا رسول الله , فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم بلسانه وقال: كف عليك هذا ! كف عليك هذا! كف عليك هذا! فقال معاذ بن جبل: وإنا لموآخذون بما نتكلم به يا رسول الله؟ قال: ثكلتك أمك يا معاذ! وهل يكب الناس في النار على وجوههم -أو قال: على مناخرهم- إلا حصائد ألسنتهم).
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

أخواتي الغاليات:
كم نسمع في مجالسنا من النهش في أعراض المسلمين.وقد أصبح الأمر عاديا جدا. وكأن المجلس الخالي من ذكر مساوئ الناس وأخطائهم لا طعم له، فلا تحلوا المجالس إلا بذكر فلان وعلان وانتقاد هذا وذاك.

الــــــــــــغيبة:

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

قال تعالى: (ولا يغتب بعضكم بعضا) الحجرات:12.

وقد أراد الرسول صلى الله عليه وسلم أن يحدد مفهومها لأصحابه على طريقته في التعليم بالسؤال والجواب، فقال لهم: "أتدرون ما الغيبة؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: ذكرك أخاك بما يكره. قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته".

وما يكرهه الإنسان يتناول خلقه وخلقه ونسبه وكل ما يخصه. وعن عائشة قالت: قلت للنبي حسبك من صفية (زوج النبي) كذا وكذا -تعني أنها قصيرة- فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته".

إن الغيبة هي شهوة الهدم للآخرين، هي شهوة النهش في أعراض الناس وكراماتهم وحرماتهم وهم غائبون. إنها دليل على الخسة والجبن، لأنها طعن من الخلف، وهي مظهر من مظاهر السلبية، فإن الاغتياب جهد من لا جهد له. وهي معول من معاول الهدم، لأن هواة الغيبة، قلما يسلم من ألسنتهم أحد بغير طعن ولا تجريح.

فلا عجب إذا صورها القرآن في صورة منفرة تتقزز منها النفوس، وتنبو عنها الأذواق: (ولا يغتب بعضكم بعضا، أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه) الحجرات:12. والإنسان يأنف أن يأكل لحم أي إنسان، فكيف إذا كان لحم أخيه؟ وكيف إذا كان ميتا؟‍!

وقد ظل النبي صلى الله عليه وسلم يؤكد هذا التصوير القرآني في الأذهان، ويثبته في القلوب كلما لاحت فرصة لهذا التأكيد والتثبيت.

قال ابن مسعود: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فقام رجل (أي غاب عن المجلس) فوقع فيه رجل من بعده. فقال النبي لهذا الرجل: "تخلل" فقال: ومم أتخلل؟ ما أكلت لحما. قال: "إنك أكلت لحم أخيك".

وعن جابر قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فهبت ريح منتنة فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: "أتدرون ما هذه الريح؟ هذه ريح الذين يغتابون المؤمنين".

حدود الرخصة في الغيبة

كل هذه النصوص تدلنا على قداسة الحرمة الشخصية للفرد في الإسلام.

ولكن هناك صور استثناها علماء الإسلام من الغيبة المحرمة، وهي استثناء يجب الاقتصار فيه على قدر الضرورة.

ومن ذلك المظلوم الذي يشكو ظالمه، ويتظلم منه فيذكره بما يسوؤه مما هو فيه حقا، فقد رخص له في التظلم والشكوى قال الله تعالى: (لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم وكان الله سميعا عليما) سورة النساء:148.

وقد يسأل سائل عن شخص معين، ليشاركه في تجارة أو يزوجه ابنته أو يوليه من قبله عملا ما، وهنا تعارض واجب النصيحة في الدين وواجب صيانة عرض الغائب، ولكن الواجب الأول أهم وأقدس فقدم على غيره. وقد أخبرت فاطمة بنت قيس النبي صلى الله عليه وسلم عن اثنين تقدما لخطبتها فقال لها عن أحدهما: "إنه صعلوك لا مال له" وقال عن الآخر: "إنه لا يضع عصاه عن عاتقه" -يعني أنه كثير الضرب للنساء-.

ومن ذلك الاستفتاء.

والاستعانة على تغيير المنكر.

ومن ذلك أن يكون للشخص اسم أو لقب أو وصف يكرهه ولكنه لم يشتهر إلا به كالأعرج والأعمش وابن فلانة.

ومن ذلك تجريح الشهود ورواة الأحاديث والأخبار.

والضابط العام في إباحة هذه الصور أمران : 1- الحاجة 2- والنية.

فما لم تكن هناك حاجة ماسة إلى ذكر غائب بما يكره، فليس له أن يقتحم هذا الحمى المحرم، وإذا كانت الحاجة تزول بالتلميح فلا ينبغي أن يلجأ إلى التصريح، أو التعميم فلا يذهب إلى التخصيص. فالمستفتي مثلا إذا أمكن أن يقول: ما قولك في رجل يصنع كذا وكذا. فلا ينبغي أن يقول: ما قولك في فلان ابن فلان. وكل هذا بشرط ألا يذكر شيئا غير ما فيه وإلا كان بهتانا حراما.

والنية وراء هذا كله فيصل حاسم، والإنسان أدرى بحقيقة بواعثه من غيره، النية هي التي تفصل بين التظلم والتشفي، بين الاستفتاء والتشنيع، بين الغيبة والنقد، بين النصيحة والتشهير. والمؤمن -كما قيل- أشد حسابا لنفسه من سلطان غاشم، ومن شريك شحيح.

ومن المقرر في الإسلام أن السامع شريك المغتاب، وأن عليه أن ينصر أخاه في غيبته ويرد عنه. وفي الحديث " من ذب عن عرض أخيه بالغيبة كان حقا على الله أن يعتقه من النار ". " من رد عن عرض أخيه في الدنيا رد الله عن وجهه النار يوم القيامة ".

فمن لم تكن له هذه المهمة، ولم يستطع رد هذه الألسنة المفترسة عن عرض أخيه، فأقل ما يجب عليه أن يعتزل هذا المجلس ويعرض عن القوم حتى يخوضوا في حديث غيره وإلا فما أجدره بقول الله (إنكم إذا مثلهم) سورة النساء:140.

النميمــــــــة :

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

وإذا ذكرت الغيبة في الإسلام ذكر بجوارها خصلة تقترن بها حرمها الإسلام كذلك أشد الحرمة، تلك هي النميمة. وهي نقل ما يسمعه الإنسان عن شخص إلى ذلك الشخص على وجه يوقع بين الناس، ويكدر صفو العلائق بينهم أو يزيدها كدرا.

وقد نزل القرآن بذم هذه الرذيلة منذ أوائل العهد المكي إذ قال: (ولا تطع كل حلاف مهين. هماز مشاء بنميم) سورة القلم:10-11.
هماز بمعنى طعان في الناس.

وقال عليه الصلاة والسلام: "لا يدخل الجنة قتات" والقتات هو النمام وقيل النمام: هو الذي يكون مع جماعة يتحدثون حديثا فينم عليهم. والقتات: هو الذي يتسمع عليهم وهم لا يعلمون ثم ينم.

وقال: "شرار عباد الله المشاؤون بالنميمة المفرقون بين الأحبة الباغون للبرآء العيب".

إن الإسلام، في سبيل تصفية الخصومة وإصلاح ذات البين يبيح للمصلح أن يخفي ما يعلم من كلام يسيء قاله أحدهما عن الآخر، ويزيد من عنده كلاما طيبا لم يسمعه من أحدهما في شأن الآخر وفي الحديث:"ليس بكذاب من أصلح بين اثنين فقال خيرا أو أنمى خيرا".

ويغضب الإسلام أشد الغضب على أولئك الذين يسمعون كلمة السوء فيبادرون بنقلها تزلفا أو كيدا، أو حبا في الهدم والإفساد.

ومثل هؤلاء لا يقفون عندما سمعوا، إن شهوة الهدم عندهم تدفعهم إلى أن يزيدوا على ما سمعوا، ويختلقوا إن لم يسمعوا.

شرا أذاعوا وإن لم يسمعوا كذبوا
إن يسمعوا الخير أخفوه وإن سمعوا

دخل رجل على عمر بن عبد العزيز فذكر له عن آخر شيئا يكرهه. فقال عمر: إن شئت نظرنا في أمرك، فإن كنت كاذبا فأنت من أهل هذه الآية: (إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا) وإن كنت صادقا فأنت من أهل هذه الآية: (هماز مشاء بنميم) وإن شئت عفونا عنك. قال: العفو يا أمير المؤمنين، لا أعود إليه

أختي …

ماذا تفعلين اذا كنت بمجلس فبدأت احدى النساء بذكر غائبة بسوء؟
هل تشاركين الحديث؟
هل تصمتين؟
أم تنصرفين؟
هل قلت يوما لصديقتك لقد قالت عنك فلانة كذا وكذا … كلام سوء؟
هل تمنعين أخواتك من الغيبة والنميمة؟

مادفعني لإطلاق هذه الحملة من منتدانا هو كون هذه الظاهرة جد متفشية في مجتماعتنا
وكونها خطيرة جدا كما ذكرت
وكون التوبة منها تستلزم طلب المسامحة من كل من ذكرتهم يوما بسوء أو نقلت عنهم قولا سيئا مما يجعل الأمر صعبا

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أتدرون من المفلس؟
قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولامتاع
فقال: المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة ، ويأتي قد شتم هذا ، وقذف هذا ، وأكل مال هذا ،وسفك دم هذا ، وضرب هذا ، فيقعد فيقتص هذا من حسناته ، وهذا من حسناته ، فإن فنيت حسناته قبل أن يقتص ما عليه ؛ أخذ من الخطايا أخذ من خطاياهم فطرح عليه ، ثم طرح في النار . رواه مسلم

اللهم انا نعوذ بك أن نطرح في النـــار
احذروا يابنات من آفات اللسان
وحذوا منها أمهاتكن أخواتكن صديقاتكن أقاربكن جيرانكن
وحتى من لاتعرفنهن

كما أرجو من الأخوات ان لا تحرمننا من افكاركن ومشاركاتكن ومواضيعكن
وبالخصوص نريد افكار لمحاربة هذه الظاهرة
وتصاميم وتوقيعات لهذه الحملة

بارك الله فيكي حقيقه موضوووووع مفيد وواقعي ولكي مني احلى تقييييييييييييييييييييييييييييم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اختي في الله

جزاك الله خير وبارك فيكي موضوع مهم ولاشك ان كثير من النساء ينسون انها محرمة ولا يجوز من نعم الله علينا نعمة اللسان فلنحافظ ع النعمة ولا نتهاون او نقول مالانعلم الصمت حكمة وكثر الكلام مفسدة للعقل .
وكثير من النساء هداهن الله مجالسهن لا يخلو من النميمه بل قد يتعاونون ويتفقون ع مجلس واحد يحكين فيه مايشئاؤن ومتى شاؤو هذ خطير والفتنه اشد من القتل . اتمنى من الاخوات ان يحفظن لسانهن ويكتمن عيوبهن وعيوب غيرهن . والله المستعان .
_________

لا اله الا الله محمد رسول الله

استغفر الله العظيم

قال صلى الله عليه وسلم : ((مثل الجليس الصالح والجليس السوء كمثل صاحب المسك وكير الحداد ، لا يعدمك من صاحب المسك ، إما أن تشتريه أو تجد ريحه ، وكير الحداد يحرق بيتك أو ثوبك أو تجد منه ريحاً خبيثة)) .
…………………
نحن بالمجتمع او ربما المجتمعات نواجه مشكلة كبيرة وهي كلام الناس لدرجة انه الانسان او المواطن تحولت حياته من رأيه لرأي المجتمع ..
طريقة اكله .. ملابسه .. نوع الطعام الذي يتناوله بحياته اليومية.. وحتى ممكن انه توصل (او ربما وصلت )مع المواطنين ..انهم يختارون اصدقائهم حسب رأي المجتمع المحيط بهم .

هذه من اكبر مشاكل في المجتمع , وسببها الغيبة والنميمة بين افراد المجتمع وهذه عادات "للجبناء والحسودين" تعود على المجتمع بالاضرار.

ولو دخلت بشكل عميق اكثر بين افراد المجتمع سوف تجد ان هذه العادة اكثر عادة مكروهة فيما بينهم لانها تمنعهم من ممارسة حياتهم وحريتهم وشخصيتهم بطريقة مستقلة عن المجتمع "لان المجتمع مش مخلي حدا من شره" الفقير … الغني … المدير … والناس لكي تتخلص من هذه المشكلة … اصبحت تقلد المجتمعات الغربية بطريقة عمياء و هذا هو سبب الفساد في المجتمع
. وبكل الاحوال يبقى هذا الموضوع مجال مفتوح للمناقشة خصوصا ان مشكلة النميمة منتشرة في المجتمع بشكل كبير وللاسف ان بعضهم نسيوا ان ينظروا الى انفسهم قبل ان يستغيبوا بالناس.
قال رسول الله: ( إن المفلس من أمتي يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح في النار! ) صحيح مسلم (2581)

فكم بهذه الألسنة عُبد غير الله تعالى وأشرك
وكم بهذه الألسنة حُكم بغير حكمه سبحانه وتعالى
كم بهذه الألسنة أُحدثت بدع.. وأُدميت أفئدة.. وقُرحت أكباد
كم بهذه الألسنة أرحام تقطعت.. وأوصال تحطمت.. وقلوب تفرقت
كم بهذه الألسنة نزفت دماء.. وقُتل أبرياء.. وعُذب مظلومون
كم بها طُلّقت أمهات.. وقذفت محصنات
كم بها من أموال أُكلت.. وأعراض أُنتهكت.. ونفوس زهقت

موضوعك جدا هام ومميز اختي الفضلة
الله يحمينا ويبعدنا عن اهل الغيبة والنميمة
ومايجعلنا منم يارب
بارك الله فيكي راح اثبته ثلاثة ايام للفائدة والعظة
يثبت
ويقييم

شاكره لكي قوه وتميز موضوعك الرائع بروعتك
ان شاء الله اعود لاكتب مشاركه فيه
وبارك الله فيك والى الامام دائما

لحوم البشر: أشهى مأكولات العصر؟

لا حول الله ولا قوة الا با الله

لا تطيب مجالس الناس اليومَ إلا بتناول وجبةٍ دسمة من لحم أحد المسلمين، ينهش الجالسون في لحم هذا الشخص،

كلٌّ منهم يتناول قطعةً منه، فلا يشبعون ولا يملُّون من تَكرار تناولها كُلَّما اجتمعوا، حتَّى أصبحت رائحة الغِيبة المنتنة تفوح من المجالس.

فإلى مَن أدمنوا أكل لحوم البشر أقول: إنَّ الغيبة مرض خطير، وداء فتاك، وسلوك يُفرق بين الأحباب، وقد نهانا الله – تعالى – عن الغيبة؛

فقال: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ} [الحجرات: 12].

والغيبة كما قال النبي – صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((ذكرك أخاك بما يكره ولو كان فيه))، قيل: يا رسول الله، إن كان في أخي ما أقول؟ قال: ((إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهتَّه))[1]، وما يكرهه الإنسان يتناول خَلْقَه وخُلُقه ونسبه، وكل ما يخصه.

وعن عائشة – رضي الله عنها – قالت: قلت للنبي – صلَّى الله عليه وسلَّم -: حسبك من صفية كذا وكذا – تعني: أنَّها قصيرة – فقال النَّبي – صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((لقد قلت كلمة لو مزجت بماءِ البحر لمزجته))؛ أي: خالطته مُخالطة يتغيَّر بها طعمه أو ريحه؛ لشدَّة قبحها.

والغيبة من كبائرِ الذُّنوب، وهي مُحرمة بإجماع المسلمين؛ فقد قال – صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((كل المسلم على المسلم حرام: ماله وعرضه ودمه))[2].

وعن سعيد بن زيد – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلَّى الله عليه وسلَّم – قال: ((إنَّ مِن أرْبَى الرِّبا الاسْتِطالَةَ في عِرْضِ المُسْلِمِ بِغَيْرِ حَقّ)).[3]

والقائل والمستمع للغيبة سواء؛ قال عتبة بن أبي سفيان لابنه عمرو: "يا بني، نزِّه نفسك عن الخنا، كما تُنَزِّه لسانك عن البذا؛ فإنَّ المستمع شريك القائل".
لذلك لا تعجب حين تَجد القرآن الكريم يصوِّر الغيبة في صورة مُنفرة، تتقزز منها النفوس، وتنبو عنها الأذواق؛ قال تعالى: {أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ} [الحجرات: 12]، فشبَّه أكل لحمه ميتًا المكروه للنُّفُوس غاية الكراهة باغتيابه، فكما أنَّ الناس يكرهون أكلَ لحمه، وخصوصًا إذا كان ميتًا، فكذلك فليكرهوا غيبته، وأكل لحمه حيًّا؛ قال السعدي – رحمه الله -: "وفي هذه الآية دليل على التحذير الشديد من الغيبة، وأنَّ الغيبة من الكبائر؛ لأنَّ الله شبهها بأكل لحم الميت، وذلك من الكبائر". اهـ.[4]

فمثل المغتاب كمثل الكلب، فالكلبُ هو الحيوان الوحيد الذي يأكلُ لحمَ أخيه بعد موته.

والمغتاب يُعذب في قبره بأن يخمش وجهه بأظفاره، حتَّى يسيل منه الدَّم، ففي ليلة المعراج مرَّ النبي – صلَّى الله عليه وسلَّم – بقومٍ لهم أظفارٌ من نحاس يخمشون بها وجوههم وصدورهم، فقال: ((من هؤلاء يا جبريل؟ قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم)).

وعَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: صَعِدَ رَسُولُ اللَّهِ – صلى الله عليه وسلم – الْمِنْبَرَ فَنَادَى بِصَوْتٍ رَفِيعٍ فَقَالَ: ((يَا مَعْشَرَ مَنْ قَدْ أَسْلَمَ بِلِسَانِهِ وَلَمْ يُفْضِ الإِيمَانُ إِلَى قَلْبِهِ، لاَ تُؤْذُوا الْمُسْلِمِينَ، وَلاَ تُعَيِّرُوهُمْ، وَلاَ تَتَّبِعُوا عَوْرَاتِهِمْ؛ فَإِنَّهُ مَنْ تَتَبَّعَ عَوْرَةَ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ، تَتَبَّعَ اللَّهُ عَوْرَتَهُ، وَمَنْ تَتَبَّعَ اللَّهُ عَوْرَتَهُ، يَفْضَحْهُ وَلَوْ فِي جَوْفِ رَحْلِهِ)).[5]

قال عمر بن الخطاب – رضي الله عنه -: "عليكم بذكر الله؛ فإنَّه شفاء، وإيَّاكم وذكرَ الناس فإنه داء".
وقال الحسن البصري – رحمه اللَّه -: "والله، للغيبة أسرع في دين الرَّجل من الأكِلَةِ في الجسد".
وعن الحسن البصري – رحمه اللَّه – أنَّ رجلاً قال له: إنَّك تغتابني فقال: ما بلغَ قدرُك عندي أنْ أحكِّمَكَ في حسناتي.
وقال ابن المبارك – رحمه اللَّه -: "لو كنتُ مُغتابًا أحدًا، لاغتبتُ والديَّ؛ لأنَّهما أحقُّ بحسناتي".
حصائد اللسان هلاك الإنسان:
مما لا شكَّ فيه أن اللسان هو الذي يقود إلى هذه العظائم من الآثام والذُّنوب؛ فعَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَالَ: كُنْتُ مَعَ النَّبِىِّ – صلَّى الله عليه وسلَّم – فِي سَفَرٍ، فَأَصْبَحْتُ يَوْمًا قَرِيبًا مِنْهُ، وَنَحْنُ نَسِيرُ، فَقُلْتُ: يَا نَبِىَّ اللَّهِ، أَخْبِرْنِى بِعَمَلٍ يُدْخِلُنِى الْجَنَّةَ، وَيُبَاعِدُنِى مِنَ النَّارِ، قَالَ: ((لَقَدْ سَأَلْتَ عَنْ عَظِيمٍ، وَإِنَّهُ لَيَسِيرٌ عَلَى مَنْ يَسَّرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ، تَعْبُدُ اللَّهَ وَلاَ تُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا، وَتُقِيمُ الصَّلاَةَ، وَتُؤْتِى الزَّكَاةَ، وَتَصُومُ رَمَضَانَ، وَتَحُجُّ الْبَيْتَ – ثُمَّ قَالَ -: أَلاَ أَدُلُّكَ عَلَى أَبْوَابِ الْخَيْرِ: الصَّوْمُ جُنَّةٌ، وَالصَّدَقَةُ تُطْفِئُ الْخَطِيئَةَ، وَصَلاَةُ الرَّجُلِ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ))، ثُمَّ قَرَأَ قَوْلَهُ – تَعَالَى -: {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ} [السجدة: 16]، حَتَّى بَلَغَ {يَعْمَلُونَ}، ثُمَّ قَالَ: ((أَلاَ أُخْبِرُكَ بِرَأْسِ الأَمْرِ وَعَمُودِهِ وَذِرْوَةِ سَنَامِهِ؟))، فَقُلْتُ: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: ((رَأْسُ الأَمْرِ وَعَمُودُهُ: الصَّلاَةُ، وَذِرْوَةُ سَنَامِهِ: الْجِهَادُ))، ثُمَّ قَالَ: ((أَلاَ أُخْبِرُكَ بِمِلاَكِ ذَلِكَ كُلِّهِ؟))، فَقُلْتُ لَهُ: بَلَى يَا نَبِىَّ اللَّهِ، فَأَخَذَ بِلِسَانِهِ فَقَالَ: ((كُفَّ عَلَيْكَ هَذَا))، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَإِنَّا لَمُؤَاخَذُونَ بِمَا نَتَكَلَّمُ بِهِ، فَقَالَ: ((ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ يَا مُعَاذُ، وَهَلْ يَكُبُّ النَّاسَ عَلَى وُجُوهِهِمْ فِي النَّارِ – أَوْ قَالَ: عَلَى مَنَاخِرِهِمْ – إِلاَّ حَصَائِدُ أَلْسِنَتِهِمْ)).[6]

وحصائدُ اللسان: أقواله المحرمة، وهي أنواع كثيرة، فمنها ما يُوصل إلى الكفر، ومنها دون ذلك، فالاستهزاء بالله ودينه، وكتابه ورسله وآياته، وعباده الصالحين فيما فعلوا من عبادة ربِّهم، كلُّ هذا كُفر بالله، ومخرج عن الإيمان، وهو من حصائد اللِّسان، والكذب والغيبة والنميمة، والفحش والسب واللعن، كُلُّ هذا من حصائد اللسان؛ قال – صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((إنَّ الله ليبغض الفاحش البذيء)).[7]

قال الحافظ ابن رجب: "والمرادُ بحصائد الألسنة: جزاءُ الكلام المحرَّم وعقوباته، فإنَّ الإنسان يزرع بقوله وعمله الحسنات والسيئات، ثُمَّ يحصد يوم القيامة ما زرع، فمن زرع خيرًا من قولٍ أو عملٍ، حَصَد الكرامة، ومن زرع شرًّا من قولٍ أو فعل، حَصَد النَّدامة، وهذا يدلُّ على أنَّ كف اللسان وضبطه وحبسَه هو أصل الخير كلِّه، وأنَّ من ملك لسانه، قد ملك أمره وأحكمه وضبطه". اهـ.

وجاء عند الطبراني وحسنه الألباني عن أبي ذر – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((عليك بطول الصَّمت، إلاَّ مِن خير؛ فإنَّه مَطردة للشيطان عنك، وعون لك على أمر دينك)).يَجبُ على كل مسلم أنْ يصونَ لسانه ويحفظه، وألاَّ يطلق له العنان، فلا يسمح لنفسه أن يتكلم بغير ما هو حق وخير ومعروف، وأن يكفَّ لسانه عما هو باطل وشر ومنكر؛ قال تعالى: {مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ} [ق: 18]، وقال – صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليقل خيرًا أو ليصمت))[8].

قال النَّووي في "الأذكار": فهذا الحديث المتفق على صحته نصٌّ صريح في أنَّه لا ينبغي أن يتكلم إلاَّ إذا كان الكلامُ خيرًا، وهو الذي ظهرت له مصلحته، ومتى شكَّ في ظهور المصلحة، فلا يتكلم؛ قال الإِمام الشافعي – رحمه اللَّه -: إذا أراد الكلام، فعليه أنْ يفكر قبل كلامه، فإن ظهرت المصلحة، تكلَّم، وإن شكَّ لم يتكلم حتى تظهر. اهـ.
وعن عقبة بن عامر – رضي الله عنه – قال: قلتُ: يا رسولَ اللّه، ما النجاة؟ قال: ((أمْسِكْ عَلَيْكَ لِسانَكَ، وَلْيَسَعْكَ بَيْتُكَ، وَابْكِ على خَطِيئَتِكَ))، وعن سهل بن سعد قال: سمعت رسول الله – صلَّى الله عليه وسلَّم – يقول: ((مَنْ يَضْمَنْ لي ما بينَ لَحْيَيْهِ وَما بينَ رِجْلَيْهِ، أضْمَنْ لَهُ الجَنَّةَ))[9].

فالمؤمنُ الصادق الإيمان بالله ولقائه لا يتكلم إلاَّ إذا كان الكلام خيرًا، أمَّا إذا كان الكلام شرًّا فلا يتكلم؛ فعن أبي هريرة – رضي الله عنه -: أنَّ النبي – صلَّى الله عليه وسلَّم – قال: ((إنَّ العبدَ ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يُلقي لها بالاً يرفعه الله بها درجات، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالاً يهوي بها في جهنم))[10].

وقد سُئل – صلَّى الله عليه وسلَّم -: أيُّ المسلمين خيرٌ؟ قال: ((مَن سَلِمَ المُسلمون من لسانه ويده))[11]؛ وقال – صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((لا يستقيمُ إيمانُ عبدٍ حتَّى يستقيم قلبه، ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه، ولا يدخل رجل الجنَّة لا يأمن جاره بوائقه)).[12]
وقد أخذ ابنُ عباس بلسانه، وقال له: "اسكت تغنم، واسكت عن سوءٍ تسلم، وإلاَّ فاعلم أنك ستندم"، وفي رواية عن أبي وائلٍ: أن عبدالله – رضي الله عنه – ارتقى الصَّفا، فأخذَ بلسانِه فقال: "يا لسانُ، قُلْ خيرًا تَغْنَمْ، واسْكُتْ عن شرٍّ تسْلَم، مِن قَبْلِ أنْ تَنْدَمَ"، ثُمَّ قال: سمعتُ رسولَ الله – صلَّى الله عليه وسلَّم – يقول: ((أكثرُ خطايا ابنِ آدَم في لسانه)).[13]

وكان ابنُ مسعود يقول: "والله الذي لا إله إلا هو، لا يوجد في هذا الكون شيء أحق بطول حبس من لسان".

وقال الإِمامُ الشافعيُّ – رحمه اللَّه – لصاحبه الرَّبِيع: "يا ربيعُ، لا تتكلم فيما لا يعنيك، فإنك إذا تكلَّمتَ بالكلمة، ملكتكَ ولم تملكها".

لذلك ما من يوم تصبح الأعضاء إلاَّ وهي تُخاطب اللسان، وتقول له: "اتقِّ الله فينا؛ فإنما نحن بك، فإن استقمت استقمنا، وإن اعوججت اعوججنا".

قال ابنُ القيم – رحمه الله -: "ومن العجب أنَّ الإنسانَ يهون عليه التحفظ والاحتراز من أكل الحرام والظلم والزِّنا، والسرقة وشرب الخمر، ومن النظر المحرم وغير ذلك، ويصعب عليه التحفظ من حركة لسانه، حتَّى ترى الرجل يُشار إليه بالدِّين والزُّهد والعبادة، وهو يتكلم بالكلمات من سخطِ الله لا يلقي لها بالاً، يزل بالكلمة الواحدة منها أبعد مما بين المشرق والمغرب، وكم ترى من رجلٍ مُتورع عن الفواحش والظلم، ولسانه يفري في أعراض الأحياء والأموات، ولا يبالي ما يقول". اهـ.[14].

احْفَظْ لَسَانَكَ أيُّهَا الإِنْسَانُ *** لاَ يَلْدَغَنَّكَ إِنَّهُ ثُعْبَانُ

كَمْ فِي الْمَقَابِرِ مِنْ قَتِيلِ لِسَانِهِ *** قَدْ كَانَ هَابَ لِقَاءَهُ الشُّجْعَانُ

جزاك الله خيرا على الموضوع
جعله الله في ميزان حسناتك
علينا بكثرة الدعاء ان يقينا الله شر أفات اللسان
وعلينا بكثرة التوبة والاستغفار دائما بسبب كثرة ذلات اللسنتنا
اللهم اغفر لنا وارحمنا واجرنا من خزي الدنيا وعذاب الاخرة
قال تعالى: ولا تطع كل حلاف مهين هماز مشاء بنميم مناع للخير معتد أثيم عتل بعد ذلك زنيم . جزاكي الله كل خير وجعله الله في ميزان حسناتك

قصة في النميمة 2024.

قصة في النميمة

قصة في النميمة :
أن رجلا باع غلاما عنده فقال للمشتري: ليس فيه عيب إلا أنه نمام، فاستخفّه المشتري فاشتراه على ذلك العيب فمكث الغلام عنده أياما ثم قال لزوجة مولاه: إن زوجك لا يحبك وهو يريد أن يتسرى عليك، أفتريدين أن يعطف عليك؟ قالت: نعم، قال لها: خذي الموس واحلقي شعرات من باطن لحيته إذا نام، ثم جاء إلى الزوج، وقال: إن امرأتك اتخذت صاحبا وهي قاتلتك أتريد أن يتبين لك ذلك. قال: نعم، قال: فتناوم لها، فتناوم الرجل، فجاءت امرأته بالموس لتحلق الشعرات، فظن الزوج أنها تريد قتله، فأخذ منها الموس فقتلها، فجاء أولياؤها فقتلوه، وجاء أولياء الرجل ووقع القتال بين الفريقين.

أرأيتم ما تصنع النميمة كيف أودت بحياة رجل وزوجته وأوقعت المقتلة بين أقاربهما هذا صنيع ذي الوجهين دائما.

قال الحافظ: 10/472
وجه الجمع بين الخَصلتين أن البرزخ مُقدمة الآخرة وأول ما يُقضى فيه يوم القيامة من حقوق الله الصلاة ومن حقوق العباد الدماء. ومفتاح الصلاة التطهر من الخَبَث ومفتاح الدماء الغيبة والسعي بين الناس بالنميمة بنشر الفتن التي يُسفك بسببها الدماء.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
بارك الله فيك وشكرا لمرورك
أسألأ الله عز وجل أن يهبك ما تتمنين
ويقر عينك بهم

الغيبة والنميمة -للمتدينات 2024.

الغيبة والنميمة

ما حكم الخجل من الإنكار على أهل الغيبة والنميمة
أنا فتاة أكره الغيبة والنميمة وأكون أحيانا في وسط جماعة يتحدثون عن أحوال الناس ويدخلون في الغيبة والنميمة وأنا في نفسي أكره هذا وأمقته، ولكوني شديدة الخجل فإنني لا أستطيع أن أنهاهم عن ذلك وكذلك لا يوجد مكان حتى ابتعد عنهم، ويعلم الله أنني أتمنى أن يخوضوا في حديث غيره، فهل عليّ إثم في جلوسي معهم؟ وما الذي يتوجب فعله ؟ وفقكم الله لما فيه خير الإسلام والمسلمين .

عليك إثم في ذلك إلا أن تنكري المنكر فإن قبلوا منك فالحمد لله، وإلا وجب عليك مفارقتهم وعدم الجلوس معهم؛ لقول الله سبحانه وتعالى: وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ[1]، وقوله عز وجل: وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ[2]، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان)) خرجه الإمام مسلم في صحيحه، والآيات والأحاديث في هذا المعنى كثيرة، والله ولي التوفيق.
[1] سورة الأنعام الآية 68.
[2] سورة النساء الآية 140.
نشرت بالمجلة العربية في باب

جزاك الله الف خير على طرح الموضوع..
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
جزاكِ الله خير الجزاء
وبارك الله فيكِ ووفقكِ لكل خير

الموضوع النقاشي .النميمة -اسلاميات 2024.

الموضوع النقاشي …النميمة

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

ان الحمدلله ، نحمده و نستعينه ، و نستغفره ، و نعوذ بالله

من شرور انفسنا و من سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له
و من يضلل فلا هادي له ، و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، و أن محمدا
عبده و رسوله صلى الله عليه و على آله و أصحابه و من تبعهم
بإحسان الى يوم الديـــن و سلم تسليما كثيرا ، أما بعد

**

النميمةهي عبارة عن تبادل اطراف الحديث حول الاشخاص الغائبين لغرض الافساد وذكر عيوبهم
لهذا فقد حرم ديننا الاسلامي النميمة لانها تعد من كبائر الذنوب
لهذا وجب على المسلم ان يمتنع عن ايذاء الاخرين بالغيبة او السب …الخ لان للنميمة اثار سيئة وهدفها هو الافساد فقط كالتفرقة بين الناس وهي تعتبر كتجسس على الاخرين وتلهف القلوب الى معرفة عيوب الاخرين
فيا اختي المسلمة امتنعي عنها فهي من كبائر الذنوب ولا تجلسي مع النمامين والنماماتلقول الله سبحانه وتعالى : وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ.
وعليك دائما اولا النصح اولا فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان.( خرجه الإمام مسلم في صحيحه.
كما ان النمامين يطلقون على النميمة فاكهة المجالس فلا حول ولا قوة الا بالله فكانهم يريدون القول اننا لا نريد دخول الجنة لانه قد جاء في الحديث" لا يَدْخُلُ الجَنَّةَ نَمَّامٌ" رواه البخاري ومسلم.
وقال تعالى : (وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ . هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ) (سورة القلم:10،11)
فنرى في هذه المجالس كثرة الهمز والغمز وقد قال الله تعالى(ويل لكل همزة لمزة)
ولوضع حد على هذه الافة التي اصبحت من اشد الذنوب انتشارا يجب التوعية اولا بخطورة كل نمام ويجب تطهير اللسان وحفظه من كل مالا يجب قوله وتعويد النفس عدم التحدث على الاخرين بالسوء وان يشغل نفسه بذكر الله وعليه بالجليس الحسن وعدم مرافقة اصدقاء السوء
واخيرا تذكر الموت وعاقبة النمام فكما ذكرنا ان كل نمام لا يدخل الجنة

أسئلة النقااش

عد القراءة لموضوعي اتمنى ان تشارك كل واحدة منكن في الاجابة عن هذه الاسئلة للنقاش وتبدي رايها بخصوص هذه الافة الذميمة
1 – اول إنطــبآع لك بــعد القرآءة ؟
2-مارايك في الاشخاص النمامين؟ ..وبماذا تنصحينهم؟
3-بما ان النميمة اصبحت منتشرة بكثرة في مجتمع اليوم فما هو رايك للتقليل منها ؟

4-منبر حر للتعبير

وفي الختام نسال الله ان نكون من عباده الصالحين الصادقين ولا النمامين الكاذبين

بانتظار مشاركتكن ونقاشكن المميز

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

شكرا اختي افدتنا
واضيف اختي الكريمة

حكم النميمة:
فهي محرمة بإجماع المسلمين وقد تظاهرت على تحريمها الأدلة الصريحة من الكتاب والسنة وإجماع الأمة وهي كبيرة من كبائر الذنوب.

فإذا رأيت من نفسك إيذاء لأخيك أو أختك في الله بالغيبة أو بالسب أو بالنصيحة أو بالكذب أو غير هذا ، فاعرف أن إيمانك ناقص وأنك ضعيف الإيمان ، لو كان إيمانك مستقيما كاملا لما فعلت ما فعلت من ظلم أخيك.

آثارها: التَّفرقة بين الناس، قلق القلب، عارٌ للناقل والسامع، حاملة على التجسُّس لمعرفة أخبار الناس، حاملة على القتل، وعلى قَطْع أرْزَاق النَّاس،

ماذا نفعل اذا سمعنا أشخاص يسعون في النميمة؟
عدم الجلوس معهم ؛ لقول الله سبحانه وتعالى : وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ.
وقوله عز وجل : وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ .
وقول النبي صلى الله عليه وسلم : من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان.( خرجه الإمام مسلم في صحيحه .

عقابها:
جاء في الحديث: " لا يَدْخُلُ الجَنَّةَ نَمَّامٌ" رواه البخاري ومسلم.

قال تعالى : (وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ . هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ) (سورة القلم:10،11)
النَّمَّامُ شُؤْمٌ لَا تَنْزِلُ الرَّحمة على قوم هو فيهم.

وجزاك الله خير الجزاء وجعله في ميزان حسناتك

نعم اختي العزيزة النميمة آفة من آفات المجتمع بنقل الكلام بين الناس لقصد الإفساد وإيقاع العداوة والبغضاء .
فالنم خلق ذميم ؛ لأنه باعث للفتن وقاطع للصلات ، وزارع للحقد ومفرق للجماعات ، يجعل الصديقين عدوين والأخوين أجنبيين ، فالنمام يصير كالذباب ينقل الجراثيم ، والنميمة اسم يطلق على من ينم قول الغير إلى المقول فيه ، كما تقول : فلان كان يتكلم فيك بكذا وكذا وليست النميمة مختصة به ، بل حدها كشف ما يكره كشفه سواء كرهه المنقول عنه أو المنقول إليه أو كرهه ثالث، وسواء كان الكشف بالقول أو بالكتاب أو بالرمز أو بالإيماء ، فكل ما رآه الإنسان من أحوال الناس مما يكره فينبغي أن يسكت عنه إلا ما في حكايته فائدة لمسلم أو دفع لمعصية .

ونصيحة لمن نقلت إليه النميمة :
– أن لا يصدق النمام ؛ لأن النمام فاسق ، قال الله تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ) (الحجرات/6) .
– ينهاه عن ذلك وينصح له ويقبح عليه فعله .
– يبغضه في الله فإنه بغيض عند الله .
– لا تظن بأخيك الغائب سوءًا لقوله تعالى : (اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ) (الحجرات/12).
– لا يحملك ما حكى على التجسس والبحث للتحقق منه لقوله عز وجل : (وَلا تَجَسَّسُوا) (الحجرات/12).
– لا ترض لنفسك ما نهيت النمام عنه ، ولا تحكِ نميمته فتكون نمامـًا ومغتابـًا ، فليتق الله ذوو الألسنة الحداد ، ولا ينطقوا إلا بما فيه الخير لخلق الله ، ويكفيهم في هذا قول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ : " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت " (رواه البخاري ومسلم).

وممكن علاج النميمة بالتالي :
– التقرب من الله سبحانه.
– ذكر خطر النميمة بذكر الآيات والأحاديث الدالّة على خطرها.
– عدم تصديق النمّام في نقله وزجره.
– البعد عن مجالسة النمّام وأصحابه.
أن يشتغل اللسان بذكر الله سبحانه.
– حفظ اللسان عن الكلام الغير مباح لقول الرسول صلى الله عليه وسلم "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت".

جزاكِ الله خير اختي عالموضوع القيم
وبارك فيكِ …خليجية

نصائح المفيدة في تحـــــــريم الغيــبة والنميمة من الشريعة 2024.

نصائح المفيدة في تحـــــــريم الغيــبة والنميمة

بســـــــــــــم الله الرحمن الرحـــــــــــــــيم

التحذير من الغيبة و النميمة وبيان تحريمهما وذكر الادلة على ذلك من القران الكريم والسنة واجماع العلماء

تحريم الغيبة من القران قــــــــــــال ســـــــــــــــبحانه وتعـــــــــــــــالى
((ولا يغتب بعضكم بعضا ايحب احدكم ان ياكل لحم اخيه ميتا فكرهتموه واتقوا الله ان الله تواب رحيم))
ولما سئل الرسول (عليه الصلاة والسلام) عن الغيبة قال &ذكـــــــرك اخاك بما يكــــــــره&

وقيل افرأيت ان كان في اخي ماقول – قال (عليه الصلاة والسلام) ان كان فيه ماتقول فقد اغتبته ان لم يكن فيه ما تقول فقدبهته
وقال النبي (عليه الصلاة والسلام)الغيبة اشد من الزنى)) قيل وكيف_ قال & الرجل يزني ثم يتوب فيتوب الله عليه-وصاحب الغيبة لا يغفر له حتى يغفر له صاحبه))

اما النميمة والعياذ بالله فهي السهم القاتل والداء العضال وهي في افواه الجهال احل من الزلال
و النميمة هي نقل الكلام من بعض الناس الى بعض لقصد الافساد بينهم- و النمام مخالف لما امر الله به من الاصلاح بين المؤمنين كما قال تعالى
(( امنا المؤمنين اخوة فاصلحوا بين اخويكم)) وقـــــــــــــــــــال ((اصلحوا ذات بينكم))

ولنختم الكلام ان شاء الله بشيى مما تورثه المعــــــــــــــصية
منها" ان المعصية تورث الذل ولا بد" لان العز كل العز في طاعة الله تعالى
1 انها تفسد العقل فان للعقل نور

2اذا كثرتطبع على قلب صاحبها

3 تطفئ من القلب نار الغيرة

4انها تذهب الحياء

5تضعف في القلب تعظيم الرب جل جلاله

6 انها توقع الوحشة العظيمة في القلب فيجد المذنب في نفسه وحشة

7 انها تصغر النفس وتقمصها

8 سقوط الجا ه ة والمنزلة والكرامة عند الله وعند خلقة

9تجعل صاحبها من السفلة بعد ان كان مهيبا

10 ومنها مسخ القلب فسبحان الله كم من قلب ممسوخ ومنكوس وصاحبه لا يشعر وكم من مفتون بثناء الناس عليه ومغرور بستر الله عليه
ومستدرج بنعم الله عليه

نرجو من الله الكريم العظيم ان يجعلها خالصة لوجهه الكـــــــــريم وان ينفع بها من قراها وان يعــــــــــين من اعـــــــــــان على نشرها بين اخوانه المسلمين ويغــــــــــــــفر له ويثـــــــــــيبه ويــــــــــــجزيه خــــــــــيرا

وصلى الله وسلم على سيدنامحــــــــــــــــــــــمد واله وصحبه اجمعين

استـــــــــــــــغفر الله العـــــــــــــــظيم الذي لا اله الاهـــــــــو الـــــــــــحي القــــــــــــــــــــــــيوم واتـــــــــــــــــــوب اليـــــــــــــــه خليجية

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
بارك الله فيك أختي

موضوع مهم
نادرا ما يخلو مجلس أو محادثة هاتفية من غيبة او نميمة

نسال الله أن يغفر لنا و يتجاوز عن زلاتنا إنه ولي ذلك و القادر عليه

جزاك الله خيرا و بارك فيك صديقتي

:شــــــــــــــــــــكرا لكن على اهــــــــــــــــتمامكن

و اســــــــــال الله ان يوفـــــــــــــــقني وايـــــــــــــــــاكم الى

خـــــــــير ما يرضـــــــــــــــــــاه ويجـعلنا من اهل الـــــــــــــجنة ان شاء الله

والله يا ام احمد وعبدالرحمن اتشرف بصداقتك واكون سعيدة جداخليجيةخليجية

الله اغفر لي ولامة سيدنا محمد وارحمني وارحم امة سيدنا محمد صلى الله علي وسلم

جزاك الله كل خير

امــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــين خليجية

ويغفر لنا جمـــــــــــــــــيعا و شكرا لك اختي على مـــــــــــــــــرورك الـــــــــدئم والــــــــــــــــذي اتـــــــــــــمنى انك لا تحرمين مــــــــــــــــــنهخليجية

نصــائح من ذهب . .

جزاك الله خير عزيزتي نور الامان ع المشاركة القيمة

نسأل الله تعالى ان يجنبنا كل معصية . . وأن يرزقنا أحسن الأخلاق

بارك الله تعالى فيك .. وكتب لك الاجر

كل الشكر لكـِ

نُورالْإيمَـاآن

صـــــــــــــــــــــــــــــــباحكم ورد ويــــــــــــــاســـــــــــــــــــمين

شــــــــــــــــكرا على توجـــــــــــــــــدكن ةود عــــــــــــاءكــــــــــــن

شـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــكراخليجية

الغيبة والنميمة .الفرق بيهما وخطورتهما من الشريعة 2024.

الغيبة والنميمة…الفرق بيهما وخطورتهما..

السؤال: إنني أريد أن أتجنب الغيبة والنميمة. فأخبرونا عن صفة الغيبة وأخبرونا أيضاً عن صفة النميمة.

المفتي: فضيلة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
الجواب: الغيبة فسرها رسول الله صلى الله عليه وسلم بأوضح تفسير حيث قال: "الغيبة ذكرك أخاك بما يكره" يعني أن تذكر أخاك بما يكره أن يذكر به من وصفٍ خُلقي أو وصفٍ خِلقي أو وصفٍ عملي، فإذا قلت مثلاً: "فلانٌ أعور"، "فلانٌ أعمى"، "فلانٌ قصير"، "فلانٌ فيه كذا وكذا" تعيره بذلك، فهذه غيبة. كذلك أيضاً إذا قلت "فلان أحمق سيء الخلق فيه كذا وكذا" تعيره بذلك أيضاً، فهو غيبة كذلك. إذا قلت "فلانٌ فاسق"، "فلانٌ فيه كذا وكذا" من الأعمال السيئة تعيره بذلك فإنه من الغيبة. فالغيبة ذكرك أخاك بما يكره، أي بما يكره أن يذكر به من صفةً خِلقية أو خُلقية أو عملية. وأما النميمة فهي السعي بين الناس بما يفرق بينهم بأن تأتي مثلاً إلى فلان، وتقول "يذكرك فلان بكذا وكذا.. يسبك.. يشتمك.. يقول فيك.. يقول فيك.." لأجل أن تفرق بينهما. فالنميمة هي السعي بين الناس بما يفرق بينهم وكلا العملين عمل ذميم ومن كبائر الذنوب، فالغيبة ضرب الله لها مثلاً تنفر منه كل نفس فقال سبحانه وتعالى: (ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه) فجعل الله تبارك وتعالى غيبة المرء كمثل أكل لحمه وهو ميت، وإنما وصف ذلك بأكل لحمه وهو ميت لأن الغائب لا يستطيع الدفاع عن نفسه فهو كالميت الذي يؤكل لحمه لا يستطيع أن يدفع عن نفسه وقد ذكر بعض العلماء أن المغتاب للناس يعرضون عليه يوم القيامة أمواتاً ويكلف بأكل لحومهم، وهذه بلا شك نوعٌ من العقوبة العظيمة، وأما النميمة فقد ثبت في الصحيحين من حديث ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بقبرين فقال: "إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير؛ أما أحدهما فكان لا يستبرئ من البول، وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة". وبهذا علم أن النميمة من أسباب عذاب القبر. نسأل الله السلامة والعافية.

جزاك الله خير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

خليجيةبارك الله فيك اختاه على طرحك القيم.خليجية

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
وفيكم بارك الرحمان أخواتي

نسأل الله أن ينفعنا بما علمنا

جزاك الله خيرا

وفيك بارك الرحمان

أسعدني مروركن

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اياكم و النميمة اسوء عادة مهلكة في الاسلام 2024.

اياكم و النميمة اسوء عادة مهلكة

من يمشي بالنميمة أقرب إلى أن يكون من الزنا :

أولاً الله سبحانه وتعالى حينما قال:
﴿ هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ ﴾
[ سورة القلم:11]

الزنيم هو الدعي، ومعنى الدعي ولد الزنا، أي الله عز وجل جعل الذي يمشي بالنميمة أقرب إلى أن يكون من الزنا، آية ثانية قال تعالى:
﴿ وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ ﴾
[ سورة الهمزة: 1 ]

الهمزة هو النمام، وقال تعالى حينما تحدث عن أبي لهب:
﴿ تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ * مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ *سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ * وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ * فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ ﴾
[ سورة المسد: 1-5 ]

أي كانت أم جميل تمشي بالنميمة وكأنها تحمل حطباً يحرق الناس، وقال تعالى:
﴿ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَامْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ ﴾
[ سورة التحريم: 10 ]
قيل كانت امرأة لوط تخبر بالضيفين، وامرأة نوح تخبر أنه مجنون.

حديث في النميمة :

قال صلى الله عليه وسلم- والله هذا الحديث أيها الأخوة لو الإنسان صدق أنه من عند رسول الله لاجتنب النميمة، والنبي عليه الصلاة والسلام لا ينطق عن الهوى، هناك حديث متفق عليه وإذا قلت لكم: متفق عليه أي هو من أعلى أنواع الأحاديث على الإطلاق، أي اتفق عليه الإمام البخاري ومسلم -:
(( عَنْ حُذَيْفَةَ أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ رَجُلاً يَنُمُّ الْحَدِيثَ فَقَالَ حُذَيْفَةُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: لا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ نَمَّامٌ ))
[مسلم عَنْ حُذَيْفَةَ ]

ولو صلى، ولو صام، ولو حج، ولو أدى زكاة ماله، ولو زعم أنه مسلم، لا يدخل الجنة

كلام الإنسان جزء من عمله :

أخواننا الكرام قبل أن تتلفظ بكلمة يجب أن تعلم أن كلامك من عملك، وليس كلاماً، هذا عمل، لأن كلمة ربما فسخت علاقة، كلمة ربما أفسدت بين محبين، لا تنسوا أن الله سبحانه وتعالى يقول:
﴿ يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾
[ سورة الأنفال: 1]

ولا تنسوا أن النبي عليه الصلاة والسلام يقول:
(( دَبَّ إِلَيْكُمْ دَاءُ الأمَمِ قَبْلَكُمُ الْحَسَدُ وَالْبَغْضَاءُ وَالْبَغْضَاءُ هِيَ الْحَالِقَةُ حَالِقَةُ الدِّينِ لا حَالِقَةُ الشَّعَرِ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا أَفَلا أُنَبِّئُكُمْ بِشَيْءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ أَفْشُوا السَّلامَ بَيْنَكُمْ ))
[أحمد عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ رَضِي اللَّهُ عَنْهُ ]

ينتهي الدين كله، مجتمع بلا دين إذا كان يوجد نميمة، رغم الصلاة والصوم والحج والزكاة، تذكر هذا المثل حلة حليب نقطتان من الحمض يفرط كله، أغلى طبخة ضع بها نقطتين من الكاز ترميها، هكذا النميمة لا تبقي شيئاً.

(( أيما رجل أشاع على رجل كلمةً وهو بها بريء ليشينه بها في الدنيا كان حقاً على الله أن يذيبه بها يوم القيامة بالنار))
[ ابن أبي الدنيا عن أبي الدرداء]

وقال عليه الصلاة والسلام أيضاً:
((عن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَقُولُ مَنْ شَهِدَ عَلَى مُسْلِمٍ شَهَادَةً لَيْسَ لَهَا بِأَهْلٍ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ ))
[أحمد عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ]

مرة ثانية: كلامك جزء من عملك:
((… وَإِنَّا لَنُؤَاخَذُ بِمَا نَتَكَلَّمُ بِهِ قَالَ: ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ مُعَاذُ وَهَلْ يَكُبُّ النَّاسَ عَلَى مَنَاخِرِهِمْ إِلا حَصَائِدُ أَلْسِنَتِهِمْ ))
[أحمد عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ]

لي عندكم رجاء أي إنسان قال لك علة إنسان أنه قال عنك كذا كما قلت قبل قليل هناك ست حالات: أولاً: ألا تصدقه، ثانياً: أن تنهاه، ثالثاً: أن تبغضه، رابعاً: أن تظن بأخيك خيراً، خامساً: ألا يحملك هذا القول على التجسس، سادساً: ألا تفعل ما نهيت عنه.
ونحن عندما نجامل بعضنا نهلك، أي أبشع صفة تعلمناها عن الأجانب المجاملة، بالتعبير العادي -أعطيه جَمَلُه – لا تحزن أحداً أنت، لا هذا موقف لئيم، ينبغي أن تقف موقفاً عنيفاً، اسكت

ملخص و منقول لفضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
تسلم يدك خيتى
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

الغيبة والنميمة وآثارهما السيئة على الفرد والمجتمع من الشريعة 2024.

الغيبة والنميمة وآثارهما السيئة على الفرد والمجتمع

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه ،،

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

ياأَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُواْ اجْتَنِبُواْ كَثِيراً مّنَ الظَّنّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنّ إِثْمٌ وَلاَ تَجَسَّسُواْ وَلاَ يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُواْ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ [الحجرات: 12
**********************
ومعنى الغيبة ذكرك المسلم بما يكره في حال غيبته،
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله قال: ((أتدرون ما الغيبة؟)) قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: ((ذكرك أخاك بما يكره)) قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: ((إن كان في أخيك ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهتَّه)) رواه مسلم(1)[1]، أي: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته بأن وقعت في الغيبة المنهي عنها، وإن كان بريئًا مما تقول فيه فقد افتريت عليه.
**********************
وعن أبي بكرة رضي الله عنه أن رسول الله قال يوم النحر بمنى: ((إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا، في بلدكم هذا، ألا هل بلغت)) رواه البخاري ومسلم(2)[2].
*********************
فاحفظوا ـ أيها المسلمون ـ ألسنتكم من هذه الغيبة الشنيعة، ومن هذه المعصية الوضيعة، فقد فاز من حفظ لسانه من الزلات، وألزم جوارحه الطاعات،
عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: قال رسول الله : ((من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة)) رواه البخاري ومسلم(3)[3]،
********************
وعن أبي موسى رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله، أي المسلمين أفضل؟ قال: ((من سلم المسلمون من لسانه ويده)) رواه مسلم(4)[4]، وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله، ما النجاة؟ قال: ((أمسك عليك لسانك، وليسعك بيتك، وابك على خطيئتك)) رواه الترمذي، وقال: "حديث حسن"(5)[5].
*************************
واحذروا عثرات اللسان، ولا تطلقوا له العنان؛ فإن اللسان يوقع في الموبقات والدركات، ويورث الحسرات والآفات، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي قال: ((إذا أصبح ابن آدم فإن الأعضاء تكفر اللسان تقول: اتق الله فينا؛ فإنما نحن بك، فإن استقمت استقمنا، وإن اعوججت اعوججنا)) رواه الترمذي(6)[6]،
**************************
وعن معاذ رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله، أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني عن النار، قال: ((لقد سألت عن عظيم، وإنه ليسير على من يسره الله عليه، تعبد الله لا تشرك به شيئًا، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلاً))، ثم قال: ((ألا أدلك على أبواب الخير؟! الصوم جنة، والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار، وصلاة الرجل من جوف الليل))، ثم تلا: تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ حتى بلغ يَعْمَلُونَ [السجدة:16، 17]، ثم قال: ((ألا أخبرك برأس الأمر وعموده وذروة سنامه؟!)) قلت: بلى يا رسول الله، قال: ((رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله))، ثم قال: ((ألا أخبرك بملاك ذلك كله؟!))، أي: بما يجمع هذا كله، قلت: بلى يا رسول الله، فأخذ بلسانه، وقال: ((كفّ عليك هذا)) قلت: يا رسول الله، وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟! فقال: ((ثكلتك أمك، وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم؟!)) رواه الترمذي وقال: "حديث حسن صحيح"(7)
**********************
عباد الله، إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِىّ ياأَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُواْ صَلُّواْ عَلَيْهِ وَسَلّمُواْ تَسْلِيماً [الأحزاب: 56]، فصلوا وسلموا على سيد الأولين والآخرين وإمام المرسلين.
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم…
*********************
الشيخ عبد الرحمن الحذيفي

:: جزاك الله خير ::

جزااااااااااااكى الله خيرااااااااااااااا
الداعيه لحب الله ورسوله
موضوع رائع
وما اكثرها الغيبة والنميمة فى مجتمعنا هذا
الامن رحم ربى

جزاك الله خيرا وجعله الله فى ميزان اعمالك الصالحه
قال الله تعالى في كتابه ::
في سورة الحجرات ( يا أيها الذين ءامنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن اثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه )
جزاكي الله خيرا…متميزة دائما…خليجية
جزاك الله خير واثابك الجنة ان شاء الله وجمعنا الله بك في جناته جنات النعيم وافاد بك امة الاسلام —
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
مشكورين أخواتي في الله
جزاكم الله خيرا
أسعدني مروركم
جزاااااااك المولى جنته بغير حساب ولاعذاب
الله يجعله في ميزان حسناتك

تعريف الغيبة والنميمة .قصص هل انت منهم من الشريعة 2024.

تعريف الغيبة والنميمة …….قصص ….هل انت منهم

هل تعلم ان الغيبة من الكبائر

التي لايكفرها كفارة المجلس ولايكفرها الا التوبة النصوحة

كلنا نعرف خطر الغيبة والنميمة وشديد عذابها ولكننا لا نجاهد أنفسنا جهادا يكون شفيعا لنا عند رب العالمين

كثير من الناس اذا نهوا عن الغيبة والنميمة يردون عليك بقولهم : نقعد ساكتين ؟!

سبحان الله وكأن الأحاديث لاتحلو الا في عباد الله والانتقاص منهم أو حسدهم أو تشويه سمعتهم………..والله المستعان

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

خطر الغيبة

1- تحبط الاعمال وتاكل الحسـنات ( حتى قال أحدهم لو كنت سأغتاب أحدا لأغتبت أمي وابي فهم أحق الناس بحسناتي )
2- تفسـد المجالس وتقضي على الاخضر واليابس .
3- صاحبها يهوى الى الدرك الاسـفل من النار .
4- رذيلة الغيبة لاتقل عن النميمة خطرا بل أشد منها ضررا .
5- صـفة من الصـفات الذميمة وخلة من الخلال الوضيعة .
ولئلا يقع منها المسلم وهو لايدري حذر منها الاسلام ووضحها رسول الله صـلى الله علية وسلم ونهى عنها الحديث

عن أبى هريرة رضى الله عنة أن رسول الله صلى الله علية وسلم قال أتدرون ماالغيبة ؟ قالوا الله ورسولة اعلم .: ذكرك أخاك بمايكرة : قيل أفرايت ان كان فى اخى ما اقول ؟ قال . إن كان فية ماتقول فقد اغتبتة . إن لم يكن فية ماتقول فقد بهتة ) اى ظلمتة بالباطل وأفتريت علية الكذب .

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ما أبشعها من صورة وما أبشع ما يفعله أهل الغيبة وما يقوله بعضنا في مجالسنا واجتماعاتنا…..

الأسباب التي تبعث على الغيبة :

1- تشفي الغيظ بأن يحدث من شخص في حق آخر لأنه غضبان عليه أو في قلبه حسداً وبغض عليه .
2- موافقة الأقران ومجاملة الرفقاء كأن يجلس في مجلس فيه غيبه ويكره أن ينصحهم لكي لا ينفروا منه ولا يكرهونه .
3- إرادة ترفيع النفس بتنقيص الغير .
4- يغتاب لكي يضحك الناس وهو ما يسمى المزاح حتى يكسب حب الناس له .

أما علاج الغيبة فهو كما يلي :

1- ليعلم المغتاب أن يتعرض لسخط الله وأن حسناته تنتقل إلى الذي اغتابه وأن لم تكن له حسنات أخذ من سيئاته .
2- إذا اراد ان يغتاب يجب أن يتذكر نفسه وعيوبها ويشتغل في اصلاحها فيستحي ان يعيب وهو المعيب .
3- وأن ظن أنه سالم من تلك العيوب اشتغل بشكر الله .
4- يجب ان يضع نفسه مكان الذي اغتيب لذلك لن يرضى لنفسه تلك الحالة .
5- يبعد عن البواعث التي تسبب الغيبة ليحمي نفسه منها .

بعد كل هذا لنتعاهد أن لاننطق الا بما يرضي الله سبحانه وتعالي فنحن نتحدث كثيرا وننسي….

ولنتذكر قوله تعالي ((وما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد))

فملائكة الرحمن لاتنسي

فماذا نفعل عند عرضنا علي رب العزة والجلال ويقال لنا ((هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق انا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون))

ولنتذكرعندما يقال لنا

((اقرأ كتابك كفي بنفسك اليوم عليك حسيبا))
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

رأى النبي صلى الله عليه وسلم أناس في النار لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم. فقال : من هؤلاء ياجبريل ؟ فقال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في اعراضهم

اسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يمن علينا بتوبة نصوح تجب ما قبلها ويغفر لنا ذنوبنا وزللنا واسرافنا في أمرنا وأن لايطلق ألسنتنا الا بما يرضيه عنا انه ولي ذلك

جزاك الله خير

اسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يمن علينا بتوبة نصوح تجب ما قبلها ويغفر لنا ذنوبنا وزللنا واسرافنا في أمرنا وأن لايطلق ألسنتنا الا بما يرضيه عنا انه ولي ذلك
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
شكراااااااا لمروك
نودي 11
جزاك الله خيرا

رسالة :اختي المسلمة تجنبي النميمة في الاسلام 2024.

رسالة :اختي المسلمة تجنبي النميمة

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

يقول الله تعالى: (( ولا تطع كل حلافٍ مهين همازٍ مشاء بنميم)) وفي الصحيحين عن حذيفة رضي الله عنه عن النبي عليه وسلم قال: [لا يدخل الجنة نمّام].

يا أختي المسلمة: النمّام هو الذي ينقل الكلام بين الناس وينقل كلام الغير إلى المقول فيه بهدف الإفساد بينهم، وحسبك بالنّمام خسة ورذيلة سقوطه وضغنه.

يا أختي المسلمة: لا يجوز لك نقل ما رأيت أو ما تسمعه من أحوال وأقوال الناس، إلا إذا كان في حكاية أقوالهم وأفعالهم فائدة للمسلم، أو دفع معصية لله تعالى، ويجب على المسلم الذي تحمل إليه النميمة، أن لا يصدق من نم إليه، لأن النمام فاسق، وهو مردود الخبر، ويجب على المنقول إليه أن ينهى الناقل عن النميمة وينصحه ولا يسمع لقوله بل يقبح فعله ويبغضه في الله – تعالى- فإنه بغيض عند الله والبغض في الله واجب وأن لا يظن بالمنقول عنه السوء لقوله تعالى: ((اجتنبوا كثيراً من الظن إن بعض الظن إثم)).

يا أختي المسلمة: إن السعاية والنميمة مهلكة وحالقة، تجمع الخصال الذميمة من الغيبة، وشؤم النميمة: التغرير بالنفوس والأموال في النوازل والأحوال، تسلب العزيز عزه وتحط الرفيع عن مكانته والسيد عن مرتبته فكم دم أراقه سعي ساع، وكم حريم استبيح بنميمة نمام وكم صفيين تباعدا، وكم متواصلين تقاطعا وكم من محبين افترقا، وكم من إلفين تهاجرا، وكم من زوجين تطالقا.

يا أختي المسلمة: لقد كان لسلفنا مواقف صلبة تؤدب النمام ننقل لك بعضاً منها لتكون لك نبراساً تقتدي بها في تعاملك مع الساعين والنمامين: فهذا الصاحب بن عباد دفع إليه إنسان رقعة يحثه فيها على أخذ مال يتيم وكان مالاً كثيراً، فكتب إليه على ظهرها: النميمة قبيحة، وإن كانت صحيحة والميت رحمه الله واليتيم جبره الله والساعي، لعنه الله ولا حول ولا قوة إلا بالله. وسعى رجل إلى بلال ابن أبي برده برجل وكان أمير البصرة فقال له انصرف حتى أكشف عليك، فكشف عنه فإذا هو ابن بغي، وكلم معاوية رضي الله عنه الأحنف بن قيس في شيء بلغه عنه فأنكره الأحنف، فقال له معاوية: بلّغني عنك الثقة، فقال له الأحنف: إن الثقة لا يبلغ مكروها. وكان الفضل بن سهل يبغض السعاية، فإذا أتاه ساعٍ يقول له: إن صدقتنا أبغضناك وإن كذبتنا عاقبناك وإن استقلتنا أقلناك. وكتب في جواب كتاب ساع يقول له: نحن نرى أن قبول السعاية شر من السعاية، لأن السعاية دلالة والقبول إجازة، وليس من دل على شيء وأخبر به كمن قبله وأجازه فاتقوا الساعي فإنه لو كان في سعايته صادقاً لكان في صدقه لئيماً، إذ لم يحفظ الحرمة ولم يستر العورة

يا أختي المسلمة: وقد ضرب الأقدمون أمثلة للنمام منها:من سعى بالنميمة حذره الغريب ومقته القريب، ومن ذلك قولهم: من أطاع الواشي ضيع الصديق

يا أختي المسلمة: نقل عن المأمون أنه قال: النميمة لا تقرب مودة إلا أفسدتها، ولا عداوة إلا جددتها ولا جماعة إلا بددتها، ثم لا بد لمن عرف بها ونسب إليها أن يجتنب ويخاف من معرفته ولا يوثق بمكانه انتهى كلامه، وقديماً قيل:

من نم في الناس لا تؤمن عقاربه***على الصديق ولم تؤمن أفاعيله

كالسيل بالليل لا يدري به أحد***من أين جاء ولا من أين يأتيه

يا أختي المسلمة: ومن الناس من يتلوّن ألواناً ويكون بوجهين ولسانين، فيأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه، وذو الوجهين لا يكون عند الله وجيهاً.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

جزاك الله كل خير
و جعله في ميزان حسناتك
خليجية

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ღحنِين ـالشوْقღ خليجية
جزاك الله كل خير
و جعله في ميزان حسناتك
خليجية

امين يارب
اسعدتني اطلالتك حنين
دمتي بودخليجية

إنّ من أمراض النفوس التي انتشرت في المجتمع المسلم مرض النميمة.. وهو داء خبيث يسري على الألسن فيهدم الأُسر، ويفرق الأحبة، ويُقطع الأرحام…
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُــلَ لَحْمَ أَخِيــهِ مَيْتــاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَــوَّابٌ رَّحِيـمٌ )
اسال الله ان يحمينا من هذا الداء الخبيث
تحيتي
اختك عطر الورد..
خليجية خليجية

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عَ ـطٌر آلَوِردُ خليجية
إنّ من أمراض النفوس التي انتشرت في المجتمع المسلم مرض النميمة.. وهو داء خبيث يسري على الألسن فيهدم الأُسر، ويفرق الأحبة، ويُقطع الأرحام…
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُــلَ لَحْمَ أَخِيــهِ مَيْتــاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَــوَّابٌ رَّحِيـمٌ )
اسال الله ان يحمينا من هذا الداء الخبيث
تحيتي
اختك عطر الورد..
خليجية خليجية

اهلين عطورة القمر
نورتي الموضوع واثرته
مشكورة على الاضافة غاليتي
كوني بالقربخليجية

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *همسة حنين * خليجية
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

جزاج الله خير