النية في الصام -رمضنيات 2024.

النية في الصام


النية في الصيام
النية هي ركن من أركان الصوم وهي سرُّ العبودية وروحها، وهي من العمل كالروح من الجسد؛ فالعمل تابع لها يصح بصحتها، ويفسد بفسادها، قال تعالى -: {وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ} وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
( إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى) ، فبيَّن في الجملة الأولى أن العمل لا يقع إلا بالنية، ولهذا لا يكون عمل إلا بنية، ثم بيَّن في الجملة الثانية أن العامل ليس له من عمله إلا ما نواه، وهذا يعم العبادات والمعاملات، والأيمان والنذور، وسائر العقود والأفعال
أخي في الله : بعد أن علمت أهمية هذه النية؛ سارع إلى تفقدها، فها قد أظلك شهر كريم شهر فرض الله علينا صيامه، فكيف نيتك مع هذا الصيام، وكيف حالها؟ لا بد أن تراجع نيتك، وأن تقف معها دائماً عند كل عبادة تريد أن تتعبد الله بها؛ فإن النية تتقلب في كل لحظه، ولا بد أن تستشعر أن تكون نيتك في هذا الصيام: لأن الله – تعالى – تعبدني بصيام رمضان؛ ولأن صيام رمضان ركن من أركان الإسلام، فلا يصح إسلام أحد حتى يعمل بكل أركان الإسلام، وهكذا مع كل عمل لله لا بد أن تنوي به التعبد لله تعالى
وجوب تبييت النيَّة كل ليلة في صيام رمضان: لا بد في كلَّ ليلة من أنْ ينوِيَ العازم على الصِّيام في ساعة من الليل من بعد غروب الشمس إلى قبيل مطلع الفجر أنَّه هو صائمٌ غدًا، فإن لم يفعل ذلك فلا صيام له، ويبقى صيامه تطوعًا وعليه أن يقضي ذلك اليوم ففي الحديث الذي رواه الخمسة عن أم المؤمنين حفصة رضِيَ الله عنها- أن النبي صلى الله عليه وآله وسلَّم قال ((مَنْ لَمْ يُبَيِّتِ الصِّيَامَ قَبْلَ الْفَجْرِ فَلاَ صِيَامَ لَهُ )) إلا أن هذا الحديث كما هو واضح لم يذكر فيه النبي صلى الله عليه وسلم رمضان , ولكن بالتوفيق بين هذا الحديث وبين حديث آخر رواه الإمام مسلم وغيره من حديث السيدة عائشة –رضِيَ الله عنها-، أن النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم مرَّ على بعض نسائِهِ غداة يومٍ؛ فقال: ((هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ غداء – طَعَامٍ-؟ قَالوا: لَا، فَقَالَ عَلَيْهِ الصَّلاَةِ وَالسَّلام إِنِّي إِذَنْ صَائِمٌ)) فأنشأ النيَّة في تلك اللحظة، وهنا معناه صراحة أنَّه ما بيَّت النيَّة من الليل؛ لأنَّه كان يريد أن يأكل؛ لكنه لما لم يجد عليه الصَّلاة والسَّلام طعامًا يتغدَّى به اغتنمها فرصة، ما دام أنه سيعيش النَّهار بدون طعام فجعلها صيامًا لوجه الله تبارك وتعالى فقال إِنِّي إِذَنْ صَائِمٌ
من هنا فرَّق جماهير العلماء بين صوم الفرض الذي يجب فيه تبييت النية لكل ليلة كما جاء في الحديث الأول وبين صوم التطوع فلا يجب فيه التبييت وإنما يجوز إنشاؤه ضحوة. كما جاء في حديث عائشة وهذا هو الأصح من مذاهب العلماء

جزاك الله خيراخليجية
تقييم
جزاكي الله خيراا
مشكووورة
بارك الله فيك
الله يجزيكي كل خير

بارك الله بكن لمروركن واطلاعكن على موضوعي
دمتن بحفظ الله

بارك الله فيك
ننتظر المزيد

النية الذكية . – الشريعة الاسلامية 2024.

النية الذكية…(تحويل العادات الى عبادات)

النية الذكية

انطلاقاً من قول يحيى ابن أبي كثير : ( تعلّموا النية فإنها أبلغ من العمل )

تأتي فكرتنا الـ صغيرة جداً جداً ، التي بإمكانها أن تقلب حياتنا جداً جداً
ألا وهي : ” الــنـيـة الـذكـيـة
وهي تعني أن نحتسب الأجر عند أدائنا للأعمال الروتينية !
أو بمعنى آخر” تحويل العادات إلى عبادات “
لأن صلاح القلب بصلاح العمل .. وصلاح العمل بصلاح النية ()

وبذلك نحصل على الكثييير من الحسنات التي نحتاجها في

(يوم لا ينفع مال ولا بنون * إلا من أتى الله بقلبٍ سليم )

أمثـــلة :

(1)

النوم ..

عمل يومي ضروري كلنا نستمتع فيه فجميعنا نحتاج أن ننام ،

لكن الفرق أني أستطيع أن أنام بحساب أجر مفتوح حتى أستيقظ !

كل ما علينا أن نفكر ونحن نغمض أعيننا :

يا ربّ اجعل نومنا راحة للبدن الذي سيعمل لأجلك ..

يطيعك ويعبدك كما تحبّ

(2)

دورة المياه ..

المحطة المتكررة كلّ يوم !

فيها العديييد من الفرص لاكتساب الأجر ،
{يحبّ المتطهرين} = كل مرة نستحم مأجورين

الوضوء = مع كل قطرة تُغسل ذنوب

” غفرانك “ = نشكر الله بعد كل دخول للخلاء ، فيبارك لنا الله في النعم !

وبالتأكيد النيات غير مصورة هنا ..

نحتاج أن نفكّر فقط .

(3)
الطعام حاجة ضرورية للإنسان ، وتتدرج في الأهمية ..

من الوجبات الرئيسية حتى الحلويات والمشروبات ،

فما رأيكم أن نحتسبها كلها لله ؟

بحيث أن هذا الطعام يقوينا ويعيننا على إرضاء الله عزّ وجلّ ،

والمؤمن القويّ كما تعلمون ..خير وأحبّ إلى الله من المؤمن الضعيف ،

فلنبني أجساد وعقول تصنع حضارة مشرقة في المستقبل القريب بإذن الله ()

..

ولاننسى الأجر طبعاً ؛)

(4)
الثياب ..

مستحيل أن يتحرك الإنسان بدونها !

أو بالأخص .. هي الفقرة المفضلة للجنس الناعم

وبما أننا أكثر من يستخدم حديث

“إن الله جميل يحبّ الجمال “

فلن لنجد صعوبة بأن نتذكرأن هيئتنا المرتبة والأنيقة هي لأجل الله عزّ وجل ،

سواءاً كنّا في الجامعة ،

أو في المناسبات ،

أو حتى في السفر !

فلا أحد يستطيع أن يمثل دين الإسلام الصحيح بشكل صحيح إلا المسلمين طبعاً ،

والأناقة تكتمل حين يكون اللباس المناسب للشخص المناسب في المكان المناسب ..

وهذا يتضمن بالتأكيد كل ما هو محتشم وراقي ،

يعكس أخلاق الشخص واحترامه لنفسه،

ومع كل قطعة نختارها ..

نجدد النيّة لذلك

(5)
إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.

القراءة

تبني الثقافة في مختلف المجالات ، حتى لو كان الشخص لا يستهويها ..

إلا أنه مثلا مضطر بعض الأحيان لقراءة المناهج الدراسية لأجل الاختبار

..

وحتى رسائل الجوال ،

والماسنجر والعديد من الأشياء التي لا يفهمها الإنسان إلا بقراءتها !

فلو نوينا أننا نقرأ لنرفع الجهل عن أنفسنا ،

ونتميز عن الجهلاء

كما قال تعالى (هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون) ؟

حتى درجاتهم مختلفة عند الله في الدنيا والآخرة !

والقراءة هي غذاء الروح ، بالضبط مثل ما يكون الطعام غذاء البدن ..

فـ من لا يأكل يموت من الجوع ، ومن لا يقرأ يموت من الجهل ..

ويضيع في ظلامه !

(6)
إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.

الإنترنت ..

وبصفتي أقضي ساعات على جهازي هذا
فكّرت ..

كيف يمكن أن أجد الأجر هنا ؟

وجدت أني أستطيع أن أشترك في مواقع ومجموعات بريدية مفيدة ،

أو أن اختار مقطع لمحاضرة ممتعة من اليوتيوب ..

وأعتبرها مجلس ذكر ، أو أن أتواصل و أسدي خدمة لأحد “متوهق”

من الأقارب والأحباب والأصحاب ،

..

والكثيير من الامور التي تجرّ الأجور !

وبذلك أصيب عصفور الأجر وعصفور العمل بحجر النية

.

(7)
إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.

كل مكان يحتاج مال ، وقد اخترت المحفظة لهذه

” النية الصديقة “

لأن استخداماتها أصبحتأكثر من مجرد حافظة للنقود ..

ففيها بطاقات الهوية ، ومفتاح المنزل ، والعديد من الأشياء

التي تجعلنا نفتحها كثيراً ،

ونستطيع أن نستفيد من هذا الاستخدام المتكرر لها بأن نجعلها تذكرنا

أننا كلما دفعنا لمشتريات وحاجيات قد لا تكون ضرورية ..

يكون هناك مساكين لايجدون قرشاً يشترون به ،

وكلما أخذنا مفتاح المنزل لنفتحه باطمئنان ..

يكون هناك مسلمين لا يجدون لهم لا مأوى ولا أمان ..

إمالفقر أو حرب، وكلما خرجنا مع أهلنا أو أصدقائنا لنستمتع ..

هناك من لا يجد له أسرة ولا صديق وفي يشاركهم حياته !

فـلنحمد الله كثيراً ، ولنتصدق كثيراً ، ولنحتسب أكثر في كلّ مرة !

لأن الغنى هو غنى النفس وغنى الأخلاق ورصيدالحسنات

..

ليس أبداً مال أو مظهر أو ماديات !
إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.

بعد كلّ هذه الأمثة التي لم تستغرق مني سوى دقائق من التأمل .. لازلت متأكدة من أنّ هناك المزيد لديكم بالطبع !

فلنفكّر معاً ونصنع نيّات ذكيّات نعلقها لتذكرنا دائماً بتجديد النية ،

وهكذا عندما نعتني بتفاصيل أيامنا ، نجد أن حياتنا أصبحت راقية وعلى مستوى رفيع من الإنجازات

لأن القاعدة الذهبية للسعادة = عمل + أجر

منقول ..

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
جزاك الله خيرا علي هذا الموضوع الجميل واثابك بعدد من عمل به اضعافاً مضاعفةخليجية

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهراء منال خليجية
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سكن العيون خليجية
جزاك الله خيرا علي هذا الموضوع الجميل واثابك بعدد من عمل به اضعافاً مضاعفةخليجية

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

جزاك الله خيراً علي الموضوع المميز وكثر من امثالك
جزاك الله خير ووفقنا الله لك خير
تحياتي…$

استمتع بحياتك أحسن النية ولوجه الله تعالى – الشريعة الاسلامية 2024.

استمتع بحياتك..أحسن النية ولوجه الله تعالى

[IMG]https://www.****************/album/35/w6w2017041915213957163f99.gif[/IMG]

من كتاب استمتع بحياتك..للشيخ الدكتور محمد العريفي هذه المقال الرائعة عن مهارات التعامل مع الاخرين بحسن نية ولوجه الله تعالى…ارجوا ان تنالوا بها المنفعه ان شاءلله

جعلت أتأمل أساليب تعامل بعض الأشخاص .. وعشت معهم سنين .. لا أذكر أني رأيت منهم ابتسامة .. بل ولا حتى مجاملة بضحك على طرفة .. أو تفاعل مع متحدث .. كنت أظن أنهم نشئوا هكذا ولا يستطيعون غيره ..
ثم تفاجأت برؤيتهم في مواطن معينة .. ومع بعض الناس – من الأغنياء وأصحاب النفوذ تحديداً – يحسنون الضحك والتلطف ..
فأدركت أنهم ما يفعلون ذلك إلا لمصلحة .. فيفوتهم بذلك أجر عظيم ..
إذن المؤمن يتعبد لله تعالى بأخلاقه ومهارات تعامله .. مع جميع الناس .. لا لأجل منصب أو مال .. ولا لأجل أن يمدحه الناس .. ولا لأجل أن يزوج أو يسلف مالاً .. وإنما ليحبه الله ويحببه إلى خلقه ..
نعم .. من اعتبر حسن الخلق عبادة .. صار يتعامل بأحسن المهارات مع الغني والفقير .. والمدير والفراش ..
لو مررت يوماً بعامل مسكين يكنس الشارع .. ومد يده إليك ؟ ودخلت يوماً آخر على مسئول كبير فمد يده .. هل هما متساويان ؟ في احتفائك بهما .. وتبسمك وبشاشتك ؟
لا أدري !!
أما رسول الله فكانا عنده متساويين في الاحتفاء والنصح والشفقة ..
وما يدريك لعل من تزدريه وتتكبر عليه يكون عند الله خيراً من ملء الأرض من مثل الذي تكرمه وتقبل عليه ..
قال ( إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحاسنكم أخلاقاً ) ..
وقال للأشج بن عبد قيس : ( إن فيك لخصلتين يحبهما الله ورسوله ) ..
فما هما الخصلتان : قيام الليل ! صيام النهار ؟ ..
استبشر الأشج .. وقال : ما هما يا رسول الله ؟ فقال عليه الصلاة والسلام ( الحلم .. والأناة ) .. وسئل عن البر ؟.. فقال : ( البر حسن الخلق ) ..
وسئل عن أكثر ما يدخل الناس الجنة فقال : ( تقوى الله وحسن الخلق )
وقال : ( أكمل المؤمنين إيماناً أحاسنهم أخلاقاً الموطؤون أكنافاً الذين يألفون ويؤلفون ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف ) ..
وقال : ( ما شيء أثقل في الميزان من حسن الخلق ) ..
وقال : ( إن الرجل ليبلغ بحسن خلقه درجة قائم الليل وصائم النهار )
ومن حسن خلقه ربح في الدارين .. وإن شئت فانظر إلى أم سلمة ..
وقد جلست مع رسول الله .. فتذكرت الآخرة وما أعد الله فيها ..
فقالت : يا رسول الله .. المرأة يكون لها زوجان في الدنيا .. فإذا ماتت .. وماتا ..
فإذا ماتت وماتا ودخلوا جميعاً إلى الجنة .. فلمن تكون ؟
فماذا قال ؟ تكون لأطولهما قياماً ؟ أم لأكثرهما صياماً ؟ أم لأوسعهما علماً ؟ كلا ..
وإنما قال : تكون لأحسنهما خلقاً ..
فعجبت أم سلمة .. فلما رأى دهشتها قال عليه الصلاة والسلام :
ياااا أم سلمة .. ذهب حسن الخلق بخيري الدنيا والآخرة ..
نعم ذهب بخيري الدنيا والآخرة ..
أما خير الدنيا فهو ما يكون له من محبة في قلوب الخلق .. وأما خير الآخرة فهو ما يكون له من الأجر العظيم ..
ومهما أكثر الإنسان من الأعمال الصالحات .. فإنها قد تفسد عليه إذا كان سيء الخلق ..
ذُكر للنبي حالُ امرأة ..
وذكر له أنها تصلي وتصوم وتتصدق وتفعل .. لكنها تؤذي جيرانها بلسانها ..( يعني سيئة الخلق ) ..
فقال : ( هي في النار ) ..
وقد كان النبي الأسوة الحسنة ..
في كل خلق حميد .. كان أكرمَ الناس .. وأشجعَهم .. وأحلمَهم ..
كان أشدَّ حياءً من العذراء في خدرها ..
كان أميناً صادقاً .. يشهد له الكفار بذلك قبل المؤمنين .. والفساقُ قبل الصالحين ..
حتى قالت خديجة أول ما نزل عليه الوحي .. لما رأت تغير حاله .. قالت :
والله لا يخزيك الله أبداً .. ( لمـــاذا ؟؟ ) ..
إنك لتصل الرحم ..
وتحمل الكل ..
وتكسب المعدوم ..
وتقري الضيف ..
وتعين على نوائب الحق ..
وتصدق الحديث ..
وتؤدي الأمانة ..
بل أثنى الله عليه ثناء نتلوه إلى يوم القيامة .. فقال : ( وإنك لعلى خلق عظيم ) ..
وكان خلقَه القرآن ..
نعم خلقه القرآن .. فإذا قرأ ( وأحسنوا إن الله يحب المحسنين ) .. أحسن .. نعم أحسن إلى الكبير والصغير .. والغني والفقير .. إلى شرفاء الناس ووضعائهم .. وكبارهم وصغارهم ..
وإذا سمع قول الله : ( فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا ) .. عفا وصفح ..
وإذا تلا : ( وقولوا للناس حسناً ) .. تكلم بأحسن الكلام ..
فمادام أنه قدوتنا .. ومنهجه منهجُنا ..
تأمل حياته .. كيف كان يتعامل مع الناس .. كيف كان يعالج أخطاءهم .. ويتحمل أذاهم ..
كيف كان يتعب لراحتهم .. وينصب لدعوتهم ..
فيوماً تراه يسعى في حاجة مسكين .. ويوماً يفصل خصومة بين المؤمنين ..
ويوماً يدعو الكافرين ..
حتى كبرت سنه .. ورق عظمه .. ووصفت عائشة حاله فقالت :
كان أكثرُ صلاة النبي بعدما كبر جالساً ( لمـــاذا ؟؟ ) ..
بعدما حطمه الناس .. نعم .. حطمه الناس ..
وإذا كانت النفوس كباراً *** تعبت في مرادها الأجسام
بل بلغ من حرصه على الخلق الحسن .. أنه كان يدعو الله فيقول – ( اللهم كما أحسنت خَلْقي فأحسن خُلقي ) ..
وكان يقول : ( اللهم أهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت، وأصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها إلا أنت )
فنحن نحتاج إلى أن نقتدي به في أخلاقه ..
مع المسلمين لكسبهم ودعوتهم ..
بل ومع الكافرين ليعرفوا حقيقة الإسلام ..

إشارة ..
أحسن النية .. لتكون مهارات تعاملك مع الآخرين عبادة تتقرب بها إلى الله ..

حلوة مشاركتك يسلمووووووووووووووو

أهمية النية في حياتنا اليومية -اسلاميات 2024.

أهمية النية في حياتنا اليومية

بسم الله الرحمن الرحيم
أهمية النية في حياتنا اليومية
جميل أن يخلص المرء نيته لله عز وجل في كل أعماله التي يقوم بها حتى لو كانت عادات في حياتنا اليومية كالنوم والشرب والأكل وغيرها
لأن الإنسان بنيته الصادقة المخلصة لله عز وجل تتحول تلك العادات إلى عبادات ويؤجر عليها.
فمثلاً لو نوى أنه يأكل ويشرب وينام ليتقوى على طاعة الله ويؤديها وهو نشيط بصحة وعافية؛ فإنه يؤجر على هذه النية الحسنة.
وكذلك من يجامع زوجته حتى يعفها عن الحرام ويعف نفسه عن الحرام فإن في هذا أجر, لأن من يزني يركبه الذنب ويترتب عليه العقوبة, فكذلك في المقابل من يأتي زوجته بالحلال وينوي الخير في ذلك كأن يعفها عن الحرام ويعف نفسه وكأن ينوي بأنه يأتيها حتى تستمر الحياة بحسن عشرة ومودة وألفة فإن المرء يؤجر على هذه النية الطيبة.
وكذلك من يربي أبنائه فقط لأنهم أبنائه وحتى ينتفع بهم إذا كبروا تختلف نيته هذه عن من يربي أبنائه ليخرج جيل طائع موحد عابد لله, فالثاني مأجور على هذه النية الطيبة.
وكذلك من يبتسم للناس لوجه الله عز وجل يختلف عن من يبتسم من أجل أن تنجز له مهمة معينة أو عمل معين, فالأول مأجور على الابتسامة الصادقة التي تكون لوجه الله تعالى, فالابتسامة صدقة.
وكذلك من ينوي أن يعمل أي عمل خيري ثم لم يعمله فإنه يؤجر على ذلك وتكتب له حسنة مع أنه لم يقم به, وإن عملها تكتب له حسنة والحسنة بعشرة أمثالها وتضاعف إلى أضعاف كثيرة.
ومن ينوي القيام بعمل معين ثم يحول بينه وبين العمل حائل ومانع فإنه يكتب له أجر ذلك العمل, فمثلاً من ينوي الحج ثم لم يحج لمانع معين كمرض وغيره؛ فإنه يكتب له أجر نية الحج؛ فالإنسان يبلغ بالنية مبلغ العمل, أي كأنه قام بذلك العمل تماماً شريطة أن تكون النية صادقة وحقيقة.

يسلمووووووو
الله يسلممممممممممممممممممممممك

أروع قصة في صفاء النية قصة حقيقية 2024.

أروع قصة في صفاء النية

خليجية

اروع قصة في صفاء النية

كان طلحة بن عبدالرحمن ب عوف أجود قريش في زمانه

فقالت: له إمرأته يوما : ما رأيت قوما أشد لؤما من إخوانك.

قال: ولم ذلك؟

قالت: أراهم إذا اغتنيت لزموك , وإذا افتقرت تركوك!

فقال لها: هذا والله من كرم أخلاقهم! يأتوننا في حال
قدرتنا على إكرامهم …. ويتركوننا في حال عجزنا عن
القيام بحقهم!!!!!!!!!

علق على هذه القصة الإمام الماوردي

فقال: انظر كيف تأول بكرمه هذا التأويل حتى جعل قبيح
فعلهم حسنا , وظاهر غدرهم وفاء وهذا والله يدل على أن
سلامة الصدر راحة في الدنيا وغنيمة في الآخرة وهي
من أسباب دخول الجنة
( ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر
متقابلين )
منقوول للفائدة

جزاك الله خيررررررررررررررررا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوارة جدة خليجية
جزاك الله خيررررررررررررررررا
وجزاكي اختي
اشكرك على مرورك العطر

غاليتي يمنع طرح اكثر من موضوع في اليوم الواحد
حتى لا يتعرض للاغلاق .. تحياتي
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
للأسف هذا حال المسلمين

جزيت كل الخير

يا سلام علي حسن الاخلاق و صفاء القلوب
عن جد قلب صافي من كل سوء
تسلمي للقصة اختي
ان شاء الله نكون متلوه في صفاء قلبه

النية في العبادات عادة ام عبادة – الشريعة الاسلامية 2024.

النية في العبادات عادة ام عبادة

بسم الله الرحمن الرحيم

سئل شيخ الإسلام ابن تيمية عن النية في الدخول في العبادات من الصلاة وغيرها . هل تفتقر إلى نطق اللسان مثل قول القائل : نويت أصوم نويت أصلي هل هو واجب أم لا

الجواب
الحمد لله . نية الطهارة من وضوء أو غسل أو تيمم والصلاة والصيام والحج والزكاة والكفارات وغير ذلك من العبادات لا تفتقر إلى نطق اللسان باتفاق أئمة الإسلام . بل النية محلها القلب دون اللسان باتفاقهم فلو لَفَظ بلسانه غلطاً بخلاف ما نوى في قلبه كان الاعتبار بما نوى لا بما لفظ ولم يذكر أحد في ذلك خلافاً إلا أن بعض متأخري أصحاب الشافعي – رحمه الله – خرّج وجهاً في ذلك وغلَّطه فيه أئمة أصحابه وكان سبب غلطه أن الشافعي قال : إن الصلاة لا بد من النطق في أولها وأراد الشافعي بذلك : التكبير الواجب في أولها فظن هذا الغالط أن الشافعي أراد النطق بالنية فغلَّطه أصحاب الشافعي جميعهم ولكن تنازع العلماء : هل يستحب التلفظ بالنية سراً أم لا هذا فيه قولان معروفان للفقهاء . فقال طائفة من أصحاب أبي حنيفة والشافعي وأحمد : يستحب التلفظ بها لكونه أوكد وقالت طائفة من أصحاب مالك وأحمد وغيرهما : لا يستحب التلفظ بها لأن ذلك بدعة لم تنقل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه ولا أمر النبي صلى الله عليه وسلم أحداً من أمته أن يتلفظ بالنية ولا علم ذلك أحداً من المسلمين ولو كان هذا مشهوراً مشروعاً لم يهمله النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه مع أن الأمة مبتلاة به كل يوم وليلة وهذا القول أصح الأقوال . بل التلفظ بالنية نقص في العقل والدين أما في الدين فلأنه بدعة وأما في العقل فلأنه بمنزلة من يريد يأكل طعاماً فيقول : نويت بوضع يدي في هذا الإناء أني أريد آخذ منه لقمة فأضعها في فمي فأمضغها ثم أبلعها لأشبع مثل القائل الذي يقول : نويت أصلي فريضة هذه الصلاة المفروضة علي حاضر الوقت أربع ركعات في جماعة أداء لله تعالى فهذا كله حمق وجهل وذلك أن النية تتبع العلم فمتى علم العبد ما يفعله كان قد نواه ضرورة فلا يتصور مع وجود العلم بالعقل أن يفعل بلا نية ولا يمكن مع عدم العلم أن تحصل نية وقد اتفق الأئمة على أن الجهر بالنية وتكريرها ليس بمشروع بل من اعتاد ذلك فإنه ينبغي له أن يؤدب تأديباً يمنعه عن ذلك التعبد بالبدع وإذاء الناس برفع صوته لأنه قد جاء الحديث : > أيها الناس كلكم يناجي ربه فلا يجهرن بعضكم على بعض بالقراءة < فكيف حال من يشوش على الناس بكلامه بغير قراءة بل يقول : نويت أصلي أصلي فريضة كذا وكذا في وقت كذا وكذا من الأفعال التي لم يشرعها رسول الله صلى الله عليه وسلم .

كتاب الفتاوى الكبرى، الجزء 2، صفحة 218.

——————————————————————————–

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
بسم الله الرحمن الرحيم

مشكورة على المرور
جعله الله في ميزان حسناتك

مرحبا

مشكووووره وجزاك الله الف خير

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشاعر حزينه خليجية
مرحبا

مشكووووره وجزاك الله الف خير

جزاك الله على المرور
جعله الله في ميزان حسناتك
اللهم اعنا على ذكرك و شكرك و حسن عبادتك

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم اعنا على ذكرك و شكرك و حسن عبا دتك

السلام عليكم …….قصه جميله و رائعة …….. في يوم من الأيام إستدعى الملك وزراءه الثلاثة وطلب من كل وزير أن يأخذ كيس ويذهب إلى بستان القصر ويملئ هذا الكيس له من مختلف طيبات الثمار والزروع وطلب منهم أن لا يستعينوا بأحد في هذه المهمة و أن لا يسندوها إلى أحد آخر إستغرب الوزراء من طلب الملك و أخذ كل واحد منهم كيسه وأنطلق إلى البستان *** الوزير الأول حرص على أن يرضي الملك فجمع من كل الثمرات من أفضل وأجود المحصول وكان يتخير الطيب والجيد من الثمار حتى ملئ الكيس أما الوزير الثاني فقد كان مقتنع بأن الملك لا يريد الثمار ولا يحتاجها لنفسه وأنه لن يتفحص الثمار فقام بجمع الثمار بكسل و إهمال فلم يتحرى الطيب من الفاسد حتى ملئ الكيس بالثمار كيف ما اتفق . أما الوزير الثالث فلم يعتقد أن الملك سوف يهتم بمحتوى الكيس اصلاً فملئ الكيس باالحشائش والأعشاب وأوراق الأشجار . وفي اليوم التالي أمر الملك أن يؤتى بالوزراء الثلاثة مع الأكياس التي جمعوها فلما اجتمع الوزراء بالملك أمر الملك الجنود بأن يأخذوا الوزراء الثلاثة ويسجنوهم كل واحد منهم على حدة مع الكيس الذي معه لمدة ثلاثة أشهر في سجن بعيد لا يصل إليهم فيه أحد كان, وأن يمنع عنهم الأكل والشراب فالوزير الأول بقي يأكل من طيبات الثمار التي جمعها حتى أنقضت الأشهر الثلاثة أما الوزير الثاني فقد عاش الشهور الثلاثة في ضيق وقلة حيلة معتمدا على ماصلح فقط من الثمار التي جمعها و أما الوزير الثالث فقد مات جوع قبل أن ينقضي الشهر الأول *** وهكذا اسأل نفسك من أي نوع أنت ؟ فأنت الآن في بستان الدنيا ولك حرية أن تجمع من الأعمال الطيبة أو الأعمال الخبيثة ولكن غداً عندما يأمر ملك الملوك أن تسجن في قبرك في ذلك السجن الضيق المظلم لوحدك ماذا تعتقد سوف ينفعك غير طيبات الأعمال التي جمعتها في حياتك الدنيا ؟ *** خلاصة: أليوم هو أول يوم من ما تبقى من حياتك إحرص دائماً على ان تجمع من أعمال صالحة على الأرض للتتنعم بما جنته يداك في الآخرة… لأن الندم لاحقاً لا ينفع ……… تقبل تحياتي اليك …

النية مطلوبة لتمييز العبادات في الاسلام 2024.

النية مطلوبة لتمييز العبادات

لمقاصد والنيات هي محل نظر الله جل وعلا , وهي من الأعمال بمثابة الروح من الجسد , فكيف يكون حال الجسد إذا نزعت منه الروح , وكيف يكون حال شجرة اجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار , وكل عبادة لم تقم على نية صالحة ومقصد شرعي صحيح , فإنها في ميزان الله هباء تذروه الرياح , وسراب إذا طلبه صاحبه لم يجده شيئا , من أجل ذلك عني الشرع عناية عظيمة بإصلاح مقاصد العباد ونياتهم , وورد في ذلك الكثير من النصوص في الكتاب والسنة , ومن الأحاديث العظيمة التي وضحت هذا المعنى الحديث الذي في الصحيحين عن عمر رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إنما الأعمال بالنيات , وإنما لكل امرئ ما نوى , فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله , فهجرته إلى الله ورسوله , ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها , فهجرته إلى ما هاجر إليه ).

فهذا الحديث أحد الأحاديث التي يدور عليها الدين , ولذلك صدر به أهل العلم كتبهم , وابتدؤوا به مصنفاتهم , قال الإمام الشافعي رحمه الله : ( هذا الحديث ثلث العلم , ويدخل في سبعين بابا من أبواب الفقه , وما ترك لمبطل ولا مضار ولا محتال حجة إلى لقاء الله تعالى ) .

والنية هي القصد الباعث على العمل , ومقاصد العباد تختلف اختلافا عظيما بحسب ما يقوم في القلب .
فقوله صلى الله عليه وسلم : ( إنما الأعمال بالنيات ) يعني أحد أمرين الأول : أن وقوعها واعتبارها شرعا لا يكون إلا بالنية , فكل عمل اختياري يفعله العبد لا بد له من نية باعثة على هذا العمل , والثاني أن صحة هذه الأعمال وفسادها , وقبولَها وردَّها , والثواب عليها وعدمه لا يكون إلا بالنية .

فالعبادات والأعمال الصالحة بأنواعها , من طهارة وصلاة وزكاة وصوم وحج وغيرها لا تصح ولا تعتبر شرعا إلا بقصدها ونيتها ، بمعنى أن ينوي تلك العبادة المعينة دون غيرها , فلا بد من النية لتمييز صلاة الظهر عن صلاة العصر مثلا , ولا بد منها لتمييز صيام الفريضة عن صيام النافلة , وهكذا .

وكما أن النية مطلوبة لتمييز العبادات بعضها عن بعض , فهي مطلوبة أيضا لتمييز العادة عن العبادة , فالغسل مثلاً يقع للنظافة والتبريد ، ويقع عن الحدث الأكبر ، وعن الجمعة ، والنية هي التي تحدد ذلك , وهذا المعنى للنية هو الذي يذكره الفقهاء في كلامهم .

وأما المعنى الثاني , فهو تمييز المقصود بهذا العمل , هل هو الله وحده لا شريك له , أم غيره, ففيه دعوة للعبد إلى إخلاص العمل لله في كل ما يأتي وما يذر , وفي كل ما يقول ويفعل , فيحرص كل الحرص على تحقيق الإخلاص وتكميله ، ودفع كل ما يضاده من رياء أوسمعة ، أوقصد الحمد والثناء من الخلق ، وهذا المعنى هو الذي يرد ذكره كثيرا في كلام النبي صلى الله عليه وسلم وسلف الأمة , ولذلك قال صلى الله عليه وسلم بعد ذلك : ( وإنما لكل امرئ ما نوى ) , أي أنه ليس للإنسان من عمله إلا ما نواه من خير أو شر , فمن نوى نية حسنة تقربه إلى الله , فله من الثواب والجزاء على قدر نيته , ومن نقصت نيته وقصده نقص ثوابه , ومن اتجهت نيته إلى غير ذلك من المقاصد الدنيئة فاته الأجر والثواب , وحصل على ما نواه .

ثم ضرب النبي صلى الله عليه وسلم مثالا للأعمال التي صورتها واحدة , واختلف صلاحها وفسادها بسبب اختلاف نيات أصحابها , وهو مثال الهجرة من دار الكفر إلى دار الإسلام , كما هاجر النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام , فأخبر أن هذه الهجرة تختلف باختلاف النيات والمقاصد منها , فمن هاجر إلى دار الإسلام حبا لله ورسوله ورغبة في تعلم دين الإسلام , وإظهار شعائره التي يعجز عنها في دار الشرك , فهذا هو المهاجر حقا , وهو الذي يحصل أجر الهجرة إلى الله ورسوله , ومن هاجر لأمر من أمور الدنيا , أو لامرأة في دار الإسلام يرغب في نكاحها , فهذا ليس بمهاجر إلى الله ورسوله على الحقيقة , وليس له من هجرته إلا ما نواه .

وسائر الأعمال الصالحة في هذا المعنى كالهجرة , فإن صلاحها وفسادها بحسب النية الباعثة عليها , وحين سئل صلى الله عليه وسلم عن الرجل يقاتل شجاعة أو حمية أو ليُرَى مكانُه , أيُّ ذلك في سبيل الله ؟ قال : ( من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله ) كما في الصحيحين , وقال تعالى في اختلاف النفقة بحسب النيات : {ومثل الذين ينفقون أموالهم ابتغاء مرضات الله وتثبيتا من أنفسهم كمثل جنة بربوة …. الآية } (البقرة 265 ) وقال : { والذين ينفقون أموالهم رئاء الناس ولا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ….. الآية } (النساء 38) وهكذا جميع الأعمال.

فالأعمال إنما تتفاضل ويعظم ثوابها بحسب ما يقوم بقلب العبد من الإيمان والإخلاص ، حتى إن صاحب النية الصادقة يكون له أجر العامل نفسه ولو لم يعمل , ولهذا لما تخلف نفر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عن غزوة تبوك بسبب بعض الأعذار الشرعية التي أعاقتهم عن الخروج قال عليه الصلاة والسلام كما في الصحيح : ( إن بالمدينة أقواماً ما سِرْتُم مسيراً، ولا قطعتم وادياً إلا كانوا معكم حبسهم العذر ) .

وكما تجري النية في العبادات فكذلك تجري في المباحات , فإن قصد العبد بكسبه وأعماله المباحة , الاستعانة بذلك على القيام بحق الله والواجبات الشرعية , واستصحب هذه النية الصالحة في أكله وشربه , ونومه وراحته , ومكسبه ومعاشة , أجر على تلك النية ، ومن فاته ذلك فقد فاته خير كثير , يقول معاذ رضي الله عنه ( إني لأحتسب نومتي كما أحتسب قومتي ) , وفي الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( إنك لن تعمل عملاً تبتغي به وجه الله إلا أجرت عليه ، حتى ما تجعله في فيِّ امرأتِك )
وأما الحرام فلا يكون قربة بحال من الأحوال حتى لو ادعى الإنسان فيه حسن النية .

وبذلك يكون هذا الحديث جامعاً لأمور الخير كلها , فحري بالمؤمن أن يفهم معناه وأن يعمل بمقتضاه في جميع أحواله وأوقاته .

جزاك الله الف خير

عزيزتي …لحد يشوفك
يجزينا ويجزيك الجنة …………… آمين

تورطت وذي النتيجة وربك عالم بالنية أحدث التصاميم 2024.

تورطت وذي النتيجة وربك عالم بالنية(استفسار)

الموضوع ومافية زوجي الحبيب له صديق وقع في ذيقة وقاعد يبيع اثاث بيتة وزوجي الله يهدية ويصلحة حب يسعده فشترى منة كنب شمواه,, وانا ماعندي خبر الا وهو داخل علية بية خليجية وبيتي مايحتاج من الاثاث لكن الحمد لله على كل حال المهم هاذي ماهي المشكلة ,, الموضوع ومافية ان الكنب حلو و فخم ولونة بيج على رسمات بني يعني مايحتاج بالوصف لكنه وسخااااان بما تعنية الكلمة واختكم خليجية ماتعرف شئ عن تنظيف كنب الشمواه خاصة انه ينقسم الى ثابت و اللي بالشرة ,, الاول كيف اغسلة ؟؟؟ والثانية سهل اغسلة بالغسالة لكن وش احط على صابون غسيل عادي لاني اخاف ينكمش لذا انجدوني يابنات الخير بالنصيحة كيفية تنظيفة بالبيت ولا تقولولي مكنسة غسيل الموكيت خليجية عشان مافي عندي ابي اغسلة بيدي بارك الله فيكم في امان الله

انصحك باستعمال موبى لغسيل الفرش والصالوناتخليجيةخليجيةخليجية
بالتوفيق ياعسسسسسسسسسسسسسسسسسسولة
هلاااااااااااااااااااااااااا قلبي
لاتغسلينه يمكن بعدين يخرب اتصلي على اللي يجون ينظفون الموكيت في البيت

عاد اهم خبره في التنظيف اتصلي عليهم وهم يجون لك

أيه أن راي مع أختي الدمعه الغاليه نفس كلامها… وأن شاء الله ربي يسهلك طريقك يارب
مشكورة لدودكم الله يعطيكم العافية لكن ردا على اخواتي الدمعة الغالية ومغلوبة على امرها ان لو امكانياتي تسمح بالاتصال بهم لكنت اتصلت ولا احتجت لاستشارتكم لكن خدمتهم راح تكلفني مو اقل من 500رس ويمكن اكثر طيب ليش وان اقدر انظفة بنفسي وباقل تكلفة وطبعا بعد استشارة ذوات خبرة بنات سيدتي والله يوفق الجميع
مافي حل الاتودينه للمغسله حقت الكنبات

واهم يتصرفون ..

حينمـآ لا تعقد النية ويضيع الأجــر !! من الشريعة 2024.

حينمـآ لا تعقد النية .. ويضيع الأجــر ..!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركــآآته ..
الحمد لله .. والصلاة والسلام على رسول الله ..

تقول :

انها اعتادت تسجل بكل المنتديات بنفس الاسم .. وفي يوم من الايام .. دخلت محرك البحث وكتبت ذاك اللقب لترى ما تخطه في المنتديات ..
فظهرت لها كل الصفحــــات ..
فاهتز قلبها وارتجفت ..

ماالذي دفعها ان تخاف ؟
هي مجرد صفحات رصت امامها بواسطة اللقب الذي طالما سجلت به !

.
.

.

أتدرون ماهو السبب
اذا : عيشوا معي بكل جوآرحكم ..
قوله تعالى ..
" وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ "

نعم .. هذا هو ما اخافها و هز وجدانها ..
تذكرت قوله تعالى .. " وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ "

تقول : تذكرت موقف يوم القيامة .. يوم ان نقف و نتلقى صحفنا
في هذه الدنيا .. نرى القبيح والحسن في ماتخطه ايدينا في صفحات المنتدى
و هناك ايقونة " تعديل " .. اذا مارغبنا في اصلاح مالايسرنا
لكن .. يوم القيامة .. ليس هناك امل في اعادة اصلاح او اعادة تحسين
فما فعلته في الدنيا من حسن وقبيح .. ستراه مسجل
(وَعُرِضُوا عَلَى رَبِّكَ صَفًّا لَقَدْ جِئْتُمُونَا كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ بَلْ زَعَمْتُمْ أَلَّنْ نَجْعَلَ لَكُمْ مَوْعِدًا (48) وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا (49)

قد نجد قليلا من الاختلاف بين قصتي التي وردتها .. وعنوان الموضوع
أعزائي :

قال عليه الصلاة والسلام " إنما الأعمال بالنيات "

جال في خاطري ما آلمني .. قد يقول قائل : مالداعي لمثل هذه المقدمة المشتنة ؟
لا عليكم .. سأتكفل انا بتجميع شتات أفكاركم .. وضمها .. راجية من الله ان يلامس كلامي شغاف قلوبكم

قصدت أن القسم الاسلامي في أي منتدى هو القسم الأهم بين الاقسام
لا يهم ما هية المنتدى أكان عاما أو تربويا الخ ..
مع انه في الغالب يحظى بأقل عدد من الزوار و المشاركات والردود غالبا وهذا القسم امامكم أكبر دليل والله المستعان ..
لا اقول قولي هذا عتبا .. لا ..
ليس المهم عندي من يضع في القسم مواضيع أو أو ..
بل الأهم .. لماذا يضع هذا الموضوع ..

همسة .. !

تمهل ! ! تريد أن تضع مشاركة بقسم اسلامي ؟
أنظر الى نيتك ..
1) هل هي نية خالصة لله تعالى تريد من وراءها افادة غيرك و احتساب الاجر

2) تريد زيادة عدد مشاركاتك ولم تنظر اصلا الى مضمون موضوعك فهو نسخ – لصق غالبا !

3) تريد ان تمتاز مثلا في القسم لتصبح مشرفا عليه ! ! وتحوز على الثناء من المشرفين والاعضاء ان كنت اردت الاولى .. فهنيئا لك أسأل الله العلي القدير ان يؤجرك واصل في مبتغاك واعرض موضوعك

ان كنت اردت الثانية او الثالثة ولم تحسب للأجر حسابا .. فأقول لك لا تتعب نفسك .. ان كنت تريد اجر الدنيا و ثناءاً أو أردت زيادة رصيدك من المشاركات غير آبه برصيدك من الحسنات
فأقول لك .. " انما الاعمال بالنيات "

و أرجوك لا تتعب نفسك فلسنا بحاجة الى بصمة منك في قسم راقٍ مثل القسم الاسلامي ..
هو قسمٌ مليئ بما ينفع الناس .. ملئ باحتساب الاجر والثواب ..
قسمٌ لا يرحبُ فيه إلا بمن أراد انتفاعاً أو أجراً فقط
وأذكرك : حينما لا تعقد النية يضيع الأجر

و نعجب من ذاك العضو الذي طرح مواضيع تذكر وتعظ ومده هو لاهٍ غافل كيف يأمل أن يتعظ الناس من مواضيعه التي لا يلتزم هو نفسه بها ! !
تذكرت قوله تعالى " (1) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ (2) كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ (3) "
اية عظيمة .. فيها أمر بالتزام المؤمنين كل مايقولون نسأل الله العون والسلامة ..وكما قال الشاعر :

لا تـــنه عن خلقٍ وتأتي بمثلهِ …. عــارٌ عليكَ إذا فعلتِ عظيمُ

لا نريد أن ننسى أن النية هي أساس عملنا فكم من عمل عظيم حقرته النية وكم من عمل صغير عظمته النية والله يضاعف لمن يشاء ..
فلنجعل لنا هواية جمع الحسنات .. نحتسب اجر كل عمل نعمله .. وهمستي لكم ..

كر .لتكن لك زيارة للقسم الاسلامي تروح بها عناء جولتك في اقسام المنتدى
تكتسب من هاهنا معلومة ومن هاهنا نصيحة ومن هنا قد تتعلم اية او حديث .. وقصص فيها العبر والعظة ..
لتكن لك بصمة بناءة محتسبٌ فيها الاجر .. وليكن لك رد شاكر .. ولسان ذا.

اقول قولي هذا .. واستغفر الله العظيم لي ولكم ..
الحمد لله رب العالمين .. وصل اللهم وبارك على نبينا محمد ..

لا تنسوا الاذكار والصلاة على النبي .. في أمان الله وحفظه ..

][مـنـقــول][

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ام سلام
شاكره لك مرورك العطر
طرحك مفيد بارك الله فيكى
اللهم احسن وقوفنا بين يديك واصلح يارب نياتنا وارزقنا الاخلاص فى القول والعمل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جذاكى الله جير ا

النية الذكية لاتفوووووووتكم -تم الرد 2024.

النية الذكية لاتفوووووووتكم

انطلاقاً من قول يحيى ابن أبي كثير :

( تعلّموا النية فإنها أبلغ من العمل )

تأتي فكرتنا الـ صغيرة جداً جداً ،

التي بإمكانها أن تقلب حياتنا جداً جداً 

ألا وهي :

” الــنـيـة الـذكـيـة “

وهي تعني أن نحتسب الأجر عند أدائنا للأعمال الروتينية !

أو بمعنى آخر ” تحويل العادات إلى عبادات “
لأن صلاح القلب بصلاح العمل .. وصلاح العمل بصلاح النية ()
وبذلك نحصل على الكثييير من الحسنات التي نحتاجها في
(يوم لا ينفع مال ولا بنون * إلا من أتى الله بقلبٍ سليم )

– – – – – – – –

أمثـــلة :

(1)

النوم .. عمل يومي ضروري كلنا نستمتع فيه

فجميعنا نحتاج أن ننام ،
لكن الفرق أني أستطيع أن أنام بحساب أجر مفتوح حتى أستيقظ !
كل ما علينا أن نفكر ونحن نغمض أعيننا :
يا ربّ اجعل نومنا راحة للبدن الذي سيعمل لأجلك .. يطيعك ويعبدك كما تحبّ
.
(2)

دورة المياه .. المحطة المتكررة كلّ يوم ! 

فيها العديييد من الفرص لاكتساب الأجر ،
{يحبّ المتطهرين} = كل مرة نستحم مأجورين
الوضوء = مع كل قطرة تُغسل ذنوب
” غفرانك “ = نشكر الله بعد كل دخول للخلاء ، فيبارك لنا الله في النعم !
وبالتأكيد النيات غير محصورة هنا .. نحتاج أن نفكّر فقط .

.

(3)

الطعام حاجة ضرورية للإنسان ،

وتتدرج في الأهمية .. من الوجبات الرئيسية حتى الحلويات والمشروبات ،
فما رأيكم أن نحتسبها كلها لله ؟
بحيث أن هذا الطعام يقوينا ويعيننا على إرضاء الله عزّ وجلّ ،
والمؤمن القويّ كما تعلمون .. خير وأحبّ إلى الله من المؤمن الضعيف ،
فلنبني أجساد وعقول تصنع حضارة مشرقة في المستقبل القريب بإذن الله ()
.. ولاننسى الأجر طبعاً ؛)

.

(4)

الثياب .. مستحيل أن يتحرك الإنسان بدونها !

أو بالأخص .. هي الفقرة المفضلة للجنس الناعم

وبما أننا أكثر من يستخدم حديث “إن الله جميل يحبّ الجمال “

فلن لنجد صعوبة بأن نتذكر أن هيئتنا المرتبة والأنيقة هي لأجل الله عزّ وجل ،
سواءاً كنّا في الجامعة ، أو في المناسبات ، أو حتى في السفر !
فلا أحد يستطيع أن يمثل دين الإسلام الصحيح بشكل صحيح إلا المسلمين طبعاً ،
والأناقة تكتمل حين يكون اللباس المناسب للشخص المناسب في المكان المناسب ..
وهذا يتضمن بالتأكيد كل ما هو محتشم وراقي ، يعكس أخلاق الشخص واحترامه لنفسه ،
ومع كل قطعة نختارها .. نجدد النيّة لذلك

.

(5)

القراءة تبني الثقافة في مختلف المجالات ،

حتى لو كان الشخص لا يستهويها .. إلا أنه مثلا مضطر بعض الأحيان لقراءة المناهج الدراسية لأجل الاختبار

.. وحتى رسائل الجوال ، والماسنجر والعديد من الأشياء التي لا يفهمها الإنسان إلا بقراءتها !

فلو نوينا أننا نقرأ لنرفع الجهل عن أنفسنا ، ونتميز عن الجهلاء
كما قال تعالى (هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون) ؟
حتى درجاتهم مختلفة عند الله في الدنيا والآخرة !
والقراءة هي غذاء الروح ، بالضبط مثل ما يكون الطعام غذاء البدن ..
فـ من لا يأكل يموت من الجوع ،
ومن لا يقرأ يموت من الجهل .. ويضيع في ظلامه !

.

(6)

الإنترنت .. – نيتي المفضلة –

وبصفتي أقضي ساعات على جهازي الجميل ككل شباب هذا الجيل ،
فكّرت .. كيف يمكن أن أجد الأجر هنا ؟
وجدت أني أستطيع أن أشترك في مواقع ومجموعات بريدية مفيدة ،
أو أن اختار مقطع لمحاضرة ممتعة من اليوتيوب .. وأعتبرها مجلس ذكر ،
أو أن أتواصل و أسدي خدمة لأحد “متوهق” من الأقارب والأحباب والأصحاب ،
.. والكثيير من الامور التي تجرّ الأجور !
وبذلك أصيب عصفور الأجر وعصفور العمل بحجر النية

.

(7)

كل مكان يحتاج مال ، وقد اخترت المحفظة لهذه ” النية الصديقة “ لأن استخداماتها أصبحتأكثر من

مجرد حافظة للنقود .. ففيها بطاقات الهوية ، ومفتاح المنزل ، والعديد من الأشياء
التي تجعلنا نفتحها كثيراً ،
ونستطيع أن نستفيد من هذا الاستخدام المتكرر لها بأن نجعلها تذكرنا
أننا كلما دفعنا لمشتريات وحاجيات قد لا تكون ضرورية .. يكون هناك مساكين لايجدون قرشاً يشترون به ،
وكلما أخذنا مفتاح المنزل لنفتحه باطمئنان .. يكون هناك مسلمين لا يجدون لهم لا مأوى ولا أمان .. إما لفقر أو حرب ،
وكلما خرجنا مع أهلنا أو أصدقائنا لنستمتع .. هناك من لا يجد له أسرة ولا صديق وفي يشاركهم حياته !
فـ لنحمد الله كثيراً ،
ولنتصدق كثيراً ،
ولنحتسب أكثر في كلّ مرة !
لأن الغنى هو غنى النفس وغنى الأخلاق ورصيد الحسنات
.. ليس أبداً مال أو مظهر أو ماديات !

– – – – – – – –

بعد كلّ هذه الأمثة التي لم تستغرق مني سوى دقائق من التأمل .. لازلت متأكدة من أنّ هناك المزيد لديكم بالطبع !

فلنفكّر معاً ونصنع نيّات ذكيّات نعلقها لتذكرنا دائماً بتجديد النية ،

وهكذا ،

عندما نعتني بتفاصيل أيامنا ، نجد أن حياتنا أصبحت راقية وعلى مستوى رفيع من الإنجازات !

لأن القاعدة الذهبية للسعادة = عمل + أجر

( فلنغتنمها )

مشكورة يعطيك العافية
اختي الآلىء مشكوووووورة على المتابعة
ربي يسعدني واياك وكل مسلم
لاتنسون الدعاء مخ العبادة
سبحان الله وبحمده