مناهج التعليم ودورها في البناء والهدم -تعليم سعودي 2024.

مناهج التعليم ودورها في البناء والهدم

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©


يقول الله تعالى: {لَقَدْ مَنَّ اللهُ عَلَى المُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الكِتَابَ وَالحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ} [آل عمران:164].

وقال الله عز وجل: {وَلَقَدْ جِئْنَاهُمْ بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} [الأعراف:52].

وقال أيضاً: {قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الكِتَابِ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ * يَهْدِي بِهِ اللهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} [المائدة:15-16].

وقال عز وجل: {إِنَّ هَذَا القُرْآَنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ المُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا} [الإسراء:9].

– كان المسلمون يتلقون علوم الإسلام في سهولة ويسر، وكانت منابع الإسلام الأصيلة ما تزال محفوظة في أساليب بيانها وإيضاحها من الأساليب الدخيلة عليها، والتي لم تشب بأساليب اليونان، من الفلسفة، ولا بالجدل العقيم الذي كان أسلوب المتكلمين في الأعصرة المتأخرة.

– أهمية تلقي العلم في المساجد وبركة المساجد وما ينطوي عليه طلب العلم في المسجد من إخلاص النية، وحسن العلاقة بين العالم والمتعلم.

– إن الأعداء في صياغتهم للمواد العلمية البحتة لم يعرضوها عرضاً قاصراً على المادة نفسها، ولكنهم يدسون فيها ما لا علاقة لها به البتة.

فمثل: الكيمياء، والفيزياء، وغيرهما قد حشيت بأفكار إلحادية وطبيعة مادية، من تلك المذاهب التي عاصرت نشأة هذه العلوم والتي ألَّهت الطبيعة لذلك لابد للمسلمين من أن يعيدوا صياغة هذه العلوم على الشكل الذي يعطي الثمار المطلوبة منها فقد أصبحت دراستها من الأمور الضرورية، وفي نفس الوقت لا يكون لدراستها عواقب سيئة، من حيث سلامتها من الأفكار الدخيلة المدسوسة فيها.

– لقد نشأت العلوم الإنسانية: الفلسفة، والاجتماع، وغيرهما، وكذلك العلوم الكونية: كالفيزياء والكيمياء.. وغيرهما في أوروبا في الوقت الذي كانت تطغى فيه هذه المذاهب الإلحادية، فمزجت هذه الثقافة المختلفة، بهذه المذاهب الإلحادية، ثم نقلت إلى العالم الإسلامي كما هي، ولذلك ترى كثيراً من النظريات اليهودية والإلحادية تدرس في مدارس وجامعات البلاد الإسلامية كنظرية داروين، وفرويد، وديكارت، وغيرهم، ولذلك لابد من تحرير هذه العلوم مما علق بها لتصبح إسلامية خالصة.

فالأسس التي أقام عليها الأعداء مناهجهم مبنية على مفهومات وتصورات، تتناسب مع ما هم عليه من تصورات ومعتقدات، كلها مناهضة للإسلام؛ لأنها قائمة على رفض الدين، واستبداله بالوثنية، وتفسير كل شيء من حول الإنسان تفسيراً مادياً شهوانياً، فلماذا نسير نحن المسلمين وراءهم بالتقليد الأعمى، ونتعامى عن عقيدتنا وعن تصوراتنا ومفهوماتنا الخاصة بنا والمميزة لنا عن غيرنا من الأمم الكافرة، والمذاهب الأخرى المعادية للإسلام والتي عاصرت نشأة هذه العلوم، والتي تتمثل في:

– الطبيعة: (المذهب الطبيعي).

ب ‌- المادة: (المادة الجدلية، والماركسية).

ت‌ – العقل: (المذاهب العقلية).

ث‌ – الغرائز: (الوجودية).

ج‌ – القومية: (النزعة القومية المغالية التي تتخذ من القومية عقيدة…).

– إن الثقافة عندما تكون مقتبسة من بلاد تختلف عن عقائدنا، وأفكارنا وعاداتنا، ونظام حياتنا، فإنها سوف تنشيء في أبنائنا عقلية مشابهة للعقلية التي صيغت لها تلك الثقافة، وحينئذ لا قيمة لما يمارسه الطالب من بعض المظاهر الإسلامية أو الشعائر الدينية، التي يحرص البعض على المحافظة عليها؛ لأن الأساس الفكري ليس أساساً إسلامياً سليماً، ولا يولد تفكيراً ولا سلوكاً إسلامياً في الحياة الفردية ولا الاجتماعية.

– إن من الأساليب المتبعة اليوم والتي تؤدي إلى تخرج طوابير من الجهلة بالدين الإسلامي: طرائق التدريس القائمة اليوم؛ فهي لا تربط الطالب بمصطلحات أسلافنا، حتى يصبحوا قادرين على استيعاب التراث والاستفادة منه ونشره، كما أن المناهج ليست من القوة بحيث تكون بديلاً عن تراث السلف وحينئذ يصبح الطالب في حالة من الجهل الذي لا يخوله الاستفادة من الماضي، ولا يخرج منها بالعلوم الكافية، وهذه ظاهرة خطيرة قد تؤدي بالأمة إلى الجهل المطبق وإلى ضياع العلوم الشرعية.

ومن هذه الأساليب: اختيار المدرس الذي يفقد القدرة على العطاء، والذي لا يؤمن بما أسند إليه من مواد إسلامية، والذي لا يعطي من نفسه القدوة الصالحة، بل يمسخ بأفكاره الضالة ما أسند إليه، أو يكون على حالة يحمل طلابه على السخرية والاستهزاء منه، وبالتالي احتقار المادة التي يقوم بتدريسها وعدم المبالاة أو الاهتمام بها.

يتبع

ومن صور الإفساد في التعليم:
– تعمد إنجاح الطلاب في المواد الإسلامية، في الغالب تحت شعار "الدين يسر" والتشديد في المواد الأخرى، حتى يشعر الطالب بأنه لا حاجة لبذل الجهد في هذه المواد الإسلامية، وإن الأولى به أن يبذل جهده لما يتوقع الرسوب فيه، وبالتالي يصبح الطالب ضعيفاً في المواد الإسلامية لا يعرف منها إلا النزر القليل، متمكنا في غيرها من المواد الأخرى.

– وهناك من يطلق كلمة الازدواجية على من يتعلم الدين بكثافة.

إن الازدواجية إنما تتمثل في وجود مدارس دينية بحتة في مناهجها، وأخرى علمانية لا تعرف رائحة الدين، فتنشأ من خلالهما فئتان متباينتان في ثقافتهما وتفكيرهما وعقليتهما، وليس العيب في اتجاه من اتجه لدراسة الدين، فتلك هي القاعدة الأصلية في أمة تدين الدارسين لها بالعلوم الإسلامية.

سلبيات من العصور المتأخرة:
لا ننسى أن نلفت النظر إلى ما وصلت إليه ثقافة المسلمين في العصور المتأخرة من التعقيد في الأسلوب، والتفريعات التي لا طائل تحتها في بعض العلوم، والانشغال بالمناظرات وأساليب الجدل العقيم، مما جعل العلوم يطغى عليها العقم والتعقيد بسبب إقبال كثير من العلماء على الانشغال بعلم الكلام، والفلسفة والتصوف، والمبالغة في التوسع المفرط في مجال الفقه الإسلامي، إضافة إلى ما حدث من اختلاف في المذاهب والآراء والمنازعة، وقد كانت الأصول الشرعية: الكتاب والسنة، تعرضان في العصور السابقة بأسلوب سهل ميسر، متناسب مع سنة الله سبحانه في التيسير: {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا القُرْآَنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ} [القمر:17].

– إن الاعتكاف على نوع واحد من أنواع الثقافة الإسلامية الموروثة يخلف طوائف مثل: الفقهاء والصوفية والسلفية..

وكل طائفة تظن أنها هي الوحيدة التي تمثل الإسلام، وأن انتصارها هو انتصار للإسلام، والأصل أن كل هذه العلوم التي عكفت عليها كل طائفة تخدم الإسلام، وإنه لا صراع ولا تباين بين هذه العلوم إلا ما صادم منها نصاً شرعاً، أو قاعدة شرعية، والحكم في كل ذلك كتاب الله -تعالى- وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم-، والإسلام لا يقر الاختلاف والتنازع والصراع والتباين والتعصب الممقوت، وليس كل ما في الثقافة القديمة واجب الالتزام، كما أن عناصره ليست كلها إسلامية، وكذلك الثقافة الحديثة ليست كلها عدوة للإسلام مناهضة له، حتى يعتبر الخوض فيها إثماً، أو توضع موضع الخصومة، فالإسلام يدعو إلى كل علم نافع ولا يحجر على العقل البشري الخوض في أي علم ما دام أنه يراعي حق الله -تعالى- في خطواته وتفكيره ومناهجه ونتائجه وثمراته، وحينئذ فلا ازدواج في نظرة الإسلام ومنهجه ونظامه.

صور من أساليب معالجة الأوضاع القائمة للمناهج ونظم التعليم:
لا شك أن كل أمة ذات عقيدة تعتز بعقيدتها وتدافع عنها مع قطع النظر عن كونها عقيدة حق أو باطل من شأنها أن تجعل كل شيء في الحياة يخدم هذه العقيدة، وينميها، ويثبتها وذلك عن طريق التعليم، أو الإعلام، أو الاقتصاد أو السياسة، أو الاجتماع، أو الأدب، أو علوم الكون، أو المظاهر العامة أو القوانين… أو غير ذلك.

– وعقيدة كل أمة هي الصورة الحقيقية لحضارتها، وحضارة الأمة المسلمة تتمثل في عقيدتها الربانية ذات القيم الرفيعة، والخلق السامي فليست الحضارة في بريق المادة، ولكنها في الأسس الأخلاقية التي تقوم عليها..

– أن التعليم في الأمة المسلمة يقوم على أسس ثلاثة:

أ – المنهج الرباني.

ب – المدرس صاحب القدوة الحسنة والكفاءة العلمية.

ج – طرائق التأليف والتدريس الملائمة لكل مرحلة.

– أنه يجب أن يراعي في تدريس مادة التاريخ، أن يكون تفسير الحوادث وتعليلها والحكم لها أو عليها قائماً أيضاً على النظرة الإسلامية وأن يُهتم بتدريس العالم الإسلامي، حتى يقوى الشعور بالانتماء إلى العالم الإسلامي، ودراسة أحوال العالم الإسلامي ومشكلاته، وهذا من مقتضيات الأخوة الإيمانية، والوحدة التي يدعو إليها الإسلام.

– ويراعى في علوم الفلسفة والاجتماع وعلم النفس، النظرة القرآنية إلى الإنسان والكون والوجود، فتفسر الظواهر كلها تفسيراً إسلامياً، وحينئذ لابد من عرض المذاهب الفكرية الأخرى المصادقة للإسلام عرضاً نقدياً لتفنيدها وكشف عوراتها وسقوطها ووضعها في مكانها اللائق بها، حتى لا يفتن بها الطالب، أو تلقي في روعه شيئاً من الشبهات والشكوك.

– إننا نلاحظ كما قلنا أن كل أمة تبنت عقيدة معينة تخضع كل العلوم لخدمة عقيدتها، وتفسرها تفسيراً يتناسب مع عقيدتها، ولو بالتعسف والتحامل، فالعلوم الكونية مثلاً تفسرها الشيوعية تفسيراً مادياً جدلياً، والإسلام أولى أن تربط به هذه العلوم ولذلك يجب أن تكون عند الأمة الإسلامية خادمة لعقيدتها الربانية، فتجعل هذه العلوم مظهراً من مظاهر قدرة الله -عز وجل- وبديع صنعه وإحكامه، وتلك هي النظرة التي جاء بها القرآن الكريم المنزل من عند الله -تعالى- فعقيدة الإسلام هي التي تنسجم مع الكون كله، بينما العقائد الأخرى مبتورة الصلة به؛ لأنها لا صلة لها بوحي الله -سبحانه-.

– إن من الخطأ أن نترك العلوم الإنسانية الكونية على حالها، وأن نجعل العلوم الإسلامية مادة مضافة إليها منفصلة عنها، حتى تصبح العلوم الإسلامية شيئاً والعلوم الأخرى شيئاً مستقلاً منفصلاً عن الدين لا علاقة لها به، حتى يولد ذلك عند الطالب نظرة خاصة إلى العلوم الإسلامية هي نظرة الاحتقار والازدراء، حين يرى الإسلام في جانب والعلوم الأخرى في جانب آخر.

يجب أن يُراعى في تدريس المواد الإسلامية: الكم والكيف:
أ- أما الكم، فيجب أن تكون نسبة ما يدرس للطلاب بالكمية التي تتناسب مع أهدافنا في الارتقاء بطلابنا في الناحية الإسلامية: من حيث إبراز عقيدة الإسلام على حقيقتها في نفوس أبنائنا، والارتقاء بهم في المستوى العلمي، وتحصينهم من كل الدعوات الهدامة الواردة عليهم من كل صوب، وتسليحهم بالعلم الذي يقدرون به على دفع كل شبهة.

ب – وأما الكيف: فأعني به ما يجب مراعاته عند تأليف الكتاب الإسلامي من حيث:
مراعاة المستوى للطلاب من الناحية العقلية، ومن حيث حسن التعبير وجمال التأليف بحيث يكون سهلاً مشوقاً، ويستخدم في ذلك أحدث الطرق والأساليب التي تراعى في غيره من العلوم، وهذه الغاية يجب أن يبذل لها الجهد، وتجند لها الطاقة حتى تؤتي ثمارها.

– إننا في حاجة إلى أن نحسن اختيار المتفوقين من طلابنا، ونرتقي بهم في سلم العلم، حتى يصلوا إلى مرتبة الاستيعاب للعلوم الشرعية الضرورية، والوعي لما يدور من حولهم، ومعرفة العلوم الأخرى المعاصرة، والثقافة المعاصرة حتى يصبحوا في مستوى القدرة على صياغة ما يسند إليهم من الكتب المنهجية على اختلاف علومها ومستوياتها، وحتى لا نعيش دائماً عالة على غيرنا حتى في الأفكار والثقافة، وبناء العقلية الإسلامية المتكاملة.

– لابد لكل طالب في أرض الإسلام مهما كان تخصصه أن يلم بقدر كاف في علوم الإسلام، ثم ينتقل بعد ذلك إلى مجال التخصص، ليكون الجميع خادمين للعلم بكل تخصصاتهم المتنوعة حتى لا يحدث في الأمة الازدواجية في التعليم، وهذا ما كان عليه أسلافنا في العصور السابقة قبل ظهور الحضارة الغربية، فقد برز في كل عصر أصحاب التخصصات المختلفة ولم تشكل ازدواجاً ولا تبايناً ولا انفصاماً، ونحن نرى أقطاباً في أنواع العلوم التي برزوا فيها أمثال: أئمة التفسير، وأئمة الحديث، وأئمة الفقه، وحفاظ القرآن، وأئمة النحو وأئمة اللغة والأدب وكذلك الذين فاقوا غيرهم في: التاريخ، والشعر، وغيرهما من العلوم الأخرى، وبهذا حفظ العلم والدين، حين وجد في الأمة من يرجع إليه في كل فن.

يتبع

ما ينبغي أن تكون عليه المناهج:
إن النظرة الصحيحة للمناهج في الأمة المسلمة:
هي أن يراعى فيها إيجاد الاختصاصات في كل فن من فنون العلوم المختلفة، لا إيجاد العقليات المختلفة، القائمة على اختلاف المصادر المصادقة للإسلام، وهذا يعني أنه لابد من أن يعتني بالعلوم الإسلامية في كل مدرسة وفي كل معهد، وفي كل كلية من كليات الجامعات، فينشأ الجميع بالعقلية الإسلامية الواحدة التي لا تباين فيها، وتسخر كل الطاقات والتخصصات لخدمة الإسلام وهذا لا يتم إلا عندما تكون جميع العلوم مصبوغة بالصبغة الإسلامية.

كما أنه لابد من إيجاد المعاهد الدينية على مستوى رفيع شريطة أن تكون موصولة بالعلوم الحديثة أيضاً؛ حتى تنشأ العقلية من هذه المعاهد معايشة للحياة الجديدة، قادرة على حل مشكلاتها مستفيدة من تجارب البشر، وتطور العلوم، ذلك أن دين الله -عز وجل- هو الدين الخالد الصالح لكل زمان ومكان، والذي لا يتصادم مع أي علم، ولا مع أي حقيقة علمية.

وحينئذ نكون قد ضمنا إيجاد التخصصات سواء في العلوم الإسلامية أو في سائر العلوم الكونية والإنسانية مع مراعاة أن يكون الإسلام مخدوماً بكل هذه العلوم وأن تكون الأجيال كلها تحمل فكراً واحداً هو الإسلام فلا ازدواجية، ولا تصادم.

وخلاصة القول:
لا بد من:
أ – إحداث وعي إسلامي عام في كل مستويات التعليم.

ب – لابد من وصل ما بين الدين والحياة، والاستفادة من كل جديد.

ج – لابد من الأخذ بالأساليب الحديثة الصالحة في عرض العلوم الإسلامية، حتى تؤدي إلى حسن قبولها وفهمها.

ولابد في النظام التعليمي من:

أ – انبثاقه عن الفكر الإسلامي.

ب – وتلبيته لحاجات المجتمع الحديث.

ج – وقدرته على الوقوف بقوة أمام الأنظمة الثقافية المعادية، لتحصين الشباب، ودفع الباطل والدفاع عن الحق، وتجلية حقائقه.

بقلم الشيخ/ عبدالوهاب بن لطف الديلمي

مع حبي
"مينو"

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

بارك الله فيك مينو
من تميز لآخر يا الغالية مينــــــو…لا تكل و لا تمل
اسال الله ان يرزقك من حيث لا تحتسبين
على حيويتك الا محدوده و جهدك الرائع…وفقك المولى
يقيم و يثبت للفائده
موضوع قيم مينو
وطرح راائع ومفيد بارك الله فيك
يسعدك الرحمن غاليتي …
باااااااااااااااااااااااارك الله فييييييييييييييييك
خليجيةخليجية