فضل سورة الواقعة – الشريعة الاسلامية 2024.

فضل سورة الواقعة

بسم الله الرحمن الرحيم

[size=5][size=5][color=#000080]من اشتاق الى الجنة والى صفتها يقرا الواقعة

من قرا الواقعة كل ليلة قبل ان ينام لقي الله عز وجل ووجهه كالقمر ليلة البدر

ازهار الكون
بارك الله فيك
شكرااااااااااااااااااا لك
بارك الله فيكى
وجزاكى الله خير
جزاك الله الفردوس الاعلى ولكن ماصحة هذا الحديث اتمنى الافادة
بارك الله فيكي وجزاكي الجنه

تفسير سورة الواقعة للشيخ صالح آل الشيخ ي من الشريعة 2024.

تفسير سورة الواقعة للشيخ صالح آل الشيخ – بجودة عالية mp3 – ي

[CENTER]بسم الله الرحمن الرحيم، و الصلاة و السلام على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين

أما بعد،

فالسلام عليكم و رحمة الله الله تعالى و بركاته

تم و لله الحمد رفع تفسير سورة الواقعة لمعالي الشيخ العلامة صالح بن عبد العزيز آل الشيخ، لأول مرة على النت بعد أن تمت معالجته رقميا و تحويله لصيغة mp3 بجودة 128 كيلو بايت/الثانية

الاستماع و التحميل من هنا
koonoz.blogspot.com/2015/12/mp3.html

أبرز المخالفات زمن الإختبارات الواقعة من الطلاب والطالبات – الشريعة الاسلامية 2024.

أبرز المخالفات زمن الإختبارات الواقعة من الطلاب والطالبات

بسم الله الرحمن الرحيم

فإن في زمن الإختبارات يقع كير من الطلاب والطابات بمخالفات وأخطاء مما لا يجوز السكوت عنه مما حدا بي إلى كتابة هذه المخالفات على شكل نقاط وتعليق مختصر لئلا يسأم القارئ وهي كما يلي :

المخالفة الأولى : إهمال الصلاة زمن الإختبارات بحجة المذاكرة , وهذا الإهمال له صور :

أ – تركها بالكلية : وهذا متوعد بقوله – صلى الله عليه وسلم -"العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة , فمن تركها فقد كفر " .

ب – النوم عنها وإخراجها عن وقتها , بحجة السهر !! وهي كبيرة من كبائر الذنوب ويكفي فيها الوعيد الوارد في قوله تعالى :" ويل للمصلين , الذين هم عن صلاتهم ساهون " قال ابن عباس – رضي الله عنهما – : الذين يؤخرونها عن وقتها .

جـ – عدم أدائها مع الجماعة , إما بالنوم والإستيقاظ قبل خروج الوقت – وهذا الغالب – أو بالإنشغال بالمذاكرة وهذا متوعد قال ابن مسعود -رضي الله عنه – : " ولقد رأيتنا , وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق , ولقد كان يؤتى بالرجل يهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف"وقال – صلى الله عليه وسلم -:" من سمع النداء فلم يأت فلا صلاة له إلا من عذر " قال ابن عباس -رضي الله عنهما- : العذر خوف أو مرض .

المخالفة الثانية : عدم استحضار النية , فكثير من الطلاب والطابات يدرس التوحيد والفقه والحديث والتفسير , ولا يستحضر نية العلم بل ويغلّب جانب النجاح والتفوق فلذلك تجدهم لا يستفيدون شيئا إلا النزر اليسير وهذا جزاء وفاقا قال تعالى :"من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون " وليتذكر حديث :"إنما الأعمال بالنيات , وإنما لكل امرئ مانوى"

المخالفة الثالثة : الرشوة , وهذه من أعظم المصائب التي ابتلينا بها فيدفع للمعلم مبلغا لأجل الحصول على الأسئلة , ولا يخفى الوعيد الوارد في هذا , ففي الحديث:" لعن الله الراشي والمرتشي" .

المخالفة الرابعة : ضعف التوكل على الله , ومعلوم أن التوكل على الله من أعظم العبادات القلبية وليتذكر المؤمن قوله تعالى :" ومن يتوكل على الله فهو حسبه " .

المخالفة الخامسة : رمي الكتب والأوراق , وهذا والله مما يندى له الجبين , فكم رأيت كتاب التوحيد مرميا , وكتاب التفسير , والحديث وغيرها بلا مبالاة وغيرها من الكتب الدراسية فلا كتاب إلا ويبدأ بالبسملة , مع احتوائها على لفظ الجلالة والآيات القرآنية , بل ورأيت بعضها مرمي في القمامة ولا حول ولا قوة إلا بالله , إن أردت إلا الرمي وعدم الإحتفاظ بها , والإستفادة منها , فسلمها إلى إدارة المدرسة , وإن شئت لأحد الجمعيات التي تستقبل الورق والكتب , وما عليك إلا الإتصال بهم , سيأتوك إلى بيتك , وهذا رقم وقف السلام بالرياض / 012090209

المخالفة السادسة : الغش , وهو من كبائر الذنوب , وهذا مما عم وطم – إلا من رحم الله – , واستساغه الكثير , بل وأجازه البعض !! عجبا لأمرهم ما أجهلهم و لا أدري هل نسوا أم تناسو حديث :" من غشنا فليس منا " وأتترككم مع فتوى ابن عثيمين في ذلك حيث قال في حديث " من غشنا فليس منا "والغش في الامتحان داخلٌ في هذا العموم فلا يجوز للطالب أن يقوم بالغش في الامتحان لا مع نفسه ولا مع غيره فلا يجوز له أن يطلب من يساعده على الحل ولا أن يعين غيره في الحل لأن تبرؤ النبي عليه الصلاة والسلام من الغاش تدل على أن الغش من كبائر الذنوب وليس من سمات المسلمين ولا فرق بين المواد في الامتحان فكما أن الغش في القرآن وتفسيره والحديث وشروحه والفقه وأصوله والنحو وفروعه محرم فكذلك الغش في مادة الإنجليزي والعلوم وغيرها لأن الكل سواء فيه يعني في مواجهة الحكومة فيما يتعلق بالرتب والمراتب بعد التخرج والحكومة وفقها الله جعلت مواد معينة لهذا الطالب إذا نجح فيها صار أهلاً لما تقتضيه هذه الشهادة فإذا نجح فيها بالغش فإنه لم يكن ناجحاً فيها في الواقع فلا يستحق المرتبة ولا الراتب الذي جعل على هذه على هذه الشهادة ". تجد الفتوى في الرابط /https://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_7940.shtml

المخالفة السابعة : تعاطي المخدرات , فتجد في هذه الفترة نشاطا من شياطين الإنس والجن في نشر هذه الحبوب , فتجد رواجا عند الطلاب , بحجة أنها منبهه ومنشطة – زعموا – فيقع في حبائلهم , مما يستوجب على الآباء والمعلمين تحذير الطلاب منها .

المخالفة الثامنة : تضييع نوافل الطاعات كالسنن الرواتب , وقرآءة القرآن , مما يحرمه من الأجور ما لا يخفى , ولو تأمل هذه السنن لعلم أنها لا تأخذ كبير وقت , والمحروم من حرم .

المخالفة التاسعة : الغيبة , فكثير من الطلاب والطالبات إذا لم ترق له الأسئلة , قام بغيبة هذا المعلم وشتمه , والوقوع في عرضه , ونسي المسكين أنها كبيرة من كبائر الذنوب .

هذا ما تيسر لي كتابته , وتعمدت اختصاره , ويكفي من القلادة ما أحاط بالعنق , وهذه المخالفات تقع في الإختبارات وغيرها , ولكنها تكثر زمن الإختبارات , ومن يعلم مخالفة مما لم أكتبه فليفدنا به .

وصلى الله وسلم على نبينا محمد ,,,

جزاكى الله خيرا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة al_zaharaa خليجية
جزاكى الله خيرا

وإياك يا أختاه ,,,,,,,,,,, ورزقك الفردوس الأعلى , ورؤيته – سبحانه –

للرفع والنفع
يرفع للأهمية
غدا الإختبارات تبدأ , أعان الله الطلاب والطالبات , وأن يوفقهم لكل خير
بارك الله فيك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام ايمان و احمد خليجية
بارك الله فيك

وبارك فيك ,,, وأصلح لك إيمان وأحمد

فسير سورة الواقعة في الاسلام 2024.

فسير سورة الواقعة

تفسير سورة الواقعة

من السور التى كان يقرأ بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فى صلاة الفجر .

بسم الله الرحمن الرحيم

الآيات 1 ـ 3

( إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ * لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ * خَافِضَةٌ رَّافِعَةٌ )

الواقعة : اسم من أسماء يوم القيامة
أى عندما تقوم القيامة فإنه لا مغير ولا دافع لها ولابد من أن تكون ، تخفض أقواما كانوا فى الدنيا متعالين إلى الجحيم، وترفع أقواما إلى جنة النعيم كانوا فى الدنيا من الضعفاء الوضعاء

الآيات 4 ـ 10

(إِذَا رُجَّتِ الأَرْضُ رَجًّا * وَبُسَّتِ الْجِبَالُ بَسًّا * فَكَانَتْ هَبَاءً مُّنبَثًّا * وَكُنتُمْ أَزْوَاجًا ثَلاثَةً * فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ * وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ * وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ )

يوم القيامة تزلزل الأرض زلزالا شديدا
وتتفتت الجبال تفتتا كالهباء المتناثر ودكت دكا
وينقسم الناس يوم القيامة إلى ثلاثة أصناف
فهؤلاء
1 ـ أصحاب اليمين المؤمنون الصالحون الطائعين لأوامر الله
2 ـوأصحاب الشمال وهم الكافرين والمشركين وأهل السوء
3 ـ والسابقين وهم نوع من المؤمنين يسارعون فى الطاعات والخيرات مما أمرهم الله وزيادة وهم المحسنين لأعمال الخيريبحثون عن أعمال الخير ليزدادوا حسنا

الآيات 11 ـ 26

( أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ * فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ * ثُلَّةٌ مِّنَ الأَوَّلِينَ * وَقَلِيلٌ مِّنَ الآخِرِينَ * عَلَى سُرُرٍ مَّوْضُونَةٍ * مُتَّكِئِينَ عَلَيْهَا مُتَقَابِلِينَ * يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُّخَلَّدُونَ * بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ وَكَأْسٍ مِّن مَّعِينٍ * لا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلا يُنزِفُونَ * وَفَاكِهَةٍ مِّمَّا يَتَخَيَّرُونَ * وَلَحْمِ طَيْرٍ مِّمَّا يَشْتَهُونَ * وَحُورٌ عِينٌ * كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ * جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ * لا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلا تَأْثِيمًا * إِلاَّ قِيلا سَلامًا سَلامًا )

وهؤلاء المقربون وهم السابقون يتنعمون فى جنات ذات خصائص عالية من النعيم ، وهم ( ثلة = كثير ) من الأولين وهم قيل أنهم الذين آمنوا فى عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وقيل أنهم المؤمنون فى بداية كل عهد وأمة صبرت على التعذيب ، وقليل من الآخرين وهم الذين قبضوا على دينهم وقت الفتن
ويوضح الله ما أعد لهؤلاء من جزاء فى الجنة
سرر منسوجة بالذهب متكئون عليها وجوههم لقاء بعض
يمر عليهم أطفال فى أجمل خلقة وأبهى طلعة فى سن محبوبة لا يكبرون عنها مخلدون فى هذه السن لا يشيبون ، يحملون الأكواب من والأباريق والكؤوس من الفضة مملوءة بأفضل الشراب والخمر الصاف لا تفرغ أبدا
لا تصدع رؤوسهم ولا تنزف عقولهم بالرغم من اللذة التى بهذا الشراب

ويطوفون أيضا بأجمل الثمار التى يختارها المؤمنين وأشهى لحم طير

ولهم الحور العين وهن نساء جميلات كأمثال اللؤلؤ الأبيض الصاف

وهذا كله جزاء عملهم الصالح فى الدنيا

لا يسمعون فى الجنة لغو الحديث ولا العبث ولا التحقير من القول ولكن يسمعون التحية من الملائكة والدعوات الطيبة والتسليم على بعض

الآيات 27 ـ 40

( وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ * فِي سِدْرٍ مَّخْضُودٍ * وَطَلْحٍ مَّنضُودٍ * وَظِلٍّ مَّمْدُودٍ * وَمَاء مَّسْكُوبٍ * وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ * لّا مَقْطُوعَةٍ وَلا مَمْنُوعَةٍ * وَفُرُشٍ مَّرْفُوعَةٍ إِنَّا أَنشَأْنَاهُنَّ إِنشَاء فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا * عُرُبًا أَتْرَابًا * لِّأَصْحَابِ الْيَمِينِ * ثُلَّةٌ مِّنَ الأَوَّلِينَ * وَثُلَّةٌ مِّنَ الآخِرِينَ )

وهؤلاء أصحاب اليمين وهى منزلة أقل من المقربين يوضح سبحانه وتعالى جزاءهم
سدر مخضود : نبات السدر الذى لا شوك فيه يظلهم
وهو فى الدنيا قليل الثمر وفى الآخرة كثيف الثمر
طلح منضود : هو شجر ضخم فى أرض الحجاز وهو كثير الشوك ـ كثير ومتراكم الثمر وهو مفضل عند العرب
وقيل هو المعروف الآن بالموز يستظل بورقه العريض
ماء مسكوب : ماء يجرى فى غير أخدود
وفاكهة كثيرة لامقطوعة ولا ممنوعة : وفواكه كثيرة لا تنقطع شتاء أو صيفا ولا تمتنع بقدرة الله
فرش مرفوعة : سرر عالية ناعمة
ثم يتحدث عن أن هذه السرر عليها نساء وهن الحور العين أنشأهن الله صغائر ثانيا بعد أن كن عجائز فى الدنيا ، محببات إلى أزواجهن
عربا أترابا : مستويات الأسنان والأخلاق ، على شكل القمر تكون بينهن ألفة جميعا
وهؤلاء خلقن لأصحاب اليمين ، وهو كثيرون من الأولين وكثيرون من الآخرين

الآيات 41 ـ 56

(وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ مَا أَصْحَابُ الشِّمَالِ * فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ * وَظِلٍّ مِّن يَحْمُومٍ * لّا بَارِدٍ وَلا كَرِيمٍ * إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُتْرَفِينَ * وَكَانُوا يُصِرُّونَ عَلَى الْحِنثِ الْعَظِيمِ * وَكَانُوا يَقُولُونَ أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ * أَوَ آبَاؤُنَا الأَوَّلُونَ * قُلْ إِنَّ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ * لَمَجْمُوعُونَ إِلَى مِيقَاتِ يَوْمٍ مَّعْلُومٍ * ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَا الضَّالُّونَ الْمُكَذِّبُونَ * لَآكِلُونَ مِن شَجَرٍ مِّن زَقُّومٍ * فَمَالِؤُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ * فَشَارِبُونَ عَلَيْهِ مِنَ الْحَمِيمِ * فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ * هَذَا نُزُلُهُمْ يَوْمَ الدِّينِ )

هؤلاء أصحاب الشمال من الكفار والمكذبين الذين ينكرون البعث ولا يصدقون وأهل الكتاب الذين يقتلون الأنبياء وأصحاب الكبائر ، هؤلاء فى
سموم: هواء شديد الحرارة
وحميم : يشربون ماء حار ساخن
ظل من يحموم : ظل الدخان شديد السواد
لا بارد ولا كريم : ليس بطيب الهبوب ولا حسن المنظر
كانوا قبل ذلك مترفين : كانوا فى الدنيا منعمين ولا يمنعون أنفسهم مما منعهم الرسل من الحرام
كانوا يصرون : كانوا لا يتوبون
على الحنث العظيم : على الكفر بالله والشرك
وكانوا ينكرون البعث بعد الممات
وهنا يؤكد لهم الله أن جميع الناس الأولون والآخرون سيجمعون يوم القيامة لميقات يعلمه الله ليحاسبهم
ويتوعدهم هؤلاء المكذبون بالعذاب فطعامهم من شجر مخيف المنظر ثماره الزقوم المر
وشرابهم ماء حار ويشربون كالأنعام يمصون الماء ولا يرويهم
وهذا هو ضيافتهم عند ربهم يوم القيامة

الآيات 57 ـ 62

(نَحْنُ خَلَقْنَاكُمْ فَلَوْلا تُصَدِّقُونَ * أَفَرَأَيْتُم مَّا تُمْنُونَ * أَأَنتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ * نَحْنُ قَدَّرْنَا بَيْنَكُمُ الْمَوْتَ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ * عَلَى أَن نُّبَدِّلَ أَمْثَالَكُمْ وَنُنشِئَكُمْ فِي مَا لا تَعْلَمُونَ * وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ النَّشْأَةَ الأُولَى فَلَوْلا تَذَكَّرُونَ )

ويرد سبحانه على المكذبين بالأدلة ويشير إلى أدلة قدرته وأنه الذى خلقهم لعلهم يتوبون فيقول
أنظروا إلى النطفة التى نخرجها من منى الرجل لنقرها فى الأرحام لنخلق منك رجال ونساء ، هل أنتم الذين خلقتموها أم الله الخالق
ولقد صرفنا الموت بينكم وما نحن بعاجزين على أن تغير خلقكم يوم القيامة ونوجدكم فى صفات أخرى وأشكال وأحوال جديدة
مسبوقين : عاجزين
أمثالكم : أشكالكم وصفاتكم
ويقول لقد رأيتم كيف خلقناكم بعد أن لم تكونوا شيئا ، وجعلنا لكم السمع والأبصار والقلوب والعقول ، فهل تتذكرون ذلك
إن الذى أنشأ النشأة الأولى قادر على أن ينشئ النشأة الأخرى وهى أهون عليه

الآيات 63 ـ 67

(أَفَرَأَيْتُم مَّا تَحْرُثُونَ * أَأَنتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ * لَوْ نَشَاء لَجَعَلْنَاهُ حُطَامًا فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ * إِنَّا لَمُغْرَمُونَ * بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ )

يقول الله هل رأيتم شق الأرض وإثارتها والبذر فيها ( تحرثون ) هل أنتم الذين تنبتون الزرع إنما عليكم الحرث وعلى الله الإنبات ( الزارعون )

ويقول لو أراد الله ما أنبته ( زرعه ) وجعله حطام ويبس وما نبت
( فظلتم تفكهون ) لكنتم تتحسروتنوعون فى كلام الحسرة وتقولون إنا غرمنا فى حراثته ، إنا لمولع بنا ، إنا معذبون إنا لملقون فى الشر إنا حرمنا خيره .

ما يفعله الزارع هو الفلاحة يعنى الحرث أما يزرع تعنى ينبت الزرع والذى يقوم بالزرع هو الله

الآيات 68 ـ 70

( أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاء الَّذِي تَشْرَبُونَ * أَأَنتُمْ أَنزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنزِلُونَ * لَوْ نَشَاء جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا فَلَوْلا تَشْكُرُونَ )

هل نظرتم إلى الماء العذب الذى تشربونه ، هل أنزله الإنسان من السحب أم الله الذى أنزله
لو أراد الله أن يجعله مرا ( أجاجا ) لجعله ولا صلح لشرب ولا زرع ، فهل تشكرون الله على إنزاله وجعله عذبا حلو المذاق تشربونه وتزرعون به

الآيات 71 ـ 74

( أَفَرَأَيْتُمُ النَّارَ الَّتِي تُورُونَ * أَأَنتُمْ أَنشَأْتُمْ شَجَرَتَهَا أَمْ نَحْنُ الْمُنشِؤُونَ * نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعًا لِّلْمُقْوِينَ * فسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ )

هلا نظرتم إلى النار التى تقدحونها وتستخرجونها من أصلها
إن الله الذى جعلها واستخرجها من حرق الخشب أو من شجرها
فقد كان للعرب شجرتان إحداها تعرف باسم المرخ والأخرى تعرف باسم العفار فإذا حكت غصنان منهما تناثر بينهما الشرر
وهذه النار جعلها الله تذكرة بالنار الأخرى ( جهنم ) للمقوين ـ أى المسافرين أو المستمتعين فالغنى والفقير يحتاج النار للطبخ والإضاءة وغيرها من الإستعمالات
ويأمرنا الله بأن نسبح بعظمته الذى خلق كل هذه الأشياء وسخرها لنا

الآيات 75 ـ 82

( فَلا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ * وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ * إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ * فِي كِتَابٍ مَّكْنُونٍ * لّا يَمَسُّهُ إِلاَّ الْمُطَهَّرُونَ * تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ * أَفَبِهَذَا الْحَدِيثِ أَنتُم مُّدْهِنُونَ * وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ )

وهنا يقسم الله بمواقع النجوم ( فإذا علمنا العظمة التى خلق الله بها النجوم من كتل غازية تحدث بها تفاعلات وثورات نووية واندماجية وانشطارية وتخرج منها اشعاعات مدمرة وأن هذه الجبابرة من النجوم كلا منها يحتل موقع لو اختلف لفقد الكون اتزانه واشتعل وتدمر وهذا عظمة لله فى خلقه وتدبيره للكون لا مثيل لها ) ـــ يقسم جل وعلا بالللام الزائدة على القرآن الكريم الذى ينكرونه ليؤكد أنه من كلام الله نزل به الوحى الأمين على محمد صلى الله عليه وسلم وهذا القسم العظيم يدل على عظمة ما يقسم عليه وهو القرآن الذى لا ينبغى أن يمسه إلا المطهرون من الملائكة ومن الناس المطهرون جسميا من الجنابة والحدث ونفسيا من الشرك والضلال والعصيان وهذا القرآن كتاب موقر معظم
وهو منزل من رب العالمين

ويؤنب الله المكذبون ويسخر منهم ويقول هذا الذى تدهنون أى تساومون على الميل فيه وتجعلون رزقكم أى شرككم بالتكذيب له بدلا من الشكر

الآيات 83 ـ 87

(فَلَوْلا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ * وَأَنتُمْ حِينَئِذٍ تَنظُرُونَ * وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنكُمْ وَلَكِن لّا تُبْصِرُونَ * فَلَوْلا إِن كُنتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ * ترجِعُونَهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ )

يقول تعالى : إذا بلغت الروح الحلق عند الإحتضار للموت وأنتم تنظرون للمحتضر وهو يعانى سكرات الموت والملائكة أقرب إليه من وريد الدم فى جسده ولا ترونهم فهل تستطيعون إرجاع الروح للجسد
فإذا كنتم غير مصدقين ( مدينين ) بالبعث فارجعوا هذه النفس إلى مقرها بالجسد

الآيات 88 ـ 96

(فأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ * فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ * وَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ أَصْحَابِ الْيَمِينِ * فَسَلامٌ لَّكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ * وَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ * فَنُزُلٌ مِّنْ حَمِيمٍ * وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ * إِنَّ هَذَا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ * فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ )

وهذه أحوال الناس عند الإحتضار

إذا كان من المقربين الذين فعلوا الواجبات والمستحبات وابتعدوا عن المحرمات والمكروه وبعض المباح وأحسنوا فلهم روح وريحان وتبشرهم الملائكة وتقول لهم " أيتها الروح الطيبة فى الجسد الطيب كنت تعمرينه اخرجى إلى روح وريحان ورب غير غضبان "

روح = راحة وفرح وسرور
ريحان = جنة ونعيم

وإما أن يكون من أصحاب اليمين وهى درجة أقل من المقربين تبشرهم الملائكة بالسلامة وتلقى عليه السلام وتقول له أنه من الناجين

والنوع الثالث أصحاب الشمال المكذبين الذين ضلوا فى الحياة الدنيا فتكون ضيافتهم هى حميم مذيب للجلود والبطون وتغمره النار من كل جانب وتضربهم الملائكة لتخرج أرواحهم التى تهرب فى الجسد

ويقول سبحانه أن هذا هو اليقين الذى لا مفر منه
ويأمرنا بذكره والتسبيح باسمه العظيم

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " كلمتان خفيفتان على اللسان ، ثقيلتان فى الميزان ، حبيبتان إلى الرحمن ، سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم "

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
تمت بحمد الله تعالى .

فضل سورة الواقعة والقرآن كله خير!! 2024.

فضل سورة الواقعة والقرآن كله خير!!

فضل سوره يس:
عن النبي (ص) من قرأ سوره يس يريد بها الله عز وجل غفر الله له ، ويستغفرون له ،ويشهدون قبض روحه، ويتبعون جنازته ، واعطي من الاجر كانما قرأ القران اثنتي عشره مره ، وايما مريض قرات عنده سوره يس ، نزل عنده بعدد كل حرف منها عشره املاك ، يقومون بين يديه صفوفا ، ويستغفرون له ، ويشهدون قبض روحه ، ويتبعون جنازته ، ويشهدون دفنه ،وايما مريض قرأها وهو في سكرات الموت ، قرئت عنده جاء رضوان خازن الجنه ، بشربه من شراب الجنه ،فيسقيه فيموت ،ويبعث ريان ،ولايحتاج الي حوض من حياض الانبياء حتي يدخل الجنه وهو ريان .

فضل صوره الرحمن:
عن الصادق عليه السلام قال : لاتدعوا قراء سوره الرحمن فانها لاتقر في قلوب المنافقين ،وتاتي ربها يوم القيامه في صوره ادمي في احسن الصور ،واطيب الريح ، حتي يقف من الله موقفا لايكون احد اقرب الي الله منها ،فيقول لها من الذي كان يقوم بك في الحياه الدنيا ،ويدمن قرائتك ؟ فيقول يارب فلان وفلان فتبيض وجوههم ،فيقول اشفعوا فيمن احببتم ، فيشفعون حتي لايبقي لهم غايه ولااحد يشفعون له ، فيقول ادخلوا الجنه واسكنوا ،فيها حيث شئتم .

فضل صوره الواقعه:
عن الصادق عليه السلام قال :من اشتاق الي الجنه والي صفتها ،فليقرا الواقعه .
وعن الصادق عليه السلام قال .من قراء الواقعه كل ليليه قبل ان ينام لقي الله عز وجل ووجهه كالقمر ليليه البدر.

تفضلو الآيات
بصوت القارئ محمد البراك

<يس>.mp3 https://live.islamweb.net/quran/malbarrak/036.mp3

<الرحمن>mp3
https://live.islamweb.net/quran/malbarrak/055.mp3

بارك الله فيكي اختي …
ولكن يجب وضع المصدر للاحاديث
لحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد
فهذا ما وقفت عليه من الأحاديث والآثار في فضل سورة الواقعة، وقد أوردتُ هنا التخريجَ المختصر لها.

أولاً/ حديثُ عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ كل ليلة (إذا وقعت الواقعة) لم يصبه فقرٌ أبداً، ومن قرأ كل ليلة (لا أقسم بيوم القيامة) لقي الله يوم القيامة ووجهه كالقمر ليلة البدر".
أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (36/ 444) من طريق أحمد بن محمد بن عمر بن يونس عن عمرو بن يزيد عن محمد بن الحسن عن منذر الأفطس عن وهب بن منبه عن ابن عباس .
وهذا حديثٌ موضوع ، فأحمد بن محمد بن عمر اليمامي كذاب ،كما قال أبوحاتم وغيره (ميزان الاعتدال 1/ 287) قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: (سنده ضعيفٌ جداً) كما في نتائج الأفكار ( 3 / 264 ).

ويُنظر:
السلسلة الضعيفة للشيخ الألباني رحمه الله (1/ 458 رقم 290).

ثانيـاً/ حديثُ عثمان بن عفان لابن مسعود رضي الله عنهما: ألا آمر لك بعطائك ؟ قال : لا حاجة لي به .
قال: يكون لبناتك. قال: إني قد أمرت بناتي أن يقرأن كل ليلة سورة الواقعة ؛ فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من قرأ كل ليلة أو قال في كل ليلة سورة الواقعة لم تصبه فاقةٌ أبداً"
قال السَّرِيّ بن يحيى -أحد رواة الحديث-: وكان أبو فاطمة -مولىً لعلي؛ ويُروى أبو طيبة وأبو ظَبْيـَة- لا يدعها كل ليلة.
هذا الحديث مداره على (السري بن يحيى) وقد اختُلف عليه في إسناده على خمسة أوجه؛ فهو حديثٌ مضطرب لايصح، وقد ضعفه الإمام أحمد وأبوحاتم وابنه والدارقطني والبيهقي وابن الجوزي والألباني وغيرهم .

يُنظر في تخريجه:
المطالب العالية للحافظ ابن حجر ( 15 /307- 312) والسلسلة الضعيفة للشيخ الألباني (1/ 457 رقم 289).

ثالثـاً/ حديثُ أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"علِّموا نساءكم سورة الواقعة؛ فإنها سورة الغنى".
ذكره الديلمي في مسند الفردوس (3/ 10) وعزاه السيوطي في الدر المنثور (6/ 153) إلى ابن مردويه في تفسيره بلفظ:"سورة الواقعة سورة الغنى؛ فاقرؤوها وعلموها أولادكم".
وذكر الشيخ الألباني في الضعيفة (1/ 459 رقم 291) أن السيوطي أورده في ذيل الأحاديث الموضوعة (277) من طريق عبدالقدوس بن حبيب عن الحسن البصري عن أنس بن مالك مرفوعاً بلفظ:
" من قرأ سورة الواقعة وتعلَّمَها لم يُكتب من الغافلين، ولم يفتقر هو وأهل بيته " وعبدالقدوس متروك؛ بل رماه ابن المبارك بالكذب (لسان الميزان 4/ 55).
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: (سنده ضعيفٌ جداً) كما في النتائج (3/ 264).

رابعـاً/ حديثُ أبي بكر الصديق صلى الله عليه وسلم قال:يا رسول الله؛ قد شِبْتَ! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "شيبتني هود والواقعة والمرسلات وعم يتساءلون وإذا الشمس كورت".
أخرجه الترمذي في سننه (3297) وفي الشمائل (41) وأبو يعلى في مسنده (1/102-) والحـاكم في المستدرك (2/467) وغيرهم.
وهو حديثٌ مضطربٌ سنداً ومتناً؛ كما بين الحافظ الدارقطني في العلل (1/193-) والحـافظ ابن حجر في النكت (2/774-) وغيرهما.
قال الدارقطني: (شيبتني هود وأخواتها معتلةٌ كلها) كما في سؤالات السهمي (9).
وقد جاءت شواهـد متعددة لهذا الحديث، من حديث ابن مسعود وعمران بن حصين وأبي جحيفة وغيرهم، إلا أنها ضعيفةٌ جداً، ولا يمكن تقويةُ الحديث بها.

خامسـاً/ حديثُ جابر بن سمرة صلى الله عليه وسلم قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الصلوات كنحو من صلاتكم التي تصلون اليوم، ولكنه كان يخفف، كانت صلاته أخف من صلاتكم، وكان يقرأ في الفجر الواقعة ونحوها من السور.
أخرجه ابن خزيمة (531) وابن حبان (1813) والحاكم في المستدرك (1/240) والبيهقي في الكبير (3/119).
وكذا عبدالرزاق في المصنف (2720) ومن طريقه أحمد في مسنده (34/504) والطبراني في الكبير (1914) من طرق عن سماك بن حرب عن جابر بن سمرة.
وإسناده لابأس به، على اختلافٍ يسيرٍ وقعَ في متنه، فقد روى الحديثَ مسلم في صحيحه (458) وأبو عوانة (2/160) والإمام أحمد في مسنده (34/430 ،432 ، 492 ،501 ،511) والطبراني في الكبير (1937 ،1938 ،2017 ،2052) وغيرهم من طرق عن سماك بن حرب عن جابر بن سمرة.
وفيه: (ق، والقرآن المجيد) بدل (الواقعة) وأخشى أن يكون هذا الاختلافُ من سماك نفسه، فإن في حفظه شيئاً.
عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت للنساء: "لا تعجز إحداكن أن تقرأ سورة الواقعة".
أخرجه أبو عبيد في فضائل القرآن (258) بإسناد منقطع.

سادسـاً/ أثرُ مسروق بن الأجدع رحمه الله: من سره أن يَعْلَمَ علم الأولين والآخرين وعلم الدنيا والآخرة فليقرأ سورة الواقعة.
أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (7/148) ومن طريقه أبو نعيم في الحلية (2/95) وأبو عبيد في فضائل القـرآن (257) من طريق منصور بن المعتمر عن هلال بن يساف عن مسروق.
ولا أدري ؛ هل سمع هلال من مسروق بن الأجدع شيئاً أم لا؟

وعلى كلٍ فهذا الأثر مقطوع من قول التابعي الجليل مسروق.
قال الإمام الذهبي رحمه الله: (قلت: هذا قاله مسروق على المبالغة؛ لعظم ما في السورة من جمل أمور الدارين، ومعنى قوله: "فليقرا سورة الواقعة" أي يقرأها بتدبر وتفكير وحضور ولا يكن كمثل الحمار يحمل أسفاراً).
سير أعلام النبلاء (4/ 68).

وأخــيراً:
يتبين مما سبق أنه لا يثبت حديثٌ مرفوع في فضل سورة الواقعة وقراءتها كل ليلة، أوأنها أمانٌ من الفقر ومجلبةٌ للرزق، وإنما ورد أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم كان يقرؤها في صلاة الفجر أحياناً، على اختلافٍ في هذا الحديث، سبقت الإشارةُ إليه.

لك جزيل الشكر لله يعطيج. العافيه
شكرا لكي جزاكي الله رياض الجنة
ان شاء الله