الوزير الربيعة تميز بالأرقام -لصحة المرأة 2024.

الوزير الربيعة تميز بالأرقام

الوزير الربيعة تميز بالأرقام

ما الذي جعل وزير الصحة د عبدالله الربيعة يتميز عن غيره من وزراء الصحة في بلادنا؟.
بلا شك أن الذي ميز أداءه بين الوزراء هي الأرقام والشواهد الإنشائية المعمارية والفنية الطبية, فالسياسة الإدارية والهندسة لدى وزراء الصحة وحتى الوزراء الآخرين تقوم على التوسعة والإضافة وتطوير السابق و د. عبدالله الربيعة اتبع سياسة مختلفة عن السابقين,و هي الإبقاء على القائم وإنشاء مستشفيات جديدة, وأيضا طرح مشاريع جديدة وأفكار جديدة، وللحقيقة لم يسبقه في هذه الأفكار سوى وزير التعليم العالي د. خالد العنقري الذي طرح فكرة الإنشاء الجديد والمدن الجامعية التي تجاوزت (20) مدينة جامعية ويمكن أن تصل إلى رقم كبير إذا تقرر تحويل المجمعات الأكاديمية في المحافظات إلى جامعات، وتفصيل هذه الآراء في مقال قادم بإذن الله…
أعود إلى د عبدالله الربيعة فقد أوجد الفارق بينه وبين وزراء الصحة من خلال تبنيه سياسة إدارية لم (تنسف) خطط الوزراء السابقين وإنما إبقاءها على عملها، وفتح مسار آخر اعتمد فيه على الله ثم على توجه الملك عبدالله الذي أعطى للصحة أولوية على غيرها من المشروعات و(فتح) ميزانية الدولة لتطوير الوضع الصحي, فاستثمر د. الربيعة ذلك في تنفيذ ما لدى إداراته من أفكار وآراء وخطط كان آخرها ما أعلنه الملك عبدالله يوم الجمعة الماضي عندما افتتح في جدة (420) مشروعا صحيا ووضع حجر الأساس لـ (127) مشروعا للصحة في مختلف مناطق المملكة بمبلغ إجمالي تجاوز 12 مليارا, أي (547) مشروعا بمبلغ (12) مليارا, وقال الوزير د عبدالله الربيعة : (إن هذه المشروعات تعد أضخم حدث في تاريخ وزارة الصحة وبهذه المشروعات تكون الوزارة قد قامت بتشغيل ما مجموعة (54) مستشفى (645) مركزا للرعاية) انتهى جريدة الجزيرة يوم السبت الماضي.

ورغم هذا المنجز الذي حققته وزارة الصحة واحتفل به الوزير الربيعة ومساعديه ومعاونيه ستبقى بلادنا بحاجة إلى إنجازات أخرى لتغطي احتياجات المواطن الصحية لأن السياسات السابقة لوزراء الصحة أبقت على عدد المستشفيات كما هي وأتت على إضافات الأسرة والوحدات والتوسعة. رغم التطور السريعة في جميع الخدمات فقد طرأت تغيرات سكانية وتغيرات في خريطة الأمراض والفيروسات والإصابات. أما المستشفيات فكما هي ترمم نفسها وتتوسع بالملاحق وبعض الأبراج لذا أصبحنا بحاجة إلى أضعاف هذه المستشفيات خلال السنوات القادمة, فالنهج الذي اختطه الوزير الربيعة مخرجا وحلا ليس لوزارة الصحة وإنما لباقي قطاعاتنا ووزاراتنا، وهو استثمار العائد المالي والزيادة في تدفق النفط والأموال بإنشاءات جديدة بدلا من الترميم وتحسين الواجهات.

د. عبدالعزيز جار الله الجار الله – جريدة الجزيرة

الوزير يدخل الناااار حقيقيه -قصة جميلة 2024.

الوزير يدخل الناااار حقيقيه

خليجية

هذه قصة حقيقة مازال بطلها على قيد الحياة ، وقد إستأذنته فى كتابتها فأذن لى بذلك بشرط عدم ذكر إسمه ، ولا أخفيك سراً أننى عندما إستمعت لهذه القصة كنت بين مكذب ومصدق ، إلا أن الدموع التى إنهمرت من عين بطلها وهو يرويها ، وبدنى الذى إقشعر من هول ما سمعت جعلا صدق الرجل عندى لا مراء فيه.

وبطلنا وزير سابق فى وزارة سيادية ، كانت سطوته وقسوته مضرب الأمثال ، وقد خرج من الوزارة عقب أزمة سياسية طاحنة مرت بالبلاد ، ولم يكن من المقدّر لى أن ألتقى بهذا الوزير السابق لولا أن صديقاً لى إشترى منه قطعة أرض ، وبحكم الصداقة طلب منى صديقى أن أتحقق من الملكية وأحرر عقد البيع ، وعندما أنجزت المهمة الموكلة إلىّ حانت لحظة التوقيع على العقد الإبتدائى فطلبت من صديقى إصطحاب الوزير السابق لمكتبى حتى يقوم بالتوقيع بإعتباره بائع الأرض ، إلا أن صديقى زم شفتيه وزوى حاجبيه وقال بلا مبالاة مصطنعة … الرجل بلغ من الكبر عتياً …. وقد لا تساعده صحته على الحضور إلى مكتبك ، خاصة وأن مكتبك فى مصر الجديدة وهو يقيم فى الضفة الأخرى من المدينة ، فهل يضيرك أن ننتقل نحن إليه ؟… وثق أنه لن يضيع من وقتك الكثير ، ففى دقائق سنكون فى الفندق الأثير للرجل وهو فندق نصف مشهور فى أطراف الجيزة فى منطقة هادئة ، وقد إعتاد الوزير السابق إرتشاف فنجان قهوته صباح كل يوم فى الركن الشرقى بهذا الفندق , وحسبك يا أخى أنك ستلتقى بوزير كانت الدنيا تقوم ولا تقعد من أجله ، بل إن كل وزراء مصر فى وقته كانوا يتمنون رضاه … وعلى مضض وافقت إذ لم يكن من المألوف فى عملى أن ألتقى بالعملاء خارج المكتب ، وفى اليوم التالى كانت السيارة تنهب الأرض نهباً فى طريقها إلى الجيزة ، وكانت قطرات المطر تنساب على زجاج السيارة الأمامى برتابة مملة ، فى الوقت الذى ظل صديقى فيه يتحدث بلا توقف وبرتابة مملة أيضاً إلا أننى تشاغلت عنه بمراجعة الأوراق والعقود.

ومن بعيد رأيت الرجل … يا الله … أهذا هو من إرتعدت فرائض مصر من بطشه وجبروته !! أهذا هو من ألقى العشرات فى السجون وبغى وتجبر … ها هو يجلس وحيداً فى ركن منزوى وقد خط الزمن بريشته خطوطاً متقاطعة على وجههه ، وفعل ألافاعيل فى تقاطيعه فتهدل حاجباه وتدلت شفتاه وبدى طاعناً فى السن وكأنه جاء من زمن أهل الكهف.

وعلى الطاولة وبعد همهمات وسلامات قدمت الأوراق للرجل وأعطيته قلمى كى يوقع على العقد ، إلا أنه أخرج قلما من معطف كان يضعه على كرسى قريب منه ثم خلع قفازه ، وإرتدى نظارة القراءة وسألنى بإبتسامة باهتة … أوقع فين يا أستاذ؟ فأشرت له إلى خانة فى الصفحة الأخيرة ، وأمسكتها له كى أساعده ، وفى اللحظة التى قام فيها الرجل بالتوقيع على العقد جفلت يدى رغماً عنى ، فوقعت الورقة منى ، إذ وقعت عيناى على ظهر يد الرجل اليمنى فرأيت بقعة مستديرة ملتهبة فى جلده يتراوح لونها بين الإحمرار والإصفرار وكأنها سُلخت على مهل ، والغريب أننى شممت رائحة شواء تنبعث من هذه البقعة وكأنها ما زالت تشوى على النار !!! ويبدو أن الوزير السابق تنبه لحالة الإرتباك التى أصابتنى ، وتوقعت أن يهب ثائراً متبرماً ، إلا أنه وعلى عكس ما توقعت نظر إلىّ نظرة حانية هادئة وكأنه أبى ، وإذا بملامح طيبة ترتسم على وجههه بلا إفتعال ، ملامح لا علاقة لها بالوزير المتغطرس الباطش المستبد ، وكأن ملامحه الطيبة هذه تدل على رجل من أهل الله ، وبيد مرتعشة تفوح منها رائحة الشواء قدم لى الوزير العقد قائلاً إتفضل ياأستاذ ، ثم إلتفت لصديقى قائلاً مبارك على الأرض …. إتفضلوا أكملوا الشاى.

ومع الرشفة الإخيرة وبعد عبارات التهنئة جمعت كل ما أملك من قوة وقلت له سلامة يدك يامعالى الباشا ، شفاك الله وعافاك … خير إن شاء الله …. يبدوا أن شيئاً ما أصاب يدك قبل حضورنا فشكلها ملتهب جداً …. ولم يرد الرجل إلا بتمتمة غير مفهومة ، إلا أنه نظر فى الفراغ الذى أمامه نظرة أسى وحزن وكأنه أتعس رجل فى العالم.

ومرت أيام وشهور على هذه الواقعة وظلت نظرة الرجل التعيسة ويده المحترقة التى تفوح منها رائحة الشواء لا تغادر خيالى … إلا أنه لأن كل شيئ يُنّسى مع مرور الأيام إنزوت هذه الواقعة فى ركن خلفى من ذاكرتى وسرعان ما تناسيت الرجل وتناسيت يده المشوية.

ومر عامان إلا بضعة أشهر وجاء موسم إنتخابات نقابة المحامين ، وتزاحمت علىَّ الأحداث ذلك أن أحد أصدقائى رشح نفسه لمنصب النقيب وكانت ضريبة الصداقة والوفاء توجب علىّ الوقوف بجانبه عن طريق جلب الأنصار وتحييد الخصوم ، وحدث أن واعدنى أحد الأصدقاء لمقابلة بعض الأنصار فى نفس الفندق الذى إلتقيت فيه بالوزير السابق وقبل الموعد المضروب كنت أجلس فى نفس الركن الشرقى إرتشف فنجان القهوة المضبوط ، وأمسح حبات العرق التى سالت على جبينى من فرط حرارة الجو ، وإذا برجل طاعن فى السن يتوكأ على عصاه ، ويتوجه على مهل إلى طاولة فى أقصى المكان …. منفرداً …. منزوياً … نعم كان هو الوزير السابق صاحب اليد الحمراء المشوية.

وبعد أن جلس وإستوى على مقعده حانت منه إلتفاتة إلى الطاولة التى أجلس عليها , ثم إذا ببصره يعود ويستقر عندى للحظات ، وكان أن تبادلنا الإبتسامات والإيماءات ، ولغير سبب واضح قمت من مقعدى وتقدمت للوزير السابق محيياً مذكراً إياه بنفسى ، وبنفس الملامح الطيبة التى رأيتها عليه من قبل دعانى للجلوس ، وبعد التحيات والسؤال عن الصحة والكلام عن الجو الحار والزحام وقعت عيناى رغماً عنى على يده فوجدته – ويالعجبى – يرتدى قفازه الأسود !! – رغم حرارة الجو – فقلت بغير دبلوماسية وبعبارات فجة متطفلة لا أعرف كيف خرجت منى … كيف حال يدك يا معالى الباشا … أشفيت إن شاء الله … حرق هو أليس كذلك؟ … وبكلمات بطيئة متلعثمة وجلة قال … نعم حرق ولكن ليس كأى حرق … إيه ربنا يستر.

يتبع

ولدهشتى إسترسل الوزير السابق فى حديثه وكأنه يحدث نفسه … طبعاً إنت عارف ماذا كان موقعى فى الدولة ، كنت الآمر الناهى وكان الجميع يخطب ودى تصورت أننى أعز من أشاء وأذل من أشاء وتصورت أن المنصب سيدوم لى أبد الآبدين لم أفكر فى يوم من الأيام أن هناك خالق وأن هناك حساب ، فحبست وعذبت وخربت بيوت بغير حق بل وأحياناً دون سبب … وجاء يوم وليته ما جاء كنت عائداً إلى بيتى تحيطنى سيارات الحراسة من كل جانب ، ولسوء طالعى وقع بصرى على كشك سجائر قابع فى جانب من الطريق فأستقبحت منظره ، وفى اليوم التالى أصدرت قراراً بإزالة الكشك وفى غضون دقائق معدودة بعد صدور القرار قامت قوات وجحافل بإزالة الكشك حتى لا يقع عليه بصرى وأنا عائد إلى بيتى ، لا تسألنى عن صاحب الكشك ولا عن حقوق الإنسان فوقتها لم يشغل هذا الأمر تفكيرى ولو للحظة ، وقطع الوزير كلامه قائلاً: تشرب شاى لا زم والله وقبل أن أرد عاد إلى حديثه دون أن ينتظر إجابتى … وأثناء عودتى نظرت إلى مكان الكشك فوجدت رجلاً متهالكاً يجلس على الأرض ومعه إمرأة متشحة بالسواد وأطفال حفاة أقرب إلى العراة ، وعندما إقترب الموكب من المكان تمهل الركب لغير سبب وكأننا مجموعة من الحجاج يطوفون حول بقعة قدسية ، فإذا بالرجل الجالس يهب واقفاً قائلاً بأعلى صوته يا فلان إتق الله.. إتق الله.

وضايقتنى العبارات أشد المضايقة فسألت أحد اللواءات الذين كانوا يرافقوننى من هذا؟ فقال لى أنه صاحب الكشك … ولم أنتظر لليوم التالى بل وأنا فى سيارتى أصدرت قراراً بإعتقال صاحب الكشك ثم إتصلت تليفونياً ببعض أعوانى وأمرتهم بتأديب الرجل … ومرة أخرى قطع الوزير كلامه قائلاً: الله ألم تطلب شاى لازم والله … ثم وبنفس الإسترسال ودون إنتظار الإجابة إستمر قائلاً … أرقتنى عبارة الرجل إتق الله كانت صادقة وقوية ومجلجلة ، لم أتعود أن يقولها أحد لى من قبل ، هل تصدق أننى عندما ذهبت إلى بيتى تحدثت مع قريب لى فى كلية دار العلوم حتى يشرح لى معنى كلمة \"إتق الله\" لا أعرف لماذا توقفت هذه الكلمة عند أذنى وتجاوزت سمعى إلى داخل أحشائى فإذا بألم شديد يمزق معدتى … ومع بعض المسكنات والمهدئات حاولت أن أنام ولم أستطع وفى اليوم التالى رأيت فى ذات المكان إمرأة صاحب الكشك وهى متشحة بسوادها ومعها أطفالها العراة ، وإذا بصوتها هى الأخرى يعلوا مجلجلاً يا فلان إتق الله ، وفى بيتى لا حظت زوجتى أرقي فهدأت من روعى وقالت لى: لا تخشى شيئاً أنت من أهل الجنة خدماتك على البلد كثيرة حد يقدر ينكر.

هل تصدق ياأستاذ … هو بالمناسبة إنت قلت إسمك إيه؟؟ الله ألم تطلب شاى لازم والله ، وعرفت أنه لن ينتظر إجابتى وبالفعل إستمر فى إسترساله الغريب … هل تصدق أننى نمت يومها نوماً عميقاً … وياليتنى ما نمت …. وهنا بدأت دموع الرجل تنساب وبدأ صوته يتهدج ، نمت ورأيت فى نومى أن القيامة قد قامت ورأيتنى عارياً من ملابسى ، وإذا بملائكة غلاظ شداد لا أستطيع أن أصفهم لك يجذبوننى بعنف إلى النار وأنا أقاوم وأحاول أن أبحث عن حراسى ورجالى ولكن للأسف لم أجد أحداً معى يناصرنى أو يدفع عنى العذاب ، هل تصدق أنه أثناء جذب الملائكة لى رأيت زوجتى فقلت لها إنقذينى فقالت نفسى نفسى ، فتعجبت وقلت لها ألم تخبرينى أننى من أهل الجنة ؟ فلم ترد ، حاولت أن أناقش الملائكة فقلت لهم لقد قدمت لمصر الكثير ستجدون أعمالى الباهرة فى ميزان حسناتى فلم يرد على أحد منهم ، وأثناء جذبى وجرى نظرت إلى الجنة فوجدت قصراً عالياً شامخاً ليس له مثيل يظهر من خلال أسوار الجنة ، هل تصدق أنها أسوار تشف ما خلفها!! فقلت للملائكة هذا قصرى خذونى إليه فقال أحد الملائكة إنه قصر صاحب الكشك فقلت ولماذا إستحقه فقال الملاك لأنه لم يرضخ للظلم وقال كلمة حق عند سلطان جائر فهو شهيد ، فقلت وأين مكانى قالوا فى الدرك الأسفل من النار ، وقتها حاولت التملص منهم وكنا قد إقتربنا من أبواب الجحيم ، وعندما هممت بدفع أحد الملائكة بيدى هذه إذا بلفحة بسيطة من حر جهنم تصيبنى فى ظهر يدى ، آه لو تعرف يا أستاذ مدى الألم الذى أصابنى لا يوجد مثله مثيل على وجه الأرض ، مجرد لفحة بسيطة لا من النار ولكن من حر النار ، فقمت من نومى صارخاً فزعاً ونظرت إلى ظهر يدى فإذا به وكأنه إحترق ورائحة الشواء تتا تتا تتصاعد منه وآه وآه وألف آه أسرعت بالإتصال تليفونياً بأحد رجالى فإذا به يخبرنى أن صاحب الكشك مات من التعذيب … مات لا وألف لا …. صرخت قائلاً …. أعيدوه للحياة …. أعيدوه للحياة أعيدوا له الكشك …. ولكن لا حياة لمن تنادى … سبقتنى يدى إلى النار … كنت قد إندمجت مع حكاية الوزير حتى أننى لم ألحظ بكاءه ونشيجه ، وكان بدنى كله مقشعراً وكأننى قنفذ تائه فى صحراء , ونظرت حولى فإذا ببعض الجالسين المتطفلين ينظرون إلينا بإهتمام بالغ ، وتدحرجت كلمات منى لا علاقة لها ببعض … يا باشا ربنا غفور رحيم أطلب منه المغفرة … على فكرة أنا ممكن أطلب شاى …. هو الرجل مات فعلاً …. هى النار جامدة قوى …. ربنا يستر …. ربنا يستر ….. وبعد هنيهة عاد الهدوء للرجل وإكتسى وجهه بملامح طيبة وظهرت فى عينيه نظرة رجاء وإستعطاف ثم قال ربنا غفور أليس كذلك ثم أردف إتفضل أشرب شاى.

منقووووووووووول
بنات بلييز رد وتقييم

سبحان الله
بنات والله زعلتوني ليش كل هالمشاهدات وبس رد!!!!!
والله كسرتو خاطري
جزاك الله خيرا.
اللهم الطف بنا فى قضائك وقدرك يارب العالمين.

الوزير كان يتوكل على الله 2024.

الوزير كان يتوكل على الله

خليجية

الوزير كان يتوكل على الله في جميع أموره

هذا الوزير كان يتوكل على الله في جميع أموره.

الملك في يوم من الأيام انقطع له أحد أصابع يده وخرج دم ، وعندما رآه الوزير

قال خير خير إن شاء الله ، وعند ذلك غضب الملك على الوزير وقال أين الخير

والدم يجري من اصبعي .. وبعدها أمر الملك بسجن الوزير : وما كان من الوزير

إلا أن قال كعادته خير خير إن شاء الله وذهب السجن.
في العادة : الملك في كل يوم جمعة يذهب إلى النزهة .. وفي آخر نزهه ، حط رحله

قريبا من غابة كبيرة .
وبعد استراحة قصيرة دخل الملك الغابة ، وكانت المُـفاجأة أن الغابة بها ناس

يعبدون لهم صنم .. وكان ذلك اليوم هو يوم عيد الصنم ، وكانوا يبحثون عن

قربان يقدمونه للصنم .
. وصادف أنهم وجدوا الملك وألقوا القبض عليه لكي يقدمونه قربانا إلى آلهتهم ..

وقد رأوا إصبعه مقطوعا وقالوا هذا فيه عيبا ولا يستحسن أن نقدمه قربانا وأطلقوا

سراحه.
حينها تذكر الملك قول الوزير عند قطع اصبعه (خير خير إن شاء الله).
بعد ذلك رجع الملك من الرحلة وأطلق سراح الوزير من السجن وأخبره بالقصة

التي حدثت له في الغابة .. وقال له فعلا كان قطع الاصبع فيها خيرا لي.. ولكن

اسألك سؤال : وأنت ذاهب إلى السجن سمعتك تقول خير خير إن شاء الله ..

وأين الخير وأنت ذاهب السجن؟.
قال الوزير: أنا وزيرك ودائما معك ولو لم ادخل السجن لكنت معك في الغابة

وبالتالي قبضوا علي عَبَدَة الصنم وقدموني قربانا لآلهتهم وأنا لا يوجد بي عيب ..

ولذلك دخولي السجن كان خيرا لي.

مشكورة أختي
اللهم ارزقنا الرضا بقضائك دائماً أبداً يا رب العالمين

قصيدة الوزير القصيبي على فراش المرض 2024.

قصيدة الوزير القصيبي على فراش المرض

لو يعلم العاصي ما يمكن أن يحيق به ,

ماعصى الله

بني آدم ضعيف جدا

وأعتبروا يا أولي الابصار

دكتور / شاعر / أديب / وزير / غني

من عرف الله في الرخاء

عرفه في الشده

اللهم احمينا من انفسنا وما تسول به علينا

إنسانٌ عَمِلَ.. ولذلك أخطأ، ولذلك، أيضاً، أصاب، نختلف أو نتفق في غازي القصيبي، ولكن من المؤكد أن ليس فينا من يختلف معنا على شاعريته وثقافته وفكره وإلمامه بالأدب.. وكم كنتُ أتمنى أن يتخلى "أبو يارا" من كل المناصب بعد سفارته في لندن، ويتفرغ إلى الشخصية المميزة في كلامه وفي شعره وثقافته، وحضوره، … ولكن للأسف الشديد، خسرناه وزيراً للمياه ولم نكسبه وزيراً للعمل.. وبعُد عنا غازي المثقف.

هذه قصيدته وهو في فراش المرض،.

أغالب الليل الحزين الطويل
أغالب الداء المقيم الوبيل

أغالب الألام مهما طغت
بحسبي الله ونعم الوكيل

فحسبي الله قبيل الشروق
وحسبي الله بُعيد الأصيل

وحسبي الله إذا رضنّي
بصدره المشؤوم همي الثقيل

وحسبي الله إذا أسبلت
دموعها عين الفقير العليل

يا رب أنت المرتجي سيدي
أنر لخطوتي سواء السبيل

قضيت عمري تائهاً ، ها أنا
أعود إذ لم يبق إلا القليل

الله يدري أنني مؤمن
في عمق قلبي رهبة للجليل

مهما طغى القبح يظل الهدى
كالطود يختال بوجه جميل

أنا الشريد اليوم يا سيدي
فأغفر أيا رب لعبد ذليل

ذرفت أمس دمعتي توبة
ولم تزل على خدودي تسيل

يا ليتني ما زلت طفلاً وفي
عيني ما زال جمال النخيل

أرتل القرآن يا ليتني
ما زلت طفلاً .. في الإهاب النحيل

على جبين الحب في مخدعي
يؤزني في الليل صوت الخليل

هديل بنتي مثل نور الضحى
أسمع فيها هدهدات العويل

تقول يا بابا تريث فلا
أقول إلا سامحيني .. هديل

من إيميلي ………………الحياة كلمة

روعه ….. يسلمو ايديكي … ويارب يشفى كل مريض
تسلمين ياروحي ..

والقصيده رووعه .. والله يشفي كل مرضاه .

’’ اللهم اميـن ’’

شكرا لمروركن العذب
يا غاااااااااااااااااااااااالياااااااااااااااااااااات

الحياة كلمة

يعطيك العافيه غاليتي ع النقل’’’’’’
شكرا لمرورك مشرفتنا الغالية

الحياة كلمة

ربي يشفي كل مريض ويكتب له الاجر
شكراً لمرورك أختي…

الحياة كلمة.

الملك والوزير -قصة قصيرة 2024.

الملك والوزير

خليجية

كان هناك ملك عنده وزير
وهذا الوزير كان يتوكل على الله في جميع أموره.
الملك في يوم من الأيام انقطع له أحد أصابع يده وخرج دم ، وعندما رآه الوزير

قال خير خير إن شاء الله ، وعند ذلك غضب الملك على الوزير وقال أين الخير والدم يجري من اصبعي ..

وبعدها أمر الملك بسجن الوزير : وما كان من الوزير إلا أن قال كعادته خير خير إن شاء الله وذهب السجن.

في العادة : الملك في كل يوم جمعة يذهب إلى النزهة .. وفي آخر نزهه ، حط رحله قريبا من غابة كبيرة .

وبعد استراحة قصيرة دخل الملك الغابة ، وكانت المُـفاجأة أن الغابة بها ناس يعبدون لهم صنم ..
وكان ذلك اليوم هو يوم عيد الصنم ، وكانوا يبحثون عن قربان يقدمونه للصنم .
. وصادف أنهم وجدوا الملك وألقوا القبض عليه لكي يقدمونه قربانا إلى آلهتهم .. وقد رأوا إصبعه مقطوعا وقالوا هذا فيه عيبا ولا يستحسن أن نقدمه قربانا وأطلقوا سراحه.

حينها تذكر الملك قول الوزير عند قطع اصبعه (خير خير إن شاء الله).

بعد ذلك رجع الملك من الرحلة وأطلق سراح الوزير من السجن وأخبره بالقصة التي حدثت له في الغابة .. وقال له فعلا كان قطع الاصبع فيها خيرا لي..

ولكن اسألك سؤال : وأنت ذاهب إلى السجن سمعتك تقول خير خير إن شاء الله .. وأين الخير وأنت ذاهب السجن؟

قال الوزير: أنا وزيرك ودائما معك ولو لم ادخل السجن لكنت معك في الغابة وبالتالي قبضوا علي عَبَدَة الصنم وقدموني قربانا لآلهتهم وأنا لا يوجد بي عيب .. ولذلك دخولي السجن كان خيرا لي

سبحاااااان الله والله من جد خيير شكرًا عل قصه

قصة الملك والوزير والرجل العجوز‎ قصة حقيقية 2024.

قصة الملك والوزير والرجل العجوز‎

خليجية

يحكى أن أحد الملوك قد خرج ذات يوم مع وزيره متنكرين، يطوفان أرجاء المدينة، ليروا أحوال الرعية، فقادتهم الخطا إلى منزل في ظاهر المدينة، فقصدا إليه، ولما قرعا الباب، خرج لهما رجل عجوز دعاهما إلى ضيافته، فأكرمهما وقبل أن يغادره،

قال له الملك : لقد وجدنا عندك الحكمة والوقار، فنرجوا أن تزوّدنا بنصيحة

فقال الرجل العجوز : لا تأمن للملوك ولو توّجوك

فأعطاه الملك وأجزل العطاء ثم طلب نصيحة أخرى

فقال العجوز: لا تأمن للنساء ولو عبدوك

فأعطاه الملك ثانية ثم طلب منه نصيحة ثالثة

فقال العجوز: أهلك هم أهلك، ولو صرت على المهلك

فأعطاه الملك ثم خرج والوزير

وفي طريق العودة إلى القصر أبدى الملك استياءه من كلام العجوز وأنكر كل تلك الحكم، وأخذ يسخر منها

وأراد الوزير أن يؤكد للملك صحة ما قاله العجوز،

فنزل إلى حديقة القصر، وسرق بلبلاً كان الملك يحبه كثيراً، ثم أسرع إلى زوجته يطلب منها أن تخبئ البلبل عندها، ولا تخبر به أحداً

وبعد عدة أيام طلب الوزير من زوجته أن تعطيه العقد الذي في عنقها كي يضيف إليه بضع حبات كبيرة من اللؤلؤ، فسرت بذلك، وأعطته العقد

ومرت الأيام، ولم يعد الوزير إلى زوجه العقد، فسألته عنه، فتشاغل عنها، ولم يجبها، فثار غضبها، واتهمته بأنه قدم العقد إلى امرأة أخرى، فلم يجب بشيء، مما زاد في نقمته

وأسرعت زوجة الوزير إلى الملك، لتعطيه البلبل، وتخبره بأن زوجها هو الذي كان قد سرقه، فغضب الملك غضباً شديداً، وأصدر أمراً بإعدام الوزير

ونصبت في وسط المدينة منصة الإعدام، وسيق الوزير مكبلاً بالأغلال، إلى حيث سيشهد الملك إعدام وزيره، وفي الطريق مرّ الوزير بمنزل أبيه وإخوته ، فدهشوا لما رأوا، وأعلن والده عن استعداده لافتداء ابنه بكل ما يملك من أموال، بل أكد أمام الملك أنه مستعد ليفديه بنفسه

وأصرّ الملك على تنفيذ الحكم بالوزير، وقبل أن يرفع الجلاد سيفه، طلب أن يؤذن له بكلمة يقولها للملك، فأذن له، فأخرج العقد من جيبه، وقال للملك، ألا تتذكر قول الحكيم:‏

لا تأمن للملوك ولو توّجوك

ولا للنساء ولو عبدوك

وأهلك هم أهلك ولو صرت على المهلك

وعندئذ أدرك الملك أن الوزير قد فعل ما فعل ليؤكد له صدق تلك الحكم، فعفا عنه، وأعاده إلى

مملكته وزيراً مقربـــاً

قصة روعة جزاك اللة خير

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خليها وعليها خليجية
قصة روعة جزاك اللة خير

مشكووووووووووووره على مرورك…خليجية

استغفر الله العظيم التواب الرحيم من ذنبي وذنب المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات…….
خليجيةخليجيةقصة روعة …خليجيةخليجية

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sahaer خليجية
خليجيةخليجيةقصة روعة …خليجيةخليجية

اشكرك على مرورك,,,,خليجية

قصة الملك والوزير والرجل العجوز‎
قصه رئعه رح احكيها لعيالي بس يارب يفهموها

معالي الوزير ،حل او ارحل عنا 2024.

معالي الوزير ،حل او ارحل عنا

ابتداء من القدرات العامة الى القياس ثم جدارة وأخيرا كفايات للمعلمين
جميعها لم تنجح وان كان هناك نجاح فهو اقل بكثير من المطلوب
،،،

وزارة التربية والتعليم،،ً

نريد توظيف ولسنا بحاجة الى اللعب و التلاعب بالاعصاب
وزارتي رعاك الله: كلنا أمل ونعلم انك توفرين برامج للتوظيف للحد من البطالة،
ولكن ليس هكذا فقد أخذتي مسار اخر،،
اتجهتي نحو لعبة معقدة واطلتي السير فيها
وعلى هذا نحن نسير على خطاك ليس مؤيدين إنما طلبا في باب الرزق،ً،ً
،،،،،،ً

وان كان ولابد ان استشهد على كلامي فسأضرب لك مثال،،،

،،،،،كفايات للمعلمين،،،

1/هو اختبار قدرات يحتوي على أربعة اجزاء،
نسبة النجاح فيه لابد ان تكون 50% لكلا من التخصص والمجموع الكلي

2/ بعد الاجتياز تكون مؤهل للتوظيف لكن يعتمد ذلك على النقاط؟؟؟
ماهي النقاط؟؟؟
هي المجموع الكلي من ناتج اختبار كفايات+ عدد سنوات التخرج
لكل سنه نقطتان+ معدل البكالريوس

3/ هناك شي غريب هو ان كل مدينة تحدد نقاط معينة
مثلا الغربية طالبين ان تكون أقصى مرشحه عدد نقاطها 92
وأقل من ذلك تحلم تتعين بالغربية،!!!!!!!
،،،،،،،،

وزارتي:

ليش هذا التعقيد كله!!
بعد ان كان على المتخرج التقديم في في وزارة التعليم او الخدمة المدنية
ولم يكن لا كفايات ولا قياس ولا نقاط،،،
،
،
،
معالي الوزير،،،
أرزاقنا بيد الله، وأملنا بالله أقوى،،
طابت ليالينا سننام لعلنا نجد بالحلم فرح،،،،
منقول

تسلمي اختي الغالية علي هالرسالة
لأشكر على وأجب
ك،،،،،،،،،،،،،،ى
بالفعل عزيزتي…
اصبحت الوظيفة كحلم يحلق في وجدان كل متعلمة
اتمنى ان تصل رسالتك للجهات المسؤولة ….
و مشكورة على النقل المميز
تسلمين يا فاطمه
الله يصلح الحال