الصدقة والوسوسة . – الشريعة الاسلامية 2024.

الصدقة والوسوسة …….

بسم الله الرحمن الرحيم

عَنْ بُرَيْدَةَ الأَسْلَمِيِّ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَا يُخْرِجُ رَجُلٌ شَيْئًا مِنْ الصَّدَقَةِ حَتَّى يَفُكَّ عَنْهَا لَحْيَيْ سَبْعِينَ شَيْطَانًا". أخرجه البيهقي فى شعب الإيمان (3/257 ، رقم 3474) .أحمد (5/350 ، رقم 23012) ، والحاكم (1/577 ، رقم 1521) وأخرجه أيضًا : ابن خزيمة (1 / 248 / 2) و الطبراني في " الأوسط " (1 / 90 / 1 – زوائد المعجمين) وصححه الألباني في " السلسلة الصحيحة " (3 / 264). لحيي: كناية عن الوسوسة. لأن الصدقة على وجهها إنما يقصد بها ابتغاء مرضاة اللّه والشياطين بصدد منع الإنسان من نيل هذه الدرجة العظمى فلا يزالون يأبون في صده عن ذلك لأن المال شقيق الروح فإذا بذله في سبيل اللّه فإنما يكون برغمهم جميعاً ولهذا كان ذلك أقوى دليلاً على استقامته وصدق نيته ونصوح طويته.

رب اغفر لي ولوالدي، رب ارحمهما كما ربياني صغيرا

اللهم استرني فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض
منقوووووول خليجية

بااااركك الله فيييكك
شكرااااااااا

علاج الوسوسة والشك في الزوج حياة زوجية 2024.

علاج الوسوسة والشك في الزوج

خليجية

الزوجة المصابة بالشك المرضي تشك في كل تصرفات زوجها. فإن تأخر في العودة من العمل فهو مع أخرى ، وإن كان هناك بقعة على ملابسه فلها تفسير غير بريء أيضاًً ، ثم إنها قد تستيقظ في الصباح الباكر لتلمس السيارة لترى إن كانت ساخنة مما يدل على أنه قد استيقظ وتسلل لمقابلة امرأة أخرى وهي نائمة. كذلك فإنها قد تفتش ملابس زوجها وأوراقه وسيارته … الخ . وكل شيء غير معتاد يعد دليلاً لا يقبل الجدل على الخيانة .
هذا شك مرضى رغم أنك قد تبدو سوية تماماً ، في ما عدا ما يدور من شكوك حول الزوج سواء كان ذلك مع الأهل أو المعارف. فقط مع الزوج الشكوك لا تحتمل ، فهو دائماً تحت المجهر في كل حركاته وسكناته يتردد فى في أن يقول شيئاً أو يفعل شيئاً خوفاً من أن يساء فهمه أو أن يتخذ دليلاً عليه.
ولذلك كثيرا ما تسوء العلاقات ، ويكثر القلق النفسي والاكتئاب ، لعدم وجود الجو الأسري المريح و القدوة الحسنة.
هذا الشك المرضي يمكن علاجه بالعقاقير المضادة للذهان وهذه العقاقير لا تسبب الإدمان أو التعود ، والمستحضرات الحديثة منها مأمونة العواقب وليس لها أي أضرار جانبية على المدى الطويل ، ولكن المهم أن يكون ذلك بعد الوضع وبعد الرضاعة .
والمهم الآن أيتها الأخت الكريمة هو استعادة ثقتك بنفسك أولا ، التى ستنعكس بالضرورة على ثقتك بزوجك ، واعادة ترميم جسر التواصل بينكما لأن الحوار الهادىء هو أساس بعث الثقة والطمأنينة .
وإليك بعض الخطوات التي يُمكن بها التخلص من كثير من الأفكار والمشاعر السلبية في حياتك، سواء كانت في الفكر أو السلوك أو الأخلاق أو العادات أو الكلمات أو غيرها ؛ لترفعها من على كاهلك وتحرر نفسك من وطأتها وتنطلق بالنفس نحو الحياة بثقة أكبر وآمال مشرقة أوسع.
1- حددى – بتجرد وبلا مبالغة – أهم الأفكار والصفات السلبية في حياتك.
2- افردى كل فكرة أو صفة على حدة.
3- فكّرى فيها تفكيراً منطقياً تحليلياً يؤدي إلى معرفتها وذلك بمعرفة أسبابها وحقيقتها وهل هي واقع حقيقي فعلاً أو وهم وخيال.
4- إن كانت من الأوهام فحررى نفسك منها وإن كانت واقعاً حقيقياً فتخلصى من أسبابها وقلصيها إلى أدنى قدر ممكن، وأعلمى أن الصفة كلما كانت أكثر رسوخاً في حياتك كلما كان استبعادها يحتاج لجهد أكبر وزمن أطول.
5- اربطى ذهنك وفكرك بشكل مركز – وليكن في لحظات صفاء وبعد عن الشواغل والقلق – بموقف إيجابي مهمّ في حياتك مستعيدة كل تفاصيله من صوت وصورة ومشاعر وأجواء محيطة، فإذا بلغت الذروة من النشاط الذهني والارتياح النفسي والانشراح القلبي وغبت عن واقعك أو كدت فحركة شيئاً من جوارحك حركة معينة متميزة تماماً كأن تكبرة أو تسبحة أو تهللة مشيرة مع ذلك بإصبعك إشارة خاصة، وليكن هذا الموقف مثلاً يوم زواجك أو ليلة قمتيها لله أو سماعك خبراً ساراً لك أو لأهلك أو أول يوم رأيت فيه أحد الحرمين أو نحو ذلك.
6- كررى ذلك مرات ومرات حتى يرتبط هذا الموقف الإيجابي بكل مشاعره وتداعياته النفسية والشعورية بهذه الحركة آلياً فبمجرد صدور هذه الحركة منك تنتقلى آلياً إلى تلك الحالة النفسية الإيجابية العالية، وإن لم تتذكرى الموقف المادي الذي كان سبباً لها.
7- إذا وردت عليك أي من تلك المشاعر أو الأفكار السلبية في أي موقف فما عليك إلاّ أن تغمضى عينيك قليلاً وتخرجى من تلك الأفكار ثم تتخيلى أمامك لوحة كتب عليها بخط بارز ولون صارخ كلمة (قف)!. تأملى هذه الكلمة بعض الوقت وكررى النظر فيها مرة بعد أخرى حتى كأنك لم تعودى ترى غيرها.
8- تجاوزيها بنظرك متخيلة وراءها حدائق غناء وأنهاراً جارية وطيوراً مغردة ونسيماً من الهواء عليلاً وتمتعى به قليلاً كل ذلك وأنتى مغمضة لعينيك.
9- انتقلى إلى المثير الإيجابي وحركى الجارحة التي أصبحت مفتاحاً له كما في الفقرة رقم (5) واستغرقى فيه قليلاً حتى تتبدل حالتك النفسية وتختفي مشاعرك السلبية تماماً.
10- عودى للتفكير فيما كنت فيه من شأن ومن عمل.
11- إذا عادت الأفكار السلبية للإلحاح مرة أخرى فتوقفى عن العمل تماماً في هذه اللحظات، وعيشى فقط في ذكريات الحالة الإيجابية.
12- لا تنسى اللجوء إلى الله والاستعانة به ؛ لأنه هو الذي أضحك وأبكى، فبالتوبة والاستغفار ودوام ذكر الله تحيا النفوس وتطمئن بذكره القلوب.

يسلموووو حبيبتي على المووضوع …
ولازم الثقه تكوون موجوده بالزواااج لازززم لانوو لوو ماكنت مووجوده راح ينهدم الزواج…
يعطيك الله العااافيه

نصائح رائعه ياقمر وربي يبعد عنا الوسوسه مرض الله يشفي كل زوجة اصيبت فيه

يقييم في انتظار جديدك

تحيتي لك

الافرازات و الوسوسة -للحوامل 2024.

الافرازات و الوسوسة

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أخواتي في الله
إزيكن ؟
كل سنة و انتم طيبين
عايزة اعرض عليكن حاجة و عايزة الرد بس يا ريت مايكونش باللغة العربية الفصحى عشان افهم
معلش بقى شوفتوا الجهل ؟؟
المهم
انا خلاص فعلا اوشكت على الجنااااان
وااااااااااااااااااااااااااااااااااااء
عارفين مرض الوسوسة
تقريبا قرب ييجي لي لو ماكنش عندي
انا بقى بعاني من مشكلة الإفرازات الطبيعية و المني و المذي و الودي
مابعرفش افرق اوي
و بالذات في النقطة بتاعة المني دي
انا لا بجامع و لا بستمني
بس قريت انه ممكن ينزل عشان الاحتلام او التفكير
المشكلة ان النت عليه اكتر من موضوع عن الكلام دة
و بيبقوا احيانا مختلفين فمش عارفة اثبت على حل
و احنا في رمضان اهو بقالنا 7 ايام بصومهم بس بفكر اعيدهم قضاء بعد رمضان
طب ايه هو انا هقضي 30 يوم و لا ايه ؟
لا و لما اقضيهم هقضيهم تاني مثلا ؟
عاااااااااااااااااااا
موضوع كبير و لفة طويييييييييييلة اوي
طب عندي ايه بقى
بصوا انا عايزة معلش وصف دقيق للمني
و المذي
و الودي
و قريت ان الافرازات الطبيعية بتبقى شفافة و لزجة دي انا عارفاها
في حاجة بقى بتنزل عايزة اعرف ايه هي
حاجة بيضاء لزجة مش شفافة بيضاء
عاملة زي المخاط كدة بس بيضاء و رائحتها تقريبا كريهة
واوقات بتميل للصفار الخفيف اوي تقريبا
و بحس بنزولها
دي طبيعية ولا ايه ولا حاجة من المني و الودي و المذي؟
المشكلة اني خروجي مش رايحة او جاية براحتي
فمش هينفع اروح لدكتورة خااااااااااااااااالص
لا و عشان مش عارفة المني عامل ازاي بالظبط
فبغتسل كتير و كدة طبعا عندي في البيت مستغربين
و بقى في اللي بيستهزأ او يتتريق و كدة
تعبت اوي اوي اوي
ممكن توضيح بجد ؟
و يبقى تجربة شخصية
مش حاجة قراها
اتمنى بجد انكم تساعدوني
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
في رعاية الله

بصراحه اختي ماحبيت ادخل وماارد مع اني مافهمت عليكي بس انت لاتوسوسين لان يجوز عندك التهابات لازم تروحين لدكتوره
اختي اكو موضوع للدكتوره بشرى عن الافرازات المهبليه وانواعها يمكن يفيدك هوه بالصفحه الاخيره من موضوعها مواضيع تهم صحتك سيدتي…..
لازم تروحين لدكتوره
معلش حبيبتي غيرت خطك لاني ما فهمت عليك بالخط الاول

يا ريت مثل ما حكتلك اختي alglb alhazin

في موضوع للدكتوره بشرى يا ريت تسألي الدكتوره بشرى بخصوص هالموضوع

واتوقع الافرازات الي عندك التهابات بما انه لونها مائل للأصفر ولها رائحه كريهه ولكن اسألي الدكتوره بشرى فهي اعلم مني اكيد بهذه الامور

وهذا رابط الموضوع https://forum.sedty.com/t115571-29.html

غاليتي روحي المستشفى لانها افرازت من الالتهاب
حبيبتي اذا مافي جماع معناته لافرازات هذي طاهرة من الجسم نفسة وليه تقضي الايام ؟؟؟؟
حتي اذا اغتسلتي من الجماع ونزل المني تبع الزوج بعد الاغتسال لا يتعارض مع الطاهرة
بس انتي قد يكون معك التهبات مهبلية …
انا اقول مهبليه مش مهلبية ههههه
حبيت اهزر معاكي ؟؟؟

الوسوسة سلاح الشيطان من الشريعة 2024.

الوسوسة سلاح الشيطان

مما لاشك فيه أن العداوة بين الإنسان والشيطان عداوة قديمة، فمنذ أن أمر الله تعالى الملائكة بالسجود لأبينا آدم عليه السلام أبى إبليس واستكبر وأعلن العداوة والحرب على بني آدم،كما أخبر تعالى عن ذلكقَالَ فَبِعِزَّتِكَ لأغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ.إِلاّ عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ)، وكما قعد لنا بمحاولة الغواية والإضلال في كل طريق ومرصد؛ فإنه حريص على قذف سمومه في قلوب المسلمين كي يزعزع إيمانهم بالله العزيز الحميد, ويلقي بالريب فيما أخبرنا الله به من الغيب في كتابه المجيد، عن سبرة بن أبي فاكه رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "إنّ الشيطان قعد لابن آدم بأطرقه, فقعد بطريق الإسلام , فقال: تُسلمُ وتذر دينك ودين آبائك وآباء آبائك؟ فعصاه وأسلم, ثم قعد له بطريق الهجرة, فقال: تهاجر وتدع أرضك وسماءَك؟ وإنما مثل المهاجر كمثل الفرس في الطول, فعصاه فهاجر, ثم قعد له بطريق الجهاد, فقال: تجاهد؟ فهو جَهدُ النفس والمال, فتقاتلُ فَتُقْتَلُ, فتنكح المرأة ويُقسَم المال؟ فعصاه فجاهد،قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فمن فعل ذلك كان حقاً على الله أن يدخله الجنة, ومن قُتل كان حقاً على الله أن يُدخله الجنة، وإن غرق كان حقاً على الله أن يدخله الجنة, وإن وقصته دابته كان حقاً على الله أن يدخله الجنة" [رواه النسائي وقال الحافظ: إسناده حسن..], ومن رحمة الله بعباده أنه لم يجعل للشيطان على المؤمنين من سلطان : (إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إلا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ) (الحجر:42) كما وصف سبحانه كيد الشيطان بأنه ضعيف: (إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا ).فلما لـم يجد الشيطان سبيلا على المؤمنين لجأ إلى الوسوسة.
معنى الوسوسة:
الوسوسة والوَسواس: ما يلقيه الشيطان في القلب. وقال الراغب: الوسوسة: الخطرة الرديئة , وقال البغوي: الوسوسة القول الخفي لقصد الإضلال, والوسواسُ: ما يقع في النفس وعمل الشر وما لا خير فيه , وهذا بخلاف الإلهام فهو لما يقع فيها من الخير.
قال ابن القيم رحمه الله: "الوسوسة: الإلقاء الخفي في النفس إما بصوت خفي لا يسمعه إلا من أُلقِيَ عليه, وإما بغير صوت كما يوسوس الشيطان للعبد".
والوسوسة تارة تكون من فعل الشيطان الجني كما قال تعالى: (فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِن سَوْءَاتِهِمَا )(الأعراف:20), وسمى الله تعالى شيطاني الجن والإنس "وسواساً" فقال تعالى: (مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ – الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ) , وتارة تضاف الوسوسة إلى فعل النفس كما قال تعـالى: (وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُه).(ق:16)
أنواع الوسوسة:
يحضر الشيطان ابن آدم عند كل شأنه, حتى عند طعامه وشرابه فتنة وابتلاءً،ولكن غرضه الأعظم الكبير في إفساد إيمان المؤمن, فهو يسعى بخيله ورجله ليطفىء نور العلم والهداية في قلبه, ويوقعه في ظلمة الشكِّ والحيرة, ومن هنا كانت وساوسه تتجه صوب أمرين دينيين:
أحدهما: وسوسة الشيطان في العِلْمِيَّات: وهي مسائل الاعتقاد والإيمان, وهو أشدُّ النوعين؛ذلك لأنّ التوحيد: هو أساس الإسلام, وصرحه الشامخ, ورأس مال المؤمن, ومن خلاله يمكن للشيطان أن ينفث سمومه ليفسد على المرء دينه, ولهذا يوجه إبليس جلَّ سهامه وجنوده لإفساد هذه العقيدة, والتشكيك في التوحيد الخالص فتنة للناس عن دين الحق, كما قال صلى الله عليه وسلم: "إنّ عرش إبليس على البحر فيبعث سراياه فيفتنون الناس فأعظمهم عنده أعظمهم فتنة" (رواه مسلم)
الثاني: الوسوسة في العمليات: وهي العبادات والمعاملات, فهو يحضر المسلم عند طهارته وصلاته وذكره ودعائه, وحجه وطوافه وصيامه, ليلبّس على الناس عباداتهم ويفسد عليهم طاعاتهم, عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إنّ الشيطان إذا سمع النداء أحال(ذهب هاربا) له ضراط, حتى لا يسمع صوته، فإذا سكت رجع فوسوس، فإذا سمع الإقامة ذهب لا يسمع صوته .فإذا سكت رجع فوسوس".(رواه البخاري ومسلم).
أما النوع الأول: وهو وسوسته في العقائد, فمن حيل الشيطان وألاعيبه ببعض الناس أن يزين لهم حبَّ الفضول والسؤال عما لا قِبَلَ لمخلوق أن يدركه عن الخالق عز وجل, فتقع وسوسة السؤال عن ماهية الله تعالى, ووجوده…وقد يقع شيء من هذا لكثير من المؤمنين الصادقين, فيدفعونه بالاستعظام والإجلال كما أتى في حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: جاء ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فسألوه: "إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به, قال: وقد وجدتموه؟ قالوا: نعم. قال: ذاك صريح الإيمان" (رواه مسلم). وعن عبد الله رضي الله عنه قال: سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الوسوسة, قال: "تلك محضُ الإيمان" (رواه مسلم). قال الخطابي: "معناه: أنّ صريح الإيمان هو الذي منعكم من قول ما يلقيه الشيطان في أنفسكم والتصديق به, وليس معناه أنّ الوسوسة نفسها صريح الإيمان, وذلك أنها إنما تتولد من فعل الشيطان وتسويله, فكيف يكون إيماناً صريحاً, لأنّ الإيمان: التيقن, وأنّ الإشارة إلى أنّ ما وجدوه من الخوف من الله تعالى أن يعاقبهم على ما وقع في نفوسهم: هو محض الإيمان؛ إذ الخوف من الله تعالى ينافي الشك فيه"
وقال ابن تيمية رحمه الله: "أي حصول هذا الوسواس مع هذه الكراهة العظيمة له, ودفعه عن القلب هو من صريح الإيمان, كالمجاهد الذي جاءه العدو فدافعه حتى غلبه, فهذا أعظم الجهاد و(الصريح) الخالص كاللبن الصريح, وإنما صار صريحاً لما كرهوا تلك الوساوس الشيطانية, ودفعوها فخَلص الإيمان فصار صريحاً …" وقال: "فالشيطان لما قذف في قلوبهم وسوسة فدفعوه؛ تحرك الإيمان الذي في قلوبهم بالكراهة لذلك، والاستعظام له؛ فكان ذلك صريح الإيمان, ولا يقتضي ذلك أن يكون السبب الذي هو الوسوسة مأموراً به, والعبد أيضاً قد يدعوه داعٍ إلى الكفر أو المعصية فيعصيه ويمتنع؛ ويورثه ذلك إيماناً وتقوى, وليس السبب مأموراً به, وقد قال تعالى: (الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ . فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ.. ) الآيتان (آل عمران: 173 ،174), فهذا الإيمان الزائد والتوكل كان سبب تخويفهم بالعدو، وليس ذلك مشروعاً بل العبد يفعل ذنباً فيورثه ذلك توبة يحبه الله بها، ولا يكون الذنب مأموراً به وهذا باب واسع جداً..".
هذا وقد أنبأ نبينا صلى الله عليه وسلم أصحابه أنّ هذه الوساوس سيتكلم بها الناس, عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يزالون يسألونك يا أبا هريرة حتى يقولوا: هذا الله فمن خلق الله؟" قال: فبينما أنا في المسجد إذ جاءني ناس من الأعراب فقالوا: يا أبا هريرة هذا الله, فمن خلق الله؟ قال: فأخذ حصى بكفه فرماهم, ثم قال: قوموا قوموا، صدق خليلي" رواه مسلم

طرق علاج الوسوسة في العقائد:
إنّ السلامة من فتنة الشيطان بالوسوسة في الإيمان والاعتقادات تكون بطريقتين:
الطريقة الأولى: وقائية: وهي الاحتراز من الوسوسة قبل حصولها, وذلك بالتحصن بالعلم والعكوف على مسائل التوحيد والإيمان, دراسة ومذاكرة, لأنّ الشيطان لا يجد السبيل سالكاً لتشكيك أهل العلم بالإيمان, فكلما أراد عدو الله أن يصرعهم صرعوه, وإذا شغب عليهم بوساوسه, ردوها عليه بما عندهم من الهدى والعلم ورجموه، "وَلَعالِـمٌ واحد أشدّ على الشيطان من ألف عابد", ومَن عرف الله تعالى من خلال صفاته ومخلوقاته, عظّم ربه حق التعظيم, وقَدَّره كل التقدير, ولا يزال أبداً يحسن الظن بمولاه حتى يلقاه.
الطريقة الثانية: إذا وقعت الوسوسة في النفس,دفعها المسلم المدرك, وأبطلها بستة أمور:
الأمر الأول : الكف عن الاسترسال في الوسوسة, والانتهاء عنها بقطع حبالها ومتعلقاتها, مستعيناً على ذلك بالاستعاذة بالله من شر الشيطان الرجيم, وذلك لما في الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يأتي الشيطان أحدكم فيقول: من خلق كذا وكذا حتى يقول له: من خلق ربك؟ فإذا بلغ ذلك فليستعذ بالله ولينته"(رواه مسلم) ، والمعنى: إذا عرض له هذا الوسواس, فليلجأ إلى الله تعالى في دفع شره, وليعرض عن الفكر في ذلك, وليعلم أنّ هذا الخاطر من وسوسة الشيطان, وهو أن يسعى بالفساد والإغواء, فليعرض عن الإصغاء إلى وسوسته وليبادر إلى قطعها, بالاشتغال عنها. وهذا كما قال تعالى: (وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ . إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ )( سورة الأعراف: الآيتان 201,200(.وفي الحديث عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنّ للشيطان لـمَّة بابن آدم, وللمَلَك لـمَّة, فأما لـمَّة الشيطان, فإيعاد بالشر وتكذيب بالحق, وأما لـمَّة الملك, فإيعاد بالخير, وتصديق بالحق, فمن وجد ذلك, فليعلم أنه من الله, فليحمد الله, ومن وجد الأخرى, فليتعوّذ بالله من الشيطان الرجيم".
فلا بد إذن من ضبط النفس عن الاستمرار في هذه الوساوس, لأنّ الأضرار والعواقب المترتبة على التسليم لهذه الوساوس وخيمة.
الأمر الثاني: لا يسأل أسئلة صريحة عن هذه الوساوس التي تدور بخاطره, أي لا يصرح بشيء من ذلك, فإنه في عافية, مادامت الوساوس محصورة في قلبه لم تنتقل بعد إلى لسانه, عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنّ الله تجاوز لأمتي عما وسوست ـ أو حدثت ـ به أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم"(البخاري ).
وهذا ما كان يتأدب به الصحابة إذا وقع لهم شيء من ذلك كما في حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أنّ النبي صلى الله عليه وسلم جاءه رجل فقال: إني أحدث نفسي بالشيء, لأنْ أكون حُمَمَة أحب إليَّ من أن أتكلم به, فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "الحمد لله الذي ردَّ كيده إلى الوسوسة"( رواه أبو داود.).
الأمر الثالث: أن يقول إذا وجد الوسوسة بثبات جنان ونطق لسان: "آمنت بالله", وذلك لحديث: ((لا يزال الناس يتساءلون حتى يقال: هذا, خلق الله الخلق. فمن خلق الله؟ فمن وجد من ذلك شيئاً فليقل: آمنت بالله" (رواه مسلم) ، ومن المعلوم أنّ الإيمان به تعالى هو ركن الإيمان الأول بالغيب, ومنه ينطلق الإيمان ببقية الأركان, فالتأكيد عليه بالنطق كذلك تذكير بالله تعالى وطرد للشيطان.
الأمر الرابع: قال ابن القيم رحمه الله: "وأرشد ـ يعني النبي صلى الله عليه وسلم ـ من بُلي بشيء من وسوسة التسلسل في الفاعلية, إذا قيل له: هذا الله خلق الخلق, فمن خلق الله؟ أن يقرأ: (هُوَ الأوَّلُ وَالآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ) سورة الحديد: الآية 3. كذلك قال ابن عباس لأبي زُميل سماك بن الوليد الحنفي وقد سأله: "ما شيء أجده في صدري؟ قال: ما هو؟ قال: قلت: والله لا أتكلم به, قال: قال لي: أشيءٌ من شك؟ قلت: بلى. فقال لي: ما نجا من ذلك أحد, حتى أنزل الله عز وجل: (فَإِن كُنتَ فِي شَكٍّ مِّمَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَؤُونَ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكَ ) قال: قال لي: فإذا وجدت في نفسك شيئاً فقل: (هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) فأرشدهم بهذه الآية إلى بطلان التسلسل الباطل ببديهة العقل, وأن سلسلة المخلوقات في ابتدائها تنتهي إلى أول ليس قبله شيء كما تنتهي في آخرها إلى آخر ليس بعده شيء, … فهو الأول الذي ليس قبله شيء, والآخر الذي ليس بعده شيء, والظاهر الذي ليس فوقه شيء, والباطن الذي ليس دونه شيء" .
الأمر الخامس: الالتجاء إلى الله تعالى بالدعاء, وطلب تثبيت القلب على الإيمان. ولذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم كثيراً ما يدعو فيقول: "يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك"وكان يقول أيضاً: "إنّ الإيمان يبلى في جوف أحدكم كما يبلى الثوب؛فاسألوا الله أن يجدد إيمانكم".
الأمر السادس: إذا استمرت الوساوس, فما عليه إلا أن يردَّ ما يُشكل عليه ويؤرقه, ويكدر صفو اعتقاده بربه ويزعزعه إلى أهل العلم, لقول الله تعالى: (فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ ).
وأما النوع الثاني وهو وسوسته في العبادات فهو أمر يوقع فيه الشيطان بعض الناس فيأتيهم في الصلاة مثلا فيخيل إليهم أنهم قد أحدثوا أو أن الواحد منهم صلى ثلاثا بدلا من أربع ركعات…وكأن يأتي العبد بعد الفراغ من الوضؤ فيوسوس له أنه لم يمسح رأسه ،أو لم يغسل العضو كما ينبغي…
وعلاج هذا النوع أساسا بعدم الالتفات له خصوصا إذا صار عادة للشخص،وقد دل على هذا العلاج خير البشر صلى الله عليه وسلم حين قال: "إن الشيطان يأتي أحدكم وهو في صلاته حتى يفتح مقعدته فيخيل إليه أنه أحدث.ولم يحدث،فإذا وجد أحدكم ذلك فلا ينصرف حتى يسمع صوت ذلك بأذنه أو يجد ريح ذلك بأنفه"(رواه الهيثمي في المجمع، وقال:رجاله رجال الصحيح).
وعلى من ابتلي بهذا الداء أن يستعين بكثرة الذكر؛فإنه لا سلطان للشيطان على الذاكر،وعليه أيضا أن يكثر من الدعاء والتضرع إلى الله ليصرف عنه ما يجد ، وليستعن بأهل الاختصاص من الأطباء.عافانا الله وإياكم والمسلمين من كل داء وبلاء ،ورد كيد الشيطان إلى نحره، والحمد لله رب العالمين.

لا اله الا الله 00
اللهم رد كيد الشيطان إلى نحره
jzk ALLAH khayr
a3odo bi ALLAH min ashaytan arajim
حياكم الله 00

.

.
موضوع رآآآآئع جداً

جزاكِ الله خير اختي الكريمـة

بـارك الله تعالى فيك .. وكتب لكِ الأجـر

كل الشكر والتقدير لكِ

.

سُبحانَ الله وبحمدِهـ .. سُبحَان الله العَظيم



بارك الله فيكى حبيبتى

موضوع قيم

جعله الله فى ميزان حسناتك

بارك الله لك أختي أسمحي لي بأضافه
– إن الشيطان قعد لابن آدم بأطرقه ، فقعد له بطريق الإسلام فقال له : أتسلم وتذر دينك ودين آبائك وأباء أبيك ؟ قال : فعصاه فأسلم ، ثم قعد له بطريق الهجرة فقال : أتهاجر وتذر أرضك وسماءك وإنما مثل المهاجر كمثل الفرس في الطول ، قال : فعصاه فهاجر ، ثم قعد له بطريق الجهاد فقال : هو جهد النفس والمال فتقاتل فتنكح المرأة ويقسم المال ، قال : فعصاه فجاهد ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فمن فعل ذلك منهم فمات كان حقا على الله أن يدخل الجنة أو رفصته دابته كان حقا على الله أن يدخل الجنة
الراوي: سبرة بن الفاكه المخزومي الأسدي المحدث: ابن حبان – المصدر: المقاصد الحسنة – الصفحة أو الرقم: 344
خلاصة الدرجة: [صحيح
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

الحمد لله الذي ردَّ كيده إلى الوسوسة في الاسلام 2024.

الحمد لله الذي ردَّ كيده إلى الوسوسة

بسم الله الرحمن الرحيم

فقد روى مسلم وغيره عن أبي هريرة وابن عباس رضي الله عنهم، واللفظ لـ مسلم قال: جاء ناسٌ من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فسألوه: إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به، قال: وقد وجدتموه ؟ قالوا: نعم، قال: ذاك صريح الإيمان.
قال النووي : سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الوسوسة فقال: تلك محض الإيمان. وقال: ذلك صريح الإيمان.
ومعناه: استعظامكم الكلام به هو صريح الإيمان، فإن استعظام هذا وشدة الخوف منه ومن النطق به فضلاً عن اعتقاده إنما هو لمن استكمل الإيمان استكمالاً محققاً، وانتفت عنه الريبة والشكوك.
وقيل معناه: إن الشيطان إنما يوسوس لمن أيس من إغوائه، فينكد عليه بالوسوسة لعجزه عن إغوائه، وأما الكافر فإنه يأتيه من حيث شاء ولا يقتصر في حقه على الوسوسة بل يتلاعب به كيف أراد.
قال العلماء: والشيء الذي استعظمه الصحابة وامتنعوا عن الكلام به هو ما يوسوس به الشيطان من نحو: مَن خلق الله ؟ وكيف هو ؟ ومن أي شيء ؟ ونحو ذلك مما يتعاظم النطق به من الأشياء القبيحة التي تخطر في القلوب، وليس معناه أن الوسوسة نفسها هي صريح الإيمان، وذلك أنها إنما تتولد من فعل الشيطان وتسويله.
وقد ثبت أنه صلى الله عليه وسلم لما شكوا إليه ذلك قال: الحمد لله الذي ردَّ كيده إلى الوسوسة. رواه أحمد وأبوداود.
وعلى هذا.. فإن كان ما تجدينه من الوسوسة مما لا تستطيعين وصفه أو التحدث به من هذا النوع، فإن استعظامك له وخوفك منه من علامات الإيمان – والحمد لله – فلتحمدي الله على ذلك وتسألينه المزيد من إنعامه والعون على شكره، وعليك أن تكثري من الأعمال الصالحة ومن دعاء لله عز وجل والالتجاء إليه والتعوذ به من الشيطان الرجيم.
وعليك أن تبتعدي عن التفكير في ذات الله عز وجل، وأن تتفكري في مخلوقاته عز وجل وفي بديع صنعه في هذا الكون.
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: تفكروا في خلق الله، ولا تفكروا في الله، فإنكم لن تقدروا قدره. رواه أبو نعيم عن ابن عباس رضي الله عنهما.
أما أحاديث النفس وما يحول في الخواطر فإن الله تعالى برحمته لا يحاسب عليها عبَاده، فقد جاء في الصحيحين وغيرهما عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الله تجاوز عن أمتي ما وسوست به صدورها ما لم تعمل أو تتكلم.
فعلى المسلم أن يدفع الوساوس بالإعراض عنها والاستعاذة من الشيطان وكثرة الذكر.
والحاصل أن هذه الوساوس هي من الشيطان، وعلى المسلم أن يدفعها بذكر الله تعالى والالتجاء إليه بالدعاء والاستعاذة من الشيطان.

للتغلب على هذه الوساوس عليك بفعل الآتي:

1- الالتجاء إلى الله تعالى بصدق وإخلاص في أن يذهب الله عنك هذا المرض، نادي ربك وخاطبيه وثقي به فهو كاشف الهم ومزيل الكرب.

2- الإكثار من قراءة القرآن والمحافظة على الذكر لا سيما أذكار الصباح والمساء، وأذكار النوم والاستيقاظ، ودخول المنزل والخروج، ودخول الحمام الخروج منه، والتسمية عند الطعام والحمد بعده وغير ذلك، وننصحك بشراء كتاب الأذكار للإمام النووي ومعاودة القراءة فيه دائماً.

3- الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم والانتهاء عن الاسترسال مع خطواته الخبيثة في الوسوسة، وهذا من أنفع الأدوية لإذهاب الوسواس وعلاجه؛ كما هو مجرب، وقد جاء عن بعض الصالحين الذين ابتلوا بالوسواس أنه كان يقول للشيطان إذا وسوس له بعدم صحة وضوئه أو صلاته يقول له: لا أقبل منك حتى تأتيني بشاهدي عدل على ما تقول. فأعظم العلاج للوسواس هو الإعراض عنه وعدم تصديقه، فلو وسوس لك بأن وضوءك انتقض فلا تلتفتي إليه، وإذا خيل لك الإحساس بنزول سائل فلا تقبلي منه، واسمعي لحديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي رواه مسلم في صحيحه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يأتي أحدكم الشيطان فيقول: من خلق كذا وكذا؟ حتى يقول له: من خلق ربك؟ فإذا بلغ ذلك فليستعذ بالله ولينته.

وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن للشيطان لمة بابن آدم، وللملك لمة، فأما لمة الشيطان فإيعاد بالشر وتكذيب بالحق، وأما لمة الملك فإيعاد بالخير وتصديق بالحق، فمن وجد ذلك فليعلم أنه من الله فليحمد الله، ومن وجد الأخرى فليتعوذ بالله من الشيطان الرجيم، ثم قرأ: الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاء. رواه الترمذي.

وعن عثمان بن أبي العاص قال: يا رسول الله إن الشيطان قد حال بيني وبين صلاتي وقراءتي يلبسها علي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فإذا أحسسته فتعوذ بالله منه، واتفل على يسارك ثلاثاً، قال: ففعلت ذلك فأذهبه الله عني. رواه مسلم.

فأرشد النبي صلى الله عليه وسلم من ابتلي بهذه الوسوسة إلى الإعراض عن هذا الخاطر الشيطاني، والالتجاء إلى الله تعالى في إذهابه، وترك الاسترسال معه، فالتمادي في الوسوسة لا يقف عند حد، فلا تظنين أن علاج الوسواس هو تكرار الفعل بل المطلوب هو البقاء على الأصل، ومن ذلك أن الأصل بقاء الطهارة فلا تزول إلا بيقين، وقد تقرر عند العلماء أن اليقين لا يزول بالشك، ويدل على ذلك الحديث الذي ذكرتِه في سؤالك وهو دال على أنك لا تنصرفين من صلاتك ولا تحكمين بنقض طهارتك لمجرد الإحساس بخروج الريح أو السائل حتى تتيقني من ذلك تماماً، وإلا فأعرضي عن هذا الشعور والإحساس، وقد سئل ابن حجر الهيتمي رحمه الله عن داء الوسوسة هل له دواء؟ فأجاب: له دواء نافع وهو الإعراض عنها جملة كافية، وإن كان في النفس من التردد ما كان، فإنه متى لم يلتفت لذلك لم يثبت، بل يذهب بعد زمن قليل، كما جرب ذلك الموفقون، وأما من أصغى إليها وعمل بقضيتها فإنها لا تزال تزداد به حتى تخرجه إلى حيز المجانين، بل وأقبح منهم، كما شاهدناه في كثيرين ممن ابتلوا بها وأصغوا إليها وإلى شيطانها…. وجاء في الصحيحين ما يؤيد ما ذكرته وهو أن من ابتلي بالوسوسة فليستعذ بالله ولينته.

فتأملي هذا الدواء النافع الذي علمه من لا ينطق عن الهوى لأمته، واعلمي أن من حرمه حرم الخير كله، لأن الوسوسة من الشيطان اتفاقاً، واللعين لا غاية لمراده إلا إيقاع المؤمن في هذه الضلالة والحيرة ونكد العيش وظلمة النفس وضجرها إلى أن يخرجه من الإسلام وهو لا يشعر. إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ {فاطر:6}، ولا شك أن من استحضر طرائق رسل الله سيما نبيناً صلى الله عليه وسلم وجد طريقته وشريعته سهلة واضحة بيضاء بينة، سهلة لا حرج فيها. وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ {الحج:78}، ومن تأمل ذلك وآمن به حق إيمانه ذهب عنه داء الوسوسة والإصغاء إلى شيطانها… وذكر العز بن عبد السلام وغيره نحو ما قدمته فقالوا: داء الوسوسة أن يعتقد أن ذلك خاطر شيطاني، وأن إبليس هو الذي أورده عليه، وأن يقاتله فيكون له ثواب المجاهد، لأنه يحارب عدو الله، فإذا استشعر ذلك فرَّ عنه، وأنه مما ابتلي به نوع الإنسان من أول الزمان، وسلطه الله عليه محنة له ليحق الله الحق ويبطل الباطل ولو كره الكافرون… وبه تعلم صحة ما قدمته أن الوسوسة لا تسلط إلا على من استحكم عليه الجهل والخبل وصار لا تمييز له، وأما من كان على حقيقة العلم والعقل فإنه لا يخرج عن الاتباع ولا يميل إلى الابتداع… ونقل النووي عن بعض العلماء أنه يستحب لمن بلي بالوسواس في الوضوء أو الصلاة أن يقول: لا إله إلا الله. فإن الشيطان إذا سمع الذكر خنس، أي تأخر وبعد، ولا إله إلا الله رأس الذكر. انتهى.

ومن أعظم الأسباب لعلاج الوسوسة هو مجالسة الصالحين وحضور مجالس العلم، والحذر من مجالسة أصحاب السوء أو الانفراد والانعزال عن الناس، ومن طرق العلاج أيضاً عرض موضوعك على أحد المشايخ أو طلبة العلم في بلدك والأخذ بنصائحه وتوجيهاته، وفقنا الله وإياك لما يحبه ويرضاه.

والله أعلم.

منقول

الحمد لله
جزاك الله خيرا اختي الغاليه واثابك حسن ثواب الدنيا والاخره
لك الشكر
وجزاك الله خير الجزاء
تسلمي يالغاليه ننتظر
ابداعك بشوق
بارك الله فيك واثابك الجنه
طرح موفق ليلي
بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

لكل من يعاني من الوسوسة بالصلاة 2024.

لكل من يعاني من الوسوسة بالصلاة

السلام عليكم ورحمة الله

ما وضعت هذه الفتوى الا لاهميتها لكل من يعاني من الوسوسة بالصلاة والطهارة وأتمنى الفائدة للجميع…

س 74- ما هو علاج الوسواس في الطهارة والصلاة ؟

جـ- هذه الوسوسة تحدث للكثير من الرجال والنساء، بحيث يخيل إلى أحدهم أنه أحدث وهو يتوضأ، فيعيد الوضوء مرارا. وكذا يخيل إليه أنه لم يغسل أعضاءه أو بعضها، فتراه يعيدها ويكرر غسل العضو، ظنا منه أنه ما تبلغ بالماء، فربما مكث في الوضوء ساعة أو ساعات، وهكذا في الاغتسال، ولا شك أن هذا من وسوسة الشيطان، الذي هو عدو للإنسان، وقصده أن يثقل العبادة على الإنسان، حتى يكره الصلاة أو ينفر منها لما يلاقي فيها أو قبلها من التعب والمشقة، وقد ينتهي به الأمر إلى ترك الصلاة وهو يحبها، ويبكي على عدم فعلها، ولكن لا حيلة له في أدائها، وهذا ما يطلبه الشيطان من العبد، وهكذا يخيل إلى بعضهم في الصلاة أنه ما نوى أو ما كبر أو غلط في التكبير أو القراءة أو نحو ذلك، فتراه يقف طويلا مع الإمام لا يقدر على التكبير، أو يتردد في النية أو يقطع الصلاة مرارا.
وعلاج ذلك أن يكثر الاستعاذة من الشيطان، وأن يستحضر عداوته وقصده من إفساد الصلاة أو الطهارة أو تثقيلها على المرء أو تكريه العبادة إلى الإنسان، وعليه أن يستحضر يسر الإسلام وسهولته وعدم الحرج في العبادات، وأنه ما جاء بشيء فيه كلفة ولا مشقة، ثم عليه أن ينظر فيمن حوله من المصلين والمتطهرين الذين قد أراحوا أنفسهم، وأدوا جميع العبادات بدون تكلفة أو صعوبة فيلحق نفسه بهم، ويطرح كل ما يلقيه الشيطان من الوسوسة في الطهارة وأن الأصل بقاؤها، فلا ينصرف إلى ما يخطر بباله من انتقاض الحدث حتى يسمع صوتا أو يجد ريحا كما جاء في الحديث، وأن الأصل وجود النية والنطق الصحيح بالتكبير والقراءة، ويعتبر أن تلك الوساوس لا تعرض له إلا في وقت الصلاة، فيعرف سببها حتى يريح نفسه، ويؤدي العبادة، كما ينبغي، والله أعلم.

منقولة من موقع الشيخ ابن جبرين حفظه الله

ذم الوسوسة في الطهارة

الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين، وأشهد أن لا إله إلا هو الملك الحق المبين، شرع لنا هذه الشريعة، وأنزل علينا الكتاب، وأرسل إلينا رسوله صلى الله عليه وسلم، أشهد أنه رسول الله، وحجة الله على خلقه، علمنا فأحسن تعليمنا، وأدبنا فأحسن تأديبنا، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين، وعلى ذريته والتابعين بإحسان إلى يوم الدين. عباد الله: إن ما ذكرنا بصحة الاهتمام بغسل النجاسات لا يصح أن يدفع أبداً إلى الوقوع في الوسوسة التي مرض بها كثير من الناس، حتى صار الواحد منهم يغسل ويفرك ويتأكد من وصول الماء إلى بدنه، ثم يشك بعد ذلك أنه تطهر، وربما مكث الساعات الطوال في دورة المياه والحمامات والمراحيض، وربما فاتته تكبيرة الإحرام، أو فاتته صلاة الجماعة، وأحياناً فاتته الصلاة كلها، ولبعضهم أفعال كأفعال المجانين، لا يمكن أن نصدق أنهم عقلاء، وهم يقومون بها. واعلموا أن الشريعة قد جاءت بالأدلة البينة على ذم الوسوسة، كما قال صلى الله عليه وسلم: (إذا وجد أحدكم في بطنه شيء فأشكل عليه أخرج منه شيئاً أم لا، فلا يخرج من المسجد حتى يسمع صوتاً أو يجد ريحاً) رواه مسلم . فإذاً لا تجوز الوسوسة بحال، وهي اتباع للشيطان، ولعلاجها نُهينا عن البول في المستحم؛ وهو المكان الذي نغتسل فيه، لأجل قطع الوسوسة، وكذلك أرشدنا إلى نضح ما أمام مكان خروج النجاسة بالماء ورشه، حتى إذا حس الإنسان ببلل، قال: هذا من الماء الذي رششته قبل قليل، وكذلك فإنه ينهى عن الإسراف في استخدام الماء الذي هو شعار الموسوسين. قال محمد بن عجلان رحمه الله: الفقه في دين الله إسباغ الوضوء وقلة إهراق الماء، وقال الإمام أحمد : كان يقال: من قلة فقه الرجل ولَعه بالماء. واعلم يا عبد الله أن الوسوسة داء لا علاج له إلا بإهماله وقطعه.
إن التنطع داء لا دواء له إلا تركك إياه برمته
جزء من محاضرة النجاسات الحسية والمعنوية للشيخ محمد المنجد

وأتمنى الفائدة للجميع…..

ولمن يعاني من الوسوسة نصيحة مني اقرأ كتاب ذم الموسوسين لابن قدامة المقدسي .. صدقني لتستفيد مثل ما استفدت انا والكتاب موجود في برنامج حقيبة المسلم

واللهم صلي وسلم على رسولك الكريم محمد صلى الله عليه وسلم
تحياتي

.
.

وعليكم السلام وحياكِ الله أختي عاشقة الجنة

جزاكِ الله الجنة وبارك فيكِ على هذا

الطرح القيٌم والتنبيه الهادف

نفعنا جميعاً بمحتواه

إن شاءالله..

شكر ا لك وبار ك الله فيك على الموضوع الر ائع وجزاك الله الجنة
جزاك الله خيرا اختي عاشقة الجنة
مشكوووورة اختي
جزاكى الله خيرا وبارك الله فيك
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

مهاتي

نور الايمان

بسمه بنت عبد المطلب

اميره الوجدان

المستغفره

أم رهوفه

عافاكم المولى واثابكم الجنان

وحمانا واياكم من وسوسة الصلاة ومتعكم الله با لصحه والعافيه اللهم آآآآآآآمين

شكرا جزيلا على مروركم الرائع

ومشاركتكم الاروع

دمتم في رعاية الله وحفظه

اختكم
عاشقه الجنه

الوسوسة في عدم التفريق بين دم الحيض ودم الاستحاضة 2024.

الوسوسة في عدم التفريق بين دم الحيض ودم الاستحاضة

السلام عليكم ورحمته الله وبركاته

الوسوسة في عدم التفريق بين دم الحيض ودم الاستحاضة}.

المدخل:
الوسوسة في الحيض أمر خطير وبالغ الأهمية خاصة وأنه يتكرر مع المرأة بصورة مستمرة ، ولهذا فإن المرأة المسلمة مطالبة بأن يكون عندها قدر من العلم تدفع به عن نفسها الجهل ويجب على المرأة وجوبا شرعيا إذا جهلت شيئا من أمر الحيض أو غيره ، أن تتجه إلى العلماء لسؤالهم ، والاستنارة بآرائهم ، وأخذ الفتوى منهم ، وبهذا يزول اللبس وتشرق شمس والعلم ولا تبرأ ذمتها أمام ربها جل وعز إلا بذلك.
الوسوسة في عدم التفريق بين دم الحيض والاستحاضة.
الدماء التي تخرج من المرأة معروفة ، فقد حكي ابن رشد ـ رحمه الله ـ الاتفاق بين المسلمين على أن الدماء الخارجة من رحم المرأة على أقسام ثلاثة :
أ ـ دم الحيض: وهو الخارج على جهة الصحة.
ب ـ دم الإستحاضة : وهو الخارج على جهة المرض فهو علة تصيب المرأة.
ج ـ دم النفاس : وهو عقب الولادة.

أولا : دم الحيض :
تعريفه:
دم ينفضه رحم امرأة بالغة ، لا داءَ بها، ولا حبل، ولم تبلغ سن اليأس . فهو دم طبيعة وجبلة كتب الله تعالى لحكمة على بنات آدم كما في حديث عائشة رضي الله عنها:"ن هذا أمر كتبه الله على بنات آدم ".
صفات الحيض:
والحيض ألوانه المعروفة، لا تخلو :
1ـ فلون دم الحيض في أيام العادة الشهرية باتفاق الفقهاء: الأسود، والأحمر، والأصفر، والأكدر. والأسود هو الغالب.
اللون الأصفر: يشبه بصفرة السن أو كصفرة التبن ، أو كصفرة القز.
وأما اللون الأكدر: فيشبه بلون الماء الأكدر .فهو يشبه الصديد .
وألوانه من حيث القوة أقوها الأسود ،ثم الأحمر ، ثم الأشقر، ثم الأصفر ثم الأكدر.
2 ـ الحيض له صفات غير اللون :
أ ـ الرائحة الكريهة . ب ـ لذّاع ، أي موجع . ج ـ محتدم، أي حار.
د ـ مريج، أي مختلط. هـ ـ ثخين أي كثيف غليظ . و ـ ذو دفعات.
فحقيقة دم الحيض أنه غسالة الجسد، وفضلات الأغذية التي لا تصلح للبقاء ، ولذلك عظم نتنه، وقبح لونه ، واشتد لذعه، وامتاز عن دم الجسد.
وقد تختلف بعض صفات الحيض أحيانا لمرض يطرأ ونحو ذلك ، وهذا أمر لا يخفى على النساء.
ثانيا: دم الإستحاضة:
تعريف الإستحاضة:
سيلان الدم في غير وقته من العرق العاذل من أدنى الرحم دون قعره في غير أيام الحيض والنفاس.فهي مرض عارض يصيب المرأة .
صفات الإستحاضة:
وأهم صفات دم الإستحاضة:
1ـ أن الدم يسيل في غير وقته .
2 ـ دم شديد الحمرة ، ويشبه غسالة ماء اللحم.
3 ـ لا رئحة له.
4 ـ رقيق .
5ـ لا احتدام فيه .
6 ـ عير لاذع.
المبادئ الأساسية للتفرقة بين دم الحيض والاستحاضة :
هناك مبادىء أساسية للتفرقة بين دم الحيض والاستحاضة، منها:
أ ـ العمل بالتمييز بناء على صفة الدم.
قد سبق بيان صفات كل من دم الحيض والاستحاضة،
فعن فاطمة بنت أبي حبيش رصي الله عنها: أنها كانت تستحاض ، فقال لها النبي e:" إذا كان دم الحيضة ، فإنه دم أسود يعرف فإذا كان ذلك فامسكي عن الصلاة ، فإذا كان الآخر فتوضئي وصلى، فإنما هو عرق".
وجه الدلالة:
أن الحديث دال على اعتبار التمييز بصفة الدم، فإذا كان الدم متصفا بصفة السواد فهو حيض، وإلا فهو دم استحاضة.
وخلاصة القول أن التمييز بصفة الدم له ست علامات :
الأولى : اللون، فدم الحيض أسود، ودم الإستحاضة أحمر.
الثاني : الرقة، فدم الحيض ثخين ، و الإستحاضة رقيق .
الثالث : الرائحة، فدم الحيض منتن كريه، و الإستحاضة غير منتن ؛ لأنه دم عرق عادي.
الرابعة: التجمد ، فدم الحيض لا يتجمد إذا ظهر؛ لأنه تجمد في الرجم وسال، فلا يعود ثانية للتجمد، و الإستحاضة دمها يتجمد؛ لأنه دم عرق.
الخامسة: دم الحيض يخرج منأقصى الرحم ودم الاستحاضة يخرج من أدنى الرحم من عرق يقال له العاذل.
السادسة: دمالحيض دم صحة وطبيعة يخرج في أوقات معلومة ودم الاستحاضة دم علة ومرض وفساد ليس لهأوقات معلومة.
ب ـ بناء المعتادة على عادتها السابقة.
ويدل على ذلك ما جاء في الحديث فاطمة بنت أبي حبيش رضي الله عنها وفيه: "ولكن دعي الصلاة قدر الأيام التي كنت تحيضين فيها، ثم اغتسلي وصلي".
ج ـ رجوع المستحاضة إلى الغالب من عادة النساء ، وهي ست أو سبع، لفقد العادة والتمييز.
ويدل عليه حديث حمنة بنت جحش رضي الله عنها وفيه : "إنما هي ركضة من الشيطان ، فتحيضي ستة أيام أو سبعة أيام في علم الله ثم اغتسلي".

وإذا طهرت المرأة من الحيض اغتسلت ، وشرعت في أداء ما فرضه الله عليها.
كيف تعرف المرأة على الطهر:
للنساء في معرفة الطهر علامتان:
1ـ أن ترى المرأة القصة البيضاء ، وهي شيء يخرج من أقبال النساء بعد انقطاع الدم يشبه الخيط الأبيض أو ماءا أبيض أو الجير البلول.
وكانت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها تنصح النساء بقولها:"لا تعجلن حتى ترين القصة البيضاء ". تريد بذلك الطهر بعد الحيض.
2 ـ الجفوف : وهو عبارة عن خروج الخرقة ونحوها إذا وضعتها المرأة في محل الحيض ، خالية من أثر الدم ، وإن كانت مبتلة من رطوبة الفرج.
وهاتان العلامتان من السهل على نساء معرفتها فهما أمران معلومان يرينه عند الطهر

جزاك الله خير كلام مفيد ومهم صراحه
بارك الله فيك على الموضــــــــوع المميز

ننتظر جديدكـ……تقبلي مروريـ

وفقك الله موضوع
راقلي
بنتضار كل جديدك
بكل االود
نعومه
يسعدني مروركم
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ينقل للقسم المناسب
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©