""التفكير الايجابي والثقة بالنفس""إن التعامل الايجابي بمدلولاته المثمرة والمستوحاة من عمق الشريعة الإسلامية ،لهو جدير بأن يندرج تحت مسمى العلمية البناءة لزرع الثقة في نفس الطفل ،وذلك منذ نشأته الأولى وفي مناخات صحية للأسرة والمجتمع على حد سواء، وانتقال تلك الخصلة التي تشبعت بروح الإسلام وفضائله العظيمة،ومن ابرز الصفات التي يمكنها أن تخلق تفاعلا ايجابيا بين الفرد والمجتمع ولنا في كل الأحوال في رسول الله صلى الله عليه وسلم قدوه بكل ماجاءبه من قيم وشرائع ألاهية إذ قال سفيان بن عينية موضحا هذه النقطة بإيجاز شديد "إن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الميزان الاكبر وعليه تعرض وتقاس الاشياء على خلقه وسيرته وهديه فما وافقها فهو الحق،وما خالفها فهو البطل".وفي هذا تروي لنا كتب السلف إن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه
مر مرة في طريق من طرق المدينة واطفال هناك يلعبون وفيهم عبدالله بن الزبير (اول مولود في الاسلام ) وهو طفل يلعب فهرب الاطفال من هيبة عمر ووقف ابن زبير ساكنا لم يهرب،فلما وصل اليه عمر قال له:لم لم تهرب مع الصبيان؟ فقال عبدالله :لست جانيا فافر منك،وليس في الطريق ضيق فاوسع لك؛.
هذا هو النموذج الرائع الاحد ابناء الصحابة رضوان الله عنهم ،فلم يكن صبي خائفا من امير المؤمنين بل كان واثق من نفسه وفي هؤلاء من ابناء الصحابة وابناء سلف الصالح يقول د.عبدالله ناصح علوان في كتابه تربية الاولاد في الاسلام :
*تربو على الرماية وسباحه وركوب الخيل.
*الانهم لم يتربوا على الدلال المفرط ،والانطوائية.
*لا نهم كانوا يشعرون بمسؤولياتهم والثقة بانفسهم.
*لانهم تعودوا على الخشونه .
*لانهم كانوا يتلقون سيرة الابطال والفاتحين والقواد.
هناما في الوقت الراهن فقد اصبحت صحة الطفل النفسية من المهام الاولى التي تشغل علماء النفس والتربية ،فاعتبرت الصحه النفسية من اهم الاسس التي ينبغي ان تقوم عليها التربيه السليمة ………ا ن الارشادات الهامة لتعامل الايجابي مع الطفل: مجموعه م1الحسنة./على الابوين ان يدونوا بايديهم على صفحة البيضاء روائع ديننا الحنيف.
2/على الام ان تذكر لطفلها باستمرار توقعاتها الايجابيه منه وتوحي له على الدوام بانه سيكون عند حسن ظنها.
3/على الاباء والمدرسين اتباع اسلوب الترغيب دون اسلوب الترهيب.
4/ضرورة ضبط النفس عند الغضب سواء من الاباء او المدرسين امام الطفال حتى يمثلوا لهم القدوة
5/ان يتاح للطفل قدر المستطاع فرصة للتعبير عن نفسه او عن رايه ومشاكله.
6/تشجيع الطفل على اتخاذ القرارات الجريئه ومواجهه المشاكل وصعوبات
