G๏ t๏ รςђ๏๏l: طفلك لا يتناول الفطور ؟؟
كيف الحال بطاتي؟
حبيباتي نكمل سلسلة go to school بالموضوع الثالث
اما مواضيع السلسلة السابقه فكانت
G๏ t๏ รςђ๏๏l: أيها الـأم سَيبدأ المشوَار المَدرسيْ
G๏ t๏ รςђ๏๏l:أقرئي هذه النصائح قبل شراء الحقيبه…
اما بالنسبه لموضوع اليوم فانا اراه موضوع مهم للغاية واتمنى الاستفاده للجميع
عدم شهية الاطفال
وجبة الإفطار أهم وجبة فى اليوم, و لكن فى بعض الأحيان لضيق الوقت أولعدم أقبال الطفل على الأكل ,يتم عدم تناولها. إليكى كيف تتغلبين على مشكلة عدم تناول طفلك للأفطار.
تعتبر وجبة الإفطار أفضل وسيلة لإمداد الطفل بالطاقة لكي يبدأ يومه بكل حيوية ونشاط, وكذلك تعد من أهم الوجبات بالنسبة للأطفال الذي يعانون من الوزن الزائد فإن وجبة الإفطار قد تساعدهم على فقدان الوزن، لأن الطفل وهو نائم تكون عملية حرق السعرات الحرارية عنده بطيئة لأن الجسم لا يدخله أي طعام، وبمجرد أن يستيقظ الطفل فإن تناوله لطعام الإفطار سيساعد على بدء عملية حرق الدهون.
أهم الأسباب التي تجعل الطفل لا يقبل على تناول وجبة الإفطار:
1. تأخر الطفل في النوم، وبالتالي التأخر في الاستيقاظ مما لا يمكن الطفل من تناول وجبة الإفطار.
2. عدم الشعوربالجوع خاصة فى حالة الإستيقاظ مبكراً قبل الذهاب إلى ىالمدرسه.
3. عدم إعتياد الأسرة على تناول وجبة الإفطار، وبالتالى تنعكس هذه العادة على الأطفال فلا يتناولون وجبة الإفطار.
انواعه:
أولا: فقدان الشهية الحاد:
وهو فقدان مؤقت للشهية، ويحدث في أغلب الأحوال مع الألتهابات الفيروسية والبكتيرية المختلفة، وكذلك التهابات, وتقرحات الفم واللسان، وأثناء فترة التسنين اي عند بداية ظهور الأسنان للطفل. وعادة تعود شهية الطفل إلى طبيعتها بزوال السبب، وهذه المجموعة لا تحتاج إلى فاتح للشهية.
ثانيا: فقدان الشهية الفسيولوجي المزمن
ويحدث للأطفال بين سن 1-6 سنوات، حيث يلاحظ الأبوان أن الطفل لم يعد يأكل نفس كمية الطعام المعتاد عليها. وهذا يرجع أساسا إلى أن السعرات الحرارية التي يحتاجها الطفل في هذه السن تقل عن السنة الأولى من العمر. وقد يلجأ الأبوان إلى إطعام الطفل عنوة، وهذا بدوره قد يعقد الأمر وقد يؤدي ذلك إلى زيادة رفض الطفل للطعام. ويلاحظ أن الأطفال في هذه المجموعة لديهم النمو العقلي والجسماني في الطول والوزن مناسبا مع اعمارهم، ويمكن معرفة ذلك من منحنيات وجداول الطول والوزن بالنسبة للعمر.
ثالثا: فقدان الشهية العضوي المزمن
وفي هذه المجموعة يكون فقدان الشهية مصاحبا لأمراض مزمنة مثل الالتهابات الفيروسية والبكتيرية والالتهابات الروماتيزمية وأمراض الجهاز التنفسي وامراض الكلى والكبد المزمنة وكذلك العيوب الخلقية بالقلب والدماخ. وفي هذه الحالة فأن فقدان الشهية ليس العرض الوحيد الموجود ولكن توجد أعراضا أخرى للأمراض المسببة، مثل ارتفاع مزمن في درجة الحرارة ونقص في الوزن وقلة النشاط والحركة وتأخر النمو العقلي والجسماني، وأنيميا، وتضخم في الغدد الليمفاوية والأعضاء الداخلية بالجسم.
كيف أقوم بتحفيز طفلي على تناول وجبةالإفطار:
كوني أمامه مثالا يحتذى به: إن أفضل طريقة لتعلم الطفل هى أن تكونى نموذجاً له، لذا عليك الإلتزام بتناول وجبة الإفطار يومياً، ومن الأفضل مشاركته فى تناول الإفطار حتى وإن كان مبكراً قبل الذهاب الى المدرسة .
إصطحاب الطفل معك عندالتسوق:حيث يستطيع الطفل إختيار أنواع الطعام المفضله إليه والمناسبة لوجبة الإفطار من رقائق الحبوب، الزبادى، الجبن ….. وغيرها،وهذايعد نوع من أنواع التحفيزله لتناول ما قام بإنتقائه.
كوني ذكية في طريقة التقديم:قومى بإبتكارطرق تقديم مختلفة لوجبة الإفطار، مثل إضافة الفاكهة الطازجة إلى الزبادى أو إلى رقائق الحبوب، تقطيع البيض بأشكال مختلفه ….. إلخ.
اسمحي له بمساعدتك:إذا كنت تملكين وقت كاف فعليك أن تسمحى للطفل بمساعدتك في إعداد الوجبات، فهذا يجذبه أكثر لتناول الأطعمة التي إعدادها.
– إرغام الطفل على أكل الطعام هو أهم اسباب فقدانة الشهية للطعام وعلى الوالدين أن يدركا أن أطفالا مختلفين قد يكون لديهم قدرة مختلفة على الأكل، بعضهم يأكل كثيراً و بعضهم يأكل قليلاً ، لذا يجب الامتناع عن إجبار الطفل على أكل أنواع معينة أو كميات محددة من الطعام
– يجب أن تراعي الأم ميول الطفل فيما يقدم له من أصناف الطعام، ما يحب منها وما يكره
– يجب أن يسمح للطفل كلما كان ذلك ممكناً ان يساعد نفسه في عملية تناول الطعام.
– يجب أن تقدم أنواع الاطعمة المختلفة للطفل في سن مبكرة .
– يفضل ألا يعطى للطفل شيئاً يأكله بين وجبات الطعام المختلفة .
– يجب أن يكون الطعام الذي يقدم للطفل جذاباً من حيث الشكل و المذاق .
– يفضل ألا يتناول الطفل طعامه وحيداً بل يتناوله مع الآخرين .
– هناك بعض الأدوية المتوفرة الان بالصيدليات لعلاج فقدان الشهية عند الاطفال ويمكنك استشارة الطبيب او الصيدلي عن هذه الادوية
– يمكن استخدام شراب فيتامينات ومعادن وشراب كالسيوم وفيتامين (د) وشراب حديد لتعويض الطفل عن نقص تلك العناصر فيما يتناول من حليب.
– مراعاة عدم تقديم الحلويات قبل تناول الطفل لطعامه حتى لا يفقد الطفل شهيته
– تجنب إعطاء الطفل وجبات خفيفة بين الوجبات الأساسية حتى لا يشعر بفقدان الشهية
– مراعاة أن تكون أدوات إطعام الطفل بحجم يتمكن الطفل من استعماله
– يجب خلق جو من السعادة أثناء الأكل حتى لا يأكل وهو فى حالة غضب أو ضيق ويرتبط الطعام فى ذهنه بالحزن
– عدم الشكوى أمامه للأهل أو الأقارب من قلة تناوله الطعام فهذا سيشعره بمدى الاهتمام به ويجعله يتمادى فى ذلك
ننصحك بهذه الاطعمه:
الإفطار الصحى لا يتطلب وقتاً طويلاً فى إعداده، يعتبر كوب من الحليب مع رقائق الحبوب وجبة إفطار سريعة ولذيذة وتحتوى على العديد من الفيتامينات والمعادن .
يجب أن يعتاد الطفل على تناول اللبن فى وجبة الإفطار ؛ لإحتوائه على الكالسيوم وفيتامين "ب"الذى يحتاجه جسم الطفل وكذلك يساعده في التغلب على الشعور بالإجهاد.
كوب من الزبادى يعد بديل جيد للطفل فى حالة رفضه تناول الحليب فى وجبة الإفطار وذلك لإحتوائه على الكالسيوم المطلوب للجسم.
يجب أن يحتوي إفطار طفلك على نوع واحد من الفاكهة على الأقل كل يوم تقدم كعصير أو كفاكهه مقطعة، حيثأن الفاكهة غنية بالفيتامينات(مثل: العنب، والبرتقال، والمانجو مصدر غنى بالفيتامينات، و الموز يحتوي على كربوهيدرات وبوتاسيوم).
اضافة الى الاطمعه التي ذكرت
الشوفان
الحل الوحيد هو في معرفة العناصر الغذائية الأهم للأطفال، وتوفيرها من خلال أكثر الأطعمة قرباً إليهم، وأفضل من يتوفر فيه هذه الشروط عادة هي الكعكات والمخبوزات الحلوة، المطعمة بالفواكه اللذيذة، إلا أن الجديد هنا هو أهمية اختيار الشوفان لخبز هذه الكعكات، فقد ثبت ما له من فوائد عظيمة إلى جانب البروتين، بالإضافة لتميزه عن القمح في كونه أسهل في الهضم، كذلك فإنه يمنح الأطفال ما يحتاجونه من طاقة للاستمرار طوال النهار.
المكسرات
لا شيء يضاهي المكسرات فيما لها من فوائد عظيمة، وأضرار محدودة جداً، فهي تحتوي على الكثير من العناصر الغذائية شديدة الأهمية، والتي ربما لا يتوفر أغلبها في أي طعام آخر، مثل الزيوت المفيدة للمخ، والطاقة التي تمنحها للجسم على الرغم من سعراتها الحرارية المنخفضة، كذلك فإنها تتمتع بوجود الألياف بها بنسبة معقولة جداً، وهي بهذا تعد بديلاً عن كثير من الأطعمة التي ربما يهرب منها الصغار، وبالتأكيد يمكن إضافتها لكعكات الشوفان للحصول على أفضل النتائج.
الفواكه
من أهم وأجمل الاختيارات التي يجب أن نحافظ عليها من أجل صحة وحيوية أبنائنا، ولا تحتاج فوائد الفواكه لحصرها، فهي معروفة في أغلبها، كما أن طعمها الجميل محبب عند أغلب الأطفال، والميزة الحقيقية في الفاكهة، هي إمكانية أكلها بأكثر من طريقة، وهي تحتفظ بفوائدها في أغلب الحالات، فيمكن أكلها طازجة أو مجفة، أو حتى على هيئة مربى (يمكن استخدام المربى في الأيام الرياضية للأطفال لمنحهم الطاقة اللازمة)، وهي في كل هذه الحالات تصلح للإضافة على الكعكات، أو تناولها منفردة أو مع شطيرة كما في حالة المربى.
كذلك يمكننا إضافة بعض العناصر المهمة لوجبات الأطفال لتساعدهم في قضاء يومهم الدراسي الطويل، مثل القرفة التي تساعد في تنشيط الدورة الدموية، أو استخدام اللبن الزبادي بديلاً عن اللبن العادي حتى يكون أسهل في الهضم وأقل في الدهون، ولا ننسى أن هذه الكعكات تحتوي أيضاً على البيض، وهو عنصر مهم يجب أن يتناوله الصغار بشكل دائم، ولا مانع من التغيير من وقت لآخر بتقديم البيتزا أو فطائر الخضروات لقيمتها الغذائية الكبيرة، وحتى لا يمل الأطفال من كل هذه الحلويات
مأكولات تجنبيها في غذاء الطفل
تجنبي إضافة الحلويات والمشروبات الغازية والمأكولات التى تحتوى على المواد الحافظة والمشروبات المحلاة الصناعية والمأكولات الدسمة والمقليات وغيرها الى غذاء طفلك، حيث أنها تضر بعمل الدماغ والذاكرة.
