قال أطباء أسنان إن الأمراض التي تصيب اللثة تجعل الكثيرين يترددون في الابتسام والتعبير عن عواطفهم الحقيقية حيال الغير خشية الكشف عن شيء يفضلون ستره عن الآخرين.
وبحسب الدراسة التي نشرتها "جورنال أوف بيريودونتولوجي" فإنه كلما زادت الأمراض في اللثة كلما ازداد المرء عبوساً وتحفظاً في التعبير عن عواطفه وهو ما قد يعطي انطباعاً خاطئاً عن عواطفه الحقيقية. وقالت الطبيبة ماريتا إنغلهارت من جامعة ميشيغن "كثيرون يعانون من أمراض اللثة وعلينا إجراء دراسة لمعرفة ما إذا كانت مثل هذه الأمراض تؤثر على تصرفات المرء وعلى الطريقة التي يبتسم بها. وأضافت "إنغلهارت" إن الابتسام يلعب دوراً أساسياً في حياتنا ويعكس الحال النفسية التي نشعر أننا نمر بها، مشيرة إلى أن "الدراسات السابقة أشارت إلى أن الابتسام يؤثر على التفاعل الاجتماعي بين الناس ويعكس مدى الثقة في النفس وقد يؤثر أيضاً على الطريقة التي يتعامل بها المرء مع الآخرين". ومن أجل معرفة تأثير أمراض اللثة على سلوكيات الناس في حياتهم العادية عرض على مجموعة أشخاص يعانون من مشكلات في اللثة برنامجاً فكاهياً ثم راقبوا ردة فعلهم وتعابير وجوههم وسجلوا الأبعاد الثلاثية لها، ورصدوا عدد المرات التي حاولوا فيها فتح أفواههم والابتسام وعدد الأسنان التي ظهرت خلال ذلك إذ لاحظوا تردد معظم هؤلاء وعجزهم عن الابتسام بشكل طبيعي والاستمتاع بأوقاتهم.
موضوع مفيد ومهم
تسلم الايادي يا الغلا
كلك ذوق
