عصير التوت والكثير من الفوائد ماذا تعرف عنها؟! طب بديل 2024.

عصير التوت والكثير من الفوائد.. ماذا تعرف عنها؟!

قال باحثون، إن تناول ثلاثة أكواب من عصير التوت، ربما يخفض خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 40 في المائة. واكتشف العلماء في جامعة سكرانتون الأميركية أن عصير نوع من التوت البري يدعى "كرانبيري" يرفع مستويات الكولسترول "الحميد" ومضادات في الجسم. ‏

وأعطى الباحثون مجموعة من 19 متطوعا يعانون من ارتفاع الكولسترول ما بين كوب وثلاثة أكواب من عصير التوت البري يوميا على مدار ثلاثة أشهر. وأشارت النتائج إلى أن أولئك الذين تناولوا ثلاثة كؤوس يوميا ارتفعت عندهم مستويات البروتين الدهني عالي الكثافة بمعدل 10 في المائة. ويعرف البروتين الدهني عالي الكثافة باسم الكولسترول "الجيد" .

ويقول الباحثون، حسب صحيفة تشرين السورية، إنه وفقا للبيانات الحالية فإن هذا الارتفاع في مستوى الكولسترول الحميد يوازي انحسار خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 40 في المائة ورصد الباحثون أيضا ارتفاعا بنسبة 21 في المائة في مستويات مضادات الأكسدة المعروف أنها تخفض الإصابة بأمراض القلب والسرطان.

والجدير بالذكر أن تناول التوت الأسود يحمي من الإصابة بسرطان المريء.. هذا ما أظهرته النتائج الأولية لدراسة أميركية أجريت حديثاً، وأوضحت الدكتورة لورا آن كريستي الباحثة في كلية الطب بجامعة أوهايو الأميركية أن ثمار التوت الأسود تساعد على مكافحة السرطان نظرا لغناها بحامض الايللاجيك والمواد الأخرى المضادة للأكسدة مثل فيتامين (سي).

واكتشف الباحثون بعد إطعام الفئران غذاء يتألف من 10% من فاكهة التوت الأسود لمدة 30 أسبوعاً قبل وبعد حقنها بمادة مسرطنة انخفاضاً ملحوظاً في خطر إصابتها بأورام المريء السرطانية بحوالي 21% مقارنة مع الفئران التي لم تأكل هذه الفاكهة.

وقالت الدكتورة كريستي في الاجتماع السنوي للجمعية الأميركية لبحوث السرطان أن المواد المضادة للأكسدة التي تتوفر بكثرة في الخضراوات والفواكه أثبتت فعالية كبيرة في محاربة السرطان، وأكدت أن التوت الأسود وغيره من الفاكهة الأخرى كالفراولة والجريب فروت غنية بحامض الايللاجيك الذي يقي من الآثار المؤذية الناتجة عن عمليات الأكسدة في الجسم.
ونوه الباحثون بأن هذه النتائج تدعم الدراسات والبحوث السابقة التي تؤكد أن الفاكهة والخضار تتمتع بقدرة كبيرة على مقارنة الأمراض السرطانية.

هذا وقد أظهرت دراسة علمية سابقة أجريت على الفئران أن الحيوانات التي أطعمت نصف كوب من توت بلوبيري يوميا، شهدت تحسنات كبيرة في التوازن والتناسق والذاكرة قصيرة المدى.

وقال الباحثون في الدراسة التي نشرتها مجلة العلوم العصبية إن كوبا من توت بلوبيري وهو الحصة الطبيعية، يساعد في تحسين التوازن الحركي للجسم.

وأوضح العلماء أن توت بلوبيري، كغيره من الثمار، يحتوي على مواد كيميائية مضادة للتأكسد تحمي الجسم من التوتر التأكسدي، وهو أحد العمليات الحيوية المتعددة المسببة للشيخوخة وهرم الخلايا.

وقال الخبراء في مركز بحوث التغذية البشرية والشيخوخة بجامعة تافنس الأميركية حسب مجلة الصحة والطب، إن توت بلوبيري والفراولة والسبانخ كانت من أكثر الثمار الفعالة في التخلص من جزيئات الراديكالات الحرة المؤذية التي تنتج في الخلايا عند تحول الأكسجين إلى طاقة، حيث تساعد هذه الجزيئات عند وجودها بكميات طبيعية، في إزالة السموم من الجسم ولكنها قد تؤذي أغشية الخلايا والمادة الوراثية مما يؤدي إلى وفاة الخلية. ولاحظ الباحثون أن خلاصة الفراولة والسبانخ أنتجت بعض التحسنات في الذاكرة ولكن خلاصة توت بلوبيري كانت الوحيدة التي أثرت على التوازن وتناسق الحركة.

وكانت الدراسات السابقة قد أظهرت أن مضادات الأكسدة الموجودة في الفواكه والخضراوات تسهم في حماية الإنسان من السرطان وأمراض القلب كما تساعد في إبطاء عمليات الشيخوخة في الفئران التي تناولت مكملاتها الغذائية عند بلوغها ستة أشهر من عمرها.

وبالإضافة لذلك فان الكثير من الدراسات أكدت فوائد التوت، وخصائصه الصحية المتعددة وخاصة فيما يتعلق بالوقاية من الأمراض، ولكن الدراسة الجديدة حددت ثلاثة أنواع من التوت، خصوصا الأحمر، وكشفت عن آثارها المفيدة للقلب والشرايين.

وقال خبراء التغذية في الاجتماع السنوي لجمعية الفسيولوجيا الأمريكية، أن التوت الأحمر بالذات، يحتوي على خليط من المركبات الكيميائية المفيدة مثل "فلافونويد" و"بوليفينول" بالإضافة إلى مركبات "آنثوسيانين" التي تعطي الثمار لونها الأحمر أو الأرجواني أو الأزرق ، وتعتبر مضادات قوية للأكسدة وتتمتع بخصائص مضادة للالتهاب والتقرحات والفيروسات والسرطان.

ووجد الباحثون في جامعة انديانا الأميركية، بعد دراسة فوائد ثلاثة أنواع من التوت هي إلدربيري ، شوكيبيري، وبيلبيري، أن خلاصات توت "شوكيبيري وبيلبيري" سببت ارتخاء الشرايين التاجية للقلب، بينما قللت التراكيز العالية من شوكيبيري تعرض الشرايين لعمليات الأكسدة وحمتها من التلف، فيما قدم النوعان الآخران حماية جزئية.

وأرجع الباحثون هذه الآثار الصحية الإيجابية ، إلى قدرة هذه الأنواع من الثمار على تحفيز انطلاق مادة أوكسيد النيتريك في الشرايين التاجية، حيث تساعد هذه المادة في المحافظة على النشاط الشرياني وضغط الدم ومنع تشكل الخثرات الدموية.

وقد عرفت الآثار الصحية للتوت منذ عهد أبوقراط، حيث استخدمت كمضادات للالتهاب والروماتيزم ومدرات للبول ومواد ملينة للأمعاء، إلى جانب استخدامها كعلاجات لأمراض الدزنطاريا (الزحار) واضطرابات المعدة ومرض الأسقربوط والمشكلات البولية.

منقوووووول

يسلمووووووووووو
مشكوووووره على الطرح المفيد
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
يعطيك العافية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.