الوسم: الأم!

عندما يسمع الأطفال صوت الهاتف وبالرغم أن معظمهم يخجلون من الرد والتحية على المتصل إلا إنهم يتجهون صوب الهاتف لرفع السماعة، لا تمنعي طفلك من القيام بذلك حتي إن كنتِ منزعجة في البدء، بل بالعكس دربيه و علميه قواعد التحدث في التليفون، تقول فاطمة عبد اللاه مدرب و استشاري التربية أن عليكِ أن تبدأي تعليم طفلك آداب الرد على الهاتف من سنّ 3 سنوات وذلك من خلال الخطوات التالية.

الخطوة الأولى :

علّمي طفلك بعض الكلمات البسيطة التي يرد بها علي الهاتف مثل كلمة "ألو" ، "من معي"، "مساء الخير"، ثم يقوم بإعطاء السماعة لأحد الكبار بالمنزل، كنوع من التدريب علي الرد علي التليفون .
علمي طفلك ألا يقوم بإعطاء تفاصيل عن حياته أو عن أي فرد من أفراد المنزل لأي شخص غريب متصل كنوع من الحفاظ علي سلامته.

• امنحي طفلك الإحساس بالمسئولية، واشعريه أنه لديه مسئولية كبيرة يجب عليه القيام بها .
• قد يقوم طفلك بالضحك أو الصراخ عند الرد علي الهاتف وخاصة إذا كان في مرحلة ما قبل المدرسة الأمر الذي يجب أن تتقبليه بهدوء شديد فلا توبخه فقط علميه أن هذه الأشياء خاطئة وألا يقوم بها في المرة المقبلة.
• دربّي طفلك على استعمال الهاتف وذلك من خلال الاستعانة بأحد الأقارب حيث سيقوم الطفل بتبادل أطراف الحديث معه، حاولي أن تعلّمي طفلك بعض الجمل السهلة مثل "ألو" ، و"مع السلامة" ، ويمكن أيضًا فصل الهاتف وجعل الطفل يتحدث كنوع من التجربة .

شكراً لك

يصاب الأطفال بحالات من الإمساك تماما كالتي يصاب بها الكبار، مما يسبب لهم الكثير من المعاناة، كما يقلق أمهاتهم، ولكن إستشارية طب الاطفال تخفف من هذا العبء على الأمهات وهي تشرح لهن أسباب الإمساك وكيفية علاجه والوقاية منه.

صورة توضيحية
غالبا ما تعود أسباب الإمساك للأخطاء الكبيرة في نوعية وطبيعة تغذية الطفل، لذا تنصح بالتالي:
لتجنب الإمساك
* إحرصي على ان يكون طعام طفلك منوعا ومتوازنا.
* أن يحتوي غذاء الطفل على أغذية غنية بالألياف، مثل العيش الأسمر، الخضر، الفواكه، التمر.
* عوِّدي طفلك على تناول وجباته في أوقات منتظمة.
* إحرصي أن يحتوي غذاء طفلك اليومي على الكثير من السوائل (كوبان من الحليب يوميا على الاقل).
* إستبدلي المشروبات الغازية بالماء العادي وعودي أطفالك على شربه بكثرة.
* دربي طفلك على الذهاب إلى الحمام يوميا في وقت معين حتى تعتاد ساعته البيولوجية على إفراغ الأمعاء في وقت محدد.
* عالجي أي إلتهابات تصيب منطقة الشرج بسرعة، ذلك لأن وجود الألم عند التبرز يدفع الطفل إلى عدم التبرز، مما يؤدي إلى حدوث الإمساك.
* ساعدي طفلك على الحركة والنشاط والرياضة، لأن ذلك يسهل له التخلص من الإمساك.
عند حدوث الإمساك
* إذا كان عمر طفلك أقل من أربعة أشهر وأصيب بالإمساك، فإن الحل يكون بإعطائه غذاء يحتوي على سكر الفركتوز، مثل العنب.
* من 4 أشهر إلى سنة: قدمي لطفلك الفواكه بكثرة، خاصة العنب، الكيوي، بالإضافة إلى الخضر التي تحتوي على الكثير من الألياف، مثل الكوسا.
* بعد أن يبلغ العام، تستطعين إعطاءه كوبا من عصير البرتقال، لأن البرتقال لا ينصح به للأطفال قبل عمر سنة، لأنه قد يسبب لهم أنواعا من الحساسية.
* في حال لم ينجح الغذاء في علاج طفلك من الإمساك، ولم تستطيعي تحديد أو تنظيم موعد معين ليتبرز فيه الطفل، يجب إستشارة الطبيب لمعرفة إذا كان هناك مشكلة في الجهاز الهضمي أو في منطقة التبرز.
* لا تقومي بإعطاء طفلك المسهلات والملينات، أو الحقن الشرجية من دون إستشارة الطبيب، لأن ذلك يساعد على تفاقم حالات الإمساك.
مأكولات تقي طفلك من الإصابة بالإمساك:
* العنب.
* التمر.
* الكيوي.
* الكوسا.
* عصير البرتقال وشرب الماء بكثرة.
راقبيه لتكتشفي حالته:
* هل يعاني من البقاء في الحمام لفترات طويلة أثناء التبرز؟
* هل يشكو من ألم في البطن أثناء ذهابه إلى المرحاض؟
* هل تلاحظين إصابته بالإمساك من وقت لآخر؟
* هل حركته ضئيلة ويعاني من الخمول؟
* هل يقدم بكثرة على تناول الحلويات والدهنيات؟

تستغرب بعض الأمهات من أنّ طفلها ينام مفتوح العينين، عادة يحدث ذلك مع حديثي الولادة وحتي عمر السنة ونصف، وهنا تبدأ الأم تتسائل، ما السبب وهل هذا يشبب عدم الراحة لصغيري أثناء النوم؟ وما يمكن فعله حتي ينام بشكل طبيعي.

ابنك ينام مفتوح العينين، فهل هذا أمر طبيعي وما سببه؟

• هذا أمر طبيعي تمامًا ولا يجب أن تقلق الأم فالكثير من الأطفال ينامون وعيونهم مفتوحة، وغالبًا ما تنتهي عند تمامه العام الأول أو عام ونصف.

• ليس هناك سبب واضح لهذه الظاهرة، ويُقال أنها بسبب أن حركة العين سريعة عند الأطفال مقارنة بالأشخاص البالغين. هذه الحالة تستغرق 50% من وقت النوم لدي الصغار.

يا زهرة في جوفي قد نبتت ، أعرف كم تعبت ِ من أجلي ، وكم صرخةَ ألم ٍ سببتها لكِ ، أعرف أننـي عشت في أحشائك ِ .. أكبرُ .. وأكبرُ ..وأعرف أنك لازلتي ترويني بتحناكِ ..
يا درة البصرِ ، يا لذة النظر.. يا نبضي ..
لكم ضمتني عيناكِ ،و احتوتني يمناكِ .. وكم أهديتي القٌبلَ من شهد شفتاكِ .. لأرقد ملء أجفاني … وأرسم حلو أحلامي .. وكم أتعبتِ من جسد ٍ، وكم أرّقتِ من جفنٍ .. وكم ذرفتِ من دمعٍ لأهنأ وأعيش في أمن ِ ، ويوم فرحتُ لا أنسى صدق بسماتك و تغاضيك عن آلامك .. ويوم أروح لا أدري طريق العَوْدِ يا أمي… فلن أنسى خوف نبضاتك.. ويوم أكون في نظرك .. تضميني إلى صدرك .. واسمع صوت أنفاسك .. وألتف على أغصانك .. أعيش نشوة العمرِ ..
بحسن البر وبالإحسان أوصاني.. وجمعه بتوحيدٍ وإيمانِ ..

سلمت الانامل..ب شغف لجديدك
ودي وتقديري،،

يتبع بعض الآباء والأمهات بعض السلوكيات الخاطئة أثناء تربية الطفل، فهناك بعض العبارات التي يتلفظ بها الآباء أثناء تربية الطفل والتي يكون لها وقع سلبي على الطفل، لذلك يجب على الآباء تجنب هذه العبارات أثناء تربية الطفل في سن ما قبل الروضة، ومن العبارات التي يجب تجنبها أثناء تربية الطفل:

• أنت غبي: كلمة ينطقها الآباء عند الغضب من فعل ما قام به الطفل، ومع تكرار هذه العبارة قد يبدأ الطفل في تصديقها، ومن الأفضل أن يقال "لا يجب فعل هذا مرة أخرى".

• تعال إلى هنا وإلا سأتركك بمفردك: يقولها الوالدان للطفل إذا رفض الطفل أن يتحرك معهما أثناء تواجدهم في مكان عام، فيهددانه بأن يتركاه مما يزيد الخوف الأساسي لدى الطفل، والأفضل إعطاء الطفل أحد خيارين إما (أن يمسك يد أحد الوالدين أو يحمله أحدهما).

.
.
.

بينما أتصفح الإنترنت.. شدتني قصة على موقع للأسئلة والأجوبة، كاتبة السؤال سألت النصيحة.. فهي أم لطفلين «سنتان وأربع سنوات» نشطين جداً، ماذا تفعل وهي صائمة في نهار رمضان، كانت قلقة من أن تصبح في الصيام أم متسرعة، متوترة، عصبية ومن ثم تنهار.

القصة مستني شخصياً، لم أواجه مشاكل مع الصيام من قبل، لكن اليوم الطويل والجو الحار بدون كافيين ولا سكر ولا مشروبات، كل تلك العوامل تدمر أي أم.
ماذا تفعلي حيال ذلك؟ كيف تقومي على إسعاد وإبقاء أطفالك هادئين مستمتعين بدون أن تخسري صيامك؟
• اهتمي بنومك
نعلم كلنا نعلم أن رمضان شهر السهر وقلة النوم، سواء إن كنتِ تتعبدين ليلاً أو تتسامرين مع العائلة والأصدقاء أو تشاهدين التليفزيون، ففي النهاية الكل في حالة سهر.. فلا تحصلي علي قسط النوم الجيد، وقت نومنا بالطبع يتأثر تأثراً شديداً في هذا الشهر، قد لا يكون كلامي منطقياً إن قلت لكِ أن تنامي 8 ساعات متواصلة، لكن حاولي أن تقتنصي بعض الساعات على قدر الإمكان لتكمليهم، اقتنصي أيضاً وقتاً للقيلولة فستساعدك كثيراً علي التخلص من التعب والضغط العصبي الذي تشعرين بهم.
• نظمي وقتك
نظمي وقتك بحيث تكون مهامك مناسبة للوقت لديكِ، فلا تهرعي للمطبخ لتحضري إفطاراً لثلاثين شخصاً الساعة السادسة مساء، وتتوقعي أن تكوني هادئة وصبورة مع أبنائك، احرصي على أن توزعي وقتك على مهامك اليومية، ولا تنسي أن تقضي وقتا مع أبنائك.
• اهدأي قليلا
وأنتِ صائمة ذلك ليس وقتاً لتنفيض المنزل أو إعادة ترتيب الدولاب، اعرفي حدود طاقتك وتقبلي بأن مستويات الطاقة لديكِ انخفضت، وذلك ليس معناه أن تتوقفي عن عمل أي شيء في المنزل، لكن معناه أن لا تثقلي على نفسك أعباء وتقسي عليها، فكلما كنتِ مضغوطة كلما كنتِ عصبية ومتوترة.
• اشتركي للأبناء في الأنشطة
فذلك أفضل وقت لابنك ليذهب لمعسكر صيفي أو نشاط بالنادي، خاصة إن لم يكن صائماً، إذا خرج الأولاد ليفعلوا أشياء مرحة.. فذلك له معنيان، أولاً: أنهم لن يكونوا «فوق رأسك» طوال اليوم، وثانياً: عندما يعودوا سيكونون فرحين وأقل مللاً وتذمراً، وسينامون من المجهود الذي بذلوه.
• افعلي أشياء مرحة معهم
إذا خصصتي وقتاً يومياً لتقضيه مع أبنائك، افعلي شيئاً يحبونه.. مثل قراءة كتاب أو تلوين أو رسم أو لعب لعبة معينة، سيكونون أهدأ ولن يحاولون أن يستعيرون انتباهك طوال اليوم.
• اطعميهم
في فترة الامتناع عن الأطعمة والشراب.. لا تنسي أن تطعمي صغارك، يجب أن تكون مواعيد وجباتهم ثابتة ومنتظمة إلى أقصى حد ممكن، وفي الأخر الأطفال الجائعين أطفال متذمرين «زنانين»، ومن ثم ستصبحين أنتِ أم متذمرة وعصبية.
• اعتني بأطفالك الصائمين
احرصي على متابعتهم وانتبهي إذا ما كانوا مرهقين أو العكس، وإذا أرهقهم الصيام اطلبي منهم الدخول في غرفة مظلمة، ليس بالضرورة ليناموا، لكن فقط ليرتاحوا ومن ثم يتحسنوا.
• أخيراً وليس أخراً، لا تنسي أن تحصلي علي وقت لنفسكِ
فأنتِ تحتاجين لإعادة شحن طاقتك مرة أخرى، ولا تشعري بالندم إذا ما قضيتي وقتاً لنفسك، فذلك الوقت سيجعلك أكثر هدوء بعيداً عن ضغوط الحياة اليومية، وذلك الوقت يمكنك تقضيته كيفما يحلو لكِ، وتقومي بما يجعلك تسترخين.. سواء كان بقراءة القرآن أو أداء العبادات أو مشاهدة التليفزيون أو النوم أو أن تأخذي حماماً تسترخين فيه، أي ما كان ما ستفعلينه.. فقط تذكري استرخي وخذي نفساً عميقاً.