علم النفس التربوي . 2024.

علم النفس التربوي…..

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

علم النفس التربوي
ابتكر علماء النفس طرق تساعد الآباء والأمهات على كشف مكنونات وأسرار أطفالهم بطريقة عفوية غير مباشرة وبلا أسئلة صريحة تخيفهم, تعرفي على 5 منها وجربيها فقد تكون المفتاح للتعامل مع طفلك.
1- قصة العصفور
احكي لطفلك عن قصة العصفور الأب والعصفورة الأم وابنهم العصفور الصغير, ينامون في العش فوق الشجرة.. وتهب رياح قوية ويقع العش على الأرض.. يطير العصفور الأب إلى شجرة والعصفورة الأم إلى شجرة أخرى.. اسألي طفلك: إلى أين طار العصفور الصغير؟.. إذا قال طفلك أن العصفور طار لأبيه, فهو متعلق بأبيه وإن قال أنه طار إلى أمه فهو متعلق بأمه ويراها هي منبع الأمان, أما إن قال أن العصفور الصغير طار إلى شجرة أخرى, فهذا يعني أن الطفل واثق ومستقل ويشعر بالأمان.
3- قصة الخوف
احكي لطفلك أن هناك طفل يبكي بشدة ويقول أنه خائف جداً .. فمن ماذا يخاف أو مِن من يخاف؟ إجابة الطفل ستجعلك تعرفين الكثير من مخاوفه الشخصية والأشخاص الذين يخيفونه أو يشعر أن وجودهم يهدده ويضايقه.
2- قصة السفر
احكي له أن هناك شخص سوف يسافر إلى مكان بعيد جداً ولن يعود أبداً.. فمن تتوقع أن يكون هذا الشخص؟.. إجابة الطفل ستجعلك تعرفين من هو الشخص الذي يكرهه الطفل ويتمنى بعده عنه, أما إن قال لك أن الذي سوف يسافر (أنا) فهو يكره نفسه “فانتبهي لإجابته”.
4- قصة الخبر الجديد
احكي لطفلك أن هناك طفل عاد من المدرسة وقالت له أمه تعال بسرعة.. عندي لك خبر جديد!.. واسألي طفلك: ماذا تتوقع أن يكون هذا الخبر؟ إجابة الطفل تساعدنا في التعرف على جانب من رغباته ومخاوفه وتوقعاته.
5- قصة الحلم المزعج
احكي لطفلك أن هناك طفلاً استيقظ من النوم ومو مرهق ومنزعج وقال لأمه أنه رأى حلماً مزعجاً في منامه, واسألي طفلك: ماذا رأى الطفل في منامه برأيك؟ إجابته ستجعلك تتعرفي على نقاط ضعفه ومشاكله في علاقاته مع أفراد عائلته وأصدقاءه.
ملاحظة:
من المهم أن لا توحي للطفل بالإجابة أو تعاتبيه عليها إن لم تناسبك.. ولا تخبريه أنك تتوقعي منه إجابة أخرى, فالغرض من هذه القصص التعرف على مخاوف وهموم الطفل

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

معلومات راااائعة حقااااا جزاكي الله خيرااا تيمو
سأجربها بالتأكيد مع اولادي 👍👍👍

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة چمانة الوآدي خليجية
معلومات راااائعة حقااااا جزاكي الله خيرااا تيمو
سأجربها بالتأكيد مع اولادي 👍👍👍

هلا فيك جوجو نورت حبيبتي خليجية

………………………………….
رائع ماتقدموه من ابداع جميل
ننتظر المزيد منكم
لكم مودتي
……………………..

احلى نجوم لعيونك

خليجيةخليجيةخليجيةخليجية

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مرام البسمة خليجية
………………………………….
رائع ماتقدموه من ابداع جميل
ننتظر المزيد منكم
لكم مودتي
……………………..

احلى نجوم لعيونك

خليجيةخليجيةخليجيةخليجية

شكرآ خالتو نجاة ع النجوم
يعطيك الف عافية ياربخليجية

يسعدكك غلاتي طرح مميزز …

لاعدم ولا خلا ..

ويسعدك ربي زمردة نورتي حبيبتي

نصائحة ممتازة جدا تساعد الام على معرفت طبع وشخصية الطفل حتى في الكبر
انا كانت عندي هذه الطريقة وهي تاليف القصص من خيالي كنت احكي له بعض القصص يتمرن عليها بطريقة سهلة مثل العصور كيف يتعلم ان يعتمد على نفسه بعد ما تتخلى عنه امه وهكذا ….لكن الخطاء الي ارتكبته هو تخوفه ببعض الاشاء لكي ينام واتمم شغل البيت هههههههه وكان يخاف كتييير خليجية
نصيحة اضفتها للامهات ….
شكرا لك حبيبتي على هذا الموضوع الرائع جدا
في انتظار جديد المفيدخليجية

متى يفتح الدبلوم التربوي في ام القرى -للنساء 2024.

متى يفتح الدبلوم التربوي في ام القرى

متى يفتح الدبلوم التربوي في ام القرى لان التعليمي لازم دبلوم خليجية

مكتب التربوي النسائي نسائية 2024.

مكتب التربوي النسائي

مساء الخير كيفكم ابي اسالكم احنا في محا فظتنأ مكتب اشراف الاتربوي نسائي هالحين خلصو من بنايته وابي اقدم عليهم ابي اتوظف في مكتبهم انا ما معي شهادة الاشهادة سادس هل راح يقبلوني ابي اي وظيفه عندهم في مبناهم التربوي وش رايكم الي عندهأ علم او متوظفه في الاشراف النسائي تقولي وين اقدم عليه هل اكلما مكتبهم واسلهم بليز ساعدوني محتاجه اتوظف

أذهبي بنفسك اليهم…يعني ادخلي مكتب الاشراف…..

واخبريهم برغبتك….وحاجتك للوظيفة…..

وهم سيخبرونك….بالاجرات….والاوراق المطلوبة…….

وموفقة ان شاء الله……..

شكرا لكي اختي
بليز الي موضفة في الاشراف النسائي و الي عندهأ علم تقولي محتاجه اتوظف
افتكر لما تدربت بمكتب الاشراف كان فيه بنات شهاداتهم متوسط وابتدائي يشتغلون هناك اظن رواتبهم 4 الاف تقريباا وأظن التقديم يكون عن طريق النت في جدارهـ لاكن روحي اسألي وتأكدي والله يوووفقك
وطبيعة عملهم كنت اشوفهم يجهزون الفطور للمشرفات من قهوهـ وشاي وغيره – يمسحون الارض- يرتبون المكاتب ويمسحونها وبس ماعندهم شغل كثير
واسم الوظيفه / مستخدم>>> تأكدي من هالمعلومه
الله يوووفقككك يااارب
شكرا لكي على الرد بس ما ابي اكون فراشه مافيه شغل غيرها
ههههههههههههه ياقلبي مو فراشه
اللي شفتهم بعضهم صغااار والله 17 سنه
وظائف ثانيه والله ماعندي خلفيه زوريهم واسالي
ربي يوفقككك

( أروع وأجمل 4 كتب عن علم النفس التربوي – لتربية الأطفال أفضل تربية ) 2024.

( أروع وأجمل 4 كتب عن علم النفس التربوي – لتربية الأطفال أفضل تربية )


اليوم بهديكم أجمل كتب قرأتها وهى كنز كبير فى معرفة اسلوب التعامل مع أطفالنا فلزات أكبدنا وتربية افضل تربية سليمة على الأطلاق ومواجهة اى مشكلة بأذن الله وحلها بأفضل الطرق فهذه الكتب حقا كنزاا كبير يجب ان توجد فى كل بيت


تحميل الكتب من هنا

ارجو ان لاتبخلو عليا بالردود

لن اسامح من يقرا ولا يكتب ردا والله وكيلي عليه

نظرا للمجهود الكبير فى جمع هذه الكتب وحتى يبقى الموضوع فى المقدمة وتستفيد جميع اخواتنا بالمعلومات القيمة جدا التى بالكتب وتعيش حياة سعيدة بأذن الله مع اطفالها

هلا حبيبتي منوره القسم
مشكوره على الجهود القيم والمفيد
وجعله الله في ميزان حسناتك بإذن الله
تعالى وأكيد بحمله ,,,,’ دمتي بود يالغلاخليجية
يسلمو حبيبتي على مجهودك وانشالله نستفيد من الكتب
شكرا اختي
جعله الله في ميزان حسناتك وان شاء الله نستفيد

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mouslima خليجية
شكرا اختي
جعله الله في ميزان حسناتك وان شاء الله نستفيد

مشكورة اختى على ردك وفى انتظار باقية ردودكم الجميلة ولاتحرمونى من دعواتكم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اشواك ناعمة خليجية
هلا حبيبتي منوره القسم
مشكوره على الجهود القيم والمفيد
وجعله الله في ميزان حسناتك بإذن الله
تعالى وأكيد بحمله ,,,,’ دمتي بود يالغلاخليجية

شكرا اختى واتمنى الموضوع ينال أعجاب باقية العضوات ولا تنسونى من الدعاء

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كلثوم الصحراوية خليجية
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

الله يخليكى حبيبتى وشكرا جدا على ردك الجميل

العلاج السلوكي التربوي في تشتت الانتباه 2024.

العلاج السلوكي التربوي في تشتت الانتباه

يعتمد العلاج السلوكي الكثير من الأساليب والاستراتجيات اذكر منها الأتي :*********

أولا- لفت نظر الطفل بشيء يحبه ويغريه على الصبر لتعديل سلوكه :وذلك بشكل تدريجي بحيث يتدرب الطفل على التركيز أولاً لمدة 10 دقائق او اقل ، ثم بعد نجاحنا في جعله يركِّز لمدة 10 دقائق ننتقل إلى زيادتها إلى 15 دقيقة، وهكذا…
يشترط لنجاح هذه الطريقة في التعديل أمران :******
أ- الصبر عليه واحتماله إلى أقصى درجة، فلا للعنف معه؛ لأن استخدام العنف معه ممكن أن يتحول إلى عناد، ثم إلى عدوان مضاعف؛ ولهذا يجب أن يكون القائم بهذا التدريب مع الطفل على علاقة جيدة به، ويتصف بدرجة عالية من الصبر، والتحمل، والتفهم لحالته، فإذا لم تجدي ذلك في نفسك، فيمكن الاستعانة بمدرس لذوي الاحتياجات الخاصة ليقوم بذلك.
ب- يجب أن يعلم الطفل بالحافز (الجائزة)، وأن توضع أمامه لتذكِّره كلما نسي، وأن يعطى الجائزة فور تمكنه من أداء العمل ولا يقبل منه أي تقصير في الأداء، بمعنى يكون هناك ارتباط شرطي بين الجائزة والأداء على الوجه المتفق عليه (التركيز مثلاً حسب المدة المحددة…)، وإلا فلا جائزة ويخبره صراحة بذلك.
ثانياً- التدعيم الإيجابي اللفظي للسلوك المناسب،**وكذلك المادي:وذلك بمنح الطفل مجموعة من النقاط عند التزامه بالتعليمات، تكون محصلتها النهائية الوصول إلى عدد من النقاط تؤهله للحصول على مكافأة، أو هدية، أو مشاركة في رحلة، أو غيرها ،ولكن يجب التعامل معها بجدية ووضوح حتى لا تفقد معناها وقيمتها عند الطفل.
ثالثاً- جدولة المهام، والأعمال، والواجبات المطلوبة،والاهتمام بالإنجاز على مراحل مجزأة مع التدعيم والمكافأة:و ذلك بشرح المطلوب من الطفل له بشكل بسيط ومناسب لسنه واستيعابه، والاستعانة بوسائل شرح مساعدة لفظية وبصرية مثل الصور والرسومات التوضيحية والكتابة لمن يستطيعون القراءة.
رابعا- عن طريق وضع برنامج يومي واضح يجب أن يطبقه بدقة، والإصرار على ذلك عن طريق ما يسمَّى بـ "تكلفة الاستجابة": وهي إحدى فنيات تعديل السلوك، وتعني هذه الطريقة (فقدان الطفل لجزء من المعززات التي لديه نتيجة سلوكه غير المقبول، وهو ما سيؤدي إلى تقليل أو إيقاف ذلك السلوك) ومثل ذلك إلغاء بعض الألعاب، بل وسحبها مقابل كل تجاوز يقوم به الطفل خارج حدود التعليمات..
خامسا- التدريب المتكرر والنشاطات التي تزيد من التركيز والمثابرة:مثل تجميع الصور، وتصنيف الأشياء (حسب الشكل/ الحجم/ اللون…)، والكتابة المتكررة، وألعاب الفك والتركيب، وغيرها.
سادسا- العقود :و يعني بذلك عقد اتفاق واضح مع الطفل على أساس قيامه بسلوكيات معينة، ويقابلها جوائز معينة، والهدف هنا تعزيز السلوك الإيجابي وتدريب الطفل عليه، ويمكننا إطالة مدة العقد مع الوقت، ويجب هنا أن تكون الجوائز المقدمة صغيرة ومباشرة، وتقدم على أساس عمل حقيقي متوافق مع الشرط والعقد المتفق عليه،
******ومثال ذلك العقد :
:(ستحصل كل يوم على "ريال، ريالان" إضافية إذا التزَمْت بالتالي**
– الجلوس بشكل هادئ أثناء تناول العشاء.**
– ترتيب غرفتك الخاصة قبل خروجي منها.**
– إكمال واجباتك اليومية في الوقت المحدد لها.**
ويوقع على هذا العقد الأب والابن، ويلتزم الطرفان بما فيه، ويمكن للأب أن يقدم للطفل أو المراهق بعض المفاجآت الأخرى في نهاية الأسبوع، كاصطحابه في نزهة أو رحلة، أو أي عمل آخر محبب للابن إذا التزم ببنود العقد بشكل كامل، وتكون هذه المفاجآت معززًا آخر يضاف لما اتفق عليه في العقد.**
سابعاً- نظام النقطة :ويعني به أن يضع الأب أو المعلم جدولاً يوميًّا مقسمًا إلى خانات مربعة صغيرة أمام كل يوم، ويوضع في هذه المربعات إشارة أو نقطة عن كل عمل إيجابي يقوم به الابن سواء إكماله لعمله أو جلوسه بشكل هادئ أو مشاركته لأقرانه في اللعب بلا مشاكل، ثم تحتسب له النقاط في نهاية الأسبوع، فإذا وصلت إلى عدد معين متفق عليه مع الطفل فإنه يكافأ على ذلك مكافأة رمزية.
ويمكننا إضافة النقطة السلبية التي تسجل في نفس الجدول عن أي سلوك سلبي يقوم به، وكل نقطة سلبية تزيل واحدة إيجابية، وبالتالي تجمع النقاط الإيجابية المتبقية ويحاسب عليها..**
ومن المهم جدًّا أن تكون هذه اللوحة في مكان واضح ومشاهد للطفل حتى يراها في كل وقت، ونظام النقط ذلك مفيد للأطفال الذين لا يستجيبون للمديح أو الإطراء..
وهي مفيدة لأنها تتتبع للسلوك بشكل مباشر، ولكن يجب فيها المبادرة بتقديم الجوائز المتفق عليها على ألا تكون مكلفة للأسرة، وأن تقدم بشكل واضح ودقيق حسب الاتفاق حتى لا تفقد معناها.
ثامنا- وضوح اللغة وإيصال الرسالة:المعنى هنا أن يعرف الطفل ما هو متوقع منه بوضوح وبدون غضب، وعلى والده أن يذكر له السلوك اللائق في ذلك الوقت، فيقول الأب مثلاً: "إن القفز من مكان إلى آخر يمنعك من إتمام رسمك لهذه اللوحة الجميلة"، أو "إن استكمالك لهذه الواجبات سيكون أمراً رائعًا" ،والمهم هنا هو وضوح العبارة والهدف للطفل، وتهيئته لما ينتظر منه، وتشجيعه على القيام والالتزام بذلك.
تاسعا- طريق الحوار**:أكثر الآباء والأمهات وبنسبة عالية ليس لديهم قدرة على رد اندفاعهم للتذمر ,للتهديد ,للتوبيخ ,للنقد, للاستهزاء ولإصدار الأحكام في تعاطيهم مع الأبناء.
أبحاث كثيرة أكدت أن أهل الأبناء الذين يعانون من اضطراب قلة تركيز وكثرة حركة لديهم نزعة أكبر للتعامل بهذا الأسلوب , فهذا الأسلوب لن يحول السلوك السلبي إلى سلوك إيجابي ,على العكس هذا الأسلوب يدفع بالعلاقة إلى الأسوأ.
لذا مهم جداً أن نعمل على أن تكون عملية الحوار ما بين الآباء والأمهات وبين أبنائهم عملية إيجابية.
فعندما نريد أن يقوم الطفل بعمل معين نأتي بأسلوب أكون شاكرة جدا إذا أخذت أكياس النفايات إلى المكب**)
كذلك يتأثر الطفل كثيراً بأسلوب المدح مثل لقد أنجزت واجبك بطريقة رائعة ,بارك الله فيك)
كذلك إشراكه في الكلام ونبين له احترام رأيه والاهتمام به مثل قولنا له أنا أحب أن أسمع رأيك في كيفية حل هذه المشكلة) .
وأهم عامل في إنجاح هذا الأسلوب هو الإصغاء . والإصغاء يكون بصب الانتباه والاستماع جيدا إلى حاجاتهم ومشاعرهم ومضايقهم وإشعارهم بأننا نفهم جيداً ما يعانون منه**.
عاشراً- بناء المهارات الاجتماعية**:وهي تستلزم صبراً ًلتوصيل هذه المهارات وتعلم إتقانها.
ومن هذه المهارات : انتظار الدور,المشاركة ,التعاون, أصول الحوار, وحتى قدرة التحكم بمشاعر الغضب, كلها مهارات اجتماعية يجب أن يتعلمها الطفل والمراهق ويتقناها ,وكلما كان التدريب على هذه المهارات مبكراً كان الأمر أفضل وهي المفتاح لتكيف الأبناء لاحقاً بالمجتمع الكبير .**.
الحادي عشر- قضاء وقت مع الأبناء :إن التربية ليست أن نطعم ونرسل أبنائنا إلى المدرسة ولا هي إعطاء المصروف وشراء الهدايا ,التربية هي قضاء وقت مع الأبناء ,اللعب معهم ,مشاركتهم بالهوايات ,السير معهم في نزهات ,قراءة قصة , حضنهم وتقبيلهم**.فبالنسبة للأبناء الحب والرعاية يعبر عنهما بقضاء وقت معهما. الدعوة هي إلى قضاء وقتاً أكبر مع الأبناء

**

السلام عليكم شكرا على الموضوع الرائع جعله الله في ميزان حسناتك

بحث علمي عن علم النفس التربوي 2024.

بحث علمي عن علم النفس التربوي

بحث علمي عن علم النفس التربوي

شــروط التعلـم…

أولا: الدوافـع..
تعددت تعاريف الدوافع حتى أن المطلع على كتب علم النفس يجد تعاريف كثيرة و متنوعة نذكر منها :
الدافع : هي حالة فسيولوجية و نفسية داخل الفرد تجعله ينزع إلى القيام بأنواع معينة من السلوك في اتجاه معين و تهدف الدوافع إلى خفض حالة التوتر لدى الكائن الحي و تخليصه من حالة عدم الاتزان ..
 الدافع : هو عبارة عن حالة داخلية جسمية أو نفسية لا نلاحظها مباشرة بل نستنتجها من الاتجاه العام للسلوك الصادر عنها ، و تثير السلوك في ظروف معينة و تواصله حتى ينتهي إلى غاية معينة ..
 الدافع : هو الطاقة المحركة للنشاط و توجيه سلوك المتعلمين..
 الدافع : هو كل ما يدفع إلى السلوك ، ذهنياً كان هذا السلوك أو حركياً..
إذن فالبحث عن القوى الدافعة التي تظهر سلوك الكائن الحي وتوجهه أمر أساسي ليس بالنسبة لعملية التعلم وحدها إنما أيضا بالنسبة لكافة مظاهر السلوك الإنساني التي لا يمكن معرفتها على حقيقتها إلا إذا عرفنا الدوافع التي وراءهـا..
و لو القينا نظرة بسيطة على حياتنا اليومية لوجدنا أن وراء كل سلوك نقوم به دافع معين أو عدة دوافع تتكامل مع بعضها و ينتج عنها السلوك .. فالجوع يدفعنا للبحث عن الطعام و كذلك العطش يجعلنا نبحث عن الماء و بالمثل الذهاب إلى المدرسة أو الجامعة طلباً للعلم .. و النوم بحثاً عن الراحة .. و التحدث مع الآخرين للتعبير عن أرائنا و وجهات النظر و غير ذلك من جوانب حياتنا … فكل ما نقوم به لابد أن يكون هناك دافع أو عدة دوافع تحركنا لتحقيقها ..

ويمكن أن ننظر إلى الدوافع من ناحيتين أساسيتين:
الحوافــز:
وهي تعني في الغالب المثيرات الداخلية و النواحي العضوية التي تبدأ بالنشاط وتجعل الكائن الحي مستعداً للقيام باستجابات خاصة نحو موضوع معين في البيئة الخارجية آو البعد عن موضوع معين ويشعر بها الكائن كإحساس بالضيق والتوتر والألم ومن أمثلها حافز الجوع والعطش.
البواعـث:
هي الموضوعات التي يهدف إليها الكائن الحي وتوجه استجابته سواء تجاهها أو بعيدا عنها ومن شانها أن تعمل على إزالة الضيق والألم…الخ التي يشعر بها الكائن الحي ومن أمثلتها الطعام الذي يقابل حافز الجوع والماء الذي يقابل حافز العطش.
ويجب أن نؤكد أن العلاقة بين هاتين الناحيتين من الدوافع قائمة و هما يتفاعلان معاً و باستمرار فحافز الجوع مثلا يدفع الكائن الحي للبحث عن الطعام.. كما يمكن أن نلاحظ نوعا من العلاقة بينهما, إذا انخفضت حده المؤثرات الداخلية (الحوافـز) مثلا فذلك قد يتطلب زيادة حدة الموضوعات الخارجية- البواعـث – لينشط الكائن الحي ويتجه نحوها..
فالإنسان الذي اشبع حاجته من الطعام لا يدفعه على تناول الطعام مرة أخرى بالرغم من حالة الشبع إلا الألوان الشهية التي تجعله يرغب في تناوله مهما كانت حالة الشبع التي يمر بها ..
والعكس أذا زادت شدة المثيرات الداخلية = الجوع – فان الكائن الحي لا يتردد أبداً في تناول أي طعام يقدم له و يرضي بأي نوع من الطعام مادام ذلك يقلل من شدة الجوع ..
والذي يهمنا من موضوع الدوافع هو علاقتها بالمواقف التعليمية فالدوافع تعتبر من هذه الناحية الوسيلة الكامنة في نفوسهم نحو ممارسة أوجه النشاط المختلفة التي يتطلبها العمل المدرسي ومواقف التعلم بصفة عامة.

خصائص الدوافع:
ينبغي فهم عدد من النواحي المتعلقة بالدوافع و الأسباب التي من شأنها معرفة اثر الدوافع في مواقف التعلم المختلفة ، و أهم هذه النواحي ما يتعلق بأثرة زيادة قوة الدافع في التعلم و كذا معرفة نوعية أو طبيعة الدوافع التي تعمل في موقف التعلم ، و هل هي دوافع بسيطة أو دوافع مركبة بالإضافة إلى مدى تأثير الدوافع بمعنى هل الدوافع تؤدي إلى هدف محدد أو تكون وسيلة لتحقق أهداف أخرى أبعد و يمكن إيجاز خصائص الدوافع فيما يلي :
قـوة الدوافـع:
الدافع هو المحرك الأساسي وراء أوجه النشاط المختلفة التي يكتسب الفرد عن طريقها أشياء جديدة أو يعدل عن طريقة سلوكه أو بمعنى آخر هو المحرك الرئيسي وراء عملية التعلم.
إن وجود دافع شي أساسي من غير شك في عملية التعلم ونقصانه قد يؤدي إلى توقف الكائن الحي عن ممارسة أوجه النشاط التي تمكنه من السيطرة على الموقف التعليمي وتقلل من فرصة التعلم ، كما أن زيادة الدافع عن الحد الطبيعي تعمل على عدم ظهور الاستجابة الصحيحة إذا كانت غير مباشرة وهذا يضاعف من الوقت والعمل المبذولين للوصول إلى حل ناجح عن طريق الاستجابة غير المباشرة.
ونلاحظ مثل هذه الحالة في كثير من المواقف التعليمية ، ففي الفصل المدرسي مثلا عندما يعمل التلاميذ تحت ظروف دافع غير عادي كالمنافسة الشديدة لحل التمرينات والرغبة في الوصول إلى حلها قبل الآخرين. عندها يندفع التلاميذ لحل المسائل باستخدام الأساليب المعروفة. فإذا كان الحل يتطلب التفكير في نوع جديد من الأساليب عجز التلاميذ يحكم اندفاعهم عن تبين الطريق الصحيح.
و قد أثبت هذه الحقيقة العالم هل و استشهد على ذلك بتجربة سبق أن أجراها كوهلر و هذه التجربة توضح تأثير الدافع على السلوك ، حيث قام كوهلر بإلقاء الطعام على بعد من كلبه خلف حاجز ترى الطعام من خلاله و لاحظ أن الكلبه تسرع إلية راسمة قوساً كبيراً خلف الحاجز ، ثم كرر التجربة و لكن في هذه المرة قام بإلقاء الطعام خلف الحاجز مباشرة تحت انف الكلبه بحيث يفصل الحاجز بينها و بين الطعام ، و لاحظ في هذه الحالة أن الكلبة تحاول الوصول إلى الطعام متجاهلة وجود الحاجز فأخذت تدفع بأنفها مرة تلو الأخرى دون أن تحاول الالتفاف حول الحاجز و علل سلوك الكلبة بأن زيادة الدافع عن الحد الطبيعي دفع الكلبة للاستجابة بقوة للحصول على الطعام.

مـدى تأثيـر الدافــع:
لا توجد أدنى علاقة لقوة الدافع بالفترة التي يستغرقها تأثيره , فهناك دافع قصير المدى مثل الجوع ، فالجوع مهما كانت قوته فان تأثيره ينتهي بمجرد تناول الطعام ، و علية ينبغي العناية بالدوافع طويلة المدى بالنسبة للمواقف التعليمية حيث أنها تؤثر في سلوك الفرد فترة زمنية أطول كما أن الأهداف التربوية بطبيعتها بعيدة المدى و ليست مؤقتة و من ثم تستلزم دوافع من هذا النوع المؤقت قصير المدى إلا أنها في ذات الوقت و سائل لأهداف ابعد و أغراض أسمى و أرفع ..

الدافــع المركــب:
تبعاً لاختلاف نوع الكائن الحي و تبعاً للمواقف التي يتعرض لها تتحدد الدوافع التي تؤثر في تعلمه ، فالكائنات الدنيا عادة ما تؤثر فيها دوافع عادية أولية كدافع البحث عن الطعام أو الجنس و هي دوافع بسيطة .. أما الإنسان فانه يعمل تحت تأثير دوافع اغلبها اجتماعية مكتسبة كالرغبة في التفوق و إثبات الذات بالإضافة إلى الدوافع الأولية و إن كانت لا تأخذ شكلها المألوف في مواقف التعلم المختلفة و بالأخص المدرسي منها .. و ينبغي الإشارة إلى أن الإنسان لا يتعلم تحت تأثير دافع واحد بل غالباً ما يتأثر الفرد بمجموعة كبيرة من الدوافع تؤثر علية و توجه سلوكه و مثل هذه الدوافع عادة ما تكون مركبة .. ولذلك يرى ماك جوش في مثل هذه المواقف ألا ندرس تأثير الدافع ضد تأثير عدم وجود الدافع ولكن مقارنة تأثير المجموعة المختلفة من الدوافع الموجودة عند شخص + أو – حالة دافع معينة و ما يمكن التحكم فيه هو هذة الحالة المضافة أو المطروحة تحت فرض أن التغير فيها سيصاحبه تغير في الحالة كلها.
ويذهب اوسجود إلى ابعد من ذلك فهو يرى انه من الصعب اختيار موضوع الدوافع لعدة أسباب منهـا:
أ‌) انه يجب أن يظل الدافع ثابتا في الوقت الذي نقيس فيه قوة الاستجابة الحادثة.
ب‌) أن تغير الدافع يغير النمط الكلي للإثارة التي تعرض لها الكائن الحي ولهذا تأثيره على الموقف التجريبي كله والعوامل المؤثرة فيه.
ت‌) انه من الصعب حساب التغيرات الحادثة تحت درجات مختلفة من الدوافع.

أنـواع الدوافع:
هناك نوعان رئيسيان من الدوافع, دوافع تنشأ عن حاجات الجسم الخاصة بوظائفه العضوية والفسيولوجية كالحاجة إلى الطعام والماء والجنس وهذا النوع من الدوافع لا يتعلمها المرء أو يكتسبها ولكنها موجودة فيه بالفطرة وان تعلم شيئا يتعلق بها فهو التحكم فيها.
وهناك دوافع أو حاجات تأتي نتيجة نمو الفرد أو اتصالاته بالآخرين واحتكاكه بظروف الحياة العامة و ما تقتضيه هذه الظروف.
ويطلق على النوع الأول من الدوافع في العادة اسم الدوافع الأولية أو الفسيولوجية والنوع الثاني الدوافع الثانوية أو الاجتماعية أو المكتسبة.

 الدوافــع الأوليــة ( الفطرية أو البيولوجية ):
لا يقصد بالدوافع الأولية تلك الدوافع التي يكتسبها الفرد من بيئته عن طريق الخبرة و المران و التعلم ، و إنما هي عبارة عن استعدادات يولد الفرد مزوداً بها و لهذا فهي تسمى أحياناً بالدوافع الفطرية أو الدوافع البيولوجية ..
والدوافع الأولية تكاد تكون هي الدوافع المؤثرة في سلوك الكائنات الحية دون الإنسان وتظهر أثارها بشكل واضح في سلوكه وتصرفاته ولذلك يمكن التحكم في سلوكها تبعا للتحكم في الدوافع البيولوجية المسيطرة عليها.
أما بالنسبة للإنسان فيبدو أن الدوافع الأولية اقل تأثيراً في حياته ولا تظهر بوضوح وراء تصرفاته, ولكن ذلك يتوقف إلى حد بعيد على درجة إشباع هذه الدوافع.

ولزيادة التوضيح يمكن أن تمثل العلاقة بين الدوافع الأولية والثانوية في شكل تنظيم هرمي تحتل قاعدته الدوافع الأولية ثم يأتي بعدها متجهه إلى قمة الهرم الدوافع الثانوية. ووجود الدوافع الأولية في قاعدة الهرم..
و لا يعني هذا أنها اقل أهمية وإنما تعني أنها الأساس وأنها تتحكم في ظهور الدوافع الثانوية بعد ذلك في عملها. فالدوافع الثانوية لا تظهر ولا تعمل إلا إذا أشبعت الدوافع الأولية التي في قاعدة الهرم.

 الدوافــع الثانويــة:
وهي التي تنشا نتيجة تفاعل الفرد مع البيئة والظروف الاجتماعية المختلفة التي تعيش فيها، و تعتمد في تكوينها على خبرات الفرد و ميوله و اتجاهاته و ما يمر به من أحداث و هي خاصة بالإنسان و بعضها مشترك بين جميع أفراده مع فوارق شكلية من بيئة لأخرى ، أما البعض الآخر فهو شخصي يختص بفرد دون آخر . ومن أهم الحاجات التي تنشا عنها هذه الدوافع :
الحاجة للأمن:
اعتماد الطفل على الأم والأب والكبار المحيطين به والمشرفين على شؤونه بهذا الشكل يجعله لا يشعر بالاستقرار أو الأمن إلا في جوارهم. وتستمر هذه الحاجة مع الطفل وتتدرج معه في مراحل حياته المختلفة فهو يلجأ لهما في الواقع لكي يشعر بأن هناك من يدافع عنه ومن يلجأ إليه عند الضرورة وانه ليس وحده وإنما هناك باستمرار البيت الذي يجد فيه أمنه واستقراره وعندما يذهب إلى المدرسة ويجد نفسه في عالم غير العالم الذي تعود عليه نجده بعد خروجه منها كل مره ولسنوات عديدة يسرع إلى المنزل وبداخله وكأنه دخل حصن الأمــان.
ولا تقتصر الحاجة للأمن على الأطفال بل إن الكبار أيضا في حاجة دائمة للشعور بالأمن والاستقرار ويتمثل ذلك في بحثهم عن الوظائف المستقرة ذات الدخل الثابت والمستقبل المضمون وفي اهتمامهم بالمعاشات ولسنا في حاجة إلى تأكيد أهمية توفير أسباب هذه الحاجة عند التلاميذ فالتلميذ الذي يفتقد الشعور بالأمن داخل المدرسة, فيشعر بعدم استقراره في الدراسة أو انه معرض للطرد من المدرسة أو لا يأمن لمدرسية ولا يطمئن لمعاملتهم وتقديراتهم معرض لكثير من أسباب سوء التكيف في المدرسة والفشل في دراسته .
الحاجة للمحبة:
الطفل في حاجه أيضاً لمحبه المحيطين به والمشرفين على شئون حياته وهذه الحاجة تنمو بالمثل من اعتماده عليهم اعتماداً كبيراً وخاصة الأم. وتستمر هذه الحاجة عندما يكبر الطفل ويبدأ في تكوين الصداقات وعلاقات المحبة مع أفراد من نفس جنسه ثم مع أفراد من الجنس الأخر.
ولسنا في حاجه إلى تأكيد أهميه مبادله الطفل هذه الحاجة الأساسية وأهميه إشباعها له في كثافة الحالات التي ينتقل الطفل بينها في البيت أو المدرسة.
الحاجة للتقدير:
الطفل في حاجه أيضاً إلى التقدير والى إثبات ذاته و نتبين الحاجة في محبته لمن يهتمون لأمره ويقدرون رغباته. وتستمد حاجه الطفل إلى تقدير ممن حوله في البيت ثم من زملائه في المدرسة ومدرسيه، وتجده يجد في دروسه ويجتهد لكي ينال رضا هؤلاء الزملاء والمدرسين وإعجابهم وتقديرهم في شكل الثناء عليه أو في شكل درجات الشرف والامتياز التي ترفع من قدره في نظر الآخرين.

خليجية

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
بارك الله فيكي اختي ام انفال
طرحك ممتاااااااااااز

أتمنــــى لكـ من القلب ♥ إبداعـــاً يصل بكـ إالنجـــوم . .♥

موضوع عآلي بذوقهـ ♥ رفيع بشآنهـ ♥

كلمآتـ كآنت ♥ وسوف تزآل بآلقلبـ ♥

ولاتحرمينامن ♥جديدكـ لآعدمتي ولآهنتي ♥

♥ ســـومية ♥

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

مثلث العنف التربوي وانعكاساته على تربية الطفل العناية بالأطفال 2024.

مثلث العنف التربوي وانعكاساته على تربية الطفل

تبلغ السلبية التربوية مداها في ممارسة المثلث المحظور في العملية التربوية الضرب والشتم والصراخ تلك الوسائل الثلاثة هي صورة قصوى لتضخيم السلطة الوالدية على حساب حاجات الطفل التربوية.

وإذا كنا نعتبر أن العقاب التربوي جزء أساسي من نظام التعامل التربوي مع الطفل إلا أننا لا نختزل العقاب في هذه الوسائل السلبية الثلاثة.

فالضرب بما هو إيلام جسدي، والشتم بما هو إهانة معنوية، والصراخ بما هو إرهاب نفسي فإن الأب المتسلط يهدف من خلال هذه الوسائل الثلاثة إلى أن يقول للطفل إذا أردت أن تنجو من الألم البدني وإذا أردت أن يكون لك اعتبار وإذا أردت أن تحس بالأمن من قبلي فعليك أن تطيعني.

قد تكون أنت من الذين أدمنوا استعمال هذه الوسائل أو من الذين لا يستعملونها إلا نادرا أو ربما من الذين لم يستعملوها أبدا و لكني في كل الحالات أدعوك إلى الوقوف قليلا عند حقيقة كل حقيقة وأثر هذا الثالوث المحظور في العملية التربوية وليست كل الوسائل السلبية المكونة للمثلث متساوية من حيث الأثر السيئ على الطفل بل هي متفاوتة في انعكاساتها السلبية وآثارها التربوية

فالشتم باعتباره يستهدف كرامة الطفل وشعوره الاعتباري ومعنوياته باستغلال هشاشته النفسية يعتبر سلوكا غير مبرر بأي شكل من الأشكال اللهم إلا إذا كان الأب يعتبر أن تفريغه لغضبه في الطفل هو في حد ذاته مبررا وسأعفي نفسي وأعفيكم من الدخول في تفاصيل الشتائم التي قد لا تعبر في كثير من الأحيان إلا عن سلوك نابع من أب يعاني من الوسواس التسلطي والذي لا يجد راحته إلا عند فتح وعائه ليصدر قائمة ممقوتة من الشتائم والأوصاف المبتذلة.

أما الصراخ فباعتباره يستهدف أمن واطمئنان الطفل عن طريق إرهابه باستغلال قوة الأوتار الصوتية التي يتمتع بها الأب فهو أيضا يعتبر سلوكا لا يمكن أن يحقق أي هدف تربوي إيجابي.

وأما الضرب هذه الوسيلة المفضلة لدى معظم الآباء والوسيلة المعتمدة كأداة أساسية للتعامل مع الطفل فبإمكاننا أن نتفاوض بشأنها من أربع زوايا:

أولا:علاقة الضرب بالفعل/الخطأ:

يصطلح عادة على قاعدة مفادها: ‘ الجزاء العادل هو الذي يكون من جنس العمل’ وعلى أساسها يجوز لنا أن نسأل الأب الذي يعتمد الضرب كأداة أساسية في تعامله مع طفله أي عدل تمارسه حينما تستعمل الإيلام البدني على طفلك لتعاقبه على الخطأ الذي ارتكبه ؟

يكفي أن نؤكد حقيقة مفادها أن الطفل خاصة في سنواته التسع الأول لا يمكن أبدا أن يدرك العلاقة بين أي خطإ قد يقترفه وبين الإيلام البدني الذي يقع عليه وبالتالي فلن يتحقق فيه أي هدف تربوي من خلال الضرب و لا يمكن أن نستثني في هذا الصدد إلا الخطأ المتعلق بقيام الطفل بضرب غيره عمدا حينها فقط يكون الجزاء من جنس العمل وبذلك كله يكون الضرب من ناحية علاقته بالخطأ عموما ممارسة غير عادلة.

ثانيا:علاقة الضرب بالمفعول/الأثر:

إن الحديث النبوي الشريف الذي ينص على الإذن بضرب الطفل لتركه الصلاة يؤكد من جهة المعنى أن الطفل لا ينبغي ضربه قبل عشر سنوات، وهو دليل على من يحتجون به لتأصيل الضرب.

وإني لأتساءل حقيقة إذا كان الضرب غير مأذون به قبل عشر سنوات فإلى متى يمكن للأب أن يستمر في ضرب الطفل الذي تجاوز العشر سنوات خاصة وأنه على أبواب البلوغ ؟ ألا ترى أن هذا الإذن المتأخر بالضرب قد ضيق على المربي حتى لا يعتمده كوسيلة أساسية في تعامله مع الطفل وحتى يبحث لنفسه عن وسائل أخرى أجدى و أنفع. فصلى الله و سلم على النبي محمد وعلى آله و بذلك يكون الضرب من هذه الناحية أداة غير ‘مجدية’ لأكثر من ثلاث سنوات في أحسن الأحوال.

ثالثا: علاقة الضرب بالفاعل/الطفل:

إن الضرب في حد ذاته ولو من غير قصد من الوالدين يستهدف إشعار الطفل بأنه غير مرغوب فيه مما يحدث اختلالا كبيرا في توازنه النفسي هذا التوازن الذي لا يمكن أن يعود إلى حالته الطبيعية إلا بدفقة عاطفية عارمة من قبل الأم أو الأب يغدقانها على ولديهما.

فإذا كانت هناك حالات نادرة مضبوطة بنوعها وكيفها يجوز فيها للأب أن يمارس استثناء هذه الأداة مع الكراهة التربوية الشديدة فإننا نؤكد على أن هذا الاستثناء لا يجوز أن ‘يستفيد منه’أيا من كان مهما بلغت قرابته من الطفل والسبب في ذلك بسيط وهو أنه ليس هناك من يمتلك ذلك الرصيد العاطفي لدى الطفل غير والديه دون سواهما وهما اللذان يستطيعان بواسطته أن يعيدا ذلك التوازن النفسي الذي يحدثه الضرب في كيان الطفل.

وبذلك يكون الإذن الاستثنائي بالضرب مقتصرا على الأبوين دون سواهما.

رابعا: علاقة الضرب بالهدف:

تؤكد الدراسات التربوية التي أجريت أن 95 في المائة من الحالات التي يتعرض فيها الطفل للضرب تكون ناجمة عن انفعال ينتاب الأب ورغبة في التنفيس عن الغضب وليست نتاجا لتقديرات هادئة وحسابات تستهدف تحقيق هدف تربوي معين.

’وقد يقول البعض إن الهدف هو تعليم الطفل الفرق بين الصواب والخطأ ولكن ذلك القول واه وبلا معنى لأنه إذا كان طفلك لا يدرك الفرق بين الصواب والخطأ وأنت تعلم ذلك فأي حق ذلك الذي تعطيه لنفسك بمعاقبته عن شيء لم يتعلمه؟ فالغاية من وراء العقاب ينبغي أن تكون تعزيز الأنماط السلوكية وليس تعليمها’.

وبذلك يكون الضرب على العموم لا يحقق هدفا تربويا تعليميا.

إن أخطر ما في ممارسة مثلث العنف التربوي بكل تجلياته الثلاث كونه يعمل على تطويع الطفل للخضوع لكل من يمارس عليه الإيلام البدني أو الإهانة المعنوية أو الإرهاب النفسي.

ولذلك أوجه إليك القول أيها الأب الممارس للعنف تجاه طفلك:

إنك لن تكون المصدر الوحيد للعنف الذي سيمارس على طفلك فهناك قرينه الذي يريده أن يشاركه انحرافه وهناك المبتز الذي يرمي إلى اغتصاب حقه وهناك المتسلط الذي يستهدف امتهان كرامته… سيكتشفون جميعا أنه من السهل عليهم تطويع ابنك بضربه أو شتمه أو الصراخ في وجهه وسيمارسون عليه ما مارسته عليه أنت وسيتحكمون فيه وفي سلوكه وفيما كل يملك من كرامة وأشياء ومصير بنفس الأسلوب الذي أخضعته له أنت وسيخضع لهم بكل تأكيد لأنك ببساطة لم تعوده أن يخضع وينقاد بغير الضرب و الشتم والصراخ؟

وفي هذا الصدد نؤكد كذلك ما أكدته مجموعة من الدراسات العلمية من أن العنف التربوي ينتج 10 في المائة من الأطفال العدوانيين وأنه يكون من بين هؤلاء الأطفال العدوانيين 90 في المائة سلبيين أي تابعين ومنقادين فاحذر أن يكون طفلك بينهم وحاذر أن تكون سببا لانحرافه.

فإذا قررت منذ الآن أن تصبح مربيا إيجابيا، فما عليك إلا أن تغير مركز اهتمامك من ذاتك إلى ذات طفلك ومن خوفك على هيبتك وسلطتك إلى خوفك على حاجات طفلك وحقوقه إذا فعلت ذلك فسوف تجد نفسك وبشكل تلقائي:

[1] تعيد النظر في الصورة النموذجية السابقة للأب أو الأم تلك الصورة الثاوية في عقلك الباطن و المتحكمة في ردود أفعالك تجاه أطفالك.

[2] تراقب اللغة التي اعتدت على استعمالها تجاه طفلك.

[3] تلغي تدريجيا كل العبارات السلبية الجاهزة و تبدأ في تعويضها بعبارات إيجابية.

[4] تميز بين رغبات الطفل المشروعة فترعاها و بين سلوكه الخاطئ فتعمل على تصويبه.

وسترى في النهاية كيف أن ‘السلام التام’ سيسود بيتك، فابدإ الآن.
المصدر: ملتقى منسوبي وزارة الصحة السعودية – من قسم: ملتقى التعامل مع حالات العنف والإيذاء

جزاك الله خيرا
موضوع مهم جدا ومفيد
انتظر جديدك بشوقخليجية
شكرا لطرحك عزيزتي
نورتي القسم
طرح رااائع
مشكووورة
مقاله رائعه فعلا عن اكثر 3 سلوكيات تمارس بصفه دوريه مع الاطفال سواءا في البيت او في المدرسه و كان الطفل خلق للتنفيس عن الغضبو الاهانه و عدم مراعاه مشاعره و الاهم كرامته

راق لي حبيبتي ما طرحتي لنا و يتوج الموضوع بالنجوم لاهميه طرحك حبيبتي

جزاك الله الخير كله حبيبتي و في انتظار المزيد من مواضيعك الرائعه

بارك الله في طرحك
حقيقي موفقة و مميزة
لانه موضوع يهمنا جميعنا و يتعلق باطفالنا
موضوع جدي وهادف
مشكورة اخيتي

الاشراف التربوي 2024.

الاشراف التربوي

ارجو ممن يعرف رقم مكتب الاشراف التربوي النسائي بنجران

تزويدي به للضروره

ولكم الشكر مقدما لمساعدتكمخليجية

لغة الإشارة ودورها في عملية الدمج التربوي والاجتماعي والاقتصادي 2024.

لغة الإشارة ودورها في عملية الدمج التربوي والاجتماعي والاقتصادي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وظائف اللغة للاصم وأشكال الاتصال :

للغة مجموعة من الوظائف تخدم من خلالها الفرد كما تخدم الجماعة ، ونذكر منها :

1- التواصل بين الناس وتبادل المعرفة والمشاعر وارساء دعائم التفاهم والحياة المشتركة .

2- التعبير عن حاجات الفرد المختلفة .

3- النمو الذهني المرتبط بالنمو اللغوي وتعلم اللغة الشفوية أو الاشارية يولد لدى الفرد المفاهيم والصور الذهنية .

4- ارتباط اللغة باطر حضارية مرجعية حضارية تضرب عمقاً في التاريخ والمجتمع

5- الوظيفة النفسية فاللغة تنفث عن الأنسان وتخفف من حدة المضغوطات الداخلية التي تكبله ، ويبدو ذلك في مواقف الانفعال والتاثر .

لذلك كله فان تطوير وسائل التعبير لدى الأصم وتذليل الصعوبات ليصل الى التعبير عن ذاته كله وحاجاته ومولية ، يساعده على
الخروج من عالم العزله والخوف والاحباط الى عالو متفتح على الناس ، وعلى المحيط مما يؤدي به الى التوازن والتكيف وتنمية
قدراته للمساهمة في الحياة الاجتماعية وعلى البذل والعطاء في مجالات المعرفية والمهنية والثقافية لذلك يجب مراعاة الاستعداد الطبيعي للأصم وتلقائيته وعدم فرض وسيلة للتواصل وإلغاء الوسائل الأخرى التي فيها ارتياحاً ومنتفثاً لعزلته النفسية والاجتماعية .

وتعتمد أنظمة الاتصال لدى الاصم الاتصال الشفوي او الاتصال الاشاري ويمكن هنا ان نشير الى طرق الاتصال المنبثقة عن هذين النظامين :

1-الاسلوب الشفوي : وهو تعليم الصم وتدريبهم دون استخدام لغة الاشاره او التهجئة بالاصابع فلا يستخدم الاتصال الشفوي سوى القراءة والكتابة .

2 –الاشارات اليدوية المساعدة لتعليم النطق : وهي أشكال عفوية من تحريك اليدين وتهدف إلى المساعدة في تلقين الأصم اللغة المنطوقة وتمثل بوضع اليدين على الفم أو الأنف أو الحنجرة أو الصدر ، للتعبير عن طريقة مخرج حرف معين من الجهاز الكلامي .

3 – قراءة الشفاة : وتعتمد الانتباه وفهم ما يقوله شخص بمراقبة حركة الشفاة ومخارج الحروف من الفم واللسان والحلق ، اثناء نطق الكلام .

4 – لغة التلميح : وهي وسيلة يدوية لدعم اللغة المنطوقة ، يستخدم المتحدث فيها مجموعة من حركات اليد تنفذ قرب الفم مع كل اصوات النطق وهذه التلميحات تقدم للقارئ لغة الشافة والمعلومات التي توضح ما يلتبس علية في هذه القراءة وجعل وحدات الصوتية غير الواضحة ، مرئية .

5 – أبجدية الاصابع الاشارية او التهجئة بالاصابع : وهي تقنية الاتصال والتخاطب تعتمد تمثيل الحروف الابجديه وتستخدم غالباً في أسماء الأعلام .أو الكلمات التي ليس لها إشارة متفق عليها .

6 – طريقة اللفظ المنغم : أسسها غوبرينا اليوغسلافي تعتمد في جملة من المبادئ أهمها ان الكلام لا ينحصر في خروج الاصوات بطريقة مجردة بل إن الكلام تعبير شامل تتدخل فيه حركات الجسم كالايماء وملامح الوجة والايقاع والنبرة والاشارة فالمتكلم يستخدم كل امكانيات التعبير وتعتمد هذه الطريقة استعمال البقايا السمعية واستغلالها عن طريق أجهزة خاصة

7 – لغة الاشارة : وسنخصها بالبحث فيما بعد

8 –الاتصال الشامل (الكلي) ويعني ذلك استعمال كافة الوسائل الممكنة والمتاحة ودمج كافة أنظمة الاتصال والتخاطب السمعية واليدوية والشفوية والايماءات والاشارات وحركات اليدين والاصابع والشفاه والقراءة والكتابة لتسهيل الاتصال وتيسيره .

من تاريخ لغة الاشاره

ترجع أقدم المحاولات المعروفة المتصلة بتنمية قدرات الاتصال لدى الصم الى رجلى دين في الكنيسة الكاثلوكية: الاول اسباني (بدروبانس دوليون) والثاني فرنسي (دولابي) وقد عاشا في القرن السابع عشر اهتم دوليون بتنمية التواصل الشفوي لدى الصم وقد نجح في تعليم قراءة اللغة اللاتنية لشقيقين أصمين وطريقة لاتبعد كثيراً عن الطريقة الشفوية الحالية المعتمدة على قراءة الشفاه.

وظهرت في الفترة ذاتها تقريباً طريقة أبجدية الاصابع التي ترمز الى الحروف في الابجديات المختلفة عن طريق أوضاع معينة لليد والاصابع وذلك بطريقة اصطلاحية تماماً.

أما لغة الاشارة فقد وجدت بشكل تلقائي لدى الصم ،ـ وكانت تتسم دائماً بالمحلية فتختلف من بلد إلى آخر ومن جهة آخرى وأول من بادر الى تنظيمها وتقنينها هو الأب (دولابي) الذي نظم الاشارات التي يستعملها الصم ودونها في قاموس صغير وأصبحت هذه اللغة اللغة الاساسية في المدارس التي كان يشرف عليها .

ومن بين من ساهم في نشر هذه اللغة (غالوديه) الذي سافر سنة 1817الى امريكا وأسس مدرسة لتعليم الصم تحمل الى اليوم اسمه بعد ماتطورا الى ان اصبحت اليوم اول جامعة في العالم تعتني بالتعليم العالي للصم والبحوث والدراسات ويرأسها عميد أصم ويشكل الصم نسبة عالية من الاساتذة وتعتمد فيها لغة الاشارة في الدرجة الاولى .

وقد تعرضت الطريقة الاشارية في القرن الماضي الى هجوم شديد من أنصار الطريقة الشفوية وتم منع هذه الطريقة في المؤتمر الدولي الذي انعقد عام 1880 في مدينة "ميلانو" وفرض الطريقة الشفوية التي بقيت الوحيدة المعترف بها خلال قرن تقريباً في أوربا الغربية وبعض الجهات في الولايات المتحدة فكان يمنع على الصم

منعاً باتاُ استعمال لغة الإشارة في المدارس المختصة لكن هذا المنع لم يحل دون استعمال الصم اللغة الاشارية فيما بينهم .

وعاد الاهتمام بلغة الاشاره بدءاً من ستينات هذا القرن اذنما وعي لدى الصم الامريكييم ان فرض الاسوياء عليهم اللغة الشفوية نوع من التسلط والتدخل في أمورهم فناضلوا ضد من يحاول دمجهم عنوة في لغة الاسوياء وبدؤوا ينظرون الى انفسهم كأقلية مثل العديد من الجاليات الاجنبية غير الناطقة بالانجليزية والموجود في الولايات المتحدة وقامت ابحاث حول لغة الاشارة في جامعة غالودية أعادت شيئاً من الاعتبار الى هذه اللغة ثم ظهر اهتمام في الدول الاسكندنافية بها أما أوربا الغربية ولا سيما فرنسا وايطاليا وبلجيكا وأسبانيا فلم تهتم بهذه اللغة الا فى منتصف السبعينيات .

منقوووول

يتبع