اسرار التفاهم في الحياه الزوجيه 2024.

اسرار التفاهم في الحياه الزوجيه (راائع )

خليجية

التــفاهم في الحياة الزوجية:
عبارة عن سلسلة من المهارات والخطوات إذا أتقنوها الأزواج
حتى تصبح مألوفة لديهم وعادة من عاداتهم
سنصل في نهاية الأمر إلى حياة زوجية سعيدة هنيئة بمشيئة الله.

أسـباب الـخلاف بين الأزواج:-
من الطبيعي أن يبدأ الزوجان في علاقاتهما بدرجة عالية جدًا
من التوقعات العاطفية غير الواقعية، فإذا بهما يكتشفان بعد قليل من الزمن
بخطأ هذه التوقعات
وتختلف التوقعات عند الاثنين بسب الآتي:
· اختلاف الشخصيتين.
· اختلاف تجارب الحياة.
· النشوء في بيئة أسرتين مختلفتين.
· اختلاف طريقة التربية والتدريب.
· اختلاف ما يحمله كل منهما من تأثير الإعلام ومفاهيم المجتمع.
كل هذه الفروق: ستكون فروقًا في التوقعات
التي لن تتحقق عند كل منهما،
ومن العسير محاولة تغيير الإنسان الآخر،
لكن الأفضل والأسهل أن ندرك أن الفروق أمر حسَن
إذا أحسنّا التعامل معها.
والأمر الفاصل والهام:
هو وجود الرغبة والقدرة على تعلم مهارات إدارة هذه الاختلافات وبذل الجهد والوقت المطلوب لتفهم الطرف الآخر
والنتيجة: ازدياد الاحترام و القرب والمساواة.

مايجب أن يعلمه الرجل والمرأة كلاً منهما عن الآخر:

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

أن يعلم الرجل
أن تعلم المرأة

أن الأعمال الكبيرة والصغيرة سواء عند المرأة
أنه ليس من طبيعة الرجل أن يفكر بالقيام بالأعمال البسيطة.

كل الهدايا الكبيرة والصغيرة هامة عند المرأه
إذا لم يقم الرجل بالأعمال البسيطة فلا يدل هذا على عدم محبته.

أن لا يتوقع من المرأة أن ترضى حتى يغرقها بالأعمال الكبيرة والصغيرة.
أن لا تتوقع منه القيام بالأعمال الصغيرة حتى تُحسن تقديره وشكره على ما يقدم

أن المرأة لا تطلب المساعدة بشكل فطري بل تتوقع من الرجل إذا كان يحبها أن يقدمها.
أن الرجل ينتظر حتى يُطلب منه التقديم وعندها فقط يُقدم خدماته.

عندما يشعر الرجل بالرفض والانزعاج ليتذكر الخصال الحميدة والكثيرة في الزوجة.
من عادة الرجل أن يحذف بعض علامات المرأة عندما ينحرج ولكنه يعيدها إليها بعد ذلك

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

4- أساسيات الحوار الناجح وفن الاستماع الكلام:-
يقوم التفاهم الصحيح بين الزوجين على ( الحوار البنّاء ومهارة الاستماع
وطريقة الكلام) ويمكن تلخيص أهم النقاط في الآتي:
1: أن يكون الحديث إيجابيًا وذاتيًا عن نفسه
وذلك باستعمال كلمة (أنا) و (أنّني)
للتعبير عن مشاعرنا وحاجاتنا ورغباتنا.
2: الحذر من اللوم باستعمال كلمة (أنت)
3: الإفصاح عن نفسه بالتكلم عن حاجاته اليومية
والمطالبة تحديدًا بما يريد.(كلا الطرفين)
4: ترك التوقع أن على الطرف الآخر أن يعلم
ويستنتج بنفسه ماذا يريد منه.
5: التأكد بعد كل جملة من الحديث بأدب
عن إذا ما كان الطرف الآخر فهِم العبارة بالشكل الصحيح أم لا.

v ملحوظة :

فن التعامل مع الغير ،، واكتشاف القدرات الشخصية ،، وكيفية تنميتها ،،

وسر التغلب على العوائق ،، والنظرة للأمور من عدة زوايا ،،
تعطي الإنسان :قوة ذاتية،، وثبات منقطع النظير وتروّي في كثير من الأمور …..

سعيدة انى اول وحدة ترد ع موضوعك وسعيدة اكتر بموضوعك
سلمي ع موضوعك الرائع بجد جزاكى الله كل خير
يارب وفقنا مع ازواجنا واجعلنا واياهم سبب لدخول الجنة


موضوعك جميل ومميز…………………خليجية

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

موضوع جميل وقيم
[IMG]ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©[/IMG]
تسلمين موضوع رائع
سرني مروركم
وافرحتني ردودكم
واتمنى دائما لقائكم
لكم حبي وتقديري

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

تسلمين موضوع رائع
هلا مرجانه
وجودك سرني جدا
ولقائك افرحني بهذه الصفحه
لك ودي وتقديري

مفتاح التفاهم بين الزوجين 2024.

مفتاح التفاهم بين الزوجين

خليجية

صباح الهناء و السعادة على حبيباتي,

الحوار بين الزوجين هو مفتاح التفاهم والانسجام، الحوار هو القناة التي توصلنا إلى الآخر. فعندما نتحاور إنما نعبّر عن أنفسنا بكل خبراتنا الحياتية وبيئتنا الأسرية والتربوية، نعبّر عن جوهر شخصيتنا عن أفكارنا عن طموحاتنا… فالحوار ليس أداة تعبير "لغوي" فقط بل الحوار هو أداة التعبير الذاتي.

فكيف لزوجين يرمون إلى التفاهم والانسجام وتحقيق المودة والألفة من دون أن يُحسنا استخدام الحوار ؟

لقد أصبح "الحوار" من أكثر المواضيع بحثاً، نظراً لأهمية الحوار في عملية الاتصال والتواصل الإنساني ونجاح هذه العلاقات. كما اعتبر انعدام الحوار بين الزوجين من الأسباب الأولى المباشرة المؤدية إلى الطلاق وفقا لما ورد في دراسات عديدة، نذكر منها: الدراسة الإحصائية التي أعدتها "لجنة إصلاح ذات البين" في المحكمة الشرعية السنية في بيروت-لبنان عام 2024 تبين فيها أن انعدام الحوار بين الزوجين هو السبب الرئيسي الثالث المؤدي إلى الطلاق. وفي دراسة علمية أعدها الباحث الاجتماعي علي محمد أبو داهش، والذي عمل 18 سنة في مكاتب الاجتماع بالرياض والمتخصصة في حل المشكلات الاجتماعية وأهمها الطلاق، تحت إشراف مجموعة من الباحثين الاجتماعيين، أوضح أن أهم أسباب الطلاق المبكر هو عدم النضج، عدم التفاهم، وصمت الزوج. وأشار أبو داهش إلى أن مشكلة انطواء الأزواج وصمتهم في المنزل أصبحت من القضايا التي تخصص لها نقاشات في الندوات العالمية لما لها من تأثير سلبي على نفسية الزوجة والحياة الزوجية عامة. وفي دراسة ثالثة (نُشرت في إحدى صفحات المواقع الإلكترونية) أقيمت على نحو مائة سيدة، اخترن كعينة عشوائية، بهدف الكشف عن أبرز المشكلات الزوجية التي تواجه أفراد العينة، تراوحت الإجابات بشكل عام ما بين الصور التالية: بقاء الزوج فترة طويلة خارج المنزل ، الاختلاف المستمر في الآراء ووجهات النظر، رغبة الزوج في الانعزال عن الآخرين أو الاختلاط في المجتمع المحيط، انعدام الحوار! وعندما طُرح في هذه الدراسة ما هو الأسلوب الأمثل لحلّ هذه المشكلات الزوجية، تبين أن ما يزيد على (87%) من إجابات أفراد العينة يفضلن الحوار المباشر لحل أية مشكلات، وفسرن ذلك بأنه أقصر الطرق لحل أي خلاف ينشب. كما أشارت نسبة (4%) اللاتي قلن إنهن يلجأن لوسائل أخرى لحل الخلافات الزوجية أبرزها كتابة الرسائل المتبادلة التي توضح وجهة نظرهن في المشكلة المثارة.

أولاً: المفاهيم الخاطئة المعوّقة لعملية الحوار بين الزوجين:

يوجد العديد من المفاهيم الخاطئة التي يعتقد بها الأزواج تعيق عملية الحوار والتواصل بين الزوجين بشكل غير مباشر.

ونذكر أبرزها:

أ- مفاهيم سلبية خاصة لدى الزوج:

-يفترض الزوج أن الزوجة تتصرف كما يتصرف هو من حيث أسلوب التفكير والمحادثة.

-الاستهانة بشكوى الزوجة واعتبارها من أساليب الزوجة النكدية.

-التعامل معها بلغة العقل وإغفال الجانب العاطفي وذلك مقياسًا لطبيعة الرجل وأسلوب حياته.

-الاستخفاف باقتراحات الزوجة لحل المشاكل المطروحة نظرا لعدم الثقة بقدرتها على إيجاد الحلول المناسبة.

-أن الزوج قد وفّى بكل مطالب الزوجة وأدى واجباته المالية من حيث السعي والعمل والإنفاق وهكذا يكون قد أدى دوره.

-أن الزوجة بطبعها كثيرة الثرثرة فمن الأفضل عدم إعطائها الفرصة للتحدث والعمل على إيقافها عند اللزوم.

-على الزوجة فقط أن تبادر لتحادث زوجها وتؤمن له الراحة النفسية.

-لا يوجد وقت كافي للتحادث مع الزوجة نظرا لضغط الأعمال وضيق الأوقات وهي ستتفهّم ذلك.

ب- مفاهيم سلبية خاصة لدى الزوجة:

-أن تقارن الزوجة تصرفات زوجها بتصرفاتها.

-تتوقع من الزوج أن يقوم بما ترغب في أن يقوم به، لأنه يفكر بالأسلوب نفسه.

-تعتمد أسلوب الاستفزاز لكي تخرجه من صمته وتدفعه للحوار.

-تتوقع أن يبادرها في الحوار وأن يعبر لها عن مشاعره الرومانسية في كل حديث وساعة.

-أن تعاند الزوجة آراء زوجها لاعتقادها أن الرجل لا يأتي إلا بهذه الطريقة.

-أن الزوج عندما يصمت إنما يعبر عن غضبه عليها وعن فتور الحب بينهما.

إن الحديث عن المفاهيم الخاطئة لدى الأزواج ينقلنا لشرح ما يعنيه الحوار لكل من الزوجين، وهل يختلف معنى الحوار والحاجة إليه عند كل منهما وما هي الفروقات النفسية والفكرية في طريقة استخدام الحوار ؟

ثانياً: الفروقات النفسية والفكرية في طريقة استخدام الحوار عند الزوج والزوجة:

أ- عند الزوج:

•إن الرجل لا يتكلم إلا لهدف معيّن، فهو لا يقصد الحوار بذاته أي لأنه يريد أن يتكلم فقط، إنما يقصد الحوار لتحقيق غاية معيّنة مثال إثبات الذات، جلب المصالح، المناقشة والمنافسة، كسب العلاقات العامة..

لذلك نرى الرجل يتكلم خارج المنزل أكثر من داخله، ويستعمل كل أسلحته خارجاً للفوز ولتحقيق أهدافه، ولهذا فهو يستهلك الكثير من الكلام ما يجعله يظهر بمظهر المتكلم والثرثار خارجاً، وعند عودته إلى المنزل نراه قليل الكلام لأنه بذل مجهوداً كبيراً في الخارج ولم تبقى لديه الطاقة التي تعينه.

•كذلك فإن المنزل بالنسبة لمعظم الرجال هو المكان الذي لا يتوجب عليه الكلام فيه، فهو قادم للراحة فالراحة للرجل هي الابتعاد عن المنافسات والمناقشات الطويلة، الراحة بالنسبة للرجل هي عدم الكلام.

•كما أن الرجل لا يستخدم الحوار إلا إذا أراد أن يستفسر عن أمور معيّنة أو يتحقق من واقعة، ونادراً ما يتحدث الرجل عن مشاكله إلا إن كان يبحث عن حلّ عند خبير، لأن بنظره "طلب المساعدة عندما يكون باستطاعتك تنفيذ العمل هو علامة ضعف أو عجز" .

• يجد الرجال صعوبة قصوى في التعبير عن مشاعرهم وقد يشعرون بأن كيانهم مهدد إن أفصحوا عن ذلك، وهذا ما يدفعهم للتعبير عن مشاعرهم بطرق أخرى مختلفة عن الحوار.

ب- عند الزوجة:

•تشعر النساء بقيمتهن الذاتية من خلال المشاعر ونوعية العلاقات التي تقيمها مع الآخرين. ويختبرن الاكتفاء الذاتي من خلال المشاركة والتواصل.. فإن الحوار والتواصل بالنسبة للمرأة هي حاجة ضرورية وملّحة، هي حاجة نفسية فإن لم تشبعها يحدث لديها اضطراب. وقد تلجأ المرأة إلى تصريف هذه الحاجة من خلال إقامة العلاقات الاجتماعية والمشاركة في جلسات حوارية مختلفة خارج المنزل، وبالرغم من أنه يلبي حاجة في نفسها إلا أن الزوجة لا يمكن أن تشعر بقيمتها الذاتية إلا من خلال إشباع حاجة الحوار لديها مع زوجها. فإن كان الزوج من النوع الذي لا يحاور زوجته أو لا يصغي لحديثها، فإن الزوجة تفسّر ذلك بأنه لا يحبها ولا يقدّرها، وهذا بالتالي يؤثر على نفسية الزوجة فتقوم بردات فعل تجاه الزوج مسيئة للعلاقة الزوجية.

•كما أن الزوجة داخل المنزل تكثر الكلام وتتكلم في أمور شتى لأن المنزل هو المكان الأمثل الذي تشعر فيه بحرية الكلام وعدم خوفها من ملاحظات الآخرين، فتتكلم بأمور كثيرة مهمة وغير مهمة الحياة بالنسبة للمرأة عبارة عن اتصال ودي ومحاولة خلق جو ملؤه المحبة والوئام، والكلام هو أفضل وسيلة، فتظهر أنها ثرثارة تختلق الكلام حتى ولو لم يكن هناك شيء مهم.

ج- لغة المرأة مختلفة عن لغة الرجل:

•لا يختلف الرجل عن المرأة بيولوجيا ونفسيا فقط، أيضا في طريقة استخدام اللغة. فعندما يتكلم الرجل يختار كلماته بدقة وواقعية، فهو كل كلمة ينطقها يقصدها ويعنيها بذاتها لذلك نرى كلامه مرتباً متسلسلاً منطقياً، ويبتعد عن استخدام لغة العاطفة في حديثه. بينما المرأة عندما تتحدث تستخدم لغة العاطفة في كلامها فغالبا ما نراها تستخدم هذه العبارة: " أنا أحسّ، أشعر.." وعندما تتكلم المرأة فهي تطلق أحكاما عامةّ شمولية ولا تقصدها لذاتها إنما لتبالغ في التعبير عن شعورها أو ما يزعجها. مثال تقول للزوج "أنت بحياتك ما أخرجتني.. ألف مرّة قلت لك لا تفعل ذلك.. إنك لا تشعر بي أبدا…." هذه العبارات يفهمها الرجل كما هي على الإطلاق وذلك لأنه يفهم كلامها من منظاره هو، أي يفهم هذه العبارات كلمة كلمة، وهذا ما يثير غضب الزوج. وقد نرى في هذه الحالة ردة فعل عنيفة له قائلا على سبيل المثال:" كيف لا! ألم نخرج في الأسبوع الماضي يوم كذا الساعة كذا… كلا لم تخبريني سوى ثلاث مرات…. لقد فعلت كذا لأعبر لك عن شعوري معك، ألا تذكرين موقف كذا في يوم وتاريخ قد فعلت لك وقمت وشاركتك مشاعرك…" وهذه الأمثلة الصغيرة كثيرا ما تتكرر في الحوار بين الزوجين، وهو حوار سلبي في حال استمر على هذا الحال. فإن الرجل هنا يحكم على حديث المرأة مقارنة باستخدامه الخاص للغة، كما أن المرأة لا تستوعب ردة فعل زوجها وتظن أنه يحاسبها على ما فعله لأجلها وهو يسرد لها هذه التفاصيل..

•اختلافات أخرى في اللغة : تلجأ المرأة لتعبّر عن معاناتها أو ما يؤلمها ويشغل بالها من خلال الحوار. فالمرأة تفكّر بصوت عال، وهي توجّه الحديث إلى زوجها لأنها تحتاج في هذه اللحظات إلى دعمه العاطفي والمعنوي، على سبيل المثال عندما تقول الزوجة:" آه إن رأسي يؤلمني.. كم تعبت اليوم في العمل لقد واجهت مشاكل كثيرة… لا أدري ماذا أفعل غدا مع هذا الموقف… إن والدتي مريضة ولدي التزامات كثيرة غدا كيف أوفق بين ذلك كلّه.." تستخدم الزوجة هذه العبارات لتعبّر عن ما يجول في خاطرها من أفكار، وعن ما يختلج في صدرها من مشاعر، لكن ما يزيد من ألم الزوجة هو عدم تفّهم الزوج حاجتها للدعم النفسي والعاطفي وخاصة عندما يرد عليها بهذه العبارات:

" يمكنك أخذ مسكّن لوجع الرأس.. أتركي العمل أو خففي من وقت العمل… يمكنك فعل كذا وكذا في هذا الموقف… يمكنك الاعتذار عن بعض الالتزامات وإخبار والدتك بذلك.." الرجل هنا يعتبر أن المرأة عندما تشتكي بهذه الطريقة لأنها عاجزة عن إيجاد الحلول وأنها تطرح عليه ذلك للمساعدة، وإن الرجل بطبيعته العملية يصغي لما تقول ويعتبر أنه المسئول عن إيجاد الحلّ لمساعدة زوجته في ذلك. لكن المرأة يغضبها ردّ الرجل وتتهمه في هذه الأوقات بأنه لا يتفهمها ولا يشعر معها، فبدل أن يخفّف عنها معاناتها يزيدها ألما فهي في هذه اللحظات تحتاج لأن يقول لها مثلا:" سلامتك حبيبتي.. يضمها ، يقبلها.. ماذا حدث معك في العمل لماذا أنت تعبانه؟… آه يا زوجتي كم أنت حنونة وحسّاسة أنا فخور بك لأنك تحترمين والدتك وأنك إنسانة فاعلة في المجتمع.. تعالى نتحدث كيف يمكن أن نخرج مما تعانين.." بهذه العبارات يمتلك الرجل المرأة ويشعرها بأنها محظوظة بهذا الزوج الذي يتفهمها ويقدّرها.. لهذا على الرجل أن يفهم هذا الاختلاف في التعبير، فالمرأة هنا لا تشتكي لعجز عن الحل إنما لتعبّر عن مشاعرها أو لأنها تفكّر بصوت عال..

•ومن الاختلافات أيضاً، عندما تطلب المرأة شيئا أو تقترحه على زوجها قد يعتبر الرجل أنها تأمره، فالمرأة تقترح ليناقشها الزوج ولا يعني أنها تبت بهذا الموضوع. على عكس الرجل فعندما يطلب أو يقترح فغالبا ما يكون قد أخذ القرار بذلك..

• كذلك في حالة الحوار بين الزوجين تنتقل المرأة من موضوع إلى آخر مختلف، من دون أن تنهي الموضوع الذي بدأت به وقد تستدرك ذلك في آخر حديثها فتعود للموضوع الأول وتنهيه، وهكذا دواليك… وهذا يتعب الرجل فهو يحلل أثناء حديث الزوجة، يقول ما علاقة الموضوع الأول بالثالث أو هذه الحادثة مثلا، فيتضح له أنه لا علاقة! قد يتفاجأ من ذلك فهو بطبيعته تركيزي أي يناقش موضوعا موضوعا ولا يترك ملفات مفتوحة.. فكأن الرجل يستخدم طريقة عاموديه والمرأة تستخدم طريقة أفقية في الحديث..

هذه الاختلافات إن لم يعيها الزوجان قد تفجّر بركانا من الخلافات الزوجية، وتبدأ النيران بالاشتعال بمجرد أن يستخدمان الحوار النفسي السلبي، فما هو هذا الحوار؟

د- الحوار النفسي السلبي عند الزوجين:

الحوار النفسي السلبي هو الحوار الداخلي الذاتي، أي طريقة الحوار مع النفس فالحوار عند الإنسان ينقسم إلى حوار داخلي أي أفكارك التي تدور في بالك وما تحدثه لنفسك، وحوار خارجي هو التعبير اللغوي.

في موقف معيّن بين الزوجين على سبيل المثال، عندما يطلب الزوج من زوجته أن تسهر معه وقتا طويلا وترفض ذلك الزوجة لأنها تشعر بالتعب نتيجة أعمالها الشاقة في ذلك اليوم وتستأذن لتنام. هذا الموقف تختلف فيه ردات فعل الأزواج، وذلك وفقاً للحوار النفسي الذي يفعله الرجل. قد يحدّث الرجل نفسه في هذا الموقف " إنها لا تحترمني لا تقدّر رغباتي لقد احتجت بالتعب لتتهرب مني- إنها تتعمد إغضابي- لا تحبني- إنها أنانية…" هنا استخدم الرجل الحوار النفسي السلبي (وكذلك الحال لو عكسنا المثال على المرأة) ودخل الرجل في دائرة الحوار النفسي وهي:

فكرة سلبية- تضخيم هذه الفكرة وإيجاد تفسيرات ذاتية لها- توتر داخلي- تصاعد التوتر- غضب- مشكلة مع الطرف الآخر.

لذلك نلاحظ في كثير من الأحيان أن الزوجين قد يطلبان الطلاق لأسباب ظاهريه بسيطة ، إنما يكون الدافع من وراء ذلك هذا الحوار النفسي السلبي الذي لم يتعالج ولم يتم التحدث عنه وتفريغه. فهذا الرجل أو المرأة الذي دخل في هذه الدائرة يفتعل أي مشكلة مع زوجته ويضخمها عقابا لها، وفقا لما يعتقده من أفكار سلبية نحوها لا تمت بأي صلة للواقع إنما هي أفكار سلبية وهمية. وإن الإنسان (زوج أم زوجة) تكثر عنده هذه الحالات من الحوار في حال كان يعيش ظروف عدم الأمان وعدم الشعور بالأهمية والتقدير الذاتي. وأفضل نصيحة للذي يعاني من هذه الأفكار أن لا يأخذ الأمور مأخذاً شخصياً بل يفسّر الحدث بواقعيته وأن يحارب هذه الأفكار السلبية بطرح أفكار نفسية إيجابية، فبدل أن يتهم الزوجة بأفكار سلبية معينة يمكن أن يستبدلها بأفكار إيجابية، يعني أن يخلق لها مبررات إيجابية ويضخم هذه الأفكار في نفسه بحيث أن يقتنع بها ويعامل زوجته على هذا الأساس الإيجابي، فلا بد من التماس الأعذار الإيجابية للطرف الآخر.
منقول

تمنياتي لكم بالتوفيق

موضوع هادف و ممتاز – احسنت يا emmy
شكرا حبيبتي نورتي الصفحة بوجودك
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
موضوع رائع ..:)
تسلمو حبيباتي ليولة و بسمة أنتما الرائعتان
عاشت ايدج

شاركينا تجربتك: بعد الزواج ما هي التنازلات التي قدمتها لتحقيق التفاهم و الس حياة زوجية 2024.

شاركينا تجربتك: بعد الزواج ما هي التنازلات التي قدمتها لتحقيق التفاهم و الس

خليجية

التنازل فن لا يجيده الكثيرين ، فهو الطريق الوحيد أو الأكيد لكسب عقل زوجك قبل قلبه ، والتنازل يعني أن تتعاملي معه بأسلوب المد والجذر أي ضعي خطوطاً فاصلة لحياتكما معاً منذ بدايتها واخب
ريه بخصوصياتك وبسلبياته التي تكرهينها ، وفي وقت الضيق والشجار تنازلي بعض الشيء .

قد لا تروق لكِ فكرة التنازل أثناء المشاحنات ، ولكنه فن كما أخبرتك من قبل ، كما أنك الطرف الأشد خسارة على الأقل من الناحية الصحية لان الاستمرار في علاقة زوجية مليئة بالمشاحنات يؤثر سلبا على هرمونات المرأة والرجل الأمر الذي ينعكس مباشرة على صحة وسلامة الطرفين‏ إلا أنه أشد حدة على المرأة‏ ‏.‏

ممرت بموقف و تنازلي فيه ؟
كيف تصرفي مع زوجك….. شاركينا تجربتك.

التفاهم بالرسائل بين الازواج 2024.

التفاهم بالرسائل بين الازواج

خليجية

العنوان يبدو غريبا للحظة الاولى لكنه منطقي لمن ستقرأ السطور كاملة
في كثير من الاحيان يفقد الزوجين المقدره على التفاهم المباشر عن طريق الكلام بسبب تبادل نظرات الغضب والعصبيه وربما تصل الى الضرب نتيجة تجاوز احدهما على الاخر
في هذه الحاله ماذا لو كان التفاهم بشكل غير مباشر عن طريق الكتابه ؟
ليكتب كل منهما ما يزعجه من الاخر باسلوب جميل لا هجومي وبعبارات مهذبه ورومانسيه وبعتاب جميل لا باتهامات والفاظ بشعه
الكتابه تمنح للانسان فرصه للتعبير عن ذاته وتفريغ شحناته العاطفيه والعصبيه والافضل من ذلك تمنحنا فرصه للتفكير ومراجعة النفس فلو كتبنا شيئا فيه اساءه ربما باعادة قراءة الرساله نندم على ما كتبنا ونعبر بشكل افضل
كم جميل لو كتبتي لزوجك رساله مع ورده تضعينها في ظرف او ترشين عليها من عطرك المفضل حتى لو كنتي في حالة غضب من زوجك اكتبي ما اغضبك قد تجدينه بعد دقائق تافها ولا يستوجب ان نخسر من نحب من اجله

خليجيةخليجيةخليجيةخليجية
شكرا
فكرة روعه لانه اغلب الاوقات بتكبر المشكلة بسبب الصوت العالي و العصبية
تسلم ايدك

تسلم ايدك موضوع جميل

ههههههههههه هي طريقة اتعامل بها مع زوجي لكني كنت في الكثير
من الاحيان اضحك على نفسي و اقول لزوجي لما ابعثلك رسايل احس نفسي حبيبتك بالسر مو
زوجتك لكن هذا كان يسعده خصوصا عندما نتخاصم افشل ان ابعث له رسالة لأهدأ اعصابه
و هي طريقة فعالة
شكرا لجميع الردود لكن اريد ردود فيها نقاش وافكار متبادله لا مجرد ردود
شكرااااااااااا

لماذا التفاهم في الحياة الزوجية ؟؟ -مجابة 2024.

لماذا التفاهم في الحياة الزوجية ؟؟

خليجية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لماذا التفاهم في الحياة الزوجية؟ .. نقطة كثيراً ما غفلنا عنها .. دعونا نتطرق لها بقليل إفاضة ..

تقول إحدى الزوجات عن تجربتها:

(عندما خُطِبت، ظننت أني سأجد رجلًا مثل والدي، الذي كان يتقن كل عمل في المنزل، ولم أتصور أن أجد رجلًا اعتاد على أن يقدم له الآخرون كل ما يريد، سواء كانت والدته أو أخواته، فوجدته بعد الزواج يفضل أن يستلقي يشاهد التلفاز، ومن دون أن يفعل شيئًا، إني كنت أتوقعه أن يكون مثل والدي، وهو يتوقع أن يكون الأمر كما كان في منزل والديه، والنتيجة أن السنوات الأولى من زواجنا كانت صعبة جدًا).

زوجي العزيز تقبلني كما أنا..!

وهذه زوجة تشكو من زوجها، أنها لا تتعامل معه بحرية، بل تشعر بقيود عليها، فمثلًا هي مرحة وتحب الضحك، وهو على عكس ذلك، وتقول الزوجة: أشعر بالتصنع معه، وأحذر من الخطأ، الذي هو خطأ وفي الحقيقة ليس خطأ، كالخروج مع الأهل وحب المرح والضحك، وكثرة الصديقات والمعارف.

وتقول زوجة: أنا لا أعرف ما يريد زوجي لكي يرضى؟

ويقول زوج: كيف أتفاهم مع زوجتي؛ إننا دائمًا على خلاف؟!

وتقول زوجة: بعد خمس سنوات من زواجنا، بدأت أتفهم طبع زوجي، وبدأت حياتي تستقر؟

بعد عقد القران أحضر الزوجان دفترًا؛ ليكتبا فيه نقاط التفاهم بينهما، وسمياه "دفتر التفاهم بعد الزواج"، وآخران أحضرا دفترًا، وسمياه "دفتر الرؤية المشتركة".

أختي الزوجة:

(تبدأ عادةً العلاقة الزوجية بالمحبة والود بين الزوجين، ويقدم كل منهما أحسن ما عنده لسعادة الطرف الآخر، ويظن كل منهما أن هذه الحالة من الغبطة والسعادة ستستمر إلى ما لا نهاية، ولكن بعد فترة من الوقت تقصر أو تطول؛ يبدأ بريق هذه العلاقة في الذهاب، ويظن الرجل أن زوجته ستتصرف مثله ـ أي كالرجل ـ، وتظن هي أن زوجها سيتصرف كالنساء، من دون أن يدركا طبيعة الفروق بين الجنسين؛ وتبدأ الصعوبات في الظهور إلى السطح، وتبدأ عقبات الحوار والتفاهم بين الزوجين، إلى أن يصل الأمر إلى عدم التفاهم، ويعيش الزوجان، لا يجمع بينهما إلا العيش تحت سقف واحد.

يحدث كل ذلك، رغم إخلاص وحسن نية كل منهما، فالمشكلة ليست في قلة الإخلاص، وإنما في عدم المعرفة الدقيقة في طبيعة الفروق بين الرجل والمرأة، وعدم التصرف السليم وفق هذه المعرفة، فعندما يتعرف كل من الرجل والمرأة على خصائص وحاجات الطرف الآخر، وعندما يحترم كل منهما هذه الفروق بينهما، فعندها يقدم كل منهما للآخر ما يحتاجه؛ بما ينمي الحب والاحترام بينهما).

ومن هنا يصبح من الأهمية بمكان أن نعترف بالاختلاف بين الزوجين؛ لاختلاف جنسهما، وخلفياتهما الثقافية والتربوية، وأن نكون مستعدين أن نتعامل مع هذا الاختلاف بعلم وفن؛ يحفظ الله به بين الزوجين المودة والرحمة، التي هي عصب الزواج الناجح.

كيف تبدأ المشاكل؟

(عندما ينسى الرجل وتنسى المرأة، أن كلًا منهما مختلف عن الآخر؛ فعندها تنشأ بينهما التناقضات والصعوبات، ويغضب كل منهما من الآخر؛ لأن كل واحد يتوقع من الآخر أن يكون مثله، فالرجل يريد من المرأة أن تطلب ما يود هو الحصول عليه، وتتوقع المرأة منه أن يشعر بما تشعر هي به تمامًا.

إن كلًا منهما يفترض خطأ أنه مادام الطرف الآخر يحبه؛ فسوف يتصرف بنفس الطريقة التي يتصرف فيها هو، عندما يعبِّر عن حبه وتقديره، إن هذا الافتراض الخاطىء، سيكون عند صاحبه خيبات الأمل المتكررة، وسيضع الحواجز الكثيرة بين الزوجين).

إن كلًا من الزوجين ينظر إلى الحياة بطريقة مختلفة عن الآخر، وتختلف التوقعات عند الاثنين بسبب الآتي:

اختلاف الشخصيتين، اختلاف تجارب الحياة، اختلاف النشأة في أسرتين مختلفتين، اختلاف طريقة التربية والتدريب كذكر أو أنثى، اختلاف الموروثات الثقافية والاجتماعية، ومن هنا يتطلب بقاء الحب بينهما جهدًا مشتركًا من كليهما، والتقصير في بذل هذا الجهد؛ يؤدي إلى التباعد العاطفي بين الزوجين، وسوء الفهم.

الرجال والنساء والاختلاف الرائع.

هل تأملت قوله تعالى: ((وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى)) [آل عمران:36]، (إن الذكر يختلف عن الأنثى، والأنثى تختلف عن الذكر أيضًا، ولا شك أنه دون الوعي بأن الرجال والنساء مختلفون؛ فإن العلاقة بين الجنسين تكون معرَّضة لإشكالات كثيرة، وقد تُصاب بالتوتر أو الغضب تجاه الطرف الثاني؛ لنسياننا هذه الحقائق المهمة.

لقد سمعت أزواجًا وزوجات يقولون: إن الرجل بحر غامض، والمرأة لغز كبير، والموضوع بمنتهى البساطة ـ بعيدًا عن الألغاز والغموض ـ، أن هناك فروقًا مهمة بين الرجل والمرأة، جسدية ونفسية، وأن فهم طبيعة هذه الفروق؛ من شأنه أن يغير حياتهم، ويزيد من قدرتهم على التعايش الزوجي، وعدم فهم هذه الفروق؛ يؤدي إلى تفكيك العلاقة الزوجية، وهدم الحياة الطبيعية).

(إن الرجال والنساء يختلفون عن بعضهم في طريقة الحوار، والكلام، والتفكير، والشعور، والإدراك، وردود الأفعال، والاستجابات، والحب، والاحتياجات، وطريقة التقدير، وأسلوب التعبير عن الحب).

(والمهم أن يعرف الزوجان، أن هذا الزواج يجمع بين فردين، لكل منهما شخصيته، وأفكاره، وميوله، وذوقه، وعواطفه، واحتياجاته، وما يحب، وما يكره).

وخطر تجاهل هذه الاختلافات خطر كبير؛ ذلك أن (إخفاء كم هائل من التراب تحت السجادة لا يجعلها تختفي؛ وإنما تعرقلك، وربما أوقعتك حين تغامر وتحاول عبور هذه النقطة في الغرفة، وإنكار الاختلافات الحقيقية من شأنه أن يزيد من حجم الارتباك، الذي أخذ ينتشر في هذا العصر الزاخر بالعلاقات المتغيرة).

إن وجود اختلافات في صفات الرجل والمرأة؛ معناه تحقيق التكامل بينهما، والاختلاف في الخصائص يؤدي إلى اختلاف نوعية وظيفة كل منهما.

ومن هنا جاءت الصفات المميزة للرجولة، والصفات المميزة كالأنوثة:

فمن صفات الرجل مثلًا: الخشونة والصلابة وقوة العضلات، وبطء الانفعال والاستجابة، واستخدام الوعي والتفكير قبل الحركة والاستجابة، والقوة في الحق والشهامة، والشجاعة عند موضع الشجاعة، والنخوة عند موضع النخوة…إلخ، من صفات تتناسب مع وظيفته، وهو مكلف بصراع الحياة، والسعي لطلب المعاش، وجهاد الأعداء، وتأمين الحماية والأمن لبيته وأسرته.

ومن صفات الأنوثة: الرقة والعطف، وسرعة الانفعال، والاستجابة العاجلة لمطالب الطفولة بغير سابق تفكير، والحرص على تماسك الأسرة، وحب المديح، الدفء، النعومة، الحساسية، الحنان، التفاني في خدمة أولادها…إلخ.

وهذه الخصائص تتناسب مع وظيفتها، وهي الحاضنة والحارسة على بيتها وأولادها، وهي أسمى وظيفة، وظيفة الأمومة.

(ويبدو أن الرجل بشكل عام يقدر موضوع "الاستقلالية"، بينما تقدر المرأة جانب "المودة"، ولذلك نجد الزوجة تفكر "لو كان يحبني؛ لما غادر المنزل دون أن يسلِّم علي"، بينما يفكر الزوج "هل تريد أن تسيطر علي؟ ولماذا علي أن أفعل دومًا ما تطلبه مني؟!").

الحب أولًا أم الفهم؟

اختلفت أنا وزوجي، أيهما الأهم في الترتيب، الحب أم الفهم في الحياة الزوجية؟! فكان رأيه أن الحب في بداية الزواج ليس حبًا حقيقيًا، إنما نسميه بمسماه الحقيقي، وهو "الميل القلبي"، وهو الميل الفطري الطبيعي بين الجنسين، ولكن الفهم والتفاهم بين الزوجين، يعمق الحب وينميه مع الأيام، إذًا يمكننا أن نسأل: "هل الحب وحده يكفي لاستمرار الحياة الزوجية؟!".

(قد تستطيع المحبة وحدها حفظ الزواج لبعض الوقت ـ وإن كان زواجًا فيه الكثير من الخلافات والمشكلات ـ، وإنما لابد مع الحب من الفهم العميق والصحيح للفروق بين الرجل والمرأة، ومعرفة الطريقة الأنسب للتعامل مع الجنس الآخر؛ حتى تسود بينهما المودة والرحمة، إننا عندما نتعرف على الفروق الفردية بين الجنسين، فإننا سنكتشف طريقًا جديدة للتكيف والتعامل مع الجنس الآخر وتحسين العلاقاتنا.

ودراسة الفروق بين الجنسين تكوِّن لدينا فهمًا عميقًا عن الآخر، وهذا الفهم العميق يولد المحبة والمودة والاحترام أيضًا، وهذا الفهم سيولد نوعية من الاقتراحات والبدائل لحل كثير من المشكلات، على ضوء هذا الفهم.

إن هذا الفهم الإيجابي لهذه الفروق، سيرشدنا إلى اقتراحات عملية، تخفف من الإحباط وخيبات الأمل، وتزيد من السعادة والمودة، ويمكننا هذا الفهم من معرفة كيفية الاستماع للطرف الآخر، وكيفية تقديم الدعم والتشجيع المطلوبين.

إنني أعرف أزواجًا، مضى على زواجهم سنوات طويلة، وبعد أن كانت تجمعهم المحبة والود، ولكن بعد سنوات من خيبات الأمل وسوء التفاهم؛ أصبحت علاقتهم باردة، ووصلوا إلى حالة صعبة من اليأس في تحديد وتقوية علاقتهم الزوجية، وقد يقول بعضهم: "لقد حاولنا كل شيء فلم تفلح"، "إننا لا يمكن أن نتفق أبدًا"، "إننا مختلفان تمامًا").

وخلاصة القول

1- أن هناك فروقًا كبيرة بين الرجل والمرأة ـ جسدية ونفسية ـ، وهذا معناه تحقيق التكامل بينهما، قال تعالى: ((وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى)) [آل عمران:36].

2- دراسة هذه الفروق تولد نوعًا من الفهم العميق لصفات الشريك الآخر، وهذا الفهم يولد المحبة والمودة والاحترام، وتحمل المسئولية، ويساعد على وجود البدائل والحلول؛ لحل كثير من المشكلات التي تواجه الزوجين في حياتهما.

3- الحب وحده لا يكفي للتفاهم، ولكن مع الحب تعلم كيف تفهم الطرف الآخر، كتفهم نفسيته، وطبيعته، وما يحب ويكره، وفي هذا تقليل من حجم المشاكل، وتكون الحياة أسعد وأجمل.

4- (إن من ميزات العلاقة الصحية بين الزوجين أن يكونا قريبين، وفي ذات الوقت مختلفين).

(ومن العسير محاولة تغيير الشريك الآخر، والأسهل منه وربما الأفضل، أن ندرك أن الفروق أمر حسن بحد ذاته، إذا أحسنا التعامل معها).

5- (إن الزوجين السعيدين هما القريبان المفترقان في آن واحد، أي أنهم مرتبطان ببعضهما، إلا أن بينهما من الفروق ما يميز أحدهما عن الآخر).

وإليك الواجب العملي الآن.

1- تأملي وتأمل قوله تعالى: ((وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى)) [آل عمران:36].

2- ليجعل الزوجان دفترًا خاصًا بهما، يكتبان على غلافه: "دفتر التفاهم بين الزوجين"، تكتب الزوجة فيه بعد سؤال زوجها وتدون كل ما يتعلق به، وطبيعته، ونفسيته، وما يحب، ويكره، وكذلك الحال بالنسبة للزوج.

تقول إحداهن .. أعرف صديقة لي تكتب وتدون في دفترها معلومات عن شخصية زوجها، وقد مضى على زواجها ثمان عشرة سنة، وكل يوم يزداد التفاهم بينهما؛ وبالتالي يزداد الحب والاحترام، وفق الله الجميع إلى فهم شريك الحياة، اللهم آمين.
خليجية

خليجية

السلام عليكم ورحمة الله وباركاته

كلام منطقي وفيه عدة أفكار تخزنت في الذاكره …

فيه عدة أشياء ماكنت متخيلتها ولانفكر فيها بالشكل هذا بس بعد الاطلاع عليها هنا وجدتها منطقيه وفعلا ممكن بل أكيد إنها تصير بالشكل هذا …

معلومات قيمه وأفكار جديده أكيد ينتفع بها أي شخص مقبل على مرحلة جديده في حياته ويريد أن يبدأها على أساس صحيح بدراسة أي خطوه يمكن أن يقوم بها …

لذا مشكور جدا جدا وبإذن الله نستفيد منها ويستفيد منها الجميع …

بارك الله فيك ..

السلام عليكم

همس الخيال
ماشاء الله
على هذا الموضوع المتكامل
لقد جمعتى نقاط فى غاية الاهميه
لنجاح العلاقه بين الزوجين
اول الزواج يكون اصعب ما يمكن وذلك لاختلاف النشأه والميول والتقاليد
ولو تمسك كل طرف بما يحب وأهمل الاخر لدمر الزواج
فالزواج يجب ان يكون به تنازلات
ولكن المشكله من الذى يبدأ خصوصا اذا توفر العند
والطرف المتنازل له اكيد سوف يقدر هذا التنازل
بدأ من الريموت كنترول وصولا الى القرارات المصيريه
وسيشعر كلا الطرفين ان ما اجمل ان اسعد حبيبى
ولن يكون تنازل بل كيف اسعده ما دام هو يسعدنى
شكرا لكى
اختك
ام رودينه
تسلموووو غاليتي علي المرور الرائع

ويعطيكم العااافيه علي المشاركة بارئكم

تحيتي لكم

ما شاء الله كلام ولا في الخيال يا همس الخيال
مشكورة ربي يبارك فيك ويحفظك ويفتح عليك
ممكن أقيمك على موضوعك حتى ولو كنت مشرفة شو يعني تقييمي المتواضع يمكن يفرحك (لطيفة بكلامي)
هلا اختي لطيفة

تسلمي ياقلبي اهم شي عندي انكم تستفيدوومن المواضيع

وربي يسخر لك زوجك ويسعدكم

مشكووووووووووووووووورة اختى همس على الموضوع الرائع
تسلمى يا قمر
حياك الله

شاكره لكي التواجد

مفاتيح التفاهم بين الزوجين حياة اسرية 2024.

مفاتيح التفاهم بين الزوجين

خليجية

خليجيةالسلام عليكم خليجية
هاي اول موضوع لي بهالمنتدى الراقي اتمنى ينال اعجابكم الي هو مفاتيح التفاهم بين الزوجين

خليجية بداية يجب أن نعلم أن الرجل والمرأة كائنان مختلفان تماما في معظم الأشياء, يؤكد الكاتب على هذه الحقيقة, ولعلنا بالفعل إذا تأملنا لوجدنا اختلافاً جذرياً بين الرجل والمرأة, من حيث أصل الخلقة وطبيعة النشأة, فقد خلق الله تعالى أبانا آدم عليه السلام من تراب في الأصل الذي تحول عبر مراحل إلى طين وحمأ مسنون وصلصال كالفخار فهو خلق من جماد ولعل الحكمة من خلقه هكذا أن يتحمل مصاعب الحياة وقساوتها فهو خلق من الأرض ليتعامل مع الأرض بصعوبتها وخشونتها لذلك يذكر الكاتب أن الرجل يمجد القوة والكفاءة والفاعلية والإنجاز وله اهتماماته المختلفة تماما عن المرأة فهو ذو رؤية واضحة وعينه دائما على الهدف و يهتم كثيرا بالمدركات الحسية أكثر من المشاعر والعواطف والأحاسيس .

أما المرأة فقد خلقت لتؤنس وتحب وترعى, خلقت من ضلع أعوج وهو الضلع الذي يحمي القلب لتتأهل للقيام بوظيفتها النبيلة وهي حماية المشاعر والعواطف, خلقت من حياة فهي كتلة من الحياء والأحاسيس الفياضة , ينبوع متدفق بالحب والعاطفة والرحمة بلا حدود لكل من حولها سواء كان أبا أو أما أو زوجا.

ويبني الكاتب على هذه الفوارق فروقاً أخرى من أهمها اختلاف اللغة بين الجنسين فلغة الرجل تترجم أفكاره وطموحاته وتهدف للعمل والإنجاز ولغة المرأة تترجم أحاسيسها ومشاعرها وتهدف للحب والاحترام بمعنى أن المرأة تتكلم بعاطفتها رغبة في الحب بينما الرجل يتكلم بعقله رغبة في النجاح
ويشير الكاتب إلى اختلاف نظرة الرجل عن المرأة في أغلب الأمور فكل منهما له نظرة تتفق وطبيعة تكوينه وأصل خلقته ويؤكد على أن هذا الاختلاف هو أحد أهم أسباب التنافر وحدوث المشاكل بين الزوجين.

فجهل أحدهما بلغة الآخر يمنع كليهما من الوصول لصاحبه ويحول دون التفاهم بينهما.
فالرجل حينما يعود إلى بيته محملا بالأغراض التي يحتاجها البيت كأنه يقول لزوجته وأولاده رسالة مفادها أنني أحبكم ولذلك فإنني أهتم بكم.. بعض النساء لا يفهمن ذلك! فالرجل يقول لزوجته أحبكِ ولكن ليس بلسانه إنما بأعماله, ولكن المرأة تريدها دائما بكلماته ونظراته ولمساته لا بأعماله فحسب.

والمرأة حينما تتدخل في شؤون زوجها الخاصة والعامة وتقدم له النصيحة إنما تريد أن تقول له أحبك لذلك أهتم بكل شؤونك , لكن الرجل لا يعجبه ذلك فهو السيد الخبير بكل الأمور ويفهم النصائح من زوجته على أنها تسلط ونوع من أنواع الوصاية عليه وهي ليست كذلك.
ويؤكد الكاتب على أنه رغم الفوارق السيكولوجية والجسدية بين الزوجين إلا أنه لابد من الوصول إلى لغة مشتركة للتفاهم بين الزوجين تنير دربهم للوصول للسعادة الزوجية.

مفاتيح التفاهم بين الزوجين أولها الحوار:
يعتبر الحوار هو أهم مفتاح للتفاهم بين الزوجين, و ركن من أركان الحياة الزوجية وبدونه يفقد الزواج مذاقه الحلو الذي يلون الحياة بطعمه المميز, وتعطيل لغة الحوار بين الزوجين يؤدي إلى الملل وتفاقم المشكلات فيجب أن نجد أولا الحوار الهادف الواعي ونتعلم آدابه وأصوله حتى نصل إلى هدفنا المنشود وهو عدم تشتيت الكيان الأسري كما يجب علينا قبل أن نتعلم كيف نتحاور نتعلم كيف ننصت فالإنصات فن يجب أن يتقنه الزوجان.

المفتاح الثاني الاحترام
فالإنسان يحب أن يُحترم، ويحب من يحترمه، وذلك لأن الاحترام ؛حاجة نفسية للإنسان، فكما يحتاج الإنسان إلى الحب والطعام والشراب، فكذلك هو يحتاج إلى احترام ذاته وعدم إهانته وتحقيره، فما بالنا بالزوجين ، فالاحترام بينهما سر من أسرار السعادة الزوجية ويعتبر من أولويات الحياة الزوجية واستمرارها ومن علامات وجود الاحترام بين الزوجين:
الإنصات ، بث الشعور بالرضا ، المشاركة في المشاعر المفرحة والمحزنة ، الدفاع عن الطرف الآخر في وجوده وغيابه ، عدم النقد وخاصة أمام الآخرين وغير ذلك كثير.

المفتاح الثالث الواقعية
أن نتحلى بالواقعية ونكون على علم ودراية وثقافة أنه لا يوجد أسرة أو بيت يخلو من المشكلات أو سوء التفاهم ولكن بدرجات متفاوتة فنحاول أن نعزز داخلنا حب المثابرة والصبر ونتقبل الآخر كما هو ونحترم مشاعره وخصوصياته ونعلم أن لكل منا مناطق يحظر الاقتراب منها ولكل منا بيئة مختلفة وطبع أكثر اختلافا فيجب أن نراعي ذلك كثيرا عندما نريد أن نوجد التفاهم بيننا

المفتاح الرابع عدم تدخل طرف ثالث
إنَّ الحياة الزوجية ستكون مبنية على التفاهم واحتواء كل المشكلات ما دام التفاهم بين الزوجين دون تدخل من طرف ثالث!! لأنَّ التدخل (غالباً) ما يعكر الحياة ويجعل الحلول صعبة المنال
نعم، قد تستشيرين أهل العقل والخبرة وتستفيدين من تجارب غيرك، لكن لا تسمحي لأحد أبداً أن يتدخل في حياتك وعلاقتك بزوجك، فلا أختك ولا أخوكِ والدك ولا والدتك يحق لهم ذلك، وإنما يقف دورهم عند بذل النصح لك.
التفاهم هو مفتاح السعادة بين الزوجين، فالعلاقة بين الزوجين تبدأ قوية دافئة مليئة بالمشاعر الطيبة، والأحاسيس الجميلة، وقد تفتر هذه العلاقة مع مضي الوقت، وتصبح رماداً لا دفء فيه ولا ضياء. وهذه المشكلة هي أخطر ما يصيب الحياة الزوجيَّة، ويُحْدِث في صَرْحها تصدُّعات وشروخ، وعلى الزوجة أن تعطي هذه المشكلة كل اهتمامها لتتغلب عليها، حتى تكون علاقتها بزوجها علاقة تواصل دائم، وحب متجدد.
وأخيراً لكي نسعد ونصبح متفاهمين يجب أن ننتبه للفروقات التي بيننا ونعلم أن لكل منا تركيبته الخاصة لكي تسير بنا سفينة الحياة في حب وهناء
الموضوع منقول و مترجم للكاتب الأمريكي جون غراي بعنوان " رجال من المريخ ونساء من الزهرة"
اتمنى ينال اعجابكم ولتنسوني بردود الحلوه مثلكم خليجيةخليجيةخليجية

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
يعطيكي الف عافيه ام شمس ع هذه الموضوع المميز بصراحه اني تعبانه نفسين وجسدين ومعنويين ولمن قريت هذه الموضوع احس ارتاحيت اشويه الله ايحقق الي ابالج تقبلي مروري وشكرا ع النقل
مشكوره على المرور ام مريم الله يريح بالج دنيا واخره يارب
شكرا حياتي سافيو لمرور
صحححححححححححححح 100%
مشكورة كتير ع موضوعك كتير حلو
ادللو حبايب منوريييييييييييييييين

فن الاستماع والتفاهم وأثره 2024.

فن الاستماع والتفاهم وأثره

خليجية

فن الاستماع والتفاهم وأثره بين الزوجين

لا تخلو أي أسرة من مشكلات ، وسوء تفاهم ، وقلة استماع من كلا الطرفين للآخر، لسبب أو لغيره، لكن ذلك درجات، منها ما يطاق، ويعد طبيعيا في كل الأسر، ومنها ما لا يطاق ولا يعد طبعيًّا، مما يؤدى إلى تفكك الأسرة، وانفراط عقدها المنظوم، وهو موجود في أسر دون أخرى.
ولاشك أن خلف كل دخان نارًا، ولكل داء دواء، فإذا تم تشخيص الداء سهل علينا وصف الدواء.
فللتفاهم دوره الكبير في استقرار الحياة الزوجية، وأثره الخطير في تجفيف منابع المشكلات اليومية من جذورها بين الزوجين، وإلا استفحلت المشكلة، وتضخمت، واستعصت على الحل، مما يؤدى إلى ما لا يحمد عقباه.
ومطلوب من الزوجين كليهما المصارحة والوضوح، وإفضاء كل منهما بما يختلج في صدره للآخر، وأن يكون كل منهما على درجة عالية من التفاهم والتواضع، وصفحة مفتوحة وواضحة لشريك حياته.
ولا أستطيع أن أحدد هنا على من يقع الجزء الأكبر من المسئولية في هذا الموضوع؟
الزوج يخرج من بيته، ويعود آخر اليوم وذهنه مليء بالمشاغل بعيدًا عن بيته، ويدور في عقله أكثر من أمر يرتبط بعمله وعلاقاته المتشابكة التي ليست للمرأة.
والزوجة عندها كذلك ما يكفيها من مهام بيتها، وحقوق زوجها، وما تلاقيه من عنت مع أبنائها، يضاف إلى ذلك طبيعة تكوينها التي تتغلب فيها العاطفة على العقل، وبالتالي يؤثر في نفسها أقل شيء، ومن هنا كانت وصية النبي بحسن معاملتهن في غير موضع.
فالحق أنها قضية تقع على عاتق الزوجين كليهما، وأن يُعنى كل طرف منهما بها إن كانا يريدان للسفينة أن تسير، وللحياة أن تستقر.
وهو نوع من العشرة بالمعروف، ولو تعلم الزوجة ما يدور بعقل زوجها وهو قادم من عمله، ومدى ما يعانيه من استفراغ للطاقة، واستهلاك للقوى البدنية لاستقبلته استقبالاً حسنًا، ومسحت بيديها على هذا التعب وتلك المشقة، وفتحت له صدرها لتحتضن متاعبه وآلامه، فيستعيد قواه، وينسى ما مر به من تعب، وما بذل من جهد، فيرتد قويًّا تتجدد فيه دماء الحياة كأنما نشط من عقال.
ولكن الذي يحدث أنها تعاجله بما حدث من الأحداث، وما حدث من الجارات، وربما تعدى الأمر إلى حكاياتها مع الأهل، وغير ذلك من آمال المستقبل.
وليس من العشرة بالمعروف أن تكون الزوجة كذلك، ولا من الحكمة أن تسارع إليه بحديث في وقت يحتاج فيه للصمت والهدوء، بل تحسن الاستماع لكل ما يقول، وتبدى اهتمامًا بالغًا لكل ما يتحدث به، فإذا أخذ قسطه من الراحة وحظه من الود والحب، ونصيبه من الأنس والقرب، فلا بأس أن تبوح له بما تريد إن رأت في عينيه القبول، حينئذٍ ستجد صدرًا منشرحًا وآذانًا مصغية، ومن الحكمة ألا تتكلم الزوجة حيث يجب الصمت، ولا تصمت حيث يجب الكلام.
ولتكن قدوتها في ذلك أم المؤمنين خديجة (رضى الله عنه وأرضاها) التي لم ترَ النبي مهمومًا في وقت من الأوقات إلا سرَّت عنه، وأذهبت ما به من قلق، وبعثت فيه القوة والحماس.
روى البخاري ومسلم في صحيحهما من حديث عائشة أم المؤمنين أنه لما نزل جبريل بمطلع سورة العلق على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) رجع بها "يرجف فؤاده، فدخل على خديجة بنت خويلد (رضى الله عنها) فقال: زمِّلونى زملونى، فزملوه حتى ذهب عنه الروع، فقال لخديجة وأخبرها الخبر: لقد خشيت على نفسي، فقالت خديجة: كلا والله ما يخزيك الله أبدًا، إنك لتصل الرحم، وتحمل الكل، وتكسب المعدوم، وتقرى الضيف، وتعين على نوائب الحق، فانطلقت به خديجة حتى أتت به ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزى بن عم خديجة " الحديث.
وقال ابن حجر: "وفى هذه القصة من الفوائد استحباب تأنيس من نزل به أمر بذكر تيسيره عليه، وتهوينه لديه، وأن من نزل به أمر استحب له أن يطلع عليه من يثق بنصيحته وصحة رأيه".
والزوجة التي تعلم أن زوجها هو جنتها ونارها، كما روى الحاكم عن حصين ابن محصن قال حدثتني عمتي قالت: أتيت النبي (صلى الله عليه وسلم) في بعض الحاجة فقال: "أي هذه! أذات بعل أنت؟ قلت نعم. قال: كيف أنت له؟ قالت: ما ألوه إلا ما عجزت عنه. قال: فأين أنت منه، فإنما هو جنتك ونارك".
الزوجة التي تعلم ذلك إذا غضبت من زوجها، أو أساء إليها، أو عصته قالت: "هذه يدي في يدك لا أكتحل بغمض حتى ترضى".
تسارع إليه إن كان هناك غضب، ولا تنتظر أو تبحث عن المخطئ؛ لأن الأمر أكبر من ذلك، إنه جنتها ونارها.

ومن ناحية الزوج ينبغي أن يقدر ما تعانيه المرأة طوال النهار من عنت في البيت، ومع الأبناء، ويتسع صدره لحديثها، ويدرك أنها تنتظره طول اليوم حتى تفضي له بمكنون نفسها، ويحسن الاستماع إليها، ويبدى اهتمامه لما تهتم به، فإذا أدرك الزوج طبيعة النساء علم أن الكلام عندهن شهوة، فضلاً عن أن يكون هناك شيء يتصل بالحياة بينه وبينها، وهى مع ذلك غسالة لثيابه، طاهية لطعامه، مربية لولده، مطفئة لشهوته.
وقدوته في ذلك رسول الله (صلى الله عليه وسلم) الذي أوصى بالنساء خيرًا في مواضع كثيرة، حتى في خطبة الوداع، وهى آخر ما ألقاه النبي (صلى الله عليه وسلم) من نصح لأمته، فكأن الذي يفرط في ذلك يكون قد فرط في آخر وصايا رسول الله.

وقد ضرب لنا المثل حينما جلس إلى السيدة عائشة (رضى الله عنها) وهى تحكى على مسامعه حديث أم زرع الذي يحتوى على حال إحدى عشرة امرأة مع أزواجهن، وقد استغرق الحديث في صحيح مسلم ست صفحات كاملات.

وقال لها في النهاية – وكأني به يتبسم (صلى الله عليه وسلم) – "كنت لك كأبى زرع لأم زرع"، ومع طول الحديث، وجزالة ألفاظه لم يمل الرسول (عليه السلام) من الحديث، بل قال في النهاية ما يسعد زوجته، ويدخل السرور عليها، وهو ما يدل أن الرسول لا يتكلف هذا الخلق إنما هو من سجاياه.
وما أجمل ما قاله الأستاذ سيد قطب، وهو يفسر قوله تعالى: {وعاشروهن بالمعروف}: "والإسلام الذي ينظر إلى البيت بوصفه سكنًا، وأمنًا، وسلامًا، وينظر إلى العلاقة بين الزوجين بوصفها مودة ورحمة وأنسًا، ويقيم هذه الآصرة على الاختيار المطلق، كي تقوم على التجاوب والتعاطف والتحاب، هو الإسلام ذاته الذي يقول للأزواج {فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئًا ويجعل الله فيه خيرًا كثيرًا} كي يستأنى بعقدة الزوجية، فلا تُفصم لأول خاطرة، وكي يستمسك بعقدة الزوجية فلا تنفك لأول نزوة، وكي يحفظ لهذه المؤسسة الإنسانية الكبرى جديتها، فلا يجعلها عرضة لنزوة العاطفة المتقلبة، وحماقة الميل الطائر هنا وهناك".
فعندما يتوافر التفاهم بين الزوجين، والاتفاق على طريقة معينة لهذا التفاهم، ويُحسن كل طرف منهما الاستماع للآخر، ويبدى اهتمامه لما يهتم به صاحبه – عندها فقط – تسير الحياة هادئة هانئة، تغشاها الرحمة، وتتنزل عليها السكينة، وتحيط بها المودة، ويلمؤها الحب والوفاقخليجية

اذا ما خلا بيت من عدم التفاهم والاستماع الجيد
كان احد الاسباب المدمرة في فشل الحياة الزوةجية
يسلموووو غاليتي
كلام جميل وسليم والله
تستاهلي احللي تقييم عليه
ربنا يسعدك ويوفقك يارب
محبتك
شوشو
تسلمي يا زوق علاى هالكلام ارائع …غلب اغلب اسرنا تفقد.
اساليب الحوار الصحيحه……. اشكركخليجيةخليجيةخليجية
Upppppppp
يرفع للاهميةخليجيةخليجيةخليجية
مشكووورة مووووووضوع مهم

ليلة الزفاف :مدى التفاهم بين الزوجين 2024.

ليلة الزفاف :مدى التفاهم بين الزوجين

خليجية

ليلة الزفاف هي أول ليلة يلتقي فيها الزوجان، وقد يقع بينهما من سوء التفاهم ما يضر بالعلاقة الزوجية، فعلى الزوج أن يعالج ذلك بحكمة، وكذلك قد تتصرف الزوجة تصرفاً غير سليم يحتاج من الزوج إلى صبر، ولا يعالج الخطأ بالخطأ.

شاركو بأراءكم كل بحسب ثقافته ، واهلا وسهلا فيكم .

زوجي مايعرف لغة الحوار والتفاهم اللّة يخليكم شسووووووووووووي؟ مجابة 2024.

زوجي مايعرف لغة الحوار والتفاهم اللّة يخليكم شسووووووووووووي؟

السلام عليكم
حبيت اشارككم بمشكلتي انا متئكدة كل من بيجوف مشكلتي بيقول انها بسيطة ومقدور عليها لكن الصراحة مشكلتي كبيرة وتعنبتني
اللّة يسلمكم زوجي مشكلتي
انا صار لي 10 سنين متزوجة ولي ثلاث ابناءوزوجي طيب ويحبني ومتفاهمين ومصلي وملتزم الحمداللّة بس المشكلة وين ؟
زوجي ماعندة اسلوب للحوار والمناقشة ابد
في خلال هالعشر سنوات اكثر الاوقات نتهاوش ونتزاعل لكن على امور بسيطة والمشكلة اذا زعل مستحيل ينازل نفسة ويجي يعتذر مني لو شنو يصير حتى لو كان الغلطان فما بالكم اذا كنت غلطانة
يعني ساعات نتهاوش على طلعة على شي تافة وخلص من بعد الهوشة مستحيل اجوفة مبتسم يبدا يكشر ويحقر لأبعد الحدود يعني لو ماجي اراضية عادي عندة بيتم اسبوع اسبوعين مو مشكلة عندة ان شاللّة شهر مو فارقة صحيح انا احيانا ابتدي المشكلة بس حتى لو اعتذر لة اول ماروح لة يرفض اقعد معة ويرفض يقول اي شي واقعد احن فوق راسة ساعة ساعتين بالغصب اللين يرضى وبعدين لما ارد اعاتبة واقول لة ليش تسوي كذا وتزعل من شي تافة يقول كنت معصب واذا معصب ماعرف شقول زين معصب يوم يومين مو اسبوعين بتم معصب ؟؟!!!
واكثر المرات لما يكون هو غلطان مثلن وازعل يقوم هو يزعل يعني ضربني وبكي وسبقني واشتكى ولما اسئلة ليش انت زعلان انت الغلطان مفروض انا ازعل مو انت يعني مايحق لي ازعل بس انت لك الحق انا ماعندي مشاعر يعني بالحالتين انا الغلطانة او هو الغلطان يسابقني للزعل
ومع انة الغلطان اعتذر واترجى منة بس مايرضى الا بعد مايبح صوتي
ودايما اقول لة اذا تهاوشنا في اي شي لازم نتفاهم تعرف شنو اسبابي وشنو اسبابك ونجوف المشكلة ويقول لي ان شاللة ولما تصير المشكلة ماجوفة يتفاهم ويتحاور بس يلتزم الصمت طول مدة الزعل اسبوعين ثلاثة عادي عندة
ونادر انة يعتذر مني وااذ اعتذر مني اذا كان غلطان يقول لي يلا خلاص ابتسمي بس انا اكشر ابي اورية اشلون الزعل اشمعنى هوة اذا زعل يقعد ساعتين على مايرضى وان يبين بدقيقة ارضى واذا مارضيت يقول بالطقاق

يعني انا استغرب اسلوبة هذا احنا نحب بعض بس اكرة اسلوبة احس فية غرور وتكبر ومايحب ينزل نفسة انا ماعندي مشكلة اعتذر حتى لو هو غلطان بس هو مستحيل وان صارت يمكن بالسنة مرة
بس بصراحة الحين تصرفة هذا كرهني فية يعني لما نكون عادي مع بعض ومافي مشكلة ماقدر اقرب منة او اروح صوبة اقول حق نفسي شالفايدة ابين لة الحب بس اذا صارت مشكلة بيحقرني وموفارقة ويقول وقتها انتي وانتي وانتي يطلع عيوبي كلها بس لما تنتهي المشكلة بعد ماعتذر لة خلص ماقدر ارجع لطبيعتي حتى اذا ناداني وقال لي تعالي نسولف مع بعض او كذا اقول لة مابي اسولف مو انت تقول اني حنانة وكثيرة كلام اذا تهاوشنا خلص مابي اعور راسك

انا من النوع اللي يحقد ماينسى
بس بصراحة تصرفة اناني كأنة مايصدق نزعل مع بعض ومايقبل اعتذاراتي الا بعد طلوع الروح شنو الحل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بتقولين قولي لاهلج المشكلة هذي شكلها طبيعتة ونتهاوش على اشياء تافهة مو كبيرة عشان اقول لهم
بتقولين كلمية وانصحية هو من النوع اللي ماينفع معة الكلام والحوار في وقت المشكلة يلتزم الصمت بس من عقب مانتراضى يقول ان شاللة راح نتحاور في اي شي يسبب لنا مشكلة بس مافي فايدة ؟
تعبت نفسيتي من صوبة تغيرت حتى لو مافي مشكلة اتم افكر اشلون الحين تصرفة غير عن الايام اللي نتهاوش فيها واقول شلفايدة اسوي لة كذا وكذا وهو مايستاهل ويحقرني اذا تهاوشنا
يعني اذا يحبني مايقعد اسابيع زعلان كانة يبي الفكة مع انة في الايام العادية يكون طبيعي ويحبني
طولت عليكم بس شنو الحل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يعني مافي الا اني ارضى بنصيبي واسكت !!!!!

عـــــزيـــــــزتـــــــي,

أول شـــي: أعــرفــي الأشــيـاء اللــي تــزعـــل زوجــك وبــعــديــن حــاولــي تـتـجــنبـيـهــا,

واذا صــار بالــصدفــة مــوقــف يــزعــلـه عــلى طــول وضـّـحــي مــوقــفـك مــو تـنـتظرينــه

لــين تــصــكّـه أم الــعـبــيـد ثــم تــقـولــيـن لــيش مــايـتــفـاهــم مـعـي ….

ثــانــي شــي: اذا قـــام يــصـارخ ويــهـايــط لأي سـبـب مــن الأسـبــاب الــتـزمــي الـصـمت

ولاتــرديـن عـلــيـه واذا اضـطـريـتـي تـرديــن ردي بـهدوء لأن ( الجواب اللطيف يسكت الغضب)

مـثــل مــا يـقــولــون….

ثــالــث شي: زوجــك بــتعـيــشيــن مــعــه مــدى الـحيـاه انــشالله, والــحلــول اللــي ســبــق وقلـتـها

انـشالله بـتـفيـدك, بــس لازم تـجـلـسـين مــعه وتـقـولــين لـــه بــكل هــدوء وأدب ان هـــذا الــوضع

مــوعــاجــبــك ولازم يــكـون بـيـنا اتــفاق مــن الــيوم ورايــح, يـعـنـي اللـي يــزعــل مــنا ويــعـصـب

عــلى الثـانــي يــروح ويـخــليــه الــين يــهدا وبــعديـن كــل واحــد يـبـرر مــوقــفــه بــهــدوء,

اذا أعــجــبه هالــحــل أوكـــيـه واذا مــاأعـــجــبــه قــولــي لــه وش الــحـل اللـي يـبـغاه؟ ونــاقـشــيـه

فــيــه ومــن هــنـا تــكونــيــن فـتـحــتــي باب الــحوار مــعاه وخــلـيـتــيــه يـنـاقــش!

عــاد البـاقــي عـــليـك انــتــي وشــطـارتـــك وانــشـالله أكــون فــدتــك بــاللــي أقــدر عــلــيـه.

بالتوفيق…

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ~مسايا~ خليجية
عـــــزيـــــــزتـــــــي,

أول شـــي: أعــرفــي الأشــيـاء اللــي تــزعـــل زوجــك وبــعــديــن حــاولــي تـتـجــنبـيـهــا,

المشكلة هو اللي يزعلني اكثر شي انا ماقول اني مازعلة بس هو اكثر شي يزعل على اشياء تافهة مو المفروض هو بعد يتجنب الشي اللي يزعلني ؟؟؟؟ يعني عادي ازعل مالي اي احترام انا ياما اتجنب ازعلة بس هو مايهمة اذا زعلت او لا واذا كان هو سبب المشكلة يعاتبني ويقول ليش زعلانة ؟ليش انا ماعندي مشاعر مالي حق اعبر عن نفسي وعن رايي
يعني اذا كان غلطان مايبين ازعل بس اذا انا غلطت علية يزعل ونص تعبت واللّة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ~مسايا~ خليجية

واذا صــار بالــصدفــة مــوقــف يــزعــلـه عــلى طــول وضـّـحــي مــوقــفـك مــو تـنـتظرينــه

لــين تــصــكّـه أم الــعـبــيـد ثــم تــقـولــيـن لــيش مــايـتــفـاهــم مـعـي ….
.

المشكلة يشوف نفسة صح وانا لا اذا وضحت لة وجهة نظري على قولتة اذا عصب مايقدر يتفاهم
وحتى لو انتظرتة وعقب تفامت معة ورضى نفس اليوم مايرضى الا بعد حنة وترجي تخيلي اقعد ساعة او ساعتين عشان يعطيني وجة
بس الحين في الفترة الاخيرة صرت اتجاهلة اقول خلية يولي لمتى بترجاة يرضى علي سوى انا كنت غلطانة او هو غلطان وكل مرة اقول لة اذا صارت بينا مشكلة خلينا نتفاهم نفس الوقت
احس اني ذليت نفسي من كثر ما اترجى

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ~مسايا~ خليجية

ثــانــي شــي: اذا قـــام يــصـارخ ويــهـايــط لأي سـبـب مــن الأسـبــاب الــتـزمــي الـصـمت

ولاتــرديـن عـلــيـه واذا اضـطـريـتـي تـرديــن ردي بـهدوء لأن ( الجواب اللطيف يسكت الغضب)

..

انا معك في هالشي بافعل انا اسوي مثل ماقلتي اذا انا غلطانة ولما اقول لة بس خلاص انا اسفة حتى لو ماكنت غلطانة حصل خير يقعد يقول لي كلمة اسفة وين اصرفها؟!!!!!!!يقول لي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ~مسايا~ خليجية

ثــالــث شي: زوجــك بــتعـيــشيــن مــعــه مــدى الـحيـاه انــشالله, والــحلــول اللــي ســبــق وقلـتـها

انـشالله بـتـفيـدك, بــس لازم تـجـلـسـين مــعه وتـقـولــين لـــه بــكل هــدوء وأدب ان هـــذا الــوضع

مــوعــاجــبــك ولازم يــكـون بـيـنا اتــفاق مــن الــيوم ورايــح, يـعـنـي اللـي يــزعــل مــنا ويــعـصـب

عــلى الثـانــي يــروح ويـخــليــه الــين يــهدا وبــعديـن كــل واحــد يـبـرر مــوقــفــه بــهــدوء,

اذا أعــجــبه هالــحــل أوكـــيـه واذا مــاأعـــجــبــه قــولــي لــه وش الــحـل اللـي يـبـغاه؟ ونــاقـشــيـه

فــيــه ومــن هــنـا تــكونــيــن فـتـحــتــي باب الــحوار مــعاه وخــلـيـتــيــه يـنـاقــش!

عــاد البـاقــي عـــليـك انــتــي وشــطـارتـــك وانــشـالله أكــون فــدتــك بــاللــي أقــدر عــلــيـه.

بالتوفيق…

واللّة العظيم دايما اقول لة في اي وقت تصير لنا مشكلة لازم نتفاهم ونتكلم ونشوف من الغلطان انا اعرف غلطي وانت تعرف غلطك يقول لي ان شاللّة يصير خير اوعدك ماعصب ونتحاور بهدوء
لكن من تصير المشكلة ينسى هالكلام وينسى وعدة ان احنا نتفاهم ونتكلم بهدؤ

خلاص تعودت اي مشكلة تصير حتى لو الغلط منة اعتذر لة نفس اليوم بس مايرضى بسرعة بس بالنهاية يرضى وانا اقول لة خلينا نتفاهم الحين احسن الحين ولا عقب اسبوعين مردنا بنرجع مثل قبل ليش نضيع هالايام ع الفاضي ويقعد يقول لي مين قالج برضى ومن هالكلام بس بعدين يرضى جفتي اشلون يعني لو ماحنيت على راسة وترجيتة ماكان كلمني نفس اليوم يحسسني ان انا غلطانة مع انة اكثر شي هو سبب المشاكل
والمشكلة ان المشاكل تافهه يعني ماتخطر ع البال انة نتهاوش عليها
انا ماعندي مشكلة اعتذر واحب على راسة حتى لو كان غلطان بس اللي يقهرني اني لازم اترجى واترجى ياللة بس خلاص ياللة حصل خير ومن هالكلام
بس هو من يغلط علي اسكت عنة وازعل ويراضيني وارضى بسرعة مو مثلة واحاول ابين لة هالشي لعل وعسى يقدر بس اللي فات مات مايتذكر الشي الزين بس يذكر الشين

انا ماقول لك اني ملاك واني دوم مو الغلطانة ياما ناس يغلطوا وتصير بينهم مشاكل بس هالرجال من تصير مشكلة يحسسك خلاص انة اخر يوم بحياتك معة
يعني الحين لو ازعل من شي اخاف من ردة فعلة يعني حتى الزعل ممنوع علي مالي حق ازعل مثل ماهو لة حق
اكيد بتقولون ماعلية سايرية هذا زوجك اوكية ماقلنا شي بس مو لدرجة تحس انك ذليل ولما يزعل يطلع كل العيوب اكلك مو زين البيت مو نظيف يطلع الف علة انا ماحب الناس اللي كذا اذا في شي مو عاجبك تعال قول لي مو تنطر لين تصير مشكلة وتقول كل اللي بخاطرك

عــــــــــزيـــزتـــي,

انــتــي جــربـي الـخـطـوات الـثــلاث وكـــل شــي فــي وقــتـه حــلــو

اذا نـفـع الـحـمدلله واذا مــانـفـع الله يـعـيـنـك تـودّيــنـه لـشـيـخ يـقـرا

عـلــيه يــمكـن مــعـه ربــع مــايـحـبـون أحــد يــزعــلــهـم……..

بالتوفيق

انعدام التفاهم بين الزوجين! ماهي النهايه حياة اسرية 2024.

انعدام التفاهم بين الزوجين! ماهي النهايه……

خليجية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواتي الغاليات اليوم جايبتلكم موضوع اتمنى اسداء النصيحه فيه او حتى ابداء الرأي فقط
اذا انعدم التفاهم مابين زوجين مع الاختلاف الكبير في الفكر بين الزوجين مع عدم التماس العذر لأي سبب كان عند الخطأ هل هذا كافي لأنها الحياة الزوجيه والانفصال خصوصا بعد المشاكل الكثيره التي اصبحت بسبب هذه الامور التي اتعبت القلب وادمعت العين بسببها علما ان المحاولات مازالت مستمرة لتجنب المشاكل من قبل الجانبين الزوج والزوجه

ماشاء الله عليك
الله يجزيك كل خييييير على افادتك
ويجعل تعبك في ميزان حسناتك ان شاء الله
الله يجزيك كل خييييير
انا عندي نفس المشكلة
انا عندي نفس المشكله ياريت نلاقي الحل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختى العزيزة بالنسبة لموضوع عدم التفاهم بين الزوجين اليك بعض النصائح:-

1- يجب اول الامر ان تعلمى ان هناك فارقا بين تفكير الرجل وتفكير المرأة وتسلمى بهذا المنطق اولا.
2-ان تعطى نفسك فرصة ان تفكرى بما يفكر به زوجك من وجهة نظره ومش عيب مش تنازل يكون بل بالعكس انتى تريدين النجاح بحياتك
3-ان تكونى طرفا مستمعا جيدا له
4- ان تنظرى اليه فى عينه عند الاصغاء مع ابتسامه جميله تعلو وجهك
5- لا تقاطعيه اثناء الحديث
6- استمعى اليه اذا كان كلامه يستهويك شجعتيه وقلتى له فعلا كلامك صحيح ده اللى انا بفكر فيه
7- اذا كان كلامه لا يستهويكى اياكى والاستنفار من كلامه او رفضه فى نفس اللحظة بل اكتفى ان انتى هاتفكرى وبعد ذلك على المساء قبل الدخول الى السرير ممكن تعرضى وجهه نظرك بهدوء وتقوليله انا بفكر بكذا ايه رايك يا حبيبى واؤكد لك انه سوف يوافق على وجهه نظرك
8- اخيرا وليس باخرا اعلمى ان مقوله ان الرجل كالطفل صحيحة مليون بالمائه يجب ان تعرفى طريقة تفكيره لترضيه واذا رضتيه تأكدى سوف يكون لكى طوعا
ارجو ان اكون قد افادتك عزيزتى وهذا من خبرات الحياهخليجيةخليجية

شكرا يا عسل
موضوع قيم