التوبة إلى الله عز وجل هي وظيفة العمر في الاسلام 2024.

التوبة إلى الله عز وجل هي وظيفة العمر

وظيفة العمر

اخي الحبيب اختي الغالية

إن التوبة إلى الله عز وجل هي وظيفة العمر التي لا يستغني عنها المسلم أبدًا
فهو يحتاج إلى التوبة كل يوم ، كيف لا وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستغفر
الله ويتوب إليه في اليوم مائة مرة ؟

وقد دعا الله عباده إلى التوبة فقال وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ
وما من نبي من الأنبياء إلا دعا قومه إلى التوبة، كما قصص الله علينا ذلك في كتابه الكريم
في مواضع متفرقة من كتابه

معنى التوبة
التوبة في اللغة تدل على الرجوع
قال ابن منظور تاب اي عاد إلى الله ورجع. ومعنى تاب الله عليه أي عاد عليه بالمغفرة
والتواب بالنسبة إلى الله تعني كثرة قبول الله للتوبة عن عباده
أما بالنسبة للانسان فهو العبد كثير التوبة

شروط التوبة الصحيحة
ذكر العلماء للتوبة الصحيحة شروطًا ينبغي أن تتوفر وهي
أولاً الإقلاع عن الذنب
فيترك التائب الذنب الذي أراد التوبة منه باختياره، سواء كان هذا الذنب من الكبائر أم من الصغائر

ثانيًا الندم على الذنب
بمعنى أن يندم التائب على فعلته التي كان وقع فيها ويشعر بالحزن والأسف كلما ذكرها

ثالثًا العزم على عدم العودة إلى الذنب
وهو شرط مرتبط بنية التائب، وهو بمثابة عهد يقطعه على نفسه بعدم الرجوع إلى الذنب

رابعًا التحلل من حقوق الناس
وهذا إذا كان الذنب متعلقًا بحقوق الناس، فلابد أن يعيد الحق لأصحابه، أو يطلب منهم المسامحة

إلى متى تصح التوبة ؟
سؤال يطرح نفسه إلى متى يقبل الله تعالى توبة عبده إذا تاب ؟
ويأتي الجواب في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، قال تعالى
وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ
وَلا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَاباً أَلِيما

وفي الحديث ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
إن الله يقبل توبة عبده ما لم يغرغر
حديث صحيح

فالتوبة يقبلها الله من العبد ما دام به رمق من حياة ما لم يغرغر اي تبدا روحه
بالخروج من جسده اثناء النزع الاخير عند الوفاة

ولابد أن تكون التوبة أيضًا قبل ظهور اول علامة من علامات يوم القيامة
لقوله تعالى يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ
كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْراً

التوبة النصوح
يقول الله تعالى يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحاً
وقد ذكر العلماء في تفسير التوبة النصوح أنها التي لا عودة بعدها الى الذنب
كما لا يعود اللبن في الضرع
وقيل هي الخالصة وقيل النصوح أن يبغض العبد الذنب الذي أحبه ويستغفر إذا ذكره

ولا شك أن التوبة النصوح تشمل هذه المعاني كلها، فصاحبها قد وثَّق العزم على عدم
العودة إلى الذنب، ولم يُبق على عمله أثرًا من المعصية سرًا أو جهرًا، وهذه هي التوبة
التي تورث صاحبها الفلاح عاجلاً وآجلاً

أقبل فإن الله يحب التائبين
ليس شيءٌ أحب إلى الله تعالى من الرحمة
من أجل ذلك فتح لعباده أبواب التوبة ودعاهم للدخول عليه لنيل رحمته ومغفرته وأخبر
أنه ليس فقط يقبل التوبة ممن تاب، بل يحبه ويفرح به قال تعالى إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ
واعلم ان المؤمن يرى ذنوبه كأنه جالس تحت جبل يخاف أن يقع عليه
وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب مر على أنفه

وفي الحديث الصحيح الذي رواه عبدالله بن مسعود ان المصطفى صلى الله عليه وسلم قال
لله أفرح بتوبة العبد من رجل نزل منزلا وبه مهلكه ، ومعه راحلته ، عليها طعامه وشرابه
فوضع رأسه فنام نومة ، فاستيقظ ، وقد ذهبت راحلته ، فطلبها ، حتى إذا اشتد عليه الحر
والعطش ، قال : أرجع إلى مكاني الذي كنت فيه ، فأنام حتى أموت ، ثم رفع رأسه ، فإذا
راحلته عنده ، عليها زاده : طعامه وشرابه
فالله أشد فرحا بتوبة العبد المؤمن من هذا براحلته وزاده
حديث صحيح

لا تيأس فقد دعا إلى التوبة من كان أشد منك جرمًا
لا تدع لليأس إلى قلبك طريقًا بسبب ذنب وقعت فيه وإن عَظُم، فقد دعا الله إلى التوبة
أقوامًا ارتكبوا الفواحش العظام والموبقات الجسام، فهؤلاء قومٌ قتلوا عباده المؤمنين
وحرقوهم بالنار، ذكر الله قصتهم في سورة البروج، ومع ذلك دعاهم إلى التوبة
قال تعالى إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ

وهؤلاء قوم ادعوا ان لله زوجة وولدا فبين كفرهم وضلالهم، ثم دعاهم إلى التوبة
قال تعالى أَفَلا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ

وهذه امرأة زنت فحملت من الزنا لكنها تابت وأتت النبي صلى الله عليه وسلم معلنة توبتها
طالبة تطهيرها، فلما رجمها المسلمون قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
لقد تابت توبة لو قُسمت على سبعين من أهل المدينة لوسعتهم

واستمع معي إلى هذا النداء الرباني الذي يفيض رحمة
قال تعالى قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ
إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ
فماذا تنتظر بعد هذا ؟
فقط أقلع واندم واعزم على عدم العودة، واطرق باب مولاك الرحيم الذي قال :وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ …

خليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجية

جــــــــــزاااكي الله خــــــــير وجــــعــلها فــي مـــوازين حــــسناتـك
جزاكـ الله خيرا وباركـ فيكـ ونفع بكـ

وجعله فى ميزان حسناتكـ

اللهم اجعلنا من التوابين واجعلنا من المتطهرين
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

كيفية التوبة والرجوع الى الله تعالى من الشريعة 2024.

كيفية التوبة والرجوع الى الله تعالى

نسأل الله العظيم أن يتوب علينا لنتوب، وأن يغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا.

إن باب التوبة مفتوح لا يُغلق حتى تطلع الشمس من مغربها، وحينها ((لا ينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا)) ويُغلق هذا الباب أيضاً إذا بلغت الروح الحلقوم، قال تعالى: ((وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن …))، والله تبارك وتعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل …، بل ويفرح بتوبة عبده حين يتوب إليه، فسارع إلى الدخول في رحمة الله، واحذر من تأخير التوبة، فإن الإنسان لا يدري متى ينتهي به العمر، ولن يستطيع أحد أن يحول بينك وبين التوبة.

والمسلم إذا أراد أن يرجع إلى الله لا يحتاج لواسطة كما هو حال الناس في هذه الدنيا، فإذا توضأت وكبرت فإنك تقف بين يدي الله يسمع كلامك ويجيب سؤالك، فاستر على نفسك وتوجه إلى التواب الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات.

والتوبة النصوح ينبغي أن تتوفر فيها شروط بينها العلماء كما يلي:

أولاً: أن يكون صاحبها مخلصاً في توبته لا يريد بها إلا وجه الله، فليس تائباً من يترك المعاصي خوفاً من رجال الشرطة أو خشية الفضيحة، أو يترك الخمر خوفاً على نفسه وحفاظاً لصحته، أو يبتعد عن الزنا خوفاً من طاعون العصر (الإيذر).

ثانياً: أن يكون صادقاً في توبته، فلا يقل تبت بلسانه وقلبه متعلق بالمعصية؛ فتلك توبة الكذابين.

ثالثاً: أن يترك المعصية في الحال.

رابعاً: أن يعزم على أن لا يعود.

خامساً: أن يندم على وقوعه في المخالفة، وإذا كانت المعصية متعلقة بحقوق الآدميين فإنها تحتاج لشرط إضافي، وهو:

سادساً: رد الحقوق إلى أصحابها أو التحلل وطلب العفو منهم.

ومما يعين التائب على الثبات ما يلي:

1- الابتعاد عن شركاء الجرائم وأصدقاء الغفلة.

2- الاجتهاد في تغيير بيئة المعصية، لأن كل ما فيها يذكر بالمعاصي.

3- الاجتهاد في البحث عن رفاق يذكرونه بالله ويعينوه على الطاعات.

4- الإكثار من الحسنات الماحية ((إن الحسنات يذهبن السيئات)).

وابشروا، فإن الله سبحانه إذا علم منك الصدق يتوب عليك، بل ويبدل سيئاتك إلى حسنات قال تعالى: ((إلا من تاب وآمن وعمل عملاً صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات)).

وكثرة الاستغفار مطلوبة ومفيدة جداً، وذاك هدى النبي صلى الله عليه وسلم الذي قال عنه ابن عمر رضي الله عنه: (كن نعد للنبي صلى الله عليه وسلم في المجلس الواحد استغفر الله وأتوب إليه أكثر من مائة مرة)، وقال عليه الصلاة والسلام لحذيفة (… وأين أنت من الاستغفار يا حذيفة؟ وإني لأستغفر الله في اليوم أكثر من سبعين مرة)، وقد كان السلف يستغفرون الله كثيراً، ويقصدون الأوقات الفاضلة مثل ثلث الليل الآخر، كما قال نبي الله يعقوب لأبنائه: ((سوف أستغفر لكم ربي ….))، قال ابن مسعود : ادخر استغفاره لهم إلى وقت السحر.

والمسلم يستغفر الله حتى بعد الطاعات؛ لأنه يعتقد أنه مقصر، ولجبر ما فيها من خلل ونقص، فبعد الصلاة ينبغي على المسلم أن يقول أستغفر الله ثلاثاً، وبعد الحج … وهكذا.

وقد كان سلف الأمة الأبرار إذا أرادوا السقيا استغفروا الله، وإذا طلبوا المال استغفروا الله، وإذا أردوا الولد استغفروا الله، أو طمعوا في نيل القوة في أبدأنهم وبلدانهم استغفروا الله، وهذا لدقيق فهمهم لقوله تبارك وتعالى: ((فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا ، يرسل السماء عليكم مدراراً)).

والتوبة لها شروطها كما سبق، ويجب على المسلم أن يتوب إلى الله من كل صغيرة وكبيرة، وعلى المسلم أن يعود لسانه كثرة الاستغفار ، فلا صغيرة مع الإصرار ولا كبيرة مع الاستغفار.
اللهم تب عن المسلمين جميع والسلام عليكم وررحمة الله تعاى وبركاته.اتمنى ان تكونوا قد استفدتم من موضوعي
خليجيةخليجيةخليجية

استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم

بارك الله فيك اختي وجزاك خير الجزاء

جَزآكـ الله جَنةٌ عَرضُهآ آلسَموآتَ وَ الآرضْ
بآرَكـَ الله فيكـِ عَ آلمَوضوعْ
وَجعَلهَا فـيـ ميَزاَن حَسَناَتكـ
فــ انَتظاَر جدَيَدكَـ القَـاَدم.
جزاك الله خير الجزاء
وجعله في ميزان حسناتك

مشكووووره حبيبتي


يسلم قلبك غاليتي طرح اكثر من رائع
يعطيك العافيه على طرحك المتالق
تقبلي مرروي مع اطيب الاماني
دمتي بخير
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
جزاك الله خير
وجعله في ميزان حسناتك

يجزاك ربي الجنه..

。 هل جددتِ التوبة قبل رمضآن ؟ ✿。 -رمضنيات 2024.

。 هل جددتِ التوبة قبل رمضآن ؟ ..✿。

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

لم يبقى عزيزآتي سوى سآعآت معدودآت .. تفصلنآ عن شهر الخير والبركة
الشهر الفضيل الذي انتظرنآه أحد عشر شهراً ،، هـآ هو ذآ يهل علينآ من جديد
والحمد لله ..

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ولكن عزيزتي .. قبل أن يأتي رمضآن ..
هل جددتي توبتك ؟؟!
أم أنه مآ زآلت هنـك معاصٍ وذنوب تكبلكِ ، وتمعنكِ من العمل الصآلح في رمضآن ؟!

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

رمضآن فرصة عظيمة ، ولآ شك أنكِ تريدين استغلالها لتتغيري نحو الأفضل
ولكن أولاً .. امحي ذنوب وطهري نفسكِ من الخطآيآ ، فهي ستكون عائقاً
بينكِ وبين مآ تريدين فعله في رمضآن

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

فللمعصية أثر في القلب .. يمنع العبد عن القيآم بالطآعآت والعبآدآت على أتم وجه
ويمنعه من قيآم الليل .. فإن كنتِ لآ تتمكنين من قيآم الليل أو لآ تستيقظين لصلآة الفجر
فاعلمي أن هذآ بسبب خطآياكِ .. لقد ثقلت عليكِ خطآيآكِ حتى لم تقوي على القيآم للصلآة !
وأنتِ بالتأكيد لآ تريدين أن يحدث هذآ لكِ في رمضآن .. أليس كذلك ؟!

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

تريدين أن يكون رمضآن شهر الطآعة والعبآدة ..
تريدين أن تكثري فيه من العمل الصالح ..
تريدين ختم القرآن أكثر من مرة ..
والمحآفظة على قيآم الليل ، والالتزآم بالعمل الصآلح
والتقرب من الله ، والسير خطوة خطوة .. نحو التغيير إلى الأفضل
أليس كذلك ؟؟!

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

نعم .. هذآ رآئع منكِ عزيزتي
ولكن أولاً .. تووووبي
توبي عن كل المعآصي والذنوب وإن كآنت صغيرة
وإيآكِ وأن تحتقري ذنباً وتقولي هذآ ذنب بسيط ،، فاحتقآر الذنوب أعظم حتى من الذنوب نفسهآ
ولآ تنسي أن الجيآل من حصى !
إذاً ذنب صغير مع ذنب صغير ، مع ذنب آخر صغير
مع الأيآم سيصبح لديكِ جبآل من السيئآت !

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

والآن احضري ورقة وقلم من فضلكِ ..
سجلي معي أي ذنب ترتكبينه الآن ، أو ارتكبتهِ مسبقاً ولم تتوبي عنه ،،
هيــآ هيــآ تذكري معي ..

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

كذبت على فلآنة ،،
اغتبت فلآنة ،،
شتمت فلآن ،،
فرقت بين فلآنة وفلآنة ،،
أسمع أغآني ،،
أهجر القرآن ،،
أعصي أمي وأبي ،،
أضيع وقتي ،،

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

وغيرها من الأشيـآء ..
تذكرتي الآن كل شئ ؟؟ !

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

..
جيد .. ابدأي الآن ، وتوبي منهآ الوآحد تلو الآخر
واشطبيهآ جميعاً وعدي الله وعدي نفسكِ أنكِ لن تعودي لمثل هذه الأفعآل ثانية
وأن رمضآن هذآ العآم سيكون مختلفاً
وستكونين أنتِ أيضاً مختلفة .. وتتغيرين نحو الأفضل بإذن الله

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

أكثري عزيزتي من الاستغفار في وقت ، فلآ تدرين كم من الذنوب سيغفر لكِ بسبب
استغآركِ ،، فلآ تستهيني بلحظآت بسيطة من الأستغفار ..
واجعلي لكِ عدداً تكررينه يومياً من الأستغفار أقله مئتي مرة ، وكلمآ زدتِ زآد أجركِ بإذن الله

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

وقولي سبحآن الله وبحمده في كل يوم مئة مرة ، فمن قآلها حطت خطآيآه وإن كآنت مثل زبد البحر !

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

إلى هنـــآ عزيزآتي وصلنــآ لنهــآيية موضوعي البسيط
أرجو أن ينــآل رضآ الله ثم رضآكن
واعتذر لأن الموضوع ليس منسقاً بمآ فيه الكفاية !
في انتظــآر ردودكن بفآرغ الصبر !

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

جزاك الله خيرا يا اختي
وجزآكِ بالمثل حبيبتي ،،
نوووورتي
موضوع بسيط ، و لكن رسالته عظيمه
رسالته تذكير بالتوبه قبل فوات الأوان
قبل أن يحل شهر الخير و الغفران …

لا يسعني إلا أن اشكركـ من كل قلبي ، و أن يذكرك
بالشهاده بإذن الله ، أن يعيننا الله و إياكم على صيام
و قيام شهره الكريم ،،،

جزاك الله خيرا
مجهود يستحق التقييم
أشكركم على مروركم ..
نورتوا ..~

وسوسة الشيطان بعد التوبة في الاسلام 2024.

وسوسة الشيطان بعد التوبة

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

وسوسة الشيطان بعد التوبة

نصائح الشيخ محمد حسين يعقوب

وسوسة الشيطان بعد التوبة

[IMG][/IMG]

للتحميل إضغط هنا

اتمني ان ينال اعجابكم ………….

سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك………

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اللَّهم اغفرلهما ولوالديهما ماتقدم من ذنبهم وماتأخر
وقهم عذاب القبر وعذاب النار وارزقهم الفردوس الأعلى مع الأنبياء والشهداء والصالحين
واجعل دعائهم مستجاب في الدنيا والآخرة
اللَّهم آميييييييييييييييييين
جزيتي
بسم الله الرحمن الرحيم

جزاك الله خيرا

لا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
حسبي الله لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم

اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد
اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد
اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد
اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد
اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد
اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد
اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد
اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد
اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد
اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد
اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد
اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد
اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد
اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد
اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد
اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد
اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد
اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد
اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد
اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد
اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد
اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد
اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد
اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد
اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد
اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد
اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد
اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد
اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد
اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد
اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد
اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد
اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد
اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد
اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد
اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد
اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد
اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد
اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد
اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد
اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد
اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد
اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد
اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد
اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد
اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد
اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد
اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد
اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد
اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد
اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد
اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد
اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد
اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد
اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد
اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد
اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد
اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد
اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد
اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد
اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد
اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد
اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد
اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد
اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد
اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد
اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد
ملئ السموات والارض

دع ـــاء التوبة من يقرأهـ يغ ــتسل م ـن الذنوب – الشريعة الاسلامية 2024.

دع ـــاء التوبة من يقرأهـ يغ ــتسل م ـن الذنوب

اللهم يا من لا يصفه نعت الواصفين ويا من لا يجاوزه رجاء الراجين ويا من لا يضيع لديه أجر المحسنين ويا
من هو منتهى خوف العابدين ويا من هو غاية خشية المتقين هذا مقام من تداولته أيدي الذنوب وقادته
أزمة الخطايا واستحوذ عليه الشيطان فقصَّر عما أمرت به تفريطا وتعاطى ما نهيت عنه تعزيزا كالجاهل بقدرتك عليه

أو كالمنكر فضل إحسانك إليه حتى إذا انفتح له بصر الهدى وتقشعت عنه سحائب العمى أحصى ما ظلم به
نفسه وفكر فيما خالف ربه فرأى كثير عصيانه كثيرا وجليل مخالفته جليلا فأقبل نحوك مؤملاً لك مستحيياً منك ووجّه رغبته إليك ثقةً بك فأمَّك بطمعه يقينا وقصدك بخوفه إخلاصا
قد خلا طمعه من كل مطموع فيه غيرك وأفرخ روعه من كل محذور منه سواك فمثَّل بين يديك
متضرعا وغمَّض بصره إلى الأرض متخشعا وطأطأ رأسه لعزتك متذللا وأبثَّك من سره ما أنت أعلم به
منه خضوعا وعدَّد من ذنوبه ما أنت أحصى لها خشوعا واستغاث بك من عظيم ما وقع به في علمك
وقبيح ما فضحه في حكمك من ذنوب أدبرت لذاتها فذهبت وأقامت تبعاتها فلزمت لا ينكر يا إلهي عدلك إن عاقبته
ولا يستعظم عفوك إن عفوت عنه ورحمته لأنك الرب الكريم الذي لا يتعاظمه غفران الذنب العظيم

اللهم فها أنا ذا قد جئتك مطيعاً لأمرك فيما أمرت به من الدعاء متنجزاً
وعدك فيما وعدت به من الإجابة إذ تقول ادعوني أستجب لكم

اللهم فصل على محمد وآله والقني بمغفرتك كما لقيتك بإقراري وارفعني عن مصارع الذنوب
كما وضعت لك نفسي واسترني بسترك كما تأنيتني عن الانتقام مني

اللهم وثبِّت في طاعتك نيتي وأحكم في عبادتك بصيرتي ووفقني من الأعمال
لما تغسل به دنس الخطايا عني وتوفني على ملتك وملة نبيك محمد عليه السلام إذا توفيتني

اللهم إني أتوب إليك في مقامي هذا من كبائر ذنوبي وصغائرها وبواطن سيئاتي وظواهرها
وسوالف زلاّتي وحوادثها توبة من لا يحدِّث نفسه بمعصية ولا يضمر أن يعود في خطيئة وقد قلت

يا إلهي في محكم كتابك إنك تقبل التوبة عن عبادك وتعفو عن السيئات وتحب التوابين
فاقبل توبتي كما وعدت واعف عن سيئاتي كما ضمنت وأوجب لي محبتك كما شرطت ولك يا رب شرطي
ألا أعود في مكروهك وضماني ألا أرجع في مذمومك وعهدي أن أهجر جميع معاصيك

اللهم إنك أعلم بما عملت فاغفر لي ما علمت واصرفني بقدرتك إلى ما أحببت

اللهم وعليَّ تبعاتٌِ قد حفظتهن وتبعاتٌ قد نسيتهن وكلهن بعينك التي لا تنام وعلمك
الذي لا ينسى فعوِّض منها أهلها واحطط عني وزرها وخفف عني ثقلها واعصمني من أن أقارف مثلها

اللهم وإنه لا وفاء لي بالتوبة إلا بعصمتك ولا استمساك بي عن الخطايا إلا عن قوتك فقوني بقوةٍ كافية وتولني بعصمة مانعة

اللهم أيما عبدٍ تاب إليك وهو في علم الغيب عندك فاسخٌ لتوبته وعائدٌ في ذنبه وخطيئته
فإني أعوذ بك أن أكون كذلك فاجعل توبتي هذه توبةً لا أحتاج بعدها إلى توبة توبةً موجبةً لمحو ما سلف والسلامة فيما بقي

اللهم إني أعتذر إليك من جهلي وأستوهبك سوء فعلي فاضممني إلى كنف رحمتك تطوّلا واسترني بستر عافيتك تفضلا

اللهم وإني أتوب إليك من كل ما خالف إرادتك أو زال عن محبتك من خطرات قلبي ولحظات عيني
وحكايات لساني توبةً تسلم بها كل جارحةٍ على حيالها من تبعاتك وتأمن مما يخاف المعتدون من أليم سطواتك

اللهم فارحم وحدتي بين يديك ووجيب قلبي من خشيتك واضطراب أركاني من هيبتك فقد أقامتني
يا رب ذنوبي مقام الخزي بفنائك فإن سكت لم ينطق عني أحد وإن شفعت فلت بأهل الشفاعة

اللهم صل على محمد وآله وشفِّع في خطاياي كرمك وعد على سيئاتي بعفوك ولا تجزني جزائي من عقوبتك
وابسط عليَّ طولك وجللني بسترك وافعل بي فعل عزيزٍ تضرع إليه عبدٌ ذليلٌ فرحمه أو غنيٍّ تعرض له عبدٌ فقير فنعشه

اللهم لا خفير لي منك فليخفرني عزُّك ولا شفيع لي إليك فليشفع لي فضلك وقد أوجلتني خطاياي فليؤمنّي عفوك
فما كل ما نطقت به عن جهلٍ مني بسوء أثري ولا نسيان لما سبق من ذميم فعلي ولكن لتسمع سماؤك ومن فيها
وأرضك ومن عليها ما أظهرت لك من الندم ولجأت إليك فيه من التوبة فلعلَّ بعضهم برحمتك يرحمني لسوء موقفي أو تدركه الرِّقَّة
عليَّ لسوء حالي فينالني منه بدعوةٍ هي أسمع لديك من دعائي أو شفاعةٍ أوكد عندك من شفاعتي تكون بها نجاتي من غضبك وفوزتي برضاك

اللهم إن يكن الندم توبةً إليك فأنا أندم النادمين وإن يكن الترك لمعصيتك إنابةً فأنا أول المنيبين
وإن يكن الاستغفار حطةً للذنوب فإني لك من المستغفرين

اللهم فكما أمرت بالتوبة وضمنت بالقبول وحثثت على الدعاء ووعدت الإجابة فصل على محمد وآله
واقبل توبتي ولا ترجعني مرجع الخيبة من رحمتك إنك أنت التواب على المذنبين والرحيم للخاطئين المنيبين

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ي ربَ ! آنت آعلم ب گل دعوةةِ
تحتبس في صدري
ﯙ لآ ‏​ٱعلم كيف ‏​ٱرتبهآ
لـ آرفعھآ ‏​ٱليگك
كمآ تليق بگ ي ربَ

نســــألكم الدعآء

من اجمل ماقرات اللهم انك اعلم بما عملت فغفر لي ما علمت واصرفني بقدرتك الى ما احببت
شكر اختي
جزاك الله خيرا واثابك حسن ثواب الدنيا والاخره

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشاشة عتيقة خليجية
من اجمل ماقرات اللهم انك اعلم بما عملت فغفر لي ما علمت واصرفني بقدرتك الى ما احببت
شكر اختي

شكرا على المرور
منورة وردة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عايده 2024 خليجية
جزاك الله خيرا واثابك حسن ثواب الدنيا والاخره

تسلمي شكرا على المرور حبيبتي
منورة وردة

الف شكر وتقديري لكي
امين
وربي يجزيكي الخير
جزيتي خيرا حبيبتي

التوبة في الاسلام 2024.

التوبة

الحمد لله غافر الذنب وقابل التوب, شديد العقاب, الفاتح للمستغفرين الأبواب والميسر للتائبين الأسباب, والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

كلنا ذوو خطأ:

كلنا مذنبون… كلنا مخطؤون.. نقبل على الله تارة وندبر أخرى, تراقب الله مرة وتسيطر علينا الغفلة أخرى…

لا نخلو من المعصية ولابد أن يقع منا الخطأ؛ فلست أنا وأنت بمعصومين؛ «كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون» [رواه الترمذي وحسنه الاألباني].

ولكن… ما التوبة؟

التوبة هي الرجوع عما يكرهه الله ظاهرًا أو باطنًا، إلى مايحبه الله ظاهرًا و باطنًا… هي اسم جامع لشرائع الإسلام وحقائق الإيمان…

هي الهداية الواقية من اليأس والقنوط, هي الينبوع الفياض لكل خير وسعادة في الدنيا والآخرة…

هي ملاك الأمر ومبعث الحياة ومناط الفلاح.. هي أول المنازل وأوسطها وآخرها, هي بداية العبد ونهايته…

هي ترك الذنب مخافة الله واستشعار قبحه, والندم على فعله, والعزيمه على عدم العودة اليه إذا قدر.. هي شعور بالندم على ما وقع وتوجه إلى الله فيما بقي, وكف عن الذنب…

ولماذا نـتـوب؟

قد يسأل سائل: لماذا أترك المعصية وأنا أجد فيها متعتي؟!…

لماذا أدع مشاهدة الأفلام وسماع الأغاني وفيها راحتي؟!…

ولماذا أمتنع عن المعاكسات الهاتفية وفيها بغيتي؟!..

ولماذا أتخلى عن النظر إلى الحرام وفيه سعادتي؟!..

لماذا أتقيد بالصلاة والصيام وأنا لا أحب التقيد والارتباط؟!… ولماذا ولماذا …

أليس ينبغي على الإنسان فعل ما يسعده ويريحه ويجد فيه سعادته؟!؛ فالذي يسعدني هو ما تسميه معصية.. فـلـمَ أتوب؟!

وقبل أن أجيبك على سؤالك أخي الحبيب.. لابد أن تعلم أنني ما أردت إلا سعادتك, وما تمنيت إلا راحتك، وماقصدت إلا الخير لك في الدارين….

والآن أجيب عن السؤال وأقول… لأن التوبة:

1- طاعة لأمر ربك سبحانه وتعالى؛ فهو الذي أمر بها فقال: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحًا} [سورة التحريم: 8]، وأمر الله ينبغي أن يقابل بالامتثال والطاعة.

2- سبب لفلاحك في الدنيا والآخرة, قال تعالى: {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [سورة النور: 31]؛ فالقلب لايصلح ولا يفلح ولا يتلذذ, ولايسر ولا يطمئن, ولايطيب إلا بعبادة ربه والانابة إليه.

3- سبب لمحبة الله تعالى لك؛ قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ} [سورة البقرة: 222]، وهل هناك سعادة يمكن أن يشعر بها إنسان بعد معرفته أن خالقه ومولاه يحبه إذا تاب إليه؟!

4- سبب لدخولك الجنة ونجاتك من النار قال تعالى: {فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ ۖ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا ﴿٥٩﴾ إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَٰئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ شَيْئًا} [سوة مريم: 60-59]، وهل هناك مطلب للإنسان يسعى من أجله إلا الجنة؟!

5- سبب لنزول البركات من السماء وزيادة القوة والإمداد بالأموال والبنين؛ قال تعالى: {وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَىٰ دَارِ السَّلَامِ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ} [سورة يونس: 25]. وقال تعالى: {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا ﴿١٠﴾ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا ﴿١١﴾ وَيُمْدِدْكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا} [سورة نوح: 10-12].

6- سبب لتكفير سيئاتك وتبديلها إلى الحسنات, قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحًا عَسَىٰ رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ} [التحريم: 8].. وقال سبحانه: {إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَٰئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا} [سورة الفرقان: 70].

… أختي الـمـسـلـمـة…

ألا تستحق تلك الفضائل -وغيرها كثير- أن نتوب من أجلها؟!

لماذا نبخل على أنفسنا بما فيه سعادتها؟!.. لماذا نظلمها بمعصية الله ونحرمها من الفوز برضاه؟!…. جدير بنا أن نبادر لإلى ما هذا فضله وتلك ثمرتة

قدم لنفسك توبة مرجوة *** قبل الممات وقبل حبس الألسن
بادر بها غلق النفوس فإنها *** ذخر وغنم للمنيب المحسن

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

التوبة 2024.

التوبة

التــــــــــــــــــــــوبه………….
اعتراف وحرقه…………….
عزيمه وهمه………………
علو ونصره……………..
فهي اعتراف بالذنب وحرقه لكونك تسببت في غضب الرب(جل وعلا)
وهي عزيمه لعدم العوده لما سلف……… وهمه لأن تصلح في قلبك ما تلف……..
وهي علو عن مراحيض المعاصي …….. ونصره على عدو متكبر ملجم بكل عاصي……
تفضل بالدخول الى حديقة التوبة بتذكرة يقول فيها عز وجل
( قل ياعبادي الذين أسرفوا على آنفسهم لاتقنطوا من رحمه الله إن الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم)……الزمر
فتنزه بها واقطف من ثمار الانكسار والاستغفار والندم والعزم
فهو الشهيد عليك فما عليك الا أن تنكسر وتستغفر قبل أن يسبقك القدر وروحك تغرغر……
وثق حينها أن قابل التوب سيقبل توبتك فهو القائل وقوله الحق سبحانه( وهو الذي يقبل التوبه عن عباده ويعفوا عن السيئات ويعلم ما تفعلون)
فإذا تنعمت وتطهرت بالتوبة فاحذر متاهات الدنيا واختر طريقها الواضحة المعلمة بإرشادات النبوة الذي هوطريق الصلاح وحسن الظن بالله فهو لك أقوى سلاح…….
أجل……

فقد قال الرسول عليه الصلاه والسلام فيما يرويه عن ربه تبارك وتعالى( أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء)
فحتماً لن تضيع الفرصه واياك أن تستهون بها….أو تنساها…….
أحسن الظن بأنه عفا عما سلف…….. وسيعصمك الفتن لكن حسن الظن لن ينفعك إلا بحسن العمل فلا بد أن يرى سبحانه سعيك……..
ويسمع دعائك…… ويرى عند بابه انطراحك………..
وتعتاد الملائكه على طرقك………..وصوتك……
واحذر أن يختلط الفهم عندك بأن علاقتنا بمولانا يشوبها شيئاً من الثأر كعلاقتنا ببعضنا………
فهو اجل وأعلى من أن يقارن بشيء سبحانه…….
لكن لا يخدعنّك إبليس ونفسك بل اجعل أول عنوان لعلاقتك بربك رحمته التى وسعت كل شيء……..(ووسعت رحمتي كل شيء)

أخيراً:
أنت لست معصوم من الذنب فكلنا خطاؤون لكنك انت لاغيرك أخيرنا إن تبت كل حين………..
تب واستغفر واياك أن يدخل عليك عدوك من باب اليأس أو نافذة الملل … فإبليس لن يمل وييأس من إغوائنا وتيئسيه لنا من رحمة مولانا ونحن بعون الله لن نمل من التوبة لربنا ولن نيأس من رحمته سبحانه علينا ………
……..عدم اليأس……..
صفةٌ ذات حدين حد لعدونا………. والحد الآخر لنا……..
لكن شتان بين من كان الله مولاه ومن لامولى له……
فإن اتكلنا على انفسنا سنهزم …….
وإن جعلنا جلَّ اتكالنا على مولانا مع بذل الأسباب سننتصر……..
<< ومن يعتصم بالله فقد هديِ إلى صراطٍ مستقيم>>

——————————————————————————–

هذه احدى كتاباتي واول موضوع اشارك به في منتدانا الرائع
اتمنى ان ينال اعجابكم
وتجدون النفع

الاعتراف بالحق طريق التوبة والإيمان -اسلاميات 2024.

الاعتراف بالحق طريق التوبة والإيمان

بقلم: الشيخ عبدالظاهر عبدالله علي

يقول الله تعالى في كتابه الكريم: {وقال الملك ائتوني به فلما جاءه الرسول قال ارجع إلى ربك فسأله ما بال النسوة اللاتي قطعن أيديهن إن ربي بكيدهن عليم قال ما خطبكم إذ راودتن يوسف عن نفسه قلن حاش لله ما علمنا عليه من سوء قالت امرأة العزيز لان حصحص الحق أنا راودته عن نفسه وانه لمن الصادقين ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب وان الله لا يهدي كيد الخائنين وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي إن ربي غفور رحيم}… سورة يوسف الآية 50 : 53.

تشير هذه الآيات إلى نهاية محنة نبي الله ورسوله يوسف الصديق بعد تأويله رؤيا الملك وقد رأى الملك انه لا ينبغي لمثل هذا أن يكون نزيل السجن بل يجب أن يتبوأ مكانه اللائق به وان ينتفع بعقله وحكمته فلما وصل إليه رسول الملك يحمل العفو العام أبى يوسف أن يخرج إلا بعد أن تثبت براءته وتظهر للناس حقيقة انه إنما سجن ظلما.

فقال للرسول (ارجع إلى ربك فأساله ما بال النسوة اللاتي قطعن أيديهن أن ربي بكيدهن عليم) ولد كان هذا الفعل من يوسف بمثابة دلالة على براءته وانه ذو أناة وصبر، وطلب لبراءة ساحته لأنه خشي أن يخرج وينال من الملك مرتبة ويسكت عن أمر ذنبه صفحا فيراه الناس بتلك العين ويقولون: هذا الذي راود امرأة مولاه.

فأراد يوسف أن يبين براءته ويحقق منزلته من العفة والنقاء بطلبه من الملك أن يستقصي عن ذنبه وان ينظر في أمره هل سجن بحق أو بظلم؟ ولم يذكر امرأة العزيز لحسن العشرة التي عاشها معها ورعاية لزمام العزيز له.

أرسل الملك إلى النسوة والى امرأة العزيز وكان العزيز قد مات وسألهن ما شانكن حينما راودتن يوسف عن نفسه وذلك لان كل واحدة منهن قد راودت يوسف عن نفسه لها، أو بعذرهن امرأة العزيز في مراودتها ليوسف فيكون ذلك مراودة منهن له فقلن جميعا: معاذ الله ما علمنا عليه من زنى أو فاحشه.

وهذه شهادة منهن ببراءة ساحة يوسف وعفته وطهارة ذيله وبعده عن مواطن الخنا، وهن انبرت إمراة العزيز وقالت معترفة بالحق معلنة توبتها ورجوعها إلى الحق بإيمانها الذي آمنت به بربها (الآن حصحص الحق أنا راودته عن نفسه وإنه لمن الصادقين).

ولقد كان بوسع امرأة العزيز أن تبرئ ساحة يوسف بقولها مثل ما قاله النسوة: {ما علمنا عليه من سوء}، كما قالت النسوة: {ما علمنا عليه من سوء} ولكنها أرادت أن تعترف بأمر لم تسأل عنه فقالت: {أنا راودته عن نفسه وإنه لمن الصادقين}.

وهذا القول منها لم تسأل عنه وإنما قالته إظهارا لتوبتها ولتحقيق صدق يوسف وكرامته ولان إقرار المقر على نفسه أقوى من الشهادة عليه، فأراد الله أن يجمع ليوسف الشهادة له والإقرار من صاحبة الشأن إقرارا منها بالصدق والإيمان والتوبة، حتى يعلم يوسف أني لم أخنه بالغيب بالكذب عليه ولم اذكره بسوء وهو غائب بل صدقت وابتعدت عن الخيانة.

ولقد كان هذا الاعتراف منها وهو سيد الأدلة شهادة كاملة بنظافته وبراءته وصدقه ولم تبالي المرأة ما وراءها مما يلم بها هي ويلحق مساحتها، فهل هو الحق والإيمان والتوبة الذي دفعها لهذا الإقرار الصريح في حضرة الملك والنسوة والملأ؟

أم إن حافزا أخر هو حرصها على أن يحترمها الرجل المؤمن الذي لحقه منها أذى كثيرا ولم يعبأ ولم يبال بفتنتها الجسدية كي يحترمها تقديرا لإيمانها ولصدقها وأمانتها في حقه عند غيبته، ثم تمضي خطوة أخرى في هذه المشاعر الطيبة قائلة: {وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي إن ربي غفور رحيم}.

إنها امرأة أحبت إنها امرأة تكبر الرجل الذي تعلقت به في جاهليتها وإسلامها فهي لا تملك إلا أن تظل معلقة ولو بكلمة منه أو خاطرة ارتياح تحس أنها صدرت عنه تكفيرا لها عما احترمته في حقه، وهنا يوسف بعد إثبات براءته بالأدلة والبراهين القاطعة وتنتهي محنة السجن ومحنة الاتهام وتسير الحياة بيوسف رخاء يكون الاختبار فيها هذه المرة بالنعمة لا بالشدة.

ولقد اعترفت المرأة بصدق يوسف مرتين أما المرة الأولى فكان الدافع لها على الاعتراف إنما هو سعيها لتحقيق رغبتها من يوسف أمام النسوة اللائى فتن به معها ولم تر غضاضة في اعترافها بأنها هي التي راودته عن نفسه وتصر بأن إن لم يفعل ما تأمره به من تلبية رغبتها فيه فإنه سيسجن وليكنن من الصاغرين.

فكان هذا الاعتراف في تلك المرأة إعادة للمراودة منها مرة أخرى بحضرة النسوة وهتكت جلباب الحياء بل وهددت بالسجن أن لم يفعل وكان ذلك منها حين لم تخش لوما ولا مقالا على حبها له خلافا لأول أمرها حين أنكرت إمام زوجها إذ كان بينه وبينها.

أما اعترافها في تلك المرة فكان نابعا من إيمان بالله وتوبة منها وندم وتبرأت لساحة الرجل الذي ظلم منها ولم يكن ذلك أمرا سهلا على نفسها ولكنها علمت ان فضوح الدنيا أهون من فضوح الآخرة.

فجعلها أيمانها تستسهل أخف الأمرين وهكذا الإيمان والتوبة يدفعان إلى الاعتراف بالحق وإحقاق الحق وأبطال الباطل، وطلب الرحمة والمغفرة من رب العالمين تكفيرا لفعل النفس الأمارة بالسوء وشتان بين موقفها الأول أمام العزيز حينما ادعت عليه زورا وبهتانا بأنه هو الذي أراد بها سوءا وفي مواجهته، وبين موقفها الأخير حين كان غائبا عنها وتبرئ ساحته من الباطل الذي نسبته إليه.

وما دفعها إلى ذلك إلا الإيمان والتوبة الصادقة واللجوء إلى الله كي يغفر لها ذنبها ويرحم نفسها، وهكذا شان المؤمنين الذين تزل أقدامهم ويتوب الله عليهم فيكون أول عملهم هو الاعتراف بالحق وإعلانه والرجوع إليه مهما كلفهم ذلك من حرج وروى أن سبب نزول قوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون}.

روي أنها نزلت في أبي لبابه بن عبد المنذر وقد سأله بنو قريظة أن ينزلوا على حكم سعد بن معاذ فيهم جزاء خيانتهم لله ولرسوله وللمؤمنين فأجابهم: لا تفعلوا وأشار إلى حلقه يعني أنه الذبح.

قال أبو لبابة: والله ما زالت قدماي حتى علمت أني قد خنت الله ورسوله. وذهب إلى المسجد وشد نفسه إلى سارية من سواري المسجد وقال: والله لا أذوق طعاما ولا شرابا حتى أموت أو يتوب الله علي، فنزلت هذه الآية وذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم وحل وثاقه ولم يتأت له ذلك إلا بعد التوبة الصادقة ومحاسبة النفس ومراجعتها.

وها هو عمر حين ينهي عن غلاء المهور وتقوم امرأة وتقول له: ليس هذا لك يا عمر لأن الله تعالى يقول: {وإن أردتم استبدال زوج مكان زوج وآتيتم إحداهن قنطارا فلا تأخذوا منه شيئا} أيعطينا الله بالقنطار وتعطينا أنت بالدرهم يا عمر؟ فرفع عمر يديه إلى السماء وقال اللهم غفرانك كل الناس أفقه منك يا عمر حتى النساء أصابت امرأة وأخطأ عمر.

وها هو عمر يرشد قاضيه أبا موسى الأشعري حين ولاه القضاء فيقول له: ولا يمنعك قضاء قضيته بالأمس فتبين لك فيه خطؤك أن تراجع فيه نفسك فإن الحق قديم ومراجعة الحق خير من التمادي في الباطل، إنه الإيمان إذا الذي يستهين بكل شيء في سبيل الحق والرجوع إليه والاعتراف به مهما كان عبء ذلك ثقيلا على النفس.

والله الهادي سواء السبيل خليجيةخليجيةخليجية

مشكووووووووورة حبيبتي الله يعطيك الف عافية

على الطرح المميز

في انتضارك دمتي بود

مشكوووووووووووووووورة حبيبتى على المرور العطر
مشكوووووووووووووووووووره حبيبتي على الموضوع
مشكورة على المرور
مشكووووووووووووووووووووووووووووورين

همسة عن التوبة -اسلاميات 2024.

همسة عن التوبة

بسم الله الرحمن الرحيم
ولا حول ولا قوة إلا بالله

الحمد لله غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب ذي الطول، لا إله إلا هو إليه المصير، والصلاة والسلام على من بعثه الله رحمة للعالمين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
فإن من أعظم نعم الله عز وجل أن فتح باب التوبة، وجعله فجرا تبدأ معه رحلة العودة بقلوب منكسرة، ودموع منسكبة، وجباه خاضعة.
يقول الله جل وعلا ( نبئ عبادي انِّي أَنَا الغفور الرحيم)
ويقول الله عز وجل: (( إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين)

ويقول تعالى حاثا على التوبة والرجوع والأوبة: ((وتُوبوا إلَى الله جميعاايها المؤمنون لعلكم تفلحون ))
وصح عنه صلى الله عليه وسلم كما روى ذلك الإمام مسلم أنه قال: "إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل، حتى تطلع الشمس من مغربها".

وهذا نبي الرحمة وقد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر يقول: "يا أيها الناس، توبوا إلى الله واستغفروه فإني أتوب إلى الله في اليوم مائة مرة" .

وانظر وتأمل أخي المسلم في فضل الله عز وجل على التائب العائد، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "التائب من الذنب كمن لا ذنب له "

أخي المسلم:

جد في التوبة وسارع إليها فليس للعبد مستراح إلا تحت شجرة طوبى
ولا للمحب قرار إلا يوم المزيد
فسارع إلى التوبة، وهب من الغفلة، وأعلم أن خير أيامك يوم العودة إلى الله عز وجل فاصدق في ذلك السير وليهنك حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: "لله أشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة، فانفلتت منه وعليها طعامه وشرابه فأيس منها، فأتى شجرة فاضطجع في ظلها، وقد أيس من راحلته، فبينما هو كذلك إذ هو بها قائمة عنده، فأخذ بخطامهـا ثم قال من شدة الفرح: اللهم أنت عبدي وأنا ربك، أخطأ من شدة الفرح "

قال يحى بن معاذ رضي الله عنه: من أعظم الاغترار عندي
التمادي في الذنوب مع رجاء العفو من غير ندامة وتوقع القرب من الله تعالى بغير طاعة وانتظار زرع الجنة ببذر النار، وطلب دار المطيعين بالمعاصي، وانتظار الجزاء بغير عمل، والتمني على الله عز وجل مع الإفراط. ومن أحب الجنة اقطع عن الشهوات، ومن خاف النار انصرف عن السيئات.
وقال الحسن البصري: إن قومة ألهتهم أماني المغفرة حتى خرجوا من الدنيا بغير توبة، يقول أحدهم: إني أحسن الظن بربي، وكذب، لو أحسن الظن لأحسن العمل.
وقال رحمه الله: إن المؤمن قوام على نفسه يحاسب نفسه لله عز وجل
وإنما خف الحساب يوم القيامة على قوم حاسبوا أنفسهم في الدنيا، وإنما شق الحساب يوم القيامة على قوم أخذوا هذا الأمر من غير محاسبة، إن المؤمن يفجؤه الشيء يعجبه فيقول: والله إني لأشتهيك، وإنك لمن حاجتي ولكن والله ما من صلة إليك، هيهات، هيهات، حيل بيني وبينك، ويفرط منه الشيء فيرجع إلى نفسه فيقول: ما أردت إلى هذا، ما لي ولهذا والله لا أعود لهذا أبدا إن شاء الله
إن المؤمنين قوم أوثقهم القرآن، وحال بينهم وبين هلكتهم، إن المؤمن أسير في الدنيا، يسعى في فكاك رقبته، لا يأمن شيئا حتى يلقى الله عز وجل، يعلم أنه مأخوذ عليه في سمعه وبصره ولسانه وجوارحه.

صدق من قال:
ذنوبي إن فكَّرت فيـها كثيرةٌ…***…. ورحمة ربِّي من ذنوبي أوسعُ
هو الله مولاي الذي هو خالقي…***…. وإنَّنـي له عبدٌ أذلُّ وأخضعُ
وما طمعي في صالحٍ قد عملته…***…. ولكنَّني في رحمة الله أطمعُ
وحقٌّ ما قاله غيره:
عندي يقينٌ أنَّ رحمة خالقي….***… ستكون أكبر من ذنوب حياتي

– نحن نتعامل مع الله سبحانه وتعالى الذي هو أرحم بنا من أهلنا ومن أنفسنا
فعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه: قدم على النبيِّ صلى الله عليه وسلم سبي، فإذا امرأةٌ من السبي قد تحلب ثديها تسقي إذ وجدت صبيًّا في السبي أخذته، فألصقته ببطنها وأرضعته، فقال لنا النبيُّ صلى الله عليه وسلم: "أترون هذه طارحةً ولدها في النار؟"
قلنا: لا
وهي تقدر على أن لا تطرحه، فقال: "لله أرحم بعباده من هذه بولدها"متَّفقٌ عليه

بل قد ورد عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: كنَّا معشر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم نرى أو نقول: إنَّه ليس شيءٌ من حسناتنا إلا وهي مقبولة، حتى نزلت هذه الآية "أطيعوا الله وأطيعوا الرسول ولا تبطلوا أعمالكم"، فلمَّا نزلت هذه الآية قلنا: ما هذا الذي يبطل أعمالنا؟ فقلنا: الكبائر والفواحش، قال: فكنَّا إذا رأينا من أصاب شيئاً منها قلنا: قد هلك، حتى نزلت هذه الآية "إنَّ الله لا يغفر أن يُشرَك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء"، فلمَّا نزلت هذه الآية كففنا عن القول في ذلك، فكنا إذا رأينا أحداً أصاب منها شيئاً خفنا عليه، إن لم يصب منها شيئاً رجونا له

واعلم أن المؤمن إذا فعل سيئة فإن عقوبتها تندفع بعشرة أسباب:
الأول: أن يتوب توبة نصوحا ليتوب الله عليه، فإن التائب من الذنب كمن لا ذنب له.
الثاني: أن يستغفر الله، فيغفر الله تعالى له.
الثالث: أن يعمل حسنات تمحوها لقوله تعالى: (( إن الحسنات يذهبن السيئات ))
الرابع: أن يدعو له إخوانه المؤمنون، ويشفعون له حيا وميتا.
الخامس: أن يهدي له إخوانه المؤمنون من ثواب أعمالهم ما ينفعه الله به،
السادس: أن يشفع فيه نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
السابع: أن يبتليه الله في الدنيا بمصائب، في نفسه وماله وأولاده وأقاربه ومن يحب ونحو ذلك.
الثامن: أن يبتليه في البرزخ بالفتنة والضغطة، وهي عصرة القبر ، فيكفر بها عنه.
التاسع: أن يبتليه الله في عرصات القيامة من أهوالها بما يكفر عنه.
العاشر: أن يرحمه أرحم الراحمين.
فمن أخطأته هذه العشرة، فلا يلومن إلا نفسه، كما قال تعالى في الحديث القدسي: "إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها، فمن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه" .
وشروط التوبة أربعة:
1- الإقلاع عن الذنب.
2- الندم على ما فات.
3- العزم على أن لا يعود.
4- إرجاع الحقوق إلى أهلها من مال أو غيره.
وحالنا في هذه الدنيا بين مسرف ومفرط، حتى يفجأنا الموت على حين غفلة، وتأمل في حال البعض ممن يؤثر الظل على الشمس، ثم لا يؤثر الجنة على النار.
جعلني الله وإياكم ممن إذا زل ثاب وتاب، ورزقنا توبة نصوحا قبل الموت، وتقبل منا اعمالنا كبيرها وصغيرها
وتجاوز عن تقصيرنا وآثامنا، وغفر لنا ولوالدينا ولإخواننا، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصلي الله وسلم علي الحبيب المصطفي واّله وصحبه أجمعين
مشكورة حبيبتي بارك الله لك

التوبة النصوحة و شروطها من الشريعة 2024.

التوبة النصوحة و شروطها

سلام الله عليكن اخواتي في الله
كنت حابة اعرف ماهي شروط التوبة و كيف تتم و كيف التوبة عن غلط و عدم الرجوع اليه الله ايخليكم محتاجة مساعدتكن ضروري
ياريت تدعولي الله يغفرلي و يسامحني مالي غيركن

التوبه تكون عدم الرجوع إلى تلك المعصيه
وتكون بكثرة الأستغفار والندم على مافات وعدم الرجوع إليه
والله أعلم
أختي الغاليه /
الله يرزقنا جميعا التوبه النصوح
والتوبه شروطها ثلاثه :
1 – الإقلاع عن الذنب .
2 – العزم على عدم الرجوع إاليه .
3 – الندم على مافات .
الله يتقبل منا جميعا ويختم لنا بخير
ويرزقنا جنته
تحيتي
هذه أربعة وعشرون نصيحة

لمن يبحث عن طريق التوبة النصوحة

أولاً :تمسك بالقرآن الكريم ؛ فإنه ربيع القلوب .. ونور الصدور .. وجلاء الهموم والغموم … وبه تعلى الدرجات .. وتحط عنكِ به السيئات .. والميزان !! الحرف بعشر حسنات ، والدليل قوله – صلى الله عليه وسلم – من قرأ حرفاًمن كتاب الله كان له بكل حرف عشر حسنات .

ثانياً : عليك بالسنة المطهرة.. فهي المعدن الأصيل والمرجع النبيل .. لكل مايخص الدنيا والدين .

ثالثاً :انصحك بالأستخارة .. ولا تنسي الاستشارة .. فإنه ما خاب من استخار .. ولا ندم من استشار .

رابعاً : ابتعد عن الرفقاء السابقين واستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير .. واختار من قرناءك من يحمل من الأدب جله .. ومن العلم كله ..
..

خامساً :حاول أن تجاه نفسك في عمل الخيرات .. والبعد البعد عن جميع المنكرات .

سادساً :تواضع ؛ فإن من تواضع لله رفعه .

سابعاً :واظب على صيام أيام الاثنين والخميس من كل أسبوع ، والأيام البيض من كلشهر ، فإن الصيام ( لا مثل له ) كما أخبر بذلك المصطفى – صلى الله عليه وسلم – .

ثامناً :خصص وقتاً يسيراً لقراءة القرآن .. وطاعة الملك الديان .. ولمطالعة حديث .. ولسماع إن أمكن في كل يوم شريط ..

تاسعاً :لا تتأثر بكلام من لا عزيمة لها .. واطمح دوماً إلا العُلا .. واطمح دوماً إلى معالي الأمور واستعين فيها بالعزيز الغفور .

عاشراً :احرص على طلب العلم ؛ فإن الملائكة لتضع اجنحتها لطالب العلم رضاً بما يصنع .

الحادي عشر :أكثر من الأذكار والتسبيح والاستغفار .. فإنها حصن حصين وملاذ مكين .

الثاني عشر : انحص من طلب منك النصيحة ؛ ولكن بميزان العدل والأمانة .. وإياك ثم إياكِ من الخيانة .

الثالث عشر :إياك ثم إياك من الحسد رحمةً بي وبكِ ، وقد قيل ( لله در الحسد ما أعدله ، بدأ بصاحبه فقتله) .

الرابع عشر : التحق بالدور ، وثابر على الحضور فيها .. فإنه ما من خير إلا أعانتك عليه .. وما من شر إلأ حذرتك منه .

الخامس عشر : أحب الصالحين وجالس العلماء فالمرء يحشر مع من أحب .

السادس عشر :ليكن لك ضابط في أخلاقك وتعاملك مع الآخرين ، ولنا في نبينا محمد – صلى الله عليه وسلم – خير قدوة وأحسن أسوة … فقد كان خلقه القرآن .. ولتضع لكميزاناً شعاره الوسطية ، فلا إفراط ولا تفريط .

السابع عشر :حاول أن توصل وجهة نظرك أو ما تريده من غيرك بأجمل عبارة وأحسن أسلوب ، وابتعد تماماً عن التجريح أمام الآخرين فإن هذا مما تنفر منه النفس ، بلاختارمن العبارات ما توصل وجهة نظرك لمن أمامك حتى وإن كنت تريده أن ينفذ ما تقول فمثلاً : بدلاً من أن تقول ( افعل كذا كذا ) قول ( أقترح أن تفعلهكذا ) ولا تنتظر الرد ؛ وستري النتيجة سريعاً ، ويمكن أن تستخدم السؤال لتلبية الطلب بطريقة جميلة ، وإن كانت النتيجة قد تتساوى في الحالتين .

الثامن عشر :احرص على أداء الصلوات الخمس في وقتها بقلب خاشع خاضع مطمئن ، فهي عمود الدين ، والصلة التي بين العبد وربه ، وهي وصية النبي – صل الله عليه وسلم – قبل موته .

التاسع عشر :الناس يحبون الشخص الذى يظهر الاهتمام بهم وبما يشغلهم ويراعي شعورهم سواءً في الفرح أو في الحزن ، ، وإن لم تستطع فاحرص أن تشعرهم أن ذلكالأمر الذي أهمهم قد أهمك وأقضَّ مضجعك على الأقل ، وبالتالي ترتفع منزلتكِ ومحبتكِ عند اللهوعند المخلوقين ، وإن نَفَست ما حَلَّ بهم كان لك من الأجر العظيم الشيءالكبير ، وقد قال النبي – صلى الله عليه وسلم _ : ( أحب الناس إلى الله عزَّ وجل أنفعهم للناس ، وأحب الأعمال إلى الله عزَّ وجل سرور تدخله علىمسلم ، أو تكشف عنه كربه ، أو تقضي عنه ديناً ، أو تطرد عنه جوعاً ، ولو أن تمشي مع أخيك في حاجته أحب إليَّ من أن أعتكف في المسجد شهراً ) .

العشرون :ابتعد عن الغضب فليس الشديد بالسرعة وإنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب وعليك بالحلم .

الحادي والعشرون :تذكر أن الرزق والأجل قرينان مضمونان ، فما دام الأجل باقياً كان ارزقآتياً ، وإذ سَدَّ عليك بحكمته طريقاً من طرقهِ ؛ فتح لك برحمته طريقاً أنفع لك منه ، وأعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وأن ما أخطأك لم يكنليصيبك

الثاني والعشرون :حقق شروط التوبة .. كما جاءت في القرآن والسنة : ألا وهي ( الندم على ما فات ، والإقلاع عن الذنب والعزم على عدم الرجوع إليه ، وأن تكونالتوبة خالصة لوجه الله وطلباً لما عند الله من الأجر ، وإرجاع الحقوق إلى أهلها ) .

الثالث والعشرون :ليكن لسان حالكِ يقول :
يا من يرى مدَّ البعوض جناحها *** في ظلمة الليل البهيم الأليَلِ
ويرى عروق نياطها في نحرها *** والمخَّ في تلك العظام النُّحَّلِ
اغفر لعبد تاب من فرطاته *** ما كان منه في الزمان الأولِ

الرابع والعشرون :خاطب نفسك وقل لها :
يا نفس توبي فإن الموت قد حانا *** وأعصي الهوى فالهوى ما زال فتانا
أما ترين المنايا كيف تلقطنا *** لقطاً وتلحق أخرانا بأولانا
في كل يوم لنا ميت نشيعه *** نرى بمصرعه آثار موتانا
يا نفس مالي وللأموال أتركها *** خلفي واخرج من دنياي عريانا
أبعد خمسين قد قضَّيْتها لعباً *** قد آن أن تقصري قد آن قد آنا
ما بالنا نتعامى عن مصائرنا *** ننسى بغفلتنا من ليس ينسانا
نزداد حرصاً وهذا الدهر يزجرنا *** وكان زاجرنا بالحرص أغرانا
أين الملوك وأبناء الملوك *** من كانت تخر له الأذقان إذعانا
صاحت بهم حادثات الدهر فانقلبوا *** مستبدلين من الأوطان أوطانا
خلوا مدائن كان العز مفرشها *** واستفرشوا حفراً غبراً وقيعانا
يا راكضاً في ميادين الهوى مرحاً *** ورافلاً في ثياب الغيِّ نشوانا
مضى الزمان وولى العمر في لعب *** يكفيك ما قد مضى قد كان ما كانا

وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم