التبول اللاإرادي عند الأطفال: كيف نفهمه؟ ونعالجه؟ 2024.

التبول اللاإرادي عند الأطفال: كيف نفهمه؟ ونعالجه؟

خليجية

بسم الله الرحمن الرحيم

____________
التبول اللاإرادي عند الأطفال: كيف نفهمه؟

ونعالجه؟

التعريف :
التبول اللاإرادي من أكثر الاضطرابات شيوعاً في
مرحلة الطفولة، وهو عبارة عن الانسياب التلقائي
للبول ليلا أو نهارا ، أو ليلا ونهارا معاً لدى طفل تجاوز
عمره الأربع سنوات ، أي السن التي يتوقع فيها أن
يتحكم الطفل بمثانته.

ويمكن أن يكون التبول أوليا Primary ،
بحيث يظهر في عدم قدرة الطفل منذ ولادته وحتى سن متأخرة على ضبط عملية التبول. أو يكون التبول ثانوياً Secondary ، بحيث يعود
الطفل إلى التبول ثانية بعد أن يكون قد
تحكم بمثانته لفترة لا تقل عن سنة. وفى بعض الأحيان
يترافق التبول اللاإرادي بالتبرز اللاإرادي أيضا ، ولكن
نطمئن الوالدين .. فلابد أن يكون هناك علاج لهذه المشكلة .
. ولكن لابد أن نتعرف أولا على الأسباب
المؤدية لهذه المشكلة.

ما هي أسباب التبول اللاإرادي عند
الأطفال ؟
هناك عوامل نفسية واجتماعية وتربوية وفيزيولوجية
مرتبطة بهذه المشكلة لدى الأطفال كالتالي :

العوامل النفسية والاجتماعية والتربوية :

الإهمال في تدريب الطفل على استخدام المرحاض لكي
تتكون لديه عادة التحكم في البول.

التدريب المبكر على عملية التحكم مما يسبب قلقا
لدى الطفل.

استخدام القسوة والضرب من قبل الوالدين.

التفكك الأسرى مثل الطلاق والانفصال وتعدد الزوجات
وازدحام المنزل وكثرة الشجار أمام الطفل.

مرض الطفل ودخوله إلى المستشفى للعلاج.

بداية دخول الطفل للمدرسة والانفصال عن الأم.

الانتقال أو الهجرة من بلد لآخر أو من مدينة لأخرى.

الغيرة بسبب ولادة طفل جديد في الأسرة.

نقص الحب والحرمان العاطفي من جانب الأم.

العوامل الفيزيولوجية :

وتتمثل العوامل الفيزيولوجية في وجود أسباب تتعلق
بالنوم العميق لدى الطفل، وعادة ما ترتبط العوامل
الاجتماعية والتربوية والنفسية بالعوامل الفيزيولوجية
في أسباب التبول اللاإرادي عند الطفل.

كيفية التغلب على التبول اللاإرادي عند الطفل :
إن معاناة الطفل من هذه المشكلة تنعكس على حالته
النفسية، فيصاب بالاكتئاب والإحراج بين زملاؤه ، ويشعر
بالنقص والدونية ، ويلجأ إلى الانزواء والابتعاد عن الأنشطة
الاجتماعية ، وقد يكون عرضة لسخرية
أخوته وزملاؤه فيثور بعصبية وقد يلجأ للعنف ، ومما يزيد من
حالته توبيخ الأم له وتوجيه العقاب البدني مما يزيد ذلك من
استمراره في التبول.

برنامج إرشادي ونصائح للأم لمساعدة الطفل في التخلص
من المشكلة :

توفير الأجواء الهادئة فى المنزل لإبعاد التوتر عن الطفل.

توجيه الأخوة بعدم السخرية والاستهزاء من مشكلة الطفل.

ضرورة مراجعة الطبيب للتأكد من سلامة الجهاز البولي عند الطفل.

ضرورة الالتزام بالهدوء والتحلي بالصبر على مواجهة هذه المشكلة، وإشعار الطفل بالثقة في النفس وترديد عبارات الثناء والتشجيع بأنه قادر على التغلب على هذه المشكلة.

مساعدة الطفل على النوم ساعات كافية بالليل ، وأن ينام بالنهار ساعة واحدة فقط ، لأن ذلك يساعد في التغلب على مشكلة عمق النوم.

من الضروري أن يكون غذاء الطفل صحياً وخالي من التوابل الحارة أو من الموالح والسكريات.

تشجيع الطفل على الذهاب لدورة المياه قبل النوم.

تشجيعه على عدم تناول المشروبات الغازية

والسوائل قبل النوم بثلاث ساعات على الأقل.

توفير أغطية وملابس داخلية بقرب الطفل وتشجيعه على القيام بتبديلها بمفرده في حالة التبول حتى يشعر بمسئوليته تجاه هذه المشكلة.

إيقاظ الطفل بعد ساعة ونصف تقريبا من نومه لقضاء حاجته ، وتكرار ذلك بعد ثلاث ساعات من نومه.

استخدام أساليب التشجيع اللفظي مثل " أنت اليوم ممتاز لأنك لم تبلل فراشك".

نطلب من الطفل ونساعده في إعداد جدول أسبوعي يسجل فيه الأيام الجافة ، وذلك بمكافأة رمزية ( ملصق نجمة أو وجه باسم/ أو .. ) وكتابة ملاحظات أمام الأيام المبللة.

مثال لجدول تسجيل الليالي الجافة

( اي التي لم يحدث فيه تبول ؟؟

اليوم—المبللة– ملاحظات [/color]—المكافات والهديا

السبت — ممتاز —- مقلمة
الأحد — !!!!!!! —ملابسه الداخلية —- كتاب قصة
لاثنين —-ممتاز — لعبة صغيرة
الثلاثاء — !!!!!!! —أغطية السرير— علبة ألوان
الأربعاء—- !!!!!! —ملابسه الداخلية —غذاء بمطعم
الخميس— ممتاز — كراسة تلوين
الجمعة— ممتاز — حضور حفل أو زيارة ملاهي

=

=

تقدم المكافآت المادية والمعنوية والمدعمات فقط بعد نجاح أسبوع متواصل على الأقل. وننصح الأم إذا وجدت نفسها بحاجة إلى مساعدة في علاج هذا الأمر فلا تترددي في مراجعة أخصائي نفسي والعيادة النفسية للأطفال.

والله الموفق

=======

عزوف الأبناء عن الحديث مع الآباء . كيف نعالجه؟ -لصحة طفلك 2024.

عزوف الأبناء عن الحديث مع الآباء … كيف نعالجه؟

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

مع عودة الأبناء للدراسة تبدأ كثير من الأمهات في الشكوى والانزعاج من عزوف الأبناء عن الحديث معهن عن أمور الدراسة والمدرسين وما يمرون به من أحداث في اليوم الدراسي، ورغم الانزعاج والاستياء الواضحين على الأمهات من جراء هذا العزوف، إلا أنه حقيقة منتشرة بين معظم التلاميذ .. وأرجع بعض الباحثين هذا العزوف إلى أن الأبناء يفسرون أن كثرة الأسئلة من آبائهم هي عدم ثقة فيهم أو في قدراتهم … ويؤكد الباحثون أيضًا أنه إذا فسرنا رغبة الطفل في الخصوصية بأنه علامة على صمته وإخفاء أشياء معينة نكون في الوقت ذاته نعطيهم رسالة مؤلمة معناها [أنت وحدك]، وبالتالي كلما كبر الطفل صعب على الوالدين معرفة إذا كان متضايقًا أو قلقًا من شيء في المدرسة.

خطوات التشجيع على الحوار:
ومن أجل تشجيع الأبناء على الحوار دون إشعارهم بأننا نتدخل في حياتهم إليك هذه النقاط:
1 اختيار الوقت المناسب: أهم شيء أن يخبرك الطفل عندما يكون مستعدًا للحديث إليك، وأحيانًا يقر الطفل أن يتحدث في الوقت الذي لا نستطيع ذلك، وفي هذا الموقف يمكنك أن تقول له: ليس لدي وقت الليلة، لنحدد موعدًا للحديث في وقت لاحق، وعندها تأكد من متابعة الأمر والتنفيذ! وستجد أن تأجيل بعض حاجاتك للحديث مع طفلك أمر مهم ويستحق التضحية؟ الكثير من الأطفال أكثر انفتاحًا بعد المدرسة، حيث يكون كل شيء حاضرًا واضحًا في أذهانهم، فإذا كنت أبًا أو أمًا عاملة، حاول عمل محادثة تليفونية مع أولادك في هذا الوقت بشكل منتظم. أما بعض الأطفال فيفضل أن يحصل على فترة من الراحة والهدوء بعد المدرسة فإذا كان ابنك من هؤلاء الأطفال فامنحه فرصة للحديث، إما على مائدة الطعام أو قبل النوم.
2 أسئلة محددة: لتكن أسئلتك محددة ومباشرة مثل: كيف حال يومك؟ سؤال عمومي قد لا يجد ما يرد به، لذا عليك طرح أسئلة محددة مثل: كيف كانت القراءة اليوم؟ ما الكتاب الذي قرأته اليوم؟ كيف استطعت حل مشكلة الحساب الصعبة؟ أي لا تسأل أسئلة عامة، حدد أسئلتك، ولكن هناك بعض الأسئلة لا يجب طرحها أبدًا: من حصل على أعلى درجة؟ ماذا حصل صديقك من علامات؟ هذه الأسئلة وغيرها قد تشعر الطفل بالنقص والضعف.
3 استرخاء وراحة: إذا لم يشعر الطفل بالحرج من موضوع ما أو الخوف من توبيخك أو صراخك عليه يكون أكثر استرخاءً وراحة، والسبب في ذلك أن الكثير من الآباء يكون لديهم أحاديث ودية مع أطفالهم عندما يكون وحده في السيارة أو في البيت ليلاً، وتقول إحدى الأمهات: أفضل كلامي مع طفلي في أثناء إعداد الطعام. وإذا كان ابنك كثير التحدث فأنت من الآباء القلائل المحظوظين: فحاول كثيرًا أن تمتدحه بعبارات تشجيع فأنت في أحيان كثيرة ستحتاج إلى هذه التفاصيل.
4 نغمة صوتك: نغمة الصوت التي تطرح السؤال لها تأثير كبير في دفع ابنك للإجابة عن أسئلتك أو تجنبها، فمثلاً قد يأتي سؤالك، هل صرخ المدرس في وجهك اليوم؟ بنغمة عالية دالة على الاتهام في الوقت الذي ترى أنه مجرد سؤال عادي من الآباء يبدأ حديثًا ودودًا ثم يتحول إلى نغمة مختلفة يشعر الابن معها بمشاعر مختلفة أغلبها مختفية لا تظهر إلا فجأة وهذا ما سيجعله يتحاشى الحديث معك في المستقبل.
5 التدريب المستمر: [أ…م م م م]: تدرب على الاستماع الجيد، وذلك بتكرار ما يقول أو بتكرار أ… م م م م وتحدث بأسلوب متفهم حتى سؤالك له [وماذا حدث؟]، قد يحمل بعض القلق وبدلاً منه اساله [احكِ لي عن ذلك] وإذا قابلك أيضًا بصمت يمكن طرح سؤال بريء ومحايد مثل: يا ترى ما شعور الأطفال عندما يكون مدرسهم كثير الصراخ؟
6 لمس المشاعر!!: ما يحتاجه الابن بالرغم من عدم إدراكه لهذا هو لمس المشاعر، فإما أن ينسحب ويرفض الحديث أو ينفتح ويكمل الحديث، فمثلاً أسئلة متفهمة مثل السؤال السابق يمكن أن تكون إجابته: لقد كان يومًا مؤلمًا .. لقد صرخت المدرسة في دون سبب. لقد كان موقفًا سيئًا جدًا، وحتى إذا لم يتكلم فقد سجلت عندها حيادك وتعاطفك وعدم إلحاحك في السؤال وتوجيه الاتهام … في أي موقف حاول أن تتخيل نفسك مكان ابنك وتخيل ما يشعر به ولا تتعجل في طرح الحلول التي قد تؤدي إلى مزيد من الانسحاب.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

شكرا جزيلا لك

التبول اللاإرادي عند الأطفال: كيف نفهمه؟ ونعالجه؟ -لصحة طفلك 2024.

التبول اللاإرادي عند الأطفال: كيف نفهمه؟ ونعالجه؟

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

التعريف بالمشكلة: التبول اللاإرادي من أكثر الاضطرابات شيوعاً في مرحلة الطفولة، وهو عبارة عن الانسياب التلقائي للبول ليلا أو نهارا ، أو ليلا ونهارا معاً لدى طفل تجاوز عمره الأربع سنوات ، أي السن التي يتوقع فيها أن يتحكم الطفل بمثانته.

ويمكن أن يكون التبول أوليا Primary ، بحيث يظهر في عدم قدرة الطفل منذ ولادته وحتى سن متأخرة على ضبط عملية التبول. أو يكون التبول ثانوياً Secondary ، بحيث يعود الطفل إلى التبول ثانية بعد أن يكون قد
تحكم بمثانته لفترة لا تقل عن سنة. وفى بعض الأحيان يترافق التبول اللاإرادي بالتبرز اللاإرادي أيضا ، ولكن نطمئن الوالدين .. فلابد أن يكون هناك علاج لهذه المشكلة .. ولكن لابد أن نتعرف أولا على الأسباب
المؤدية لهذه المشكلة.

:
ما هي أسباب التبول اللاإرادي عند الأطفال ؟
هناك عوامل نفسية واجتماعية وتربوية وفيزيولوجية مرتبطة بهذه المشكلة لدى الأطفال كالتالي

[color=#008000][size=3]العوامل النفسية والاجتماعية والتربوية [/size]: [/color[font=Arial]]*الإهمال في تدريب الطفل على استخدام المرحاض لكي تتكون لديه عادة التحكم في البول.

*التدريب المبكر على عملية التحكم مما يسبب قلقا لدى الطفل.

*استخدام القسوة والضرب من قبل الوالدين.

*التفكك الأسرى مثل الطلاق والانفصال وتعدد الزوجات وازدحام المنزل وكثرة الشجار أمام الطفل.

*مرض الطفل ودخوله إلى المستشفى للعلاج.

*بداية دخول الطفل للمدرسة والانفصال عن الأم.

*الانتقال أو الهجرة من بلد لآخر أو من مدينة لأخرى.

*الغيرة بسبب ولادة طفل جديد في الأسرة.

*نقص الحب والحرمان العاطفي من جانب الأم.
[/font]

العوامل الفيزيولوجية :
وتتمثل العوامل الفيزيولوجية في وجود أسباب تتعلق بالنوم العميق لدى الطفل، وعادة ما ترتبط العوامل الاجتماعية والتربوية والنفسية بالعوامل الفيزيولوجية في أسباب التبول اللاإرادي عند الطفل

:كيفية التغلب على التبول اللاإرادي عند الطفل
إن معاناة الطفل من هذه المشكلة تنعكس على حالته النفسية، فيصاب بالاكتئاب والإحراج بين زملاؤه ، ويشعر بالنقص والدونية ، ويلجأ إلى الانزواء والابتعاد عن الأنشطة الاجتماعية ، وقد يكون عرضة لسخرية
أخوته وزملاؤه فيثور بعصبية وقد يلجأ للعنف ، ومما يزيد من حالته توبيخ الأم له وتوجيه العقاب البدني مما يزيد ذلك من استمراره في التبول.

برنامج إرشادي ونصائح للأم لمساعدة الطفل في التخلص من المشكلة
[font=Arial]*توفير الأجواء الهادئة فى المنزل لإبعاد التوتر عن الطفل.

*توجيه الأخوة بعدم السخرية والاستهزاء من مشكلة الطفل.

*ضرورة مراجعة الطبيب للتأكد من سلامة الجهاز البولي عند الطفل.

*ضرورة الالتزام بالهدوء والتحلي بالصبر على مواجهة هذه المشكلة، وإشعار الطفل بالثقة في النفس وترديد عبارات الثناء والتشجيع بأنه قادر على التغلب على هذه المشكلة.

*مساعدة الطفل على النوم ساعات كافية بالليل ، وأن ينام بالنهار ساعة واحدة فقط ، لأن ذلك يساعد في التغلب على مشكلة عمق النوم.

*من الضروري أن يكون غذاء الطفل صحياً وخالي من التوابل الحارة أو من الموالح والسكريات.

*تشجيع الطفل على الذهاب لدورة المياه قبل النوم.

*تشجيعه على عدم تناول المشروبات الغازية والسوائل قبل النوم بثلاث ساعات على الأقل.

*توفير أغطية وملابس داخلية بقرب الطفل وتشجيعه على القيام بتبديلها بمفرده في حالة التبول حتى يشعر بمسئوليته تجاه هذه المشكلة.

*إيقاظ الطفل بعد ساعة ونصف تقريبا من نومه لقضاء حاجته ، وتكرار ذلك بعد ثلاث ساعات من نومه.

*استخدام أساليب التشجيع اللفظي مثل " أنت اليوم ممتاز لأنك لم تبلل فراشك".

*نطلب من الطفل ونساعده في إعداد جدول أسبوعي يسجل فيه الأيام الجافة ، وذلك بمكافأة رمزية ( ملصق نجمة أو وجه باسم/ أو .. ) وكتابة ملاحظات أمام الأيام المبللة. [/font]

تقدم المكافآت المادية والمعنوية والمدعمات فقط بعد نجاح أسبوع متواصل على الأقل. وننصح الأم إذا وجدت نفسها بحاجة إلى مساعدة في علاج هذا الأمر فلا تترددي في مراجعة أخصائي نفسي والعيادة النفسية للأطفال. مع خالص تمنياتي بطفولة سعيدة لجميع الأطفال

الله يعطيك العافيه
موضوع رائع
يعطييييييييييييييييك الف عافية يارب راح اجرب نصايحك اشكر كل من يقدم النصائح وما يبخل على نفسه الثواب والاجر جزاكم الله الجنة
جزاك الله خير
يسلمووووووووووووخليجية

طَرحًَ قَييمًَ
بًََََآركًَـ َََََآللهًَـ فِيكًَـ وَبَِـطَرحِكًَـ .."
وجَعلهًَََآ َآللهًَـ فِيًَ مِيزََََََََََآنًَ حسًَنََََآتِكًَـ
/
مُؤفقًَهـ يًَآربًَ <~
نعومه}"


أُقَاوِمُ كُلَّ مَشَاعِرِ السَّعَادَةِ الَّتِي تَعْتَرِينَي فِي هَذِهِ اللَّحْظَةِ

تَمنُّعَ كَلِمَاتِي مِنْ التدفق

لِأَكْتَبَ لَكَ عَنْ مَشَاعِرِ الْفَرَحِ و السُّرُورَ الَّتِي تَغْمَرُنَّي

كَلِمَاتِي تَتَرَاقَصُ طَرِبَا عَلَى نَبْضَاتٍخليجية قلبَي

فَلَا أَمُلْكَ شِيئَا مميزاً يُعَبِّرُ عَنْ سُرُورِيِ هَذِهِ اللَّحْظَةِ

إلّا مَشَاعِرَي الْمُتَوَاضِعَةَ الَّتِي أَبَعْثَهَا لَكَ عِبْرَ هَذِهِ السُّطُورِ

وَاصِلَي تالقك

الإمساك عند الأطفال: كيف نعالجه؟ العناية بالأطفال 2024.

الإمساك عند الأطفال: كيف نعالجه؟

تتسائل بعض الأمهات الجدد هل من الطبيعي أن يبقى الطفل الرضيع بعمر شهران ثلاثة أيام بدون إخراج؟

يعتبر الطفل الرضيع الذي لم يخرج خلال ثلاثة أيام على الأغلب مصابا بحالة من الإمساك. عموما، يخرج الأطفال حوالي أربعة مرات في اليوم. بينما يخرج الأطفال الذين يرضّعون من الصدر أكثر من الأطفال الذين يرضعون الحليب البودرة. وتتراجع هذه المرات هذا بشكل تدريجي إلى مرتان في اليوم بعمر سنتان. وتتفاوت معالجة الإمساك عند الأطفال الرضع استنادا للعمر.

كيف نعالج الإمساك عند الأطفال
عمر الطفل – طريقة المعالجة
0-2 شهر- اطلب نصيحة الطبيب.
أكبر من شهران – يمكن إعطاء الطفل 2-4 أونسات من الماء مرّتان في اليوم. إذا لم يتحسن الإمساك، حاولي إعطاء الطفل 2-4 أونسات من عصير الفاكهة – مثل العنب أو الكمثرى أو التفاح أو الكرز أو الأجاص المجفّف – مرّتان في اليوم.
أكبر من 4 شهور – إذا كان الطفل يأكل أطعمة صلبة، قومي بتغذية الطفل بطعام غني بالألياف – مثل البازلاء أو الفاصولياء أو المشمش أو الأجاص المجفف أو الخوخ أو الأجاص أو الخوخ أو السبانخ – مرّتان في اليوم حتى يتحسّن الإمساك.
يمكنك أن تحاولي وضع كمية صغيرة من كريم تزيّت أساسه مائي على شرج الطفل لتخفيف مرور البراز. على أية حال، لا تعطي الطفل زيت معدني، أو مسهلات أو حقن شرجية.

يبدأ الإمساك عند الأطفال عند الانتقال من حليب الصدر إلى حليب البودرة أو من الأطعمة البسيطة إلى الأطعمة المعقدة. ونادرا، ما يصاب الطفل بالإمساك بسبب حالة مرضية، مثل مرض Hirschsprung أو عدم نشاط الغدّة الدرقّية. إذا استمرّ الإمساك، قومي بالاتصال بالطبيب.

ألف شكــر اختي زهره
موضوع مميز ومفيد جدا
يعطيكِ ألف عافية00

===============

موضوع جميل يا زهرة شكرا للافادة