عنوان السعادة هو الرضا 2024.

عنوان السعادة هو…. الرضا

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

طريق السعادة.. يبدأ بالرضا

والقناعه فالسعيد هو المستفيد من ماضيه…المتحمس لحاضره…المتفائل بمستقبله…

طريق السعادة يبدأ بالرضا ..كتاب يقدم أفكارًا عملية للحصول على السعادة- الرغبة.. العقل.. تحمل المسئولية.. النبع الداخلي.. أعمدة السعادة الأربعة- برنامج يومي لإسعاد النفس يبدأ بالصلاة، وينتهي بالعفو عن الآخرين- الناجحون السعداء.. في الدنيا والآخرة هم المؤمنون الفطنون.. فكيف تكون منهم؟

السعادة.. والشقاء لفظان على طرفي نقيض، والذين عرفوا الشقاء هم أكثر من يقدرون لحظة السعادة، تلك التي لا تحصل إلا بجهد، ولا ينالها إلا من أرادها وسعي إليها..
واجتهد في الحفاظ عليها.. إذ لا يحرص المرء غالبا إلا على ما بذل فيه جهدًا، أما الذي يأتيه بسهولة فمن الممكن أن يفرط فيه بسهولة أيضا، وحين أخبر النبي صلىالله عليه وسلم بأن المرء يقدرله في الأزل أشقي هو أم سعيد، لم يعن ألا نأخذ بأسباب نيل السعادة، فنحن لا نعرف ما قدر لنا..وأعلى درجات تلك السعادة أن يستشعر الإنسان الرضا في الدنيا، وينال الجنة في الآخرة، مصداقا لقوله تعالى: {وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا}.
كيف نحقق السعادة؟

سؤال يصلح لأن يكون هدفًا لحياة كل منا، على أن يحيطه بسياج من المشروعية والضبط العقائدي بحيث لا يكون الإحساس بالسعادة مرادفاً لمتعة تتعارض مع ثوابت الدين، أو للذة لحظة يدفع المرء من عقيدته مقابلاً لها.
أصناف الناس
هذا السؤال.. حاول الإجابة عنه د. صلاح صالح الراشد – رئيس مركز الراشد للتنمية الاجتماعية والنفسية بالكويت، والحاصل على ماجستير في الدراسات الإسلامية، ودكتوراه في علم النفس – في كتيبه: "100 فكرة للحصول على السعادة الحقيقية.. منهج حياتي مختصر لمن أراد العيش بسعادة ونجاح" الكتاب ليس مكونا من فصول، وإنما من مجموعة أفكار.. لكل فكرة عنوان.. وبكل صفحة فكرة، وفي مقدمة الكتاب يشرح المؤلف للقارئ كيفية يحقيق أقصى استفادة منه، وذلك بالتهيؤ لاستقبال الأفكار الجديدة فيه، ومناقشة من يثق فيهم في أفكاره، والقراءة بتمهل وإمعان وتطبيق الأفكار العملية في الكتاب، والتركيز في التطبيق على الأفكار التي يشعر القارئ بأنها أقرب إلي عقله، وقبل كل ذلك ينصح المؤلف قراءه بصلاة ركعتين لله، والدعاء بأن يوفقهم في تطبيق ما في هذا الكتاب من أفكار مفيدة.

يعرف المؤلف السعادة بأنها: شعور بالرضا داخل النفس، ولا يشترط أن تقترن بالنجاح، ولكن حبذا لو كان الناجح سعيد ا أو السعيد ناجح ا.. والسعادة والنجاح مع ا يجب أن يكونا هدف كل منا.
ويصنف د. الراشد الناس إلى:1
1- سعيد في الدنيا والآخرة.. فذلك المؤمن الفطن، وهو خير الناس.
2 – سعيد في الآخرة غير سعيد في الدنيا، وهو مؤمن غير فطن.
3 – سعيد في الدنيا.. غير سعيد في الآخرة.. وهو غير المؤمن.. الفطن.
4 – غير سعيد في الدنيا ولا الآخرة.. أي غير مؤمن وغير فطن، وذلك هو الخسران المبين.
والذي لا يحاول أن يحقق السعادة لابد أن يعرف ماذا سيخسر؟.. ستصيبه المشاعر السلبية، والأمراض الجسدية والنفسية، ويغرق في المشاكل الأسرية، ويورث لأسرته التعاسة، ويشارك في صنع مجتمع مضطرب وغير منتج.
ويحدد المؤلف للسعادة شروطا أربعة:
– أن تنبع من رغبة أكيدة في تحقيقها، فالذي يريد السعادة سيحققها – إن شاء الله – بل سيمنحها للآخرين، فقمة السعادة أن يكون الإنسان قدوة لغيره مني البشر، وأن يكون عطاؤه للآخرين متصلاً ، ولو كان قليلاً ، وخير عطاء هو نشر السعادة أينما حل.
– أن يتعلم الإنسان السعادة وطرقها ومهارات اكتسابها.
– ألا يسقط الإنسان إحساسه بالتعاسة على الآخرين، بل يحدد مسئوليته عن هذا الإحساس.
– أن يكون الداخل منبعاً للسعادة، فغير السعيد داخليا لن تسعده أية مظاهر خارجية.
– ومن استقراء أفكار الكتاب يمكن أن نتلمس إلى السعادة سبع خطوات هي:
الخطوة الأولى على طريق السعادة أن يسأل الإنسان نفسه.. ما السعادة؟ 10 أو 20 مرة، ويكتب تعريفاته وقناعاته، ثم يستعرض الإجابات حتى يعرف سبب سعادته أو تعاسته، ويكتشف موضع الخلل، وليجرب كل منا أن يقلب أفكاره السلبية عن السعادة إلي إيجابية، فإذا كان يري أن السعادة صعبة فليحولها إلى "هي ليست سهلة، ولكنها شعور أنا مصدره، وإذا اعتقد أن السعادة لمن يملك مالا، فليحول اعتقاده إلى.." السعادة مصدرها الداخل.. وهكذا.
الخطوة الثانية.. استشعار المتعة في السعادة، وذلك بتسجيل آثار عدم السعادة في ورقة وآثار السعادة في أخرى، والمقارنة بين الورقتين، فهذا يقوي الرغبة في السعادة.
الخطوة الثالثة: اقنع نفسك بالقدرة على إسعادها، وقل لنفسك: "لقد نجحت في التغلب على غضبي.. وسأنجح في الحصول على السعادة إن شاء الله".
الخطوة الرابعة: تحل بصفات السعيد، ومنها: "الاستفادة من الماضي.. والتحمس للحاضر.. والتشوق للمستقبل".
– مواجهة الأحداث على أنها تحمل رسالة، والنظر إلى المشاكل على أنها فرص للتغيير.
– حسن التعامل مع النفس والآخرين.
– الإيجابية والتطور وحب التعلم.
– عدم استنكار القليل من مشاعر القلق والشك والاضطراب ما دامت القاعدة هي التوازن واليقين.
الخطوة الخامسة: حقق محاور السعادة، فللحياة أربعة جوانب: الروحاني والاجتماعي والنفسي والجسدي. والسعيد هو من يعطي لكل جانب حقه بتوازن، وإن لم يكن يفعل ذلك، فليحلل وضعه، ويكمل نفسه، تطبيقا للقاعدة النبوية "أعط كل ذي حق حقه".
ارتق روحانيا
الخطوة السادسة: أحسن الظن.. واجتذب السعادة، فالإنسان حين يتشبث بفكرة صائبة مبشرة.. يحققها ويؤيد ذلك قول الله – سبحانه وتعالي – في حديث قدسي على لسان نبيه (صلى الله عليه وسلم): "أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما يشاء".
وقد قال ابن القيم الجوزية: "إن الله لا يضيع عمل عامل ولا يخيب أمل آمل".
ومن باب اجتذاب السعادة.. مصاحبة السعداء، وطرد الأفكار التعيسة.. واختيار اللفظ الحسن.
الخطوة السابعة: فكر فيما تريد.. لا ما لا تريد.. فبدلا من أن تقول: أنا لا أريد القلق والتوتر، قل: أنا أريد الطمأنينة.. اجعل أهدافك وأفكارك إيجابية.
هذه الخطوات السبع.. تسير بالتوازي مع تطبيقات عملية يومية للحصول على السعادة.. يستعرضها المؤلف في:
– الالتزام بالصلوات الخمس يومياً حفاظاً على الحبل المتين الذي يربطنا بالله.
– الدعاء.. وبإلحاح، وأيضا بيقين.. وبصدق توجه لله.. ويحسن طلبها للنفس والغير وبتحر لأوقات الإجابة، وأيضا بإتيان العمل الصالح الذي ييسر إجابة الدعاء.
– الحفاظ على الورد القرآني، ولو كان ربع حزب يوميًا مع تعلم التجويد.
– تحصين النفس ضد الوساوس يوميا بقراءة المعوذتين والإخلاص ثلاث مرات صباحا ومساء، والدعاء بـ "بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم" ثلاث مرات أيضا مع عدم المبالغة في التحصين حتى لا تتعزز الوساوس.
– رفع مستوى الوعي الروحاني بحضور مجالس العلم، وسماع الأشرطة، وقراءة كتب الرقائق.
– الاسترخاء ولو لدقائق يوميا، وممارسة التأمل والتفكر في خلق الله.
– بر الوالدين حيين، والدعاء لهما ميتين.
– صلة الأرحام، كفريضة إسلامية.
– مصاحبة من يتحلون بالإيجابية والسعادة.
– تخصيص يوم للعائلة.. يعطي فيه المرء لأهله حقهم عليه، وليكن هذا اليوم محددا سلفا لا يخضع للظروف.
– الانخراط في نشاط اجتماعي تطوعي، بنية خالصة تورث الكثير من الحسنات.
– الحفاظ على صحة الجسد من خلال "طعام صحي، ماء نقي، رياضة يومية، تنفس هواء نقي، الاهتمام بالفحص الطبي الدوري".
معوقات السعادة
ثم يرصد المؤلف معوقات السعادة التي يجب أن يتغلب عليها المرء فينصح بـ:
– التغلب على القلق.. بالصبر، وتأجيل ردود الفعل السلبية، وتفسير الأحداث تفسيرا إيجابيا، وحسن التوكل على الله.
– مواجهة المخاوف.. بتحليلها لمعرفة حجمها الحقيقي، واستشعار محبة الله.
– التفاؤل.. فكل سعيد متفائل، وهذا من الإيمان، ويمكن اكتسابه بالتعلم والمران.
واقعية وموازنة
– مقاومة اليأس.. بالتصبر والرضا والتحكم في ردود الأفعال.
– الإيجابية.. بالعمل والحركة، وعدم تعجل النتائج.
– العزلة.. والخلطة بتوازن، فلا مخالطة الناس باستمرار وبذلة وتضييع للحقوق مطلوب، ولا الانشغال بالنفس، والترفع عن الخلطة مطلوب أيضا.
– تحليل الأمور بواقعية.. والطموح إلى تغيير السيء ببعض الخيال.
– الموازنة بين العلم والعمل، فالانقطاع للأول مضر.. والمبالغة في الثاني من دون زاد من العلم معيق للسعادة.

– الثقة بالنفس دون غرور.

– التسامح والتغافر.. فقد روي عنه (صلى الله عليه وسلم) أنه قال: "يدخل عليكم رجل من أهل الجنة الآن فدخل رجل لم ير فيه الصحابة تميزا فلحقه عبد الله بن عمرو (رضي الله عنه) فمكث عنده ثلاثة أيام فلم ير منه شيئا مميزا، فقال له ما سمعه من النبي (صلى الله عليه وسلم) وسأله عن أفضل عمل يرجوه فقال الرجل: إنه لا يجد عملاً غير أنه إذا ذهب إلى فراشة قال: اللهم أيما امرئ شتمني أو آذاني أو نال مني، اللهم إني قد عفوت عنه اللهم فاعف عنه."

للتذكير اخواني الموضوع منقول للافاده

السلام عليكم

جزاك الله خير

ـألـسَـلآمٍ عَـلـيـكُـمٍ و رحـمَــة ـألـلـَّـه و بـَركـآتـُـه

جزااااكي الله خيرااااا

دمتي بحفظ الرحمن ورعااايته

جزاك الله خيرا
جزاك الله خير الجزاء
وجعله في موازين حسناتك
الرضا من أوليات مقومات السعادة
فمن يمتلك كل مقومات السعادة ولا يمتلك نعمة الرضا
فإنه لن يشعر بما لديه من مقومات
بارك الله فيكِ أختي الفاضله على الطرح الرائع
ووفقك الله لصالح الأعمال
دمتي بحفظ الله ورعايته
كلـ الشكر لكـن أخواتي

على مروركـن الرائع

وأنارتكـ لمتصفح ــن

لا ع ــدمتكـن

ولا ع ــدمتُـ نور تواج ـدكـن

الرضا بما قسمه الله لنا – الشريعة الاسلامية 2024.

الرضا بما قسمه الله لنا

ما الرضا؟

الرضا هو أن تشعر بالارتياح لما يختاره الله لك. الذي ضاق رزقه،وأحس بقلة المال، هل يملأ قلبه بالمرارة أم يرضي عن الله سبحانه وتعالى؟

بين الطموح والرضا

س. ألا يتعارض ذلك مع فكرة الطموح؟

لا.. هذا لا يتعارض مع الطموح. أن ترغب وتسعى إلى تحسين أحوالك المعيشية والوظيفة، هذامعنى مطلوب إسلامياً. لكن من داخلك أنت تشعر بالضيق، وتحس بالمرارة. لماذا لا تجدإنساناً يشعر بالرضا عن عمله؟

90% من الموظفين غير راضين عن وظائفهم. شئجميل أن يطور الإنسان عمله. نصف المتزوجين غير راضين عن زوجاتهم. هذه الزوجة القسمةالتي أختارها الله لك. فكيف لا ترضى بها؟.. كل هؤلاء لا يشعرون بالرضا.الذي ابتلاهالله بابن يعاني من مرض مزمن، والذي ابتلى من الله بمرض شديد، أو بعاهة من العاهات. نصف الذين يركبون عربات، غير راضين عن عرباتهم. الشاب المرفه يريد أن يغير التليفونالمحمول، ويتشاجر مع أمه يومياً لكي تقنع أباه بشراء محمول جديد له.

لا أحديرضى عن أزيائه من البنات والشباب أو بعد المسافة بين بيته ومحل سكنه. لا أحد يرضىعن الشقة التي يسكنها. أنت راضٍ أم غير راضٍ؟!..

هذه عبادة شديدة الأهمية،عبادة الرضا. هل أنت راضٍ عن رزقك؟.. كل هذه الأشياء تتدرج تحت كلمة "الرزق".

الزوجة رزق، والعيال رزق وأيضاً الملبس والسيارة والشقة.

لماذا نشعر بالهم؟

الرد على كل ذلك، جاء في الحديث القدسي: " عبدي.. خلقتك لعبادتي فلا تلعب. وقسمت لك رزقك فلا تتعب إن قل فلا تحزن. وإن كثرفلا تفرح. إن أنت رضيت بما قسمته لك، أرحت بدنك وعقلك، وكنت عندي محموداً. وإن لمترض بما قسمته لك، أتبعت بدنك وعقلك وكنت عندي مذموماً. وعزتي وجلالي لأسلطن عليكالدنيا، تركض فيها ركض الوحوش في الفلاة، فلا يصيبك منها إلا ما كتبته لك".

ابن عطا الله يقول :"إياك والهم بعد التدبير، فما فما قام به غيرك عنك ، لاتقم أنت به لنفسك". أنت أديت واجبك ، واتقنت عملك ، فلماذا تشعر بالهم؟

البنت التي لا تحمل قسمات جميلة .. هل هي راضية أم غير راضية؟! البنت التيتأخرت في زواجها. هل هي راضية أم غير راضية؟ الأم التي وصل سن ابننتها إلى 30 سنةولم تتزوج.. هل هي راضية؟

الناس المتعبة المكتئبة… يقول ابن عطا اللهلهم:" أرح نفسك من الهم بعد التدبير ".. ثم يقول: " فما قام به غيرك عنك، لا تقمأنت به لنفسك". الله سبحانه هو الذي قام به عنك، فلماذا تشغل به نفسك؟ أليس هو الذيقال: " وفي السماء رزقكم وما توعدون فورب السماء والأرض إنه لحق، مثل ما أنكمتنطقون "

الأعرابي عندما سمع هذه الآية الكريمة، سأل الصحابي: ما الذي يجعلالله يقسم؟

نحن نصدق أن الرزق في السماء، هل هناك عاقل لا يصدق؟!

أرح نفسك من الهم بعد تدبير، فما قام به غيرك عنك، لا تقم أنت به بنفسك،وتفرغ للعبادة. فبدلاً من أن تقضي الليل شارد الذهن بلا نوم، تفكر في الربحوالخسارة. أرح نفسك من هذا الهم، وقم لتصلي.." خلقتك للعبادة فلا تلعب، وقسمت لكرزقك فلا تتعب. إن قل فلا تحزن. وإن كثر فلا تفرح".

إن أنت رضيت بما قسمتهلك: أرحت بدنك وعقلك، وكنت عندي محموداً. وإن لم ترض بما قسمته لك، أتعبت بدنكوعقلك وكنت عندي مذموماً

جزاكِ الله خيرآ أختي ام فهيدان وبارك فيكِ

طرح قيٌم وتوجيه هادف لنا جميعاً

لاحرمكِ الله الأجر إن شاءالله..

جزاكى الله خيرا
جزاك الله خيرا و جعلها لك في ميزان حسناتك ان شاء الله
الف شكر خواتي الفاضلات
علي مروركم الجميل
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك
الله يجعله بموزين حسناتك

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

شكرا اختي ام رهوفه دائما ردودج لطيفه مثلك
بسم الله الرحمن الرحيم

مشكورة حبيبتي على الطرح الرائع
اللهم ارضنا بما قسمت لنا

الرضا والقناعة برزق الله -قصة قصيرة 2024.

الرضا والقناعة برزق الله

خليجية

يحكى ان راعى كان يرعى الغنم لدى رجل غنى,وكان يعطيه اجرا وهو 5 دراهم,وىوم من الايام قرر هدا الرجل ان يسافر فاخبر الراعى بسفره وانه سوف يوقفه عن العمل فحزن الراعى فقال له الغنى انه سوف يعطيه10دراهم فرفض الرجل واقتنع ب5 وقال للرجل ساخد حقى فقط ,اخد الراعى نقوده ودهب بها الى تاجر يسافر لاستثمار اموال الناس واعطاه الراعى 5دراهم فضحك التاجر وقال له لاقيمة لها ولكن الراعى اصر ,سافر الرجل واتم شراءه ولكن لم يجد ما يشترى ب5 دراهم الاقطة ,وفي اثناء رحلته توقف عند قرية ليسترح فراي اهل القرية القطة فعرضوا عليه ان يبيعها لهم وبوزنها دهب والسبب ان اهل القريةكانت لديهم فئران تاكل في غدائهم وباعها لهم وعند رجوعه قال للراعى ان يقص عليه من اين حصل على 5 دراهم واخبره بالقرية والدهب وفرح الراعى الفقير وتبدلت حاله للاحسن وهدا بسبب صبره ورضائه بقدر الله. فيارب اجعلنا من عبادك الحامدين القانعين برزقك.خليجية

اميــن ياارب
حُكيت لي هذه القصةة عنـدما كنت صغيرة ")
وفعلاً إقنع بالقليـل يأتيك الكثيــر
كل الشكر والتقدير لك عزيزتي على طرحــك
لروحك جنائن الجوري،،
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
شكرا على الموضوع

الرضا بالقضاء والقدر 2024.

الرضا بالقضاء والقدر

الرضا بالقضاء والقدر
قال صلى الله عليه وسلم : «أشدُّ الناس بلاءً الأنبياء ثمَّ الأمثل فالأمثل.
يُبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صلابة اشتدَّ بلاؤه،
وإن كان في دينه رِقَّة ابتُلي على قدر دينه،
فما يبرح البلاء الإنسان حتَّى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة»

وأيّاً كان قضاء الله تعالى في المؤمن فإنه يرضى به لأنه لا رادَّ لقضائه،
فلو اجتمع الناس جميعاً على أن يدفعوا عنه ضُرّاً قد كتبه الله عليه فإنهم لن يردُّوه،
ولو اجتمعوا على أن يمنعوا عنه خيراً قدَّره له فإنهم لن يستطيعوا إلى ذلك سبيلاً.
وقد أُثِر عن الرسول صلى الله عليه وسلم دعاؤه:

«اللهم إني أسألك الرضا بعد القضاء»

ويروى أن شيخاً كان يعيش فوق تل من التلال ويملك جواداً وحيداً محبباً إليه ففر جواده وجاء إليه جيرانه يواسونه لهذا الحظ العاثر فأجابهم بلا حزن ومن أدراكم أنه حظٌ عاثر ؟

وبعد أيام قليلة عاد إليه الجواد مصطحباً معه عدداً من الخيول البرية فجاء إليه جيرانه يهنئونه على هذا الحظ السعيد فأجابهم بلا تهلل ومن أدراكم أنه حظٌ سعيد ؟

ولم تمضي أيام حتى كان إبنه الشاب يدرب أحد هذه الخيول البرية فسقط من فوقه وكسرت ساقه وجاءوا للشيخ يواسونه في هذا الحظ السيء فأجابهم بلا هلع ومن أدراكم أنه حظ سيء ؟

وبعد أسابيع قليلة أعلنت الحرب وجندت الدولة شباب القرية والتلال وأعفت إبن الشيخ من القتال لكسر ساقه فمات في الحرب شبابٌ كثيرون

وهكذا ظل الحظ العاثر يمهد لحظ سعيد والحظ السعيد يمهد لحظ عاثر الى ما لا نهاية في القصة وليست في القصة فقط بل وفي الحياة لحد بعيد ، فأهل الحكمة لا يغالون في الحزن على شيء فاتهم لأنهم لا يعرفون على وجهة اليقين إن كان فواته شراً خالص أم خير خفي أراد الله به أن يجنبهم ضرراً أكبر ، ولا يغالون أيضاً في الابتهاج لنفس السبب ويشكرون الله دائماً على كل ما أعطاهم ويفرحون بإعتدال ويحزنون على مافاتهم بصبر وتجمل

وهؤلاء هم السعداء فأن السعيد هو الشخص القادر على تطبيق مفهوم ( الرضى بالقضاء والقدر) ويتقبل الاقدار بمرونة وايمان

لايفرح الإنسان لمجرد أن حظه سعيد فقد تكون السعاده طريقًا للشقاء والعكس بالعكس

والاسلام الحنيف يؤكد على ذلك (فإن مع العسر يسرا) وكذلك رب ضاره نافعه والتغيير يبدأ من الداخل

ولتعلمو احبتي ان كل امر المؤمن خير

فلكي نحيا راضين وفرحين

يجب أن نؤمن بالقضاء والقدر

الذي لا مفر منه ولا مهرب

منقول للفائده

تسلمييييين حبيبتي ع الطرح الرااااااااقي
مشكوره اختي
تسلمي حبيبتي ع الموضوع الحلو
تسلمين ع الموضوع الرائع
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
اللـﮧ عليـﮒ ..

أختيار مـﯛفق ﯛطرح جدا رآئع ﯛجميل ..

سلمت يداﮒ علـﮯ الطرح ..

ﯛسلم ذﯛقـﮒ علـﮯ حسـטּ الاختيار ..

اللـﮧ يعطيـﮒ العافيـﮧ

ننتظر اختياراتـﮒ القادمـﮧ لاعدمناﮒ ..

دمت بأحسـטּ حــآل ..

ﯛدي ﯛأحترآمـﮯلشخصـﮒ الرآئع ..

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اهمية القناعة و الرضا في حياتنا الزوجية 2024.

اهمية القناعة و الرضا في حياتنا الزوجية

خليجية

الرضا و القناعة عنصري نجاح …
القناعة كنز لا يفنى و الرضا استقرار و سكون مريح …
أحد مشاكلنا الزوجية تكمن في حالة السخط و الطمع على ما في ايدينا من حياة أسرية نعيشها …
قد تكون هناك أسباب وجيه و مقبولة لحالة السخط و عدم الرضا … و نحن لا ننكر أي حق لنا في ذلك و لا ندعو إلى السكون و الركينة و التنازل عن حقوقنا …
ما ندعو إليه هو الالتفات إلى تلك المساحات النيرة و الجميلة في كل طرف منا …
نحن كزوجين لكي نجتاز تلك العقبات الزوجية المورثة لحالة السخط و عدم الرضا و الطمع … علينا أن …
عندما نقدم على دخول عالم المتزوجين ندخله و في ذهنيتان الكثير من الصور و الآراء و التجارب المسموعة عن هذا العالم … علينا أن نمحصها و نتمعن في مكامن صدقها … فكم من خيال ينسج واهم عليها … فمن هنا …
يجب أن نتفق على نقطة مهمة و هي أن كل إنسان سوي يحمل بين جنباته الكثير من الصفات و الأخلاق الحميدة و التي هي باعث له على أن يكون شخص وفي معطاء بلا حدود و يكون شخص حافظ لأمانة الحياة الزوجية و إن كان هذا الفرد تكمن فيه صفات سلبية منها ما هو فطري أو مكتسب نتيجة تربية و تنشئة خاطئة أو نتيجة عادة مكتسبة حديثا لكن هذه الصفات لا ترقى ان تنسحب منه باقي شمائله الجميلة و أخلاقه الرفيعة …
نحن بحاجة دائمة لاكتشاف حبيبنا و جواهره المدفونة لكي ننطلق في استثمارها في مجال حياتنا التي يجب علينا أن نسعى لجعلها مستقرة و آمنة خاصة إذا رزقنا بأبناء …
الزوجان يطلبان الجمال و الرشاقة الجسدية و خاصة الزوج يكون هذا همه الأكبر فإذا صار هذا همه أورث داخل نفسه حالة الطمع في كسب الجمال و الاستحواذ عليه فتراه يقفز من حضن إلى حضن يحلم بان يكتشف أعماق الجمال الجسدي …
الزوجة قد تكون فيها مثل هذه لكن بصورة اقل لكنها دائما تبحث عن دفء و حنان فائض فلا هي تقتنع بحنان زوجها و حبه الذي يعرضه فيصورة بصور تختلف عما تعرض من قبل المرأة أو تتمناه … فتراها تبحث عن أخر تعتقد انه في ظل كنفه ستجد ضالتها المنشودة …
الزوج يبحث عن متعته الجنسية حد الإغراق و كأن الحياة متوقفة عليه فيعيش في حالة بحث عن متعة موهومة فتورثه حالة عدم الرضا و السخط من زوجته …
فيبدا رحلة الألف ميل نحو الرمال المتحركة باحثا عن إشباع ذلك …
نحن لا ننكر إن للجنس حيز في حياتنا لكننا بوسعنا أن نحصل على لذة الجنس مع أزواجنا بطريقة محترمة و مشبعة و ممتعة حد الجنون لنا إذا وعينا أن الجنس غريزة آنية يمكن العيش معها بقليل من التجديد و التفكير في متعة الجسد بما يكمن فيه من دفء مشاعر فياضة تكون وقود حرارته و سخونته …
القناعة و الرضا تتولد مع التمعن في محاسن أزواجنا و زوجاتنا بس بشرط أن تكون لدينا قابلة البحث عمن مكامن الجمال فينا لا في ما أيدي غيرنا …

القناعة كنز لا يفنى وهي سر السعادة والإشباع ..

ومتى ما قنع احد الزوجين بواقعه وتجنب عقد المقارنات بين شريكه وبين الآخرين ، سيعيش واقعه

براحة بال واطمئنان وبعيدا عن الشعور بالنقص

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كرافت خليجية
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

مشكورة حبيبتي على المرور

طرح موووفق حبيبتي

دمتي في رعاية الله

فعلا كلامك جميل ربنا يبارك فيكى اختى واللة عندك حق لو كل واحد يعيش حياتة من غير ما يبص لفلانة وفلانة ويعمل مقارنات ويقتنع ويرضى باللى معة مكناش تعبنا وحصل حالات انفصال كتيرة
ربنا يرضينا ويرضى عننا اللهم امين

هنا الطمأنينة هنا الرحمة هنا الرضا هنا الفلاح من الشريعة 2024.

هنا الطمأنينة..هنا الرحمة ..هنا الرضا ..هنا الفلاح

هنا الرحمة .. هنا الطمأنينة .. هنا الرضا .. هنا السعادة ,, هذه كلها و اكثر ستجدها في ذكر الله ..
ذكر الله و ما أدراك ما ذكر الله .. لوكنت تعلم ما فضل و ثمرات ذكر الله لما فتر لسانك عن ذكره .. و هنا سأذكر بعضا من ثمـار ذكره سبحـانه …

1 _ الاكثار من ذكر الله سبب من أسباب الفلاح ,,
قال تعالى : "وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (10" الجمعه

2 _ الاستغفار سبب من أسباب نزول الرحمة
قال تعالى : " لَوْلَا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ " 46 النمل

3_ امن أسباب الرضى … التسبيح آناء الليل و اطراف النهار وقبل طلوع الشمس و قبل الغروب … و ماكانت السعادة الا بالرضى ,,
"فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آَنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى(130)﴾. [سورة طه].
عندما قرات هذه الآيه استوقفني قوله تعالى : " لعلك ترضى " .. فقلت في نفسي ان طبقت ما في الآيه حتما سأرضى …" وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا "
4_ التسبيح و السجود علاج لضيق الصدر ..
وصف الله علاج ضيق الصدر لرسوله فى كتابه الكريم عندما قال له" ….. وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ(97) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ(98)

5 _ ذكرالله سبب للطمأنينه ..
الله هـو الذي خلقنـا و هو أعلم بنــا منـا .. و لكني خائف و قلق فـكيف يطمئن قلبــي يــارب ؟ ستجد الاجابه الشــافيه في قوله تعالى : " ألا بذكر الله تطمئن القلوب‏" ..

*يقول ابن كثير : ان الله يعطي [الذاكرين] أكثر مما يعطي [السائلين]. ..
* ويقول ابن القيم : مدمن الذكر يدخل الجنة و هو يضحك …
و ختـاما ..
قال تعالى : " فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ " … و لم يكن للذكر فائدة سوى ذكر الله لمن ذكره لكفـى بذلك شرفا و فضلا ..*

_ الذكر غنيمة سهله … تزجي بروحك نحو ابواب السماء … *
اللهم أعنـا على ذكرك و شكرك وحسن عبادتك ..

ماكان صواب فمــن الله .. و ما كان خطـأ فمن الشيطـان ..

جزاك الله خيرا
و جزاك ^_^
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ربي يعطيك العافيه خليجية
يعطيكِ العآفيـه يـآرب ..
جزاك الله خيرا اختيخليجية
جزاك الله خيرا

في ظـلال الرضا :: حيَـاة ُ المُطمئنين :: – الشريعة الاسلامية 2024.

في ظـلال الرضا :: حيَـاة ُ المُطمئنين ::

إن الحمدَ لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له وأشهد أن محمدًا عبد الله ورسوله.

"واجعله ربِّ رضيًا" [مريم: 19]
بعضهم قال في هذه الآية: لماذا قال رضيًا ولم يقل راضيًا مثلًا أو مرضيًا؟
رضيًا تعني مرضي من الله عز وجل وخلقه، راضٍ عن أقداره
أي: تشمل المعنيان
سبحان الخالق!!
تعلمين أخيتي أنه عندما يرضى الله تعالى عنكِ ذاك أعظم من الجنة؟
الله عز وجل يقول: {وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ومساكن طيبة في جنات عدن ورضوان من الله أكبر ذلك هو الفوز العظيم} [التوبة: 72]

هل تريدين أن يرضى الله تعالى عنكِ؟
نعم بالتأكيد .. إذًا كوني رااضية عن الله
أن ترضي عن الله يعني أنكِ تؤمني به إلهًا وخالقًا، تتوجهين له بالطاعة، تسلمين أمركِ له، عن قناعة تاامة تنبت من قلبك وعقلك تمام الرضى.
أي شيء يحصل لكِ رغبتيه أو لم ترغبيه أول ما تفكرين فيه هو أنه بقدر الله
حدث أن دعوتيه سبحانه بزوج مثلًا و قدر عليكِ غيره أو أخر عليكِ الزواج، تعلمين إذا كنتِ تزوجتِ من الذي دعوتِ به ماذا كان يحصل لقلبك؟ ماذا كان يحدث في دينك؟ هو في كل حال قدر لكِ الخير ولا يرضى لكِ سواه حبيبتي فاستسلمي بكل ما فيكِ للقدر وستعلمين بعدها -وإن طالت الفترة- خير تقديره تعالى.

والله لن تجدي أجمل من اختيار الله لكِ، تخيلي أن الذي يحدث لكِ الآن من أقدار، مصائب وأشغال وأذى وظلم كلها بقدر الله عز وجل، وهو سبحانه يرضاه لكِ الآن أي هو راضٍ بما يحدث لكِ .. أتظنين أن يكون شرّا؟
لا والله حاشاااه أبدًا بل هو يربيكِ، فما أجمل تربية الله تعالى .. لكن كوني على يقيين تـااااام بذلك :")
و ما ترضاه لي يا حبيبي .. حبيبي
قال ابن أبي الدنيا: ألق نفسك مع القدر حيث ألقاك، فهو أحرى أن يفرغ قلبك ويقلل همتك.
قال أحدهم: "وهناك طريقة للتدريب على الرضا والتخلق به وصفها الصالحون: وهي الطمأنينة, فمن درب نفسه على الطمأنينة حصل له الرضا, قال تعالى: {يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ. ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً} [الفجر: 27، 28]، والمؤمن الصالح الذي رضي بالله سبحانه ربًا ورضي بالإسلام دينًا وبمحمد رسولاً, واستقر الرضا في قلبه, سكنت الطمأنينة في جوارحه وجنانه وبرد قلبه واطمأن, وفر منه السخط والضيق والضجر, بل إن الرضا يُنزل السكينة على أهل الإيمان, ومن نزلت عليه السكينة استقام عمله وصلح باله".

واعلمي حبيبتي حينما يقدر عليكِ أمر من أذى أختك أو ظلم أهلك أو زوجكِ تزوج عليكِ وما شابه خري لربكِ ساجدة، قد منَّ عليكِ بابتلاء قد يرفعكِ به درجات درجات في الجنة لا توصلك إليها عبادة تفعليها.
فالرضى يستلزم معه الشكر، وكما نعلم أن له ثلاث أركان: الاعتراف بالنعمة بالقلب، التحدث بها باللسان، الاستعانة بها على طاعة الله.
قال بعض الصالحين: الشكر معرفة العجز عن الشكر، وعدم القدرة على تأدية حقه.
قال الجنيد: ألا ترى نفسك أهلًا للنعمة.
المشكلة أننا نسعى من أجل رضى الناس كافة وهذا أكبر خطأ، بل هو متعِب ولا يوصل لنتيجة، لكن الأصل هو رضاه سبحانه وتعالى.

يُتبع …………

سأقص عليكِ قصة قصيرة من الواقع لأخت نعلمها، كان هناك فوج ذاهب للعمرة وأحد المسئولين رأى في منامه جبريل عليه السلام يقول له أخبر "فلانة بنت فلان بنت فلان" أني أخبرها السلام، الرجل تعجب أشد العجب وسأل الرجل الذي معه الأسماء عن اسم الأخت فوجدها موجودة فعلًا فنادى عليها وسألها عن علاقتها بالله وأصر على سؤاله، فقالت: أصلي المكتوبات عادي والصيام ولي مدة بدأت بحفظ القرءان والأمر طبيعي، قال لها: لا، لا بد أن هناك شيئًا آخر .. أنتِ جبريل أتاني في منامي وألقى عليكِ السلام.
قالت له "زوجي"
زوجي يأتي كل يوم عافاكم الله مسكر لا يدري من حوله، أولادي يقولون يا أمي والدنا لا يرى أمامه هكذا ويتمايل؟ أقول لهم يا حبايبي والدكم يسعى ويتعب كل يوم في الدوام لمعيشتكم يأتي ليلًا كل يوم من أجلكم فلا تزعجوه، جيراني يقولون كيف لا يدري بنفسه ويتمايل هكذا؟ أقول لهم بل هو يأخذ برشام لأنه مريض وهذا البرشام هو الذي يفعل فيه هذا فيكون متعب كثيرًا، أجتمع كل يوم خميس بإخوتي كلٌّ يشتكي حاله، من تقول زوجي لا ينفق عليّ والأخرى تقول لا يجعلني أذهب عند أمي وووو، أنتِ الوحيدة التي لا تشتكين منه؟ بالتأكيد تعيشين أجمل حياة هكذا، أقول لهم الحمد لله زوجي لا يريني إلا كل خير.
اندهشت كثيرًا حينما علمت أمرها، أسأل الله أن يراضيها ويهدي لها زوجها ويجعلهم من أهل الفردوس.
اغمضي عينيكِ وقوليها من قلبك "رضـيييــتُ بك ربا، وبالإسلام دينًا، وبمحمد -صلى الله عليه وسلم- نبيًا ورسولًا"
ولا تنسيها يوميًا في أذكار الصباح والمساء .. بدايةً ستقولينها هكذا لكن عودي نفسك عليها إلى أن تصدر من أعماق قلبكِ تتعبدي لله عز وجل بقلبك قبل لسانك.

قال الإمام ابن القيم: "فهناك رضا من الله قبل رضا العبد أوجب له أن يرضى, ورضا بعده هو ثمرة رضاه, ولذا كان الرضا باب الله الأعظم, وجنة الدنيا, ومستراح العارفين, وحياة المحبين, ونعيم العابدين, وقرة عيون المشتاقين"( مدارج السالكين).

ختامًا: الشيخ محمد حسين يعقوب حفظه الله يقول سنتين وهو يعلم أولاده ما أول اهتمام عندكم؟ يقولون ربي يرضى عني! يقول: ما الشيء الآخر؟ يقولون: ويزوجني، يقول: لا ليس شرطًا!
بعدها بفترة يقول: ما الذي تتمناه؟ يقول: ربي يرضى عني، يقول وماذا أيضًا؟ يقول: ربي ينجحني، يقول: لا ليس شرطًا!
بعد سنتين صار يسأل واحدًا منهم: ما هي أمنيتك؟
يقول: ربي يرضى عني
يقول: وماذا أيضًا؟
يقول: وبس

لأنه إذا رضي، يرضيك .. وعد الله حقًا إن الله لا يخلف الميعاد.

مالي سواكَ لاجئٌ وإن فَرِغَت جُيوبي .. فالرِّزقُ عليكَ هينٌ وليس لغيري
منكَ الأسمـاءُ والفِعـــالُ بها نتعبَّدُ .. بين إثباتٍ ونفيِ تكييفٍ عنك بعلمي
ليــتَ شِعـري ألِحُـبٍّ مـا بُليتُ .. أم بــذنبٍ مـنــي لا أدري؟
ولِمثلِـهـا ذُقــتُ صبـرًا ثم شـكـرٍ .. بـعـد رضـًا من رضــاكَ

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
اللهم وفقنا الى ما تحبه وترضاه
بارك الله فيكِ بسمة طرح رااائع وقيم
نفع الله بكِ وأحسن إليكِ
جعله الله في ميزان حسناااااتك …خليجية

جزاك الله خير
بارك الله فيك وجزاك الله كل خير
بارك الله فيك
جزاك الله خير وبارك فيك وجعله الله
في ميزان حسناتك
بالتوفيق

الفرق بين الصبر والرضا من الشريعة 2024.

الفرق بين الصبر والرضا ..

الفرق بين الصبر والرضا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الصبر والرضا شعبتان مهمتان من شعب الإيمان , ودليلان أكيدان على حسن
إيمان العبد وعلى إقراره بحسن العبودية والتسليم لله وحده .
ولكن هناك ثمة فرق بين الصبر والرضا , فالصبر: لغة : المنع والحبس,
وشرعا : حبس النفس عن الجزع و اللسان عن التشكي والجوارح عن لطم
الخدود وشق الجيوب ونحو ذلك, وقيل : الصبر شجاعة النفس، ومن هنا
أخذ القائل قوله الشجاعة صبر ساعة.

والصبر والجزع ضدان كما أخبر الله تعالى : ( سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَجَزِعْنَا أَمْ صَبَرْنَا مَا لَنَا مِنْ مَحِيصٍ ) سورة إبراهيم .

وأما الرضا : فهو انشراح الصدر وسعته بالقضاء وترك تمني زوال الألم
وإن وجد الإحساس بالألم لكن الرضا يخففه بما يباشر القلب من روح اليقين
والمعرفة وإذا قوي الرضا فقد يزيل الإحساس بالألم بالكلية,
فللعبد فيما يكره درجتان : درجة الرضا ودرجة الصبر ،
فالرضا فضل مندوب إليه ، والصبر واجب على المؤمن حتم.

والفرق بين الرضا والصبر أن الصبر حبس النفس و كفها عن السخط مع
وجود الألم وتمني زواله ، وكف الجوارح عن العمل بمقتضى الجزع ،
والرضا يوافق الصبر في حبس النفس وكف الجوارح ، ويزيد عليه عدم
تمني زوال الألم ، ففرح العبد بالثواب وحبه لله عز وجل وانشراح صدره
بقضائه يجعله لا يتمنى زوال الألم.

قال طائفة من السلف إن الراضي لا يتمنى غير حاله التي هو عليها،
بخلاف الصابر. وقيل: الرضا أن يكون الرجل قبل نزول المصيبة راضٍ
بأي ذلك كان والصبر، وأن يكون بعد نزول المصيبة يصبر،
وأجيب عن هذا الأخير بأن هذا عزم على الرضا، وليس هو الرضا،
فإن الرضا يكون بعد القضاء لا قبله، كما في الحديث: وأسألك الرضا
بعد القضاء ولأن العبد قد يعزم على الرضا بالقضاء قبل وقوعه،
فهو الراضي حقيقة.

ومما سبق يتبين أن الصبر: هو أن يحبس نفسه، ويمنعها من التسخط،
ويحبس لسانه، ويمنعه من التشكي، ويحبس جوارحه، ويمنعها من المحرمات،
كاللطم للخدّ، والشق للثوب، وغير ذلك، وأن الصبر واجب لا بد منه للمؤمن،
وهو من الإيمان.

وأما الرضا بالقضاء، فهو فوق حالة الصبر، يكون بعد القضاء لا قبله،
مطمئنًا منشرح الصدر لما نزل به، غير متمنٍ حالة أخرى غير حاله التي عليها،
والرضا مستحب عند العلماء، والوجوب فيه خلاف بينهم، واختار شيخ الإسلام
وابن القيم -رحمهما الله- عدم الوجوب، وأعلى من الرضا بالقضاء،
الشكر لله على المصيبة؛ لكونه يراها نعمة أنعم الله بها عليه،
وحال الشاكر أعلى الحالات وأكملها في الفضل.

عن عبد الرحمن بن إبراهيم الفهري : عن أبيه قال : أوحى الله عز وجل
إلى بعض أنبيائه : إذا أوتيت رزقا مني فلا تنظر إلى قلته ، ولكن انظر إلى
من أهداه إليك ، وإذا نزلت بك بلية ، فلا تشكني إلى خلقي ، كما لا
أشكوك إلى ملائكتي حين صعود مساوئك وفضائحك إلي.
المنتخب من كتاب الزهد والرقائق , للخطيب البغدادي 1/108..

ولما نزل بحذيفة بن اليمان الموت جزع جزعا شديدا فقيل له : ما يبكيك ؟ قال :
ما أبكي أسفا على الدنيا بل الموت أحب إلي ولكني لا أدري على ما أقدم
على الرضا أم على سخط الفرق الصبر والرضا ابن أبي الدنيا :
المحتضرين 1/122.

عن عبد الواحد بن زيد قال قلت للحسن يا أبا سعيد من أين أتى هذا الخلق
قال من قلة الرضا عن الله قلت ومن أين أوتى قلة الرضا عن الله قال من
قلة المعرفة بالله .
أبو حاتم البستي : روضة العقلاء 160.

قال ابن سعدان:

تقنَّع بما يكفيك والتمس الرِّضا * * * فإنَّك لا تدري أتصبح أم تمسي
فليس الغنى عن كثرة المال إنَّما * * * يكون الغنى والفقر من قبل الَّنفس
فليتك تحلو والحياة مريرة * * * وليتك ترضى والأنام غضاب
وليت الذي بيني وبينك عامر * * * وبيني وبين العالمين خراب
إذا صح منك الود فالكل هين * * * وكل الذي فوق التراب تراب

يتبع

تكملة ما سبق

قال سبحانه وتعالى : (فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ* إِنِّي ظَنَنْتُ
أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ * فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ * فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ* قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ *
كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ ) سورة الحاقة.

وقال تعالى: ( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً *
فَادْخُلِي فِي عِبَادِي *وَادْخُلِي جَنَّتِي ) سورة الفجر.

ولقد كتب الفاروق إلى أبي موسى الأشعري ـ رضي الله عنهما ـ يقول له: أما بعد، فإن الخير
كله في الرضى، فإن استطعت أن ترضى وإلا فاصبر.

عَنْ ثَوْبَانَ ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
(مَنْ قَالَ حِينَ يُمْسِي : رَضِيتُ بِاللهِ رَبًّا ، وَبِالإِسْلاَمِ دِينًا ، وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيًّا ، كَانَ حَقًّا
عَلَى اللهِ أَنْ يُرْضِيَهُ)

أخرجه أحمد 1/208(1778) و"مسلم" 1/46(60) والتِّرْمِذِيّ" 2623 .

وعَنْ سَلَمَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ مِحْصَنٍ الأَنْصَارِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ
صلى الله عليه وسلم: (مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ مُعَافًى فِي جَسَدِهِ ، آمِنًا فِي سِرْبِهِ ، عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ ، فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا).

البُخَارِي ، في "الأدب المفرد"300 و"ابن ماجة"4141 و"التِّرمِذي" 2346 .

قيل ليحيى بن مُعاذ رحمه الله: متى يبلغ العبد مقام الرضا؟ قال: إِذا أَقام نفسه على
أَربعة أُصول فيما يعامل به ربِّه، فيقول: إن أعطيتني قَبِلْت، وإِن منعتني رضيت،
وإِن تركتني عبدت، وإِن دعوتني أَجبت .

عَنْ أَنَسٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: (ثَلاَثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ بِهِنَّ
حَلاَوَةَ الإِيمَانِ :
أَنْ يَكُونَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا ، وَأَنْ يُحِبَّ الْمَرْءَ لاَ يُحِبُّهُ إِلاَّ ِللهِ ،
وَأَنْ يَكْرَهَ أَنْ يَعُودَ فِي الْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنْقَذَهُ اللَّهُ مِنْهُ ، كَمَا يَكْرَهُ أَنْ يُوقَدَ لَهُ نَارٌ
فَيُقْذَفَ فِيهَا)

أخرجه أحمد 3/103(12025) . والبُخَارِي 1/10(16) و"مسلم" 1/48(74) .

وقـال الشافعي:
أنا إن عشت لست أُعدم قوتا ** وإذا مت لست أعدم قبرا
همتي همة الملوك ونفسـي** نفس حر ترى المذلة كفرا
وإذا ما قنعت بالقوت عمري** فلماذا أخاف زيدا وعمروا

هذا هو نبي الله أيوب عليه السلام: قالت له امرأته: لو دعوت الله أن يشفيك، قال:
ويحك! كنا في النعماء سبعين عاماً فهلمي نصبر على الضراء مثلها، فلم ينشب
إلا يسيراً أن عوفي.

الزمخشري : ربيع الأبرار 1/412.

قال مُطرِّف بن عبدالله الشخير: أتيت عمران بن حصين يوماً، فقلت له: إني لأدع
إتيانك لما أراك فيه، ولما أراك تلقى. قال: فلا تفعل، فو الله إن أحبه إليّ أحبه إلى الله .
وكان عمران بن الحصين قد استسقى بطنه، فبقي ملقى على ظهره ثلاثين سنة، لا يقوم
ولا يقعد، قد نقب له في سرير من جريد كان عليه موضع لقضاء حاجته.فدخل عليه
مطرف وأخوه العلاء، فجعل يبكي لما يراه من حاله فقال: لم تبكي؟ قال: لأني أراك
على هذه الحالة العظيمة. قال: لا تبك فإن أحبه إلى الله تعالى، أحبه إلي. ثم قال:
أحدثك حديثاً لعل الله أن ينفع به، واكتم علي حتى أموت، إن الملائكة تزورني فآنس بها،
وتسلم علي فأسمع تسليمها، فأعلم بذلك أن هذا البلاء ليس بعقوبة، إذ هو سبب
هذه النعمة الجسيمة، فمن يشاهد هذا في بلائه، كيف لا يكون راضياً به؟

إحياء علوم الدين 4/349.

لما عمي ابن عباس رضي الله عنه أنشد راضيا :

إِنْ يَأْخُذِ اللهُ مِنْ عَيْنَيَّ نُورَهُمَا * فَفِي لِسَانِي وَقَلْبِي مِنْهُمَا نُورُ
قَلْبِي ذَكِيٌّ، وَعَقْلِي غَيْرُ ذِي دَخَلٍ * وَفِي فَمِي صَارِمٌ كَالسَّيْفِ مَأْثُورُ

قدم سعد بن أبي وقاص إلى مكة، وكان قد كُفَّ بصره، فجاءه الناس يهرعون إليه،
كل واحد يسأله أن يدعو له، فيدعو لهذا ولهذا، وكان مجاب الدعوة. قال عبد الله بن السائب:
فأتيته وأنا غلام، فتعرفت عليه فعرفني وقال: أنت قارئ أهل مكة؟ قلت: نعم..
فقلت له: يا عم، أنت تدعو للناس فلو دعوت لنفسك، فردَّ الله عليك بصرك. فتبسم وقال
يا بُني قضاء الله سبحانه عندي أحسن من بصري.

مدارج السالكين : 2 / 227 ).

قال الحسين بن أحمد الرازي يقول سمعت أبا علي الروذباري يقول كان سبب دخولي
مصر حكاية بنان وذلك أنه أمر ابن طولون بالمعروف فأمر أن يلقى بين يدي السبع
فجعل السبع يشمه ولا يضره فلما أخرج من بين يدي السبع قيل له ما الذي كان في
قلبك حين شمك السبع قال كنت أتفكر في اختلاف الناس في سؤر السباع ولعابها
واحتال عليه أبو عبيدالله القاضي حتى ضرب سبع درر فقال حبسك الله بكل درة
سنة فحبسه ابن طولون سبع سنين.

حلية الأولياء 10/234.

لما أغارت الروم على أربعمائة جاموس لبشير الطبري، فلقيه عبيده الذين كانوا يرعونها معهم،
فقالوا: يا مولانا ذهبت الجواميس، قال: فاذهبوا أنتم معها، أنتم أحرار لوجه الله، وكانت
قيمتهم ألف دينار، فقال له ابنه: قد أفقرنا! فقال: اسكت يا بني، إن الله اختبرني أن أزيده.

الزمخشري : ربيع الأبرار 1/ 416, وابن العلاف : الرضا عن الله بقضائه 56.

عن محمد بن كعب قال قال موسى النبي صلى الله عليه و سلم آي رب أي خلقك أعظم ذنبا
قال الذي يتهمنى قال آي رب وهل يتهمك أحد قال نعم الذي يستخيرنى ولا يرضى بقضائى.
ابن العلاف : الرضا عن الله بقضائه 73.

كان أبو ذر جالساً بين الصحابة، ويسألون بعضهم: ماذا تحب؟ فقال: أحب الجوع والمرض والموت. قيل: هذه أشياء لا يحبها أحد. قال: أنا إن جعت: رق قلبي. وإن مرضت: خف ذنبي. وإن مت: لقيت ربي.

ويحكى أن رجلا ابتلاه الله بالعمى وقطع اليدين والرجلين، فدخل عليه أحد الناس فوجده
يشكر الله على نعمه، ويقول: الحمد الله الذي عافاني مما ابتلى به غيري، وفضَّلني على
كثير ممن خلق تفضيلا، فتعجب الرجل من قول هذا الأعمى مقطوع اليدين والرجلين، وسأله:
على أي شيء تحمد الله وتشكره؟فقال له: يا هذا، أَشْكُرُ الله أن وهبني لسانًا ذاكرًا، وقلبًا
خاشعًا وبدنًا على البلاء صابرًا.

د. بدر عبد الحميد هميسه

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
جـــــزااكــ الله خير
وجعله في ميــزان حسنــااتكــ
سلمت يمناك نورراية عالطرح القيم والمفيد
وجعله الله في موازين حسناتك
وجزاك الله الف خير
دام نبض عطاءك خيرا
ودي لك …
[SIZE="5"][COLOR="DarkRed"]ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©


أسأل الله ان يرزقنا الرضا والقناعه والصبر والتوكل عليه
ويرزقك اختي نور رايه
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
أختى نوررايه الله يجعلنا من الصابرين

ويكفينا شرف قول الله تعالي (وبشر الصابرين)

جزاك الله خير صديقتي

عين الرضا 2024.

عين الرضا

خليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجية

تصور مارضت عين الرضا بعد الجفا تبكيك
تخاف الدمع يخفي صورتك وتغيب عن عينى
حبيبي لو رحل صوتك بعين
الحاضر بماضيك
صدى الذكرى ولاواقع يفرق بينك وبينى
احسب انك متي ماغبت
عن عيني قدرت اجيييييييييك
تسرب كيف حلم العمر بين اصابع يديني

تسلميـــــــــــن غناااتي ..

لاعـــــــــــدمنــــــااك ..

مشكورة حياتي اتمنى اكون عند
حسن ضنكم………………………..
يعطيكي العافيه يالغلا ~ْ

مشكووره ع مشاركتك بالقسم ~ْ

كلمات قوية

الرضا بالقضاء و القدر -اسلاميات 2024.

الرضا بالقضاء و القدر

الشيخ محمد حسان‏

احبتى فى الله

الرضا بالقضاء والقدروالاستعانه بالله جل وعلا وقد كرَّر صلى الله عليه

وسلم "لا تعجز" ليبين لنا سبب الكسب وطلب الإرادة منه لأن للعبد مشيئة

تحت مشيئة الله عز وجل، والعبد يوم يعلم الله توجهه وحرصه يعصمه

الله عز وجل أهل النجاح والتفوق وأهل الكسب والأخذ والعطاء ما منحهم

الله ما لديهم إلا لأنهم توجهوا إليه -سبحانه وتعالى- وطلبوا ما عنده.

ومن أعظم الكسب: الدعاء وترك المعاصي والاستغفار والسهر على المصلحة

حتى يحصل لها صاحبها.{وإذا أصابك شيء، فلا تقل:

لو أني فعلت كذا لكان كذا، فإن "لو" تفتح عمل الشيطان }

الشاهد من الحديث: لماذا تفتح "لو" عمل الشيطان؟

لأن "لو" إذا حدثت وسوس العبد وقال: لو أني فعلت كذا لكان كذا وكذا

فشك في قضاء الله وقدره، فدخل في الارتياب، وهو فعل الشيطان،

ولذلك تجد الناس يتسخطون في القضاء والقدر.

لذلك يقول بعض الناس: يا رب! لماذا قدرت عليَّ كذا؟ ماذا فعلت يا رب؟

سبحان الله! جلَّ الله سبحانه وتعالى! بل يفعل ما يريد سبحانه وتعالى:

(لا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ ) سبحانه ما أجله!

(إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ )

ومقامك من القضاء والقدر وهي تدور حول كلمة "لو"- ثلاث مقامات:

الأول: أن تؤمن أنه من عند الله عز وجل.

الثاني: أن تشكر الله عز وجل على النعمة.

الثالث: أن تحمد الله أنه لم يجعل المصيبة في دينك واستقامتك

بارك الله لك و فيك حبيبتي و اثابك الجنة..
طرح رائع و يلامس القلوب…
ينقل الى القسم المناسب

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

جزاك الله خيييييييير ونفع بك
بارك الله فيك وجزاكي كل خير طرح موفق سلمت أناملك
بارك الله فيــــــــــك
وجـــزاك كل خيــــر
وجعل ما كتبت في ميزان حسناتك
وجزاكِ الفردوس الأعلى …

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

جزاك الله خيرا

سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
حسبي الله لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم