رمضان بين العادة والعبادة من الشريعة 2024.

رمضان بين العادة والعبادة

بسم الله الرحمن الرحيم
السلا عليكم ورحمة الله وبركاته

قال تعالى: { أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاءً مَحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ } [الجاثـية:21]
أيستوي أهل الطاعة وأهل المعصية، وإن كانوا مع أهل الطاعات في ظاهر شكلهم وألوانهم في وقت الإمساك ووقت الإفطار؟
أحبتي في الله: حاسبوا أنفسكم وقدموا أعمالاً ترجونها عند الله جل وعلا..
انظروا ما تقدمون لربكم، انظروا ما ترفعون من أعمالكم بين يدي الله جل وعلا، أهي عبادة احتساب أم عبادة تخلص؟ عبادة التخلص ليست والله عبادة، بل هي ما يفعله بعض الناس حين يضطر لأداء العبادة مع سائر الناس الذين يؤدونها، ويصعب عليه أن يخالفهم، وإن كان في حقيقة الأمر مؤمن بفريضته ووجوبه، لكنه يتمنى أن لو لم يبلغ هذا الشهر، ويتمنى أن لو لم يفرض هذا الشهر، ويتمنى أنه لم يحرم من الطعام أو الشراب، أو يتمنى أن لم يشرع القيام في هذا الشهر، فتراه يصوم وقد يقوم لأن الناس أمثاله يفعلون ذلك. فهذه عبادة تخلص وليست عبادة احتساب.
أين عبادة الرضا وعبادة الاحتساب والتقرب إلى الله جل وعلا؟
تعبدوا إلى الله عبادة خالصة طيبة، واعلموا أن العبادة لا تكون عبادة إلا إذا تحقق فيها أمران:
أولها:
المحبة. وثانيها: الذلة. المحبة لله ولما شرع، والمحبة لعبادته، والمحبة له مع الذلة والانقياد.
فالناس في الصيام تتراوح أحوالهم بين العادة والعباده فلعلك تكون ذاك المتعبد لا المتعود:
أولا..صيام العارفين فالعارف بالله المحقق للعباده هو الذي عرف أن الصيام سرًّ بين العبد وربه لا يطلع عليه غيره، لأنه مركب من نية لا يطلع عليها إلا الله وترك لتناول الشهوات التي يستخفي بتناولها في العادة ولذلك قيل: " لا تكتبه الحفظة "، وقيل: " إنه ليس فيه رياء ".
وهذا المحب العارف لربه علم أن الصيام كسر للنفس فإن الشبع والري ومباشرة النساء تحمل النفس على الأشر والبطر والغفلة، فإذا انكسرت النفس تخلى القلب للفكر والذكر، فتسكن بالصيام وساوس الشيطان وتنكسر سورة الشهوة والغضب، ولهذا نصح النبي بالصوم لقطع شهوة النكاح.
وخصلة أخرى من خصال هذا المحب المحقق لعبادة ربه في الصيام علمه بأنه لا يتم التقرب إلى الله تعالى بترك هذه الشهوات المباحة في غير حالة الصيام إلا بعد التقرب إليه بترك ما حرمه الله في كل حال، من الكذب والظلم والعدوان على الناس في دمائهم وأموالهم وأعراضهم عملاً بقوله صلى الله عليه وسلم : «من لم يدع قول الزور والعمل فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه» [أخرجه البخاري].

يتبع____________


قال أحدهم:
إذا لم يكن في السمع مني تصاون *** وفي بصري غض وفي منطقي صمت
فحظي إذاً من صومي الجوع والظما *** وإن قلت إني صمت يومي فما صمت

وهذا المحب أيضاً هو الذي استبشر بدخول الشهر لعلمه بما يجده من اللذه بصيامه ومن أنسٍ في قيامه، فنهاره تسبيح وتهليل وتحميد وأمر بالمعروف ونهي عن المنكر وصدقة وبر وإغاثة وإحسان، وليله لا يتهجع فيه إلا القليل تحسباً للهجوع الطويل, {كَانُوا قَلِيلاً مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ (17) وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} [الذاريات:18،17]

سرى المحب في مناجاة حبيبه ونجوم الليل تضيء مواطن سجوده، تدبر واعتبار واستغفار بالأسحار فهو على هذا الحال طوال أيام شهره ولياليه، بل إذا أدركته العشر الأواخر جدّ كما كان يجدّ رسول الله صلى الله عليه وسلم فيشد مئزره وأحيا ليله وأيقظ أهله مستشعراً قوله صلى الّه عليه وسلم: «من قام ليلة القدر إيماناً وإحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه»
ومستحضراً قوله : «التمسوها في العشر الأواخر من رمضان»
فإذا كانت صبيحة العيد تحققت له أولى الفرحتين ممزوجة بالحزن على فراق الحبيب الذي قضى في كنفه طوال أيام الشهر، فإذا دموعه تنهمر حين يصبح مفطراً حامداً لله على تمامه الصيام حزيناً على فراق رمضان.
فمن كانت هذه حاله فهنيئاً له وليبشر فإن هذا من علامة قبول العامل وعمله، والله رؤوف رحيم لا يظلم مثقال ذرة، وإن تك حسنة يضاعفها ويؤت من لدنه أجراً عظيماً.

أما صيام المتعودين:
وأما الآخر ذلك الصائم بالعادة لا بالعبادة فحدث عن حاله ولا حرج، وهم في هذا الزمان كثير إلا من رحم الله، جعلني الله وإياكم ممن رحم.
قال تعالى: {وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ} [يوسف:103]

فما أكثر من دخل عليه شهر رمضان وزادت معاصيهم؛ لأن المعصية تضاعف بشرف الزمان والمكان، فليس الذي يعصي الله في سائر الأيام كمن يعصي الله في رمضان.
أولئك المضيعين أوقاتهم بالقيل والقال وبالسهر الضار وفي التجول بالأسواق, وأولئك الناظرين إلى التلفاز، المتعلقين بالذي ما لو لم يضر فلن ينفع، أقل الأمر أنه سيضيع الوقت والعمر، وليس الوقت في رمضان كغيره من الأوقات، إنها رحمات وقربات وملائكة تطوف وتنزل بالخير، وأجواء ترفع فيها الدعوات ورب يعطي ويستجيب، ويرضى ويُكرم، ويفيض على الناس من بركاته.

يتبع ______________

من هؤلاء من يصوم على الموائد لا على ما يقتضيه الإيمان ويوجبه، فلجهله وقلة فقهه قد لا يفطر لعذر، ولو تضرر بالصوم مع أن الله يحب منه أن يقبل رخصته، ولكن جرياً منه على العاده لا ينظر وهو مع ذلك قد اعتاد ما حرم الله من الزنا وشرب الخمر وأخذ الأموال والأعراض أو الدماء بغير حق، أو الغيبة والنميمة وبذاءة اللسان وعقوق الوالدين فهذا يجري على عوائد في ذلك كله لا على مقتضى الإيمان.
ومن هؤلاء من إذا صام عن شهواته المحرمة التي اعتاد فعلها في غير رمضان كان صيامه عنها وقتياً فتراه يتحين غروب الشمس متى تغيب ليهرع إلى ما استمرأ عليه من شهواته المحرمة، بل ربما بادر بالفطر على شيء من هذه المحرمات كما يفعل بعض المدخنين هداهم الله.
وربما لو صام بعضهم عما أباحه الله من الأكل والشرب والجماع، لكنه في الحقيقة لم يصم عن بقية المحظورات كاللغو والسباب والغيبة والنميمة والغشّ في التعامل والربا والزور والبهتان وسائر العصيان مما حرمه الله على الإطلاق فكيف بحرمته على الصائم، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : «رب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش، ورب قائم ليس له من قيامه إلا السهر»
فالصيام قربة ولكن هذا التقرب إلى الله بترك المباحات لا يكمل إلا بعد التقرب إليه بترك المحرمات فمن ارتكب المحرمات ثم تقرب بترك المباحات كان بمثابة من ترك الفرائض ويتقرب بالنوافل.
ومن هؤلاء أصحاب الصوم بالعادة من تراه يتكلف السؤال عن أمور سكت عنها الشارع رحمة بالأمة وفي جعبته من الكبائر ما يحتاج إلى إصلاحها والتوبة منها،
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ما نهيتكم عنه فاجتنبوه وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم، فإنما أهلك الذين من قبلكم كثرة مسائلهم واختلافهم على أنبيائهم» [رواه البخاري ومسلم].
ومن أهل الصيام بالعادة من لم يستشعر لذة الصيام وحلاوة القيام، فإذا أفطر من يومه كأنه انحط عنه ثقل عظيم، فإذا حل الفجر لصيام اليوم التالي عاد إليه ذلك الثقل وزاد عليه الهمّ يحسب لأيام الشهر متى يفرح بآخر أيام الشهر وكأن شهره دهر،
وهو كذلك مع القيام في لياليه يحفظ عبارة ( ما هي إلا سنة يثاب فاعلها ولا يعاقب تاركها ) وفي المحرمات لم يحفظ ( يعاقب فاعلها ويثاب تاركها ) والصيام عند هؤلاء أيضاً يقطع عنهم لذة التمتع في نهارهم بأكل الحرام وشرب الحرام وارتكاب الحرام مع أنهم في لياليهم لا يتورعون عن ذلك كله، فليلهم يهدم نهارهم، وسيئاتهم تذهب حسناتهم.
فما أن ينقضي الشهر إلا ويعود على ما كان عليه من الغفلة والإعراض، وهكذا دواليك زماناً بعد زمان حتى يبادره هادم اللذات كأن لم يلبث فيها إلا ساعة من نهار.
المراجع: خطبة للشيخ سعد البريك بعنوان (عبادة وليست عادة) مطوية (رمضان بين العادة والعبادة) للشيخ سعيد القحطاني (بتصرف)
سلمت اناملك على الطرح الجميل وكل عام وانتي بخيرخليجية
بارك الله فيك
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ما شاء الله ،، تبارك الله

لله درك غاليتي

وفقك الله وسدد خطاك والى الجنة سكناك

بارك الله فيك ،، والله يعافيك ،، والله يوفقك

والله يجزاك خيراا على الموضووع الراائع

والله يجعله في ميزان حسناتك

تـحيـــــآتي .. =)

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©


ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

سر السعادة في العبادة -اسلاميات 2024.

سر السعادة .. في العبادة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الحبيب نبينا محمد صلى الله عليه وسلم , أما بعد :

قال الله تعالى : وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ آية رقم ( 56 ) سورة الذاريات .

خلق الله الناس جميعاً لعبادته , ويجب علينا أن نسعى جاهدين لتحقيق هذه الغاية .
والله سبحانه وتعالى فرض علينا عبادته و طاعته لنكون على قرب و تواصل معه سبحانه دائماً .

والله سبحانه و تعالى غني عن عباده , لا يحتاج إليهم , بل هم الذين يحتاجون إليه في جميع أمور حياتهم ؛ لذلك شرع الله أنواع العبادات حتى ندعوه سبحانه و نتقرب منه , فنحن الفقراء إلى الله .

ولنعلم أن هذه العبادات لا ينبغي أن ننظر إليها من زاوية العمل بما أمر الله وحسب , بالطبع هذه لها الأولوية و يجب أداء ما افترضه الله علينا , ولكن لابد أن يُنظر إليها من منظور اللذة والراحة والاطمئنان عند تأدية هذه العبادات .

فالعبادات بجميع أنواعها لابد من الشعور باللذة عند أدائها , لأن ذلك يؤدي إلى حب العبادة .

فما هي لذة العبادة ؟

لذة العبادة : هو الشعور الجميل الذي تعيشه الفتاة المسلمة عند أداء أي نوع من أنواع العبادة والذي يؤدي إلى حب تلك العبادة , وحب تأديتها على الدوام لما يتحقق لها بأدائها من الراحة النفسية .
وهذا هو الذي نسعى إلى تحقيقه .
ففي الصلاة مثلاً : نرى بعض الناس عند سماع الأذان , يذهبون إلى دورات المياه متثاقلين من أجل الوضوء , ويؤدون الصلاة فقط كي يؤدوها وينتهوا منها , فيهمون بتأدية ما اُفترض عليهم وحسب , فلا يهتمون بالشعور بحب هذه العبادة والاستلذاذ عند أدائها .

وهذا خطأ كبير , إذ لابد من حب العبادة وهذا ما يبعث على تأديتها على الوجه الشرعي .

فبعض الناس يشتكي و يقول : لا أستطيع الشعور بلذة عند أداء الصلاة ؟
أسمع كثيراً عن ما تسببه من راحة نفسية وأريد تحقيقها ولكن كيف؟
كيف أجعل نفسي أشتاق لحضور وقت الصلاة , فلا أتمنى قدوم وقتها لآدائها و الانتهاء منها وحسب ؟

أسئلة يطرحها جميع الناس , وجوابها يكمن فيه سر تحقيق السعادة في الدنيا و الآخرة .

وللإجابة عن هذا التساؤل لابد أولاً من تغيير بعض المفاهيم لدى معظم الناس في سر و مضمون العبادات التي يؤدونها .

فكما قلت في البداية أن العبادات شُرِعت حتى يبقى العبد بتواصل مع الله وبالتالي يسعد في الدارين بإذن الله , ولابد أن يعبد المسلم ربه على مُراد الله , فيؤدي العبادة بما يرضي الله على الوجه الشرعي .
فعندما ينظر المرء للعبادة على أنها محطة يتوقف عندها ليذكر ربه ويعبده ويناجيه فيتخذها عادة محببة لنفسه يتلذذ بأدائها دائماً , عندها يتحقق له حب العبادة و ملازمتها على الدوام , وحينها يؤدي المرء العبادة على الوجه الشرعي فترضى نفسه ويُرضي الله .
فعلى الناس أن ينظروا إلى العبادة من هذا المنظور لتتحقق لهم السعادة في الدارين بإذن الله .

أما الناس الذين ينظرون للعبادة على أنها عبء أو ثقل عليهم يكونون في فهم خاطىء لمفهوم العبادة , وبالتالي يجعلهم ذلك يؤدونها بلا طمأنينة ولا خشوع , ويتولد عنه عدم حب العبادة , فيؤدونها لمجرد الأداء فقط و الانتهاء منها , وينتج عن ذلك إهمال للعبادة وعدم أدائها على الوجه الشرعي .

وهذه بعض الخطوات التي أسأل بإذن الله أن تساعد على الشعور باللذة في العبادة :

1 معرفة أن السعادة الحقيقية تكون مع الله , فيجب مداومة التواصل معه , بدوام العبادة على الوجه الشرعي .

2 أن الناس فقراء إلى الله فهم يحتاجونه في كل وقت , ومن ذلك أن يكون الإنسان مع الله في عبادته بقلبه وعقله و جميع جوارحه .

3 صدق اللجوء إلى الله و الاستعانة بالله في جميع الأمور .

4 صدق النية مع الله , وإخلاص العبادة له وحده .

5 معرفة أن الإنسان لابد أن يعرف الله في وقت الرخاء لكي يكون الله معه في وقت الشدة .

6 مراقبة الله في أداء العبادات على الوجه الذي يُرضي الله .

7 حاجة النفس المؤمنة إلى الخشوع و البكاء بين يدي الله للشعور بالقرب من الله .

8 الدنيا لا تنتهي مشاكلها و همومها فلتكن العبادة هي الوسيلة التي يتخلص الإنسان من خلالها من جميع ما يضايقه و يحزنه .

9 النظر إلى البعادة بمفهوم تحقيق الراحة النفسية للإنسان و ليس بمنظور أدائها و حسب .

10 تذكر الثمرات التي تترتب على تقوى الله في العبادة و في جميع أمور حياة المسلمة .

وياحبذا لو كان للمرء عبادة خفية تكون بينه وبين ربه , لا يعلم الناس عنها , يناجيه فيها , ويدعو الله , وتكون جزءاً مهماً لا يتجزأ من حياته , كونها تكون وسيلة يستعين بها الإنسان في التخلص من همومه و حزنه عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ، إمام عادل وشاب نشأ في عبادة الله ، ورجل قلبه معلق بالمساجد ، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله . ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ، ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه " متفق عليه( ) , مثل :

صلاة الليل :
ومن فضلها :
قال الله عز و جل : ﴿ وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا ﴾
سورة الإسراء , الآية ( 79 )
و قال عز من قائل : ﴿ تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ ) سورة السجدة آية ( 16 )

وفي الصحييح عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم (( إن من الليل ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأالله تعالى خيرا، إلا أعطاه إياه))

ففي صلاة فضل عظيم , وينبغي على المسلم ألا يتركها .

الصدقة :
ومن فضلها :
قال صلى الله عليه وسلم : "صنائع المعروف تقي مصارع السوء والآفات والهلكات"

وقوله صلى الله عليه وسلم : "ما تصدق أحد بصدقة من طيب ـ ولا يقبل الله إلا الطيب ـ إلا أخذها الرحمن بيمينه ـ وإن كان تمرة ـ فتربو في كف الرحمن حتى تكون أعظم من الجبل؛ كما يربي أحدكم فُلُوَّه أو فصيله"

وقوله صلى الله عليه وسلم : "تصدقوا ولو بتمرة؛ فإنها تسد من الجائع، وتطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار"

الصيام :
ومن فضله :

عَنْ أَبِي أمامةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ مُرْنِي بِعَمَلٍ قَالَ : ( عَلَيْكَ بِالصَّوْمِ ، فَإِنَّهُ لا عِدْلَ لَهُ » ، قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ مُرْنِي بِعَمَلٍ قال : « عَلَيْكَ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لا عِدْلَ لَهُ » ، قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ مُرْنِي بِعَمَلٍ قال : « عَلَيْكَ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لا مِثْلَ لَهُ ).

لا تنسوني من الدعاء
اللهم حقق لي ف بالي
وستر عليا دنيا واخرة

جزاك الله خيرا …
مشكووووورة اختي الله يسعدك دنيا واخرة
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
يسلمو اختي اريج
الله يرزقك سعادة الدارين وجنة النعيم
جزاكي الله خيرااااااااااااااا
تسلمين اختي منة .. وفقني الله واياكي
الي مايحب ويرضا
جزاك الله خيرا حبيبتي دمع الحنين على الموضوع الأكثر من رائع…يا رب يجعله في ميزان حسناتك …ويسهل جميع أمورك الدنيوية والأخريوية…ويدخلك الفردوس الأعلى .
أحبك في الله.

الفتور من العبادة – الشريعة الاسلامية 2024.

الفتور من العبادة

——————————————————————————–

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

انها مشكله يعاني منها الكثير
وسبب ذلك يعود الى عصيان النفس البشريه واتباع هواها
فلنعلم ان مجاهدة النفس لهي اشد على النفس من جهاد أعداء الدين
كما أن ثوابها اعظم ولكن الكثيرين لا يعلمون ذلك
قال الرسول عليه افضل الصلاة واتم التسليم
((افضل الجهادأن يجاهد الرجل نفسه وهواه))روي في صحيح الجامع

##وكذلك أعلموا بأن افضل انواع الصبر
الصبر على فعل الطاعات
لذا كان علينا ان نمني انفسنا ونرغبها بالثواب الجزيل
الذي ينتظرها من رب العالمين
ولكن لن يتأتى ذلك الصبر والمجاهده الا بأمرين هما مفتاح موضوعنا
حب الله وخشيته,,فبهما نبلغ المراد
وصدق ابن القيم حين قال((الخشيه لقاح المحبه,
فأذا اجتمعا أثمرا امتثال الأوامر واجتناب النواهي))ارجو ان تفهموا المراد من تلك المقدمه الهامه لأنها مفتاح لمجاهدة النفس
وتذكروا انه كلما زادت أعمالك الصالحة؛ زدت قرباً إلى الله تعالى.
وعليكِ أن تتخيلي أن العبادة مثل السلم، كلما قمت بعمل ارتفعت درجة..
ومن هنا خذي قرارا بنفسك على أن العبادة هدفك،
ويجب عليك الوصول له.. ولكن يجب أن تكون نيتك خالصة لوجه الله عز جلاله
.
##فالنية في الأعمال محطة من محطات مراجعة الذات،
وعلينا الأهتمام بهذه النقطه جيدآ لجميع اعمالنا
وعليكِ أن تكسري حاجز الملل، والنفور، والكسل،
بتغيير نظام حياتك العباديه .. وتنظمي جدولآ خاصآ تتبعيه
الجدول سيفيدك بلا شك ولكن جدي واجتهدي واكثري من الدعاء
لا أخفيكم- أن للبيئة المحيطة أثرا كبيرا في التأثير سلبا وإيجابا عليك..

ابتعدي عن أهل الدنيا والشــهوات، وعن المواقع والمجلات،
التي تهتم بملذات الدنيا: من أطعمة، وآخر موضات الألبسة،
و… غيرها.. فذلك يؤدي للإنجرار معهم دون شعور.
وبعكس ذلك اقتربي أكثر من أهل الإيمان والتقوى،
ومن المواقع التي تقربك أكثر من الله تعالى..
وكذلك أكثر من قراءة الكتب، والمجلات الدينية، وما شابه ذلك.
فجد واجتهد في صحبة الصالحين ليكونوا خير معين لكِ بعد الله
إعلمي ايضآ ان من أهم الأسباب
لتلك المشكله هو من وسوسة الشيطان الرجيم،
فتعوذي منه، ومن شره، ومن أعوانه.

##ومن اسباب الفتور في العباده وعدم الشعور بلذة العباده التي
تحصل للعباد الصالحين انما تعود لبعض الذنوب التي يقترفها
العبد، سواء كان يعلم أو لا يعلم بأنها من الذنوب، والتي تسبب
عدم التوفيق لبعض الطاعات.لذا فقد تركت المعصية أثرا في النفس،
نعم انها ابتلاء من الله -عز وجل- فهنا عليك بالدعاء والصبر،
ومحاولة إشعار نفسك بأن الله أعطى للصبر منزلة.
واحذري أن يزرع الشيطان في قلبك اليأس من حب العبادة،
فالعبادة روح تسري من نور القدرة المطلقة، فلا تفوتها على نفسك
.
هنالك قول لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب يقول فيه
(إن للقلوب إقبالا وإدبارا: فإذا أقبلت فاحملوها على النوافل،
وإذا أدبرت فاقتصروا بها على الفرائض).
هنا نحن نجهد حالنا في غير رغبة، وهذا خطأ كبير،

***إذ أنه يجب الاستعداد الروحي قبل العمل العبادي!..وهذا هو المقصد
عليك أن تكثر من قراءة فضائل الأعمال؛
لكي يشوقك، ويشدك ماتقرأه إلى عمل ما هو صالح

اخواتي
ان تكثيف أعمال الخير المحببة إلى النفس؛ بمعنى
أن يبحث كل منا عن عمل خير محبب إلى قلبه كثيرا،
حيث يجد لذة روحية عارمةً عند القيام به..
فمثلا: هناك من يجد سعادة روحية في كسوة أو إطعام الفقراء، والمحتاجين
.. وهناك من يجد مفتاح العودة لحالته الروحية العالية من خلال صلة الأرحام، أو الاتصال والإطمئنان على الأقارب والأصدقاء
وهناك من يجد سعاده في كلمة طيبه لمن يحتاجها
اعمال الخير كثيره وعلينا التنويع فيها حتى نجد انفسنا في نهاية الطريق وقدأمتلآ القلب شوقآ وحبآ للخالق فنقبل على العبادات بروحآ عاليه
اجعل فى مكتبك اوغرفتك مكتبة صغيرة نافعة تنفعك
فى ساعات الفراغ لمراجعتها بدلا من الالتهاء بما لا ينفع ،
وبشكل عام فان على المؤمن ان تكون له مكتبة نافعة في منزله ،
ليكون وجود ذلك مشجعا للدخول في عالم
القراءة ..
إن الله يقبل اليسير من الأعمال، إن كان الإخلاص يتوجها..
(قليل متصل، خير من كثير منقطع)،
(وإن أحب الأعمال إلى الله ما دووم عليه، وإن قل).
نوعي في العباده
وأما عن التنويع -مثلا- صلاة الليل لها كيفيات مختلفة،
اتبع أبسطها ، والذي به تستشعر الروحانية،
ولو كان الاقتصار على ركعتي الشفع والوتر.في البدايه
أما الصلوات أو الأدعية اليومية:
أوجد لنفسك طريقة لتعالجها ، كي تكوني في حالة ذكر دائم:
بالتفكر، فالتفكر مخ العبادة.. وقراءة الكتب، ومشاهدة البرامج
المفيده، وسماع المحاضرات.. كل ذلك عبادة تغذي الروح،
كلمة حانيه,,
جلسة واحدة بدموع غزيرة، كفيلة أن ترجعك إلى أجواء الروحانيات.
أجزم إن اقتبست ساعة من الليل الحالك، بعد هدأة الأعين،
وحاسبت نفسك، مبتغية نظرة رحيمة من العين التي لا تنام.
.
فأنا على يقين أنك ستجدين نفسك في جلسة ثانية وثالثة و..
ولكن ليست محاسبة، وإنما جلسات مع الرحيم الكريم،
يقودها الشوق والحنين، كيف لا، وأنت على باب كريم
ودمتم لي يا احبابي

منقول

الله يجزاكٍ خير

ويبارك فيكٍ ويوفقكٍ دنيا وأخره

على الموضوع القيم

دمتي برعاية الله



جزاك الله خير عزيزتي
وبارك الله تعالى فيك.. واسكنك الجنة
كل الشكر لكـِ ..!

نور الإيمان

أسعدني مروركم العذب
و يا هلا فيكم
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جعله في ميزان حسناتك باذن الله تعالى

أسعدني مروركم العذب
و يا هلا فيكم

مفهوم العبادة فى الإسلام – الشريعة الاسلامية 2024.

مفهوم العبادة فى الإسلام

العباده هى الطاعة ومن المعلوم أن الشريعة الإسلامية تلزم الناس بأنواع الطاعة بعضهم لبعض، حيث تجب الطاعة لولى الأمر ،والأب ،والزوج ،والرئيس،إلخ …لكن هذه الطاعات كلها مقيدة بحدودها الشرعية ،لكن الإسلام يلزم المسلمين بنوع من الطاعة المطلقة غير المقيدة بحدود ،وذلك لله تعالى وحده ، وتلك هى (العبادة) فى معناها الحقيقى :طاعة وخضوع واستسلام مطلق عن أى شرط أوقيد.

*ومهما يكن فضل الإنسان على غيره من الناس وإحسانهم إليه ورعايته لهم – فإن هذا كله لا يقارن على أى نحو بفضل الله تعالى على خلقه : أو ليس هو الذى أوجدهم من العدم وأسبغ عليهم نعمه ظاهرة وباطنه مما لا يمكنهم معه مجرد حصره وعده ؟ فلا يقارن حقه عليهم بحق غيره كائنا من كان.
*وحق الله تعالى على عباده هو أن يعبدوه فى طاعة مطلقة غير مقيدة كما ورد فى حديث النبى الكريم لمعاذ بن جبل رضى الله عنه حين قال له : (يامعاذ أتدرى ما حق الله على عباده ) ؟ قال معاذ الله ورسوله أعلم .قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (فإن حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا ، ثم قال 🙁 أتدرى ما حقهم عليه إذا فعلوا ذلك ؟). قال معاذ الله ورسوله أعلم .قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(أن لا يعذبهم).

*والبراءة من الشرك تقتضى أن يفرد الإنسان الله سبحانه وتعالى وحده بمنزلة الطاعة المطلقة التى لا يشاركه – ولا يقاربه – فيها غيره ، وأن يؤمن بالقضاء والقدر ويعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه ، وأن الإنس والجن لو اجتمعوا على أن ينفعوه لم ينفعوه إلا بشئ قد كتبه الله تعالى له ، ولو اجتمعوا على أن يضروه لم يضروه الا بشئ قد كتبه الله عليه ، فمن اعتقد أن شيئا أوشخصا ينفعه أويضره ( من دون الله) فقد أشرك ، ومن صرف شيئا من أعمال العبادة أو أقوالها أومعتقداتها إلى غير الله . فقد أشرك ومن العبادة الركوع والسجود والنذر والإستعاذة والدعاء ….وكل قربة لا تنبغى لغير الله تعالى.

*وقد حرص الإسلام (الدين القويم )على أن يحقق أتباعه العارفون معنى إخلاص العبادة لله تعالى ، فى كل شئ من عقيدتهم وأقوالهم وأفعالهم ،حين حرم ايضا القسم بغير الله ، والتسمى بعبودية غير الله وتسمية الناس بكل اسم لا ينبغى إلا لله مثل( ملك الملوك) ونحو ذلك.
وقد جرى الإصطلاح على أن العبادات تشمل ما ورد فى الحديث الصحيح عن النبى صلى الله عليه وسلم (بنى الإسلام على خمس : شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله وإيتاء الذكاة وحج البيت وصوم رمضان) وبالشهادتين يدخل الإنسان الإسلام ، ثم تكون عباداته ، الصلاة والصيام والذكاةوالحج.
لكن هذا هو المعنى الإصطلاحى الخاص للعبادة ،أما معناها العام فهو أشمل من ذلك بكثير ، إذ يعن كل قول أو فعل للمسلم اتجهت نيته فيه إلى كونه يقوم به (طاعة لله تعالى وامتثالا لأمره )،وهنا يدخل معنى العباده كل عمل دنيوى قصد فيه معنى طاعة الله تعالى ، وأن كان فيه حظ النفس والرغبة وإن كان فيه قضاء الشهوة .ومن هنا كان وضع الشهوة فى حلال (صدقة) وعملا من أعمال البر والخير يثاب عليه المسلم ،كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (…وفى بضع أحدكم صدقة ) قالوا: يارسول الله، أيأتى أحدنا شهوته ويكون له أجر ؟ قال (أرأيتم لو وضعها فى حرام ، أكان عليه فيها وزر، فكذلك إذا وضعها فى الحلال كان له أجر).

*وأيضا فيما روى من حديث .تبسمك فى وجه اخيك لك به صدقة ) رواه الترمذى عن أبى ذر بزيادة (وأمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر صدقة ،وإرشادك للرجل فى أرض الضلال لك صدقة ) رواه أحمد والترمذى وابن حبان عن أبى الدرداء.
وحينئذ تأخذ كل أعمال المسلم وأقواله طابع (العبادة ) ولو كان محض أعمال دنيوية كالأكل والشرب والسعى فى طلب الرزق لإعفاف النفس والغير مادامت نية الطاعة وراء هذا كله .

بل إن الإمتناع عن فعل المحرمات يدخل فى معنى (العبادة ) أيضا إذا كانت نية الطاعة وراءه ، ومن ثم جاز أن يستشفع الإنسان بهذا الإمتناع لتفريج الكربات ،كما فى حديث النفر الثلاثة الذين كانوا فى غار أغلقته صخرة من الجبل ،حيث استشفع ثانيهم بإمتناعه عن الزنا بإبنة عمه التى كان يحبها أشد الحب لما ناشدته الله ،فامتنع طاعة له وابتغاء مرضاته .
وحين نكتب عن ( العبادات ) بمفهومها الاصطلاحى الخاص ، ينبغى أن لا يغيب عن ذهننا أن الحياة الصحيحة للمسلم ينبغى أن يتحقق فى كل وقت منها معنى (العبادة ) بمفهومها الشامل لكل نشاط أو امتناع عن عمل أو قول بل أن صمت المسلم وتفكره يكون عبادة وذكرا .

وحين نضع فى ذهننا هذا المعنى الشامل تسقط على الفور كل دعوى باطلة لفصل جانب من الحياة عن الدين والعبادة ،فإذا جاز فى عقيدة أخرى أن يكون هناك ما لله وما لقيصر – ينبغى أن يكون الله تعالى وحده دون شريك أو شبه شريك.
والله تعالى أسأل التوفيق والسداد

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
يع ــطيك الع ــآفية
ولآ ع ــدمنآ تميز انآملك الذهبية
دمت ودآم بح ــر عطآئك بمآ يطرح متميزآ
بنتظآر القآدم بشووق
مآآآآآنـــــنـــحرم من جديد آلمتميز
لروح ــك بآقآت من الجوري
كانت هنــــــــــــ نعہ_ـومہ_ـه ¶coobra¶ ـــــــــــــــأ
باركـ الله فيكـ
وجزاكـ الله خيرا
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
يسلمووووووووووو
باركـ الله فيكـ
وجزاكـ الله خيرا
الله يجزاك الجنه
جزاك الله خيرا

العبادة -اسلاميات 2024.

العبادة

العبادة

العبادة هي الحكمة التي خلق الله الإنسان من أجلها، فما أعظمها من حكمة وما أجَلَّها من غاية.. قال تعالى: {وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون} [الذاريات:56] ولما كان وجود الإنسان في هذه الحياة من أجل أن يكون عبدًا لله، كانت العبادة هي الدعوة التي نادى بها كل نبي قومه.
قال تعالى: {ولقد بعثنا في كل أمة رسولاً أن اعبدوا الله } [النحل:36].
وقال تعالى: {وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون} [الأنبياء:25].
وقال تعالى: {ولقد أرسلنا نوحًا إلى قومه فقال يا قوم اعبدوا الله} [_المؤمنون:23].
وقال تعالى: {وإبراهيم إذ قال لقومه اعبدوا الله واتقوه} [_العنكبوت:16] .
وقال تعالى: {وإلى عاد أخاهم هودًا قال يا قوم اعبدوا الله}[_الأعراف:65]. وقال تعالى: {وإلى ثمود أخاهم صالحًا قال يا قوم اعبدوا الله} [الأعراف:73].
وقال: {وقال المسيح يا بني إسرائيل اعبدوا الله ربي وربكم} [_المائدة: 72].
والإنسان ليس العابد الوحيد في هذا الكون، فكل شيء في هذا الوجود يعبد الله ويطيعه، قال تعالى: {ألم تر أن الله يسجد له من في السموات ومن في الأرض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب وكثير من الناس وكثير حق عليه العذاب ومن يهن الله فما له من مكرم إن الله يفعل ما يشاء}
[الحج:18] وقال تعالى: {واذكر عبدنا داوود ذا الأيد إنه أواب . إنا سخرنا الجبال معه يسبحن بالعشي والإشراق . والطير محشورة كل له أواب} [ص:17-19].
وهكذا يظهر لنا أن جميع المخلوقات خُلِقَتْ للعبادة والطاعة، والإنسان أحد المخلوقات في هذا الكون، وعلى ذلك فالإنسان إذا سار في طريق العبادة فإنه يكون سعيدًا لأنه يسير مع هذا الكون الذي يعبد الله، أما إذا انحرف عن هذا الطريق المستقيم؛ فسوف يعيش شقيًا؛ لأنه خالف الحقيقة الكبرى التي لأجلها خلق، كما أن مخلوقات الله في هذا الكون تعجب من الإنسان الخارج عن طاعة الله، فهذا هدهد سليمان -عليه السلام-تعجب عندما رأي ملكة سبأ وقومها يسجدون للشمس، فإن الهدهد لم يكن يظن أن هناك من يعبد غير الله، وخاصة الإنسان الذي كرمه الله وسخر له كل ما في الكون؛ ليكون له معينًا
على طاعة الله.
قال تعالى على لسان الهدهد: {وجدتها وقومها يسجدون للشمس من دون الله وزين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل فهم لا يهتدون . ألا يسجدوا لله الذي يخرج الخبء في السموات والأرض ويعلم ما تخفون وما تعلنون . الله لا إله إلا هو رب العرش العظيم} [_النمل:24-26].
وعبادة الله سبحانه هي أعظم منزلة يتطلع إليها الإنسان في هذا الوجود، فقد وصف الله بها أكرم خلقه وهم الأنبياء، كما كانت أعظم كلمة يقولها كل نبي عن نفسه، يقول تعالى: {ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين} _[الصافات:17].
وقال الله تعالى: {ذرية من خلقنا مع نوح إنه كان عبدًا شكورًا} [_الإسراء:3].
وقال تعالى: {واذكر عبادنا إبراهيم وإسحاق ويعقوب أولي الأيدي والأبصار} [ص:45].
وقال تعالى: {ذكر رحمت ربك عبده زكريا} [مريم:2].
وقال تعالى:: {ووهبنا لداوود سليمان نعم العبد إنه أواب} [ص: 31].
ويقول تعالى عن أيوب -عليه السلام-: {إنا وجدناه صابرًا نعم العبد إنه أواب} [ص:44].
ويقول عيسى -عليه السلام-: {إني عبد الله أتاني الكتاب وجعلني نبيًّا} [مريم:13].
ولقد وصف الله -عز وجل-نبيه وخليله محمدًا بالعبودية في أجلِّ المواقف وأعظمها؛ ففي رحلة الإسراء والمعراج قال تعالى: {سبحان الذي أسرى بعبده} [الإسراء:1] وقال: {فأوحى إلى عبده ما أوحى} [النجم:10] وفي مجال الدعوة إلى الله وتبليغ رسالته، قال تعالى: {وأنه لما قام عبد الله يدعوه كادوا يكونون عليه لبدًا} [الجن:19] وإذا تأملنا حياة رُسُلِ الله -عز وجل- وجدناها كلها عبادة وطاعة لله -سبحانه- لذلك استحقوا تكريم الله لهم.
ولقد كان نبينا محمد ( خير العابدين الطائعين، فقد كانت حياته كلها طاعة لله، تلك الحياة التي صورها هذا النداء الخالد في قوله تعالى: {قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين . لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين} [_الأنعام:162-163].. لقد كان لسانه ( دائمًا رطبًا بذكر الله، وكان يصوم حتى يظن من حوله أنه لا يُفْطِر وكان يصلي حتى تتورم قدماه، ويكثر من السجود بين يدي الله سبحانه، وكان ينفق ويعطى عطاء من لا يخشى الفقر.
وقف ( ذات ليلة يصلي بين يدي ربه، وأطال الوقوف حتى تورمت قدماه، فأشفقت عليه زوجته السيدة عائشة -رضي الله عنها- وبعد أن أتم الصلاة قالت له: هَوِّنْ عليك يا رسول الله، فقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر، فقال (: (أفلا أكون عبدًا شكورًا)
[متفق عليه].. إنها لذة العبادة والطاعة لله -سبحانه وتعالى- التي تهون في مقابلها الدنيا كلها، وما أحسن قول الشاعر:
يا إلهي شاقني هـذا الوجــود عز قدري بك في ظل الســجود
أنت إن ترضَ كفاني مـغنمـًا ليس بعد اللـــه لي من مغنــم
عبادات المسلم:
يقوم الإسلام على أركان خمسة لا يتم إسلام المرء إلا بها، قال (: (بني الإسلام على خمسٍ: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان) [متفق عليه] وهذه هي العبادات المفروضة على كل مسلم، فإن أداها كاملة كان من أهل الجنة، فقد روى أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: جاء رجل من أهل البادية، فقال: يا محمد، أتانا رسولك (من أرسلته إلينا) فزعم لنا أنك تزعم أن الله أرسلك! قال: (صدق).
قال: فمن خلق السماء؟ قال: (الله).
قال: فمن خلق الأرض؟ قال: (الله).
قال: فمن نَصَب هذه الجبال، وجعل فيها ما جعل؟ قال: (الله).
قال: فبالذي خلق السماء وخلق الأرض، ونصب هذه الجبال، آلله أرسلك؟ قال (: (نعم).
قال: وزعم رسولك أن علينا خمسَ صلوات في يومنا وليلتنا. قال: (صدق).
قال: فبالذي أرسلك، آلله أمرك بهذا ؟ قال: (نعم).
قال: وزعم رسولك أن علينا زكاة في أموالنا. قال: (صدق).
قال: فبالذي أرسلك، آلله أمرك بهذا؟ قال (نعم).
قال: وزعم رسولك أن علينا صوم شهر رمضان في سنتنا. قال: (صدق).
قال: فبالذي أرسلك، آلله أمرك بهذا؟ قال: (نعم).
قال: وزعم رسولك أن علينا حج البيت من استطاع إليه سبيلاً. قال: (صدق).. قال: ثم ولى (أي انصرف الرجل) وهو يقول: والذي بعثك بالحق لا أزيد عليهن ولا أنقص منهن، فقال النبي (: (لئن صدق ليدخُلَنَّ الجنة) [مسلم].
وليست العبادات مقصورة على الأركان الواردة في الحديث، ولكن هذه هي العبادات الكبرى في الإسلام، فهناك أبواب أخرى كثيرة من العبادات والطاعات يستطيع المسلم أن يقوم بها، وكلما أكثر الإنسان منها ازداد
حب الله له.
يقول تعالى في الحديث القدسي: (من عادى لي وليًّا، فقد آذنتُه بالحرب، وما تقرَّب إلىَّ عبدي بشيء أحبَّ إليَّ مما افترضتُه عليه، وما يزال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبَّه، فإذا أحببتُه كنتُ سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يُبْصر به، ويده التي يَبْطش بها، ورجله التي يمشى بها، وإن سألني لأعطينَّه، ولئن استعاذ بي لأعيذنَّه، وما ترددتُ عن شيء أنا فاعله تردُّدِي عن نفس المؤمن يكره الموت، وأنا أكره مَسَاءَتَه)_[البخاري].
خصائص العبادة الصحيحة :
1 -أن تكون العبادة موافقة للسنة الشريفة، فقد سئل الفضيل بن عياض عن معنى قوله تعالى: {ليبلوكم أيكم أحسن عملاً} [_الملك:2] فقال: أحسن العمل أخلصه وأصوبه. قيل: فما أخلصه وأصوبه؟
قال: أخلصه ألا تشرك مع الله غيره، وأصوبه ما وافق السنة.
2 -توفُّر الإخلاص لله -سبحانه- فالإخلاص هو رأس العبادات، وميزان قبول الأعمال، قال تعالى: {وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء} [البينة:5].
وقال (: (إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها، فهجرته إلى ما هاجر إليه) [متفق عليه] فعلى المسلم أن ينقي قلبه من الرياء، وأن يجعل عبادته لله وحده، قال تعالى:{فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملاً صالحًا ولا يشرك بعبادة ربه أحدًا} [الكهف:110] فما أسعد الإنسان عندما يتمكن الإخلاص لله من قلبه!!
وعلى المسلم أن يكثر من العبادة والاشتغال بها، فهو كلما أكثر منها؛ امتلأ قلبه بحب الله، وهذا هو حال المؤمنين، فأحب شيء إلى نفوسهم أن يكونوا دائمًا في عبادة الله، وكلما داوم الإنسان على العبادات والطاعات؛ تمكنت حلاوة الإيمان من قلبه، وازداد حب الله له، فقد قال (: (وإن أحب الأعمال إلى الله -عز وجل-أدومه وإن قل) [متفق عليه].

تحيتي
أختكم أمونة الشويخ

ألف شكر أمـوونة الشويخ

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

شكراا عزيزتي ع الموضوع الرائع
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

تحيتي
أختكم أمونة الشويخ

الله يعطيك العافية
تسلمين يا حبيبتي على هذا الموضوع الرائع

وعلى هذا الأختيار الجيد

مزيدا من هذه المواضيع

وتسلم يداك والله يوفقك نحو الخير

أمونة
جزاك الله كل خير

وبارك الله فيك

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

تحيتي
أختكم أمونة الشويخ

الدعاء مُخْ العبادة – الشريعة الاسلامية 2024.

الدعاء مُخْ العبادة

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©


منقول للإفادة .. اللهم تقبل دعاءنا و تقبلنا عندك بقبول حسن …

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

جزاك الله عنا خيراا اختي
انتقاء موفق
احترامي عبير بابلخليجية
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
الله يجزاك الخير
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير بابل خليجية
جزاك الله عنا خيراا اختي
انتقاء موفق
احترامي عبير بابلخليجية

لا إله إلا الله محمد رسول الله …

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسمات بلادي خليجية
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

لا إله إلا الله محمد رسول الله …

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تاجرهـ خليجية
الله يجزاك الخير

لا إله إلا الله محمد رسول الله …

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

العبادة= السعادة – الشريعة الاسلامية 2024.

العبادة= السعادة

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
يقول المولى تبارك وتعالى في حديثه القدسي (أنا عند ظن عبدي بي ان خيراً وأن ظن شراً فله )
رواه مسلم .

عن ابي هريرة _رضي الله عنه _قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
يقول الله تعالى (أنا عند ظن عبدي بي ،وأنا معه أنا ذكرني، فأن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ،وأن ذكرني في ملأ خير منهم ،وان تقرب ألي بشبر تقربت اليه ذراعا ، وان تقرب ألي ذراعا تقربت اليه أليه باعا ، وان أتاني يمشي اتيته هروله "(رواه البخاري ومسلم)

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
يا مسلم /ه ..هنا السعادة هنا العبادة

احسن في الله الظن ..فالفرج قريب.
أحسن في الله الظن ..فألله مجيب.
أحسن في الله الظن ..فالله لن يضيعك

الذي يغسل الخطايا

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

احسن في الله الظن .. طالما ان الله معاك
احسن الظن في الله ..طالما ان لك قائدا ومربيا عظيماً اسمه محمد
احسن في الله الظن ..طالما انك تملك قلباً طاهراً ويداً ترتفع الى ربها بالدعاء
احسن الظن في الله ..طالما ان القران رفيقك في جيبك حين تقراه نهارك وليلك

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

احسن الظن في الله …طالما تحافظ على الوضوء
احسن الظن في الله ..طالما انك تريح الصلاة المريحة النفوس
احسن الظن في الله …..طالما انك تطيل الذكر
احسن الظن في الله ..طالما انك متوكل عليه دائما

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
اعلم

اعلم ان احسان الظن بالله …هو شيم المؤمنين
اعلم ان احسان الظن بالله ..هو ثقة بالله وايمان به وتصديق ويقين
اعلم ان احسان بالله …هو حقيقة من حقائق التوحيد خالص له
اعلم ان احسان بالله …هو ايمان بالربوبية الله وتفرده بالألوهية ووحدانيته بالوحدانية

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ان أحسنت الظن بالله ..فثق به ولا تيأس من روحه ابداً
ان أحسنت الظن بالله …فثق به ولا تقنط من رحمته يوماً
ان أحسنت الظن بالله ..فثق ان الدنيا مهما ضاقت في وجهك
والأبواب مهما غلقت والاسباب مهما تقطعت
فستفتح فتحاً مبينا وستيسر تيسيراً عظيماً

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ان الأنسان ما دام على قيد الحياة حياً لا يتحرك فلا بد له ان يحسن الظن في ربه ولاييأس
ويجب ان يتوقع ان يواجه عدم التوفيق في امور كثيرة _لحكمة ربانية _وانه يجب ان يبعث في نفسه روح الأمل وجميل الظن بالله فيراجع نفسه باحثاً عن أسباب عدم التوفيق
والتعسر ليتجنبها في المستقبل ويرجو من ربه تحقيق المقصود
ويجعل شعاره دائماً :(سأحسن الظَن في ربي ما حييت )

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
متقو9999999ل لكن تعديلات مني

الله يجازيك خير اختي
جزاكي الله خيرا حبيبتي جعل الله لكذلك في موازين حسناتك
رائع جزاك الله الخير …
دعوات مستجابه و تحقيق اماني بإذن ا ! الله
جزاك الله كل خير
نورتوا اخواتي الغاليات
السلام عليكم سلمت يداك اختى الغالية ماكتبت وانتقت لنا ربى يسعدك سعادة الدارين ربى يجزاك عنا خير الجزاء ربى يجعل مثواكى الفردوس الاعلى تقبلى مرورى اختى الفاضلة
نقل جميل جداً ..
جزاك الله خير ..~

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

لا تشغلك العبادة عن المعبود -اسلاميات 2024.

لا تشغلك العبادة عن المعبود

لا تشغلك العبادة عن المعبود

خليجيةخليجيةخليجيةخليجية
كيف ؟

مثال

ما فائدة أن تقول سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم مائة مرة
و فكرك و ذهنك كله مع العدد هل أكملته أم لا ؟؟؟
و ربما يكون فكرك مع ظاهر اللفظ فقط

كل هذا جميل لكنه ليس هو المطلوب

المطلوب أن يكون فكرك مع المعنى
جاعلا هدفك إرضاء ربك
و مع ذلك تكون بكيانك مع المعبود
أن تكون بعبادتك لله ناظرا إليه فى صفاته
فهو الأول قبل و جود خلقه
و هو البديع فى خلقه
الملك و المدبر لأمورهم
المحسن إليهم
الرحمن الرحيم بهم
القادر عليهم
الباقى بعد فنائهم
المنعم على المحسن منهم برضاه و بالجنة فى الآخرة
و هو أيضا شديد العقاب
.
خليجيةخليجية

كذلك لا تشغلك النعمة عن المنعم
بشكره عليها و رؤيه إحسانه علينا فيها
و لا تشغلك الأسباب عن المسبب
باليقين بأن السبب مجرد و سيلة و الله هو الفاعل الحقيقى
و لا يشغلك الخلق عن الخالق
بأن تعاملهم كما أمرك الله و تصبر على مسيئهم و تشكر محسنهم
موقنا بأنهم خلق الله الذى أحسن اليهم و اليك

خليجيةخليجيةخليجية

جزاكي الله خير
جزاك الله خير غاليتي وجعلة في ميزان حسناتك

ينقل للقسم المناسب

جزاكي الله خير

عندما تتحول العبادة إلى عادة – الشريعة الاسلامية 2024.

عندما تتحول العبادة إلى عادة

الحمد لله وحده, والصلاة والسلام على من لا نبي بعده, محمد بن عبداللاه وعلى آله وصحبه وسلم …. أما بعد:

إخواني وأحبتي: إن العبادة هي طريق الإنسان في الأرض وسبب لخِلقه؛ قال تعالى: ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ﴾ (الذاريات: 56) وهي غذاء للروح ومصدر للسعادة وأساس للعزة, وقد خالف بعض الناس بتحويل عبادتهم إلى عادة وذلك بممارستها بصورة ثابتة ومتكررة, ولكن خلت من لذتها وخشوعها, فأصبحت صنعة بلا روح, وهيئة دون مضمون, فنجد مثلاً: أن الكثير يؤدي الصلاة في جماعة, ويواظب عليها, ولكن خلت صلاته من الخشوع, ولم يتعلق قلبه بها, فإن تأخر عنها أو فاتته ركعة منها لا يشعر بالضيق أو الألم, وقد تجد بعضهم شارد الذهن, لا يدرك كم صلى ولا ماذا صلى!

أحبتي إن مقياس وضابط تحول الصلاة إلى عادة هو مقدار الإحساس بالخشوع واللذة فيها, فإن كانت الصلاة حركات وأقوالاً مجردة لا تحرك في الوجدان ساكناً سواء بالتأخر عنها, أو بما فيها من أقوال وأذكار؛ فهي إذاً عادة, ألا ترى يا أخي كيف كان ينظر الرسول – صلى الله عليه وسلم – إليها فقد صح عنه – صلى الله عليه وسلم – أنه كان يقول لبلال – رضي الله عنه -: «يَا بِلَالُ أَقِمْ الصَّلَاةَ أَرِحْنَا بِهَا» (رواه أبو داود: 4985, وصححه الألباني في صحيح الجامع: 7892) هذه هي الصلاة التي ضيع روحها وثمرتها كثير من الناس ممن أصبحت الصلاة لا تمثل عندهم إلا حركات وكلمات لا صلة بينها وبين قلوبهم .

واعلم يا أخي أن من صارت صلاته كذالك تجده لا يعرف حتماً صلاة الليل وقيامه؛ لأنه لو كان يعلمها لوجد لذة الصلاة, ولجاهد من أجلها, قال ابن القيم: قال بعض السلف: إني أدخل في الصلاة فأحمل هم خروجي منها, ويضيق صدري إذا فرغت أني خارج منها, ولهذا قال النبي – صلى الله عليه وسلم -: «وَجُعِلَتْ قُرَّةُ عَيْنِي فِي الصَّلَاةِ» (رواه النسائي: 3940), ومن كانت قرة عينه في شيء فإنه يود ألا يفارقه ولا يخرج منه, فإن قرة عين العبد نعيمه وطيب حياته به (طريق الهجرتين 1/474) .

ولم يقف هذا المرض الخطير عند الصلاة فقط, بل تجده في كل صورة من صور العبادة, ألا ترى أن بعض الناس ممن يصوم رمضان, أقواله وأفعاله لا تقترب من الصيام في شئ, فقد صام بطنه وفرجه ولكن جوارحه لم تصم, قال – صلى الله عليه وسلم-: «رُبَّ صَائِمٍ حَظُّهُ مِنْ صِيَامِهِ الْجُوعُ وَالْعَطَشُ» (أخرجه الإمام أحمد: 8639) فمن كذلك فهو لم يجد طعم لذة الصيام وثمرته, وأصبح يصوم لمجرد أن هذا رمضان, الجميع يصومه, ونشأ وتربى على صيامه, وإذا بحثت عنه في صيام السنن والمستحبات لم تجده. وعلى تلك الشاكلة تجد أمثال هؤلاء متكرراً في كل عبادة.

إن الأمر يا إخواني ليس بالهين, ولابد من وقفة حازمة نصحح فيها الأخطاء ونقف فيها على ما تتطلبه وتقتضيه العبادة, سائلاً المولى – عز وجل – أن يثبتنا على الحق والهدى, وصلِّ اللهم وسلِّم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلِّم

__________________________________________________ _____
الشيخ صالح بن غانم السدلان
منقول للافادة

شكرا لكي اختي الغاليه موضوعك رائع وجميل بارك الله فيكي
اللهم اجعلنا دائما من الصابرين المحتسبين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا و بارك فيك و أحسن إليك مشكوووره على مرورك العطرنورتيـــــــــــني أختي hema3

بارك الله فيك حبيبتي وجزاك الله خير الجزاء
حفظك الله ورعاك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا و بارك فيك و أحسن إليك مشكوووره على مرورك العطرنورتيـــــــــــني أختي الغالية نوف الجهني

جزاكي الله خييييير

[IMG]URL=https://www.up-00.com/]ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©[/url][/IMG]

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

العبادة الدواء في الاسلام 2024.

العبادة الدواء

العبادة الدواء

د.ظَافِرُ بْنُ حَسَنْ آل جَبْعَان

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم اهدني وسددني وثبتني
العبادة الدواء

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:

فإن من رحمة الله بعباده، ولطفه بهم، أن اختار لهم هذا الدين القويم، ويسر لهم أسباب الخضوع بين يديه، والانكسار على عتبة عبوديته، والتلذذ بذكره، والأنس به، والإنابة إليه.
ومن رحمته – عز وجل – بعباده أن يسر لهم عبادة جليلة، وفرصة عظيمه، وقربة جليلة؛ هذه العبادة الجليلة يُطيقها كلُّ أحد: الصغيرُ والكبير، والذكرُ والأنثى، لا يُعيق فاعلها عائق، يَصْلُح أن يُؤتى بها في الليل والنهار، والجهر والإسرار.
هذه العبادة هي ديدنه – عليه الصلاة والسلام – في كل أحيانه، فلا الجنابة تمنعها، ولا السفر يحجبها، ولا يشتغل عنها بأهل وولد.

هذه العبادة لا تصلح إلا لمن شمر عن ساعدي الجد، وألقى بمفاتيح الغفلة في غيابات الجب، وآلمه حرقة الذنب.
عبادة هي من أيسر العبادات على الإطلاق، فلا يوفق لها إلا موفق، ولا يصرف عنها إلا محروم، هي يسيرة لكنها يسيرة على من يسرها الله عليه.
إن العبادة التى ندعوا لها ونحث عليها هي: داخلة في ذكر الله، وهي من ذكر الله، ألا وهي عبادة الاستغفار، فنستغفر الله، ثم نستغفر الله، ثم نستغفر الله.
إن الله – عز وجل – ما جعل من داءٍ إلا له دواء، عَلِمَهُ مَنْ عَلِمَه، وجهله من جهله، وإن دواءنا اليوم هو الاستغفار.. فالاستغفار، ذِكْرٌ لله، واعتراف للمنعم بالتقصير، ودعاء بالمغفرة.

إن الاستغفار دواء ناجع، وعلاج نافع، يقشع سحب الهموم، ويزيل غيم الغموم، فهو البلسم الشافي، والدواء الكافي، وهو مكفر من مكفرات الذنوب.
عن أنس بن مالك – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -:« أَلا أَدُلُّكُم عَلى دَائِكُمْ وَدَوَائِكُمْ، أَلا إِنَّ دَاءكُمُ الْذُّنُوب، وَدَوَاءُكُم الاسْتِغْفَار». أخرجه البيهقي في شعب الإيمان(15/180).
قال الربيع بن خثيم مرة لأصحابه: ما الداء؟ وما الدواء؟ وما الشفاء؟ قال:«الداء الذنوب، والدواء الاستغفار، والشفاء أن تتوب فلا تعود» الزهد لأحمد بن حنبل: (ص:70).

إن المداومة على الاستغفار له تأثير عجيب – بإذن الله تعالى – في دفعِ الكروب، ومحوِ الذنوب، ونيلِ المطلوب، وإخراجِ الغل من القلوب، وتفريجِ الهموم، وإزالةِ الغموم، وشفاءِ الأسقام، وذهابِ الآلام، وحلولِ البركة، والقناعةِ بالرزق، والعاقبةِ الحميدة، وصلاحِ النفس، والأهلِ والذرية، وإنزالِ الغيث، وكثرةِ المال، والولد، وكسبِ الحسنات، وغيرِ ذلك من الفوائد.
إن الاستغفار ينبغي أن يكون بتذلل وتضرع وانكسار، وخضوع وافتقار، وبعيون دامعة، وقلوب خاشعة، ونفوس إلى رحمة ربها وصفحه وفضله طامعة, وينبغي أن يكون معه حرارة الابتهال، والصدق في السؤال، والتضرع في الحال، والشعور بالفقر إلى المغفرة في الاستقبال.

ويستحب أن يكون متواصلاً بالليل والنهار، وبالأخص في الأسحار، حينما ينـزل الكريم الجبار بعظمته وعزته ورحمته إلى السماء الدنيا، وينادي عباده بنداء لطيف: لنيل مصالحهم، وغفران زلاتهم، وقضاء حاجاتهم، فعَنْ أَبِي هريرةَ – رضي الله عنه – أَنَّ رسولَ اللَّهِ – صلى الله عليه وسلم – قَالَ:« يَنْزِلُ رَبُّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ يَقُولُ: مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ، مَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ، مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ » أخرجه البخاري(1145).

جاء رجلُ إلى الحسن البصري – رحمه الله تعالى – يشكو إليه الجدب والقحط فأجابه قائلاً:" استغفر الله"، ثم جاءه رجلُ آخر يشكو الحاجة والفقر فقال له:" استغفر الله "، ثم جاءه ثالث يشكو قلة الولد فقال له:" استغفر الله"، فعجب القوم من إجابته، حاجات مختلفة ودواء واحد، فأرشدهم بفقهه إلى الفقه الإيماني، والفهم القرآني، والهدي النبوي، وتلا قول الحق تبارك وتعالى:{ فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا} [نوح:10-12]، تفسير القرطبي(18/302).

قال سفيان الثوري – رحمه الله تعالى – دخلت على جعفر بن محمد، فقال: «إذا كثرت همومك فأكثر من لا حول ولا قوة إلا بالله، وإذا استبطأت الرزق فأكثر من الاستغفار، وإذا تداركت عليك النعم فأكثر حمدًا لله» الترغيب في فضائل الأعمال وثواب ذلك لابن شاهين: (1/381).

وعلى المسلم وهو يستغفر بلسانه أن يحرص على حضور قلبه، فأفضل الذكر والاستغفار ما واطء فيه القلب اللسان.
إن للاستغفار أثر عظيم في محو الذنوب، فهما بلغت من كثرتها، وعظم عدها فإن الاستغفار هو لها، عن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ – رضي الله عنه – قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ – صلى الله عليه وسلم – يَقُولُ:«وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ أَخْطَأْتُمْ حَتَّى تَمْلأَ خَطَايَاكُمْ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ، ثُمَّ اسْتَغْفَرْتُمُ اللَّهَ لَغَفَرَ لَكُمْ، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَوْ لَمْ تُخْطِئُوا لَجَاءَ اللَّهُ  بِقَوْمٍ يُخْطِئُونَ، ثُمَّ يَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ، فَيَغْفِرُ لَهُمْ». أخرجه الإمام أحمد(3/238)،والحاكم في المستدرك(4/274)، والطبراني في الدعاء(1805)، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة(1951).
وعن أنس بن مالك – رضي الله عنه – قال: سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول:« قَالَ اللَّهُ: يَا ابْنَ آدَمَ إِنَّكَ مَا دَعَوْتَنِي وَرَجَوْتَنِي غَفَرْتُ لَكَ عَلَى مَا كَانَ فِيكَ وَلاَ أُبَالِي، يَا ابْنَ آدَمَ: لَوْ بَلَغَتْ ذُنُوبُكَ عَنَانَ السَّمَاءِ ثُمَّ اسْتَغْفَرْتَنِي غَفَرْتُ لَكَ وَلاَ أُبَالِي، يَا ابْنَ آدَمَ: إِنَّكَ لَوْ أَتَيْتَنِي بِقُرَابِ الأَرْضِ خَطَايَا ثُمَّ لَقِيتَنِي لاَ تُشْرِكُ بِي شَيْئًا لأَتَيْتُكَ بِقُرَابِهَا مَغْفِرَةً ». أخرجه الترمذي(3540)، وحسنه الألباني في السلسلة الصحيحة(127).
قال علي – رضي الله عنه -: حدثني أبو بكر – رضي الله عنه – وصدق أبو بكر أنه قال: سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول: «ما من عبد يذنب ذنبًا فيحسن الطهور ثم يقوم فيصلي ركعتين ثم يستغفر الله إلا غفر له». ثم قرأ هذه الآية:{ وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ } [آل عمران: 135]» أخرجه المنذري في الترغيب والترهيب، وصححه الألباني (2/125).
من سره أن تسره صحيفته يوم القيامة فليكثر من الاستغفار، قال – صلى الله عليه وسلم -:«من أحب أن تسره صحيفته فليكثر فيها من الاستغفار» أخرجه الطبراني في الأوسط(939)، والبيهقي في الشعب(1/440) من حديث ابن الزبير، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة(2299).

قال عبدالعزيز بن عمر بن عبدالعزيز:«رأيت أبي في النوم بعد موته كأنه في حديقة فرفع إلي تفاحات فأولتُهن بالولد فقلت: أي الأعمال وجدت أفضل قال: الاستغفار يا بني» المنامات لابن أبي الدنيا(ص:29).

أخي الكريم: إن صيغ الاستغفار كثيرة، وهو يحصل بأيها قال، ومنها قول:
أستغفر الله وأتوب إليه، أو قول: أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه، أو يقول: رب اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الرحيم، لكن أكمل صيغه للاستغفار ما سماه النبي المختار بسيد الاستغفار، فعن شداد بن أوس – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: « سَيِّدُ الاِسْتِغْفَارِ أَنْ تَقُولَ اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّى، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ، أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ وَأَبُوءُ بِذَنْبِي، فاغْفِرْ لِي، فَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ ». ثم قَالَ:« مَنْ قَالَهَا مِنَ النَّهَارِ مُوقِنًا بِهَا، فَمَاتَ مِنْ يَوْمِهِ قَبْلَ أَنْ يُمْسِيَ، فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَمَنْ قَالَهَا مِنَ اللَّيْلِ وَهْوَ مُوقِنٌ بِهَا، فَمَاتَ قَبْلَ أَنْ يُصْبِحَ، فَهْوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ » أخرجه البخاري(5947).

وختاماً، أسأل الله أن يوفقنا لطاعته، وطلب مرضاته، والإنابة إليه، والفوز بجنته، والحمد لله رب العالمين.

baraka laho fiki okhti lkarima jazaki llaho kol khayr
جزاك الله الخير كله
يعطيك العافية

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 3ibra خليجية
baraka laho fiki okhti lkarima jazaki llaho kol khayr

اشكرك على المرور الرائعخليجية

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورراية خليجية
جزاك الله الخير كله
يعطيك العافية

اشكرك على المرور الرائعخليجية


موضوع مميز
أختيارك موفق
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
بنتضار المزيد
وكل جديد تميزك
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
القادم ^ وفقك الله
^ تحياتي^
نعومه
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نعہ_ـومہ_ـه ¶coobra¶ خليجية

موضوع مميز
أختيارك موفق
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
بنتضار المزيد
وكل جديد تميزك
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
القادم ^ وفقك الله
^ تحياتي^
نعومه
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اشكرك على المرور الرائعخليجية

ستغفر الله
وفقك الله